X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 12-5-2018

img

مؤتمر الأبعاد الثقافية في الدول العربية الفرنكوفونية

بوابة التربية ــ ظّمت جمعية الرابطة الوطنية لأساتذة اللغة الفرنسية في لبنان، برعاية  وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، بالتعاون مع لجنة العالم العربي  CMAفي الإتحاد الدولي لأساتذة اللغة  الفرنسية ومع مكتب اللغات وكلية التربية وكلية الأداب في الجامعة اللبنانية  ومع المعهد الفرنسي في بيروت والوكالة الجامعية الفرنكوفونية والمركز التربوي للبحوث والأنماء والجامعة الإسلامية في لبنان وجامعة القديس يوسف و غيرها من الجامعات اللبنانية والعربية، المنتدى العلمي حول موضوع ” الأبعاد الثقافية ومابين الثقافية لتعلم وتعليم اللغات في الدول العربية الفرنكوفونية في قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، بحضور الدكتورة ندى عويجان ممثلةً وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، عميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدكتورة تيريز الهاشم ممثلةً رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، الدكتورة غادة شريم ممثلةً عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد رباح، رئيس لجنة العالم العربي في الاتحاد الدولي لأساتذة اللغة الفرنسية الأستاذ سمير مرزوقي، ملحق التعاون التربوي لدى السفارة الفرنسية السيدة رشيدة دوماس، مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية الدكتور هيرفيه سابوران، رئيسة الجامعة الإسلامية الدكتورة دينا المولى، عميدة كلية العلوم في جامعة القديس يوسف الدكتورة باتريسيا راشد ممثلةً رئيس جامعة القديس يوسف الأب الدكتور سليم دكاش، رئيسة الرابطة الوطنية لأساتذة اللغة الفرنسية في لبنان  السيدة بشرى بغدادي عدرة وعدد من الباحثين والأساتذة والطلاب.
وسيشارك بأعمال المنتدى الذي سيمتد على مدى يومي الجمعة والسبت 11و12 أيار 2018 في نقابة مهندسي طرابلس والشمال، باحثين وخبراء من لبنان والدول العربية الى جانب كبار الخبراء الفرنسيين المدعويين للمشاركة بفعالياته وبورشات العمل .
كما يعد هذا النشاط العلمي والثقافي من أهم اشطة االتفاعل  والتكامل بين جمعيات المجتمع المدني التربوية والثقافية  والمؤسسات اللبنانية   القيمة على التربية والتعليم في لبنا ن  وذلك نظرا لأهميته على الصعد الوطنية والأقليمية والدولية ولما سينتج عن فعالياته من توجهات وتوصيات تساعد المسؤلين عن السياسات التربوية واللغوية والثقافية على تحديث وتطوير تعلم وتعليم اللغات الوطنية والأجنبية بأبعادها العلمية والمعرفية والثقافية كوسيلة تواصل و تبادل فكري وثقافي في لبنان والدول العربية كافة.
وكانت كلمات لممثلي المؤسسات والجمعيات المشاركة أثنوا فيها على أهمية هذا المؤتمر وما يعكسه تعلّم اللغات وبخاصة اللغة الفرنسية في البلاد العربية الفرنكوفونية.
أما ممثلة رئيسة الجامعة اللبنانية، عميدة كلية التربية الدكتورة تيريز الهاشم فقد ألقت كلمة  قالت فيها:” يشكّل هذا المؤتمر بالنسبة لنا أهمية خاصة، لأن الأبعاد الثقافية وما بين الثقافية في التعليم العالي تدخل في صميم رسالة الجامعة اللبنانية وفي صميم رؤيتها الاستراتيجية.
فالجامعة اللبنانية، الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان، يجب أن تكون الوسيلة التي تحمل ثرواتنا وآمالنا ووعودنا.”
وأشارت إلى أن مهمة الجامعة اللبنانية ترتكز على الإنسانية الأصلية والعالمية المتأصلة في حضارتنا وفي حياتنا اليومية. فهي رسالة  تحيى من جديد وتُبنى في نشاط مستمر، عنيد ودؤوب.
وشكرت منظمي هذا المؤتمر وتمنّت له النجاح والاستمرارية وأن يحقق نتائج إيجابية.
بدورها ألقت ممثلة وزير التربية والتعليم العالي السيدة ندى عويجان كلمة قالت فيها:” شرف كبير لي بتواجدي معكم اليوم في هذا المؤتمر القيّم ممثلةً وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة، الذي يولي أهمية كبرى لهكذا مؤتمرات خصوصاً وأنّ لبنان يمرّ بفترة مهمة وتجريبية من ناحية إصلاح وتجديد المناهج التعليمية، لإنشاء مناهج تفاعلية تستند على موارد وآليات رقمية.”
وأعتبرت السيدة عويجان أن اللغة الفرنسية هي أداة مهمة وضرورية حيث تسمح للبلاد الفرنكوفونية مواصلة التعاون والإتصال بغية الحفاظ على العلاقات السياسية التعليمية، والإجتماعية والإقتصادية.
كما شكرت كل القيّمين على نجاح هذا المؤتمر وتمنّت حظاً موفقاً للجميع مع استمرارية الممارسات التربوية التي تصب في مصلحة الطلاب.

*توزيع جوائز الإقامة الفنية في المدارس الرسمية*
بوابة التربية ــ في إطار اختتام مشروع “الإقامة الفنية في المدارس الرسمية للسنة الدراسية 2017-2018″، الذي استهدف كمرحلة أولى، 7 مدارس من مختلف المناطق اللبنانية، أقام “بيروت متحف الفن BeMA”، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، معرض “تخيّلات مشتركة”، الذي جمع باكورة الأعمال الطلابية التي أُنجزت خلال الإقامات الفنية، وذلك في بيت بيروت، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، ممثلأ بالمدير العام للتربية فادي يرق، وفعاليات ثقافية وإعلامية وإدارات وأساتذة المدارس المشاركة والطلاب وذويهم.
وكان قد أطلق “بيروت متحف الفن” الإقامات الفنية السبعة، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، حيث تولّى تنفيذ هذا المشروع، الذي تم تصميمه من قبل لين سنيج٬ مستشارة الشؤون التربوية لبيروت متحف الفن “بما”، فنّانون محليون وعالميون مقيمون في لبنان وطلاب المدارس المشاركة، تحت إشراف القيّمة على المشروع في “BeMA” مايا حاج، ومتابعتها لجميع مراحل الإقامات الفنيّة، حيث تنوّعت فيها أعمال الطلاب بين مجالات إبداعيّة متعدّدة، مثل الفنون الحيّة والعروض الأدائيّة والفنون المرئيّة والرسم والطباعة بالشاشة الحريريّة وغيرها.
يهدف المشروع إلى توسيع أفق السياسة التربويّة الحكوميّة، من خلال دعم جهود المركز التربوي للبحوث والإنماء (CRDP) في تعزيز مفاهيم الحوار والتربية المدنيّة والتنوّع الثقافي والتسامح. من هذا المنطلق، توفّر الإقامات الفنيّة التي تقوم على التعاون وتبادل المهارات، مساحةً للتفاعل والحوار، وتحثّ على المشاركة في مشروع يوطّد أواصر المجتمع، وترسّخ بالتالي معنى الانتماء إلى مجتمع محلي أرحب وأشمل، وتساعد في الحدّ من السلوك العدائي تجاهه، لتجسّد الطابعَين الاجتماعي والمجتمعي للفنون.
وجمع معرض “تخيّلات مشتركة”، أعمال الإقامات الفنية من مختلف المدارس المشاركة، حيث تنوّعت بين “دمى متحرّكة وفيديو” أعدّته “مجموعة كهربا” وطلاب مدرسة كمال جنبلاط الرسميّة في منطقة الشوف ومدرسة زحلة الرسميّة المختلطة، إذ جرى ابتداع شخصيات دمى متحرّكة وابتكار تاريخٍ خاص بها. كما تضمّن المعرض مشروعاً حول الطباعة بالشاشة الحريريّة، بعنوان “أبعد من الكلمات: تحارير بالنّسيج”، نفّذته الفنانة الفرنسية الإيرانية ثريا غيزلباش، في مدرسة صور الرسميّة للبنات ومدرسة حارة صيدا الرسميّة، وذلك لتشجيع الأطفال على استخدام الطباعة على النسيج كأداة لسرد الحكايات والتعبير. وجسّد المعرض أيضاً فكرة “المساحة المجاورة”، التي ابتدعها “استديو كواكب”، لتقديم نظرة نقديّة للعلاقة بين الإنسان والبحر واقتراح بدائل للأنشطة البشريّة التي تسبّب الضرر للتراث البحري، وذلك من خلال سلسلة ورش عمل نُظّمت في مدرسة الأمير شكيب ارسلان الرسميّة في فردان، ومتوسطة جبيل الأولى. كما أفرد المعرض مساحةً لمشروع “حديقتي”، الذي أعدّته الفنانة شانتال فهمي، مع طلاب مدرسة راشيل إدّه الرسمية، سبعل- زغرتا، أتاحت لهم عبره فرصة استكشاف الطبيعة كعنصرٍ أساسيّ وحيويّ في التصوير الفوتوغرافي.
بعد عرض وثائقي يلخّص مراحل تنفيذ المشروع، ألقت العضو المؤسس لـ”بما” ونائب رئيس “الجمعية اللبنانية لتطوير وعرض الفنون (APEAL)” السيدة ساندرا أبو ناضر، تبعها يرق بكلمة، وفي الختام، تمّ توزيع الشهادات على الطلاب والفنانين المشاركين في الإقامة الفنية.
 
*ناجحو التفتيش يتخوفون على مرسوم تعيينهم*
بوابة التربية ــ يبدي الناجحون في مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة مفتش تربوي معاون وعددهم 29، تخوفهم لجهة دخول الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال من دون البت بمصيرهم، وتعيينهم، على الرغم من مرور نحو ستة اشهر على إجراء المباراة التي نجح فيها من نحو 500 مرشح، 52 أستاذا، وقبل منهم 29 فقط.
وتكشف المصادر المتابعة، أن بعض القوى السياسية، تسعى إلى تعيين الناجحين الـ52، كون المقبولين الـ29 لا يغطون حاجة التفتيش الذي يعاني من نقص في كوادره.
ويتوجس هؤلاء من ترك حقهم في التعيين معلقاً للحومة المقبلة، في ظل التوقعات أن تكون ولادة الحكومة المنتظرة صعبة وقيصرية، نظراً للشروط والشروط المضادة الموضوعة في طريق ولادة الحكومة.
بيان
وأصدرت لجنة المتابعة للمفتشين الناجحين المقبولين بياناً عرضت فيه لواقع حال الناجحين المقبولين، جاء فيه: لقد تقدم لوظيفة مفتش معاون ما يقارب 500 أستاذ وصدرت النتائج بعد المباراة بإعلان نجاح 52 من بينهم 29 مقبول حسب حاجات المواد المحددة من قبل مجلس الوزراء.
وُعدنا بالتعيين سريعا بسبب حاجة المدارس والثانويات الرسمية للتفتيش وللنهوض بالمدرسة الرسمية .
اما الآن وبعد ستة أشهر من إعلان النتائج وإعداد مرسوم التعيين من قبل إدارة التفتيش المركزي وموافقة مجلس الخدمة المدنية، هنا لا بد من شكر رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية ، وأيضا لا بد من الشكر الأستاذة فاتن جمعه المفتش العام التربوي على دعمهما ومتابعتهما مرسومنا .
بعد أن أرسل من مجلس الخدمه المدنيه لإبداء الرأي و الموافقة وبعد وإرساله للحكومه سجل بالامانة العامة منذ شهر او 20 يوم و نحن بانتظار تسجيله على جدول أعمالها ليتم التعيين والالحاق وهذا لم يحصل .
أننا موظفون في الملاك، فقط ننقل من سلك لأخر فبعد عدة أيام تجتمع هذه الحكومة لأخر مرة ونحن ما زلنا ننتظر تعييننا.
وأخيرا لا بد من التأكيد على المطالبة بإنصافنا ونحن على بعد أيام من الامتحانات الرسمية التي تحتاج لعدد كبير من المفتشين للإشراف على هذه الإمتحانات لذلك نطالب الحكومة بوضع مرسوم تعييننا على جدول أعمالها وإقراره ليأخذ كل ذي حق حقه. وبجهودكم يترجم ذلك.

المنطقة التربوية في النبطية تكرم أبطال المحافظة في الرياضة المدرسية والفلكلور
بوابة التربية ـــ رعى رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم أبو شقرا الاحتفال الذي أقامته المنطقة التربوية في محافظة النبطية تكريما لأبطال المحافظة في البطولة الرياضية المدرسية 2018 ولأبطال لبنان في مسابقة الفلكلور، على مسرح ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، في حضور رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور مازن قبيسي، رئيسة دائرة التربية في المنطقة التربوية في محافظة النبطية نشأت الحبحاب، القائد العام لكشافة التربية الوطنية في لبنان حسين فرحات، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، مدير ثانوية الشهيد بلال فحص في تول الدكتور علي عساف، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان، مدراء ثانويات ومدارس ورؤساء بلديات ومخاتير وطلاب المدارس المشاركة والفائزة في محافظة النبطية.
إفتتاحا النشيد الوطني اللبناني وترحيب من رئيس دائرة الامتحانات في المنطقة التربوية في النبطية جمال الشريف وكلمة منسق الوحدة الرياضية في المنطقة التربوية في محافظة النبطية عبدالله عساف فأكد ان “الرياضة قادرة على ابعاد طلابنا عن الآفات والمنكرات وتهذيبهم رياضيا واعدادهم اعدادا صالحا ليكونوا ركيزة المجتمع وبناة الوطن”.
قبيسي
وتحدث رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي فقال: “إن وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي واللجنة العليا للانشطة التربوية برئاسة مدير عام التربية الاستاذ فادي يرق وبمباركة مباشرة من معالي الوزير مروان حمادة، ملقاة عليها مسؤوليات متعددة تبدأ بالرياضة المدرسية ومناطق التدريب مرورا بتطوير كشاف التربية الوطنية وصولا الى العمل والانتاج ليس فقط على مستوى المدارس والثانويات الرسمية والخاصة بل ان عمل هذه اللجنة ووحدة الانشطة تدخل الى كل منزل موجود في لبنان، لقد إستلمنا وحدة الانشطة الرياضية في العام 2013 وكان عدد الطلاب 9451 طالبا مشاركا في وزارة التربية وتطور العدد العام 2017- 2018 لهذا الموسم وصل الى 27317 طالبا على مستوى الانشطة الرياضية. وعلى مستوى مشاركة المدارس في العام 2012 كان 531 مدرسة واليوم وصل الى 871 مدرسة تشارك في الانشطة الرياضية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم العالي، ولقد استطعنا ان نصل ولأول مرة في تاريخ لبنان الى رئاسة الاتحاد العربي للرياضة المدرسية، وحاليا كشاف التربية بات يصل بعدده الى اكثر من 18 الف، ومرشدات التربية الوطنية حاليا 7 آلاف مرشدة”.
وتابع قبيسي: “إننا نسعى لاقامة منشأة رياضية شبابية في منطقة النبطية ومن الطروحات التي تقدمنا بها وان شاء الله ستطبق، ان تكون مادة التربية الرياضية مادة في الامتحانات الرسمية في شهادتي البريفة والبكالوريا، لأن طلابنا وشبابنا بحاجة لإبعادهم عن الآفات الاجتماعية وعن الموبقات التي تفتك بنا في هذا المجتمع، والخيار الوحيد والاساسي ان تكون الرياضة جزء من هذه المنظومة لإبعادهم عن هذه الآفات، والطرح الثاني هو اقامة البطولة الرياضية المدرسية السنوية التي تسمح لطلابنا بالانتقال من الواقع التربوي الى الواقع الرياضي وبهذا نساهم بشكل مباشر بتطوير المجتمع اللبناني وبتطوير الرياضة اللبنانية”.
أبو شقرا
وتحدث رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم ابو شقرا، فلفت الى أن الاحتفال هو “إنصهار وطني لكافة شرائح المجتمع الجنوبي الذي هو عينة من المجتمع اللبناني”. وقال: “جودنا في ثانوية عريقة تحمل اسم العالم حسن كامل الصباح، عالم لبناني وعربي لا بل عالم على مستوى العالم كله، وتحية لمدير ثانوية الصباح المدير الاستثنائي الاستاذ عباس شميساني”.
وقال ابو شقرا: “بالتربية نبني ولكن تهمنا التربية الرياضية لأن العقل السليم في الجسم السليم. الوطن يحتاج للروح الرياضية خاصة في هذه الايام. ونحن ندعم الانشطة الرياضية والكشفية ونسير معها والى جانبها، ولن نقصر. محافظة النبطية تحصد أغلب الجوائز الاولى او الثانية او الثالثة على صعيد لبنان لأنها أرض معطاءة. أرض قاومت وما تزال الاحتلال الاسرائيلي وتحمل البندقية بيد وتحمل القلم باليد الثانية، وهكذا تقاوم المجتمعات العدو الاسرائيلي والصهاينة”.
ووزع ابو شقرا وقبيسي دروعا لبلدية النبطية ولثانوية الصباح ومديرها ومدراء عدد من الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، كما وزعا الكؤوس والميداليات على المدارس والطلاب الفائزين والمشاركين. وكانت دبكات ورقصات فلكلورية لفرقة ثانوية الصباح الرسمية التي حلت الاولى في مسابقة الفلكلور على صعيد لبنان.

*ندوة عن ادارة الموارد البشرية في معهد العلوم الاجتماعية الفرع الخامس*
وطنية - النبطيه - نظم معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس ندوة علمية لطلاب ادارة الموارد البشرية بعنوان "يومك الاول مديرا للموارد البشرية"، شاركت فيها مديرة المعهد الدكتورة سناء صباح التي شددت على "الدور الفاعل لطلاب الموارد البشرية في احداث التغيير الريادي على المستوى الوظيفي في القطاعين العام والخاص".
وأكدت ضرورة "الالتزام والتقيد بأخلاقيات المهنة والسمات الشخصية المفترض توفرها لناحية الكاريزما والحضور والتأثير المباشر والفاعل"، مبينة الفرق بين "ادارة الموارد البشرية وبين القطاعين العام والخاص"، مركزة على "ضرورة تجنب حالات اليأس والاحباط والقنوط لدى خريجي الموارد البشرية لناحية إيجاد فرص عمل مستقبلا لانهم يمثلون الفاعل الاجتماعي الاساسي في آليات التغيير المتوخاة".
وعرضت تجربة المعهد كنموذج تطبيقي للادارة العامة.
ابو راشد
وتحدث مدير الموارد البشرية أمين ابو راشد عن مواصفات المدير ومنها ان "يتمتع بالكفاءة العلمية والخبرة العملية، واعتماده التبعية الادارية والتسلسل الاداري والجودة الشاملة في الاداء، وموقعه كوسيط بين الادارة العامة والمستخدمين ضمن الهيكلية الادارية".
ثم جرى نقاش مفتوح مع الطلاب

*لجنة المتعاقدين في المهني بعد لقائها يونس: سنحقق مطالبنا المحقة*
وطنية - طرابلس - زار وفد من لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة سلام يونس. وضم الوفد: انطوان فرنجية، انطونيو بو ضاهر، ماجدة رضى وعبد الفتاح سعيد العتر، في حضور امين صندوق رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني مدير مجمع الرئيس نبيه بري المهني فاروق الحركة وعضو الرابطه مدير معهد ارض جلول أسامة الحمصي. 
وقال العتر باسم اللجنة، بعد عودته الى طرابلس: "بحثنا في الامور التي تهمنا كمتعاقدين ومنها: - مذكرة قانون التثبيت وان العمل قد بدأ بوضع القانون على السكة الصحيحة من خلال طلب سعادة المديرة العامة من مديري المدارس والمعاهد الفنية تحديد حاجاتها، والتي على اساسها سيتم اجراء تقويم للوضع وعلى اساسها تجرى المباراة.
- في ما خص زيادة اجر الساعة، ستوقع سعادتها المذكرة التي وافق عليها مجلس الخدمة المدنية من معالي وزيري التربية والمال لكي تصبح نافذة، مع مفعول رجعي من بداية العام الحالي 2017/2018.
- في ما خص العطلة القسرية في الانتخابات النيابية، ستسعى سعادتها الى إصدار مذكرة من معالي الوزير لاحتساب الساعات للمتعاقدين.
- بالنسبة الى القبض الفصلي، العمل جار على ان يتم الموضوع في اسرع وقت.
- في ما خص حضور الزملاء المتعاقدين الى المعاهد وعدم توقيع الساعات بسبب عدم وجود الطلاب اخبرتنا سعادتها بانها ستعمل على ايجاد حل للموضوع".
وختم شاكرا "باسم كل متعاقد باسم لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني سعادة المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة سلام يونس التي تولي موضوع المتعاقدين عاطفة واهتماما خاصين، والتي تفتح قلبها وبابها لنا ولقضيتنا وتستمع الينا بكل رحابة صدر والتي تعمل جاهدة لانصافنا كمتعاقدين في سبيل تحقيق مطالبنا والتي تعطينا املا باننا سنصل الى تحقيق مطالبنا المحقة، وكذلك الشكر لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني بكامل اعضائها لدعمهم المستمر لنا".

*ممثلة حمادة في منتدى اللغات: لممارسات تربوية تصب في مصلحة الطلاب*
وطنية - نظمت جمعية الرابطة الوطنية لأساتذة اللغة الفرنسية في لبنان، المنتدى العلمي حول موضوع "الأبعاد الثقافية وما بين الثقافية لتعلم وتعليم اللغات في الدول العربية الفرنكوفونية"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا بندى عويجان، بالتعاون مع لجنة العالم العربي CMA في الإتحاد الدولي لأساتذة اللغة الفرنسية، ومع مكتب اللغات وكلية التربية وكلية الأداب في الجامعة اللبنانية، ومع المعهد الفرنسي في بيروت والوكالة الجامعية الفرنكوفونية والمركز التربوي للبحوث والأنماء، والجامعة الإسلامية في لبنان، وجامعة القديس يوسف وجامعات لبنانية وعربية.
اقيم المنتدى في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في حضور عميدة كلية التربية في الجامعة اللبنانية تيريز الهاشم ممثلة رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، رئيس لجنة العالم العربي في الاتحاد الدولي لأساتذة اللغة الفرنسية سمير مرزوقي، ملحق التعاون التربوي لدى السفارة الفرنسية رشيدة دوماس، مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية هيرفيه سابوران، رئيسة الجامعة الإسلامية دينا المولى، عميدة كلية العلوم في جامعة القديس يوسف باتريسيا راشد ممثلة رئيس الجامعة الأب سليم دكاش، رئيسة الرابطة الوطنية لأساتذة اللغة الفرنسية في لبنان بشرى بغدادي عدرة وعدد من الباحثين والأساتذة والطلاب.
وكانت كلمات لممثلي المؤسسات والجمعيات المشاركة، أثنوا فيها على "أهمية هذا المؤتمر، وما يعكسه تعلم اللغات وخصوصا اللغة الفرنسية في البلاد العربية الفرنكوفونية".
الهاشم
ثم تحدثت الهاشم وقالت:"يشكل هذا المؤتمر بالنسبة لنا أهمية خاصة، لأن الأبعاد الثقافية وما بين الثقافية في التعليم العالي تدخل في صميم رسالة الجامعة اللبنانية، وفي صميم رؤيتها الاستراتيجية"، لافتة الى ان "الجامعة اللبنانية، الجامعة الرسمية الوحيدة في لبنان، يجب أن تكون الوسيلة التي تحمل ثرواتنا وآمالنا ووعودنا".
وأشارت إلى "أن مهمة الجامعة اللبنانية ترتكز على الإنسانية الأصلية والعالمية المتأصلة في حضارتنا وفي حياتنا اليومية، فهي رسالة تحيى من جديد وتبنى في نشاط مستمر، عنيد ودؤوب"، وشكرت منظمي هذا المؤتمر، متمنية له "النجاح والاستمرارية وأن يحقق نتائج إيجابية".
عويجان
بدورها ألقت عويجان كلمة قالت فيها:"شرف كبير لي بتواجدي معكم اليوم في هذا المؤتمر القيم، ممثلة وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة، الذي يولي أهمية كبرى لهكذا مؤتمرات، خصوصا وأن لبنان يمر بفترة مهمة وتجريبية من ناحية إصلاح وتجديد المناهج التعليمية، لإنشاء مناهج تفاعلية تستند على موارد وآليات رقمية".
واعتبرت "أن اللغة الفرنسية هي أداة مهمة وضرورية، حيث تسمح للبلاد الفرنكوفونية مواصلة التعاون والإتصال بغية الحفاظ على العلاقات السياسية التعليمية والإجتماعية والإقتصادية"، وشكرت كل القيمين على نجاح هذا المؤتمر وتمنت "حظا موفقا للجميع، مع استمرارية الممارسات التربوية التي تصب في مصلحة الطلاب".
اشارة الى ان هذا النشاط العلمي والثقافي، هو من أهم انشطة التفاعل والتكامل بين جمعيات المجتمع المدني التربوية والثقافية، والمؤسسات اللبنانية القيمة على التربية والتعليم في لبنان، نظرا لأهميته على الصعد الوطنية والأقليمية والدولية، ولما سينتج عن فعالياته من توجهات وتوصيات، تساعد المسؤولين عن السياسات التربوية واللغوية والثقافية على تحديث وتطوير تعلم وتعليم اللغات الوطنية والأجنبية، بأبعادها العلمية والمعرفية والثقافية، كوسيلة تواصل وتبادل فكري وثقافي في لبنان والدول العربية كافة.
من جهة ثانية، يعقد المنتدى اعماله اليوم وغدا في نقابة مهندسي طرابلس والشمال، بمشاركة باحثين وخبراء من لبنان والدول العربية، وخبراء فرنسيين.

*الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم منحت 3 باحثين دروعا تقديرية*
وطنية - قدمت الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم، تقديرا منها للجهود التي يقوم بها الباحثون اللبنانيون، دروعا تقديرية لثلاثة باحثين لبنانيين متميزين هم: البروفسور سمير مطر، البروفسور يوسف رفول والبروفسور جلال جمعة، وذلك ضمن فعاليات أعمال مؤتمرها الرابع والعشرين "العلوم، العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة" الذي نظمته مع جامعة البلمند وبالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية.
قدم الدروع وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس الجمعية ومستشار وزير التربية والتعليم العالي البروفسور نعيم عويني، الرئيس السابق للجمعية الدكتور عبدو جرجس، في حضور مستشارين رئيس الوزراء الكندي للشؤون العلمية البروفسور منى نمر، ممثل رئيس جامعة البلمند البروفسور كريم نصر، نقيب المهندسين في الشمال المهندس بسام زيادة، نقيب الأطباء في الشمال الدكتور عمر عياش، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، مدير مكتب الشرق الاوسط في الوكالة الجامعية الفرانكوفونية البروفسور هيرفي سابوران، الأمين العام المساعد لإتحاد الجامعات العرب البروفسور حميدي خميسي، عميد كلية العلوم في الجامعة البروفسور جهاد عطية، الدكتور أنجلو ليون من جامعة بليرمو - إيطاليا، بالإضافة إلى حشد من الفاعليات العلمية والاقتصادية والثقافية.
مطر
يرأس حاليا البروفسور مطر الجامعة اللبنانية الألمانية (LGU) بعد مسيرة علمية طويلة ومشرفة تكللت بنشر أكثر من 335 بحثا علميا في مجلات علمية دولية. ويعتبر باحثا علميا متعدد التخصصات، إذ إنه متخصص بال"الغط العالي" و"المغناطيسية" و"المواد". شارك في تجارب (البراءات) وعمل على النظريات (الرموز الكمومية). لعب دور باحث في المجلس الوطني للبحوث العلمية في فرنسا (CNRS) وجامعة بوردو حيث كان يرأس مركز الحوسبة العلمية. منحت الحكومة الفرنسية البروفسور مطر وسام السعفة الاكاديمية الفرنسي، تقديرا لمسيرته العلمية وعطاءاته في المجالات الأكاديمية وللخدمات التي قدّمها للتعليم الوطني.
رفول
أما بالنسبة للبروفسور رفول، فقد حاز على شهادة البكالوريوس ودرجتي ماجستير ودكتوراه في الرياضيات من جامعة دايتون وجامعة إنديانا وجامعة جنوب إلينوي في كاربونديل في الولايات المتحدة الأميركية. يشغل حاليا منصب مدير الدراسات العليا في قسم الرياضيات في جامعة دايتون. كرمته جامعة دايتون لمساهماته المهمة في مجال البحث فحصل على جائزة كلية الآداب والعلوم لعام 2005 للأبحاث البارزة وجائزة الخريجين للتميز في المنح الدراسية لعام 2009. نشر أكثر من 125 بحثا نظريا في مجالات المعادلات التفاضلية والتكاملية. ظهرت العديد من مقالاته في قائمة أفضل المقالات في "مجلة Direct Top 25"، وهي عبارة عن تجميع ربع سنوي لأكثر مقالات الدوريات التي تم تنزيلها في كل تخصص أكاديمي.
جمعة
أما البروفسور جمعة فيشغل حاليا منصب نائب رئيس جامعة المعارف وعميد كلية الهندسة التي أشرف على تجهيز كامل مختبراتها الحديثة وإطلاق التدريس فيها. حصل على دبلوم في الهندسة الفيزيائية من المدرسة الوطنية العليا للفيزياء في غرونوبل - فرنسا، ثم نال الماجستير في الإلكتروبصريات والدكتوراه في الميكروإلكترونيك. كما حاز على دبلوم تأهيل لإدارة الأبحاث من نفس الجامعة، ومنذ نيله الدبلوم أشرف على 22 رسالة دكتوراه بالتعاون مع جامعات دولية. عام 2013، أسس ماجستير بحثيا في الميكروويف، وهو البرنامج الوحيد من نوعه في لبنان. جمعة الذ ألّف وشارك في تأليف أكثر من 200 بحث علمي، أسس شركة XMEP عام 2002 للإستشارات الميكروإلكترونيك وترأس لفترة جمعية الجامعيين اللبنانيين في فرنسا. 

*وزارة التربية واليونيسف أطلقا “سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية”*
بوابة التربية ــ أطلق وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده وممثلة اليونيسيف في لبنان تانيا تشابويزا كتيب سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية، في احتفال أقيم في الوزارة في حضور المدير العامة لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار وممثلي  قطاع التعليم والجهات المانحة الدولية منها بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا، وجامعة القديس يوسف.
وممثلين عن وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة العدل والمنظمات الدولية والبنك الدولي والجمعيات الدولية الداعمة والمساهمة في خطة وزارة التربية للتعليم للجميع سيما وأن هذه السياسة تشمل كل المتعلمين من لبنانيين وغير لبنانيين، كما حضر من الوزارة مديرو التعليم ورؤساء المناطق التربوية وجمع من الموظفين والتربويين والخبراء اللبنانيين والأجانب .
وتأتي هذه السياسة اعترافاً من جانب الوزارة بأهمية التعليم لحماية حقوق الطفل وحرصاً منها على توفير الظروف الملائمة والحوافز لتوفير مدارس خالية من العنف، وفي سبيل إنشاء مجتمع لا عنفي.  وقد اوكلت مهام متابعة “سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية” الى جهاز الإرشاد والتوجيه في المديرية العامية للتربية.
هيلدا الخوري :
بعد النشيد الوطني وعرض فيلم عن نماذج الإساءة التي يمكن أن يتعرض لها التلامذة ، ووثائقي عن أسس سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية،   تحدثت مديرة الإرشاد والتوجيه والإمتحانات هيلدا الخوري فأشارت إلى أن حالات الإساءة التي يتعرض لها التلامذة ليست عددا بل أن كل حالة في ذاتها هي موضع عناية ومتابعة واهتمام. وقالت:
إنّ الوضعيّة التعليميّة التعلّميّة المنتجة تحتاج إلى بيئة مدرسية يشعر فيها المتعلّم بأمان نفسي يساعده على الإبداع والابتكار…وإنّ عكس ذلك، يؤدّي حتماً إلى الانغلاق وعرقلة الاكتساب.
ولأنّ وزارةَ التربية تحرص على نموّ الطفل نموّاً تربوياً سليماً، ها هي تسعى إلى تأمين حمايته جسدياً ونفسياً من كلّ أنواعِ العنف…
أصبح العنف مستشريا في مجتمعاتنا… أملنا فقط بالتربية… التربية على ثقافة السلام قبول الآخر باختلافه وعدمِ اعتبارِ الاختلافِ خلافا .
 إنّ العمل على حماية التلميذ في البيئة المدرسية يتمّ على مستويين: الوقاية والاستجابة.
على مستوى الوقاية : التوعية (المناهج التي تراعي احتياجات الطفل والانشطة الصفية واللاصفية التي تطال المهارات الاساسية لنمو الطفل)
على مستوى الاستجابة: آلية الاحالة والمتابعة
ولأنّ كافة الأطفال يتمتّعون بحقوق متساوية في حمايتهم من الإساءة والاستغلال، ولأنّ الإساءة للأطفال غيرُ مقبولة على الإطلاق،
ولأنّ أيّةَ إساءةٍ للطفل هي إساءةٌ لحقوق الطفل، نتحمّل جميعنا المسؤولية والالتزام بدعم حماية الأطفال الذين نعمل معهم ولأجلهم..
ندى عويجان:
وتحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان فقالت:
يسعدنا اليوم أن نشارك في إطلاق هذه السياسة الهادفة إلى حماية التلميذ في البيئة المدرسية، وأن يكون تعاوننا مثمراً، على اعتبار أن التربية مسؤولية متكاملة تتضافر من أجلها جهود الدولة والمؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المدني والجهات الدولية والداعمة، لأن هدفنا الأسمى هو مصلحة الأجيال وتوفير بيئة مدرسية ملائمة وسليمة قوامها الاحترام والامان والدمج.
أولادنا في المدارس وفي المجتمع هم عنوان للقوة والإندفاع واستمرارية الحياة، ولكنهم في الوقت نفسه معرضون في كل مكان وزمان لأشكال متعددة من أنواع الإساءة، تجعل من بعضهم تركيبة هشة وضعيفة وتستدعي المراقبة والكشف والعناية والمتابعة.
وانطلاقاً من هذا الواقع الذي يعرفه الأهل ويتحسسه التربويون في المدارس، يشارك المركز التربوي للبحوث والإنماء مع العديد من الشركاء، في كل جهد يسهم في حماية المتعلمين ضمن المجتمع. وآخر المشاركات كانت مع المديرية العامة للتربية ومنظمة اليونيسف حيث تركّز البحث حول تفاصيل سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية والتي تناولت الحماية الجسدية والحماية النفسية والاجتماعية والحماية التربوية/الاكاديمية.
قد وضع المركز التربوي من خلال مكتب الإعداد والتدريب والهيئة الأكادمية المشتركة رؤيته الشاملة لحماية التلميذ نفسياً واجتماعياً وتربوياً وإنفعالياً وفي كل مراحل حياته، إبتداءً بالتدخل في مرحلة الطفولة المبكرة، وتدرجاً في مراحل التعليم، وذلك بهدف الوصول إلى متعلم قادر على مواجهة الصعوبات في الحياة، متمتعاً بتفكير سليم ومرونة في مقاربة المسائل الحساسة، وقدرة على الملاءمة بين استعداداته الشخصية ومقتضيات القانون، والحفاظ على الأخلاقيات في التعاطي مع الآخر بكل احترام وسلام.
أود أن أغتنم هذه الفرصة للإضاءة على العديد من الأنشطة التي قام بها المركز التربوي من خلال مكتب الإعداد والتدريب والهيئة الأكادمية المشتركة. والتي تتكامل مع هذا الجهد وهي على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: المؤتمرات وورش العمل ذات الصلة كما والتواصل مع بعض المؤسسات والجمعيات المعنية بهذا الشأن.
ثانيا: تدريب أفراد الهيئة التعليميّة على عدة مواضيع منها : حماية الأطفال على الإنترنت، الدعم النفسي والإجتماعي، كشف التنمر ومساعدة المتعلمين على مواجهته والحماية منه، الحد من العنف المدرسي، قبول الآخر المختلف، حل النزاعات بالطرق السلمية، حماية الطفولة المبكرة، الحماية من المخدرات، التربية الصحية في المدارس وغير ذلك الكثير.
ثالثا: العمل على دراسات ومشاريع وانتاج موارد تربويّة متكاملة تهدف لتأسيس منهج تفاعلي متكامل لتوفير الحماية للتلامذة، وتعزيز البيئة المدرسية من جوانبها كافة لتتلاءم مع مفهوم الدمج المدرسي ومع جميع المتعلمين على تنوع ذكاءاتهم وقدراتهم وطاقاتهم، مهما كانت نقاط ضعفهم وقوتهم. ومن خلال تدخّل مبكر للتعلم الاجتماعي الوجداني الذي يرعى الطفولة المبكرة، ويخفف من الاضطرابات السلوكية عند المتعلمين ومن الرسوب والتسرب في وقت لاحق.
إننا نثمن الجهد المبذول من أجل وضع هذه السياسة، ونقدر عالياً رعاية معالي الوزير للجهود المشتركة بين فريق عمل المركز التربوي وفريق عمل المديرية العامة للتربية ومنظمة اليونيسف، ونهنئ جميع الذين أسهموا في الوصول إلى هذا المنتج المهم الذي يشكل مدماكاً أساسياً في العمارة التربوية المتجددة.
تانيا تشابويزا :
من جهتها قالت ممثلة مكتب اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا: ” عندما يشعر الأطفال بالأمان ولا يواجهون تهديداً بالعنف، تزيد قدراتهم على التركيز والتعلم بشكل أفضل والنمو، وفي نهاية المطاف يتحوّلون إلى أعضاء فاعلين في المجتمع” . وعن سياسة حماية التلميذ في المدرسة تقول” تشكل هذه السياسة استثماراً بارزاً، لا بل قد يكون أفضل ما يمكن لدولة أن تقدمه. هي عبارة عن خطوة رئيسية إلى الأمام ليس فقط لضمان حق الأطفال في التعليم بل وأيضاً العمل على إزالة العوامل التي تدفع إلى التسرّب المدرسي”.
تعتبر سياسة حماية الطفل الخطوة الأولى للبنان في مسار تبناه لضمان تعلّم الطلاب في بيئة آمنة خالية من العنف. إن تأمين قدرات  أكاديمية وإدارية فاعلة  داخل وزارة التربية والتعليم العالي بهدف التعاون مع مقدمي الرعاية  والوزارات الأخرى والجهات الفاعلة في المجتمع – لضمان تعليم الأطفال ونجاحهم في بيئة آمنة – التزام يستمر مع السياسة الجديدة لاعتباره حجر أساس لها.
هذه السياسة هي نتاج تعاون وثيق بين وزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف ووزارات الشؤون الاجتماعية والعدل. وقد ساهم أيضاً مركز البحوث والتطوير التربوي، إضافة إلى الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف من خلال الاستشارات.
أما الالتزام  الأساسي لسياسة حماية التلميذ في المدارس فيقضي بحماية الأطفال في المدارس مع ضمان صحتهم النفسية والجسدية. هذا ويدعو أيضاً إلى تأمين بيئة مدرسية خالية من العنف تقوم على الوقاية بعدل ودون تمييز؛ التعامل مع حالات العنف بالطرق الملائمة من خلال  كشف آمن ومبكر يسمح بتحديد طبيعتها؛ نظام إحالة متطور وفعال وشراكات فاعلة؛ حماية خصوصية الطالب ووالديه والحفاظ على سرية المعلومات المرتبطة بمختلف الحالات التي يمكن مصادفتها داخل البيئة المدرسية.
فادي يرق :
وتحدث المدير العام للتربية فادي يرق فقال :كلّنا يعلم أنّ التعليم حقّ أساسي من حقوق الإنسان، وكي يصبح التعليم تعليماً عالي الجودة، يتطلّب ذلك خلق نموذج لمدرسة جاذبة مرحّبة قائمة على مبادئ المواطنة والمشاركة والعدل بما يكفل توفير بيئة آمنة وصديقة للتلاميذ داخل المؤسسة التعليمية.
ولأنّ العنف هو أحد المشاكل والظواهر التي تتّخذ أبعادًا خطيرة في المجتمع والمنزل والمدرسة، والأطفال هم من أكثر الفئات التي تتعرض له بشتى أشكاله ودرجاته، سواء كان عنفًا مباشرًا، أو عنفًا غير مباشر،  مما يستوجب أن نوجد لأنفسنا في وزارة التربية والتعليم العالي مرجعاً موثقاً ومدروساً وقابلاً للتنفيذ، يستند إلى الدستور والقوانين والأنظمة ويشكل إطاراً موحداً لعمل الإدارات المدرسية والمناطق التربوية وجهاز الإرشاد والتوجيه، والأهم من كل ذلك للمعلمين الذين يعيشون ساعات عملهم اليومي مع التلاميذ. فكانت سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية.
لقد تجمعت لإنجاز هذا العمل جهود مشكورة نقدرها، إن كانت من جانب جهاز الإرشاد والتوجيه في الوزارة أو من المركز التربوي أو من وزارة الشؤون الإجتماعية أو من وزارة العدل، لكننا نود أن نوجه شكرا خاصاً لمنظمة اليونيسف بشخص السيدة تانيا تشابويزا وفريق عملها على تأمين الدعم المالي والفني، مما أوصلنا إلى إنجاز هذا المنتج الذي نفخر به ونعتز.
أود في هذه المناسبة الإشارة إلى أن جهاز الإرشاد والتوجيه يقوم بأنشطة توعوية في المدارس، تهدف إلى تعليم التلميذ كيف يحمي نفسه من الإساءات، وذلك من خلال أنشطة متنوعة تتضمن الدعم النفسي الإجتماعي وترتكز إلى الممارسات الإيجابية كنموذج يحتذى.
كما تم تطوير رزمة أنشطة بالتعاون بين الإرشاد والتوجيه ومنظمة اليونيسف، وتابع المرشدون التربويون تدريبات على كيفية تنفيذ الآليات وأنشطة الدعم النفسي. وكذلك تابع المديرون والمعلمون دورات تدريبية لتعريفهم بمفهوم الحماية من الإساءة  وطريقة الإحالة إلى الإدارة في حال الخطر.
لقد حددت وزارة التربية رؤيتها الهادفة إلى إرساء مفهوم جديد يتعلق بتوفير بيئة مدرسية صديقة للطفل، تساعد المعلم على اكتساب مهارات جديدة بالتعامل مع الطفل، وتركز غالبية الأنشطة فيها على حل النزاعات في شكل سلمي لا عنفي، مما يترك أثراً إيجابياً على مناخ المدرسة.
لقد أبرم لبنان مواثيق الأمم المتحدة التي تكفل حماية الأطفال ضمن توفير حقوقهم في التعليم والتربية والأمن والأمان، وإننا اليوم نشهد إنتشار المشروع في نحو عشرين مدرسة، وهو يشمل التلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين من الذين تستقبلهم مدارسنا الرسمية في دوامي قبل الظهر وبعده.
إن هذه الوثيقة تركز على الجانب الإنساني في العملية التربوية، وتركز على العلاقات السليمة بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المتعلم والمحيط الإجتماعي الذي ينتمي إليه والذي يؤثر ويتأثر حكماً بالبيئة المدرسية.
إننا نجد في هذه السياسة فرصة لتزويد القطاع التربوي بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع المواقف العنفية أو التمييز بين الإعتداءات التي تحصل داخل المدرسة وخارجها، كما تحدد دور المدرسة في مواجهتها، أو حتى التمرس بالبدائل التربوية للعنف، مما يسهم في التخفيف من العديد من المشاكل التي يواجهونها في هذا الإطار.
فالإجراءات التي تواكب هذه السياسة تتطلب تمرساً وتعمقاً وتطويراً وتعديلاً مستنداً إلى إختبار هذه الإجراءات وتقييمها، من أجل إعتمادها بصيغتها النهائية.
إنني أود في هذه المناسبة أن أخص بالشكر جهاز الإرشاد والتوجيه ، وفريق الحماية  في وحدة التوجيه التربوي، وفريق علم الاجتماع، كما أود أن أشكر فريق العمل في المركز التربوي وفريق العمل في اليونيسف ورؤساء المديريات والمصالح والمناطق التربوية الذين يتابعون الحالات من الناحية الإدارية، وجميع الذين تعاونوا معنا من وزارتي الشؤون الإجتماعية والعدل، ومن الجامعات والمؤسسات التربوية.
الوزير حماده :
وقال راعي الإحتفال الوزير حماده :في خلال مشاهدتي الفيلم الوثائقي تأكد لي أن المواضيع التي عرضت فيه يصح ان تكون أساسا لبيان وزاري للحكومة اللبنانية ، لأننا ونحن نقارب قضية العنف بين الأطفال أو ضدهم ، تساءلت هل أن العنف بات يلف المجتمع اللبناني ، وهل ان ثقافة العنف التي  تولد ثقافة الفساد لا تحتاج إلى سياسة لمواجهتها . فهناك شاب راح ضحية ما سمي بالإنتخابات النيابية في لبنان ، فيما يتباهى البعض بها بأنها كانت جيدة ، بينما هي ابتداء من القانون الذي ينظمها وصولا إلى المغالطات في تطبيقه تجعلنا نراها من أسوأ الإنتخابات ومن أسوأ القوانين .
وأضاف :
المتعلم جزء من بيئته التربوية المدرسية، كما هو جزء من عائلته ومجتمعه، وبالتالي فإنه إبن هذه البيئة التي يتأثر بها قبل أن يصبح قادراً على التأثير فيها.
إنه العجينة التي تسعى المدرسة إلى قولبتها وتحميلها سمات المناهج وأمزجة المعلمين وأساليب المديرين، وتقاليد المجتمع وأخطاءه ونسكاته كما افتخاره واعتزازه.
فالمنظومة التربوية حاملة للقيم، وإذا كانت البيئة المدرسية غير مؤهلة لترسيخ هذه القيم في سلوكيات المتعلمين فإن كل الجهد التربوي القيمي والإجتماعي وحتى الثقافي والوطني يصبح جهداً ضائعاً.
إن النقص ليس في النصوص الدستورية والقوانين، إنما في أهلية البنية التربوية والبيئة المدرسية وقدرتها على توفير مناخ سليم تعيش فيه وتنمو وتزدهر. من هنا فإن سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية، هي عمل بالغ الأهمية، لأنه يأتي ضمن إطار مدعم بالآليات التي تتيح تطبيق هذه السياسة، وقد بات توفير أسباب إستدامة هذه السياسة وتأمين مقومات استمرارها أمرا حتميا .
إن الأجيال التي تقع تحت مسؤوليتنا في التعليم الرسمي أو الخاص هي أمانة غالية جداً في أعناقنا، وهي تستحق هذا الجهد وهذا التعاون بين جهاز الإرشاد والتوجيه في الوزارة ومنظمة اليونيسف وجامعة القديس يوسف والمركز التربوي للبحوث والإنماء، وذلك بمتابعة مباشرة من المديرية العامة للتربية، وإنها مناسبة لتوجيه الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على هذه المؤسسات والإدارات، على تعاونها وإخلاصها للمسؤولية الملقاة على عاتق كل منها مع فريق عمله من الخبراء والتربويين المندفعين لتقديم خدمة جلّى على مستوى هذه الخدمة التربوية لأبناء الوطن.
إننا مدركون تماماً لإنعكاس الممارسات الإجتماعية والثقافية والعنفية أحياناً التي تتم في الشارع على البيئة المدرسية، إذ أن إهتزاز صورة القانون وهيبة المؤسسات يجد صداه في المدارس وبين التلامذة في الملاعب والصفوف وفي الحي والشارع، وقد لاحظنا بالأمس ونحن خارجون من إنتخابات نيابية مستعرة كيف تطورت الممارسات في الشارع إلى لعبة خطرة ذهب ضحيتها شهداء وجرحى، ولولا وعي القادة والمسؤولين إلى ضرورة تطبيق القانون وإحقاق الحق، لكانت البلاد قد إنزلقت إلى الفوضى سيما وأننا في منطقة يزداد غليانها وفي وطن يستقبل ملايين النازحين، ويعاني تراجعاً إقتصادياً وفقراً متزايداً، وضيقاً في سوق العمل، وشبه توقف في حركة الإنتاج.
إن الإستراتيجية الوطنية للتعليم حمّلت وزارة التربية مسؤولية إعداد المواطن المفكر والمنتج والمنتمي إلى وطنه والمندمج في مجتمع تسوده العدالة والحرية والديمقراطية والسلام.
 وبات الجميع يعلم أن المناخ المدرسي الإيجابي، هو مناخ يعزز التماسك الإجتماعي الذي يقوي العيش الواحد. وقد ركزت هذه الإستراتيجية على البرامج التي تخفف من التهميش داخل المدرسة، كما تخفف من التسرب المدرسي ومن الجنوح نحو الأنشطة ذات الطابع العنيف.
إننا ننشد في هذه المناسبة على أهمية التزام مضامين سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية، وندعو جميع المعنين من إدارات المدارس والهيئات التعليمية ومن الإرشاد والتوجيه والمركز التربوي، إلى مراقبة تطبيق هذه السياسة والعمل على تقييمها وتصحيح طرائقها وتوجهاتها، لتبقى حية ومتفاعلة في نفوس الناشئة أكثر مما هي مدرجة ضمن النصوص.
وأشكر جميع الشركاء والداعمين والتربويين الذين عملوا من أجل  إصدار هذه الوثيقة ومن أجل توفير بيئة مدرسية سليمة ومعافاة، على اعتبار أن إعلان النيات يتطلب آليات والتزامات ومقاربات، تجعل من الإطار المفاهيمي لحماية التلميذ في البيئة المدرسية نصاً قابلاً للتطبيق، وتسلط الضوء على أشكال الإساءة وكيفية ظهورها في البيئة  المدرسية، وتحديد الطفل الواجب حمايته، وتأخذ في الإعتبار القواعد الأخلاقية لجهة التزام مبدأ سرية المعلومات الخاصة بالحالات المختلفة. مبروك لنا جميعاً إطلاق سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية، ومبروك للمدارس والمعلمين وخصوصاً للتلامذة الذين نأمل بأن ينعموا ببيئة مدرسية أكثر أماناً وسلاماً.
حول يونيسف
تعمل اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاه كل طفل، في كل ما نقوم به. نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في 190 بلداً وإقليماً لترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع تركيز جهودنا بشكل خاص للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً واستبعاداً، لصالح جميع الأطفال في كل مكان.
مساهمة فرنسية إضافية :
من جهة ثانية تبلغت وزارة التربية من السفارة الفرنسية في بيروت أن الحكومة الفرنسية خصت لبنان بمساهمة مالية إضافية قدرها نحو 8.7 مليون دولار أميركي لدعم المدرسة الرسمية في لبنان ، وهذه المساهمة الجديدة هي بمثابة مبلغ إضافي عما كان الجانب الفرنسي أقره للبنان في مؤتمر بروكسل الثاني .
وقد وجه الوزير حماده الشكر إلى الحكومة الفرنسية وإلى سفارتها في بيروت على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان في كل الظروف وخصوصا في الأزمات ، وعبر عن تقديره العالي لهذه المساهمة الإضافية التي تضاف إلى المساهمات الكريمة السابقة للتربية من أجل تأمين التعليم للجميع .

*لقاء للمركز الفرنسي في بعلبك عن كيفية ربط المنهج التعليمي مع حاجات المجتمع*
وطنية - بعلبك - نظم "المركز الفرنسي" في بعلبك لقاء حواريا في قاعة "نادي الشبيبة الخيرية" في بعلبك، مع الدكتور هشام عواضة، بعنوان: "كيفية ربط المنهج التعليمي مع حاجات المجتمع المحيط"، شارك فيه ممثلي مجالس بلدية ومديري مدارس وفاعليات تربوية وثقافية.
عواضة
بعد كلمة ترحيب من مدير المراكز الفرنسية في لبنان سامويل ميم، وتقديم من ريما مرتضى، عرض هشام عواضة دور المنهج التعليمي و"أهمية تطبيق كل مراحله وتفاعله مع الطلاب والمحيط، لتلبية حاجات المجتمع في المدرسة والبيئة المحيطة بها لما يقدمه المنهج من خطة تنموية ممنهجة وشاملة".
وتناول مراحل بناء المنهج التعليمي، شارحا اهدافه التربوية، وقال: "لنعرف حاجات المجتمع وطموحاته علينا القيام بعملية تحليل لثقافة المدرسة، من خلال مختصين متعددي الاختصاصات من داخل المدرسة، وكذلك ممثلين عن المجتمع المحلي، الى تحليل واقع المدرسة". ولفت الى أن "من أولويات المدرسة الاستفادة من كل الطاقات المتنوعة والموارد الداخلية والخارجية للمنطقة الموجودة فيها، ما يساهم في تفعيل الطلاب مع بيئتهم".
وأشار إلى أن "النشاطات اللاصفية هي جزء من المنهج، وعلينا اختيار أهداف تلبي حاجات المجتمع المحلي وتعزز انتماء المتعلم وتفاعله مع بيئته المحيطة وتعزيز الثقافة الوطنية". وأكد "ضرورة جعل المدرسة ابنة بيئتها وتفاعلها ما أمكن مع حاجات وطموحات المجتمع والتعاون بين المدارس والمؤسسات التربوية حول أهداف ومشاريع مشتركة". 

*اعتداء معلمة على تلميذ يتسبّب بنزيفه... كيف تصرّف القضاء؟*
النهار ــ أصدرت المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية نازك الخطيب قراراً بتوقيف المعلمة ك. ل. ( فرنسية الجنسية) في مدرسة الليسيه الفرنسية في نهر ابرهيم بجرم ضرب أحد التلامذة، ثم عادت وأخلت سبيلها بعد ورود تقرير طبي شرعي يناقض تقرير الطبيب الشرعي المكلف من أهل التلميذ.
وبحسب مصادر المدرسة، فإن المعلمة الفرنسية صاحبة سيرة ذاتية "حادة" تحت المراقبة منذ فترة، وما حصل مع التلميذ ليس اعتداء كما أُشيع، بل المعلمة التقطت أنف التلميذ الذي يعاني أوجاعاً في الأنف، ما تسبب بنزيف بسيط للتلميذ أدى إلى نقله الى الطبيبة لمعاينته.
وأصدرت المدرسة قراراً بفصل المعلمة نهاية الشهر الجاري، قبل أن تصدر القاضية نازك الخطيب قراراً بتوقيفها، نتيجة لتقرير الطبيب الشرعي الأول. وبعد طلب محامية المعلمة تقريراً آخر، تبين أن المعلمة لم تتعرض بالضرب للتلميذ وأطلق سراحها.

«*إعلان نية» لحماية التلامذة من العنف*
فاتن الحاج ــ الاخبارــ الحماية ليست رقماً. عدد الصغار «المعنّفين» في المدارس الرسمية ليس مهماً، المواكبة التربوية وتوفير الأمان النفسي لهم في البيئة المدرسية على أساس كل حالة على حدة هو المهم، كما تقول مديرة جهاز الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا الخوري. وتعلن الخوري أنّ الجهاز افتتح «غرفة الاستماع» في الطبقة الثانية في الوزارة التي ستستقبل كل من سيطلب المساعدة من التلامذة للوقوف على ما تقتضيه كل حالة. 
أما الوثيقة التي أطلقتها وزارة التربية، أمس، لتطوير سياسة حماية التلميذ، فهي مجرد إعلان نية عبر الوقاية والاستجابة. وهي بمثابة خطوة أولى إلى الأمام في مسار تبنته الدولة اللبنانية عام 2016 لضمان تعلم التلامذة في بيئة آمنة خالية من العنف أياً كان مصدره. الوثيقة أُعدت بالشراكة مع وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والعدل، وبدعم من منظمة «اليونيسف» وبالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، والمدرسة اللبنانية للتدريب الاجتماعي في جامعة القديس يوسف.
ففي مسح أجرته «اليونيسف» في عام 2016 على عينة من 7000 طفل لبناني وسوري وفلسطيني بشأن العنف بكل أشكاله (الجسدي والمعنوي واللفظي)، تبين أنّ هناك 57% من الأطفال اللبنانيين يختبرون العنف، و65% من الأطفال السوريين و82% من الأطفال الفلسطينيين. تقول ممثلة مكتب المنظمة في لبنان تانيا شابويزا: «عندما يشعر الأطفال بالأمان ولا يواجهون تهديداً بالعنف، تزيد قدراتهم على التركيز والتعلم بشكل أفضل والنمو، وفي نهاية المطاف يتحوّلون إلى أعضاء فاعلين في المجتمع».
وكان التزام لبنان تحقيق أهداف التنمية المستدامة (2015 ـ 2030) قد أوجب، بحسب وزير التربية مروان حمادة، على الوزارة تبني مفهوم «المدرسة الصديقة للتلميذ»، وهو مسار مبني على مقاربة شاملة لاحتياجات المتعلمين، سواء أكانت ذهنية ومعرفية أم عاطفية واجتماعية. 
وإذ تحدث سياسة حماية التلميذ هذه فارقاً لمصلحة المعلمين والمتعلمين، إلاّ أنها تضع جميع الشركاء أمام تحديات، بعضها ناتج من عوامل داخلية تجعل من البيئة المدرسية مسرحاً لممارسات عنفية من القيمين على العملية التربوية على التلامذة، أو قد يكون العنف بين التلامذة أنفسهم مثل التنمر (bullying). والبعض الآخر نابع من عوامل خارجية ليس أقلها العنف المنزلي أو المجتمعي. التحديات جميعها تعوق، بحسب الوثيقة، نمو التلميذ الجسدي، الذهني، العاطفي، والاجتماعي وتؤثر مباشرةً بأدائه المدرسي. لكن الوزير يسارع إلى القول إن «الوثيقة لا تمسّ بأي حال من الأحوال موقع المعلم والإدارة المدرسية أو التقليل من شأنهم»، في حين أنّ الوزارة ستترجم نيتها من خلال التزامات أربعة تتعهد بتوفير الإمكانات لتطبيقها، هي: 
 الحرص على صحة التلامذة النفسية والجسدية وضمان نموهم في بيئة آمنة.
 إرساء بيئة تعتمد على الإنصاف وعدم التمييز، ولا سيما بين المجموعات الأكثر عرضة (التلامذة الذين يعيشون في أسر تشهد تفككاً عائلياً، المعرضون للصدمات والأزمات، الذين يعانون من اضطرابات نفسية، الذين يعيشون مع آباء غير بيولوجيين في المنزل مثل شريك الأم، المنعزلون، التلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة).
 مواجهة حالات العنف من خلال رصد آمن ومبكر على يد جهاز تربوي معد وشراكات فاعلة.
 الحرص على حماية خصوصية التلميذ وأهله وسرية المعلومات المتعلقة بالحالات المختلفة ضمن البيئة المدرسية.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04