طلّاب الجامعة اللبنانية: صرح غير مطابق للمواصفات
يمنع شباب التعبئة التربوية الأنشطة الموسيقية وإقامة الاحتفالات الفنّية
علي زين الدين ـ المدن ــ بعد مرور أكثر من نصف قرن على تأسيس الجامعة اللبنانية، بات هذا الصرح الأكاديمي مترهّل ويعاني من مشاكل على الصعد كافّة، هذا رغم كون مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية شهدت إفتتاح فروع وكليات جديدة ودخول تخصصّات حديثة لم تكن قائمة في السابق. وإذا كانت الجامعة قد لعبت دوراً مفصلياً في تاريخ لبنان الحديث، سياسياً، خاصّة في مرحلة السبعينيات، وأكاديمياً عبر تخريج آلاف النخب والطلّاب الأكفاء، إلا انها باتت تعاني من واقعٍ مزرٍ حالياً.
على المستوى الأكاديمي، وضعت لجان خاصّة مناهجاً جديدة للجامعة، ورفعتها إلى مجلس الوزراء، بعد أن باتت المناهج القديمة بالية. لكن المسؤولين وضعوا هذا الملف في الأدراج وطواه النسيان. وإضافة إلى إعتماد معدّات ومختبرات قديمة، ونوعيّة الاختبارات لا تتوافق مع ما يدرسه الطالب في الصف، ما زال آلاف الطلّاب يدرسون وفق المناهج القديمة.
وعلى مستوى إعداد الطلّاب للدخول إلى سوق العمل، تفتقر الجامعة إلى وجود آليات لتحضير الطلّاب إلى الحياة العملية، سواء كان لناحية مهارات التواصل أو لناحية الإعداد اللغوي وتقوية اللغات الأجنبية. كما يغيب عن الجامعة مكاتب تعنى بتوظيف الطلّاب وربط الخريجين بالوظائف المتاحة في سوق العمل.
على الصعيد الاجتماعي تفتقر الجامعة إلى المستلزمات الضرورية لحياة اجتماعية طلّابية طبيعية. فالمساحات المخصصة لتلاقي الطلاب شبه معدومة. ولا يمكن الاستفادة من العديد من المرافق المقفلة مثل المسابح وملعب كرة القدم. ناهيك عن عدم السماح للتجمّعات الطلّابية في بعض الفروع. فالأنشطة الموسيقية وإقامة الاحتفالات الفنّية ممنوعة في الكليات التي تسيطر عليها التعبئة التربوية لحزب الله. ومن تسوس له نفسه إقامة مثل تلك الأنشطة، الممنوعة علناً من طلاب التعبئة التربوية، عليه مواجهة مصيره المحتّم.
يقول طالب في كلية الهندسة في الحدث، فضّل عدم الكشف عن اسمه، تجنباً لما قد يناله من "شباب التعبئة": "لقد رأينا جميعنا ماذا حلّ بأصدقاء طالب في الهندسة، وافته المنيّة العام الماضي، عندما قرروا تكريمه على وقع اغنيات "فيروز"، إذ هبّ "شباب التعبئة" لمواجهتهم مهددّين بتكسير مكبرات الصوت، وفضّوا تجمعهم بالقوّة".
هذا ويفتقر فرع الحدث، الذي يعتبر من اكبر الفروع في لبنان، إلى كافيتريا لتلاقي الطلّاب واختلاطهم. كما أن صيانة المباني شبه غائبة، إذ غمرت مياه الشتاء العام الفائت معظم قاعات المحاضرات، والتي تعاني بدورها من قلّة تنظيم وسوء إدارة.
وحسب طلّاب السكن الجامعي، المعاناة مع الصيانة وفرق عملها لا تعدّ ولا تحصى. فتبديل "لمبة" قد يستغرق أياماً وأسابيع، ما يؤدّي غالباً بالطلّاب إلى دفع تكاليف إضافية على الصيانة لتسيير حياتهم اليومية. أما الفراش فبات مهترئاً، إذ مضى أكثر من اثني عشر عاماً عليه دون تبديل، ما جعل بعض الطلّاب يستبدلونه على نفقتهم الخاصّة، كما حصل العام الماضي؟!
يقول الطالب في "الهندسة" آدم رالف نجم: "عندما نريد تناول الطعام أو حتّى شراء زجاجة مياه، خلال فترات الاستراحة، علينا ان نقطع مسافات طويلة للوصول إلى المتاجر خارج الحرم الجامعي، وهذا يؤدّي إلى إضاعة الوقت والدخول متأخرين إلى الصفّ، لكن الأساتذة لا يتفهمون هذا الامر".
إضافة إلى المشاكل الآنفة الذكر تفتقر الجامعة اللبنانية إلى مساحات التعبير السياسية، وتمثيل الطلاب في المجالس الطلّابية، غير المنتخبة، تفتقد للشرعية، لا سيما أن الانتخابات الطلّابية محظورة وغائبة منذ سنوات طويلة. إذ يصار إلى تقاسم هذه المجالس بين الأحزاب السياسية المسيطرة، حسب الفرع أو الكلية. وليس للطلاب أي وسيلة تواصل بديلة مع الإدارة خارج تلك المجالس، التي لا تقوم بدورها أساساً. وحسب نجم، الناشط في "نادي سما"، "يتعامل مجلس طلّاب الفرع مع الطلاب بطريقة غير لبقة ابداً. ووصل الأمر بمجلس طلاب كلية العلوم- فرع الحدث إلى وضع لافتة على باب غرفة مكتبهم، يطلبون فيها من الطلاب عدم الإزعاج، أي الدخول علماً أنه يفترض بهذا المكتب أن يكون لتلقي الشكاوى". وأضاف "باتت الحريات مقموعة في الجامعة خاصّة في ظلّ وجود رقابة أمنية من جهاز مخابرات الجيش على النشاطات، وسبق لهذا الجهاز أن رفض العديد منها".
يعتبر الطلّاب التي إلتقتهم "المدن" أن بعض الكليات تتعرّض للتهميش، وأخرى تنعم بالإهتمام الخاص، تبعاً لإنتماء الإدارة إلى طوائف معيّنة. وحسب أحد الطلّاب، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، عُقدت ندوات ونُظّمت نشاطات رسمية في الجامعة اللبنانية خلال العهد الحالي للرئيس ميشال عون، لكن لم يدع إليها إلا طلّاب من كلّيّة الطب و الصيدلة و طب الاسنان، فهل هي مجرّد صدفة أن الإداريين في تلك الكليات مسيحيو؟ ولماذا تمّ تجاهل باقي الكليات ومنعها من المشاركة في هذه النشاطات؟"
في مسيرتها الطويلة خرّجت "الجامعة الوطنية" عشرات آلاف الطلاب والنخب، لكن تردّي أوضاعها جعل الطلّاب ينظرون إليها كما لو أن وجودهم فيها عبارة عن تضحية بمستقبلهم. فهل اصبح التعليم في الجامعة اللبنانية ضريبة يدفعها الطلّاب المعوزين أو غير القادرين على تحمل أقساط الجامعات الخاصة؟
Fleets: تطبيق يسمح للطلاب بالانتقال من جامعاتهم وإليها
النهار ــ أصبح بإمكان الطلاب الاستعانة بتطبيق "fleets" المتوافر على أنظمة Android وIOS للهواتف الذكية، لأنّ هذا التطبيق هو خاص بتأمين النقل لطلاب الجامعات والمعاهد.
وكانت أطلقت مصلحة الطلاب في حزب #الكتائب التطبيق، وهنأ رئيس الحزب النائب #سامي_الجميّل مصلحة الطلاب على إطلاق تطبيق Fleets التي نالت الدعم التام من الحزب، شاكراً جمعية "كن هادي". وأكد ان "الكتائب تؤمن بجدية العمل الذي تقوم به الجمعية، وبرهنت أنها تعمل بكل الاندفاع المطلوب"، مقدّماً التطبيق الى نفس الشاب هادي جبران الذي توفي بحادث، وانشئت الجمعية على اسمه للعمل على التوعية من مخاطر السير.
كما شدد الجميّل على اهمية تجاوب الناس مع المبادرة للتخفيف على شبابنا المأساة التي يعيشونها بسبب غياب وسائل النقل في لبنان، وتابع: "ارادت الكتائب ان تواكب الدول الغربية وتنقل تجربتها الى لبنان، وان تنطلق من الخبرة الموجودة لدى تلك الدول في موضوع التطبيقات الخاصة بالمواصلات، مشيراً الى ان تطبيق Fleets متاح للجميع من كل الأحزاب والمناطق ويمكن استعماله تماماً كالتطبيقات الموجودة في السوق العالمية واللبنانية، وهو يمكن ان يشكّل حلاً لمعضلة المواصلات في لبنان، إذا ما جرى استعماله يومياً ومن الممكن ان يستقطب عدداً كبيراً من المشتركين".
وكانت كلمة فادي جبران الذي شرح أهداف جمعية "كن هادي" وحذر من المخاطر التي ينطوي عليها استعمال الهاتف الخليوي اثناء القيادة. وكشف عن الجوائز التي يمكن الحصول عليها من خلال استعمال التطبيق، منها المواقف المجانية او البنزين من خلال التواصل مع شركات نفطية او حتى وجبات طعام.
رابطة المهني تابعت نقل الاعتمادات لتغطية بدل اتعاب ساعات التدريس
واستغربت تأخير صرف مستحقات المراقبة والتصحيح
وطنية - عقدت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، اجتماعا في مركزها وتدارست امورا تربوية ونقابية، وتقدمت "في مناسبة حلول عيد المولد النبوي الشريف من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا والزملاء الأساتذة بأحر التهاني والتبريكات".
وتمنت في العيد الـ 75 للاستقلال ان "يبقى الوطن مصونا ومحميا".
أضافت: "من جديد، طالعتنا الهيئات الاقتصادية بشخص رئيسها بضرورة اعادة النظر في السلسلة، وكأنها ستتسبب بافلاس الميزانية العامة، علما ان مكامن الهدر والفساد باتت معلومة للجميع. في هذا السياق يهم الرابطة أن تؤكد ان السلسلة خطّ احمر لن تسمح بالمساس بها".
كما تابعت الرابطة "موضوع نقل الاعتمادات لتغطية نسبة ال30 في المئة من بدل اتعاب ساعات التدريس (التعاقد)".
واستغربت "التأخير في صرف مستحقات بدلات المراقبة والتصحيح والاعمال التحضيرية للاساتذة الذين شاركوا في الامتحانات الرسمية لدورة عام 2018 الاولى.
وفي هذا الايطار ستتابع الرابطة عن قرب تطورات هذا الملف لتبني على الشيء مقتضاه".
وعاهدت "الاساتذة، ومن باب المسؤولية والثقة الملقاة على عاتقها، بأنها لن تتهاون ولن تتخاذل في الدفاع عن حقوقهم".
لجنة المتعاقدين في التعليم المهني ناشدت بري الإيعاز إلى وزير المال صرف مستحقاتهم
وطنية - ناشد رئيس لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير، رئيس مجلس النواب نبيه بري و"باسم آلاف المتعاقدين الذين بدأوا عامهم الدراسي الجديد ولا زالت ثمة حقوق لم يقبضوها عن العام المنصرم، بنسبة 30 في المئة من المستحقات المالية عن السنة الماضي، الإيعاز إلى وزير المال العمل على هذه الأزمة التي تضع آلاف المتعاقدين في مهب الديون والتخبط الإقتصادي والإجتماعي، وكله سينعكس سلبا على قطاع التعليم المهني وعلى الطلاب والمعلمين معا".
أضاف: "تعلمون يا دولة الرئيس أن ليس للمتعاقد المهني سوى هذه المستحقات التي يقبضها مرة كل سنة، وقد تجزأت إلى 70 في المائة قبضناها الشهر الماضي والباقي 30 في المائة، يقال أن لا إمكان لقبضها بسبب عدم توافر السيولة".
وأمل من "بري التدخل سريعا ليتم صرف مستحقاتنا بداية الشهر المقبل".
الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية أعلنا حزمة دعم للقطاع التربوي
ب100 مليون أورو حمادة: لسد الفجوات المالية وتحسين جودة التعليم
وطنية - أعلن الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي عن حزمة دعم جديدة للقطاع التربوي في لبنان قيمتها 100 مليون أورو تقدمة من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، عشية اليوم العالمي للطفل.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك لوزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة وسفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن في مدرسة الشيخ جابر الأحمد الصباح الرسمية في رأس بيروت بعد ظهر اليوم، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومديرة المدرسة غادة عازار وطلاب المدرسة.
حمادة
وكانت كلمة لحمادة قال فيها: "التعليم في لبنان فاتورة سنوية مستحقة مهما كانت الظروف والصعوبات الإقتصادية والمالية والسياسية. ومع أزمة النزوح أصبحت الفاتورة التربوية مضاعفة، وبات ضغطها على الإقتصاد وعلى القطاع التربوي وعلى سوق العمل التربوية يتعاظم ويتسبب بمشاكل تكاد تضرب فاعلية النظام التربوي، لولا التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي وفي مقدمه دول الإتحاد الأوروبي.
ويسرني أن يكون لقاؤنا اليوم مع سعادة سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان السيدة كريستينا لاسن، للإعلان معا عن حزمة تمويل جديدة لدعم التعليم في لبنان، مقدمة من الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي،وهو أكبر المانحين ، وتبلغ قيمتها مئة مليون أورو، مقسمة على ثلاثة أقسام، الأول ويبلغ 80 مليون أورو وهو مخصص لسداد قيمة إنتساب التلامذة إلى المدارس الرسمية في مرحلة التعليم الأساسي، للتلامذة النازحين وللتلامذة اللبنانيين المتحدرين من الأسر الأكثر فقرا، وتأمين رواتب الهيئة التعليمية ودفع قيمة مساهمة الأهل في صناديق المدارس، والإسهام في ترميم البنى التحتية للمدارس الرسمية للعامين الدراسيين 2019 - 2018 و2020 - 2019".
أضاف: "كما يخصص الإتحاد مبلغا قيمته عشرة ملايين اورو لتغطية تكاليف برنامج التعليم غير النظامي الذي يؤمن مواد تعليم وفاقا لبرنامج ومنهج خاص يجعلهم حاضرين للإنتقال إلى التعليم النظامي فور توافر مقعد دراسي لهم وتأمين تمويل هذا الأمر.
أما العشرة ملايين أورو الأخيرة فهي مخصصة لتحسين نوعية التعليم التي يحصل عليها المتعلم في المدرسة، من خلال إدخال برنامج تقوية المتعلمين وتطوير المقاربات التعليمية والطرائق لدى المعلمين، ورفع القدرات لدى فريق عمل وزارة التربية من أجل جمع المعطيات ومراقبة جودة التعليم، وذاك من أجل التحسين المستمر والشفافية ورفع مستوى التعليم الرسمي بصورة دائمة".
وتابع: "إننا نقدر عاليا الدعم الأوروبي للبنان إن كان من دول الإتحاد كل دولة على حدة، أو من الصندوق الإئتماني الإقليمي للإتحاد الأوروبي، خصوصا في قطاع التربية والتعليم، ونتقدم بالشكر والإمتنان من سعادة السفيرة لاسن وعبرها، إلى دول الإتحاد، ولا سيما أننا نجد في الإتحاد الأوروبي خير الأصدقاء الذين يتابعون أوضاع لبنان ويقفون إلى جانبنا في كل الظروف وخصوصا في أزمنة الصعوبات.
إن التربية لا تنتظر، وإننا عاهدنا أنفسنا وعاهدنا المتعلمين بأن نستمر في تطوير قطاعنا التربوي على الرغم من الضغوط التي نتحملها، لكي نحافظ على مكانتنا الإقليمية والدولية، في ميدان يشهد على تمايزنا وتألقنا وقدرتنا على إعداد وتأهيل أجيال قادرة على خوض التحديات والتخصص واحتلال مكانة مرموقة في سوق العمل الداخلية والخارجية".
وختم حمادة: "شكرا للإتحاد الأوروبي، وشكرا لسعادة السفيرة وفريق عملها، وشكرا للقائمين على الصندوق الإئتماني الأوروبي، وإلى المزيد من الدعم الدولي للبنان إن شاء الله، لكي نتمكن من سد الفجوات المالية، وتحسين جودة التعليم وتطويره".
لاسن
بدورها قالت لاسن: "هذه أكبر حزمة يخصصها الاتحاد الأوروبي للقطاع التربوي في لبنان حتى اليوم. وسيستمر الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي في العمل على تعزيز قدرات منظومة التعليم العام من أجل توفير تعليم شامل وذي جودة لجميع الأطفال في لبنان".
وأضافت في مناسبة إحياء اليوم العالمي للطفل: "إن تعليم الأطفال والشباب حق أساسي من حقوق الإنسان. والتعليم أساسي للتنمية وبناء مجتمعات سلمية. فمن خلال التعليم يمكن أن يستعد الأطفال والشباب للمشاركة في الحياة المجتمعية والمساهمة في المجتمع. ويتشاطر الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي هذه الرؤية، وهما يعملان معا لحماية حق التعليم للفتيات والفتيان في لبنان وتعزيزه".
واشار بيان للمفوضية الاوروبية الى ان "هذه الحزمة المالية الجديدة تضاف إلى المساعدات التي خصصها الاتحاد الأوروبي للقطاع التربوي في لبنان منذ عام 2012، والتي وصلت إلى 228 مليون يورو، فضلا عن المساهمات المهمة من الدول الأعضاء".
احتفال في المصيلح بذكرى الاستقلال ممثل يرق: الفهم الحقيقي للمناسبة يكون بتعزيز الحرية ونبذ التعصب
وطنية - أحيت اللجنة الثقافية الفنية في المنطقة التربوية في الجنوب، بالتعاون مع اتحاد بلديات ساحل الزهراني، الذكرى الـ75 للاستقلال باحتفال في قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع نبيه بري الثقافي - الرادار المصيلح، برعاية المدير العام للتربية فادي يرق ممثلا برئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، وحضور قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين النقيب مصطفى قاووق، رئيس رابطة المعلمين بهاء تدمري، رئيسة مصلحة تعاونية موظفي الدولة لورا السن، رئيسة مصلحة الشؤون الاجتماعية في الجنوب هيام عبد النبي، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، مدير ثانوية الشهيد مصطفى شمران ابراهيم يونس ممثلا مجلس ادارة مؤسسات "أمل" التربوية، مدير مجمع نبيه بري الثقافي علي دياب، وفاعليات تربوية وتعليمية وتلامذة المدارس الرسمية من مختلف اقضية الجنوب.
مطر
بعد النشيد الوطني عزفته فرقة "كشافة التربية الوطنية" من متوسطة الغسانية الرسمية، تحدث رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني عن الاستقلال، فاعتبر أن "صون الاستقلال هو التربية الوطنية التي تعرف الطالب على الوطن وعلى دستوره وعلى الدولة وسلطاتها ومرافقها وادوارها وعلى مفهوم الحرية والسيادة والتعايش ونبذ الطائفية والتعصب".
وذكر بمواقف الرئيس نبيه بري الداعية الى "الاستثمار على التربية باعتبارها رأس مال وطني لتحقيق الامال والطموحات".
عباس
من جهته، شكر ممثل مدير عام التربية الطلاب وإدارة المدارس الرسمية في الجنوب على "جهدهم الرائع في احياء ذكرى الاستقلال بجهد فني وثقافي مميز"، معتبرا ان "الفهم الحقيقي للاستقلال يكون بتعزيز الحرية وبنبذ التعصب والطائفية وتعميم ثقافة الوحدة وبخلق فرص عمل للخريجين". كما شكر رئيس مجلس النواب وعقيلته رندة عاصي بري على استضافة هذا النشاط الفني التربوي في رحاب مجمع نبيه بري الثقافي.
لوحات وأناشيد
وتخلل الاحتفال لوحات فنية وأناشيد وطنية قدمها تلامذة 14 مدرسة رسمية من اقضية: جزين، صيدا، الزهراني وصور، جسدوا فيها معاني الاستقلال وتضحيات الجيش اللبناني.
واختتم الاحتفال بتوزيع الدروع التذكارية والميداليات على المدارس المشاركة في الاحتفال.
مدرسة شكيب ارسلان احتفلت بعيدي العلم والاستقلال
وطنية - أحيت مدرسة شكيب ارسلان الرسمية المتوسطة، احتفالا بعيدي العلم والاستقلال، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - قيادة شرطة بيروت، حضره رئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها محمد الحمصي، الى ممثلين عن قوى الامن الداخلي قائد سرية بيروت الاقليمية الاولى في وحدة شرطة بيروت العقيد جوني داغر وآمر فصيلة الروشة الرئد وليد المصري ومديرة المدرسة فاتن سكر.
أستهل الاحتفال بكلمة توجيهية من مديرة المدرسة، ورفع العلم اللبناني في الساحة الخارجية للمدرسة من قبل ممثل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على رأس ثلة من قوى الامن الداخلي، تلاها كلمة للحمصي، عدد فيها "مزايا الاسقلال والعلم"، وحث التلاميذ على "المواطنية والالتزام بالمبادئ التي تحافظ على استقلال بلدنا الحبيب"، وحيا "الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي على الجهود الجبارة التي يبذلونها لضمان امن الوطن والمواطن".
وبعد ان استعرض التلاميذ مسيرة على انغام موسيقى "كشافة التربية الوطنية"، حيث جالوا في المنطقة المحيطة للمدرسة، استكمل الاحتفال بمحاضرة على خشبة مسرح المدرسة، تناول فيها معنى الاسقلال ودور التلاميذ في المحافظة عليه".
شعبان شاركت في منتدى مؤسسة التدريب الأوروبية في النمسا
لتحسين ضمان الجودة في التعليم والتدريب المهني والتقني
وطنية - شارك لبنان في الاجتماع الرابع لمنتدى "مؤسسة التدريب الاوروبية لضمان الجودة" في مدينة فيينا - النمسا ممثلا بمستشارة وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة جنان شعبان بصفتها المرجع اللبناني المسؤول عن ضمان الجودة في التعليم المهني والتقني مع المؤسسة الاوروبية للتدريبب.
واستمرت اجتماعات المنتدى اربعة ايام تم في خلالها المشاركة مع ممثلي الدول اعضاء المنتدى في الاجتماعات وورش العمل المتعلقة "بالمتعلمين - صوت للجودة والتميز في التعليم والتدريب المهني"، وهو جزء من اسبوع المهارات المهنية للاتحاد الاوروبي والمنظم من الرئاسة النمساوية لمجلس الاتحاد الاوروبي. وتحدث فيه خبراء من فنلندا والنمسا ورومانيا عن التحديات وعما انجزته خبراتهم التعليمية.
بعد ذلك ناقش المشاركون في المؤتمر مسودة استراتيجية العمل لسنة 2019، حيث تم التركيز على اهمية مبدأ زيارة النظراء والذي تم تسهيله من خلال النقطة المرجعية لضمان الجودة النمساوية.
كذلك تمت مناقشة عدد من المعايير والمؤشرات خصوصا ما يتعلق منها بملاءمة أنظمة ضمان الجودة لمقدمي خدمات التعليم والتدريب المهني ، والاستثمار في تأهيل المدرسين والمدربين، ودراسة معدل المشاركة واتمام الدراسة والتوظيف في برامج التعليم والتدريب المهني، كما رصد المجتمعون مدى انتشار الفئات الضعيفة ، وكيفية استخدام المهارات المكتسبة في مكان العمل.
وركز المؤتمرون على تحديد معدل البطالة وفقا لمعايير فردية ، كما ناقشوا آليات تحديد الاحتياجات التدريبية لسوق العمل .
واكدت شعبان ان "العمل على هذه المؤشرات يهدف الى تعزيز ثقافة تحسين الجودة على مستوى مقدمي خدمات التعليم والتدريب المهني، وإلى دعم قابلية التوظيف، وتحسين استجابة التعليم والتدريب المهني للمتطلبات المتغيرة لسوق العمل". وأشارت إلى "تركيز الأبحاث والمناقشات على زيادة مستوى الشفافية في جودة التدريب، وإلى تعزيز مشاركة المدرسين والمدربين في عملية تحسين الجودة، وزيادة بناء قدرات التعلم الفردية وتحسين انجاز المتعلمين، والحصول على معلومات اساسية لصناعة القرار السياسي على مستوى نظام التعليم والتدريب المهني".
ورأت أنه "من المهم جدا معرفة مدى جاذبية قطاع التعليم والتدريب المهني لجميع الفئات، وتوفير الدعم الهادف إلى زيادة سهولة الوصول الى التعليم المهني والتقني بما في ذلك الفئات المحرومة"، وأشارت إلى أنه "سيتم استخدام هذه المعايير والمؤشرات وتعديلها بما يتناسب مع احتياجات التربية في لبنان على مستوى ضمان الجودة في التعليم والتدريب المهني والتقني كذلك في التعليم العام".
ندوة لليونيسكو في القاهرة حول التعليم الجامع والدمج التربوي للاطفال ذوي الإعاقة في دول ألازمات
وطنية - نظم مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت، بالشراكة مع مكتب اليونيسكو في القاهرة ومقر اليونيسكو الرئيسي في باريس، ندوة إقليمية في القاهرة ليومين، حول "التعليم الجامع والدمج التربوي للأطفال ذوي الإعاقة، خصوصا في الدول التي تعاني من أزمات". شارك فيها نحو 50 شخصا من مسؤولين حكوميين وأكاديميين ومهتمين برعاية الأطفال المعوقين وأصحاب مصلحة في "التعليم للجميع"، ووكالات الأمم المتحدة - مكتب اليونيسف الإقليمي، الإسكوا، والمانحين الاتحاد الأوروبي، "Dfid"، "JICA"، "MiSK" و "USAID". كما شارك فيها ممثلين عن السعودية، ومصر، والسودان، وفلسطين، والعراق، وليبيا، واليمن، وسورية، وسلطنة عمان، والأردن، ولبنان وممثلين عن "مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية".
واشار بيان لليونيسكو الى ان الندوة، "تأتي تتويجا لدراسات وطنية في خمس دول عربية هي المغرب، السودان، مصر، عمان وفلسطين، في مجال التعليم الجامع دعما لجهود اليونيسكو لضمان تكافؤ الفرص في التعليم والتعلم للجميع، وهي تهدف إلى تعزيز وتطوير وتنفيذ منحى الحق في التعليم في السياسات والبرامج التعليمية مع التركيز على الأطفال المهمشين وذوي الإعاقات. كما تأتي كمرحلة أخيرة من المشروع الذي تموله "مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية" والذي يهدف إلى دعم جهود الدول العربية لتوفير فرص التعليم الجيد للجميع، خصوصا الأطفال ذوي الإعاقة في مناطق النزاع".
واوضح ان "جلسات العمل تطرقت الى مواضيع عدة، منها: تحليل للدراسات الوطنية واستخلاص الدروس المستفادة من التجارب الناجحة في توفير فرص التعليم والتعلم لجميع الأطفال المهمشين والأطفال في مناطق النزاع، آليات الدمج التربوي في حالات الطوارئ، الحملة العالمية حول الحق في التعليم - المفاهيم المرتبطة بالدمج التربوي، آليات المناصرة في الحق في التعليم، والتكنولوجيا المساندة في حالات الإعاقة".
وسوف تسهم مخرجات الندوة في الإعداد للمؤتمر العالمي حول "الدمج التعليمي" الذي سوف يعقد في منتصف عام 2019 بمناسبة مرور 25 عاما على "مؤتمر سلامنكا" الذي أقر استراتيجية التعليم الجامع للأطفال ذوي الإعاقة، الذي يركز على تعليم أطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس العامة، وكذلك ممثلين من المنظات الدولية، اليونيسكو واليونيسيف ورعاية الأطفال ومنظمة "بلان".
القومي وزع هدايا وقرطاسية على طلاب مدرسة الدوير الرسمية
وطنية - النبطية - استكملت مفوضية التنمية المحلية مديرية الدوير في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" سلسلة نشاطاتها الاجتماعية الخيرية، في اجواء عيدي الاستقلال والمولد النبوي الشريف، وتأكيدا على أهمية المدرسة الرسمية ودورها في بناء المجتمع، بزيارة مدرسة الدوير الابتدائية الرسمية ووزعت هدايا وقرطاسية ولوازم مدرسية على اطفال قسم الروضات، في حضور مديرة المدرسة عايدة قانصو ومفوض التنمية صباح قانصو والهيئة التعليمية والادارية واللجنة النسائية وعدد من المحازبين والمواطنين.
ورحبت مديرة المدرسة بالوفد، وقالت: "يتزامن حضوركم ونحن على وشك احياء مناسبتين عزيزتين، المولد النبوي الشريف وعيد الاستقلال. واحتفالنا بالعيدين هو فعل ايمان بلبنان، هذا البلد الذي تتناهى سماؤه علوا، وتعانق نسماته الصخور والاودية، بلد يتمادى أفقه وتهرول أمواجه لتغسل أحزان هذا الوطن المترامية".
وأكدت "أهمية استعادة دور الجمعيات في المجال التربوي والاجتماعي لما تعاني منه المدرسة الرسمية من ضعف في الموارد المادية"، مشيرة الى اهتمام تجمع النهضة النسائي بشؤون الأطفال". واعتبرت "ان زيارة صباح قانصو عقيلة الوزير الراحل علي قانصو والوفد المرافق اليوم لتوسع للفرح مكانا في قلوب اطفال مدرستنا، ولتكمل مهمة نبتت في كيانها وليس ذلك بجديد على من ترعرعت ونما وجدانها في كنف افكار انطوان سعادة ومبادئه الانسانية الراقية".
بدورها، ألقت صباح قانصو كلمة وجهت في مستهلها التحية للأطفال والحضور، بقول انطون سعادة: "النبت الصالح ينمو بالعناية، أما الشوك فينمو بالاهمال"، وقالت: "لذلك من واجبنا الاجتماعي والتربوي تقديم كل الدعم لأطفالنا ومدارسنا الرسمية لنبني مجتمع المعرفة والأخلاق".
ودعت قانصو الى "ضرورة تحويل أعيادنا الى أعياد شعبية وطنية يوحد فيها الفرح والسرور عواطف جميع المواطنين ويجعلهم يشعرون بوحدتهم الاجتماعية".
وشرحت اهداف النشاطات، واعدة بإستكمال العطاء في جميع المناسبات.
وفي الختام وزعت الهدايا والحلوى على الأطفال في اجواء من الفرح.