عودة التقى المؤسسات التربوية البيروتية: للعمل على بناء الشبيبة علميا وروحيا وأخلاقيا لتكون مفخرة للوطن
وطنية - زار وفد من المؤسسات التربوية في أبرشية بيروت، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة لتهنئته بالأعياد، وكانت مناسبة لاستعراض أوضاع هذه المؤسسات وأفضل السبل لمواصلة النهوض بها تحقيقا لرسالتها.
وبحسب بيان أشار عودة إلى "ان جامعة القديس جاورجيوس سوف تكمل مؤسسات الأبرشية وتكون في خدمة الإنسان في لبنان، تنشئه على حب الله والوطن وعلى الإنسانية والأخلاق واحترام الآخر وصون حريته وكرامته، وعلى التفكير العلمي بعيدا من الاستتباع الفكري أو الطائفي أو الإيديولوجي المتطرف".
وشدد على "أن أبرشية بيروت تشكل أحد أعمدة بطريركية أنطاكية وهي كانت وستبقى حاملة لواء استقامة الرأي تعمل مع سائر أبرشيات الكرسي الانطاكي المقدس على الحفاظ على التقليد الأرثوذكسي الشريف، وان أبرشية بيروت تفتخر بانتمائها إلى بطريركية أنطاكية حيث دعي التلاميذ مسيحيين أولا، لكن هذا الإنتماء لا يتعارض مع عملها على رعاية أبنائها وتنمية مؤسساتها".
وطلب عودة من القيمين على هذه المؤسسات التربوية "العمل على بناء الشبيبة علميا وروحيا وأخلاقيا لتكون مفخرة لبيروت ولأنطاكية ولوطننا لبنان، تحمل الرسالة الأنطاكية وتخدم مجتمعها وأبناءه".
أسامة سعد استقبل وفدا من آل طراف من النجارية
وطنية - استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، في مكتبه في صيدا، وفدا من آل طراف من منطقة النجارية برئاسة أحمد محمود طراف، شكر له "الجهود التي بذلها مع وزير التربية لتسمية متوسطة النجارية باسم المربي الفاضل المرحوم محمود أسعد طراف"، وقدم له درعا تذكارية "عربون وفاء وتقدير"، في حضور عضو الأمانة السياسية في التنظيم محمد ظاهر.
جوزيف مجدلاني حاضر عن تطور العلم الأكاديمي في ظل علوم الإيزوتيريك
وطنية - ألقى مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي جوزيف مجدلاني، محاضرة نوعية وسباقة بعنوان "تطور العلم الأكاديمي في ظل علوم الإيزوتيريك"، وذلك ضمن سلسلة نشاطات علوم الإيزوتيريك الأسبوعية المتنوعة.
استهل مجدلاني المحاضرة بتشديده على "ضرورة عدم المفاضلة بين أي من أقانيم المعرفة الأربعة، كما يعرفها منهج علوم الإيزوتيريك من خلال مؤلفاته، وهي: الفلسفات، الأديان، العلوم والفنون، بل المطلوب وضع منهجية عملية تقوم على توحيد أقانيم المعرفة هذه، مما يؤدي إلى تحقيق وحدة الوعي في النفس البشرية".
ولفت الى انه "على العلم الأكاديمي أن يبادر إلى اتخاذ الخطوة الأولى للانفتاح باتجاه الأقانيم الأخرى، وذلك نظرا لاحتلال الإنجازات العلمية الصدارة في حياتنا اليومية، والتي باتت تمثل الجاذب الأكبر للفئات العمرية كافة، فحاضر الوعي البشري العام يتأثر أكثر بالاختراعات لأن انجازات العلم ملموسة في انخراطها في أسلوب الحياةاليومية للفرد".
وركز مجدلاني على "أن هذا الإنفتاح يحصل عبر تحويل المختبر العلمي من مختبر أكاديمي إلى مختبر انساني نابض، مقوماته معرفةالنفس، محوره النفس البشرية، وعماده الإعتراف بوجود الأجسام الباطنية (أو أجهزة الوعي) في الكيان، إضافة إلى مبدأ العودة إلى التجسد" مضيفا "أن الشخصية الفردية ستكون محور كل بحث مستقبلي إلى جانب تحقيق الخير العام، فالمطلوب تنشئة الأجيال على معرفة النفس وكل ما يدور في فلكها لاكتساب شمولية التجربة".