التقرير التربوي الصحفي اليومي الجمعة 29/03/2019
رحلتي في... جامعة صناعة الحياة بالعلم والمعرفة
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ انتهت المرحلة الثانوية، وتعاظم القلق الذي كان يساورني خلالها، ماذا عليّ أن أدرس؟ ما الاختصاص الذي يلائم قدراتي ويطوّرها؟ ما هي الجامعة التي ستساندني لأحقّق أحلامي وأصنع حياتي؟
سمعت عن جامعة المعارف. جامعة جديدة، عمرها من عمر حلمي الصغير، إذ إنها باشرت التدريس عام 2015، لم لا؟
«صناعة الحياة بالعلم والمعرفة»، شعار جيد، ولكن ماذا عن التطبيق؟
هذا ما فكرت به عند دخولي إلى مكتب شؤون الطلاب لأسأل عن الانتساب والتسجيل ومتطلباته. استقبلني أحمد بابتسامته التي ألفتها فيما بعد، وعرفت أنها ابتسامة طبيعية لم يتصنّعها لأنه رآني لأول مرة ـ وتحدثنا طويلاً ـ كأنما ليس لديه عمل غيري، حدّثني أحمد عن كلياتها الخمس: الهندسة، العلوم، إدارة الأعمال، الإعلام والفنون، الأديان والعلوم الإنسانية وقسم الترجمة واللغات بالإضافة إلى نيتهم، إطلاق كلية التربية قريباً.
حسن، ولكن ماذا عن وضعي الاجتماعي والمادي؟ كيف سأقول لهم إن راتب والدي الصغير كان بالكاد يغطي تكاليف المدرسة، فكيف بالجامعة؟
وهنا أرشدني أحمد إلى ميراي التي شرحت لي بالتفصيل أنواع المنح التي تقدّمها الجامعة والتي تغطّي طيفاً عريضاً من حاجات الطلاب، بالإضافة إلى برنامج عمل الطلاب داخل الجامعة والذي سيساهم في تغطية بعض حاجاتهم المادية.
جيد، لأرى كيف سأصنع حياتي في هذه الجامعة، ولأرى إن كانت حقاً ستقدّم العلم والمعرفة المنشودة أو سأكون رقماً على لائحة الكلية بالكاد أرى أستاذي وأتفاعل معه داخل الصف وخارجه.
حضرت لاحقاً لتسجيل المواد، وكانت المفاجأة الأولى حيث تمّ إبلاغي أن لدي موعداً مع عميد الكلية، عميد الكلية سيساعدني شخصياً في تسجيل المواد.
وبدأت الرحلة، ليست رحلة العلم والمعرفة فحسب، بل رحلة صداقة وتعارف مع العميد ومعاونه وأمينة السر وكلّ أفراد الكلية والطلاب والموظفين... رحلة استطعت فيها تطوير شخصيتي وقدراتي ودعمها بورش وندوات تدريبية وزيارات ميدانية إلى شركات ومؤسّسات للتعرف إلى طريقة عملها والخضوع لتدريب لدى بعضها، وكل ذلك بتنسيق ومتابعة من الجامعة.
يساهم برنامج عمل الطلاب داخل الجامعة في تغطية احتياجاتهم المادية
لاحظت أنهم يتحدثون جميعاً عن محورية الطالب، ولكن لم أكن لأتوقّع حجم التكافل والتضامن الذي لمسته من كل منهم لمساندتي في شتى الظروف. لم يكن هذا الاهتمام خاصّاً بي وحدي، بل بكل زملائي أيضاً، كنا نثق بأن كل فرد من هذه الأسرة سيقدّم كل ما بوسعه لمساندتنا ومساعدتنا على إكمال المهمة.
واقترب حلمي الأول من أن يتحقق. حلم أن أستخدم العلم والمعرفة لتحقيق وتطوير شخصيتي وإفادة مجتمعي. بعد ثلاث سنوات كانت الجامعة خلالها بيتي الثاني بكلّ ما تعنيه الكلمة، بباحاتها، ومختبراتها الحديثة، وملاعبها الرياضية، واللحظات التي عشتها مع زملائي الطلاب الذين ضحكت وقلقت وسهرت معهم، شرعت في تحقيق أول أحلامي وبدأت العمل في إحدى المؤسسات التي أُتيح لي التدرب فيها خلال رحلتي الجامعية.
وها أنا أكمل مسيرتي بكل عزم وأصبو لتطوير مجتمعي من خلال العلم الممزوج بالأخلاق والثقة التي زرعتها بي جامعتي... جامعة صناعة الحياة بالعلم والمعرفة بكل ما للكلمة من معنى.
* علي ياسين ـ طالب في كلية الإعلام والفنون
رابطة جامعات لبنان... التعليم العالي يهتزّ
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ رغم أن رابطة جامعات لبنان تُقرّ بالتردّي الذي وصل إليه واقع التعليم العالي في لبنان، إلّا أنها فوجئت بأن يقرّر كلٌّ من جامعة القديس يوسف والجامعة الأميركية في بيروت، وهما جامعتان مؤسِستان، تعليق عضويتهما في الرابطة، بلا سابق إنذار. وفي حين أن الجامعتَين ترفضان تغطية الانتهاكات والتزوير والاختلال الوظيفي في دور الجامعات، تؤكد الرابطة أن نوعية التعليم وإقرار الهيئة الوطنية لضمان الجودة يقع في رأس سلم أولوياتها
تهديد أكاديمي
علّق رئيس الجامعة اليسوعية، الأب سليم دكاش، عضويته في رابطة جامعات لبنان. حصل ذلك في الاحتفال الذي أقامته الجامعة، أخيراً، في عيد القدّيس يوسف، شفيعها. يومها قال دكاش إن القرار اتّخذ بالاتفاق التام مع الجامعة الأميركية في بيروت. أما الدوافع التي أعلنها فهي «رفض تغطية الانتهاكات والاختلال الوظيفي في دور الجامعات والتهديد الأكاديميّ التي يواجهها بسبب انحدار النظام الجامعيّ إلى الهاوية، والتهديد الثقافيّ بسبب الأزمة الأخلاقيّة والروحيّة التي يمكن تلخيصها بكلمة الفساد المعمّم، والتهديد الذي يطال الهويّة اللبنانيّة بسبب فقدان معالمها».
ورأى أن «التعليم العالي في لبنان أصبح رهينة المصالح التجاريّة والطائفيّة، بعدما توسّعت شبكة الجامعات لتصبح اليوم مجموعة من 52 مؤسّسة يبلغ عدد طلّابها 200 ألف طالب». وقال إنّه «لم يعد بإمكاننا التحدّث عن جامعات بعدما وضع الجيش اللبنانيّ، أخيراً، يده على تجارة للشهادات تتمّ في أربع جامعات على الأقلّ. وقد تمكّنت جامعة جديدة من الحصول على الاعتراف ببرامجها في غضون أيّام بينما كان البعض الآخر ينتظر سنوات». وأكد دكاش أنّه لم تتمّ بلورة أيّ رؤية رسمية شاملة ومتابعتها بشأن إنشاء الجامعات الجديدة، ولا توجد خطّة لتوزيعها وفقاً لحاجات البلد والمناطق، وخصوصاً بحسب التخصّصات. والبرامج أو الشهادات الممنوحة تتكرّر حيث الكليّات التي لا تتطلّب استثمارات ضخمة لأنّها تدرّ أرباحاً».
وانتقد غياب التشريعات التي من شأنها صياغة شروط محدّدة لقبول المرشّحين وفرض ممارسة ضمان الجودة التي تتطلّب من أيّ جامعة الامتثال لعمليّات الاعتماد المُعتَرَف بها على المستوى الدوليّ. هناك أيضاً النقص الواضح في معرفة حاجات السوق... الجامعات تستمرّ في تخريج الطلّاب من دون أيّ قاعدة أو قيمة سوقيّة.
مفاجأة
قرار الجامعتَين فاجأ الرابطة ورئيسها الدكتور سامي منقارة وهو لا يعلم كما قال لـ «الأخبار» ما إذا كانتا انسحبتا كلياً من الرابطة، إذ لم يأتِه جواب نهائي في هذا الخصوص، لكنه أوضح أنّه لم تتقدم الجامعة باقتراح يصبّ في رفع مستوى التعليم العالي ولم تأخذ الرابطة به «وكنا نفضّل أن يعمل الرئيس دكاش إلى جانب الجامعات الأعضاء في معالجة الشوائب وهو يعلم أن الرابطة تتابع حالياً عبر لجنة جودة التعليم العالي، الدفع في الإسراع بإقرار ضمان الجودة الموجود قيد الدرس في لجنة التربية النيابية».
منقارة نفى أن تكون أي من الجامعات المتّهمة بالتزوير أعضاء في الرابطة، معلناً موافقته على كلام دكاش بشأن الأوضاع السيئة التي يمر بها التعليم العالي، «لكن ما انتهى إليه من تعليق العضوية موقف لا يمت إلى واقع الأمور بصلة، ذلك أن المسؤول عمّا يعانيه هذا القطاع ليس رابطة جامعات لبنان، وجامعة القديس يوسف عضو فيها منذ عام 2005، وكانت شريكة في كل القرارات والنشاطات التي اتخذتها الرابطة والتي نصّ نظامها الأساسي على أنها تعمل على تنسيق جهودها في رفع مستوى التعليم العالي في ما يتعلق بالمعايير الأكاديمية وتطوير التعليم العالي».
وقال: «كنا نتمنى على الرئيس دكاش أن يسمي الأمور بأسمائها، وأن يحدّد من هي الجهة المسؤولة عن هذا التردّي، لا أن يعلّق عضويته بما يوحي وكأن الرابطة هي المسؤولة».
ضمان الجودة ورسم السياسات
بحسب منقارة، باتت الرابطة طرفاً استشارياً في رسم سياسة التعليم العالي لا سيما من خلال المساهمة في وضع تعديلات ملموسة على نص مشروع قانون الهيئة الوطنية لضمان الجودة، ويشارك مندوبون من لجنتي «ضمان الجودة» و«الإسهام في رسم سياسة التعليم العالي» في مناقشة القانون الذي لم يُبصر النور بعد. إلّا أن لجنة ضمان الجودة أصدرت كتيباً في الأول من آذار 2018 يتضمن معايير وإرشادات الجودة لاعتمادها بصورة خاصة في الجامعات الأعضاء في الرابطة.
الجامعات الأعضاء
الرابطة التي تأسّست في عام 2005 تضم 19 جامعة فقط. ومن الجامعات المؤسسة الجامعة الأميركية، جامعة بيروت العربية، جامعة هايكازيان، جامعة روح القدس ـ الكسليك، الجامعة الإسلامية، جامعة سيدة اللويزة وجامعة البلمند. وقد انضمت إليها في العام نفسه كلّ من الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة القديس يوسف، جامعة الحكمة، جامعة الشرق الأوسط وجامعة الجنان.
بين عامي 2006 و2007، انتسبت إليها الجامعة اللبنانية والجامعة الأنطونية. أما الجامعات الأعضاء منذ عام 2012 فهي جامعة المدينة (المنار سابقاً)، الجامعة العالمية والجامعة اللبنانية الكندية، لينضم في عام 2016 كل من جامعة طرابلس وجامعة العائلة المقدسة.
أعضاء الرابطة هم رؤساء الجامعات وهناك هيئة تنفيذية تعمل لإدارة شؤونها بإشراف رئيسها، وهي تعمل من خلال لجان: لجنة الإدارة والعدل، لجنة الإسهام في رسم سياسة التعليم العالي، لجنة البحث العلمي المشترك، لجنة التعاون الجامعي، لجنة ضمان الجودة، ولجنة القوانين والأنظمة.
مهمّات داخلية وخارجية
للرابطة مهمتان خارجية وداخلية. تتضمن المهمة الخارجية تمثيل الجامعات لدى الإدارات العامة لا سيما وزارة التربية ولجنة التربية النيابية ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب وتأمين سير علاقاتها مع الاتحادات والرابطات الجامعية الإقليمية والدولية. أما على المستوى الداخلي، فتؤمن الرابطة، كما يشير منقارة، توثيق التعاون بين الجامعات الأعضاء في رفع مستوى التعليم العالي لا سيما في ما يخص المعايير الأكاديمية وتطوير التعليم الجامعي، فضلاً عن تنسيق العمل في مجالات الأبحاث والدراسات والمؤتمرات والمعارض والندوات والاستفادة المشتركة من المختبرات والمكتبات والمشاغل، وتشجيع تبادل الخبرات بين الأساتذة من مختلف الجامعات ودعم قيام علاقات وثيقة بين الطلاب.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ في نيسان 2019، تنتهي مدة الثلاث سنوات لتأسيس مشروع E-Taleb (Excellence in Teaching And Learning Lebanese Universities)، بهدف تطوير منظومة التعلم والتعليم في الجامعات اللبنانية
هو مشروع أطلق في شباط 2016، ضمن برنامج «Erasmus plus» المموّل من الاتحاد الأوروبي، لتمهين التعليم الجامعي، عبر وضع إطار لبناني للمعايير المهنية للتعليم ودعم التعلم، وقد أُعدّت في هذا الإطار وثيقة توجيهية مفصّلة للأساتذة الجامعيين، جرى تبنّيها من قبل المديرية العامة للتعليم العالي في وزارة التربية. الهدف الثاني كان إنشاء مراكز للتميّز في التعليم الجامعي في المؤسسات الشريكة في المشروع، وهي ثماني جامعات لبنانية، فضلاً عن إعداد خبراء ومنحهم شهادات التميز في التعليم، وهذه المرحلة لا تزال قيد الإنجاز، إذ ينتظر أن ينال الأستاذ شهادة في التعليم إضافة إلى شهادة الدكتوراه التي يحملها (Post graduate teaching certificate)، على أن تصّدق عليها مديرية التعليم العالي.
أما الجامعات الشريكة فهي: جامعة روح القدس الكسليك (منسّقة المشروع)، الجامعة اللبنانية، جامعة بيروت العربية، جامعة البلمند، الجامعة اللبنانية ـ الأميركية، جامعة الجنان، جامعة العائلة المقدسة، جامعة المدينة (المنار سابقاً). ويضم المشروع أيضاً مؤسسات وجامعات أوروبية مثل جامعة روهامبتون في المملكة المتحدة، جامعة كارلسروه في ألمانيا، جامعة كلود برنارد ليون ـ1 في فرنسا، مؤسسة إيفالاغ في ألمانيا، وجمعية تطوير التعليم والموظفين في المملكة المتحدة.
وبحسب وكيل الشؤون الأكاديمية في جامعة روح القدس الكسليك، جورج يحشوشي، فإن فكرة المشروع انطلقت من كون مهنة التعليم شهدت تغيّرات جذرية، لا سيما بعد دخول التكنولوجيا مختلف الاختصاصات التعليمية، وتنوع «بروفايلات» الطلاب واحتياجاتهم، وتبدل سياسات الاهتمام بهم، والحاجة لتطوير كفاءات الأستاذ، وخلق حوافز دائمة لهم.
ويوضح يحشوشي «نطمح إلى أن يخضع الأستاذ لسنة إعداد كاملة قبل أن يبدأ بالتعليم على غرار ما يحصل في الدول الأوروبية والأميركية»، مشيراً إلى أننا «اخترنا مجموعة من 30 أستاذاً من الجامعات الثماني وتم تدريبهم في جامعة كمبردج البريطانبة. بعدها وُضع إطار المعايير المهنية الذي تبنّته المديرية العامة للتعليم العالي وجرى نشره بثلاث لغات:
الإنكليزية والفرنسية والعربية على موقع (etaleb.org). ويجري تطوير تطبيق (application) على الهاتف الخلوي.
ووفق يحشوشي، سيكون هؤلاء الأساتذة الـ30 الخبراء الذين سيدرّبون الأساتذة في مراكز التميز التي افتُتحت في كل الجامعات المشاركة حيث ستنظّم باستمرار دورات تدريبية في كلّ المواد، وذلك بحسب حاجة كل جامعة وهويتها ورسالتها. ويجري التركيز على المحاكاة (simulation)، لا سيما في الاختصاصات الطبية. ومعروف أن «المحاكاة» هي طريقة تعليمية مبتكرة للمتخصصين في الرعاية الصحية تعتمد على استخدام دمى مطاطيّة يمكن التحكّم بمؤشراتها الحيويّة، مثل نبضات القلب ونسبة الأوكسيجين وضغط الدمّ وغيرها، بواسطة الكومبيوتر. ويتعرض الطالب لوقائع مشابهة للحقيقة قبل التدرب في المستشفى على المرضى الحقيقيين. وهو مسار ثابت باتت تنتهجه معظم جامعات العالم، بعدما أظهرت الدراسات العالمية قدرة هذا النظام على إعداد الطلّاب لعلاج المرضى في الحياة الواقعيّة، والحدّ من المضاعفات الصحية الناتجة من الأخطاء الطبية.
كذلك يتدرب الأستاذ، بحسب يحشوشي، على كيفية تصميم المادة التي يدرّسها ووضع هيكلية لبرنامجه بما يتناسب مع اهتمامات طلابه وحاجاتهم. وسيجري تطبيق فلسفة التقييم الذاتي، إذ يقيَّم الأستاذ من زملائه الأساتذة ومن طلابه.
وفي الجامعة اللبنانية، انخرطت كليات التربية والهندسة والصيدلة في المشروع وشاركت في جميع مراحله. وقد احتضنت كلية التربية المركز تحت اسم «مركز التميز التربوي الجامعي لتطوير القدرات في الجامعة اللبنانية». وهو يرمي إلى المساهمة في تأمين خدمات التطوير المهني المستدام للجسم التعليمي الجامعي من داخل الجامعة اللبنانية ومن خارجها.
ويلفت رئيس الجامعة، فؤاد أيوب، إلى أن إنشاء المركز يعطي لمفهوم التعلّم مدى الحياة كلَّ معانيه وأبعاده، ويُقرّ بأن التعليم مهنة بكل أبعادها لها شروطها وقواعدها ونظرياتها وممارساتها الخاصةُ بها، مؤكداً مساهمة هذا المركز في إطلاق ديناميكية تربوية جديدة بين مختلف مكوِّناتِ الجسم التعليمي، ما سينعكس منفعةً على الطلاب ونِتاجهم التعلّمي.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ تُظهر الإحصاءات أن نسب البطالة في لبنان تخطت حدود 36% في الإجمال، وتجاوزت 42% في صفوف الفئة العمريّة 18-24 عاماً وفق دراسة حديثة صادرة عن جمعية «مبادرات وقرارات». تترافق هذه النسب البالغة الخطورة مع جمود حاد يشهده مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية في البلد، أدى ولا يزال إلى إغلاق الكثير من الشركات والمؤسسات أبوابها وتزايد هجرة الشباب اللبناني بحثاً عن فرص عمل في الخارج.
إذا كان الوضع الاقتصادي المتدهور كافياً لبث القلق في نفوس المتخرّجين الجدد من الجامعات اللبنانية كما الطلاب الثانويون، فإن عاملاً إضافياً يحضر بقوة في تحديد شكل وظائف المستقبل في المدى القريب، ألا وهو منافسة الآلة والبرمجيات الرقمية الحديثة.
لقد تصاعد دور الآلات والبرمجيات في مختلف القطاعات الإنتاجية وجاءت لتهدد عدداً كبيراً من متخرّجي الجامعات الطامحين بالوظائف التي يشغلها الانسان. هذا الأمر الخطير والمستجد، والمتسارع في فرض وتيرته في رسم معالم سوق العمل المستقبلية، بات يفرض على كل طالب، قبل دخوله الجامعة، أن يختار اختصاصاً يؤمن له فرصاً وظيفية في المستقبل.
وكما يظهر الرسم البياني والجدول، فإنه في ظرف 4 سنوات فقط، أي بين عامي 2013 و2017، فإن العديد من المهن التقليدية بات يشهد تراجعاً في الإقبال عليها، وهو وضع مرجّح للزيادة في الأعوام المقبلة، في ظل سعي الشركات إلى توظيف أشخاص ذوي مهارات تكنولوجية محددة، واستعدادها للتخلي عن أولئك الذين يفتقرون إلى مثل تلك المهارات.
تتغير الجامعات، وتتغير سوق العمل، وكل في صراع متسارع مع الوقت ومتطلبات العصر، وما يخفيه المستقبل...
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ لم يعد النقاش اليوم مطروحاً حول ما إذا كانت الآلة ستحلّ مكان الإنسان في مجال العمل، بل البحث يتعمق حول حجم هذه الهجمة التقنية وآثارها وتداعياتها على حياة الناس في المستقبل. الأكيد أن الكثير من المهن والوظائف ستختفي من الوجود في زمن قصير، وبالمقابل ستبرز الحاجة إلى وظائف ومهن جديدة لم تكن موجودة في الماضي أو هي في طور الصعود والبروز حالياً.
هذا المسار سيؤثر أيضاً على المهارات المطلوبة. والمهارات غير الوظيفية، والتي تعدّ جزءاً مهماً من هذه الأخيرة. بمعنى آخر، قد يكون شخص ما متخصصاً في أحد المجالات، وحائز شهادةً ويتمتع بخبرة كافية، لكن تنقصه بعض المهارات التي باتت ظروف العمل الحديثة تفرض وجودها.
على طلاب الجامعات اليوم، كذلك المتخرجين الجدد، أن يتعرفوا إلى أبرز المهارات التي تبحث عنها الشركات في يومنا هذا، وأيّ منها ستكون مطلوبة بعد 3 سنوات من الآن، وأيها ستشهد تراجعاً عام 2022؟
● التفكير التحليلي والابتكار
● حل المشكلات المعقدة
● التفكير النقدي والتحليل
● استراتيجيات التعلم والتعلم النشط
● الإبداع والمبادرة
● الاهتمام بالتفاصيل، الموثوقية
● الذكاء العاطفي
● القيادة والتأثير الاجتماعي
● التنسيق وإدارة الوقت
● التفكير التحليلي والابتكار
● استراتيجيات التعلم والتعلم النشط
● الإبداع والمبادرة
● تصميم التكنولوجيا والبرمجة
● التفكير النقدي والتحليل
● حل المشكلات المعقدة
● القيادة والتأثير الاجتماعي
● الذكاء العاطفي
● تحليل النظم وتقويمها
● البراعة اليدوية، التحمل والدقة
● قدرات الذاكرة واللفظ والسمع
● إدارة الموارد المالية والمادية
● تركيب التكنولوجيا والصيانة
● القراءة والكتابة والرياضيات والاستماع النشط
● إدارة الموظفين
● مراقبة الجودة والتوعية
● التنسيق وإدارة الوقت
● القدرات البصرية والسمعية والكلامية
شهيب اطلع على مطالب الاساتذة المستعان بهم ومتعاقدي المواد الإجرائية في الثانويات
وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع وفد من أساتذة التعليم الثانوي المستعان بهم في دوام قبل الظهر، في حضور مستشاري الوزير أنور ضو وصلاح تقي الدين ومفوض التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم، وتسلم من الوفد مذكرة شرحوا فيها مطالبهم وعددهم نحو 512 أستاذا وقد بدأت الإستعانة بهم منذ خمس سنوات وأجريت لهم مقابلات.
واكد شهيب أنه "متعاطف معهم" شارحا أن "الواقع يؤكد أنهم لا يتقاضون بدل التعاقد من خزينة الدولة بل من الجهات المانحة"، ولفت إلى أن "قضيتهم مختلفة عن أقرانهم، لكن الدولة ليست في وضعها الطبيعي، والتوظيف والتعاقد الجديد ممنوع راهنا"، وأكد أنه "مقتنع لجهة أنهم أصحاب حق. ووعدهم ببذل كل جهد للتمسك بهم والحفاظ على عملهم، والسعي لكي تكون لديهم الأفضلية في ظل عدم وجود إمكانية للتوظيف أو التعاقد الجديد. كما وعد بالعمل مع الجهات المانحة لتحسين أجر الساعة في حال سمحت الإمكانات بذلك"، مشيرا إلى "الفجوة في التمويل عن العام الدراسي". ورأى أن "الحاجة إليهم مستمرة في ظل الأزمة السورية وعدم توافر شروط العودة الآمنة للنازحين راهنا".
المتعاقدون
واجتمع شهيب مع وفد من الأساتذة المتعاقدين في الثانويات الرسمية لتدريس المواد الإجرائية من فنون ورياضة وموسيقى ولغة ثانية ومعلوماتية، واوضحوا أنهم يتقاضون بدل الساعة وكأنهم في التعليم الأساسي. وشكوا من التأخير في القبض ومن تدني أجر الساعة.
ووعد شهيب "بمراجعة النصوص القانونية للبحث في إمكان رفع أجر الساعة وتحقيق المساواة مع متعاقدي الثانوي"، مشيرا إلى "الصعوبات المالية في الدولة راهنا، لكنه سوف يقوم بما يمكن القيام به من أجلهم إذا سمح القانون بذلك".
شهيب التقى وزير الدفاع وكشف عن ورشة عمل تربوية برعاية رئيس الجمهورية
وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، وتناول البحث شؤونا تربوية وسياسية عامة. وحضر جانبا من الإجتماع وفد تربوي برئاسة مسؤول المكتب التربوي في "التيار الوطني الحر" روك مهنا ومستشارا شهيب أنور ضو وصلاح تقي الدين.
بو صعب
وعلى الاثر، أكد بو صعب أكد على "العلاقة الشخصية الودية جدا مع الوزير شهيب، وعلى التفاهم في مقاربة الملفات التربوية والسياسية العامة في البلاد بكل موضوعية".
شهيب
من جهته، قال شهيب عن بو صعب: "صديق نرتبط معه بعلاقات المحبة والمودة والإحترام". أضاف: "اللقاء كان متنوعا لجهة المواضيع التربوية والسياسية والعامة. إن فخامة رئيس الجمهورية يزمع عقد ورشة عمل في القصر الجمهوري مخصصة لموضوع التربية من كل جوانبها، ما يؤكد أن الملف التربوي هو على رأس الاهتمامات من جانب الحكومة".
وأكد على "التعاون مع الوزير بو صعب كوزير سابق صاحب خبرة في هذا الملف، والإقتراحات الآيلة إلى إيجاد الحلول للنهوض بالقطاع التربوي".
الأب سليم دكاش: يجب ملاحقة الشهادات المزورة إلى الآخر
بوابة التربية ــ لفت رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكاش، الى أنه “منذ سنوات ونحن نلاحظ بخلل معين وتجاوزات تحصل من قبل بعض الجامعات، وتم التأكيد لنا من قبل بعض الأشخاص أن هناك تزوير للشهادات”، مشيرا الى أن “قبول الطلاب في الجامعات ليس له معيار محدد أو مقياس، وبالتالي هناك نوع من الفوضى لأنه لا يوجد نظام ضمان جودة، كما تم أعطاء تصاريح وإجازات لعدد كبير من الجامعات”.
وشدد الأب دكاش، على أن “أي بلد يؤسس جامعة يتم وضع معايير وشروط محددة له على كافة المستويات”، مبينا أن “قانون ضمان الجودة موجود في البرلمان منذ العام 2010، لكنه لم يصدر الى الآن”.
وأكد أن “القضاء هو من يحقق في هذا الملف والكملة كلمته، والقضاة الذين استملوا الملف يشهد لهم بقدرتهم القانونية”، معتبرا أن “المسؤولية الأساسية سياسية”، متسائلا: “أي رؤية لدينا للنظام الجامعي في لبنان؟ هل الهدف اعطاء شهادات أو تكوين أشخاص لهم مهارات وكفاءات”.
وأوضح الأب دكاش في حديث إذاعي، “أننا نخرج سنويا 20 الى 30 ألف طالب، أغلبيتهم لديهم شهادات لا تترجم بسوق العمل”، داعيا الى “تطبيق قانون الجودة على كل الجامعة”، مبينا أن “القانون يطبق أيضا على الجامعات الخاصة، ولدينا حرية محدودة من اجل الخير العالم ويجب أن نكون مسؤولين عنها”.
وأعلن أن “فضيحة الشهادات المزورة هي فضيحة وطن، لأن الرأسمال الاساسي هو العلم والثقافة وهناك من يقوم بتهديد الوطن. يجب ملاحقة هذا الملف الى الآخر”، داعيا الى “وضع الطائفية على جنب فالتلاعب السياسي هو الذي يضر”.
نتائج مسابقة القادة الشهداء في الرسم والنثر في الغبيري
وطنية - أصدرت لجنة التربية والثقافة في بلدية الغبيري النتائج النهائية لمسابقة الشهداء القادة في الرسم والنثر، وذلك خلال الحفل الحاشد الذي نظمته في قاعة الاحتفالات في المركز الصحي الاجتماعي التابع للبلدية.
تقدم الحضور، نائب رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا، ورئيسة اللجنة حسانة همدر، وعضوا المجلس البلدي وسام الحركة وجهينة رعد، اضافة الى مدراء وأساتذة المدارس الرسمية والخاصة وأهالي التلامذة المشاركين في المسابقات، وبلغ عددهم 300 تلميذ وتلميذة.
بداية، استهل القارىء مهدي شمعوني الحفل بتلاوة قرآنية عطرة، تلاه كلمة للدكتورة همدر أثنت فيها على "مشاركة التلامذة، آملة منهم مواصلة سعيهم الدؤوب لصقل مواهبهم".
وكانت كلمة للمقاوم جواد مع عرض فيلم وثائقي حول احدى عمليات المقاومة.
وفي الختام، سلم الخنسا وهمدر والحركة الجوائز المادية على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، والهدايا العينية على جميع المشاركين.
والجدير ذكره، أن همدر وعضوا المجلس البلدي زهير وزنه وماهر سليم وبالتنسيق مع منسقي اللغة العربية، وأساتذة الفنون كانوا قد أشرفوا على عمليات فرز المسابقات لتحديد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مجال.
الهيئة التنفيذية لرابطة متفرغي اللبنانية شرحت لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة مطالبها
وطنية - أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان، أن "وفدا من الهيئة برئاسة الدكتور يوسف ضاهر، اجتمع مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في المجلس النيابي، بحضور الدكتور عبدالله زيعور، وذلك في اطار سلسلة لقاءاتها بالكتل النيابية".
ولفت البيان الى أن "الوفد شرح لرعد مطالب الأساتذة وأسباب التحرك وبخاصة المطالب الأربعة المعروفة، وعبر له عن مدى استياء الأساتذة من تهميش مطالبهم الأكاديمية والاجتماعية ومن إهمال كافة ملفات الجامعة اللبنانية بشكل عام. وأبدى رعد تفهما لأحقية المطالب، وقال بأن كتلة الوفاء للمقاومة تضع الجامعة اللبنانية في أولوياتها وتعتبر أن الحفاظ عليها وتعزيزها بشرا وحجرا هو من الضرورات الوطنية الأساسية".
وأشار الى أن رعد قال ان "الكتلة درست المطالب وجددت إلتزامها بدعم مطلب الثلاث درجات، وستصوت على اقتراح مشروع القانون المكرر المعجل المسجل في المجلس النيابي تحت الرقم 206/2018 والذي يعطي الدرجات الثلاثة للأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية. وبالنسبة لمشروع القانون 5120 المتعلق بزيادة 5 سنوات عند احتساب المعاش التقاعدي للأستاذ، استمع بإسهاب للأسباب الموجبة وقال ان الكتلة لن تقف ضده بمختلف الأحوال. أما بالنسبة لبقية المطالب، فاعتبر أنها محقة وستدرسها الكتلة عندما ترفع. وفي النهاية لفتت الهيئة رعد إلى أن الاساتذة في حالة غليان واستعداد للتحرك لتحقيق مطالبهم. وتم الاتفاق على استكمال التعاون والتشاور لما فيه مصلحة الجامعة والوطن".
ندوة في كلية الحقوق زحلة عن مكافحة الجرائم الالكترونية
وطنية - نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية في الجامعة اللبنانية - الفرع الرابع - زحلة، ندوة بعنوان "مكافحة الجرائم الالكترونية ومخاطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي"، ألقاها رئيس مكتب مكافحة الجريمة المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية المقدم المعلوماتي ألبير الخوري، في حضور أساتذة وطلاب والجهاز الاداري في الفرع.
أبو كسم
افتتحت الندوة بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم رحب مدير الكلية الدكتور أنطونيوس أبو كسم بالحضور لمناقشة هذا الموضوع "البالغ الاهمية"، شاكرا المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ووحدة الشرطة القضائية، مشددا على "التكامل بين كلية الحقوق والمديرية، على اعتبار أنها المولجة بالسهر على حسن تطبيق القانون وإن الكلية تدرب وتحضر كوادر ليكونوا في عدد من الأسلاك الامنية والقضائية، وخير دليل على ذلك أن العدد الأكبر من ضباط قوى الأمن هم من خريجي كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية".
وأشار الى أن هناك "تكاملا عضويا بين المؤسستين"، معتبرا أن "توعية الطلاب أمر أساسي في توجيههم للمحافظة على حقوقهم وتطبيق القانون".
الدغيدي
قدمت الندوة الدكتورة كارين الدغيدي التي عرضت للتحولات التي يعيشها عالم اليوم، في خضم الثورة الالكترونية، طارحة مجموعة من التساؤلات حول "كيفية حماية أنفسنا وبياناتنا الخاصة، وهل بإمكاننا معرفة ما إذا كان حسابنا مخترقا أم لا وما هي الاجراءات التي يجب اتباعها".
وقالت: "نشتكي اليوم من الانكشاف في حياتنا الخاصة حيث لم يعد هناك خصوصية بالمطلق، لذلك يبقى الأمل بجهود قوى الأمن الداخلي العين الساهرة لحماية حقوق المواطنين".
الخوري
أما الخوري فلفت الى أن "الشعب اللبناني مدمن على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك التوعية أمر ضروري". وعرض لماهية الجريمة الالكترونية، محددا جرائم القرصنة، مشيرا الى "الوصول إلى قواعد البيانات التي يتمحور حولها الابتزاز والتهديد حتى بالنسبة لأساليب الضغط النفسي من خلال ألعاب التحدي والمؤثرات الصوتية على الاطفال".
وشدد على أهمية "التبليغ عند المعرفة بالجريمة للوقاية او تلافي تماديها حرصا على حياة الفرد الذي مورس الضغط النفسي عليه وتحديدا حالات الانتحار".
وفصل المواقع الى ثلاث فئات: "web يسمح لكل فرد الدخول اليه، DipWeb بحاجة الى اسم المستخدم وكلمة المرور، Darkweb كل الممنوعات تحصل داخل هذه المواقع من ترويج مخدرات، شراء برمجيات خبيثة، بيع أسلحة وبيع وشراء أعضاء بشرية".
وعرض للأحصاءات وتطوراتها حسب السنوات من "عدد الموقوفين إلى أنواع الجرائم: ابتزاز وتهديد، انتحال صفة، سرقة حساب، فتح حساب وهمي، سرقة كمبيوتر أو هاتف خلوي، أو سرقة أو تعدي على البريد الالكتروني عبر الانترنت"، مشددا على دور الأجهزة الأمنية في "مكافحة وقمع الجرائم المعلوماتية: الحماية، التحقيق، التوعية بناء القدرات وتبادل المعلومات"، متمنيا أن "يصبح لبنان عضوا في الاتفاقيات الدولية، بما يسهل اكتشاف الجريمة وتتبعها ما إذا حصلت في الخارج".
وختم مشيرا الى ان "المنظومة الموجودة لدينا مقبولة لكنها بحاجة الى دعم".
فادي كرم زار مجمع الجامعة اللبنانية الجديد في الكورة
وطنية - الكورة - زار أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم، مجمع الجامعة اللبنانية الجديد في راس مسقا الكورة - المون ميشال، حيث التقى كلا من مدير كلية الهندسة عادل حلاق ومدير كلية الفنون والعمارة عصام عبيد.
والتقى كرم عددا من الاساتذة وجال في المجمع وإطلع على المباني برفقة حلاق وابراهيم الخوري وعدد من الاساتذة ومسؤول الجامعات اللبنانية جورج الشامي بالاضافة الى الخلايا الطلابية في هذه الكليات.
وهنأ كرم الادارة والطلاب بهذا الصرح الذي من الممكن إعتباره من مصاف الجامعات الدولية، متمنيا على الطلاب إعتبار الجامعة بيتهم الثاني وحثهم على ضرورة المحافظة عليها بناء وثقافة.
ندوة عن الترجمة والتواصل في الاداب 3 هدفها تطوير الثقافات وتحقيق التبادل والانصهار الفكري
وطنية - واصلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث في طرابلس، فعاليات موسمها الثقافي الأول "ألوان ثقافية"، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، ونظمت ندوة علمية بعنوان "الترجمة والتواصل" في قاعة المؤتمرات في الكلية في منطقة القبة، في حضور البروفسور عبد الرؤوف سنو، رئيسة الجمعية الوطنية لأساتذة اللغة الفرنسية في لبنان ANEFL بشرى بغدادي، مديرة الكلية جاكلين أيوب ومهتمين.
توما
بعد النشيد الوطني، تحدث الدكتور جان توما باسم الكلية وقال:"في هذه الكلية تمتزج ألوان طموح الشباب مع حكمة شيوخ العلم، وهنا يترجم الجيل الطالع رؤيته للمستقبل في استشراف الآتيات. ها هم يتمرسون بها في تعاطيهم مع مصطلحات العلوم الإنسانية فيتحلقون حول الفاهمين الواعين القادرين على فتح قواميس الرؤى للأيام المقبلة".
أضاف:"لقد شهدت هذه الكلية في بعض عهودها مؤتمرات وتواصلا ثقافيا، لكن في الأشهر الماضية صارت الكلية الرقم الصعب في الحراك الثقافي المحلي والعربي والعالمي. وهذا شأن العمل الجامعي في أن تكون حاضرا في ورشة لا تهدأ، متكاملة بين العقل الراجحِ وحيوية الشباب، بين البرمجة الهادفة وعفوية الفتوة الشابة. لعلنا كنا نرى قبل اكتساح الالوان الثقافية طلابا ما بين أيدينا، فصرنا نراهم شركاء في العمل الجامعي العلمي الأدبي والثقافي، هذه الألوان فصل خامس من فصول السنة الأربع".
دوما
ثم أدارت الندوة البروفسورة ريما بركة تلتها الملحق الثقافي والتربوي مديرة قسم اللغة الفرنسية في السفارة الفرنسية رشيدة دوما التي تحدثت عن الترجمة وتقنياتها، والترجمة والأدب المقارن باعتبارها عملية معقدة، وتوقفت عند أهمية نقل المصدر وتقنيات نقل النص من المصدر ومواءمته مع اللغة المحلية، وتفاوت التعامل مع هذا النقل، حيث لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن الهدف من الترجمة هو تطوير الثقافات.
كما تحدثت عن واقع الترجمة وما يعتري النص من مصطلحات، "حيث أن ترجمة المصطلح هو أهم ما يعترض سبل المترجم باعتبار أن المصطلح يتضمن سمات ثقافية تقفز في خلفيته النص الأصلي".
بركة
بدوره، تحدث رئيس جامعة الجنان البروفسور بسام بركة "عن واقع الترجمة في العالم العربي، منتقدا "فكرة أن العالم العربي لا يترجم، فعلى العكس أشارت ارقام الاحصاءات الى ان ما ترجم في بيروت حتى العام 2010 حوالى 3400 كتاب حيث احتلت المكانة الاولى الكتب الانكليزية، ثم الفرنسية فالفارسية".
وقال:"لدينا مترجمون يتمتعون بالكفاءة، ولكن هناك معوقات عدة منها، أن عددا كبيرا من الدول العربية لم يوقع على اتفاقية الملكية الفكرية"، لافتا "الى ان احصاءات 2000-2018 تظهر أن العرب يترجمون بكثرة، بدليل الجوائز التي يحصدها المترجمون العرب".
ودعا الجامعة اللبنانية "الى استحداث مركز اللغات والترجمة في الفرع الثالث"، وتمنى "أن يتحقق هذا المطلب لانه حلم الجميع في طرابلس"، مؤكدا أنه "لكي تنجح الترجمة على السلطة، أية سلطة، أن تدعم المترجمين وحركة الترجمة"، مشيرا الى انه "يجب ان نترجم ونفكر بما نترجم، ونعقد الندوات حول الترجمات بهدف تحقيق التواصل الثقافي والتبادل والانصهار الفكري".
جبور
وأشار المدير السابق للكلية الدكتور جان جبور الى ان "الترجمة تعاني معوقات كثيرة، على الرغم من التشكيك في صحة الارقام لغياب الاحصاءات الدقيقة، حيث لا مجال لانكارالمشاكل التي تعانيها الترجمة في العالم العربي، إلا ان هناك محاولات جادة تقوم بها مؤسسات عربية لا يجب الاستهانة بها".
ورأى "أن أهم المعوقات هي مؤهلات المترجم، حيث يجب الاعتراف أن هناك من يعملون في الترجمة ولا يمتلكون المهارات والخبرة الضرورية للترجمة. كما ان هناك قضية المصطلحات التي يعاني منها واضعو المعاجم بحيث هناك مصطلحات تحتاج الى تأصيل".
وتحدث ايضا عن "فوضى في سوق النشر حيث لا مراقبة ولا ضوابط، والسبب قد يعود لعدم وجود قاعدة بيانات تهتم بكل ما هو مترجم، وقد يعود لعدم وجود مسائلة".
واشار الى "ضعف في التمويل والتداخل السياسي بالثقافي "بحيث هناك موضوعات لا يتوجب مقاربتها ولا يسمح بترجمتها، خاصة بما يتعلق بالانظمة السياسية القائمة أو الدين أو المرأة. ورغم هذه المعوقات، هناك جوانب مضيئة، منها وجود مؤسسات جادة تعنى بالترجمة في العالم العربي"، ورأى "ان هناك آفاقا مستقبلية أمام الترجمة ولكن لا بد من خطة واقتران الترجمة والحرية".
وفي الختام، تم توزيع دروع تكريمية لبركة وجبور لنيلهما جوائز دولية في الترجمة.
في احتفالات يوبيله الـستين ويوم الصحة العالمي.. ساعات رياضية في العلوم الاجتماعية – 2
"ساعات رياضية" تنوّعت فقراتها بين كرة الطاولة والشطرنج السريع والـ"دارت" DARTS ، شهدها معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية، بمناسبة احتفالات اليوبيل الـستين للمعهد ويوم الصحة العالمي.
ونظّمت الساعات الرياضية برعاية عميدة المعهد الدكتورة مارلين حيدر وإدارة مديرة الفرع الثالث الدكتورة منى حنا خطار رحمة وإشرافها.
وأُجريت مباريات كرة الطاولة وفق طريقة "راوند روبن"، وحصدت ستيفاني شاغوري (كلية الإعلام) لقب الإناث بجمعها 6 نقاط، تلتها ريتا غصوب (كلية الآداب) بخمس نقاط، وأنطونيلا صقر (كلية الآداب) بأربع نقاط.
وعند الذكور، تأهل أربعة لاعبين إلى نصف النهائي من مجموعتين إثر مرحلة الـ"راوند روبن"، وفاز إدمون عواد (الإعلام) باللقب بعد تغلّبه في النهائي على جورج أعزان (الهندسة) بنتيجة 3 – 2. وحلّ ثالثًا كل من رالف الريس (الهندسة) وأنطوان فياض (الإعلام).
وأسفرت جولات الـ"دارت" عن فوز رالف الريس (الهندسة) باللقب تلاه مايكل رزق (الإعلام)، وذلك بعدما بلغا الدور نصف النهائي إلى جانب جوليان سعد (الإعلام) وجورج أعزان (الهندسة).
وأحرز منير بشواتي (العلوم) لقب الشطرنج السريع بحصده 5 نقاط من 5 ممكنة، متقدّمًا على إيدي أبو زيد (العلوم – 4 نقاط) ورالف الريس (الهندسة – 3 نقاط).
قاد المسابقات مسؤول النشاط الرياضي في الفروع الثانية إيلي خيرالله والمدرّبون فادي كيوان ومارون نقولا وجورج فرح (مسؤول النشاط الرياضي في المعهد) وأمينة سر المعهد عايدة كيوان (منظّمة منافسات الـ"دارت").
وتابع جانبًا من المنافسات حشد طلابي وعدد من أفراد الهيئة التعليمية وموظفون، تقدّمتهم الدكتورة خطار رحمة، التي رحّبت بالحضور وشكرت المنظمين والمتبارين، ووزّعت الكؤوس والميداليات على مستحقيها، ثم شاركت مع أمينة السر كيوان وخيرالله وفرح في قطع قالب حلوى احتفاءً بالمناسبة.
كما تسلّمت خطار رحمة وكيوان كأسين تقديريّتين من المدرّب فرح.
"يوم اليتيم".. لفتة إنسانية لطلاب الإعلام – 1
نظّم مجلس طلاب الفرع في كلية الإعلام - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية "يوم اليتيم"، الذي احتضن أطفالًا خسروا أهلهم إلاّ أنهم لم يخسروا من يرعاهم ويعيدُ بسمتهم.
وشارك طلاب "الإعلام" الأطفال اللعب والفرحة، ورسم البسمة على وجوههم في طريق الأمل والحياة.
نشاط توعوي في كلية الفنون والعلوم في النبطية بعنوان المخدرات: عدوان آخر
بوابة التربية ــ نظمت كلية الفنون والعلوم – قسم العلوم المخبرية في الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية، بالتعاون الهيئة الصحية الاسلامية -النبطية نشاطا توعويا تحت عنوان “المخدرات: عدوان آخر”.
استهل بلقاء مع طلاب من الجامعة ومن ثانوية السفير -الغازية وثانوية الرحمة- النبطية في قاعة الخوارزمي، في حضور المدير الاكاديمي للجامعة اللبنانية الدولية في النبطية الدكتور حسان خشفة، مساعد عميد كلية العلوم ومسؤول قسم المختبر في الجامعة الدكتور إحسان العسكري، مسؤول الانشطة في الهيئة الصحية الاسلامية في النبطية حسين نصور، مسؤولة الانشطة العلمية في ثانوية السفير مريم عز الدين، واساتذة وطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، وكلمة تعريف من الطالبة زهراء حسين، ألقت مسؤولة المختبر في الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية الدكتورة فاطمة الحاج كلمة اعتبرت فيها أن “الهدف من هذا النشاط نشر التوعية وتحصين المجتمع من أجل غد أفضل، ونحن نرى فيكم ايها الطلاب الوعد والامل للغد ولا يمكن ان تتخيلوا اي عائلة يقع احد من افرادها في الإدمان، كم من معاناة ومآس، فالمخدرات ليست فقط اتجارا وتعاطيا، بل هي انتحار جماعي للاسرة وللعائلة وللمجتمع”.
ثم كانت كلمة خشفة، أشاد فيها بالقيمين على هذا النشاط، “الذي فيه الكثير من التوعية على آفة تتمدد في مجتمعنا بشكل خطير، ويجب مكافحتها ومواجهتها بالتكاتف والتعاون بين مكونات المجتمع. حياتنا كالربيع تتعدد فيها الفصول، يمر فيها الخريف والشتاء ولكن سيعود اليها الربيع وتنمو وتخضر وتتجدد، ومن هنا يجب ألا نقف مكتوفي الايدي امام خطورة هذه الآفة، آفة المخدرات”.
وتحدثت مسؤولة الصحة النفسية ومكافحة الادمان في الهيئة الصحية الاسلامية الآء عموري فأشارت الى ان “الهيئة بدأت بحملة التوعية منذ العام 2009، لكن مع تصاعد ناقوس الخطر كان لا بد من اليقظة والاستنفار، فكانت حملة “عدوان آخر” عام 2017 بالتعاون مع مؤسسات عديدة في الجنوب، حيث قامت خلال المرحلة الاولى بتنفيذ نحو 20 دورة تدريبية استهدفت نحو 268 من المثقفين والمثقفات، وقد هدفت من ذلك الى نشر ثقافة الوعي على مخاطر المخدرات، وبلغ عدد الانشطة التثقيفية نحو 160 استهدفت 3590 فردا، اما المرحلة الثانية فركزت على توعية الاهل والابناء في كل بيت من بيوتات المجتمع الجنوبي، وقد استهدفت 18802 مستفيدين من مختلف القرى الجنوبية والمؤسسات التربوية ما بين تثقيف وتوعية وعلاج، وتميزت الحملة بأساليبها التوعوية الهادفة الجاذبة للجمهور من مسارح الى معارض الى ورش عمل تفاعلية وندوات ومحاضرات وانشطة وماراتون ومباريات رياضية والتوعية من بيت الى بيت”.
وقالت: “برنامجنا اليوم هو واحد من برامج الهيئة التي ستتطرق الى التوعية على مخاطر الإدمان عموما، مع تخصيص مساحة للاستشارات النفسية ومساحة للتعبير الحر للطلاب، ولطالما كانت هذه الجامعة الكريمة اللبنانية الدولية منصة لنشر التوعية والثقافة، الى جانب حرصها على التعليم، ولطالما كانت مبادرة في كل عام لتنظيم برامج هادفة لجميع الطلاب، حيث لا تقف عند حدود فرع او اختصاص بل تسعى مشكورة لاستقطاب طلاب من جامعات اخرى او ثانويات ومدارس”.
بعد ذلك، أقامت الهيئة الصحية ورش ومعرض عن مخاطر المخدرات في خيم اقيمت خصيصا في ملعب الجامعة، حيث شرح مندوبون من الهيئة للطلاب مخاطر التدخين والمخدرات والكحول ومشروب الطاقة، اضافة الى اجراء فحوص مخبرية خاصة بالتدخين والكحول.
الغذاء وندرة المياه في ظل التغيرات المناخية في بيروت العربية
بوابة التربية ــ إستضافت جامعة بيروت العربية المهندس علي أبو سبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة -إيكاردا- حيث القى محاضرة بعنوان ” الغذاء وندرة المياه في ظل التغيرات المناخية “.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، قدمت المحاضرة الزميلة نادين قليلات مشيرة ” الى ان غالبية الآثار العكسية للتغير المناخي تعاني منها المجتمعات الفقيرة وذات الدخل المنخفض حول العالم، والتي تتميز بمستويات كبيرة من التعرض للعوامل البيئية المؤثرة المتمثلة في الصحة والثروة والعناصر الأخرى، بالإضافة إلى مستويات منخفضة من القدرة المتوفرة للتأقلم مع التغير المناخي.”
ثم تحدث رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورعمرو جلال العدوي مشيراً ” الى أهمية هذه المحاضرة لأنها تتناول التغيرات المناخية المتمثلة في نقص الأمطار عن معدلاتها الطبيعية وارتفاع درجات الحرارة، التي تشكل تحدٍ أساسي، سيكون له تداعياته على الأمن الغذائي العربي. كما أشاد بالمحاضر وبأنشطته البحثية واعماله في إيجاد الحلول المتاحة والتوقعات المقترحة من اجل مساعدة الدول والشعوب في ظل هذا الواقع الأليم” .
بعدها تحدث أبو سبع عن ” أن شح المياه وندرتها قضية عالمية وهناك عدد كبير من الدول سيتأثر بالتغير المناخي، وشح المياه سيستمر وبأسرع مما نتصور خاصة في شمال إفريقيا ومنطقة الخليج لأنها أكثر البلدان تضررا من شح المياه سواء من خلال الأمطار أو الأنهار، ونقص الموارد المائية سيكون مصحوبا بدرجة عالية من التصحر والتدهور في نوعية الأراضي، مما سيكون له تأثير خطير في قدرة المنطقة على إنتاج الغذاء، ولذا فإن الحل يكون من عدة محاور منها تكثيف البحث عن مصادر المياه، وزيادة كفاءة استخدامها بتحويل نظم الري الحالية إلى حديثة ومتطورة كالري بالرش والتنقيط بدلا من الغمر “.
وتابع أبو سبع “ بأن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على استنباط أصناف وسلالات من المحاصيل قادرة على توفير الغذاء في ظل تحديات شح المياه والتغيرات المناخية التي تهدد الأمن الغذائي ، مشيرا إلى أن السنوات المقبلة تتطلب تغييرا في مواعيد الزراعة مع تطوير في نظم الري واتباع سياسة زراعية جديدة مع ضرورة تغيير نمط الغذاء”.
كما عرض أبو سبع” بان هناك مجموعة من الإجراءات تبذل فيها ’إيكاردا‘ جهدًا متواصلًا للتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية على المنطقة، منها: إنتاج أصناف من البذور تتحمل الحرارة العالية، وتطوير أساليب الري، وإدخال بعض النباتات إلى النظام الغذائي للحيوانات”.
واختتمت المحاضرة بمجموعة أسئلة ومداخلات من الحاضرين، كما قدم رئيس الجامعة العدوي للمهندس أبو سبع درع الجامعة عربون وفاء وتقدير.
مؤتمر صحافي لرئيسة الجامعة الإسلامية لمناسبة حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الفرنسي
وطنية - عقدت رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان دينا المولى مؤتمرا صحافيا في مقر الجامعة في خلدة، لمناسبة حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي (HCERES)، استهلته بالقول: "أرحب بكم في هذا الصرح العلمي الشامخ وأشكر لكم تلبيتكم لهذه الدعوة في مناسبة تشكل منعطفا تاريخيا لهذه المؤسسة الرائدة من مؤسسات التعليم العالي في لبنان، والتي يعود تاريخها إلى سنة 1966 عند إعداد اقتراح قانون إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حيث أصر سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، رغم كل الصعوبات والعراقيل، على أن يتضمن القانون الحق بإنشاء جامعة، وكان له ما أراد وصدر قانون المجلس رقم 72/1967 واستغرق الأمر سنتين إلى حين صدور النظام الداخلي للمجلس وإعداد الترتيبات والإجراءات لإنطلاقه إلا أنه وبسبب اندلاع الحرب الأهلية البغيضة عام 75 لم يعد حينها من مقر رسمي للمجلس فانتقل من الحازمية إلى هنا إلى مدينة الزهراء/خلدة ومن ثم إلى بيروت بعد تغيب الإمام الصدر حيث حمل راية استمراره سماحة الإمام المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين، الذي جمع المجلس بهيئتيه الشرعية والتنفيذية وأبلغهم نيته في تحقيق حلم الإمام المغيب، فكان القرار بالإجماع وبدأت الخطوات العملية والقانونية لإنشائها، وصدر مرسوم رقم 8600 عام 1996 وكانت الإنطلاقة بمساعدة الكثيرين من أصحاب الأيادي البيضاء ومن هنا من مدينة الزهراء التي أعطت برمزيتها الوطنية دفعا كبيرا لها بدأت بإختصاصات غير موجودة في لبنان كي لا تكون منافسة للجامعة الوطنية".
وأضافت: "بدأت المسيرة والراية مرفوعة نحو التقدم. ورحل الإمام شمس الدين، فنحن كالجيش لا تسقط رايتنا، حملها بكل فخر الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، بدعم من حامل الأمانة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري الذي سلم الإمام قبلان مفتاح الفرع الثاني في مدينة صور مدينة الحرف. وتابع الإمام قبلان مسيرة تطور الجامعة، فكان مشروع خلدة رقم 2 وتحت الأرض، حيث احتضن ثلاث كليات لسنوات طويلة قبل أن تتوجه الأنظار إلى المنطقة التي أحبها الإمام المغيب، منطقة الوردانية- الرميلة وقام بشراء عقارات بمساحة 160 ألف متر مربع وخصصها منذ ذلك التاريخ لتكون مقرا للجامعة في نقطة تجمع بين أبناء الجبل وإقليم الخروب والجنوب والعاصمة بيروت لتكون جامعة لكل اللبنانيين، فأضحت اليوم مجمعا جامعيا وفق كل المقاييس العلمية والهندسية والخدماتية العالية.ولم تتوقف المسيرة مع إطلاق المجمع الجامعي في الوردانية، فكان القلب والعقل يتجهان بقاعا تزامنا مع إطلاق دولة الرئيس نبيه بري شعاره إلى البقاع در ونحو بعلبك مدينة الشمس، فبدأ العمل به وهو اليوم مجمع يستقبل طلاب بعلبك والهرمل وصولا إلى زحلة، لأبناء هذا الوطن الذين يحكمهم الحرمان على كل الصعد، فأراد المجلس إنشاء جامعة بأعلى مستويات الجودة لمحاربة الفقر والجهل والحرمان.وهذه المرحلة كانت بقيادة حكيمة من الراحل الأستاذ الدكتور حسن الشلبي".
وتابعت: "في العام 2016 كان لي شرف ترؤس الجامعة بثقة من دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري وسماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان ورغبتهما على جعلها ترتقي إلى موقع كبرى الجامعات في الشرق الأوسط دون التخلي عن القيم الإنسانية والأخلاقية ومواكبة التطور لتنمية شخصية الطالب لتصبح قيادية متكاملة ومسؤولة، تتحلى بمهارات التعليم والابتكار، من خلال جودة التعلم والبحث العلمي وتجديدهما بصورة إبداعية تأخذ في اعتبارها أرقى المعايير الدولية، ومستجدات العصر، والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وإنطلاقا من هذه الرؤية تم وضع الخطة المتكاملة التي تمثلت على نحو أوصل الجامعة في فترة قياسية إلى المحافل العربية والدولية من خلال التأسيس لعلاقات توأمة وشراكات مثمرة على قاعدة الفائدة المتبادلة مع الجامعات، مما وضع الجامعة على الخريطة الدولية ونذكر بعضا من هذه الإتفاقيات مع:
-جامعة Université Nice Sophia Antipolis
- جامعة Université Limoges
-جامعة Université Lyon Lumière 2
-جامعة Université Franche-Comté
-جامعة Université Paris 13
-جامعة سلطنة عمان
-جامعة أبو ظبي
-إتحاد الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط
- إتحاد الجامعات العربية
-إتحاد الجامعات العربية-التركية
-إتحاد الجامعات العربية-الروسية
- رابطة الجامعات الإسلامية
-رابطة الجامعات اللبنانية".
وقالت: "عملنا على تعزيز التعاون الداخلي مع الدوائر الرسمية الحكومية منها وزارة الإقتصاد والصناعة والعدل والتعليم العالي، وتمحور هذا التعاون حول إعداد دورات تدريبية لموظفي الوزارة في الوساطة و إعداد مشروع الاقتصاد الأخضر، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع رئاسة الوزراء حول موضوع اللاجئين وتم إدخال الجامعة في برنامج Inter University Program حول القانون الجنائي الدولي كما عززنا التعاون مع ENA المعهد الوطني للإدارة للقيام بدورات تدريبية وتقييم ذاتي للموظفين من أجل حسن سير العمل الإداري وأحدث ذلك نقلة نوعية في الإدارة والإنتاج. وأعددنا دراسة شاملة لتحسين سير العمل الإداري في الجامعة في كافة الوحدات والمديريات والفروع، وأنشأنا مركزا للإبتكار وريادة الأعمال Centre de l'Innovation et de la Culture Entrepreneuriale للتوصل إلى إنشاء Start Up Incubateur et وكما أنشأنا المجلس الأعلى للبحث العلمي والنشر HCRSP (Haut Conseil pour la Recherche Scientifique et la Publication ) كل هذه المراكز والبرامج المتخصصة أتاحت للجامعة فرصة المشاركة بمسابقات دولية في مختلف الإختصاصات وحازت على شهادات وطنية ودولية من خلال طلابها، ومنها:
- مشاريع الابتكار في كلية الهندسة في قسم التقنيات الطبية وقسم الإتصالات ومشاريع صناعية.
- مباريات ريادة الأعمال المحلية والإقليمية والدولية Hult Prize.
- مباريات المحاكمات الصورية في جمهورية مصر العربية.
- مباريات في الوساطة والتحكيم.
- مباريات اللغات.
- حتى في الرياضة فإننا حصلنا على بطولة الجامعات اللبنانية والمركز الثالث لبطولة العالم للجامعات (في كرة الصالات)".
وأضافت المولى: "طورنا النظام المعلوماتي وأنشأنا غرفة تحكم Control Room في مجمع الوردانية وهي الغرفة الوحيدة والفريدة من نوعها في لبنان وعززنا نظام حماية الشبكات ونحن بصدد إستحداث مركز للتصدي للهجمات السيبرانية في مجال المعلوماتية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية وسلطنة عمان. كما نشارك في: برنامج ERASMUS+ ممول من الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز التعاون الأوروبي والعالمي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. ونشارك أيضا في برنامج TALQAA: مشروع تابع ل Erasmus+ تشارك فيه جامعات لبنانية وأجنبية والوكالة الجامعية الفرنكوفونية يتعلق بضمان جودة التعليم. ولقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الإعداد تبعا لخبرات ربع قرن في التعليم العالي المتميز والرائد، وأصبح اسم الجامعة الإسلامية في لبنان وازنا في سوق العمل في لبنان والخارج مما دفعنا إلى خوض غمار الإعتماد المؤسسي بعد أن عرض المعهد الفرنسي في لبنان التابع للسفارة الفرنسية ولأول مرة على الجامعات اللبنانية الاعتماد المؤسسي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي HCERES، وهي مؤسسة رسمية تعتمدها الدولة الفرنسية لتقييم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في فرنسا وعلى أثرها استقبلت الجامعة الإسلامية في لبنان لجنة خبراء للإطلاع الميداني الأولي على واقع الجامعة الإداري والأكاديمي والخدماتي والبيئي. فتم توقيع اتفاقية تلحظ مختلف الآليات والمراحل الواجب تطبيقها والمؤشرات والمعايير العالمية التي تعتمدها للتقييم. فأعدت الجامعة تقريرا شاملا للتعريف بمختلف إداراتها وكلياتها واختصاصاتها وفروعها. وبعد دراسة معمقة للملف المستند إلى الوثائق واللوائح الكاملة للأكاديميين والموظفين تضمنت خبراتهم وسيرهم الذاتية. استقبلت الجامعة على مدار ثلاثة أيام وفدا من سبعة خبراء تم اختيارهم وانتدابهم من HCERES، وتوزعت لجنة الخبراء إلى ثلاثة مجموعات لمقابلة مائة وعشرين شخصا يشكلون مجلس الجامعة والمدراء وكافة الدوائر والاقسام الإدارية والطلاب".
وتابعت: "أجرت اللجنة إجتماعات مع شركاء الجامعة من وزارات التعليم العالي والاقتصاد والعدل والمعهد الوطني للادارة والوكالات الجامعية ومراكز الأبحاث وممثلي المؤسسات الخاصة والهيئات. واجتمعت اللجنة مع ممثلي بعض الجامعات الأجنبية كجامعة نيس وباريس وليون ودبي التي تجمعنا بها علاقات منتظمة ضمن إتفاقيات تعاون، وقامت اللجنة بزيارة مجمع الوردانية بالاضافة الى الفرع الرئيسي في خلدة، واطلعت على كافة التفاصيل والتجهيزات وشبكة المعلوماتية والخدمات وإلتقت الهيئات التعليمية ومجالس الكليات والطلاب وتمحورت اللقاءات حول النقاط الأساسية المعتمدة للتقييم وهي:الحوكمة والبحث العلمي ومسار الطالب والعلاقات الخارجية والتوجيه وضمان الجودة والأخلاقيات.
وتم تزويد اللجنة كل المعلومات والوثائق المطلوبة لإنجاح عملية التقييم بكل شفافية وموضوعية لإظهار رسالة الجامعة وهويتها.لقد أنجزت اللجنة عملها بعد ساعات طويلة من العمل المضني، وغادرت مزودة بكل ما أرادته من تقارير ومستندات ووثائق لتتمكن من إصدار القرار. وبعد إنتظار جاء قرار لجنة الاعتماد المؤسسي لخمس سنوات دون توصيات أو ملاحظات أو قيد أو شرط وهذا أمر مميز لأنه من النادر جدا في فرنسا وخارجها أن تحصل أية مؤسسة تعليم عال على الاعتماد المؤسسي دون توصيات وللمدة الكاملة أي خمس سنوات وهي المدة القصوى التي يمنحها المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي. إن هذا القرار يضع الجامعة الإسلامية في لبنان على خريطة مؤسسات التعليم العالي ذات الجودة العالمية.الشكر والإمتنان لكل من ساهم من أهل الجامعة ومن خارجها في حصول الجامعة الإسلامية في لبنان على الاعتماد المؤسسي، وأخص بالشكر السفارة الفرنسية التي أتاحت لنا الفرصة لوضع اول خطوة نحو العالمية".
وخمتت المولى: "لقد وعدت دولة الرئيس وسماحة الإمام، وأجدد شكري لهما على الثقة الكبيرة والدعم الدائم ووعدت أيضا مجلس الجامعة والطلاب بأن تكون الجامعة الإسلامية في لبنان الأولى في الشرق الأوسط، وها هي اليوم تترأس اتحاد الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط Confremo، ووعدت بأن تكون الجامعة الإسلامية في لبنان الأولى في الوطن العربي وقد ترأست اتحاد الجامعات العربية للدورة 51. وأخيرا وليس آخرا كان الوعد بالاعتماد المؤسسي، وها نحن اليوم وبعد سنة ونصف سنة من العمل الدؤوب نفتخر ونعتز بشهادة الاعتماد المؤسسي من HCERES (المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي في فرنسا) هي المؤسسة المعترف بها أوروبيا وعالميا. فنحن على العهد باقون ومستمرون في مسيرة هذه الجامعة، هنيئا للجامعة الإسلامية في لبنان، وهنيئا لأهل الجامعة هذا الانجاز، وهنيئا لطلابها هذه الشهادة".
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ ملف الجامعات الخاصة ـ فرض الواقع الاقتصادي في لبنان على أيّ طالب أن يفكر إذا كان قادراً على إيجاد وظيفة عند تخرجه قبل أن يبحث في الاختصاص الذي يرغب بمتابعته في الجامعة بعض الطلاب باتوا يختارون اختصاصات لا تستهويهم فعلياً، وذلك لأنها مطلوبة أكثر من غيرها في سوق العمل
ميزة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST تكمن في أنها لا تخرّج طلاباً مزوّدين بالمعرفة اللازمة فقط بل متحصنين بالخبرات العمليّة والمهنيّة الضرورية. سعت الجامعة منذ تأسيسها عام 2000 إلى أن تكون لها بصمة متميّزة في قطاع التعليم العالي في لبنان الذي يضج أساساً بعدد كبير من الجامعات والتي يتمتع الكثير منها بتاريخ عريق. من هنا كان تركيزها الأساسي على ألا تكون رقماً إضافياً من خلال توفير جودة في التعليم بطريقة مغايرة ومواكبة للعصر وفي الوقت عينه في متناول الجميع وعلى امتداد مساحة الوطن، على ما يقول نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور رياض صقر.
الخطوة الأولى في استراتيجية الجامعة كانت في أن تقصد هي الطلاب عوض أن تفرض عليهم مشقّة التنقل أو تحمل نفقات إيجار سكن لكي يتزودوا بالمعرفة، فكان أن افتتحت فرعين في كل من صيدا وزحلة لينضما إلى حرمها الرئيسي في بيروت. وبحسب صقر فإن «الإنماء المتوازن لا يكون فقط من خلال افتتاح فروع في مناطق مختلفة بل في الأخذ في الاعتبار الواقع الاقتصادي والاجتماعي لكل منطقة، بحيث تكون الجامعة جزءاً من النسيج المجتمعي الذي توجد فيه. في هذا السياق وإدراكاً منها للحالة الاقتصادية في البلد عموماً وخصوصاً في مناطق الأطراف كان قرار الجامعة بأن تزيد نسبة الحسومات التي يستفيد منها طلاب فرعي صيدا وزحلة بنسبة 20% مقارنةً بتلك التي يستفيد منها زملاؤهم في بيروت وذلك نظراً لقلة فرص العمل في هذه المناطق مقارنةً بالعاصمة وضواحيها».
حرصت الجامعة أيضاً على مراعاة الواقع الثقافي في لبنان، فاعتمدت لهذه الغاية التدريس باللغتين الإنجليزية والفرنسية من خلال قسمين أحدهما إنجليزي يغطّي الكليات والاختصاصات كافة والآخر فرنسي لكليتي إدارة الأعمال والعلوم والفنون. ولأن الجامعة تبدّي دائماً مصلحة الطالب وتبحث عن منفعته، فإنها عملت على تتبع التلاميذ حتى المدرسة لتتأكد من أنهم مهيّأون لغوياً لدخول الجامعة.
فبحسب صقر «تولي الجامعة امتحانات الدخول أهمية كبيرة، وبمجرد أن تلاحظ على سبيل المثال أن عدداً من التلامذة القادمين من مدارس معيّنة أظهروا ضعفاً معيّناً في اللغة الإنجليزية فإنها تتواصل مع إدارة هذه المدارس وتعرض تقديم دورات مجانية باللغة الإنكليزية لطلاب الصف الثاني الثانوي. وقد تخطى عدد الطلاب الذين تابعوا دورة صيفية مجانية في الجامعة العام الماضي 700 طالب».
تضم الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا أربع كليات هي: كليّة إدارة الأعمال والاقتصاد وكلية العلوم والفنون وكليّة العلوم الصحيّة وكليّة الهندسة. يشدد صقر على أنه وفي الشق التعليمي البحت فإن الجامعة تركز على 3 مجالات: التخصص والتطبيق والتجديد.
في الشق الأول تدرك الجامعة أن عالم اليوم يتجه أكثر فأكثر نحو التخصص من ضمن التخصص، وبالتالي فإنها ركزت ولا تزال على تجزئة الاختصاصات لكي تصبح تقنية إلى أبعد حد بما يزيد من فرص الشباب في دخول سوق العمل فور تخرجهم. وعلى سبيل المثال يكشف صقر أنه «وفي مجال التمويل بدأت الجامعة تدرس مادة إدارة المخاطر بشكل مستقل كون العديد من المصارف باتت تبحث عن خريجين ضليعين في هذا المجال حصراً».
ثانياً تولي الجامعة مسألة تزويد طلابها بالخبرات التطبيقية والعمليّة أهمية كبيرة، وهو ما يجعل منهم قبلة للمؤسسات والشركات التي تبحث عن موظفين ذوي كفاءة بحسب صقر الذي يؤكد أن «طلابنا يتخرجون وهم يملكون 3 سنوات خبرة عمل ما يمنحهم الأولوية في الحصول على الوظائف مقارنة بطلاب باقي الجامعات».
في هذا الإطار اعتمدت الجامعة نظام الدوامين لتسهيل حياة طلابها، ومنح من هم بحاجة إلى فرصة للعمل والتعلم في الوقت عينه. إضافة إلى ذلك فإنها تحرص على أن يكون التعليم دامجاً ما بين النظري والتطبيقي، بما يزود الطلاب بالخبرات الضرورية حتى في حال لم يعملوا. أحد الأمثلة على ذلك هي «شهادة الـ CPA التي يتقدم للحصول عليها طلاب المحاسبة الحائزون على شهادة الماجستير لأهميتها ولكونها تمنحهم تفوقاً في مجال التوظيف. ويتقدم سنوياً حوالى 50 ألف طالب على مستوى العالم للحصول على هذه الشهادة. وما قمنا به كجامعة أننا أخذنا المواد التي تدرس لامتحان الـ CPA وأدخلناها ضمن مناهجنا من العام الأول لنجهز الطلاب ولكي نضمن نجاحهم حين يتقدمون للحصول على هذه الشهادة».
في ما يتعلق بالتجديد فإن الجامعة ملتزمة إلى أبعد حد في تحديث مناهجها لتزويد الطلاب بأحدث ما توصلت إليه العلوم. لكن حتى في هذا الموضوع فإنها تحرص على أن يكون التجديد متوافقاً مع حاجات سوق العمل، لذلك «أوجدت مجلساً استشارياً يجمع أصحاب كبريات الشركات وخريجين متفوقين إضافة إلى أساتذة أجانب نجلبهم خصيصاً إلى لبنان وأساتذة من الجامعة لكي يدرسوا المناهج ويناقشوا التعديلات والتحسينات والإضافات الواجب القيام بها».
أما عن أحدث مشاريع الجامعة فيعلن صقر أنه و«خلافاً لباقي الجامعات التي تتسابق لمنح شهادات في مجال هندسة البترول بما سيخلق فائضاً في هذا التخصص ويبقي الأغلبية من الخريجين من دون عمل فإن الـ AUST ستطلق برامج تدريب ضخمة للاختصاصات المهنيّة كافة التي سيكون قطاع البترول في لبنان بحاجة لها والتي ستستقطب الأغلبية الكاسحة من الوظائف. كما أن الجامعة ومن ضمن مخططها التربوي الشامل افتتحت مدرسة الـ American High School وهي مدرسة حديثة بكل المعايير ومزوّدة بتكنولوجيا متطورة وتعتمد على طرق تعليم حديثة حيث ننشئ الطلاب منذ الصغر على التفكير النقدي واكتساب الخبرات في المجالات التكنولوجية، وهكذا حين يدخلون الجامعة سواء أكانت الـ AUST أو غيرها يكونون جاهزين».
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ تعد إدارة الأعمال من أكثر الاختصاصات التي عرفت تطوراً خلال الأعوام الأخيرة، وذلك بحكم المتغيرات الكبيرة التي يشهدها قطاع الأعمال حول العالم وبروز وسائل التواصل الاجتماعي كأدوات للتسويق والتجارة وانعكاسها على المستهلك وسلوكياته. فرض هذا الواقع المتسارع تحديات كبيرة على المؤسسات التعليمية التي بات عليها أن تواكب التطورات التي يشهدها عالم الأعمال، حيث بات العملي يسبق النظري. لكن على الرغم من هذه المعطيات، برهنت كلية «عدنان القصار لإدارة الأعمال« في الجامعة اللبنانية الأميركية أنها سبّاقة في رفد طلابها بأحدث ما توصلت إليه التطبيقات كما النظريات الحديثة في مجال الأعمال، مجهزةً بالتالي أجيالاً من المتخرجين المتأهبين لولوج سوق العمل، وهم محصنون بالمعارف اللازمة
للكلية فرعان في كل من حرمي الجامعة في بيروت وجبيل، وهي توفر لطلابها وفقاً لعميدها الدكتور وسيم شاهين، مروحة شاملة من الاختصاصات، أبرزها بكالوريوس في التمويل والمحاسبة، وبكالوريوس في الاقتصاد، وبكالورويس في العلوم الفندقية والسياحية، إضافة إلى 5 شهادات ماجستير هي: MBA إدارة أعمال، وإدارة أعمال تنفيذية Executive MBA، وماجستير في القانون التجاري، وماجستير في الاقتصاد التطبيقي، وماجستير في الموارد البشرية الذي بدأت بتدريسه هذا العام. ويكشف عميد الكليّة أنه يجري البحث حالياً في إطلاق ماجستير في التمويل والمحاسبة Finance and accounting.
يكشف شاهين أن إحدى مميزات الكلية التي تبيّن رياديتها وجودة التعليم الذي تقدمه، حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لجميع برامجها من أعلى مرجع رسمي يمنح الاعتماد لكليات إدارة الأعمال، AACSB، وهو اعتماد خاص بكليات إدارة الأعمال في الجامعات العالمية يُمنح بعد تطبيق معايير صارمة ومتطلبات صعبة يتناول المواد التي يجب أن تدرس، أين يُوظَّف المتخرجون، أين يتخصصون لاحقاً، معايير القبول وغيرها من المعطيات. ويشدد على أن 5% من كليات إدارة الأعمال في العالم، التي يقارب عددها 15 ألفاً، حازت هذا الاعتماد، وهو ما يمنح الكليّة مجالات تعاون واسعة مع جامعات عالمية، ويفتح آفاقاً أوسع لعمل لطلاب، مقارنةً بغيرهم.
حركية عالم الأعمال، كما حاجة الشركات في الكثير من الأحيان لأشخاص من ذوي الخبرات، بات يضع الطلاب، وخاصة في هذا المجال، أمام معضلة ما إذا كان يجب عليهم متابعة تحصيلهم العلمي فور حصولهم على الإجازة أو الدخول إلى سوق العمل واكتساب الخبرة والعودة إلى الجامعة في مرحلة لاحقة لاكتساب شهادات أعلى. يؤكد شاهين أن الكثير من الجامعات حول العالم باتت تشترط أن يكون للتلميذ خبرة لا تقل عن 3 أو 4 سنوات قبل قبوله في برامج الماجستير، لكي يكون قد اكتسب المعارف التطبيقية اللازمة، بما يساعده على فهم الشروحات والدروس الأكثر تقنية في المراحل المتقدمة من تعليمه. أما في لبنان، فالموضوع أكثر تعقيداً بالنسبة إلى شاهين، بسبب عوامل عدة، بعضها اجتماعي، وبعضها مرتبط بسوق العمل المحدود الذي لا يقدر على استقطاب جميع المتخرجين. انطلاقاً من هذا الواقع، ولكي تكون البرامج التي تقدمها الكليّة موائمة لأكبر شريحة ممكنة من الطلاب، أطلقت الكليّة الماجستير التنفيذي الذي يفترض أن يكون للطالب الراغب في التسجيل فيه خبرة لا تقل عن 6 أعوام.
وفي ما يتعلق بالدوام في الكليّة وما إذا كان مساعداً للطلاب الراغبين في التعلم والعمل في الوقت عينه، يوضح شاهين أنه بالنسبة إلى طلاب البكالوريوس، من شبه المستحيل أن يقبلوا في الكليّة إن كانوا يعملون لدوامات كاملة من الساعة 8 إلى الساعة 5 على سبيل المثال. بطبيعة الأمر، الأمر يصبح أكثر مرونة بالنسبة إلى طلاب الماجستير، خاصة أن الحصص تعطى في الإجمال في أوقات متأخرة من اليوم وبعد انتهاء دوام العمل.
تحاول الكليّة، بحسب عميدها، تكييف التعليم لجعله أكثر مرونة وجماعية، بما يعزز من مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصفوف. من هنا، كان استثمارها في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وتوفيرها قاعات ذكية للطلاب، إضافة إلى قاعات مؤتمرات متطورة وقاعات للبورصة ومختبرات تجارية متقدمة. كذلك تضم الكليّة مركزاً للتعليم التعاوني CLC لدعم الطلاب الذين يعانون صعوبات أكاديمية.
وتحرص الكليّة على أن تضم نخبة من الأساتذة من حملة شهادة الدكتوراه من أرقى الجامعات العالميّة، مع تشديدها على أن يكون لهم مساهمات بارزة ومتواصلة في مجال الأبحاث، بما يعزز من رصيدهم وكفاءتهم وجدارتهم.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ جديد كليّة الهندسة ESIB في جامعة القدّيس يوسف في بيروت هو إعادة إطلاق الهندسة المعماريّة، وهو اختصاص توقّف خلال فترة الحرب الأهلية. مروحة كبيرة من الاختصاصات الهندسيّة وأحدث المختبرات ومراكز الأبحاث تملكها الكليّة، كما تعتمد على طرائق التعليم الحديث من تعلّم رقمي وذكاء اصطناعي، كذلك هي من أوائل الكليّات التي اعتمدت استراتيجية «صفر ورق» Zero Paper.
أسّس الآباء اليسوعيون الكليّة بالتعاون مع أكاديميّة ليون في فرنسا عام 1913 لتكون أوّل كليّة هندسة تتأسّس في الشرق الأوسط، ومن أوائل كليّات الهندسة في لبنان التي درَّست وأعطت شهادة في الهندسة المعماريّة وذلك منذ عام 1942.
لم تكتفِ الكليّة طوال 106 سنوات بأن تكون الأولى فقط من حيث التأسيس، بحسب عميدها البروفسور فادي جعارة، بل تفوّقت أيضاً في مستواها التعليمي الذي مكنّها من أن تكون المركز الوحيد في الشرق الأوسط لإعداد الطلّاب وتقديم مباريات الدخول إلى جامعة البوليتكنيك الفرنسيّة، وهي أعرق جامعة في فرنسا، وهو ما حدا برئيسها إلى التصريح بأن كليّة الهندسة في جامعة القدّيس يوسف هي من الشركاء الأساسيّين لجامعة البوليتكنيك في العالم.
في هذا السياق، يكشف جعارة أن لكليّة الهندسة (ESIB) اتفاقيات معقودة مع أرقى الجامعات الأوروبية والكندية، بما يسمح للطلّاب بمتابعة دراستهم ونيلهم شهادات من هذه الجامعات، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من أساتذة هذه الجامعات في التعليم والبحث العلميّ ضمن كليّتنا. إضافة إلى جامعة البوليتكنيك الفرنسيّة، عقدت الكليّة اتفاقاً في مجال الهندسة المعماريّة مع جامعة البوليتكنيك في لوزان سويسرا، وهي أوّل جامعة باللغة الفرنسيّة في العالم في الترتيب العالمي اليوم.
للحصول على شهادة الهندسة، على الطالب أن يتابع بنجاح خمس سنوات بمعدّل ستين رصيداً في السنة، ما مجموعه 300 رصيد بحسب النظام الأوروبي (ECTS). أمّا اللغة الرئيسيّة المعتمدة فهي الفرنسيّة بالإضافة إلى بعض المواد التي تُدرَّس باللغة العربيّة وباللغة الإنكليزيّة.
ويشرح جعارة أن كليّة الهندسة (ESIB) تُوفّر أكبر مروحة اختصاصات هندسيّة في لبنان وهي: المعماريّة، والمدنيّة والكهرباء والميكانيك والاتصال والمعلوماتيّة، وهندسة الكيمياء والبتروكيمياء. وهناك تسعة برامج ماستر في الهندسة: المدنية، والمياه والبيئة، والكهرباء، والاتصالات، والطاقة المتجدّدة، والتنقيب عن البترول والغاز، والسلامة المروريّة، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
كذلك توفّر الكليّة برامج شهادة دكتوراه في جميع الاختصاصات الهندسيّة، وهي أوّل كليّة هندسة خاصّة في لبنان رُخّص لها بإعطاء شهادات دكتوراه وذلك منذ عام 1996. وميزة هذه البرامج وفقاً لجعارة تكمن في أنها تخوّل الطالب التسجيل في كليّتنا وفي جامعة أوروبيّة، ما يُتيح له إجراء أبحاثه في لبنان والخارج، ويحصل في النهاية على شهادَتْي دكتوراه: الأولى من جامعة القدّيس يوسف في بيروت والثانية من الجامعة الأوروبيّة.
أطلقت الكليّة ماستر في الذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه في لبنان، وأنشأت لهذه الغاية مختبراً لعلوم البيانات وللذكاء الاصطناعي يُعتبر الوحيد في لبنان والدول المجاورة بهذا المستوى. ويشدّد جعارة على أن الكليّة تضم أربعة مراكز أبحاث مجهّزة بأفضل المعدات والتجهيزات التعليميّة والتطبيقيّة والبحثيّة. أمّا التقنيّات الحديثة المُعتمدة فهي مبنيّة أساساً على تطوير الإبداع والريادة لدى طلابنا من خلال طرائق تعليميّة وبحثيّة حديثة، والذهاب أكثر نحو التعلّم الرقمي (Digital Education) والذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءاً من حياتنا اليوميّة.
مواكبة الكلية للحداثة لا تقتصر على الاختصاصات والمناهج، بل تتعدّاها لتشمل حياة الطالب الجامعيّة ودوامه بما يؤمّن له أقصى درجات الراحة. من هذا المنطلق يشرح عميد كلية الهندسة في جامعة القديس يوسف أنه في السابق كان على الطالب أن يحضر في الجامعة من الاثنين إلى الجمعة وبدوام كامل، أمّا اليوم، ومع تطوّر التعلّم الرقمي، بات بإمكان الطلاب الاطلاع، من منازلهم، على ملايين المراجع العالميّة. كما أنّنا اعتمدنا سياسة «Zero paper» أي «صفر ورق»، ما معناه أنّ جميع المستندات والمراجع المحليّة التي يحتاج إليها الطالب، ولأيّ وحدة دراسيّة، هي موجودة على منصّة رقميّة تُمكّنه من تحميلها مباشرة على حاسوبه، من دون الحاجة إلى طباعتها، وبذلك نُسهم أيضاً في الحفاظ على البيئة. وكلّ هذه الإجراءات مكّنتنا من تخفيض عدد أيّام الحضور الإلزامي للطالب إلى ثلاثة أيام في الأسبوع.
يبيّن جعارة أن الكادر التعليمي يتألف من أربعين أستاذاً باحثاً متفرّغاً، وما يزيد على مئتي أستاذ غير متفرّغ، بينهم ما يزيد على عشرين أستاذاً أجنبيّاً من أبرز الجامعات العالميّة. كذلك فإنّ جميع الأساتذة المتفرّغين هم من حملة شهادة الدكتوراه ولهم نشاط تعليمي وبحثي مميّز.
ولأن التعليم السليم لا يكتمل من دون بيئة سليمة، فإن الكليّة التي تقع على تلّة مار روكز في الدكوانة ضمن حرم العلوم والتكنولوجيا، الذي يمتد على مساحة 80 ألف متر مربع، تتميّز بحجم المساحات الخضراء التي تشكل بيئة مثاليّة للنشاطات الترفيهيّة التي يُنظّمها مكتب شؤون الطلّاب. وقد تعدّت النشاطات الترفيهيّة هذه السنة ستين نشاطاً، أي ما يوازي نشاطين ترفيهيّين كل أسبوع.
يؤكد جعارة «أنّ التزام الجامعة لا يقتصر فقط على الشقّ التعليمي والبحثي، إنّما نحرص على أن تكون كليّتنا وجامعتنا صرحاً للتربية الوطنيّة وتجسيداً للبعد الإنساني لأيّ مجتمع راقٍ».
ويختم بالحديث عن «أحدث برنامج لدينا وهو «الهندسة المعماريّة» والتي ستكون مبنيّة على نفس الأسس التي ذكرتها سابقاً وهي التميّز الأكاديمي التطبيقي والبحثي العلمي والإبداع في فن العمارة بالإضافة إلى بناء الإنسان والمواطن من أجل بيئة ومجتمع أفضل».
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ «جامعة فينيسيا» ليست رقماً أو اسماً يضاف الى عدد أو أسماء الجامعات والمعاهد الخاصة في لبنان. بأهدافها وتطلعاتها تتوخى أن تكون قيمة مضافة في منظومة التعليم العالي، وإطاراً تتوافر فيه الموارد البشرية المتمرسة والكفوءة علمياً وأكاديمياً.
تعمل جامعة فينيسيا كي تكون بيئة ملائمة ﻻحتضان الطاقات الشبابية التواقة الى تجاوز مرحلة النجاح في الحياة والوصول الى التفوق علمياً بما يخدم حياة اﻻنسان والمجتمع والوطن، وذلك باﻻرتكاز على سلاح العلم والمعرفة باعتبارهما حجر الزاوية لصناعة الغد واستشراف آفاق المستقبل.
فينيسيا هي مؤسسة لبنانية خاصة للتعليم العالي، مرخصة بموجب المرسوم الرقم 9098 بتاريخ 10/10/2012، لا تبغي الربح وتهدف إلى تقديم التعليم العالي لجميع الطلاب من دون تمييز في الجنسية أو العرق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي.
ملاءمة أسواق العمل
إن الجامعة، رئيساً وإدارة وعمداء وأساتذة، على اقتناع بأن ثروة لبنان هي بشبابه، وبأن المدخل الحقيقي لوقف هجرة الأدمغة اللبنانية وتمكين لبنان والمنطقة العربية من اﻻستفادة من طاقاته اﻻنسانية المبدعة علمياً وتطبيقياً يكون من خلال توفير الاختصاصات الجامعية التي تلبي بشكل خاص احتياجات سوق العمل، حرصت الجامعة فينيسيا على مراعاة المعايير باختيار اﻻختصاصات المتاحة امام الطلاب في الكليات التالية:
1-كلية العلوم والآداب؛ المعلوماتية؛ التواصل ووسائل التواصل الاجتماعي.
2- كلية الهندسة: هندسة الكهرباء والاتصالات، الهندسة الميكانيكية، هندسة البترول، الهندسة المدنية والبيئية.
3- كلية الصحة: الصحة العامة، علاج النطق، التمريض.
4- كلية الحقوق والعلوم السياسية: الإجازة اللبنانية في الحقوق.
5- كلية إدارة الأعمال: بكالوريوس في إدارة الأعمال، التراكيز: المحاسبة، الإدارة، التمويل، التسويق، الريادة في الأعمال، الموارد البشرية.
6- كلية العمارة والتصميم: بكالوريوس في التصميم الداخلي وبكالوريوس في العمارة.
خلال السنة الأكاديمية 2018-2019 أطلقت جامعة فينيسيا برنامجين جديدين، برنامج التمريض ضمن كلية الصحة العامة، الذي يعتبر من أفضل البرامج في مجال التمريض والتعليم والبحوث والممارسة العملية والخدماتية، وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)
يقدم هذا البرنامج دراسات معمقة وحديثة حول اهمية اﻻدارة ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي، كما يسهم في صقل مهارات الطالب فى الإدارة وتعليمه كيفية إنجاز الاستراتيجيات الإدارية.
وصلت نسبة الطلاب المستفيدين من برنامج المساعدات والمنح الدراسية إلى 84.08%
لتحقيق كل تلك العناوين حرصت الجامعة على اختيار طاقم أكاديمي حائز شهادات من أهم الجامعات في لبنان والعالم، لا سيما من جامعات Harvard, Berkley, Purdue, UCLA, Stanford… وسواها من الجامعات العالمية والوطنية المرموقة، يتولون الادارة والتعليم وإعداد برامج التدريس ومناهجه، كما وضعت الجامعة في متناول كادرها التعليمي والطالبي 14 مختبراً، كل منها يلبّي حاجة كل اختصاص على حدة.
مراعاة للأوضاع المادية واﻻزمات اﻻقتصادية التي تثقل كاهل اللبنانيين، والتي غالباً ما تكون حائلاً امام الطلاب لمتابعة تحصيلهم العلمي، تعتمد جامعة فينيسيا برنامج المساعدات والمنح الدراسية، وتحرص على أن يتمكن أكبر عدد من الطلاب من اﻻستفادة من هذا البرنامج، ويشمل:
- مساعدات وقروض مالية.
- منح الاستحقاق والعمل أثناء الدراسة.
- دعم الطلاب من خلال صندوق المساعدات الاجتماعية .
وقد وصلت نسبة طلاب الجامعة الذين يستفيدون من هذا البرنامج ومن دعم الصندوق إلى نحو 84.08%، علماً بأن المساعدات يتم توفيرها للجميع بناءً على حاجة الطالب وكفايته.
أوْلَت فينيسيا حياة الطالب داخل الحرم الجامعي عناية خاصة، حيث وفّرت له جميع المنشآت التي تعزز المساعي الأكاديمية للطالب، بدءاً من السكن الجامعي للطلاب ثم المكتبات والمختبرات ذات الجودة العالية، واستديوات التصاميم ومكتبةً لشراء القرطاسية والكتب، بالإضافة الى كافيتريا وحدائق عامة تراعي جميع الشروط البيئية السليمة.
كذلك وفّرت الجامعة لمكتب شؤون الطلاب Student Affairs حيّزًاً مهماً لتنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية المتنوعة عبر استخدام جميع المرافق التي خصّصتها الجامعة لهذه اﻻنشطة، ﻻ سيما صاﻻت المسرح وقاعة اﻻحتفاﻻت الكبرى وملاعب كرة القدم وكرة السلة، وجميعها ذات مواصفات اتحادية.
إن جامعة فينيسيا تؤمن بأن العلاقة بينها وبين طلابها ﻻ تنتهي في اللحظة التي يتسلم فيها الطلاب إجازة تخرّجهم، بل على العكس هي تترسخ وتبقى علاقة متواصلة وتتابعها الجامعة مع طلابها حتى بعد تخرجهم، من خلال قسم Career Center الذي يعمل على مساعدة الطلاب في تنمية مهاراتهم وتدريبهم ويقوم بتوجيههم، ما يزيد فرصهم في الحصول على وظائف في أسواق العمل التنافسية، كما يقوم القسم بمساعدة الطالب في اكتشاف مهاراته وتنميتها بما يمكنه من تحديد أهدافه واختيار مساره المهني، فضلاً عن تدريبه على كيفية كتابة السيرة الذاتية وتزويده بالإرشادات والخطوات المطلوب اتباعها في أي مقابلة عمل يخضع لها.
ولأن اﻻرتقاء في منظومة التعليم يرتكز على اﻻنفتاح والتعاون مع الآخر واﻻستفادة من التجارب المتقدمة في العالم، عززت جامعة فينيسيا قسم Global Outreach and International Affairs الذي يدأب على إبرام اتفاقيات التعاون مع الجامعات العالمية الرائدة، وهي اتفاقيات تشمل برامج تبادل الطلاب والكادر الأكاديمي والدراسة في الخارج لسنة دراسية كاملة أو لفصل محدد. كما تشمل الاتفاقيات برامج تبادل البحوث العلمية والتطبيقية .
أما لمن قد يفكرون في العمل والدراسة في الوقت عينه لتوفير تكاليف الجامعة، فسيكون عليهم في هذه الحالة تأخير تخرجهم لعام أو عامين، بحكم أنهم سيقلّلون من الوحدات Credits التي سيأخذونها. وهنا يشدد غجر على أنّ من الصعب جداً على طلاب الهندسة أن يعملوا ويتعلموا في الوقت عينه، نظراً لأن الدراسات الحديثة تبيّن أن ساعة تعليم في الصف تتطلب تخصيص ما بين ساعتين وساعتين ونصف دراسة في المنزل.
حرصت الكليّة منذ منتصف التسعينيات وحتى اليوم على مواكبة العصر ومتطلبات سوق العمل والجديد في علم الهندسة، وهو ما يشهد عليه نمو عدد الاختصاصات التي توفرها لطلابها من 4 إلى 7، وهي: هندسة الكهرباء والكمبيوتر، الهندسة المدنية، الهندسة الصناعية، هندسة الميكانيك، هندسة البترول، وهندسة الميكاترونيكس. وحصلت الكليّة أيضاً على رخصة لتدريس هندسة البتروكيماويات.
وتركز الكليّة حالياً على موضوع الذكاء الاصطناعي الذي سيحدد مصير سوق العمل في لبنان والعالم مستقبلاً، وهي لهذه الغاية زادت من عدد الحصص التي تتناول هذه التقنية بالتحديد. يوضح غجر أن الذكاء الاصطناعي ليس اختصاصاً قائماً بحد ذاته، وهو من ضمن المواد التي تدرس ضمن اختصاص هندسة الكمبيوتر، لكن الميزة لمن يرغب في التعمق في هذه التقنية تكمن في أنّ باستطاعة الطالب في آخر عام أو عام ونصف من دراسته أن يختار معظم المواد التي يرغب في متابعتها، وبالتالي التركيز على المواد التي تُعنى بالذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، يكشف أن الكليّة عقدت اتفاقية مع شركة BMW الألمانية يقضي بموجبها طلاب مختارون من الكليّة 6 أشهر في العمل مع الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي حال تفوُّق بعضهم وتميّزهم، يمكن الشركة أن تتكفل، على عاتقها، دفع نفقات شهادة الدكتوراه لهم.
وبما أن الهندسة بمختلف اختصاصاتها تتطلب الكثير من العمل المختبري والتجارب والأبحاث، افتتحت الكليّة أخيراً مبنىً ضخماً على مساحة 10 آلاف متر مربع يضم 40 مختبراً، ومزوّداً بأكثر من 720 جهاز كمبيوتر للطلاب، وتتوافر فيه معدات وتقنيات لا مثيل لها في لبنان وفي الشرق الأوسط، على ما يقول العميد. على سبيل المثال ، يمكن للطلاب استخدام المختبر لإجراء اختبارات على عوارض الجسور الضخمة التي يصل طولها إلى 6 أمتار، بالإضافة إلى العديد من الاختبارات الأخرى. كما يتيح المختبر استخدام قناة المياه ونفق الرياح لدراسة نماذج الهيدرولوجيا والديناميكيا الهوائية للسفن والمباني، في حين يمكن لطاولة الهز اختبار قدرة الهياكل على مقاومة الزلازل. يضم المختبر أيضاً جهاز حفر فريد للدراسات البترولية ومنضدة عمل للطاقة المتجددة وجهاز محاكاة القيادة يستخدم لدراسة سلوك السائقين اللبنانيين بهدف جعل الطرق أكثر أماناً....
وفي ما يتعلق بالكادر التعليمي، يصرّ غجر على أن الكليّة تتشدد للغاية في هذا المجال لضمان أن يحصل الطلاب على أفضل نوعية تعليم، لذلك فإن جميع الأساتذة من حملة شهادة الدكتوراه، ومعظمهم متخرجو الجامعات الأميركية والبريطانية والفرنسية. ويكشف أنه لا يكفي أن يكون الأستاذ من حملة شهادة الدكتوراه فقط، لكون الكليّة تشترط عليه أن يكون منتجاً بنحو متواصل في مجال الأبحاث، وأن تنشر أبحاثه في المجلات العالميّة المرموقة. ويبيّن غجر المراحل المختلفة التي على الدكتور الراغب في الانضمام إلى الأسرة التعليمية في الكليّة أن يتخطاها، حيث يدخل بصفة أستاذ مساعد، وبعدها بخمس سنوات يتقدم للترقية ليصبح أستاذاً معاوناً، وبعد 6 سنوات يتقدم لأن يكون بروفسوراً بدوام كامل. ولا يمكن التقدم لهذه المراحل إلا في حال مساهمته البحثية المستمرة.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ حين تأسس المعهد العالي للأعمال ESA عام 1996 بموجب اتفاقية ثنائية بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية، كان هدفه الاساسي إعداد جيل جديد من المديرين والقادة في عالم الأعمال لتعويض النقص الذي اصاب هذا القطاع جراء الحرب الأهلية
نجح المعهد خلال أكثر من عقدين في أن يصبح مرجعاً محلياً وإقليمياً للطامحين بولوج علم الإدارة وخفاياه. اليوم وتماشياً مع الرسالة التي وجد لأجلها يعمل المعهد على مواكبة أحدث ما وصل إليه قطاع إدارة الأعمال من خلال تركيزه على ريادة الأعمال ومساعدة كل شخص يرغب بإطلاق شركة ناشئة على اكتساب المهارات اللازمة في مقر خاص ضمن المعهد مزوّد بأحدث التقنيات.
تدير المعهد غرفة تجارة باريس، وهي عينها من يدير معهدي الأعمال العريقين في فرنسا HEC وESCP. أما مجلس الإدارة فمؤلف من 10 أعضاء مقسمين بالتساوي بين لبنانيين وفرنسيين ويتولى رئاسته رئيسان هما حاكم مصرف لبنان والسفير الفرنسي في لبنان على ما تنص الإتفاقية، من دون أن يكون هنالك أي تداخل بين السياسي والأكاديمي في طريقة إدارة المعهد.
توفر ESA بحسب رئيسة قسم التواصل والتسويق في المعهد شيريل مطر 9 برامج متخصصة في إدارة الأعمال من الإجازة وصولاً إلى الدكتوراه. ما يميّز المعهد أنه مساحة للتعلم المستمر، حيث يمكن لخريجي البكالوريا والطلاب الجامعيين الذين سبق وتخرجوا والذين بدأوا مسيرتهم المهنية إضافة إلى المديرين الذين تسلقوا أعلى السلم الوظيفي في شركاتهم مواصلة علمهم واكتساب خبرات جديدة والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه علوم الإدارة الحديثة.
في هذا السياق يوفر المعهد إجازة في إدارة الأعمال بالتعاون مع جامعة ESSEC Business School تمتد من 3 إلى 4 سنوات، كما وبرامج ماجستير متعددة ومتنوعة تشمل مواضيع مختلفة ومنها ماجستير في إدارة الأعمال وماجستير في ريادة الأعمال، وماجستير في الإدارة المالية وماجستير في التسويق وماجستير في إدارة الرعاية الصحية بالتعاون مع جامعة باريس 7 ديدرو و Ecole des hautes etudes en santé publique . كذلك يؤمن المعهد برامج MBA لإدارة الشركات وExecutive MBA الذي يتوجه لرجال الأعمال الذين يملكون خبرة لا تقل عن 7 إلى 10 سنوات، وأخيراً الدكتوراه في إدارة الأعمال.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ خطت جامعة سيدة اللويزة أولى خطواتها عام 1736 انطلاقاً من روحية المجمع الماروني الذي انعقد في دير اللويزة، والذي أُقرّت من خلاله إلزامية التعليم المجاني للجميع
عام 1978 جرى تأسيس مركز اللويزة للتعليم العالي لأهميّته في المنطقة، وتطلعاته. جرى إنشاؤه نظراً إلى الحاجة إلى مؤسسة كاثوليكية للتعليم العالي في لبنان، تتّبع المنهج الأميركي للتعليم العالي.
نطلاقاً من رسالة الرهبانية المريمية، في ضرورة إنشاء جامعة وطنية، كاثوليكية في الروح، مارونية في التقاليد، وأميركية في المنهج، تقدّم مركز اللويزة للتعليم العالي في 26 نيسان 1984، بطلب من وزارة التربية والتعليم العالي، للحصول على ترخيص لإنشاء جامعة مستقلة.
في 14 آب 1987، صدر مرسوم رئاسي رقم 4116، بموجبه حصلت جامعة سيدة اللويزة على ترخيص يعتبرها جامعة كاثوليكية تعتمد المنهج الأميركي للتعليم العالي، ليس في لبنان فحسب إنما في منطقة الشرق الأوسط.
عام 1999، افتُتِح الحرم الجامعي الجديد في برسا- الكورة، والذي يقدّم البرامج الأكاديمية كاملة في جميع التخصصات.
قررت “سيدة اللويزة” توسيع إطار خدماتها، فكان حرم جامعي في منطقة دير القمر- الشوف، لتعزيز الحوار، والتنوّع، ودعم التماسك الوطني.
ما يميّز جامعة سيدة اللويزة أنها جامعة لبنانية تعتمد المنهج الأميركي في التدريس، من خلال الاعتماد المؤسسي الذي حصلت عليه الجامعة، أصبحت ثالث جامعة أميركية معتمدة في لبنان، وأول جامعة لبنانية معتمدة من مؤسسة أميركية.
إلى جانب المستوى الأكاديمي الجيد، ثمة جو عام مميز يسود في أرجاء الجامعة، حيال حياة الطلاب فيها، العلاقة التي تربطهم مع الأساتذة والإدارة. تهتمّ الجامعة ببناء الإنسان الصالح من كل الجوانب وليس فقط تعليمه ليتمكّن من تكوين شخصيته من الناحية الروحية، والفكرية.
في الجامعة سبع كليات تقدّم أكثر من 70 برنامجاً: في مرحلة الإجازة 60 اختصاصاً، و34 في الدراسات العليا؛ وهي على تماس دائم مع الطلاب الحاليين والطلاب المحتملين، إن كان من خلال الزيارات المستدامة التي يقوم بها مكتب التوجيه والقبول إلى المدارس خلال العام الدراسي، أو من خلال الأبواب المفتوحة التي تنظمّها الجامعة كلّ عام حيث تستقطب أعداداً كبيرة من الطلاب، للاستفسار حول جميع الخدمات والبرامج المتاحة في الجامعة، إضافة إلى جولات في الحرم الجامعي للتعرف إلى الأقسام والكليات. تجدر الإشارة إلى أن الجامعة استحصلت على الاعتماد المؤسسي من هيئة نيو إنغلاند للتعليم العالي NECHE) - New England Commission for Higher Education)، كما جرى العمل على الاعتمادات المنهجيّة.
في آب 2016، وبعد ستّ سنوات من الإعداد، تمكّنت كليّة الهندسة في الـ NDU، في فروعها الثلاثة، من الحصول على الاعتماد الرسميّ الكامل من قبلِ مجلسِ الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET) لبرامج الهندسة المدنيّة والحاسوب والاتّصالات والهندسة الكهربائيّة والميكانيكيّة.
واستحصلت كلّيّة إدارة الأعمال والاقتصاد على عضويّة وكالة الاعتماد الجامعيّ (AACSB) الأميركيّة، من بين 11 عضواً مرشّحاً في لبنان. وتُشَكّل هذه العضويّة منطلقاً تأسيسيّاً من المنظور المنهجيّ لانخراط الكلّيّة في مسار ضمان الجودة التّعليميّة والبحثيّة العلميّة.
جامعة سيدة اللويزة هي الوحيدة المعتمَدة من المنظمة العالمية للإعلان (IAA) لشهادة الإعلان والتسويق - قسم الدراسات الإعلامية. وأصبح قسم الفنون السمعية البصرية - قسم الدراسات الإعلامية، عام 2017 عضواً في المركز الدولي للوصل بين معاهد وجامعات السينما والتلفزيون (CILECT) كاعتراف أكاديميّ بجودة المناهج.
أما كليّة العلوم الطبيعيّة والتطبيقيّة، فحصلت على اعتماد برنامج علم الحاسوب من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، وجرى الإعلان عنه في آب 2018. من خلال الاعتماد المؤسسي، انضمّت الـNDU، إلى قائمة بارزة للجامعات العالمية، وتنسحب مفاعيل هذا الاعتماد مباشرة على الطلاب، فهو بمثابة بطاقة مرور لمؤسسات التعليم العالمي كافة، ويعطي الطلاب الفرصة بمباشرة دراساتهم العليا في أنحاء العالم كافة.
إن استراتيجية الجامعة لا يمكن أن لا تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المجتمع وسوق العمل، فإنّ أي اختصاص أو برنامج يتم إطلاقه يكون نتيجة دراسة معمّقة تأخذ بعين الاعتبار هذه الحاجات الحالية لتتأكّد من أن الخريجين سوف يجدون وظائف عند تخرّجهم. لذلك أطلقت مجموعة اختصاصات وبرامج إجازة تواكب متطلّبات سوق العمل فلا تخرّج طلّابها لكي يهاجروا. بعض الاختصاصات والبرامج التي أطلقت في الآونة الأخيرة: إجازة في الهندسة الكيميائية، بكالوريا علوم في الكيمياء الحيوية، إجازة في الإعلام الصحّي، إجازة الأعمال في التغذية، ماجستير علوم في استراتيجية الأعمال.
تجد الجامعة ذاتها مسؤولة عن الطلاب حين يغادرون صفوفها، فتسعى إلى مساعدتهم في مرحلة التفتيش عن وظيفة، وذلك من خلال قسم التوظيف والتدريب في مكتب شؤون الطلّاب. كما تسعى الجامعة بشكل حثيث إلى توقيع مذكّرات تفاهم ومعاهدات مع شركات رائدة ومع مؤسسات في مختلف القطاعات.
رسالة الرهبانية تزويد كلّ طالب علم، وتحصينه ثقافياً، والعمل على تأمين العلم للجميع، لذا مساعدة الطلاب ودعمهم من النواحي المادية من أبرز التحديات التي تجهد الجامعة لتذليلها. على الرغم من أن أقساطها مقارنة بالجامعات التي تعتمد المنهج الأميركي أقلّ من غيرها بكثير، إلا أن حوالى نصف طلابها يجدون صعوبة في تسديد الأقساط.
يحرص رئيس الجامعة الأب بيار نجم، على العلاقة الوثيقة مع الطلاب، وعلى وضع مشاكلهم، ضمن أولوياته، لذا أعادت الجامعة النظر في المساعدات المالية، من خلال زيادة قيمة المساعدات عن العام الماضي، بالرغم من عدم وجود تمويل خارجي.
وانطلاقاً من دعمه للطلاب، قرّر تجميد قيمة الـ CREDIT إلى حين تخرّج الطالب، وذلك حتى نهاية ولايته الرئاسية عام 2020.
يستفيد الطلاب الناجحون والمتعثرون مادياً من تقديمات، عبر الانخراط في برنامج Work Study Grant الذي يقدمون بموجبه خدمات صغيرة للجامعة، هذا إلى جانب الذين ينتسبون إلى الجامعة مع أحد أشقائهم يحصلون على Sibling Grant. الأمر عينه ينطبق على صعيد الماجستير، إذ ينعم الطلاب الذين يساهمون في الكلية من خلال مساعدة الأستاذة في البحوث مثلاً بمنح قد تصل إلى 100%، يضاف إلى كل ذلك المنح والتقديمات الظرفية التي تأتي من منظمات داعمة للجامعة.
ننتمي إلى جيل عانى الأمرَّين في حراكه التعليمي، متنقلاً بين بلدة وأخرى، وبين مدرسة ومدرسة، وأحياناً بين دولة ودولة، وإذا اتخذت من نفسي مثالاً على ذلك، فقد بلغتْ محطات التغيير والتنقل المدرسيّة عندي أكثر من عشر، بين قريتي غزة في البقاع الغربي، والقرية المجاورة لها جب جنين، ثم عاليه وصيدا، ثم دمشق والقاهرة فبيروت، في الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية، دون أن أنسى البرازيل كمحطة من محطات التعليم الجامعي، الأمر الذي جعلني والكثير من أقراني، نشعر بمسؤولية تربوية شخصية نحو منابتنا الأولية، عززها لدينا انتماء جيلنا إلى حقبة سياسية وضّاءة، قادها جمال عبد الناصر.
بين هذين الحدين، حدّ المعاناة في التعليم، وحدّ الطموح الذي أيقظته فينا الناصرية والعروبة، تبلورت لدينا فكرة العمل العام، وفكرة أن يكون الانطلاق فيه من التربية والتعليم، وميزنا أنفسنا بها بمشاريع صحية وخدماتية وبإنشاء أول مدرسة لأبناء الشهداء في بيروت، ثم بانطلاق مشروعنا التربوي المتكامل في التعليم العام والتعليم المهني والتقني، وفي الرعاية التربوية الاجتماعية، وفي التعليم الجامعي ممثلاً بالجامعة اللبنانية الدولية، بفروعها التسعة في لبنان، وبامتدادها إلى الوطن العربي، ثم بانتشارها في دول الاغتراب اللبناني، قناعة منا بأن التعليم حق لكل إنسان، وإيماناً بالإنماء المتوازن على الصعيد اللبناني، ووضع لبنة في الوحدة التربوية عربياً، مقدمة لوحدة أعمَّ وأشمل.
لم يكن الهدف لدينا أن نكون رقماً عددياً يضاف إلى ما هو قائم في التربية والتعليم، وإنما أن نسير بهذا المجال خطوة إلى الأمام حيث حققنا على المستوى المعرفي نجاحاً مميزاً في الشهادات الرسمية في التعليم العام، وفي التعليم المهني والتقني، ونال طلاب الجامعة اللبنانية الدولية المراتب الأولى في امتحانات الكولوكيوم المؤهلة لمزاولة المهنة في الصيدلة وعلوم التغذية والعلوم المخبرية والعلوم الصحية، وتمكن فريق البحث العلمي في الجامعة من توجيه الطلاب لإنجاز صناعة الغواصة والحوامة والسيارة البرمائية، بعد أن أمّنَّا المناخ المناسب للتعليم العالي من خلال الوفاء بحق البنى التحتية، والمساحات الخاصة بالملاعب والحدائق وقاعات التدريس، وعلى صعيد التجهيزات الوافية والمختبرات الكاملة والمكتبة الشاملة، وربطها بأحدث ما توصلت إليه شبكة المعلوماتية، للحصول على المعرفة بأيسر السبل وأسرعها، مع طواقم أكاديمية مشهود لها بالكفاءة العالية، وبمواكبتها لكل جديد على صعيد البرامج والمناهج وتكنولوجيا التعليم، وبإنجازاتها المستمرة على صعيد تنفيذ برامج التوأمة بين جامعتنا وجامعات أوروبية وأميركية وكندية، لها دورها المميز وسمعتها الحميدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ثم على صعيد إعداد الكفاءات وتأهيلها للتدريس الجامعي، وهذا يستلزم إعداد كفاءات دورية وسنوية لبعثات أكاديمية من جامعتنا إلى جامعات أخرى مميزة في التعليم العالي، وكل هذا معزز بتبادل الخبرات مع هذه الجامعات باستقدام أساتذة زائرين منها إلينا، وبإيفاد أساتذة منّا إليها.
إننا أمام النجاح الذي حققناه في الكليات الخمس التي انطلقت بها الجامعة، وهي الصيدلة، والهندسة، والتربية، والعلوم والفنون، والإدارة، والتي توفر أكثر من سبعين اختصاصاً أكاديمياً، هي برسم الزيادة والاتساع، حيث استحدثنا وأضفنا دبلوم التربية والتعليم TD وشهادة الــMBA إلى الاختصاصات المناسبة لكل منهما في التربية والتعليم والإدارة والاقتصاد وعلم النفس والإعلام، ولدينا في وزارة التربية والتعليم العالي ملفات كاملة على مستوى الماجستير والدكتوراه، وملفات مستوفية الشروط لإضافة كليات جديدة ككلية الطب والهندسة المعمارية وهندسة البترول، كضرورة تحتمها الحاجة، ويفرضها التطور ويؤكدها استكمال البنى الأكاديمية للجامعة.
لقد صدر مرسوم الجامعة تحت الرقم /5294/ بتاريخ 22/3/2000، وفي أقل من عشر سنوات أصبحنا في لبنان الجامعة الأفضل إعداداً والأكثر عدداً بين الجامعات الخاصة، باحتضان أكبر عدد من الطلاب والطالبات، وغطى انتشارنا المحافظات اللبنانية كافة، وقدمنا حوافز أكاديمية ومادية لكل مستحق، ولم نحرم طالبة أو طالباً من إكمال تحصيله الجامعي لسبب مالي، ما دام جاداً في دراسته ومستمراً في نجاحه، فالقسط الجامعي لدينا مدروس بعناية لتقديم أجود أنواع التعليم بأقل كلفة ممكنة، وحزمة المنح التعليمية لدينا واسعة، وتشمل منح التفوق الدراسي في امتحانات القبول بعد الشهادة الثانوية، ثم منح التفوق التي يبرز أصحابها أثناء الدراسة الجامعية، ثم المنح التي نقدمها للمؤسسات الاجتماعية والخيرية بموجب قوائم تزودنا بها وندقق في أسمائها، والمنح التي تصدر عن مكتب رئيس الجامعة بعد دراسة الطلبات المقدمة من أصحابها. إضافة إلى كل هذا، فإن وجود الجامعة في كل منطقة من لبنان، هو وفر اقتصادي على الأهل، وراحة بال لهم لأنه يمكّن الطالب من الحصول على أعلى الدرجات والمؤهلات العلمية، دون أن يتكبد مشقة الإقامة وأعباءها المادية في مكان آخر.
كما وتنشط الجامعة وطلابها وكلياتها لتفعيل الأنشطة اللاصفية بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية لكافة المشاكل الاجتماعية، وحملات تبرع لمؤسسات خيرية وتلك التي تعنى بالعناية الصحية وذلك من أجل تطوير وتفعيل العلاقة مع المجتمع.
ومن أجل ربط خريجيها بسوق العمل تقوم الجامعة بإجراء معارض سنوية تساعد الخرجين على إيجاد فرص عمل بالإضافة لإجراء ورش عمل لتطوير الطالب قبل الدخول إلى فرص العمل بالتعاون مع مؤسسات حكومية ولاحكومية.
إنها رسالتنا في الحياة، مواصلة المسيرة نحو غد أفضل إن شاء الله.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ تؤمِن جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL بأن لا قيود يجب أن توضع في طريق اختيار الطالب للاختصاص الذي يرغب به، تتبنّى التدريس الدامج بين الإطار النظري والأعمال التطبيقيّة، وتؤكّد حقّ الجميع في التعلّم مهما كانت القدرات المالية محدودة. كما يؤمن القيّمون عليها بأنها ليست مكاناً للدراسة فحسب، إنّما مساحة للطلاب من أجل تطوير تجاربهم الحياتيّة والانخراط في الحيّز المجتمعي العام. عن مسيرة جامعة العلوم والآداب اللبنانية كان هذا الحوار مع رئيسها الدكتور محمد رضا فضل الله
تأسّست جامعة العلوم والآداب اللبنانية عام 2009 بموجب المرسوم رقم 1738، وباشرت التدريس في أيلول 2013 في موقعها الكائن على طريق المطار. وهي على الرغم من عمرها الفتي، تستند إلى تجربة تربوية عريقة للمؤسّسة الأم «جمعية المبرات الخيرية». تستقبل الجامعة طلاباً من مختلف المناطق اللبنانية وتعمل على أن لا تضع قيوداً أو شروطاً على استقبالهم في أيّ اختصاص رغبوا فيه، إيماناً منها بأن اختيار الطالب للاختصاص يشكّل العامل الأساسيّ لتميّزه ونجاحه فيه.
أمّا على الصعيد التعليميّ، فيتولى شؤون التدريس في الجامعة أساتذة يجمعون الشهادات العلمية الرفيعة إلى الخبرة العلمية الطويلة. وتعتمد اللغتين العربية والإنكليزية في التدريس، ونظام الفصول الدراسية المقسم إلى نظام أرصدة يسمح للطلاب بمرونة التسجيل.
اليوم، تضمّ الجامعة مجموعة من الاختصاصات: التربية، الإعلام، الإدارة، وعلوم الكومبيوتر، بالإضافة إلى شهادة الكفاءة في التعليم (Teaching Diploma). وجميعها معادلة من وزارة التربية والتعليم العالي. كما أنها في طور المباشرة في برنامج البكالوريوس في التمريض وبرنامج الماجستير في مختلف اختصاصاتها.
من منطلق حرصها على مصلحة الطالب تركّز الجامعة بشكل كبير على تحضير الطلّاب لكي يكونوا في طليعة من تبحث عنهم الشركات والمؤسّسات في سوق العمل، عن طريق التدريس الذي يعتمد على الدمج بين الإطار النظريّ والأعمال التطبيقيّة، وذلك وفق منظومة الكفايات التخصّصية التي ترسم الاتجاهات الصحيحة ليتخرّج طلاب جاهزون للانخراط في سوق العمل فور تخرجهم.
ومن مبدأ حقّ الجميع في التعلّم، نظرت الجامعة، منذ افتتاحها، إلى الظروف الاقتصادية الصعبة في لبنان، وعليه اعتمدت أقساطاً مدروسة بعناية، وقدّمت برنامج منح جامعية يراعي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لطلابها، ويطال بالخصوص ذوي القدرة المالية المحدودة عموماً.
ترتكز علاقة الجامعة بطلابها على بعدين. الأول، مهنيّ تخصّصي يرتبط بسوق العمل وبناء القدرات اللازمة للعمل. والثاني، علائقي- اجتماعي يرتبط بالقيم، من قبيل: قبول التنوع، التواصل، فهم المواطنة، النقد، المشاركة، التفاعل مع بيئات عمل مختلفة وأشخاص متنوّعين. كذلك يشكّل التدريب الميداني مساحة خصبة لاكتساب كفايات ومهارات وقدرات متخصّصة وحرفية، نظراً لعناية الجامعة بأدقّ التفاصيل في عملية اختيار مؤسّسات تمتلك خبرة مهمة على مستوى سوق العمل.
فضلاً عن ذلك، تعمل الكليّات على سلسلة من البرامج التي تساهم في نقل التجارب العملية من ميدان العمل إلى المناهج الأكاديمية، عن طريق استضافة عدد كبير من أصحاب الكفاءات في مختلف الاختصاصات، وذلك في سعي دائم منها إلى تطوير البيئة التعليميّة وتحقيق أعلى مستوى من المحاكاة لمختلف وظائف وميادين العمل، من خلال توفير مختبرات تشتمل على مواصفات تضمن تحقيق المطلوب وفق المعايير والأهداف المنشودة.
يستند بناء المناهج في جامعتنا إلى الأدبيات الأكثر حداثة المرتبطة بالمعايير العالمية، وتحديد المخرجات والكفايات والنواتج المتوقعة في المقررات، بما يؤمن توافقاً وانسجاماً بين المقررات والتوقعات المرتبطة بسوق العمل والمستجدات التكنولوجية. وتخضع مناهج التعليم للقراءة والنقد التشاركي على مستوى إدارات الكليات والأساتذة والطلاب. كل ذلك يترافق مع تطوير مستمر للمناهج الذي تعمل عليه الهيئة التعليمية بالاستناد إلى خبرات الهيئات الاستشارية. وتعتمد الجامعة في طرق التدريس على الوسائل التكنولوجية الحديثة، الأمر الذي يستلزم تحديثاً مستمراً للمرافق والتجهيزات والبنى التحتية في الجامعة. يضاف إلى ذلك سعي الجامعة إلى تعزيز البحث العلمي وتوجيه المقررات الدراسية نحو آفاق البحث.
في العلاقة مع طلابنا، ننطلق من أن الجامعة ليست مكاناً للدراسة فحسب، وإنما هي أيضاً مساحة للطلاب لتطوير تجاربهم الحياتية اليومية. ويسعى قسم شؤون الطلاب في الجامعة لتوفير بيئة مناسبة للطلاب ليشعروا بأهميتهم ويكتشفوا مواهبهم ومهاراتهم وينخرطوا في الحيز العام، سواء داخل الجامعة أو خارجها. وهناك نواد عديدة في الجامعة ترفد هذا التوجّه: نوادي الأنشطة والموسيقى والمسرح والخدمة الاجتماعية والبيئة والرياضة وغيرها. ونشجّع الطلاب أيضاً على إنشاء أندية جديدة مختلفة من شأنها أن تنمّي المواهب وتزيد من المهارات وتدعم التضامن الاجتماعي.
المشاريع المستقبلية في الجامعة كثيرة وطموحة، أبرزها: برامج الماجستير في كل الاختصاصات، والتحضير لافتتاح كليات جديدة واختصاصات متنوّعة، وتنظيم اتفاقيات شراكة مع منظمات تعليمية محلية وعالمية، ومع شركات اقتصادية، فضلاً عن سعي الجامعة إلى تأسيس معاهد ومراكز دراسية وبحثية متخصصة، وإقامة العديد من المؤتمرات. ونحن قريباً بصدد وضع الحجر الأساس لمبنى جديد للجامعة على أرض تقع بجانب الجامعة.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ أكثر ما يهمّ الطالب هو إيجاد جامعة تقدم مستوى أكاديمياً مرموقاً، وفي الوقت عينه تكون تكاليفها مقبولة وفي متناول الجميع. ميزة الجامعة العربية المفتوحة أنها تقدّم المعرفة على المادة، وتحرص على توفير البيئة المثالية والراحة النفسية لطلابها كي يتفوقوا في علمهم ومن ثم في حياتهم العملية. عن الجامعة، أبرز الاختصاصات التي توفرها والتسهيلات التي تؤمنها وكذلك جديدها، كان هذا الحوار مع رئيستها البروفسورة فيروز فرح سركيس
منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها عام 2002 أرادت الجامعة العربية المفتوحة أن تقدّم تجربة تعليمية متميزة تستند إلى تجديد متواصل في اختصاصاتها المرتكزة على احتياجات سوق العمل، إضافة إلى مستوى تعليم عالٍ مشابه لمستوى التعليم في بريطانيا، ولكن بكلفةٍ في متناول الجميع. وقد استطاعت الجامعة بموازاة الرؤية الموجودة لديها فتح 3 فروع جديدة في انطلياس وطرابلس والبقاع لإفساح المجال أمام أكبر عدد من الطلاب في مختلف المناطق اللبنانية للالتحاق برسالتها التعليمية.
برأيكم ما الذي يميّز جامعتكم عن غيرها من جامعات لبنان اليوم؟
تتميّز الجامعة العربية المفتوحة بأنها ومنذ تأسيسها عقدت اتفاقية شراكة مع الجامعة البريطانية المفتوحة التي تعدّ واحدة من أرقى الجامعات البريطانية، وهو ما مكّنها من أن تكون أوّل جامعة في لبنان تحوز على اعتماد خارجي هو الاعتماد البريطاني الذي ينصّ على أن مستوى التعليم فيها هو بنفس جودة التعليم في الجامعات البريطانية.
وفي ما يتعلق بالأقساط التي باتت عبئاً يستنزف الطلاب وأهاليهم خاصة في الأحوال الاقتصادية الراهنة، فإن الجامعة تؤمّن الحل المناسب لهذه المعضلة. إذ إن الطالب يتكفل فقط بنسبة 30% من القسط. فكلفة الـ credit الواحد لدينا تبلغ 240 دولاراً، لا يدفع منها الطالب إلا 75 دولاراً. وهذه الكلفة باستطاعة الطالب تأمينها بغض النظر عن المستوى الاقتصادي والاجتماعي للطالب.
كذلك فإنّ الدوامات في الجامعة مرنة وتمتدّ من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة التاسعة مساءً بما يساعد الطلاب على اختيار التوقيت الأنسب لهم والذي يمكّنهم من العمل في حال رغبوا بذلك.
هل لنا بتعريف عن الكليات والاختصاصات التي توفّرها الجامعة؟
تضمّ الجامعة العربية المفتوحة أربع كليات هي: إدارة الأعمال، تقنيات المعلومات، اللغة الانكليزية وآدابها، والتربية.
تعمل الجامعة على طرح برامج واختصاصات جديدة باستمرار. وجديد اختصاصاتها على صعيد الماجستير: التحقيقات الجنائية في الإنترنت وهي أول جامعة تطرح هذا المجال في لبنان. وقد طُرح بناءً على وجود حاجة كبيرة لأصحاب هذا الاختصاص في سوق العمل، وقد عقدت الجامعة اتفاقات تعاون مع قوى الأمن الداخلي وقيادة الجيش بهدف تبادل الخبرات في هذا المجال، كما طرحت الجامعة برنامج ماجستير جديداً في التمويل وفي الموارد البشرية. أمّا على صعيد البكالوريوس فهنالك الوسائط المتعدّدة والتصميم الغرافيكي التكنولوجي وتطوير الشبكات وأمن البيانات والإعلام الرقمي. وكذلك تأمل أن تبدأ الدراسة في كلية الهندسة قريباً.
تقيم الجامعة نوعين من النشاطات. فهناك النشاطات الأكاديمية والنشاطات الطلابية الاجتماعية. لناحية النشاطات الأكاديمية، تنظّم الجامعة دورات تدريبية وورش عمل وندوات ومؤتمرات محليّة ومشاركة في مؤتمرات عالمية لطلابها كل حسب مسار تخصّصه والتي كان آخرها ندوة خاصة عن «تحديات أمن المعلومات من بوابة البحث والتطبيق». كما تنظم مباريات ومنافسات أكاديمية مثل البرمجة وريادة الأعمال وتنظيم محاضرات توعية وتثقيف حول مواضيع مختلفة. ولناحية النشاطات الطلابية الثقافية والفنية والاجتماعية تنظّم الجامعة نشاطات ثقافية اجتماعية بالتعاون مع مؤسسات عديدة وجمعيات لا تبتغي الربح، كما أنها تنظّم نشاطات رياضية متعددة (كرة القدم، كرة السلة، لياقة بدنية) بالإضافة إلى نشاطات النوادي الطلابية (مثل نادي الموسيقى، نادي المسرح، نادي التصوير الفوتوغرافي....) ونشاطات ترفيهية وبيئية كالقيام برحلات مختلفة والتشجير.
إن الجامعة العربية المفتوحة منذ البداية تعمد إلى دراسة احتياجات سوق العمل قبل طرح أيّ تخصص، وكانت قبيل إنشائها قد طلبت من كبرى الشركات العالمية الاستشارية دراسة احتياجات سوق العمل. فهدف الجامعة الأساسي كان تقديم التعليم الجيد الذي يتطلبه سوق العمل، فهي جامعة لا تبغي الربح إطلاقاً وهي فريدة من نوعها من حيث أنها تساهم بأكثر من 70% من كلفة القسط الجامعي للطالب، لذا فهي حريصة على عدم تخريج دفعات من الطلاب لينضمّوا إلى الأكثرية العاطلة عن العمل، بل إن هدفها المساهمة في تنمية المجتمع عن طريق تزويدها المؤسسات بعناصر بشريّة مميّزة.
أوّل جامعة تطرح في لبنان ماجستير في التحقيقات الجنائية في الإنترنت
إلى جانب القيام بمعارض وظيفية لتعريف المؤسّسات على خريجي الجامعة وكذلك تعريف الطلبة على احتياجات سوق العمل، فإنها تتابع أداء طلابها في سوق العمل وتتواصل مع أرباب العمل لمعرفة مواطن القوة والضعف لدى خرّيجيها. وفي آخر دراسة قامت بها الجامعة بخصوص هذا الموضوع تبيّن أن هنالك رضى عالياً من قِبل أرباب العمل عن أداء خرّيجي الجامعة العربية المفتوحة التي يلتحق 90% منهم خلال 6 أشهر من تخرجهم بسوق العمل.
كما أنها، ولمساعدة الطلبة على إنشاء أعمالهم الخاصة، أنشأت مركزاً لريادة الأعمال وقد تدرّب عدد لا بأس به من الطلبة في المركز وأنشؤوا أعمالهم الخاصة.
بو صعب استقبل رئيس البلمند وجيمي جبور
وطنية - استقبل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق للتهنئة. وتم البحث في اوضاع الجامعة والتعاون القائم بينها وبين المؤسسة العسكرية.
واستقبل بو صعب عضو المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" جيمي جبور للتهنئة لمناسبة توليه منصبه الجديد.
أحمد الحريري وجمالي زارا رئيس مجلس أمناء جامعة طرابلس مطمئنين وعرضا معه قضايا علمية وتشريعية
وطنية - طرابلس - زار الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري والمرشحة للانتخابات النيابية الفرعية الدكتورة ديما جمالي رئيس مجلس أمناء جامعة طرابلس المحامي الشيخ محمد رشيد الميقاتي في دارته، للاطمئنان إلى صحته بعد خضوعه لعملية جراحية، متمنين له الشفاء العاجل.
وأفاد بيان "للمستقبل" أن "الميقاتي أكد على الهوية المؤمنة لمدينة طرابلس الغنية بتاريخها وبرجالاتها وعلمائها الربانيين، وتم التداول في قضايا علمية وتربوية، وخطورة المستجدات التشريعية في لبنان وخاصة في مجال الأحوال الشخصية، حيث قام الشيخ الميقاتي بتسليم الحريري كتابا موجها الى الرئيس سعد الحريري يتضمن دراسة دستورية وقانونية وشرعية حول مشاريع واقتراحات القوانين المتعلقة بالأسرة. وقد أكد كل من الحريري والجمالي معارضتهما لكل ما يخالف الدين الحنيف وخاصة في مجال التشريعات الأسرية".
ودعا الدكتور رأفت الميقاتي إلى ضرورة "تحصين العمل الحكومي والبرلماني من عواصف العولمة التشريعية التي تستبيح هويتنا الحضارية وتحرم الشعوب من حقها في احترام خصوصياتها العقدية والثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية".
مجلس كنائس الشرق الأوسط في ختام اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة: الانفتاح والحوار والعيش معا يعزز المناعة تجاه موجات الانعزال والصدام
وطنية - اختتم اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة الذي عقد في بيروت من 22 إلى 26 الحالي، واحتضن 1600 شابة وشاب توافدوا من 43 بلدا.
واكد مجلس كنائس الشرق الأوسط وممثلو كنائس لبنان، وجماعة "تايزيه" المسكونية الفرنسية، في بيان "ان الشابات والشبان المشاركين في اللقاء اثبتوا جرأة نبوية في الانفتاح والحوار والعيش معا بما يعزز المناعة تجاه موجات الانعزال والصدام التي تقودها خيارات عصبية وشعبوية. وإن ثباتهم في هذا الخيار الإنجيلي الأسس دليل ساطع على احترامهم كرامة الإنسان أيا كان معتقده، فلهؤلاء تحية محبة وتقدير".
اضاف البيان: "أثبتت كنائس لبنان قدرتها على التعاون المسكوني في فعل عملاني استند إلى جذور لاهوتية، وشراكة في الصلاة عميقة الدلالات، فلقيادات كنائسنا كل المحبة والتقدير".وأثبتت العائلات اللبنانية التي استضافت الشابات والشبان الوافدين إلى لبنان رسوخها في قيم التلاقي والضيافة، والتنبه لخصوصية من أتوا إليهم يشاركونهم أيام صلاة وتفكير، فلهذه العائلات تحية محبة وتقدير". كما أثبتت "جماعة تايزيه المسكونية كم تحمل في قلبها وعقلها وصلاتها ووجدانها آلام وآمال شباب العالم، خصوصا "من يناضلون لينتصر السلام والعيش معا، فلجماعة "تايزيه" صلاة ليستمر الإخوة فيها يحملون مشعل المسكونية مضاء". وأثبت اللقاء المسيحي-الإسلامي والذي هندسته بحرفية "مؤسسة أديان" تحت الشعار الوطني "معا حول سيدتنا مريم" أنه مهما جرت محاولات لضرب العيش معا ستبقى مسيرة التلاقي في رجاء المحبة أقوى وأفعل وأكثر تأثيرا، فلمؤسسة "أديان" كل الشكر والإمتنان والدعاء باستدامة مسيرة بناء الجسور".
تابع: وأثبت الإعلام في لبنان، كله دون استثناء، وفي طليعته شركاؤنا، مسؤولية استثنائية في تعميم جوهر الحدث بعيدا عن أي فلكلورية، ما يؤكد التزام الإعلام اللبناني دعم المبادرات البناءة رغم كل التحديات، فللاعلام في لبنان كل التقدير والشكر والصلاة ليبقى صوت الحقيقة".
وختم:" إن مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ يعاهد الشابات والشبان بأن يواصل رسالته المسكونية، يدعو كل ذوي النوايا الخيرة الاستمرار في تثمير مبادرات المحبة والتلاقي في هذا الزمن الصعب لكن الزاخر برجاء القيامة".
المنظمات الشبابية: الجولان كما فلسطين كان وسيبقى عربيا
وطنية - عقدت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية اجتماعا طارئا في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي بحثت خلاله، حسب بيان صدر "مختلف القضايا، ولا سيما الاعتداءات الصهيونية المتكررة على شعبنا في فلسطين".
وحيا المجتمعون مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة للاحتلال والتي تكللت بعملية عمر ابو ليلى.
ودانوا "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بما أسماه "السيادة الاسرائيلية" على مرتفعات الجولان السوري"، معتبرين أن "هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا للقانون والمواثيق والقرارات الدولية، ويضع الولايات المتحدة الأميركية في خانة العدو المباشر لشعبنا وقضايانا".
ونبهت من "خطورة هذا القرار المتغطرس على الصعد كافة"، مؤكدة ان "هوية الأرض يحددها أهلها وتاريخها وجغرافيتها، ويبقى المحتل محتلا ولو اعترفت "بشرعية احتلاله" كل قوى الأرض. فالجولان كما فلسطين كان وسيبقى عربيا، شاء من شاء وأبى من أبى".
واستنكارا للقرار ورفضا له اعلنت المنظمات الشبابية سلسلة من النشاطات والتحركات تبدأها بإعتصام شبابي يوم الثلاثاء في 2 نيسان المقبل أمام مبنى الإسكوا في وسط بيروت عند الساعة الرابعة والنصف عصرا.
مصلحة الطلاب في الطاشناق: الاعتراف بضم الجولان قرار ظالم وانتهاك صارخ لقرارات الامم المتحدة
وطنية - نددت مصلحة طلاب زاواريان في حزب الطاشناق، في بيان اليوم، "بشدة بقرار الإدارة الأميركية الإعتراف بمرتفعات الجولان العربية السورية ضمن حدود ما يسمى ب"دولة اسرائيل". ويأتي هذا القرار الباطل الى جانب قرار الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لهذا الكيان الغاصب في سياق تشريع عمليات الإحتلال وضم أراض عربية".
ولفتت الى ان "هذا القرار الظالم يشمل انتهاكات صارخة وواضحة لقرارات الأمم المتحدة، ويعتبر أيضا تمهيدا جديدا للتعرض لسيادة الدولة اللبنانية، حيث تلال كفرشوبا ومزارع شبعا أراض لبنانية عربية تاريخيا وغير قابلة للجدل".
ودعت المجتمع الدولي الى "احترام القوانين والقرارات الدولية وبالأخص القرار رقم 497 الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة عام 1981، الذي ينص على أن احتلال مرتفعات الجولان هو غير شرعي ولا قيمة قانونية له، كما هي الحال لاحتلال إسرائيل للقرى السبع، وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية".
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ كما تؤدي الطفولة في علم النفس دوراً محورياً في صقل شخصية الإنسان، فإنها أيضاً في المجال التربوي ركيزة مستقبل الطالب العلمي والحجر الأساس لأيّ خطة تربوية شاملة. في الهندسة، لا يمكن بناء طبقة ثانية قبل التأكد من متانة الطبقة الأولى، وهذه هي حال العلم. قبل البحث في مناهج التعليم الجامعية وطرقها، يجب العودة إلى التعليم في مراحله الأولى، حيث يؤسَّس الطالب وتُزرَع في عقله بذور التفكير النقدي، وحيث يكتسب المعارف اللازمة الضرورية لولوج عالم اليوم الذي تحكمه التكنولوجيا.
بعض الدول تقدم تجارب رائدة في التعليم، حتى باتت أمثلة تحتذي بها بقية دول العالم، ومنها فنلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية التي سنعرض بعضاً من أبرز ركائز نظمها التعليمية التي منحتها الريادة عالمياً.
فنلندا:
- التعليم الإلزامي لا يبدأ قبل سن السابعة، وبإمكان الطفل قبل ذلك تلقي سنة من التعليم المبكر في ما يعرف بدور الرعاية النهارية.
- لا يوجد مدارس تتفوق على أخرى من حيث إمكاناتها أو المواد التي تقدمها. جميع المدارس حكومية ومجانية، ومستوى التعليم فيها هو نفسه.
- ساعات الدراسة قليلة، والفروض المدرسية شبه معدومة، ولا يخضع الطلاب لاختبارات قبل الصف السابع.
- نادراً ما تقدّم المدرسة اختبارات موحَّدة للطلاب، وهنالك عملية تقييم في الصفوف الأولى ترتكز على مدى استيعاب الطالب، وقدراته الذهنية، ومعرفة الطرق التي يفضلها في التعلم.
- لا توجد مواد تعليمية مهمة وأخرى أقل أهمية.
- يركز التعليم على تنمية التفكير الحر والناقد عند الطلاب كما وتزويدهم بالمهارات التكنولوجية.
- نظم التعليم تشدد على التعاون والعمل الجماعي في الصفوف.
- يُعَدّ التعليم من أهم المهن شأناً في البلد، ويتقاضى المعلمون رواتب عالية، ويعملون لساعات قليلة.
الفروض المدرسية شبه معدومة ولا يخضع الطلاب لاختبارات قبل الصف السابع
سنغافورة:
- تعتمد شعار «أدرس أقل وتعلم أكثر».
- تخصص 15% من ميزانية الدولة العامة للتعليم.
- يتعلم الطلاب في الصفوف الابتدائية الإلكترونيات وبرمجة الروبوتات.
- يُعلَّم الطلاب من عمر 9 سنوات وحتى 16 عاماً كيف يكونون روّاد أعمال.
- يحصل جميع التلاميذ على نفس جودة التعليم.
- يحصل المعلمون على علاوات سخيّة جداً.
- تفرض عقوبة بالسجن أو غرامة مالية قد تصل إلى 5 آلاف دولار على الأهل الذين يمتنعون عن إرسال أولادهم إلى المدرسة.
كوريا الجنوبية:
- تخصص 20% من ميزانية الدولة للتعليم.
- تُسمّى وزارة التربية وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية.
- نظام تعليمي صارم جداً، ويمتد اليوم الدراسي لنحو 12 ساعة يومياً.
- تقدم المدارس وجبات صحية ومجانية إلى الطلاب.
- يدرّس التلاميذ في المرحلة الابتدائية، إضافة إلى الرياضيات واللغة والعلوم وغيرها، المواد الآتية: التربية من أجل الأمانة، التربية
من أجل حياة ذات معنى، التربية من أجل التمتع بالحياة، التربية الخلقية، الحِرف...
- الامتحانات لدخول الجامعة شديدة الصعوبة.
- أن تصبح معلماً يُعَدّ حلماً للكوريين، نظراً للرواتب العالية التي يتقاضونها والاحترام الواسع الذي يكنّه الشعب للمعلمين.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ لم يكن بإمكان قطاع التعليم أن يبقى بمأمن عن تطور أساليب التواصل في حياتنا اليومية واعتماد الناس على تطبيقات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي، بكل ما تحمله من رموز وشعارات ومصطلحات حديثة للتخاطب. فرضت التطورات التكنولوجية وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية على الجامعات والمدارس أن تعيد التفكير في الطرق والوسائل المتبعة للشرح والمحاضرة. جيل اليوم يبحث عن السرعة، سريع الملل، وفي الحد الأدنى لا تستهويه المطالعة. من هنا، كان البحث عن أساليب حديثة ومبتكرة توصل المضمون والمحتوى للطلاب بطريقة سهلة وممتعة وأكثر فعالية
التعلم التكيفي Adaptive Learning
طريقة تعليم حديثة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتهدف إلى مراعاة الفوارق الفردية بين الطلاب وقدراتهم الفكرية وخصائصهم المختلفة من خلال إعادة تعديل وتغيير عرض المادة والمضمون وفقاً لأسلوب كل متعلم ونمطه. ميزة هذه الطريقة تكمن في أنها تغيّر قواعد التعليم وتسمح بتكييف المحتوى بما يتلاءم والعوامل الذاتية لكل طالب، بما يقلل من الفروقات بين الطلاب التي قد تظهر في أنماط التعليم التقليدية، حيث قد يبرز بعض الطلاب على أنهم ألمعيون، والبعض الآخر على أنهم أقل مقدرة من نظرائهم، فيما المشكلة قد تكون محصورة في كيفية تلقي كل فرد للمادة.
أما طريقة عمل التعلم التكيفي، وبطريقة مبسطة، فهي تعتمد على الخوارزميات استناداً إلى تفاعل الطالب مع الدرس والأجوبة التي يقدمها. وعلى سبيل المثال، فإن البرنامج بمجرد أن يلاحظ أن طالباً يقضي وقتاً طويلاً على سؤال معيّن، فإنه تلقائياً يعرض أمامه شروحات إضافية عن الموضوع لكي يفهمه بشكل أفضل والتي يمكن أن تتخذ شكل صور ورسومات عوض النصوص لتسهيل الاستيعاب.
تسمح للطلاب بتحويل أفكارهم إلى نماذج فعلية باستطاعتهم اختبارها، بما يعزز من الإبداع والابتكار. وهذه التقنية باتت شائعة في مجال التصنيع بما يسمح بتحديد مدى فعالية الفكرة وقابليتها للتطبيق على نطاق صغير قابل للطباعة.
التلعيب Gamification
مصطلح حديث مشتق من كلمة Game أي لعبة، ويهدف إلى استخدام مبادئ اللعب وقواعده في سياقات لا علاقة لها بمفهوم اللعب التقليدي، بما يجعلها أكثر سهولة وجاذبية. في هذا السياق، فإن التلعيب في القطاع التربوي يقوم على تبسيط بعض الحصص والدروس عن طريق نقل مضمونها عن طريق اللعب بشكل لا يسخّف المحتوى ويحوّل الصف إلى فضاء للعب، وفي الوقت عينه يكسر الجمود والرتابة ويدخل عامل الترفيه إلى الدرس، وهو ما يزيد من تفاعل الطلاب وحماستهم واندفاعهم للفوز.
في اللغة الإنكليزية، يسمى اعتماد هذه التقنيات في مجال التعليم Immersive Learning، وهي تعبّر عن الطرق المختلفة التي تعمل التكنولوجيا من خلالها على طمس الخط الفاصل بين العالم المادي والعالم الرقمي. تشير معظم الدراسات الحديثة إلى أن استخدام هذه التقنيات سيخلق ثورة شاملة في مجال التعليم، تجعل من هذا الأخير أكثر متعة وتفاعلية من خلال منح الطالب القدرة على اختبار مفاهيم نظرية ومجردة في بيئة مشابهة للحالات الواقعية. على سبيل المثال، باستطاعة تقنيات الواقع الافتراضي في مادة التاريخ أن تنقل الطلاب إلى عالم الإغريق والرومان وغيرها من الحقب التاريخية أو البلدان أو المواقع الجغرافية كما لو أنهم يعيشون فيها. أما في الطب، فالواقع الافتراضي يساعد الطلاب على التدرب بشكل عملي واكتساب فهم أدق للأعضاء والحالات التي قد يواجهونها في المستقبل.
للمكان والتصميم والأثاث آثار واضحة على الأشخاص ونفسيتهم وقدراتهم الذهنية. بعض الأماكن توحي بالدفء نظراً الى الألوان المعتمدة، البعض الآخر يوحي بالرصانة... المؤسسات التربوية على دراية بهذه المعطيات. من هنا، محاولاتها لجعل قاعات المحاضرات والصفوف أقل جموداً وأكثر إبداعاً. من هذا المنطلق، فإن تصميم القاعات يتخذ تدريجياً منحى أكثر إبداعاً وشباباً، حيث يسهل إعادة ترتيب وضعية الطاولات والكراسي وتنظيمها بما يسمح بتعزيز النشاط والعمل الجماعي، إضافة إلى الاعتماد المتزايد على الطبيعة حيث بات الكثير من المحاضرات والنقاشات تعقد في المساحات الخضراء المتوافرة..
اللواء ــ عُقِدَ اجتماع بين مدير المركز الثقافي الروسي الدكتور فاديم زايتشيكوف، وبين وفد من جمعية هورتانس بولس تامر والحركة اللبنانية الديمقراطية برئاسة جاك تامر، حيث تم التباحث في بعض الامور المتعلقة بالتعاون بين روسيا ولبنان.
وشدّدت نسرين عون رئيسة اللجنـة النسائية في الحركة على موضوع التعليم وتبادل الخبرات.
كما تم البحث في المواضيع التالية: العلاقة الثقافية والعلمية وأسس التعاون بين لبنان وروسيا، التعاون بين جمعية هورتانس بولس تامر الاجتماعية والحركة اللبنانية الديمقراطية مع المركز الثقافي الروسي، المنح المدرسية المجانية التي يمكن تقديمها من روسيا الى جمعية هورتانس بولس تامر والحركة اللبنانية الديمقراطية، في اختصاصات ومستويات مختلفة لعام 2019، على ان يكونوا الطلاب متفوقين في دراستهم، المعرض التونسي برعاية الجمعية، وضرورة حضور المكلفين عن هذا المعرض لعقد اجتماع مع مدير المركز الثقافي لتوضيح كل الامور بخصوص هذا المعرض.
أما في ما يتعلق بموضوع الرياضة، فقد تم تأجيل البحث فيه لاجتماع لاحق بحضور اللجنة الفنية برئاسة عمر بكري.
ما الذي يدفع مصرفكم لتخصيص استراتيجية معينة تجاه طلاب الجامعات أو الأهل؟ متى بدأتم بتقديم قرض التعليم؟ وما هي خصائصه؟
تماشياً مع استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، اعتبر البنك اللبناني الفرنسي أنّ لديه مسؤولية مدنية واقتصادية وإنسانية تجاه الشباب طالبي العلم، فأطلق في 2010 قرض الدراسة. وإيماناً منه بعنصر الشباب اللبناني الذي يشكّل العمود الفقري للوطن ومستقبله، يستمرّ المصرف في المساهمة في تعليمه ومرافقته في الجامعة، من السنة الأولى حتى الأخيرة.
يوفّر قرض الدراسة الجامعية تغطيةً كاملة لقسط الجامعة، بالدولار الأميركي، وتصل قيمته القصوى إلى 130 ألف د.أ.، ويتميّز هذا القرض بفوائد تنافسية وبمدة تسديد قصوى تصل إلى 10 سنوات بعد فترة السماح التي تبدأ عقب نيل الشهادة.
هل لاحظتم نمواً في أعداد الطلاب الذين يلجؤون إلى قرض التعليم؟
لاحظنا في السنوات الثلاث الأخيرة تزايداً في أعداد الطلاب الذين لجأوا إلى القرض الدراسي الذي يقدّمه البنك اللبناني الفرنسي، وذلك بفعل تعرّفهم إلى هذا المنتج أكثر فأكثر، كذلك زاد اطّلاع الأهل عليه. ولا بدّ من الإشارة إلى الحالة الاقتصادية الصعبة التي أدّت إلى ازدياد الحاجة إلى هذه القروض، فاستمرّ المصرف في تلبية حاجة اللبنانيين هذه.
إضافة إلى قرض التعليم، ما هي الخدمات والبطاقات التي توفرونها للشباب والتي بإمكانهم الاستفادة منها؟
أنشأ البنك اللبناني الفرنسي في عام 2014 منصّة مخصصة للشباب حتى سنّ الـ25، تحت اسم Lucky to be Young واختارها لتكون نقطة الالتقاء بينه وبين الشباب حيث يتم التواصل معهم والاستماع إلى متطلباتهم، ليعمل بعدها على تقديم الخدمات المصرفية وغير المصرفية التي تلبي مختلف احتياجاتهم.
ويوفّر المصرف لهم كل هذه الخدمات والتسهيلات عبر حسابٍ جارٍ يتميّز بفوائد تفضيلية، بالإضافة إلى حساب إيداع وحسومات خاصة لدى عددٍ من المتاجر والمطاعم وغيرها، عند تقديم بطاقة الـe-pass المجانية من برنامج Lucky to be Young. أما الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، فلهم حساب جارٍ وحساب ادّخار، ومعهما بطاقة سحب Debit Card مجانية.
كذلك يتميّز البنك اللبناني الفرنسي عن غيره من المصارف بتقديم حساب للعملاء منذ الولادة، فيستفيد من خدماته وميزاته كل من هم دون الـ14 سنة. أما الشباب بين الـ18 و25 سنة، فلهم حساب خاص أيضاً مع بطاقتَي سحب وائتمان مجانيتين، وتسهيلات خاصة على بعض القروض، بالإضافة إلى المزايا التي ذكرناها سابقاً. ويقدّم برنامج Lucky to be Young نشاطات فكرية وعلمية واجتماعية وترفيهية للشباب.
يختار الكثير من الشباب دراسة العلوم المالية والمصرفية في الجامعة. هل تلعبون كمصرف أي دور مع الكليات المعنية في الجامعات في هذا الإطار؟
للبنك اللبناني الفرنسي دور مهم في تدريب طلاب جامعيين في العلوم المالية والاقتصادية والمصرفية، فيستقبل كلّ سنة حوالى 80 طالباً في سنتهم الدراسية الثانية، ويقدّم لهم التدريبات لمدّة شهرين في مختلف أقسام وفروع المصرف.
كما يشارك في المعارض التي تنظمها الجامعات والمحاضرات التي تُقام في المدارس والجامعات. وينتدب المصرف لهذا الحدث مدراء من المصرف وأعضاء من مديرية الموارد البشرية لكي يشاركوا الطلاب خبرتهم في المجال المالي والمصرفي.
هل تجدون أن أعداد الخريجين الطامحين للعمل في القطاع المصرفي تفوق الطلب، أو أن القطاع في نمو مستمر ويحتاج إلى طاقات جديدة باستمرار؟
في السنوات الـ20 الأخيرة، نما القطاع المصرفي بشكلٍ سريع، ومع ازدياد هذا النمو والتطوّر، كان لا بدّ للمصارف من البحث عن المزيد من الطاقات الجديدة، وقد استوعب القطاع المصرفي عدداً كبيراً من خريجي الجامعات.
نأمل أن يتحسن الوضع الاقتصادي في لبنان لكي يستمرّ النمو في القطاع المصرفي، ولكي يفتح هذا الأخير مجالات جديدة لتوظيف خريجي الجامعات.
هل تعتقدون أن التطورات التكنولوجية التي يشهدها القطاع المصرفي قد تؤثر على التوظيف مستقبلاً؟
إنّ الثورة التي تحدث حالياً في عالم التكنولوجيا تجبر المصارف على التأقلم وتطوير طرق العمل لديها، فيؤدي هذا الأمر إلى تغيير نوعي على مستوى المصارف. وهذه الأخيرة بحاجة الآن إلى تخصصات جديدة تتماشى مع التغيرات التكنولوجية.
كما تُعدّ هذه الثورة التكنولوجية فرصة للمصارف والخريجين للبحث عن التميّز والخروج عن العمل الروتيني، وترتكز إلى دراسة علاقة الموظف مع العملاء وتحسين نوعيتها وتطويرها والتمكّن من عرض منتجات المصرف، فيلعب الموظف حينئذ دور مستشار للعميل.
ومع بروز الثورة التقنية، ظهرت الحاجة أكثر فأكثر إلى الاختصاصات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في المؤسسات بشكل عام والمصارف بشكل خاص.
ما أبرز ما تنصحون به أي تلميذ تخرج حديثاً من المرحلة الثانوية ويتحضر لدخول الجامعة ويرغب بدراسة العلوم المصرفية والمالية؟
ننصح التلاميذ المتخرجين حديثاً من المدارس أن يختاروا الاختصاص الذي يحبونه، فلا يمكن أن يبرع الإنسان في عمله إن لم يحبه. وإذا رغب التلميذ في التخصص في العلوم المالية والاقتصادية والمصرفية أو في إدارة الأعمال، فعليه أن يُكثر من القراءة في هذه المجالات ويستمع إلى محاضرات ويتقن جيداً فنّ التواصل مع العملاء.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ لطالما حظيت شؤون الشباب اللبناني بحيّز كبير من اهتمام بنك «لبنان والمهجر» الذي يعد في طليعة المصارف اللبنانية التي تواكب وتؤمن احتياجاتهم طيلة مسيرتهم التعليمية والمهنية عبر سلسلة من الخدمات والإرشادات، وذلك لتحقيق هدف المصرف الأساسي ألا وهو تأمين راحة البال وبناء مستقبلٍ أفضل للمجتمع
يؤمن بنك لبنان والمهجر خدمات وبرامج عدة للشباب، منها:
تجري عمليات التوظيف والتدريب في المصرف وفقاً لمعايير وإجراءات محددة تراعي مبادئ العدل، والشفافية، وأخلاقيات العمل، والاحترام. كما يحرص المصرف دائماً على عدم التمييز بين شخص وآخر عند التوظيف، بحيث يقدّم فرصاً متساوية للجميع بغض النظر عن الجنس، والعرق، والدين، والعمر، إلخ.
إضافة إلى ذلك، يمنح المصرف الشباب فرصة للعمل ضمن مجموعة بنك لبنان والمهجر خارج لبنان حيث أصبح له شبكة فروع ومصارف شقيقة في 12 بلداً في الشرق الأوسط وأوروبا.
«بلوم شباب»
استناداً إلى إيمان المصرف بالمسؤولية التربوية والاجتماعية والإنسانية وبأن شباب اليوم يشكلون عالم الغد، أطلق بنك لبنان والمهجر برنامج «بلوم شباب» سنة 2010 لمواكبة الطلاب وتوجيههم بدءاً من المرحلة الثانوية وحتى نهاية دراستهم الجامعية من خلال الأنشطة المختلفة التي يقوم بها والتي يمكن أن تغير مستقبلهم عبر الفرص والإمكانات المتاحة أمامهم، علماً أن هذا البرنامج لا يهدف إلى الربح المادي ولا علاقة له بأي منتج أو خدمة يقدمها المصرف لعملائه.
بين هذه النشاطات، تنظيم مسابقة The A List حيث يتقدّم الطلاب، المتفوقون في الشهادة الرسمية وفي السنة الدراسية الثانوية الثالثة والذين بدأوا سنتهم الجامعية الأولى، بطلباتهم ليتم اختيار ٥٠ طالباً منهم بحسب مؤهّلاتهم العلمية، لحضور ورش عمل تمتد ليومين، يقوم بعدها المشاركون بإعداد عروض يقدّمونها أمام لجنة تحكيم، ليتمّ اختيار خمسة فائزين يحصلون على منح جامعية بقيمة مئة وخمسين ألف دولار أميركي. كما يتم توزيع جوائز نقدية للطلاب الخمسين المشاركين والتي تبلغ قيمتها خمسة وعشرون ألف دولار أميركي.
ومن ضمن هذه الأنشطة أيضاً، تنطيم معرض المهن السنوي الذي يمكّن الشباب اللبناني عامة وطلاب البكالوريا القسم الأول والثاني خاصة من التعرف إلى عدد كبير من المهن كالطب، والهندسة، والمحاماة، والاقتصاد، والمحاسبة، وعلم النفس، والعلاج الفيزيائي، وريادة الأعمال، والبتروكيمياء، وغيرها. ويتمّ اختيار هذه الاختصاصات على أساس الإحصاءات التي يجمعها فريق «بلوم شباب» من الطلّاب الذين حضَروا معارض المهن خلال السنوات الماضية. خلال هذا المعرض، يقوم اختصاصيون من مختلف المهن، يتمتعون بكفاءات وبإنجازات مهنية بتعريف الشباب على تجاربهم المهنية الخاصة ومسار نجاحهم في حياتهم العملية بالإضافة إلى الاختصاصات المتوافرة في الجامعات المحلية، ومدة دراستها، وطبيعة المهن ذات الصلة بها، ومقومات النجاح في هذا المجال، والتحديات في سوق العمل. يقام هذا المعرض سنوياً في بيروت وفي جامعة البلمند في الكورة بمشاركة العديد من المدارس من مختلف المناطق اللبنانية.
أطلق البنك برنامج «بلوم شباب» لمواكبة الطلاب وتوجيههم بدءاً من المرحلة الثانوية وحتى نهاية دراستهم الجامعية
كما يقدّم برنامج «بلوم شباب» العديد من الخدمات إلى الطلاب من خلال ورشات عمل تتناول مواضيع مختلفة كالصحافة والتغذية وريادة الأعمال وغيرها من المواضيع التي يمكن أن تساعدهم في حياتهم العملية. هذا بالإضافة إلى موقعه الإلكتروني www.blomshabeb.comوهو موقع ديناميكي يساعدهم على اكتشاف قدراتهم من خلال اختبار متخصص (Career Test) ويعطيهم فكرة شاملة وواضحة حول الاختصاصات والمهن التي تناسبهم. كما يتضمن الموقع معلومات حول جامعات في لبنان والخارج والاختصاصات التي تقدمها ووصف مهام عدد من الوظائف، مما يساعد الشباب في تكوين صورة عامة عن طبيعة العمل بعد تخرجهم من الجامعة، بالإضافة إلى فرص العمل المتوفرة لدى بنك لبنان والمهجر والعديد من المؤسسات والشركات اللبنانية، وغيرها من النصائح والإرشادات التي تهمّهم وتوجهّهم علمياً ومهنياً.
الاخبار ــ ملف الجامعات الخاصة ـ يشكّل الشباب اليوم الشريحة الأكبر من السكّان، وقد وجدت المصارف فرصاً لتعزيز وعيهم المالي، وتلبية حاجاتهم وتقديم المنتجات والخدمات المصمّمة خصّيصاً لهم. لهذه الأسباب، باتت خدمة الشباب وتعزيز الرابط معهم من أول اهتمامات بنك عوده. ففي عام 2013، أطلق المصرف حساباً خاصّاً بالشباب هو حساب «Spring»، وزوّده بميزات ومنافع إضافيّة خاصّة بهذه الشريحة وتتلاءم مع نمط حياتهم
يتوجّه حساب «Spring» من «عوده» إلى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً. وهو يشجّعهم على تولّي مسؤوليّة أموالهم، والبدء بالادّخار وبإدارة مصاريفهم. وقد تمّ تحديث هذا الحساب في أيلول 2017 بحيث أضيفت إليه ميزات جديدة مستوحاة من اتّجاهات السوق المعاصرة، وتلبّي حاجات الشباب الأكثر إلحاحاً. ويتمّ الترويج لحساب «Spring» بواسطة حملة جديدة تحت شعار «مهمّ تختار، والأهمّ أن يكون خيارك صحّ مع حساب Spring»، وهي تقدّم مجموعة جديدة من المنافع المتعلّقة بالحساب، منها:
- برنامج ولاء يخوّل أصحاب الحساب تجميع النقاط واستبدالها بمنتجات التقنيّة العالية («high tech»)، من مجوهرات وغيرها من الهدايا التي يتمّ اختيارها من فهرس مكافآت بنك عوده. بالإضافة إلى 300 نقطة مكافأة يحصلون عليها لدى استعمال بطاقتهم للمرّة الأولى، كما أنّ أصحاب هذا الحساب يحصلون على نقطة بدل كلّ 10 د.أ. يصرفونها على البطاقة.
- ورش عمل مجّانيّة لتطوير مسيرتهم المهنيّة وتعزيز مهاراتهم، لا سيّما تلك المتعلّقة بالتواصل الاجتماعي، حلّ المسائل، القيادة، والتفكير الإبداعي.
- خصومات لدى عددٍ من التجّار، من دور السينما إلى المطاعم، مروراً بمحلّات التقنيّة العالية وغيرها.
- استرداد النقود على خطوطهم الخلويّة المسبقة والمتأخّرة الدفع عند استعمال بطاقتهم لدى أجهزة نقاط البيع، أو عبر الإنترنت، أو في محطّات Medco/Phoenicia.
- برنامج التطوّع (Volunteer Program) الذي يسمح لهم بالمشاركة في نشاطات المسؤوليّة الاجتماعيّة.
- يمكن لأصحاب حساب «Spring» أن يقدّموا طلباً لفترات تدريب في بنك عوده، علماً أنّ آخر موعد للتسجيل هو 31 آذار وأنّ عمليّة القبول تخضع للمعايير الخاصّة التي يعتمدها قسم الموارد البشريّة.
وتماشياً مع مهمّة بنك عوده القاضية بتحضير الشباب لدخول عالم العمل، يشجّع المصرف كلّ أصحاب حساب «Spring» على أن يكونوا «سفراء Spring»، ما يعطيهم خبرة قيّمة في المبيعات، ويكسبهم مكافآت ومنافع ضمن ساعات الدوام، بالإضافة إلى فترة تدريب داخل المصرف خلال فصل الصيف. وحين يبلغ أصحاب حساب «Spring» من العمر 24 عاماً، يستفيدون من المعاملة التفضيليّة نفسها على منتجات عدّة.
ويسمح تعزيز الثقافة الماليّة لدى الشباب بتولّي مسؤوليّة أموالهم واتّخاذ القرارات الصحيحة، وبالتالي تعزيز محيطهم الاجتماعي. لذا، قام بنك عوده بترويج برامج مختلفة على قنوات التواصل الاجتماعي، ونشاطات مصمّمة خصّيصاً لهم في هذا الإطار.
بالإضافة إلى ذلك، يزور فريق «Spring» من «عوده» المدارس والجامعات لترويج هذا الحساب وإطلاع التلامذة والطلّاب على خصائصه. كما يتمّ استخدام قنوات التواصل الاجتماعي بكثافة لتشجيع التوعية الماليّة بواسطة نصائح تعليميّة، وفيديوهات ومسابقات تفاعليّة.
شهدت السنوات الماضية تطوّرات هائلة في التكنولوجيا ووسائل الاتّصال، وقد شكّل الشباب النسبة الكبرى في سهولة التعامل معها بحيث أصبح اعتمادها جزءاً أساسيّاً من حياتهم اليوميّة، ما دفع بنك عوده إلى الالتزام بمواكبة هذه التطوّرات والتغيّرات بهدف تزويد عملائهم بأحدث الابتكارات التي كان آخرها مشروع «Omni Channel» وهو قناة تتيح لعملاء المصرف التمتّع بالوظائف والخدمات نفسها المتوافرة عبر جميع قنواتها الرقميّة (أي الخدمات المصرفيّة عبر الإنترنت، وتطبيق Mobile App، ومركز التواصل، وأجهزة الصرّاف الآلي)، وذلك من خلال تأمين مرونة غير مسبوقة عند قيامهم بالعمليّات المصرفيّة البسيطة في أيّ مكان وأيّ وقت.
بما أنّ الشباب يهوون المحادثة، فقد أصبح بإمكانهم طرح أي سؤال على «أندي»
كما باتت أجهزة الصرّاف الآلي بمتناول العملاء حتّى الساعة السابعة مساءً للقيام بعمليّات مصرفيّة أكثر تعقيداً. فضلاً عن ذلك، يستكشف بنك عوده مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي من شأنه أن يلعب دوراً حاسماً في القطاع المصرفي. فيشكّل «أندي» (Andi) أحد مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أطلقها المصرف وبرنامج المحادثة التفاعليّة الأوّل في المنطقة. وبما أنّ الشباب يهوون المحادثة، فقد أصبح بإمكانهم طرح كلّ ما لديهم من أسئلة على «أندي»، مثل احتساب القروض وتقديم الطلبات للحصول عليها، تحديد مواقع فروع المصرف وأجهزة صرّافاته الآليّة، تقييم وقت الانتظار في فرع معيّن، وغيرها من المعلومات، بحيث يعطي العملاء أجوبة سريعة وتلقائيّة. فهو مساعد رقمي مرن يمكن الوصول إليه عبر صفحة بنك عوده على فايسبوك. كما أنّه يَعِدُ بخصائص إضافيّة في المراحل المقبلة.
مدرستا الانجيلية للمكفوفين والهادي أطلقتا حملة لتوظيف ذوي القدرات الخاصة ادكار طرابلسي: لتفعيل الهيئتين الوطنيتين للمعوقين والاستخدام
وطنية - أطلقت المدرسة الانجيلية اللبنانية للمكفوفين والتربية المختصة BLESSED ومدرسة مؤسسة "الهادي"، الحملة الهادفة الى توظيف ذوي القدرات الخاصة في المؤسسات والشركات والمصارف والمدارس والمطاعم، على صفحتها الخاصة بالتوظيف "أستحق وأستطيع" على "الفايسبوك"، خلال احتفال في فندق "بادوفا" - سن الفيل، برعاية النائب ادكار طرابلسي، وبالشراكة مع مؤسسة "أديان"، في إطار منتدى المسؤولية الاجتماعية للاديان.
مكتبي
بداية، تحدثت مديرة المدرسة ليندا مكتبي عن أهمية "النظر الى القدرات البناءة لذوي الاحتياجات الخاصة وفتح مجالات توظيفهم ضمن إمكاناتهم المتعددة"، مشيرة الى ان "وزارة الشؤون الاجتماعية تبذل جهودها في هذا المجال"، وقالت: "المطلوب منا ان نكون يدا واحدة منفتحة على الإنسانية لكل الطوائف وان تؤمن بأن الله قادر ويستطيع".
سمحات
وعرضت ممثلة مدرسة مؤسسة "الهادي" ساري سمحات لفوائد توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت: "إن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل ما هو الا حقهم الطبيعي في أن يمارسوا عملهم كأي فرد من أفراد المجتمع بعيدا عن الأحكام المسبقة الصادرة بحقهم ونظرة الشفقة والتهميش التي يعانون منها، فكلنا أمل أن نصل الى مرحلة تتعامل بها الدولة اللبنانية مع الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة كما يتم التعامل مع الفئات الأخرى في المجتمع، له ما لهم من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات".
الجردلي
وشددت ممثلة مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية ياسمين الجردلي على ضرورة "تكاتف الجميع لدعم هذه المسيرة"، متطرقة الى الصعوبات التي تواجهها الوزارة، مؤكدة دعمها لهذا المشروع وضرورة "التنسيق بين الوزارة والجهات المعنية والمؤسسات الخاصة في هذا الإطار".
طرابلسي
وأخيرا، قال طرابلسي: "في زمن يعترف فيه للانسان بالكرامة والحقوق والمساواة والعدالة الإجتماعية مهما كان وضع إمكانياته الشخصية، جاء الإعلان العالمي لحقوق الأشخاص المعوقين في العام 1975 ليكرس حقوق أصحاب الإعاقات الجسدية أو الفكرية، تبعه في العام 1993 وضع قواعد عامة تؤكد على تكافؤ الفرص للجميع".
أضاف: "إذ يتجاوز عدد المعوقين في لبنان ال150000 شخص، عمدت المؤسسات المختصة والمؤسسات الحكومية لدفع الإهتمام بهم إلى الأمام. وقد صدر قانون الأشخاص المعوقين في لبنان ورقمه 220، بتاريخ 29 أيار 2000، ومن الحقوق التي ضمنها: إصدار بطاقة لذوي الإعاقة تضمن لهم الحقوق والامتيازات وإنشاء الهيئة الوطنية لشؤون الأشخاص المعوقين ويترأسها وزير الشؤون الإجتماعية وتشكل المرجعية التقريرية -بينما أجهزة وزارة الشؤون تشكل ذراعها التنفيذية- لإقرار شؤون المعوقين، ومنها حق الشخص المعوق بالعمل والتوظيف والتقديمات الإجتماعية. وشكلت لجنة لتفعيل حقوق المعوقين بالعمل (المادة 72)، وهي تضم ممثلين بين كافة الإدارات والمؤسسات المعنية بالعمل والتوظيف والضمان الإجتماعي برئاسة مدير عام وزارة العمل".
وتابع: "لقد حدد القانون ووعد أن "الدولة تلتزم على مساعدة الأشخاص المعوقين للدخول في سوق العمل ضمن مبدأ المساواة وتكافؤ فرص العمل" (القسم الثامن/المادة 68). وجاء في القانون أنه يتعاون، مع المؤسسة الوطنية للاستخدام، على تدريب المعوقين وتوجيههم إلى سوق العمل (المادة 70). وقد جاء في القانون أن 3% من وظائف القطاع العام تخصص للمعوقين (المادة 73). وتلزم مؤسسات القطاع الخاص، التي لا يقل عدد الأجراء فيها عن ثلاثين موظفا، أن تأخذ أجيرا واحدا على الأقل من المعوقين (المادة 74). أما إذا تجاوز عدد الموظفين فيها الثلاثين، فيلتزم بنسبة 3% من عدد موظفيه من المعوقين. وقد وضعت حوافز إيجابية للمؤسسة التي تلتزم بهذا القانون وعقوبات مالية على المؤسسات التي لا تلتزم به".
وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، جاء أن وزارة العمل تدفع لكل معوق عاطل عن العمل تعويضا شهريا يبلغ 75% من الحد الدنى كتعويض عن البطالة (المادة 71)".
وقال: "نعتز ونفرح إذ نسمع بهذه الخطوات الريادية، ولكن نسأل: ما الذي قامت به لجنة تفعيل حقوق المعوقين بالعمل منذ إنشائها وحتى اليوم؟ هل أمنت الوظائف للمعوقين؟ هل ربطتهم بسوق العمل؟ هل هناك نتائج ملموسة حقيقية؟ هل نفذت الدولة التزامها بتوظيف المعوقين؟ هل وظفت مؤسسات القطاع الخاص معوقين بحسب النسب المفروض عليها توظيفهم؟ هل تم تنفيذ القانون من نحو الحوافز والغرامات؟ او بقي موضوع إنشاء هذه اللجنة كإنشاء المؤسسة العامة للاستخدام، اسما لهيئة غير فاعلة سوى بالتوجيه والإعلام؟ وهل سيلزم هذه اللجنة تأسيس مؤسسات خاصة أخرى تقوم بالعمل عنها، كما هو حاصل من ازدواجية بين المؤسسة الوطنية للاستخدام ومؤسسات التوظيف الخاصة؟".
أضاف: "المطلوب من وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان تفعيل لجنة العمل في الهيئة الوطنية لشؤون المعوقين، والنظر بالآلية المقترحة من مدير عام وزارة العمل جورج آيدا لتفعيل هذه اللجنة -والذي رفعه لوزارة الشؤون منذ أكثر من 10 أشهر ولم يلق ردا بعد- ووزير العمل كميل أبو سليمان المسؤول عن الهيئة الوطنية للاستخدام، وأن يعملا سريعا لإحياء دور هاتين المؤسستين كي تقوما بالدور المناط بهما في قانونهما، وإحقاقا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والتزاما بالإعلان العالمي لحقوق المعوقين وبالدستور اللبناني الذي يضمن المساواة بين اللبنانيين".
وتخلل الحفل عزف موسيقي وغنائي، وعروض مهنية لطلاب من المدرستين.
بتوقيت بيروت