ملف انتخابات الجامعة الاميركية في بيروت
المستقبل» و«القوات» يخسران انتخابات طلاب «الأميركية»
• فاتن الحاج ــ الاخبار ــ فاز تحالف «8 آذار» والتيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي بـ9 مقاعد من أصل 19 مقعداً في الحكومة الطالبية في الجامعة الأميركية، في مقابل نيل تحالف تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية 6 مقاعد، و3 مقاعد للنادي العلماني، فيما لم تُحسم نتيجة المقعد الأخير بسبب التعادل بين مرشح للنادي العلماني ومرشح من لائحة المستقبل - القوات. وكما درجت العادة، تباينت النتائج التي أعلنها كلّ فريق، معلناً أن الفوز لمصلحته. فتيار المستقبل عمّم أنه والقوات فازا بـ8 مقاعد، في مقابل 7 لـ8 آذار والعونيين والاشتراكيين، و6 مقاعد للنادي العلماني والمستقلين! واللافت أن مجموع عدد الفائزين الذي أورده «المستقبل» في تعميمه يفوق مجموع عدد مقاعد الحكومة الطالبية (19 مقعداً، فيما المجموع الذي عممه «المستقبل» يبلغ 21 مقعداً). ولاحقاً، تراجع «التيار الأزرق» عن النتيجة التي أعلنها، ليعترف بالخسارة، لكن مبرراً إياها بأن ما حقّقه، مع القوات، يظهر أن قوتهما تعادل قوة الآخرين مجتمعين. النادي العلماني لم يدخل في السجال، بل أعلن منذ البداية فوزه بـ3 مقاعد فقط، متراجعاً بـ3 مقاعد عن العام الماضي.
طال، أمس، انتظار المرشحين في الانتخابات الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت للطلاب حتى ساعات بعد الظهر. ولم يتوان مسؤولو القوى الطالبية في كل تحالف عن تنشيط الاتصالات لإحضار الناخبين الذين آثر بعضهم ملازمة منازلهم وقصد كثيرون الجامعة لمتابعة مقرراتهم فحسب.
فالتحالفات الانتخابية أعادت هذا العام، خلط الأوراق السياسية، إذ تموضع طلاب التيار الوطني الحر في تحالفهم التقليدي، بعدما انضموا العام الماضي، إلى التحالف المنافس، في خطوة لاستنساخ التقارب السياسي، يومها، بين تيار المستقبل والعونيين. كذلك فك طلاب منظمة الشباب التقدمي المقاطعة السابقة للانتخابات، وانخرطوا في الاستحقاق أمس ترشيحاً واقتراعاً إلى جانب تحالف حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر. وقد بدا حضور هذا التحالف قوياً على الأرض من خلال حملة «students for change» أو طلاب من أجل التغيير. ممثلو القوى المتحالفة هنا بدوا مرتاحين لمجريات اليوم الانتخابي، وبأن الفوز سيكون حليفهم حكماً، فيما نفى مناصرو «الاشتراكي» أن يكون قرارهم بالانضمام إلى التحالف الأقوى نابعاً من موقف الحزب في الخارج، بل يرتبط في العادة بالواقع الانتخابي للمرشحين في الكليات، «فنجري دراسة لقوتنا الانتخابية ونركب تحالفاتنا بحسب مصالحنا». إلا أنّ المتحالفين لم يترددوا في القول إنّ صناديق الاقتراع ستختبر هذا التحالف الجديد، مبدين الحذر من أن تستميل كل من القوى داخل التحالف الواحد مناصريها على حدة.
مناصرو تحالف تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية خاضوا الانتخابات باسم حملة «leaders of tomorrow» أو «قادة المستقبل»، وهم بدوا أيضاً واثقين من قوتهم الانتخابية والتي يقر بها التحالف الأول، وإن لم يخفوا صعوبة الفوز أمامه.
أما النادي العلماني فلا يزال يفرض نفسه خياراً ثالثاً في الاستحقاق، بتبني الطلاب المستقلين وترشيح نحو 50 طالباً في مختلف كليات الجامعة. وتشهد مشاركته في الانتخابات منذ العام 2012، باسم حملة «campus choice» تطوراً ملحوظاً في استقطاب الطلاب. النادي قدم برنامجاً انتخابياً يتضمن 4 نقاط وقال إنه سيسعى لتحقيقه بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات، وهي: فرض عقد بين الطالب وإدارة الجامعة يجري خلاله الاتفاق على تثبيت قيمة القسط بين السنة الأولى وسنة التخرج، تحسين جودة التعليم بالمقارنة مع القسط المرتفع، حرية التعبير والتنظيم، وتغيير هيكلية الحكومة الطلابية وخصوصاً أن رئيس الحكومة هو رئيس الجامعة، وعميد الطلاب هو من يضع جدول الأعمال، والأساتذة يصوتون ويقلبون المعادلة. إلى ذلك، شكا النادي العلماني من سوء التنظيم وعلمه بموعد الاستحقاق بشكل مباغت، إذ لم يتسن له التحضير جيداً وترشيح عدد أكبر من الطلاب على غرار السنوات السابقة.
وكان النظام الانتخابي النسبي على أساس الكلية والمطبق في الجامعة منذ عام 2016 قد خرق جو الرتابة السائد قبل ذلك الوقت، إذ منع أي طرف من الأطراف من تحقيق انتصار ساحق، وصار الطلاب يقترعون أكثر وفق حسابات الصداقات والعلاقات الشخصية، وهو ما أدى إلى قلب المعادلات في بعض الكليات.
النقاش الذي يدور في الجامعة اليوم يتناول تعديل النظام الانتخابي الذي ينتظر أن يشهد ورشة بهذا الخصوص في العام الجامعي الحالي. وتتصدر التعديلات معالجة اللاتوازن في تمثيل الطلاب بين الكليات الكبيرة والصغيرة، إذ ليس منطقياً، بحسب القوى الطالبية، أن تنال كل من الكليات الصغيرة مثل العلوم الصحية والطب والزراعة مقعدين فيما مجموع عدد طلابها لا يتجاوز 1 على 10 من عدد طلاب الكليات الكبيرة مثل الآداب والعلوم والهندسة (5 مقاعد) وإدارة الأعمال (3 مقاعد).
الأسئلة المطروحة في الورشة: هل هذا هو القانون الانتخابي الأمثل؟ هل يجب الاستمرار في إعطاء الأساتذة الذين يتمثلون بـ6 مقاعد في الحكومة الطلابية حق التصويت وتغيير المعادلة (مع الإشارة إلى أن الأساتذة كانوا يملكون في النظام السابق الثلث المعطل وكانوا قادرين على تغيير القرارات، ولم يعد هذا الأمر قائماً مع التعديل الذي حصل منذ 3 سنوات)؟ هل الحكومة الطلابية اليوم هي فعلاً الممثل الحقيقي للديموقراطية أم أنها أداة بيد الإدارة لقمع الطلاب؟ أليست الحكومة مهادنة للإدارة في ملف زيادة الأقساط تحديداً؟ هل هناك ثقة بالعمل السياسي الجامعي وهل نجحت الحكومات الطالبية المتعاقبة في تمثيل الطلاب والدفاع عن مصالحهم؟
يذكر أنّ الجامعة تعتمد منذ عام 2015 نظام التصويت الإلكتروني، باستبدالها صندوقة الاقتراع بجهاز الكومبيوتر شرط حضور الطالب إلى مركز الاقتراع وإبراز بطاقته الطالبية والتصويت داخل عازل وليس بواسطة الإنترنت على غرار ما يحصل في جامعات أخرى. وقد بلغت نسبة الاقتراع 64 %، فيما شكا الطلاب من الفرز الإلكتروني إذ لم يتمكنوا من معرفة النسبة التي نالتها كل لائحة، كما كان يحصل سابقاً.
إلى ذلك، سجلت الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات ضغوطاً مارسها مندوبو التحالفات على المرشحين على أبواب قلم الاقتراع.
انتخابات الاميركية: تقدم تحالف أمل وحزب الله والتيار والاشتراكي
علي نور ــ المدن ـ إنتهت إنتخابات الجامعة الأميركيّة في بيروت، الجمعة في 12 تشرين الأول 2018، بتقدّم تحالف حزب الله، حركة أمل، التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الإشتراكي وحصوله على 7 مقاعد في المجلس مع مستقلّين مقرّبين (6 مقاعد لتحالف أمل وحزب الله السنة الماضية)، بينما بلغت حصّة تحالف تيار المستقبل والقوّات اللبنانية 6 مقاعد (6 مقاعد لتحالف المستقبل والقوات والتيار في السنة الماضية). أمّا النادي العلماني فحصل على 3 مقاعد، وبقي مقعد في حال التعادل بين حملتي النادي العلماني وتحالف المستقبل والقوّات.
وكان تحالف حزب الله، أمل، الإشتراكي والتيار خاض المعركة بحملة Students for Change، بينما خاض تحالف المستقبل والقوّات المعركة تحت إسم Leaders of Tomorrow. أمّا النادي العلماني فخاض الانتخابات ككل سنة من خلال حملة Campus Choice.
وفي تفاصيل النتائج توزّعت مقاعد تحالف المستقبل والقوّات على شكل مقعدين في كل من كليات الهندسة وإدارة الأعمال والفنون والعلوم، بينما توزّعت مقاعد النادي العلماني على شكل مقعد في كل من الهندسة والفنون والعلوم والصحّة العامّة. أمّا مقاعد تحالف حزب الله، أمل، الإشتراكي والتيار فتوزّعت بمقعدين في كل من الهندسة والعلوم والفنون، ومقعد في كل من الصحّة العامّة والزراعة وإدارة الأعمال. بينما فاز مستقلّون مقربون من تحالف 8 آذار في كليتي التمريض والطب.
الانتخابات التي جرت وفق القانون النسبي والصوت التفضيلي على أساس الكليّة، إعتمدت التصويت على الكومبيوتر داخل مركز الانتخاب، على عكس نظام الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة الذي يعتمد التصويت على الكومبيوتر خارج المركز الانتخابي. ورغم المكننة، ما تزال إدارة الجامعة تفضّل إعتماد الانتخاب داخل مركز الانتخاب للحفاظ على سريّة الإقتراع، والإبتعاد عن المشاكل التقنيّة والشكاوى من أساليب التحايل التي جرت في تجربة اللبنانيّة الأميركيّة.
مظاهر اليوم الانتخابي تفاوتت بين الكليّات المختلفة، بحسب طبيعة المعركة فيها. الأجواء الأكثر حماوة من ناحية التسابق على الناخبين شهدتها كليّة الآداب والعلوم، التي تُعد الكليّة الأكبر من ناحية عدد الناخبين في الجامعة. فتشعّب الاختصاصات والسنوات وإختلاف الأجواء فيما بينها، يجعل المنافسة فيها الأقسى، كما يجعل نتيجتها الأقل توقّعاً خلال اليوم الانتخابي. في مبنى الوست هال، انتخب طلّاب الكليّة في ظل إنتشار كثيف لماكينات الحملات الثلاث الرئيسيّة. كما برزت خلال النهار الانتخابي شكوى من بعض الطلّاب من حالات إزدحام مفتعل أمام أبواب المبنى، لعرقلة الناخبين في ساعات معيّنة.
كليّة الهندسة والعمارة تحل في المرتبة الثانية من حيث عدد الناخبين في الجامعة، وقد شهدت بدورها أجواء انتخابيّة حماسيّة. لكنّ الناخبين في الكليّة امتازوا كالعادة -وعلى عكس كليّة الآداب والعلوم- بقدر أعلى من الفرز الحاد والواضح بين المجموعات، حيث بدا أنّ لكل حملة كتلة ناخبة تسعى لزيادة نسبة التصويت فيها خلال اليوم الانتخابي. كما ظهر واضحاً الإختلاف في الأجواء بين دائرة العمارة حيث يمتلك النادي العلماني كتلة إنتخابيّة وازنة ودوائر الهندسة التي تتوزّع ميول طلّابها بين الحملات المختلفة.
في الكليّات الثلاثة الصغيرة (الصحّة العامّة، الزراعة وعلوم الغذاء، والطب والتمريض) حرصت جميع اللوائح الحزبيّة على ظهور يوم الانتخاب على شكل حملات مستقلّة شكلاً، بإستثناء النادي العلماني الذي خاض المعركة في جميع الكليّات بنفس الحملة. ويبدو أنّ تكرار هذا السيناريو كل سنة يعود لإدراك هذه الحملات لأهميّة خوض المعارك التكتيكيّة الصغيرة فيها، بالإعتماد على عنصر العلاقات الشخصيّة والمرشحّين المحبوبين بين زملائهم. وفي جميع الحالات، كانت الأجواء في هذه الكليّات هادئة إلى حد كبير، باستثناء بعض المظاهر في محيط غرف الانتخاب. امّا كليّة إدارة الأعمال فشهدت أيضاً أجواء هادئة نسبيّاً بالرغم من حجمها الأكبر، وخوض جميع الحملات المعركة فيها بشراسة.
وأثناء إعلان النتائج كان لافتاً إعلان عميد الطّلاب عن حالة تعادل في كليّة الزراعة، بين النادي العلماني ومرشّح تحالف المستقبل والقوات. لكنّ المسألة ظّلت محل جدل كون الإدارة لم تقدّم أي تفاصيل حول هذا التعادل، خصوصاً أن الانتخابات تجري وفق النسبيّة مع الصوت التفضيلي، فلم يتم إيضاح عدد الأصوات التي نالتها كل لائحة أو مرشّح. هكذا، إنتهى اليوم الانتخابي مع إبقاء باب التساؤلات مفتوحاً حول هذا المقعد اليتيم.
جامعة AUB: انتخابات طلابية على أساس النسبية وفوز تحالف القوات- المستقبل
بوابة التربية ــ اعلنت الجامعة الأميركية في بيروت AUB في بيان، ان “طلابها اثبتوا مرة أخرى ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وقد ظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديمقراطية وراقية. كما ظهرت تلك الثقة في مستوى الاهتمام الذي أبداه الجميع، وفي الحوارات التي عقدت في الحرم الجامعي أثناء الحملات، وفي كون عدد من المجموعات قد انخرطت في العملية الانتخابية التي مثلتهم جميعا”.
وجال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري على كافة الكليات وتفقد أقلام الاقتراع وتكلم مع الطلاب ومع المسؤولين، وجال معه كل من عضو مجلس أمناء الجامعة عبد السلام هيكل، نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور عماد بعلبكي، عميدة كلية الآداب والعلوم الدكتورة ناديا الشيخ، عميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة الدكتور ألان شحادة، عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور ربيع المهتار، رئيس مكتب الحماية في الجامعة العميد المتقاعد فادي غريب، المستشار الخاص للرئيس لشؤون البروتوكول والعلاقات الخارجية إبراهيم خوري، ومدير الإعلام سيمون كشار. وأشرف على تنظيم العملية الانتخابية عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور طلال نظام الدين يعاونه عدد من اساتذة الجامعة وإدارييها.
خوري (...)
نظام الدين
وقال نظام الدين: “لقد كانت العملية الانتخابية ممتازة بالفعل اليوم، مع نسبة إقبال كبيرة في الصباح، والحماس الذي ظهر على مدار اليوم. نحن فخورون بطلابنا، لقد أدوا أداء ممتازا. الحملة تجري بروح عالية، ونحن نعتقد أن هذه ستكون واحدة من أفضل الانتخابات حتى الآن”.
وتابع البيان:” استُعين بقائمة مُحدَّثة بالكامل من مكتب التسجيل ضمّت أسماء الطلاب المؤهلين وصفوفهم في تسلسل زمني. وأُتيح الوصول إلى هذه اللائحة إلكترونيا في جميع مراكز الاقتراع.
وترشح للانتخابات هذا العام 220 طالباً مقارنة بحوالي 218 طالب في العام المنصرم وهم مثلوا فئات (Leaders of Tomorrow) وأخرى بإسم (Students for Change) وأخرى بإسم (Campus Choice) وغيرهم.
وبحماس وتقليد عرفهما طلاب الجامعة، أُعلِنت النتائج فور تواردها للطلاب خلال ساعة من اقفال مقصورات الاقتراع على شاشة كبيرة موصولة بالحاسوب نُصبت أمام مبنى وست هول.
وكالعادة خلال الانتخابات الطلابية كل سنة، اقتصر دخول الحرم الجامعي خلال الانتخابات على الطلاب والموظفين الحاملين لبطاقات صالحة، بالإضافة إلى الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام. وكما في كل عام، أشرف مكتب شؤون الطلاب على الانتخابات مطبِّقا بذلك قواعد الاقتراع وحاظرا جميع الشعارات والصور والمطبوعات السياسية في الحرم الجامعي.
وللانتخابات الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت تاريخ طويل يعود إلى العام 1949 حين كانت أول حملة انتخابات طلابية فيها. وكان قد توقّف إجراء الانتخابات في العام 1982 في ذروة الحرب اللبنانية، إلا أنه استؤنف في العام 1994.
وسيتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري لكل من المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة خلال الأيام القليلة القادمة”.
انتخابات الأميركية: الأحزاب جميعها أعلنت "انتصارها"!
ندى ايوب ــ النهار ــ تضارب في النتائج وانتصارات بـ"الجملة"، خلاصة #انتخابات#الجامعة_الأميركية في بيروت. وحدهم المستقلون لم يتغنوا بانتصارٍ نسبه كل حزبٍ لنفسه. تحالف "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" أعلن الفوز الكبير شأنه شأن تحالف #حزب الله وحركة "امل" و"التيار الوطني الحر" و"الحزب القومي السوري الاجتماعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي". تبدّلات جذرية في التحالفات بعد عودة الوطني الحر إلى التحالف مع "حزب الله" ومشاركة الإشتراكي بعد المقاطعة في العام الماضي، وحده القانون النسبي على أساس الكليّة لم يتبدّل. وفي أجواء هادئة جرت المعركة الطالبية على مقاعد المجلس الـ19، ووحدهم أيضاً المستقلون غير راضين عن النتيجة.
مفوّض الشباب للطلبة في الحزب التقدمي الاشتراكي، محمد منصور، شدد في حديث لـ"النهار" على أن تحالف "حزب الله" وحركة "امل" و"التيار الوطني الحر" و"الحزب القومي السوري الاجتماعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، "فاز بأكثرية المقاعد". لم يحسم منصور الرقم، بانتظار الغد، الا أن المؤكد لديه أن "8 مقاعد أحرزها التحالف، وإن احتمال ارتفاع العدد الى 9 وارد في حال حدد أحد الفائزين غير المحسوم انتمائه حتى اللحظة إن كان للتحالف أم لا".
في المقابل وبحسب منصور فاز تحالف "المستقبل – القوات" على 6 مقاعد، ومقعد تعادلي بين "المستقبل" والنادي العلماني سيُعاد الانتخاب عليه بعد أيامٍ، و3 مقاعد محسومة للنادي العلماني. برأي منصور أثبتت انتخابات "الاميركية أنها بعيدة عن التشنجات والأجواء غير المريحة للطلاب، وخاضها الاشتراكي بناء لبرنامج انتخابي واضح يسعى إلى تطبيقه من دون تمييز بين طالب وآخر، وليس من منطلق المحاصصة".
أرقام "الاشتراكي" تتطابق مع أرقام "أمل"، إذ يلفت رئيس مكتب الشباب والطلاب فيها الدكتور علي ياسين، الى أن التحالف، "خاض انتخابات ديموقراطية، ليبرهن لجميع الطلاب أنه ليس ضد أحد"، كاشفاً عن تنسيقٍ تم مع "المستقبل" و"القوات" قبيل الانتخابات. رئيس المجلس ونائبه سيتم انتخابهم خلال الاسبوعين المقبلين، ويرجح ياسين أن تغنم "أمل" بالرئاسة.
تختلف حسابات تحالف "المستقبل – القوات" عن التحالف المنافس، فبحسب المنسق العام لقطاع الشباب في تيار "المستقبل"، محمد سعد، فاز تحالف "حزب الله" و "أمل" و"الاشتراكي" و"التيار الوطني الحر" بـ7 مقاعد، وتحالف "المستقبل – القوات" بـ7 مقاعد أكيدة، ومقعد تعادلي بين "المستقبل" والنادي العلماني، مع ترجيح سعد، فوز "المستقبل" به في انتخابات يوم الاثنين لتصبح النتيجة المتوقعة 8 مقاعد. اضافة الى 4 مقاعد للنادي العلماني ويقول: "يحكى أن احد الفائزين، ينتمي الى "حزب الله" وبالتالي سيتراجع العدد الى 3، الا ان هذه قد تكون شائعة يطلقها الحزب".
يصف سعد النتيجة بـ" "الممتازة، خصوصاً أننا و"القوات" وحدنا في مواجهة كل الأحزاب الباقية، الأمر الذي يُثبِت توجه طلاب "الأميركية" وخياراتهم السياسية ويعكس قناعتهم بمشروعنا". الفوز الأخير لـ"المستقبل" كان عام 2014، وبرأي سعد أن "الطلاب مستاؤن من أداء المجلس خلال السنوات الأربع الماضية. ولذلك سنبذل جهدنا لخدمة الطلاب بمختلف الانتماءات، فبرنامجنا طالبي بحت، مع حتمية الخط السياسي الواضح، لكن لا داعي للتعبير عنه، لان المعركة في داخل، معركة هواجس طلاب واحتياجاتهم". ويؤكد سعد ان "الهدوء فرض نفسه في اليوم الانتخابي الطويل".
أما رئيس النادي العلماني كريم صفي الدين، فعبر عن عدم رضاه عن النتيجة، لافتا الى ان "النادي تقدم بشكوى الى ادارة الجامعة".
من جانبها نوّهت إدارة الجامعة الأميركية، بحسن سير المعركة الطالبية، معتبرة أن طلابها "أثبتوا مرة أخرى ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديموقراطية وراقية. كما ظهرت تلك الثقة في مستوى الاهتمام الذي أبداه الجميع، وفي الحوارات التي عقدت في الحرم الجامعي أثناء الحملات، وفي كون عدد من المجموعات قد انخرطت في العملية الانتخابية التي مثلتهم جميعاً".
ولفتت في بيان، إلى أن "63.7 في المئة من طلاب الجامعة اقترعوا في نظام للتصويت الإلكتروني في الانتخابات التي جرت بين العاشرة صباحا والخامسة مساء، في جو هادئ وتنافسي في جميع مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء. واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة. وجرت مناظرات وحوارات نشطة وحيوية في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة".
الأحزاب والنادي العلماني يتقاسمان مقاعد الحكومة الطلابية في «الأميركية»
زينة أرزوني: ــ اللواء ــ تقاسمت الأحزاب والنادي العلماني مقاعد الحكومة الطلابية في الجامعة الاميركية بانتخابات شهدت تغييراً نسبياً في المزاج، حيث لم تفلح عودة «التيار الوطني الحر» و»الحزب الاشتراكي» الى التحالف مع «حركة امل» و»حزب الله» في حصد عدد اكبر من المقاعد، بل على العكس بقي العدد على حاله (7 مقاعد) كما كان العام الماضي، وحصدت قوى 14 آذار (5 مقاعد)، فيما خسر النادي العلماني مقعداً (4 مقاعد) مقارنة مع نتيجة العام الماضي (6 مقاعد) وتعادل بمقعد مع قوى 14 آذار، ما يستدعي إعادة الانتخاب على هذا المقعد، كما حصد المستقلون المدعومون من 8 آذار مقعدين، على أنْ تُحسم رئاسة الحكومة الطلابية لاحقاً مع تبلور التحالفات الجديدة.
وترشّح للانتخابات هذا العام 220 طالباً، مقارنة بحوالى 218 طالباً في العام الماضي، وهم مثلوا فئات (Leaders of Tomorrow) ، (Students for Change) وأخرى بإسم Campus Choice» .
الانتخابات التي جرت وفق النظام النسبي على أساس الكليّة، اقترع فيها نحو %63.7 من الناخبين وفق نظام للتصويت الإلكتروني في جو خال من الحماسة التي اعتاد عليها الطلاب، البعض يرجع السبب الى «قرف» الشباب من السياسة والاحزاب التي تعد ولا تنفذ، وخيبة أمل من عدم تنفيذ الوعود من ممثليهم في المجلس الطلابي، خصوصاً في موضوع ارتفاع الأقساط، فيما يرى غدي خلف «التيار الوطني الحر) الى ان الجيل الجديد لا يهتم بالانتخابات ولا بما تقدّمه الاحزاب، مشيرا الى أن الإقبال لم يكن على غرار السنوات الماضية.
رأي يشاركه فيه علي عبدالله «حزب الله»، معتبراً ان الطلاب يبحثون عن نفس جديد، وأن أداء الحراك المدني خلال السنوات الماضية كان فاشلاً الى حد ما، وهو الذي لم يشجع الطلاب الى الانضواء تحت رايتهم.
واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطوّرة لكل مجموعة، وجرت مناظرات وحوارات نشطة وحيوية في نهاية الحملة الانتخابية، ما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة.
ونظرا إلى تعدّد الأحزاب فيها، تشتد حماوة الانتخابات الطلابية في الاميركية، وجديد تحالفات هذا العام كان عودة «التيار الوطني الحر» إلى تحالفه التقليدي مع «حزب الله» و»حركة أمل»، وانضمام «الحزب الاشتراكي»، «الطشناق»، و»الحزب القومي السوري الاجتماعي» إلى هذا التحالف، فيما خاض تحالف القوات اللبنانية وتيار المستقبل المعركة في لائحة واحدة، اما الثالثة فكانت للنادي العلماني والمستقلين.
أما النادي العلماني فدخل الانتخابات هذا العام بحملة مطلبيّة جريئة، من بينها معالجة ارتفاع الأقساط عبر إيجاد عَقد بين الطالب والجامعة، يضمن للطالب عدم رفع القسط الذي يدفعه خلال فترة دراسته في الجامعة، الى جانب مسألة صلاحيّة الطلّاب في المجلس المنتخب واستبداله بمجلس خاص بالطلاب ويكون بعيداً عن سيطرة الإدارة على قراراته.
وعن عودة «التيار الوطني» الى حليفه التقليدي «حزب الله» و»حركة أمل» هذا العام، وافتراقه عن «تيار المستقبل» ينفي خلف ان يكون ذلك مرتبطاً بتقلب العلاقات السياسية خارج الجامعة، مشيراً الى ان هذا التحالف كان إستثنائياً العام الماضي.
وخلال اليوم الانتخابي الطويل، جال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري على كافة الكليات متفقداً أقلام الاقتراع، ومعلقاً بالقول: «مررنا بسبع كليات ورأينا مجموعة متنوعة من الطلاب يصوتون آرائهم بأعداد كبيرة. نحن نعرف حقيقةً أنهم يصوتون لمنصات مختلفة عن تلك الموجودة في البلد خارج الجامعة. نحن فخورون بطلابنا الشجعان الذين يمارسون مسؤوليتهم المدنية من خلال الحق في التصويت.»
وتعاون مكتب شؤون الطلاب ومكتب التسجيل وقسم تقنية المعلومات في الجامعة بشكل وثيق، الأمر الذي جعل من الممكن تشكيل لائحة من المرشحين المؤهلين مع توارد ترشيحاتهم عبر شبكة الإنترنت، وتعميمها خلال 48 ساعة من إيداعها. واستمر هذا التعاون وتكثّف خلال فترة الانتخابات، وعند تقدم الطالب للاقتراع، كانت بطاقته تُفحص للتأكد من هويته وأهليته للتصويت كطالب بدوام كامل في الجامعة، وتعاونت المكاتب الثلاثة لتبديد حالات الالتباس ميدانيا، مثل حالات انتقال دراسات الطلبة بين الكليات، أو تأكيد العدد الصحيح للوحدات الأكاديمية التي حققها الطلاب والتي تحدد سنتهم وبذلك صفهم للاقتراع في الخانة المناسبة لممثلي الطلاب.
وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور طلال نظام الدين ان «العملية الانتخابية كانت ممتازة وستكون واحدة من أفضل الانتخابات حتى الآن.»
واستُعين بقائمة مُحدَّثة بالكامل من مكتب التسجيل ضمّت أسماء الطلاب المؤهلين وصفوفهم في تسلسل زمني. وأُتيح الوصول إلى هذه اللائحة إلكترونيا في جميع مراكز الاقتراع.
وسيتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري لكل من المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة خلال الأيام القليلة المقبلة.
استقبل طلاب "الأميركية" الفائزين.. وأكد التحالف مع "القوات" في باقي الجامعات
الحريري لطلاب "المستقبل": فوزكم يعطيني القوة
المستقبل ــ هنأ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الفائزين من تيار "المستقبل" في الانتخابات الطلابية للجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، مؤكدا أن "هؤلاء الشباب هم مستقبل لبنان، وهم مصدر الفخر له، واعدا بمزيد من العمل من أجل تأمين فرص العمل والحياة الكريمة لكل الشباب والشابات اللبنانيين".
كلام الرئيس الحريري جاء خلال استقباله مساء اليوم حشدا كبيرا من طلاب الجامعة المؤيدين لتيار المستقبل والفائزين في الانتخابات الطلابية، حيث تحدث أمامهم فقال: "ألف مبروك لكم، ونحن نرفع رؤوسنا بكم، أنتم الشباب وأنتم مستقبل هذا البلد، وإن شاء الله كل ما ننجزه سيكون معكم".
أضاف: "دائما كانت هناك محاولات لتحجيم تيار المستقبل وتصويرنا على أننا ضعفاء وغير قادرين، لكنكم أثبتم لهم العكس، اليوم في الجامعة الأميركية، وقبلها في الجامعة اللبنانية الأميركية، وإن شاء الله هذا التحالف مع القوات اللبنانية سيبقى معتمدا في باقي الجامعات".
وختم قائلا: "هذا البلد سيكبر بكم وبتيار المستقبل إن شاء الله، وفوزكم هذا يعطيني القوة والدفع للاستمرار، رغم كل التحديات والعقبات".
وكان مسؤول شباب المستقبل في الجامعة الأميركية جولان مشرفية قد تحدث فأهدى الفوز إلى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مؤكدا البقاء إلى جانب الرئيس سعد الحريري "على الحلوة والمرة"، وقال: "لقد حقق التيار الفوز، بالتحالف مع القوات اللبنانية، ضد كل من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي والطاشناق والأحباش والمردة والحزب القومي، وهم قالوا لنا أنهم يريدون إنهاء تيار المستقبل، لكننا اعتبرناها معركة وجود، وحققنا الفوز".
الضاهر
الى ذلك، استقبل رئيس الحكومة المكلف مساء اليوم في "بيت الوسط" النائب السابق خالد الضاهر، وعرض معه الأوضاع العامة وشؤونا إنمائية تخص منطقة عكار.
انتخابات على أساس النسبية في AUB... فضلو خوري: الطلاب برهنوا عن مسؤولية كبيرة
النهارــ اعلنت الجامعة الأميركية في بيروت AUB، ان "طلابها اثبتوا مرة أخرى ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وقد ظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديموقراطية وراقية. كما ظهرت تلك الثقة في مستوى الاهتمام الذي أبداه الجميع، وفي الحوارات التي عقدت في الحرم الجامعي أثناء الحملات، وفي كون عدد من المجموعات قد انخرطت في العملية الانتخابية التي مثلتهم جميعا".
وجال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري على كافة الكليات وتفقد أقلام الاقتراع وتكلم مع الطلاب ومع المسؤولين، وجال معه كل من عضو مجلس أمناء الجامعة عبد السلام هيكل، نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور عماد بعلبكي، عميدة كلية الآداب والعلوم الدكتورة ناديا الشيخ، عميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة الدكتور ألان شحادة، عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور ربيع المهتار، رئيس مكتب الحماية في الجامعة العميد المتقاعد فادي غريب، المستشار الخاص للرئيس لشؤون البروتوكول والعلاقات الخارجية إبراهيم خوري، ومدير الإعلام سيمون كشار. وأشرف على تنظيم العملية الانتخابية عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور طلال نظام الدين يعاونه عدد من اساتذة الجامعة وإدارييها.
وعلق خوري على العملية الانتخابية وقال: "مررنا بسبع كليات ورأينا مجموعة متنوعة من الطلاب يصوتون بأعداد كبيرة. نحن نعرف حقيقة أنهم يصوتون لمنصات مختلفة عن تلك الموجودة في البلد خارج الجامعة. نحن فخورون بطلابنا الشجعان الذين يمارسون مسؤوليتهم المدنية من خلال الحق في التصويت".
واشار بيان الجامعة الى انه "اقترع 63,7 % من طلاب الجامعة في نظام للتصويت الإلكتروني في الانتخابات التي جرت اليوم بين العاشرة صباحا والخامسة مساء. وقد جرت الانتخابات في جو هادئ وتنافسي في جميع مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء. واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة. وجرت مناظرات وحوارات في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة".
وذكر أنه "للسنة الثالثة على التوالي يتم اعتماد النظام النسبي والتصويت الإلكتروني ليشمل تحديث الترشيحات واحتساب الأصوات بشكل شبه فوري ومؤمن عبر كل أنحاء الجامعة. ونظام التصويت الإلكتروني هذا هو نظام حديث في لبنان وضعه في الجامعة الأميركية في بيروت خبراؤها في تقنية المعلومات، والذين تعاونوا مسبقا مع عميد شؤون الطلاب والعميد المشارك لتصميم النظام المصان من الاختراق والإخفاق. وهذا النظام ليس نظاما للتصويت عبر الانترنت ولكنه ضمن خادم داخلي للتصويت الإلكتروني محمي من القرصنة أو التلاعب من الخارج".
اضاف: "وتعاون مكتب شؤون الطلاب ومكتب التسجيل وقسم تقنية المعلومات في الجامعة بشكل وثيق، الأمر الذي جعل من الممكن تشكيل لائحة من المرشحين المؤهلين مع توارد ترشيحاتهم عبر شبكة الإنترنت، وتعميمها خلال 48 ساعة من إيداعها. واستمر هذا التعاون وتكثف خلال فترة الانتخابات، فعند تقدم الطالب للاقتراع، كانت بطاقته تفحص للتأكد من هويته وأهليته للتصويت كطالب بدوام كامل في الجامعة الأميركية في بيروت. وتعاونت المكاتب الثلاثة لتبديد حالات الالتباس ميدانيا في يوم الانتخاب، مثل حالات انتقال دراسات الطلبة بين الكليات، أو تأكيد العدد الصحيح للوحدات الأكاديمية التي حققها الطلاب والتي تحدد سنتهم وبذلك صفهم للاقتراع في الخانة المناسبة لممثلي الطلاب".
وقال نظام الدين: "لقد كانت العملية الانتخابية ممتازة بالفعل اليوم، مع نسبة إقبال كبيرة في الصباح، والحماس الذي ظهر على مدار اليوم. نحن فخورون بطلابنا، لقد أدوا أداء ممتازا. الحملة تجري بروح عالية، ونحن نعتقد أن هذه ستكون واحدة من أفضل الانتخابات حتى الآن".
وتابع البيان:" استُعين بقائمة مُحدَّثة بالكامل من مكتب التسجيل ضمّت أسماء الطلاب المؤهلين وصفوفهم في تسلسل زمني. وأُتيح الوصول إلى هذه اللائحة إلكترونيا في جميع مراكز الاقتراع.
وترشح للانتخابات هذا العام 220 طالباً مقارنة بحوالي 218 طالب في العام المنصرم وهم مثلوا فئات (Leaders of Tomorrow) وأخرى بإسم (Students for Change) وأخرى بإسم (Campus Choice) وغيرهم.
وبحماسة وتقليد عرفهما طلاب الجامعة، أُعلِنت النتائج فور تواردها للطلاب خلال ساعة من اقفال مقصورات الاقتراع على شاشة كبيرة موصولة بالكمبيوتر نُصبت أمام مبنى وست هول.
وكالعادة خلال الانتخابات الطالبية كل سنة، اقتصر دخول الحرم الجامعي خلال الانتخابات على الطلاب والموظفين الحاملين لبطاقات صالحة، بالإضافة إلى الصحافيين وممثلي وسائل الاعلام. وكما في كل عام، أشرف مكتب شؤون الطلاب على الانتخابات مطبِّقا بذلك قواعد الاقتراع وحاظرا جميع الشعارات والصور والمطبوعات السياسية في الحرم الجامعي.
وللانتخابات الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت تاريخ طويل يعود إلى العام 1949 حين كانت أول حملة انتخابات طالبية فيها. وكان قد توقّف إجراء الانتخابات في العام 1982 في ذروة الحرب اللبنانية، إلا أنه استؤنف في العام 1994.
وسيتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري لكل من المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة خلال الأيام القليلة المقبلة".
فوز تحالف "المستقبل"و"القوات" في انتخابات الـ"AUB"
المستقبل ــ فاز تحالف "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية" بـ7 مقاعد + مقعد تعادل، في الانتخابات الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) ، في مقابل تحالف "حزب الله" وحركة "أمل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" والحزب القومي السوري الاجتماعي"، "التيار الوطني الحر" وحزب "الطاشناق" على سبعة مقاعد، قبل أن ينضم إليهم أحد مرشحي "النادي العلماني" الفائزين ويعلن انتماءه لـ"حزب الله"، ليصبح عدد مقاعدهم 8.
أما النادي العلماني والمستقلون فنالوا 3 مقاعد فقط، مع مقعد تعادل.
واقترع %63.7 بالمئة من طلاب الجامعة في نظام للتصويت الإلكتروني وجرت الإنتخابات في جو هادئ وتنافسي في جميع مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء.
والجدير ذكره أنه للسنة الثالثة على التوالي يتم اعتماد النظام النسبي والتصويت الإلكتروني ليشمل تحديث الترشيحات واحتساب الأصوات بشكل شبه فوري ومؤمَّن عبر كل أنحاء الجامعة الأميركية في بيروت.
وقد جرت الانتخابات في جو هادئ وتنافسي في جميع مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء.
واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة.
وجرت مناظرات وحوارات نشطة وحيوية في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة.
جامعة AUB: انتخابات طلابية على أساس النسبية وخوري نوه بالطلاب لانهم برهنوا عن مسؤولية كبيرة
وطنية - اعلنت الجامعة الأميركية في بيروت AUB في بيان، ان "طلابها اثبتوا مرة أخرى ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وقد ظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديمقراطية وراقية. كما ظهرت تلك الثقة في مستوى الاهتمام الذي أبداه الجميع، وفي الحوارات التي عقدت في الحرم الجامعي أثناء الحملات، وفي كون عدد من المجموعات قد انخرطت في العملية الانتخابية التي مثلتهم جميعا".
وجال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري على كافة الكليات وتفقد أقلام الاقتراع وتكلم مع الطلاب ومع المسؤولين، وجال معه كل من عضو مجلس أمناء الجامعة عبد السلام هيكل، نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور عماد بعلبكي، عميدة كلية الآداب والعلوم الدكتورة ناديا الشيخ، عميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة الدكتور ألان شحادة، عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور ربيع المهتار، رئيس مكتب الحماية في الجامعة العميد المتقاعد فادي غريب، المستشار الخاص للرئيس لشؤون البروتوكول والعلاقات الخارجية إبراهيم خوري، ومدير الإعلام سيمون كشار. وأشرف على تنظيم العملية الانتخابية عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور طلال نظام الدين يعاونه عدد من اساتذة الجامعة وإدارييها.
وعلق خوري على العملية الانتخابية وقال: "مررنا بسبع كليات ورأينا مجموعة متنوعة من الطلاب يصوتون بأعداد كبيرة. نحن نعرف حقيقة أنهم يصوتون لمنصات مختلفة عن تلك الموجودة في البلد خارج الجامعة. نحن فخورون بطلابنا الشجعان الذين يمارسون مسؤوليتهم المدنية من خلال الحق في التصويت".
واشار بيان الجامعة الى انه "اقترع 63,7 % من طلاب الجامعة في نظام للتصويت الإلكتروني في الانتخابات التي جرت اليوم بين العاشرة صباحا والخامسة مساء. وقد جرت الانتخابات في جو هادئ وتنافسي في جميع مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء. واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة. وجرت مناظرات وحوارات في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة".
وذكر أنه "للسنة الثالثة على التوالي يتم اعتماد النظام النسبي والتصويت الإلكتروني ليشمل تحديث الترشيحات واحتساب الأصوات بشكل شبه فوري ومؤمن عبر كل أنحاء الجامعة. ونظام التصويت الإلكتروني هذا هو نظام حديث في لبنان وضعه في الجامعة الأميركية في بيروت خبراؤها في تقنية المعلومات، والذين تعاونوا مسبقا مع عميد شؤون الطلاب والعميد المشارك لتصميم النظام المصان من الاختراق والإخفاق. وهذا النظام ليس نظاما للتصويت عبر الانترنت ولكنه ضمن خادم داخلي للتصويت الإلكتروني محمي من القرصنة أو التلاعب من الخارج".
اضاف: "وقد تعاون مكتب شؤون الطلاب ومكتب التسجيل وقسم تقنية المعلومات في الجامعة بشكل وثيق، الأمر الذي جعل من الممكن تشكيل لائحة من المرشحين المؤهلين مع توارد ترشيحاتهم عبر شبكة الإنترنت، وتعميمها خلال 48 ساعة من إيداعها. واستمر هذا التعاون وتكثف خلال فترة الانتخابات، فعند تقدم الطالب للاقتراع، كانت بطاقته تفحص للتأكد من هويته وأهليته للتصويت كطالب بدوام كامل في الجامعة الأميركية في بيروت. وتعاونت المكاتب الثلاثة لتبديد حالات الالتباس ميدانيا في يوم الانتخاب، مثل حالات انتقال دراسات الطلبة بين الكليات، أو تأكيد العدد الصحيح للوحدات الأكاديمية التي حققها الطلاب والتي تحدد سنتهم وبذلك صفهم للاقتراع في الخانة المناسبة لممثلي الطلاب".
وقال نظام الدين: "لقد كانت العملية الانتخابية ممتازة بالفعل اليوم، مع نسبة إقبال كبيرة في الصباح، والحماس الذي ظهر على مدار اليوم. نحن فخورون بطلابنا، لقد أدوا أداء ممتازا. الحملة تجري بروح عالية، ونحن نعتقد أن هذه ستكون واحدة من أفضل الانتخابات حتى الآن".
وتابع البيان:" استُعين بقائمة مُحدَّثة بالكامل من مكتب التسجيل ضمّت أسماء الطلاب المؤهلين وصفوفهم في تسلسل زمني. وأُتيح الوصول إلى هذه اللائحة إلكترونيا في جميع مراكز الاقتراع.
وترشح للانتخابات هذا العام 220 طالباً مقارنة بحوالي 218 طالب في العام المنصرم وهم مثلوا فئات (Leaders of Tomorrow) وأخرى بإسم (Students for Change) وأخرى بإسم (Campus Choice) وغيرهم.
وبحماس وتقليد عرفهما طلاب الجامعة، أُعلِنت النتائج فور تواردها للطلاب خلال ساعة من اقفال مقصورات الاقتراع على شاشة كبيرة موصولة بالحاسوب نُصبت أمام مبنى وست هول.
وكالعادة خلال الانتخابات الطلابية كل سنة، اقتصر دخول الحرم الجامعي خلال الانتخابات على الطلاب والموظفين الحاملين لبطاقات صالحة، بالإضافة إلى الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام. وكما في كل عام، أشرف مكتب شؤون الطلاب على الانتخابات مطبِّقا بذلك قواعد الاقتراع وحاظرا جميع الشعارات والصور والمطبوعات السياسية في الحرم الجامعي.
وللانتخابات الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت تاريخ طويل يعود إلى العام 1949 حين كانت أول حملة انتخابات طلابية فيها. وكان قد توقّف إجراء الانتخابات في العام 1982 في ذروة الحرب اللبنانية، إلا أنه استؤنف في العام 1994.
وسيتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري لكل من المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة خلال الأيام القليلة القادمة".
طلاب القوات: فوز تحالف القوات المستقبل بالأكثرية في انتخابات الحكومة الطالبية في الAUB
وطنية - أصدرت مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية البيان التالي:
"خاض طلاب "القوات اللبنانية" وتيار المستقبل في الجامعة الأميركية في بيروت، الجمعة 12 تشرين الاول 2018، الانتخابات الطالبية في جو ديمقراطي، بمواجهة تحالف عريض ضم التيار الوطني الحر، الحزب التقدمي الإشتراكي، حزب الله، الحزب السوري القومي الاجتماعي، تيار المردة وحركة أمل من جهة، والنادي العلماني من جهة أخرى، وذلك في ظل القانون النسبي على صعيد "الحكومة الطالبية" الذي يقسم ضمن دوائر "الكليات" على أساس "نسبي وصوت تفضيلي" بالإضافة إلى إنتخابات "مجالس الكليات" وفق "السنة الدراسية" على أساس القانون "الأكثري".
وأتت نتائج "الحكومة الطالبية USFC" التي تضم 19 مقعدا على الشكل الآتي:
7 مقاعد لـ"القوات" و"المستقبل"
6 مقاعد لـ"حزب الله" وحلفائه
5 مقاعد للنادي العلماني
فيما تعادل "المستقبل" و"العلماني" في انتخابات أحد المقاعد، وعليه سيحدد يوم آخر بهدف حسم النتيجة".
جمعية لادي تنصح بتوسيع الدوائر واعتماد النسبية بانتخابات المجالس الطالبية في الجامعة الاميركية
وطنية - راقبت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي) انتخابات المجالس الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت "AUB" اليوم الجمعة 12 تشرين، وهو أيضا اليوم الأول من العام الجامعي 2018.
ويحسب بيان عن الجمعية أن 21 مراقبا توزعوا من الجمعية في حرم الجامعة، و"واكبوا مراحل العملية الانتخابية كافة، منذ بدء التصويت وحتى انتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج".
وجاء في البيان تحت عنوان "في قانون الانتخاب"، أن إدارة الجامعة، اعتمدت في انتخاباتها "على النظام النسبي على أساس الكلية للعام الثالث على التوالي، لملء مقاعد الحكومة الطالبية الـ USFC التي يتراوح عدد المقاعد في كل كلية فيها بين 2 و 4. واللوائح في هذا القانون هي لوائح مفتوحة، وقد تم اعتماد الصوت التفضيلي داخل اللائحة الواحدة، لتمكين الناخب من تفضيل مرشح/ـة على آخر ضمن اللائحة الواحدة. وتتشكل اللوائح المتنافسة من 1 إلى 19 طالبا/ـة (مجموع عدد مقاعد الكليات كافة). وأما انتخابات مجالس الكليات فتجري وفق النظام الاكثري حيث يتنافس المرشحون/ات على 81 مقعدا. وإذ تعتبر الجمعية أن اعتماد النظام النسبي في انتخابات الحكومة الطالبية من شأنه تأمين فرصة لتمثيل جميع الأطراف المرشحين، وبالتالي يضمن صحة التمثيل في شكل عام، إلا أنها تنصح مجددا بتوسيع الدوائر مستقبلا، بهدف تأمين التمثيل الأفضل للجميع، حتى تعطي النسبية مفعولها ولا تتحول الى نظام أكثري مبطن. وتدعو الجمعية كذلك الجامعة إلى اعتماد النظام النسبي على مستوى مجالس الكليات أيضا تعزيزا لدقة التمثيل. كما ولاحظت الجمعية في آلية الاقتراع المعتمدة قانونا عدم وجود اي مستند ورقي لأصوات الناخبين/ـات (يطبع من أجهزة التصويت) يساعد على التأكد من النتائج إذا حصل أي اشكال تقني يحول دون الفرز الالكتروني للاصوات أو عند التشكيك بصحة هذا الفرز، اذ عادة ما تترافق عمليات التصويت الالكتروني مع وصل ورقي يثبت تصويت الناخب يتم وضعه في صندوق اقتراع جانبي للتحقق من النتائج إذا حصل اشكال. لذا تدعو الجمعية الى تعديل آلية الاقتراع في السنوات المقبلة في هذا الاتجاه".
وعن الأجواء العامة المرافقة لعملية التصويت، ورد في البيان: "جرت الانتخابات في الجامعة الأميركية في شكل جيد بصورة عامة، وكان واضحا أن إدارة الجامعة بذلت جهدا لإتمام الاستحقاق من دون مشاكل، علما أن معظم أقلام الاقتراع فتحت في الوقت المحدد مع تسجيل تأخر بسيط لبضع دقائق في بعض الأقلام لم يتخط 10 دقائق. إلا أن السماح لمندوبي المرشحين بالتواجد في شكل كثيف على مداخل الأقلام أدى إلى حدوث بعض الازدحام والفوضى، كما لوحظ حصول تجمعات لمندوبي المرشحين كافة وضغط على الناخبين قبل الدخول إلى قلم الاقتراع، وهو ما اعترض عليه عدد من المندوبين/ـات. ورصد مراقبو/ـات الجمعية كذلك قيام بعض المندوبين/ـات باستيقاف عدد من الطلاب والناخبين داخل الحرم الجامعي وأمام أقلام الاقتراع، كما وثقوا حالات رافقوهم خلالها إلى مراكز الاقتراع لضمان تصويتهم. وفيما تم التدقيق بهوية الداخلين إلى الجامعة من أمنها، برز اختلاف في التعامل مع استخدام المواد التكنولوجية داخل الأقلام، إذ منع الناخبون من إدخال هواتفهم في بعض الكليات وسمح لهم ذلك في كليات أخرى، اذ سجل مراقبو الجمعية بعض عمليات التصوير من الهواتف داخل الأقلام في كليات أخرى".
وفي باب آلية الاقتراع، ورد في التقرير: "اعتمدت إدارة الجامعة هذه السنة أيضا التصويت الإلكتروني في الكليات كافة، ضمن المعايير المتعارف عليها في التصويت (الدخول داخل المعزل). وفي حين تعتبر الجمعية أن هذا النظام يؤمن سرية الاقتراع إلى حد كبير، إلا أنها ترى أن المشكلة الحقيقية تكمن في كونه يفتح المجال أمام الكثير من الإشكالات التقنية، وهو ما شكا منه الكثير من الطلاب في مراكز كثيرة. لذا تقترح الجمعية تصويتا الكترونيا مترافقا مع التصويت الورقي كما ذكرنا سابقا. كما وتلقت الجمعية شكاوى كثيرة عن أعطال في النظام المعتمد للتصويت، ما أدى إلى توقف عملية الاقتراع لفترات محدودة بين الفينة والأخرى، فيما اشتكى عدد من الطلاب وتحديدا من ممثلي لائحة Campus Choice المستقلة من حصول خلل في بعض الكليات لدى محاولتهم التصويت في كلية الآداب والعلوم، بحيث تظهر أسماء مرشحي كلية أخرى وقد تأكدت الجمعية عبر مراقبيها من حصول هذا الامر.
إلى ذلك، تكررت خلال الانتخابات مشكلة المعزل نفسها التي رصدتها الجمعية في العام الماضي، إذ كان ضيقا جدا وصغيرا لا يتسع أحيانا للطلاب وبخاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الاضافية، ما كان يؤثر في سرية الاقتراع في بعض الحالات، كما وأنه لم يتم إغلاق المعزل في الكثير من الأحيان".
وفي شكاوى مرحلة الحملة الانتخابية جاء في التقرير: "كانت الجمعية تلقت شكوى في شأن تعديل الجامعة للتواريخ والمهل المتعلقة بالانتخابات الجامعية قبل أسبوعين من موعد 12 تشرين الأول، بحسب نص الشكوى التي وصلت الى الجمعية، اذ كان من المفترض تنظيم الانتخابات وفق الرزنامة التي نشرتها ادارة الجامعة بداية السنة الدراسية يوم 19 تشرين الأول، وحيث تم ايضا تقريب مهل الترشح من 9 تشرين الأول الى الثالث من الشهر نفسه. وكانت الجامعة نشرت لوائح الناخبين في 28 ايلول تاركة بذلك يومي عمل فقط للطلاب لتشكيل اللوائح وتصحيح الأخطاء او الانضمام إلى الحملات. ان التغييرات المذكورة ولو انها قانونية، الا ان من المفضل اطلاع الطلاب على مهل الاقتراع وتواريخه، قبل مدة لا تقل عن الشهرين لان تقصير المهل وتغييرها قرابة الانتخابات يكون عادة لمصلحة المجموعات المنظمة على حساب المنفردين والأقل تنظيما".
وكررت الجمعية دعوتها المرشحين والمرشحات والناخبين والناخبات، إلى تبليغها بأي مخالفة او عملية ضغط تعرضوا لها أو أي شائبة طاولت عملية الفرز، على أرقام الجمعية التالية: 01333713 أو 01333714. وستصدر الجمعية بيانا مفصلا عن الاتخابات الطالبية لاحقا.
القوات اعلنت فوزها بأغلبية المقاعد في الانتخابات الطالبية في جامعة سيدة اللويزة
وطنية - أصدرت مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية بيانا جاء فيه:"حقق حزب القوات اللبنانية فوزا كاسحا في انتخابات جامعة سيدة اللويزة التي جرت اليوم وذلك للسنة الحادية عشر على التوالي.
بدأت العملية الانتخابية عند الثامنة والنصف صباحا، حيث شارك الناخبون في العملية الديمقراطية لاختيار 36 عضوا موزعين على الكليات كافة.
وفي التفاصيل، فاز حزب "القوات اللبنانية" بـ26 مقعدا في الكليات كافة وهو يخوض المعركة الديمقراطية منفردا بوجه باقي الأحزاب. ونظرا لأن القانون الانتخابي المعتمد في معظم الكليات هو "القانون النسبي" ما عدا كليتي "الحقوق والعلوم السياسية" و"التمريض والعلوم الصحية" هو "One Man One Vote"، فيصبح من شبه المستحيل أن يحصد أي فريق سياسي مقاعد الكلية كافة، لذا حصد تحالف التيار "الوطني الحر"، تيار "المرده"، حركة "أمل" والحزب "القومي السوري" 7 مقاعد، وحصد حزب "الكتائب" مقعدين، ولم يحصد المستقلون والحزب "الإشتراكي" أي مقعد.
وأتت النتائج على الشكل التالي:
- في كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم، حصلت "القوات" على 5 مقاعد مقابل مقعدين للتيار "الوطني الحر" وحلفائه ومقعدين لحزب "الكتائب".
- في كلية إدارة الأعمال والاقتصاد، حصلت "القوات" على 8 مقاعد مقابل مقعدين للتيار "الوطني الحر" وحلفائه.
- في كلية الهندسة، حصلت "القوات" على 4 مقاعد مقابل مقعدين للتيار "الوطني الحر" وحلفائه.
- في كلية العلوم الإنسانية، حصدت "القوات" 5 مقاعد في المقابل لم يحصل بقية الأطراف السياسية الأخرى على أي مقعد.
- في كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية، حصدت "القوات" 3 مقعد مقابل مقعد واحد للتيار "الوطني الحر" وحلفائه.
- في كلية الحقوق والعلوم السياسية، حصدت "القوات" مقعدا واحدا في المقابل لم يحصل بقية الأطراف السياسية الأخرى على أي مقعد.
- في كلية التمريض والعلوم الصحية نتج عن الفرز تعادل بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، وتم الغاء صوت لصالح "التيار"، فطعن بالنتيجة، وتم تأجيل الإنتخابات إلى يوم الإثنين الواقع في 15/10/2018".
مكرم سويدان رئيساً لجامعة رفيق الحريري
اللواء ــ أعلنت جامعة رفيق الحريري عن تعيين الدكتور مكرم سويدان رئيسًا للجامعة اعتبارًا من 1 أكتوبر .2018
ودكتور مكرم سويدان هو استاذ جامعي وباحث علمي متميز. تولى منصب عميد كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأمريكية في بيروت بين عامي 2011 و 2016 .شغل منصب رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئية في جامعة Cincinnati في الولايات المتحدة الأميركية وهوالمديرالمؤسس لكلية الطاقة، الهندسة البيئية والبيولوجية والطبية، وكان Herman Schneider Professor للهندسة البيئية.
نال الدكتور سويدان البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1971 والتحق بجامعة Illinois في الولايات المتحدة الأميركية حيث نال الماجستير والدكتوراه في الهندسة البيئية في عامي 1973 و 1975. وهو مؤلف لأكثر من 300 ورقة علمية محكمة والحاصل على العديد من الجوائز في البحث العلمي والتعليم الجامعي.
الاساتذة المتمرنون في كلية التربية مستمرون باضرابهم حتى نيل حقوقهم كاملة
وطنية - اعلن الاساتذة المتمرنون في كلية التربية وعددهم 2128 في بيان، "استمرارهم ب"الاضراب في الثانويات الرسمية في كل لبنان منذ الاربعاء في 10 الحالي، وذلك حتى نيل حقوقهم كاملة، واهمها:
1- صرف الرواتب المتأخرة منذ شهر آب وايلول وتشرين الاول مع بدل النقل.
2- المطالبة بصرف الدرجات الست الاستثنائية مع مفعولها الرجعي منذ 21 آب 2017.
3- اضافة الى مرسوم تعيينهم فقد التحقوا بالثانويات من دون مرسوم تعيين".
واشاروا الى ان "وزير التربية والتعليم العالي الاستاذ مروان حمادة اكد حقوق الاستاذة، ولكن لم تطبق هذه الوعود حتى اليوم. وفي ظل الاوضاع المعيشية الصعبة وحاجة الاساتذة الى حقوقهم الكاملة، فإنهم يعانون من جوع وقحط وحرمان، حتى ان معظم الاستاذة لا يملكون المال للوصول الى الثانويات".
باص مدرسي هبة إيطالية للمركز الثقافي في تبنين
وطنية - تبنين - سلمت الكتيبة الإيطالية العاملة في إطار قوات الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" هبة ايطالية عبارة عن باص مدرسي لنقل الطلاب لفائدة المركز الثقافي في تبنين، بحضور قائد االقطاع الغربي لليونيف الجنرال باولو فابري، رئيس اتحاد بلديات القلعة ورئيس بلدية تبنين الأستاذ نبيل فواز، مديرة المركز السيدة كارمن فواز، رؤساء بلديات ومخاتير من المنطقة، فاعليات رسمية ومحلية، عدد من الجهاز الاداري والضباط الايطاليين.
وتندرج المبادرة في إطار المشاريع والخدمات الإنمائية والثقافية التي يقدمها مكتب التعاون المدني العسكري الإيطالي التابع حاليا للواء الألبيني "يوليا" لفائدة السكان المحليين في جنوب لبنان.
وشكرت المديرة كارمن فواز "إيطاليا حكومة وشعبا والكتيبة الإيطالية قائدها الجنرال باولو فابري على هذه الهبة، التي تصب أولا واخيرا في خدمة أبناء بلدة تبنين وكافة قرى وبلدات اتحاد القلعة، وكون المركز الثقافي في تبنين هو المركز الوحيد على صعيد قضاء بنت جبيل يقوم بدورات إعداد وتدريب لمعلمي المدارس الرسمية والخاصة ودورات تقوية للطلاب في اللغات الأجنبية".
ثم ثمنت عاليا "هذه الخطوة الكريمة للجنرال فابري التي تأتي ضمن سياق الخدمات الكبيرة والمتنوعة، التي تقدمها الكتيبة الايطالية لكافة أبناء الجنوب اللبناني".
وشددت على "العلاقات الاخوية بين اليونيفيل والاهالي ، لا سيما الوحدة الايطالية والسكان في الجنوب خصوصا لدورها الانساني والانمائي في المنطقة".
من ناحيته اعرب راعي الحفل الجنرال باولو فابري عن سعادته لتمثيله إيطاليا وتقديم هذه الهبة. وشكر فواز على حفاوة الإستقبال منوها ب"الجهود التي تبذلها في سبيل خدمة طلاب المنطقة من المدارس الرسمية والخاصة، عبر دورات للغات الأجنبية والمبادرات الثقافية والترفيهية".
وختاما تم رفع الستارة عن الباص وكوكتيل على شرف الحضور.
رئيس بلدية العباسية عرض مع مديرة المدرسة المتوسطة سبل التعاون
وطنية - أكد رئيس بلدية العباسية علي موسى عز الدين، خلال استقباله مديرة المدرسة المتوسطة المربية ابتسام جعفر، في حضور رئيس لجنة الاعلام الدكتور علي دربج، حيث تناول البحث افاق التعاون بين البلدية والمدرسة، إيمانه "بأهمية المدرسة الرسمية كونها الملاذ الاخير للطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة لتأمين تعليم ابنائهم، مؤكدا ان "المجلس البلدي لن يتأخر في توفير انواع الدعم كافة، وخصوصا المادي لمتوسطة العباسية الرسمية"، مثمنا "الجهود الكبيرة التي تقوم بها ادارة المدرسة لخدمة ابناء البلدة من خلال الحرص على تأدية رسالتها العلمية للطلاب ومساعدتهم في صنع مستقبلهم، والذي سيصب اولا واخيرا في صالح الوطن".
جعفر
بدورها، أثنت جعفر على "الدور والجهد الكبير الذي يبذله المجلس مجتمعا لمساعدة المدرسة على الصعد المادية واللوجستية"، لافتة الى "المساعدة السنوية التي تقدمها البلدية مشكورة للمدرسة والتي تفوق ال15 مليون ليرة، تسهم بشكل كبير في سد العجر المالي في صندوقها، وتساعد بالتالي على حل المشاكل التي قد تواجهها لا سيما النقص في الاساتذة الذين قد تحتاجهم، خصوصا في ظل اقفال الدولة باب التعاقد مع اساتذة جدد في اختصاصات معينة رغم الحاجة الضرورية اليهم في الكثير من الاحيان".
شاب لبناني يساهم بمليارات الدولارات لدعم الشباب
• د. بيار خوري ـ كاتب وباحث ــ النهار:
من ذلك الخبير الذي ضجت به السوق العقارية في لبنان منذ العام 2016؟
ما ذلك المقال المقتضب الذي نشرته صحيفة البلد البيروتية وحاز عدد قراءات ومشاركات غير مسبوق في الصحافة الإلكترونية اللبنانية؟
ما ذلك العنوان الصادم الذي قال: "انهيار مرتقب قي أسعار الشقق"، ولماذا استدعى كل هذا الاهتمام وهذا الجدل وتلك الردود والمقابلات التلفزيونية والدراسات الصحافية التي استنفرت لتقول إن ما قاله المقال غير صحيح وإن السوق العقارية بألف خير؟
ولماذا عادت تلك الردود لتقول إن هناك تصحيحاً بسيطاً في السوق لن يلبث ان يتعافى منه القطاع، مرة مع رفع حظر السفر ومرة أخرى مع عودة فصل الصيف ومرة ثالثة مع تشكيل الحكومة وما الى ذلك من مواعيد لم يصدق أي منها على أي حال.
وحده جهاد الحكيّم يجيبك عن هذه الأسئلة وهو يعتمر بسمة ثغره المعهودة التي لا تفارقه لحظة. يجلس بين أوراقه وهي عبارة عن دراسات إحصائية مالية كان قد عمل عليها منذ العام 2013 وقبل كتابة مقاله، والتي تؤكد وجود رابط إحصائي قوي بين أسعار النفط وأسعار العقارات في لبنان، والتي بينت ان القطاع العقاري اللبناني يتأثر بانخفاض أسعار النفط بفارق عشرين شهراً. بمعنى أن انهيار أسعار النفط سوف يتبعه انهيار السوق العقاري اللبناني بفارق الأشهر العشرين.
وبمتابعة حثيثة للوضع المالي اللبناني، وبما يشبه الرؤيا كتب الحكيّم قبل نحو السنتين، أن مصرف لبنان لن يستطيع ان يحافظ على تمويل القطاع العقاري والدفاع عن سعر صرف الليرة في الوقت عينه. لذلك سيختار المصرف حكماً الدفاع عن سعر صرف الليرة. ومن تابع تطورات أزمة الإسكان يعرف لماذا يرقى هذا التوقع الى مستوى الرؤيا.
سبح الحكيّم عكس التيار وعكس الثقافة السائدة التي كانت تعتبر ان العقار في لبنان لا ينخفض بل يرتفع على الدوام، مجاهراً منذ العام 2013 ان السوق العقاري، شأنه شأن سائر القطاعات الإقتصادية وأسواق الأصول والسلع يرتفع وينخفض تبعاً لعوامل العرض والطلب.
تحاول أن تستفزه فتسأله، هل تتحمل أنت جزء من المسؤولية عما حصل؟ يجيب متهكماً أنه من المستحيل ان يقوم شخص ما، مهما كبر حجمه أو صغر، بتحديد اتجاه سوق بهذا الحجم وإن ما كتبه على مدى السنوات الماضية قد ساهم حصراً في إعطاء الشفافية اللازمة وإظهار واقع السوق وبهدف توعية الشباب على عدم التسرع في الشراء في ظل الاتجاه الإنحداري للسوق العقاري.
كيف ذلك؟
أولا: إن تأجيل الشراء قد أتاح للشباب اللبناني إمكانية الشراء لاحقاً بأسعار تلامس 50% من مستوى الأسعار الذي سجل عام 2011.
ثانيا: وبناء عليه تخفيض القسط الشهري لقرض السكن
تالثا: توفير جزء كبير من المبلغ المرصود أساساً لشراء شقة، بما يتيح لهم الإنفاق على شؤون حياتهم المتنوعة وتوسيع الحركة الإقتصادية.
رابعا: تخفيض كلفة الإيجار للمحال والمؤسسات التجارية الذي كان يزيد أكلاف التشغيل ويحد من إمكانية الربح وبخاصة للشباب أصحاب المشاريع الريادية.
خامسا: تخفيض معدل التضخم الذي كان جنون الأسعار العقارية يضغطه دائما الى الارتفاع.
سادسا: فتح المجال أمام الشباب لاستئجار المساكن بأسعار متدنية، والخروج على الثقافة السائدة التي تمجد التملك وتصور الشباب أنهم غير أهل للزواج ما لم يمتلكوا شقة.
إشارة الى أن تراجع القطاع العقاري قد وفر على الشباب اللبناني مبالغ تحسب بمليارات الدولارات في السنوات القليلة الماضية، وهذا المبلغ مرشح للارتفاع عام بعد عام. فعلى سبيل المثال أصبحت الشقة التي كان المطورون يسعرونها بمئتي وخمسين ألف دولار أميركي، وبعد انخفاض 30% فقط في الأسعار، يبلغ التوفير عن كل وحدة سكنية معروضة للبيع 75 ألف دولار أميركي. وإذا كان معدل عدد الشقق المبيعة سنوياً في حدود خمسة وخمسين ألف شقة، كما كان سابقا، فإن حجم الوفر الافتراضي يتجاوز أربعة مليارات دولار أميركي في سنة واحدة.
تسأل مجموعة من الطلاب وحديثي التخرج هل يعرفون جهاد الحكيّم؟ فيجمعون قائلين: "نعم إنه الرجل الذي توقع منذ مدة غير قصيرة ما وصلنا إليه اليوم"!
أبي رميا في اطلاق اكاديمية الشباب: لترسيخ الشباب اللبناني في أرضه
وطنية - جبيل - أطلقت "جمعية الطاقات الشبابية للتنمية"، بالتعاون مع الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT "أكاديمية الشباب"، برعاية رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا وفي حضور النائبين زياد الحواط، ومصطفى الحسيني، قائمقام جبيل نتالي خوري، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مارتينوس ونائبه خالد صدقة، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس بلدية الفيدار رودريغ باسيل، وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس الجمعية هاني عماد والاعضاء وفاعليات.
حنين
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية من نائب رئيس الجامعة مارسيل حنين، ألقت رئيسة الجامعة غادة حنين كلمة أشارت فيها الى "ان شبابنا بأمس الحاجة الى تعميق إرادتهم في التجديد والتغيير، والى تعزيز قدراتهم من أجل ذلك. ومصدر القدرات ثقافة تغييرية تنطلق من درس الواقع ووعي وسائل تغييره وتطويره بعد وضع سلم القيم الملازم للانتقال من واقع رديء الى آخر متقدم". واكدت "ان تكافؤ الفرص للنجاح متاح في لبنان كما هو متاح في الخارج. وأنه آن الأوان ليحتضن لبنان نوابغه ومتفوقيه".
عماد
والقى رئيس الجمعية كلمة استهلها بقول لـ لدالي لاما "أعط من تحبه أجنحة يطير بها، وجذور يعود اليها، وأسباب للبقاء". وقال:"إنطلاقا من هذا المبدأ ولان الشباب هم العمود الفقري للمجتمع والذي إذا ما فقدناه إنما نفقد الوطن بكامله، ولان الوظيفة وفرصة العمل يشكلون الهم الأساس للشباب ولبقائهم في لبنان، فقد قمنا بتاريخ 25- شباط - 2018 باطلاق أول محرك بحثي مجاني للوظائف في لبنان وهوwww.stayinginleb.com ، وقد بدأنا وقتها ب ثمانين فرصة عمل - وها نحن اليوم وصلنا بكل فخر الى مئتي فرصة عمل".
اضاف: "في أقل من سنة من انطلاقتنا، اقتربنا من الرقم القياسي للدلائل الوظيفية التي انطلقت منذ سنوات، مع الفارق ان وظائفنا هي في لبنان وصلة الوصل التي نؤديها بين صاحب العمل وطالب العمل هي مجانية بالكامل".
وأشار الى "ان أول تدريب مجاني للاكاديمية وللمنتسبين الى البرنامج سوف يكون عن ال CV Writing and HR Interviews وذلك لاكساب الشاب والشابة مهارة صياغة سيرة ذاتية بشكل محترف واجراء مقابلة ناجحة مع مسؤولي الموارد البشرية في الشركات والمؤسسات ما يعزز فرصهم بالحصول على الوظائف التي يقدمون عليها".
أبي رميا
ثم تحدث النائب أبي رميا فقال: "ان لقاءنا اليوم له رسائل عدة، والرسالة الأولى هي سياسية تتمثل بالحضور العزيز على قلبي لزملائي زياد الحواط ومصطفى الحسيني، لأن هذا دليل على قرار اتخذناه سويا بتحييد الملفات الانمائية عن خلافاتنا السياسية، فنتكامل انمائيا لما فيه مصلحة جبيل. وشعارنا ككتلة نواب جبيل، بمعزل عن الانتماءات السياسية المختلفة، هو جبيل اولا واخيرا. ونقول لأهلنا في القضاء أن القطار يسير على السكة كما يجب. نحن وزملاؤنا نعمل من أجل مصلحة بلاد جبيل".
وأضاف: "انطلاقا من أدواري المتعددة، كنائب عن جبيل، ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، والرئيس الفخري لجمعية الطاقة الشبابية للتنمية، هناك دور مهم لدي كوني شابا يحمل هموم الشباب اللبناني، اذ انه ومنذ انتخابي في العام 2009 اكتشفت أن الاشكال الأكبر في لبنان هو اليأس والاحباط، لأن شباب لبنان يتطلعون الى بلدهم وكأنه ليس لديهم أي أفق أو مستقبل للبقاء فيه، ولولا المبادرات الفردية والخاصة، لما استطعنا تأمين مقومات الحياة الكريمة، وعندما استلمت لجنة الشباب كان طابعها على الأغلب رياضي، وبالممارسة اكتشفنا أن قطاع الشباب ليس لديه ارتكاز في حياة الشباب اليومية بالمعنى الكامل والشامل، لأن هذا القطاع له علاقة بوزارة الشباب والرياضة ووزارة العمل وغيرها من الوزارات. ولهذه الغاية اجتمعت مع ممثلي المنظمات الشبابية التي تمثل مختلف الأحزاب السياسية، وأطلقنا في العام 2012 وثيقة السياسة الشبابية التي تحاكي هموم الشباب اللبناني ومشاكلهم اليومية".
وقال: "آسف لكون مجلس النواب اللبناني تحول الى سوق عكاظ لساحة نكايات سياسية عبر خطابات هجومية وجارحة، بينما الهم الأساسي يجب أن ينصب على كيفية تأمين أفضل مستقبل لشبابنا، وأحيانا أشعر أنني أصرخ بمفردي في البرية، وأرغب في اعلان حالة طوارىء شبابية في لبنان".
وقال: "قمنا بدارسة مع الأمم المتحدة فكانت الأرقام مخيفة جدا، أولا لناحية أن 86 بالمئة من الشباب اللبناني هدفهم وحلمهم الهجرة، وهذا رقم يشكل بالنسبة الينا صدمة وصرخة نأخذها بعين الاعتبار كسياسيين، وثانيا أن 66 في المئة من المهاجرين يمثل الشباب، وهذا نزيف يجب وضع حد له، بالاضافة الى انه رغم البطالة السائدة في لبنان، فان 60 بالمئة من هؤلاء تتراوح أعمارهم بين 18 الى 29 سنة".
اضاف: "في كل بلدان العالم، فان الهم الأساسي للحكومات التي تبصر النور هو كيفية مكافحة البطالة، أما في لبنان فليس هناك للأسف من أرقام دقيقة في هذا الصدد، لأنه بكل بساطة ليس لدينا مؤسسات احصائية دقيقة، وبالتالي فان أهم وظيفة اليوم هي ترسيخ الشباب اللبناني بأرضه في لبنان، من خلال مبادرات مختلفة، وأهمها وجود سياسة تتماهى مع كل الوزارات المعنية لتعزيز كرامة الشباب اللبناني الذي اذا هاجر لبنان، فهذا يعني أن 70 أو 80 بالمئة منهم لن يعودوا، ويمكن أن يتجه لبنان عندها الى الانقراض".
وتابع: "اننا نتخذ في جمعية yed مبادرات عدة، وساحة جبيل هي ساحة تجربة لها، ونفرح عندما يكون لدينا توأمة وشراكة مع جامعات مثل AUT التي نتشارك واياها في هذا الهم. ومؤخرا أطلقنا موقعنا الكترونيا يهتم بتأمين الوظائف".
وختم: "ان اللبناني يئس من 8 و14 آذار ومن المواضيع السياسية الخلافية. يريد أن يستيقظ صباحا ليدرك انه بات مواطنا يملك كرامة ومقومات حياة، فيذهب الى عمله بسلام وأمان، ويقبض راتبه بكرامة".
عز الدين في اطلاق مشروع جسر المحبة بين الشباب:
العمل التطوعي كفيل بتعزيز الروابط داخل المجتمع ونشر قيم التعاون والتراحم والتكافل
وطنية - صور - أطلقت جمعية الرؤية الوطنية pva مشروع جسر المحبة بين الشباب بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية البرنامج الوطني للتطوع، في إحتفال أقيم، في مركز باسل الأسد الثقافي، في صور، برعاية وزيرة شؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الاعمال الدكتورة عناية عز الدين، في حضور مسؤول التواصل في البنك الدولي باتريك فدعوس، مسؤول حركة "أمل" في اقليم جبل عامل علي إسماعيل، رئيس جمعية تجار صور ديب بدوي، مدير الجامعة الإسلامية في صور الدكتور أنور ترحيني، عضو المكتب السياسي للحركة عاطف عون، نائب رئيس إتحاد بلديات قضاء صور حسن حمود، نائب رئيس بلدية برج رحال علي صفا وحشد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية.
صفا
بداية تحدث صفا عن مشروع جسر المحبة بين الشباب، وقال: "يهدف هذا المشروع الى مد جسور التلاقي بين الشباب على مختلف تطلعاتهم الفكرية وجنسياتهم الوطنية والقومية وخصوصا في سوريا الشقيقة، حيث يشارك في المشروع أربعون شابا وشابة من اللبنانيين والسوريين لتحقيق اهداف المشروع من خلال التدريب النظري وتنفيذ عدد من الأنشطة الإنمائية بالتعاون مع اتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور.
وتابع: "ان جمعية الرؤية الوطنية عملت ومنذ تأسيسها في العام 2015 على المشاركة مع القطاعين الرسمي والخاص في مجال التنمية المستدامة وقامت بالتنسيق مع الفعاليات المحلية حيث اطلاقت مشاريع: سياسة حماية الطفل برعاية السيدة رندى عاصي بري، الحد من عمالة الأطفال، التوعية على مضار المخدرات، فرز النفايات من المصدر وغيرها، كما أطلقت الجمعية مشروع الدعوة الإلكترونية للندوات والاحتفالات، اضافة الى العمل على إطلاق مشروع استعمال أكياس الورق بدلا من النايلون والبلاستيك، لافتا إلى أن "المشروع سيكون بالتعاون مع اتحاد بلديات قضاء صور وجمعية التجار".
عز الدين
ثم شكرت عز الدين في كلمتها دعوتها لما لهذا اللقاء الكثير من المعاني، وقالت: "في لقائنا اليوم تجتمع معاني الشباب والتطوع والسلام والحوار والتعلم المستمر والتطوع والاهم ثقافة اللقاء وبناء الجسور. هذا ما يحتاجه العالم اليوم وسط ضجيج العنف والحروب الساخنة والباردة والسياسية والتجارية وفي زمن الميل نحو التطرف والعنصرية والانزواء والقطيعة والعقوبات. في حين ان المطلوب هو التواصل والتعاون والتكامل والشراكة من اجل الوصول الى العدالة الاجتماعية التي تبقى الهدف المنشود والعنوان الرئيسي لتحقيق انسانية الانسان بعيدا عن الهيمنة والاحتكار وتركز الثروات وغيرها من عناصر القوة، في يد القلة.المطلوب في عالم اليوم وفي منطقتنا العربية تحديدا ان نعمل على تعبيد الجسور التي حضرت منذ سنين طويلة بين ابناء هذه الاوطان لتوصلنا الى المستقبل الافضل".
واضافت: "الشباب هم القادرون على العبور في هذه الطريق التي لا نملك خيارا اخر غير عبورها والا فاننا سنصبح خارج التاريخ. الشباب هم القادرون وهم من يجب ان يقودوا مجتمعاتنا نحو التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة والعدالة الاجتماعية والكرامة والسيادة الوطنية، على الرغم من ان دولنا غارقة في الصراعات الداخلية والحروب الاهلية والازمات المتتالية والنزوح واللجوء الا ان الشباب في العالم العربي يستطيعون العبور، هم القوة والطاقة الكبيرة والثروة الحقيقية والرأسمال البشري. ان نسبة الشباب العربي دون ال25 تبلغ حوالي 70% من مجمل سكان المنطقة (هذه الاحصاءات صادرة عن منظمة الاسكوا) وهم يتمتعون الى حد كبير بنسب تعليم جيدة ولديهم خبرات ومهارات لم تتح للأجيال السابقة خصوصا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهم الأكثر تفاعلا مع ثقافات العالم، والأكثر قدرة على الابتكار والإبداع، والأكثر طموحا وتطلعا للمستقبل".
وتابعت عز الدين: "هناك الكثير من التحديات التي يجب مواجهتها وابرزها ارتفاع معدلات البطالة الناتجة عن عدم المواءمة بين الاختصاصات الجامعية واحتياجات سوق العمل، اضافة الى انخفاض نسبة المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا لا يمكن تخطيه الا من خلال ثلاث مسائل اساسية:
الاولى جعل قضية الشباب اولوية لدى الحكومات والتزام قضاياهم من قبل اصحاب القرار. وبما اننا لا نزال بعيدين في العالم العربي عن هذه الارادة فلا بد من مبادرات لمحاولة ملء الفراغ.
الثانية هي ضرورة العمل وفق منهج التشاركية بين مختلف الاطراف الفاعلة في المجتمع اي القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني والاهلي والجامعات".
واردفت: "الحق يقال ان اجتماعنا اليوم هو ترجمة لهذا المبدأ. نطلق اليوم مشروع هو نتيجة تعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والبنك الدولي وجمعية الرؤية الوطنية والفئة المستهدفة هي الشباب اللبناني والسوري، ومن المفيد الاشارة الى فكرة التطوع المطروحة في هذا اللقاء. العمل التطوعي أو ما يسمى حديثا في أدبيات التنمية "رأس المال الاجتماعي" وهو المفهوم الكفيل بتعزيز الروابط داخل المجتمع وبنشر قيم التعاون والتراحم والتكافل".
والمسألة الثالثة هي تبني السياسات التنموية في المجتمع وللشباب دور اساسي في تحويلها الى واقع. تكفي الاشارة الى ان الشباب اليوم هم القادرون على الاستثمار في التكنولوجيا بكل ابعادها. واحدى ضرورات التنمية اليوم هي تطوير الابتكار التكنولوجي والاهم هو التحول من الحالة المستهلكة للتكنولوجيا الى الحالة المنتجة لها. وهذا يتطلب توفير التمويل وفهم طبيعة المتغيرات في وسائل التعليم ويتطلب ايضا العمل على المستوى التشريعي. ويمكننا القول اننا في لبنان بدأنا هذا المسار التشريعي بإقرار قانون المعاملات الالكترونية والبيانات الشخصية كما اننا وضعنا الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وحرصنا فيها على المقاربة التشاركية كما ان رؤيتنا انطلقت من ضرورة تغيير المنظومة الحالية للادارة العامة في لبنان باتجاه منظومة تعمل وفق اللغة التي طبع عليها الشباب.
واضافت عز الدين: "وقد يطرح سؤال؟ هل يستطيع شبابنا الذي يدفع مباشرة ثمن الصراعات والنزاعات ان يساهم في العملية التنموية وان ننجح في هذا الاطار؟ اقول لكم نعم يستطيع. نجتمع اليوم في منطقة صنع شبابها معجزة التحرير من العدو الاسرائيلي في العام 2000 ومن ثم حققوا الانتصار في العام 2006 وفي نفس الوقت خاضوا معركة التنمية واستطاعوا احداث فرق كبير على هذا المستوى. حصل هذا بدعم من اشقائنا في سوريا، هذه التجربة دليل على الطاقات الكبيرة الكامنة في شبابنا والتي اذا اطلقت تصنع المستحيل وهذا املنا بكم".
في الختام اسمحوا لي ان اعود الى ما بدأنا الحديث به حول اهمية بناء الجسور في منطقتنا واود ان اشير الى جسر عتيق وقديم قام بين لبنان وسوريا. هذا الجسر المحكوم بالجغرافيا السياسية والتاريخ والعلاقات الاجتماعية والثقافية والفكرية والمصالح المشتركة، ولعل المطلوب اليوم هو ان نلتقي من جديد على هذا الجسر لان اللقاء مصلحة للطرفين وخصوصا للبنان الذي لا يمكن ان يتنفس من دون سوريا ومن دون معابر سوريا لتصريف انتاجنا الزراعي والصناعي اضافة الى الفرص والافاق التي يمكن ان تفتح امام اللبنانيين من خلل مشاركته في اعادة الاعمار في سوريا لذلك اكرر ما يدعو اليه دائما دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بجعل قضية تطبيع العلاقات بين البلدين في رأس اولويات الحكومة العتيدة التي نأمل ان ترى النور قريبا وان كنا ايضا نقول كما قال الرئيس بري ما تقولوا فول تيصير بالمكيول". شكرا لكم وكل الامنيات بالتوفيق في عملكم".
بقردونيان استقبل ابطال معهد SEMAS في الحساب الذهني
وطنية - استقبل رئيس كتلة "النواب الأرمن" أمين عام حزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان أبطال الحساب الذهني من معهد " SEMAS"، برفقة مديره بوغوص كندرجيان والمحامي نظريت أندكيان وأهالي الطلاب، تكريما للنتائج الباهرة التي حققها الطلاب في بطولة العالم التي أجريت في مدينة جوهانسبرج في دولة جنوب أفريقيا.
اشاد بقرادونيان بدور الاهل بعد ان اثنى على نتائج الطلاب واعتبر "أنهم فخر للطائفة الأرمنية وساهموا برفع إسم لبنان عاليا في المحافل الثقافية الدولية".
وبدوره، شكر كندرجيان بقرادونيان على الدعم وإيلاء تعليم الأجيال المستقبلية هذا القدر من الأهمية.
اخيرا، تم تقديم درعا تذكاريا للنائب بقرادونيان.
بهية الحريري في تكريم المربية الراحلة مها حمود: كانت ملهمتنا لتماسك أسرنا وحماية القيم الحافظة لاستقرارنا
وطنية - كرمت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وبلدية صيدا، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النائبة بهية الحريري، تحت عنوان "مسيرة كفاح"، المربية الراحلة مها عبد الهادي الصلح حمود (أم طلال) تقديرا لمسيرتها الانسانية والتربوية، في احتفال اقيم في قاعة بلدية صيدا بحضور حشد من فاعليات المدينة والجوار تقدمهم الى الحريري: ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، ممثل النائب اسامة سعد الدكتور خالد الكردي، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المسؤول السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ممثل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ محمد ضاهر، وشخصيات.
بواب
بعد تلاوة قرآنية من حفيد الفقيدة احمد طلال حمود والنشيد الوطني، القى كلمة الشبكة المدرسية منسقها العام نبيل بواب، وقال: "هي الامومة على مثال مربيتنا وفقيدتنا مهى الصلح حمود، الامومة التي امسكت بحبال التربية والتعليم. اقسم والجنة تحت أقدام الأمهات، الامومة هي احلام لها لغة الشجر من الجذور حتى القمة، الأمومة في اروقة الروح، لها رؤى وحنين الى زمن جميل، في شرارة الحياة والقيم في صدر الوقت في وجدان الزمن، الامومة التي اتسمت والتزمت بكل القيم والاخلاق الصيداوية المتميزة، الامومة التي خبأت أطفالها برمش حنانها، ورعتهم ايتام الأب بيسراها ويمناها".
بعاصيري
كلمة اصدقاء الفقيدة القتها آمنة بعاصيري فقالت: "غاليتي مهى، لقد اديت رسالة الامومة بتفان وصبر وكنت الام والاب في آن واحد. وها هي الثمرة تباهيت بها امام الجميع حماهم الله. وقد اديت رسالة التربية والتعليم بكل شرف وأمانة فهنيئا لك. لك كلمات منا جميعا نسجها القلب قبل اللسان بدعوات صادقة ان يتغمدك الرحمن برحمته ويسكنك فسيح جناته. فمهما حاولنا التعبير شهادتنا بك مجروحة، فالحروف والكلمات لن تفيك حقك".
السعودي
وتحدث السعودي، فرأى أن "التربية والتعليم مسيرة لا تفرضها الظروف، بل يختارها الانسان بملء ارادته. ولكي تختار ان تكون معلما، خصوصا في ظل الدراسات التي تظهر انه في كل دول العالم تعد مهنة التدريس من اقل المهن مدخولا، وبشكل خاص في لبنان، فلا بد ان تكون على درجة عالية من الوعي الذاتي والقدرة على العطاء وحتى انكار الذات، لكي تتمتع بتلك القدرة على العطاء في مجتمع لا يبادلك الحد الادنى مما تقدمه".
واضاف: "على هذا الطريق، اختارت الحاجة المربية مها الصلح حمود لنفسها مسيرة التربية والتعليم، وعلى مدى 42 عاما افنت عمرها لتنير طريق الكثيرين من الطلاب في مدرسة الرشيدية في صيدا القديمة، ويشهد على ذلك كل من تعاطى معها سواء من طلاب او معلمين أو اداريين. هذا ما اختارته الحاجة لنفسها بملء ارادتها، لكن ما فرضته عليها الظروف هو وفاة زوجها باكرا، لتجد نفسها وحيدة على رأس عائلة كانت لا تزال في عز الحاجة الى الرعاية، فكانت الام والاب لأولادها، احتضنتهم وأنشأتهم النشأة الاسلامية الصحيحة واستطاعت ان تحقق في تربيتهم انجازا اخر، لم ينتقص من انجازها الاول في التعليم".
وتابع: "كلما كانت مناسبة التكريم تتعلق بمرب او مربية، اجد نفسي أقف أوفي التبجيل كما قال الشاعر، لان المعلم كاد ان يكون رسولا. اليوم، شعوري اكبر من ذلك لاننا نجتمع لنكرم الحاجة مهى ليس فقط كمربية، بل ايضا كأم وكمثال يحتذى في انه لا شيء يقف في وجه تحقيق اي انجاز عندما تتوافر العزيمة والارادة الصادقة، والاهم من ذلك الايمان بالله. نسأل الله ان يتغمد الحاجة مهى بواسع رحمته، وأن يجزيها خيرا على كل ما قدمته لمحيطها وعائلتها".
الحريري
ثم ألقت راعية الحفل النائبة الحريري كلمة استحضرت فيها "مآثر الراحلة ومسيرتها الانسانية والقيم التي جسدتها كأم ومربية"، وقالت: "كنت أتمنى لو أن هذا اللقاء التكريمي قد حدث وفقيدتنا الغالية الحاجة المربية مهى عبد الهادي الصلح حمود تغمدها الله بواسع رحمته معنا اليوم، لأنها تستحق أن تشهد تقديرنا لمسيرتها ومحبتنا لدماثتها ووداعتها وطيبتها وقيمها السامية التي واكبتها على مدى عقود طويلة. وهي التي جعلت من احترام الذات واحترام الآخر لغة وسلوكا لعلاقاتها بأسرتها الصغيرة والكبيرة وطلابها، وإن هذا اللقاء التكريمي اليوم هو غيض من فيض مما زرعته الحاجة المربية الفقيدة مهى عبد الهادي الصلح حمود في نفوسنا جميعا. وإنه ليشرفني أن أكون قد واكبت مسيرتها الإجتماعية والتربوية، وكانت خير أخت وصديقة وجارة وزميلة. وكانت إنسانيتها وحبها للخير والعطاء ملهمة لنا جميعا كي نمضي قدما في الحفاظ على تماسك أسرنا ومجتمعاتنا واحترام كبارنا ورعايتهم وحسن تربية أبنائنا وحماية القيم السامية والحافظة لتماسكنا واستقرارنا ومستقبل أبنائنا".
وأضافت: "إنني أتوجه من أسرتها الكريمة بكل التقدير والاحترام، الذين يجسدون كل مسيرتها وكفاحها،. وهم يعتزون بعطاءاتها. حافظون لسيرتها ومسيرتها. هم خير خلف لخير سلف. وأتوجه أيضا من الزميلات والزملاء في الشبكة المدرسية لصيدا والجوار بكل التقدير والإحترام على وفائهم والتزامهم بتكريم الرائدات والرواد من الأسرة التعليمية في صيدا والجوار. كما أتوجه بالشكر والتقدير من بلدية صيدا، رئيسا وأعضاء على هذه المبادرة المميزة التي تشبه صيدا وأهلها. ورحم الله الحاجة المربية الفقيدة مهى عبد الهادي الصلح حمود وتغمدها الله بفسيح جناته. وإن صيدا ستبقى وفية مع كل مسيرات الخير والعطاء في كل مجال، لتبقى نموذجا للأسرة اللبنانية الواحدة، المؤمنة بالتقدم والازدهار والاستقرار، ليبقى لبنان وطن الخير والعطاء".
حمود
وألقى كلمة عائلة الفقيدة نجلها هادي حمود، فقال: "أمي ككل الأمهات، مضحية، فهي صفة الأمهات، لكنها معضلة كشفتها بعد الممات، خضعت لأصعب الاختبارات وصبرت بامتياز على كل الابتلاءات. جلست ليلة أمس لأكتب كلمة العائلة، فوجدت كل ما يمكن أن يقال عنها قد ذكر في المقابلات المصورة: منهم من تحدث عن صعوبة حياتها، قلبها الطيب، تربيتها لنا، صدقها، إخلاصها، ايمانها، توكلها، إبتسامتها الدائمة، ضحكتها، احترامها، حبها، كرمها، لطفها، تواضعها، نكرانها لذاتها، مثال اللياقة والذوق، دعمها للضعيف والمنكسر، محفزة على العلم لكل امرأة عرفتها، جارة مثالية وخلوقة، بيتها مفتوح، سيرة حسنة، حسنة الإستقبال، أم مثالية وجدة غير اعتيادية.الأم لجميع من حولها ومحفزة بعين المربية التربوية. تركت أثرا في كل مجلس كانت فيه (مع الصغير صغيرة / ومع الكبار كبيرة). ورغم أزمات حياتها كان التزامها عاليا برسالتها التربوية، ومعلمة ذات أخلاق ومناقبية عالية، وكانت أما لطلابها. هذا ما قد قيل عن أمي، وما عساني أن اقول بعد وقد ذكرت محاسن أخلاقها ثلة كبيرة ممن عرفوها لعقود، فشهادتهم أكبر من شهادتي ووقعها أقوى وأصدق".
واضاف: "هي مسيرة كفاح، وسيرة حسنة، هي معضلة وضعتها أمامي منذ وفاتها (مما رأيته من حب للناس لها) حاولت أن أحلل هذه الشخصية الاستثنائية، ثم كانت فكرة التكريم، فإجتهدت العائلة والجيران والأصحاب والأصدقاء أن نجتمع يوميا لنتشارك ونحلل ونستنتج، كيف يمكن لأم طلال أن تفتخر بتكريمها إن كانت بيننا وما ستكون رسالتها من خلال هذا التكريم؟ فوجدنا أن نروي قصتها للجميع لنظهر مواقفها وتضحياتها وحكمتها وأن نلقي الضوء على أسباب نجاحها وتفوقها وكيفية نيلها كل هذه الصفات في حياتها وبعد رحيلها، وهذا ما نتمناه لأنفسنا ولذريتنا من بعدنا.
أولا: برها بأهلها: ترعرعت في عائلة كريمة تغنت بها كل حياتها، وكان عطف الأب وتربيته الصالحة سببا لبرها بهما فعملت مها منذ سن ستة عشر عاما لتعيل والديها.
ثانيا: زوجها: من هو؟ أحمد البدوي حمود، كان موظفا في الضمان الإجتماعي وبيته مفتوح لكل الناس. كنت أرافقه أحيانا نهار عطلتي المدرسية يوم السبت إلى الضمان الإجتماعي، فكان يعطيني المعاملات لأسلمها لكبار السن من دون أن يراني أحد رفقة بعمرهم ومشاعرهم. وكان الناس يستلمون معاملاتهم من منزله مساء. وكان بارا بوالديه أيضا. أب حنون وزوج محب "فكان يحمل والدتي على أكف الراحة طيلة حياتهما سويا". لماذا اتكلم عن والدي؟ لأن خسارتنا اياه كان لها الوقع الأقوى والأصعب عليها، فمن امرأة مرفهة (اربعة عشر عاما من الزواج السعيد) إلى امراة وحيدة. اعتزازها بوالديها وزوجها هو من أهم دوافع قوة مها الصلح".
وختم: "قصتها رسالة لكل شابة وشاب بأن الحياة قد تحمل لكم محطات وإختبارات صعبة، فلا تختاروا الطريق السهل، بل كونوا كأم طلال التي توكلت على الله وصبرت وحرصت على أسرتها وربتهم أفضل تربية رغم كل ظروفها الصعبة. فتربية عائلية متزنة وزوج عطوف مساند وامرأة صالحة كونت شخصية مها الصلح الإستثنائية فعندما إبتلاها الله وجدت مخزونا من الحنان أعطاها الطاقة على الصمود والوقوف مرارا عند كل ابتلاء".
السيد حسين وقع كتابه المسؤولية من الوزارة الى رئاسة الجامعة
وطنية - وقع الوزير السابق والرئيس السابق للجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كتابه الجديد بعنوان "المسؤولية من الوزارة إلى رئاسة الجامعة اللبنانية" الصادر عن دار الفرات للنشر، في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية- المتحف، في حضور الدكتور عدنان نصار ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، نقيب المحررين الياس عون رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وشخصيات سياسية وقضائية وأمنية وحزبية وتربوية واجتماعية.
أيوب
والقى البروفسور أيوب كلمة هنأ فيها الدكتور عدنان السيد حسين على كتابه الجديد، منوها بالدور الذي قام به في رئاسة الجامعة اللبنانية، "عاملا على تقدمها وتطورها على كل المستويات لتبقى جامعة الوطن الحقيقية الموحدة والجامعة لجميع اللبنانيين".
السيد حسين
بدوره، رحب الدكتور السيد حسين بالحضور، وحيا الجميع وخصوصا أهل الجامعة، معربا عن سعادته بتوقيع كتابه في هذا الصرح الذي أمضى فيه أكثر من ثلاثين سنة.
وأعلن أن الكتاب "ليس مذكرات شخصية بل هو تجربة في المسؤولية السياسية والادارية والأكاديمية"، مشيرا الى ان "الدافع الرئيسي لكتابته هو عرض أفكار ومشاريع في الشأن العام وفي تحمل المسؤولية بين عامي 2008 و2016". وشكر رئيس الجامعة ومجلسها، داعيا الى "التمسك بوحدة الجامعة وتقدمها".
الجوهري
كما تحدث رئيس رابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور عصام الجوهري، مهنئا السيد حسين على كتابه الجديد ومنوها بدوره في تطوير الجامعة اللبنانية وتقدمها على المستويات كافة. ثم قدم له باسم الرابطة درعا تقديرية.
اعتصام للمعلمين الثانويين الفلسطينيين أمام الانروا في بيروت
وطنية - إعتصم المعلمون الثانويون الفلسطينيون صباحا أمام مكتب لبنان الإقليمي للانروا في بيروت. وتلا محمد مصطفى بيانا باسم المعتصمين، جاء فيه: "يا من تتكبدون عناء السفر في يوم اجازتكم من أقصى لبنان إلى أقصاه إلى بيروت تاركين عيالكم لتدافعوا عن كرامتكم ولتكون لقمة عيشكم مع رفع الرأس وثبات القدم. ها قد اجتمعتم تلبية لدعوة لجنتكم رغم الضغوطات والتهويل والتخويف فلم يثنكم باطل القول عن موقف العز. ها نحن نجدد اعتصامنا مدافعين عن الانروا ومطالبين ادارتها بالعودة عن القرار غير القانوني برفع نصاب المعلمين الثانويين، وهذه قضية مبدأ لن نتراجع عنه أن شاء الله.
سمعتم كما سمعنا المسؤول المالي في الانروا في جوابه حول رفع نصابنا يقول بعدم ربط القرار بالأزمة المالية وقبله ذكر ذلك رئيس هيئة الموظفين حكم شهوان مبررا القرار بما اسماه عملية الإصلاح في الانروا قائلا بأن هذه الزيادة حاليا 22 وهي في الأصل 24، فهل تكافأ ثانوياتنا بعد نتائجها المئوية بزيادة الضغط على معلميها الذين يقومون بمهام ادارية إضافة إلى مهام الضبط والنظارة وغير ذلك فوق حملهم الاصلي وهي مهام لها متفرغوها وموظفوها في الدولة المضيفة".
أضاف: "يا من أتيتم من ثانويات دير ياسين والأقصى من صور وبيسان من عين الحلوة وبيت جالا من الجبل والناصرة وعمقا من الشمال والجليل من بيروت لتقولوا موقفكم الثابت واقدامكم ثابتة في الأرض وفي ظهركم كما ثبات الجبال؛ نقول لكم لن نتراجع عن مطلبنا حتى تحقيقه ولو وصلنا في شكوانا القانونية إلى نيويورك وفي جعبتنا خطوات تصعيدية قانونية لها وقتها.
نشكر وسائل الإعلام التي تواكب نشاطاتنا وتحركاتنا ومعا يدا واحدة حتى تحقيق المطالب ومن ضمنها زيادة الدولة كاملة غير منقوصة ولنا عند إعلان لجنة المسح نتيجتها موقف وقرار إن شاء الله".