إقفال تسع مدارس: هزّة تضرب المقاصد
فاتن الحاج-جريدة الأخبار
لم يخرج مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت امس، بعد نحو ٦ ساعات من التداول، بقرار واضح في شأن مصير قرارات اقفال المدارس وصرف المعلمين التي هزت الجمعية في الساعات الأخيرة، ما عدا انه سيكون لكلية خديجة الكبرى «عناية واهتمام» لدى المجلس، وما قيل عن ان رئيس الحكومة سعد الحريري ابلغ المفتي عبد اللطيف دريان أنه «سيتم دفع خمسة مليارات ليرة بصورة مستعجلة لتخفيف المعاناة التي تعيشها المقاصد».
عزّ على أهل المقاصد أن تنفجر أزمة الجمعية في وجههم. أمس، تملكهم الذهول والفضول في آن. ردّدوا بغضب: «ماذا يحصل؟ هل هذه هي مكافأتنا، نحن من تحمّل حكاية العجز المالي على مدى 20 عاماً وقبول «الذمم» على رواتبنا ومستحقاتنا من باب الانتماء إلى المؤسسة؟ ألم يعد هناك مخرج للأزمة سوى إقفال المدارس وصرف مئات المعلمين وتشريد آلاف التلامذة؟ حتماً، ثمة من يجب أن يحاسب على فعلته طيلة هذه السنوات وعلى ما أوصل الجمعية إلى ما وصلت إليه، لكن ليس نحن بالتأكيد!». ما استوقفهم بصورة خاصة هو التكتم على الموضوع وصدور قرار الإقفال بين ليلة وضحاها من دون سابق إنذار وفي وقت حرج بعدما اكتمل التسجيل في معظم المدارس.
القرار وقع على كلية خديجة الكبرى في بيروت (70 معلماً و783 تلميذاً) وثماني مدارس شبه مجانية في القرى. ففي الشمال، طاول الصرف 100 استاذ وأكثر من 1000 تلميذ في وادي خالد ومشمش وبيت أيوب ـــ القرنة ودير عمار. وفي محافظة الجنوب، هناك مدرسة القرعون (150 تلميذاً و11 معلماً)، وصديقين (173 تلميذاً و10 معلمين). أما في الصويري البقاعية فكان التشريد من نصيب 275 تلميذاً و13 معلماً. كذلك أقفلت مدرسة برجا في جبل لبنان (أكثر من 200 تلميذ و13 معلماً).
وحده خبر إقفال كلية خديجة الكبرى (مدرسة خاصة غير مجانية) استنفر الجميع. لم يكن أحد يتوقع أن تصل الجرأة إلى هذه المدرسة تحديداً، خصوصاً أنها واصلت تسجيل تلامذة للسنة المقبلة حتى آخر لحظة، وهي في الواقع ليست في عجز، إذ تبلغ قيمة الأرض التي تقام فوقها نحو 100 مليون دولار، إلا إذا كان الهدف بيع العقار لتسديد جزء صغير من العجز الكبير. ليس لدى أهل المقاصد أي إثبات في شأن صحة ما أشيع عن بيع المدرسة لليسيه عبد القادر أو عرضها للبيع، لكن إذا كان الأمر صحيحاً، «لماذا لا يُنقل المعلمون والتلامذة إلى مبنى ثانوية عبد القادر قباني في منطقة برج أبو حيدر، وهو مبنى مجهز إنما مهجور، ولا يحتاج تأهيله إلى الكثير؟».
المديرون تواصلوا على الفور مع بعض أعضاء مجلس الأمناء الذين نفوا علمهم بأي قرار من هذا النوع، إلاّ أن رئيس الجمعية، فيصل سنو، أكد، في اللقاء مع الأهالي أمس، أنّه لم يكن قرار رئيس، بل قرار مجلس أمناء. مع العلم أن الرئيس مفوض باتخاذ أي قرار والعودة إلى مجلس الأمناء تكون للاستئناس ليس إلاّ.
المعلمون والأهالي والتلامذة خرجوا بعفوية إلى الشارع، ما إن تبلغوا «القرار القاتل»، كما سموه، لا سيما أنه أتى قبل ساعات قليلة من 5 تموز (المهلة القانونية لتبليغ كتاب الصرف بموجب المادة 29 من قانون تنظيم المدارس الخاصة بتاريخ 15/6/1956).
إشعارات الصرف وصلت، بواسطة ليبان بوست، إلى منازل المعلمين، مساء أول من أمس، بينما تبلغت إدارات المدارس شبه المجانية قرار الإقفال بواسطة الاتصال الهاتفي، بداية هذا الأسبوع.
المحتجون الذين اعتصموا أمام المدرسة ساروا في تظاهرة باتجاه دار الفتوى علهم يسمعوا خبراً يشفي غليلهم. خرج إليهم المفتي عبد اللطيف دريان ليطمئنهم بأن كلية خديجة الكبرى، ستبقى ولن تقفل، قبل أن يحضر رئيس الجمعية ووزير التربية مروان حمادة وتعقد خلوة بمشاركة نائب بيروت فؤاد مخزومي ونزيه نجم، فيعود الجميع إلى المعلمين والأهالي وأبنائهم الذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر، ويتحول تأكيد المفتي إلى تمنٍ على رئيس الجمعية بإعادة النظر بالقرار، في اجتماع مجلس الأمناء بعد الظهر، وقد تعهد الرئيس بذلك.
لكن في اللقاء «المغلق» مع المعتصمين، استغرب هؤلاء الفوقية التي تعامل فيها رئيس الجمعية معهم حين رد على من شكوا التشريد والتهديد بلقمة العيش بالقول: «هيدا الكلام ما إلو عازة وبلا طعمة».
في المقابل، وعد وزير التربية بالعمل مع وزارة المال للإفراج عن منح المدارس المجانية المتأخرة منذ عام 2013 كي تتمكّن الجمعية من تسديد مساهمتها لصندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة (متأخرات بقيمة 10 مليارات ليرة)، وكي يتسنّى للمتقاعدين من مدارس الجمعية قبض تقاعدهم أو تعويضاتهم. وكشف أن الحل سيخرج من اجتماع مجلس صندوق التعويضات، الثلاثاء المقبل. لكن المعلومات تشير إلى أنّ هذه المستحقات مرهونة أيضاً للمصارف لأربع سنوات! وأعضاء مجلس الإدارة يصرون على دفع المتأخرات لإعطاء التعويضات.
نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود، كان يعلم أن رئيس الجمعية سيأخذ قرارات كبيرة نظراً للعجز المالي، لكنه لم يتوقع اقفال مدارس وصرف معلمين وتلامذة تسجلوا لا سيما في «خديجة الكبرى». ينتظر النقيب ربح المعركة بعد تدخل مفتي الجمهورية، ويتمنى أن يحرك وعد وزير التربية أزمة سيولة مصطنعة كانت أم حقيقية، يتذرع بها اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة لعدم تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب.
إخماد «نيران» المعركة التربوية على خط بكركي ودار الفتوى
ناتالي اقليموس- الجمهورية
تحوّلَ أمس كلٌّ من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان إلى رَجُلي إطفاء، بعدما كادت ألسِنة نيران المعركة التربوية تلتهم قطاع التعليم الخاص، مُطيحةً بالمدارس الخاصة كأحجار الداما. لذا شهد الصرح البطريركي قبل الظهر لقاءً تشاورياً استثنائياً بين الراعي ورؤساء الرهبانيات وممثلين عن الكتل النيابية، كذلك عُقِد اجتماع في دار الفتوى ترأسَه دريان لمواكبة تداعيات الأزمة المالية في المقاصد وقرار إغلاق مدرسة خديجة الكبرى.
ماراثون تربوي طويل شهدَه لبنان أمس، توزّعت مشاهده بين بكركي ودار الفتوى، حيث توالت الاجتماعات الاستثنائية واللقاءات التي كانت أشبَه ببنجِِ موضعيّ لتخدير وجعِ الأهالي والمعلمين وإدارات المدارس، من دون التمكّنِ من اقتلاع الألم من جذوره، ومن دون التمكّن من فرملةِ تداعيات إقرار القانون 46.
كواليس لقاء بكركي
قرابة التاسعة صباحاً، وكعادته، بدا الصرح البطريركي هادئاً، وحدهم الرئيسات العامات والإقليميات والرؤساء العامون والإقليميون تقصّدوا الوصولَ باكراً ، للتباحثِ فيما بينهم ولتبادلِ الأفكار حول تقصير الدولة تجاه معظمِ المؤسسات التي يُشرفون عليها، من تربوية واستشفائية... لم تكد تمضي ربعُ ساعة حتى بدأ ممثّلو الكتل النيابية ونوّاب كسروان بالوصول وسط تدابير أمنية. لينطلقَ اللقاء التشاوري قرابة التاسعة والنصف صباحاً برئاسة البطريرك الراعي وفي حضور المطرانين حنا رحمه وسيزار اسيان. والنواب ممثلو الكتل النيابية: ابراهيم كنعان ممثلاً كتلة لبنان القوي، انطوان حبشي ممثلاً تكتل «الجمهورية القوية»، هادي حبيش ممثلاً كتلة «المستقبل»، النائب فريد هيكل الخازن ممثلاً «التكتل الوطني»، الياس حنكش ممثلاً كتلة الكتائب، ألبير منصور ممثلاً كتلة الحزب «القومي»، نقولا نحّاس ممثلاً كتلة «الوسط المستقل»، وفيصل الصايغ ممثلاً «اللقاء الديموقراطي»، إضافةً إلى نوّاب منطقة كسروان: نعمة افرام، شامل روكز، شوقي الدكاش، وكان قد اعتذرَ عن الحضور النائب ابراهيم عازار ممثّل كتلة التنمية والتحرير والنائب روجيه عازار لارتباطٍ رسميّ سابق.
بدايةً، رفعَ الراعي الصلاة الافتتاحية، ثمّ ألقى رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم كلمةً رحّب فيها بالحاضرين معتبراً أنّ «هذا اللقاء تشاوريّ ويعني كلَّ المكوّنات اللبنانية، لأنّ للتعليم الخاص دوراً في تأسيس لبنان وفي الحفاظ على التنوّع والحرّية». وأكّد أنّ الحاضرين معنيّون بحماية حقوق كلّ مكوّنات «الأسرة التربويّة».
وبعد مداخلات النوّاب واقتراحاتِهم والاستماع إلى عرضٍ عن ظروف المدارس الخاصة والمشاكل التي تعاني منها نتيجة إقرار القانون 46 وتداعياته، تمّ عرضُ الوضع الراهن للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية وللمستحقّات المتوجّب تسديدها لها من قبَل الدولة اللبنانية لتكمِلَ رسالتها في خدمة المواطنين.
في المحصّلة وبعد نحو ساعتين من النقاش، تمّ الاتفاق على «تشكيل لجنة تمثّل جميعَ الكتل النيابية في البرلمان ومندوبين عن اتّحاد المدارس الخاصة للعمل على إيجاد حلول عادلة في أسرع وقتٍ ممكن لإنصاف مكوّنات الأسرة التربوية ولإنقاذ العام الدراسي المقبل 2018-2019». فيما دعا الراعي الجميعَ إلى تحمّلِ مسؤولياتهم، مؤكّداً «أنّ الدولة مسؤولة ولا يُمكنها التنصّل من تلك المسؤولية بحجّة العجز، كما عليها ألّا تعتبر أنّ هذه المؤسّسات التربوية والاستشفائية منافِسة لها، وإنما على العكس، فهي شريكة لها في خدمة المواطن».
تعديل في القانون 46!
في هذا الإطار، أعرَب مصدر مواكب للّقاء عن تفاؤله لـ«الجمهورية»، قائلاً: «مِن بين الأفكار التي طرِحت مسألة تقسيط الدرجات، إلّا أنّها لم تلقَ الترحيب الكافي. واستُعرضت أكثر من خطة بعيدة المدى، وأخرى قريبة المدى، مِن بين الأفكار طرحُ النائب إبراهيم كنعان عن القانون رقم 9298 الصادر عام 1974، والذي يقضي بوضع مشروع يرمي إلى تحديد مساهمة الدولة في تخفيف أعباء عن كاهل ذوي التلامذة في المدارس الخاصة، وتمّ التركيز على أنّ التعليم العام الرسمي يُكلّف الدولة أكثر مِن كلفةِ التلميذ في التعليم الخاص، فهي تُسدّد عنه نحو 8 آلاف دولار سنوياً، بينما في الخاص 5 آلاف دولار». وتابع: «يبقى الأساس في ما سينتج عن اللجنة التي هي في صددِ التشكّلِ بعد أن تحدّد الكتل النيابية ممثليها، وأولى مهامّ هذه اللجنة دراسةُ الحلول والمخارج القانونية للأزمة التربوية الراهنة». ولفتَ المصدر إلى «أنّ معظم النواب وإنْ اختلفوا في طروحاتهم حول الحلول الممكنة، فقد أجمعوا على الإشادة في مستوى المدارس الخاصة، حيث تعلّموا على مقاعدها». ولا يُنكر المصدر أنّ مِن بين الطروحات «إمكانية البحثِ في تعديل القانون 46».
دار الفتوى
فيما كان اللقاء التشاوري حول المدارس الكاثوليكية منعقداً، كانت قلوب معلّمي وأهالي وتلامذة ثانوية خديجة الكبرى في فردان تغلي منذ الصباح الباكر، بعدما تلقّوا كتابَ صرفٍ وصَلهم من رئاسة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية إلحاقاً لقرار الجمعية بإقفال المدرسة.
فسُرعان ما تداعوا إلى التظاهر أمام المدرسة لمعرفة ماذا حدث بين ليلةٍ وضحاها، خصوصاً أنّ بعض الأهالي كانوا قد سجّلوا أولادهم قبل أقلّ مِن 48 ساعة. لذا سارت الشائعات كالنار في الهشيم، كالحديث عن بيع العقار، أو تركيب صفقة معيّنة، وغيرِها من التكهّنات.
«يا مفتينا بالطريق رميونا»
«يا مفتينا شوف شو عملوا فينا!»، يا مفتينا بالطريق رميونا»، «وين بَدنا نروح بولادنا؟»، «مين بعَلمُن؟» وغيرها من الهتافات بلكنةٍ بيروتية، صَدحت بها حناجر المتظاهرين الذين انضمّ إليهم نقيبُ المعلمين رودولف عبود، فيما التلاميذ لم يجدوا سوى الدموع تعبيراً عن غضبهم، وسرعان ما قرّروا نقلَ وجعِهم شِيباً وشباباً إلى عائشة بكّار حيث دار الفتوى.
وقرابة العاشرة والربع صباحاً، كان المفتي دريان في استقبالهم محاولاً امتصاصَ نقمتهم، باحثاً عن بصيص أملٍ يُثلج صدورهم، كذلك شارَك في اللقاء وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده والنائبان فؤاد مخزومي ونزيه نجم ورئيسُ جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو ونقيب المعلّمين في المدارس الخاصة في لبنان رودولف عبود.
وطمأنَ دريان المعلمين والأهالي والطلّاب إلى أنّ «المقاصد ستبقى قلعةً صامدة في وجه العواصف التي تضربها على الصعيد المالي»، مؤكّداً أنّ «المقاصد ستستمرّ في أداء رسالتها التربوية»، متمنّياً على رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنّو «إعادة النظر في موضوع إغلاق ثانوية خديجة الكبرى، بالإضافة الى إنصاف المعلمين ومعالجةِ هذا الموضوع برويّة وحكمة مشهودةٍ له ولمجلس أمناء المقاصد».
في هذا الإطار، أعرَب مصدر مواكب للملف عن استغرابه، قائلاً لـ»الجمهورية»: «نستغرب قرار الإقفال، بشكلٍ فجائي وفي توقيت غيرِ مناسب، بعدما تسَجّلَ الطلاب. وما يزيد الطين بلّة أنّ المقاصد لم تُسدّد منذ سنوات متوجّباتها لصندوق التعويضات، والسؤال الأبرز: هل ستُسدّد ما يتوجّب عليها للصندوق في ما لو أتاها دعمٌ ماليّ؟ وأبعد من ذلك، فأيّ منحة أو جرعة دعم مالي قد تصلها يجب أن تطال بالتساوي كلَّ المدارس الخاصة المجانية».
إلى حلحلة؟
وبعد اللقاء، ألقى حماده كلمةً حاول خلالها تطمينَ المعلمين والأهالي والتلاميذ، مشيراً إلى «أنّ اجتماع مجلس أمناء جمعية المقاصد بعد الظهر قد يحمل قرارَ إعادةِ فتحِ المدرسة، بعدما تعهَّد سنو بأن يبذلَ أقصى جهده ونفوذه في المجلس». ولفت حماده إلى أنّ «المقاصد لا تتلقّى حقوقها المالية من الدولة، تربية وصحة، في الوقت المناسب، وخفّت المداخيلُ التي كانت ترِد من الطيّبين ومن كلّ المانحين، فوقعت الأزمة». وأضاف: «يا ليت خلال عام قبلَت الحكومة أن تخصّص اجتماعاً استثنائياً للتربية مثلما كنت أطلب، لكن كان عندهم للأسف أولويات أخرى».
وعصراً فيما كان المعلمون على أعصابهم والأهالي ينتظرون محصّلة تحرّكاتهم، تلقّى المفتي دريان اتّصالاً من الرئيس المكلف سعد الحريري أبلغَه فيه أنه «أعطى توجيهاته إلى وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، من أجل دفعِ مستحقّات جمعية المقاصد لدى وزارة المال». وأبلغه أيضاً أنه «سيتمّ دفع خمسةِ مليارات ليرة لبنانية بصورة مستعجلة لتخفيفِ المعاناة التي تعيشها المقاصد في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها»، مؤكّداً «أنه «يتابع موضوع جمعية المقاصد لحظةً بلحظة، وأنه يقف دائماً إلى جانبها».
المتعاقدون يتحرّكون اليوم
إلى ذلك، ينفّذ متعاقدو الثانوي ولجان المتعاقدين في الأساسي تحرّكاً أمام وزارة التربية عند الثانية عشرة من ظهر اليوم، «رفضاً لإهمال السلطة وتجاهلِها حقوقَهم».
جهود قد تنقذ "خديجة الكبرى"... ومقاصدية لـ"النهار": "خسارتنا كبيرة والقانون قصف عمرنا"
ندى أيوب- جريدة النهار
شغل خبر اقفال مدرسة "خديجة الكبرى" التابعة لجمعية #المقاصدالاسلامية، الأوساط التربوية والسياسية والدينية. وبين قرار الاقفال الذي تبلغه الكادر التعليمي صباحاً ومعلومات "النهار" مساءً عن اتجاه مجلس أمناء جمعية المقاصد الى العودة عن قرار الاقفال، شهد اليوم الطويل اعتصاماً وتحركات وبيانات ولقاءات في سبيل إنقاذ "#خديحة_الكبرى".
الخبر فاجأ الأهالي والطلاب والأساتذة فأعتصموا جميعهم أمام مبنى المدرسة في فردان منذ ساعات الصباح الأولى قاطعين الطريق قبل أن يتوجهوا إلى دار الفتوى للقاء المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ونقل مطالبهم إليه.
وفي اتصال لـ"النهار" مع مديرة مركز الأبحاث والتطوير التربوي في المقاصد سهير زين، أكدت أن "مجلس أمناء جمعية المقاصد يعقد اجتماعاً له وهو بصدد إصدار بيانٍ حول الوضع العام ومدرسة "خديجة الكبرى" بشكل خاص، ولديه اتجاه للعودة عن قرار الاقفال". ورفضت زين الغوص في التفاصيل خصوصاً بعد اقفال 3 مدارس للمقاصد في الشمال و4 في البقاع منتظرة الامور حتى تهدأ، وشددت على ان "الاسباب مالية وتعود في الاساس إلى اقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب من دون دراسة مفاعيله وترتباته، وان كانت لدى المدارس القدرة على تطبيقه".
"خسارتنا كبيرة... والقانون قصف عمرنا" تقول زين، وبحرقة تضيف "يجب المحافظة على المؤسسات العريقة كالمقاصد وغيرها وهذه هي صرختنا اليوم"، لافتة إلى أنه منذ نحو الـ5 سنوات والدولة لا تدفع لجمعية المقاصد مستحقاتها من المنح المدرسية لكون بعض مدارسنا شبه مجانية بنسبة 99 في المئة".
الرئيس المكلف سعد #الحريري ومن خارج البلاد تحرك على خط حل الأزمة ودعم المقاصد، فاتصل بالمفتي دريان وابلغه انه أعطى توجيهاته الى وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن الخليل "من أجل دفع مستحقات جمعية المقاصد لدى وزارة المال". وانه "سيتم دفع خمسة مليارات ليرة لبنانية بصورة مستعجلة لتخفيف المعاناة التي تعيشها المقاصد في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها".
الحريري اكد في اتصاله انه "يتابع موضوع جمعية المقاصد لحظة بلحظة وهو سيكون على تواصل دائم مع دار الفتوى لمعالجة هذه القضية".
الخبر كان كفيلاً بخلق سلسلة لقاءات في دار الفتوى، بدأت مع أساتذة ومعلمي وأهالي وطلاب ثانوية "خديجة الكبرى"، من ثم حضر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده والنائبان فؤاد مخزومي ونزيه نجم ورئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة في لبنان رودولف عبود.
المفتي دريان طمأن المعلمين والأهالي والطلاب الى أن "المقاصد ستبقى قلعة صامدة في وجه العواصف التي تضربها على الصعيد المالي"، مؤكدا أن "المقاصد ستستمر في أداء رسالتها التربوية"، متمنيا على سنو "إعادة النظر في موضوع إغلاق ثانوية خديجة الكبرى، بالإضافة الى إنصاف المعلمين ومعالجة هذا الموضوع بروية وحكمة مشهودة له ولمجلس أمناء المقاصد"، معلنا ان "دار الفتوى الى جانب المقاصد كما كانت دائما وستبقى في دعمها ومساعدتها للخروج من ازمتها ولن تسمح بان يمس هذا الصرح التربوي والتعليمي العريق بأي سوء من أي كان او ان تهتز أركانه لما له من رمزية تاريخية ودينية وتعليمية وصحية واجتماعية في بيروت والمناطق اللبنانية كافة".
ووعد الدكتور سنو المفتي دريان بـ"البحث في الوسائل المتاحة لمعالجة هذه القضية الحساسة وإعادة الأمور الى نصابها بعد اجتماع لمجلس أمناء المقاصد للنظر في هذا الأمر".
أما الوزير حماده فأشار إلى أن "تحركات على جبهات عدة ستبدأ، أهمها قرار إعادة فتح المدرسة"، مضيفا "نحن مسؤولون جميعا عن المقاصد التي هي منارة وطنية وقلعة لبنانية وعربية. وقضيتها وكل المدارس الخاصة في لبنان ستكون شغلنا الشاغل"
من جهته النقيب عبود أكد أن "أكثر من 90 معلماً ومعلمة صرفوا من وظائفهم نتيجة قرار اغلاق مدرسة خديجة الكبرى"، وأن النقابة ستجتمع من أجل متابعة هذا الموضوع وتأمين حقوق المعلمين الضائعة في أكثر من مدرسة، آسفاً لـ"صرف نحو 300 موظف من المدارس الخاصة".
أزمة المقاصد تهزّ الجمود الحكومي .. والقطاع التربوي الخاص في خطر!
افتتاحية جريدة اللواء- طغى خبر إقفال مدرسة خديجة الكبرى التابعة لمؤسسات المقاصد على ما عداه، على وقع مخاوف من أزمة مالية تطيح بمؤسسات التعليم الخاص، وتتسبب بتشريد مئات أو ألوف المدرسين والعائلات والتلامذة، الذين نشأوا وترعرعوا فيها، فيما القيادات ورؤساء الكتل المعنيون بتأليف حكومة جديدة، سواء أكانت حكومة وحدة وطنية أم لا، تتمكن من الأخذ بيد البلد وناسه واقتصاده ومؤسساته وسط تحولات بالغة التعقيد في عموم المنطقة، وتراجع لدور الدولة والثقة بها، مع تفاقم المخاوف أيضاً من انهيار هدنة التهدئة، وعجزها عن الصمود امام ضغوطات على الوضع، تتخطى قدرته على التحمل.
وعلى خلفية انهيار هدنة «القوات» «التيار الوطني الحر» في ضوء نشر ما نص عليه «تفاهم معراب»، والموقع من قبل الدكتور سمير جعجع رئيس حزب «القوات»، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، اتجهت الأنظار إلى مرحلة من الانتظار.. مع ارتفاع مخاطر انهيارات بالغة الخطورة في القطاع التربوي.. الذي وإن نجحت المعالجات في احتواء احد تداعياته، المتمثل بانتشال جمعية المقاصد من أزمة مالية خانقة، والاتجاه لعدم اقفال كلية خديجة الكبرى التابعة لها..
وأدى تجاوب وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل مع طلب الرئيس سعد الحريري، عبر اتصال هاتفي اجراه معه بتسديد جزء من المستحقات المالية المتراكمة للمقاصد، إلى ارتياح لدى دار الفتوى ورئاسة الحكومة، الأمر الذي يعكس وحدة الهم الوطني والإسلامي في هذه المرحلة الصعبة.
فقد عاشت بيروت أمس ما يشبه «حالة طوارئ» قادها الرئيس سعد الحريري والمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، لإنقاذ جمعية «المقاصد» ومدارسها ودورها التربوي، من السقوط في دوّامة إفلاس مالي محتّم لعدّة أسباب، أهمها تأخّر الدولة في دفع مستحقاتها للجمعية، والمقدّرة بعدّة مليارات، مقابل استقبالها آلاف الطلاب في مدارسها المجانية.
وبعد الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه المفتي دريان في دار الفتوى، وضم إلى وزير التربية مروان حمادة، كلاً من رئيس جمعية المقاصد د. فيصل سنو، ووفود من معلمي وطلاب مدرسة خديجة الكبرى، التي أُعلن عن إقفالها للموسم المدرسي المقبل، جرى اتصال بالرئيس سعد الحريري لوضعه في تفاصيل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها «أم الجمعيات» الإسلامية، فكان أنْ أبدى تجاوباً فورياً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السيولة الممكنة لتمكين المقاصد من الاستمرار في رسالتها، وعدم إقفال مدرسة خديجة الكبرى.
وعلى الفور اتصل الرئيس الحريري بوزير المالية خليل وطلب إليه تسديد جزء من المستحقات المتراكمة للمقاصد، وكانت تلبية الوزير الخليل الفورية لهذا الطلب، موضع تقدير المجتمعين في دار الفتوى، حيث اعتبر الوزير حمادة أنّ هذه الخطوة تساعد المقاصد على تجاوز الأزمة المالية مؤقتاً، بانتظار الإفراج عن بقية المستحقات للمقاصد ومدارس القطاع الخاص التي تتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية الدولة في التعليم المجاني.
وشكر المفتي دريان الرئيس الحريري على رعايته واهتمامه بجمعية المقاصد «أم الجمعيات في لبنان»، والتي تُعنى بالشأن التربوي والتعليمي والاجتماعي والصحي.
وأكد الرئيس الحريري للمفتي دريان انه يتابع موضوع جمعية المقاصد لحظة بلحظة وهو على تواصل دائم مع سماحته لمعالجة هذه القضية، وانه يقف دائماً الى جانب جمعية المقاصد للنهوض بها لتأدية الدور الذي تطلع به على صعيد ابناء بيروت وبقية المناطق اللبنانية.
وكان خبر اقفال مدرسة خديجة الكبرى التابعة لمؤسسات المقاصد قد استدعى اجتماعاً طارئاً في دار الفتوى بعد تحرك الاهالي والطلاب ضد هذا القرار الذي جاء على خلفية ازمة مالية حادة تعاني منها المقاصد.
واستقبل المفتي دريان أساتذة ومعلمي وأهالي وطلاب ثانوية خديجة الكبرى التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت بعدما شاع خبر إقفالها، حيث نفذ الاهالي والطلاب قبل توجههم الى دار الفتوى اعتصاماً امام المدرسة نددوا فيه بقرار الاقفال.
بالتزامن كان البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي يترأس في بكركي لقاءً تشاورياً استثنائياً، بحضور مطارنة وممثل الكتل البرلمانية للبحث في المشاكل التي تعاني منه المدارس الخاصة نتيجة إقرار القانون 46 وتداعيات، ثم جرى عرض الوضع الراهن للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية، وللمستحقات المتوجب تسديدها من قبل الدولة؟ وتم تشيكل لجنة لإنقاذ العام الدراسي المقبل 2018-2019، من الخطر المحدق به.
القرعاوي: إغلاق مدارس المقاصد في البقاع سيشرد المعلمين والطلاب
وطنية - عبر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي، في لقاء مع المعلمين وبعض الفاعليات البقاعية، عن "إستياء أهالي البقاع جراء قرار إغلاق بعض المدارس التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في مناطقهم"، وأوضح أن "البقاع بحاجة كبيرة جدا لهذه المدارس التي تأسست عام 1929 من أجل تعليم أبناء القرى الإسلامية"، وأعتبر أن "إغلاقها يسبب أزمة على مختلف الأصعدة".
وناشد القرعاوي "المعنيين، وخصوصا سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المساعدة سريعا في معالجة هذه القضية وإيجاد الحلول التي تؤمن استمرار عمل المدارس والمعلمين، وفاء لتاريخ المقاصد ورسالتها التربوية".
وأكد أن "هذا الإغلاق سينعكس بشكل سلبي على أبناء البقاع، وسيؤدي إلى أزمة تربوية واجتماعية، ويزيد من نسب البطالة وعدد العاطلين عن العمل، لا سيما مع صرف 230 معلما ومعلمة من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى تشريد 3614 طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في هذه مدارس".
وتساءل: "أين كانت إدارة المقاصد طيلة السنوات الماضية؟ ولماذا لم تسارع إلى احتواء الأزمة وترتيب الأوضاع قبل الوصول إلى قرار الإغلاق؟ وهل يجوز أن تبادر الإدارة إلى إغلاق هذه المدارس التي أسست من أجل تربية أبناء فقراء المسلمين وتعليمهم في القرى البعيدة بشكل مجاني؟".
ولفت الى أن "المعلمين وفاعليات البقاع سيبادرون إلى إطلاق موجة من التحركات الشعبية في حال عدم تراجع الإدارة عن قرار الإغلاق، وسيلجأون إلى كل الوسائل المتاحة بهدف استمرار عمل هذه المدارس وحماية رسالتها وطلابها ومعلميها".
وفي سياق متصل، دان القرعاوي "القرار الذي اتخذته إدارة مدارس المقاصد بنقل المعلمة المرحومة ازدهار ياسين من مدرسة بلدة لالا إلى مدرسة في بلدة عرسال، وأجبارها على قطع مسافة تتجاوز 200 كلم ذهابا وإيابا للوصول إلى مركز عملها بشكل يومي، ما أدى إلى وفاتها نتيجة الإرهاق الكبير أثناء انتقالها بالحافلة من عرسال إلى القرعون"، واعتبر أن "الإدارة تتحمل مسؤولية أخلاقية ومعنوية تجاه هذا المصاب الأليم، وذلك انطلاقا من قراراتها العشوائية وغير المدروسة وغير المسؤولة".
وناشد القرعاوي "المدير الجديد لجمعية المقاصد الخيرية الدكتور فيصل سنو وأعضاء مجلس الأمناء، العمل على إعادة مدارس المقاصد إلى مكانتها المرموقة والمتميزة، وحماية الأستاذة والطلاب، وعدم السماح بإغلاق فروعها في البقاع من موقع تحمل الأمانة والمسؤولية".
الراعي ترأس لقاء تشاوريا حول المدارس الكاثوليكية: الدولة مسؤولة ولا يمكنها التنصل من مسؤوليتها بحجة العجز
وطنية - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، لقاء تشاوريا اسثتنائيا، في حضور المطرانين حنا رحمه وسيزار اسيان والرئيسات العامات والاقليميات والرؤساء العامين والاقليميين للرهبانيات والنواب ممثلي الكتل النيابية:ابراهيم كنعان ممثلا تكتلةلبنان القوي، انطوان حبشي ممثلا تكتل الجمهورية القوية، هادي حبيش ممثلا كتلة المستقبل، فريد هيكل الخازن ممثلا التكتل الوطني، الياس حنكش ممثلا كتلة الكتائب، البير منصور ممثلا الكتلة القومية، نقولا نحاس ممثلا كتلة الوسط المستقل وفيصل الصايغ ممثلا اللقاء الديقراطي، اضافة الى نواب منطقة كسروان: نعمة افرام، العميد شامل روكز وشوقي الدكاش، واعتذر عن الحضور النائب ابراهيم عازار ممثلا كتلة التنمية والتحرير وروجيه عازار لارتباط رسمي سابق.
الاباتي الهاشم
بداية، رفع الراعي الصلاة الافتتاحية، ثم تحدث الاباتي نعمة الله الهاشم واعتبر "ان هذا اللقاء هو لقاء تشاوري ويعني كل المكونات اللبنانية، لان للتعليم الخاص دورا في تأسيس لبنان وفي الحفاظ على التنوع والحرية وفي صقل شخصية اللبناني وتمايزها وغناها"، ولفت الى ان "التعرض لهذا التعليم يشكل تعديا على تاريخ لبنان، وتلاعبا بمستقبله"، مؤكدا "أن الحاضرين معنيون بحماية حقوق كل مكونات الاسرة التربوية، أي التلاميذ والأهل والمعلمين والمدرسة".
وصدر بيان اشار الى "انه، بعد مداخلات النواب واقتراحاتهم، والإستماع إلى عرض عن ظروف المدارس الخاصة والمشاكل التي تعاني منها، نتيجة اقرار القانون 46 وتداعياته، تم عرض الوضع الراهن للمؤسسات الاستشفائية والاجتماعية، وللمستحقات المتوجب تسديدها لها من قبل الدولة اللبنانية لتكمل رسالتها في خدمة المواطنين".
أضاف البيان:"بنتيجة المناقشات والمداولات، تم الاتفاق على تشكيل لجنة تمثل جميع الكتل النيابية في البرلمان ومندوبين عن اتحاد المدارس الخاصة، للعمل على ايجاد حلول عادلة في اسرع وقت ممكن، لانصاف مكونات الاسرة التربوية ولانقاذ العام الدراسي المقبل 2018-2019، على ان يستمر العمل لوضع استراتيجية واضحة وعادلة تطبق على المدى البعيد".
وتابع البيان:"في ختام اللقاء، شكر البطريرك الراعي الحضور على تلبية الدعوة، من اجل ايجاد حلول لمواجهة المشكلة الاجتماعية - التربوية الكبيرة، داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم امام خطر اقفال المدارس وتداعياته السلبية على الاهل والطلاب والمعلمين والموظفين، مؤكدا ان الدولة مسؤولة، ولا يمكنها التنصل من تلك المسؤولية بحجة العجز، كما عليها الا تعتبر ان هذه المؤسسات التربوية والاستشفائية منافسة لها، وانما على العكس فهي شريكة لها في خدمة المواطن".
وزارة التربية لم تصدر تعميم عن مواعيد الامتحانات!
جريدة اللواء- أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي أنه لم ينشر رسميا أي خبر أو تعميم حول مواعيد ومواقع قبول طلبات الدورة الاستثنائية للامتحانات الرسمية ، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية .
وأكد الكتب الإعلامي أن قبول الطلبات لامتحانات الدورة الاستثنائية يتم في المحافظات كافة بما فيها بعلبك الهرمل.
إليكم مواعيد امتحانات الدورة الثانية لشهادَتَيْ "البريفيه" و"الترمينال"
أعلنت وزارة التربية عن مواعيد إجراء الدورة الثانية من الإمتحانات الرسمية للشهادتَيْن المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة. التفاصيل في الصورة المرفقة.
رابطة الثانوي: نتائج الثانويات الرسمية دليل على مفخرة التعليم الرسمي
وطنية - أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان ببيان، بعد اجتماعها الدوري، أن "النتائج التي حققتها الثانويات الرسمية في امتحانات الثانوية العامة بكل فروعها تفوقا وتميزا ونجاحا لهي دليل قاطع على أن التعليم الثانوي الرسمي هو مفخرة التعليم في لبنان، بإرادة أساتذته".وأشارت إلى أن "الرابطة تدرس هذه النتائج وتحللها، حرصا منها على استمرار هذا التفوق، وتهنىء الطلاب الناجحين وأهاليهم، متمنية لهم المزيد من التقدم، مطالبة الأهالي بالإسراع في تسجيل أولادهم في الثانويات الرسمية التي توفر لهم المستوى التعليمي الجيد، وتخفف عن كاهلهم عبء الأقساط في المدارس الخاصة".
وثمنت الرابطة عاليا "الجهود الجبارة التي بذلها الأساتذة، بالتعاون مع الإرادة والتصميم لمديري الثانويات الرسمية بالوصول إلى هذه النتائج المميزة"، متوجهة إلى المسؤولين بالقول: "أعطوا للأستاذ الثانوي حقه في الموقع الوظيفي، وخذوا منه نتائج تدهش الوطنولفتت إلى أن "المركز التربوي للبحوث والإنماء في صدد تشكيل لجان لتطوير المناهج، التي أعلن عنها سابقا، وأرسل تعميما عبر وزارة التربية إلى الثانويات الرسمية بهذا الشأن"، مطالبة "المسؤولين في المركز التربوي اعتماد الشفافية في اختيار أعضاء اللجان حسب الخبرة والكفاءة، وإذا لم يتأمن العدد المطلوب ممن تتوافر فيهم هذه الشروط فيمكن للمركز الإعلان مرة ثانية ليتمكن من يريد المشاركة من تقديم طلبه، فنكون قد أغنينا اللجان بالخبرة والكفاءة والمقدرة".
وأكدت أنها "تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتراقب وتتابع بكل دقة مندرجات تطوير المناهج".
وهنأت الرابطة "الأساتذة الملحقين في كلية التربية، والذين أنهوا سنة الإعداد لنيل شهادة الكفاءة، وتقدموا للامتحانات النهائية، وينتظرون إعلان النتائج"، مطالبة "المسؤولين في كلية التربية بالإسراع في إعلان النتائج، وإرسالها إلى وزارة التربية ليتم إعداد مرسوم التعيين، ثم قرار الإلحاق بالثانويات الرسمية حسب الأصول قبل بدء العام الدراسي المقبل"، لافتة إلى أن "أي تأخير أو مماطلة في هذا الشأن يندرجان في إطار إجهاض النجاح الذي حققته الثانويات الرسمية في شهادة الثانوية العامة. كما يهدفان إلى ضرب انطلاقة العام الدراسي في تلك الثانويات".
وقررت الرابطة "العمل على اقتراح قانون يشرح الأسباب الموجبة التي تعطي الحق للأساتذة أصحاب العلاقة في نيل شهادة كفاءة يحصلون بموجبها على درجة كفاءة، كي يأخذ طريقه في مجلس النواب وصولا إلى إقراره".
وطالبت الرابطة "من منطلق حرصها الوطني اقتصاديا وأمنيا، وخصوصا في هذه الظروف، المسؤولين في الدولة بالإسراع في تشكيل الحكومة القادرة لتتمكن من حل المعضلات والمشاكل التي تعترض الوطن، وأن يتم استكمال تشكيل اللجان النيابية في مجلس النواب من أجل انطلاق ورشة العمل التشريعي حتى يتم إقرار اقتراحات ومشاريع القوانين العالقة، والتي تخص أساتذة التعليم الثانوي، وأهمها: الموقع الوظيفي، تعويض المديرين، الفائض 2008 و2016، والمتعاقدون الذين تجاوزوا شرط السن وما إلى ذلك".
حين تخترق المذاهب الجامعة اللبنانية وتعبث بمسارها الأكاديمي...
كنت قد اعتقدت انني توقفت عن الإنغماس بالقضايا النقابية والتنظيمية والبنيوية في الجامعة اللبنانية، بعدما تعرضت لهزيمة انا واللائحة التي نسقتها في كلية العلوم - الفرع الثالث في اواخر الالفية، بعد...(..) مقال مدفوع الثمن- جريدة النهار.
أزمة المعلمين والمدارس من بكركي إلى دار الفتوى تحرك لمواجهة خطر الإقفال ومساع حثيثة لإنقاذ المقاصد
بلغت الازمة التربوية في المدارس الخاصة حداً لم تعد الحلول الجزئية معها ناجعة. فبينما صرفت مدارس كثيرة معلمين في مواد عدة بلغت أعدادهم وفق تصريحات لنقيب المعلمين ومسؤولي المدارس نحو 500 أستاذ، لا تزال. مقال مدفوع الثمن –جريدة النهار
وفد من ثانوية الصباح في النبطية جال على طلابها المتفوقين والمميزين في الامتحانات الرسمية قبيسي: النتائج ترفع الرأس
وطنية - النبطية - جال وفد من الهيئة التعليمية في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية برئاسة مدير الثانوية عباس شميساني والناظر العام محمد معلم ومعلمي الثانوية ومعلماتها، على طلاب الثانوية المتفوقين والمميزين في الامتحانات الرسمية.
وكانت محطتهم الاولى في بلدة يحمر الشقيف حيث هنأوا الطالبة المتفوقة ديما جميل داود التي حلت الاولى في العلوم العامة في محافظة النبطية والرابعة في لبنان وقدموا اليها باقة ورد.
ورحب رئيس رابطة آل داود في يحمر عدنان داود بوفد الثانوية، مؤكدا ان "التفوق والتميز عنوان من عناوين ثانوية الصباح التي يقتدي طلابها باسم العالم المخترع حسن كامل الصباح وتفوق ابنة العائلة ديما هو وسام نضعه على صدورنا وعلى صدر الوطن، ويضاف الى نجاح ابنة العائلة وعد التي حلت الثانية في علوم الحياة في محافظة النبطية". وأهدى "هذين التميزين الى أبنائنا وكل الشهداء من المقاومة والجيش وتحديداً ابناء بلدتنا الذين بفضل تحريرهم للأرض ودحرهم للعدو وفروا الامن والامان والاستقرار في ربوع مناطقنا ولا سيما يحمر ما اتاح للطلاب ان ينعموا بهذه النعمة ويدرسوا وينجحوا ويحققوا تميزا وتفوقا".
وحيا "المقاومة وقادتها العظام من الامام السيد موسى الصدر وسماحة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس الاستاذ نبيه بري".
واضاف: "ليس غريبا على بلدتي يحمر هذا التفوق، فهي السباقة في هذا الميدان، فطلابها حققوا نجاحات مميزة في السابق ومنهم من هو في مراكز مرموقة على مستوى الوطن من ضباط في الجيش وأطباء ومهندسين ومحامين واعلاميين لامعين".
وشكر ادارة الثانوية ومعلميها على "ما يحققونه عاما بعد عام ما يجعل الثانوية الاولى في محافظة النبطية في تحقيق النتائج التي ترفع الرأس وتعزز المكانة والحضور بين المؤسسات التربوية في النبطية والجنوب".
ورد مدير الثانوية، مشيرا ان يحمر "عودت الوطن على احراز التفوق في ميادين العلم والمقاومة، ونجاح تلميذة ثانوية حسن كامل الصباح في النبطية ابنة يحمر ديما داود يأتي في هذا السياق، والنتائج هذه السنة في الثانوية كانت ممتازة ومشرفة".
وتحدث الناظر العام فوصف يحمر بأنها "قلعة من قلاع المقاومة وموئل للناجحين المتفوقين، وفي ساحاتها في عدوان تموز 2006 لثم الشهداء الارض عشقا وعبادة واحرقوا دبابات الـ"ميركافا" الاسرائيلية وحققوا نصرا للوطن".
وأضاف: "اليوم ديما ووعد داود تحققان نصرا تربويا يزهو به الجنوب والوطن. واننا نفخر بتلميذتنا ديما التي حلت الرابعة في لبنان ورفعت اسم الثانوية والنبطية عاليا وحلقت بتميزها، وهي من ثانوية العالم المخترع حسن كامل الصباح التي تخرج المتفوقين وتزداد تألقا عاما بعد آخر، وهي الثانوية التي بناها مجلس الجنوب بدعم من حامل لواء التنمية والتحرير دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، وهي، بلا شك، ثمرة من ثمرات جهاد الامام القائد السيد موسى الصدر".
في كفرتبنيت
واستكمل الوفد جولته على طلاب الثانوية المتفوقين في الامتحانات الرسمية، فزار بلدة كفرتبنيت، مهنئا الطالبة حوراء طفيلي الثانية في محافظة النبطية والسابعة في لبنان في العلوم العامة، والطالبة زينة محمد عجرم الثانية في المحافظة والـ11 في لبنان في فرع علوم الحياة".
ثم زار النبطية وهنأ الطالبة فاطمة شحرور الاولى في محافظة النبطية والخامسة في لبنان في فرع الاقتصاد والاجتماع.
في زبدين
وزار ايضا بلدة زبدين وهنأ الطالبة مروة يحيى قبيسي السابعة في المحافظة في فرع الآداب والانسانيات.
قبيسي
وزار الوفد النائب هاني قبيسي في بلدة زبدين وأطلعه على "النتائج المشرفة التي حققتها ثانوية الصباح في الامتحانات الرسمية"، ووجه النائب قبيسي التهاني الى "كل الطلاب الناجحين والمجلين والمميزين في الامتحانات الرسمية من ثانوية الصباح وكل الثانويات الرسمية والخاصة"، مؤكدا ان "الطلاب فعلا يسيرون على خطى الصباح ورمال رمال في النجاح، وهذه النتائح التي حققتها النبطية ترفع الرأس".
وأضاف: "من هنا إصرارنا على دعم المدارس والثانويات الرسمية التي تشكل مدماكا من مداميك الوحدة الوطنية التي، كما وصفها الامام القائد السيد موسى الصدر، بأنها أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي".
ولفت الى ان "نتائج ثانوية الصباح والاقبال على التسجيل فيها دفع دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الى بناء طبقة جديدة فيها يتولى بناءها اليوم مجلس الجنوب الذي عمم المدارس في الجنوب والبقاع الغربي افساحا في المجال لأبناء المحرومين والمستضعفين والفقراء كي يتعلموا ولئلا تبقى المدرسة والتعليم حكرا على ابناء الاقطاع، كما كان سائدا في السابق".
المكتب الاعلامي للبنانية: مرجعيتنا القضاء والجامعة لن تتهاون في ضم مضمون ما ورد في البيان المسيء لرئيسها إلى أصل الدعوى
وطنية - صدر عن المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية، البيان التالي:
لما كانت الجامعة اللبنانية إتخذت صفة الإدعاء الشخصي تجاه بعض الأشخاص الذين تطاولوا على رئاسة الجامعة بشخص رئيسها، وأمعنوا في الإساءة إلى صورة الجامعة الوطنية ودورها، عن طريق تلفيق تهم وبث افتراءات باطلة وكاذبة، وتحمل إساءة مباشرة لرئيسها البروفسور فؤاد أيوب.
ولما كان موقف الرئيس مدعوما من مجلس الجامعة، هو عدم الرد على الكلام الأجوف غير المستند أساسا إلى شيء، سوى التصميم على الإمعان بالإساءة إلى صورة الجامعة اللبنانية ودورها، وحيث أن مجلس الجامعة والمراجع المختصة أكدت تكرارا بطلان كل الادعاءات والاتهامات التي عملت قلة لتسويقها بهدف النيل من رئيس هذه المؤسسة لأسباب مكشوفة وواضحة، وحيث إنه صدر نهار الخميس الواقع فيه الخامس من تموز 2018 كلام عن جهة تدعي أنها (الأساتذة المستقلون الديومقراطيون) يكررون فيه الاتهامات والأكاذيب والتضليلات التي سبق أن عملوا على نشرها في بعض وسائل الإعلام، تضليلا للناس وتعمية على الحقيقة وتناولت مجلس الجامعة ورئيسها والرؤساء السابقين لها.
ولما كانت هذه الأكاذيب والاتهامات وانتهاك الكرامات المعنوية والشخصية من شأنها المس بكرامة الجامعة ورئيسها ومجلسها؛ واحتراما لكرامة شخص رئيس الجامعة، وأساتذة الجامعة ومجلسها والهيئات الناظمة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة، المسؤولة عن مستقبل عشرات آلاف الطلاب، وألوف الأساتذة والموظفين الذين ينهضون جميعا بهذا الصرح، يتمنى المكتب الإعلامي على وسائل الإعلام التي يكن لها كل التقدير والاحترام، العودة إلى رئاسة الجامعة للوقوف على صحة كل ما يريدون من معلومات لخدمة الحقيقة، بعيدا من الاستهدافات.
والتزاما بقناعات رئيس الجامعة ومجلسها، من حيث وجوب الإحتكام الى القضاء لوضع يده على كل حيثيات الدعوى التي أقامتها الجامعة تجاه بعض الأشخاص وكل من يثبت تورطه بالإساءة والنيل من كرامة وسمعة هذه المؤسسة الوطنية، فإن الجامعة اللبنانية تؤكد على مرجعية القضاء في هذه القضية، التي تحولت إلى مسألة تعني أهل الجامعة بكل مكوناتها التعليمية والإدارية والنقابية، وهي لن تتهاون في ضم مضمون ما ورد في بيان (الأساتذة المستقلون الديمقراطيون) إلى أصل الدعوى المقامة أصلا في وجه الأشخاص والجهات التي وردت أسماؤهم في الدعوى.
حماده تسلم مشروع القاموس الإشاري الموحد للصم والبكم
وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع المؤسسات والجمعيات العاملة مع الصم والبكم في لبنان، وهي دار الأيتام الإسلامية، مؤسسة الأب روبرتس، مؤسسة إيراب، مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية، ومؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية، مؤسسة الأب أندويخ، الرابطة النسائية الإسلامية في طرابلس، أصدقاء عند الحاجة، ومؤسسة بعبدا للضرير والأصم، ودار رعاية اليتيم صيدا، في حضور مجموعة من الصم المتخرجين من هذه المؤسسات على المستويات الجامعية والمهنية والحرفية.
وأوضحت نائب المدير العام لدار الأيتام الإسلامية سلوى زعتري "أننا التقينا معالي الوزير لتسليمه مشروع القاموس الإشاري اللبناني، ووضعناه بين يديه لمباشرة إطلاق المختبر الخاص باعتماد اللغة الإشارية اللبنانية، من خلال وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية. وهذا المشروع أعده الصم بشخص شفيق قليلات ونسرين كامل وبإشراف البروفسور أنطوان رومانوس المتخصص في مجال لغة الصم".
وأضافت: "كان هذا المشروع موضوع تعاون لسنوات بين المؤسسات منذ عام 2003، لكننا أعدنا المحاولة بناء على الزيارة الأخيرة للرئيس سعد الحريري، إذ طالب الصم بحقهم في قاموس الإشارة اللبنانية، ووعدهم الرئيس الحريري بتبني المشروع وأصبح جاهزا، وسلمنا نسخة منه الى الوزير، وكنا سلمنا نسخة الى المدير العام للشؤون الإجتماعية أيضا. إن هذا حق من حقوقهم التي يضمنها القانون 220/2000، ولا سيما أن لكل دول العالم قاموسا إشاريا، ويستدعي ذلك إنشاء مركز لتدريب مدربين محلفين على اللغة الإشارية، شريحة في المجتمع تتطلب التواصل معها في كل المؤسسات والمدارس والمحاكم. ونعتبر أن هذا الأمر مسؤولية المركز التربوي للبحوث والاتحاد الذي نأمل ان يتولى تنفيذ المنهج المتخصص، إذ إن المشروع الذي سلمنا نسخة منه لمعالي الوزير وهو مشروع متكامل، ونحن كمؤسسات جاهزون لأي دعم وخبرة. ويتميز المشروع بأنه مقبول من كل الجمعيات وعلى كل المصطلحات الواردة فيه".
ورحب حماده بالجمعيات، مؤكدا أنه سوف يولي هذا الأمر اهتماما كبيرا، ولفت إلى أنه يود أن يتعلم هذه اللغة للتواصل الجميل. وأكد انه "يتوجب على كل مواطن أن يعرف كيف يتواصل مع كل أبناء المجتمع، وهذه اللغة تشكل إضافة مهمة لكم ولنا".
وأشار إلى أنه سيعمل مع رئيس مجلس النواب ومع رئيس مجلس الوزراء ووزارة الشؤون الإجتماعية لتأمين متطلبات إنشاء المختبر الخاص بلغة الإرشاد وإصدار القوانين المتعلقة بذلك، "كما أن هذا المشروع سوف يأخذ طريقه إلى المركز التربوي للبحوث والإنماء وإلى الإدارة في وزارة التربية وجهاز الإرشاد والتوجيه، وسنرفع مراسلات بهذا الشأن إلى جميع المعنيين".
وكلف حماده الخبيرة التربوية إلهام قماطي متابعة سير المشروع "لما لها من خبرات في هذا الميدان، خصوصا في الإدارة التربوية، وصولا إلى ترجمة هذا المشروع من خلال مناهج تربوية مختصة".