اجتماعات لمتعاقدي المهني طالبت بدفع مستحقاتهم وتثبيتهم
وطنية - عقدت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني، اجتماعات في محافظات لبنان كافة، بعنوان "التثبيت حقنا ومستحقاتنا حق مشروع"، وتم التواصل مع فاروق الحركة للتنسيق مع رابطة الملاك التي ستعقد اجتماعا لها بعد عصر غد الاثنين.
وقد صدرت التوصيات التالية:
- الطلب الى وزير التربية ووزير المال العمل على تأمين الاعتمادات ودفع المستحقات 30% المتبقية من العام الماضي، واجراء الاتصالات اللازمة مع كافة المعنيين بالملف في المالية ووزارة التربية والمديرية يوم غد الاثنين، وفي حال عدم الوصول الى حل سيتم الاعلان عن الاضراب في كافة معاهد لبنان والاعتصام امام وزارة التربية.
- التوصية للجان الفرعية برص الصفوف والتواصل مع كافة المعاهد لانتظار القرار المناسب والالتزام باي قرار يصدر عن اللجنة.
- العمل على انشاء صندوق لدعم نشاطات اللجنة وتم تحديد المساهمة بقيمة 5000 ليرة لبنانية، كمساهمة وسيتم تنظيمه لتغطية نفقات اللجنة لاستمرار عملها.
- دعوة الجميع الى الوحدة لان المصلحة للجميع ومتابعة كافة المطالب من قبض المستحقات بشكل دوري والحصول على الضمان وبدل النقل واحتساب الساعات اثناء عدم وجود تلاميذ واثناء الاعطال القسرية.
كأنها جامعة الأحزاب المتحاربة
مريم سيف الدين ــ المدن ــ تبدأ كليات الجامعة اللبنانية، الواحدة بعد الأخرى، بإقامة احتفالات ونشاطات، إحياء لذكرى تأسيسها (1951). هذا التأسيس المتدرج كليّة بعد كليّة، استمر عملياً حتى العام 1970.
بعد مرور 67 عاماً، لا تبدو الجامعة اللبنانية في عز عطائها. سنينها الذهبية مضت، تسير كعجوز مرهقة تبتعد أكثر فأكثر عما يتمناه أبناؤها. إلا أنها "عجوز طيبة"، ما زالت تحتضن كل الفئات. فالجامعة اللبنانية وإن ابتليت بما ابتلي به الوطن كله، وأصبحت نموذجاً مصغراً عنه باختلافاته وانقساماته، إلا أنها لا تزال ممراً إجبارياً لنهوضه وإنمائه، وما زال بالإمكان إصلاحها. فهي جامعة لبنان كله. ليست جامعة "فقرائه" كما يسميها البعض، بل هي جامعة الوطن التي ترفض التخلي عن فقرائه.
الهيمنة والمحاصصة
تضج مسارح الجامعة بالاحتفالات والمؤتمرات بين حين وآخر، لكن ما يجري على خشبات المسرح مختلف عما يراه طلابها. والخطابات هناك عاطفية أكثر منها حقيقية. خطابات تجميلية لا تعكس حقيقة الجامعة التي يدركها طلابها أكثر من أي صاحب مركز. فحال الجامعة ينقلها من عاش في كلياتها ومن بقي على تماس مع قضاياها وطلابها.
لا شك أن النظام التعليمي في لبنان بات كله بحاجة إلى إعادة نظر. والجامعات التي نبتت في السنوات الأخيرة والتي تعمل على استغلال آلام "اللبنانية" لجذب طلابها إليها ليست أفضل حالاً. لكن الجامعة اللبنانية تحمل مسؤولية أكبر من أي صرح آخر، بأن تحافظ على مستواها لتكون خياراً مناسباً لجميع الفئات. فهي الجامعة التي تتغنى بكونها من الأهم والأكبر في الشرق الأوسط وتضم ٧٩ ألف طالباً وطالبة.
في الأرقام التي نشرتها الجامعة، يظهر أنه في العام الدراسي 1982-1983 ضمت حوالي 37.2 في المئة من طلاب لبنان. ارتفعت هذه النسبة تدريجياً خلال السنوات اللاحقة، وبلغت ذروتها في العام 2003-2004 بنسبة 50.4 في المئة، لتتراجع هذه النسبة لاحقاُ وبعد الإنقسام السياسي الكبير وازدياد نفوذ الأحزاب، لتصل إلى نسبة 37.8 في المئة في العام 2016-2017. أسباب عديدة تبرر هذا التراجع أبرزها الهيمنة السياسية والمحاصصة التي تعمل على إضعاف الجامعة. وحسب أرقام العام 2016-2017 فإن الجامعة اللبنانية ضمت 75956 طالباً، 71 في المئة من الإناث في مقابل نسبة 29 في المئة من الذكور. في حين بلغ عدد الطلاب في الجامعات الخاصة اللبنانية حوالي 124851 بنسب متقاربة بين الذكور والإناث.
الحرب وما بعد
في البداية تركزت كليات الجامعة اللبنانية في بيروت وضواحيها. ساهمت الحرب اللبنانية وصعوبة التنقل، في نشوء فروع لعدد من كليات الجامعة خارج بيروت. بعد انتهاء الحرب ظلت هذه الفروع متلونة بألوان أصحاب النفوذ في المناطق الموجودة فيها. وازداد الانقسام السياسي في الجامعة بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. بعد الجريمة، ترافقت الإنتخابات الطالبية مع إشكالات بين الطلاب دفعت إدارة الجامعة إلى تعليق الإنتخابات منذ عشر سنوات وحتى اليوم. رغم تحسن الأوضاع الأمنية وتراجع حدة الخطاب السياسي والمذهبي، الذي انتشر في تلك الفترة، غير أن الانتخابات لم تُسترجع.
في العام 2016 حدد موعد لإجراء إنتخابات طالبية، لكن الإنتخابات طارت بضغوط من أطراف سياسية في مجلس الجامعة. فحصول انتخابات لن يعني، على الأغلب، بروز قوىً طالبية جديدة أو وجوه مستقلة. لكنه سيعني بالتأكيد تبدلاً في بعض مجالس الطلاب حيث تستفرد أحزاب معينة بالهيمنة على بعض الكليات.
لم تخرج المجالس الطلابية من لعنة التمديد التي خرج منها المجلس النيابي. فباتت الانتخابات حقاً خسره طالب اللبنانية، ولا يدرك موعد استرداده. بينما هو حق يتمتع به طالب الجامعة الخاصة ولو أتى مصحوباً بإشكالات عابرة. وبات أفراد مجلس الطلاب يخلفون بعضهم بالتعيين من قبل أحزابهم. تستفرد المجالس بإقامة الإحتفالات والندوات. بينما تشكو المجموعات المستقلة من التضييق والمنع في بعض الأحيان. في وقت يطلب مدراء بعض الكليات من بقية الطلاب الاستحصال على إذن من مجلس الطلاب في حال رغبوا بإقامة نشاط في الكلية.
يطالب عدد من الطلاب باسترداد الحق بالانتخاب، في وقت يقول فيه رئيس أحد المجالس الطلابية، المعيّن من قبل حزبه أن رئاسة الجامعة هي التي تقرر موعد إجراء الإنتخابات، التي صارت أحد أكثر مطالب الطلاب "رفاهية". في حديث مع "المدن" عبّر العديد من الطلاب عن مطالبهم ونظرتهم للجامعة. شكى البعض من الهيمنة السياسية، هيمنة ينكرها بعضُ من في المجالس، ويصفون واقع هذه السيطرة بالممارسة الديموقراطية وحرية التعبير. في حين يبدو واضحاً سيطرتها على الحياة الجامعية، بل وعرقلتها للحياة التعليمية. وهو ما اعترف به العديد من أساتذة الجامعة في حوارات سابقة.
المناهج القديمة
الأمور السياسية تطال أيضاً شؤون الطلاب اليومية. فبمقابل شكوى الطلاب من تراجع التجهيزات في الكلية، يعترف أساتذتها بصعوبة إجراء المناقصات وما تكلّفه نتيجة المحسوبيات. تشكو إحدى الطالبات من النقص الذي تعانية المكتبات، "فهي لا تسد حاجة الطلاب خصوصاُ طلاب الدراسات العليا، ويعاني الطالب لاكمال بحثه". تضيف: "المناهج قديمة". ومشكلة المناهج أنها إن تطورت ببطء في حين أن علومها وموادها في العالم تتطور بسرعة هائلة.
يبدي رئيس مجلس الطلاب في كلية الإعلام حسين مبارك، في حديث إلى "المدن"، رضاه عن برامج الكلية، التي تخرج طلاباً يتجهون نحو قطاع يعاني من الأزمات، ومن سرعة تطور وسائطه. ويقول أن "الكلية تجهز الطالب بالشكل المطلوب، أما من يشكو من البطالة فهو الذي يجلس في منزله". ويتحدث مبارك عن "أداء ممتاز" يتمتع به أساتذة الكلية. في حين يخالفه الرأي عدد من الطلاب، الذين هم بدورهم ينظرون إلى أعضاء المجالس الطلابية كأصحاب إمتيازات. خصوصاً أن عدداً منهم يتمتع بوظيفة في الجامعة نفسها عن طريق التعيين لا الإمتحان.
تشكو طالبة من عدم كفاءة الأساتذة في حين يشكو غيرها من تغيّبهم. أما حال بعض المباني فتلخصه الصور التي تنشر على مواقع التواصل الإجتماعي بين حين وآخر. وتُسأل الطالبة عن إيجابيات الجامعة فتجيب: "القسط زهيد". وعلى الرغم مما يشكوه الطلاب إلا أن خريجي الجامعة يفتخرون بشهاداتهم. البعض يرى في الصعاب المذكورة إمتحان جدارة في تخطيها، وهي شهادة إضافية.
ورغم كل المشهد الكئيب، لا تزال كليات عديدة تتمتع بسمعة لائقة، تحديداً الكليات الطبية وكلية الهندسة، والتي يتطلب الدخول إليها تخطي إمتحانات صعبة. في حين يشكل مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث صرحاُ مهماً ومساحة واسعة للطلاب، تميزه عن باقي المباني الجامعية، وتوفر فضاء رحباً وإن كان مهدداً الآن بالمصادرة السياسية والأيديولوجية.
إطلاق البطولة السنوية الخامسة للروبوتARC5
بوابة التربية ــ اقامت اللجنة المنظمة للبطولة السنوية للروبوت ARC حفل إطلاق البطولة بنسختها الخامسة تحت عنوان الروبوت والزراعة في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في حفل حضره ممثل عميد كلية العلوم مدير الفرع الاول الدكتور محمد دبوق وممثل لوزارة التربية والتعليم العالي وممثلو عدد من البلديات والجامعات اضافة الى بعض مديري المدارس والجمعيات وعدد من الفعاليات التربوية البلدية والاجتماعية .
وقد القى رئيس اللجنة المنظمة للبطولة سميح جابر كلمة تحدث فيها عن دور واهمية البطولة والافكار الجديدة التي تحملها النسخة الخامسة ثم تحدث مدير الفرع الاول في كلية العلوم الدكتور محمد دبوق كلمة اكد خلالها على دور الجامعة اللبنانية وكلية العلوم بإحتضان هذا الحدث التكنولوجي والشراكة مع اللجنة المنظمة. ثم جرى عرض وشرح للمسابقة قدمه الاستاذ احمد الحسيني.وتخلل اللقاء ندوة عن الروبوت والزراعة تناولت ابرز المشاكل التي يعاني منها لبنان قدمها الدكتور فلاح السعدي المحاضر في كلية الزراعة وتم عرض نظام التسجيل الالكتروني المستحدث هذا العام من قبل المهندس محمد قبيسي
وتتوزع فئات البطولة لهذا العام على ثماني منافسات من مرحلة الروضات حتى المرحلة الجامعية وستقدم 13 منحة جامعية بالاضافة الى المشاركة في بطولات عالمية لتمثيل لبنان بها .
والبطولة من تنظيم ( بلدية حارة حريك- جمعية كلمات – تجمع المعلمين في بيروت) وبرعاية وزارة التربية والتعليم العالي والجامعة اللبنانية وبشراكة مع إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدية برج البراجنة وبلدية المريجة بلدية الغبيري وعدد من الجامعات اللبنانية والجمعيات العلمية وبرعاية مجموعة كبيرة من المؤسسات التجارية،الاعلامية والتربوية.
تهدف هذه البطولة إلى نشر ثقافة علوم الروبوت لدى الشباب وتعزز مفاهيم إستخدام التكنولوجيا وتطبيقاتها لدى طلاب الجامعات والمدارس من مختلف المراحل الاكاديمية و ستجري البطولة في 14نيسان 2019. في حرم الجامعة اللبنانية كلية العلوم.
كلية الصحة في اللبنانية افتتحت مركز حمود لتقويم النطق ايوب : التوسع في الاختصاصات المطلوبة امر ضروري
وطنية - نظمت الجامعة اللبنانية - كلية الصحة العامة الفرع الخامس في صيدا، لمناسبة العيد ال75 لاستقلال لبنان، وبرعاية وحضور رئيسها البروفسور فؤاد ايوب احتفالا جامعا في قاعة المسرح في الكلية تخلله تكريم الدكتور غسان حمود تقديرا لمسيرته الطبية والانسانية وما قدمه من خلال صرحه الطبي "مستشفى غسان حمود الجامعي " وعلى مدى عقود من خدمات طبية لابناء منطقة صيدا والجنوب وكل لبنان ووفاء لدعمه المتواصل لكلية الصحة العامة في مدينته والتي كان أخيرها هبة مالية قدمتها كريمته رئيسة مجلس ادارة مستشفى حمود الجامعي الدكتورة ديانا حمود لتجهيز مركز لتقويم النطق في مبنى الكلية تم افتتاحه بالمناسبة بهدف تدريب الطلاب ومعالجة الاطفال الذين يعانون مشاكل النطق والتواصل.
كما تم تكريم مؤسس كلية الصحة العامة وعميدها الاول الدكتور محمود نصر الدين وعميدة الكلية الدكتورة نينا سعد الله زيدان، وذلك تقديرا لعطاءاتهما في المجال التعليمي وتركهما بصمات في تطوير الجامعة اللبنانية بشكل عام.
حضر الحفل، الى جانب رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب النواب : بهية الحريري، اسامة سعد، ميشال موسى وعلي عسيران، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد نعيم الراعي، ممثل مدير مخابرات الجيش اللبناني العقيد الركن خليل السعودي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المحتفى به الدكتور غسان حمود وافراد عائلته، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، عميدة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نينا سعد الله زيدان، رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، مدير كلية الصحة الفرع الخامس الدكتور محمد نصر الدين وفعاليات اقتصادية واجتماعية وطبية واكاديمية وحشد من المدعوين.
عاكوم
بعد رفع العلم اللبناني والنشيد الوطني اللبناني معزوفا من موسيقى الجيش اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية بأداء كورال الجامعة بقيادة المايسترو الدكتورة لور عبسي كانت كلمة ترحيبية من الدكتورة حكمت العاكوم توجهت فيها بالمعايدة، لمناسبة عيد الاستقلال اللبناني منوهة بدور الجيش اللبناني وكافة القوى الامنية في حماية امن لبنان وسيادته.
نصر الدين
ثم تحدث مدير كلية الصحة الفرع الخامس الدكتور محمد نصر الدين الذي رحب بالحاضرين متوقفا عند مناسبة عيد الاستقلال اللبناني، حيث لفت الى ان عظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ لبنان الحافل بالصعاب والمحن، ومشددا على انه يجب علينا السعي الحثيث للمحافظة على وطننا لبنان وجعله فوق كل اعتبار وانتماء آخر.
ثم اشاد نصر الدين بمناقبية المحتفى به الدكتور غسان حمود شاكرا له مبادرته في تقديم الدعم اللازم من اجل افتتاح مركز لتقويم النطق في مبنى الكلية معلنا عن بدء استقبال المرضى في المركز وكذلك في مركز العلاج الفيزيائي الذي تم تجهيزه مؤخرا من موازنة الجامعة اللبنانية، متوجها بالشكر للبروفسور ايوب ولكل من ساهم في نجاح هذا العمل وعلى رأسهم النائب بهية الحريري.
حمود
ثم تحدثت رئيسة مجلس ادارة مستشفى حمود الجامعي الدكتورة ديانا حمود، حيث اكدت ان علاقة الدكتور غسان حمود بالجامعة اللبنانية علاقة قديمة تعرفت على متانتها من خلال اصراره على ان يكون هناك فرع للجامعة اللبنانية في الجنوب وصيدا خصوصا.
وقالت :"ها نحن اليوم نلتقي مجددا عن دافع لحلم نعتبره اساس للجامعة وتواصلنا ووصلنا لنؤسس فرعا متطورا باشراف كوادر لنفتح اختصاصا جديدا في صيدا اختصاص للتمكين اللغوي تم اقراره منذ اشهر، وحتى اليوم انتسب اليه 15 طالبا وطالبة ومن هنا انطلق المشروع واقدم اليكم مركز "خطاب" مركز الدكتور غسان حمود لتقويم النطق والهدف من تأسيس هذا المركز لطلاب الجامعة لدعمهم بالصفوف والعيادات للتخصص بمجال علاج صعوبات النطق واللفظ والتواصل ايضا لتقديم نقطة لقاء ليكون منبرا للتواصل والحوار وكذلك لورش العمل للتمكن والتواصل الايجابي الفعال.
وتابعت "انني على يقين ان الوالد فخور ليكون له اليوم يد بتفعيل هذا الفرع الاختصاصي الجديد في الجامعة وخاصة ان المركز يقدم 8 عيادات مجهزة لاستقبال العائلات وافراد من ذوي الدخل المحدود لتقديم تشخيص وعلاجات تحت اشراف اصحاب الخبرات وليس فقط لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن لكل من بحاجة لتمكين وتخطي الصعوبات.
وتوجهت حمود بالشكر من رئيس الجامعة البروفسور ايوب على المبادرة اليوم بتكريم والدها الدكتور غسان حمود منوهة برؤيته الحكيمة لادارة الجامعة في وجه الصعوبات والتحديات التي يمر بها وطننا لبنان.
ثم قدمت حمود على المسرح الافراد الذين عملوا جاهدين لتحقيق انطلاق المركز في مبنى الكلية وهم : ثريا القوام، بهيج بعاصيري، رنيم حريري ومديرة المركز ملينا موسى بزري والدكتور الاستشاري للمركز مازن حمود.
كما وتوجهت بالشكر الكبير للنائب الدكتور ميشال موسى الذي دعم واقر تفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ودعم حقوقهم وكذلك الدكتور سعيد مكاوي.
ايوب
ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب الذي عبر عن سروره بتواجده في هذا اللقاء، ولفت الى "ان الجامعة اللبنانية هي جامعة الجميع".
وقال : "بالامس كان مشهد رائع في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الحدث عندما كنا نكرم كبارنا من اهل كلية الفنون والعمارة عندما منحنا 3 دكتوراه فخرية لمؤسسي المسرح اللبناني، بالاضافة الى سبعة اساتذة مبدعين و35 طالبا مبدعا وهذه كانت التكملة لمجموعة من الرياديين الذين كرمناهم في وقت سابق بالذكرى ال67 لتأسيس الجامعة اللبنانية.
وتابع :"احتفالنا اليوم له طابع جميل لأنه اليوم نكرم كبارنا نكرم كبيرنا الاول الذي اسمه لبنان بعيد استقلاله ونكرم كبيرا بمجاله والقطاع الصحي الذي هو الدكتور غسان حمود، فانت من كبارنا شاءت الظروف ان اكون انا ايضا طبيب واتعرف عليك في وقت سابق واعرف ماذا يعني غسان حمود ونحن اليوم بتكريمك اقول نكرم الناس لنكرم انفسنا فيهم واليوم نحن في الجامعة اللبنانية نكرم انفسنا بك بتكريمك ليس لأنك قدمت هبة للجامعة اللبنانية انما لشخصك وتاريخك، الجامعة اللبنانية لا تنسى انه بيوم من الايام كان مستشفى حمود جامعيا يتدرب فيه طلاب الجامعة االلبنانية وهذا الفضل لا ننساه، بالاضافة الى الافضال الاخرى تم الكلام عنها بوقت سابق لجهة فتح مستشفاك من اجل جرحى الحروب المختلفة على الاراضي اللبنانية، فتح مستشفاك من اجل الانسان في لبنان وتحديدا بهذه المنطقة الرائعة من لبنان. وانا سعيد ان جذوري جنوبية ومسقط رأسي بيروت".
واضاف : "يتزامن اليوم حدث استحداث اختصاص تقويم النطق في هذا الفرع مع ذكرى الاستقلال وما تعنيه لنا هذه المناسبة الوطنية من ايمان مطلق بهذا الوطن وبمؤسساته وقواته العسكرية والامنية التي نوجه لها التحية، تهنئة لدورها وتضحياتها. اننا نؤكد من خلال دورنا في الجامعة اللبنانية على حرصنا وتمسكنا برسالة هذه الجامعة في تهيئة واعداد الناشئة والاجيال ليكون التكامل عبر كل المؤسسات الوطنية بما يحقق الانتاجية المرجوة والاهداف التي نسعى اليها وكل من موقعه ودوره لأن الهيكل لا يقوم الا على اعمدة ثابتة ومتجذرة في الاعماق.
ان الركائز التي تقوم عليها الاوطان هي في قطاعاتها الحيوية والجامعات هي اهم هذه الركائز التي تؤسس للحاضر كما للمستقبل وهي الخزان المعرفي الذي يوزع القدرات والطاقات على مرافقها كافة، من هنا فان التوسع في الاختصاصات المطلوبة هو امر ضروري لسد الثغرات وتلبية الحاجات التي يتطلبها سوق العمل وكما تعلمون ان اختصاصات كلية الصحة العامة تأتي في اولويات الحاجات الفعلية لهذا السوق الذي يحتاج دائما الى مهنيين اختصاصيين في مجالات الرعاية الصحية بشتى الاقسام .
وتابع: "ابارك للفرع الخامس في كلية الصحة العامة هذا الاختصاص الذي يوازي باهميته سائر الاختصاصات في الكلية، كما ابارك لكلية الصحة العامة انجازاتها وعطاءاتها التي عكست اهتمام القيمين عليها والذين اعطوها من خبراتهم منذ تأسيسها حتى يومنا هذا ومنهم من نكرمهم اليوم ويستحقون هذا التكريم الذي يأتي وفاء وتقديرا لخدماتهم وتضحياتهم كما ابارك للعميد وللمديرين وللاسالتذة الاداريين، واهنىء الطلاب الذين هم من نسعى لتوفير ما امكن لهم من اختصاصات وخدمات تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم" .
وختم ايوب : "في ذكرى الاستقلال اجدد العهد بالمضي قدما من اجل رفعة جامعتنا الوطنية ومن اجل تقدمها وتطورها واتقدم من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة الاستاذ سعد الحريري ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ومن الجيش اللبناني والاجهزة العسكرية والامنية ومن الشعب اللبناني ومنكم بالتهنئة، متمنيا لوطننا الامن والاستقرار ليبقى لنا مثالا للتعايش والاخاء والمحبة والتلاقي".
تقديم الدروع
بعد ذلك سلمت النائب الحريري والبروفسور ايوب وممثل قائد الجيش وعميدة كلية الصحة ومدير كلية الصحة العامة الفرع الخامس لتسليم العلم اللبناني احتفاء بعيد الاستقلال.
زيدان
وثم تم تقديم الدروع التقديرية لكل من الدكتور غسان حمود وعميدة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نينا سعد الله زيدان والتي القت كلمة توجهت فيها بالشكر من الدكتور غسان حمود على مساهمته في تحقيق رسالة الكلية بارساء التنمية الصحية والعلمية والارتقاء بالسلوك الوقائي في الوطن ومستعرضة لدور كلية الصحة في تلبية الحاجات الصحية، ومتوجهة بالشكر للبروفسور ايوب وللدكتور نصر الدين على هذا التكريم.
نصر الدين
كما وتم تقديم درع تقديرية للعميد الاول ومؤسس كلية الصحة العامة الدكتور محمود نصر الدين الذي بدوره شكر رئيس الجامعة والقيمين على هذا التكريم واهدى هذا التكريم الى كل من ساهم معه في انشاء كلية الصحة العامة.
ولفت الى انه "عندما بدأنا في انشاء هذه الكلية كنا التجربة الاولى للبنان في انشاء كلية للصحة العامة تجمع كل الاختصاصات الطبية والصحية والاجتماعية".
وشكر كل الاساتذة والاطباء والاختصاصيين في المجال الطبي الذين عقدوا الجلسات العديدة لوضع المناهج لمدة اربع سنوات لألاننا اردنا ان تكون شهادة جامعية موازية لبقية الشهادات الجامعة اللبنانية واعتقد اننا كنا التجربة الاولى في لبنان والعالم العربي التي جمعت بهذه الصيغة كل الاختصاصات التي تحتاجها المؤسسات التي ذكرت".
عرض شريط مصور وافتتاح المركز
بعد ذلك تم عرض شريط مصور عن مسيرة الدكتور غسان حمود وتقديم باقة ورود لكريمته الدكتورة ديانا حمود عربون شكر وتقدير.
وبعدما عزفت باقة من الاغاني الوطنية لمناسبة عيد الاستقلال باداء كورال الجامعة اللبنانية توجه جميع الحاضرين لافتتاح "خطاب" مركز الدكتور غسان حمود لتقوبم النطق في مبنى الكلية والذي يتضمن ثمان عيادات تم تجهيزها لاستقبال المرضى تحت اشراف اختصاصيين في مجال تقويم النطق والصعوبات اللفظية وكذلك لاستقبال طلاب الكلية من اجل تدريبهم في هذا الاختصاص ".
جعجع التقى وفدا من طلاب العزم
المستقبل ــ التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، وفدا من طلاب جامعة العزم يتقدمه الدكتور نضال شعبان، مسؤولة العلاقات العامة في الجامعة نسرين ضناوي، المدرسة ريم سحمراني ومسؤول شؤون الطلاب في الجامعة محمد معصراني، في حضور الأمين المساعد لشؤون المناطق الدكتور غسان يارد، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية إيلي خوري ومنسق "القوات" في طرابلس فادي محفوظ.
وحاور الطلاب رئيس "القوات" في الشؤون السياسية العامة وخصوصا ما يتعلق بمسار قوى "14 آذار" وبعض المحطات الأساسية في تاريخها منذ الـ2005 حتى اليوم.
مؤتمر حركة الشبيبة الارثوذكسية برعاية يازجي: للالتفاف حول موقف المجمع الانطاكي
وطنية - وزعت حركة الشبيبة الأرثوذكسية، بيانا عن مؤتمرها التاسع والاربعين، أشارت فيه إلى ان المؤتمر انعقد بين التاسع والحادي عشر من الشهر الحالي في أوتيل "بادوفا" - سن الفيل، برعاية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، "ووسط ظروف وأوضاع وتحديات وحدوية تمر بها الكنيسة الأرثوذكسية، بمشاركة وفود مراكز الحركة من أبرشيات الكرسي الأنطاكي في سوريا ولبنان".
وأعلنت انه شارك في افتتاح المؤتمر راعي أبرشية جبيل والبترون وتوابعهما المتروبوليت سلوان (موسي) ممثلا يازجي، والمعاون البطريركي الأسقف يوحنا بطش وممثلون عن متروبوليت بيروت المطران الياس عودة ومتروبوليت عكار باسيليوس منصور وكهنة وممثلون لهيئات وجمعيات.
في كلمته الافتتاحية أشار المطران سلوان إلى "أن الرعاية والعمل الكنسي يقتضيان، منطلقا، الشخوص الى تجسد المسيح والتمثل به بالانحناء، والإصغاء الى آخر وصولا الى أهداف ثلاثة هي المصالحة والغفران، السلام والوحدة"، داعيا الى "جدية الايمان والتقييم الدائم للذات واللقاء لمواجهة الصعوبات وملامسة التواصل العميق بين شرائح أبناء الكنيسة واللجوء الى نعمة الروح القدس لاستكشاف سبل الشهادة والأهداف".
نصر
بدوره، وبعد أن شكر يازجي على رعايته خدمة الحركة، والمطران سلوان والمطارنة على مشاركتهم، تمنى الامين العام للحركة فادي نصر، في كلمته، "أن تنتهي الحرب في سوريا ويبدأ البنيان وأن تتوقف حرب السياسة في لبنان لينعم شعبه بأبسط مقومات العيش"، داعيا الحركيين الى "الانخراط في هموم مجتمعهم منفتحين على سائر أطيافه محولين الأزمات الى فرص لقاء وتعاون مع الآخر في بناء الأوطان".
وتوقف عند موضوع التربية، المحور الأهم في أعمال المؤتمر، فذكر بخصوصية الراحل الدكتور كوستي بندلي "الذي فضح ترهات كثر من العلماء والمثقفين، لا بسعة الفكر وعمقه فحسب، بل بتواضعه في المعرفة، وقدرته على إزواج العلم بالعمل والقول بالفعل والايمان بالمحبة" داعيا الى "مواجهة الجهل والفكر الايماني المنغلق والتفاهة".
وفي سياق مقاربته "لمحبة الله وحرية الأبناء" ذكر نصر أنها "دعوة الى محبة الله في البشر والى أن يصير المؤمن بذاته جسرا يعبر عليه الآخرون الى الله"، مستشهدا بما جسده على هذا الصعيد الارشمندريت الراحل الياس مرقص رئيس دير القديس جاورجيوس - دير الحرف. وبعد أن أكد على تشبث حركة الشبيبة بوحدة الكنيسة الأرثوذكسية والأنطاكية عرج، في لفتة وفاء، على اعتزال المطران جورج خضر"الأكبر من كل مقالة تقال فيه والعظيم في التواضع" متمنيا لخلفه، المطران سلوان، التوفيق في مهامه.
وذكرت الحركة أن المؤتمر "ناقش تقرير الأمين العام الذي طاول جوانب من شؤون الحركة والكنيسة، وورقة عمل تربوية قدمها الدكتور جورج معلولي، كما تطرق الى وجوه العمل الاجتماعي الذي تقوم به الحركة وسبل تنسيقه وتفعيله واستمع الى مقاربة هامة لمتروبوليت اللاذقية المطران أثناسيوس فهد لموضوع الأبوة الروحية في الكنيسة، وأقر سلسلة توصيات دعا أهمها الى الالتفاف حول موقف المجمع الانطاكي المقدس من أزمة الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية وإلى التعاون مع سائر الطاقات الكنسية لبحث ما تواجهه الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية من تحديات والمساهمة في اقتراح خطوات وحلول توضع في تصرف المجمع المقدس، وقد وجه المؤتمر في ختام أعماله رسالة شكر الى البطريرك يوحنا العاشر ناقلا اليه النتائج التي توصل اليها".
رندى بري خلال احتفال تربوي في الصرفند: ممنوع الإستسلام لليأس او الانحناء امام التحديات
وطنية - رعت عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة "ملتقى الفينيق للشباب العربي" رندى عاصي بري الاحتفال التكريمي الذي نظمته ثانوية الامام علي في الصرفند، لمناسبة الاستقلال وتكريم تلامذتها المتفوقين في الشهادات الرسمية.
الاحتفال الذي اقيم في باحة الثانوية حضره اضافة لبري، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، المسؤول التربوي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب عباس مغربل، مسؤول فرع مخابرات الجيش في منطقة صور العقيد ناصر همام ممثلا مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، قيادات امنية وعسكرية وممثلون عن الاحزاب والقوى السياسية، رئيس واعضاء بلدية الصرفند ومخاتير البلدة وحشد من الفعاليات التربوية والبلدية والاختيارية والتلامذة المكرمين وذويهم.
بداية آي من الذكر الحكيم ثم دخول موكب المكرمين والنشيد الوطني ونشيد الثانوية.
ثم ألقيت كلمة باسم المتفوقين، بعدها القى مدير الثانوية طالب غريب كلمة من وحي مناسبة الاستقلال والانجازات التربوية التي حققتها الثانوية في مسيرتها التعليمية، شاكرا للسيدة بري رعايتها الاحتفال واحتضانها وتبنيها لقضايا الشباب والتربية والتعليم والتنمية البشرية في مختلف المجالات.
بري
بعدها القت رندى بري كلمة استهلتها بنقل تهاني الرئيس نبيه بري للطلاب وللحضور بعيد الاستقلال وبنجاح الطلاب في تحصيلهم العلمي وقالت: "للصرفند لكل عائلاتها وفعالياتها ولثانوية الإمام علي ادارة ومعلمين ولجنة أهل وطلاب وخاصة لهذه الكوكبة من الطلاب المكرمين ولكم جميعا من دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري ومني، أسمى التهاني بالنجاح وبمناسبة العيد الخامس والسبعين لإستقلال لبنان، وأولا وأخيرا التحية لمؤسسة الجيش اللبناني قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا ولشهدائها الذين ترجموا عناوين التضحية والشرف والوفاء صنعا للاستقلال وتحصينا للوحدة الوطنية وحماية للسلم الاهلي وانتصارا في مواجهة العدوانية الاسرائيلية والارهاب، لهم ولكل القوى الامنية اللبنانية عشية عيد الاستقلال تحية اعتزاز وتقدير على عظيم تضحياتهم وجهدهم من أجل حفظ لبنان واللبنانيين".
وحول الشأن التربوي قالت بري: "ان الكلام في مكان التربية والتعليم المتمثل بالطلاب الناجحين وفي مقام التضحية والفداء المتجسد بالاستقلال هو دائما وأبدا متسم بالصراحة والشفافية والأمانة، فكيف إذا كان في مكان تربوي يحمل إسم سيد الكلام والبلاغة والعلم والمعرفة، علي، فاسمحوا لي أن اقارب هذه المناسبة من منظور وهدي هذا الامام العظيم الذي إعتبر أن لا كنز أنفع من العلم، ولا يموت من أحيا علما"، والعلم أفضل هداية وأعلى فوزا، ولا عقل لمن لا أدب له، ولا علم لمن لا بصيرة له، والناس يتفاضلون بالعلوم والعقول، وكل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فانه يتسع به".
واضافت: "نحن وبالرغم من كل الأجواء القاتمة والمحبطة التي تظلل حياتنا العامة في السياسة والإقتصاد وحتى في التربية، نحن وإياكم مدعوون إلى الإقتداء بهذه القيم التي إن تمسكنا وعملنا بها لن نضل أبدا ولن تتيه سفن نجاتنا عن الوصول بنا إلى شاطىء الأمان على مختلف المستويات".
وتابعت: "لاننا في الجنوب الذي تجاوز أبناؤه الكثير من الإختبارات الصعبة لا بل المستحيلة طوال تاريخه المعاصر، من إختبار الحرمان والإهمال والإحتلال واستطاع بفضل تضحيات الآلاف من أبنائه الذين قدموا أرواحهم طوعا قرابين من أجل صناعة الإستقلال الحقيقي للوطن وتحرير أرضه ونجحوا نجاحا باهرا في هذا الإختبار الوطني وكذلك إلى حد كبير في إختبار رفع الحرمان والإهمال ،اليوم نحن وإياكم ملزمون كأفراد وكمؤسسات تربوية، وكجمعيات ومجالس بلدية وإختيارية وأندية كشفية وكقوى سياسية تمثل حركة أمل الطليعة فيها، معنيون بخوض غمار هذا الإختبار الوطني الذي يداهمنا في كل نواحي حياتنا وهذا يفرض علينا ان لا نستقيل من أدوارنا أو نتخلى عن تحمل المسؤولية في حماية مجتمعاتنا وتحصينها ومواصلة رحلة العلم والمعرفة وتحقيق التنمية على كل المستويات لا سيما التنمية البشرية".
واضافت: "ممنوع الإستسلام لليأس ، وممنوع الانحناء امام التحديات التي تواجه وطننا فالمطلوب مواجهة التحديات بارادة صلبة وعزيمة لا تلين وايمان لا يتزعزع فهذا الوطن كان وسيبقى لكل ابنائه".
وختمت بري كلمتها بالتشديد على "اهمية وعي الطلاب لحقوقهم وتنمية المعرفة لديهم حول اهمية اختيار الاختصاصات التي تلائم احتياجات اسواق العمل فضلا عن خلق وعي لدى الطلاب في مختلف مراحل التعليم للقضايا المتصلة بالمحافظة على البيئة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة".
الاحتفال الذي تخلله فقرات فنية قدمها طلاب ثانوية الامام علي من وحي عيد الاستقلال اختتم بتقديم درع تقديرية من ادارة الثانوية لبري وبتوزيع الشهادات على الطلاب المكرمين.
أسامة سعد زار مدرسة عائشة أم المؤمنين في صيدا مهنئا
وطنية - زار الأمين العام "للتنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، مدرسة عائشة أم المؤمنين المجانية، التابعة لجمعية "المقاصد الخيرية الإسلامية" في صيدا، حيث قدم التهنئة لمديرة المدرسة هناء جمعة والهيئة التعليمية على "الإنجازات التربوية والتعليمية، التي تحققها المدرسة. ومن بينها مشاركة تلامذة المدرسة في العديد من اللقاءات والمباريات التربوية المحلية والدولية، وتحقيقهم نتائج مميزة فيها، وحصول المعلمة محاسن السبع أعين على لقب أفضل معلم في لبنان".
كما قدم التهنئة لرئيس جمعية "المقاصد" يوسف النقيب، ولعضوي المجلس الإداري رغيد مكاوي وأنيس الخطيب، اللذين رافقاه في جولة في مختلف أقسام المدرسة.
والتقى خلال جولته في المدرسة، أعضاء الهيئة التعليمية والتلامذة، الذين استقبلوه بحفاوة وترحاب كبيرين، والتقطوا الصور معه.
واطلع على التجهيزات والوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة، التي تستخدم في التعليم.
كما زار المكتبة وعيادة طب الأسنان والبناء الجديد، واستمع إلى عرض من المديرة عن أوضاع المدرسة.
وأشاد ب"نوعية التعليم في المدرسة"، مثنيا على "جهود المعلمين واهتمام جمعية المقاصد"، وكتب في سجل المدرسة: "تتميز مدرسة عائشة عن مثيلاتها من المدارس الخاصة أنها مجانية. كثر ينفون عن المدرسة المجانية صفة التفوق. قبل وبعد نيلها جائزة أفضل معلم، مدرسة عائشة متميزة ومتفوقة في آن. التحية للمديرة هناء جمعة والمعلمة محاسن السبع أعين ولكل مبدع في المدرسة".
وفي ختام الجولة، أكد أن "ثروة لبنان الأساسية هي الثروة البشرية، التي تضم طاقات خلاقة ومبدعة"، داعيا الدولة إلى "الاهتمام بالطاقة البشرية، ولا سيما جيل الشباب، وتوفير التعليم بنوعية جيدة لجميع التلامذة والطلاب وتعزيز أوضاع التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية على مختلف الصعد".
الحريري هنأت طلاب مدرسة أم المؤمنين لمشاركتهم في برنامج DESIGN FOR CHANGE والسبع أعين لنيلها جائزة أفضل معلم في لبنان
وطنية - استقبلت النائب بهية الحريري وفدا من طلاب مدرسة عائشة أم المؤمنين التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا، والذين سيمثلون لبنان في برنامج Design For Change في تايوان في 28 تشرين الثاني 2018، والمعلمة محاسن السبع أعين التي حازت على جائزة أفضل معلم في لبنان، ترافقهم مديرة السياسات التربوية في جمعية المقاصد ومديرة ثانوية المقاصد السيدة سهير غندور ومديرة مدرسة عائشة أم المؤمنين السيدة هنا جمعة ومديرة ثانوية حسام الدين الحريري السيدة لطفية مظلوم.
واستمعت الحريري من الطلاب الى شرح عن مشاركتهم المقررة في برنامج Design For Change، كما اطلع الوفد الحريري على ما يحققه طلاب ومعلمو مدرسة عائشة أم المؤمنين من تألق وتميز في مسابقات علمية وتربوية وثقافية وطنية وخارجية.
وهنأت الحريري التلامذة الذين سيمثلون لبنان في هذا البرنامج العالمي في تايوان، معتبرة انهم سيكونون خير سفراء لوطنهم في هذه المنافسة الطلابية العالمية، منوهة بما يحرزه طلاب مدرسة عائشة أم المؤمنين من مراتب أولى وجوائز في المشاركات الوطنية والعالمية.
كذلك، هنأت الحريري الاستاذة السبع أعين على نيلها جائزة أفضل معلم في لبنان، مؤكدة أن وصولها الى هذا المركز فخر كبير لصيدا وللمقاصد.
حنكش يجول على مدارس المتن الرسمية:لتخصيص ميزانية أعلى لتطوير المدرسة الرسمية
اللواء ــ جال النائب إلياس حنكش في عدد من المدارس الرسمية المتنية، برفقة وفد من جمعية "أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن"، بمبادرة لتفقد حاجاتها، والبحث مع إداراتها في سبل تطويرها ودعمها، لاستقطاب واستيعاب أكبر عدد ممكن من تلاميذ المنطقة.
الجولة بدأت من ثانوية بعبدات، واستكملت في متوسطة برمانا، و تكميلية وثانوية بيت مري، وانتهت في متوسطة المنصورية.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لحزب "الكتائب اللبنانية"، أن "إدارات تلك المدارس الرسمية، اعتبرت أن النائب الشاب، الذي يتابع قضايا الشباب باستمرار، يستطيع أن يواكب وضع المدرسة الرسمية ويدعمها، ولا سيما في الشق التكنولوجي، الذي تفقده غالبية المدارس الرسمية.كما شرحت له كل المشاكل، التي تواجهها والمتعلقة بالتدفئة، الكهرباء والتقنين، إلى مشاكل ترميم وإعادة تأهيل، وصولا إلى مشكلة الضغط الإضافي عليها، جراء استقبالها أعدادا كبيرة من النازحين السوريين".
من جهته، رأى حنكش أن "هناك الكثير من المعاناة في قطاع التعليم الرسمي، وعلى وزارة التربية، أن تخصص لهذا القطاع ميزانية أعلى، لأن المدارس الرسمية مؤهلة، ولا ينقصها إلا التطوير".
وتطرق إلى ملف النازحين السوريين في المدارس الرسمية، فقال: "مع كل احترامنا والتزامنا بمعاهدات حقوق الإنسان، ولكنها لا تأتي على حساب التلاميذ اللبنانيين"، ذاكرا أن "هناك ضغوطات تمارس من وزارة التربية، لقبول أكبر عدد ممكن من التلاميذ السوريين، وهذا ما يضع المدارس أمام ضغط الاستيعاب".وكان تلاميذ المدارس المشمولة بالزيارة، قد استقبلوا حنكش بحفاوة، على وقع القصائد والأناشيد الوطنية والرقصات التعبيرية والمعزوفات، وبادرهم حنكش بالنصح، قائلا: "أنتم تستطيعون أن تكونوا رواد أعمال في المستقبل، تستطيعون ابتكار أفكار جديدة وتحقيق كل أحلامكم. من الجيد أن تجدوا وظائف، ولكن من المهم أيضا أن تبتكروا".
وإذ حثهم على "عدم إختيار الهجرة كحل للمشاكل"، قال: "عندما كنت أعمل في طوكيو، تلقيت عرض عمل جيد جدا في الولايات المتحدة، ولكن قررت العودة إلى لبنان، لأنو ما بدي أترك البلد عم ينهار، وبدي حط إيدي بإيد كل الشباب التغيريين بهالبلد"، مضيفا: "سر نجاح بلد مثل طوكيو، هو التربية المدنية والتعليم، وبشكل خاص الرسمي، ومن هنا أهمية دعم القطاع الرسمي في لبنان".وختم "البلد لا يبنى إلا بواسطة أشخاص مثل أمثالكم".