*انتخابات للأساتذة المتفرغين في اللبنانية السبت*
وطنية - يعقد مجلس مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية جمعية عمومية، عند الساعة التاسعة من صباح يوم السبت المقبل، وتتحول الجمعية الى هيئة ناخبة لانتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية للرابطة للدورة الانتخابية 2018-2020. وتفتح صناديق الاقتراع في تمام الساعة التاسعة والنصف وتقفل في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر.
ودعا رئيس مجلس المندوبين في الرابطة الدكتور علي رحال الى انتخاب هيئة تنفيذية يوم السبت، بعد انتهاء مهلة تقديم طلبات الترشيح، ويعتبر المندوبون الأساتذة الواردة أسماؤهم أدناه مرشحين لعضوية الهيئة التنفيذية، وهم:
يوسف ضاهر، روي جريجيري، وليد دكروب، سعيد عبد الرحمن، أيمن جراد، روبير عبدالله، ماهر الرافعي، محمد العاكوم، جورج القزي، عامر الحلواني، نبيل بو نصر الدين، عاطف الموسوي، عبد الرحمن الربعة، علاء غيث، ضوميط الزاعوق، حسين عبيد، بشير عصمت، سابين دي الكك، نايلة أبي نادر، جورج بشارة، غادة شريم، محمود دوغان، الياس حداد، علي المسمار، منى عبود، طوني خليل، منى الباشا، منى الدسوقي، عفاف الخنسا، حسان الاشمر وتريز سيف.
*لجنة التربية تبحث في قانون إنشاء هيئة لضمان الجودة في التعليم العالي*
وطنية - تعقد لجنة التربية والتعليم العالي جلسة، برئاسة النائبة بهية الحريري، عند الساعة التاسعة والنصف من قبل ظهر الثلثاء المقبل، وذلك لاستكمال البحث في مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 8538 تاريخ 18/7/2012، الرامي الى إنشاء الهيئة اللبنانية لضمان الجودة في التعليم العالي.
*ملاحظات حماده على بيان البطاركة الكاثوليك: لا لتقسيم الجامعة اللبنانية*
بوابة التربية ــ علق وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده على ما ورد في البيان الختامي الصادر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، في الجزء المتعلق منه بالجامعة اللبنانية، وعبر عن شكره وتقديره لوضعهم الإصبع على الجرح لجهة ضرورة وقف انتهاك إستقلالية الجامعة ، ونبه إلى أن تقسيم الجامعة سيكون مقدمة لتقسيمات أخرى يرفضها مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك قبل غيره.
وجاء في حديثه:
“عوّدنا مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك أن نصغي بإهتمام إلى ما يقوله وإلى ما يصدره من بيانات لأنها تحمل في طياتها الحرص على العيش المشترك وتدل على الإتجاه الذي يضمن وحدة لبنان أرضاً وشعباً، حيث أننا لا ننسى مواقفه المدوية في كل مفاصل المعركة السيادية، بيد أن البيان الأخير الذي صدر عن هذا المجلس الموقر وتناول، في ما تناوله، وضع الجامعة اللبنانية يملي علينا بعض الملاحظات:
• يضع البيان إصبعه على الجرح، وهو إنتهاك إستقلالية الجامعة، والثغر التي شابت عمليات التفرغ والتثبيت على مر العهود، وهذا ما حملنا في عهد هذه الحكومة على رفض أية عمليات تفرغ يسيطر عليها الجو الطائفي.
في المقابل لا بد من أن نسجل للجامعة اللبنانية ولمجلسها، أنها أثبتت في كليات عديدة جودة وتفوقا لا ينكرهما أحد، وأنه يتخرج منها أفضل الطلاب المتخصصين.
إن أي إصلاح في الجامعة اللبنانية، وهو ما بدأ ، يجب أن يستمر به أهل الجامعة بعيدا عن تدخل القوى الطائفية والسياسية.
إن الحل الذي طرحه بيان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك لا يتلاءم مع حرص هذا المجلس على الجامعة الوطنية ، بل قد يقضي عليها وذلك عبر ما سمي إنشاء “جامعات لبنانية مستقلة”.
إن أي تقسيم لن يوقف ما هو مشار إليه من تدخل يتم راهنا في الجامعة اللبنانية الواحدة، بل يوزع هذا التدخل على الجامعات المسماة مستقلة ويزيد من نفوذ التيارات الطائفية والمذهبية والتقسيمية عليها .
إن وزارة التربية والتعليم العالي تدعو إلى التصدي لكل التدخلات الخارجية الفئوية والساعية إلى تحقيق مكتسبات ووظائف على حساب المستوى الأكاديمي للجامعة، كما تدعو إلى محاسبة الأساتذة والمديرين المقصرين في أداء واجباتهم، وإلى العمل على تحسين جودة هذا الأداء.
*أين تذهب أبحاث أساتذة الجامعة اللبنانية؟*
محمد غندورــ بوابة التربية ــ لا تنتهي مشاكل الجامعة اللبنانية، ولا تتوقف معاناة الطلاب فيها من ضيق المباني وعدم وجود مساحات للتلاقي، وسيطرة أحزاب سياسية على عدد كبير من الكليات، إضافة إلى المناهج التعليمية القديمة، والاعتماد على النظريات أكثر من التطبيق.
لكن ثمة بعض الإيجابيات تتعلق بأساتذتها الذين يعملون على مدار السنة، لتطوير معلوماتهم وتحديثها من خلال أبحاث يقدمونها ضمن مجموعات، أو كأفراد. واللافت أن الجامعة تدعم وتموّل القسم الأكبر من الأبحاث، على عكس جامعات خاصة تقدّم قسماً بسيطاً من تكلفة البحث، على أن يبحث الأستاذ أو المجموعة البحثية عن تمويل للدراسة.
واللافت أيضاً أن الصيغة المتبعة في الجامعة اللبنانية، لا تختلف عن الطرق المتبعة في الجامعات الخاصة في تأهيل الأساتذة وتطويرهم، وسنأخذ الجامعة الأميركية مثالاً على ذلك.
وحسب الإحصاء الصادر عام 2016 عن الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، يظهر مدى تطوّر البحث العلمي، إذ من أصل 2400 أستاذ متفرغ، قدّم 1183 منهم بحوثاً ودراسات ضمن مجوعات بحثية، إضافة إلى عدد كبير من الأبحاث الفردية.
الجامعة الأميركية مثالاً
يوضح أكاديمي في الجامعة الأميركية، أن تقييم الأستاذ يكون كل سبع سنوات، وهي مدة العقد بينه وبين الجامعة، ليترفّع من درجة إلى أخرى، من أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك، إلى أستاذ. (مرحلة تمتد إلى 15 سنة).
ويعتمد ذلك على ما يقدمه الأكاديمي من بحوث ودراسات خلال هذه المدة، وقد تصل إلى خمس دراسات منشورة في دوريات عربية مهمة، شرط أن يكون فيها الكاتب الأساسي، إضافة إلى بعض المقالات - الأبحاث التي يكون فيها كاتباً مشاركاً. على أن يقدم سنوياً تقريراً للإدارة بما ينجزه وما يعمل عليه.
ويشير الأكاديمي أن الجامعة تموّل الدراسات بجزء بسيط، والباقي يكون على عاتق الأكاديمي في إيجاد مموّل أو مهتم بما يقدّمه.ويعتمد الترفيع أيضاً على تقييم التلاميذ للمادة التي يقدمها الدكتور، وفلسفته وطريقته في التعليم، إضافة إلى الخدمات التي يقدمها هذا الباحث في مجتمعه الأكاديمي والإنساني. وأقر قانون التفرغ هذه السنة في الجامعة الأميركية، ويتم التقييم من خلاله كل خمس سنوات.
التطوير والصقل
لا تختلف الطرق المتبعة في الجامعة اللبنانية عن تلك المتبعة في الأميركية من حيث تطوير الأستاذ وصقل معلوماته، وقد تتفوق عليها أحياناً من حيث عدد البحوث المقدّمة والتمويل التي تشارك به الجامعة بشكل أساسي.
ويقول علي رمال، المدير السابق لكلية الإعلام والتوثيق والدكتور المحاضر فيها، إن الأستاذ في الجامعة الوطنية مدعو لتقديم أبحاث ودراسات بشكل أوتوماتيكي وفردي. فالاستاذ إذا لم يقدّم أبحاثاً ودراسات لا يترقى من معيد إلى أستاذ مساعد إلى أستاذ، وحين يصبح أستاذاً اذا لم يكن نشطاً وله دور فاعل، لا يتطوّر ولا ينتقل للإشراف مثلاً على درجة الماستر.
ويشير رمال إلى أن الجامعة اللبنانية تخصص سنويا موازنات للأبحاث لأكثر من فرد (مجموعات)، لافتاً أن نصف الهيئة التعليمية بالجامعة اللبنانية بادرت إلى العمل ضمن مجموعات بحثية ممولة من الجامعة وفق توجيهات بحثية. في حين يعمل الباقون بشكل فردي.
وبما أن التعليم الجامعي لا يعتمد فقط على الابحاث والدراسات، وثمة قسم منه للتطبيق، يأخذ رمال كلية الاعلام والتوثيق مثالاً، اذ استقدمت برنامج sas”" "Statistical Analysis System الخاص بعلم البيانات، ويتم تدريب المدرسين والطلاب على كيفية استعمال هذه البرامج والتقنيات.
السنة البحثية
ويحق للأستاذ في الجامعة اللبنانية كل ست سنوات عمل، أخذ السنة السابعة كإجازة من التعليم، وهي، حسب الدكتور رمال، سنة بحثية. وليحصل عليها الأستاذ يجب تقديم فكرة أو مشروع بحثي وإنجازها في نهاية السنة، وعرض نتائجها على لجنة متخصصة.
ويوضح رمّال أن نحو 15 في المئة من أساتذة الجامعة اللبنانية لا يطوّرون أنفسهم، لكن الكل مجبر على العمل والتطور، لأسباب تتعلق بزيادة الراتب، والدرجة العلمية والاستمرارية في الخدمة، إضافة إلى أمور عدة، منها تواجده في القسم العلمي والإشراف على الأبحاث، وإذا لم يفعل الأستاذ ذلك يُهمّش من تلقاء نفسه.
ويرفض رمال المقارنة مع الجامعة الأميركية من حيث الأبحاث، مع الاختلاف في طريقة العمل، ويعتبر أن الجامعة اللبنانية تضم اكثر من 5000 أستاذ، وثمة عقود أبحاث مع نصف الهيئة التعملية، إضافة إلى أبحاث تنجز بشكل فردي، في حين أن عدد أساتذة الأميركية لا يتعدى الـ500.
ويشير رمال إلى كلية الإعلام مثالاً، التي تضم نحو 70 أستاذاً، ومن أصل هذا العدد ثمة اثنين فقط لم يقدما أبحاثاً، وهي نسبة متدنية جداً. ويعتبر أن هناك بعض الأساتذة هامشيون، يرضون بالراتب الذي يتقاضونه من دون البحث عن التقدم أو التطور. فهذه المهنة كالعسكر، كلما تطورت فيها زادت رتبتك العلمية.
ويقول رمال أن بعض الأساتذة الجدد، من خلال أبحاثهم ونشاطهم، يتفوقون على أساتذة درّسوهم سابقا، ويصبحون رؤساء عليهم، لأن الدكتور لم يعمل على تطوير نفسه. ويشير إلى أنه لا يوجد نص قانوني يسمح بطرد الأساتذة الذين لا يعملون أو يشاركون بالدراسات، على رغم وجود كل المحفزات والضرورات للتطور.
ويوضح رمال نظام الترقي في الجامعة اللبنانية. لتصبح أستاذاً مساعداً عليك تقديم ثلاثة أبحاث وسنتيّ تعليم. ولتكون أستاذاً يجب تقديم خمسة ابحاث مع سنتيّ تعليم. أما نظام الترقي الجديد فيختلف بعض الشيئ، إذ يتبع الأستاذ نقاطاً عدة، منها النشر في دوريات مهمة والبحث والمشاركة بندوات ومؤتمرات. علماً أن من ضمن شروط تعاقد الجامعة مع أستاذة جدد، قيامهم بمهمات تدريسية وبحثية وإدارية.
وشارك 1183 أستاذاً من كل الكليات في تقديم أبحاث مشتركة بين عامي 2011 و2015، وزعت على الشكل التالي: كلية العلوم 588، طب الأسنان 32، السياحة وإدارة الفنادق 4، المعهد الجامعي للتكنولوجيا 41، الصيدلة 3، العلوم الطبية 5، الصحة العامة 31، الهندسة 50، الزراعة 43،العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال 125، الإعلام 38، الفنون الجميلة 7، الآداب والعلوم الانسانية 104.
لكن، مع هكذا صورة وردية، لا بد من السؤال: أين تذهب تلك الأبحاث، وعلى أي وجه تُستثمر؟
*لجنة أصدقاء الجامعة اللبنانية أشادت بموقف البطاركة والاساقفة الكاثوليك*
وطنية - عقدت لجنة المتابعة لجمعية "أصدقاء الجامعة اللبنانية" و"الاساتذة الديموقراطيون المستقلون"، وفاعليات اكاديمية ونقابية وسياسية اجتماعا تدارست فيه "الموقف الشجاع والمسؤول لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان (APECL) وبعض ردود الفعل عليه".
وشكرت في بيان "البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان على موقفهم الوطني والانمائي الحكيم لمستقبل الجامعة اللبنانية، لأن هذا الموقف الرائد يجسد الالتزام المطلق بالمصالح العليا للشعب اللبناني وللجامعة الوطنية، والايمان الثابت بدورها على صعيد انماء المواطنية الحقيقية والحفاظ على الهوية الثقافية وبناء مجمع المعرفة وتحقيق جودة التعليم في لبنان الذي نريده طليعة النهضة في المشرق العربي".
وأكدت ان "هذا الموقف الطليعي يعبر ليس فقط عن رأي البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان انما عن ارادات واسعة لقوى سياسية وكنسية واجتماعية فاعلة من مكونات المجتمع اللبناني".
وشكرت وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده "على ترحيبه بالإيجابيات الواردة في بيان المجلس، غير اننا في المقابل، وازاء السلبيات التي سجلها، نسأل لماذا لم يمارس وزير التربية الحالي ووزراء التربية السابقون صلاحياتهم للحفاظ على استقلالية الجامعة وتحقيق الاصلاح المنشود فيها؟ ولماذا ألغيت القوانين البرامج المرصودة سنويا في موازنات الدولة لانشاء المجمعات الجامعية تطبيقا للمرسوم الصادر بتاريخ 5/5/2008 والمتعلق بهذه المجمعات؟"
ورأت أن "التزام اللامركزية الإدارية التي نص عليها إتفاق الطائف، والحرص على الانماء المتوازن والسهر على جودة التعليم في الجامعة، يملي الأخذ بطرح جامعات رسمية مستقلة قانونيا واداريا وأكاديميا تحقيقا لتكافؤ الفرص وتأمينا لحق التعلم للجميع، أملا في ان تؤدي هذه الخيارات الى زيادة اعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات الرسمية وتنويع اختصاصاتها وفقا لمتطلبات تنمية جميع المناطق اللبنانية".
واعتبرت ان "معارضة هذا التوجه تشكل في ذاتها خدمة واضحة للجامعات الخاصة".
واشارت الى ان "تجاوب جميع القوى مع نداء مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان يشكل فرصة وطنية ومحطة مفصلية يمكن البناء عليها في تطوير التعليم العالي الرسمي في لبنان".
*الأكاديمية العربية للعلوم اختتمت مؤتمرها السنوي عن التعليم العالي وأوصت بوضع أسس سليمة لضمان الجودة*
وطنية - اختتمت "الأكاديمية العربية للعلوم" أعمال مؤتمرها السنوي "التعليم العالي في العالم العربي: بناء ثقافة الابتكار وريادة الاعمال"، في فندق جفينور روتانا في بيروت، بدعوة من منظمة اليونسكو، وفي حضور رئيس وزراء الاردن السابق ورئيس الاكاديمية العربية للعلوم الدكتور عدنان بدران، رئيس المجموعة العالمية للخدمات المهنية والتعليم وبناء القدرات والملكية الفكرية الدكتور طلال ابوغزالة، مدير اليونسكو ممثلا بالدكتور انس ابو هدلا، السكرتير العام للأكاديمية والاستاذ في الجامعة الاميركية منسق المؤتمر البروفسور الياس بيضون، رئيس جامعة البتراء الدكتور مروان المولا، الدكتور جون هلمن متطوع في الاكاديمية العربية إضافة إلى اكاديميين ورؤساء جامعات ومفكرين من الوطن العربي وعدد من الدول الاجنبية.
وتمحورت المناقشات في اليوم الثاني للمؤتمر حول ريادة الاعمال ودور التعليم العالي في خلق الابداع، كما تطرق المحاضرون الى تزوير الابحاث والطرق الواجب اتخاذها للحد منها، وكان اجماع على ضرورة وجود منصة إدراك التعليم عن بعد وايجاد الحواضن العلمية للابحاث وايجاد المدن العلمية، والممارسات ومستقبل الابتكار وريادة الاعمال في الجامعات العربية معتمدين على تجاربهم في مجموعة كبيرة من البلدان حول العالم، وتم تسليط الضوء على امثلة لهذه الممارسات والمتطلبات الاساسية لإنشاء النظم البيئية المؤاتية وبيئات التشغيل الملائمة.
وعقد المؤتمر السادس عشر للأكاديمية، للمرة الرابعة عشر على التوالي في لبنان وللسنة الثانية برعاية السفيرة الاممية الدكتورة سلوى غدار يونس، التي كانت مفاجأة مؤتمر الاكاديمية العربية للعلوم انتخابها سفيرة دائمة للاكاديمية.
بدران
وتحدث بدران قائلا: "في التعليم علينا دائما ان نعود الى الاساسيات وعلينا ان نعود الى الابحاث والتطورات والرجوع الى برامج التوعية وربط التعليم الجامعي بالعالم الصناعي. إن أهمية هذه الدورة تأتي من خلال حرصنا على التعليم في الجامعات العربية الذي يحتاج إلى اعادة بناء، فهناك ألف جامعة في العالم العربي ولكن ليس هناك أي تقدم في نظام التعليم وعلى الجامعات العربية أن تحقق شيئا مما حققته الجامعات العالمية. ان الجامعات العربية تخرج 90% من التلامذة، الا ان هناك عددا كبيرا من الطلاب العرب الذين يحصلون على شهاداتهم في الدراسات العليا في جامعات اجنبية، فبالتالي علينا تحقيق استراتيجيات تعاون في منطقتنا العربية بين الجامعات ومؤسسات البحث والقطاع الخاص".
وأضاف: "ان دور لبنان يتجلى في رعايته اكاديميا وعلميا للطلاب والجامعيين في مختلف الحقول، ويأتي دور الدكتورة غدار للسنة الثانية على التوالي برعايتها مؤتمر الاكاديمية العربية للعلوم، صمام أمان، فإسمها سبق الألقاب في العالم لوقوفها الى جانب المؤسسات الرعوية ودورها في دعم المؤسسات العلمية والتربوية ووجودها الدائم الى جانب هذه المؤسسات ودعمها للمشاريع الانمائية في لبنان والعالم العربي".
بيضون
من جهته اكد بيضون في كلمته "ان الجامعات العربية تشهد تحولات عميقة مع التنافس الشديد على الموظفين وعلى الطلاب وعلى التمويل وكذلك على تصنيف الأداء، ناهيك عن فرص تقييم مستقل للجودة والملاءمة. ان هناك مجموعة سريعة التطور مثل الذكاء الاصطناعي التي اخذت تعطل المناهج التقدمية القائمة على اسس مغايرة، وعلى الجامعات ان تقدم قيمة مقابل انفاق المال ليصبح الطلاب جاهزين للعمل وعلاوة على ذلك فان العقد الاجتماعي غير المكتوب ولكن الضمني الى حد كبير بين الجامعات والدول المضيفة يعني ان الجامعات لا ينبغي لها ان تنتج الباحثين عن عمل فحسب، بل عليها ان تخرج القادرين على توليد الملكية الفكرية وغيرها من الابتكارات والاعمال التجارية".
وتابع: "ان وقوفنا اليوم على منبر الاكاديمية في بيروت نظرا لما تساهم هذه المدينة من خدمة التنمية البشرية في هذه المنطقة متمثلة بسفيرة للتنمية البشرية في هذه المنطقة الدكتورة سلوى غدار يونس التي تم اختيارها منذ العالم الماضي لنعلنه اليوم سفيرة دائمة للأكاديمية وهي شخصية سبقت الالقاب في عالم المؤسسات المدنية غير الحكومية وهذا نظرا لدورها الفاعل في نجاح المؤتمر كسيدة لبنانية جندت نفسها لخدمة الإنسانية وتكريما لعطاءاتها في مختلف المجالات الانسانية والتربوية والثقافية والاجتماعية ليس فقط على صعيد لبنان بل على مختلف الدول العربية والاسلامية والافريقية التي زارتها السفيرة غدار وقدمت فيها مساهمات عديدة للجمعيات الرعوية في هذه البلدان".
توصيات
وفي ختام المؤتمر أولمت سفيرة الأكاديمية الدكتورة سلوى غدار على شرف الوفود المشاركة في المؤتمر قبل مغادرتهم لبنان، وتم اصدار توصيات المؤتمر التي أكدت ما يلي:
"أولا: وضع اسس سليمة لضمان جودة التعليم الجامعي.
ثانيا: اعتبار الملكية الفكرية عنصرا اساسيا في اداء الاقتصاد القائم على المعرفة حيث تعد المعرفة موردا اخذا في التزايد، فهمي تدفع الاستثمارات في البحث والتطوير والتسويق، وعلى الحكومات ان تضع معايير اجتماعية والاستثمار في المعرفة وتسهيل التشغيل الفعال للبيئات الصديقة للاعمال.
ثالثا: الحد من المعوقات التي تمنع من ريادة الاعمال ومنها الافتقار للسياسات الحكومية القائمة وعدم وجود كبار الخدمة المدنية المنتميين الى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والطب، ناهيك عن الاهتمام المفرط من مبدأ الاحتياط على الرغم من التشريعات الصارمة لمعاقبة الممارسات غير الآمنة وكذلك الافتقار الى التعليم الذكي المتخصص وفشل انظمة التعليم في التكيف بشكل مناسب مع متطلبات التقدم والتغيير.
رابعا: تعيين قادة وموجهين من ذوي الخبرات المناسبة من أجل تنفيذ استراتيجيات فعالة للأبتكار وريادة الأعمال من الضروري وكذلك توفير المرافق المناسبة بالإضافة الى إقامة روابط مع الصناعات والمجتمعات ومجموعات المجتمع المدني وكذلك الحصول على التمويل والخبرات الادارية اللازمة.
خامسا: تعيين أشخاص مبتكرين وريادين ومحررين بشكل واضح يتمتعون بدرجة عالية من النزاهة في المناصب القيادية.
سادسا: التأكيد على توفير نظام تعليمي عالي الجودة من مرحلة ماقبل الدراسة يعزز التفكير الإبداعي على ان يكون لكل الجامعات مجمعات تكنولوجية وحاضنات أعمال مع إقامة روابط عمل مع المجموعات الصناعية والتجارية ومجموعات المجتمع المدني
سابعا: تناول الشمولية والنزاهة كجزء لا يتجزأ من الابتكار الناجح وريادة الأعمال في عصرنا الحديث إضافة الى التركيز جميع المشاكل وعلى وجود الحلول المحتملة لها".
*دورة تدريبية لليونسكو في القاهرة عن المراكز الوطنية لمعلومات التعليم العالي*
وطنية - أقام مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت، دورة تدريبية إقليمية حول المراكز الوطنية لمعلومات التعليم العالي وامكانية انشاء الشبكة العربية للاعتراف بشهادات التعليم العالي، في القاهرة، في حضور مدير مكتب اليونسكو الالقليمي - بيروت حمد الهمامي، الامين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية لليونسكو زينب الوكيل، مساعد مسؤول قسم التعليم في المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد شوقي وممثلين عن 14 دولة عربية.
الهمامي
واكد الهمامي "ان منظمة اليونسكو منذ انشائها تسعى لتقنين مسألة الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية، ليتوج هذا المسعى في نهاية المطاف الى وضع وثيقة عالمية، وفي عام 1947 اعتمد المؤتمر العام قرارا يدعو الامانة العامة لبحث موضوع مشكلة معادلة الشهادات".
وأوضح "ان مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية، بدأ في اعداد الخطوات العلمية للشروع في مراجعة تنقيح وتحديث مراجعة الاتفاقية الاقليمية بشأن الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية المعروفة باتفاقية 1978 عبر المراحل التالية:
- آذار 2017 شرم الشيخ: تم انعقاد الاجتماع التشاوري لخبراء التعليم العالي في المنطقة العربية، وتم خلال هذا الاجتماع تكليف مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت بمباشرة تنقيح الاتفاقية.
- تشرين الاول 2017 القاهرة: بدأ الخبراء في عملية التنقيح ومراجعة الاتفاقية، وبعد مجهودات جبارة ونقاش هادف، تم الاتفاق على نص جديد للاتفاقية خلال اجتماع فريق العمل في آذار 2018 في الرباط".
الوكيل
ثم تحدثت الوكيل ونقلت للمشاركين تحيات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ونوهت بدور مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت، في تناول ملف معادلة الشهادات في الدول العربية منذ بدء اعمال المراجعة الدورية لاتفاقية معادلة الشهادات والاعتراف بشهادات التعليم العالي ودرجاته العلمية، وما تم تنظيمه من اجتماعات خبراء، وصولا الى هذه الدورة التدريبية الهامة في هذا الملف الحيوي".
واوضحت "ان مشاركة الدول العربية والجهات المشاركة سوف يكون له اثر كبير في اثراء العمل في هذا المجال، وخاصة ما يتعلق بانشاء شبكة عربية لمراكز معلومات معادلة الشهادات"، متمنية لمنظمي هذه الدورة كل النجاح والتوفيق.
شوقي
بدوره، شكر شوقي للحكومة المصرية ممثلة بوزرات الخارجية والتربية والتعليم والتعليم العالي السماح للاجئين بدخول المدارس والجامعات المصرية، واوضح "ان عدد الطلاب اللاجئين في مصر بلغ نحو 120 الف طالب في المراحل المختلفة، منهم 40 الف لاجئ تقريبا في سن الجامعة، 18 الف منهم فقط ملتحقون بالجامعات".
واثنى "على جهود الحكومة المصرية الجادة في ما يخص تقديم تعليم جيد لكل من هو على ارضها، والسماح للاجئين من دولة اليمن بدخول المدارس المصرية اسوة بالسوريين و السودانيين".
جلسات عمل
وتناولت جلسات العمل، التي كان يديرها اختصاصي التعليم العالي في مكتب اليونسكو الاقليمي - بيروت أناس بو هلال مواضيع عدة منها:آليات تنفيذ الاتفاقية الإقليمية للاعتراف بالشهادات، أفق إنشاء الشبكة الإقليمية للمراكز الوطنية لمعلومات التعليم العالي والاعتراف بشهاداته اضافة الى تقديم الموقع الإلكتروني للشبكة العربية ولقواعد الارشادية للشبكة.
*إدارة مدرسة IC للأهالي: الرضوخ لشروطنا أو الإقفال*
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ هل هناك نية جدية لدى مجلس أمناء مدرسة «انترناشيونال كولدج» (IC) بإقفال فرعها في عين عار؟ التلويح بالاقفال يتزامن مع انتخابات لجنة الأهل، ويرى فيه الأهالي قطعاً للطريق على أي محاولة للجنة الأهل مستقبلاً لممارسة حقها بمناقشة أرقام الموازنة، وما ينتج عنها من زيادة مستمرة وغير مبررة للأقساط؟
لم يتوقّع مجلس أمناء مدرسة «انترناشيونال كولدج» (IC) يوماً أن يصطدم بلجنة أهل تدقّق في أرقام الموازنة، وترفض «زيادة غير مبررة» على الأقساط، وترفع دعوى على المدرسة أمام المجلس التحكيمي التربوي. فمنذ تأسيس الفرع الرئيسي للمدرسة في رأس بيروت قبل 130 عاماً، اعتاد المجلس على لجان أهل «تبصم» على الموازنات المدرسية السنوية بلا أي نقاش للواردات والمصاريف، ومن دون تدقيق بما إذا كانت تنطوي على تضخيم أو مبالغة.
بحسب رئيس المدرسة دون برغمان، السلوك ضد الزيادة على أقساط العام الدراسي 2017 ــــ 2018 غير مفهوم، «إذ كيف كانت الأرقام مقبولة في السنوات السابقة ولم تعد مقبولة اليوم، إذا كان الفارق الوحيد بين موازنة العام الماضي والموازنات التي سبقتها هو الزيادة المتعلقة بتغطية حقوق المعلمين في قانون سلسلة الرتب والرواتب، وهي وظفت بنسبة 100% لهذا الغرض؟». وبالتالي، فإن للاعتراض، كما يرى برغمان، تفسيراً واحداً، هو أن «الأهالي يواجهون قانون السلسلة وليس إدارة المدرسة»!
إدارة المدرسة لم تكتف بالاستغراب، بل لجأت إلى «التهديد المستتر» بإقفال فرع عين عار، في حال لم تسقط لجنة الأهل الدعوى القضائية أمام المجلس التحكيمي. فقد وجّه مجلس الأمناء، في 7 تشرين الثاني الجاري، كتاباً إلى مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية يطلب إعلامه بالشروط والإجراءات التي يجب على المدرسة اتخاذها مسبقاً، إذا قررت إقفال أبوابها نهائياً في أواخر العام الدراسي 2018 ــــ 2019. مصادر الأهالي تتساءل إذا ما كانت هناك نية جدية بالإقفال، فلماذا تنشر المدرسة هذا الإعلان عشية انتخاب لجنة أهل جديدة تجري مرحلتها الثانية غداً؟
برغمان نفى لـ«الأخبار» أن يكون التوقيت مقصوداً، مؤكداً أن «لا علاقة بين الاستفسار عن الإجراءات والانتخابات. فالخطوة أتت ببساطة نتيجة مناقشات مجلس الأمناء الذي عقد اجتماعه الأول، في تشرين الأول الماضي، بعد رفع الدعوى القضائية ضد المدرسة. وكان من الطبيعي أن يناقش هذه الدعوى، إذ أنّ المجلس استثمر في عين عار ليحترم التزامه تجاه الطلاب الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى رأس بيروت خلال الحرب الأهلية، وليس من أجل أي منفعة مادية. لكن إذا كان الأهالي يرغبون في مواصلة الاعتراضات القانونية وتشويه سمعة المدرسة، فسيحترم قرارهم ويتصرف وفقاً لذلك. حتى الآن ليس هناك قرار، وإن كان المجلس يحتفظ بحقه بابقاء المدرسة أو إقفالها».
برغمان بدا مقتنعاً بأن الدعوى يجب أن تسقط مع كتاب وزير التربية مروان حمادة إلى المجلس التحكيمي والذي يطلب فيه شطبها، «بعدما تبين بنتيجة التدقيق الذي أجرته وزارة التربية استناداً إلى المادة 13 من القانون 515 أنّ الموازنة مستوفاة للشروط المطلوبة من ناحية النسب التي لم تتجاوز ما هو محدد بالقانون إن لجهة الرواتب أو من ناحية المصاريف التشغيلية». لكن الأهالي وصفوا الكتاب بغير القانوني، «فتوقيع لجنة الأهل على الموازنة هو أحد البنود الثلاثة المطلوبة قانوناً لقبولها إلى جانب النسب وموعد التسليم، وعدم التوقيع يعني تحويل الاعتراض تلقائياً إلى المجلس التحكيمي».
وكان الأهالي قد تلقوا أكثر من رسالة الكترونية، في غضون الأسابيع القليلة الماضية، حذرت مما سمته المدرسة «اضطرابات ستضع مستقبل فرع عين عار في خطر، والسبب أنّ الدعاوى غير المبررة وغير المنطقية استغرقت وقتاً وجهداً وأبعدتنا عن مهمتنا الأساسية: تعليم طلابنا ورفاهيتهم». الرسائل استغربت «الحديث عن تهديد مستتر، فالمجلس يتصرف بمسؤولية وشفافية كاملة باعتبار أنّ المدرسة ليست حلبة سياسية. فالإدارة ليست العدو، أو أنها ليست الحكومة ولجنة الأهل هي المعارضة. وليس من المفترض أن نكون على طرفي نقيض، ولكن فريق واحد يعمل معاً لصالح طلابنا. وهذا هو الهدف الأساسي الذي سنعمل عليه أياً كان الممثلون الجدد للأهالي».
لكن هناك من يشير الى أن إدارة المدرسة تدعم إحدى اللوائح التي تعهد أعضاؤها بسحب الدعوى القضائية وبعدم السماح بإقفال المدرسة إذا فازوا في الانتخابات؟ يؤكّد برغمان «أننا نقف على الحياد من اللوائح الثلاث ولا ندعم أحداً ولا يحق لنا ذلك أصلاً، لكن شرطنا الوحيد أن يحتضن المنتخبون رسالة المدرسة ويكونوا شركاء لها». ورفض برغمان التعليق على ما سمّاه «شائعات» رافقت الاستحقاق منها امكان بيع المدرسة لسياسيين أو متمولين. علماً أن مجلس الأمناء، في رسالته الالكترونية الأخيرة، أشار الى أن أحد أعضاء لجنة الاهل الحالية ابلغ المدرسة أنه يعرف أحداً يرغب بشراء فرع عين عار، سائلا الاهالي ما «اذا كان مثل هذا الشخص يعمل لمصلحتهم ام لمصلحته الشخصية؟».
مواجهة الأهالي مع الإدارة بدأت برسالة وجهتها اليهم، في آذار الماضي، واستفزت الكثيرين، لكونها هددتهم بطرد أبنائهم إذا لم يدفعوا الزيادة على الأقساط، فلجأ بعضهم إلى القضاء المستعجل، واستحصلوا على قرار بتجميد الزيادة ومنع استخدام التلامذة في النزاع. إلاّ أنهم عادوا ودفعوا الزيادة بعد «تسوية حبية»، فيما احتفظت لجنة الأهل بحقها بمقاضاة المدرسة أمام المجلس التحكيمي، و«الحصول على تبريرات لأرقام الواردات والمصاريف، بعدما بات معدل الأقساط يلامس 16 مليوناً و700 ألف ليرة! فيما وصلت أرباح المدرسة بفرعيها في إحدى السنوات إلى 12 مليون دولار!».
وعلى خط مواز، استعانت لجنة الأهل بخبير محاسبة محلف للتدقيق بما تيسر لها من مستندات، وتبين، بحسب التقرير، أنّ «الأرقام غير دقيقة ومضخمة، والمصاريف غير مبررة، فضلاً عن زيادات غير مفهومة على أرقام الموازنات السابقة».
من جهته، جزم برغمان بـ«أن المدرسة لا تبغي الربح، إذ أنّ 74 % من موازنتها تذهب لرواتب الأساتذة والموظفين والحوافز، في حين أنّ التجديد والتطوير يعتمدان على موازنة مستقلة قائمة على التبرعات من الأشخاص والمؤسسات، وهؤلاء يشترطون استثمار أموالهم في مشاريع يحددونها هم». وهو بذلك ردّ على اعتراض الأهالي على تحسين حرم رأس بيروت وإهمال عين عار، «إذ لم يجر استحداث أي مبنى طيلة سنوات طويلة». برغمان تحدث عن خريطة أولويات، «فمن المنطقي أن نجدد مباني عمرها 100 عام حيث الصفوف ضيقة ولا تتناسب مع المتطلبات الحديثة للتعليم، قبل مبان أخرى لا يتجاوز عمرها 30 عاماً وصفوفها أكبر». وكانت لافتة إشارته الى أنّ «لدينا 400 تلميذ على لائحة الانتظار، ومن لا يريد أن يلتزم بقوانين المدرسة، ويشعر أن ما يدفعه أكثر من قيمة ما يأخذه، فليبحث عن مدرسة تناسبه، فنحن في النهاية مدرسة خاصة»، مشيراً إلى أنّ «هناك 5 عائلات فقط لم تدفع الزيادة ومع ذلك لم نصرف أياً من أولادها».
*الجميّل يستقبل وفد المدارس الكاثوليكية*
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي بالصيفي، وفداً ممثلاً للمدارس الكاثوليكية، ضم الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار النائبين السابقين صلاح حنين وغسان مخيبر و انطوان واكيم وليون كلزي.
حضر اللقاء عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش وعضو المكتب السياسي الكتائبي مجيد العيلة ورئيس المجلس التربوي في حزب الكتائب الدكتور جورج قزي ومستشار رئيس الحزب لشؤون الادارة العامة شارل سابا ، وجرى في خلاله التداول في الخطوات الممكنة لحل المشكلة المالية التي نجمت عن زيادة الدرجات الست لأساتذة التعليم الخاص دون المساس بحقوقهم المكتسبة أو زيادة الأقساط.
وعرض الأب عازار للأزمة المالية التي تعاني منها المدارس الخاصة مشيراً الى خطر اقفال خمسين مؤسسة تعليمية خاصة في ظل الخطوة غير المدروسة التي أقدم عليها مجلس النواب عبر اقراره سلسلة الرتب والرواتب دون دراسة أثرها الاقتصادي.
وأكد الجميّل ضرورة الحوار بين اطراف التعليم والخروج بحل يرضي الجميع مع احتساب أثره الاقتصادي والاجتماعي.
*الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية أعلنا حزمة دعم للقطاع التربوي ب100 مليون أورو*
بوابة التربية ــ أعلن الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي عن حزمة دعم جديدة للقطاع التربوي في لبنان قيمتها 100 مليون أورو تقدمة من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، عشية اليوم العالمي للطفل.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك لوزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة وسفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن في مدرسة الشيخ جابر الأحمد الصباح الرسمية في رأس بيروت بعد ظهر اليوم، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة المدرسة غادة عازار وطلاب المدرسة.
حمادة
وكانت كلمة لحمادة قال فيها: “التعليم في لبنان فاتورة سنوية مستحقة مهما كانت الظروف والصعوبات الإقتصادية والمالية والسياسية. ومع أزمة النزوح أصبحت الفاتورة التربوية مضاعفة، وبات ضغطها على الإقتصاد وعلى القطاع التربوي وعلى سوق العمل التربوية يتعاظم ويتسبب بمشاكل تكاد تضرب فاعلية النظام التربوي، لولا التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي وفي مقدمه دول الإتحاد الأوروبي.
ويسرني أن يكون لقاؤنا اليوم مع سعادة سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان السيدة كريستينا لاسن، للإعلان معا عن حزمة تمويل جديدة لدعم التعليم في لبنان، مقدمة من الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي،وهو أكبر المانحين ، وتبلغ قيمتها مئة مليون أورو، مقسمة على ثلاثة أقسام، الأول ويبلغ 80 مليون أورو وهو مخصص لسداد قيمة إنتساب التلامذة إلى المدارس الرسمية في مرحلة التعليم الأساسي، للتلامذة النازحين وللتلامذة اللبنانيين المتحدرين من الأسر الأكثر فقرا، وتأمين رواتب الهيئة التعليمية ودفع قيمة مساهمة الأهل في صناديق المدارس، والإسهام في ترميم البنى التحتية للمدارس الرسمية للعامين الدراسيين 2019 – 2018 و2020 – 2019”.
أضاف: “كما يخصص الإتحاد مبلغا قيمته عشرة ملايين اورو لتغطية تكاليف برنامج التعليم غير النظامي الذي يؤمن مواد تعليم وفاقا لبرنامج ومنهج خاص يجعلهم حاضرين للإنتقال إلى التعليم النظامي فور توافر مقعد دراسي لهم وتأمين تمويل هذا الأمر.
أما العشرة ملايين أورو الأخيرة فهي مخصصة لتحسين نوعية التعليم التي يحصل عليها المتعلم في المدرسة، من خلال إدخال برنامج تقوية المتعلمين وتطوير المقاربات التعليمية والطرائق لدى المعلمين، ورفع القدرات لدى فريق عمل وزارة التربية من أجل جمع المعطيات ومراقبة جودة التعليم، وذاك من أجل التحسين المستمر والشفافية ورفع مستوى التعليم الرسمي بصورة دائمة”.
وتابع: “إننا نقدر عاليا الدعم الأوروبي للبنان إن كان من دول الإتحاد كل دولة على حدة، أو من الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي، خصوصا في قطاع التربية والتعليم، ونتقدم بالشكر والإمتنان من سعادة السفيرة لاسن وعبرها، إلى دول الإتحاد، ولا سيما أننا نجد في الإتحاد الأوروبي خير الأصدقاء الذين يتابعون أوضاع لبنان ويقفون إلى جانبنا في كل الظروف وخصوصا في أزمنة الصعوبات.
إن التربية لا تنتظر، وإننا عاهدنا أنفسنا وعاهدنا المتعلمين بأن نستمر في تطوير قطاعنا التربوي على الرغم من الضغوط التي نتحملها، لكي نحافظ على مكانتنا الإقليمية والدولية، في ميدان يشهد على تمايزنا وتألقنا وقدرتنا على إعداد وتأهيل أجيال قادرة على خوض التحديات والتخصص واحتلال مكانة مرموقة في سوق العمل الداخلية والخارجية”.
وختم حمادة: “شكرا للإتحاد الأوروبي، وشكرا لسعادة السفيرة وفريق عملها، وشكرا للقائمين على الصندوق الإئتماني الأوروبي، وإلى المزيد من الدعم الدولي للبنان إن شاء الله، لكي نتمكن من سد الفجوات المالية، وتحسين جودة التعليم وتطويره”.
لاسن
بدورها قالت لاسن: “هذه أكبر حزمة يخصصها الاتحاد الأوروبي للقطاع التربوي في لبنان حتى اليوم. وسيستمر الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي في العمل على تعزيز قدرات منظومة التعليم العام من أجل توفير تعليم شامل وذي جودة لجميع الأطفال في لبنان”.
وأضافت في مناسبة إحياء اليوم العالمي للطفل: “إن تعليم الأطفال والشباب حق أساسي من حقوق الإنسان. والتعليم أساسي للتنمية وبناء مجتمعات سلمية. فمن خلال التعليم يمكن أن يستعد الأطفال والشباب للمشاركة في الحياة المجتمعية والمساهمة في المجتمع. ويتشاطر الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي هذه الرؤية، وهما يعملان معا لحماية حق التعليم للفتيات والفتيان في لبنان وتعزيزه”.
واشار بيان للمفوضية الاوروبية الى ان “هذه الحزمة المالية الجديدة تضاف إلى المساعدات التي خصصها الاتحاد الأوروبي للقطاع التربوي في لبنان منذ عام 2012، والتي وصلت إلى 228 مليون يورو، فضلا عن المساهمات المهمة من الدول الأعضاء”.
*اللبنانيون لا يثقون بالمدراس الرسمية*
كتبت سناء الجاك في صحيفة "الشرق الأوسط": ـ المدرسة الرسمية في لبنان ليست في أحسن أحوالها، والإقبال على الالتحاق بها، ولا سيما في المراحل الابتدائية والمتوسطة، يتدنى. لكن في المقابل، لا تتوقف الجهود في وزارة التربية والتعليم العالي لمواجهة التحديات التي تعيق تطور هذا المرفق الحيوي والأساسي للشعب اللبناني.
ويبلغ عدد المدارس الرسمية على امتداد المناطق اللبنانية 1260 مدرسة، تضم 314.726 تلميذاً و42.686 أستاذاً، بينهم 22.989 في الملاك و18.851 متعاقداً.
المفارقة، أن المدارس الخاصة تتقاضى أقساطاً مدرسية كبيرة قياساً إلى سلم الرواتب في لبنان، ولا قدرة لأكثرية اللبنانيين على تحملها، إلا أن الدولة التي تراجع دور مدرستها الرسمية نتيجة الحرب الأهلية وحاجتها إلى مواكبة التطوير التربوي، تعمد إلى تقديم المنح المدرسية لأبناء الموظفين والعسكريين العاملين لديها المسجلين في المدارس الخاصة، فتغطي إما كامل القسط أو نسبة معينة منه، عوضاً عن تحسين مستوى المدرسة الرسمية لتستقطب غير القادرين على تسديد هذه الأقساط.
ومع الارتفاع الكبير لكلفة التعليم في تلك المدارس، ارتفعت قيمة المنح المدرسية التي وصلت في موازنة عام 2018 إلى نحو 430.3 مليار ليرة. كما يرِد في دراسة أعدتها "الدولية للمعلومات". وأوضحت الدراسة، أن "هذه المبالغ المرصودة في الموازنة مرشحة للارتفاع، وقد تصل إلى نحو 516 مليار ليرة، أي بارتفاع 20 في المائة عن الكلفة المقدرة في الموازنة".
المدير العام للتربية، فادي يرق، ليس غافلاً عن أحوال المدرسة الرسمية، وهو لا يوافق على أن التعليم الخاص في لبنان أفضل من التعليم الرسمي في جميع المراحل أو في جميع المدارس للمرحلة ذاتها. وكما يؤكد لصحيفة "الشرق الأوسط": "النظرة العامة إلى المدرسة الرسمية ليست علمية، وهي خاطئة في كثير من المقاربات. هناك ظلم للقطاع التربوي الرسمي".
ويضيف: "تم وضع خطة عمل خمسية لتطوير القطاع في الأعوام بين 2010 و2015، لكن الأحوال في لبنان من أزمات سياسية، ومن ثم الأزمة السورية تحديداً، كلها عوامل حالت دون تنفيذ الخطة وتطوير القطاع. فنحن نحتاج إلى استقرار لإرساء الخطط وحصد نتائجها في الأجيال التي تتعاقب على المدرسة الرسمية. فالأزمة السورية أثرت على الالتحاق بالمدرسة الرسمية. واليوم لدينا 51 في المائة من التلاميذ السوريين مقابل 49 في المائة من اللبنانيين في مرحلة التعليم الأساسي"
*نقابة المدارس الأكاديمية تكرم أنطوان أبي أنطون*
بوابة التربية ــ كرمت نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة، مسؤول التعليم الخاص والمصادقات لدى المنطقة التربوية لجبل لبنان أنطوان أبي أنطون، لمناسبة بلوغه سن التقاعد، بحضور أمين سر النقابة حسين إسماعيل، رئيس وحدة تنفيذ المشاريع البحثية في المركز التربوي للبحوث والإنماء علي زعيتر، والأستاذ علي مرتضى، الفنان فادي إبراهيم، والإعلامي عماد الزغبي، وعدد من زملاء المكرم. وتم للمناسبة تسليم المكرم درع النقابة، وقطع قالب حلوى متمنين للمكرم طول العمر.
*حماده للطلاب في احتفال في المدينة الرياضية: ستكونون المتصدين لكل من يحاول النيل من استقلالنا ووحدتنا وحرية ارضنا*
وطنية - احتفلت المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها، بعيدي العلم والاستقلال، في المدينة الرياضية - القاعة المقفلة، بعنوان "رغم الريح أرزتنا شامخة"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة وحضوره والمدير العام للتربية فادي يرق وموظفي الوزارة الكبار ومديري المدارس وأفراد الهيئة التعليمية وفاعليات وشخصيات.
حماده
وألقى الوزير حمادة كلمة بالمناسبة، قال فيها: "اليوم، ونحن عشية عيد الإستقلال وأكثرنا يتساءل هل حققنا الاستقلال بعد 75 عاما؟. وهنا اتوجه اليكم طالبا منكم ان تتعلموا معنى الاستقلال في كل شيء تعيشونه والأهم ان تعلموا بأن المعنى يتجسد بوحدتنا، وان لبنان الوطن هو الوطن النهائي لأبنائه وشبابه، وان لبنان هو الوطن الديموقراطي والعربي والحر والمستقل والذي رسيت قواعده على اتفاق الطائف".
اضاف: "من هنا أتوجه بالتحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان من أبرز رجالات الوطن، واليوم ايضا يصادف ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميل الذي نحيي دماءه لانه كان مؤمنا بدور الشباب الذي يعزز معنى الاستقلال". كما حيا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، مثمنا مواقفه الوطنية".
وختم: "انتم ايها الطلاب، يا خيرة ثروتنا الوطنية، من خلال علمكم وتحصين الوحدة الوطنية بثقافتكم، ستكونون حراس المستقبل والمتصدين لكل من يحاول النيل من استقلالنا ووحدتنا وحرية ارضنا".
الحمصي
ثم تحدث رئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها محمد الحمصي فقال: "العلم الذي نحيي عيده اليوم، ليس احتفالا وتقليدا فحسب، انه رمز الدولة رسمته وحدة الكلمة قبل الايدي ورفعته القلوب قبل السواري. هذا اليوم الذي أطل ويطل على الاستقلال وبشر ويبشر به هو ملازم للاستقلال وتوأم له. وفي ذكرى الاستقلال لا بد ان نتذكر فضائل وأفضال رجال طلائع آمنوا بوطنهم أرضا وشعبا وتاريخا عريقا، واستقلال لبنان ما كان لو لم يجتمع اهل لبنان سهلا وجبلا شمالا وجنوبا بقاعا وساحلا، وما كان لو لم يجتمع أهل لبنان بكل معتقداتهم ودياناتهم ومذاهبهم حول الجوامع المشتركة وارادة العيش".
وأضاف: "الأهم من كل ذلك أن نصون هذا الاستقلال ونحافظ عليه وأن نحميه من أعدائه والطامعين بالقضاء عليه وبالغرائز والنوازع والأنانيات التي تساهم في تهديده وضربه، فبالتربية الصحيحة والسليمة نحمي الاستقلال".
وختم بالقول: "لا تفرطوا بالإستقلال، فالتفريط زوال واندثار. احموا بالعلم والارادة والدماء بالفعل لا بالقول، فيبقى الاستقلال ويبقى الوطن حرا عزيزا منيعا".
وفي الختام، التقطت صور تذكارية للطلاب مع الوزير حمادة.
*كتاب الدعم المدرسي من جمعية ممكن لطلاب مدرسة الفاكهة الرسمية*
وطنية - زارت رئيسة جمعية "ممكن" غادة فغالي، ثانوية التعليم الرسمية في بلدة الفاكهة - حي الزيتون اليوم، وإلتقت مدير الثانوية محمد خليل وقدمت لصفوف الشهادة المتوسطة - البريفيه خمسين نسخة مجانا من كتاب "الدعم المدرسي" التابع للجمعية ويتضمن مواد في العلوم والرياضيات واللغة الفرنسية.
كما زارت مدير المدرسة الرسمية المتوسطة في البلدة أحمد خليل، وقدمت لصفوف الشهادة المتوسطة خمسين نسخة من الكتاب عينه.
واتفقت مع مدير الثانوية محمد خليل على إعطاء ساعات تعليم لصفوف المرحلة الثانوية المتعلق ببرنامج "السات" العالمي، وهو البرنامج الذي يساعد الطلاب على التقدم لامتحانات الجامعات المحلية والأجنبية.
وأشاد مديرا الثانوية والمتوسطة محمد وأحمد خليل بجهود فغالي، ومبادرتها هذه، وتشجيعها العمل التطوعي والتنموي والتربوي والوطني.
*تقرير جديد لليونسكو أشاد بسياسات تركيا ولبنان والأردن لتوفير التعليم للاجئين*
وطنية - أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم، تقريرها العالمي لرصد التعليم 2019 بعنوان "الهجرة والنزوح والتعليم: بناء الجسور لا الجدران" الذي يقوم بتحليل السياسات التي تعتمدها الدول تجاه اللاجئين والمهاجرين في ما يخص التعليم. يشيد التقرير "بالسياسات التعليمية الشاملة التي انتهجها كل من لبنان والأردن وتركيا تجاه اللاجئين السوريين، خاصة وأن تلك البلدان تستضيف نحو ثلث اللاجئين في العالم". فضلا عن ذلك، يدعو التقرير إلى "تكثيف تلك الجهود وتقديم الدعم الدولي لمساعدة البلدان في تلبية طموحاتها بتطبيق نظام التعليم الشامل للجميع دون أي استثناء. والمقصود بذلك احتضان جميع الأطفال على اختلاف جنسياتهم في كافة مستويات التعليم".
وبهذا الصدد، قال المدير المعني بالتقرير العالمي لرصد التعليم مانوس أنتونينز: "أخيرا، استطعنا التخلص من الممارسات الإقصائية إن بفضل البراغماتية السياسية أو التضامن الدولي. رغم ذلك، ما زالت الحاجة تدعو إلى تعزيز الجهود الوطنية من أجل تحقيق قفزة نوعية نحو تطبيق نظام التعليم الشامل لجميع اللاجئين تطبيقا كاملا، بحيث يحتضن الأطفال من كافة الفئات العمرية ومختلف الجنسيات".
يذكر التقرير أن "الحكومة اللبنانية، ورغبة منها في تحسين مستوى التحاق اللاجئين بالمدراس، خاضت تجربة تقديم تحويلات نقدية مشروطة لأغراض التعليم، فتبين لها أن نسبة الحضور ارتفعت بمعدل 20%. أما تركيا، فكانت قد تعهدت بضم كافة اللاجئين السوريين إلى نظامها التعليمي الوطني بحلول العام 2020 بعد أن أدرجتهم ضمن نظم الحماية الاجتماعية المعمول بها في البلد. وفي العام 2016، بدأ الأردن يسمح للمدارس الحكومية بتسجيل الأطفال غير الحائزين على بطاقة الخدمات التي كانت تتطلب وثيقة ولادة".
يقول التقرير أن "تلك البلدان الثلاثة تبذل جهودا جبارة لمساعدة اللاجئين في الاستفادة من تحصيلهم العلمي حاضرا وسابقا لإيجاد فرص عمل". وينوه "بقرار لبنان والأردن في منح اللاجئين الحق في الالتحاق بنظام التعليم العالي والعمل. أما في تركيا، فتسعى الوكالة الوطنية للتوظيف، بالتعاون مع عدة منظمات دولية، إلى تذليل العقبات الإدارية التي تحول دون حصول اللاجئين السوريين على فرص عمل، إضافة إلى إعداد برامج للتدريب المهني. وبدوره، قام الأردن بإصدار أو تجديد ما يزيد عن 100,000 تصريح عمل للاجئين سوريين منذ العام 2016".
لكن التقرير يحذر من "تقلص القدرة على استيعاب اللاجئين في النظم التعليمية نتيجة شح الموارد اللازمة لهذا الغرض. وكان الأردن ولبنان، اللذان يستضيفان أكبر حصة من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانهما، قد عمدا إلى تطبيق نظام الدوامين في المدارس الذي يفصلهم مؤقتا عن الآخرين. لكن المعلمين الذين يغطون بأغلبهم كلا الدوامين اشتكوا من ثقل الأعباء التي يتحملونها نتيجة هذا التدبير".
وتابع أنتونينز قائلا: "أوجد نظام الدوامين حلا مؤقتا مقبولا لكنه سيرتب عواقب على المدى البعيد، لأن الاستمرار في فصل اللاجئين عن الآخرين لن يسهل اندماجهم في المجتمعات المضيفة واضعا إياهم في ظروف تعليمية غير مؤاتية. لذا، لا بد من تعزيز الدعم الدولي المقدم لتلك البلدان ليتاح لها أن تضمن جلوس الأطفال اللاجئين جنبا إلى جنب مع أبناء البلد في المدارس".
على الصعيد العالمي، لم يتم سد النقص التمويلي اللازم لتعليم اللاجئين إلا بمقدار الثلث. وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى) التي توفر خدمات التعليم لنصف مليون لاجئ فلسطيني تعاني من عجز هائل في التمويل بسبب تراجع الولايات المتحدة، أبرز مموليها على الإطلاق، عن التزاماتها. في الواقع، لم تقلح المساعي الإقليمية المستجيبة للأزمة السورية إلا في تأمين 248 مليون دولار أميركي من أصل مبلغ الـ 873 مليون دولار اللازم لسد احتياجات التعليم، أو ما يعادل 28%، بحلول نيسان 2018.
سيؤثر هذا العجز سلبا على جودة التعليم في حال لم يتعزز الدعم الدولي للبلدان التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين، علما أن الجزء الأكبر من فاتورة التعليم يدفع على رواتب المعلمين، وتحتاج تركيا إلى 800,000 معلم إضافي لتعليم كافة اللاجئين حاليا. أما في لبنان، فلم يشارك إلا 55% من الأساتذة وأفراد الهيئات التعليمية في برامج التطوير المهني التي جرى تنفيذها في العامين السابقين.
إلى ذلك، يشير التقرير إلى "ضرورة زيادة حصة التعليم عشرة أضعاف لسد احتياجات اللاجئين في حال اقتصرت مساعدة المجتمع الدولي على الإعانات الإنسانية". ويضيء على صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار"، الذي أنشئ في العام 2016، باعتباره خطوة أساسية من أجل جمع الموارد اللازمة لتوفير التعليم في حالات الطوارئ التي تحث الجهات الناشطة في مجال المعونة الإنسانية والتنمية إلى العمل سويا. وتدعو هذه المبادرة الجهات المانحة إلى استغلال الزخم الكامن وراء إنشاء الصندوق لتحفيز التمويل المرتقب على سنوات مديدة".
"لا بد من توفير التعليم للأشخاص المتنقلين"، إذ ينبه التقرير إلى "الروابط القائمة بين التعليم ونزعة التطرف المشوب بالعنف"، محذرا من أن "الحرمان من فوائد التعليم قد يكون مضرا بقدر الحرمان من التعليم بحد ذاته. وقد بينت دراسة طالت ثمانية بلدان عربية أن البطالة تعزز احتمالات التطرف في الأوساط التي تتمتع بأعلى مستويات علمية فقط؛ لأن خيبات الأمل التي تصيبها جراء عجزها عن تحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال العلم يجعلها أكثر عرضة لمغريات التطرف كسبيل لرفع الظلم عنها".
يرفع التقرير جملة توصيات "ملموسة" للبلدان "كي تفي بالتزاماتها التعليمية تجاه المهاجرين واللاجئين" وهي:
"1.حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم.
2.إلحاق المهاجرين والنازحين بنظم التعليم الوطنية.
3.تفهم الاحتياجات التعليمية لدى المهاجرين والنازحين، وإعداد الخطط الملائمة لها.
4.التحدث بدقة عن تاريخي الهجرة والنزوح في مواد التعليم لتبديد الأحكام المسبقة.
5.تهيئة المعلمين الذين يتعاطون مع المهاجرين واللاجئين لاستيعاب التنوع والمعاناة.
6.الاستفادة من طاقات المهاجرين والنازحين.
7.دعم الاحتياجات التعليمية لدى المهاجرين والنازحين في مجال المعونة الإنسانية والتنموية".
تجدر الإشارة الى أنه سيتم الإطلاق الإقليمي لهذا التقرير من لبنان يوم الإثنين 26 تشرين الثاني الساعة 9.30 في وزارة التربية والتعليم العالي، خلال ندوة بعنوان: "نحو تمويل أكثر فعالية للتربية في حالات الطوارئ".
*السفارة البريطانية: 5 ملايين جنيه إسترليني إضافية لليونيسيف دعما لبرنامج التعليم غير الرسمي في لبنان*
وطنية - أكد سفير بريطانيا كريس رامبلنغ في تصريح لمناسبة أسبوع اليوم العالمي للطفل وعيد استقلال لبنان، أن "التعليم هو المستقبل الذي يمنح الأطفال سلما للخروج من الفقر لتحويل مجتمعاتهم وبلدانهم". وقال: "فيما يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، تفخر المملكة المتحدة كونها شريكا ملتزما للتعليم في لبنان، بالإعلان ان وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت أعلنت اليوم عن خمسة ملايين جنيه إسترليني اضافية لمنظمة اليونيسيف دعما لبرنامج تعليمها المدرسي غير الرسمي الذي يستفيد منه الأطفال الأكثر ضعفا في كل أنحاء لبنان".
وأوضحت السفارة في بيان، أن" هذه الهبة الإضافية ستساهم باستمرار دعم الأولاد والفتيات ضمن برنامج التعليم غير الرسمي وتوفير الخدمات لحماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي لمن هم أكثر حاجة، حيث بلغ دعم المملكة المتحدة في هذا المجال 65 مليون جنيه إسترليني على مدى اربع سنوات. سيتلقى أكثر من 14 الف ولد وفتاة تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات برنامج التعليم المبكر المجتمعي، وما بين 8 و18 سنة دورات محو الأمية، كما سيتلقى أكثر من 10 الاف شخص خدمات تعنى بحماية الطفل وغيرها ذات صلة".
ولفتت الى أنه "منذ العام 2016 نجح هذا البرنامج في تأمين التعليم غير الرسمي لحوالي 64 ألف لاجىء من أولاد وفتيات ودعم أكثر من 116 الف ولد وفتاة وامرأة ممن هم الاكثر ضعفا وعرضة للاساءة في لبنان، من خلال رزمة من الخدمات لمساعدتهم في التعامل مع الصدمة ومنع اي نوع من الاساءة في المستقبل".
وشددت على أن "التعليم حق لكل طفل، لذلك ستستمر شراكة المملكة المتحدة القوية مع شركائها الدوليين ولبنان للمساهمة في تقديم التعليم لكل الأولاد في لبنان".
*إحتفال للمنطقة التربوية في الجنوب بذكرى الاستقلال في ساحة القسم في صور*
وطنية - صور - نظمت المنطقة التربوية في الجنوب وكشافة التربية الوطنية احتفالا لمناسبة عيد الاستقلال في ساحة القسم في مدينة صور برعاية بلدية صور، حضره قائمقام صور محمد جفال، قائد الوحدة الإيطالية العاملة في إطار اليونيفيل في الجنوب الكولونيل جاكومو جاناتازيو، احمد فرج ممثلا مدير عام إدارة حصر التبغ والتنباك المهندس ناصيف سقلاوي، المطران ميخائيل أبرص، آمر سرية درك صور العقيد عبدو خليل، المفوض العام لكشافة التربية الوطنية هشام عبد الساتر، مسؤول منبر الأمانة العامة للوحدة الوطنية في الجنوب محمد الملاح، ومديرو مدارس وجمعيات كشفية ورياضية وطلاب من مختلف مدارس المنطقة.
عباس
بعد النشيد الوطني وتقديم من امين سر مفوضية الجنوب في كشافة التربية الوطنية زينة ديب، ألقى رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس كلمة اكد فيها "ان الإستقلال هو الإحساس بالحرية الحقيقية، هو ان يكون ثمة فرص عمل لجميع الخريجين، وهو ان ننبذ الطائفية والمذهبية واي حس عنصري، الإستقلال هو ان يكون لنا كوخ بسيط يدخل اليه الهواء بسلام وطمأنينة.
دبوق
ثم القى رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق كلمة قال فيها: "نجتمع لنحتفل بالذكرى ال 75 للإستقلال في ساحة القسم، حيث أقسم الإمام موسى الصدر بأن لا يبقى محروم واحد في لبنان".
اضاف: "لقد مر لبنان منذ كينونته بمراحل عديدة منذ آلاف السنين بين مد وجزر، بذل إنسانه الدماء لحفظ كيانه من الغازين له والطامعين به"، مؤكدا "ان الإستقلال تمت صيانته بالدماء والأرواح منذ وجود الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين والذي لا يخفي أطماعه في لبنان ويترجمها بإعتداءاته المتكررة"، مثمنا "الدور الرائد لجيشنا الحبيب بقيادته الحكيمة وبذله للدماء في سبيل الدفاع عن الوطن"، لافتا الى دور المقاومة في تحرير لبنان وصيانة هذا الإستقلال".
وتابع: "اليوم، نحن ننعم بالإستقلال بفضل دماء هؤلاء وبفضل القيادة السياسية الحكيمة، ومدينة صور تفتخر بأن على رأس قائمة هؤلاء من حصل العلم في احد مدارسها الا وهو رئيس مجلس النواب نبيه بري. ننعم بالإستقلال الأمني بفضل جهود الجيش والقوى الأمنية كلها وبفضل المقاومة وقوة ردعها وبفضل وجود القوات الدولية ودعم المجتمع الدولي لقضيتنا في العيش بسلام وأمان".
وقد تخلل الإحتفال باقات فنية غنائية ورقصات وطنية قدمها الطلاب المشاركون.
*ريتشارد شاركت في افتتاح مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية: ستة أفلام تدعمها السفارة الأميركية*
وطنية - شاركت السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد في حفل افتتاح مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية (BAFF) مساء أمس الثلاثاء.
وأوضحت السفارة الأميركية في بيروت في بيان اليوم أن السفارة "تدعم عروض ستة أفلام وثائقية، كل منها يسلط الضوء على جوانب مختلفة من الثقافة الأميركية". ستجري العروض في سينما "ميتروبوليس سوفيل" في الأشرفية وفي الجامعات والمدارس والمؤسسات في جميع أنحاء لبنان. وقد شهدت ليلة الافتتاح العرض العالمي الأول لفيلم "Josephine Baker" والذي تدعمه السفارة الأميركية (إخراج Ilana Navaro - 2018, 52').
وشددت السفيرة ريتشارد على "أهمية دعم المبادرات الثقافية والتعليمية وعلى التزام السفارة بمواصلة دعم مبادرات مماثلة في جميع أنحاء لبنان". ولفت البيان الى أن ريتشارد "دعت الحضور لمشاهدة العروض التي تدعمها السفارة لستة أفلام وثائقية فنية، بما في ذلك:
-"Josephine Baker," (2018, 52', Ilana Navaro)
-"Sally Mann, Collodion and Angel of Uncertainty," (2018, 10', NGA Washington)
-"Citizen Loewy, Design of the American Dream" (2017, 52', J. de Missolz,)
-"Blue Note Records: Beyond the Notes" (2018, 86', Sophie Huber,)
-"The Voice of Hagia Sophia," (2018, 25', Stanford University)
-"Lady Liberty," (2014, 52', Mark Daniels)".
وكان من بين المتحدثين في السفيرة السويسرية مونيكا شموتس جوركيس، ومديرة مهرجان BAFF أليس مغبغب.
*جائزة هاني فحص لصناع السلام منحت لطارق متري ومؤسسة سانت ايجيديو نالت جائزة حماية التعددية*
وطنية - أعلنت "أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام"، أنها منحت بالشراكة مع جامعة القديس يوسف في بيروت وأكاديمية البلاغي وكرسي اليونسكو في جامعة القديس يوسف وكرسي اليونسكو في جامعة الكوفة، الوزير السابق الدكتور طارق متري "جائزة هاني فحص لصناع السلام" "تقديرا له على ما قدمه في خدمة ترسيخ السلم الأهلي اللبناني والحوار العملي على إنهاء الصراع الأهلي في ليبيا".
كذلك منحت الأكاديمية مؤسسة "سانت ايجيديو" جائزة "حماية التعددية" لدورها في التوسط من أجل السلام في المنطقة، والانجاز الانساني الذي قامت به بدعم من البابا فرنسيس، بفتح ممرات انسانية لانقاذ النازحين السوريين والعراقيين".
اشارة الى ان "جائزة هاني فحص للحوار والتعددية"' انطلقت في العام 2016 تخليدا لذكرى السيد هاني فحص وسعيه في تكريس السلم الاهلي في لبنان بعد انتهاء الحرب ودعوته الى "الانفتاح والحوار واحترام التعددية والتنوع في المنطقة".
وكانت الأكاديمية قد منحت "جائزة صناع السلام" في دورتها الأولى للراحل سمير فرنجيه "تقديرا لدوره في تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك".
أما "جائزة حماية التعددية" فمنحت لمؤسسة "مسارات" العراقية تقديرا لدورها في حماية تراث العراق التعددي .
اما في دورتها الثانية، التي نظمت في جامعة الكوفة في العراق، عام 2017 فقد منحت "جائزة صناع السلام" لإمام الحضرة القادرية الشيخ محمود العيساوي، الذي قام بدور فاعل في وجه دعاة التطرف الديني والعنف في العراق.
ومنحت "جائزة حماية التعددية" لمؤسسة "فرح العطاء" فرع العراق، التي كان لها دور كبير في إيواء النازحين العراقيين في مناطق سنجار والموصل في العراق وحمايتهم بعد سقوطها بيد "داعش".
وتقدم الأكاديمية سنويا منحة دراسية لبحث جامعي حول الحوار والتعددية لطالبين جامعيين في مرحلة الماجستير في كل من لبنان والعراق.
وتنظم الاكاديمية في الخامس من الشهر المقبل احتفالا في معهد الدراسات الاسلامية المسيحية في جامعة القديس يوسف لتقديم جائزتيها هذا العام للوزير السابق طارق متري ومؤسسة "سانت ايجيديو".
*طلاب مدارس المشاريع الى ثكنات الجيش عشية الاستقلال*
وطنية - نظمت مدارس "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" زيارات لطلابها إلى ثكنات الجيش اللبناني في مختلف المحافظات لمناسبة الذكرى ال-75 للاستقلال.
بيروت
ففي بيروت، قام طلاب "ثانوية الثقافة الإسلامية" بزيارة القاعدة الجوية في مطار بيروت، حيث استقبلهم الضباط والجنود وجالوا معهم داخل مرافق القاعدة. وألقى أحد الطلاب كلمة بالمناسبة، ثم قدموا درعا إلى قائد القاعدة.
بعلبك
وفي بعلبك، زار طلاب "ثانوية الصلاح الإسلامية" ثكنة النقيب محمد مكي، وقدموا باقة من الورد إلى قائد الثكنة الذي ألقى فيهم كلمة، وشرح لهم أحد الضباط معنى شعار الجيش، كما ألقى أحد الطلاب كلمة بالمناسبة.
جونية
كما زار قام طلاب "ثانوية الصلاحية الأيوبية" القاعدة البحرية في جونية، وقدموا هدية رمزية إلى قائد القاعدة، وألقت إحدى الطالبات كلمة بالمناسبة.
طرابلس
وفي الشمال، زار طلاب "ثانوية الثقافة الإسلامية" في طرابلس، ثكنة الجيش اللبناني في عرمان، حيث استقبلهم الضباط بالحفاوة المعهودة وجرى عرض عسكري مع شريط مصور عن الحياة العسكرية. وألقى أحد الطلاب كلمة بالمناسبة ثم قدموا درعا الى قائد الثكنة.
*قيادة فوج التدخل السادس احتفلت بالاستقلال في ثكنة رياق بالاشتراك مع تلامذة المدارس البقاعية*
وطنية - البقاع - احتفلت قيادة فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني بعيد الاستقلال في مقرها في ثكنة رياق، بالاشتراك مع مئات التلامذة من مختلف المدارس البقاعية، في بادرة تؤكد على اولوية ترسيخ معاني الاستقلال عند التلاميذ وتنشئتهم على احتضان الجيش اللبناني حامي الاستقلال.
واقيم في مقر فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني في قاعدة رياق الجوية، الاحتفال التقليدي واستقبل العقيد بشعلاني وضباط وعناصر الفوج التلاميذ على وقع الاناشيد الوطنية واغاني الجيش اللبناني وتم توزيع الاعلام اللبنانية والجيش .
وتلا قائد الفوج العقيد الركن ديفيد بشعلاني امر اليوم ثم جرى استعراض عسكري مع استعراض لفنون قتالية، كما شارك سرية من الملالات في استعراض الجيش
وشارك في يوم الاحتفالات الطويل في قيادة فوج التدخل السادس كل من المدارس التالية: مارانطونيوس البداوني رياق - حوش حالا ، مدرسة الوادي الاخضر في برالياس،المدرسة الوطنية الاميركية ،المقاصد في المرج،الكلية الشرقية في زحلة ،مدرسة زين العابدين في علي النهري،مدرسة السلام الانطونية EPPA ، مدرسة كالوسد كلبنكيان في عنجر ومتوسطة قاع الريم الرسمية.