*فضلو خوري ونايلة تويني... "حان الوقت كي يتحرّك المواطنون لانقاذ بلادهم"*
"النهار" ــ وسط "ربيع اليأس"، نحاولُ أن نستردّ صوابنا. توصيفُ الكاتب أمين ألبرت ريحاني لحال الذين لم يفقدوا الأمل في بلدنا، يبدو واقعياً جداً. الأمل يُلتقط ولا يُفقد. الايمان بلبنان هو ايمان بانسان مستحق أولاً. وعسى أن يكون حكم قاضِ سابقٍ مشهود له كشكري صادر بقوله "كما تكونون يولّى عليكم"، مسموعاً. محقةٌ غادة بيار صادق، اذ تعتبر ان "واقع بلدنا قبيح جداً، لكن فكرة لبنان رائعة". والأمرُ يدعو الشاعر جوزف أبي ضاهر الى الحسم، بـ"أننا لم نعد نستطيع الوقوف في ثياب الأمس أمام الشمس".
من على سطح مبنى "منيب المصري" في الجامعة الأميركية في بيروت، وتحت شمس بيروتية حارقة، وقف رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري، يحدّق في عيني رئيسة تحرير جريدة "النهار" نايلة تويني. المشروع ضخمٌ، وكذلك الرهان. مشهد زرقة بحر بيروت ومداه، في خلفيتهما، والعراقة التي تختمرها ثنايا الأرض، كانا يبوحان بأن المغامرة تستحق. أما الأهداف المشتركة فمنحت المشروع قوة دفع كبيرة.
المناسبة كانت تسجيل حوار مطول بين خوري وتويني يبث تزامناً مع اطلاق عدد "النهار" الذي يرأس تحريره فضلو خوري، تحت عنوان "ضمان استمرار لبنان والاستثمار في شبابه"، ويتضمن مقالات تعرض حلولاً واستراتيجيات اصلاحية في قطاعات لبنانية حيوية مأزومة.
خوري صاحب الانجازات الكبيرة في مجال الطب، يبدو مصمماً بألا يكون تبوؤه منصب رئاسة الجامعة العريقة عادياَ. فهو أول رئيس لبناني لجامعة تعتبر مصنعاً للنخب في لبنان والمنطقة. همّ الدفاع عن جودة التعليم، وتشجيع الأبحاث حول سلامة البيئة وتدوين التاريخ، وغيرهما، أملت عليه أن يكون الاصلاح في صلب اهتماماته وتفكيره، في بلد يشهد على تعثر ولادة حكومة منذ 5 أشهر.
أما علاقة خوري بـ"النهار" فعاطفية، أولاً، تعود الى النشأة والصغر. يثني عليها مرجعاً للخبر وكياناً متموضعاً في الخط الأمامي للدفاع عن معنى لبنان.
يشبك خوري الأيدي مع نايلة تويني التي تجاهر بخوضها معركة بقاء الصحافة وتعزيز أدوار جديدة لها في عالم تغزوه ألغام الأخبار الزائفة وجيوش التسطيح. "صحافة عميقة مستقلة في امكانها التغيير حتماً". انه يقين من استلمت دفة القيادة بعد جلجلة الدم والخسارات الهائلة.
الثقة تتعزز. والحوار يمضي قدماً. بيروت والجامعة والصحيفة. هي أقانيم ثلاثة. لا بد أن تصنع المرتجى فتوّلد صدمة ايجابية يتوخاها عدد "النهار" الذي يصدر الخميس المقبل متضمناً 123 مقالاً لكتاب من أصحاب الخبرات.
تعتبر تويني ان اختيار التعاون مع الجامعة الأميركية يمثل تعاوناً مع أعرق جامعة في الشرق الأوسط تولي أهمية عميقة للاستثمار في مجال الأبحاث وجودة التعليم بشكل مستمر. أما أن يكون الدكتور فضلو خوري رئيساً لتحرير "النهار"، فيعود الى "تقديري الكبير لشخصه كمرجعية علمية ولرؤيته الثاقبة وحساسيته العالية تجاه واقع البلد ورغبته في العمل الحثيث من أجل التغيير الايجابي". تويني التي طلب منها رئيس تحرير العدد كتابة مقال حول العلمانية، تصف العمل معه بـ"الرائع"، وتقول انه "يتابع التفاصيل الدقيقة في العدد ويحرص على متابعة الكتاب هاتفياً ومراجعة المقالات وطروحاتها".
رسالة العدد
هل من رسالة سياسية يحملها العدد في الوضع الراهن المتأزم حكومياً؟
"اللبنانيون باتوا معتادين بعض الشيء على المسرحية المطوّلة التي ترافق تشكيل الحكومات. لكن، ومنذ فترة، نلمس أن هناك خيبة حتى بعد تشكيل الحكومات. فلم يؤدِّ تشكيل الحكومات في لبنان إلى استنباط حلول طويلة الأمد سوى في ما ندر من المرّات"، يقول خوري خالصاً الى ان "الهدف من هذا العدد الخاص من صحيفة "النهار" هو إدراك نقاط القوة التي تتمتع بها البلاد والتحديات التي تواجهها، والشروع في اقتراح حلول طويلة الأمد والعمل على تنفيذها. لذلك إنه مجهود جدّي ودؤوب نأمل بأن يُبنى عليه في الأشهر والسنوات المقبلة".
أما تويني فترى أن "العدد يمثّل محطة أخرى هامة تلعب فيها "النهار" دورها في الاضاءة على الطاقات والحلول والاحتمالات وهموم الشباب والأجيال كافة. وفي المهنة، نقوم بواجبنا في انتاج مضمون عميق يؤدي دوراً توعوياً ومعرفياً. وفي المحصلة يزرع أملاً نحتاجه".
رئيس التحرير اختار كتاب العدد من خارج الطبقة السياسية. ما السبب؟
"أعتقد أن الطبقة السياسية تبحث في شكل أساسي عن معالجات قصيرة الأمد هي بمثابة إسعافات أولية"، ويتساءل خوري "متى كانت آخر مرة شهدنا فيها على تخطيط استراتيجي طويل الأمد من أجل مستقبل الفنون والتعليم والعلوم الإنسانية والتاريخ والصحة والقانون والمسرح والقطاعات التكنولوجية، وغيرها من الميادين؟".
يقول خوري: "في هذا العدد، ننظر في المدى البعيد. وقد اخترنا الكتّاب المشاركين في العدد على هذا الأساس، إنهم قادة وأشخاص ذوو مهارات عالية ويتمتعون بالصدقية، كما أنهم يمتلكون رؤية راسخة وحيوية وطويلة المدى من أجل وطن قابل للحياة".
وتجد نايلة تويني "أهمية في كتابة الاختصاصيين وأصحاب الخبرات العارفين بتشخيص المشاكل واقتراح الحلول لها، ولا يجب أن يكون السياسيون الجالسون على الكراسي في كل مرة الجهة التي عليها أن تكتب وتنظّر لمشاكل وحلول لا ترى النور بسبب الأداء الخاطىء".
وتتحدث عن "ورشة عمل ستطلق تزامناً مع صدور العدد للشروع في تحقيق أهداف محددة عبر تبني قضايا والضغط للتشريع وتقديم حلول مبنية على دراسة من مختصين وخبراء، كذلك سنلعب دورنا في "النهار" في التوعية حيال هذه القضايا. وفي المحصلة، سنبذل ما في وسعنا لتحقيق مكتسبات ايجابية لبلدنا وشعبنا".
في السياق عينه، يبدو خوري على يقين بـ"أننا اذا طوّرنا حلولاً فاعلة طويلة الأمد وعرضناها في إطار متكامل على الرأي العام، فلن يكون من مصلحة السلطة التنفيذية أو الطبقة السياسية أن تستمر في تجاهلها. فالنزف مستمر في لبنان من خلال هجرة أعداد كبيرة من خيرة الشباب والبالغين وألمعهم. والتاريخ يعلّمنا أن الخلاص لن يأتي من الخارج".
ويضيف انه "ستتم الاستفاضة في الحديث عن هذه الإصلاحات والمقترحات وعرضها بالتفصيل في الأشهر والسنوات القادمة. فلقد ضاق المجتمع الدولي ذرعاً بـ"إنقاذ" لبنان. حان الوقت كي يتحرّك المواطنون لإنقاذ بلادهم".
الصحافة كمنصة تغيير
وكيف تكون الصحافة منصة مساهمة في التغيير في زمن يتراجع فيه دور الصحافة والسياسة ومعناهما في وجهة نظر كثيرين؟ تدرك تويني أن الزمن تغيّر، لكن الأمر "يستدعي حضوراً أكبر للصحافة الجادة التي تعمل جاهدة على نشر الوعي والمضمون العميق وكشف الحقيقة في مواجهة التضليل الذي يفرضه التدفق العشوائي للمعلومات والاخبار غير الموثوقة".
في رأيها، ان صحيفة "النهار" التي لعبت أدواراً بارزة في محطات مفصلية من التاريخ اللبناني كاستقلال العام 2005 وغيرها، "ما زالت تؤمن بدورها مرجعاً ومنبراً للسياسيين والمفكرين والمثقفين ولكل صاحب قضية وطنية، ولكل مظلومية انسان تبحث عن ضوء... نحن أداة ضغط من أجل لبنان حر، مستقل، وسيّد، من أجل العدالة الاجتماعية والمساواة والمواطنة والدفاع عن الصحة العامة وسلامة البيئة وجودة التعليم وبقاء المسارح ودور النشر ودعم المواهب الشابة... نحن هنا ومستمرون".
في محضر سوداوية تطبع المشهد اللبناني، يستدعي خطاب القوة سؤال تويني عن مصدره؟ "انها ورشة بدأناها منذ 7 سنوات رغم الأزمات. ورشة لتطوير "النهار" التي باتت اليوم مجموعة اعلامية تقدم خدمات ومنتجات كالبريميوم وتلفزيون النهار، والاستثمار في تعزيز الوجود الرقمي وتطوير مضمونه وطرق عرضه من الصحة الى الاقتصاد وغيرهما". وتضيف "مشاريعنا كثيرة والخطط كبيرة. نعمل ونتعلم من التجارب ونستمر الكترونياً وورقياً".
لابد أن الرهبة حاضرة أمام قارىء صُنع العدد المرتقب من أجله، فأي رسالة يوجهها رئيس التحرير فضلو خوري الى الجمهور؟
"وفق ما كتبتُ في الافتتاحية، آن الأوان كي يعيش المواطنون في لبنان والمنطقة حياةً مثمرة أضعافاً مضاعَفة وأكثر وفرة. البديل قاتمٌ جداً، وسوف يكون من الصعب منع حدوثه إذا لم نتحلَّ بالجدّية اللازمة. لذلك اخترنا أشخاصاً من ذوي الإنجازات الكبرى، ويتمتعون بالنزاهة والمؤهلات من أجل اقتراح حلول لبعض التحديات العسيرة. فضلاً عن ذلك، هذا العدد هو ثمرة تعاون بين اثنتَين من المؤسسات الأكثر صدقية في العالم العربي، الجامعة الأميركية في بيروت و"النهار".
ويضيف خوري أن "العدد يتحدث عن بعض القطاعات الأكثر حيوية في لبنان. يقترح مقاربات وحلولاً للتحديات المطروحة في هذه القطاعات. إنه أمرٌ ضروري من أجل بناء جمهورية مستدامة وقابلة للحياة. اللبنانيون شديدو التعلق بوطنهم الأم، الصغير في مساحته إنما الذي يحمل أهمية كبيرة. وسوف يُبدون بالفطرة اهتماماً بالمقاربات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر عدلاً وإشراكاً واستدامة. أنا على يقين من أنهم سيقرأون هذا العدد ويتابعون العمل الإصلاحي الإضافي الذي سيبصر النور قريباً".
وماذا عن رسالة نايلة تويني الى القراء؟ "كونوا جزءاً من التغيير من خلال قراءة الوقائع والحلول التي تقدمها نخبة من الخبراء والمختصين، ومن خلال مناصرة قوة الدفع والضغط بهدف تحقيق فارق يحسن واقعكم. نريدكم الى جانبنا في المعركة من أجل لبنان أفضل. اقرأوا وتفاعلوا وكونوا على ثقة ان هناك اعلاماً لا يزال معنياً بتقديم مضمون جيد وبجعل مصلحتكم فوق كل اعتبار". ولمن تهدين المشروع؟ "الى كل لبناني يؤمن ببلده، والى كل لبناني فقد ايمانه بالبلد فندعوه الى اعادة النظر من خلال رسالة أمل. أهدي المشروع أيضاً الى المؤمنين بوجود صحافة مستقلة مصممة على احداث فرق. وفي كل مرة نكون أمام مشروع جديد في "النهار"، أهديه الى جبران الذي بذل دمه من أجل لبنان. جبران الحاضر معي دوماً، حارساً وملهماً، ويكون الامر بمثابة مناسبة لأقول له ان هناك من هو مصمم على عدم الانكسار، كذلك أهدي هذا المشروع أيضا الى روح جدي وإرثه الذي جعل الصحافة حاملاً أميناً لهموم الشعب وقضاياه".
وماذا بعد؟ "الكثير من الأحلام التي لا تعرف المستحيل".
*تعليم العلوم والرياضيات في لبنان: الصورة ليست وردية!*
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في آب الماضي، أعلن تقرير لمنتدى الإقتصاد العالمي حلول لبنان الأول عربياً والرابع عالمياً، لناحية جودة تعليم الرياضيات والعلوم. النتيجة التي هلّل لها كثيرون فاجأت المتابعين، إذ أنّ تقارير أخرى تستند إلى منهجية محددة لقياس التحصيل التعلمي في لبنان، تعكس صورة مغايرة لهذه النتيجة «الوردية»
كثر هلّلوا، في آب الماضي، لتقرير التنافسية العالمية لعام 2017 – 2018 لمنتدى الإقتصاد العالمي، الذي بيّن حلول لبنان الأول عربياً والرابع عالمياً، من بين 137 دولة، لناحية جودة تعليم الرياضيات والعلوم.
في الحد الأدنى، لم يقنع الترتيب المركز التربوي للبحوث والإنماء الذي قرر البحث عما وراء هذا المعطى لجهة منهجية التقرير والعيّنة المنتقاة. وقد تبيّن أن ما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي هو جزء بسيط من تقرير التنافسية العالمية الذي يعنى بقياس إتجاه التطور الإقتصادي للدول، ويصدر سنويا عن منتدى الإقتصاد العالمي، ويتناول عدداً من الركائز الأساسية والفرعية. والتقرير الأخير كان عبارة عن «استطلاع للرأي»، عكس آراء 14375 مديراً تنفيذياً في أكثر من 148 بلداً حول 12 ركيزة أساسية (المؤسسات، البنية التحتية، بنية الاقتصاد الكلي، الصحة، والتعليم الابتدائي، التعليم العالي والتدريب، كفاءة سوق العمل، تطوير السوق المالية، المسائل التكنولوجية، حجم السوق، تطور الأعمال والابتكار). وفي لبنان، جرى إستطلاع رأي 78 رجل أعمال عبر الإنترنت، خلافاً لما ورد في التقرير من ضرورة إشراك المعنيين التربويين ضمن العينة المتوخاة. والمؤشر المتعلق بجودة تعليم العلوم والرياضيات أتى ضمن ركيزة فرعية (من ثلاث ركائز فرعية) تتعلق بـ«التعليم العالي والتدريب»، وتناول سؤالاً واحداً فقط: في بلدك، كيف تقيّم جودة تعليم الرياضيات والعلوم؟ «وهنا يتجلى غياب الوضوح» بحسب منسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة في المركز التربوي رنا عبد الله، «فلم يُعرف ما إذا كان التقرير استند إلى إجابات بشأن جودة تعليم العلوم والرياضيات في مرحلة التعليم الجامعي أم في مرحلة التعليم الثانوي. كما أنه لا يمكن للمستجيبين الـ78 من رجال الأعمال أن يعوا مستوى المتعلمين اللبنانيين في الرياضيات والعلوم، والإرتكاز إلى إجاباتهم لإحتساب مؤشر بهذه الأهمية».
تلفت عبد الله الى أنّ المركز التربوي هو إحدى الجهات الأساسية التي يجب توجيه السؤال إليها، إذ أن «مكتب البحوث التربوية في المركز هو المرجع الموثوق فيه لجمع المعلومات والإحصاءات، كما يستند المركز في قراراته إلى تحليل نتائج دراسات وطنية مثل دراسة المؤشرات التربوية والإمتحانات الرسمية ودراسات دولية مثل إختبار PISA الذي يقيس قدرة المتعلمين على حل المشاكل الحياتية ومدى اكتسابهم للثقافة العلمية وثقافة الرياضيات والفهم القرائي في عمر الـ15، واختبار TIMSS حول اتجاهات التحصيل التعلمي للتلامذة في العلوم والرياضيات لصف الثامن أساسي والصف الثاني عشر». ففي وقت تعكس مستويات التحصيل في الشهادتين المتوسطة والثانوية أداءً جيداً لطلاب لبنان، تأتي نتائج الاختبارين العالميين لمن هم في نهاية الحلقة الثالثة من التعليم الأساسي متدنية عالمياً على صعيد الفهم الكتابي باللغة الأجنبية وعلى صعيد الرياضيات والعلوم (PISA 2015) ومتدنية إلى حد ما في التحصيل التعلمي في الرياضيات والعلوم (TIMSS 2015). بينما جاءت متقدمة في إختبارات TIMSS Advanced 2015 حيث حل لبنان في المرتبة الأولى في تعليم الرياضيات للصف الثالث الثانوي فرع العلوم العامة. تستدرك عبد الله «أننا نستنير فقط بالدراسات العالمية ونستلهم منها التشخيص للواقع، لكن لا نتبنى نتائجها بشكل مطلق لاعتبارات كثيرة منها أنّ الإطار المرجعي والمناهج المنشودة لهذه الإختبارات تختلف إلى حد ما عما تتوخاه مناهجنا، فالأخيرة لا تغطي كل المحتوى العلمي الذي تنشده الإختبارات الدولية، كما أن بعض الكفايات تم وقف العمل بتقويمها في الإمتحانات الرسمية، كالكفايات المتعلقة بالعمل المخبري. ناهيك عن أن المتعلمين يحتاجون إلى تدريب أكبر على نمط الأسئلة المطروحة في مثل هذه الاختبارات».
ﻣﺪﻳﺮ المركز اﻟﺘﺮﺑﻮي ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ الأميركية في بيروت، صوما أبو جودة، وصف نتائج الاستطلاع بـ«المضللة وغير الموثوق فيها»، إذ أنها «تستند إلى عينة منحازة جداً. فرجال الأعمال المشاركون في الاستطلاع غالباً ما يرسلون أولادهم إلى مدارس للنخبة، وبالتالي فإن آراءهم الإيجابية هي انعكاس لتجربة أولادهم في هذه المدارس، وليس لواقع نظام التعليم بشكل عام». ولفت إلى أنّ الاستطلاع لا يقيس معرفة الطلاب ومهاراتهم بصورة مباشرة، داعياً إلى مقاربة هذه النتائج بحذر.
اختبارات قياس أداء المتعلمين الموثوقة عالمياً والتي تقيس المعارف على مختلف مندرجاتها وترتكز عليها العديد من الدول لتطوير سياساتها التربوية، كما يقول الأستاذ في العلوم التربوية في الجامعة اللبنانية علي خليفة، تظهر تراجع أداء الطلاب اللبنانيين. و«هذا مؤشر على أنّ نظام التعليم راكد، ووتيرة تطوير المناهج فيه شبه منعدمة. فما معنى أن تتغير المناهج ثلاث مرات في كيان سياسي يناهز عمره 100 عام؟». وأشار الى أنه «منذ نشوء المركز التربوي، بقيت وتيرة تطوير المناهج ضعيفة، فيما تقييم هذه المناهج غير موجود». يشرح كل ذلك جزءاً من تراجع الأداء، فضلاً عن «عدم اكتساب كفايات باتت تحاكي أكثر فأكثر متطلبات العصر ومهارات متقدمة تواصلية واجتماعية وتحليلية. فالمناهج لم تواكب طرائق التعليم الملحوظة، ووسائل التقييم التي تنتهجها، كذلك بقي نظام الامتحانات الرسمية بعيداً نوعاً ما (في الكفايات التي يقيس اكتسابها) عما تستهدفه اختبارات الأداء الدولية، أو في زمن تربوي سابق عفا عنه الزمن».
نظام الامتحانات الرسمية من زمن تربوي سابق عفا عنه الزمن!
في لبنان، لا دراسة متكاملة عن واقع جودة تعليم العلوم والرياضيات، غير أنّ عبد الله تتحدث عن متغيرين في هذه التقارير يؤثران في أداء المتعلمين في مواد العلوم ويمكن أن يلعبا دوراً في تحسين جودة تعليم العلوم، هما تأثير اللغة الأجنبية في التحصيل التعلمي والعمل المخبري. فنتائج PISA مثلاً تظهر أن مستوى من يقدمون امتحانات العلوم والرياضيات بالفرنسية أدنى من مستوى من يقدمون امتحاناتهم بالإنكليزية، بعكس ما بينته الامتحانات الرسمية، إضافة إلى أنّ علامات العلوم ترتفع مع ارتفاع علامات الفهم القرائي. وهذا يعود إلى فرضيات مختلفة منها أن متطلبات الإجابات المتوقعة على أسئلة الامتحانات الرسمية أقرب إلى النمط الفرنكوفوني منه إلى النمط الأنغلوفوني. وقد يعزى ذلك إلى الجذور التاريخية للمناهج وروحية الأسئلة التي توفر للمتعلمين الفرنكوفونيين فرصة الاطلاع عليها أكثر، ما يرفع فرص النجاح لديهم مقارنة بأقرانهم. وهنا يوصي المركز التربوي بتوحيد لغة التقويم وتوحيد مفهوم وظيفة اللغة الأجنبية الأولى نظراً للتفاوت في أداء المتعلمين.
كذلك فإنّ العمل المخبري، وهو إحدى الكفايات التي تقيسها الاختبارات الدولية، بحاجة إلى تطوير وتفعيل أكبر، كما تقول عبد الله، إذ «أن هناك كفايات لا يمكن للمتعلمين تنميتها إلاّ من خلال العمل المخبري، وبالتالي فإن تحسين جودة التعليم يتطلب بالحد الأدنى استخدام هذه التقنية وتقويمها.
*النصاب طيّر تصحيح تقاعد أساتذة الجامعة*
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ طيّر أمس النواب نصاب الجلسة التشريعية قبل الوصول إلى البنود الاجتماعية لا سيما البند 23 المتعلق بإقرار قانون احتساب المعاش التقاعدي لأساتذة الجامعة اللبنانية بإعطائهم 5 سنوات إضافية لدى تقاعدهم وفقاً لنظام التقاعد العام.
الإنصاف في تصفية المعاش التقاعدي يعد مطلباً تاريخياً لأساتذة الجامعة، فعلى مر السنوات طرح أكثر من مشروع في هذا الخصوص لا سيما تمديد سن التقاعد إلى 68 عاماً، باعتبار أنّ الاستاذ الجامعي يُظلم في تقاعده لكون سنوات الخدمة التي يؤديها في الجامعة قصيرة جداً مقارنة بعدد السنوات التي يحتسب على أساسها المعاش التقاعدي. وبينما يجري احتساب التقاعد الوظيفي في لبنان على أساس الـ40 سنة خدمة، تشير الإحصاءات الى أن سنوات الخدمة لغالبية أساتذة الجامعة لا تتجاوز 30 سنة خدمة، لأن التدريس في الجامعة يشترط حيازة الدكتوراه التي تستغرق وقتاً بعد الإجازة.
أمس، اعتصم عدد من الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بدعوة من رابطتهم، مطالبين بإقرار مشروع قانون تعديل احتساب المعاش التقاعدي للأساتذة واقتراح القانون المعجل المكرر الموقع من عدد من الكتل النيابية والقاضي بإعطاء أساتذة الجامعة ثلاث درجات استثنائية، بعد استثنائهم من قانون سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام.
رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة محمد صميلي، أعلن أن «اعتصامنا يشكّل رسالة الى المجلس النيابي والى الحكومة واللبنانيين كافة، بأن هناك فئة مغبونة تنتظر اقرار القوانين التي تنصفها، وتحافظ على المكتسبات التي حققها الاساتذة، وتكرّس خصوصية الاستاذ الجامعي التي تفرضها طبيعة العمل الجامعي». ورأى «أن تصحيح الراتب التقاعدي لاساتذة الجامعة اللبنانية كان ولا يزال الهاجس الاكبر لمعظم اساتذة الجامعة اللبنانية نظرا لتدني عدد سنوات خدمتهم. من هنا، فقد تم اعداد مشروع قانون وقد تم اقراره من قبل حكومة الرئيس سعد الحريري وأحيل بالمرسوم رقم 5120 تاريخ 1 تشرين الاول 2010، الى المجلس النيابي واحيل الى لجنتي التربية والمال والموازنة النيابيتين وتم إقراره معدلا. كما أدرج على جدول اعمال الهيئة العامة لمجلس النواب ولم يقر في حينه».
*متفرِّغو اللبنانية على تخوم «التشريع»: لإقرار مشروع المعاش التقاعدي والدرجات وفائض الثانوي طالب المجلس النيابي بإقرار القانون لأنّهم حاجة فعلية*
اللواء ــ لبّى اساتذة الجامعة اللبنانية دعوة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة للاعتصام في ساحة رياض الصلح على تخوم المجلس النيابي في جلسته التشريعية، مطالبين بإقرار مشروع قانون تعديل احتساب المعاش التقاعدي للأساتذة واقتراح القانون المعجل المكرر الموقع من عدد من الكتل النيابية والقاضي بإعطاء أساتذة الجامعة ثلاث درجات استثنائية، وتوقفت الدروس في مختلف كليات ومعاهد الجامعة افساحاً في المجال امام الاساتذة للمشاركة في الاعتصام، وان كانت المشاركة خجولة.
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، كلمة أعلن فيها، عن أن «اعتصامنا يتزامن مع انعقاد جلسات تشريعية لمجلس النواب، لمناقشة عدد من مشاريع القوانين، ومنها ما يهم الجامعة اللبنانية».
وقال: «هذا الاعتصام يشكل رسالة الى المجلس النيابي الكريم والى الحكومة واللبنانيين كافة، بأن هناك فئة مغبونة في هذا البلد، وهي تنتظر اقرار القوانين التي تنصفها، وتحافظ على المكتسبات التي حققها الاساتذة بنضالاتهم الطويلة. ونعني بها تكريس خصوصية الاستاذ الجامعي التي تفرضها طبيعة العمل الجامعي. اذ تشير دراسة مقارنة، قامت بها الهيئة التنفيذية، لسلسلة رواتب اساتذة الجامعة اللبنانية مع سلاسل القطاعات الاخرى ومع رواتب اقرانهم في القطاع الخاص الى ان راتب استاذ الجامعة اللبنانية قد تراجع بالمقارنة مع كافة هذه الشرائح».
وأضاف: «زاد من هذا التراجع استثناء اساتذة الجامعة اللبنانية من احكام قانون سلسلة الرتب والرواتب الاخير رقم 46/2017 ومفاعيله. لذلك وبعد كل هذه السلبية بالتعاطي من قبل المسؤولين، نفذ اساتذة الجامعة اللبنانية اضرابا، في نيسان الماضي. وكانت ادارة الجامعة والهيئة التنفيذية قد تلقت وعودا من مراجع مسؤولة عدة بتصحيح رواتب اساتذة الجامعة اللبنانية. ولم يعلق الاضراب الا بعد توقيع معظم الكتل النيابية الاساسية في المجلس النيابي الماضي على اقتراح قانون معجل مكرر يقضي باعطاء ثلاثة درجات استثنائية لاساتذة الجامعة اللبنانية».
وتابع: «لذلك، تتمنى الهيئة التنفيذية على هذه الكتل النيابية التي أعيد انتخابها، وهي تشكل الغالبية العظمى من المجلس النيابي الجديد، ان تفي بوعودها وان تقر في هذه الجلسة التشريعية اقتراح القانون الذي وقعت عليه».
من جهة اخرى، أعلن صميلي عن أن «تصحيح الراتب التقاعدي لاساتذة الجامعة اللبنانية كان ولا يزال الهاجس الاكبر لمعظم اساتذة الجامعة اللبنانية نظرا لتدني عدد سنوات خدمتهم. من هنا، فقد تم اعداد مشروع قانون لاحتساب المعاش التقاعدي يقضي بإعطاء 5 سنوات اضافية لاساتذة الجامعة عند تقاعدهم وفقا لنظام التقاعد العام، وقد تم اقراره من قبل حكومة الرئيس سعد الحريري وأحيل بالمرسوم رقم 5120 تاريخ 1 تشرين الاول 2010، الى المجلس النيابي واحيل الى لجنتي التربية والمال والموازنة النيابيتين وتم إقراره معدلا. كما أدرج على جدول اعمال الهيئة العامة لمجلس النواب ولم يقر في حينه. واننا اذ ننظر بارتياح لادراج مشروع القانون على جدول اعمال جلسة مجلس النواب، نطالب السادة النواب بإقراره إنصافا لشريحة واسعة من اساتذة الجامعة اللبنانية القلقين على تقاعدهم في ظل نظام التقاعد المعمول به حاليا».
فائض أساتذة الثانوي
كذلك اعتصمت اللجنة المركزية لمتابعة شؤون فائض الاساتذة الناجحين في التعليم الثانوي لإقرار قانون الفائض 2000/2016.ورفعت اللافتات طالبت باقرار قانون الفائض ومؤكدة على انهم حاجة فعلية وليس فائضاً.
وتلا عضو اللجنة جهاد اسماعيل رسالة موجهة الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنواب جاء فيها: «أما وقد مضى عامان على استخدام رئيس الجمهورية صلاحية رد القانون الرامي الى تثبيت الناجحين في التعليم الثانوي على اساس الحاجة، والذي كان قد أقره المجلس النيابي آنذاك، وما تلاه من حراك ونضال يومي على مستوى المتابعة مع كل القوى السياسية والمكاتب التربوية من أجل التصويت عليه كما هو..أما وقد عاد المجلس النيابي الى الحياة التشريعية بعد فترة من التعطيل، وما رافق ذلك من معدلات مخيفة للبطالة والفقر وهجرة الشباب الكفوء..
أما وقد تأمن التوافق السياسي بشأن القانون المزمع مناقشته في الجلسة المنعقدة بعد إدراجه في جدول الاعمال، جراء الوعود الصادرة عن كل القوى السياسية لجهة ضمان التصويت عليه كما هو ...أما وقد أكدت لجنة التربية النيابية عليه بهدف مناقشته واقراره في الهيئة العامة..
فإن الاساتذة الناجحين في مباريات التعليم الثانوي يناشدون المجلس النيابي، رئيسا ونوابا، مناقشة القانون المدرج في جدول الاعمال والتصويت عليه، دون أن يطاله أي نوع من التأجيل والعرقلة، لأنه بات يشكل قضية وطنية محقة، وحاجة ضرورية وملحة للقطاع التربوي بعدما أصبح التعليم الرسمي وتعزيزه مطلبا عاجلا لمعظم الشعب اللبناني، وهذا ما ينسجم مع ضروريات التشريع على مختلف الاصعدة، ومع المبادئ العامة التي تحكم القاعدة القانونية حينما تكون نتاج حاجة اجتماعية- اقتصادية، علاوة على البعد التربوي- الانساني الذي يؤمنه اقراره قانون فائض الثانوي».
*تعليق الدروس في الجامعة اللبنانية.. الاساتذة للنواب: "ما تغلطوا معنا"*
الجمهورية ــ منذ الصباح الباكر بدأ الاساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية بالتوافد إلى ساحة رياض الصلح للاعتصام بالتزامن مع إنعقاد الجلسة التشريعية، بهدف المطالبة بإقرار مشروع تعديل احتساب المعاش التقاعدي واقتراح القانون المعجل المكرر الموقّع من معظم الكتل النيابية، والذي يقضي بإعطاء اساتذة "اللبنانية" ثلاث درجات استثنائية.
في هذا الإطار أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور محمد صميلي في حديث لـ"الجمهورية": "ان الهدف الاساس إعادة التوازن إلى رواتب الأساتذة بعدما تآكلت نتيجة التضخم الحاصل منذ إقرار السلسلة الأخيرة بالقانون رقم 206/2012، ونتيجة الضرائب المستحدثة التي أقرت أواخر العام 2017".
وأضاف: "نأسف أن نجبر على النزول إلى الشارع في اليوم الثاني من إفتتاح العام الجامعي، ولكن الوضع لم يعد يحتمل، وتحركنا انطلق منذ العام الماضي ونفذنا أكثر من إعتصام وتحرك، وإضراب في الكليات والمعاهد نحو 3 أسابيع، وبعدها مددنا العام الدراسي، والنتيجة وعود "بحر"، من دون أي شيء فعلي على الارض، لذا اليوم عدنا لنرفع الصوت ونذكّر النواب بأحقية قضيتنا فنحن الفئة الوحيدة في القطاع العام التي أستثنيت في القانون 46، علماً اننا وعدنا بأننا والقضاة سلة واحدة، أي زيادة تلحقهم ستلحق استاذ "اللبنانية"، وهذا ما لم يُطبق، "هُربت" ثلاث درجات للقضاة في المجلس النيابي، فيما رواتبنا لم تُصحح".
*اللبنانية أعلنت حاجتها للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه*
وطنية - أعلنت رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان، حاجتها "للتعاقد مع أساتذة من حملة الدكتوراه لتدريس بعض الإختصاصات في كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال. على أن تقدم الطلبات لدى أمانة سر العمادة في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدث، ابتداء من الثلاثاء 25 أيلول لغاية 5 تشرين أول 2018. ولمزيد من المعلومات يرجى مراجعة عمادة الكلية".
*افتتاح الملتقى الاقليمي حول سياسات الاعتراف واعتماد نتائج التعليم غير النظامي في اليونسكو*
وطنية - افتتح اليوم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، في بيروت، أعمال الملتقى الاقليمي حول سياسات الاعتراف واعتماد نتائج التعليم غير النظامي والتعليم غير الرسمي وبرامج التعليم الموازي والذي يهدف الى التعمق في فهم الآليات المناسبة لبناء استراتجيات الاعتراف والتصديق في المنطقة العربية.
وجاء في بيان اليونسكو "إن الهدف الرابع من الأهداف التنمية المستدامة الذي تم تبنيه مؤخرا من المجتمع الدولي والذي يسعى إلى "ضمان التعليم الجيد الشامل والعادل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع"، يشدد على الحق في التعلم وخاصة توفير التعلم مدى الحياة للجميع.
ومع ذلك ، فإن هذا الحق يلاقي تحديات كثيرة خاصة في الدول العربية التي تعاني من أزمة، يقدم المجتمع المحلي والحكومات برامج تعليمية نظامية وغير نظامية بديلة للتعلم، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الشباب لديهم خبرات ومؤهلات سابقة في العمل والحياة، والتي يجب أن يتم تقييمها من خلال آليات الاعتراف والتصديق عليها مما يؤدي إلى توفيرالمزيد من فرص التعلم، وهذا بشكل خاص ضرورة للشباب في حالات الطوارئ وفي الدول التي تعاني من أزمات.
في حين أعطى صانعي السياسات في المنطقة إهتماما وأولوية للاعتراف والتصديق والاعتماد بالتعليم غير النظامي وغير الرسمي ، فإن التحدي الذي يواجه صانعي السياسة هو كيفية تطوير أنظمة للاعتراف والتصديق والاعتماد ومن هذا المنطلق يجب التفكير بالعناصر والسياسات والاستراتجيات المختلفة لمثل هذا النظام ويجب وضع إطارًا للسياسات والاستراتجيات الإقليمية حول الاعتراف تصديق واعتماد ومسارات التعلم البديلة.
من أجل التعمق في هذا الموضوع، انضم كل من مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية - بيروت ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (UIL)لإصدار منشورا هاما تحت عنوان: "سبل التمكين: الاعتراف باختصاصات لاجئين سوريين فى مصر والعراق والاردن ولبنان وتركيا.
ومن هذا المنطلق أطلق كل من مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت و معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة - هامبورغ هذا الملتقى الإقليمي بهدف التعمق في فهم الآليات المناسبة لبناء استراتجيات الاعتراف والتصديق.
ويهدف الملتقى الى:
مناقشة وفهم الأبعاد والاستراجيات اللازمة لتأسيس نظم الاعتراف والتصديق والاعتماد التعليم غير النظامي وغير الرسمي
"اقتراح إطار إقليمي للسياسات في مجال الاعتراف ومناقشة خطط عمل أواية لإدماج الشباب في التدريب المهني وسوق العمل
" طرح دور ومسؤوليات الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية في مأسسة الاعتراف بالكفايات المحصلة من التعليم غير النظامي
"الاحتفال باليوم العالمي لتعلم الكبار وعلاقة بين موضوع الاحتفال لهذا العام ومأسسة نظم الاعتراف
"إطلاق منشور اليونسكو حول تنويع "مسارات التعلم للتمكين" الذي أنتجه مكتب اليونسكو بيروت بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
الدكتور حجازي
وفي الجلسة الإفتتاحية التي حضرها عدد كبير من المسؤولين في تعليم الكبار و المتخصصين في التعليم غير النظامي وتخطيط البرامج ومنظمات المجتمع الأهلي الناشطة هيئات التدريب المهني، وأكاديميين من لبنان و الدول العربية، قال الدكتور حجازي إدريس، اختصاصي إقليمي لبرنامج التربية الأساسية وتعليم الكبار في مكتب اليونسكو في بيروت:"ان العالم والمنطقة في تغير إذ تعيش منطقتنا اضطرابات ونزاعات غير مسبوقة نتج عنها انقطاع الملايين من الاطفال والمراهقين عن التعليم، من جانب آخر هناك تغيرات في أنماط وأشكال الحصول على المعرفة؛ كل هذه التحولات تتطلب منا إعادة التفكير في التعليم أهدافا وطرائق ونماذج وتنويع مسارات تحقق الجودة والعدالة والانصاف الاجتماعي معا وكذلك توفر سبل مرنة للتعليم والاعتراف بالمعارف والمهارات والكفاءات والمؤهلات التي تكتسب عن طريق التعليم غير النظامي والتصديق عليها في إطار تحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة والذي يشكل محورا أساسيا من أهداف التنمية المستدامة حتى العام 2030 والتي تم التوافق عليها دوليا".
أضاف: "إن لقاءنا اليوم يأتي لدعم الجهود لتنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يركز على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وهنا نجد تركيز أساسي على منهجية التعليم مدى الحياة وعلى دور تعلم الكبار المحوري والتمكيني في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ولا يمكن أن يتم ذلك بدون احداث تغير حقيقي في مضامين وهياكل تعليم الكبار وضرورة شمولية البرامج لتشمل تنمية المهارات المهنية والحياتية بالاضافة إلى إيجاد الآليات الضرورية للتجسير بين التعليم غير النظامي والتعليم النظامي."
تالا زين
وفي كلمتها، قالت الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو الدكتورة تالا زين: "يحتل "محو الأمية" مكانة عالية في أولويات منظمة اليونسكو، ذلك لما يشكله من أهمية على صعيد الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان، وبغية التذكير به بشكل مستمر خصصت الأمم المتحدة له يوما دوليا منذ العام 1967.
اضافت:"محو الأمية وتنمية المهارات" هو العنوان الذي اختير هذا العام لتسليط الضوء على هذا النهج التطوري في التعليم غير النظامي، وتنمية المهارات الحياتية بما يتلائم واحتياجات العصر الحديث. ولتحقيق هذه الغاية تشارك اليونسكو بنشاط إعادة تعريف سياسات محو الأمية وتشجع الممارسات التعليمية المبتكرة، كما تدعم مختلف أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص للقضاء على هذه الظاهرة".
وختمت: "من هنا يكمن اهتمام اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بمآزرة كل الجهود الداعمة لمحو الأمية وتنمية المهارات الحياتية لتحقيق أحد بنود الهدف الرابع للأجندة 2030 المتعلق بالتعلم."
وفي الجلسة الأولى تم الإعلان عن الفائز بجائزة تنوه اليونسكو لمحو الأمية وهي مؤسسة "إنسان" التى تعنى بحماية و تعليم الأجانب و اللاجئين و أطفال الشوارع قي لبنان".
تستمر أعمال المؤتمر لمدة يومين في مقر اليونسكو في بيروت و تتناول الجلسات المواضيع النالية: الرؤية النظرية للتعليم البديل وتنويع المسارات التعلمية في المنطقة العربية؛ ضمان مأسسة عمليات الاعتراف لتمكين الشباب واليافعين؛ مأسسة مسارات تعلم مرنة وأنظمة تدريب مناسبة؛ تطوير نظم الاعتراف والتجسير: السياست، المعايير وأطر العمل والعمليات اللازمة؛ طرح ونقاش واعتماد مقترح إطارعمل إقليمي وخطة عمل حول سياسات الاعتراف والاعتماد للتعليم غير النظامي".
*معهد المواطنة وإدارة التنوع أطلق برنامج ألوان الصغار للتربية على التنوع الديني*
وطنية - أطلق معهد المواطنة وإدارة التنوع في مؤسسة "أديان"، برنامج "ألوان الصغار للتربية على التنوع الديني" الخاص بالصفين الثالث والرابع إبتدائي، ليكون الخطوة الأولى وبداية المسيرة التي تتبع في برنامج ألوان للمرحلة الثانوية والذي يطبق في المدارس الرسمية والخاصة في لبنان.
وفي هذا الإطار، نظم المعهد واحدا من أول نشاطات برنامج ألوان الصغار، الذي تمثل في دورة تدريبية لتربويي المدارس الشريكة في المرحلة التجريبية للبرنامج، بعنوان: "أديان العالم، أنا والآخر والتضامن مع الآخر" بمشاركة 10 تربويين من 5 مدارس خاصة، في فندق جاردن برمانا، وذلك بدعم من "Kindermissionswerk".
واوضح بيان لاديان، أن "الدورة تضمنت جلسات نظرية وتمارين تطبيقية قدمها مدربون مختصون عن عدة محاور ومواضيع منهجية التربية على التنوع الديني وأديان العالم وأنا والآخر والتعاطف مع الآخر. وتم تصميم المواد التربوية لهذا البرنامج بالتعاون مع خبراء تربويين. وإنطلاقا من الأهداف التربوية الخاصة بالفئة العمرية المستهدفة (9 و10 سنوات) الواردة في المنهج الرديف الذي صدر عن وزارة التربية والتعليم العالي عام 2014، ووفق الأهداف العامة التالية: تطوير مهارات التعامل الإيجابي مع الاختلاف بين الأديان والمعتقدات عبر خلق مساحة فكرية للتعرف على الأديان المختلفة وعلى التنوع الطائفي، والمذهبي، والثقافي داخل كل دينبشكل موضوعي. اكتساب مهارات تعزز الترابط الاجتماعي، من خلال اكتشاف مكامن التقارب بين الأديان عبر القيم المشتركة في ما بينها، خاصة قيم الحياة العامة. وايجاد مساحة مشتركة للتلامذة، خاصة في المدارس المختلطة، للتكلم عن الأمور الدينية والمشاركة حولها وبالتالي تخطي الطائفية والصور النمطية عن الآخر ومشاعر الخوف منه أو الازدراء له".
اضاف: "ويأتي هذا البرنامج استنادا إلى خبرة أديان منذ عام 2007 في برنامج ألوان للتربية على العيش معا في ظل المواطنة الفاعلة والحاضنة للتنوع، الذي يجري تنفيذه على شكل أندية مدرسية لتلاميذ المرحلة الثانوية في المدارس الرسمية والخاصة، والذي نال عام 2013 الجائزة الثانية عالميا للتربية على السلام في عالم متنوع، من قبل تحالف الحضارات للأمم المتحدة. بناء على ذلك أراد قسم التربية على المواطنة والعيش معا في معهد المواطنة وإدراة التنوع بدء العمل على التربية على التنوع الديني مع عدد من المدارس كمرحلة تجريبية أولى للصف الثالث إبتدائي بعد خبرة العشر سنوات في المرحلة الثانوية".
* "الزيادة على تلامذة الليسيه الفرنسية- اللبنانية"... هذا هو القرار النهائي*
الجمهورية ـ أصدرت قاضية الأمور المستعجلة في بيروت كارلا شواح قرارها النهائي في موضوع الزيادة التي فرضتها مدرسة الليسيه الفرنسية - اللبنانية على التلامذة، وقضى بقبول طلب تدخل وكلاء قانونيين عن بعض أولياء التلامذة شكلا، ورد اعتراض المدرسة أساسا والسماح بزيادة قدرها 688000 ليرة فقط عن كل تلميذ، بدلا من 20000000 ليرة تم فرضها خلافا للقانون، على أن تخصص الزيادة المقررة لصالح رواتب وأجور الهيئة التعليمية في المدرسة.
*وفد الشعبي الناصري جال على مدارس في صيدا ودعا لتلبية مطالب الأساتذة المتمرنين في كلية التربية والمتعاقدين*
وطنية - أعلن المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري في بيان، أن أعضاءه "جالوا على عدد من المدارس الرسمية في صيدا وضواحيها، وتمنوا للمدراء الجدد النجاح في مهامهم".
وأشار البيان الى ان الوفد "تناول خلال زياراته مشكلة تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية، ودعا وزارة التربية الى الاسراع في معالجة هذا الملف، منوها بالدور الإيجابي للمدارس في هذا المجال. كما دعا الوزارة الى تلبية مطالب الأساتذة المتمرنين في كلية التربية ومطالب الأساتذة المتعاقدين".
ولفت الى أن "الجولة شملت مدارس: "المدرسة الرشدية - صيدا القديمة، متوسطة القناية، متوسطة عبرا الرسمية، متوسطة حارة صيدا، ثانوية حارة صيدا وثانوية عدلون الرسمية".
*قمر الدين تفقد مشروع رابطة طلاب الشمال لتوزيع الكتب والقرطاسية في ساحة التل*
وطنية - طرابلس - تفقد رئيس بلدية طرابلس احمد قمرالدين يرافقه عضوا المجلس توفيق العتر ومحمد تامر، خيمة "رابطة طلاب الشمال"، الذين ينفذون مشروع توزيع الكتب والقرطاسية لكل المراحل التعليمية في المدارس الرسمية والخاصة مجانا.
وقال قمرالدين متوجها إلى الطلاب: "نقدر دوركم الجبار بخاصة وان الاوضاع الاقتصادية ضاغطة على الجميع، ونمد يدنا للتعاون معكم وباذن الله سنقوم بتأمين القرطاسية بحسب حاجتكم إليها".
وتحدث رئيس الرابطة عبد الله البخاري، شاكرا لقمر الدين "دعمه للمشروع وموفقته على بناء الخيمة في ساحة جمال عبدالناصر التل وسط مدينة طرابلس"، ولفت الى ان "الرابطة كانت الأولى من نوعها لكونها تهدف إلى تسليط الأضواء نحو المشاكل التي يوجهها الطلاب، وهي تربوية شبابية مستقلة، ومؤلفة من مجموعة طلاب جامعيين وثانويين".
وعدد البخاري ابرز اهداف الرابطة وقال: "نعمل على تدريب الشباب وتطوير قدراتهم، مساعدة الطبقة الاجتماعية الفقيرة في الشمال، وتأمين التبرعات التي تخدم الطلاب، وبناء جيل قوامه الثقافة والإندفاع، وحض الشباب على المبادرة الفردية".
وتابع: "من أبرز انجازاتنا: متابعة وضع تلاميذ الشهادات عن كسب داخل الصفوف، وتأمين منح جامعية لعدد منهم، وحملة (بكتابي تعلم) مع بداية العام الدراسي للسنة الثانية على التوالي عبر هذه الخيمة، والمساهمة في تسجيل بعض التلاميذ ذوي الجنسيات الأجنبية".
المعهد الاوروبي وجمعية خادمي الغد
واستقبل قمر الدين في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من "المعهد الاوروبي" و"جمعية خادمي الغد"، ضم رشا اسماعيل وسمر فنيانوس، في حضور عضو المجلس محمد تامر.
وتحدثت فنيانوس عن العلاقة مع البلدية، فقالت: "بدأ التعامل بين المعهد الاوروبي وجمعية خادمي الغد مع بلدية طرابلس منذ 2013 من خلال مشروع التدريب المهني والاندماج الاجتماعي للشباب اللبناني واللاجئين السوريين والفلسطينيين في شمال لبنان".
وتابعت: "لقد ساهمت بلدية طرابلس في هذا المشروع من خلال تقدمة مركز للتديبات التقنية في ساحة النجمة، إضافة إلى الدعم في حفلات التخرج للطلاب وغيرها من النشاطات، ونحن في المعهد الاوروبي نشجع الشباب والشبان للتسجيل في هذه الدورات المجانية (كهرباء، تمديدات صحية، صيانة مكيفات، تجميل ومساعدة مسن ومريض) ومن كل مناطق الشمال".
*توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة أجمل ملصق لعيد الجيش*
اللواء ــ برعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، ممثلا بمدير التوجيه في الجيش العميد علي قانصوه، وبالتعاون مع «جمعية شباب لبنان نحو الوطنية»، جرى حفل توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في مسابقة أجمل ملصق لعيد الجيش، في النادي العسكري المركزي في المنارة – بيروت.
بداية، العميد ألقى قانصوه كلمة، أكد فيها: «يتجدد لقاؤنا السنوي في حفل الإعلان عن أجمل ملصقات عيدي الجيش والاستقلال، فهو لقاء مفعم بتقدير المؤسسة العسكرية الساهرة على أمن لبنان واستقراره وراحة أهله. لقد أكدتم من خلال فنكم إخلاصكم للمؤسسة، وأنتم تقدمون كل الحب إليها، بعدما جاءت أعمالكم الفنية هذا العام على مستوى عال من الابداع والحرفية، وأنتم تبادرون للتعبير عن معاني عيدي الجيش».
وإذ تقدّم بالشكر إلى «اللجنة المنظّمة تشجيعها الشباب على مزيد من العطاء وتوسيع نطاق المشاركة إلى كل الفئة الشبابية التي تبدع في كل المجالات»، قال: «ستبقى جهودنا مستمرة في حماية سيادة الوطن ومواجهة مخططات العدو الاسرائيلي، التي تحاول النيل من صيغة العيش المشترك لدى اللبنانيين، ونحن مستمرون في مواجهة الجماعات الإرهابية ومخططاتها الشيطانية، التي تتقاطع مع العدو الاسرائيلي. وهنا، علينا الاستمرار في مسيرة العلم والمعرفة».
من جهته، ألقى رئيس جمعية «شباب لبنان نحو الوطنية» داني حريكي كلمة قال فيها: «يقف الوطن كله ليؤدي التحية لاهل الوفاء، فكل العطاءات ترخص أمام تضحيات الجنود».
وأضاف: «إن الجيش دافع عنا وأقام دولة الأمن والأمان، فآن لنا أن نأخذ منه نموذجا لبناء وطن. كما قام بالتضحية وروى بدمائه جذور الحق الوطني، والتزم الشرف والتضحية والوفاء، فيستحق منا التحية والاجلال، ومن يحيي الجيش يحيي الوطن كله».
وفي الختام، وُزّعت الجوائز على الطلاب الفائزين في المسابقة، حيث فاز بالمراتب الثلاث الأولى:
1- الطالبة رشا سيمون مرعب من الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني.
2- الطالبة فرح بشنق من الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الرابع.
3- الطالب أنطوني فهد من الجامعة اللبنانية – كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني.
*ذهبية جديدة للبنان في الصين والهيئة الوطنية عضوًا في اللجنة التنفيذية للايفيا*
بوابة التربية ـ حقّق وفد الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث إنجازًا مهمّا بعدما نال شباب فريق ASH الميدالية الذهبية خلال مشاركتهم في معرض الاختراعات الدولي العاشر في مدينة فوشان في الصين بين 13 و15 أيلول الجاري، والذي شارك فيه أكثر من 60 دولة، وأكثر من 4300 ابتكار.
وكان الطلاب المشاركون، وهم كارم بوغنام، لؤي العريضي، لواء القنطار من الجامعة الوطنية في عاليه قد فازوا في مباراة العلوم 2018 بجائزة حسن كامل الصباح لابتكارات الشباب، ومشروعهم ASH هو حلّ متكامل للأتمتة والتحكّم الإلكتروني للبيت الذكي. وقد زار الجناح اللبناني عدد كبير من المهتمّين والمستثمرين بينهم رئيس جامعة كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا ورئيس الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، وعدد من رؤساء الوفود الدولية وممثلين عن شركات ومصانع معنية. وتأتي مشاركة لبنان في هذا المعرض كحلقة في سلسلة المعارض الدولية من الكويت إلى جنيف ولاحقًا في إسطنبول ونورنبرغ – ألمانيا، والتي تهدف لتوجرة ابتكارات الشباب اللبناني وتعريفه ببيئة الابتكار العالمية.
الجناح اللبناني
كما حضر رئيس الوفد اللبناني ورئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ رضوان شعيب الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين IFIA ومقرّه جنيف، حيث أعيد انتخابه عضوًا في اللجنة التنفيذية للايفيا. وألقى الأستاذ شعيب محاضرة في المنتدى الدولي الثالث للابتكار الذي جرى بالتوازي مع معرض الاختراعات، حيث عرض التجربة اللبنانية في تعزيز الابتكار لدي الشباب من خلال برامج الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث لاسيما مباراة العلوم وأنشطة وزارة التربية والتعليم العالي، وقد لاقت دعوته المنظمات الدولية للمشاركة في معرض بيروت الدولي للابتكار BIIS بداية آذار المقبل ترحيبًا من ممثلي الوفود الدولية الذين التقاهم، مع إبداء رغبتهم بتعزيز التعاون مع لبنان في مجال الابتكار.