«الذكاء العاطفي» و«الإستقواء» مدار بحث الطلاب في القصر الجمهوري
اللواء ــ واصل القصر الجمهوري لليوم الثاني على التوالي، استقبال الطلاب من مختلف المدارس اللبنانية، احتفالا بالعيد الـ75 للاستقلال.
وضمّت الوفود الطلابية حوالى 600 طالباً وطالبة، توزّعوا على مجموعات ليشاركوا في نشاطات توعوية وتثقيفية حول مواضيع مختلفة، بعد القيام بجولة في قاعات القصر والتعرف عليها، لا سيما قاعتي الاعلام ومجلس الوزراء.
ورافقت عقيلة رئيس الجمهورية ناديا الشامي عون الطلاب في جولتهم، مرحبة بهم ومطلعة على ابرز النشاطات وورش العمل التي يشاركون فيها، وأثنت على «حماستهم وحبهم للوطن والتمسك بالبقاء فيه ورغبتهم في رؤيته بأبهى صوره».
وأعربت عن تقديرها لجهود الجمعيات والمؤسسات التي اقامت هذه النشاطات، مؤكدة «أهمية دورها في تنمية المجتمع وتعزيز روح المواطنة وتحقيق التطور الفكري المرجو لدى الشباب».
وشكر الطلاب والجمعيات عون على منحهم «هذه الفرصة للمشاركة في هذا النشاط»، معربين عن محبتهم وتقديرهم لها ولرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وفي ختام جولة كل فئة من الطلاب، حرص الرئيس عون على الخروج من مكتبه للقائهم، مرحّباً بهم «في بيتهم».
وكشفت مديرة مكتب عقيلة رئيس الجمهورية ميشال فنيانوس عن أن «فكرة النشاطات هذه السنة في عيد الاستقلال، إنطلقت من تجربة نشاط الاستقلال في السنة الماضية والتي ركزت كثيرا على العمل الحرفي التقليدي، ولوحظ ان هذا النوع من النشاطات قد حظي باهتمام الطلاب، فتقرر ان تتحول زيارتهم للقصر الجمهوري هذه السنة من مجرد جولة الى نشاطات تفاعلية وورش عمل».
ومن المواضيع التي تطرق اليها نشاط الاستقلال مع الطلاب «الذكاء العاطفي»، حيث تم توزيع ورقة عمل على الاطفال تحمل عنوان الاهداف المتميزة (الذكية)، وتضم رسما لعجلة الحياة في مجالات عدة، وعلى كل طالب أن يقيم درجة اكتفائه في كل مجال من هذه المجالات لمساعدته على معرفة موقعه منها والوصول الى هدفه المنشود.
ومن ثم يختار الطالب المجال الذي حصل فيه على التقييم الادنى ليضع بعدها أهدافا متميزة ذكية يمكن قياسها وانجازها من قبله خلال فترة زمنية محددة.
وفي الختام، يزوّد الطالب بورقة ليدون عليها «أهدافه السعيدة لسنة 2019» وتوزع عليه سوار كتب عليها عبارات محفزة كـ»أنا أكفي» «I am enough» و»أنا بطل قصتي» «I am the hero of my story».
وكان للتلامذة وقفة في محطة تتناول موضوع «الاستقواء» الذي تبين أن له آثارا سلبية على شخصية الطالب، لا سيما وأن كل تلميذ من أصل 3 يتعرض للاستقواء في لبنان. ويتعرف الطالب من خلاله على مفهوم «الاستقواء» والمستقوي والشهود والمستهدف ليتمكن من الدفاع عن نفسه بحزم، وتنمية خصال المواطن الصالح كالتعاطف وتقبل الاخر والتكاتف.
اعتصام لمتقاعدي التعليم الرسمي يختتم بلقاء وزير المال ولا نتائج ملموسة
بوابة التربية: نفذ الاساتذة المتقاعدون في التعليم الثانوي والأساسي الرسمي اعتصاما في ساحة رياض الصلح، للمطالبة بحقهم بتطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب، وتحديداً المادة 18 من القانون 46/2017، ورفعوا لافتات تناشد الرؤساء الثلاثة، إبطال قرار وزير المال “غير الملتزم بالمضمون الواضح للمادة 18 من القانون 46، الذي وقعوا عليه 25في المئة كدفعة ثانية”. ورأى المعتصمون أن عدم تطبيق المادة 18 “مقدمة لخفض نسبة المعاش التقاعدي إلى 65 في المئة، ومنع حق توريثه خاصة للبنات”.
بعض اللافتات التي رفعت في الاعتصام
عبدالله
شارك في الاعتصام النائب بلال عبدالله باسم كتلة “اللقاء الديمقراطي”، والقى كلمة، وقال: “انقل لكم باسم الحزب واللقاء الديمقراطي وتيمور جنبلاط كل التحية في الوقوف إلى جانبكم بعيدا عن التجاذبات السياسية كنا وسنبقى مع الفقراء والكادحين وأصحاب الدخل المحدود، ولن ننسى كل المشاريع التي تعطى الأولوية للديون والقروض والمشاريع الكبيرة على حساب المواطنين، في مكان نجد الأموال وفي مكان تختفي الأموال، هذا حقكم وأنتم الواحة الجامعة فوق كل الخلافات الضيقة”.
مدور
ثم تحدث رئيس رابطة المعلمين المتقاعدين في التعليم الأساسي غطاس مدور فقال: “ان حضوركم في هذه الساحة يعبر عن رفضكم قرار وزير المال الذي نطالبه والرؤساء الثلاثة بتطبيق القانون ورفع الظلم وتحقيق العدل”.
عزام
ثم ألقى رئيس رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي عصام عزام كلمة قال فيها: “بنضالكم المستمر نستطيع أن نحقق المطالب المشروعة. ستة أعوام مرت ونحن نتظاهر ونعتصم ونحاور كل القوى السياسية لتحقيق سلسلة الرتب والرواتب، وفي النهاية تم ذلك”.
أضاف: “نحن نعتصم اليوم والمجلس النيابي منعقد، لتسريع القوانين ولنذكرهم ان القانون الذي يصدر عن المجلس لا يعدل الا بقانون، فكيف يجوز لوزير المال ان يعدل ببيان؟ ونطالب الرئيس بري الذي كان له الباع الطويل بإقرار القانون 46 والمادة 18 منه التدخل السريع لإعادة الحق لأصحابه”.
وختم: “تقدمنا بكتاب إلى وزير المال وان لم يستقم الوضع سوف نتوجه إلى مجلس شورى الدولة لإعادة الحق لأصحابه”.
مكرزل
ثم ألقى جوزف مكرزل كلمة شدد فيها على “تطبيق القانون، وخصوصا المادة 18 من القانون 46 بحرفيتها، كما وردت. نحن اصحاب حق ولن نتنازل عن حقنا. ونطالب النواب بالوفي بوعدهم الذي اعترفوا به قبل الانتخابات واصدروا قانونا واضحا وصريحا. واليوم بعد انتخابهم يحاولون التهرب من مسؤوليتهم”.
الجباوي
أما رئيس رابطة الأساتذة في التعليم الثانوي الرسمي نزيه الجباوي فقال: “نحن رابطة واحدة ونؤكد ذلك في المطالبة بالعدالة للاساتذة واسمع من بعض جهابذة الاقتصاد ان السلسلة كسرت الدولة، اذا كان ذلك صحيحا مشكلة كبيرة، إنه للاستهلاك السياسي”، مطالبا الدولة ب “وقف الهدر والفساد ومحاسبة الفاسدين ودفع الضرائب واستخراج النفط الذي بشكل مدخولا وحلا لمشكلة الكهرباء والأملاك البحرية. كل هذه الأمور تعطي الدولة عائدات مالية كبيرة”، وختم مطالبا “المسؤولين بإعطاء الحقوق وتطبيق القانون”.
لقاء وزير المال
وفي ختام الإعتصام وبعد اتصالات، جرى التوافق على لقاء وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، مع وفد ممثلا بجباوي ومدور وعزام، من دون التوصل إلى نتائج ملموسة من الاجتماع.
متعاقدو التعليم المهني لبري: نريد ان تنصفنا
المستقبل ــ وجه رئيس لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير، نداء للرئيس نبيه بري املا منه ان يضع ملف التثبيت على جدول الحل، وان ينظر مجلس النواب الى قضية المتعاقدين في التعليم المهني نظرة مسؤولة، لان تثبيتنا حاجة وطنية ملحة لقطاع تقوم عليه كل مؤسسات الدولة وظلم مدرسوه منذ 21 عاما والظلم ما زال مستمر".
وجاء في النداء: "نريد ان تنصفنا يا دولة الرئيس نبيه بري، نريد ان تنصفونا يا نواب الامة، نريد ان تنصفينا يا سعادة رئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري، و يا سعادة اعضاء لجنة التربية. نريد مسؤولين مسؤولون عن المواطنين وعن الوطن. ونريد ان تسمعنا يا وزير التربية، اننا نريد ان نعيش بكرامة في وطننا، نحن اصحاب حق نريد حقنا".
لجنة الفائض الثانوي تستنكر عدم النقاش ببند القانون رقم 441: كفى تأجيلا لحقوقنا
وطنية - استغربت اللجنة المركزية لمتابعة شؤون فائض الناجحين أستاذ تعليم ثانوي 2016 في بيان، "عدم مناقشة البند رقم 11 في جدول اعمال، المتعلق بمشروع القانون رقم 441 الذي يرمي إلى تعيين الأساتذة وفق الحاجة الفعلية في ملاك التعليم الثانوي، وتأجيله مرة جديدة بعد أن أدرج على جدول أعمال جلستي الأثنين والثلاثاء، إضافة إلى مشاريع قوانين أخرى، تارة بسبب ما يُسمَى بـ"تشريع الضرورة" وطورا على خلفية الاعتمادات المالية، خصوصا وأن هذه الظاهرة قد تكررت سابقا في جلسة 26 أيلول الماضي حيثُ توقفت الجلسة عند الوصول للبند رقم 11 المتعلق بالأساتذة الثانويين".
واكدت اللجنة اصرارها على "حق الأساتذة كضرورة ملحة لبُنية التعليم الثانوي وكيانه، كما وتؤكد مرة أخرى بأن اقتراح القانون، الذي تم تصديقه بتقرير من لجنة التربية النيابية ، لا يُكلف خرينة الدولة اية اعباء موصوفة ، وذلك لارتباط مضمون القانون بمبدأ "الحاجة الفعلية"، بما يؤكد توصيات التفتيش المركزي ولجنة المال والموازنة النيابية، التي لا تجيز التوظيف العشوائي وسائر التنفيعات السياسية القائمة على المحسوبيات".
واعربت عن اسفها حيال "التسويف الحاصل في هذا الملف رغم الوعود التي كانت قد أكدتها كل القوى السياسية بشأن ضمان التصويت على القانون بمجرد انعقاد الدورة التشريعية، علاوة على الآمال التي خابت من قبل الأساتذة الناجحين حينما ساد الاعتقاد، سندا للخطابات السياسية ما قبل الانتخابات النيابية، أن المجلس النيابي، اسوة بالحكومة، سيشهدان ورشة عمل تطال مصالح الناس بالدرجة الاولى، سواء بالتوظيف أو في الملفات الحياتية الاخرى، وهذا ما لم يحصل من خلال اتضاح مؤشرات التعطيل لحظة انتظام المؤسسات الدستورية والسياسية، بعدما أرجئ البحث في اقتراح قانون كان قد أقره المجلس النيابي منذ اكثر من سنتين، وقبل أن ترتفع الحاجات في ملاك التعليم الثانوي جراء الاقبال على الثانويات بشكل هائل".
واكدت اللجنة عزمها "الإستمرار بالتحركات على صعيد جميع الأقضية اللبنانية، كذلك الإتصال بالكتل السياسية كافة، لمتابعة العمل على إقرار القانون في الجلسة التشريعية المقبلة، التي وعدَ دولة الرئيس مجلس النواب نبيه بري، بطرح القانون خلالها للنقاش، خصوصا بعدما شكل قضية وطنية نالت تأييد أغلبية الكتل السياسية".
هذه هي تحديات الجامعة اللبنانية والمطالبة بتطويرها ليست خيانة
الدكتور جورج صدقة ــ مقال مدفوع الثمن ــ
يرى العميد المستقيل من عمادة كلية الاعلام والتوثيق الدكتور جورج صدقة "ان الجامعة الوطنية تواجه تحديات كثيرة، ولا يمكن جامعتنا الا ان ترفع التحدي من خلال عملية تطوير كبرى كي تستمر بدورها الوطني.
مخيم تطوعي للاتحاد اللبناني لبيوت الشباب في الرملية
وطنية - نظم الإتحاد اللبناني لبيوت الشباب، بالتعاون مع البرنامج الوطني للتطوع في وزارة الشؤون الاجتماعية، في بلدة الرملية في قضاء عاليه، في اطار مشروع "تمكين الشباب للتواصل والعمل التطوعي"، ورش عمل وتدريبات وتحضيرات وتطبيق العمل التطوعي على الواقع مع أهالي البلدة ضمن المخيم التطوعي الذي استمر على مدى ثلاثة ايام في بيت شباب الرملية، وشارك فيه 25 متطوعا من المناطق اللبنانية. وتضمن برنامج المخيم الذي اشرفت عليه مديرة المشروع جومانة البلة، التشجيع على العمل التطوعي والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة قضايا المجتمع واهمية التواصل لتحقيق التنمية.
وكان اليوم الاخير ثمرة هذا المخيم التطوعي من خلال نشاط تفاعلي للمتطوعين عبر الجلسات المركزة وزيارة حوالى 60 منزلا من أصل 180 مع أبناء البلدة، بهدف تحديد الاحتياجات التنموية في المجالات الإجتماعية والصحية والبيئية والزراعية. وعرضت هذه المشاريع في لقاء جمع ابناء البلدة حيث تناوب الشباب على عرض النتائج التي توصلوا اليها.
ونوه رئيس البلدية نضال سلمان بجهود الشباب، مشيرا الى سعي البلدية لتحقيق مطالب الشباب.
وكانت كلمة لهشام سلمان ممثلا عن جمعية الثروة الحرجية والتنمية التي تعاونت في إنجاح الورشة.
وفي الختام، اكد رئيس الاتحاد احمد حسن رمضان "سعي الإتحاد للمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي والمشاركة في الحياة العامة".
يذكر ان هذا المشروع سيشهد ورش عمل ودورات تدريبية للشباب في بيوت الشباب في كل من تعنايل وزفتا وكفردبيان.
ندوة لمنظمة الإنماء الشبابي عن حقوق الانسان والمساواة بين الجنسين
وطنية - أقامت منظمة "الإنماء الشبابي" ندوة بمناسبة اختتام حملة "مساواة عبر الأجيال" الممولة من UN WOMEN و SAVE THE CHILDREN لنشر الوعي حول حقوق الانسان وقيم المساواة بين الجنسين، استفاد منها أكثر من 3000 طالب تراوحت أعمارهم بين 15 و17 سنة، من ثماني مدارس في منطقة الشوف وعاليه.
وألقى رئيس المكتبة الوطنية غازي صعب كلمة ترحيبية، شكر فيها المنظمة ومختلف الجهات التي شاركت في تنفيذ هذا المشروع.
بعدها، عرف الاعلامي ايلي مرهج عن المنظمة، شارحا خلفية المشروع والمراحل التي مر بها. كما تحدث عن انشطة المنظمة.
الصايغ
من جهته، عبر الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عن أمله في الشباب وتقديره لقدراتهم الكبيرة والواعدة، وعن قناعته بأن الشباب هم فعلا ركن اي تغير.
واشار الى الاستراتيجيات التي يجب على المنظمات الحكومية ان تقوم بهھا وتطورها لكي تؤدي واجبها بشكل افضل. كما تحدث عن القانون الذي عمل عليه خلال تسلمه وزارة الشؤون الاجتماعية، والخاص بتنظيم عمل الجمعيات. ورأى ان المشكلة السياسية تؤثر على عمل الجمعيات.
ثم كانت كلمة للفنانة برناديت حديب، شددت فيها على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل.
كما كانت كلمة لمفوضة الشوون النسائية في الحزب التقدمي الاشتراكي منال سعيد الحوراني، عن مسؤولية ودور الأحزاب السياسية في تحقيق المساواة. وأشادت بهذه المبادرة وتأثيرها على التوعية على أهمية المساواة.
بعد ذلك، كانت لوحات فنية وتمثيلية قدمها الطلاب المشاركون في المشروع.
البعثة اللبنانية للروبوت إلى تايلاند للمشاركة في الأولمبياد
وطنية - غادرت البعثة اللبنانية للروبوت إلى تايلاند للمشاركة في بطولة أولمبياد الروبوت العالمي التي تستضيفها مدينة شيانغ ماي، خلال الفترة الممتدة من 16إلى 18 تشرين الثاني الحالي، تحت شعار: "أهمية استدامة الغذاء".
يرافق الوفد مدير ثانوية جميل رواس الرسمية للبنين مازن طويل، والمنظمة الرسمية للأولمبياد العالمي للروبوت في لبنان جيني الشمالي. ويتوزع الطلاب المشاركون على 3 فئات عمرية: (ابتدائية) مدرسة مار يوسف-قرنة شهوان، (متوسطة) مؤسسة algocode ساحل علما، (ثانوية) ثانوية جميل رواس الرسمية للبنين الطريق الجديدة.
وكان الطلاب أجروا تجربات حية لإختراعاتهم وكيفية تدارك مع أي متغير أو طارئ قد يصيب "الروبوت" خلال المشاركة في البطولة.
وُلد بدون أطراف ويكتب بفمه.. رضا طالب جامعي متفوق يحلم بأن يصير مذيعاً مشهوراً
مروة فتحي ــ "النهار" ــ عندما تنظر إليه تجده طاقة أمل وشعلة نشاط.. ورغم ولادته بدون أطراف لكنه لم يستسلم أو يجلس في المنزل، ففضّل الالتحاق بالمدرسة، وكان يكتب دروسه من خلال إمساك القلم بفمه.. إنه رضا أحمد حسن، الطالب العشريني الذي يدرس بكلية الآداب جامعة المنوفية قسم إعلام، أملاً منه بأن يصبح مذيعاً أو صحافياً أو شخصاً ذا قيمة عالية في مجال الإعلام.. "النهار" اقتربت منه للتعرف إلى قصته التي حكاها بكل فخر واعتزاز.
يقول رضا أحمد لـ "النهار": "وُلدت بدون أطراف في قرية ساقية أبو شعرة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية المصرية، وعندما وصلت إلى سن المدرسة كان لديّ دافع قوي أن أتعلم من دون أن يساعدني أحد، فتعلمت الكتابة بفمي، بشكل لا إرادي، منذ أن كنت في الصف الأول الابتدائي، حتى تمكنت مع تكرار الكتابة أن أكتب بخط جيد وبشكل سريع دون مساعدة من أحد وبدأت أكتب دروسي بنفسي، وفي بداية مشوار تعليمي كانت المدارس ترفض قبولي، ونصحوني بالالتحاق بالفصول الخاصة بذوي الحاجات الخاصة، لكنني لم أقبل ذلك، لأنه كان لديّ حلم بأن ألتحق بالجامعة، فقدّمت طلباً لوزير التربية والتعليم فوافق على مواصلة تعليمي في المدارس العامة".
يتابع رضا: "عندما علم والدي أنني ولدت بدون أطراف حزن بعض الوقت لكنه تقبل قدره، ثم توفيت والدتي وأنا بعمر الحادية عشرة، إلا أن خالتي لم تتركني وتولت مسؤولية رعايتي وتعليمي حتى تمكنت من الالتحاق بكلية الآداب قسم إعلام بجامعة المنوفية وأدرس حالياً بالفرقة الثانية، ورغم أن أساتذتي وزملائي بالكلية كانوا يريدون أن أظل بالمنزل وإحضار المحاضرات لي لتوفير المشقة عليّ لكنني رفضت، وأذهب بشكل يوميّ إلى الكلية وأحضر محاضراتي وأدوّنها بنفسي، وعندما أستصعب جزءاً لا أجد حرجاً في طرح الأسئلة على أساتذتي لمزيد من الفهم والإيضاح، وقد كنت أواجه طوال العام الماضي مشكلة في الذهاب والعودة من الكلية من حيث المواصلات، فكان سائقو الميكروباص يرفضون الوقوف لي، كما أنني كنت لا أستطيع أن أشير لأحد لأنه ليس لي يد، ولكن هذا العام وفرت لي الكلية منذ فترة أوتوبيساً ينقلني من وإلى الجامعة".
ويوضح رضا: "أريد أن أصبح صحافياً أو مذيعاً، ومن أجل ذلك أتعلم فنون الكتابة المختلفة، وأتابع الصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة، كما أهوى الرسم بفمي والتمثيل، لكنني لم أستطع الاشتراك بفريق التمثيل بالجامعة، لأن مواعيد الفريق غير متناسبة مع مواعيدي، كما أنني مهتم بالنشاط الطالبي بالكلية، ففي العام الماضي كنت عضواً في اللجنة العلمية باتحاد طلاب الكلية، وهذا العام رشحت نفسي للجنة الاجتماعية لمساعدة زملائي الذين لديهم ظروف صعبة، وذلك في سرية تامة".
وأكد رضا: "أتمنى أن تهتم الدولة بمتحدّي الإعاقة من حيث توفير مزيد من فرص العمل لهم والاهتمام بدمجهم مع الأسوياء في المدارس المختلفة، وأناشد وزارة التضامن الاجتماعي أن تعيد لي المعاش الذي تم وقفه لأسباب لا أعرفها".
رابطة خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية في اللبنانية احيت عيدها السنوي الثامن والثلاثين
وطنية - أقامت رابطة خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية تحت عنوان "بيروت أم الشرائع لا تخفي من غاصب مفسد جائع جشع، نحن هنا أهل الحق بالحق ننتصر فحذار اللعب بين عدل وطمع"، عشاءها السنوي في مطعم أطلال بلازا - جونية إحتفاء بعيدها الثامن والثلاثين.
حضر حفل العشاء نقيب المحامين في بيروت المحامي أندريه الشدياق، رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس، رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنلنية الفرع الثاني الدكتور عصام مبارك، القاضي الأب عبدو أبو كسم مدير المركز الكاثوليكي للاعلام وممثلا المحكمة الروحية المارونية، الأمين العام المساعد في إتحاد المحامين العرب الأستاذ توفيق النويري،الأمينة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في المنظمة الدولية للدفاع الإجتماعي لسياسة جزائية إنسانية التابعة للأمم المتحدة البروفسور جنان الخوري، رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية السفيرة غرازييلا سيف، رئيسة رابطة خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية المحامية ليلى أبو زيد تنوري، أعضاء الهيئة التأسيسية للرابطة والرؤساء السابقين، عدد من القضاة والنقباء السابقين،أعضاء مجلس نقابة المحامين الحاليين والسابقين، أعضاء لجنة صندوق التقاعد الحاليين والسابقين ومدعوين.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب وتعريف ألقاها المحامي ميشال حكيم مثنيا فيها على الدور الريادي الذي قامت به رئيسة الرابطة متحدثا عن الرسالة الأمينة التي يتحلى بها مدير الكلية الدكتور عصام مبارك قائلا:"للحق إخترنا عنوانا" يشهد لإرث بيروت أم الشرائع ينشد ورابطة خريجي كلية الحقوق بك تفتخر، رجالاتك في ساحة العدل إن تبارزوا في حربهم للحق لا لن يغلبوا". مؤكدا "أن المحامية ليلى أبو زيد تنوري قد عملت وبذلت جهدا كبيرا في سبيل إعلاء شأن الرابطة على كل المستويات فإستحوذت وإستحقت ثقة الرابطة للمرة الثانية لولاية ثانية".
ومن ثم ألقت المحامية ليلى أبو زيد تنوري كلمة عبرت فيها عن فرحها بعيد الرابطة "التي تزينها باقة من الشباب إنضمت إلى الرابطة وبجهود هذه الباقة مرت السنوات بحلوها ومرها وما فتئت الرابطة تكبر وتحقق ذاتها فانتشر أبناؤها على مساحة الوطن وعلى مواقع الدولة، بحيث قلما عرفنا قطاعا في الدولة أو في الخاص ما إنطبعت في ثناياه جهود أبناء الرابطة وبصماتهم".
وختمت، "أحيي بهذه المناسبة كل منتسب إلى الرابطة من رؤساء ومدراء سابقين وجميع الهيئات الادارية وإدارة الجامعة الفرع الثاني واعضاء الرابطة على جهودهم المبذولة في خدمة الرابطة وتفعيل عملها على مختلف الصعد".
بعد ذلك، إحتفل الجميع بالمناسبة وتبادلوا نخبها وتم قطع قالب من الحلوى إحتفاء بعيد الرابطة الثامن والثلاثين.
جمعية الوعي والمواساة كرمت طلاب دورات اللغة الانكليزية والكومبيوتر في المحمرة
وطنية - عكار - كرمت جمعية "الوعي والمواساة" طلاب دورات اللغة الانكليزية والكومبيوتر والعلوم الحياتية، في إختتام مشروع "تعزيز وتنمية مهارات المراهقين والشباب المتأثرين بالأزمة السورية" في قاعة بلدية المحمرة، في حضور النائب وليد البعريني ممثلا بإبنته خذيمة البعريني، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، رؤساء بلديات المحمرة عبد المنعم عثمان، قبة شمرا خالد الأسمر، وبرج العرب عارف شخيدم، المختار محمد سلمى، المدير العام لجمعية "الوعي" عماد سعيد، وذوي الطلبة المكرمين.
وبعد آي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ألقت البعريني كلمة شددت فيها على "أهمية هذه الدورات التي إن دلت فعلى الوعي لأننا بحاجة ماسه الى النهوض بشاباتنا وشباننا من الواقع الذي نعيشه، فبالعلم والوعي والمعرفة تبنى الأوطان، وبالجهل تهدم الأجيال ، فهذا العمل نشجعه و نقف الى جانبكم و نطمح أن يعمم في كل بلدة وقرية في عكار"
وأضافت: "ان آفة التسرب المدرسي هي آفة خطيرة تهدم المجتمعات و لعل دور الجمعية اليوم ظهر جليا في محاربة هذه الافة من خلال احتضانهم وتوفير مساحة من العلم والمعرفة لانقاذهم من طريق الجهل والظلام. ولا شك أننا الى جانبكم في هذه الدورات المهمه و نحن مستعدون لتوسيع دائرة الاهتمام بشاباتنا و شباننا و أجيالنا والابتعاد عن البطالة والانحراف".
عثمان
ثم تحدث عثمان فشكر الحضور مؤكدا "أننا تحملنا المسؤولية وإنتهجنا النهج الخدماتي الإنمائي للمصلحة العامة، ولقد سهلنا عمل الجمعيات المقدمة لمشاريع من شأنها تخفيف العبء والمصاعب ولا سيما فئة الشباب التي ترغب في التأهيل والتدريب للانطلاق الى سوق العمل".
سعيد
وألقى سعيد كلمة فشكر "كل من ساهم في نجاح هذا المشروع"، ورأى أن "الأهمية تكمن في العناية بالتنمية البشرية عبر تدريب مركز لتلبية سوق العمل، ولتوفير حياة كريمة والحد من البطالة والاجرام".
أضاف: "التربية والتعليم يكسبان الشخص قوة ويوفران له فرصة البحث عن الذات بما يسهم في نقلة نوعية في المجتمع، من خلال تقديم المعرفة وربطها بالممارسة والتطبيق بحيث يصبح قادرا على خوض غمار الحياة وتأمين عيش كريم".
ودعا الى "ادراج ثلاث ساعات في الدوام التعليمي بهدف تعلم مهنة معينة لتصقل شخصية الطالب وتعطيه تميزا ورفعة".
جديدة
وبارك الشيخ جديدة لهذا الجيل "نجاحه وتوجهه لتطوير قدراته التعليمية، هذا الجيل بالعلم يبنى واذا نجح هؤلاء الشباب نجحنا جميعا وأنتم اليوم نصف الحاضر وكل المستقبل".
وتخلل اللقاء عرض مسرحي من وحي المناسبة، ثم قدمت درع تكريمية الى النائب البعريني
أساتذة AUB يخسرون عشرة ملايين دولار من تعويضاتهم
هديل فرفور ــ الاخبار ــ في أقل من سنتين، خسر أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت نحو عشرة ملايين دولار من تعويضاتهم الخاصة بنهاية الخدمة، بعد قرار «مرتجل» بنقل أموالهم إلى مصرف جديد لاستثمارها. تململ واضح يسود أساتذةَ الجامعة الذين يثير بعضهم شبهات بوجود «صفقة» ما، ويحمّلون رئيس الجامعة المسؤولية. هؤلاء ينتظرون اجتماع مجلس أمناء الجامعة نهاية الشهر الجاري للحصول على توضيحات من إدارة الجامعة تُفسر هذه الخسارة الكبيرة
نحو عشرة ملايين دولار خسرها أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت من تعويضات نهاية خدمتهم، بعد قرار اتخذته إدارة الجامعة، مطلع العام الجاري، بتغيير المصرف الوصيّ على أموال التعويضات والمكلف استثمارَها.
ويراوح عدد الأساتذة غير الأميركيين العاملين في الجامعة بين 350 و400، يخضعون لنظام خاص بتعويض نهاية الخدمة. إذ يُستثمَر 17.5% من دخلهم (5% من الراتب الشهري للأستاذ و12.5٪ تدفعها إدارة الجامعة) في سوق الأسهم، على أن يُصرف المبلغ الإجمالي لتعويض الأستاذ مع الأرباح لدى تقاعده أو استقالته.
مصادر إدارية في الجامعة أكّدت لـ«الأخبار» أن إجمالي المبلغ المتراكم لتعويضات الأساتذة غير الأميركيين يقدّر بنحو 150 مليون دولار، كانت مودعة لدى «بنك وصيّ» هو «البنك السويسري المتحد» (United Bank of Switzerland USB) لاستثمارها، تحت رقابة «بنك باترفيلد» Butterfield. مطلع عام 2017، اعتذر الأخير عن عدم استمراره في العمل، مراقباً كيفيةَ استثمار أموال التعويضات. وبحسب المصادر نفسها، «بدلاً من أن تبحث إدارة الجامعة عن مراقب جديد، قررت من دون أسباب موجبة نقل الأموال من البنك السويسري المتحد إلى بنك جديد»، هو Union Bancaire Privet (UBP) (بنك متكامل الخدمات مقرّه في هاملتون في برمودا، وفق ما يرد على موقعه الإلكتروني)، فيما عُيّنت مجموعةDominion Fiduciary Trust Limited للقيام بأعمال الرقابة (تعرّف المجموعة عن نفسها بأنها واحدة من الشركات الرائدة في تقديم الحلول المبتكرة في مجال الثروات الخاصة والمعاشات التقاعدية وخدمات الثقة والشركات في أوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة).
قرار نقل الأموال اتّخذته «لجنة المستحقات والحوافز» برئاسة نائبة رئيس الجامعة للشؤون الإدارية رنيم صديحي، بعدما حازت الموافقة النهائية من الرئيس الدكتور فضلو خوري. لكنّ المُفارقة أن إدارة الجامعة عمدت إلى طرد صديحي بعد أشهر قليلة من ذلك، ما أثار تساؤلات عمّا إذا كانت هناك «صفقة مشبوهة» وراء نقل الأموال وتحمّل المخاطر الكبيرة التي رافقت ذلك.
وتوضّح مصادر متابعة للملف أنّ «الوصي الجديد» (UBP) استثمر أموال التعويضات في الأسواق الناشئة، «في حين أن الوصي السابق (البنك السويسري) كان يستثمر في الأسواق الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة ، الاتحاد الأوروبي، اليابان...)، الأمر الذي أدّى إلى إلحاق خسارة بصندوق التعويضات تبعاً لنسبة المخاطر الأعلى التي ترافق الاستثمار في هذه الأسواق».
وعلمت «الأخبار» بمراسلات داخلية شكا فيها بعض الأساتذة قرارَ الإدارة الذي لم يُطلع الأساتذة على خلفيات عملية نقل الأموال ولم يطلب رأيهم، مطالبين بتحقيق شفاف يوضح «الصورة الشاملة» ويُفسّر «الخسارة الكبيرة لأموال المودعين التي لا تزال تتقلّص وتمنى بالخسائر منذ كانون الثاني الماضي».
طردت الجامعة «عرّابة» نقل أموال التعويضات إلى مصرف جديد، ما أثار شبهات حول وجود صفقة
وبحسب المعلومات، طلبت لجنة شؤون الأساتذة المنبثقة من مجلس شيوخ الجامعة من الإدارة، أخيراً، تقديم تفسيرات لما يجري في هذا الملف وحول الخسائر الفعلية التي لحقت بتعويضات الأساتذة وأسبابها، على أن تُعرض في اجتماع مقرر نهاية الشهر الجاري لمجلس الشيوخ (Senate، وهو اعلى سلطة تشريعية داخلية في الجامعة، يهتم أساساً بالقرارات الأكاديمية ويقدم مقترحات متعلقة بمصالح الأساتذة ويرسل توصياته الى رئيس الجامعة ومجلس الأمناء للموافقة عليها).
عدد من الأساتذة الذين تحدثت إليهم «الأخبار» حمّلوا خوري «المسؤولية الأساسية»، لافتين إلى أنه «تجاهل» انقسام أعضاء «لجنة المستحقات والحوافز» حول قرار النقل «وتحذير بعضهم من المخاطر الكبيرة التي ترافق قراراً كهذا». كذلك حمّلوا مجلس الأمناء (المشرف على مسار الجامعة والمسؤول الاول عن ادارتها وعن القرارات الإدارية والمالية والأكاديمية والاستراتيجية) «المسؤولية الكبرى» بسبب «غيابه عن الساحة الأكاديمية والإدارية للجامعة وعدم اتخاذه حتى الآن أي إجراء للتدخّل في تصويب أداء الإدارة الحالية».