X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 30-4-2018

img

*الجامعة اللبنانية تُعاود التدريس.. الهدنة لا تعني وقف المواجهة مع السلطة*
«عالوَعد يا كمّون». على طريقة هذا المثل الشعبي، يُعاود اليوم أساتذة الجامعة اللبناية التدريس بعد إضراب استمرّ 3 أسابيع، لازَم خلاله أكثر من 75 ألف طالب منازلهم. تعود الحياة بشكل كامل إلى 16 كلّية وثلاثة معاهد للدكتوراه على امتداد الأراضي اللبنانية، فيما تعود بشكل جُزئي إلى نفوس الأساتذة الذين لا تزال آمالهم مُعلّقة بما يمكن أن يُنجزه المجلس النيابي في الدقيقة الأخيرة مِن عمره. وبين حسابات حقلِ الأساتذة وبيدر السياسيين، تؤكّد مصادر الأساتذة المتفرّغين لـ»الجمهورية»: «أنّ تعليق الإضراب لا يَعني انتهاءَ الكباش مع السلطة أو وقفَ التحرّكات».
بمرارة مزدوجة يُستكمل اليوم الفصلُ الثاني من العام الجامعي في الجامعة اللبنانية، مرارة الاساتذة الذين بُحّت حناجرهم وهم يطالبون باعدة التوزان إلى رواتبهم من دون أن يُحققوا مكتسبات ملموسة، ومرارة الطلاب الذين يتخوّفون من ضغط نفسيّ قد يُرافق آليّة تعويضِ ما فاتهم.
في التفاصيل
كلّ مَن يُراقب المسار الذي انتهجَه أساتذة «اللبنانية» في رفعِ صوتهم، يتأكّد من أنّ المسألة لن تنتهيَ بفكّ الإضراب ومعاودة التدريس، لا بدّ من «PLAN B» يُحضّر في ضوء ما يتهامسون في مجالسهم «نحن أصحاب حق، والحق ما بموت». وفي نظرة سريعة على المسار الذي حدّدوه لتحرّكِهم، تعود ذيوله إلى العام المنصرم، بدأ بزيارات رسمية وجولات لرابطة الاساتذة المتفرغين على المعنيين والرؤساء كافة، حيث سَمعت منهم سيلاً من الوعود.
بعدها انتقلَ الأساتذة إلى تحرّكات رمزية في الكلّيات رافقَها تعليق الدروس لساعات كتحذير من الأعظم، ورغم ذلك لم يرفّ للسلطة أيّ جفن، إلى أن كان الإضراب لأسبوع، ومُدّد مرّتين. في هذا الإطار، يُعرب مصدر مواكب لقضية الأساتذة لـ«الجمهورية»، عن الوضع غير المطَمئن لعودة الاساتذة إلى التدريس، قائلاً: «تجاوَبنا أكثر من مرّة مع تمنّيات المسؤولين بإرجاء أيّ تحرّكٍ أو اعتصام، لذا لم نعلِن الإضراب إلّا بعدما هُرّبت الدرجات للقضاة ولو أنّها زيادة مستحقّة لهم. عندها وصَلت الامور عند حدّها ودخلنا بالإضراب لأسابيع».
السؤال المُحرج
ماذا حقّقَ الأساتذة في إضرابهم؟ سؤال أحرَج الأساتذة الذين حاوَلت «الجمهورية» معرفةَ موقفِهم، لقد أُحرِجوا ليس لأنّهم لم يلمسوا باليد مكتسباتِهم، بل لأنهم عرفوا حقيقة نوايا السلطة في تعاملِها معهم لسياسة التجاهل والمماطلة. رغم ذلك، يقول المصدر نفسه لـ«الجمهورية»: «حقّقنا الكثير»، موضحاً: «أوّلاً نقلنا وجَعنا إلى السلطة والمعنيين، أضِف إلى ذلك أنّنا بعدما أعلنّا يوماً تضامنيّاً مع الجامعة اللبنانية منتصف الاسبوع المنصرم، تمكّنا من الحصول على مجموعة من تواقيع نوّاب من معظم الكتل النيابية، على مشروع القانون المعجّل المكرّر لإعادة التوازن إلى رواتب الاساتذة، لذا اتّجَهنا إلى تعليق الإضراب ولكن هذا لا يعني انّ التحرّكات توقّفت أو محرّكات المساعي لتحقيق مطالب الاساتذة قد أطفِئت».
ويتابع المصدر قائلاً: «بعدما تضاءلت حظوظ الوعود بإمكانية عقدِ جلسة لمجلس النواب قبل الانتخابات النيابية، ارتفعَت حظوظ ترجمةِ وعود الرسميين في المهلة ما بين 6 أيار و 20 منه موعدِ انتهاء صلاحية المجلس، لعقدِ جلسة تشريعية وتمرير القانون المعجّل المكرّر الخاص بالأساتذة بذلك نكون قد حقّقنا الهدف الاكبر».
لا ينكِر الأساتذة في قرارة أنفسِهم «الحقيقة المؤلمة» التي اكتشفوها، وهي تجاهلُ السلطة لمطالبهم، فيقول المصدر: «كأنّ «اللبنانية» على كوكب آخر خارج نطاق مسؤولية الدولة اللبنانية، وتستحوذ الانتخابات النيابية على اهتمام السلطة إلى حدّ أنّها لم تُبالِ بوجود أكثر من 75 ألف طالب في منازلهم وإلى وجود الآلاف من الأساتذة في الشارع. حيال هذه الحقيقة المرّة، كان لا بدّ من العودة إلى التدريس».
نتيجة الإضراب، خسرَ الطلّاب أكثر من 10 أيام تدريس فِعلي، كيف سيتمّ التعويض؟ يُجيب المصدر: «سيتمّ تكثيف الدروس من خلال اللجوء إلى أيام السبت والاستعانة بمواعيد حصص ومواد تنتهي قبل غيرها. وفي أقصى الظروف سيتمّ تمديد العام الجامعي أسبوعاً إضافياً، ونقلُ الدورةِ الاستثنائية إلى أيلول عوضاً عن تمّوز، وذلك في ضوء المستجدّات».
كواليس الإدارة
«الأساتذة محِقّون في مطالبهم»، عبارة لا تُفارق لسانَ رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب في مجالسه وهو يناقش قضية الاساتذة، وسرعان ما تتبدّل تعابير وجهه وكأنّها تقول: «العين بصيرة واليد قصيرة»، بعد كلّ ما قام به من زيارات ويقوم به من اتّصالات.
سرعان ما ينخفض منسوب التفاؤل لدى استفسارنا من مصدر إداري في «اللبنانية» عن مفاعيل الإضراب وإمكانية تحقيق المطالب في المدى المنظور، فيوضح المصدر: «الإضراب بالمعنى الملموس لم يحقّق أيَّ غاية إلّا وعوداً من الوعود السابقة، بانتظار إقرار مشروع القانون و3 درجات، ما يَضمن إعادة التوازن لرواتب الأساتذة». ويذهب أبعد من ذلك، قائلاً: «نخشى المزيد من التأخّر، لأننا ننتظر المجلس النيابي الجديد للبتّ بمطالب الاساتذة، إذ منذ الاستقلال حتى يومنا هذا لم تجرِ العادة أن شرّع مجلس النواب بعد الانتخابات ضِمن مفهوم أدبي أنّ المجلس النيابي الراحل لا يمكن أن يُلزم الدولة بتشريعات أو بإنفاق جديد»، ويضيف: «نحن في موقع ربطِ نزاع، هل سيُقدم المجلس النيابي فوراً على الأخذ بمشروع القانون؟ أستبعد، لذا قد ينتقل ربط النزاع إلى بداية العام الدراسي».
هنا يَكمن الرهان...
أكثر ما يزيد الطين بلّة في الكباش بين الأساتذة والسلطة، غياب التصريحات الخاصة بالجامعة وإضراب أساتذتها عن ألسِنة معظم المرشحين. ويقول المصدر نفسُه: «رغم التعطيل غابَ ذِكرُ الإضراب عن تصريحات المسؤولين لا بل تمّ تجاهله بالكامل حتى في حملاتهم الانتخابية، علماً أنّهم تطرّقوا إلى مواضيع مطللبية، ولكن يبدو أنّ الجامعة ليست موضوع اهتمام بالوقت الراهن».
في وقتٍ يُراهن الأساتذة على أن تُراجع السلطة حساباتها وتنصِفَهم كما أنصَفت القضاة، يؤكّد المصدر رفضَ الأساتذة وإدارتها «أخذَ الطلّابِ للحظةٍ كرهينة»، لافتاً إلى «أنّه لو كانت مشاركة الطلّاب إلى جانب أساتذتهم أوسعَ وأكبر لكان أخَذ الإضراب منحىً مغايراً، نظراً إلى أنّ المطالب ليست شخصية إنّما تعود بالفائدة على الجامعة بمختلف مكوّناتها».
إختبار مزدوج
لم يكن الإضراب مجرّد اختبار لنظرة الدولة ومدى مسؤوليتها تجاه أبنائها في تأمين التعليم العالي لهم، إنّما شكّلَ في الحقيقة اختباراً لأفراد الهيئة التعليمية في ما بينهم، إذ مع كلّ تحرّكٍ وفي كلّ اعتصام، كانت ترتفع الانتقادات الداخلية، لماذا التحرّك أمام القصر الجمهوري؟ ولماذا هذا التوقيت أمام السراي؟ وغيرها من الأسئلة التي كادت أن تنخرَ صفوف الأساتذة كالسوسة. وأبعد من ذلك كاد يعلو الانقسام حول مدى الجدوى من تعليق الإضراب.
لذا يبقى الرهان ليس فقط على وحدة الهيئة التعليمية إنّما على وحدة كلّ مكوّنات الجامعة اللبنانية من أساتذة وموظفين وطلّاب... أمّا الرهان الأكبر، فهو متى تعي الدولة أهمّية الاستثمار في طلابها، في رأس المال البشري الذي يؤهّلنا للدخول في الاقتصاد الجديد إقتصادِ المعرفة، فتلتفتُ إلى صَرحها التربوي الجامعي الوحيد؟

*فوز لائحة الثقة النقابية بانتخابات رابطة الأساسي في الشمال*

وطنية - أفادت مندوبة الوكالة الوطنية في طرابلس ليلى دندشي، عن فوز لائحة "الثقة النقابية" بكامل أعضائها، في الانتخابات الفرعية لرابطة التعليم الأساسي في الشمال، والتي جرت في مدرسة النهضة الرسمية للبنات في الميناء، في حضور رئيس الرابطة في لبنان بهاء تدمير وأعضاء من الهيئة الإدارية.
وتنافست في هذه الانتخابات لائحتان مكتملتان من 15 عضوا، الأولى لائحة "الثقة النقابية" والثانية "لائحةالمستقلين". وبلغت نسبة الإقتراع 85 في المئة، حيث إقترع 278 مدرسا من أصل 331 يحق لهم الإقتراع.

*نتائج مباراة العلوم 2018: المخترعون الشباب هم حماة كنز الوطن*
بوابة التربية ــ اختتمت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الفعاليات السنوية الخامسة عشرة لمباراة العلوم 2018، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بمستشاره داوود الصايغ، رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الدكتور أحمد شعلان، رئيس مجلس ادارة الهيئة الأستاذ رضوان شعيب وأعضاء الهيئة، الدكتور حسان خشفة ممثلا الجامعة اللبنانية الدولية، العميدة رانيا كرم ممثلة جامعة AUCE، الدكتور أسعد ديب ممثلا جامعة المعارف، الدكتور غالب فاعور ممثلا الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية، رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبد الحليم فضل الله، رئيس جمعية المعلوماتيين المحترفين ربيع بعلبكي، رئيس مؤسسات أمهز التربوية هشام أمهز، مدير شعبة التكنولوجيا من أجل التنمية في الإسكوا الدكتور حيدر فريحات، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، ممثلين عن كل من بلدية برج البراجنة والنبطية وبيروت، والطلاب المشاركين من المدارس اللبنانية وأساتذة.
بعد النشيد الوطني، رحب الدكتور رضوان شعيب بالحضور، ثم عرض فيديو تناول الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث والمباراة التي تقيمها بالإضافة إلى الطلاب الذين فازوا بالمنح التي تقدمها الهيئة.
شعلان
وألقى شعلان كلمة قال فيها: “أرحب بكم باسم الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث في السنوية الخامسة عشرة لمباراة العلوم التي يرعاها الرئيس الحريري، هذا المشروع الوطني الذي ينجح في تحفيز التفكير العلمي وتظهير المذاهب وتكريم الابداع لدى الشباب اللبناني الطامح الى دور طليعي يليق به”.
وأشار إلى أن “الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث هدفت منذ انطلاقتها الى تصويب تعليم العلوم واخذ اذهان التلامذة الى ابداعات التكنولوجيا المعاصرة وتطبيقاتها وزرع الثقة بانفسهم وعقولهم وإتاحة الفرص لهم لاظهار مواهبهم وادخالهم الى ميادين السباق العالمية في مجال الاختراعات”.
وأردف:” نحن نعمل على نشر ثقافة العلم التطبيقي المجدي، العلم الذي يدفع الى البحث عن المعرفة وبناء ذهنية الابتكار، فالعلم الذي لا يفيد كالجهل الذي لا يضر. وإننا في الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث نستمر في هذا الطريق ونحفز الشباب الناشئ على التفكير العلمي ونحرض المدارس على تحديث تعليم العلوم وفقا لضرورات التطور التكنولوجي ونرفع الصوت عاليا نحو الإقتصادية والتربوية الحية للعمل على احتضان اختراعاتهم ودعم تجاربهم الأولية”.
وأشار إلى ان “معرض بيروت الدولي للاختراعات (BIIS) سوف ينظم لاول مرة في لبنان في الخريف المقبل”.
أيوب
والقى أيوب كلمة قال فيها: “إن الحديث عن العلم والحض عليه ليس جديدا وقد قيل فيه الكثير من الحكم والأقوال المأثورة، وكلها دعوات تحث على طلبه، لأجل خير الإنسان والإنسانية”.
أضاف: “إن الرسالة التي تقوم بها الهيئة الوطنية للبحوث والعلوم من أرقى الرسالات البشرية، والتي يعقد عليها العزم لبناء المستقبل، وإنني أعتبر هذا النوع من السعي التطوعي عملا رائدا ومتقدما في أهدافه التي لا شك بأنها ستحمل النتائج الإيجابية على صعيد تشجيع المواهب والطاقات العلمية، وفي احتضان أصحابها والوقوف معهم، وفي جمع هذه النخب الشابة من كل المناطق اللبنانية في جو علمي وطني واحد، ولمصلحة هذا الوطن”.
واعتبر أن “الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث التي تحتفل في عامها الخامس عشر، جمعت إلى نفسها من السمعة الحسنة ما جعلها تتميز عملا، وترتقي نهجا بفضل ما قدمته خلال هذه الأعوام وما أنجزته من نجاحات في مسيرتها الرعائية وفي خدماتها المستمرة وتطلعاتها العلمية، التي طالت كل شرائح المجتمع اللبناني، وساهمت في إيصال أعداد من الطلاب إلى مستويات تعليمية من خلال المنح التي يسرت لكثير من الطلاب إكمال دراستهم وتعلمهم “.
وأردف: “هذا ما حدا بالجامعة اللبنانية أن تقيم معها جسرا من التواصل عبر اتفاقية تعاون وشراكة مستمرة تنسجم في الرؤية وتلتقي على الأهداف، لا سيما وأننا في عصر المكتشفات والإبتكارات العلمية الواسعة، ولا بد كمؤسسات وكهيئات مدنية معنية من أن نبرز دور المبدعين الذين لمعوا في مجالات متعددة، ولدينا منهم أعداد كبيرة ومتفوقة نفتخر بها ونعتز، خصوصا وأننا نعيش سباقا تنافسيا يشمل كل القطاعات والمرافق، ومن العبث بل والتردي أن لا نكون مواكبين لمجريات العصر وتطوراته”.
وتابع: “إذ أغتنم اليوم هذه الرعاية، فلا بد من أن نتوجه الى الحكومة بالشكر والتقدير لجهودها، كما ولا بد من الطلب إليها بمؤازرة الجامعة الوطنية والوقوف معها ومع أساتذتها واحتياجاتهم ومتطلباتهم المشروعة لتبقى هذه الجامعة ضامنة رسالة العلم، وأمينة على دورها الريادي في خدمة الأجيال.
وفي الختام، هنأ الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث “التي تضاعف إنجازاتها وتزيد من عطائها عاما بعد عام”، متمنيا التقدم المستمر والنجاح الدائم.
الصايغ
وألقى الصايغ كلمة قال فيها: “شرفني دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وكلفني أن أنقل اليكم والى الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث تمنياته بالنجاح وأن أهنىء بالوقت نفسه البروفسور ايوب الذي قال لنا ان قاعة المؤتمرات في الجامعة اللبنانية لا تخلو أبدا من الاحتفالات الدائمة كدليل في النجاح على رهان المستقبل”.
وتابع: “لعلكم شاهدتم البارحة الرئيس الحريري وهو يفتتح في معرض رشيد كرامي الدولي مباراة الناجحين أمثالكم من الشباب المبدعين، ولا أبالغ القول أنكم أنتم رهانه للمستقبل، رهان العلم والابداع”.
وأردف: “يوجد في لبنان اليوم 30 جامعة و19 كلية جامعية، لا ينقصنا شيء لان نكون طليعيين في العالم. فأنتم هو الكنز، انتم الرهان، انتم الافق الواعد، هذه الوجوه الشابة التي تنتشلنا اليوم ولو ببرهة مما تشاهدونه في المعركة الانتخابية التي ارجو الا تحبط بعضكم في ما تشاهدونه من تنافس وهو تنافس ديموقراطي، لان الديموقراطية تشتمل تداول السلطة”.
وأضاف: “إن العلوم والتقدم ليست كل شيء، ولعلكم لا تجهلون أن هناك من توسل التقنيات الجديدة لبث الافكار العنيفة والارهابية، ولذا فان التقنيات يجب ان تكون في خدمة الانسان، فمن حظ لبنان ان تكون اجياله شابة مرتقية مع العصر في جمال التواصل وعوالم المعرفة. اقول عوالم لان ما نشهده من تطورات تكاد تكون يومية تحتم علينا فتح الابواب كلها، لان الابواب ابواب المعرفة ليست محصورة في التقنيات العلمية بل هي قبل كل شيء أبواب الانفتاح. الانفتاح على الافكار والمعتقدات وبكلمة على الأخر، لان ما نشهده من تطور للعلوم يقابله حالات من التشدد ورفض للاخر”.
وأشار إلى أن “منطقتنا العربية شهدت في السنوات الاخيرة بكل أسف نزاعات هي نقيض لما تتطلع اليه الأجيال الطالعة. نزاعات هددت دورة التقدم وأرجعت الكثيرين الى أزمنة الإنغلاق”.
أضاف: “نحن المختبر الانساني الاول في هذا الشرق، وانتم رواد هذا المختبر والعاملون الجدد فيه على الطرق التي رسمها امامنا وامامكم المخترع الكبير حسن كامل الصباح وغيره من الرواد”.
وفي الختام، وزعت الجوائز والميداليات على الطلاب الفائزين بالمباراة.

*إنجاز البطولة الوطنية للحساب الذهني في الأونيسكو برعاية بري*

وطنية - أقامت مؤسسة Genius MAP العالمية، البطولة الوطنية الجامعة في الحساب الذهني، في قصر الأونيسكو، والتي شارك فيها تلامذة من لبنان والكويت والأردن وسوريا وفلسطين واليابان، تحت شعار "الأرزة بتجمعنا"، وبرعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، وبالتعاون مع المنظمة العالمية اليابانية للحساب الذهني والسفارة اليابانية، في حضور وفد رفيع المستوى من القيادات العسكرية والأمنية والقضائية والتربوية والمجتمع المدني.
جاءت هذه البطولة الوطنية نتيجة لخمس مسابقات مناطقية أجريت في آذار الماضي على الشكل الآتي: في البقاع تحت شعار "بقاعي وما حدا قدي"، في الجنوب تحت شعار "جنوبي وقد التحدي"، في بيروت والمتن تحت شعار "ثقافة الإبداع"، وفي الجبل والشوف تحت شعار "الجبل قدها وقدود"، وفي الشمال تحت شعار "الشمال نبض الأبطال"، حيث تنافس 2500 من تلامذة المحافظات وتأهل منهم 700 عبقري للبطولة الوطنية.
بزي
وألقى ممثل بري كلمة أشاد فيها ب"دور المؤسسة على مستوى التطوير العلمي على كامل الوطن". ونصح السياسيين ب"الاقتداء بهؤلاء التلامذة الذين يجتمعون من كل لبنان تحت شعار الأرزة بتجمعنا".
وقال: "لبنان يحتاج إلى التروي في مستوى الخطاب السياسي، لأننا كلنا أبناء وطن واحد وتراب واحد وهدفنا واحد وعدونا واحد".
حمزة
بدوره شرح المدير العام للبرنامج الدكتور هادي حمزة أهداف المؤسسة "بعدما دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، وقال: "لبنان سيبقى بلد العلم والتطور والإيمان بقدرات أبنائنا، لا سيما وان تنمية هذه القدرات هي هدفنا الأول والأخير".
وأكد أنه سيعمل "لتبني العديد من المدارس الرسمية في العام المقبل، هذه البرامج المفيدة، بعدما أظهرت النتائج والدراسات مدى أهمية البرنامج في لبنان والعالم".
وفي النهاية، وفي حضور ممثلي السفارة اليابانية والوفد المرافق من اليابان والدول العربية ومديري المدارس ورئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الاشقر، تم توزيع الكؤوس على المتفوقين و33 بطاقة سفر مقدمة من مؤسسة Genius MAP للمتفوقين التلامذة لتمثيل لبنان في المسابقات العالمية التي ستجرى في نهاية العام في اليابان وأندونيسيا وماليزيا. 

*تخريج طلاب كلية الفنون الجميلة والعمارة في اللبنانية*
بوابة التربية ــ احتفلت كلية الفنون الجميلة والعمارة – الجامعة اللبنانية – ورابطة خريجي الكلية، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، بتخريج دفعة العام 2016- 2017، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث، بحضور عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد حسني الحاج، مديري الفروع الأربعة، رئيس رابطة الخريجين في الكلية المهندس هيامي الراعي، ممثل أساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور رجا السمراني وعدد من الأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية وأهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية رحب الأستاذ سليم علاء الدين بالحضور وشكر الصرح التربوي العظيم الذي شكل ويشكل المصهر الأول لكل من قدموا ويقدمون أسباب الفخر والاعتزاز بإبداعاتهم الفنية والمعمارية المختلفة.
أبو أنطون
ألقى الطالب باخوس أبو أنطون كلمة الخريجين وقال فيها:” أتينا إلى كلية الفنون الجميلة والعمارة عصافير تشدو علما فتكاملنا ونهضت أجنحتنا، وها نحن اليوم نتقن الطيران بإرشادات أساتذتنا لنحلق في سماء الوطن أحرارا شاكرين ومفتخرين بما أنجزناه في مسيرة علمنا في الفن والعمارة.”
وتابع:” نغادر ولكننا هنا باقون. لنا مراجع وقامات كبيرة في هذه الكلية بها نعتز ونفتخر. لقد أعطانا أساتذتنا الكثير الكثير فلنا هنا ألف صديق وصديق. نغادر ولكن الفنون التي أخذناها منكم باقية كحبات الحنطة، وعلينا أن ننميها لتظهر إبداعا.”
الراعي
توجه رئيس رابطة الخريجين المهندس هيامي الراعي في كلمته أولا إلى حاملي شهادة الإجازة قائلا:” شهادتكم تخولكم البدء بالحياة العملية أو العبور منها إلى تلقي الشهادات الأعلى كالماستر والدكتوراه وغيرها. فمتابعة تحصيل العلم هو حاجة دائمة لا غنى عنها.”
ثم توجه إلى حاملي شهادة الماستر قائلا:” ها قد انطوت صفحة من صفحات الحياة، لتودعوا فيها الدراسة والتعب، وقد جاء وقت حصاد ثمرة اجتهادكم، مودعين فيها لحظات التلاقي والحلم الذي مضيتم في سبيل تحقيقه لتنطلقوا وتحققوا النجاح الدائم في العمل.”
وأردف:” طموحكم لن يقف على عتبة كلية الفنون الجميلة والعمارة إنما سيتخطاها وسيكون الطاقة الروحية في حياتكم، التي ستدفعكم نحو المستقبل لأن الإنسان لا قيمة لوجوده إذا لم يكن طموحا.”
السمراني
ألقى الدكتور رجا السمراني كلمة باسم أساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة قال فيها:” الجامعة اللبنانية جامعتنا وبيتنا، ولا أظن أن أحدا يحرص على صون البيت أكثر من أهله. وكلية الفنون الجميلة والعمارة ركن أساس في هذا البيت الكبير، ونحن فيه جنود حملوا بيارق العلم والمعرفة ورفعوها عاليا في سماء لبنان رغم الإمكانات المتواضعة المتوافرة لهذه الكلية.”
وأضاف:” تعلقنا بجامعتنا ووفاءنا لها والتزامنا الوطني والأكاديمي بكيانها ورسالتها، جعلتنا نتخطى كل الصعاب والعقبات، فأثمرنا من الحبة بيدر طاقات وقدرات لفتت إليها كل القطاعات في الهندسة المعمارية كما في الهندسة الداخلية والمسرح والسينما والفنون التشكيلية والغرافيك ديزاين.”
الحاج
بدوره شكر عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد حسني الحاج رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب على إيلائه الإهتمام الدائم لمختلف النشاطات التي تقوم بها كلية الفنون الجميلة والعمارة وتقديرها.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الفنون الجميلة والعمارة لرفع المستوى التعليمي والفني والثقافي من أجل تحقيق أهداف الدولة والمجتمع.
كما هنأ الطلاب الخريجون وأكد لهم أن هذا التخرج ليس نهاية المشوار بل بدايته ودعاهم إلى المزيد من التألق والإبداع في مجمل الفنون وميادين العمارة.
أيوب
ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب خاطب بها الخريجين قائلا:” درستم واجتهدتم حتى وصلتم، فنلتم اليوم الشهادة التي أفرحتنا جميعا وأفرحتْ ذويكم، فلا تقْنعوا بما أنتم فيه ، وضعوا الطموح أمامكم طريقا يزيد من مكانتكم وموقعكم في الحياة.
وكونوا كما عهدْناكم أهل وفاء لمنْ قدم لكم وزودكم بعناصر الوصول وأدوات النجاح.
وفقكم الله وإلى المزيد من تحقيق الأهداف، ومبارك لكم تخرجكم اليوم.”
وفي الختام تسلم الخريجون الشهادات.

*الحفل الختامي لمباراة العلوم 2018 في اللبنانية الحدت برعاية الحريري*
وطنية - اقيم الحفل الختامي لفاعليات السنوية الخامسة عشرة لمباراة العلوم 2018 برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بمستشاره داوود الصايغ ووزعت الجوائز على الفائزين، ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدت.
حضر الحفل الى الصايغ، رئيس الجامعة الدكتور فؤاد ايوب، رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث احمد شعلان، رئيس مجلس ادارة الهيئة رضوان شعيب واعضاء الهيئة، ممثلون عن القيادات الامنية وممثلون عن المجالس البلدية والاختيارية والطلاب المشاركون من المدارس اللبنانية ومعلمون.
شعلان
بعد النشيد الوطني، القى شعلان كلمة قال فيها: "ارحب بكم باسم الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث في السنوية الخامسة عشرة لمباراة العلوم التي هي برعاية الرئيس الحريري، هذا المشروع الوطني الذي ينجح في تحفيز التفكير العلمي وتظهير المذاهب وتكريم الابداع لدى الشباب اللبناني الطامح الى دور طليعي يليق به".
وتابع:"ان الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث هدفت منذ انطلاقتها الى تصويب تعليم العلوم واخذ اذهان التلامذة الى ابداعات التكنولوجيا المعاصرة وتطبيقاتها وزرع الثقة بانفسهم وعقولهم واتاحة الفرص لهم لاظهار مواهبهم وادخالهم الى ميادين السباق العالمية في مجال الاختراعات. نحن نعمل على نشر ثقافة العلم التطبيقي المجدي، العلم الذي يدفع الى البحث عن المعرفة وبناء ذهنية الابتكار، فالعلم الذي لا يفيد كالجهل الذي لا يضر".
وختم: "نبشركم ان معرض بيروت الدولي للاختراعات (BIIS) سوف ينظم لاول مرة في لبنان في الخريف المقبل. ونشكر كل الجهات الداعمة والمساهمين في زراعة حديقة المواهب هذه ونهديهم كل هذا الفرح الطالع من اشراقات الوجوه الشابة التي استحقت ايمانهم بجدوى الرهان، في وطن ما انفك يدهش العالم بعلمائه وعباقرته وقدرات بنيه".
ايوب
وتحدث أيوب قائلا: "ان الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث التي تحتفل اليوم في عامها الخامس عشر جمعت الى نفسها من السمعة الطيبة والحسنة ما جعلها تتميز عملا، وترتقي نهجا بفضل ما قدمته خلال هذه الاعوام وما انجزته من نجاحات في مسيرتها الرعائية وفي خدماتها المستمرة وتطلعاتها العلمية التي طالت كل شرائح المجتمع اللبناني وساهمت في ايصال اعداد من الطلاب الى مستويات تعليمية من خلال المنح التي يسرت لكثير من الطلاب اكمال دراستهم وتعلمهم، وهذا ما حدا بالجامعة اللبنانية ان تقيم معها جسرا من التواصل عبر اتفاقية تعاون وشراكة مستمرة تنسجم مع الرؤية وتلتقي مع الاهداف، لاسيما واننا في عصر المكتشفات والابتكارات العلمية الواسعة ولا بد كمؤسسات وكهيئات مدنية معنية من ان تبرز دور المبدعين الذين لمعوا في مجالات متعددة، ولدينا منهم اعداد كثيرة ومتفوقة نفتخر بها ونعتز خاصة واننا نعيش سباقا تنافسيا يشمل كل القطاعات والمرافق، ومن العبث بل والتردي ان لا نكون مواكبين لمجريات العصر وتطوراته".
وختم: "واذ اغتنم اليوم هذه الرعاية، فلا بد من ان نتوجه الى الحكومة بالشكر والتقدير لجهودها كما ولا بد من الطلب اليها بمؤازرة الجامعة الوطنية والوقوف مع اساتذتها واحتياجاتهم ومتطلباتهم المشروعة لتبقى هذه الجامعة ضامنة رسالة العلم وامينة على دورها الريادي في خدمة الاجيال".
الصايغ
والقى الصايغ كلمة الرئيس الحريري وقال: "شرفني دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وكلفني ان انقل اليكم والى الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث تمنياته بالنجاح وان اهنىء بالوقت نفسه البروفسور ايوب الذي قال لنا ان قاعة المؤتمرات في الجامعة اللبنانية في الحدت لا تخلو ابدا من الاحتفالات الدائمة كدليل في النجاح على رهان المستقبل".
وتابع: "لعلكم شاهدتم البارحة الرئيس الحريري وهو يفتتح في معرض رشيد كرامي الدولي مباراة الناجحين امثالكم من الشباب المبدعين، ولا ابالغ القول انكم انتم رهانه للمستقبل، رهان العلم والابداع. وكما هو معروف فانه يوجد في لبنان اليوم 30 جامعة و19 كلية جامعية، هذا كثير ولكن التطلع الى الامام الى الابداع كما قال الدكتور احمد شعلان لا ينقصنا شيء لان نكون طليعيين في العالم. منذ أيام قليلة وعندما كان الرئيس الحريري يحضر مؤتمر سيدر في باريس التفت اليه الرئيس الفرنسي وقال له: يا سيدي رئيس مجلس الوزراء وايها الاصدقاء اللبنانيون نحن وراءكم في كل ما تنوون تحقيقه ولكن هذا يحملكم مسؤولية في الحفاظ على هذا الكنز الذي هو لبنان . فما هو هذا الكنز انتم هو الكنز، انتم الرهان، انتم الافق الواعد ، هذه الوجوه الشابة التي تنتشلنا اليوم ولو ببرهة مما تشاهدونه في المعركة الانتخابية التي ارجو ان لا تحبط بعضكم في ما تشاهدونه من تنافس وهو تنافس ديموقراطي، لان الديموقراطية تشتمل تداول السلطة".
واضاف: "ولكن ما اتمنى ان اقوله لكم ان العلوم والتقدم ليست كل شيء ولعلكم لا تجهلون ان هناك من توسل التقنيات الجديدة لبث الافكار العنيفة والارهابية ولذا فان التقنيات يجب ان تكون في خدمة الانسان، فمن حظ لبنان ان تكون اجياله شابة مرتقية مع العصر في جمال التواصل وعوالم المعرفة . اقول عوالم لان ما نشهده من تطورات تكاد تكون يومية تحتم علينا فتح الابواب كلها لان الابواب ابواب المعرفة ليست محصورة في التقنيات العلمية بل هي قبل كل شيء ابواب الانفتاح . الانفتاح على الافكار والمعتقدات وبكلمة على الأخر، لان ما نشهده من تطور للعلوم يقابله حالات من التشدد ورفض للاخر. ومنطقتنا العربية شهدت في السنوات الاخيرة بكل اسف نزاعات هي نقيض لما تتطلع اليه الاجيال الطالعة. نزاعات هددت دورة التقدم وارجعت الكثيرين الى ازمنة الانغلاق. نحن ايها الاخوة نحن المختبر الانساني الاول في هذا الشرق، وانتم رواد هذا المختبر والعاملون الجدد فيه على الطرق التي رسمها امامنا وامامكم المخترع الكبير حسن الصباح وغيره من الرواد".
وختم:"اكرر تهنئتي لكم وتمنياتي بالنجاح باسم الرئيس سعد الحريري".
وفي الختام وزعت الجوائز والميداليات وشهادات المشاركة على الفائزين والتقطت الصور التذكارية للمناسبة. 

*يوم الاسير الفلسطيني في الجامعة اللبنانية الدولية في صيدا*
وطنية - نظمت الجامعة اللبنانية الدولية - فرع صيدا، لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، وبالتعاون مع النادي الثقافي الفلسطيني والحملة الدولية للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لقاء مع الاسير الفلسطيني المحرر تيسير سليمان، في قاعة الجامعة، حضره مدير الجامعة الدكتور خالد مراد واساتذة وطلاب.
وبعد ترحيب من ادارة الجامعة، القى سليمان كلمة تحدث فيها عن "المعاناة في سجون الاحتلال" وعن "الاعمال التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحق كل اسير"، كما عن "انجازات الأسرى العلمية رغم القيود".
كما نظمت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى معرض صور عن قصص الاسرى ومعاناتهم اليومية في سجون الاحتلال.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04