هبة ألمانية للتربية بقيمة 50 مليون يورو شهيب: أبواب المدارس الرسمية مفتوحة للجميع وظروف عودة النازحين الآمنة غير متوفرة
وطنية - 7/2 ـ رحب وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب بالإعلان عن هبة ألمانية قيمتها نحو خمسين مليون يورو عبر اليونيسيف، وذلك لدعم برنامج RACE المخصص لتوفير التعليم للجميع على الأراضي اللبنانية.
وقد أعلن سفير ألمانيا في لبنان جورج بيرغيلين عن الهبة، خلال جولة ميدانية على مدرسة الأوروغواي الرسمية في منطقة جسر الواطي، بمشاركة ممثلة اليونيسيف في لبنان تانيا تشابويزا ورئيس قسم "الاستقرار وإعادة الإعمار في الشرق الأوسط" في بنك الائتمان لإعادة التنمية (KFW) غونار فالتزهولز والمدير العام للتربية فادي يرق ورئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي ومستشار وزير التربية أنور ضو وجمع من التربويين.
يذكر أن الحكومة الألمانية جددت من خلال بنك الائتمان لإعادة التنمية (KFW)، التزامها تجاه قطاع التعليم في لبنان بتقدمة المبلغ المذكور، لا سيما وأن هذه الهبة ستغطي كلفة التعليم، في السنة الدراسية الحالية، لأكثر من 120 ألف طفلة وطفل، من اللبنانيين وغير اللبنانيين، الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاث والأربع عشرة سنة. وتكون ألمانيا بهذه المساهمة قد وفت بالتزامها في مؤتمرات لندن وبروكسل لضمان عدم ترك أي طفل في لبنان دون تعليم.
وتعتبر حكومة ألمانيا من أكبر المانحين في برنامج "الوصول الى جميع الأطفال للتعليم" منذ بداية الاستجابة لأزمة التعليم عام 2013، بمشاركة إجمالية قدرها 286 مليون دولار أميركي. وبهذا التمويل، تم منح أكثر من نصف مليون طفل فرصة الحصول على التعليم، وتمت إعادة تأهيل أكثر من 80 مدرسة رسمية لبنانية.
بيرغيلين
وقال السفير الألماني: "الأطفال هم مستقبلنا، وأنا منبهر بالالتزام اللبناني لضمان جودة التعليم للجميع، فألمانيا مستعدة لدعم لبنان ليس فقط من خلال المساهمة في برنامج RACE ولكن أيضا من خلال الاستثمار في البنية التحتية للمدارس العامة اللبنانية".
أضاف: "على الرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة التعليم وشركاؤها، لا يزال الكثير من الأطفال الأكثر ضعفا، الذين هم في سن الدراسة، خارج المدرسة أو لا يتلقون أي نوع من أنواع التعليم".
تشابويزا
وقالت ممثلة اليونيسيف في لبنان: "إن تأمين وصول الأطفال إلى التعليم هو المدخل الأساسي في دعم مبادىء حقوق الطفل. وإن الدعم السخي من حكومة ألمانيا قد أسس لشراكة طويلة الأمد بين اليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي للعمل معا على ضمان الوصول إلى التعليم الرسمي وفرص التعلم الأخرى".
أضاف: "تعمل منظمة اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاه كل طفل، في كل ما نقوم به إذ أننا نعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في 190 بلدا وإقليما".
فالتزهولز
وقال رئيس قسم "الاستقرار وإعادة الإعمار في الشرق الأوسط" في بنك الائتمان لإعادة التنمية (KFW): "نأمل من خلال هذا البرنامج الموقع من اليونيسيف وبنك الائتمان لإعادة التنمية أن نوفر فرصة التعليم لغالبية الأطفال المهمشين في لبنان وخصوصا من أطفال النازحين السوريين، وأغتنم هذه الفرصة للتعبير عن الشكر والتقدير لإلتزام الجانب اللبناني بتوفير التعليم الجيد لجميع الأولاد الموجودين على أرضه لا سيما وأن الإلتحاق بالمدارس قد ارتفع بنسبة كبيرة، لكننا في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإلحاق أكبر عدد من التلامذة الذين لم يدخلوا المدارس حتى الآن. ويسعدنا أن نتابع الشراكة مع وزارة التربية في عملية إعادة بناء وتأهيل المدارس لاستقبال المزيد من التلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين في المدارس الرسمية".
شهيب
أما شهيب فقال: "التربية كما نفهمها هي حق مكرس في الدساتير والقوانين وفي شرعة حقوق الإنسان، وهي أيضا رسالة وبحث مستمر لتحقيق الجودة. ووزارة التربية عالم حافل بالجهد والعطاء والتضحيات، وهي في الأساس عمل فريق على كل المستويات، وتضافر وتناغم للجهود بين الادارات والمؤسسات في الداخل والخارج، والهدف واحد وهو العناية بالمتعلم طفلا كان أم فتى أو شابا، لبنانيا كان أم مقيما أو نازحا".
أضاف: "يسعدني أن تكون باكورة نشاطي كوزير للتربية والتعليم العالي من خلال هذه الجولة الميدانية مع سعادة سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية، الدولة الصديقة التي وقفت وتقف إلى جانب لبنان في كل الظروف. وأتقدم في هذه المناسبة بالشكر لألمانيا على الهبة المالية المقدرة بنحو خمسين مليون يورو لدعم برنامج RACE لتعليم جميع الأولاد في لبنان. كما أشكر منظمة اليونيسيف عبر ممثلتها في لبنان السيدة النشيطة تانيا تشابويزا، على الدور الكبير الذي تلعبه اليونيسيف في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة المحيطة بلبنان، والتي نتجت عنها أزمات وويلات تجلت بتدفق مليون ونصف المليون نازح إلى لبنان، إضافة إلى اللاجئين الذين هجرتهم إسرائيل في حروبها على فلسطين المحتلة".
وتابع: "إنني في هذه المناسبة ومن داخل مدرسة الأوروغواي الرسمية، أود التأكيد على أن لبنان لم يقفل باب المدارس الرسمية في وجه أي طالب علم من أي جنسية كان، وخصوصا الإخوة النازحين هربا من الحرب والإضطهاد والموت، رغم تراجع التمويل الدولي، وعلى الرغم من شبه إنعدام موارده الوطنية، مما يجعل لبنان واللبنانيين يتحملون أعباء مالية ومادية لا يمكن لأي بلد أن يتحملها".
وأردف: "لقد سعى وزراء التربية في الحكومات اللبنانية المتعاقبة وآخرهم الصديق الوزير مروان حماده، في كل المؤتمرات الدولية التي تناولت موضوع النازحين من سوريا، إلى توفير تمويل طويل الأمد لكي تتمكن الوزارة وإدارتها من برمجة تقديم خدمة التعليم وتأمين مستلزماتها للسنوات المقبلة. ونحن سوف نتابع الجهد بعد نيل الحكومة الثقة بإذن الله، من أجل طلب دعم إضافي من الدول والمنظمات والجهات المانحة العربية والعالمية، لأن ظروف العودة الآمنة للنازحين لم تتوافر بعد بصورة مطمئنة، وبالتالي فإنه لا يمكننا أن نعيد النازحين إلى قراهم في سوريا قبل توافر الشروط المقبولة دوليا لتأمين هذه العودة".
وختم: "أكرر الشكر للجانب الألماني عبر سعادة السفير، ولمنظمة اليونيسف عبر السيدة تانيا، وأرفع الصوت لكي أدعو الأصدقاء في العالم إلى الإستمرار في توفير التمويل لنتمكن من القيام بأعباء النازحين إلى جانب اللبنانيين".
امتياز مع مرتبة الشرف لفاطمة كحيل عن رسالتها للدكتوراه في علوم فيزياء الشمس في جامعة غوتنغن الالمانية
وطنية - حصدت الطالبة اللبنانية فاطمة كحيل درجة الامتياز مع مرتبة الشرف عن رسالة الدكتوراه التي قدمتها في معهد طماكس بلانك" لأبحاث النظام الشمسي التابع لجامعة "غوتنغن" الألمانية.
بدأت كحيل رحلتها العلمية من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، ونالت إجازة في الفيزياء عام 2012، ثم تابعت دراسة الماستر في علوم الفيزياء الفلكية بين جامعتي القديس يوسف وسيدة اللويزة، لتنتقل بعد ذلك إلى ألمانيا لمتابعة الدكتوراه في علوم فيزياء الشمس.
وستنشر أطروحة كحيل في إحدى أهم المجلات العلمية الألمانية في نيسان المقبل، ودرست فيها العناصر المغناطيسية الشمسية الصغيرة الحجم وتأثيرها في تغيرات الإشعاع الشمسي وانعكاس ذلك على مناخ كوكب الأرض.
وخلال التحضير للدكتوراه، نشرت لفاطمة ورقتان بحثيتان في مجلتين ألمانيتين علميتين مشهورتين.
وأعلنت كحيل ان من أحلامها "العودة إلى لبنان، والعمل على تفعيل اختصاص علوم الفلك والفيزياء الشمسية في الجامعة اللبنانية، لأن من حق طلابها ومجتمعنا الاستفادة من هذه العلوم الحيوية حتى لا تبقى حكرا على الجامعات الخاصة".
أيوب عرض مع وفد من ال CIRUISEF لتطوير الروابط
وطنية - 7/2 ـ استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب في مكتبه في مبنى الإدارة المركزية - المتحف البروفسور جان مارك بروتو، رئيس السيرويسيف CIRUISEF التي تضم مسؤولي الجامعات والمؤسسات العلمية الناطقة بالفرنسية، في حضور عميد كلية العلوم البروفسور بسام بدران.
وخلال اللقاء، أشار بروتو إلى أهمية الشراكة مع الجامعة اللبنانية ودور هذه الأخيرة في السيرويسيف، معبرا عن رغبته في تطوير الروابط معها.
وأكد أيوب من جهته التزامه الكامل برسالة السيرويف التي تشكل مساحة للتلاقي والتبادل، ودعمه الإجراءات والأنشطة التي تقوم بها الجامعة اللبنانية معها.
امتحان اللغة العربية في الجامعة اللبنانيّة يثير بلبلة.. ماذا جاء فيه؟
المستقبل ـ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنص امتحان اللغة العربية في الجامعة اللبنانية الفرع الأول الذي اجري الخميس كما يظهر في نص الورقة.
الصورة نزلت كالصاعقة على الناشطين ومستخدمي مواقع التواصل بسبب النص المهين للمرأة الذي ورد في المسابقة تحت عنوان: “المرأة والمدنية”.
وجاء في النص: “ان المدنية الحاضرة قد وسعت مدارك المرأة قليلا ولكنها اكثرت اوجاعها بتعميم مطامع الرجل. كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة، فصارت اليوم سيدة تعيسة... كانت بالامس امرأة عمياء تسير في نور النهار فأصبحت مبصرة تمشي في الليل الحالكة ظلمته. كانت جميلة بجهلها، فاضلة ببساطتها، فصارت قبيحة بتفتنها، بعيدة عن القلب بمعارفها، فهل يجيء يوم يجتمع في المرأة الجمال بالمعرفة؟”
تجدر الإشارة إلى أنّ النص أعلاه مقتطع من قصّة "الأجنحة المتكسرة" للأديب جبران خليل جبران.
"المرأة كانت خادمة تعيسة".. مسابقة جامعية تشعل "تويتر"
المدن ــ اثارت أسئلة امتحان اللغة العربية في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، نقاشاً حاداً في مواقع التواصل الاجتماعي لجهة القول ان المرأة بالامس كانت خادمة سعيدة، أما اليوم فصارت سيدة تعيسة.
واعترض المدافعون عن حقوق المرأة على هذه العبارة التي وردت في امتحانات الجامعة اللبنانية، لكونها "تكريس للتمييز"، وهو ما اشعل الجدال، قبل أن يخمده النص الاصلي المأخوذ من الكاتب جبران خليل جبران.
وكتب الناشطة حياة مرشاد: "إمتحان اللغة العربية لكلية الآداب- الجامعة اللبنانية يقول: كانت المرأة خادمة- كانت جميلة بجهلها- صارت قبيحة بتفننها... بأي عصر حجري نحنا؟! هيك مدارسنا وجامعتنا عم تصور النساء وهيك عم تعمق التمييز والعنف!
وفيما وصف المغردون ان ما ورد هو تخف، اعترضت مغردة أخرى قائلة: "يفترض بالجامعة اللبنانية ان تساهم في نشر الوعي ومش ترجعنا على عصر الجاهلية..والاحلى الاختصاص علم نفس".
والنص مأخوذ من كتاب الكاتب اللبناني جبران خليل جبران "الاجنحة المتكسرة"، ويقول فيه "ان المدينة الحاضرة قد انمت مدارك المراة قليلا ولكنها اكثرت اوجاعها بتعميم مطامع الرجل. كانت بالامس خادمة سعيدة فصارت اليوم سيدة تعسة. كانت بالامس عمياء تسير فى ضوء النهار فااصبحت مبصره تسير في ظلمة الليل".
رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية: صندوق تعاضد الأساتذة هو خط أحمر
المستقبل ــ 7/2 ـ ردا على ما يتم تدواله على مواقع التواصل أن البيان الوزاري سيتضمن بندا يدعو إلى توحيد كل الصناديق الضامنة، تهيب الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين لجنة صياغة البيان الوزاري عدم التعرض لصندوق تعاضد أساتذة الجامعة لجهة دمجه مع باقي الصناديق وبالتالي إلغائه.
وذكّر رئيس الهيئة التنفيذية يوسف ضاهر بأن أكثر من نصف الأساتذة المتفرغين هم خارج الملاك حيث لا يحق لهم الاستفادة من خدمات تعاونية موظفي القطاع العام أو أي صندوق موحد، لافتاً الى "أنهم سيصبحون خارج أي تغطية صحية وهذا ما لا يقبله أي منطق ونحن نرفضه رفضا قاطعا."
وشدد ضاهر على اعتبار صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية خطا أحمرا مشيرةً الى أن "تجاوزه قد يؤدي إلى انتفاض الأساتذة واستخدام جميع أساليب الرفض ومنها الاعتصام والإضراب." وذكر أيضا أن رئيس الحكومة ووزراء الصحة والمال والتربية في الحكومة السابقة "كانوا قد أكدوا للرابطة عدم المس بصندوق التعاضد" متمنية احترام هذه الالتزامات".
وتمنت الرابطة أن يتم التطرق إلى "إقرار القانون المعجل المكرر الصادر عن الوزير السابق مروان حمادة والموقع من عشرة نواب يمثلون معظم الكتل النيابية والقاضي بإعطاء الأساتذة ثلاثة درجات ويتم العمل على إدراج هذا القانون على جلسة مجلس النواب، مثله مثل القانون الذي أقرته الحكومة منذ عدة سنوات والذي يقضي بإضافة خمس سنوات على خدمة كل أستاذ لا تصل خدماته إلى أربعين عاما لاحتساب معاشه التقاعدي."
وأملت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أن يوصي البيان بزيادة موازنتي الجامعة وصندوق التعاضد لا أن يحسم منهما مؤكدةً أن الاستثمار المربح والمفيد على المدى المتوسط والبعيد هو الاستثمار في التعليم العالي.
السعودي يطلع على احتياجات فروع الجامعة اللبنانية
07 /2 ــ صيدا – سامر زعيتر: اللواء ــ زار رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي «معهد العلوم الإجتماعية» في «الجامعة اللبنانية» – الفرع الخامس في صيدا، يرافقه منسق «الشبكة المدرسية في صيدا والجوار» نبيل بواب، رئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي في صيدا كامل كزبر، وحانين الحريري عن مشروع «صيدا بتعرف تفرز».
والتقى المهندس السعودي بمديرة المعهد البروفسورة سناء الصباح، بحضور عميد المعهد التكنولوجي الجامعي في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الحجار، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور مروان القطب، مسؤول أمن الجامعات في الجنوب العقيد الركن خليل السعودي، أمين سر معهد العلوم الإجتماعية رفيق البزري ومسؤول شؤون الموظفين يونس حميه والإداري نهاد حمزة.
واطلع المهندس السعودي من الدكاترة الصباح والحجار والقطب على أوضاع الجامعة والإحتياجات الضرورية وأعمال الصيانة لبعض المباني والملعب، بالإضافة إلى المساهمة في تخفيف ازدحام السير في ساعات الذروة على مداخل الجامعة.
وكذلك اطلع على سبل التعاون الثقافي المشترك واعداد الدراسات من قبل طلاب معهد العلوم الإجتماعية في شتى المجالات وإمكانية إيداع هذه الدراسات لدى مكتبة بلدية صيدا العامة، والتعاون البيئي في مشروع صيدا بتعرف تفرز الذي يتم بإشراف البلدية وبمشاركة مؤسسات وجمعيات أهلية وإجتماعية وتربوية وصحية.
متفرغو اللبنانية هنأوا الحكومة وتمنوا النجاح لوزرائها
وطنية - هنأت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، اللبنانيين بتشكيل الحكومة، وتمنت في بيان وزعته بعد اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور يوسف ضاهر وحضور الأعضاء، "النجاح والتوفيق للوزراء الجدد بعملهم ولمجلس الوزراء النجاح في مهامه والسير بالبلاد الى شاطئ الأمان، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
واشارت إلى أن "العديد من الوزراء هم من أساتذة وخريجي الجامعة اللبنانية، ما يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه الجامعة، وأهمية تعزيزها بشرا وحجرا كما نصت عليه وثيقة الاتفاق الوطني". ولفتت "عناية مجلس الوزراء الى المهام الوطنية الكبيرة التي تؤديها الجامعة في بناء القدرات البشرية التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني".
من جهة ثانية، اشارت الى ان "صندوق تعاضد أساتذة الجامعة الذي يستفيد من تقديماته الأساتذة في الملاك والمتفرغين والمتقاعدين، هو بمثابة الحصن المنيع للأمان الصحي والاجتماعي لهم"، رافضة "المساس به وبتقديماته"، مطالبة ب"تعزيز إمكانياته وتحسين تقديماته عبر زيادة موازنته".
كما طلبت الهيئة من رئاسة مجلس النواب "ادراج مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 5120 على جدول أعمال جلسته التشريعية، والمتعلق بأحكام خاصة بتصفية المعاش التقاعدي لأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية، والقاضي بإضافة خمس سنوات خدمة عند احتساب المعاش التقاعدي. وللتذكير، فقد سبق لدولة رئيس مجلس النواب أن وعد رئيس ومجلس الجامعة بإدراج هذا المشروع على الهيئة العامة في أقرب فرصة".
ودعت الى "إدراج واقرار اقتراح القانون المعجل المكرر المقدم من وزير التربية والموقع من عشرة نواب يمثلون معظم الكتل النيابية، والذي يقضي بإعطاء ثلاث درجات إضافية أسوة بالقضاة وبموظفي القطاع العام"، رافضة "المساس بالمعاش التقاعدي للزملاء الأساتذة وللموظفين الذين قضوا عمرهم في خدمة الجامعة والوطن، والمساس بكل الحقوق المكتسبة لجميع أفراد الهيئة التعليمية"، محتفظة بحقها في "استخدام كل الوسائل المشروعة في تحركها - من بينها الاعتصام والإضراب - لحماية هذه الحقوق ولتحقيق هذه المطالب".
إدارة صندوق تعاضد اللبنانية ترد على رابطة المتقاعدين: حريصون على حقوق الأساتذة
بوابة التربية ــ رداً على المغالطات الفاضحة التي وردت في بيان رابطة الأساتذة المتقاعدين، يهم مجلس إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية إيراد التوضيحات الآتية:
إن مجموع الأساتذة المنتسبين الى صندوق التعاضد حتى تاريخه هو 3500 أستاذ.
إن رسم الانتساب إلى الصندوق التعاضد هو 3.5% للأساتذة العاملين و2.5% للأساتذة المتقاعدين.
إن قيمة مساهمة الأساتذة في موازنة صندوق التعاضد تعادل السبع مليارات والنصف المليار ليرة (7.5 مليار ليرة) أي ما يوازي 17% من موازنة الصندوق.
إن إدارة الصندوق لا تميز بين الأساتذة العاملين والمتقاعدين فلهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها.
إن سياسة إدارة الصندوق المعتمدة في جميع مجالس الإدارة تقوم على الحرص على حقوق الأساتذة الصحية والاجتماعية والدفاع عنها بل إنها تعمل على زيادة هذه التقديمات.
إن إدارة الصندوق الحريصة على تلقي الأستاذ وأفراد عائلته أفضل عناية طبية، فإنها تتشدد بتطبيق شروط التعاقد الواردة في العقود الموقعة بين إدارة الصندوق والمستشفيات والتي تتم وفقاً للتعريفات المعتمدة مع الصناديق الضامنة.
توضيحاً لما ورد في البيان حول المستلزمات الطبية فإنها تشمل، حصراً، المعدات و”المغروسات الطبية” التي يحتاجها جسم المريض، أما تعريفاتها فتحتسب وفقاً لجدول عام معتمد من جميع الهيئات الضامنة.
من هنا، فإن إدارة صندوق التعاضد الحريصة على حقوق الأساتذة والمدافعة بشراسة عن وجود الصندوق وديمومته، فإنها تتمنى على جميع الأساتذة توخي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة.
الطلاب الفلسطينيون والجامعة الأميركية: بلا منّة ترامب وأمواله
علي زين الدين|المدن ــ كما بات معروفاً، وبقرار من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، توقفت المنح الدراسية المخصصة لطلاب فلسطينيين في الجامعة الأميركية ببيروت والجامعة اللبنانية الأميركية، والتي كانت تقدمها وكالة (MEPI) الأميركية. كان مصير هؤلاء الطلاب عرضةً للحرمان من إكمال تحصيلهم العلمي. لذا، قررت الجامعة الأميركية في بيروت تغطية تكاليف المنح، حتى تخرج الطلاب المعنيين، من ميزانيتها الخاصة، ووصل هذا المبلغ إلى 1.2 مليون دولار.
جود وياسمين
جود القلعاوي هي واحدة من طلاب هذه المنحة، في الجامعة الاميركية، التي انتشرت تعليقاتها حول الموضوع على صفحة فايسبوك. إذ عبّرت ببراعة عن امتعاضها من الظلم الناتج عن القرار الأميركي بحق طلاب المنح من جهة، والمؤسسات الأخرى التي تم قطع التمويل عنها، والتي كانت تلعب دوراً ريادياً في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين من جهة اخرى.
"لدي احترام كبير لهذه الجامعة، وللمبادئ التي تحارب من أجلها، خصوصاً بعد مبادرتها لاحتضان الطلاب الفلسطينيين، الذين فقدوا المنحة الأميركية. وهذا، في وقتٍ، لا يعرف أصدقائي في الجامعة اللبنانية الأميركية مصيرهم حتى الآن. وفي حال عادوا إلى فلسطين، لا يمكن ضمان أي فرصة في حياة افضل"، تقول الطالبة جود.
اختارت جود أن تأتي إلى الجامعة الأميركية في بيروت، نظراً لأهمية الجامعة، ولاهتمامها بتلقي تحصيلها العلمي باللغة الإنكليزية، بالإضافة إلى قربها من فلسطين المحتلة. لطالما اعتبرت جود بيروت كمدينة الأحلام، ووجدت الحياة في لبنان مليئة بالحرية، بالرغم من الفساد ومشقات الحياة.
تتميز جود بحماستها السياسية وبطموحاتها العالية، وتعتبر نفسها واقعية، وتعلم انها لا تستطيع أن تغير الكثير في السياسة، وفي حياتها كامرأة فلسطينية.
ياسمين هدمي، طالبة ايضاً، وبمنحة MEPI، في عامها الأخير في دراستها، تتابع تحصيلها العلمي في اختصاص إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت. تتميز ياسمين بنشاطها الدائم في المجال التطوعي ضمن نواد طلابية في الجامعة: "القرار هو خليط بين جوانب سياسة وقانونية، وهذا القرار مخيب للآمال بشكل كبير. لكنني ممنونة لقرار الإدارة الذي أنقذ الموقف"، تقول ياسمين. وتضيف:"الجامعة لا تغطي بالعادة تكاليف السكن والمصاريف الأخرى، عندما تقدم منح للطلاب، لكن قرار الجامعة، في حالتنا، أتى بأن يتم تغطية كل هذه التكاليف أيضاً، إلى جانب كلفة التعليم".
بيان طلابي
"باسم الجسم الفلسطيني خصوصاً، والجسم الطلابي عموماً، نؤكد بأن القرار هو عمل عدائي وعنصري، يستهدف الحقوق الإنسانية الأساسية للطلاب، بناء على الهوية". هكذا اختارت معظم النوادي السياسية والثقافية في الجامعة الأميركية ببيروت، أن تعبّر عن رأيها حيال هذا الموضوع، في بيان مشترك صدر عنها. ويضيف البيان: "لكن الواقع يفرض علينا جميعاً، العمل على تكريس سياسات مستدامة، تمنع تعريض الطلاب لتأثيرات السياسات العدائية".
كما عبر الكثير من الخريجين، والطلاب، والأساتذة، عن الامتنان لقرار إدارة الجامعة الحكيم، الذي تصدى للقرار العنصري التعسفي. ياسمين وجود طالبتان مميزتان من أصل ستة عشر طالباً فلسطينياً بمنحة MEPI، لن يقف أمامهم أي حاجز، وسيكملون تعليمهم، وتحقيق طموحاتهم، كما سبق لمئات الطلاب الفلسطينيين المتخرجين من الجامعة الأميركية في بيروت.
رابطة الثانوي توزع المهام ونزيه جباوي رئيساً
بوابة التربية ــ 7/2 ـ وزعت الهيئة الإدارية المنتخبة لرابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان (27-1-2019) في إجتماعها الأول برئاسة نزيه جباوي بصفته الأكبر سناً، وفق المادة 23 من النظام الداخلي،
وجاءت النتيجة على الشكل التالي: نزيه جباوي رئيساً، جلبير السخن نائباً للرئيس، عبير حمصي أمينة للسر، عصمت ضو أمينا للجنة المال، حيدر إسماعيل أمينا للجنة العلاقات العامة، ملوك محرز أمينة للجنة الإعلامية، جوسلين الخوري أمينة للجنة الثقافية، أحمد المعربوني أمينا للجنة التربوية، إبتسام غانم أمينة للجنة الفنية، مرتا دحدح أمينة للجنة الاجتماعية، حيدر عيسى أمينا للجنة الدراسات والإحصاءات، فادي معكرون أمينا للجنة الرياضية، ماهر مرعي مستشار ملف العلاقات الخارجية، مارلين بيطار مستشارة ملف التدريب النقابي والقانوني، حيدر خليفة مستشار ملف تعاونية موظفي الدولة، ناصر الظنط مستشار شؤون بيت المعلم وصندوق المعلم، فؤاد إبراهيم مستشار شؤون التواصل الاجتماعي وسليمان جوهر مستشار.
رابطة الثانوي: الدرجات ال 6 للاساتذة المتمرنين حق مكتسب لا يمكن التنازل عنه
وطنية - 7/2 ـ عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعا استثنائيا، وعلى جدول أعماله بند وحيد هو قضية الأساتذة المتمرنين.
واعتبرت في بيان أن "درجاتهم الست لهؤلاء حق مكتسب وقضية مركزية لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف"، وطالبت ب"الإسراع في توقيع مرسوم تعيينهم وتثبيتهم وصرف رواتبهم المستحقة وانتظامها شهريا".
وتعهدت الهيئة متابعة هذا الملف اعتبارا من الغد.
التيار النقابي المستقل يحذر من التعرض للحقوق والمكتسبات
بوابة التربية ــ حذر التيار النقابي المستقل في بيان له من التعرض للحقوق والمكتسبات، وقال في بيانه:
العالم كله يعيد النظر ب”الليبرالية الجديدة” ويتخلى عنها لما خلفته من دمار لاقتصاد كل دول العالم وبشكل خاص دول العالم الثالث، بينما لبنان يندفع الى تطبيقها رغم الواقع الاقتصادي المنهار الذي يعاني منه. سقطت كل السياسات التي اتبعها لبنان مع مؤتمرات باريس 1 و2 و3 ، مما رتَّب دمارًا اقتصاديًا واجتماعيًا وديونًا كبيرة تخطت ال100 مليار دولار، ونتج عنها ضرب للطبقة الوسطى وزيادة الفقراء ومركزة الثروة في يد طبقة صغيرة جدًا ( طبقة حيتان المال وممثليهم القابضين على السلطة السياسية)؛ رغم كل هذا الواقع الاقتصادي والاجتماعي الأسود تندفع هذه السلطة الى تطبيق مقررات سيدر1 ( او باريس4) التي ستحمل الفقراء ومتوسطي الحال نتائج الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فساد هذه السلطة وسرقاتها، فتتجه هذه السلطة الى الغاء دولة الرعاية الاجتماعية بالغاء التقديمات الاجتماعية والصحية وضرب نهاية الخدمة من جهة، ومن جهة أخرى فرض ضرائب كبيرة تطال الفقراء ومتوسطي الحال ( هذا ما بشرتنا به هذه السلطة بالاجراءات غير الشعبية)، وكما في كل مرة أغفلت الحلول الصحيحة للإنقاذ التي ترتكز على تحميل حيتان المال فاتورة هذه الأزمة .
السلطة بكل مكوناتها حسمت أمرها منذ خريف 2014 ، وصادرت كل النقابات والروابط ودجَّنت قرارها، وألغت كل قرار معارض بكل الأشكال المشروعة وغير المشروعة: حيث مارست الترغيب والترهيب والتزوير والتعدي على الأنظمة والقوانين تحضيرًا لواقع تستطيع فيه فرض سياسات غير شعبية تضرب الحقوق والمكتسبات دون تصدٍّ أومواجهة نقابية جدية فاعلة. فكانت انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسميّ الباطلة هي المحطة الأخيرة من مسلسلات هذه السلطة حيث أقدمت قيادة رابطة الثانوي على إجراء انتخابات على أساس تعديل باطل للنظام الداخلي للرابطة وذلك بمخالفة صريحة للمادة ٤٩ منه، متجاهلة الطعن المقدم من مقرر فرع البقاع للرابطة الأستاذ حسن مظلوم، بل مع مخالفة دستورية وقانونية ارتكبها وزير التربية السابق الأستاذ مروان حمادة عند إحالته الطعن الى “هيئة التشريع والاستشارات” وتجسدت هذه المخالفة بالتالي:
1 ـ إبداء رأي مسبق من الوزير حول احتساب النصاب القانوني، وطلبه من الهيئة تبنيه.
2 مخالفة مبدأ قانوني عام وهو ” لا اجتهاد في معرض النص” حيث يوجد نص صريح وواضح في المادة ٤٩ من النظام الداخلي للرابطة.
كان على وزير التربية تجميد الانتخابات وعدم إجرائها عملًا بالبند الثاني من المادة السابعة من القرار ٨٧١ تاريخ ١٩٨٠/١٠/٢٥ الذي يحدد علاقة الرابطة بوزير التربية. إنما لم يفاجئنا ذلك لأننا ندرك طبيعة هذه السلطة وسلوكها.
ان التيار النقابي المستقل اذ يعتبر أن هذه المرحلة من تاريخ لبنان هي أخطر مرحلة بما تحمله من اعتداءٍ على حياة الناس وانتهاك لحقوقهم ومكتسباتهم التاريخية، يحمّل هذه السلطة بكل مكوناتها مسؤولية أي تعرض للحقوق والمكتسبات، كما يتوجه الى روابط ونقابات السلطة الساكتين عن سياسة ضرب الحقوق، بل والمبررين لهذه السياسة كونها سياسة أحزابهم، ويحملهم مسؤولية النتائج الكارثية التي ستنعكس على حياة الناس.
ان التيار النقابي المستقل يؤكد على الأمور التالية:
1) اعتبار انتخابات رابطة الثانوي وكل ما ينشأ عنها باطل لأن ما يبنى على باطل فهو باطل.
2) رفض مقررات سيدر1 التي ستضرب التقديمات الاجتماعية والصحية ونهاية الخدم وحقوق المتقاعدين.
3) رفض المس بسلسلة الرتب والرواتب التي هي حق مقدس للناس، علمًا أنها سلسلة مسخ لا تلبي الحقوق، بل على السلطة تصحيحها لتصبح عادلة.
4) رفض كل الضرائب غير المباشرة التي تحمل الفقراء ومتوسطي الحال تبعات سياسة هذه السلطة وفسادها.
5) وضع سياسة ضريبية عادلة ترتكز إلى الضريبة التصاعدية التي تحمِّل كل شرائح المجتمع حسب أرباحها وحصتها من الثروة.
6) وقف الفساد والهدر ومحاسبة الفاسدين واسترجاع المال المنهوب مما يؤمن سنويًا حوالي ٥ مليار دولار.
ان التيار النقابي المستقل يدعو مناضليه وكل الشعب اللبناني الى المشاركة في أوسع التحركات لمواجهة هذه السلطة وسياساتها المدمِرة، وسيكون في المقدمة لحماية الحقوق والمكتسبات وحفظ الكرامة.
فرعية التربية إستكملت درس اقتراح قانون ممارسة مهنة التمريض
وطنية - عقدت اللجنة الفرعية النيابية المنبثقة عن لجنة التربية جلسة، ظهر اليوم، برئاسة النائب محمد الحجار وحضور نقيب الاطباء ريمون صايغ، نقيب المستشفيات سليمان هارون، المدير العام للتعليم المهني والتقني سلام يونس، نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ضومط، رئيس المهن الطبية في وزارة الصحة العامة انطوان رومانوس، مدير نقابة الممرضات والممرضين ناتالي ريشا، واستكملت اللجنة درس اقتراح قانون ممارسة مهنة التمريض.
ممثلة شهيب في احتفال بيوم القرائية باللغة العربية: لتعزيز التمسك بها واستخدامها في الحياة اليومية وفي التواصل والعمل
وطنية - أحيا مشروع "كتابي" الممول من "الوكالة الاميركية للتنمية بـ"يوم القرائية باللغة العربية" باحتفال مع القطاع العام للتربية في لبنان، برعاية وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والانماء.
حضر الاحتفال الذي أقيم في فندق "هيلتون بيروت متروبوليتان بالاس"، هيلدا خوري ممثلة وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، مدير عام المكتبة الوطنية حسان عكره، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان، مديرة "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" الدكتورة آن باترسون، مديرة مشروع "كتابي" بوليت عساف، وأكثر من 600 مشاركا من مديري المدارس الرسمية ومنسقي اللغة العربية ومرشدي ومدربي اللغة العربية، ومعلمين ومعلمات.
عساف
بداية كانت كلمة مديرة المشروع عساف، قالت فيها: يسرنا ويشرفنا أن نجتمع بكم اليوم في "يوم القرائية باللغة العربية" Arabic Literacy Day. نلتقي اليوم للاضاءة على جهود ونجاحات ما كانت لتحصل لولا دعم وزارة التربية والتعليم العالي التي لطالما حضنت كل المبادرات والخطوات التي تخدم المدرسة الرسمية وأساتذتها وتلامذتها والتعليم في لبنان بشكل عام، ولولا المثابرة والعمل الدؤوب الذي قام به مديري المدارس ومدرسي اللغة العربية. لكم منا خالص التقدير والتحية، ونحن مؤمنون أنكم أنتم عماد النجاح لأي مشروع ولأي عمل يخص تطور وتقدم المدرسة الرسمية".
اضافت: "لا تحتاج القراءة الى مناصر ليؤكد محوريتها في عملية التعلم واكتساب المهارات والمعارف. فالقراءة ليست فقط مدخلا للاطلاع على كل ما هو متاح من علم ومعلومات، إنما هي أيضا ركن أساسي في بناء الشخصية التعلمية، ومرحلة التماس الأول مع عمليات ذهنية أساسية مثل المعالجة الصوتية والوعي النحوي والذاكرة العاملة، والتي لها ما لها من أثر في اكتساب المهارات الذهنية الضرورية لتعلم المواد الأخرى. هناك تصاعد مضطرد في كمية الجهد البحثي في مجال القراءة والإستثمار في تطوير أدوات تعليمها، لما لها من أهمية في اكتساب المعارف في غير مجال تعلم اللغة. وهناك ارتباط وثيق بين إلمام التلاميذ بالقراءة، وقدرتهم على التحصيل في كافة المواد الأخرى، وبالتالي بقائهم في المدرسة".
وأعلنت انه "منذ اليوم الأول في مشروع "كتابي"، الذي تديره موسسة "وورلد ليرننغ"، وتتشارك في تنفيذه مع جمعية "أنا أقرأ"، وشركة MSI ومنظمة "أمديست"، والذي يهدف الى تحسين مخرجات القراءة لدى تلاميذ المدرسة الرسمية، وتعزيز قدرتهم على الوصول الى التعليم، وضعنا نصب أعيننا تحديا، كان بمثابة المهمة، ولم ننكفىء عن العمل من أجل اتمامه، وهو بناء البيئة الممكنة التي ستسهم في تكريس نتائج المشروع واستدامة أثره الإيجابي، الذي بدأت ثماره تبرز بشكل واضح، وباعتراف كل المعنيين. وفي سبيل ذلك عمل فريق عمل مشروع "كتابي" على بناء الأرضية والبنى التحتية الضرورية من أجل استمرار وازدهار وتطور العمل بالمفاهيم والمقاربات والأدوات، التي تم تطويرها ضمن المشروع بشكل تشاركي بالكامل مع المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء".
كما اشارت الى انه "منذ اليوم الأول انكبت المؤسسة بالتعاون مع شركائها في المشروع على البحث عن الممارسات الفضلى في شتى المجالات المرتبطة بتعليم القراءة، وخصوصا في مجال تسهيل وتطوير إدارة العملية التعلمية. وتم استقطاب الخبرات وتطوير المواد التدريبية والكتيبات الارشادية. كما عمل المشروع على بناء نموذج متكامل وقابل للتعميم، وشرع في تدريب الفوج الأول من التربويين، في مواقع مختلفة، ليقوموا بدورهم في ما بعد بتعميم هذه المهارات والمعارف. وقد نجح المشروع في بناء الروح التضامنية بين كافة المعنيين، والتي نأمل أن تكون هذه المناسبة فرصة لتكريسها، وتعزيزها، والبناء عليها".
وأملت "أن يكون اجتماعنا بداية لتعزيز العمل الوطني التشاركي والجامع للقطاعين العام والخاص، وأن يساهم في تكريس تبادل الخبرات كركيزة أساسية في عملية نهضة تربوية مستدامة، تنعكس ايجابا على المدرسة الرسمية، التي تحقق تقدما حقيقيا بفضل تضافر جهود دائرة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الإدارة التربوية، والمعلمين والمعلمات، والموظفين التربويين من مدربي ومدربات ومرشدين ومرشدات، اضافة الى الجهات المانحة، وفي مقدمهم "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، التي عبرت من خلال مشروع "كتابي" عن التزام طويل الأمد بدعم تعلم القراءة، بالتدريب والأدوات والمساعدة في تطوير الخطط الإستراتيجية".
عويجان
من جهتها، قالت عويجان: "لغتي هي هويتي وثقافتي وانتمائي، هي العنصر الجامع لأبناء الوطن الواحد. ان ضعف التحليل التعليمي في اللغات بشكل عام، وفي اللغة العربية بشكل خاص، هم نعيشه ونواجهه في المؤسسات التربوية والجامعات وسوق العمل، وإننا من خلال رؤية المركز التربوي للتعليم 20 ـ 30، بصدد العمل الجدي والدقيق لكي نقدم رزمة متجانسة في إطار مناهج متجددة ومقاربة تعليم وتعلم تفاعلية وموارد تربوية حديثة للمعلمين، من أجل إجراء التغيير المنشود، وقطف ثماره في التعليم الجيد والمتكافئ للجميع".
وإذ شكرت القيمين على مشروع "كتابي"، أشارت إلى أن "هذا البرنامج المتوازن لتعليم القراءة والكتابة، جاء مطابقا لما هو منصوص عليه في المنهج، لذلك، تبنى المركز التربوي مشروع "كتابي"، وجعله ركيزة أساسية في تطوير كفايات معلمي اللغة العربية، وتوسيع رقعة الإستفادة منه على صعيد مختلف المواد والحلقات".
وقالت: "من هنا تطورت الشراكة، وأسهمت أيضا في تدريب المدربين والمعلمين والعاملين في المركز التربوي، وتطوير كفاياتهم من خلال مكتب الإعداد والتدريب في المركز التربوي. إضافة إلى ذلك، زود المشروع عددا كبيرا من المدارس وبعض مراكز التدريب، بالقصص المصنفة الرقمية والورقية، بالتنسيق مع قسم اللغة العربية وآدابها، إضافة إلى المعدات الإلكترونية التي جرى تزويد هذه المدارس ومراكز التدريب بها، بالتنسيق مع مكتب الوحدات الفنية، ناهيك عن تطوير أداة تقويم مؤشرات القراءة ودعم مكتب البحوث في دراسة ال"egra".
وأعلنت "ان المركز التربوي، ومن موقع المسؤولية تجاه اللغة الأم، أصدر منذ شهر رزمة من التمارين الجذابة في اللغة العربية وفي القصائد الشعرية، وفي المقاربات والنصوص المسرحية، وقد حققت هذه الخطوة إقبالا محليا ودوليا".
باترسون
وأعربت باترسون عن "حماسة كبيرة لإطلاق هذا المشروع، انطلاقا من الإقبال الذي شهدته من المدربين والمعلمين في القطاع الرسمي والنجاح الذي حققوه من أجل تدعيم القراءة". وقالت: "إن مشروع "كتابي" هو مشروع مهم، والوكالة الأميركية للتنمية تشدد على أهمية التعليم ودعمه، وكانت دفعت 800 مليون دولار في سبيل تطوير الإستراتيجية التربوية والمنح الجامعية، وفي العام 2007 دفعت 5 مليون دولار من أجل مشاريع تربوية".
وأشارت إلى أن "تعلم القراءة هو شرط أساسي للتعلم في الصفوف الإبتدائية"، مؤكدة "أهمية التحصيل التربوي المرتبط باللغة الأم". وقالت: "ان 79% من التلاميذ الذين شاركوا في البرنامج قد استفادوا، مع العلم أن البرنامج ركز أيضا على المعلمين والمرشدين والمدربين. وللمرة الأولى أصبح للغة العربية قياسات لتمكن التلميذ من تعلم الرياضيات والعلوم الأخرى".
وأعلنت "أن المشروع غطى حتى اليوم أكثر من 910 مدارس رسمية في لبنان، وذلك من خلال التعاون ما بين الوكالة ووزراة التربية، مؤكدة أن "الوكالة ستتابع مشروع "كتابي" في دورته الثانية، وستجدد تمويله للعامين المقبلين".
كلمة شهيب
ثم ألقت خوري كلمة وزير التربية، فقالت: "في زمن التواصل الرقمي وانفتاح الحدود المعرفية إلى أقصى مداها، نجد أن العمل على محو الأمية باللغة العربية الأم غريبا بعض الشيء، لكننا ندرك أن هذا الإنفلاش الثقافي والتفلت اللغوي واستخدام لغة الدردشة بات يهدد اللغات الأم في العالم، وإن اللغة العربية لن تسلم من هذا الخطر ما لم يتخذ القائمون على التربية إجراءات وخطوات تتشارك فيها المدارس والأهل والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، لكي نعزز التمسك باللغة العربية الأم ونستخدمها في الحياة اليومية وفي التواصل والعمل، وننطلق منها نحو انفتاحنا اللغوي والثقافي على لغات العالم وثقافاته".
أضاف: "أما إذا عدنا إلى الأمية الحروفية أو القرائية باللغة العربية فإنها غير موجودة في لبنان، على اعتبار أن نسبة التسجيل في المؤسسات التربوية تبلغ نحو 98% من المواليد، لكنها موجودة لدى الأولاد النازحين بفعل ظروف الحرب والتهجير. وإنني أغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر والتقدير إلى الحكومة الأميركية عبر سعادة السفيرة السيدة إليزابيث ريتشارد وعبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومديرتها الدكتورة آن باترسون، هذه الوكالة التي تقف إلى جانب لبنان في العديد من المشاريع والأنشطة التربوية وآخرها مشروع كتابي، الذي أقدر مديرته الدكتورة وفاء قطب والسيدة بوليت عساف وجميع أفراد فريق العمل على المستويات كافة، لما قدمه هذا المشروع من تأهيل ونشر لصفوف الروضة وتجهيز للروضات الرسمية على أعلى المستويات، كما قدم خدمات تربوية كبيرة، لكي يحظى جميع التلامذة بفرصة الدخول إلى مرحلة الروضة في أجواء راقية ويستفيدوا من التجهيزات الملائمة، ويحظوا بالرعاية على يد حادقات الأطفال المدربات على هذه المرحلة العمرية".
وتابعت: "في هذه الروضات يمكن التحكم والتركيز على إفادة المتعلمين الصغار من اللغة العربية ومن اللغات الفرنسية والإنكليزية وتعلم أصول الحساب بصورة تجعلهم يدخلون الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بصورة سلسلة وطبيعية. كما يحظى باقي التلامذة والأساتذة بأفضل التدريبات وأحدث المقاربات لتطوير التعليم".
وأردفت: "في الورشة المنتظرة لتحقيق النهوض التربوي تبرز محطة أساسية هي تحديث المناهج التربوية وعصرنتها واستخدام الوسائط الرقمية والتعليم التفاعلي، وإن موضوع تطوير طرائق تدريس اللغة العربية ومقاربتها بصورة غير جافة، بل معاصرة وجذابة، يجب أن تشكل الهاجس الأساسي لنا، وأعتقد أننا بتنا نشكو من ضعف المتعلمين باللغة العربية وعدم رغبتهم في استعمالها، وإننا نصادف هذا الأمر يوميا في سوق العمل وفي المجتمع وفي الجامعات وفي وسائل الإعلام أيضا، ويقيني أن هذا اللقاء الذي يرتدي شكل ورشة العمل المتخصصة هو محطة مهمة في سياق الجهد التربوي العام للعناية باللغة العربية، لكي لا تفقد الأجيال ارتباطها الثقافي بجذورها، ولكي نوقف التدهور والتراجع، ونبدأ رحلة استعادة الثقة، واستعادة المبادرة".
وختمت: "شكرا للسفارة الأميركية وللوكالة الأميركية ولمشروع كتابي، وتحية إلى الإدارة التربوية في الوزارة والمركز التربوي، على هذا الجهد المركز لمحو الأمية باللغة العربية والعمل على ترسيخها في الدراسة والعمل والتواصل".
إطلاق برنامج طموح سعد عبد اللطيف في عامه ال 14 ممثل شهيب: يفتح أمام الطلاب طرق التخصص الجامعي بدعم سخي
وطنية –7/2 ـ أطلقت شركة "بيبسيكو" بالتعاون مع جمعية "أجيالنا"، برنامج "طموح سعد عبد اللطيف" للمنح الجامعية للعام 2019، في حفل عشاء أقيم في فندق "فور سيزونز"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ممثلا بمستشار الوزير الدكتور نادر حديفة.
بو عقل
بداية، تحدث ممثل شركة بيبسيكو مدير إدارة الإمتياز إيلي بو عقل عن نجاح الشركة في لبنان، والشراكة مع شركة SMLC وجمعية "اجيالنا". وقال: "هذه الشراكات هي أساس النجاح، لأنها مبنية على الالتزام والمصداقية ورؤية طويلة الأمد. وفي العامين الماضيين، استطعنا ان نبني شراكة جديدة مع وزارة التربية والتعليم العالي، خصوصا بسبب اهتمام ومتابعة الوزير مروان حمادة. كل هذه الشراكات مهدت لاستدامة هذا المشروع وتطوره"، مشيرا الى انه "في كل عام يحقق نجاحا اكبر، بسبب دعم الصحافة والاعلام للمشروع وإيصال رسالته الى الرأي العام وخصوصا الطلاب الذين تعاكسهم ظروفهم المادية. وكل عام تقدم منح الى مئات الطلاب، وهم بدورهم يتناقلون تجربتهم مع برنامج "طموح" الذي يستلمون منه المنح من دون أي تمييز عرقي، ديني، جندري، او مناطقي... والأهم ان لا وساطة ولا افضليات لأحد سوى بدرجة تفوقهم وحاجتهم المادية".
وأكد "ان طموحنا، نحن القيميين على المشروع، لم يتوقف منذ أربعة عشر عاما، من الاستمرارية والاصرار، وتزيدنا الايام والسنين تمسكا بهذا المشروع وتدفعنا للاستثمار به أكثر وأكثر". وقال: "هذه السنة استطعنا زيادة قيمة المنح السنوية 10% ليصل مجمل قيمتها الى $250,000 سنويا".
اضاف: "منذ العام 2006، لمسنا فرحة ما يقارب ال 3000 طالب وطالبة استفادوا من المنح المقدمة من قبلنا وبالشراكة مع جمعية "أجيالنا". وفي هذا العام وحده استطعنا ان نقدم أكثر من 250 منحة دراسية. هذه إنجازات ملموسة وفرص حقيقية تمنح لطلاب متفوقين ومستحقين كل دعم".
وتابع: "نعقد آمالا كبيرة على طاقة الشباب العربي. ومع برنامج "طموح" يكبر الأمل بتحقيق الأهداف، والإنجاز العلمي الذي يفتح باب الفرص على مصراعيه".
واوضح ان برنامج "طموح سعد عبد اللطيف" "يعد احد برامجنا المتعددة التي نسعى من خلالها لدعم المجتمع من خلال تنمية التعليم في لبنان وعدد من الدول العربية معتمدين دوما على مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المستحقين، بغض النظر عن انتماءاتهم او طوائفهم، فمعيارنا الوحيد هو الجدارة".
الدادا
وتحدثت رئيسة جمعية أجيالنا لينا الدادا، فقالت: "برنامج طموح سعد عبد اللطيف للمنح الجامعية وقف الى جانب 3,071 طالبا منذ 13 عاما، تابعوا تحصيلهم العلمي وحققوا أحلامهم وانخرطوا في مجالات العمل المختلفة فكان "طموح" سببا لبناء مستقبلهم".
اضافت: "ايمانا من شركة بيسبكو بنجاح واهمية هذا البرنامج، فقد زادت مساهمتها المالية هذا العام بقيمة 30,000 دولار ليصبح المبلغ الاجمالي 250,000 دولار، لفتح المجال لعدد اكبر من المتفوقين لان يستفيدوا من برنامج طموح، هذا ما يعكس التوجه الانساني لشركة بيسبكو في مجال تعليم وتطوير قدرات الشباب".
واعلنت ان برنامج "طموح" "الذي يتسم بالشفافية من حيث وضع معايير علمية دقيقة وواضحة لتقييم الطلبات، يفتح المجال لجميع الطلاب الجامعيين المتفوقين والذين يواجهون ازمة اقتصادية دون التمييز الديني الطائفي او العرقي. هذا البرنامج الذي لم ينس طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين لهم الحق في الحصول على الدعم لبناء مستقبل افضل، فخصص لهم مبلغا سنويا من المبلغ الاجمالي لدعمهم".
وقالت: "نفخر بأن نكون شركاء مع شركة بيبسيكو العالمية في ادارة هذا البرنامج من خلال تلقي الطلبات، ودراستها من قبل اللجنة المتخصصة واختيار الطلبات المستوفية للشروط، واخيرا القبول والموافقة على المنحة".
وأشارت الى انه "في العام الماضي تم استلام 877 طلبا، وتمت الموافقة على 253 منحة، وهذا الرقم يزيد عاما بعد عام بسبب الظروف الاقتصادية التي تزداد صعوبة".
كلمة شهيب
والقى حديفة كلمة الوزير شهيب، قال فيها: "أصبح شبابنا على موعد سنوي دائم ينتظرونه في كل عام للافادة من برنامج "طموح سعد عبد اللطيف" للمنح الجامعية الذي تطلقه مشكورة شركة "بيبسيكو" العملاقة في إنتاجها للأغذية والمشروبات، بالتعاون مع جمعية "أجيالنا" التي كرست جهودها من الرئيسة حتى جميع الأعضاء والأصدقاء من أجل الأعمال الخيرية وأبرزها دعم التعليم والصحة والعمل الإجتماعي".
اضاف: "يسرنا أن نلتقي في هذه العشية الجميلة مع كوكبة من الشخصيات والشابات والشباب والتربويين والأهل وذلك للسنة الرابعة عشرة على التوالي، لنطلق هذا البرنامج المتميز في الخدمة التربوية والأكاديمية، ولكي نفرح مع الأجيال التي استحقت المنح ورسمت طريقها نحو الإعداد لإختصاص المستقبل".
وأعلن "ان برنامج طموح للمنح الجامعية يواكب تطلعات أبنائنا الطلاب في المدارس الرسمية والخاصة، ويفتح أمامهم عاما بعد عام طرق التخصص الجامعي بدعم سخي يتيح لهم فتح الباب واسعا أمام التخصص وتحقيق مستقبل يحلمون به".
وقال: "لقد دأبت جمعية "أجيالنا" بدعم من شركة "بيبسيكو" على الإهتمام برعاية الطلاب وتأمين تعليمهم وتثقيفهم، وسعت عاما بعد عام إلى توسيع إطار البرنامج ورفع التمويل المخصص له وبالتالي توسيع دائرة المستفيدين من التقديمات، حتى أصبح هذا الموعد محطة سنوية ينتظرها الطلاب ليحصلوا على الفرصة الذهبية التي لطالما يحلم بها كل شاب وصبية".
ورأى "ان هذا التعاون في حمل العبء التربوي والإجتماعي هو علامة من علامات المسؤولية التي تشرف كل مؤسسة أو شركة، وهي نموذج للبلدان المتحضرة التي نتطلع إليها بإعجاب، ونفرح ونفتخر لوجود مثل هذا النموذج الراقي في لبنان". وقال: "إنني في هذه المناسبة المخصصة لإطلاق برنامج طموح في عامه الرابع عشر، أهنئ القائمين على جمعية "أجيالنا" وعلى شركة "بيبسيكو" لهذا الجهد والدعم اللذين يوفرانهما ولهذه العناية بكل مواردنا البشرية ليكون لنا جيل متعلم ومتخصص يرتاح لحاضره ويتمكن من التخطيط لغده".
توجه الى الطلاب بالقول: "أنتم نموذج ناجح للموارد البشرية الوطنية التي سوف تحمل مسؤولية البلاد بعدما يكون كل منكم قد نال الشهادات والخبرات المطلوبة لسوق العمل، لذلك أدعوكم إلى حسن إختيار الطريق التي تخدم وطنكم وترفع من شأنه وتغلب المصلحة الوطنية على المصالح الآنية الضيقة والمحدودة. وآمل أن تتخذوا من مبادرة جمعية "أجيالنا" وشركة "بيبسيكو" ومن هذا البرنامج الراقي قدوة في الإنخراط في العمل الإجتماعي والوطني، وأن تبادروا إلى تأسيس أعمالكم وتوفير فرص العمل لرفاقكم لكي تثبتوا أنكم رواد المبادرة والنجاح والتمايز".
وختم معربا عن التقدير لشركة بيبسيكو وجمعية أجيالنا والمسؤولين فيهما، مباركا للطلاب نيلهم للمنح.
«الوظايف معدومة والبطالة نار»... 32 ألف مُتخرّج سنويّاً بلا عمل
ناتالي اقليموس ــ الجمهورية ــ لم يكن أمام نغم إلّا القبول بعَرض جارها «الدكنجي» ومساعدته في حسابات «الميني ماركت»، بعدما أمضت عاماً ونصفاً توزّع سيرتها الذاتية على المصارف من دون جدوى. نغم هي من بين 36 ألف طالب جامعي يتخرّجون سنوياً ولا يحظون بفرص عمل، فيما «سوق العمل في لبنان لا يستوعب سنوياً أكثر من 4 آلاف فرصة»، تكشفه أرقام وزارة العمل لـ«الجمهورية». أما بحسب رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله فـ«السوق لا يتّسع لأكثر من ألفين و300 فرصة عمل سنوياً».
«الوظايف معدومة... البطالة نار». خلاصة صادمة يتفق حولها معظم المراقبين والمواكبين لواقع سوق العمل والتوظيف في لبنان وإن تفاوتت فيما بينهم النسب والأرقام التي يُصدرونها عن حجم البطالة، في ظلّ غياب دراسة رسمية حول حجم هذه الأزمة في لبنان.
مؤشراتٌ مُقلقة
تكثر المؤشرات الى أنّ الوضع يزداد سوءاً في الآونة الأخيرة، ومن بين تلك الدلالات «فوروم الفرص والطاقات»، وهو محطة سنوية يشهدها شباط منذ أعوام، ينتظرها الباحثون عن عمل عموماً والشباب تحديداً، بفارغ الصبر، للتعرّف على ما يتوافر لدى الشركات من فرص عمل. إلّا أنّ مؤسسة «لابورا» التي يرأسها الأب طوني خضره قد أعلنت عن إلغاء الفوروم هذه السنة لعدم توافر هذه الفرص. خبرٌ نزل كالصاعقة لا سيما على الجامعيين.
في هذا الإطار يوضح خضره لـ«الجمهورية» أن «لا فرص عمل لدى الشركات لتعرضها، الفرص باتت كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، العام 2017 تمكنّا من توظيف 380 مواطناً، أما في العام 2018 فلم نتجاوز الـ190، وهذا مؤسفٌ للغاية».
لا يخفي خضره أنّ الوضع قاتم، فيقول: «تستقبل مكاتب مؤسستنا أسبوعياً نحو 50 شخصاً يبحثون عن عمل، من بينهم 25 قد تركوا وظائفهم حديثاً إما بسبب إقفال المؤسسة التي يعملون فيها أم لتخلّي مؤسساتهم عنهم، ونحو 12 شخصاً عادوا من الغربة لتعثرهم في الخارج، والباقون منذ نحو سنتين تخرجوا ولم يعثروا بعد على وظيفة».
ويضيف: «كنا نتلقّى سنوياً نحو 1700 فرصة عمل، ولكن منذ العام 2018 وحتى منتصف الشهر الأول من العام الجاري لم نتلقَّ أكثر من 640 فرصة، لذا نخشى من تدهور الوضع أكثر».
توظيفُ «تنفيعات»!
وما زاد «الطين بلة»، وفق خضره هو «توقّف الدولة منذ العام 2017 عن التوظيف، ما دفع الشباب للعمل في أيّ شيء بصرف النظر عن مستواهم العلمي وشهاداتهم، وأحياناً في وظائف يمكن أن يؤدّيها غيرُ مثقفين». ويسأل خضره مستغرباً: «معظم الوزارات تشتكي من ضعف القدرات البشرية لديها ومن نقصٍ في أعداد المراقبين أو المفتّشين وسواهم، فلمَ لا تلتفت الدولة إلى طاقاتها البشرية؟».
ويلفت خضره إلى مغبّة «التوظيف العشوائي الذي يُطيح بكفاية المسيحي والسنّي والشيعي»، فيقول: «نحن على يقين بأنّ معركتنا الأساسية يجب أن تكون ليس فقط على المناصفة في التوظيف، إنما على الكفاية ومن حقّ كل إنسان الوصول إلى الوظيفة حسب كفايته وليس وفق انتمائه الحزبي».
ويتابع موضحاً: «لماذا لا توجد أرقام عن أعداد الموظفين في الدولة اللبنانية والذين يتقاضون رواتبهم؟ عند إجراء سلسلة الرتب والرواتب في تموز 2017، إنطلق المعنيون من أنّ في الدولة اللبنانية 169 موظفاً. ولكن بعد إقرار السلسلة وما رافقها من تدهور نتيجة إحتساب الأعداد خطأً، قمنا في «لابورا» بمسحٍ شامل، وتبيّن لنا أنّ هناك 300 ألف موظف، ولكنّ الدولة ترفض العدد الذي نطرحه، فمن مصلحتها إخفاء الرقم نتيجة التوظيف العشوائي، الطائفي، المناطقي والتنفيعات القائمة».
وزارةُ العمل
قبل أيام من عملية التسليم والتسلّم في وزارة العمل، كان لنا حديث مع وزارة العمل، حيث لفت مصدر مسؤول في الوزارة إلى أنّ «إدارة الإحصاء المركزي بدأت في تشرين الأول 2018 دراسةً حول القوى العاملة في لبنان ستُصدر بنهايتها الأرقام الرسمية للبطالة، إلّا أنّ بعض التقديرات المرتبطة بدراسات غير رسمية، يشير إلى أنّ نسبة البطالة بلغت 25% بصورة عامة، و35% بين الشباب، وأنّ هناك أكثر من مليون شخص يعيشون تحت خطّ الفقر»، مشيراً إلى أنّ «أكبر نسب البطالة تُسجَّل في محافظتي الشمال والبقاع».
أما بالنسبة إلى واقع سوق العمل وفرص التوظيف الذي انطوى عليه العام المنصرم، فيؤكد المصدر لـ«الجمهورية» أنّ «المؤشرات الاقتصادية لعام 2018 لم تكن جيّدة، بل على العكس، كشفت هذه المؤشرات عن تراجع الحركة الاقتصادية والتجارية وإقفال شركات ومؤسسات أو تخفيض عدد العاملين في بعضها، ما أدّى إلى ارتفاعٍ في معدلات البطالة. واستناداً إلى التقارير في وزارة العمل فقد سجّل العام 2018 إرتفاعاً في عدد العمال المصروفين من عملهم وارتفاعاً في عدد الشركات التي قدّمت طلبات تشاور لإنهاء عقود عمل الأُجراء العاملين لديها، وهذا ناجم عن الوضع الإقتصادي الصعب حالياً». مشيراً إلى أنّ «تراجع المشاريع الإستثمارية أرخى بشكل حادّ على فرص العمل، والعام 2018، كان أسوأ من الـ 2017».
أسبابُ ارتفاع البطالة
أما بالنسبة إلى العوامل التي أدّت الى زيادة نسبة البطالة أخيراً، فيقول المصدر: «منها الأسباب غير المباشرة ومرتبطة بالبنية القطاعية للإقتصاد اللبناني، لأنّ الجزءَ الأكبر من التدفّقات المالية الواردة الى لبنان يذهب للاستثمار في نشاطات إقتصادية ريعية كالعقارات والأدوات المالية (سندات الخزينة – الفوائد المصرفية)، وهذه نشاطات لا تستوعب فرص عمل بشكل كبير، إضافة إلى غياب التوجيه المهني في التعليم بما يتناسب مع حاجات سوق العمل».
ويتابع: «أما الأسباب المباشرة، فأبرزها: الأزمة السورية، تراجع الإستثمار، الوضع الإقتصادي، تراجع حركة السياحة، ضعف التحويلات الخارجية، إقفال مؤسسات كثيرة في القطاع الخاص، منافسة العمالة الأجنبية، منافسة البضائع الأجنبية، عدم خلق فرص عمل».
ولا يُسقط المصدر من حساباته تأثيرات ضعف استيعاب سوق العمل الخليجي للقدرات اللبنانية، فيقول: «في السابق كانت أسواق العمل في دول الخليج العربي تستوعب قسماً كبيراً من الخريجين وتساهم في تخفيف نسبة البطالة. لكن اليوم ألأمورُ مختلفة، لأنّ فرص العمل في الداخل تتراجع بشكل حادّ نتيجة الوضع الاقتصادي، وسوق العمل في الخليج لم يعد يستقبل الخريجين من لبنان كما في السابق، وهذا ما أدّى إلى ارتفاع نسبة البطالة».
أما بالنسبة إلى الجهة المسؤولة عن خلق فرص عمل، فيرى أنّ «الدولة مسؤولة نظرياً، لكن عملياً جميع القطاعات شريكة في هذه المسؤولية، والأهم من كل ذلك أنّ الظروف مسؤولة مباشرة عن تأمين هذه الفرص. في حين على الدولة أن تؤمّن ظروفاً مناسبة للاستثمارات التي تخلق فرص العمل، علماً أنها في نهاية المطاف لن تستطيع توظيف كل الناس».
45 في المئة!
من جهته، يعتبر رئيس الإتّحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله، «أنّ البطالة تتّسع وتضيق بحسب القطاعات، على سبيل المثال، في قطاع المفروشات غاب الحفر باليد وحلّ الحفر وفق الكمبيوتر والآلات، إندثرت وظائف مع التطوّر التكنولوجي وانتعشت وظائف لا سيما العمل من بُعد وبالمراسلة».
ويتأسّف لـ«عدم تنظيم سوق العمل اللبناني وتحديد احتياجاته»، قائلاً: «نمعن في استقدام اليد العاملة الأجنبية التي في معظمها هشة، فيما نصدّر خميرة أدمغة شبابنا، فاليد العاملة الأجنبية أثّرت نحو 45 في المئة على مجالات العمل لدينا، وما زاد الوضع سوءاً إستمرارُ ضعف التوجّه في لبنان نحو التخصّصات المهنية والتقنية».
عامُ الصرف التعسّفي
كأن أزمة افتقار الشباب اللبناني إلى الوظائف التي تنصف قدراتهم الفكرية ومستوى شهاداتهم الجامعية، إلا تدهور الاوضاع الاقتصادية، وإتجاه الآلاف من المؤسسات للإقفال، فيقول عبدالله: «الـ 2018 شهدت عمليات صرف لم يشهد لها مثيل، فقد عالج الإتّحاد الوطني نحو 5 آلاف شكوى صرف تعسّفي في العام 2018، بعدما كنا قد عالجنا في العام 2017 نحو 3 آلاف و500 شكوى».
ويضيف: «نحتاج إلى 40 ألف فرصة عمل كحدٍّ أدنى بين القطاع الخاص والعام، وإذا بقي الوضع على حاله ستبقى البطالةُ إلى إرتفاع صاروخي».
دراسةُ حاجات السوق اللبناني للسنوات المقبلة، توجيه الطلاب وإرشادهم، الحدّ من اليد العاملة الأجنبية، عوامل لا بدّ من معالجتها في ما لو وُجدت لدى الحكومة العتيدة النّية في الحدّ من البطالة وتوفير العمل لأبنائها.
العزم كرمت الشيخ الفرخ لنيله الدكتوراه في الأدب العربي
وطنية - أقامت "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" احتفالا تكريميا للشيخ رفعت الفرخ لنيله شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة الجنان - طرابلس، قدمه مسؤول القسم الديني في دائرة أوقاف طرابلس الشيخ فراس بلوط، وذلك في مقر مركز "العزم" في القلمون، في حضور المشرف العام على الجمعية الدكتور عبد الإله ميقاتي، مسؤول المركز في القلمون سامر الحاج، مسؤول القطاع الديني في الجمعية الشيخ مروان شندب، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر ووفد من أعضاء البلدية ولفيف من مشايخ المنطقة وفاعلياتها الاجتماعية والثقافية.
الحاج
بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ الدكتور خالد بركات، ألقى سامر الحاج كلمة، أشاد فيها بالشيخ الفرخ، وقال: "منذ عشر سنوات، وفي يوم الجمعة الواقع في 28 تشرين الثاني من العام 2008، افتتح الحاج طه ودولة الرئيس نجيب ميقاتي مركز جمعية "العزم والسعادة" في القلمون. الذي يضم المسجد الجامع وهذه القاعة التي استضافت الكثير من المناسبات الاجتماعية والتربوية والصحية والثقافية في هذه البلدة الطيبة، ومعها هذا المبنى الذي استضاف ويستضيف أزهر طرابلس، الذي تخرج ويتخرج منه العديد من طلبة العلم".
وقال: "ها نحن نجتمع مجددا في قلمون العلامة الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله، لنكرم رجلا من رجال القلمون وعلمائها، عنيت به الشيخ الدكتور رفعت الفرخ، الذي نال شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة الجنان، ليضيف بها علما ونورا على علمه الشرعي الذي يستفيد منه المجتمع عموما وأهل القلمون خصوصا".
اضاف: "ما أحوجنا في هذه الأيام التي تراجع فيها الاهتمام بلغة الضاد، إلى هذه الهمم التي تعيد للغتنا ولغة القرآن، رونقها وحضورها، في التربية والتعليم والحياة الاجتماعية".
الفرخ
ثم القى المكرم الفرخ كلمة، نوه فيها ب"جهود "العزم" في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الديني"، شاكرا للرئيس ميقاتي "جهوده في سبيل تنمية المجتمع وتعزيز روح الوسطية التي تمثل جوهر الإسلام الحق".
وختاما، قدم ميقاتي للشيخ الفرخ درعا تكريمية، ثم اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
هذا وتخلل الاحتفال باقة من الأناشيد الإسلامية للشيخ يوسف الديك.
مدارس المغرب الكاثوليكية في لبنان تستضيف وفدا من مديريها في المغرب
وطنية -7/2 ـ تستضيف الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان، وفدا من مديري المدارس الكاثوليكية في المغرب برئاسة الأمين العام الأب مارك بوكرو. وسيبقى هذا الوفد في لبنان حتى صباح الأحد المقبل حيث يعقد لقاءات مع إدارات المدارس ومع مرجعيات تربوية مع الأمين العام الأب بطرس عازار وأعضاء الهيئة التنفيذية بالإضافة إلى زيارات سياحية وثقافية.
وتأتي هذه اللقاءات من ضمن مبادرات التنسيق القائم بين الأمانات العامة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، من أجل التعارف وتبادل الخبرات التربوية والتعليمية، تعزيز المواطنة والجودة في التعليم والسعي إلى بناء المواطن الصالح الملتزم بالقيم الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والاغتناء من حوار الثقافات والحضارات.
شهيب عرض وأبو زهري تعزيز التعاون التربوي مع فلسطين
وطنية - إستقبل وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب في مكتبه في الوزارة، عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور علي زيدان أبو زهري، يرافقه المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين في بيروت ماهر مشيعل، في حضور مستشار وزير التربية أنور ضو ومسؤول الملف الفلسطيني في "الحزب التقدمي الاشتراكي" بهاء أبو كروم.
وتمت مناقشة الأوضاع التربوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسبل تحسينها، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون التربوي بين لبنان والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
شهيب
وأكد الوزير شهيب إثر اللقاء، أن "اهتمامنا وتعاوننا التربوي مع الإخوة الفسلطينيين سيكون على رأس الاهتمامات، وهذا الأمر يأتي من ضمن ثوابتنا الوطنية والعربية"، معتبرا أن "القضية الفلسطينية بكل أبعادها السياسية والعربية والإنسانية كانت وستبقى هي الأساس والمحور في نشاطنا وممارستنا اليومية منذ المعلم كمال جنبلاط الذي استشهد من أجل قضية فلسطين، وهذا النهج العروبي مستمر مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي حمل الراية واستمر في أصعب الظروف مساندا داعما وملتزما بفلسطين القضية والوصية".
تجهيز مدرسة كفركلا بتمويل إسباني
وطنية - مرجعيون - 7/2 ـ افتتحت المملكة الاسبانية مشروعا في بلدة كفركلا، وهو عبارة عن تعزيز البنية التحتية لمدرسة كفركلا الرسمية. وتضمنت المعدات المقدمة: آلة نسخ، 7 مراوح و10 مقاعد عريضة.
وحضر الاحتفال رئيس بلدية كفركلا موسى علي شيت، ومديرة المدرسة، والمقدم قائد الكتيبة الاسبانية دافيد كويستا فانيلا وعناصر وحدة التعاون المدني العسكري التابعة للقطاع الشرقي إضافة الى سلطات محلية.
شكرت مديرة المدرسة لليونيفيل وللمملكة الاسبانية ولوحدة التعاون المدني العسكري دعمهم لتحسين إمكانات المدرسة وتطويرها ما ينعكس ايجابا على السكان.
وأشاد المقدم كويستا من جهته بالتناغم والالتزام والتعاون مع المدرسة وبلدة كفركلا وسكانها.
وبعد القاء الكلمات، أزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية للمشروع وقطع قالب الحلوى.
حملة تبرع بالدم لشباب المستقبل في الذكرى ال14 لاستشهاد الحريري
وطنية - 7/2 ـ يقيم قطاع الشباب في "تيار المستقبل" بالذكرى ال14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، حملة تبرع بالدم بعنوان "خلي دمك رفيق كل محتاج"، بالتعاون مع DSC، وفق الآتي:
"-السبت 9 شباط: البقاع الغربي - جب جنين - منسقية تيار المستقبل عند الساعة 12 ظهرا.
-الثلاثاء 12 شباط : طرابلس - مكتب المنسقية - بناية الحلو بلازا، عند الرابعة عصرا.
-السبت 16 شباط: صيدا عند الرابعة 4 عصرا.
-الأحد 17 شباط: البقاع الأوسط - مكتب منسقية تيار المستقبل عند العاشرة 10 صباحا".