رابطة معلمي التعليم الأساسي أكدت الإضراب التحذيري غدا
وطنية - أكدت رابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان "المضي في الإضراب التحذيري ليوم غد الأربعاء في 28/11/2018 ودعت جميع مدراء المدارس الرسمية في دوام قبل الظهر إلى الإلتزام بالإضراب من أجل الضغط للإفراج عن مستحقات صناديق المدارس عن العام الدراسي المنصرم وثمن الكتاب أيضا وللمطالبة بدفع نسبة من المستحقات عن رسوم التسجيل للعام الحالي".
وأكدت في بيانها أنها "أعطت الأولوية لصناديق المدارس التي من دونها سوف تنهار المدرسة الرسمية وسينهار الهيكل على من فيه وأن الرابطة لم تتوان يوما عن المطالبة بحقوق المعلمين والحفاظ عليها ولاسيما حقوق المتعاقدين الذين إعتبرتهم وتعتبرهم دائما الجزء الأساسي والعصب الرئيسي لقيام المدرسة الرسمية ولم تأل جهدا في رفع قضيتهم إلى المسؤولين في أي من اللقاءات التي عقدتها معهم، بل ودعت إلى حل قضيتهم بالتثبيت الدائم وإدخالهم الملاك وإلى حل قضية المستعان بهم أيضا".
وأكدت الرابطة دورها الطبيعي في المطلب المتعلق بإعادة إدراج موضوع مساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية وكانت قد زارت ممثلي بعض الكتل النيابية وتتابع حاليا إستكمال روزنامة اللقاءات مع الكتل الأخرى وقد لمست في هذا الموضوع دعما من القيادات التي زارتها حتى الآن".
وشددت الرابطة على أنها "لم تتوقف عن المطالبة والسعي لإدارج مشروع تعويض المديرين في أول جلسة تشريعية لمجلس النواب".
وأكد البيان أن "الرابطة كانت تابعت مع الجهات المعنية التأخير في صرف مستحقات المعلمين في دوام بعد الظهر وكانت الوعود بصرفها حتى نهاية الشهر الحالي، وأن الرابطة اليوم سوف تقف إلى جانب المعلمين في دوام بعد الظهر في أي تحرك من شأنه أن يؤمن صرف مستحقاتهم".
وفي الختام أكدت الرابطة أن "النهوض بالمدرسة الرسمية يبدأ بدعمها المادي وضرورة صرف مستحقات صناديق المدارس وتأمين كادرها التعليمي وهي أدنى مقومات النهوض"، مؤكدة أن الإضراب التحذيري غدا سيليه مواقف تصعيدية في حال عدم التجاوب".
رابطة المهني دعت الى جمعيات عمومية غدا لتفويض الهيئة اتخاذ القرار بالاضراب
وطنية - عقدت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، اجتماعا طارئا في مركزها الكائن في الدكوانة، بعد التأخير في دفع مستحقات الاساتذة (30 في المئة من بدلات التعاقد وبدلات أتعاب المراقبة والتصحيح واللجان التحضيرية في الامتحانات الرسمية للدورة الاولى والثانية للعام 2018).
ودعا بيان الهيئة إلى "عقد جمعيات عمومية في المعاهد والمدارس الرسمية غدا الاربعاء لتفويض الهيئة الادارية للرابطة اتخاذ القرار بالاضراب والخطوات التصعيدية المناسبة اللاحقة".
وتواصلت الرابطة مع الاساتذة المتعاقدين وتمت دعوتهم الى "عقد اجتماع غدا الساعة الثالثة بعد الظهر، في مقر الرابطة في الدكوانة، للتنسيق في شأن الخطوات والمواقف الصادرة عن الهيئة الادارية للرابطة".
واكدت الرابطة للاساتذة انها "لن تتهاون في الدفاع عن حقوقهم، وهي تبقي اجتماعتها مفتوحة لمواكبة التطورات واتخاذ الخطوات اللازمة".
وفد نيابي بحث في فرنسا المشاريع القطاعية الممولة من وكالة التنمية الفرنسية
وطنية - التقى الوفد النيابي اللبناني في يومه الأول من زيارته الى فرنسا بالمسؤولين في "وكالة التنمية الفرنسية "(AFD)، وتناول النقاش تحديد الأولويات للعام المقبل، وهي تشمل قطاعات التربية، التعليم، الصحة، البيئة، ومساعدة لبنان على تحمل اعباء النزوح السوري، حيث تم تفنيد كل المشاريع القطاعية التي سيتم تمويلها من قبل الوكالة.
يذكر ان الوفد النيابي اللبناني توجه الى فرنسا في زيارة رسمية، بهدف تطوير العلاقة بين المجلسين، تستمر خمسة أيام ويضم: رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية النائب سيمون أبي رميا، الوزير مروان حمادة، الوزير بيار أبو عاصي، النائب ميشال موسى، النائب رولا الطبش والنائب على بزي، وقد رافق الوفد المدير العام لمجلس النواب نقولا منسى.
وكان قد استقبل الوفد النيابي اللبناني رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية البرلمانية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب Loic Kervran الذي أولم على شرف الوفد.
إطلاق مشروع تعزيز تعلم الفرنكوفونية وتعليمها في لبنان بالتعاون مع اليونسكو يرق ممثلا حماده:الثقافة الفرنسية جزء من ثقافتنا
وطنية - احتفل في وزارة التربية بإطلاق مشروع "تعزيز تعلم الفرنكوفونية وتعليمها في لبنان"، والذي يموله صندوق "التعليم لا ينتظر" المدعوم من السفارة الفرنسية في لبنان ووزارة التربية والتعليم العالي، والذي صممه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت، ويهدف الى "تعزيز جودة التعلم والتعليم باللغة الفرنسية" وفاعليته للطلاب اللبنانيين وغير اللبنانيين الملتحقين بالمدارس الرسمية اللبنانية"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده وقد مثله المدير العام للتربية فادي يرق، في حضور سفير فرنسا برونو فوشيه، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومدير الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني، مديرة "التعليم لا ينتظر" ياسمين شريف، مدير مكتب اليونسكو في بيروت الدكتور حمد الهمامي، وعدد من المشاركين رفيعي المستوى، وممثلين للمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ومعاهد تدريب المعلمين وجامعات ومراكز بحوث.
وتخلل الاحتفال جلسة حوار ر تولى إدارتها لازاريني وتحدث فيها يرق وفوشيه والدكتور الهمامي وشريف.
يرق
وقال يرق في مداخلته: "لدى الشعب اللبناني ارتباط قوي بالثقافة الفرنسية التي تشكل جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا وتعليمنا وتربيتنا. إن تمثل اللبنانيين بالثقافة الفرنسية حصل بشكل عفوي وحر واستمر بثقة وولاء".
وتابع: "في عصر العولمة، تواصل الفرنكوفونية الترويج للقيم العالمية لحقوق الإنسان، الموروثة من عصر التنوير. ونحن من خلال هذا المشروع، سنعزز مكانة اللغة والثقافة الفرنسية، كما القيم التي تقوم عليها الفرنكوفونية في نظامنا التعليمي".
الهمامي
أما الدكتور الهمامي فأشار الى أن "اليونسكو تعمل بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية وكذلك مع وكالات التنمية المحلية والمجتمع المدني والأكاديمي والقطاع الخاص لدعم التكامل، وتنفيذ خطة التعليم لعام 2030 في لبنان من خلال تنمية القدرات وتقديم المساعدة الفنية".
وأضاف: "نحن سعداء بتعاوننا الجديد مع الوزارة من أجل تعزيز التعلم والتعليم الفرنكوفوني في لبنان" مشيرا الى أن ّ اليونسكو ستتولى إدارة المشروع وستقدّم توجيهات تقنية ومساهمات فنية في المجالات التي يتناولها المشروع ، بالتشاور الوثيق مع وزارة التربية والتعليم العالي".
شريف
بدورها، هنأت شريف وزارة التربية والتعليم العالي واليونسكو على "إطلاقهما لهذا المشروع"، وأكدت "أهمية هذه المبادرة في تحسين جودة التعليم للأطفال اللبنانيين والنازحين السوريين".
ودعت إلى "ضرورة توسيع نطاق الدعم المقدم الى الحكومة اللبنانية لمساعدتها على مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمات الإقليمية. .
السفير الفرنسي
أما السفير الفرنسي، فكرر "التزام الحكومة الفرنسية دعم الفرنكوفونية وتعزيزها، ودعم المبادرات التي تهدف إلى نشر ثقافتها وقيمها"، وقال: "لقد أدينا دورا في إطلاق هذا المشروع الذي يأتي بعد قرار الرئيس ماكرون بتخصيص تمويل فرنسي لأول مرة لصندوق "التعليم لا ينتظر" وتوجيه هذه الأموال إلى لبنان. مع خلال هذا المشروع، نحن نستثمر في تدريب معلمي اللغة الفرنسية والمعلمين الذين يدرسون باللغة الفرنسية بحيث تظل اللغة الفرنسية - التي تعد ضرورية للحفاظ على التعددية اللغوية في هذا البلد، وعلى جاذبية طلابه في سوق العمل - قوية. وسيستفيد من هذا المشروع 300 مدرسة رسمية، و 120 مدربا ومئات المعلين و140ألف تلميذ".
المشروع
وأعقبت حلقة النقاش لمحة موجزة عن المشروع قدمتها هيلدا خوري.
ويستند المشروع إلى "تبين أن الطلاب اللبنانيين واللاجئين السوريين المسجلين في المدارس الرسمية اللبنانية يواجهون حاجز اللغة الفرنسية بحيث أن 74 في من المدارس الرسمية تستخدم اللغة الفرنسية وسيلة لتعليم المواد الأساسية بما في ذلك الرياضيات والعلوم, فيما العديد من الطلاب يجدون صعوبة في اللغة الفرنسية. وهذا التحدي يطرح نفسه بشكل أكثر حدية بالنسبة إلى الطلاب غير اللبنانيين، وبالتحديد اللاجئين السوريين الذين يمثلون نصف مجموع التلاميذ الملتحقين بالنظام التعليمي اللبناني. من هنا ، يهدف مشروع اليونسكو إلى تعزيز جودة التدريس والتعلم باللغة الفرنسية وفاعليته لتحسين نتائج الطلاب في المواد الأساسية".
تجدر الإشارة إلى أن المشروع "يتماشى مع التزامات لبنان وسياساته لمواجهة الأزمة السورية، بما في ذلك خطة لبنان للإستجابة للأزمة 2017-2018 واستراتيجية الحكومة".
المؤسسة الأوروبية اللبنانية للتعليم الأكاديمي احتفلت بالاستقلال في بتوراتيج
وطنية - الكورة - احتفلت "المؤسسة الأوروبية اللبنانية للتعليم الأكاديمي والتقني" (ACTEL) في بتوراتيج - الكورة بعيد الإستقلال تحت عنوان: "بوحدتنا نحصِّن استقلالنا" في باحة المؤسسة، بمشاركة قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعقيد الركن ميشال طنوس.
ومثل الرئيس نجيب ميقاتي في الإحتفال نبيل الصوفي، وتمثل الوزير محمد كباره بالشيخ سامي رضى، كما تمثل نائب الكورة سليم سعادة بجورج ضاهر. كما وحضر قائمقام الكورة كاترين كفوري، ورئيس مكتب أمن الكورة لمخابرات الجيش العقيد نجيب النبوت، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي ممثلة بجانو فران، والعميد السابق في الأمن الداخلي بسام الأيوبي وأساتذة جامعيون وتربويون ورؤساء بلديات ومخاتير من الكورة، إضافة الى رئيسة المؤسسة ندى المؤذن ورهيف الأيوبي المدير العام في رئاسة مجلس الوزراء سابقا والهيئة التعليمية وأهالي الطلاب في أكتيل ACTEL.
بداية النشيد الوطني عزفته الفرقة الموسيقية في الجيش اللبناني، ومن ثم كلمة لمؤذن استهلتها بتوجيه التحية الى صاحب العهد رئيس الجمهورية والجيش اللبناني الوطني قيادة وضباطا وجنودا وشهداء، وقالت: "ليكن لنا من مؤسسة الجيش خير مثال في توجهنا نحو بناء دولة المؤسسات ، لتكون مؤسساتنا وإداراتنا في خدمة المواطن ويكون لها إسهامها في عملية النهوض والإنماء"...
كما كانت كلمة لكفوري رأت فيها أن "صيانة الإستقلال هي المطلوبة اليوم في ظل التحديات والأخطار الكثيرة التي تواجهنا"...
ورأى المدير العام لمؤسسة "أكتيل" أن "الهدف الأساسي من هذا الإحتفال هو تحفيز روح الوطنية للجيل الناشئ.
واختتم الإحتفال بمعزوفات وطنية قدمتها الفرقة الموسيقية في الجيش، والتقاط الصور التذكارية.
لجنة التربية بحثت في ضمان جودة التعليم العالي
وطنية - عقدت لجنة التربية والتعليم العالي جلسة صباح اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب بهية الحريري، وحضور النواب: أسعد درغام، محمد الحجار، أدغار طرابلسي، عبد الرحيم مراد، علي خريس، ايهاب حمادة وانطوان حبشي.
وحضر مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال، مستشارا وزير التربية نعيم عويني، محسن جابر والباحثة التربوية سارة سنجر.
وإستكملت اللجنة البحث في مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 8538 تاريخ 18/7/2012 الرامي الى انشاء الهيئة اللبنانية لضمان الجودة في التعليم العالي.
دورات تدريبية في شحيم للشباب الاكثر حاجة
اقليم الخروب - خديجة الحجار ــ المستقبل ــ في إطار المبادرات الشبابية التي تنفذها جمعية AVSIكل عام ضمن مشروع "التعليم والتدريب المهني الزراعي للشباب الأكثر حاجة في لبنان"، الذي يتم بالتعاون مع منظمة بلادي ووزارة الزراعة، والمدعوم من اليونيسف بتمويل منUK Aid وGerman Cooperation؛ نفّذت مجموعتين من الشباب الذين خضعوا لدورة بالمهارات الحياتية، مشروعين مستدامين. وكان الهدف من المبادرات خلق قيادات شابة، وتحويل هذه الشريحة لعناصر فاعلة، وقادرة على المشاركة في الحياة العامة، واتخاذ القرارات، وإيجاد الحلول لمشاكل المجتمع الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية.
المبادرة الأولى: نفذتها مجموعة من الشابات بالتعاون مع مركز الخدمات الإنمائية في بلدة شحيم، حيث أنشأت مكتبة في المركز لتشجيع الشباب على القراءة، والتثقف، وتعزيز علاقتهم بالكتاب. جهزت المكتبة عن طريق حملة للتبرع بالكتب أطلقتها الشابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسوف تفتح المكتبة أبوابها يومياً أمام الراغبين بالمطالعة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً، فضلاً عن مجموعة من النشاطات التي ستقام داخل المكتبة بالتعاون بين المركز والشابات.
المبادرة الثانية: شريط فيديو من أجل التوعية بمضار التدخين والنرجيلة؛ نفذته مجموعة من الشباب الذين تشاركوا في كتابة النص، والتمثيل. استند الفيديو إلى دراسة أجراها الشباب على عينة شملت 40 شخصا. وقد أظهرت هذه العينة أن 2.5% فقط يدركون مخاطر التدخين السلبي وخاصة على الأطفال، لذلك ركز الفيديو بشكل أساسي على هذه الظاهرة للتنبيه منها. عقد الشباب اتفاقية لعرض الفيلم كجزء من كافة النشاطات التي يقيمها مركز الخدمات الإنمائية في شحيم، فضلاً عن عرضه في دورات المهارات الحياتية التي تقيمها جمعيةAVSI للشباب سنوياً والذين يصل عددهم إلى الألف شاب/ة.
«الحكمة» تتأهّب للمنازلة الكبرى بعد 11 عاماً... «النَفَس الحكماوي لمين»؟
ناتالي اقليموس ــ الجمهورية ــ فيما يستعد جمهور نادي الحكمة لتظاهرة حاشدة مساء غد الأربعاء في ساحة ساسين، للمطالبة باستقالة إدارة النادي نتيجة المشكلات المالية والادارية التي تتخبّط فيها، يستعد أكثر من 3 آلاف طالب في جامعة الحكمة لخوض انتخاباتهم الطالبية بعد انتظار دام 11 عاماً. في الظاهر تبدو المعركة طالبية لانتخاب مجلس الطلاب المكوّن من 19 مقعداً، أمّا في الباطن فهي معركة سياسية طاحنة، وسباق على تكريس الوجود وتثبيت هوية «النَفَس الحكماوي» في الجامعة الكاثوليكية، وتحديداً بين أكبر حزبين مسيحيين «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية».
14 كانون الأول 2018، موعد حددته إدارة جامعة الحكمة لإجراء الانتخابات الطالبية، بعدما كانت قد علّقت لسنوات طويلة الأنشطة السياسية الحزبية داخل حرمها، نتيجة الأجواء المتوترة والصدامات بين الطلاب، وعلى أثر تلاسن بين طلاب من «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، وحرب بيانات بين التيار نفسه وطلاب من «الحزب التقدمي الاشتراكي».
في التفاصيل
كل دقيقة دَهَب». وفق هذه المعادلة تسير الاحزاب والتيارات السياسية في جامعة الحكمة، خصوصاً أنها تبلّغت موعد الاستحقاق قبل شهر فقط، مدّة أجمَع مندوبو الاحزاب على أنها قصيرة نسبياً إذ انّ الحياة السياسية والانشطة الحزبية غابت لسنوات عن الجامعة، فيما إعداد المناصرين ورَص الصفوف وترتيب البيت الداخلي يحتاج إلى مزيد من الوقت.
وعلى رغم انّ المعركة تدور على 19 مقعداً موزّعة بين 8 كليات، ووفق القانون الأكثري، يصبّ المحازبون اهتمامهم على كسب أكبر كليتين وهما: كلية إدارة الاعمال التي تضمّ 8 مقاعد، وكلية الحقوق 5 مقاعد، في اعتبار انه يكفي الفوز في هاتين الكليتين لضمان أكثرية المجلس.
»القوات اللبنانية«
تحت شعار «قرارك والتزامك حكمة»، يستعد طلاب «القوات اللبنانية» لخوض معركتهم في الكليات كافة. إذ يعتبر رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية في «القوات» منير طنجر «انّ إعادة الانتخابات الطالبية قرار جريء من الادارة، وأن يأتي متأخّراً أفضل من ألّا يأتي أبداً». ويضيف: «على رغم من الوقت الضيّق فإنّ شبابنا على أتمّ الاستعداد لخوض الاستحقاق، لأننا في قرارة أنفسنا واثقون من أنّ الادارة ستتراجع يوماً ما عن تعليق العمل السياسي». أمّا عن تحالفات «القوات»، فيقول طنجر: «لم تحسم بعد، لكن التوجّه الأكيد أننا كحلف أساسي «القوات» و«الكتائب» ضد «التيار الوطني الحر».
امّا بالنسبة إلى البرنامج الانتخابي، فيقول طنجر: «نحضّر برنامجاً انتخابياً موسّعاً لكل الجامعة، ويتطرق إلى تفاصيل كل كلية وخصوصيتها، من دون أن ننسى أنّ ما يوجِع الطلاب يوجعهم في كل الكليات من دون استثناء. لذا، اليوم سنحاول مساعدتهم لوجستياً، مهنياً، ثقافياً...».
«التيار الوطني الحرّ»
«نحنا جاهزين، والحكمة كتير بتعنيلنا وليست حكراً على أحد». بنبرة حاسمة وحازمة يتحدث مسؤول الجامعات الخاصة في قطاع الشباب في «التيار الوطني الحر» مارك خوري، مؤكداً لـ«الجمهورية» «انّ معظم الأحزاب كانت تعمل على أساس أنه في يوم ما ستفاجئها الادارة وتعيد الانتخابات، ولا بد من أن تكون على أتمّ الاستعداد». ويضيف: «الحكمة أشبَه بفسيفساء لبنان، فيها خليط من الشباب على تنوّع مذاهبهم وانتماءاتهم، وهنا يكمن غِنى المعركة»، مشدداً على «انّ الحكمة لطالما شكّلت المتنَفّس الوحيد للشباب، وأثارت فيهم روح الانتصار خصوصاً مع البطولات التي شهدتها في كرة السلة».
أمّا عن التحالفات التي يميل إليها «التيار البرتقالي» في الحكمة، فيقول: «لم تحسم بعد، إنها في طور التبلور حتى الآن. ليس لدينا مشكلة مع أحد، وسنرى أين تكمن مصلحة الجامعة ومصلحة «التيار» لنحدد تحالفاتنا، وقد تشاورنا مع مختلف الأفرقاء». وينفي في الوقت نفسه أن يكون «التيار» قد تشاور مع «القوات». أمّا بالنسبة إلى برنامج التيار الانتخابي، فيوضح: «على أساس احتياجات الطلاب ومتطلباتهم وضعنا برنامجنا الانتخابي، وأضفنا إليه رؤية التيار ونظرته الى السنة الجامعية، ويجمع البرنامج بين الترفيهي والاكاديمي والاجتماعي».
«الكتائب اللبنانية»
«إنها أمّ المعارك»، يقول رئيس دائرة الجامعات الخاصة في مصلحة طلاب «الكتائب» ميشال خوري لـ«الجمهورية»، مشيراً إلى «انّ الشباب انتظروها بفارغ الصبر إيماناً منهم بالروح الديموقراطية والتنافسية وما تكرّسها من أجواء إيجابية في صفوفهم». ويضيف: «المؤسف أنّ البعض تخرّجَ ولم يَتسنّ له المشاركة في العملية الانتخابية في المرحلة الجامعية إلى أن بلغ سن الـ21».
ويتوقف خوري عند رمزية جامعة الحكمة وما تعنيه من إرث، قائلاً: «هنا تعلّم الشهيد الشيخ بيار الجميّل وفيها ألقى محاضرات، ومن هذه الجامعة إنطلق شباب شاركوا في 14 آذار وفي تظاهرات طالبية في زمن الاحتلال السوري. أكثر من أي وقت مضى نصرّ على الفوز لكي نهديه إلى روح الشهيد بيار، ولكلّ من فكّر للحظة انّ «حزب الكتائب» بعد الانتخابات النيابية سيستسلم، ويوقف عمله، سيسمع الجواب في الانتخابات».
أما بالنسبة إلى طبيعة تحالفهم في هذه المعركة، فيقول: «حتى الآن نحن و«القوات اللبنانية» في مواجهة «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» وحركة «أمل». ويضيف: «لا شك في أنّ برنامجنا الانتخابي سيلحظ معظم النواقص التي يشعر بها الطلاب والهواجس لجهة الأقساط وغيرها من النقاط».
حركة «أمل»
من جهته، يؤكّد مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة «أمل»، الدكتور علي ياسين، «انّ شباب الحركة سيشاركون اقتراعاً وترشيحاً». ويوضح لـ«الجمهورية»: «تكتسب الانتخابات الطالبية في الحكمة نكهة مميزة، خصوصاً بعد انقطاع دام سنوات طويلة. إذ تأتي المعركة تحدياً امام الطلاب جميعاً لترسيخ مفهوم التعايش والانفتاح والديموقراطية وتَقبّل الآخر».
ويؤكّد ياسين مشاركة «أمل» في الانتخابات الطالبية في الحكمة «من أجل تثبيت أواصر التواصل بين الطلاب جميعاً، وبناء جسر بين جميع المكونات في الجامعة عبر تواصل مكتب الشباب والرياضة في حركة «أمل» مع الجميع، وتأكيدهم أننا نخوض هذه الانتخابات تحت عنوان مصلحة الطالب أولاً بعيدين كل الابتعاد عن العناوين المذهبية التقسيمية».
أما بالنسبة إلى التحالفات، فيقول ياسين: «ستُحدد في الايام القليلة المقبلة، ولكن بصرف النظر عن التحالفات، ترى حركة «أمل» أنها في تحالف مع الجميع في معركة تعزيز الديموقراطية والتواصل وتَقبّل الآخر في الانتخابات الطلابية في الحكمة. لذا، شعارنا «صوتك للحكمة أمل للتعايش والحوار بين الطلاب».
وعلى رغم من الحماسة التي يُبديها ياسين إزاء عودة الانتخابات، يأسف قائلاً: «تعود الانتخابات اليوم، ولو مشوّهة، بقانون أكثري لإعادة جامعة الحكمة الى «مجموعة الجامعات المنتجة للثروة الديموقراطية»، لذا نسعى في السنة المقبلة الى اعتماد قانون النسبية من أجل تحقيق التمثيل الصحيح لجميع المكونات».
»التقدمي الاشتراكي«
كذلك لم تحسم منظمة الشباب في «الحزب التقدمي الاشتراكي» طبيعة تحالفها، فيقول الامين العام محمد منصور لـ«الجمهورية»: «العلاقة مع القوات متينة وممتازة، مثل العلاقة التاريخية مع حركة «أمل». لذا، الامور في طور البحث والتشاور، ونحن في صدد التنسيق مع الجميع بالنسبة إلى البرامج الانتخابية».
ورداً على سؤال، ماذا يضمن عدم تكرر مشهد السجالات والصدام بين الطلاب في الانتخابات المقبلة؟ يجيب منصور: «لا تجوز المقارنة بين الأعوام التي مضت والحقبة الراهنة، الظروف تغيرت وحتى التحالفات لم تعد وفق ما كانت عليه في الحقبات الماضية». ويضيف: «بصرف النظر عن الاشكال الذي وقع منذ سنوات ومن بعده علّقت الجامعة الانتخابات، وبصرف النظر عن الاطراف المشاركة، نحن على ثقة بأنّ عودة الانتخابات إلى جامعة الحكمة إنجاز، ولا بد من احتفال مشترك بين الاحزاب كافة. ننظر إلى الانتخابات كمحطة لتكريس التعاون بين الطلاب، وبصرف النظر عن الفائز والرابح، لا بدّ من العمل لخير مصلحة الطلاب».
الإدارة: «الحكمة بِتساع الكِل»
عَتب الطلاب حيال القانون الأكثري، والموعد القريب للانتخابات، وغيرهما من الهواجس والملاحظات الطالبية نقلتها «الجمهورية» إلى مكتب شؤون الطلاب في جامعة الحكمة الذي يرأسه الأب غي سركيس.
ويوضح سركيس أسباب إعادة الانتخابات، قائلاً: «أعدنا النظر بعد إلغاء الانتخابات لسنوات، ورأينا أنّ الحل لا يكون عبر السماح فقط بتشكيل نواد اجتماعية ثقافية، إنما لا بد من أن يعبّر الطلاب عن آرائهم وأن يختاروا ممثليهم، ويتعايشوا مع الرأي الآخر. وبسبب تزاحم المواعيد لم نجد موعداً آخر لهذا الاستحقاق، بشكل لا يُسيء إلى الفصل الدراسي». وعن القانون الأكثري، قال: «كخطوة أولى كان لا بد من أن ننطلق من نقطة محددة، ندرك أنّ القانون الذي اخترناه ليس جريئاً، ولكن بوسعنا تطويره في السنوات القادمة».
ختاماً، يحرص سركيس على التأكيد انّ الحكمة تتسِع للجميع، قائلاً: «خيط رفيع بين المحافظة على الهوية والتعاطي بعنصرية، فهوية جامعة الحكمة المسيحية لا تعني أنها حصرية لأحد، إنما تغتني بغِنى طلابها وتنوعهم»، رافضاً «أي محاولة لاستغلال الوتر الطائفي لاجتذاب الطلاب».
»حركة تصحيحية» في «البلمند«!
ليا القزي ــ الاخبار ــ يستكمل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس «حركته التصحيحية» داخل جامعة البلمند. بعد فرضه تعيين الطبيب الياس الوراق رئيساً لها، قامت اللجنة التنفيذية بإقالة نواب الرئيس الثلاثة، في قطع نهائي مع المرحلة السابقة
قبل قرابة الشهرين، كان نائب رئيس جامعة البلمند لشؤون التنمية والعلاقات العامة الدكتور ميشال النجار، أحد أبرز المُرشحين لتولّي رئاسة الجامعة، خلفاً للرئيس السابق إيلي سالم. يوم الخميس الماضي، أصبح عميد كلّية الهندسة (النجار) في «البلمند»، مُجرّداً من أي منصب إداري. ليس النجار وحيداً، فقد أُعفي أيضاً من مهامه كلّ من نائب الرئيس للتخطيط والعلاقات الأكاديمية الدكتور جورج نحاس، ونائب الرئيس للشؤون الصحية وبرامج التوعية الدكتور نديم كرم. قُدّمت الإجراءات بوصفها «أمراً طبيعياً» بناءً على رغبة رئيس الجامعة الجديد الطبيب الياس الورّاق بإقالة نواب الرئيس «واختيار بدلاء عنهم، بمهمات جديدة ومُحدّدة، كتعيين جورج بحر مسؤولاً عن الشؤون الأكاديمية»، بحسب أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في «البلمند». ويقول مصدر آخر مُتابع للموضوع، إنّ العمداء داخل كليات الجامعة، بُلّغوا بأنّ «وضعهم مُعلّق بانتظار انتهاء التغييرات الإدارية». القصة لا تتوقف عند الإجراءات الإدارية، كما يُريد المعنيون تصويرها. فالأمور مرتبطة أيضاً بالمسار الذي ينتهجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، منذ فترة، وهو تقويض نفوذ «الجناح الأميركي» داخل الكنيسة الأنطاكية، وبسط البطريرك سيطرته على كلّ المؤسسات التابعة له. وفي هذا السياق، يأتي القَطع نهائياً مع «رموز» العهد الجامعي السابق في «البلمند»، والإشراف بشكل مباشر على الملفات الإدارية والأكاديمية، لا سيّما أنّ استقالة إيلي سالم حصلت بعد أن طلب منه يازجي ذلك.
يُفضّل عضو اللجنة التنفيذية وصف الأمر بـ«مساهمة البطريرك مباشرةً في تصحيح الأوضاع، لتتحول جامعة البلمند إلى الرقم واحد بين مثيلاتها في لبنان والمنطقة. لدينا مشروع أيضاً لرفع مستوى الأساتذة وزيادة مساهماتهم على صعيد العلوم والاستحواذ على براءات اختراع». ويقول إنّه بعد إجراء تدقيق إداري في الجامعة، تبيّن وجود فجوات عدّة، وعدم الالتزام بالنظام الداخلي في بعض الحالات، وغياب النظام في حالاتٍ أخرى، كمصاريف السفر وأيام العُطل». كلام الرجل «دليلٌ» على أنّ التغييرات ليست «عادية»، وهي نوع من «القصاص» لرجال تلك المرحلة.
إضافةً إلى إعفاء نواب الرئيس من مناصبهم والتحضير لتغييرات على صعيد العمداء، تقوم إحدى شركات التدقيق المالي العالمية، منذ أسابيع، بمراجعة حسابات الجامعة «حيث تبيّن وجود نوعٍ من الهدر». الحديث يترّكز حول «طريقة عمل مكتب المشتريات، وأنّه لا يُمكن أن يستمر بالصرف من دون أن يكون ذلك مُدرجاً في الموازنة، وضبط المداخيل والاستهلاك، وإعادة التفاوض مع البنوك لتحسين شروط تسديد الديون المُستحقة على الجامعة». المسؤول عن هذه الأمور داخل «البلمند» هي لجنة البناء والمناقصات، التي تُقرر شراء المعدات والمواد التي تحتاج إليها الجامعة. ومن المُهم الإشارة إلى أنّ ميشال النجار هو أحد أعضاء هذه اللجنة، التي تضمّ أيضاً كلّاً من المدير المالي جورج دحدح وفيليب حاوي وإيليا عيناتي ونظام خوري ووليد مبيض. ولكن لأحد نواب قضاء الكورة رأياً آخر. يعتبر بأنّ البطريرك يريد «تبديل كلّ من يمتّ لعهد إيلي سالم بصلة». يفصل النائب بين وجود فساد، «الأمر غير الوارد» بالنسبة إليه، وبين ما يُحكى عن «زيادة نسبة التوظيفات والمساعدات التي تُقدّم للتلاميذ وتنفيعات داخلية. هذا كلّ ما في الأمر».
الإقصاء شمل ثلاثة أشخاص حتى الآن، لكنّ الأسهم موجهة بشكلٍ خاص نحو ميشال النجار، «لأسباب عدّة، ومنها أنّ البطريرك لم يكن يريده أن يتعاطى في السياسة (طُرح اسم النجار للترشح إلى الانتخابات النيابية)، بل أن يُركز على الشقّ الأكاديمي». يُذكر أنّه خلال جلسة تعيين رئيسٍ للجامعة، شدّد يازجي أمام الحاضرين على «ضرورة إبعاد جامعة البلمند عن السياسة وأن لا تتأثر بالتدخلات السياسية». لكن هذه المؤسسة التربوية «منجم» تعليمي وتوظيفي كبير في قضاء الكورة. وهي بذلك تصبح تلقائياً، ساحة للسياسة، بالمعنى اللبناني للكلمة. آخر الأمثلة على ذلك، التجاذبات السياسية في أيلول الماضي، بين البطريرك والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المردة، حول اسم رئيس الجامعة. «كلّنا استفدنا منها بنسب متفاوتة، ولكن الأكثر نفوذاً كان النائب السابق فريد مكاري، قبل أن يتراجع نتيجة علاقته غير المستقرة بالبطريرك»، يقول نائب كوراني.
تُراقب القوى السياسية، خصوصاً في الكورة، التغييرات داخل «البلمند» بكثيرٍ من الاهتمام، لا سيّما التدخلات المباشرة للبطريرك. «المُتضررون» من الإجراءات بصدد التحضير لتحرّك تجاه يازجي من أجل المطالبة بالحفاظ على «حصّة للكورة في الجامعة، تماماً كما هناك ارتباط بين كلّ منطقة والجامعة الواقعة في محيطها».
الجمعية الخيرية لإنماء التعليم الجامعي في قضاء عاليه تحتفي بعيد الاستقلال
بوابة التربية ــ أقامت “الجمعية الخيرية لإنماء التعليم الجامعي في قضاء عاليه” حفل عشائها الخيري السنوي الثامن في حضور ممثل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، ربيع الأشقر، ممثل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، يوسف دعيبس شميط، ممثل النائب طلال إرسلان، الدكتور ياسر القنطار، النائب فيصل الصايغ، ممثلة النائب أكرم شهيب عقيلته السيدة سلمى شهيب، السيد راجي السعد، رئيس مجلس إدارة ومدير عام المؤسسة العامة للأسواق الاستهلاكية زياد شيا، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي، منسق “القوات اللبنانية” في عاليه المهندس بيار نصار، وفعاليات سياسية واقتصادية وتربوية، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلي هيئات المجتمع المدني، وذلك في “جاردن آمور ( Jardin D’amour )، عاليه.
بداية، تحدث معرفا رئيس اللجنة المالية في الجمعية شادي السوقي، فهنأ الحضور بعيد الاستقلال، راجيا من الله “أن يعم السلام والمحبة في قلوب اللبنانيين وأن يحفظ لبنان وشعبه من كل مكروه”.
وقال: “نرحب بكم ونقدم أصدق معاني الشكر والامتنان لدعمكم المتواصل الذي يعبر عن عطائكم السخي والذي أثمر نحو ٥٥٠ منحة جامعية لطلاب الجامعة اللبنانية، منذ نشأة الجمعية”.
من جهته، أكد رئيس الجمعية عصمت عبدالمجيد غريزي، أهمية “المحافظة على هذا الوطن الغالي، وصون العيش المشترك بين جميع أبنائه بمختلف طوائفهم، وجعله فوق كل اعتبار أو انتماء”.
ولفت إلى أن “الجمعية ولعامها التاسع تعمل على تعزيز التنمية في المنطقة من خلال منح جامعية للطلاب والطالبات المتفوقين من ذوي الدخل المحدود، وهو واجب وجزء من التكافل الاجتماعي”.
وعدد غريزي “الإنجازات والأنشطة الثقافية والتربوية التي أقامتها الجمعية في المدارس والثانويات والجامعات، بالإضافة إلى المعارض والمحاضرات والمؤتمرات”، مقدما الشكر لكل الداعمين والخيرين.
وألقى مكرم غريزي كلمة الطلاب المستفيدين من المنح، فقال: “إنه العطاء، إنها المحبة ودروب العلم والنجاح التي ترسخ في قلوبنا وعقولنا معاني الإنسانية”.
وشكر باسمه وباسم زملائه، “كل من مد يد المساعدة وأضاء لنا السبيل لنصل إلى ما نحن عليه”.
وتخلل حفل العشاء فقرات فنية وموسيقية بقيادة الدكتورة كريستيان عيسى والأستاذ ابراهيم ابراهيم، حيث قدما أغان وطنية وفيروزيات من وحي عيد الاستقلال.
وفدا الاتحاد الأوروبي وكلية الزراعة في اللبنانية تفقدا مشروع التحريج في حاصبيا
بوابة التربية ــ زار وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة كارول ريغو ووفد من كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية برئاسة عميد الكلية البروفسور سمير المدور بلدية حاصبيا، وذلك ضمن مشروع انشاء شبكة مواقع تجريبية لتقييم تقنيات مبتكرة ومستدامة لتحريج الغابات بما في ذلك بناء القدرات والادماج الاجتماعي للمجتمعات المحلية.
وكان في استقبالهم رئيس البلدية لبيب الحمرا والأعضاء شوقي أبو ترابي، شادي نمور، جورج زيو، سامر الكاخي وحسام سابق، حيث تم عرض عمل المشروع خلال السنوات الثلاث الماضية والذي يهدف الى استحداث زراعات تجريبية تتلاءم مع الموقع الجغرافي و طبيعة المنطقة وذلك عبر اختيار أصناف حرجية معينة.
وشرح المهندس أحمد الفقيه خصائص الموقع ومراحل عمليات الزرع خلال السنوات الثلاث الماضية وكذلك تناول في شرحه كمية المتساقطات وخصائص التربة ونوعيتها، والتحديات التي تواجه هذا المشروع البيئي المهم بالاضافة الى الانشطة التي تمت خلال تلك السنوات.
الحمرا
وتحدث الحمرا عن أهمية هذا المشروع “الذي يعتبر من اهم المشاريع التنموية في المنطقة والذي يلعب دور ايجابي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة من تغيرات مناخية وما تعانيه المنطقة من شح في المياه وازدياد نسب التلوث وشدد الرئيس على تحويل هذا المشروع في المستقبل الى نقطة جذب لاهالي المنطقة”.
مدور
وشكر العميد سمير مدور كل الجهات المعنية في هذا المشروع وشدد على اهمية التعاون بين مختلف الجهات للوصول الى الهدف المراد، وتناول في حديثه أهمية كلية الزراعة في هذه المشاريع وذلك عبر القيمة المضافة التي تعطيها الجامعة من البحوث والاختبارات التي تجريها على الارض والزيارات العلمية لهذه المواقع مما يعزز نجاحها ويجعلها من المشاريع النموذجية التي يقتدى بها.
درويش
ولفت الدكتور سالم درويش الى ان “هذا العمل يأتي بناء على رسالة ورؤية الجامعة اللبنانية كلية الزراعة التي هي من مساحة الوطن والتي تهدف الى التعاون مع المجتمع المحلي من بلديات وجمعيات محلية وتعاونية وخاصة منطقة حاصبيا التي تعتبر من اهم المناطق الزراعية والحرجية في لبنان”.
ريغو
وأشارت ريغو إلى “أهمية التجارب الزراعية الممولة من الاتحاد الاوروبي”، وقالت: “جئنا للتداول بما تم تحقيقه من هذا المشروع، والتعرف إلى المعوقات، والبحث في الخطوات اللاحقة”.
كما اشادت ريغو بهذه المشاريع ومدى اهميتها و اكدت نجاحها وحثت البلديات على تقديم مشاريع لها علاقة بالبيئة وخاصة في ما يتعلق بعمليات فرز وتدوير النفايات.
وكانت جولة على المواقع المزروعة حيث تم الكشف على العديد من الشتول، واختتم النهار بغداء على شرف ريغو ومدور.
تخريج طالبات متوسطة صور الرسمية للبنات باسم عباس: سنبقى نناضل لمنع العنف في مدارسنا
وطنية - رعى رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس حفل مدرسة صور المتوسطة للبنات الذي اقامته بمناسبة تخريج 43 طالبة من الناجحات في امتحانات الشهادة المتوسطة، بينهم 14 متفوقة 4 بدرجة جيد جدا و10 بدرجة جيد، وكذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف والذكرى الـ75 للاستقلال، في حضور رئيس دائرة التعليم الرسمي في الجنوب هادي زلزلي وممثل التعبئة التربوية في "حزب الله" عبدالناصر سرور والمسؤولين الثقافي والاعلامي في اقليم جبل عامل في حركة "امل" الشيخ ربيع قبيسي وعلوان شرف الدين ورئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله، وممثل عن بلدية صور وممثل عن المدير العام للريجي ناصيف سقلاوي ومدير مكتب مجلس الجنوب في صور فضل الراعي. كما حضر حشد من مدراء المدارس الرسمية والخاصة وفاعليات تربوية واجتماعية وثقافية وفاعليات كشفية واهالي الخريجات والطالبات.
وأكد عباس أن "التعليم الرسمي في لبنان والجنوب بألف خير طالما هناك عشرات التربويين والاكاديميين الكفوئين والمخلصين الذين يعملون ليل نهار لتحقيق النتائج الباهرة في امتحانات الشهادات الرسمية بمراحلها كافة".
وشدد على أن "أبوابنا ستبقى مفتوحة لكل الطلاب والتربويين حيث تشكل التربية منارة وسط الجوء الملبد بالقلق والحزن الذي يلف الاجواء، وحدها التربية تفجر فينا مشاعر الكتابة والانتماء للارض والحرية وكرامة الانسان والمقاومة وارواح المقاومين والشهداء".
ونبه الى "ضرورة امتناع بعض المعلمين عن ممارسة العنف ضد التلاميذ، لأن هذا العنف يعوق قابلية المدرسة لتحقيق غاياتها واهدافها، الا وهي تربية الاطفال وتأهيلهم لتطوير قدراتهم وتطوير امكاناتهم في بيئة سليمة وآمنة".
وسأل: "هل فكر احد في وزارة التربية في صياغة مشروع له معايير واضحة في كيفية اختيار وتعيين المدرسين؟ يجب النضال باستمرار لمنع كل اشكال ممارسة العنف على الطلاب من دون اي مسايرة لحزب او تنظيم او سلطة دينية او سياسية".
وختم عباس بتوجيه التحية الى مديرة المدرسة ليندا خير الدين فضل الله "على تحقيقها افضل النتائج في الشهادة المتوسطة وتفانيها في عملها وسهرها على نجاح المدرسة وانتظام عملها".
فضل الله
وأكدت فضل الله أن "تزامن حفل تخريج الطالبات مع الذكرى الـ75 للاستقلال والمولد النبوي الشريف يعطي الحفل رونقا وألقا خاصين ومميزين.
ونوهت بجهود الطالبات اللواتي أحرزن 14 درجة تفوق في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة "وتوجن بجهدهن جهد المدرسة بإدارتها وكادرها التعليمي المتميز والكفوء والمخلص".
ولفتت الى "السعي لاستعمال كل وسائل التطور والتكنولوجيا وتجهيز المدرسة بافضل وسائل التدريس الحديثة حيث تم تزويد 12 قاعة من قاعات التدريس في المدرسة بـ12 جهاز LCDمن اجل تعليم حديث وسهل ومنتج وأكدت السعي لاكمال العملية في كل صفوف المدرسة". وأشارت الى إدخال مادة المسرح على المنهاج الاسبوعي للطالبات "لما للمسرح من قدرة على تطوير شخصية المتعلم ومساعدته في التعبير عن ذاته".
وشددت على الحرص على التدريب المستمر للهيئة التعليمية لمجاراة التطور في المناهج ووسائل التربية الحديثة. وشكرت خير الدين كل الهيئة التعليمية على جهودهم الكبيرة كما اثنت على وقوف عباس الى جانب المدرسة والمدارس الرسمية الاخرى في الجنوب شاكرة له حسن تعاونه واستماعه الى المطالب التربوية المحقة.
وتخلل الحفل تكريم الطالبات الخريجات بدروع تكريمية كما كرم عباس وفضل الله المربيتين اما كرم كرم وملكة حنا حجار اللتين تتقاعدان قريبا.
رابطة طلاب الشمال احتفلت بالاستقلال وكرمت شخصيات
وطنية - أقامت "رابطة طلاب الشمال" أحتفالها الأول، بمناسبة ذكرى الإستقلال، على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس، بحضور سامي رضا ممثلا الوزير محمد كبارة، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف على إتحاد الشباب الوطني المحامي عبد الناصر المصري، عضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر، الفنان عبد الله الحمصي "أسعد"، وحشد من المربين والاهالي.
أفتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وقدم الخطباء الطالب عبد القادر الأيي، الذي حيا الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وألقى رئيس الرابطة عبد الله البخاري كلمة دعا فيها الى "الالتزام القيم الوطنية والاجتماعية والأخلاقية، والى اطلاق المبادرات الشبابية التي تنفع الناس".
وقال المصري :"ان الاحتفال بالاستقلال هو احتفال بالأجداد والآباء الذين سقطوا في مواجهة المستعمر الفرنسي ومنهم أبناء طرابلس الذين استشهدوا وهم يقاومون دبابات الاحتلال في شارع المصارف"، معتبرا "ان الاستقلال ما زال ناقصا بسبب استمرار الاحتلال الصهيوني لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولفشل الطبقة الحاكمة في بناء دولة الاستقلال القوية العادلة التي تتأمن فيها حقوق المواطن الأساسية في العمل والتعليم والاستشفاء والسكن".
وتخلل الاحتفال تكريم شخصيات طرابلسية، حيث تم تسليم دروع تقديرية لكل من : الفنان عبد الله الحمصي "اسعد"، محمد تامر، عبد الناصر المصري، طه جابر وعبدالله البخاري".
كما تضمن عرض مواهب شبابية وسكتش يجسد حال الشباب ومعاناتهم، وأختتم بحفل كوكتيل.