ماجستير للبيع... دكتوراه للبيع!
المسؤولية الأولى تقع على عاتق الجامعات التي تتقاعس في تأدية دورها على الوجه الأكمل (هيثم الموسوي)
تكاد مهنة بائع الخردة تنقرض. قلّة من لا يزالون يجولون الأحياء منادين «حديد للبيع. ألومينيوم للبيع». في زمن الـ«سوشيال ميديا» وُلدت مهنة بائعي شهادات الدراسات العليا بـ«الكيلو»... وعلى عين «التعليم العالي»! «ماجستير للبيع... دكتوراه للبيع»، و«الزبائن» من جامعات مرموقة (وغير مرموقة)... ومن الجامعة اللبنانية أيضاً
ليس نيل الشهادات العليا «بالوكالة» جديداً. لكنه، غالباً ما كان يتم بـ«السرّ» عبر الأصدقاء والمعارف... أما اليوم فبات «مهنة» يُروّج لها، وتُفتح لها مكاتب، ويُجنّد لها «موظفون»، ويسوّق لها بـ«أسعار مدروسة».
تبدأ «الحكاية» مع «بوست» أو «تويت» على مواقع التواصل الاجتماعي، «يبيع» «مساعدة في الأبحاث الجامعية، ماستر ودكتوراه (...) دقّة وسرعة في العمل بأسعار مدروسة». رسالة ماجستير من هنا. دراسة من هناك، وأطروحة من هنالك... وتكرّ السبحة التي تكبر معها حيثية «البائع».
لا يتطلّب هذا النوع من «الشغل» حيازة شهادة ما أو إقامة دورات تدريبية في إعداد منهجية البحث. يكفي أن يكون لدى «البائع» وصول إلى المعلومات، بحسب أحد من يعملون في هذه «المهنة» منذ 15 عاماً. بدأ الأمر صدفة، من خلال مساعدة إحدى الطالبات في إعداد منهجية بحث لرسالتها. كانت تلك أول تجربة يجني منها «راتباً ونصف». رسالة بعد أخرى، حتى تمرّس في المهنة فترك مهنة التدريس وتفرّغ لكتابة الرسائل. في البداية، كان يساعد الطالب على كيفية كتابة المنهجية من خلال قراءة المراجع له وانتقاء ما يفيد منها، على أن يقوم الأخير «بالتوسع في ما أعطيه إياه من رؤوس أقلام وصياغتها، وكذلك الحال بالنسبة لفصول الدراسة تالياً». لذلك كان «السعر» يتراوح بين ألف دولار و3 آلاف، «ما عدا أسعار الكتب التي أشتريها كمراجع». سرعان ما اكتشف «المساعد» أن ثمة عطباً في عملية تعليم الطالب لمنهجية البحث، إذ «أن الكثيرين لا يعرفون كيف يصيغون منهجية. قد يقرأ أحدهم عشرين كتاباً من دون أن يستفيد منها أو أن يتحصّل منها على فكرة واضحة». هنا، صار التعب مضاعفاً: أن تعلّم طالباً جامعياً كيف يعدّ مخطط بحثه، في وقت يفترض أنه درس فصلاً كاملاً عن المنهجية، وأن تعيد صياغة ما كتب. هذا الجهد هو ما يحيل المساعد كاتباً للرسالة بحذافيرها، مع الحرص على «تحفيظ» الطالب خطوات العمل، كي لا يفشل في الصمود أمام لجنة المناقشة... إن وجدت.
ثمة «بائعون» كثر يعملون اليوم في هذا «الكار». بعضهم «تخصّص» بكتابة رسائل الماجستير، فيما وسّع آخرون عملهم ليشمل أطروحات الدكتوراه والدراسات البحثية. وهذه الأخيرة «مصلحة» تستدعي تشكيل فريق من «الباحثين». أحد العاملين في هذا المجال شكّل «مجموعة من الشباب المجازين، واحد في الآثار وآخر في العلاقات الدولية وثالث في التاريخ ورابع في اختصاص العلوم الاجتماعية...». مهمة الفريق التعاون على كتابة الرسائل، كلّ بحسب اختصاصه. ولكي تكتمل عدّة العمل، استأجر الفريق مكتباً للبحث في موضوعات الرسائل التي تصله والإستقرار على الإسم الأكفأ للمساعدة في كتابة تلك الرسالة، كما أنشأ موقعاً إلكترونياً. يتحدّث أحد أعضاء الفريق عن كفاءاته، فيقول «أنا مثلاً كل شي تاريخ قديم ومعاصر». في جعبته اليوم «رسالتا ماجستير وأطروحة دكتوراه». يحاول قدر الإمكان «المساعدة في الكتابة من دون الكتابة». ويشير الى أن «إحدى طالبات معهد الدكتوراه طلبت مني أن أكتب لها الأطروحة كاملة وبالسعر اللي بدي ياه، بس ما وافقت لأنه بالنهاية بدها تناقش لجنة وبدها تعرف حالها عن شو عم تحكي».
ثمة «بائع» آخر يبيع أفكاراً ومخططاتٍ فقط. لا يكت…
حماده تفقد أعمال تصحيح الإمتحانات الرسمية: موعد إصدار نتائج الشهادة المتوسطة يحدد غدا
وطنية - تفقد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، سير العمل في مركز تصحيح مسابقات الإمتحانات الرسمية في بئر حسن، يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومديرة الإرشاد والإمتحانات هيلدا الخوري.
وجال حماده على اللجان التي تعمل على تصحيح شهادة الثانوية العامة بفروعها كافة، واطلع على أجواء المصححين الذين عبروا عن "ارتياحهم للتدابير المتعلقة بالمناهج التي تم اتخاذها، ما انعكس ارتياحا لدى المرشحين في فهم الأسئلة والإجابة عليها" وذلك بحسب ما تبين للمصححين والمدققين.
وإطلع وزير التربية على اللجان التي تعمل على مطابقة الرقم الوهمي للمرشحين للشهادة المتوسطة مع الرقم الحقيقي للمرشح، ومن ثم تحدث إلى المدققين، معربا عن ارتياحه "لتقدم العمل في الشهادة المتوسطة وإلى الجو المريح والراقي الذي يتم فيه العمل، إن لجهة التصحيح والتدقيق، أو لجهة التواصل والمعلوماتية التي تسجل تفاصيل العلامة في كل مادة" وأكد أنه "سوف يحدد غدا للرأي العام موعد إصدار نتائج الشهادة المتوسطة
ماذا قالت لجان تصحيح الامتحانات لوزير التربية؟
المدن ــ تفقد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، سير العمل في مركز تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية في بئر حسن، يرافقه المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومديرة الارشاد والامتحانات هيلدا الخوري.
وجال حمادة على اللجان التي تعمل على تصحيح شهادة الثانوية العامة بفروعها كلها، واطلع على أجواء المصححين الذين عبروا عن "ارتياحهم للتدابير المتعلقة بالمناهج التي تم اتخاذها. ما انعكس ارتياحاً لدى المرشحين في فهم الأسئلة والإجابة عنها".
واطلع وزير التربية على اللجان التي تعمل على مطابقة الرقم الوهمي للمرشحين للشهادة المتوسطة مع الرقم الحقيقي للمرشح، ومن ثم تحدث إلى المدققين، معرباً عن ارتياحه "لتقدم العمل في الشهادة المتوسطة وإلى الجو المريح والراقي الذي يتم فيه العمل، إن لجهة التصحيح والتدقيق، أو لجهة التواصل والمعلوماتية التي تسجل تفاصيل العلامة في كل مادة".
وأكد أنه سيحدد الثلاثاء، في 19 حزيران، للرأي العام موعد إصدار نتائج الشهادة المتوسطة.
رابطة طلاب لبنان: استمرارية العمل لمصلحة الطلاب ككل
وطنية - أكدت رابطة طلاب لبنان، في بيان اليوم، استمرارية عملها "لمصلحة الطلاب ككل"، وتعهدت بوضع كل إمكانياتها "على طاولة الجد والعمل من أجل الحفاظ على أدنى حقوق الطلاب والمثابرة على تقديم كل ما يعود بالفائدة عليهم".
واشارت الرابطة الى انها "بعد أن تابعت الإمتحانات الرسمية من داخل وزارة التربية ومن داخل مراكز إجراء الإمتحانات، وبعد أن عملت على متابعة كافة شكاوى الأهل والطلاب إلى أن وصلت إلى الحلول التي ترضيهم، تعلن متابعتها للنتائج الرسمية، واعدة بالوقوف إلى جانب جميع الطلاب وتقديم كل ما يحتاجونه، من تسهيل تسجيلهم في الثانويات التي ترفض التسجيل بحجج غير مقنعة ولا تهمنا أيا كانت، إلى تأمين الكتب المدرسية ورسوم التسجيل للمحتاجين وغير القادرين، إلى تقديم الدعم بكل أشكاله حتى نهاية مراحله التعليمية كافة".
ولفتت الرابطة الى "ان وزارة التربية ستعلن غدا عن موعد نتائج الإمتحانات الرسمية لصفوف الشهادة المتوسطة"، مؤكدة انه "بمتابعتها للنتائج، تتمنى على الطلاب الذين يشكون في إحتمالية حدوث أي خطأ في نتائجهم التواصل مع الرابطة على رقمها المخصص للشكاوى 79142657 لمتابعة الموضوع حتى ينال الطالب ما له من حقوق".
وأعلنت الرابطة التحضير لنشاط ثقافي كبير في بيروت قريبا، متمنية النجاح والتوفيق لجميع الطلاب.
المجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعة الأنطونية أطلقا الدفعة الأولى من مشاريع البحوث العلمية
وطنية - أطلق المجلس الوطني للبحوث العلمية والجامعة الأنطونية الدفعة الأولى من مشاريع البحوث العلمية التي تلقى دعمهما المشترك، في سياق تنفيذ اتفاقية التعاون التي وقعها الطرفان عام 2017 خلال احتفال أقامته الجامعة الأنطونية في حرمها الرئيس في الحدت - بعبدا. وتنص الاتفاقية على أن يخصص الطرفان، مناصفة، مبلغ مئتي مليون ليرة لبنانية لتمويل المشاريع العلمية المقبولة في البرنامج المشترك لمدة سنتين. وتعطى الأولوية للمشاريع التي تتناول محاور علمية متكاملة ومتعددة وتتميز بالأثر الايجابي على الانسان والطبيعة والمجتمع.
وتحدث رئيس الجامعة الأب ميشال جلخ عن استراتيجية الجامعة "الهادفة إلى تحويلها على الأمد القصير إلى مؤسسة تعليم عال منتجة للمعرفة بشكل مضطرد"، شاكرا "المجلس الوطني للبحوث العلمية، بشخص أمينه العام البروفسور معين حمزة، على تعاونه الوثيق في هذا المجال وعلى دعمه للمشاريع البحثية". كما أثنى على "جهود نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وللبحث العلمي، البروفسور نداء أبو مراد، ومدراء الوحدات البحثية والباحثين المسؤولين عن المشاريع التي تقرر دعمها".
حمزة
ثم تحدث حمزة، فأشاد ب "جهود الجامعة الأنطونية الحثيثة، التي جعلتها في فترة قصيرة تبلغ الاعتماد المؤسسي، مع الوكالة السويسرية للاعتماد الجامعي، وتدخل نادي الجامعات التسع التي تربطها اتفاقية تعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية لدعم البحوث العلمية في لبنان، بالإضافة إلى كونها إحدى أولى الجامعات الموقعة على "شرعة المبادئ الأخلاقية في البحث العلمي"، التي أقرها المجلس في العام 2016".
كما أبدى إعجابه ب "النمو السريع لعدد الأبحاث التي قدمتها فرق الجامعة الأنطونية البحثية والتي تم اختيارها، من خلال آلية تحكيم دولية، لتنخرط في برنامج الدعم المشترك GRP، داعيا الجسم الجامعي الأنطوني الى تقديم مزيد من المشاريع في المستقبل، تحديدا في المواضيع المتعددة المجالات التخصصية".
أبو مراد
ثم قدم البروفسور نداء أبو مراد المشاريع التي حازت على دعم المؤسستين من 2018 إلى 2020، وهي ستة في الهندسة المعلوماتية، من ضمن مختبر TICKET التابع لكلية الهندسة، يقود كلا منها الدكتور شادي أبو جوده (عميد كلية الهندسة) والدكتور بشاره البونا (مدير مختبر TICKET)، والدكتورة طالار أتاشيان، والدكتور جورج بدر، والدكتور يوسف بو عيسى والدكتور طوني مقدسي، كما ثمة مشروع بحثي في إدراك الموسيقى المعرفي والعصبي، يديره أبو مراد اضافة الى مشروع بحثي في الموارد البشرية، تقوده رئيسة قسم الموارد البشرية في كلية إدارة الأعمال الدكتورة إليزابيت كساب صفير".
جوزيف مجدلاني حاضر في مركز علوم الإيزوتيريك حول العيون الساهرة في نظام الوعي
وطنية - ألقى مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي في بيروت، الدكتور جوزيف مجدلاني، محاضرة بعنوان: "العيون الساهرة في نظام الوعي، حقيقة أو وهم؟!".
وأوضح الدكتور مجدلاني خلال المحاضرة أن "العيون الساهرة تحدد التوجه العام للتطور ضمن النظام الشمسي في ما لا يتعارض مع حرية المرء الفردية، ولا يطلق العنان لها. من منطلق أن الإنسان خلق سيد نفسه ومصيره. لكن غوصه في متاهات المادة وانغماسه فيها أنساه إنسانيته. فاشتد بذلك الألم في حياته، وللتغلب على الشدائد توجب عليه أن يسعى لتطوير نفسه من خلال الانفتاح على المعرفة، فهمها وتطبيقها عمليا، فيما العيون الساهرة هي التي تقدم العون للساعي الصادق في بحثه، كما وتنجيه من المصائب، فالعيون الساهرة حقيقة في عرف أصالة المعرفة، "لا بل هي رعاة الإنسانية، ووجودها يغذي كل محور للخير فيها".
واشار إلى أن التعمق في البحث لفهم واستشفاف وجود العيون الساهرة يقرب الإنسان من المعلم الداخلي القابع فيه، والذي يمثل صوت الحقيقة، ف "المطلوب هو أن يسعى الإنسان إلى معرفة نفسه حق المعرفة".
عقب المحاضرة حوار عبر عن حماسة الحضور من متتبعي علوم الإيزوتيريك وسعيهم لنهل المزيد من معرفة الإيزوتيريك.
كرة الصالات: لماذا يحب الطلاب اللعب في فرق الجامعات؟
علي زين الدين ــ المدن ــ تعطي الجامعات الخاصة في لبنان اهتماماً خاصاً للنشاطات الرياضية، وتؤمن الدعم للفرق المؤلفة من الطلاب وتمنح مساعدات مادية للاعبيها المتفوقين. وتحظى لعبة كرة الصالات منذ فترة باهتمام، بعدما بادرت جامعة القديس يوسف في العام 2008 إلى تأسيس دوري كرة الصالات للجامعات بالتعاون مع اتحاد كرة الصالات اللبناني، إذ تلعب الفرق مبارات ذهاب وإياب ومن بعدها تتأهل أكثر 4 فرق احرازاً للنقاط إلى النصف النهائي. وتأسس فيما بعد دوري كأس كرة الصالات للجامعات على نظام خروج المغلوب.
زاد التنافس أخيراً بين فرق الجامعات، بالتزامن مع ارتفاع مستوى بطولة أندية الدرجة الأولى. وذلك بسبب وجود أكثر من نصف اللاعبين في فرق الجامعات مع أندية الدرجة الأولى والثانية، بالإضافة إلى زيادة نسبة الاحتراف في النوادي، وارتقاء مستوى المنتخب الوطني.
"لعبت مع ناد في الدرجة الثانية لدوري الأندية، بالإضافة إلى فريق الجامعة، لكنني أفضل اللعب مع فريق الجامعة نظراً إلى الدعم والتدريب اللذين أتلقاهما من المدرب والجامعة. والجمهور في بطولة الجامعات منضبط أكثر من بطولة الأندية، وشهدنا في الآونة الماضية كثيراً من المشاكل والاشتباكات حصلت في مباريات لكرة الصالات"، يقول غسان عزالدين لاعب كرة الصالات في فريق الجامعة الأميركية في بيروت. يضيف: "التدريبات البدنية في بداية العام تساعدنا على الوصول إلى الأدوار النهائية بجهوزية عالية. والمؤازرة الجماهرية من الأصحاب والزملاء على مقاعد الدراسة تعطينا دفعة معنوية كبيرة، فلا أحد منا يريد أن يخسر أمام زملائه".
تختار الجامعات لاعبيها من خلال عملية اختبار اللاعبين، التي تجريها في بداية العام الدراسي. ويمر اللاعبون في مراحل عدة من التجارب (tryouts) على صعيد القدرات البدنية والمهارات. ويتنافس العشرات منهم للحصول على تذكرة عبور إلى الفريق وتمثيل الجامعة في البطولات المحلية والدولية. وتقوم بعض الجامعات بالاشتراك بدوري الدرجة الأولى والثانية بالإضافة إلى دوري الجامعات، حيث تعطي هذه الخطوة فرصة للاعبين المميزين للظهور أمام الفرق الكبيرة. وهذا ما حدث مع العديد من اللاعبين في السنوات الماضية.
"لعبت مع فريق الجامعة في دوري الدرجة الأولى للأندية في عامي الدراسي الثاني، واستطعت أن أظهر قدراتي وأحرز كثيراً من الأهداف، فتلقيت عرضاً من أبرز الفرق في الدوري، وهو بنك بيروت (BOB)، لكن فريق الجامعة نصحني أن أبقى في صفوفه لاكتساب مزيد من الخبرة في حينها. وبعدما تخرجت من الجامعة، تلقيت عرضاً آخر من BOB مع وظيفة في البنك وتابعت مسيرتي مع الفرق في دوري الدرجة الأولى"، يقول علي ضاهر، وهو لاعب فريق جامعة القديس يوسف سابقاً. يضيف: "أتمنى أن تحذو الجامعات الأخرى حذو جامعة القديس يوسف وتبدأ المشاركة في دوريات الأندية".
وعن مدى جهوزية فرق الجامعات للمشاركة في المسابقات الدولية، يقول دوري زخور، وهو مدرب فريق الجامعة الأميركية، إن "الفرق جاهزة طبعاً، لكن بشرط تنظيم المشاركات الخارجية وتنسيقها بشكل لا يجعل مواعديها متضاربة مع مواعيد الذروة في الدراسة والامتحانات". يضيف: "اللعبة في لبنان متقدمة جداً عن الدول المحيطة، وذلك نتيجة عوامل عدة ساهمت في تطورها، نبدأ من فصلها عن كرة القدم ووضع لجنة مختصة، كما أن معظم الجامعات تعطي كثيراً من الاهتمام لفريق السيدات في هذه اللعبة".
وكان فريق الذكور في جامعة القديس يوسف قد فاز بدورة المانيا للجامعات، التي شارك فيها 31 فريقاً من مختلف الجامعات، موزعين على 12 دولة. والحال أن "فرق الجامعات المحلية تملك أفضلية على فرق الجامعات الإقليمية والدولية، بسبب مشاركة لاعبي الجامعات في دوري الدرجة الأولى، على عكس الأندية الأجنبية التي لا تسمح للاعبيها باللعب مع فرق الجامعات"، على ما يفسر مدرب فريق اليسوعية مارون خوري. يضيف: "اعتمادنا على لاعبين محترفين جعلنا ننافس في البطولات الاقليمية والدولية، ونحن في انتظار بطولة العالم التي ستجري في كازاخستان بعد عامين".
بالإضافة إلى منافسة الفرق اللبنانية دولياً، شهد الدوري المحلي للجامعات تنافساً قوياً بعد وصول 4 من أقوى الفرق إلى المربع الذهبي، وهي جامعة القديس يوسف، جامعة الروح القدس- الكسليك، الجامعة الأميركية وجامعة سيدة اللويزة. وقد شهد الكأس تنافساً مماثلاً، خصوصاً مع دخول فريق الجامعة الإسلامية إلى المنافسة وتتويجه باللقب، بعد فوزه على الجامعة الأميركية.
نشاطات ولقاءات الوفد اللبناني الى مؤتمر رؤساء المؤسسات التربوية في الصين
وطنية - عكار - يشارك أعضاء الوفد اللبناني إلى المؤتمر الدولي لرؤساء ومدراء المؤسسات التربوية المنعقد في الصين، في فعاليات المؤتمر وورش العمل المتفرعة عنه، وقد شاركوا، بحسب بيان لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني، يوم الجمعة 15 الحالي، في أعمال المؤتمر الدولي حول "تأثير النقد في السياسات التربوية" كضيوف شرف.
وكانت مشاركة لافتة لعضو الوفد ذو الفقار المقداد مناقشا الكاتب الأميركي بيتر مكلارن عن تأثير "البيئة والإيديولوجيا في التربية والتعليم".
وينعقد هذا المؤتمر الدولي في جامعة NENU Northeast Normal University في مدينة شانغشون، ويحاضر فيه مفكرون وإختصاصيون ودكاترة وأدباء من دول العالم أمثال المفكر والكاتب الأميركي البروفسور بيتر مكلارين والكاتبة الأسيوأميركية البروفسورة سوزان سوهو وآخرون صينيون ومتعددو الجنسيات.
وشارك الوفد اللبناني بفعالية في نشاطين مهمين هما المنتدى الدولي التابع للمؤتمر حول "المعلم كقائد، الحاجات والتحديات"، والحفل الإفتتاحي لمهرجانات الصيف في مدينة شانغشون الذي يقام سنويا برعاية وزارة السياحة الصينية. وقد أجرت قناة أخبار الصين مقابلة مع رئيس الوفد المهندس زياد الصانع أعرب فيها عن إعجابه بما يراه في المهرجان من إبداع وجمال وتقنية. كما تطرق الصانع لسبب زيارته والوفد اللبناني إلى الصين بدعوة من سفارتها في لبنان ورئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله، وأشار أيضا إلى الضيافة الممتازة التي يتلقاها من الأصدقاء الصينيين والفوائد الكبرى على المستوى العلمي والثقافي التي يضطلع بها المؤتمر بكافة تفرعاته".
وأوضح البيان أنه "من المقرر أن يقدم رئيس الوفد المهندس الصانع خلال فعاليات المؤتمر، عرضا مفصلا عن واقع التعليم العام ما قبل الجامعي والتعليم المهني في لبنان، متحدثا عن أبرز التحديات والمشاكل التي تعيق تطويره وأبرز الخطط والرؤى التي تعد لها وزارة التربية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني بهذا الخصوص"، لافتا الى أن رئيس التجمع علي العبد الله "أجرى اتصالا برئيس المؤتمر مسؤول العلاقات الخارجية لمدينتي هونغ كونغ وتايوان في الحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس جامعة NENU البروفسور سامويل سن، شاكرا إياه على حسن الاستقبال والحفاوة التي يتلقاها الوفد اللبناني، ومعربا عن امتنانه لاهتمام الصين بالمساعدة في تطوير التربية والتعليم في لبنان".
وتنتهي أعمال المؤتمر في 29 الحالي ليعود بعدها الوفد المؤلف بالإضافة إلى الصانع من مديرة متوسطة الشهيد معروف سعد الأستاذة سعدية بسيوني ومدير في مؤسسات أمل التربوية الأستاذ ذو الفقار المقداد ومدير ثانوية كفرتون الرسمية الأستاذ خالد الأدرع، إلى لبنان لمتابعة نشاطهم.