X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 17-11-2018

img

مجلس البطاركة: الجامعة اللبنانية تغرق في الفئوية والمذهبية
بوابة التربية ــ رأى مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان إن الجامعة اللبنانية، التي أنشئت لتكون جامعة وطنية بامتياز في خدمة الشريحة الأوسع من شبيبتنا الساعين الى العلم، تشهد اليوم غرقا في الفئوية والمذهبية الضيقة قد تصل الى الاستئثار والإقصاء.
اختتم المجلس دورته السنوية العادية الثانية والخمسين في الصرح البطريركي في بكركي، التي انعقدت من الثاني عشر حتى السادس عشر من شهر تشرين الثاني 2018، برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وبمشاركة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف العبسي، بطريرك السريان الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك على كرسي كيليكيا مار كريكور بيدروس العشرين، والمطارنة والرؤساء العامين والرؤساء الأعلين، والرئيسات العامات أعضاء المكتب الدائم للرهبانيات النسائية.
في الشق السياسي، رحب المجلس بالمصالحة بين تيار المردة وحزب القوات اللبنانية، ودعا إلى تسهيل اعلان الحكومة وتقديمها هدية عيد الاستقلال.
أكاديمياً، رأى المجلس إن الجامعة اللبنانية، التي أنشئت لتكون جامعة وطنية بامتياز في خدمة الشريحة الأوسع من شبيبتنا الساعين الى العلم، تشهد اليوم غرقا في الفئوية والمذهبية الضيقة قد تصل الى الاستئثار والإقصاء.
وعليه يسجل الآباء بأسف التعدي على الحريات العامة في الجامعة، والانقلاب على الميثاقية فيها والإخلال بالتوازن الوطني وبالأعراف الأكاديمية وانتهاك إستقلالية الجامعة والتدخل الفاضح في مساراتها الأكاديمية. ويدعون المسؤولين في أعلى المستويات الى الإسراع في إنشاء المجمعات الجامعية التي نص عليها قرار مجلس الوزراء بتاريخ 5- 5 – 2008 والتوجه نحو خيار جامعات لبنانية مستقلة قانونيا، إداريا وأكاديميا، ينسق بينها مجلس أعلى للتعليم العالي الرسمي للسهر على وحدة التوجهات الوطنية وعلى المستوى الأكاديمي.

3500 طالب أموا القصر الجمهوري في اسبوع الاستقلال
بوابة التربية ــ أم القصر الجمهوري أكثر من 3500 طالب، مع اختتام اليوم الخامس والاخير من “اسبوع الاستقلال” الذي فتح خلاله قصر بعبدا ابوابه للطلاب من مختلف المناطق، شاركوا في نشاطات تفاعلية اضاءت على عناوين توعوية مختلفة لمناسبة الذكرى الـ75 للاستقلال.
وقد تحولت النشاطات التي اقامتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجمعيات ومؤسسات من المجتمع المدني، الى ورش عمل تعرف في خلالها الطلاب على مفهوم المواطنة وأهمية تعزيز الولاء للوطن من جهة وعلى اهم صفات المواطن الصالح وواجباته وحقوقه من جهة ثانية.
اللبنانية الاولى
وحرصت اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون خلال الايام الخمسة، على الانضمام الى الطلاب ومرافقتهم في جولتهم ونشاطاتهم، مثنية على “حبهم لوطنهم وطموحهم لرؤية الصورة الابهى للبنان، إضافة الى ثقافتهم وغنى معلوماتهم في المواضيع التي تطرقت اليها النشاطات، لا سيما في ما خص كيفية المحافظة على البيئة وطرق حماية الحيوانات، وضرورة مكافحة الادمان، وحماية انفسهم من الآفات وتقبلهم للآخرين ما يساعد كثيرا على تنفيذ فكرة اندماج ذوي الحاجات الخاصة في مختلف المدارس والمجتمع اللبناني ككل”.
رئيس الجمهورية
وكان الرئيس عون في ختام كل جولة يخرج من مكتبه للقاء الطلاب، مرحبا بهم، ويتم بعدها التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى.
كلمات باسم الطلاب
وتحدث بعض الطلاب، معبرين عن فرحتهم لكونهم يزورون القصر الجمهوري للمرة الاولى، شاكرين للرئيس عون وللبنانية الاولى فتح ابواب القصر امامهم.
وفي هذا الاطار كانت اليوم كلمة لمدرسة داريا المختلطة المتوسطة الرسمية، أكدت أن الرئيس عون “هو خير من يتحمل المسؤوليات الجسام، فحكمتكم هي بلسم جراحنا. ان وطننا بحاجة ماسة الى وعيكم وتبصركم”، فيما رأى طلاب مدرسة لويس الحازمية، “أننا ننعم في عهد الرئيس عون بالعيش الهني ونبلغ الهدف معا، وهو الحفاظ ومن خلال وجودكم على رأس الهرم على مقومات الانسانية حفاظا على الحجر والبشر”.
وأكدت إدارة وطلاب مدارس القديس جاورجيوس – الحدث في كلمة لها “الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية لبناء مجتمع راق عادل وشفاف لان لبنان للجميع”.
أما طلاب مدرسة مار منصور لراهبات المحبة – البزنسون، أكدوا ثقتهم “بحكمة الرئيس عون ودرايته الواعية في تذليل الصعاب وتطبيق الدستور”.
وأعرب الاب ناصيف عون باسم مدرسة الحكمة الاشرفية، عن “الفخر والشرف لزيارة القصر الجمهوري”.
وضمن برنامج تثقيفي، انقسمت نشاطات الطلاب على عشرة عناوين، هي حب الوطن، أخلاقيات وآداب التصرف، مكافحة الاستقواء، القطاع العام، حماية الطبيعة والحيوانات، المساواة بين المرأة والرجل، الاندماج، الوقاية من الادمان بمختلف انواعه (التدخين، المخدرات، الادمان الرقمي…) روح القيادة والذكاء العاطفي.
الجمعيات والمؤسسات
واهم الجمعيات والمؤسسات التي اقامت النشاطات خلال الايام الخمسة، هي “Animals Lebanon”، جمعية “Arcenciel”، جمعية “eti”، “kidproof”، “Live Love Lebanon”، جمعية “LOYAC”، مؤسسة “Nature” (مارك بيروتي)، جامعة سيدة اللويزة، “تجمع أم النور”، “Swiftshift” و “Teach for 
أما المدارس المشاركة في اليوم الاخير من اسبوع الاستقلال، فهي: مدرسة مار منصور لراهبات البزنسون – بسكنتا، مدرسة القديس جاورجيوس – الحدث، مدرسة البقاع الدولية – شمسطار، “LWIS” وسط بيروت، مدرسة داريا الرسمية، “LWIS” الحازمية (29 تلميذ من ذوي الحاجات الخاصة)، ثانوية راهبات القلبين الاقدسين – كفردبيان، ثانوية جنة الطلبة أركاديا كولدج – شحيم، مدرسة الارز التربوية -المنية، مدرسة السيدة لراهبات العائلة المقدسة ساحل علما، مدرسة الاخوة المريميين الشانفيل – ديك المحدي ومدرسة الحكمة الاشرفية.
آمال جامعتي اللبنانية في حضانة "العِلْم" المقاوم والشرعي
وضاح شرارة ــ المدن ــ كانت الجامعة اللبنانية مَعْلماً في سير جماعة عريضة من الناس، أنا كاتب هذه الملاحظات منهم. ولما خرجت تظاهرات الطلاب أو التلامذة الثانويين في أواخر العقد السادس من القرن الماضي، غداة "حوادث" 1958 أو "ثورتها" العروبية والأهلية ("الإسلامية")، واستعجلت إنشاء كلية حقوق في إطار هيكل جامعي عام أو رسمي خاوٍ، لم أتردد، شأن آلاف الطلاب الثانويين، في التظاهر تحت سماء ممطرة (كان هذا من موازين "التضحية المتواضعة")، والإضراب عن الدراسة، تأييداً للإنشاء والاستعجال.

النزاع الأهلي
ولم يكن سياق أو معرض توسيع الهيكل الجامعي الأفضل أو الأكثر مناسبة ورعاية لمستقبل الجامعة وطلابها وتعليمها ودورها. فالتوسيع هذا انخرط في ذيول نزاع أهلي سبق استقطاباً إقليمياً ودولياً حاداً، وكان ثمرة من ثمرات هذا الاستقطاب. فلم يكن رماد "حرب" 1958 قد برد حين تجددت المطالبة بإنشاء كلية حقوق "وطنية"، تدرس موادها باللغة العربية، ويدخلها الطلاب من غير رسوم مالية ثقيلة، ويتخرجون منها من غير قيد العدد (الذي تفرضه النقابة).
وهذه البنود كانت رداً على "احتكار" عملي ومهني نقابي (صنفي، نسبة إلى أصناف الحرف التقليدية) قَصَر دراسة الحقوق، ومزاولة المحاماة والانتصاب للقضاء بعدها، على من وسعهم الانتساب إلى الكلية العتيدة في جامعة القديس يوسف اليسوعية، وتلبية شروطها الثقافية واللغوية والمالية والاجتماعية، معاً. ومعظم هؤلاء من خريجي مدارس الإرساليات والرهبانيات الخاصة، ومن مسيحييهم بديهة. وقلة منهم درسوا في مدارس رسمية أو أهلية إسلامية، أو في جامعة دمشق وجامعة القاهرة. فاستأنفت كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، واستأنف تصدرها التوسيع الجامعي اللبناني صيغة النزاع الأهلي الذي لم يكن مضى يومها على إطفائه أشهر قليلة.
 وانعقاد المطالبة على كلية الحقوق- وليس على كلية جامعية مهنية أخرى (شأن الهندسة على اختصاصاتها المعمارية والميكانيكية والكهربائية والإنشائية التحتية... أو الطب أو الصيدلة أو الزراعة أو الكيمياء...)، وهي الكلية الأولى غير التعليمية أو التربوية التي رُفع مطلبها- لبى أولاً حاجة خريجي تعليم ثانوي رسمي وخاص تعاظم عددهم أضعافاً في عقد الخمسينات. وشطر كبير من هؤلاء الخريجين هم أولاد آباء تركوا أريافهم في أثناء العقدين السابقين (الرابع والخامس). وأتاح لهم "النظام اللبناني" (التعليم الخاص، التعليم "المجاني"، المنافسة المقيدة بالعوامل الاجتماعية...)، على قول ألسنتهم المنْكِرة والمنددة، في غضون جيل واحد تقريباً، دخول دائرة طبقات وسطى كثيرة المراتب، ولو من أدنى درجاتها أو أوسطها.

الخروج من البؤس
ولم يكن رفع لواء حقوق "الطوائف" (الجماعات الأهلية المذهبية) جديداً، ولا كان جديداً التنبيه إلى دور التعليم ومعايير جودته أو مستواه في ارتقاء أعمال مجزية وحكومية. ولكن المتَعلمين الجدد، القريبين من منابت أهاليهم الاجتماعية والثقافية والعصبية، دمجوا، في برنامج متنافر ومشترك معاً، مطاليبهم الجزئية والصنفية ("كوربوارتيست") الأنانية وشعاراتهم السياسية العريضة، الوطنية- القومية والاستقلالية والانتاجية... وعلى هذا، تصدرت كلية الحقوق- وهي إجابة تعطش جماعة تكاد تكون طفيلية، في ميزان الاحتياجات الوطنية والاجتماعية العامة، إلى وظيفة ومرتبة "محترمتين" تعودان على أصحابهما الجدد بدخل سريع – (تصدرت) الدعوة الى ديموقراطية التعليم وإلزامه ومجانيته.
 فالمسألة الملحة على تطلعات الجماعات المدينية الجديدة و"الصغيرة" (على معنى الباب الإحصائي) ، المتحدرة من أشباه مزارعين وفلاحين (من غير اجتماع زراعي) ومن اجتماع سلالي عصبي و"شاويّ"، هي الخروج من بؤس من ولدوهم، ومن تبعيتهم وانكفائهم. والمثال القريب المنشود هو مثال "تمدن" المسيحيين اللبنانيين وحذوه على المثال الغربي الكوني، الذي ألحق به. ولكن على شرط أن يُسلخ "التمدن" من طرائق سياسته أو سياساته، ومن أبنيته وأنظمته الحقوقية والاقتصادية غير العصبية، ويقصر على متعلقات المكانة والريع المعممين، ويدمج في باب هوية أصلية و"خالدة" مقاتلة.
 وشهوة الاستلحاق وتقاسم الريع والمكانة، على وجه السرعة، أدت إلى الغفلة عن بناء هياكل تعليم عمومي متين ومتماسك. فيتولى تأهيل أعداد كبيرة من تلامذة متحدرين من مصادر شديدة الاختلاف والتفاوت، تأهيلاً متدرجاً ومتجانساً على قدر الإمكان أو ينزع إلى التجانس والمساواة. وأكلاف الأخذ بهذه المعايير والعمل بها باهظة. وتقتضي، فوق أثمانها، اعتبار الحاجات العامة فعلاً، ونشدان اندماج وتشابك ثقافيين واجتماعيين وطنيين فعلاً، يقرّان بالاختلاف والتفاوت القائمين ويسعيان في مساواة "من فوق". فلا تفرض المساواة بواسطة غلبة سياسية عصبية، تقسر الجماعات والأفراد على الرضوخ لمثال لا يسأل عن جدواه ولا عن مشروعيته. فولدت الجامعة اللبنانية، تباعاً، من إجهاض الهياكل التي لم ترفع ولم تشيّد.

القصر الجمهوري والغنيمة
وغداة عقد ونصف العقد على تظاهرات شتاء 1959، توليت التدريس في الجامعة اللبنانية. وذلك طوال 30 سنة كاملة. فكان عليّ أن التمس ساعات تدريس لا تبلغ نصاب التفرغ (6-7 ساعات أسبوعية) من عميد كلية من الكليات المتاحة. واشترطت العميدة الملتمَسة أن يقترح عليها تقرير ساعاتي (أي إقرارها) موظف في القصر الجمهوري! ولما أجبتها أنني لا أعرف أحداً في القصر، قالت لي أن في مستطاع قريب أمي، وهو سياسي قديم وتولى مناصب نيابية ووزارية، حمل الموظف على التماس الساعات منها. وتداولت في الأمر مع وسيطي إلى العميدة، وكان على رأس مجلس طلاب الكلية. فنصحني بتلبية الشرط، إذا كان لي سبيل إليه.
 فقلت: الأحرى بي أن أطرق باب رئيس الجامعة اللبنانية، إدمون نعيم، القانوني الدستوري الكبير. واستقبلني العميد، وبقي لقب العمادة الأولى على رغم الرئاسة، استقبالاً دمثاً، على رغم مسحة كآبة وجفاء لا تفارق التفاتاته. وأبلغني أن صلاحياته الرئاسية لا تخوله المحاماة عن حقوق المرشحين للتدريس في الكليات. فعميد الكلية، والعميدة المسلمة السنية العروبية والمتزوجة عميداً مصرياً بالأحرى، هو سيد كليته وملكها المطاع والآمر الناهي. ورويت الأمر لوالدتي، وجاءني موعد اللقاء برئيس الغرفة المدنية في القصر الجمهوري، بطرس ديب، وهو عميد جامعي سابق ولاحق، بعد نحو الساعة. والتقيت بالعميد ديب، وسردت له قصتي. فنصحني بالتوجه الى رئيس الجامعة وتحكيمه في المسألة، وهي من اختصاصه... قلت له إنني قادم من مكتب الرئيس. سألني: من كان وسيطي عند الرئيس؟ أجبت: لا أحد. قال: هذه المرة لن أفتقر الى الوساطة، فهو وساطتي، ولن أدور في حلقة مفرَّغة، على خلاف ظني...
 لم أعد الى مكتب الرئيس الصريح والجاهر عجزه. وانتظرت سنتين. وحين رجعت إلى العميدة اشترطت عليَّ أن يهاتفها قائد قوات السلام المعزز العربية (قوات الردع) اللبناني. فهو قريب أمي من طريق المصاهرة. ولم أشأ توسيط الرجل. وكلمته زوجته، القريبة، وهي بالغة المودة. فلم تكتم ازدراءها الشديد المرجع (ة) الجامعي، وحدست في طلب توسيط زوجها العسكري مقايضة خسيسة، لم تفصح عنها، وسوغت بها وباستحالة استجابتها إحجامها عن طلب الوساطة من "العم". وفي الاثناء اندلعت الحرب المتوالدة. ووضع اليسار "الوطني" ("الإسلامي- الفلسطيني"، على ما وصفته صحافة أجنبية حائرة)، والحركة الطالبية الجامعية رأس حربته وعامل رمحه، يده أو أيديه الكثيرة على المرفق الجامعي العريض. فعادت إليه الكلمة الفصل في توزيع الغنيمة، التدريس والعلامات والمواد والمنهاج والمنح، أو تشطيرها، على قول اليمنيين، على فصائل "الأهل"، الأقرب فالأقرب. وكنت من الأبعدين بعد خروجي من فصيلي وعشيرتي.
وعلى رغم هذه الحال، أردتُ توسيط شيوعي مرموق كان يُشاع عنه أنه "منفتح". فقصدت الياس عطالله، ووطنتُ نفسي على أن أطلب منه جواز تعليم جامعي. فاستقبلتني زوجته وسألتني عن اسمي. وغابت قليلاً وعادت لتعلمني بأسفها لأن زوجها مرهق ويغط في النوم. فسألتُ: هل أعودُ مع يقظة الياس، فأجابت أن هذا أمر في علم الغيب. فرجعتُ على أعقابي الأخيلية. وصادف أن كان على رأس كلية التربية صديق صديق قديم، هو أستاذي سابقاً في صف الفلسفة. وعلى خلاف أستاذي وصديقي، لم يكن صديقه "يسارياً". فهو بيروتي محلي. ولم تكن ترفق النسبة البيروتية بالنسبة المذهبية. فيقال بيروتي طيب أو غير محازب، من غير زيادة.
لا بحثاً ولا تعليماً
 ويُسْر مزاولة التعليم في التربية اقترن سريعاً بتعسر العلاقة بالطلاب. فهؤلاء أحزاب وعقائد وأهواء. وكانوا اعتادوا، قبل أعوام قليلة، ترتيب مدرسيهم طبقات ودرجات في استفتاءات تخلص إلى أرقام. فمن ليس من حزبهم أو هواهم "يسقط" في الاستفتاء. وقبل أن ابتدئ التدريس أعلمني بعض الطلاب أنني لستُ في عداد من اختاروا لتدريسهم، وهم كانوا سموا حسن حمدان، وهو مناضل شيوعي وأحد دعاة حزبه المقدمين، للمادة التي ندبت إلى تدريسها. وكان اعتذر عن تدريسها لأنه تفرغ للتدريس في كلية أخرى.
وكان هذا فاتحة سنن اقتفى عليها، وعلى آثارها العالية، اقتسام "جامعة الفقراء"، وتوزيعها حصصاً، وتكييف مواد تعليمها ومناهج التعليم مع أولاد فقراء "قبضوا" على العلم- على قول زميل تحفظتُ عن ترجمته فقرات من كتاب نقله عن الفرنسية، ونافسوا (وبزوا طبعاً) "النخب" المتسلطة عنوة وثقافتها البالية. فملأ مقاعد المدرسين طلاب سابقون تتلمذ معظمهم على "رفاقهم" و"إخوتهم"، المناضلين أو المجاهدين، واستخلفهم أساتذتهم على منابرهم (من طريق المنح). وأرفقوا "العلم" بالولاء، على قول سيد قطب الذي عدَّ فصل التعلم عن الولاء والثقة في معتقد المعلم انقياداً لفساد الاعتقاد، وقبولاً به. وعلقوا على لوحات الإعلان مواعيد ساعات التدريس المأذون في بعض المساجد.
 وحيث فُرَّع التعليم شعباً، خُصّ المعلمون الموثوقون بالعدد الوافر من الطلاب وتلقى هؤلاء عن معلميهم العلم الموجز، والإجابات السديدة والمشهورة، و"مناهج البحث" التي يصح إعمالها في الموضوعات كلها وفيما ليس بموضوع البتة، أي في الخواء المتهالك والمتهتك القماشة. وحملت القراءة على المباهاة والتشاوف، واللغة الأجنبية على البدعة. وطُمئن الطلاب المستقيمون إلى علامات الامتحانات، وفي أحيان مشهورة إلى الأسئلة وهي بعد في ضمير الغيب. وراجت تجارات من نوع غير مألوف. ووسع بعض خطباء المساجد، على شاكلة معمم شاب أمَّ بعض الوقت مصلي مسجد الرسول الأعظم في مطلع الثمانينات، الإدلاء برأيهم في موضوعات بحث الطلاب في خطب لخصتها الصحف، ودلوا على التجسس الذي تنطوي عليه، وأهابوا بوكلائهم بين الطلاب فضخه. وفي الأثناء كان شاغل رابطة الأساتذة المتفرغين، وهي نقابة مدرسي الجامعة اللبنانية، المطالبة الحصرية بزيادة الرواتب ودمج الدرجات واستحداث مخصصات البحث والدخول في الملاك، وإغفال أبسط إشارة إلى مواد التعليم وطرائقه ومراجعه. وحجة الرابطة الدامغة هي حاجة الأستاذ الجامعي إلى البحث مطمئناً إلى معيشته ومعيشة أولاده. ومضت عقود على تطمين الأساتذة من غير أن يردوا دين الوطن عليهم لا بحثاً ولا تعليماً.
وعلى هذا، درّس من هم مثلي سنوات طويلة، صفوفاً تعد طالبين أو ثلاثة. وخوَّل زملاء مدرسون أنفسهم إبلاغ المدير أو العميد أن الزميل الفلاني قرأ من القرآن آيات في إحدى المحاضرات، ومس الكتاب الذي لا يمسه إلا المطهرون، وهو ليس طاهراً. وزميل آخر نهى الطلاب، في امتحان مادة أدرسها وكان الزميل من المراقبين على إجرائها، عن استعمال "الطوطم والحرام" الذي أحلت إليه الطلاب، وقال إن الكتاب يعالج مسألة الدين وكاتبه لا يحل له ذلك، ولا يجوز استعمال الكتاب في الامتحانات. وجاز للطلاب الممتحنين، علناً، التشاور في الأسئلة في أثناء نصف الساعة الأول من الامتحان، وتمديد التشاور ثلاث ساعات ونصف الساعة المتبقية. فاستوت الاختبارات هرجاً ومرجاً يدعوان المدرس إلى الخجل بنفسه وبتعليمه وبقراءته الأجوبة وتقرير علاماتها ومناقشتها مع زملاء لم يقرأوا الأجوبة ولا الرسائل. وأكمل الطلاب نقلَ سيطرتهم على الأساتذة والإدارة ومجالس الفروع بزعرور التحكم في مقاصف (كافيتيريا) الكليات. فغطوا جدرانها بصور القادة والشهداء والعلماء، وأسكتوا الموسيقى، وحرموا الغناء بينما البلد يتقلبُ بين أظهر الملاحم العظيمة.
ولم يكن التكهن بهذا يسيراً ولا متاحاً في صباحات آذار 1959 الباكرة. ولا وعد المطر الذين وقفوا أمام بوابات مدارسهم، ونزل عليهم خفيفاً وسلاماً، من غير دعوى كلام إبراهيمي، بهذا العكر كله. "وهذه من عجمة لسانه الغريب" (سان جون بيرس).

كلية الصحة في اللبنانية افتتحت مركز حمود لتقويم النطق
 ايوب : التوسع في الاختصاصات المطلوبة امر ضروري
وطنية - نظمت الجامعة اللبنانية - كلية الصحة العامة الفرع الخامس في صيدا، لمناسبة العيد ال75 لاستقلال لبنان، وبرعاية وحضور رئيسها البروفسور فؤاد ايوب احتفالا جامعا في قاعة المسرح في الكلية تخلله تكريم الدكتور غسان حمود تقديرا لمسيرته الطبية والانسانية وما قدمه من خلال صرحه الطبي "مستشفى غسان حمود الجامعي " وعلى مدى عقود من خدمات طبية لابناء منطقة صيدا والجنوب وكل لبنان ووفاء لدعمه المتواصل لكلية الصحة العامة في مدينته والتي كان أخيرها هبة مالية قدمتها كريمته رئيسة مجلس ادارة مستشفى حمود الجامعي الدكتورة ديانا حمود لتجهيز مركز لتقويم النطق في مبنى الكلية تم افتتاحه بالمناسبة بهدف تدريب الطلاب ومعالجة الاطفال الذين يعانون مشاكل النطق والتواصل.
كما تم تكريم مؤسس كلية الصحة العامة وعميدها الاول الدكتور محمود نصر الدين وعميدة الكلية الدكتورة نينا سعد الله زيدان، وذلك تقديرا لعطاءاتهما في المجال التعليمي وتركهما بصمات في تطوير الجامعة اللبنانية بشكل عام. 
حضر الحفل، الى جانب رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب النواب : بهية الحريري، اسامة سعد، ميشال موسى وعلي عسيران، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد نعيم الراعي، ممثل مدير مخابرات الجيش اللبناني العقيد الركن خليل السعودي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المحتفى به الدكتور غسان حمود وافراد عائلته، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، عميدة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نينا سعد الله زيدان، رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، مدير كلية الصحة الفرع الخامس الدكتور محمد نصر الدين وفعاليات اقتصادية واجتماعية وطبية واكاديمية وحشد من المدعوين.
عاكوم 
بعد رفع العلم اللبناني والنشيد الوطني اللبناني معزوفا من موسيقى الجيش اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية بأداء كورال الجامعة بقيادة المايسترو الدكتورة لور عبسي كانت كلمة ترحيبية من الدكتورة حكمت العاكوم توجهت فيها بالمعايدة، لمناسبة عيد الاستقلال اللبناني منوهة بدور الجيش اللبناني وكافة القوى الامنية في حماية امن لبنان وسيادته.
نصر الدين 
ثم تحدث مدير كلية الصحة الفرع الخامس الدكتور محمد نصر الدين الذي رحب بالحاضرين متوقفا عند مناسبة عيد الاستقلال اللبناني، حيث لفت الى ان عظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ لبنان الحافل بالصعاب والمحن، ومشددا على انه يجب علينا السعي الحثيث للمحافظة على وطننا لبنان وجعله فوق كل اعتبار وانتماء آخر.
ثم اشاد نصر الدين بمناقبية المحتفى به الدكتور غسان حمود شاكرا له مبادرته في تقديم الدعم اللازم من اجل افتتاح مركز لتقويم النطق في مبنى الكلية معلنا عن بدء استقبال المرضى في المركز وكذلك في مركز العلاج الفيزيائي الذي تم تجهيزه مؤخرا من موازنة الجامعة اللبنانية، متوجها بالشكر للبروفسور ايوب ولكل من ساهم في نجاح هذا العمل وعلى رأسهم النائب بهية الحريري.
حمود 
ثم تحدثت رئيسة مجلس ادارة مستشفى حمود الجامعي الدكتورة ديانا حمود، حيث اكدت ان علاقة الدكتور غسان حمود بالجامعة اللبنانية علاقة قديمة تعرفت على متانتها من خلال اصراره على ان يكون هناك فرع للجامعة اللبنانية في الجنوب وصيدا خصوصا.
وقالت :"ها نحن اليوم نلتقي مجددا عن دافع لحلم نعتبره اساس للجامعة وتواصلنا ووصلنا لنؤسس فرعا متطورا باشراف كوادر لنفتح اختصاصا جديدا في صيدا اختصاص للتمكين اللغوي تم اقراره منذ اشهر، وحتى اليوم انتسب اليه 15 طالبا وطالبة ومن هنا انطلق المشروع واقدم اليكم مركز "خطاب" مركز الدكتور غسان حمود لتقويم النطق والهدف من تأسيس هذا المركز لطلاب الجامعة لدعمهم بالصفوف والعيادات للتخصص بمجال علاج صعوبات النطق واللفظ والتواصل ايضا لتقديم نقطة لقاء ليكون منبرا للتواصل والحوار وكذلك لورش العمل للتمكن والتواصل الايجابي الفعال.
وتابعت "انني على يقين ان الوالد فخور ليكون له اليوم يد بتفعيل هذا الفرع الاختصاصي الجديد في الجامعة وخاصة ان المركز يقدم 8 عيادات مجهزة لاستقبال العائلات وافراد من ذوي الدخل المحدود لتقديم تشخيص وعلاجات تحت اشراف اصحاب الخبرات وليس فقط لذوي الاحتياجات الخاصة ولكن لكل من بحاجة لتمكين وتخطي الصعوبات.
وتوجهت حمود بالشكر من رئيس الجامعة البروفسور ايوب على المبادرة اليوم بتكريم والدها الدكتور غسان حمود منوهة برؤيته الحكيمة لادارة الجامعة في وجه الصعوبات والتحديات التي يمر بها وطننا لبنان. 
ثم قدمت حمود على المسرح الافراد الذين عملوا جاهدين لتحقيق انطلاق المركز في مبنى الكلية وهم : ثريا القوام، بهيج بعاصيري، رنيم حريري ومديرة المركز ملينا موسى بزري والدكتور الاستشاري للمركز مازن حمود.
كما وتوجهت بالشكر الكبير للنائب الدكتور ميشال موسى الذي دعم واقر تفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ودعم حقوقهم وكذلك الدكتور سعيد مكاوي.
ايوب 
ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب الذي عبر عن سروره بتواجده في هذا اللقاء، ولفت الى "ان الجامعة اللبنانية هي جامعة الجميع".
وقال : "بالامس كان مشهد رائع في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الحدث عندما كنا نكرم كبارنا من اهل كلية الفنون والعمارة عندما منحنا 3 دكتوراه فخرية لمؤسسي المسرح اللبناني، بالاضافة الى سبعة اساتذة مبدعين و35 طالبا مبدعا وهذه كانت التكملة لمجموعة من الرياديين الذين كرمناهم في وقت سابق بالذكرى ال67 لتأسيس الجامعة اللبنانية. 
وتابع :"احتفالنا اليوم له طابع جميل لأنه اليوم نكرم كبارنا نكرم كبيرنا الاول الذي اسمه لبنان بعيد استقلاله ونكرم كبيرا بمجاله والقطاع الصحي الذي هو الدكتور غسان حمود، فانت من كبارنا شاءت الظروف ان اكون انا ايضا طبيب واتعرف عليك في وقت سابق واعرف ماذا يعني غسان حمود ونحن اليوم بتكريمك اقول نكرم الناس لنكرم انفسنا فيهم واليوم نحن في الجامعة اللبنانية نكرم انفسنا بك بتكريمك ليس لأنك قدمت هبة للجامعة اللبنانية انما لشخصك وتاريخك، الجامعة اللبنانية لا تنسى انه بيوم من الايام كان مستشفى حمود جامعيا يتدرب فيه طلاب الجامعة االلبنانية وهذا الفضل لا ننساه، بالاضافة الى الافضال الاخرى تم الكلام عنها بوقت سابق لجهة فتح مستشفاك من اجل جرحى الحروب المختلفة على الاراضي اللبنانية، فتح مستشفاك من اجل الانسان في لبنان وتحديدا بهذه المنطقة الرائعة من لبنان. وانا سعيد ان جذوري جنوبية ومسقط رأسي بيروت". 
واضاف : "يتزامن اليوم حدث استحداث اختصاص تقويم النطق في هذا الفرع مع ذكرى الاستقلال وما تعنيه لنا هذه المناسبة الوطنية من ايمان مطلق بهذا الوطن وبمؤسساته وقواته العسكرية والامنية التي نوجه لها التحية، تهنئة لدورها وتضحياتها. اننا نؤكد من خلال دورنا في الجامعة اللبنانية على حرصنا وتمسكنا برسالة هذه الجامعة في تهيئة واعداد الناشئة والاجيال ليكون التكامل عبر كل المؤسسات الوطنية بما يحقق الانتاجية المرجوة والاهداف التي نسعى اليها وكل من موقعه ودوره لأن الهيكل لا يقوم الا على اعمدة ثابتة ومتجذرة في الاعماق.
ان الركائز التي تقوم عليها الاوطان هي في قطاعاتها الحيوية والجامعات هي اهم هذه الركائز التي تؤسس للحاضر كما للمستقبل وهي الخزان المعرفي الذي يوزع القدرات والطاقات على مرافقها كافة، من هنا فان التوسع في الاختصاصات المطلوبة هو امر ضروري لسد الثغرات وتلبية الحاجات التي يتطلبها سوق العمل وكما تعلمون ان اختصاصات كلية الصحة العامة تأتي في اولويات الحاجات الفعلية لهذا السوق الذي يحتاج دائما الى مهنيين اختصاصيين في مجالات الرعاية الصحية بشتى الاقسام .
وتابع: "ابارك للفرع الخامس في كلية الصحة العامة هذا الاختصاص الذي يوازي باهميته سائر الاختصاصات في الكلية، كما ابارك لكلية الصحة العامة انجازاتها وعطاءاتها التي عكست اهتمام القيمين عليها والذين اعطوها من خبراتهم منذ تأسيسها حتى يومنا هذا ومنهم من نكرمهم اليوم ويستحقون هذا التكريم الذي يأتي وفاء وتقديرا لخدماتهم وتضحياتهم كما ابارك للعميد وللمديرين وللاسالتذة الاداريين، واهنىء الطلاب الذين هم من نسعى لتوفير ما امكن لهم من اختصاصات وخدمات تساعدهم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم" .
وختم ايوب : "في ذكرى الاستقلال اجدد العهد بالمضي قدما من اجل رفعة جامعتنا الوطنية ومن اجل تقدمها وتطورها واتقدم من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة الاستاذ سعد الحريري ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ومن الجيش اللبناني والاجهزة العسكرية والامنية ومن الشعب اللبناني ومنكم بالتهنئة، متمنيا لوطننا الامن والاستقرار ليبقى لنا مثالا للتعايش والاخاء والمحبة والتلاقي".
تقديم الدروع 
بعد ذلك سلمت النائب الحريري والبروفسور ايوب وممثل قائد الجيش وعميدة كلية الصحة ومدير كلية الصحة العامة الفرع الخامس لتسليم العلم اللبناني احتفاء بعيد الاستقلال. 
زيدان 
وثم تم تقديم الدروع التقديرية لكل من الدكتور غسان حمود وعميدة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية الدكتورة نينا سعد الله زيدان والتي القت كلمة توجهت فيها بالشكر من الدكتور غسان حمود على مساهمته في تحقيق رسالة الكلية بارساء التنمية الصحية والعلمية والارتقاء بالسلوك الوقائي في الوطن ومستعرضة لدور كلية الصحة في تلبية الحاجات الصحية، ومتوجهة بالشكر للبروفسور ايوب وللدكتور نصر الدين على هذا التكريم. 
نصر الدين 
كما وتم تقديم درع تقديرية للعميد الاول ومؤسس كلية الصحة العامة الدكتور محمود نصر الدين الذي بدوره شكر رئيس الجامعة والقيمين على هذا التكريم واهدى هذا التكريم الى كل من ساهم معه في انشاء كلية الصحة العامة.
ولفت الى انه "عندما بدأنا في انشاء هذه الكلية كنا التجربة الاولى للبنان في انشاء كلية للصحة العامة تجمع كل الاختصاصات الطبية والصحية والاجتماعية". 
وشكر كل الاساتذة والاطباء والاختصاصيين في المجال الطبي الذين عقدوا الجلسات العديدة لوضع المناهج لمدة اربع سنوات لألاننا اردنا ان تكون شهادة جامعية موازية لبقية الشهادات الجامعة اللبنانية واعتقد اننا كنا التجربة الاولى في لبنان والعالم العربي التي جمعت بهذه الصيغة كل الاختصاصات التي تحتاجها المؤسسات التي ذكرت". 
عرض شريط مصور وافتتاح المركز 
بعد ذلك تم عرض شريط مصور عن مسيرة الدكتور غسان حمود وتقديم باقة ورود لكريمته الدكتورة ديانا حمود عربون شكر وتقدير.
وبعدما عزفت باقة من الاغاني الوطنية لمناسبة عيد الاستقلال باداء كورال الجامعة اللبنانية توجه جميع الحاضرين لافتتاح "خطاب" مركز الدكتور غسان حمود لتقوبم النطق في مبنى الكلية والذي يتضمن ثمان عيادات تم تجهيزها لاستقبال المرضى تحت اشراف اختصاصيين في مجال تقويم النطق والصعوبات اللفظية وكذلك لاستقبال طلاب الكلية من اجل تدريبهم في هذا الاختصاص ". 

فحوصات مجانية لمرضى السكري في “صحة اللبنانية”
بوابة التربية ـ أحيا قسم التغذية في كلية الصحة – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، بالتعاون مع المركز الصحي الجامعي، اليوم العالمي لمرض السكري بإجراء فحوصات مجانية للمرضى.
وبإشراف أطباء اختصاصيين في أمراض الغدد والتغذية ودعم من شركة (UPO\OMRON) تم تقديم فحوصات لتخزين السكر (Hba1c) وفحص السكر السريع، بالإضافة إلى آلات فحص (BMC) لقياس نسبة الشحوم والعضل فًي الجسم.
وخلال النشاط، جرى الكشف على حوالى 250 شخصاً وتمّ تحويل حالات الكشف الجديدة الى العيادات المتخصصة فًي المركز.

المركز التربوي وقيادة الجيش احتفلا بالإستقلال ممثل قائد الجيش: رسالتنا ولاء مطلق فوق كل الانقسامات عويجان: نسعى إلى أنسنة التعليم
وطنية - أقام المركز التربوي للبحوث والإنماء وقيادة الجيش اللبناني احتفالا بعيد الاستقلال 2018 بعنوان "بالتربية نحمي استقلالنا"، في قاعة المحاضرات في مطبعة المركز - سن الفيل، حضره ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن أمين العرم مترئسا وفدا من كبار ضباط القيادة، رئيسة المركز الدكتورة ندى عويجان، منسق إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار، عميدة كلية التربية الدكتورة تريز الهاشم، رؤساء المكاتب والوحدات الإدارية والفنية والمستشارون في المركز، ممثلون عن رئيس بلدية سن الفيل والتفتيش التربوي وروابط واتحادات المعلمين وعن هيئة "أوجيرو" وشركة IET، وممثلو عدد من المدارس الرسمية والخاصة المشاركة في المباراة التي سبقت الإحتفال.
مسلم 
وتحدث المدير الإداري للمركز شربل مسلم عن معاني الإستقلال، وقال: "كان شعارنا بالتربية نبني وأصبح شعارنا بالتربية نبني بشرف وتضحية ووفاء. أردنا أن نجعل من عيد الإستقلال هذا العام، عيدا وطنيا جامعا، إذ أن المركز التربوي ومنذ تأسيسيه عمل على استقلال الفكر والنفس. فنشر العلم من أهدافنا وتطوير المناهج من اختصاصنا، من خلال تعزيز القيم الوطنية في العقول العطشى لدى شابات هذا الوطن وشبانه ونفوسهم".
عويجان 
بدورها، قالت رئيسة المركز التربوي: "إن الاستقلال الحقيقي يبدأ من الفكر، فيصبح الانسان قادرا أن يكون ويقدم رأيه باستقلالية، ومستعدا للدفاع عن هذا الرأي. انها مرحلة من الوعي الانساني، تمكن الفرد من التحكم بشكل أفضل بحياته، فيفتش عن الحقائق والمصداقية ويتمسك بالثوابت. واستقلال الاوطان لا بد أن يبدأ باستقلال الفرد عن مصالحه الخاصة، وعن مصالح الطائفة والحزب والمجتمع الضيق الذي ينتمي اليه، ووضع مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار".
أضافت: "حب الوطن ليس كلاما رنانا في المناسبات وذكرى في الاعياد الوطنية. إنه تنشئة تنمو مع الانسان في العائلة، في المدرسة، في الجامعة، في المجتمع وأينما كان. انه وعي يتنامى باستمرار، يتحول الى ادراك وثقافة جامعة فطريقة حياة. أما التربية، فهي أفعال وسلوكيات، وهي حجر الزاوية في بناء الانسان وخير مقومات الرقي الانساني والحضاري من إثراء للخلق والعقل، وإرساء مرتكزات قيام المجتمع، وبالتالي يعول عليها في استشراف مستقبل الأمم والشعوب".
وتابعت: "يسعدني أن نجتمع اليوم لنحتفل وقيادة الجيش اللبناني بعيد الاستقلال ال75. في هذه المناسبة لا يسعني الا أن أعود لأقول: شكرا يا جيش بلادي، يا جامع شعبي ويا حامي أولادي، فيك نعتز، ومعك تكبر قلوبنا ونفوسنا، أنت القوة والصمود والشجاعة، أنت العنفوان والشموخ والكرامة، أنت الشرف، والتضحية، والوفاء "كلمات مكتوبة بدم الشهداء ومرسومة على جباه الابطال".
وأردفت: "رؤيتنا واضحة، وأهدافنا محددة، واهتماماتنا مشتركة وهي تكوين مواطن مؤمن بلبنان وطن حر سيد مستقل لجميع أبنائه وبناته، يرى في المؤسسة العسكرية الضمانة الأساس لمبدأ السيادة والكرامة والمساواة، والعنصر الجامع لأهم رموز بلاده وأشرفها. هذه الأولية في الولاء الوطني هي الألف والياء في أبجدية الانتماء إلى لبنان، رأسمالنا الحضاري وجواز مرورنا إلى الفرادة العالمية. في تأصيل علاقة الفرد بمجتمعه وبوطنه، يتطلع المركز التربوي للبحوث والإنماء إلى إنجاز تطوير تربوي نوعي يشمل نظاما تعليميا قيميا بكل مكوناته، ساعيا إلى أنسنة التعليم بهدف بناء الانسان كقيمة بذاته وكفرد ملتزم تجاه الجماعة الانسانية والوطنية، يحافظ على فرادته واعيا مخاطر ضياع هويته في خضم العولمة".
وقالت: "يتطلع المركز التربوي أيضا، الى إتاحة الفرصة التعليمية المتكافئة لكل متعلم في لبنان، بهدف تنمية استعداداته وقدراته ومهاراته وذكاءاته المتعددة مع التشديد على التوازن في تنمية قدراته العلمية والتكنولوجية والرقمية، وقدراته في مجال العلوم الإنسانية والتواصل اللغوي والفنون، وغيرها، لضمان جودة التعليم على الصعيد المحلي والعالمي. كما يتطلع المعنيون الى انغراس المتعلم في أصالة هويته اللبنانية وقيم المواطنة والديمقراطية والحرية من جهة، وانغراسه في الانفتاح على القيم الإنسانية الشاملة واحترام الآخر المختلف وغيره من حقوق الإنسان من جهة أخرى. من هنا، ترتكز الخطة التربوية على الأسس الواردة في الدستور اللبناني، كما ترتكز في أبعادها وفي أطرها السياسية، وفي اهدافها التربوية العامة على الابعاد الوطنية، الابعاد الانسانية والاخلاقية، الابعاد الاجتماعية والابعاد الفكرية والثقافية".
أضافت: "من هنا أيضا تأتي مفاتيح ملمح المتعلم اللبناني الذي نطمح اليه: المتعلم الملتزم، المبادر والناشط، المبدع، المسائل، الباحث / الاستقصائي، المتفكر والناقد، التعاوني والتشاركي. يمكن اختصار جميع هذه السمات القيمية بقيمة المواطنة / المواطنية كفلسفة حياة. وعليه، يمكن مقاربة المواطنية من خلال مبادىء التعاقد، الانتماء والمشاركة، ومن خلال قيم الحرية، المساواة، التضامن، الحس المدني، الخلقية المدنية، وغيرها. فينظر الى المواطن كعضو فاعل في الجماعة الوطنية وفي الكيان السياسي وشريك في القرار الوطني".
وتابعت: "من هذا المنطلق يطمح المركز التربوي الى تكوين المواطن الفاعل والتشاركي وإكساب المتعلمين معارف ومهارات المواطنية اللبنانية والانسانية، وتحفيزهم لتبني منظومة قيم يبنون عليها مواقفهم الحياتية والمهنية والوطنية والانسانية من خلال التركيز على: قيمة الإنسان الفرد الهوية والانتماء، الأصالة والتجدد وعيش التنوع ضمن الوحدة، مواجهة التعديات والتحديات والأخطار الخارجية (الفكرية والثقافية والأخلاقية والانسانية والاجتماعية والدبلوماسية والعسكرية)، الالتزام بالقوانين والأنظمة والواجبات الوطنية والمدنية والسياسية والاجتماعية، والاعتزاز والمحافظة على الرموز الوطنية والموارد الطبيعية وبيئية الوطن الصحية وغيرها".
وأردفت: "أخيرا وليس آخرا، ولأن بالتربية نحمي استقلالنا، نحن ماضون في ورشة بناء المسقبل الوطني، يقودنا التزام راسخ، ثابت ومتين بالقيم الوطنية، باعتبار أن التربية هي جبهة الدفاع الأولى عن لبنان الوطن، فيحيا أبناؤنا بأمان وهناء واستقلال، ويتمتعون بالحرية المسؤولة والمواطنية الفاعلة ويكونون مناعة تربوية وثقافية موحدة تحصن وحدتنا وتجعلنا أهلا لاستحقاق هذا الوطن الخالد".
وختمت: "في النهاية، وبهذا العيد المبارك، تحية وفاء وإكبار، من هذا المنبر، إلى شهدائنا الأبرار في الجيش اللبناني وألف باقة حب لذكراهم الخالدة".
العرم 
من جهته، قال ممثل قائد الجيش: "إنها لمدعاة سرور واعتزاز، أن نلتقي في هذا الاحتفال الغني بالمضامين الوطنية والثقافية الأصيلة. هي مناسبة مشرقة، تتوج خدمتنا لهذا الوطن، وتوفر مساحة لإبداع شبابنا وإطلاق طاقاتهم من خلال المسابقة الفنية: بالتربية نحمي استقلالنا، كما تمثل حدثا بارزا ضمن مسيرة التعاون بين المركز التربوي للبحوث والإنماء، والمؤسسة العسكرية. إن قيادة الجيش تعرب عن تقديرها العميق لهذا المركز، الذي يعد منارة ثقافية تعليمية، تعزز المبادىء التربوية السامية، والتوجه الوطني لدى الأجيال الناشئة".
أضاف: "نستحضر، ونحن على بعد أيام من استقلالنا الخامس والسبعين، سنوات حافلة بالأحداث والتحديات، التي واكبها الجيش مدعوما بالتفاف شعبي وثقة دولية، فكان ركيزة اساسية من ركائز صمود وطننا في وجه الأخطار، وضمانة لأمن المواطنين وسلامتهم واستقرارهم. لقد أرادت قيادة الجيش أن يكون الاستقلال الخامس والسبعون معلما زمنيا مميزا، وعلامة فارقة في وعي اللبنانيين، وقامت بجهود حثيثة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجهات، تحضيرا لهذه المناسبة المشرقة، وإيمانا منها بأن الاستقلال هو رمز من رموز سيادة الدولة وكرامتها، بما يختصره من تضحيات جسيمة، قدمها اللبنانيون وجيشهم لكي يبقى علم البلاد شامخا متألقا. وبالتالي، فإن رسالتنا، كما رسالة هذا المركز، تنبع من قيم الوفاء والحرية والولاء للبنان، ولاء مطلقا فوق كل الانقسامات. ولا شك في أن رؤية هذه الوجوه الشابة، النابضة بالعنفوان، المتحفزة للعطاء والإنتاج، تجعلنا نطمئن إلى أن المواطنية الحقة قوية في نفوس أبنائنا الأحبة".
وختم: "باسم قائد الجيش العماد جوزاف عون، أتوجه بالشكر إلى المركز التربوي للبحوث والإنماء على مبادرته الطيبة، كما أهنىء الفائزين في المسابقة، على أمل أن تحمل الأيام إليهم وإلى شبابنا مستقبلا واعدا بالتوفيق والنجاح".
عبد الله
بعد ذلك، عرضت منسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله مضامين المسابقات والمعايير التي ارتكزت إليها إنطلاقا من ملامح المتعلم اللبناني الذي "تتوخى المناهج التربوية إعداده وذلك في مقاربة مع القيم والمناقبيات التي يتحلى بها العسكريون وضباط الجيش، لجهة إحترام القوانين والأنظمة والمبادرة وعدم التمييز والتضحية من أجل الوطن والمجتمع".
فيلم 
وعرض الفيلم الذي أعدته وحدة الإذاعة والتلفزيون التربوي في المركز بالإشتراك مع الأقسام الأكاديمية. كما عرض السبوت الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي، والذي يعبر عن معاني المناسبة وشعارها "وبالتربية نحمي الإستقلال".
تعريف 
كذلك تولت مارلين بدر التعريف بمساهمات التلامذة وإبداعاتهم في المسابقات التي قدموا فيها أعمالا متنوعة من أفلام ورسوم وصور، فيما عرفت كل من ريبيكا حداد وغرايس صوان بالفائزين في المسابقات من قصائد ونصوص وأغنيات وأعمال تكنولوجية رقمية أبدع تلامذة المدارس الرسمية والخاصة في إنجازها وتقديمها، فيما تولت لجنة من المتخصصين أعمال التحكيم.
الجوائز والدروع 
وسلمت رئيسة المركز وممثل قائد الجيش الجوائز والدروع التكريمية للفائزين، ومن بينها جوائز قيمة على غرار أجهزة الكمبيوتر الشخصية والتجهيزات الإلكترونية التي تساعد على إنجاز البرمجيات الرقمية.
كذلك سلمت عويجان درعا تكريمية لقائد الجيش وممثله وللضباط القادة الذين شاركوا في الإحتفال، والذين كانت لهم إسهامات أساسية في التنسيق والتعاون مع المركز التربوي للاعداد لهذا الموسم الإستقلالي الذي حمل الكثير من المعاني والقيم التربوية والوطنية والثقافية والإجتماعية. 

SAID خرجت 34 منظمة من المجتمع المدني في لبنان استكملت برنامج التدريب على بناء القدرات
وطنية - أقامت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، حفل تخريج 34 منظمة من منظمات المجتمع المدني في لبنان استكملت برنامج التدريب على بناء القدرات الخاص بمنظمات المجتمع المدني، من خلال مشروع بناء التحالفات للتقدم والتنمية والاستثمار المحلي - بناء القدرات BALADI CAP.
حضر الحفل القائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان بروس مكفارلاند، إلى جانب 100 شخصية من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وتحدث مكفارلاند عن "إطلاق 11 منحة مقدمة لدعم جهود منظمات المجتمع المدني في كسب التأييد بقيمة تصل إلى 780.000 دولار مقدمة إلى منظمات المجتمع المدني التي شاركت في عملية التدريب على بناء القدرات".
أضاف: "لقد كانت حكومة الولايات المتحدة داعما قويا للمجتمع المدني اللبناني، وبشكل أكثر تحديدا فقد كانت مؤيدا قويا لحقوق الإنسان في لبنان".
وأكد "أهمية تعزيز الحوكمة الرشيدة، ليس فقط على مستوى المنظمات، ولكن أيضا على مختلف المستويات الحكومية، بهدف تمهيد الطريق للتغيير الاجتماعي والمساهمة في بلد أكثر استقرارا وازدهارا". 

أديان: انطلاق حوارات ويلتون بارك في الامارات حول المواطنة الحاضنة للتنوع
وطنية - أعلنت مؤسسة "أديان" في بيان، أن "50 من القيادات الدينية وصانعي السياسات من 11 بلدا مختلفا اجتمعوا في الإمارات العربية المتحدة في الأسبوع الجاري، لبحث سبل تعزيز "المواطنة الحاضنة للتنوع" في المنطقة. ويجمع هذا الملتقى كبار علماء الدين المسلمين والمسيحيين ومن الأديان الأخرى، إلى جانب عدد من صانعي السياسات، بهدف تكوين تفاهم مشترك ما بين الأديان، وبلورة تعريف للمواطنة الحاضنة للتنوع، وكذلك بحث سبل إمكانية تطبيقها بهدف المساعدة في معالجة الإقصاء والتمييز، والمسببات الأساسية للتطرف العنيف".
وأشارت الى أنه "سوف يعقد ملتقيان آخران للحوار حول هذا الموضوع في السنة القادمة لتمكين إدخال تغيير تشريعي وعملي بهدف تعزيز المواطنة الحاضنة للتنوع في أنحاء المنطقة. هذه الحوارات يستضيفها ويلتون بارك - وهي وكالة تنفيذية تتبع وزارة الخارجية البريطانية، ومنتدى تعزيز السلام في المجتمعات المسلمة - ومقره في أبو ظبي، ومركز رشاد للحوكمة الثقافية في مؤسسة أديان - ومقره في لبنان".
ولفتت الى أن "المؤتمر افتتح في 12 تشرين الثاني/نوفمبر في أبو ظبي، وتوالى على الكلام في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه، ومبعوث رئيسة الوزراء البريطانية الخاص لحرية الدين أو المعتقد لورد ويمبلدون طارق أحمد، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، والدكتور عبدالله المعتوق المستشار بالديوان الأميري في الكويت، والأب الدكتور فادي ضو رئيس مؤسسة أديان، ورئيس أساقفة كركوك والسليمانية في العراق المطران يوسف توما، والأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار الأستاذ فيصل بن معمر، والأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتورة ثريا بشعلاني، ومستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية الشيخ أسامة الأزهري".
بن بيه 
وقال رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة": "السلام هو الغاية الأساسية وراء الجهود التي نبذلها، وبدون السلام لا يمكن إحلال أي فضيلة أخرى. والأزمات التي تواجه الشرق الأوسط كانت وطأتها كبيرة على الأقليات الدينية، لكن الأذى الذي تتعرض له الأقليات يؤذي الأغلبية أيضا. ومن واجبنا معالجة هذا التحدي في عصرنا هذا. وإعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، الذي تبناه 250 من علماء المسلمين في سنة 2016، أرسى الأسس الدينية والفكرية لهذا المسعى. وهذه الحوارات سوف ترتكز إلى أسس ذلك الإعلان، وتسعى إلى ترسيخ مبادئه في القانون. لا نريد عالما يتوفر فيه الأمان للمسلمين فقط دون غيرهم. بل نريد عالما يشعر الجميع فيه بالأمان".
ضو 
بدوره، قال رئيس مؤسسة "أديان": "لكي نتغلب على الأثر المدمر لداعش على المنطقة وشعوبها المتنوعة، نحن بحاجة إلى إطار جديد لتعزيز العيش معا في المجتمعات العربية. ونحن نؤمن بأن مستقبل هذه المجتمعات يعتمد على قدرتها على تطبيق مبدأ المواطنة الحاضنة للتنوع التي تساعد في إعادة بناء الثقة والترابط الاجتماعي، وتضمن في نفس الوقت المساواة في مشاركة جميع المواطنين. ونحن نحتاج إلى إسهام الأديان في عملية الإصلاح هذه".
أحمد 
وقال وزير شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية البريطانية: "بصفتي وزيرا لشؤون حقوق الإنسان في الحكومة البريطانية ومبعوث رئيسة الوزراء الخاص لحرية الدين أو المعتقد، فإنني ملتزم كل الالتزام بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع، وفي كل مكان. فالدفاع عن حرية الدين ليس مجرد الصواب الواجب فعله، بل إنه أيضا يؤدي إلى أن تصبح المجتمعات أكثر أمانا وازدهارا وسلاما. أتطلع قدما للمشاركة في هذا الحوار الذي يسعى إلى تحديد التغييرات العملية اللازمة لتعزيز الاندماج لجميع المواطنين". 

حلقة نقاش لليونسكو في صيدا عن ايجاد أرضية مشتركة للغة المستخدمة على الإنترنت
وطنية - أطلق مكتب اليونسكو في بيروت سلسلة من أربع حلقات نقاش في جميع أنحاء لبنان بعنوان "إيجاد أرضية مشتركة للغة المستخدمة على الإنترنت". أطلقت حلقة النقاش الأولى في صيدا في 15 تشرين الثاني 2018، على أن يتبعها ثلاث حلقات أخرى في البقاع (21 تشرين الثاني الجاري), طرابلس (27 تشرين الثاني الجاري) و بيروت (26 تشرين الثاني).
يشارك في هذه الحلقات مجموعة من الشباب الناشطين في مجال الإعلام الإجتماعي والإتصال عبر الإنترنت، وعدد من المنظمات الشبابية غير الحكومية. وتهدف الحلقات الى مناقشة المشاكل والحلول المتعلقة باللغوية المستخدمة على الإنترنت والعمل مع الجهات الفاعلة التي هي في صلب وسائل الإعلام الاجتماعية في لبنان، لوقف نشر لغة مسيئة وغير محترمة، وإيجاد لغة حامية لمجتمع الإنترنت.
ويأتي هذا النشاط، الذي ينظمه قطاع الإتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو في بيروت، على خلفية القرار رقم 2250 الذي أقره مجلس الأمن في كانون الأول 2015 حول "الشباب والسلم والأمن" ، والذي يقر بأن الشابات والشبان يلعبون دوراً هاماً وإيجابياً في الحفاظ على حرية التعبير وتعزيزها. كما يتماشى هذا النشاط مع هدف اليونسكو لتعزيز التماسك بين النشطاء البارزين على الإنترنت والمستخدمين الآخرين. 
تطرقت حلقة النقاش الأولى، التى استضافها مركز DPNA في صيدا، الى مواضيع وقضايا ومفاهيم عدة، منها: خطاب التحريض على قنوات وسائل الإعلام الاجتماعية؛ التحدي المتمثل في إيجاد قواعد عامة للتواصل بين مستخدمي الإنترنت؛ التغلب على معضلة "عدم الشخصية" و"غير النظامية" بين مستخدمي الإنترنت؛ ضمان حقوق الإنسان في المناقشات عبر الإنترنت؛ متابعة المستخدمين الذين ينتهكون حقوق الإنسان وكرامة المستخدمين الآخرين؛ إيجاد حلول لإساءة استخدام أدوات التسويق لتوليد حركة المستخدم من خلال وسائل الترفيه؛ حماية الإنترنت والمجموعات من المحرضين؛ تحفيز استخدام المنصات على الإنترنت كأداة للتوعية والمناقشات الهادفة. 

طلاب أمل زاروا الكتيبة الإندونيسية في الجنوب
وطنية - زار ما يقارب 170 طالبا من ثانوية الشهيد بلال فحص التابعة لمؤسسات "أمل" التربوية، مقر الكتيبة الإندونيسية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، من أجل تعريف الطلاب إلى إندونيسيا من خلال عروض فنية وثقافية، وعن دور الكتيبة الاندونيسية في إحلال السلام ضمن بعثة "اليونيفيل".
ورفع الطلاب العلم اللبناني -الإندونيسي، وشاهدوا العروض الثقافية، وقاموا بجولة استكشافية، بمرافقه الفرقة الموسيقية. وشعر الحاضرون بكرم الضيافة ومهارات قوات حفظ السلام الإندونيسية التي عرفت منذ فترة طويلة باحترامها وودها تجاه السكان في جنوب لبنان.
سالم
وشدد الملحق الثقافي لسفارة جمهورية إندونيسيا في لبنان محمد نور سالم في كلمته "أن العلاقة التاريخية بين إندونيسيا، ولبنان تحتاج إلى تعزيز من أجل أن تعود بالفائدة على البلدين". وشدد على أن جيل الشباب يحتاج إلى زيادة معرفته حول العلاقات بين البلدين ليتمكنوا من الحفاظ على هذه العلاقة".
ويهانانتو
من جهته، ذكر قائد الكتيبة الإندونيسية، العقيد عرفان يوهان ويهانانتو، في كلمته "أن هذا النشاط هو واحد من الجهود المبذولة من أجل إظهار دور الجيش الوطني الإندونيسي في لبنان، وكذلك لإقامة علاقة ودية مع الشعب اللبناني".
سبيتي
وأعرب نائب مدير الثانوية المدعوة نائل سبيتي، عن "سعادته بتنظيم الحدث الذي كان عبارة عن تعاون بين السفارة الإندونيسية في بيروت والوحدة الإندونيسية - جارودا في "اليونيفيل". وقال:"هذه فرصة قيمة بالنسبة لنا للتعرف على إندونيسيا من خلال مشاهدة الفنون الثقافية التي يؤديها قوات حفظ السلام الإندونيسيون الذين اشتهروا بالضيافة والكرم".
وفي ختام الجولة، تسلم الحضور هدايا تذكارية من إندونيسيا، وحقائب مقدمة من "اليونيفيل"، وتذوق الجميع مجموعة من المأكولات الإندونيسية. 

اللبنانية أعلنت حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه للتدريس في الفنون والعمارة
وطنية - أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه للتدريس في كلية الفنون والعمارة، في الإختصاصات التالية: الهندسة المعمارية عدد الأساتذة 6، الفنون التشكيلية عدد الأساتذة 3، الهندسة الداخلية عدد الأساتذة 1، الفنون الإعلانية عدد الأساتذة 1، السينما عدد الأساتذة 1.
تقدم الطلبات لدى أمانة سر العمادة ـ فرن الشباك ، ابتداء من 19/11/2018 لغاية 28 منه ضمنا. 

الأساتذة المتقاعدون في الاساسي والثانوي أكدوا عدم التراجع حتى تطبيق المادة 18 من القانون 46 بحذافيرها
وطنية - رأى الأساتذة المتقاعدون في التعليم الأساسي والثانوي الرسمي في بيان اليوم، أن "اعتصامهم في 13/11/2018 في ساحة رياض الصلح، بدعوة من رابطتي الأساتذة والمعلمين في التعليم الرسمي، جاء دفاعا عن حقهم، في أن تدفع لهم وزارة المال كامل الزيادة المستحقة لهم بموجب المادة 18 من القانون 46/2017 من دون انتقاص".
ووجهوا "تحية شكر إلى النائب بلال عبد الله ممثل "كتلة اللقاء الديمقراطي" على مشاركته بالأعتصام وإلقائه كلمة تضامن ودعم لقضيتهم المحقة".
وشكروا للأساتذة والمعلمين المتقاعدين "مشاركتهم في الأعتصام وتأكيدهم بقاءهم على أتم الإستعداد لتنفيذ الخطوات التصعيدية اللاحقة حتى تحقيق مطلبهم". 
واعتبروا أن "اللقاء المصغر مع وزير المالية بعد انتهاء الإعتصام، لم يسفر عن نتائج إيجابية ملموسة على الصعيد العملي"، داعيا إلى "تنظيم حوار جدي، ومناقشة قضية المتقاعدين من أجل الوصول الى معالجة حقيقية منصفة وعادلة لجميع المتقاعدين".
وأكدوا "متابعة المسيرة النضالية وخطوات التحرك المرسومة من دون تراجع حتى تطبيق المادة 18 من القانون النافذ 46/2017 بحذافيرها". 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04