التقرير التربوي الصحفي اليومي الجمعة 05/10/2018
التفتيش المركزي لخفض التعاقد: الدولة تدفع مرتين
الاخبار ــ أوصت هيئة التفتيش المركزي وزارة التربية بعدم اعفاء اي من المعلمين من التدريس لاسباب غير مبررة، وعدم الموافقة على أي تعاقد الا بعد استكمال النصاب القانوني لمعلمي الملاك، تحت طائلة اعتبار مدير المدرسة او الثانوية، والموظف المسؤول عن دراسة الحاجة الى التعاقد، ورئيس المنطقة التربوية ومديرية التعليم الثانوي، مسؤولين في اموالهم الخاصة عن اي هدر في الأنصبة القانونية او فائض في الاعمال. وطلبت إعطاء الأولوية للمتعاقدين القدامى الذين أثبتوا جدارة وكفاءة في مهامهم التعليمية.
توصية الهيئة تتزامن مع انطلاقة العام الدراسي، وعلى خلفية التحقيقات التي اجراها التفتيش التربوي واظهرت هدرا كبيرا يقدر بمليارات الليرات في بعض المدارس الرسمية نتيجة عدم إعطاء اساتذة الملاك نصابهم القانوني وتنفيع المتعاقدين، وكأن الدولة تدفع الساعات مرتين.
وتستند توصية التفتيش الى المادة الثانية من القانون رقم 630 تاريخ 20/11/2004 التي نصت على أنه لا يجوز التعاقد للتدريس بالساعة في المدارس الرسمية والمعاهد والمدارس الفنية الرسمية الا في حالات استثنائية ناتجة من الحاجة الى التعاقد، بناء على دراسة تعدها المديرية العامة للتربية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، في بداية العام الدراسي لكل سنة، تحدد فيها حاجة المدارس الرسمية والمدارس والمعاهد الفنية الرسمية الى اساتذة او معلمين ومدرسين بعد اعادة توزيع افراد الهيئة التعليمية الداخلين في الملاك الدائم على المدارس والمعاهد المذكورة ضمن القضاء، وفقا للقوانين والانظمة المرعية الاجراء، وتطبيق النصاب القانوني الاسبوعي لكل استاذ او معلم او مدرس فيها، على ان ترسل نسخة من هذه الدراسة الى الفتتيش المركزي - المفتشية العامة التربوية عند انجازها مباشرة للمتابعة.
مصادر التفتيش تؤكد أهمية ان يكون للتفتيش التربوي رقابة مسبقة على عقود المتعاقدين وليس رقابة مؤخرة كما ينص القانون، في حين يجري ابرام عقود مع اساتذة من دون إخضاع هؤلاء لاي اختبار أو مقابلة لتقييم مستواهم التعليمي. وأعلنت المصادر أن التفتيش في صدد إعداد دراسة متكاملة عن كلفة التعاقد في التعليم الرسمي
أزمة المدرسة الرسمية: نصف طلاب المرحلة المتوسّطة متأخّرون دراسياً
ماجد جابر الاخبار ــ إذا كانت بداية العام الدراسي الحالي قد حملت تباشير استعادة الثقة بالتعليم الرسمي، فإنّ هذا لا ينفي أنّ المدرسة الرّسميّة لا تزال مأزومة وينقصها الكثير لتنهض من كبوتها، وأن بعض الإشارات المضيئة لتقدمها عائد لجهود فردية لمديريها ومعلميها، ولا يتعلق حتى الآن بأي قرار سياسي بتعزيز هذا المرفق الحيوي الوطني على مستوى التّخطيط والتّنظيم والرّقابة والتّقويم
يعوّل بعض التربويين على نتائج الامتحانات الرّسميّة في السّنوات الأخيرة وازدياد عدد التلامذة في بعض الثانويات والمدارس، وتفوّق البعض القليل من تلامذة المدارس الرّسميّة، مقارنة بالعدد الإجمالي للمتفوّقين، كمؤشرات تطور وتقدم. لكنّ هذا لا يعني أنّ المدرسة الرّسميّة ليست مأزومة، أو أنّ السّياسات التّربوية على مستوى التّخطيط والتّنظيم والرّقابة والتّقويم تسير على ما يرام، رغم الجهود المبذولة. فهذا الّتقدم المحدود قد يكون في الأغلب نتيجة جهود فردية استثنائيّة على مستوى مدارس وثانويات محدّدة لا يتأخر مديروها ومعلّموها في توفير الظّروف المناسبة للتعلّم ومواجهة المعوّقات التي يمكن أن تعترضهم، وإن كانت هذه النتائج تشي بأن المدارس الرّسميّة يمكنها أن تتصدّر وتتألّق إذا توفرت لها الظروف المناسبة.
حجم أزمة المدرسة الرسمية تبرزها، بوضوح، نتائج دراسة ميدانية ضمن رسالة ماجستير في الإدارة التربوية في الجامعة الإسلامية، شملت عينة عشوائية من 35 مديراً و250 معلماً ومعلّمة في التّعليم الرسميّ، إضافة إلى مقابلات مع مسؤولين تربويّين، وأسفرت عن مؤشرات مقلقة.
دور المدير رقابي
على مستوى مديري المدارس، أظهرت الدّراسة أنّ 60% من المديرين يعيّنون وفق معايير غير موضوعية وغير علميّة، إذ تشكّل التّدخلّات السّياسيّة والحزبيّة المعيار الأساس في الاختيار، رغم خضوع المرشّح لمنصب الإدارة لاختبار مقابلة أمام لجنة من وزارة التّربيّة. ويخضع المديرون لتدريب غير كافٍ خلال سنوات الخدمة، إن لجهة المدّة الزّمنيّة للتدريب، أو لجهة الموضوعات التدريبيّة التي لا تشمل كل المهارات الإداريّة والفنيّة اللازمة لعمل المدير.
وبيّنت الدّراسة أنَّ إشراف المديرين على المعلمين يأخذ طابعاً رقابياً إدارياً أكثر بكثير من كونه طابعاً تربوياً وتوجيهياً. ففي وقت يهتم مديرو المدارس الرّسميّة بتطبيق الأنظمة والقرارات الإدارية الصّادرة عن الوزارة، ورصد حضور وغياب المتعلّمين والمعلّمين، يقصّرون في تطبيق الأنظمة التي تضمن سير العمليّة التّعليميّة بانتظام، إلى جانب التّقصير في تعزيز النّمو المهنيّ لدى المعلمين.
أما التّقويم المُعتَمَد، فلا يرتقي إلى تحقيق شروط التّقويم المدرسيّ الفاعل والشَّامل، إذ لا يجري التّنويع في أساليب التّقويم ذات الطّابع التّشخيصيّ، والّتي تسمح بالحصول على معلومات دقيقة عن مستوى تقدُّم التّحصيل العلميّ والمعرفيّ لدى المتعلّمين وعن تحقّق الأهداف والكفايات التربويّة، إذ إنّ تقييم تحصيل المتعلّمين ينحصر في إجراء الاختبارات الفصليّة أو الشّهريّة فقط، من دون العمل جدياً على تحليل وتقويم نتائج الاختبارات.
تدني أعداد التلامذة اللبنانيين
أَمَرُّ دليل على أزمة التعليم الرّسميّ هو مؤشر الانخفاض الدّائم لعدد التلامذة اللّبنانيّين (أي من دون الأجانب) المسجّلين في المدارس الرّسميّة. إذ تشير إحصاءات المركز التربويّ للبحوث والإنماء الى أنّ عدد التلامذة اللّبنانيّين في التّعليم الرّسمي انخفض من 320396 تلميذاً عام 2004 ــــ 2005 إلى 264364 تلميذاً عام 2017 ــــ 2018، في مقابل ارتفاع العدد في المدارس الخاصّة غير المجانيّة بشكل تصاعديّ لافت من 452120 إلى 512077 تلميذاً خلال الفترة نفسها. وكذلك الحال بالنّسبة إلى التعليم الخاصّ شبه المجّانيّ، إذ ارتفع عدد التلامذة اللّبنانيّين من 110128 إلى 125486، أي أنّ الفارق ازداد 131347 تلميذاً (من 241852 إلى 373199)، بما يعادل الثلث تقريباً، خلال 15 سنة لمصلحة المدارس الخاصّة (مجانيّة وغير مجانيّة) على حساب التّعليم الرّسميّ.
الثانويات تحتفظ بطلابها
تعكس هذه الأرقام تماماً الإقبال الكبير على المدارس الخاصّة المجانيّة وغير المجانيّة، مقارنة بالمدرسة الرّسميّة التي انخفض الانتساب إليها بشكل كبير جداً، خصوصاً في التّعليم الأساسيّ، في حين أنّ التّعليم الثّانويّ الرّسميّ يشهد تطوراً لافتًا بعدما حافظ على عدد المنتسبين إليه خلال السنوات العشر الأخيرة بنحو 56000 طالب، ومسجّلاً ارتفاعاً تجاوز 60000 طالب عام 2017 ــــ 2018، مناهزاً بذلك، وعن جدارة، عدد طلاب المرحلة الثّانويّة في المدارس الخاصّة، ومنافساً بجدّيّة التّعليم الثّانوي الخاصّ.
خيار اضطراري
والسّؤال المهم، إلام يشير هذا التّدني في عدد التلامذة، مع أنّ عدد المدارس والثانويات الرّسميّة يفوق عدد المدارس الخاصّة غير المجانية (1256 مقابل 1197)، والأبنيّة المدرسيّة الرّسميّة أصبحت أكثر جودةّ وانتشاراً في المناطق والقرى؟ وكيف سيصبح العدد لو أنّ الأحوال المادية لأهالي التلامذة أفضل، ولو أنّ التّعليم الخاصّ المجانيّ شمل المرحلَتَيْن المتوسّطة والثّانويّة؟ الجواب، باختصار، هو ضعف ثقة اللّبنانيين بالمدرسة الرّسميّة الوطنيّة، واعتبارها خياراً اضطراريّا وليست بديلًا عن المدارس الخاصّة.
ارتفاع نسب المتأخرين دراسياً
من المؤشرات المُقلِقة، أيضاً، ارتفاع نِسَب المتأخّرين دراسياً (عمر التلميذ أكبر من العمر الطبيعي لصفه)، إذ تشير إحصاءات المركز التربويّ للعام 2017 ــــ 2018، إلى أنّ نسبة المتأخّرين في المرحلة المتوسّطة (الحلقة الثّالثّة) بلغت نحو 50% من العدد الكليّ للمسجلّين (34334 تلميذاً من أصل 68949 تلميذاً)، و 33.4% في التّعليم الثّانويّ (20122 طالباً من أصل 60305). واللافت أنّ 26% من التلامذة في المرحلة المتوسّطة و12.7% في المرحلة الثانوية متأخّرون دراسياً سنتين أو أكثر، وقد ينتهي الأمر إلى تسرّب العدد الأكبر منهم نتيجة تأخّرهم الدّراسيّ.
60% من المديرين يعيّنون وفق معايير غير علميّة وبناء على تدخلات سياسية وحزبية
في ضوء كل ما يجري، ثمّة أسئلة يطرحها المهتمّون بالمدرسة الرّسمية وبنهوضها: ألم يساهم إعطاء الدولة لموظفيها تقديمات ومنحاً ماليّة مدرسية سنوياً عاملاً أساسياً في إضعاف الثّقة بالتّعليم الرّسميّ، وتعزيز التّعليم الخاصّ مادياً واجتماعياً؟ ولماذا لا تفرض الدولة على موظّفيها وضع أبنائهم في المدارس الرّسمية؟ ألا يدعم ذلك تطوير التّعليم الرّسميّ، المعبر الحقيقي إلى الوطن والمواطنية؟ وكيف سيصبح التّعليم الرّسميّ لو أنّ مجموع المنح المالية بعشرات ملايين الدولارات سنوياً أُنفِقَت لتطويره؟
لا شكّ أنًّ هذه التساؤلات مشروعة، ولا تعفي الدولة من تورّطها في إضعاف التّعليم الرّسميّ ولو عن غير قصد. لكن في المقلب الآخر، لا يعارض غالبية الموظّفين وضع أبنائهم في المدارس الرّسمية، إذا جرى تذليل مشكلات هذا التعليم البنيويّة والمسلكيّة بما يجعله قادراً على النهوض بالمستلزمات التّعليميّة والتّربويّة المطلوبة، وهنا بيت القصيد.
بداية العام الدراسي 2018 ــــ 2019 حملت تباشير استعادة الثّقة بالمدرسة الرسميّة، فالأعداد الوافدة بكثرة على التّعليم الرّسميّ هذا العام، كما رشح عن مصادر رسمية، تشي بأنّ هذا القطاع التّعليمي ربما بدأ يستعيد عافيته ونهوضه. ولكن، لكي لا نفشل في تعزيز هذه الثّقة وتكريسها واقعاً محتماً، يصبح لزاماً على السّلطة السّياسيّة والقائمين على الدّولة، التّفكير في دعم التّعليم الرّسمّي بشكل جديّ وجوهريّ، بعدما تغافلوا عنه وأهملوه لسنوات طوالٍ عجاف.
ويبقى أن نتذكر بأنّ المدرسة الرّسميّة بكل مراحلها، مدرسة لاطبقيّة، مجانيّة تفتح أبوابها أمام الجميع من دون تمييز، ومدرسة لا مناطقية تمتد على مساحة الوطن ويتعلّم فيها أبناؤها تعليماً واحدا، ومدرسة لا طائفيّة، موحِّدة لكلّ اللّبنانيّين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم الاجتماعية والسّياسيّة والمناطقيّة، وحاضنة لتنوّعهم الثّقافيّ وتعددهم الدينيّ.
أبرز المعوقات
تواجه المدرسة الرّسميّة معوقات أساسية تتعلق بعدم اهتمام الأهل بمتابعة أبنائهم، وعدم تزويد المدارس بالمختبرات العلميّة والتّجهيزات الكافية وعدم توفّر الموارد الماليّة اللّازمة، إضافة إلى التّدخلّات السّياسيّة والخارجيّة في عمل المدير وقراراته وعدم امتلاكه الصلاحيّات الكافية، وضعف العلاقة والتّواصل مع المجتمع المحليّ ومؤسّساته، وعدم إجراء دورات تدريبيّة كافية للمعلمين، وعدم اتباع برامج ممنهجة للتّعليم التّعويضيّ والتّصحيحيّ، وتفشّي التّعاقد الوظيفيّ العشوائيّ والمنافعيّ والمناقلات العشوائيّة للمعلّمين وخصوصاً في التّعليم الأساسيّ، والتّرهل في بعض الكوادر التّعليميّة.
مديرون ناجحون... مدارس ناجحة
التجربة أثبتت أنّ المدارس والثّانويات الرسمية الناجحة والفاعلة اقترنت بأسماء مديريها، وخصوصاً أنّ التّعليم أصبح مهنة فنيّة تتطلب كفايات ومهارات ضروريّة، إلى جانب ضرورة إيلاء المؤسّسات المنوط بها إعداد المعلّمين والمرشدين والمديرين الاهتمام اللازم، واستصدار أو تعديل النصوص القانونيّة التي يمكن أن تعزّز علاقة المدرسة بالمجتمع المحليّ وبالبلديّات، والعمل على اعتبار المدرسة الرسميّة أهمّ مشروع وطنيّ.
متوسطة البسطة الثانية: 80 تلميذاً في صف واحد؟
فاتن الحاج الاخبار ــ ليس جديداً الإرباك الذي تعيشه المدارس الرسمية مع بداية كل عام دراسي، إن بسبب التأخير في صدور قرارات مناقلات المعلمين أو تأمين بديل عن المعلمين المتقاعدين أو تلبية الحاجات المستجدة للتعاقد، أو لجهة عدم تأمين النسخ المطلوبة من الكتب المدرسية. لكن ما يحصل منذ 10 أيام في متوسطة البسطة الثانية الرسمية المختلطة فاق كل التصورات والتوقعات، بحسب ما يروي أهالي التلامذة. «طفح الكيل»، كما يرددون، إذ «ليس طبيعياً أن يبقى أبناؤنا حتى الآن بلا معلمين وبلا كتب». فالنقص الفادح في معلمي المواد أدى، بحسب الأهالي، إلى دمج تلامذة الأول والثاني والثالث أساسي في قاعة واحدة يدخلها فقط معلمو اللغة العربية والرياضيات والدين، ويغيب عنها معلمو العلوم واللغة الإنكليزية والتربية والجغرافيا والرياضة والرسم. يقول الاهالي إنّ أولادهم يرون فقط معلم الرياضيات ومعلمة اللغة العربية على مدار الحصص الدراسية الست، ويلعبون طوال الوقت، «بسبب استحالة تعليم مستويات تعليمية ثلاثة في آن واحد، نظراً للتفاوت في الأعمار وتعذر إعطاء أي نوع من المعلومات المخصصة لكل صف، لكون دمج الصفوف أدى إلى أن يجلس تلميذ عمره 6 سنوات مع آخر عمره 14 عاماً على طاولة واحدة». اليوم، التلامذة «مزروبون» ولا يتعلمون شيئاً باستثناء بعض الخربشات لتضييع الوقت، على حد تعبير الأهالي.
أما القاعة فقد استوعبت، حتى يوم أمس، 80 تلميذاً، كما يقول الأهالي، فيما تستمر أعمال التسجيل في المدرسة. الأولاد يشكون أيضاً من الاكتظاظ والحر وغياب أي وسيلة من وسائل التهوئة، وأهاليهم يسألون: «أليس من الأفضل أن يلازموا منازلهم بانتظار تأمين العدد المطلوب للمعلمين لفتح الصفوف الطبيعية؟».
رئيس المنطقة التربوية في بيروت محمد الحمصي شرح لـ «الأخبار» أن «الانتظام واستقرار الشُّعب وتأمين الحاجات إلى المعلمين لا يحصل عادة إلاّ بعد اكتمال أعمال تسجيل التلامذة السوريين في العاشر من الجاري، إذ يمكن بعدها اتخاذ الإجراءات المتوافقة مع أعداد التلامذة، كضم بعض التلامذة إلى مدارس مجاورة إذا تعذر فتح صف مثلاً. وأشار الحمصي إلى أنّ وزير التربية مروان حمادة أصدر أخيراً تعميماً بدمج الصفوف التي يقل فيها عدد التلامذة عن 10، وهذه هي حالة صف الأول أساسي في متوسطة البسطة حيث بلغ عدد التلامذة اللبنانيين المسجلين فيه 5 فقط، لذا جرى دمجهم مع أقرانهم في صف الثاني أساسي الذي يضم 11 تلميذاً لبنانياً.
لكن هناك من يتحدث عن دمج ثلاثة صفوف وملامسة العدد 80 تلميذاً في الغرفة الواحدة؟ أجاب أنّ الدمج حصل في صفين فقط (الأول والثاني)، لافتاً إلى «أنّني لا أملك إحصاءً دقيقاً عن عدد التلامذة السوريين القدامى، لكن أجزم بأنّ الرقم 80 غير واقعي ومبالغ فيه». ونفى الحمصي أن يكون هناك نقص في عدد المعلمين في غير مادتي العلوم واللغة الإنكليزية.
اللافت في متوسطة البسطة الثانية أن تلامذتها انتقلوا منذ 3 سنوات إلى طبقتين «وكوريدور» في مبنى «مدرسة مدام بعيني» في منطقة سليم سلام على خلفية إجراء تعديل على مبنى مدرستهم بإضافة غرف وما شابه، ولم تنته الأعمال بعد، وهم حالياً بلا ملعب.
اجتماع في كلية الآداب الفرع الثالث ناقش شؤون العام الجامعي
وطنية - عقد اجتماع في مبنى الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الانسانية - الفرع الثالث، بمبادرة من اتحادات بلديات عكار والحراك المدني العكاري في عكار، في حضور مديرة الفرع الثالث الدكتورة جاكلين أيوب، ورؤساء الأقسام العلمية، وشارك رئيس اتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع أحمد المير، رئيس إتحاد بلديات الجرد عبد الاله زكريا، رئيس اتحاد بلديات سهل عكار محمد المصري، رئيس بلدية تل عباس الغربي وليد متري ممثلا اتحاد بلدية نهر الاسطوان، رئيس اتحاد بلديات الدريب الغربي خليل أسعد، منى بك ممثلة رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط عبود مرعب، وعن الحراك المدني كل من الناشط الأجتماعي ابراهيم وهبي وجمال خضر.
وناقش المجتمعون القضايا المتعلقة بالعام الجامعي، وأبدت البلديات اهتمامها بواقع الطلاب العكاريين في الكلية، "خصوصا في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يواجه اهلنا في عكار، وعدم تمكن عدد كبير من الطلاب من التسجيل والوصول الى الكلية".
وأبدى رؤساء الاتحادات رغبتهم في تقديم ما يلزم من مساعدة لطلابهم في قراهم ومعالجة مشكلة تأمين المواصلات والباصات وكيفية الزام الطلاب الدوام الكامل للجامعة لتحصيل دراستهم بشكل جدي ومسؤولية، خصوصا المواد التعليمية التي تعطى بعد الظهر، وذلك بعد دراسات ميدانية لحالة كل طالب وواقع عائلته، على أن يتم التواصل مع البلديات مباشرة، عن طريق الاستاذ ابراهيم وهبي ودراسة كل حالة على حدة.
وأعرب رؤساء الاتحادات البلدية عن رغبتهم في معالجة هذا الواقع، وحيوا "الدور الوطني والعلمي الذي تقوم به الجامعة اللبنانية"، وأعلنوا "الوقوف إلى جانبها ودعمها ومواجهة كل الحملات التي تتعرض لها لانها تبقى أهم الجامعات التي تمثل الوحدة الوطنية، وهي المؤسسة الثانية بعد الجيش اللبناني التي تصهر الوطن وأبناءه وتساهم في نهضة لبنان واقتصاده ومجتمعه". وختم رؤساء البلديات بتوجيه رسالة للطلاب مفادها أن على كل طالب ممن قدمت له المساعدة التزام دراسته والعمل على التفوق. ومن يرسب فيه عامه الدراسي لن يمنح في العام المقبل أي مساعدة منهم.
كتاب مفتوح من الأساتذة المتعاقدين في اللبنانية إلى رئيس الجمهورية
وطنية - وجه الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية كتابا مفتوحا إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جاء فيه:
نحن الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، جئنا اليوم نلجأ إليكم آملين في تبني قضيتنا المحقة، والتي طال انتظارنا لحلها بصورة عادلة تحفظ كرامتنا وكرامة الجامعة اللبنانية.
إن قضيتنا يا فخامة الرئيس تتلخص بما يلي:
1- نحن نخدم الجامعة اللبنانية، بكل جدية وإخلاص، ونتمتع بالكفاية العالية، وبالخبرة الطويلة التي تخولنا الحصول على التفرغ، إسوة بزملائنا الذين تم تفريغهم في العام 2014.
2- إن في تفرغنا مصلحة وطنية وتربوية تسهم في تعزيز مكانة الجامعة ومستواها الأكاديمي، وبخاصة، بعد إنشاء فروعٍ جديدة، في مختلف المحافظات اللبنانية تحتاج إلى أساتذة متفرغين ينصرفون بكامل قدراتهم إلى الاهتمام الجدي، والقيام الصحيح بواجباتهم متى استقروا نفسيا واجتماعيا وماديا.
3- منذ العام 2014 أحيل على التقاعد عدد كبير من زملائنا الأساتذة المتفرغين والداخلين في الملاك، واستعيض عنهم بمتعاقدين بالساعة، أصبحوا مستحقين للتفرغ، بالنظر إلى عدد الساعات التي علموها، وإلى الخبرة التي اكتسبوها.
4- إن التفرغ يا فخامة الرئيس هو حافز فعال وعامل مساعد على بقاء الكفايات والأدمغة النيرة في لبنان، وعلى الحد من هجرتها سعيا وراء العيش الكريم.
بناء عليه؛ جئنا إلى "بي الكل" فخامتكم، وملؤنا ثقة بأنكم تتفهمون قضيتنا، وتتحسسون معاناتنا التي تكاد توصلنا إلى حد الكفر بالعلم والثقافة والتربية؛ إذ إننا نعمل عملا آخر هو الأساس في تحصيل عيشنا، فنعيش البطالة المقنعة، ونحن في أعلى الهرم العلمي، أو نعيش بالدين، وبالحاجة إلى عون الخيرين لنا، ريثما نتقاضى بدل أتعابنا وساعاتنا المنفذة، والتي ننتظر سنتين أو ما يزيد للحصول عليها. أضف إلى هذا، يا فخامة الرئيس، أننا، وفق التعاقد، لا نخضع لنظام الضمان الصحي والاجتماعي، كما تنص عليه، بحده الأدنى، شرعة حقوق الإنسان فهل يعقل يا فخامة الرئيس أن يبقى المثقف وباني الإنسان جريح الكرامة يعض على جرحه حرصا على عدم المساس بسمعة الجامعة خصوصا، والتربية عموما؟
وهل يعقل أن تبقى آذان المسؤولين عنا صماء لا تسمع صراخنا، وعيونهم عمياء لا ترى معاناتنا، ولا يرف لها جفن لرؤيتنا في أحوال بؤسٍ ومهانة
لذا، أملنا الكبير والأخير بكم، يا فخامة الرئيس، في تبني قضيتنا وإصدار توجيهاتكم إلى من ملفاتنا بين أيديهم، للاسراع في إنصافنا، وتكريس حقوقنا المشروعة، إسوة بزملائنا الذين سبقونا إلى الأمان الوظيفي. وباسم جميع المتعاقدين في الجامعة اللبنانية نرفع إلى فخامتكم أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام، داعين لكم بطول العمر ودوام الصحة والقوة لتستمروا في قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.
متفرغو اللبنانية شددوا على استمرار عمل مجلس الجامعة بعد انتهاء ولاية العمداء
وطنية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة محمد صميلي في مقر الرابطة، وشدد بيانها على "ضرورة استمرار عمل مجلس الجامعة بعد انتهاء ولاية العمداء وفقا للمادة الرابعة عشرة من القانون 66/2009 التي تنص على أن عند انتهاء ولاية أي من أعضاء المجالس الأكاديمية المنصوص عنها في هذا القانون يستمرون في ممارسة أعمالهم إلى حين تعيين أو انتخاب بدلاء عنهم".
وجددت الهيئة مطالبتها "المعنيين بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لضمان انتظام عمل المؤسسات الرسمية وضمنها الجامعة اللبنانية ليصار إلى تعيين عمداء أصيلين لكليات الجامعة اللبنانية، ما يسمح لمجلس الجامعة بالاستمرار في القيام بمهامه الإدارية والأكاديمية على أكمل وجه".
وسجلت "وجود تطابق بين كل المرشحين إلى عضوية مجلس مندوبي الرابطة لدورة 2018 - 2020 وعدد المندوبين المحدد لدى بعض وحدات الجامعة وفروعها. فاعتبر المرشحون إلى هذه المقاعد فائزون بالتزكية وعددهم 75 مندوبا. أما الوحدات والفروع المتبقية فستجري فيها العملية الانتخابية كما هو مقرَّر الثلاثاء 9 تشرين الأول 2018 من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الثالثة بعد الظهر".
حمادة دعا الى جلسة طارئة لمجلس التعليم العالي غدا
وطنية - دعا وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده إلى عقد جلسة طارئة لمجلس التعليم العالي، عند العاشرة والنصف من قبل ظهر غد الجمعة، في الوزارة، للبت بالتقارير الواردة من اللجان الفنية التي كلفها المجلس التحقيق في ملفات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي التي تناولتها الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحقيق على خلفية وجود شهادات مزورة.
جامعات ومعاهد خاصة مخالفة... هل يوصي مجلس التعليم بإقفالها؟
ابراهيم حيدر ــ "النهار" مقال مدفوع الثمن:
لم تكشف كل المخالفات في قطاع #التعليم_العالي. المصادفة وحدها أدت الى كشف مخالفات ثلاث جامعات خاصة في تزوير شهادات وبيعها، فأوقف عدد من المسؤولين عن بعض فروعها، ولا يزال التحقيق القضائي مستمراً...
حماده نفى ما نشر عن عصيان قراره من قبل رئيسة دائرة الامتحانات
وطنية - نفى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده في تصريح ما نشره موقع "ليبانون ديبايت" بعنوان : "موظفة التيار تتحدى قرار حماده"، الذي تضمن معلومات عن حال عصيان من جانب رئيسة دائرة الإمتحانات ضد قرار الوزير".
ولفت إلى أن "الخبر المنشور عار من الصحة جملة وتفصيلا"، مؤكدا أن "مهل التسليم والتسلم هي نفسها المتبعة في وزارة التربية لدى تناوب الموظفين على مواقع المسؤولية، خصوصا لجهة تصفية الملفات المالية الروتينية العائدة للإمتحانات الرسمية".
ودعا الوزير حماده "القائمين على الموقع إلى توخي الدقة عند نشر أي معلومة تتعلق بالوزارة ، وإلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية حرصا على إيصال الحقيقة إلى الرأي العام بكل وضوح".
حماده طمأن أساتذة الثانوي خريجي كلية التربية إلى تأمين رواتبهم وشكر رئيس الجمهورية على إصدار مرسوم نقل اعتماد رغم ظروف البلاد الصعبة
وطنية - أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي أنها تسلمت نسخة عن المرسوم رقم 3728 الذي صدر ويتعلق بنقل إعتماد من إحتياطي الموازنة العامة إلى موازنة وزارة التربية والتعليم العالي - الجامعة اللبنانية - المديرية العامة للتربية، لتغطية نفقة الرواتب وملحقاتها للطلاب الملتحقين في دورة إعداد الكفاءة في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، وبلغت قيمة هذا الإعتماد 14 مليار ليرة لبنانية.
وتوجه وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده في بيان اليوم، من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالشكر لتوقيع هذا المرسوم، كما توجه بالشكر من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، "على إصدار هذا المرسوم على الرغم من الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلاد".
وطمأن الوزير حماده أساتذة التعليم الثانوي الجدد الذين تخرجوا من كلية التربية والذين يباشرون التعليم في الثانويات الرسمية"، كما طمأن زملاءهم الذين يتابعون دورة الإعداد لسنة دراسية إضافية، إلى أن "رواتبهم أصبحت مؤمنة"، وتمنى لهم وللتلامذة "عاما دراسيا مستقرا ومنتجا".
بوصعب: رئيس الجمهورية وقع مرسوم نقل الاعتماد لصالح كلية التربية في الجامعة اللبنانية
المستقبل ــ أعلن عضو كتلة “لبنان القوي” النائب الياس بو صعب في خلال مؤتمر صحفي في مجلس النواب أن “مرسوم الاساتذة وصل أول من أمس مساء إلى رئاسة الجمهورية وليس قبل ذلك كما ادعوا وقد وقعه الرئيس ميشال عون منذ قليل”، مشيراً الى أن “رئيس الجمهورية وقع منذ ساعة مرسوم نقل الاعتماد لصالح كلية التربية في الجامعة اللبنانية لدفع رواتب طلاب شهادة الكفاءة الأساتذة الثانويين
ولفت بو صعب الى “أنني أتمنى ان نصل الى مكان لا نتاجر فيه بالأساتذة وخصوصوا بالتعليم الرسمي”، مشدداً على أنه “يجب أن نركز على اعطاء الأساتذة لحقوقهم”.
ودعا الى “تشريع كل القوانين لاعطاء هؤلاء الأساتذة حقوقهم”، معتبراً انه “من الظلم أن نرى أستاذا يتظاهر”.
وأكد على ان “الاستاذ له أهم دور في بناء الاجيال، وأنا أتابع ملف الاساتذة”.
الأساتذة المتمرنون للتعليم الثانوي اكدوا عدم تبني أي إضراب الإثنين وشكروا كل من ساهم بنيل حقوقهم
وطنية - أعلن الأساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية، "عدم تبني أي إضراب يوم الإثنين ريثما تنجلي الأمور".وقالوا في بيان " بعد انتظار تم توقيع مرسوم الاعتمادات من قبل فخامة رئيس الجمهوية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري اللذين نقدر ونحترم ...نشكر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري على وعده ووفائه".
اضاف البيان: "كما تم توقيع مرسوم التثبيت من قبل وزير التربية مروان حمادة إذ نشكر مسعاه ووقوفه الدائم مع حقوقنا وهنا الشكر موصول لمعالي وزير المالية علي حسن خليل إذ كان الأمل ولم يتوان عن إمضاء أي معاملة تخصنا بل كان المتابع الشخصي لها وخاصة ما يتعلق بالدرجات الثلاث. لكل من دعمنا ووقف معنا في سبيل الوصول إلى حقنا نبادله الاحترام ولا سيما رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب حيث ننتظر صرف رواتبنا قريبا مع الدرجات الثلاث ومفعولها الرجعي، كما أبلغ رئيس رابطة التعليم الثانوي الحريص والمتابع الأستاذ نزيه جباوي الذي له منا كل التقدير والاحترام على جهوده المبذولة في سبيل تحصيل حقوقنا. والرهان عليكم انتم ايها، الأساتذة الأباة يا من حضرتم بكل شموخ في الساحات دون كلل أو ملل لنيل الحقوق وكونوا كما عهدناكم على اهبة الإستعداد للعودة إلى ساحات النضال في حال لم تصرف الدرجات مع مفعولها الرجعي".
لجنة التربية تبحث الثلثاء في شؤون التعليم التقني ومتعاقديه
وطنية - تعقد لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة برئاسة النائب بهية الحريري جلسة في التاسعة والنصف من قبل ظهر يوم الثلثاء 9 الحالي، وذلك لاستكمال النقاش في شؤون التعليم المهني والتقني والبحث في موضوع الاساتذة المتعاقدين فيه.
البعريني مغردا: كل الشكر لحمادة لتوقيعه مرسوم تعيين الأساتذة الثانويين في التربية لعام 2015 2016
وطنية - غرد النائب وليد البعريني عبر "تويتر" فقال: "كل الشكر لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة على توقيعه مرسوم تعيين الأساتذة الثانويين في كلية التربية لعام 2015- 2016".
المدرسة العمانية استضافت لقاء لمؤسسات تربوية في الدكرمان تحضيرا لمشروع صيدا بتعرف تفرز
وطنية - صيدا - عقد في منطقة الدكرمان في صيدا، لقاء في المدرسة العمانية النموذجية الرسمية شارك فيه رئيس اللجنة البيئية في بلدية صيدا حازم بديع ورئيسة لجنة الأنشطة في البلدية عرب كلش وممثل محافظة لبنان الجنوبي احمد الرز وممثلون عن عدد كبير من المدارس والجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة في المنطقة، والتي تضم آلاف الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وممثل شركة NTCC زكي السايس، للتشاور في سبل تحقيق اوسع مشاركة من هذه المؤسسات في الفرز من المصدر، مع بدء العد العكسي لإطلاق مشروع "صيدا بتعرف تفرز" لفرز النفايات من المصدر، والذي كانت النائبة بهية الحريري أطلقت التحضيرات له الشهر الماضي برعاية بلدية صيدا.
استهل اللقاء بكلمة ترحيب من مدير المدرسة العمانية النموذجية حذيفة الملاح الذي أكد "أهمية الفرز من المصدر وضرورة البدء بالخطوات العملانية، خصوصا على صعيد المدارس التي هي المكان المناسب للإنطلاق نحو خطوات متقدمة أكثر".
ثم تحدث المنسق العام للشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب الذي نقل الى الحضور تحيات النائبة الحريري وتثمينها لدور كل المؤسسات التربوية والبلديات والمجتمع المدني والأهلي في إنجاح المشروع.
ثم كانت مداخلات لكل من الدكتور بديع وكلش اللذين أكدا جهوزية البلدية لهذا المشروع وانها تضع كل امكاناتها اللوجستية في سبيل انجاحه، وتحدث ممثل المحافظة وممثلي عدد من المدارس والجامعات المشاركين.
وأعقب ذلك شرح من فريق عمل شبابي لأهداف المشروع ومراحله، فنقاش بين الحضور وتبادل لآراء ومقترحات.
بديع
واعتبر بديع ان "الفرز من المصدر" مشروع "كبير وضخم، لكن أهم نقطة فيه هي المصدر، وأهم مكان لبدء المشروع منه هو المدارس والجامعات والطلاب والناس المتحمسة والتي تستطيع ان تكون نواة لنجاح هذا المشروع النموذجي. ونحن نرى ان الاجتماع اليوم مهم جدا والشبكة المدرسية لها دور كبير واساسي في هذا الموضوع، وهم سيكونون الحبة الأولى من السبحة التي ستكر وتبدأ من عندهم، ونحن كبلدية جاهزون لكل مساعدة واشراف. كما لاحظنا أن هناك كثيرا من الخبرات في البلد خصوصا من الجامعات والتي يجب ان نستغلها حتى لا نضيع الفرصة علينا في هذا المشروع".
الترك
من جهتها قالت ممثلة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس الدكتورة هويدا الترك: "لقد طرحنا خلال اللقاء فكرة تأسيس ناد جامعي في فروع الجامعة اللبنانية الموجودة في منطقة الدكرمان، والغاية ان نقوم بمرحلة أولى في موضوع الفرز، وهذه تحتاج الى بعض التدريب منا مع بداية العام الجامعي، وسنقترح ان يضم هذا النادي ناشطين بيئيين يكون لديهم دور توعوي في الجامعات، وهذا الدور سيواكب بدعم من إدارة الجامعة، وهدفنا ان تبقى المدينة نظيفة ومحيطها نظيفا".
بواب
وأشار بواب الى ان "خلاصة الاجتماع الذي ضم اكبر تجمع للمدارس والجامعات في جزء من حي الدكرمان في صيدا ان الجميع متحمس لمشروع "صيدا بتعرف تفرز" واننا مؤهلون اكثر من اي وقت آخر نتيجة التحضيرات التي تتواصل بتوجيهات النائب السيدة بهية الحريري وتحت رعاية بلدية صيدا ومتابعة من الفريق الشبابي المنسق للمشروع". وقال: "خرجنا بتوصيات وآلية عمل لمرحلة ما قبل المباشرة بتنفيذ المشروع لتحضير الأرضية لإنطلاقته على صعيد المدراس والجامعات. وكان هناك طروحات بناءة من الجامعات خصوصا سنعمل على تبنيها قريبا. واعتقد انه بالارادة والاصرار ونتيجة تعاون وجهود وهمة الجميع بلديات ومجتمعا مدنيا ومؤسسات تربوية واهلية وافرادا وفريق عمل، هذا المشروع سينجح وسيتدحرج ويكبر ككرة الثلج، لنصل الى النتيجة التي نتوخاها، وهي ان تكون بيئتنا على أفضل حال".
وجرى في ختام اللقاء، بمشاركة تلامذة من المدرسة العمانية، عرض نماذج من مستوعبات مخصصة للفرز من المصدر بين مواد عضوية وغير عضوية، ورافق ذلك شرح لهذا الموضوع.
نبيل حرب: لحل مشكلة وزن الحقيبة المدرسية واعتماد الحلول العلمية
وطنية - طالب رئيس الهيئة اللبنانية للتخطيط والانماء نبيل حرب "باعتماد الحلول العلمية لحل مشكلة ثقل وزن الحقيبة المدرسية، وما تسببه من التواء للعمود الفقري والديسك ومشاكل في العظم واوجاع مختلفة بشهادة معظم الاطباء الذين التقيناهم".
وقال في تصريح :" على المدارس ودور النشر التي تبيع الكتب المدرسية الغالية، ابتكار الحلول رحمة باطفالنا، ومن بينها تجزئة طباعة الكتب الى 9 اجزاء بحيث يخصص جزء واحد لكل شهر ويمكن عندها جمع كل المواد الشهرية في كتاب واحد يحمله الطالب وينتقل الى الكتاب الثاني او الجزء الثاني في الشهر المقبل، بمعنى آخر كتاب واحد يتغير كل شهر ويضم كل المواد".
وختم:" هذا اقتراح سبقتنا اليه بعض الدول المتطورة، من عدة اقتراحات لحل هذه المعضلة على اسس علمية متطورة، بدل ان ندفن رأسنا كالنعامة في الرمل معرضين حياة اولادنا للخطر".
الخاص:
الإنتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية الأميركية تنطلق
بوابة التربية ــ افتتحت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مسار الانتخابات الطالبية في الجامعات، في موازاة افتتاح العام الدراسي في حرمي بيروت وجبيل، وذلك من خلال دعوة الطلاب الى المشاركة في إختيار ممثلين عنهم الى مجلس الطلبة للعام الجامعي 2018-2019، في الخامس من تشرين الأول 2018، استنادا الى النظام النسبي والتصويت عبر الانترنت، ما يشكل احدث آلية معتمدة للاقتراع في لبنان والشرق الاوسط، سواء على مستوى المؤسسات الجامعية ام على المستوى الوطني.
وجاء في الدعوة الصادرة عبر موقع الجامعة الالكتروني Student Council Elections webpage، ان الحوكمة الطلابية تجربة مهمة للطلاب وتخدم مسار حياتهم الاكاديمية. ويستطيع الطلاب الترشح الى الانتخابات عبر رابط الكتروني خصصته الجامعة للترشح، ويتضمن جملة شروط منها ان يكون الطالب مؤهلا للترشح، وان يقوم بملء الاستمارة الخاصة بالترشح والمشاركة في مشغل الحوكمة الذي تنظمه الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات LADE وجملة شروط تقنية اخرى.
أما لجهة الطلاب الناخبين فيحتاجهم الامر الى التأكد من توافر الشروط اللازمة للمشاركة في الانتخابات ومنها التسجيل في الجامعة بأكثر من 9 نقاط اعتماد credits.
وأوردت صفحة الانتخابات في الجامعة سلسلة الحقوق والشروط والموجبات التي تحدد عدد اعضاء مجلس الطلاب ومهامهم وواجباتهم، واللجان التي يتشكل منها المجلس والانشطة التي يقوم بها.
افتتاح استديو إذاعي تلفزيوني لطلاب الإعلام في جامعة USAL
وطنية - تم افتتاح استديو إذاعي تلفزيوني في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL، واقيم احتفال للمناسبة في قاعة الجامعة، في حضور المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، رئيس الجامعة الدكتور محمد رضا فضل الله وحشد من المهتمين.
وقد شمل الاستديو معدات وتجهيزات يحتاجها طلاب الإعلام من كاميرات بتقنية HD وأجهزة التحكم فيها، وأجهزة التسجيل الصوتي، وأجهزة المونتاج، علاوة على أجهزة الصوت والغرفة المعزولة المجهزة للبرامج الحوارية والإخبارية، وكل ما يلزم الطالب لإتمام عملية الإنتاج بنجاح.
وألقى رئيس قسم الإعلام في الجامعة فاروق رزق كلمة أشار فيها إلى "رغبة الجامعة في تطوير القدرات التدريبية للطلاب، وفتح المجال أمامهم للتعرف على أحدث الممارسات في مجال العمل الإعلامي، ما يمكنهم من معايشة الواقع الإعلامي والتعامل بحرفية مع أدواته".
ولفت إلى أن "هذه المناسبة تأتي ضمن سياق خطة للتوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال الإعلام، وتحقيقا لشعار الجامعة الذي أعلنته لطلابها بأنها خيارهم للتميز"، موضحا أن "الأستديو مجهَّز بتقنيات وأدوات من شأنها أن تضع طلاب الإعلام في بيئة عملية تحاكي سوق العمل، وترفع من معارفهم ومهاراتهم، وتعزز فرصهم في سوق العمل لاحقا".
وشكر الحضور وجمعية المبرات الخيرية بوصفها "المؤسسة الأم"، ومكتبة الأيتام على المساهمة المالية في الأستديو وقناة الإيمان لإعداد الأستوديو وتجهيزه.
ثم قدم مدير الأستوديو ربيع بشارة شرحا عن المعدات والتقنيات، وكيفية تعليم الطلاب في الأستوديو.
وفي الختام، أجرت الأستاذة في الجامعة رندلى جبور مقابلة تجريبية مع مدير عام المبرات قام بتصويرها وتنفيذها وإخراجها عدد من طلاب الكلية.
الجامعة الأنطونيّة تطلق موسمها الخامس لموسيقى الحجرة برعاية وزارة الثقافة
النهار ــ برعاية وزارة الثقافة، تطلق الجامعة الأنطونيّة موسمها الخامس لموسيقى الحجرة وذلك يوم الاثنين الواقع فيه 8 تشرين الأول تمام السّاعة الثامنة مساء في كنيسة سيدة الزروع في الحرم الرئيس للجامعة في الحدت-بعبدا.
تفتتح الأمسية الأولى عازفة البيانو الفرنسية ليز دو لاسال الحائزة على جوائز عالمية عدّة وهي ستؤدي برنامجا تحت عنوان “Bach Unlimited” يتضمّن مختارات للمؤلف يوهان سيباستيان باخ اضافة الى معزوفات ونسخ حملت توقيع روسيل وليست وكيمبف وبوزوني في تحيّة للموسيقي الألماني الشهير.