رابطة التعليم الأساسي: نحذر من التذرع بعدم إنتاجية المدرسة الرسمية من أجل خصخصتها
وطنية - اعتبرت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، في بيان اليوم، "ان التعليم لا يمكن أن يكون بخير في مجتمع يشهد فشلا في إدارة مؤسسات الدولة وترنح النظام السياسي الفاشل وإنحلال منظومة الأخلاق"، مشيرة الى ان "مراكز القرار التربوي في تنازع كبير في الصلاحيات".
وأعلنت "أن المدارس الرسمية أصبحت خاوية وفارغة بسبب تطاول يد السياسيين الذين أقصوا كلية التربية ودور المعلمين عن دورهم في إعداد معلمي المدارس الرسمية، فانتشر التعاقد بالساعة لتمرير توظيف المحسوبيات، وأصبح التثبيت بنتيجة المباراة المفتوحة أو المحصورة، ما يضرب آليات الإعداد والتدريب. فأين الخطة الواضحة من الدولة للإهتمام بالمدرسة الرسمية التي هي خاوية من الموارد البشرية والمادية مع العلم كل سنة يتقاعد حوالي ألف معلم ولا يوجد بديل مكانهم إلا بالتعاقد العشوائي وبتسميات مختلفة، وأيضا مستحقات صناديق المدارس على سبيل المثال لم تدفع عن النصف الأخير للعام الدراسي 2017- 2018 والعام الدراسي الحالي ، كما وأن مستحقات الزملاء المتعاقدين لم تدفع عن الفصل الأول للعام الدراسي 2018- 2019، ولا نية أيضا عن قصد لبناء مدارس مؤهلة تكون ملكا للدولة وليست مستأجرة تليق بالمعلم والتلميذ والأهل، هذا الكلام الذي يجب أن يحكى أيها السياسيون والإعلاميون، لا أن نرمي الاتهامات على المعلم وتحميله المسؤولية من دون وجه حق".
واوضحت انه "رغم كل هذا، فالمعلم أكان في الملاك أو في التعاقد لا يتوانى عن أداء رسالته بجدية وبكل فخر لأنه مقتنع أن تلميذ الطبقة المتوسطة والفقيرة له الحق في التعلم والتعليم الجيد، وللمعلم الفضل الأول في تأسيس الأجيال وفي كل النجاح الذي يحققه التعليم الرسمي في لبنان، فالمعلم في التعليم الأساسي يمثل الدعامة التي يؤسس عليها النمو المتكامل لدى التلميذ، وذلك لأن مهمته لا تقتصر فقط على تلقين المادة العلمية، وإنما تتعدى ذلك ليكون قادرا على متابعة التلاميذ ونموهم".
وختم بيان الرابطة: "كفاكم .. أيها السياسيون ، تلك هى أرضكم.. وذلك هو غرسك. فلا تلومونا بل لوموا أنفسكم.. لوموا الأصل ولا تلوموا المعلم.. هذه قصتكم، تحسدون المعلم على حياته، من حقه أن يعيشها بكرامة، فالرابطة لن تقف مكتوفة الأيدي وتحذركم من التذرع بعدم إنتاجية المدرسة الرسمية من أجل خصخصتها والإنقضاض بعدها على المكتسبات والحقوق التي ناضلنا سنين طويلة لتحقيقها".
اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة كرر المطالبة بصرف مستحقات المدارس المجانية
وطنية - بارك "اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان" في بيان، بتشكيل حكومة جديدة، وتمنى لها أداء المهام الوطنية.
وخص بالترحيب والمباركة "وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، لتوليه وزارة سيادية في امتياز تعمل على خدمة الأجيال الطالعة وتعالج الأمور الراهنة والملحة، لاسيما التربوية منها، ولذلك يؤكد الاتحاد استعداده الدائم للتعاون مع معاليه كما كان الأمر مع سلفه مروان حماده المشكور على مبادراته من أجل خدمة التربية في لبنان".
وترحم الاتحاد على "ولي الأمر المرحوم جورج زريق الذي أحرق نفسه أمام مدرسة أولاده، وأثنى على موقف وزير التربية والتعليم العالي وتبناه، لأنه يحتكم الى القضاء لتحديد المسؤوليات وللوقوف على الأسباب الحقيقية لما جرى".
وذكر الاتحاد أن "هذه القضية هي نتيجة تشريعات غير عادلة وغير مدروسة لا تؤمن التوازن بين الحاجات والامكانات، وكان أحد وجوهها القانون 46/2017 الذي تسبب ويتسبب بالأزمة تلو الأخرى للمدارس وللأهل وللمعلمين على السواء".
وأكد تضامنه مع "كل مكونات الأسرة التربوية وبخاصة أفراد أسرة مدرسة السيدة في بكفتين لأنهم تحملوا نتيجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بالوطن وبجميع أبنائه".
واستنكر "ما يقوم به المصطادون في الماء العكر والمستغلون لحال انسانية للتشكيك وتصفية حسابات شخصية والتشهير بالمسؤولين في وزارة التربية وفي المدارس الخاصة التي تقوم بخدمة نوعية وتربوية وترعى المتعلمين وتربيهم بالتعاون مع الأهل والمعلمين بعيدا من الانفعالات السلبية والتحديات وتحفظ حقهم بالتربية والتعليم وفقا لنظامها الداخلي، والدستور والقوانين والتشريعات اللبنانية وسائر الأسس التربوية المعترف بها عالميا".
واكد الاتحاد "متابعة أداء رسالته التربوية والتعليمية بثقة وعزم كبيرين، على رغم الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد معتمدا على منظومة القيم التربوية المشتركة للحفاظ على جودة التعليم وحريته، وعلى مكانة لبنان العالمية في هذا الميدان، ودائما بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المعنية ومع باقي مكونات الأسرة التربوية والمهتمين بالشأن العام، وبخاصة مع الكتل النيابية لانجاز ما تعهدت به خلال اجتماعات بكركي".
وكرر مطالبته الدولة ب"صرف مستحقات المدارس المجانية وفقا للأنظمة المرعية لتتمكن من القيام بالواجبات الملقاة على عاتقها".
وذكر الاتحاد ببياني بكركي السابقين في شباط وآذار 2018.
مدراء الضاحية وبعلبك يتضامنون مع عماد الأشقر
بوابة التربية ــ زار نقيب أصحاب المدارس الخاصة أحمد عطوي، وعدد من أعضاء النقابة، يرافقه وفد كبير من مديري مدارس بعلبك والضاحية الجنوبية الخاصة، يتقدمهم مدير ثانوية “قمم بعلبك” حسين يزبك نجل الوكيل الشرعي في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي عماد الأشقر، في مكتبه في الوزارة، للتضامن معه، بعد الهجمة التي تعرض لها من قبل لجان الأهل على خلفية إقدام المواطن جورج زريق على حرق نفسه، أمام مدرسة أبنته في ببنين- عكار. وأستنكروا التطاول على مصلحة التعليم الخاص، وأسفوا على خسارة المواطن لحياته.
وشكر الأشقر النقيب عطوي، والمدراء على وقفتهم وأسف على الحادثة التي اودت بحياة جورج زريق، ووضعها برسم القضاء، واستغرب الحملة التي طاولت وزارة التربية والوزير والمدير العام ومصلحة التعليم الخاص خلال الاعتصام الذي اقيم من قبل لجان الاهل امام الوزارة.
وتم خلال اللقاء التضامني، البحث في شؤون المدارس الخاصة، والتربية بشكل عام وضرورة تحصينها، ومنع استغلال كرامات الناس، لغايات خاصة، وشددوا على ضرورة أن يأخذ دوره في الخلافات إن وجدت بين المدارس والأهالي.
وكشف المتضامنون، خلال اللقاء، أنه خلال العام الدراسي 2018/2019، سجل انتقال نحو 540 ملفا من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية، وكل ملف هو لعائلة واذا تم ضرب العدد بثلاثة، فهناك ما يقارب من 1500 تلميذ انتقلوا من المدارس الخاصة ولم يسددوا الأقساط، بطلب من المجلس التحكيمي، ومصلحة التعليم الخاص. وأشاروا إلى أن كل ما يقال أن مصلحة التعليم الخاص هي داعمة للمدارس الخاصة على حساب الأهل هو كلام غير دقيق. مؤكدين أن المصلحة ترعى القوانين الناظمة للمدارس الخاصة ولا تحميها.
حكومة اللاثقة أمام اختبار الأساتذة المتمرنين.. والشارع
وليد حسين|المدن ــ في وقت تستعدّ بعض القوى السياسية والمجموعات المدنيّة والطلابيّة للاعتصام والتظاهر يوم الثلثاء في 12 شباط، في ساحة رياض الصلح في بيروت، بوجه الحكومة الجديدة، تعود قضية الأساتذة المتمرّنين إلى الواجهة. إذ هدّدوا بإضراب عام مفتوح بدءاً من يوم الإثنين المقبل في 18 شباط. ملفات كثيرة تنتظر الحكومة الجديدة، أمّا الشارع فيستقبلها غداً بشعار "لا ثقة بهذه الحكومة"، وذلك تزامناً مع انعقاد المجلس النيابي في جلستين يومي الثلثاء والأربعاء للمصادقة على البيان الوزاري.
النكث بالوعود
وبعيداً من اعتصام الغد، يتحرّك الأساتذة المتمرّنون من جديد بعد عمليات خداع طويلة تعرّضوا لها مع الحكومة القديمة، لجهة عدم البت في مسألة تثبيتهم ونيل حقوقهم كبقية أساتذة التعليم الثانوي. فقد بدأوا يشعرون بأنّ هناك تلاعباً في مصيرهم عبر طرح ملف تثبيتهم في الحكومة الجديدة، كما لو أنّ القوى السياسية والمسؤولين يتهرّبون من مسؤوليتهم عبر تقاذف التهم في تحمّل المسؤوليات، كما قالت مصادرهم إلى "المدن".
فقد بات هؤلاء الأساتذة ينامون على وعود ويستفيقون على نكث الإدارات بها. بعد إقرار مجلس الخدمة المدنية لمرسوم التثبيت وحصوله على توقيع وزارة التربية وذهابه إلى وزارة المالية، عادت الأخيرة حتى وتحجّجت بإعادة مرسوم تعيينهم إلى وزارة التربية للحصول على توقيع الوزير الجديد. علماً أنّ المرسوم الذي كان قد أعدّه مجلس الخدمة المدنية مطلع الشهر الفائت، والذي كان من المفترض أنه أنهى عذاباتهم المريرة مع إدارات الدولة، حصل على توقيع وزير التربية السابق مروان حمادة. والنتيجة لم يتقاضَ الأساتذة رواتبهم عن شهر كانون الثاني إلى غاية الساعة، بل بدلات النقل وحسب. فتقاضي الرواتب ما زال ينتظر إقرار موازنة الـ48 مليار ليرة التي تغطي رواتب الأساتذة لغاية نهاية العام 2019، وهذا الأمر مرتبط بإقرار الميزانية العامة. ما يعني أنّ الأساتذة سيبقون من دون راتب شهري خلال هذه الفترة.
وجود مخالف للقانون
وقالت المصادر إنّه تبادر إلى مسامعهم، من خلال لقاءاتهم مع بعض المسؤولين عقب عدم تقاضي رواتبهم، أنّ مجلس الخدمة المدنيّة أعطى رأياً في مطلع العام الدراسي رفض فيه إلحاقهم بالثانويات، من دون إصدار قرار إلحاق من وزارة التربية، وأنه كان يفترض أن يبقوا على وضعهم السابق كطلاب في كلية التربية ويتقاضون رواتبهم المعتادة كطلاب إلى حين صدور قرار الإلحاق، من دون الدخول إلى الثانويات، لحين بتّ مسألة التثبيت. غير ذلك، كان على وزارة التربية التعاقد معهم على الساعة كي يكون تواجدهم في الثانويات قانونياً. صمَت المسؤولون وعتّموا على رأي المجلس لكون تعاقدهم مع الثانويات سينتج عنه تكاليف باهظة تفوق حتى رواتبهم كأساتذة. بالتالي عمدت كلية التربية، عندما أصدرت قرار نتائج الناجحين إلى إصدار قرار إلحاقهم بالثانويات، مخالفة القانون كونه يجب على وزارة التربية إصدار القرار وليس كلية التربية.
لا ثقة بالرابطة
من ناحيتها عقدت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان مؤتمراً صحافياً الاثنين 11 شباط، دعت فيه إلى ضرورة تحرّك المسؤولين لحلّ قضية الأساتذة المتمرّنين، وأعلنت أنه سيكون لها موقف وإجراءات تصعيدية بدءاً من الأسبوع المقبل. وعقب انتهاء المؤتمر الصحافي عقد وفد من الأساتذة اجتماعاً مغلقاً مع الرابطة التي أبدت استعدادها لوضع خطّة زمنيّة محدّدة لنيل الحقوق، معتبرة أن عودة المرسوم إلى وزارة التربية، إجراء روتيني وبأنّ الرابطة لا تستطيع التدخّل في هكذا إجراء قانوني. وأعربت مصادر الأساتذة عن عدم ثقتها بالرابطة وبأنّ البيان دون المستوى المطلوب.
استفتاء الإضراب
في ظلّ المراوغة الجديدة في قضيتهم التي من شأنها إعادتهم إلى الوراء مع الحكومة الجديدة، إن لجهة قضية مرسوم التثبيت الذي سلك معظم المسارات الإدارية للتثبيت، أو لناحية انتظار إقرار الموازنة الجديدة لتحصيل الرواتب، وفي ظلّ شعور الأساتذة بعدم وقوف الرابطة إلى جانبهم فعلياً، أعاد الأساتذة التأكيد على إضرابهم العام. علماً أنّ قرار الإضراب أتى بعدما تداعى الأساتذة وأجروا استفتاءً للمضي بإضراب عام صوّت عليه 1543 أستاذ من أصل 2127 أستاذ. وتوزّعت الآراء بين من طالب بإضراب مفتوح فوري، ومن طالب بإضراب محدود، ومن تريّث في موضوع الإضراب إلى ما بعد نيل الحكومة الثقة، مع امتناع البعض عن التصويت. وبعدما تبيّن أنّ أغلبيّتهم الساحقة مع الإضراب المفتوح، أعلن الأساتذة عن الإضراب المفتوح ابتداء من يوم الإثنين المقبل في 18 شباط.
مؤسّسة الفكر العربي: مسابقة موجّهة لأساتذة المرحلة الابتدائية
بوابة التربية ـ أعلنت مؤسّسة الفكر العربي عن مسابقة موجّهة لأساتذة المرحلة الابتدائية في المدارس الرسمية الحكومية والمدارس الخاصّة المجانية في لبنان، تحت عنوان “300 كتاب، 300 قصّة، 300 مغامرة داخل الصفّ”، في إطار مشروعها الإسهام في تطوير تعليم اللّغة العربية وتعلّمها “عربي21”.
يُمنح كلّ من الفائزين الأوائل مجموعة من كتب أدب الأطفال وعددها 300 كتاب، من النوع الواقعي، والخيالي والعلمي، يتمّ تقديمها إلى مكتبتهم الصفّية. يُطلب من الأستاذ المشارِك في المسابقة أن يكتب مقالاً يشرح فيه آلية استخدام هذه الكتب، وكيفية إفادة التلامذة منها داخل الصفّ.
تهدف المسابقة إلى إثراء المكتبات الصفّية ودعمها، وتعزيز القراءة باللغة العربية، وتشجيع تلامذة المرحلة الابتدائية على قراءة كتب أدب الأطفال داخل الصفوف.
يُفتح باب المشاركة في 15 شباط/ فبراير 2019، ويستمرّ لغاية 15 نيسان/ أبريل 2019. يتمّ الإعلان عن أسماء الفائزين على صفحة “عربي21” الإلكترونية، وفي وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة بالمشروع.
تتألّف لجنة التحكيم من خبراء تربويين يُقيّمون المقالات المُشاركة، بناء على معايير علمية، تمهيداً لاختيار المقالات الفائزة. أمّا أبرز شروط المسابقة فهي: أن يكون المشترك/ة أستاذاً(ةً) لصفوف المرحلة الابتدائية في المدارس الرسمية الحكومية والمدارس الخاصّة المجانية، أن تكون المقالة باللغة العربية الفصحى، أن يتراوح عدد الكلمات بين 250 و300 كلمة، ألّا تكون المقالة منقولة، أن تُرفق المقالة بخطاب توصية من مدير المدرسة.
قبلان اطلع من رئيس لقاء الشباب اللبناني الفلسطيني على نشاطاته
- استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ظهر اليوم، في مقر المجلس، بحضور نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب، رئيس "لقاء الشباب اللبناني الفلسطيني" أحمد الشاويش الذي عرض لنشاطات اللقاء ومشاريعه ودوره في تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية ولا سيما بين الفئات الشبابية.
وأوضح بيان للمجلس، أن "قبلان أكد ضرورة ان يتحلى الشباب بروح المسؤولية الوطنية ويتحصنوا بالقيم الدينية التي تجعل منهم نواة المجتمع الصالح"، مؤكدا "متانة العلاقات اللبنانية الفلسطينية ومكانة القضية الفلسطينية في وجدان الشباب العربي المطالب بترسيخ هذه القضية في وجدان الامة لتكون نصرة فلسطين حاضرة على مساحة العالم العربي والاسلامي باعتبارها القضية المركزية للامة".