وطنية - كرم "تجمع المعلمين" في لبنان - فرع الزهراني، ولمناسبة عيد المعلم، المعلمين الذين بلغوا سن التقاعد في المنطقة، برعاية رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وفي حضور محامية المركز الأستاذة جاكلين مسعود، سميا حنينة (مديرة دار صيدا)، نهى كرم (مديرة دار جزين)، دعد معماري (المسؤولة الفنية في دار صيدا)، تسامى صالح (المسؤولة الفنية في دار النبطية) وبرندا غزالي (المسؤولة الفنية في دار زحلة).
بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس التجمع الدكتور يوسف كنعان كلمته، التي أطلق فيها "مجموعة من المواقف التربوية والنقابية والتضامنية، مع المعلمين، في كافة قطاعاتهم"، مطالبا الجهات الرسمية والخاصة ب"ضرورة إنصافهم، لتعزيز دورهم التربوي والثقافي والوطني".
وختم مشيدا ب"تضحيات الأساتذة المتقاعدين"، إذ شبههم ب"الشموع المحترقة في سبيل إنارة درب من فقد الطريق".
عويجان
وبعد وقفة إنشادية لتلاميذ من مدرسة الإمام المهدي - الغازية، ألقت راعية الحفل، كلمة فقالت: "إذا كان من عنوان لمسيرة التربية والتعليم، فهو الرسالة والتضحية والعطاء المستمر. وإذا كان من دروس نتعلمها من أهلنا في الجنوب، فهي دروس في الوطنية، المجبولة بحب الوطن والاستماتة في الدفاع عن أرضه، والقدرة على الإعمار والتجدد والازدهار، والإصرار على التعلم والتفوق".
أضاف: "تعتبر المدرسة إحدى أهم وسائط التنشئة الاجتماعية بعد الأسرة، من أدوارها الرئيسة:
واعتبرت أن "رفع مستوى التعليم، يبدأ بالمناهج التربوية، ويركز على إعداد المعلم وتدريبه ومتابعته ودعمه. فالتنمية البشرية هي السبيل الوحيد، لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالتربية فالوطن".
وقالت: "يسرني أن أشير في هذا السياق، إلى أننا في طور إعداد مشروع تعاون، لتنفيذ مشروع يسهم في النهوض بالتعليم الرسمي، في قضاء بنت جبيل ومنطقة جبل عامل، بالتعاون مع اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل، واتحاد بلديات جبل عامل، نتمنى لهذا المشروع إبصار النور قريبا. كما يسعدني أن نتشارك مع تجمع المعلمين في لبنان - قطاع الزهراني، مناسبة عيد المعلم، ونكرم المعلمين، الذين أبدعوا في الحرب، كما في السلم، وحافظوا على القيم فاستحقوا التعظيم والتكريم".
أضافت: "أنتم لم تبخلوا يوما بالعطاء. تخرج على أيديكم قادة وأبطال ومعلمون وأطباء ومهندسون ومحامون وحرفيون ومزارعون وشبان وشابات، خدموا وطنهم أينما وجدوا. سهرتم على العملية التربوية، في جميع جوانبها الإنسانية منها، والاجتماعية، وكنتم القدوة والمثال. مهما قلنا فيكم، يبقى قليلا، اتجاه تفانيكم وسمو مناقبيتكم. تمتعتم بنظرة شمولية وعميقة في آن، فكنتم القادرين على احتضان المتعلمين ومساعدتهم، لكي يروا الحياة بطريقة جديدة ومتجددة".
وتابعت: "من أجل كل هذه الفضائل والقيم والطاقات، نقف أمامكم شاكرين ممتنين، ونتقدم من كل واحد منكم بالمحبة والتقدير، وعرفان الجميل، ونتمنى لكم دوام الصحة والعمر المديد، المكلل بالإيمان والرضى على هذه المسيرة التربوية المشرفة".
وختمت "أجدد الشكر لتجمع المعلمين في لبنان - قطاع الزهراني، على هذه المبادرة والتنظيم، وأشد على أيديكم للمضي قدما، في كل ما يجعل المعلم راضيا عن حاضرِه ومستقبله، ففي ذلك خدمة للمجتمع واندفاعة للمدرسة الرسمية، من أجل المزيد من التألق والتطور. وكل عيد معلم وأنتم بألف خير".
ثم وزعت عويجان وكنعان الدروع على المكرمين.
وطنية - نظم المجلس التنفيذي لنقابة معلمي المدارس الخاصة في لبنان، حفل استقبال لمناسبة عيد المعلم، في فندق ريفييرا- عين المريسة، حضره: ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائبة رولا الطبش، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الدكتور فؤاد نخلة، النائب إدغار طرابلسي، ممثل رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل، الوزير السابق زياد بارود، النائب السابق فادي الهبر، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وممثلو رابطات ومكاتب تربوية ومعلمون وهيئات نقابية.
وألقت المسؤولة الاعلامية للنقابة مايا مطر كلمة الافتتاح، ووجهت فيها التحية للمعلم في عيده، بقصيدة شعرية جاء فيها:
"وجدت أنت، بالعزة والكرامة توجت
بالنصر والافتخار كللت
أنت الألف وأنت الياء
أنت الفاعل والمفعول
لك المجد لك التبريك
أنت يا من كنت للأجيال مكتشفا، وللإبداع صانعا
أنت المعرفة وأنت الثقافة، أنت حجر صوان لا تقسو عليه الأيام
أنت نبع الإيمان ليبقى العلم، ويستمر لبنان
كل عام، وأستاذ لبنان بألف خير".
عبود
ثم تحدث نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، فحيا أولا "الزميلات والزملاء في يومهم الوطني، في يوم المعلم، كل عام وأنتم مثال التضحية والعطاء". وقال: "شرفني زملائي أعضاء المجلس التنفيذي في النقابة، بعدما كلفوني مهمة توجيه تحية وفاء لنقابي كتب، وما يزال، سيرته التربوية بنجاح وأكملها بمسيرة نقابية غنية بالمواقف والنضالات والنجاحات التي طبعت نقابة المعلمين في لبنان، بعناوين مجيدة، فسلك بذلك درب أسلافه العظماء".
أضاف: "الحق يقال، أن يقرر المجلس التنفيذي اليوم القيام بهذه المبادرة، فإنه يكرم بذلك أعضاء سائر المجالس التنفيذية التي شارك فيها أو ترأسها صاحب المناسبة، وكذلك نكرم أيضا جميع المعلمات والمعلمين، الذين حصدوا نتائج إنجازات تلك المجالس التنفيذية، وعسانا زملائي النقابيين أن ننجز ونضيف إلى مآثر النقابة، بعضا مما نستطيع إليه سبيلا، ومما يستحقه المعلمون".
وتابع: "عقدان من الزمن أمضاهما المكرم، بالعمل النقابي بالجد والمثابرة والجهد والخير، مرة بالدفاع عن حقوق المعلمين، وبالهجومات الكاسحة مرات عديدة، وأنا متأكد ان الآتي من الأيام سيحمل إنجازات أكبر، وليس كثيرا أن نقول انه رائد العمل النقابي المحق، إنه النقيب نعمه محفوض".
بعدها قلد عبود محفوض، درعا تكريمية لجهوده وعطاءاته في مجال التعليم، كذلك تم تكريم ثلاثة من النقابيين المعلمين لبلوغهم السن التقاعدي، وهم: رئيس مجلس صندوق التعاضد للنقابة مجيد العيلي، رئيس قسم المحاسبة فارس مقصود، ونائب الأمين العام للنقابة تحسين سرور.
وطنية - النبطية - كرم "مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي"، بالتعاون مع المنطقة التربوية في محافظة النبطية، أساتذة أحيلوا على التقاعد، لمناسبة عيد المعلم، باحتفال أقامه في قاعة الاحتفالات في مقره، برعاية النائب ياسين جابر، وحضور ممثل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد علي قانصو، ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، رئيسة المنطقة التربوية في محافظة النبطية نشأت حبحاب، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن علي اسماعيل، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، والمسؤول التربوي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، وشخصيات ثقافية وتربوية ومدراء مدارس رسمية وخاصة والمكرمين.
بداية النشيد الوطني، ثم قدمت الحفل الإعلامية رندة منصور، فكلمة شكر باسم المكرمين المتقاعدين ألقاها مدير مدرسة زبدين خليل زهري.
حبحاب
ثم ألقت حبحاب كلمة المنطقة التربوية فقالت: "نجتمع اليوم في موعد غني بالعطاء من شهر آذار، شهر الأم والطفل والمعلم ربان سفينة العلم والمعرفة، باني العقول ومهذب النفوس، بوصلة الوطن، مثال العطاء الذي لا ينضب، ولأن الأمم تخلد بكبارها ومفكريها وعلمائها، برواد المعرفة، نلتقي لنحتفل بكوكبة من المديرين القادة والأساتذة الرواد القدوة الذين حملوا الأمانة بكل صدق، وأدوا الرسالة باخلاص وتفان، وأعطوا بحب ورضى ما يزيد عن أربعين عاما من العلم والمعرفة والتربية ومحاربة الجهل".
وخاطبت المحتفى بهم قائلة: "طوبى لكم، لأن الفضل لكم، ولزملاء سبقوكم إلى التقاعد، ولآخرين ما زالوا في ساحات الجهاد، في بناء المجتمع، وفي ما وصلت إليه المدارس والثانويات في محافظة النبطية، من تطور وتحسن، سواء في نتائج الامتحانات الرسمية، حيث قارب نسبة النجاح في العام الماضي 85%، في مختلف الشهادات، أو في ازدياد الإقبال على التسجيل في مؤسساتنا التعلمية الرسمية، حيث زادت عن 15% من التلامذة اللبنانين، للعام الحالي رغم تداعيات الأزمة السورية، وتأثيرها على قطاع التعليم الرسمي، رغم ضعف الموارد المالية واللوجستية في بعض المدارس، حتى بات بعض مدارسنا غير قادر على استعياب الوافدين الجدد من الطلاب، نتيجة الثقة الكبيرة بهذه المدارس وإداراتها".
جابر
ثم ألقى النائب جابر كلمة، شدد فيها على "أهمية ودور المعلم ورسالته السامية"، فقال: "المعلم لديه أقدس مهمة وأقدس رسالة، تربية الأجيال الصاعدة والناشئة، فلا يمكن أن نبخل على الأساتذة في حقوقهم، وفي الوقت ذاته، نطلب منهم أن يؤدوا مهمتهم في التعليم".
وختم "في العصر القادم، ستغير التكنولوجيا كل حياتنا، وسنعمل على تحضير الطلاب، على هذا النوع من التكنولوجيا، وعلى المهن الجديدة، كما أننا سنعمل على إعداد مناهج جديدة، تتلاءم مع العصر التكنولوجي، وخاصة الرسمي".
وفي الختام، سلم جابر وحبحاب وعلي قانصو وحمدان ومغربل ومحمد قانصو الدورع التقديرية للمكرمين.
ناتالي اقليموس ــ الجمهورية ــ إستغنت معظم ادارات المدارس هذا العام عن توجيه تعميم الى الإهالي تذكّرهم فيه بضرورة عدم ارسال هدايا مع اولادهم في عيد المعلم، بل على العكس كادت تلفت انتباههم إلى رمزية الوردة في مثل هذه المناسبة. فلا يُخفى على احد انّ العلاقة بين الاهالي والمعلمين في التعليم الخاص تدهورت منذ إقرار سلسلة الرتب والرواتب واكتواء الوالدين بلهيب الاقساط. فيما العلاقة في التعليم الرسمي «ع صوص ونقطة»، قد تنفجر في أي لحظة، خصوصاً انّ الاساتذة المتعاقدين في الثانوي والاساسي في ذروة غضبهم نتيجة عدم تثبيتهم رغم الاعتصامات والاضرابات التي خاضوها، وآخر فصولها امام وزارة التربية أمس.
«يا ضيعان شو نوَعدنا». عبارة تختصر ردود أفعال معظم الروابط التعليمية والهيئات النقابية والاساتذة الذين التقتهم «الجمهورية» سواء من قطاع التعليم الخاص أم الرسمي، عشية عيد المعلم.
في الظاهر، معظم المعلمين شارك في قطع قالب حلوى العيد، اما في الباطن فالنفوس تغلي. حالٌ من التأهّب والإستنفار تعمّ صفوف المعلمين الذين يستعدون للتصعيد والذهاب أبعد من الاعتصام وتسجيل المواقف امام وزارة التربية.
المدارس الخاصة
يعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، «انّ واقع المُعلّم يختلف من مؤسسة تربوية الى اخرى، بعضها احترم القوانين وطبقها فيما البعض الآخر تجاهل الامر، لا بل عمد الى التخفيف من الكادر التعليمي، فلا الاساتذة بخير ولا التربية»، مشيراً «إلى ان الخطورة تكمن في المدارس «الدكاكين» حيث لا قانون ولا استاذ بل تجارة وأجير!».
ويوضح عبود في حديث لـ«الجمهورية»، ان «بعد صدور القانون 46 استبشر المعلمون خيراً، إلاّ أنّ رفض اغلبية المدارس تنفيذ القانون أخلّ بالعلاقة بين مكونات العائلة التربوية: المعلمون والأهل والادارة». لذا يعوّل على وزارة التربية والقضاء للضغط لجهة تطبيق القانون 46 كما كل القوانين واستخدام حقهما في اغلاق «الدكاكين» التربوية».
رغم الايجابية التي أبدتها النقابة، يؤكّد عبود انّ «العودة إلى الشارع حتمية»، ويقول: «سلكت النقابة طريق القضاء والمراجعات السياسية مع الوزراء والنواب، وابتعدت طواعية عن كل ما يمكن ان يعكّر التحصيل العلمي لأولادنا وحرصاً على الأهل. ولكن، إذا تابع اتحاد المؤسسات التربوية محاولاته تعديل او إلغاء القانون 46 فلا بدّ من التعبير الصارخ عن شجب المعلمين لتلك المحاولات. ولا شك انّ العودة الى الشارع ستكون حتمية في حال لمسنا سلوك مشروع إلغاء الدرجات الست للمعلمين طريق المجلس النيابي، أو في حال استمرت ممانعة المدارس عن تطبيق القانون».
رابطة التعليم الثانوي
يحار رئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي من أين ينطلق في تعداد مشكلاتهم التربوية المتفاقمة منذ التسعينات. فيأسف في حديث لـ«الجمهورية» من المستوى المتدني الذي بلغه واقع حال المعلم، ويقول: «حقوق المعلم مُهملة ولا تُعطى الأهمية الكافية، هذا ما يدفع الشباب إلى الإنكفاء عن هذه المهنة، التي باتت تقتصر على السيدات بمجملها. بالإضافة إلى المناهج التربوية التي لم تُعدّل منذ أن وضعت في العام 1997».
ويتابع: «أضف إلى ذلك، مشكلة التعاقد التي يجب أن تنتهي لصالح تعزيز الملاك عبر فتح كلية التربية بشكل دوري. من دون أن ننسى قضية اعطاء مدراء الثانويات والمدارس حقوقهم في تعويض الإدارة، حيث أن كثيرين منهم تقاعدوا قبل نيل حقوقهم، وحتى اليوم لم يعدّل القانون رقم 73، وتعزيز دور التفتيش التربوي بعد انحسار عدد المفتشين التربويين، بالإضافة إلى تعزيز التقديمات الاجتماعية من تعاونية موظفي الدولة عبر رفع قيمة المنح التعليمية والمساعدات المرضية».
أكثر من 15 ألف متعاقد
أبى المتعاقدون الثانويون وفي الاساسي إلّا ان يُعبّروا عن سخطهم في الشارع عشية عيد المعلم، في قضية يرتبط فيها مصير أكثر من 15 ألف عائلة لبنانية تعيش أسيرة وعود سياسية من دون نتيجة فعلية على الارض. أكثر من 15 ألف متعاقد فوق السن مجاز وغير مجاز واجرائي ومستعان بهم، ينتظرون فرج التثبيت. منهم من احتشد امس امام وزارة التربية تحت شعار «عيد المعلم يعود والحقوق مسلوبة».
«حقنا في التثبيت»، «حقنا في الضمان الاجتماعي»، «حقنا في بدل النقل»، «يا نواب الامّة أنصفوا من أنصفته الشرائع وغنّت لعظمته الحناجر»، «يا فخامة الرئيس يا بيّ الكل عنك مش رح منحل»، «ثورة مستمرة حتى استرجاع الحقوق المسلوبة»، «يا دولتنا الكريمة ببالك خلينا وفي الشارع لا ترمينا». هذا غيض من فيض مما صدحت به حناجر المتعاقدين.
من جهته، لا ينكر رئيس حراك المتعاقدين الثانويين حمزة منصور انهم حققوا الكثير في نضالهم «من رفع أجر الساعة، الى احتساب ساعة المراقبة المدرسية ساعة فعلية بدل نصف ساعة، الى المشاركة في المراقبة في الامتحانات المدرسية، الى احتساب ساعات عيد المعلم، ولكن يبقى التثبيت الهمّ الدائم».
ويوضح في حديث لـ«الجمهورية»: «ناضلنا من أجل حق التثبيت، بعد ان دخلنا التعاقد بطلب رسمي من مؤسسات السلطة، وكان دخولنا سبباً في وقف نزيف انهيار التعليم الرسمي، وما ذلك الّا لامتلاكنا الكفاءة والشهادة العلمية، وهنا يكمن تقصير السلطة أولاً، في عدم السعي الى تثبيتنا، وثانياً في تركها لنا نتخبط بالمآسي». لذا يناشد «لجنة التربية البدء الجدي بدراسة حلول لتثبيت المتعاقدين، يبدأ بالذين تجاوزوا السن وينتهي بالجميع، ضمن آلية يتم الاتفاق عليها».
ويضيف متأسفاً: «وعدنا الدكتور علي فياض والنائب علي خريس عضوا لجنة التربية النيابية بأنهما سيدعمان اقتراح قانون تثبيت المتعاقدين الموجود في لجنة التربية، لكن للأسف عندما اجتمعت اللجنة، وفجأة وبسحر ساحر، استجابا الى رأي النائب بهية الحريري، فتم ابعاد اقتراحنا واستبداله باقتراح مباراة مفتوحة، أقل ما يقال عنها انها تقتلنا جميعاً، خصوصاً مع اصرار النائب بهية الحريري على وضع معيار عمر 50 عاماً فقط أقصى لأي متعاقد».
والحل؟ يجيب منصور: «نريد دورات اعدادية تدريبية لمدة سنة بعدها تتم امتحانات بمواد هذه الدورات. يريدون ان نجري امتحاناً بمواد جامعية تعود الى 20 سنة ولا علاقة لها بالمنهاج الثانوي...كيف يتقدّم متعاقد ترك الجامعة منذ 20 عاماً لامتحان في مواد لا يدرّسها؟».
راتب شهري وضمان!
الصرخة نفسها تطلقها رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي نسرين شاهين في حديث لـ«الجمهورية»، فتسأل: «ماذا سيكون مصير مشروع التثبيت الذي منذ ان رُدّ من مجلس الخدمة في ظل غياب الحكومة حتى اليوم بعد تشكيلها لا يزال في الادراج؟ وكان وعَدَنا الوزير السابق مروان حمادة من خلال النائب تيمور جنبلاط بأن يتبنى مشروع تثبيت اساتذة الاساسي، لذا نأمل ان يحمل شهيب مشروعنا الى طاولة مجلس الوزراء وان يخوض معركته بهذا المشروع»، مشيرة إلى مطالب أخرى لا تقل أهمية عن التثبيت منها: «اقرار راتب شهري وبدل نقل وضمان اسوة بباقي الوزارات، التي تؤمّن كل هذه الامتيازات للموظفين، فكيف بالمعلم؟»
ختاماً، لا شك ان المشكلات التربوية ستبقى تراوح مكانها ويتوارثها التلاميذ، ما لم تتشكّل قناعة بأهمية فصل الحلول التربوية عن الحسابات السياسية والفئوية. وغداً الشارع لناظره قريب!
وطنية - توجهت مفوضة التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي، بـ"خالص التهنئة للمعلمين كافة بمناسبة حلول عيد المعلم، عيد التضحية والعطاء والتفاني من أجل مستقبل التلامذة وتعليمهم وتأمين مستقبلهم".
وذكرت المفوضية بـ"ضرورة معالجة القضايا التربوية الضاغطة، من تطوير المناهج والانتهاء من التعاقد على قاعدة الحفاظ على حقوق جميع المعلمين والمتعاقدين، والمكتسبات التربوية التي تبث الشعور بالأمان والطمأنينة في الجسم التربوي في القطاعين العام والخاص، وتنظيم الوضع التعليمي في المدارس، نحو الرقي والتقدم، لكي نصل إلى يوم لا يضطر فيه المعلم إلى التحرك والإضراب من أجل الحقوق المكتسبة".
ونوهت المفوضية بـ"جهود المكاتب التربوية وممثلي المفوضية في المناطق كافة، لزيارتهم المدارس والثانويات والمعاهد، بصحبة بعض الرفيقات في الاتحاد النسائي والكشاف التقدمي ومنظمة الشباب والمعتمديات والفروع الحزبية، وتقديم التهنئة للمعلمين باسم الحزب ورئيسه، وباسم رئيس اللقاء الديمقراطي الأستاذ تيمور جنبلاط، والوقوف إلى جانب المدرسة الرسمية بشكل خاص والمدارس كافة بشكل عام، وتخصيص الأساتذة بلفتة معنوية تؤكد على الشراكة في بناء الأجيال والمواطنية الصالحة".
وطنية - تستضيف كنائس لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط، مع جماعة تايزيه Taize المسكونية الفرنسية، "اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة" تحت عنوان: "الصديق كالأرز ينمو" وذلك من 22 الى 26 آذار الحالي في بيروت، ويشارك فيه نحو 1600 شاب وشابة بين 18 و35 عاما من لبنان ومختلف بلدان الشرق الأوسط، بالاضافة إلى شبيبة من أكثر 43 بلدا من العالم، حيث ينضم اليهم شبيبة من الطوائف المسلمة في 25 من الشهر الحالي في احتفال مشترك لمناسبة العيد الوطني الموحد ل"بشارة العذراء".
ويطلق هذا الحدث من بيروت في مؤتمر صحافي يعقد الثلثاء في 12 آذار الحالي، في قاعة المحاضرات، مركز واجهة بيروت البحرية SEASIDE ARENA- البيال سابقا، في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر.
وطنية - احتفل عدد من خريجي جامعات الاتحاد السوفياتي السابق من اطباء ومهندسين ومهن مختلفة، بمناسبة يوم المراة العالمي في مطعم اليز منيارة - عكار.
وحضر الحفل حشد كبير من الخريجين استهل بكلمة ترحيبية من الدكتور وسام منصور، وتوجه فيها الى النساء، وكما توجه بالتهنئة ايضا للمعلمين في عيدهم.
وتحدث عن نشاط مجموعة من الاصدقاء والزملاء المتخرجين من جامعات الاتحاد السوفياتس السابق، معتبرين انه "بالرغم من ان الاتحاد السوفياتي اصبح عدة دول منفصلة عن بعضها الا ان ما يجمعنا اكبر بكثير مما يفرقهم، ونحن في صدد تأليف جمعية للخريجين تكون فرع للجمعية الام في بيروت".
وقال منصور: "هذا الموضوع سوف ينعكس ايجابا على المجتمع العكاري من ناحية تقديم منح مجانيه للتعلم في روسيا في شتى الاختصاصات ومن ناحية الاختلاط الثقافي والفني مع الحضارة الروسية.
ثم تكلم نائب رئيس جمعية خريجين لبنان المهندس عبد النور صليبا وشرح اهميه الخطوة، واوضح ان "المركز الثقافي يقدم الكثير من النشاطات الثقافية والتعليمية والخدمات الاكاديمية في مختلف المناطق ويجب ان يكون لعكار جزءا وحصة من هذه النشاطات والتقديمات".
بعد ذلك، قطعت السيدات المشاركات في السهرة قالب الحلوى بمناسبة العيد ورقص الجميع على انغام الموسيقى الروسية والعربية في جو من المحبة.
وطنية - كرمت رابطة خريجي الجامعات الفرنسية، الدكتورة جنان الخوري لتوليها منصب امين عام إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة ISSD التابعة للأمم المتحدة، وهي الجمعية الدولية للدفاع الاجتماعي لسياسة جزائية انسانية، وسط حضور من اعضاء الجمعية والأهل والأصدقاء في عشاء احتفالي.
واكد رئيس رابطة خريجي الجامعات الفرنسية البروفسور وليد عربيد "أهمية دور المرأة في الشؤون الأكاديمية والعلمية، حيث اننا نقوم اليوم بتكريم الدكتورة الهام الخليل والدكتورة جنان الخوري اللتين رفعتا اسم وطننا لبنان عاليا. فالدكتورة الهام دكتور دولة في العلوم من جامعة ليون الأولى وهي عضو مؤسس للرابطة في باريس عام 1991. بينما الدكتورة جنان الخوري استاذة في كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية عينت بمنصب الأمين العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الجمعية الدولية للدفاع الاجتماعي لسياسة جزائية انسانية التابعة للأمم المتحدة.
الخوري
ثم ألقت الدكتورة الخوري كلمة، شكرت فيها الجمعية رئيسا وأعضاء، لا سيما المحاور وليد عربيد والدكتورة منى تنوري التي لعبت دورا أساسيا في التحضير والإعداد لهذا التكريم.
وأشارت إلى أنها كان لها الشرف ان تتولى هذا المنصب، "فهو اولا مركز لوطننا لبنان قبل أن يكون لي شخصيا، فالفكر اللبناني فكر كوني. شارل مالك وجبران خليل جبران وأمين معلوف... هم وأمثالهم اعطوا لبنان مكانة عالمية وإقليمية مرموقة، ونحن واجبنا أن نكمل هذه الرسالة. ونحافظ على هذا التراث المتواصل بالتعليم والقدوة من جيل الى جيل".
واختتم التكريم بقطع قالب الحلوى، وتقديم دروع تكريمية إلى كل من الدكتورة الخوري والدكتورة الخليل.
بوابة التربية ــ “بتحب لبنان إدعم الجامعة اللبنانية ، نعم لزيادة موازنة الجامعة، أموال تخصص للابحاث، لتجهيز المختبرات والمكتبات والمحترفات في الكليات”.
هو شعار حملة واسعة بدأ بها مجموعة من الأساتذة المتفرغين على وسائل التواصل الإجتماعي، للتوضيح للطلاب وللراي العام ” أن الإعتصامات والإضرابات ليست فقط من اجل السلسلة والدرجات على الرغم من انها حق مكتسب لهم، بل هدفها الإضاءة على كل مشاكل الجامعة بما يضمن استمراريتها كصرح جامع لكل الشباب اللبناني”.
دفع الإنتقاص من موازنة الجامعة سنويا الى التحرك تخوفا من انعكاساتها السلبية على الطلاب و الأساتذة على حد سواء، وتشير الأستاذة في الجامعة ميرفت بلوط ل”مستقبل ويب” ، إلى” أن المطلوب هو اعطاء الأولوية لاحتياجات الجامعة و الحد من تقليص الموازنة الذي يعيق التطور فيها”.
وتشدد على ” أن الموزانة لا تشمل فقط الرواتب ، بل ايضا الأمور التشغيلية التي تشكل حجر الأساس في التقدم الأكاديمي والبحثي( تجهيز مختبرات ، تدريبات ، ابحاث، مكتبات..) ، ما يؤمن استقرارها الاداري والمالي لتقديم التعليم العالي بشكل متميز يواكب التطورات العالمية”.
ستستمر الحملة خلال الأيام المقبلة، وسيتم تسليط الضوء على كل بند من بنود النضال التي يخوضها الأساتذة ، ومنها زيادة الموازنة، عل ذلك يساهم في الضغط للوصول الى حلول سريعة للمشاكل التي تتخبط فيها.
بوابة التربية ـــ اجتمع وفد من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية مؤلف من رئيسها د. يوسف ضاهر وأمين سرها د. عامر حلواني وعضو هيئتها د. ماهر الرافعي مع رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات وعضو مكتب المجلس النيابي النائب سمير الجسر . شرح الوفد للجسر مطالب الأساتذة وأسباب التحرك. تم التركيز على مشروع القانون ٥١٢٠ مع تعديلاته الذي ينصف المتقاعدين بإضافة ه سنوات على خدمة الأستاذ الذي لا تصل خدمته إلى ٤٠ عاما. وعلى اقتراح القانون المعجل المكرر الذي يعيد التوازن إلى رواتب الأساتذة بإعطائهم ثلاث درجات استثنائية. وعلى ملفي التفرغ والملاك. وسلم الوفد الجسر نسخة عن القانونين بالإضافة إلى دراسة سلسلة جديدة تحتوي على مقارنة بين رواتب الأساتذة ورواتب باقي القطاعات. تبين هذه الدراسة الإجحاف الكبير اللاحق بالأساتذة. وطلب الوفد من الجسر السعي لإدراج مشروعي القانونين على جدول أعمال الجلسة القادمة لمجلس النواب، فوعد بدراسة المشروعين وإعطاء الرد قريبا، شارحا الظروف الصعبة لطرح أي مشروع فيه إنفاق. وتم الاتفاق على إبقاء التواصل.
وطنية - أطلقت الثانوية الوطنية في حاصبيا، مشروع الجودة التربوية العالمية ISO، بالتعاون مع الشركة المتخصصة PIRLO، باحتفال تكريمي أقامته في قاعة الاحتفالات في الثانوية، بمناسبة عيد المعلم.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم قدمت الاحتفال المربية المعلمة هلا قيس، بعدها هنأ المدير المربي هادي القيس، في كلمته "المعلمين في عيدهم"، مثنيا على "دور المعلم وجهوده في بناء الإنسان والمجتمع".
بدورها، توجهت المديرة التربوية دلال زويهد القيس في كلمتها ب"رسالة شكر وتقدير لمؤسس الثانوية المربي الشيخ فواز القيس، الداعم المساند في كل حداثة وتطوير".
بعدها، تحدث المدير العام للثانوية المربي ناجي القيس عن "مشروع التطوير والجودة في الثانوية"، موضحا "أهميته في استمرارية المؤسسة، ومواكبتها لكل جديد في عالم التربية والتعليم".
ثم تم توقيع الاتفاقية، التي تلاها محاضرة تفاعلية، قدمها مدير شركة PIRLO محمد علي أبو حيدر حول "أهمية الجودة وشروطها، وتأثيرها على العاملين في المؤسسة، وعلى المجتمع كحد سواء"، في حضور الكادرين الإداري والتعليمي، أعضاء مجلس الأهل وممثلي البلدية والمؤسسات التربوية والرسمية في المنطقة.
واختتم الاحتفال بحفل كوكتيل، والتقاط الصورة التذكارية.
وطنية - استقبل عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب طارق المرعبي، وفدا من الاساتذة الثانويين الجدد وتحدث باسمهم ماهر خزعل الذي شكر باسم الوفد للنائب المرعبي مواكبته ومساعدته في ملف الاساتذة الثانويين والدرجات الست.
بدوره، توجه المرعبي بالتهنئة للمعلمين في عيدهم وقال: "ان حقوقكم هي واجبات علينا وان دعم الرئيس سعد الحريري لكم ولطلباتكم وجهود السيدة بهية الحريري اثمرت في هذا المجال ونأمل ان تنالوا كل ما تتطلبونه من اجل تعزيز دوركم ومن اجل مستقبلكم ومستقبل ابنائنا المتعلق بكم من خلال رسالتكم التعليمية".
واضاف: "اننا نعول كثيرا على هذه الحكومة في تحقيق المطالب المحقة لكم ولكل من يعتبر ان غبنا لحق به كما نتمنى على فخامة رئيس الجمهورية ايلاء عكار ما تستحق في عهده".
من جهة ثانية، استقبل المرعبي وفودا وفاعليات عكارية بحثت معه في أمور حياتية وخدماتية، ودعا الى "اطلاق ورش الانماء في عكار في كافة المجالات"، وتحدث عن حاجات المواطنين.
كما توجه المرعبي في لقاء مع شباب من حملة الاجازات، طالبا منهم "عدم اليأس لاننا مقبلون على مرحلة ستكون مثمرة ولن يبقى الوضع كما هو عليه".
وطنية - اختتمت الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوة الدولية في الجنوب، مباريات المسابقة الفرنكوفونية التاسعة للعام 2019، خلال احتفال أقيم في قاعة مسرح بلدية تبنين، في حضور السفير الفرنسي برونو فوشيه، رئيس بلدية غارين كولومب النائب فيليب جوفان، رئيس أركان القوات الدولية الجنرال يان غرافيت، قائد الكتيبة الفرنسية العقيد تيري دي كوراج وضباط من الكتيبة الفرنسية، رئيس اتحاد بلديات القلعة نبيل فواز وممثلين للجيش اللبناني والمنطقة التربوية في النبطية ومدراء المدارس المشاركة والأساتذة وفاعليات.
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، قدمت المدارس المتنافسة عروضات فنية وتربوية تحاكي أهداف المسابقة، وألقيت كلمات تحدثت عن أهمية المسابقة ونوهت بالعلاقات الوطيدة بين الكتيبة الفرنسية والمجتمع الأهلي وبالتعاون التربوي والنشاطات في مدارس المنطقة.
واختتم الاحتفال بإعلان نتائج المسابقة، ونالت المرتبة الاولى عن المدارس الرسمية المدرسة العباسية والمرتبة الثانية مدرسة ديركيفا، وعن المدارس الخاصة مدرسة راهبات القلبين الاقدسين مرجعيون في المرتبة الأولى ومدرسة راهبات القلبين الاقدسين عين إبل في المرتبة الثانية.
طرابلس - حسام الحسن ـ، اللواء ــ زار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل» التابع لـ»مؤسسة الصفدي» في طرابلس، حيث استقبله رئيس المؤسسة الوزير والنائب السابق محمد الصفدي.
وجال باسيل على أقسام المعهد واطلع بشكل دقيق على البرامج التي يطبقها في حقل التدريب المهني المعجل وآليات العمل ضمن هذه البرامج، كما استمع الى شرح مفصل من الصفدي وفريق عمل المعهد حول كيفية تطبيق البرامج والسعي لملاءمتها مع سوق العمل وكيفية الحاقها بخطوات تساهم في انخراط الشباب ومساعدتهم على تأمين فرص العمل.
وأبدى باسيل إعجابه بفرادة هذا المعهد من حيث تنوع مناهجه التدريبية ومطابقتها للواقع إضافة الى التميز التقني الذي يعتمده في تحضير الشباب ومساعدتهم على الانخراط في سوق العمل في ظل الازمة التي يمر بها لبنان. وتمنى «أن يعمم هذا المعهد - النموذج على كل المناطق اللبنانية خصوصا في ظل استحداث وزارة للتمكين الاقتصادي للنساء والشباب والتي تتولاها فيولات الصفدي».
بتوقيت بيروت