توصيات مؤتمر العلوم الإنسانية في اللبنانية 3: للاستفادة من ايجابيات العولمة وحفظ الخصوصية العربية
وطنية - اختتمت كلية الاداب في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث مؤتمرها الدولي الأول بعنوان "العلوم الإنسانية في ظل العولمة والمعارف الحديثة"، الذي عقد برعاية رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب ممثلا بعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور احمد محمد رباح، وحضور مديرة الفرع الثالث الدكتورة جاكلين أيوب وباحثين عرب ولبنانيين وأوروبيين، وذلك بالتعاون مع وزارتي التربية والثقافة، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والمعهد الفرنسي.
وصدر عن المؤتمر توصيات تلاها مقرر المؤتمر البروفسور رياض عثمان، دعت الى:
- استكمال أعمال هذا المؤتمر بسلسلة من المؤتمرات الدولية.
- العمل على نشر الأبحاث والمشاركات ووضعها في المتناول إلكترونيا وورقيا.
- مواكبة العولمة بروية والاستفادة من إيجابياتها بما يتلاءم مع ثقافتنا.
- حفظ الخصوصية العربية والهوية الاجتماعية والأخلاقية.
- تكثيف العمل البحثي في الجامعة اللبنانية وتمتين حضورها على الخارطة البحثية.
-توجيه المتعلمين إلى اختيار التخصصات الإنسانية وحثهم على ذلك مع التركيز على فتح المسارات بين سائر التخصصات والمعارف.
-دعوة الوزارات اللبنانية المعنية إلى إعادة النظر في مقررات المناهج الدراسية وأدواتها في المراحل ما قبل الجامعية.
- إقامة مسابقة بحثية طلابية في كل اختصاص من اختصاصات كلية الاداب بمنح جائزة تفوق لأفضل بحث يخدم الواقع اللبناني المحلي والعربي مستوحاة من عنوان المؤتمر.
- تحديث وتطوير مناهج العلوم الإنسانية وفقا لما هو حاصل في عالم الرقمنة المتغير.
- الإضاءة على واقع المعالجة النفسية لجهة خدمة الإنسان في المجتمع المحلي والاستفادة من التجارب العالمية والمحلية.
- مواكبة تحديث الفلسفة وإشكالية علاقاتها بالعلوم الحديثة.
وأخيرا، تم الإعلان عن بدء الاستعدادات للمؤتمر الدولي المقبل، وموضوعه: "التفاعل بين الحضارتين العربية والغربية"، الذي سيرأس لجنته العلمية البروفسور جان جبور والدكتور Rudy Chaulet من جامعة Franche Comté في فرنسا.
فوز الطالب آدم سروجي في مسابقة القدرات الذهنية في الهند
وطنية - تلقى طلاب ثانوية المربي سابا زريق الرسمية في ميناء طرابلس بفرح عارم خبر فوز زميلهم الطالب آدم سروجي من الثانوية بالمرتبة الثالثة على صعيد العالم في مسابقة القدرات الذهنية، التي نظمتها رابطة التعليم الثانوي مع جمعية كوانتا حيث مثل لبنان وثانويته في الهند، كما عم الفرح أبناء البلدة.
يذكر أن الطالب آدم لم يكن الأول الذي يحصد الجوائز في المسابقات الكبرى بل كان للثانوية العديد من النتائج الباهرة في مختلف المسابقات التي فازت بها بالمراكز الأولى على مدى ثلاث سنوات متتالية كمسابقة الإلقاء والخطابة من تنظيم إتحاد الشباب الوطني، والمسابقات الرياضية لا سيما في كرة القدم و كرة الصالات، إضافة إلى مشاركتها الدائمة في كل النشاطات التي تساعد الطلاب على التميز والتألق.
أمديست لبنان احتفلت بعيدها الخمسين
وطنية - احتفلت "أمديست" بالذكرى الخمسين لتأسيسها في لبنان، بعشاء اقامته في "Seaside Pavilion" في "Beirut New Waterfront".
نصار
وبالمناسبة، تحدث رئيس المجلس الاستشاري اللبناني أنيس نصار، فقال: "بعد مرور 50 عاما على تأسيسها، أشعر بالفخر لرؤية أمديست - لبنان، تواصل مهمتها بنشاط وحماس. لا بل سوف نستمر بدعم كل طالب يقرع أبوابنا، وسنبذل قصارى جهدنا لئلا نخيب آمال أي طالب. رسالتي إلى طلابنا هي، إذا ساهم دعمنا إياكم في إيصالكم إلى أبواب النجاح الكبير في نهاية المطاف، نرجو منكم اليوم ألا توصدوا هذه الأبواب خلفكم، حتى يتمكن طلاب آخرون من السير على خطاكم".
صعب
من جهتها، قالت العضو في مجلس الإدارة المشاركة في تنظيم هذا الاحتفال وفاء صعب: "فخورون لقيامنا بهذا الالتزام الدائم لدعم الشباب في لبنان خلال 50 عاما. سوف يستمر تراث أمديست في إتاحة فرص التعليم والتعلم للأجيال المقبلة".
بيان أمديست
ولفت بيان ل"أمديست"، الى ان "الحدث الذي سمي "غولدن غالا"، شكل فرصة للاحتفال بمنجزات المنظمة ونشر الوعي حول العمل الدؤوب الذي قامت به طوال العقود الخمسة الفائتة، حيث ساعدت في جمع الأموال بهدف توفير الدعم للبرامج المستقبلية التي تفيد شباب لبنان. ومن بين الأحداث المميزة التي تخللت الأمسية، تقديم الـ Annual Education Hero Award لعام 2018 إلى السيدة ليلى تشارلز سعد، التي قدمت مساهمات بارزة للقطاع التعليمي في لبنان. وتعتبر السيدة سعد واحدة من بين المعلمات الأكثر إلهاما وشهرة في لبنان".
اضاف: "ومنذ افتتاح مكتبها الأول في لبنان في العام 1968، وفرت أمديست للمواطنين الشباب في كل أنحاء البلاد، مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات القيمة على هيئة برامج تعليمية واختبارات وبرامج تدريب وتطوير لتلامس بذلك حياة أكثر من 33 ألف شخص كل عام. وتحت شعار زيادة الفرص من خلال التعليم والتدريب، تعمل أمديست مع أشخاص من كل المجتمعات وفي كل المناطق اللبنانية، بصرف النظر عن السن أو الدين أو المستوى المادي أو الجنس. وتشمل مبادراتها مساعدة التلاميذ عبر تقديم منح دراسية وتوفير برامج تبادل ثقافي، إضافة إلى تدريب أصحاب المبادرات والمشاريع ودعمهم، وإدارة برامج تسهل تمكين النساء والشباب، وإقامة ورش عمل مهنية للتدريب على اللغة الإنكليزية واجراء خدمات اختبارية، كل ذلك في إطار تعزيز التفاهم بين الثقافات".
وتابع: "على مدى الأعوام القليلة الفائتة، ساهم عمل أمديست أيضا في توفير أكثر من 20 مليون دولار لـ113 طالبا من لبنان، على شكل منح دراسية ومساعدات مالية تضمن دخولهم إلى جامعات مرموقة في الولايات المتحدة، من ضمنها "هارفرد"، "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، "جورجتاون"، "كولومبيا"، "كورنيل"، "فاندربلت"، "جامعة بنسلفانيا". كذلك، سوف تذهب عائدات هذا العشاء الذهبي للاحتفال بالعيد الخمسين، لدعم المزيد من الشباب في لبنان، بهدف نيل فرص تحول حياتية من أجل تحقيق أحلامهم".
واشار الى ان "المنظمة تلقت دفعة كبيرة في العام 2010، مع إطلاق المجلس الاستشاري أمديست - لبنان، الذي اضطلع بدور حيوي في تمكينها من توسيع نطاق انتشارها وتأثيرها على المستوى الوطني، تحت إشراف باربرا شاهين بتلوني، وهي مديرة أمديست - لبنان طوال الأعوام العشرين الماضية"، وأوضح أن "مساهمات أعضاء مجلس الإدارة سمحت اللأربعة والعشرين للطلاب بالاستفادة من برنامج "Diana Kamal Scholarship Search Fund (DKSSF)" التابع لصندوق أمديست، وبرنامج "Hope Fund"، والتدريب على ريادة الأعمال، والتطوير المهني لمدرسي اللغة الإنكليزية، بالاضافة إلى التدريب على مهارات التوظيف للنساء والشباب"، مؤكدا أن "أمديست - لبنان تعتبر الذراع المحلية لأمديست، وهي منظمة أميركية تأسست في العام 1951".
وتابع: "اليوم، تلامس برامج أمديست وخدماتها، المنتشرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، حياة نصف مليون شخص سنويا، وذلك من خلال تعزيز فرص التعليم والارتقاء بمستواها، وتحسين أداء المؤسسات المحلية وتطوير المهارات اللغوية والمهنية الضرورية لبلوغ النجاح ضمن الاقتصاد العالمي".
واعلن ان "الجهات الراعية، هي: من فئة President: SMLC - Pepsi، INDEVCO، District S، IMP Corporation، Choueiri Group، من فئة Provost: MenaRe Life Insurance، ومن فئة Dean: Tinol، Dar، LibanK، Bank of Beirut، ومن فئة Professor: La Donna Spa".
بيان المؤتمر الصحافي لهيئة التنسيق النقابية المنعقد في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي
تلتقي هيئة التنسيق النقابيّة اليوم بكامل مكوناتها على وقع حملة التسويق التي تقودها الهيئات الإقتصاديّة والماليّة والمصرفيّة، تنفيذًا لإملاءات صندوق النقد الدوليّ والبنك الدولي من أجل الاستمرار بالسياسات الاقتصادية المتّبعة منذ ما بعد الطائف، والتي كان من نتائجها إفقار وتجويع الناس وتراجع النمو الاقتصادي وتراكم الدين العام الذي هو بمجمله دين داخليّ للمصارف التي راكمت أرباحًا طائلة من جرّاء شراء سندات خزينة بفوائد مرتفعة لامست الـ 40% خلال العقود المنصرمة، والتي بلغت قيمتها بحدود ( 77 مليار دولار) إضافة إلى الإفادة من الهندسات المالية التي ذهبت إلى جيوب وصناديق المصارف والهيئات الإقتصادية، والذين يرفضون أي مساس بالفوائد التي تدر لهم مليارات الدولارات سنويًا ( رفض مطلق لخفضها)، هذا الدين يستهلك القسم الأكبر من واردات الدولة والحل يكمن بتفليص حجم الدين العام.
ماذا يضرّ بهم لو ساهموا بجزء من هذه الأرباح في وقت الضيق؟
إن الكلام عن تحميل سلسلة الرتب والرواتب تبعات الإنهيار، ما هو إلا ذر للرماد في العيون، وتحويل للأنظار عن منظومة الفساد المستشري في بنية الدولة، والتي قُدّرت فاتورتها بـ 10 مليار دولار في السنة الواحدة لصالح الأزلام والمحاسيب والشركات والمؤسسات بعيدًا عن أنظار أنظمة الرقابة والمحاسبة، وهذا ما يقال في العلن وعلى المنابر وشاشات التلفزة من خبراء ماليين واقتصاديين ومسؤولين في الدولة،
ماذا فعلت السلطة لتفادي هذا التفلّت؟
إن هيئة التنسيق النقابية هي أول من دق ناقوس خطر الفساد والتهرّب الضريبيّ، وإغماض عين الدولة عن المخالفات في الأملاك البحريّة والنهريّة وتلزيمات الهدر الماليّ العشوائيّ، والبوابات الخاصة بالمرفأ ومافيات الوكالات الحصريّة بالنفط، والدواء والتوظيف السياسي، والدفاتر المالية المزدوجة للشركات والمصانع، ووجّهت الأنظار إلى تلك المنظومة، وهنا يجدر بنا السؤال:
ماذا فعلت السلطة للحؤول دون تفشّي هذه الظواهر؟
ماذا فعلت السلطة من أجل تنمية القطاع الزراعي والصناعي ضمانًا للإقتصاد المنتج؟
ماذا فعلت السلطة منذ خمس سنوات عندما عيّنت الهيئة الناظمة للبترول وصرفت لها الأموال الطائلة ووعدت بالنعيم الآتي من الذهب الأسود الذي يعوم لبنان فوقه؟
ماذا فعلت السلطة بالكهرباء التي استنفذت أكثر من ثلث الدين العام، وهي تدفع سنويًا أكثر من ملياري دولار من الموازنة لعجز الكهرباء؟
ماذا فعلت السلطة من أجل تعزيز التعليم الرسمي والجامعة الوطنيّة حتى يتم استيعاب المزيد من الطلاب مساهمة مع الأهالي وعدم تحميلهم الأقساط المدرسيّة والجامعيّة المرتفعة؟
ماذا فعلت السلطة لتفادي هجرة الشباب الذين ضاقت بهم سبل العيش، وانعدمت فرص العمل ليبقوا في أرضهم ووطنهم؟
ماذا.... وماذا.... وماذا؟ إلى أن ينقطع النفس _ _
ضاقت الحلول ولم يبق أمامكم سوى لقمة عيش الموظفين والعمال والأساتذة والمعلمين والمتقاعدين الذين افترشوا الساحات على مدى أكثر من خمس سنوات وهم يطالبون بحقهم في رواتب أكلها التضخم الذي فاق الـ 120% منذ العام 1996، وأعطيتموها إسم سلسلة رتب ورواتب، وما هي إلا تصحيح للرواتب وليست ترفًا.
إن كنتم تعتبرونهم الحلقة الأضعف، وباستطاعتكم تمرير مشاريعكم فإنكم واهمون ومخطئون، إن الإقدام على المساس بالسلسلة هي لعب بالنار، لأن لبنان يكفيه ما يعاني بالسياسة وليس بحاجة إلى ثورة الشارع مجدّدًا، لا بل لانتفاضة عارمة قد نعرف أولها ولكن من يدري كيف سيكون آخرها!
طفح الكيل، الحقيقة أنكم لا تريدون لهذا الشعب أن يحيا بكرامة، تراهنون على تفكّكه الطائفي والمذهبي وعلى يأسه واستسلامه، لكنكم مخطئون فقد انكشفت الحقيقة.
كُفّوا عن هذه المزحة، فـــالسلسلة أصبحت في الجيوب وأيّ تعدي عليها يعتبر باللهجة العامية " تشليح"، وهذا منطق مافيات وليس منطق دولة وليتحمّل من يقدم على هذا العمل مسؤولية ما قد يحصل في الشارع .......
" روحوا اضبطوا مزاريب الهدر والفساد واقطعوا أيادي السارقين وحاسبوا الفاسدين وما تغطوا المرتكبين ساعتها بتحافظوا عالاقتصاد وعلى قيمة العملة الوطنية، شو بدكن الناس تهاجر من البلد؟ "
من هنا تؤكّد هيئة التنسيق النقابيّة أن المساس بسلسلة الرتب والرواتب سيرتّب عواقب وخيمة، وهي لن تسكت عن الحقوق المكتسبة للمعلمين والموظفين والعسكريين المتقاعدين التي كلفتهم سنين من النضال لتحقيقها، وما أخذناه جزء من حقنا جميعًا برواتب بالكاد تكفي حاجاتنا.
في الختام إليهم نقول:
إن راهنتم على أن هيئة التنسيق غير موجودة فانتم واهمون، إن عدتم عدنا، فحذاري من أي خطوة تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، حينها، لن يسلم أحدًا منكم من غضب شرفاء هذا الوطن وهي جاهزة.
وأعذر من أنذر
افتتاح الملتقى الخامس في المعهد العالي للاداب في اللبنانية عن اشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الاتصال في الوطن العربي
وطنية - إفتتح رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ممثلا بعميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية البروفسور محمد محسن أعمال الملتقى الخامس الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال بعنوان: "اشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الاتصال في الوطن العربي" في المعهد العالي للدكتوراه - الجامعة اللبنانية - سن الفيل بحضور المهندس بلال حمدان، رئيس شبكة كرسي اليونسكو للاتصال الدكتور جمال الدين ناجي، وعدد من الباحثين والاختصاصيين الاكاديميين من لبنان والعالم العربي.
قطب
بعد النشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية، القى نائب رئيس الرابطة الدكتور هيثم قطب كلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور وقال: يتناول ملتقانا اليوم موضوع إشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الاتصال في الوطن العربي. ينبع هذا العنوان من إشكالية حاصلة ولا بد من معالجتها علميا. فاختلاف المصطلح موجود في اللغات الكبرى كافة. على سبيل المثال لا الحصر، هناك اختلاف في المصطلح بين فرنسية فرنسا وفرنسية كندا وسويسرا وبلجيكا وأفريقيا. وتنسحب الملاحظة على اللغة العربية، لغة الأثني وعشرين بلدا عربيا علاوة على ما يقارب أربع مئة مليون ناطق لسان الضاد. ولكل من هذه الأقطار ثقافته المختلفة، وسبل احتكاكه مع ثقافات دول وشعوب اخرى. فهذا البلد له علاقات مع دول انكلوفونية وهذا الآخر له وشائج مع دول فرنكوفونية أو ناطقة بالاسبانية. كل هذه العوامل تعلب دورا هاما في اختيار ذلك المصطلح أو ذاك. وكما أوضحنا في حيثيات المؤتمر، فثمة اختصاصيون يرون في تعددية المصطلح مشكلة يجب معالجتها، في حين أن آخرين يرون فيها نتيجة حتمية للتعدد الثقافي وسببا لإغناءاللغة. نترك للزملاء الباحثين مناقشة هذه الإشكالية على مدى هذين اليومين ليبادلوا الرأي، ويخرجوا بتوصيات مبنية على بحوثهم العلمية المتخصصة.
العبدالله
وكانت كلمة رئيسة الرابطة الدكتورة مي العبدالله حيث رحبت بالحضور وقالت: تدخل الرابطة في السنة الخامسة من تأسيسها ونزداد اقتناعا باهمية هذه القاعدة العملية البحثية الاجتماعية الاكاديمية الفكرية المستقلة التي تشكل مساحة حرة امام الباحثين والاكاديميين والمفكرين العرب ليتعرفوا على التجارب العلمية والاتجاهات والمدارس الاخرى، وليتبادلوا الخبرات والافكار ويطوروا المناهج، ويحلوا معا المشاكل التي تواجههم والتي تكبر مع دخول التكنولوجيا الحديثة الى مختلف القطاعات لتحدث فيها تغيرات جذرية".
ناجي
ثم كانت كلمة الدكتور جمال الدين ناجي عارضا خلالها لخمس مباحث من خلال طرح بعض التساؤلات عوض تقديم اقرارات:
1 - نظريات الاعلام في مواجهة مع معرفة الاخرين والمعرفة التي راكمناها في العالم العربي.
2 - علم الاجتماع وسوسيولوجيا الاتصال والاعلام.
3 - اللسانيات وعلاقتها بمجال الاتصال.
4 - القانون وحقوق وسائل الاعلام.
5 - ممارسات وسائل الاعلام ومهنيوها ومستخدموها. كما يمكن اضافة مباحث اخرى مثلا التكنولوجيا والمعارف التقنية، التقنين نماذج وانماط، منهجيات البحث حول وسائل الاعلام وجماهيرها، حكامة وسائل الاعلام، وانواع تدبيرها المؤسسساتي والمهني والنقابي.
ثم تناول مفهوم المعرفة العربية النظرية في ميدان علوم الاتصال.
وعلم الاجتماع العربي، ووضع اللسانيات والقانون وحقوق وسائل الاعلام، وممارسات وسائل الاعلام.
محسن
ثم كانت كلمة راعي الملتقى ممثلا بعميد المعهد البروفسور محمد محسن فقال: "إسمحوا لي أن أعبر عن عظيم شكري وسعادتي لوجودكم بيننا على مدى يومين في حرم المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية خاصة ضيوفنا الأعزاء من الوطن العربي وفرنسا والبالغ عددهم حوالي ستين باحثا وأستاذا جامعيا والذين تكبدوا مشقة إعداد الأوراق البحثية وعناء ترتيبات السفر ليشاركوا بفعالية في هذا المؤتمر الدولي حول الإعلام في أحد صروح هذا الوطن العزيز وفي تاج ودرة الجامعات العريقة في لبنان عنيت بها الجامعة اللبنانية".
اضاف:" التعاون بين المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية و "الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال" ليس الأول من نوعه على مستويات المؤتمرات والندوات، وهذا التعاون أثمر عدد من الأنشطة الأكاديمية التي تهم الأساتذة والطلاب للارتقاء بجودة البحث العلمي وإعداد الباحثين ليأخذوا دورهم المستقبلي في خدمة المجتمع والمؤسسات وأصحاب القرار والإنسان في وطننا العظيم لبنان وفي الوطن العربي".
تابع:" المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية هو من المؤسسات الرسمية الرائدة والمنتجة في العلم والمعرفة والفن والثقافة والتربية والإعلام إذ يضم المعهد خمس كليات من الكليات الكبيرة والصغيرة في الجامعة اللبنانية وهي الآداب والتربية والعلوم الإجتماعية والإعلام والفنون والعمارة، والمعهد يستفيد من خبرات حوالي 300 أستاذ باحث من خيرة أساتذة الجامعة اللبنانية ممن هم في الخدمة أو من المتقاعدين في شتى أنواع حقول المعرفة التي يتخصص بها المعهد".
واعتبر ان " لدينا مشاركات في مئات الأبحاث المنشورة في دوريات محكمة وأعمال مؤتمرات دولية من الأساتذة والطلاب ولدينا حوالي 200 نشاط أكاديمي يتمثل بالندوات والمحاضرات وورش العمل والزيارات العلمية والدورات التدريبية والأيام الدكتورالية في كل عام دراسي".
وقال:" ونحن ننظم سنويا 4 مؤتمرات شبه دولية آخرها كان قبل فترة زمنية حيث أقمنا مؤتمرا حول الصدمة النفسية ومؤتمرا آخر حول مفهوم الحدود في العلوم الإنسانية.. وفي الأشهر القادمة سنستضيف ورشات عمل حول الدراسات النقدية في المخطوطات والمحفوظات والنقوش العربية القديمة بالتعاون مع IFPO ومع المكتبة الوطنية ومؤسسة المحفوظات الوطنية ومع المعهد الألماني للدراسات الشرقية OIB وإنشاء الله قريبا نحن بصدد توقيع إتفاقية كبيرة في الأسابيع القادمة مع مكتب تبادل الخدمات الأكاديمية الألماني DAAD يستفيد منها بشكل أساسي أساتذة وطلاب المعهد العالي للدكتوراه، وهذا الإتفاق سيشمل التعاون في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية والإعلام والتنظيم المديني والفنون، وطبعا لدينا مشاركات علمية من أساتذة زائرين في إختصاصات المعهدعلى مدار السنة".
واكد انه بالعودة إلى هذا المؤتمر الدولي "إشكالية المصطلح والمفهوم في علوم الإتصال في الوطن العربي" الذي سيستمر لمدة يومين هو من المؤتمرات الهامة التي تعالج دور المصطلحات اللغوية والفكرية والإعلامية والثقافية والسياسية والإجتماعية وإستخداماتها المتعددة في عالم التواصل الإنساني المحلي والعالمي وفي ظل الإنفجار المعرفي الكبير والتطور والتقدم التكنولوجي الهائل في العالم الذي حول التواصل الإنساني في عالمنا الحالي إلى تواصل إنساني رقمي مما يحتم على الباحثين إعادة النظر أو على الأقل إعادة تفسير المشهد المعرفي والفلسفي العام الذي يحكم تعقيدات العلاقات الشائكة بين الإنسان والتكنولوجيا الرقمية وتقديم رؤى جديدة تنظم صيغة العلاقات على المستوى الأكاديمي بين العلوم الإنسانية بمختلف تلويناتها النظرية وبين العلوم البحتة وتأثيراتها العظيمة على الحياة والإنسان والكوكب الذي نعيش فيه".
اضاف:" من جهة أخرى إن إستخدام المصطلح في وسائل الإعلام من خلال تجارب السنوات الأخيرة الصعبة والمدمرة أحيانا في الوطن العربي قد يأخذنا إما إلى عالم الإنفتاح والتواصل الإنساني والإستقرار والرفاهية، وإما إلى عالم الإنغلاق والتناحر والتقاتل والإنقسام فهو سيف ذو حدين، إما يقودنا إلى الأزمات المتعددة، وإما يقودنا إلى الصلاح والإصلاح وهذا ما ستعالجه بعض جلسات المؤتمر".
نحن كباحثين علينا التفكير وفق المستويات التالية:
أولا : دراسة البيئة السياسية والإجتماعية للوسيلة.
ثانيا : دراسة الوسيلة الإعلامية نفسها وعلاقتها بمختلف المؤسسات العاملة في المجتمع والعلاقة الهرمية الداخلية التي تحكم عملية الإنتاج.
ثالثا : دراسة أسس ومعارف إنتاج الأخبار والطرائق المهنية الكلاسيكية التي تقود إلى إستخدام بعض المصطلحات التي تشوه وتفتت وتشيطن أكثر مما تغطي تغطية إعلامية عادلة بعيدة عن التحيز والمواقف.
رابعا : دراسة الصحافي أو القائم بالإتصال نفسه حيث المهنية والخلفية الفكرية والثقافية تلعب دورا أساسيا في رسم الحقائق أو تشويهها.
خامسا : الجمهور المتلقي لنظام المصطلحات الجيدة منها والسيئة وأحيانا الحيادية وهذا أيضا يعتمد على البيئة والثقافة والإطار السياسي العام لجمهور الوسيلة الإعلامية.
وشكر في الختام، القيمين على هذا المؤتمر الكبير لا سيما البروفسورة مي عبد الله، والبروفسور هيثم قطب، والبروفسور عدنان خوجة وخريجي المعهد في إختصاص الإعلام وطلاب الدكتوراه في الإعلام، وبقية الإختصاصات والفريق الإداري والفني في المعهد الذين بذلوا جميعا جهودا كبيرة لإنجاح أعمال هذا المؤتمر.
الجسر تابع إشكالية عدم دفع مستحقات المدارس من الصندوق المدرسي و40 % من مستحقات العام السابق
وطنية - عرض النائب سمير الجسر مع وفد من مدراء المدارس الرسمية في منطقة الميناء للواقع التربوي في المدينة، والاشكاليات التي تواجه الادارات لناحية عدم ملائمة المباني المدرسية الحالية للتعليم، وضيق مساحة اغلب المدارس التي تكتظ بعدد المتعلمين ما يؤثر سلبا في العملية التربوية في شكل عام.
كما ونقل الوفد إلى الجسر "اشكالية عدم دفع وزارة المال مستحقات المدارس من الصندوق المدرسي للعام الدراسي الحالي و40 في المئة من مستحقات العام الدراسي السابق، لان نقص الاموال يعيق الانفاق على المصاريف المتوجبة لحسن الادارة".
ووعد الجسر من جهته بـ "متابعة هذه الملفات مع الجهات المعنية، وبخاصة وزارة المال في ما خص المستحقات المالية للمدارس".
لائحة تجمع نقابيون ونقابيات بلا قيود تعلن ترشحها لانتخابات نقابة معلمي الخاصة
وطنية - أعلنت لائحة "تجمع نقابيون ونقابيات بلا قيود" عن ترشحها لانتخابات نقابة المعلمين في المدارس الخاصة - فرع بيروت وجبل لبنان، والتي ستجري الأحد المقبل في ثانوية علي بن أبي طالب -المقاصد - شارع بيضون.
وقالت في بيان اليوم: "في خضم تحركات هيئة التنسيق النقابية لإقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة ومحقة ولد تجمع نقابيات ونقابيون بلا قيود، وضم مجموعة من معلمي ومعلمات المدارس الخاصة الذين آمنوا بأحقية المطالب وسعوا إلى التواجد الدائم في ساحات النضال، وإلى سد الفراغ الذي أوجده ضعف مشاركة القطاع الخاص في التحركات على الأرض.
نعم، تجمعنا بلا قيود حزبية أو مناطقية أو طائفية أو مذهبية. وشعارنا هو التزام حقوق المعلمين ومصالحهم".
ولفت البيان الى أن التجمع يخوض الانتخابات تحت عناوين "الجندرة، تفعيل العمل النقابي داخل المدارس، تعزيز الخدمات الاجتماعية للمنتسبين إلى النقابة وإلى صندوق التعاضد، السعي إلى اعتماد النسبية في الانتخابات النقابية، وإقرار النظام الداخلي للنقابة، السعي إلى تحديث القوانين وتحصين الحقوق، ودعم المجلس التنفيذي للنقابة في تحركاته الهادفة إلى صون الحقوق وحمايتها".
لبنان شارك في الملتقى الرابع عشر لمدارس الفنون حول البحر الابيض المتوسط في المغرب
وطنية - بدأ الملتقى الرابع عشر لمدارس الفنون حول البحر الابيض المتوسط اعماله الاثنين الماضي ، ويستمر حتى الاول من كانون الاول، بدعوة من المعهد الوطني للفنون الجميلة في مدينة تطوان في المغرب، باشراف من منظمة التبادل الثقافي بين دول البحر المتوسط.
شارك في الملتقى، وفد من أساتذة كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية، برئاسة عميد الكلية الدكتور محمد حسني الحاج، ووفود من مصر، تونس، الجزائر، اسبانيا البرتغال وفرنسا.
وانتدبت الوفود المشاركة عميد كلية الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد حسني الحاج لالقاء الكلمة باسمها في الحفل الافتتاحي تناولت معنى المشاركة للطلاب والاساتذة في ورشات العمل. وفي اليوم الثاني للملتقى قدم محاضرة حول الفنون كمنبع للالهام ودور الفنون في لبنان في التنمية الثقافية والإجتماعية. وسيشارك في الاجتماعات اليومية للجنة المشرفة على اعمال الملتقى.
كما يشارك الدكتور اكرم قانصو في الإشراف على ورشة عمل الرسم الفني، وقد تم توزيع كل من طلاب الكلية مرعب مرعب وشيرين رشيد على ورشتي عمل من اصل ستة ورش تعمل في الملتقى.
ندوة للقاء الشباب البتروني بعنوان الطلاق حل أم أزمة؟
وطنية - نظم "لقاء الشباب البتروني"، ندوة بعنوان "الطلاق حل أم أزمة؟" في قاعة مكتبة بلدية البترون، تحدث فيها كل من الاختصاصية في علم النفس ماري أنطوانيت عطيه والاختصاصي في علم الاجتماع الدكتور جوزيف شاهين في حضور راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، القيم الابرشي الخوري بيار صعب، رئيسة الصليب الاحمر اللبناني في البترون كلود درزي، رؤساء جمعيات وأندية وعدد من أبناء مدينة البترون.
في البداية تحدث رئيس "اللقاء" أنطوان خباز، فقال: "لا يخفى على احد ان الطلاق او الانفصال هو أمر واقع ومنتشر في الكثير من مجتمعات العالم وان معظم الدول توفر لمواطنيها قوانين تسهل وتتيح الفرصة للمتزوجين ان يخرجوا او يستقيلوا من علاقة لا توفر لهم سعادتهم الشخصية... ولذلك تصل معدلات الطلاق الى 40 و50 بالمئة او اكثر في دول كالولايات المتحدة وكندا وغيرها". ولفت الى "ارتفاع المعدل السنوي لحالات الطلاق من 7000 حالة في العام 2016 الى 8580 حالة في العام 2017 اي بنسبة 22,5 % بحسب الشركة الدولية للمعلومات".
عطيه
ثم تحدثت عطيه فتناولت "الفرق بين الزواج السعيد والزواج غير السعيد والزواج الفاشل والزواج الناجح"، وتحدثت عن "الاسباب النفسية للطلاق على مستوى الاسباب الشخصية والسلوك الجنسي والصحة". وتساءلت: "هل يعتبر الطلاق الصامت حلا؟". وشرحت "آثار الطلاق النفسي على الاولاد وعلى الزوجين، الى "علاج الطلاق النفسي او العاطفي". وأشارت الى أن "الدراسات الأخيرت تؤكد انه كلما كان الاولاد في عائلة سليمة كلما كانوا سليمين ويكونوا متوترين عندما يكونوا في عائلة غير سليمة".
واعتبرت أن "الطلاق النفسي السري هو كالحرب الباردة غير المعلنة والطلاق ليس دائما مصدر تعاسة والطلاق المعلن ليس آخر الدنيا". وعرفت الطلاق "كعملية هدم لما تم بناؤه بين زوجين". وختمت عن "امكانية انقاذ الزواج قبل تأكيد الطلاق"، مقدمة سلسلة توصيات على الصعيد الشخصي وعلى صعيد المجتمع وعلى صعيد الكنيسة وشددت على "اهمية تدريس مادة عن التربية العلائقية والجنسية في المدارس". وثمنت "دور الكنيسة على مستوى دورات الاعداد"، لافتة الى "الحاجة لمكتب مرافقة للمتزوجين حديثا".
شاهين
اما شاهين فاستهل كلامه متناولا "الفصل بين الجنس والجنوسة"، لافتا الى أن "الفوارق الجنوسية تحدد بشكل ثقافي". وعرف بـ"المثقف والمتعلم باعتبار ان الثقافة هي القدرة على التحليل والربط وهي الكل المركب والمعقد. وقال: "كل مجتمع يملك ثقافة خاصة به وفي داخلها ثقافات صغيرة وهناك ممارسات وطقوس يجب الحفاظ عليها وهناك المعتقدات الدينية والعلاقات الاجتماعية المختلفة باختلاف الثقافات".
ورأى ان "التنشئة الاجتماعية مكتسبة بدءا من العائلة وهي تعلم القيم والمثل العليا والصح والخطأ" وتطرق الى علاقة الكنيسة والمجتمع والدولة.
كما تناول "تأثير الثورة الصناعية على المجتمع وعلى العلاقات الاجتماعية والعائلية والزوجية"، لافتا الى أن "الطلاق اصبح موضة". وتناول مفهوم العولمة "التي تخترقنا من دون استئذان على مستوى اللغة والمعتقدات الدينية والعادات والتقاليد". قائلا: "التخلي عن اللغة هو تخل عن الثقافة، والعولمة دخلت الينا بشكل خرافي لكي تمحونا وتؤذينا لذلك اصبح الطلاق رائجا واصبحنا متفهمين للطلاق واصبح مفهوم الطلاق سهلا".