*رابطة معلمي الاساسي الرسمي: للتحضير لعام دراسي مقبل عنوانه مزيد من التطوير للمدرسة الرسمية*
وطنية - هنأت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي، في بيان بعد إجتماعها في مقرها في بيروت، معلمي لبنان بحلول شهر رمضان "أعاده الله على الجميع بالخير والبركات". كما هنأتهم على "إنجازهم إجراء الانتخابات النقابية الفرعية بأجواء ديمقراطية، وقد جرى التثبت من صحة الفائزين وفق العملية الإنتخابية التي جرت في كل الفروع لتجديد الهيئات النقابية للمعلمين في التعليم الأساسي"، داعية إياهم الى "الاسراع في توزيع المهام الادارية وإجراء عمليات التسليم والتسلم والتدقيق المطلوب، وبدء التحضير لعام دراسي مقبل عنوانه مزيد من التطوير للمدرسة الرسمية وللتفرغ، بالتالي لملاحقة مطالب المعلمين".
كما دعت الهيئة "كافة الزملاء" الى "العمل الجاد لإنجاح إختتام العام الدراسي الحالي وإنجاز الإمتحانات النهائية والإستعداد للمشاركة الفعالة في الإمتحانات الرسمية دون شوائب وبأجواء تربوية توفر للطالب أجواء نفسية مريحة وفي الوقت عينه الإنضباط والجدية".
*الجسر تابع مع مدراء اللبنانية ملف المبنى الجامعي الموحد*
وطنية - التقى النائب سمير الجسر وفدا من مدراء كليات الجامعة اللبنانية في طرابلس، نقل اليه بعض الهواجس المرتبطة بعملية تسيلم كليتي الهندسة والفنون بعد حوالى الشهرين، وضرورة تبديد هذه الهواجس ليصار الى افتتاح العام الدراسي الجديد في المبنيين الجديدين، ونقل الطلاب من منطقة القبة الى تلة المون ميشال.
واكد الجسر متابعته هذا الموضوع، وانه سيسعى مطلع الاسبوع المقبل لمعالجة هذه النقاط، بما يؤمن مصلحة الجامعة اللبنانية والطلاب، ويضمن بدء العام الدراسي في الموقع الجديد دون اية اشكاليات تذكر.
*فائض الناجحين الثانويين لدورتي 2016 2008: لإسقاط مشروع مرسوم 207 الفئوي والعشوائي*
وطنية - ناشدت لجنة فائض الناجحين الثانويين لدورتي 2016 - 2008، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء، منع إقتراف جريمة جديدة بحق القطاع التربوي، نتيجة إصرار وزير التربية مروان حمادة بتمرير ما يسمى ب "دراسة 207" التي أعدها فريقه الاستشاري بطريقة لا تنسجم مع الأصول التربوية عبر انتقاء بعض الأسماء وعنونتها وتقديمها على أنها حاجات الوزارة لبدل متقاعدين، فيما أنها حاجات لبدل المنتفعين والمحسوبين على الوزير وبعض الجهات السياسية، بالإضافة الى أنها، كأرقام، مغايرة للواقع واحتياجات الوزارة الحقيقية، بسبب ارتفاع معدل التقاعد السنوي بشكل هائل الى جانب المناقلات والالتحاق في ملاك الارشاد والتوجيه".
وأوضحت في بيان اليوم، أنه "سبق وأن أكدت لجنة التربية النيابية على تعيين هؤلاء، اسوة بزملائهم، في ملاك التعليم الثانوي، واقرار القانون المتعلق بهم في الهيئة العامة بمجرد توافر ظروف انعقاد الجلسة التشريعية، بحسب وعود كل القوى السياسية، خاصة في ظل مجلس نيابي جديد كان قد عقد العزم، وفق البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية، بالولوج في ورشة تشريعية متواصلة بعد سنوات من التعطيل، وبت كل مسألة عالقة، ذات طبيعة إجتماعية وتربوية، في المجلس متى تعلق الأمر بمعالجة كل معضلة أمام مصالح الناس الملحة".
وأعلنت عن "استئناف تحركاتها ونضالها لحظة تشكيل الحكومة ونيلها الثقة، ومتابعة هذه القضية حتى النهاية، نظرا للمظلومية التي الحقت بالناجحين، وفق تأكيدات معظم الكتل النيابية والمكاتب التربوية للأحزاب".
تأخير تعيين مفتشين تربويين: التوازن الطائفي أم طعون الشورى؟
فاتن الحاج –جريدة الأخبار
مع جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وعلى مسافة 10 أيام من انطلاقة الامتحانات الرسمية، ضغط 29 ناجحاً في مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة مفتش تربوي باتجاه إدراج مرسوم تعيينهم على جدول أعمال الحكومة. ناشدوا رئيس الجمهورية ميشال عون التدخل، في مجلس الوزراء، اليوم، لإنصافهم نظراً لحقهم بالتعيين بعد مرور 6 أشهر على صدور نتائج مباراتهم، وللشغور الحاد في ملاك المفتشية العامة التربوية وحاجتها إليهم في أعمال الرقابة على الامتحانات، ولكون تعيينهم لا يرتب أعباءً مالية بما أنهم موظفون ينقلون من دائرة إلى أخرى.
لكن ماذا في ملف الناجحين، وما الأسباب الفعلية لتأخير تعيينهم؟ هل هو التوازن الطائفي يضرب من جديد، وهو بالمناسبة معيار غير جائز كشرط للتعيين في جهاز رقابي، علماً بأنّ الـ 29 هو عدد الناجحين وفق الاختصاصات ولا يملأ الشغور المطلوب المحدد في مرسوم المباراة، وهو 52 مفتشاً معاوناً (فئة ثالثة)، باعتبار أن هناك اختصاصات لم ينجح فيها أحد، فيما نجح 23 مرشحاً فائضاً عن العدد المطلوب في اختصاصهم. حتى إن 52 مفتشاً لا يلبون، بحسب المصادر، الحاجة الفعلية نظراً لاستحداث اختصاصات إضافية تحتاج إلى مباراة جديدة. يذكر أن الـ29 مفتشاً موزعون على الطوائف كالآتي: 9 مسيحيين و7 سنّة و9 شيعة و4 دروز.
وهل يمكن أن يكون سبب تجاهل مشروع المرسوم الطعون بنتائج المباراة والمخالفات التي شابتها والتي قدمها متبارون أكفياء مُقصَون إلى مجلس شورى الدولة ولا يزالون ينتظرون بتَّها؟
مشروع المرسوم الخاص بالناجحين مودع لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء منذ ما يقارب شهراً ونصف شهر، بعدما كان قد ردّ إلى الإدارة المختصة لتصحيح بعض الأخطاء المادية وأعيد في اليوم التالي.
إلى ذلك، يعاني ملاك المفتشية العامة التربوية شغوراً حاداً، إذ لا يوجد سوى 23 مفتشاً لأكثر من 1400 مؤسسة تعليم رسمي (مهني وأكاديمي)، يضاف إليها نحو 300 مركز امتحانات رسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة وعدد مماثل للتعليم المهني. هذا يعني، بحسب مصادر المفتشية العامة، أنّ المطلوب من المفتش الواحد أن يراقب 20 مركزاً للامتحانات، لافتة إلى أنّ عدداً غير قليل من المفتشين سيحال على التقاعد هذا العام وفي الأعوام القليلة المقبلة.
يذكر أن دائرة الامتحانات الرسمية خصّصت 3 مراكز في الخارج لإشراك الطلاب المغتربين ممن يودون الخضوع للشهادة الرسمية في قطر وغانا وكينشاسا، ولم تستطع المفتشية العامة سوى إرسال مفتش واحد إلى قطر!
