حماده دعا المدارس الى الاقفال في 4 و7 ايار تطبيقا لمذكرة رئاسة الحكومة
وطنية - دعا وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده المدارس والمهنيات الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة إلى الإقفال يوم الجمعة في 4 أيار المقبل ويوم الإثنين في 7 منه، تطبيقا للمذكرة رقم 18/2018 الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء الذي حدد هذين اليومين عطلة رسمية، وهي تشمل حكما كل الإدارات الرسمية والخاصة والمدارس والجامعات الرسمية والخاصة.
بلدية زحلة: الأوتوستراد سيصبح منا لطلاب الجامعات ومرتادي المؤسسات العامة
وطنية - أشارت بلدية زحلة في بيان إلى أن "مجلس الوزراء وافق في جلسته المنعقدة اليوم، على كتاب مجلس الانماء والاعمار المبني على كتاب بلدية زحلة لتأمين تمويل لمشروع تأهيل أوتوستراد زحلة وتعزيز اجراءات السلامة المرورية عليه، بعد عمل متواصل من لجنة السير في بلدية زحلة لمدة عام ونيف، بالتنسيق مع المجلس الوطني للسلامة المرورية".
ولفتت إلى أن "أوتوستراد زحلة سيصبح طريقا آمنا لطلاب الجامعات المحيطة ولمرتادي المؤسسات العامة من ضمان اجتماعي وغيره ولجميع مستخدميه من طالبي الخدمات".
ايوب في تخريج طلاب كلية الفنون الجميلة والعمارة اللبنانية: ضعوا الطموح أمامكم طريقا يزيد من مكانتكم وموقعكم في الحياة
وطنية - احتفلت كلية الفنون الجميلة والعمارة - الجامعة اللبنانية - ورابطة خريجي الكلية، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، بتخريج دفعة العام 2016- 2017، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث، بحضور عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد حسني الحاج، مديري الفروع الأربعة، رئيس رابطة الخريجين في الكلية المهندس هيامي الراعي، ممثل أساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور رجا السمراني وعدد من الأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية وأهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية رحب الأستاذ سليم علاء الدين بالحضور وشكر الصرح التربوي العظيم الذي شكل ويشكل المصهر الأول لكل من قدموا ويقدمون أسباب الفخر والاعتزاز بإبداعاتهم الفنية والمعمارية المختلفة.
أبو أنطون
ألقى الطالب باخوس أبو أنطون كلمة الخريجين وقال فيها:" أتينا إلى كلية الفنون الجميلة والعمارة عصافير تشدو علما فتكاملنا ونهضت أجنحتنا، وها نحن اليوم نتقن الطيران بإرشادات أساتذتنا لنحلق في سماء الوطن أحرارا شاكرين ومفتخرين بما أنجزناه في مسيرة علمنا في الفن والعمارة."
وتابع:" نغادر ولكننا هنا باقون. لنا مراجع وقامات كبيرة في هذه الكلية بها نعتز ونفتخر. لقد أعطانا أساتذتنا الكثير الكثير فلنا هنا ألف صديق وصديق. نغادر ولكن الفنون التي أخذناها منكم باقية كحبات الحنطة، وعلينا أن ننميها لتظهر إبداعا."
الراعي
توجه رئيس رابطة الخريجين المهندس هيامي الراعي في كلمته أولا إلى حاملي شهادة الإجازة قائلا:" شهادتكم تخولكم البدء بالحياة العملية أو العبور منها إلى تلقي الشهادات الأعلى كالماستر والدكتوراه وغيرها. فمتابعة تحصيل العلم هو حاجة دائمة لا غنى عنها."
ثم توجه إلى حاملي شهادة الماستر قائلا:" ها قد انطوت صفحة من صفحات الحياة، لتودعوا فيها الدراسة والتعب، وقد جاء وقت حصاد ثمرة اجتهادكم، مودعين فيها لحظات التلاقي والحلم الذي مضيتم في سبيل تحقيقه لتنطلقوا وتحققوا النجاح الدائم في العمل."
وأردف:" طموحكم لن يقف على عتبة كلية الفنون الجميلة والعمارة إنما سيتخطاها وسيكون الطاقة الروحية في حياتكم، التي ستدفعكم نحو المستقبل لأن الإنسان لا قيمة لوجوده إذا لم يكن طموحا."
السمراني
ألقى الدكتور رجا السمراني كلمة باسم أساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة قال فيها:" الجامعة اللبنانية جامعتنا وبيتنا، ولا أظن أن أحدا يحرص على صون البيت أكثر من أهله. وكلية الفنون الجميلة والعمارة ركن أساس في هذا البيت الكبير، ونحن فيه جنود حملوا بيارق العلم والمعرفة ورفعوها عاليا في سماء لبنان رغم الإمكانات المتواضعة المتوافرة لهذه الكلية."
وأضاف:" تعلقنا بجامعتنا ووفاءنا لها والتزامنا الوطني والأكاديمي بكيانها ورسالتها، جعلتنا نتخطى كل الصعاب والعقبات، فأثمرنا من الحبة بيدر طاقات وقدرات لفتت إليها كل القطاعات في الهندسة المعمارية كما في الهندسة الداخلية والمسرح والسينما والفنون التشكيلية والغرافيك ديزاين."
الحاج
بدوره شكر عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد حسني الحاج رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب على إيلائه الإهتمام الدائم لمختلف النشاطات التي تقوم بها كلية الفنون الجميلة والعمارة وتقديرها.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الفنون الجميلة والعمارة لرفع المستوى التعليمي والفني والثقافي من أجل تحقيق أهداف الدولة والمجتمع.
كما هنأ الطلاب الخريجون وأكد لهم أن هذا التخرج ليس نهاية المشوار بل بدايته ودعاهم إلى المزيد من التألق والإبداع في مجمل الفنون وميادين العمارة.
أيوب
ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب خاطب بها الخريجين قائلا:" درستم واجتهدتم حتى وصلتم، فنلتم اليوم الشهادة التي أفرحتنا جميعا وأفرحتْ ذويكم، فلا تقْنعوا بما أنتم فيه ، وضعوا الطموح أمامكم طريقا يزيد من مكانتكم وموقعكم في الحياة.
وكونوا كما عهدْناكم أهل وفاء لمنْ قدم لكم وزودكم بعناصر الوصول وأدوات النجاح.
تأجيل اللقاء التربوي لاتحادات لجان الأهل في سيدة الجمهور
وطنية - صدر عن اتحادات وتكتلات لجان الأهل في كسروان الفتوح وجبيل والمتن ولقاء الجمهور، بيان جاء فيه: "لما كانت اتحادات وتكتلات لجان الأهل في كسروان الفتوح وجبيل والمتن ولقاء الجمهور، قد دعت إلى لقاء حواري حول الموضوع التربوي اليوم الجمعة 27 نيسان في مدرسة سيدة الجمهور، تهدف من خلاله إلى جمع أكبر عدد من التيارات والأحزاب والفرقاء السياسيين والتعرف على مدى رغبتهم في الدفاع عن مصالح أكبر كتلة ناخبة ألا وهي الأهل، ولما كانت أغلبية المرشحين اعتذرت عن المشاركة لأسباب متعددة، ما عدا بعض أفراد من لائحة "كلنا وطني" والنائب غسان مخيبر مشكورين، وكي لا يكون اللقاء مقتصرا على فئة دون أخرى، نعلن عن تأجيل هذا اللقاء شاكرين كل من وقف إلى جانبنا وأعلن دعمه لنا متمنين له التوفيق في الوصول الى الندوة البرلمانية للوفاء بوعوده".
وطالبت "الشعب اللبناني عموما وأهالي طلابنا في المدارس الخاصة خصوصا، عدم التهاون يوم السادس من أيار في محاسبة كل من عرض مستقبل أولادنا للضياع، خصوصا من شرع قوانينا جائرة دون دراسة أو حتى إيجاد آلية لتطبيقها، ما أدى إلى ضرب القطاع التربوي برمته".
توصيات مؤتمر المساواة في الديمقراطية: عدالة اجتماعية ونظام تربوي لترسيخ مفهوم المواطنة
وطنية - عقد مؤتمر دولي بعنوان "المساواة في الديموقراطية"، بدعوة مشتركة من "المركز الدولي لعلوم الإنسان- جبيل" وجامعة البلمند، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره، تضمن 8 جلسات بحثية، شارك فيها 24 باحثا ومتخصصا في الفلسفة والعلوم السياسية والقانونية وعلم الاجتماع والإعلام والتربية، جاؤوا من 10 دول عربية وأجنبية ومن لبنان، وينتمون إلى جامعات عالمية وعربية ومراكز أبحاث ودراسات ومنتديات فكرية.
في نهاية المؤتمر خلص المنتدون إلى التوصيات الآتية:
1. عدم تعاطي الديموقراطية كأداة، بل كمفهوم يترسخ حضورا في آليات الدولة ووجدان المجتمع.
2. ينبغي مقاربة مفهوم المواطنة، من خلال التأكيد على المشاركة في الديموقراطية ومعالجة مفهوم المساواة وقيم العدالة الاجتماعية، كأسس لا بديل منها لنجاح التجربة الديموقراطية.
3. تمكين المواطنة وضمان علاقة توازن وتعاون بين مختلف أطراف العملية السياسية، عبر مسار توافقي قائم على مبدأي العدالة وسيادة القانون.
4. لتحقيق المساواة في الديموقراطية لا غنى عن نظام تربوي فعال، يؤسس لمستقبل واعد، يرعى التناغم بين القانون والحق.
5. ينبغي إيجاد مقررات (مواد) دراسية الزامية، بدءا من مراحل التعليم الأولى حتى الجامعة، تعلِّم كيفية ممارسة الحقوق وتأدية الواجبات، ذلك أن التربية هي الثورة "الهادئة" والمستمرة، على صعيدي الفرد والمجتمع.
6. استتباعا لما سبق، فإن التربية على الديموقراطية مسألة جوهرية ينبغي أن تواكب المرء طوال مراحل عمره، وصولا إلى ترسيخ المواطنة الحقة.
7. دعوة المؤسسات التعليمية والدينية والقضائية إلى الاهتمام بمفهوم المواطنة الفاعلة، في إطار معادلة التمكين القانوني. ناهيك عن أداء دور أكثر فاعلية في تعزيز الحوار القائم على احترام التنوع والاختلاف، وصولاً إلى تكريس السلم المجتمعي.
8. إشراك مجموعات شبابية، من دول عربية ومن أوروبا، في الأنشطة الأكاديمية والندوات والمؤتمرات التي تبحث في مسألة المساواة في الديموقراطية، بهدف تبادل التجارب والخبرات ووجهات النظر.
9. إعطاء دور كبير لمراكز الأبحاث في الجامعات لمقاربة مسألة الديموقراطية، بكل ما يندرج تحتها من قيم وعناصر، وذلك من وحي تجارب عربية معيوشة في الديموقراطية، ولو متواضعة أو مجهضة.
10. تشجيع التجارب الديموقراطية التي يشهدها العالم العربي، منذ عقود، والتأسيس عليها، رغم تواضعها وعدم اكتمال شروط اشتغالها. فهذه التجارب تشكل بدايات، ينبغي تسليح القائمين بها بوعي فكري، وبما يؤول إلى ديمقراطية نسبية أكثر تقدما.
مباراة العلوم: مخترعون صغار يحرّرون خيالهم
فاتن الحاج ــ الاخبارــ نحو 500 طالب تباروا في تقديم 180 مشروعاً مبتكراً في النسخة الخامسة عشرة لمباراة العلوم. فيما بدت مشاركة المدارس الرسمية لافتة هذا العام، يجد المشاركون المباراة فرصة ذهبية للتعلم بواسطة المشاريع واكتساب المفاهيم والمعلومات بالممارسة
بشغف، نشر التلامذة «اختراعاتهم» الصغيرة في باحة مكتبة كلية العلوم في الحدث. أخيراً، باتوا هنا في قلب «مباراة العلوم»، الفسحة العلمية السنوية، ليحصدوا نتائج عمل استغرق ليالي طويلة شحنوا خلالها طاقاتهم وحرّروا خيالهم خارج إطار المناهج الدراسية. تنافسوا أمام هيئة التحكيم في شرح تفاصيل مشاريع مبتكرة تحاكي حاجاتهم وتبحث عن حلول للمشاكل الحياتية: الصحة، النفايات، التلوث، الكهرباء، الطاقة البديلة وغيرها. «الاختراعات» تنوعت بين تصاميم تشغيلية ونماذج بحثية وإيضاحية تناولت فئات ست: المشاريع التشغيلية والروبوت، تكنولوجيا المعلومات، علم الفلك، العلوم الفيزيائية والكيميائية، الصحة وعلوم الحياة والبيئة والموارد الطبيعية.
التنافس المتاح للجميع من مدارس رسمية وخاصة لا يزال يعكس تفاوتاً في الدعم بين المدرستين. ورغم أنّ إدارات بعض المدارس الرسمية لا تتلقف الفرصة بالأهمية نفسها لجهة توفير الدعم المالي والبيئة الحاضنة، إلا أنّ الطلاب ينخرطون أكثر فأكثر، وأعدادهم تتزايد عاماً بعد آخر.
المتبارون الصغار يفاجئونك بغنى معلوماتهم والمحاججة في شرح أفكارهم. يرى صادق بركة، الأستاذ المشرف على أعمال طلاب سيدة الجمهور، أن المخترعين الصغار يتفاعلون أكثر مع الأفكار، ويحرصون على الوصول إلى نتائج لا يمكن أن يصل إليها المخترعون الكبار، لأنهم يختبرون المجال العملي قبل النظري، بعكس حاملي الشهادات العليا والدكتوراه. طلابه المنخرطون في الأندية العلمية المختلفة في المدرسة (إلكترونيك، روبوت، الاتصالات، فيزياء...) تعاونوا على ابتكار «خزنة رقمية» كل في اختصاصه «max pro» أوmaximum protection أو حماية مطلقة. يتولى طالب البكالوريا، راين نعمة، الحديث عن مشروع استغرق 5 أشهر بنهاراتها ولياليها، حيث تمكن ورفاقه من إنتاج خزنة تصوّر البصمة بمجرد اللمس بها وتبعث الصورة إلى صاحب الخزنة، وتسجّل المعلومات المتعلقة بالأغراض التي يودعها صاحبها فيها وتذكره بها إذا اضطر إلى استخدامها. الشباب ينتظرون تسجيل مشروعهم الذي لا مثيل له في العالم، كما قالوا، كبراءة اختراع في وزارة الاقتصاد، ويترقبون التمويل ليصبح قابلاً للاستخدام في المنازل والشركات والمصانع.
بثقة وتحدٍّ كبيرين، يدافع محمد سرحان، الطالب في صف البكالوريا ـ قسم أول في مدرسة البيادر، عن اختراعه، وهو عبارة عن جهاز مصغّر لتخطيط القلب يضعه المريض على يده تماماً كما جهاز قياس الضغط، ويقرأ المعلومات على التليفون، التي تحوّل في الوقت نفسه إلى الطبيب المعالج. بدا من كلام الشاب أنّه درس المشروع من كل جوانبه لجهة إمكان استخدامه في المنزل. عقد، كما قال، لقاءات مع الصليب الأحمر لدرس اعتماده في سيارة الإسعاف. الأهم في ما يقوله سرحان، القدرة التنافسية للجهاز، وسعره المنخفض والقدرة الكبيرة على تطويره ليصبح قابلاً للتطبيق.
الأستاذ المشرف في مدارس المقاصد، طلال دندشلي، يقول إن بعض المشاريع تحتاج إلى الإيمان بأنّ العمل البحثي ليس مضيعة للوقت، بل فرصة ذهبية للتعلم بواسطة المشاريع واكتساب المفاهيم الفيزيائية والمعلومات بالممارسة خارج مناهج دراسية انتهت صلاحيتها ووسائل تقليدية لا تبني لدى التلميذ حسّ المبادرة وثقافة العمل البحثي ولا تعزز لديه مهارات المناقشة.
«تجربة ممتعة» أمضاها فؤاد بكار، المشرف على المشاريع في مدرسة أمجاد، مع طلابه الذين اختاروا موضوعاً بحثياً شيقاً ويهم في الواقع كل أسرة وهو التوعية على مخاطر بداية الحصة الدراسية في السابعة صباحاً. انصرف الطلاب، أمجد مراد، لين خطار، حسام أحمدية ويارا حبوب للعمل على دراسة عينة من 100 تلميذ يذهبون إلى المدرسة في السابعة إلا ربعاً، وجرت مراقبة الضغط والسكري والحرارة لهم خلال فترة معينة، فحصل الفريق على نتائج مخيفة لجهة ارتفاع نسبة «الميلاتونين» أو هورمون النعاس في الدم.
في نسختها الخامسة عشرة انتقلت مباراة العلوم من قصر الأونيسكو إلى قلب مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث، أو «المكان الذي يشبهنا»، كما يقول رضوان شعيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة اللبنانية للعلوم والبحوث (الهيئة المنظمة للحدث)، فأساتذة الجامعة جزء أساسي من هيئة تحكيم المشاريع.
ثمة هدفان للمباراة يتحدث عنهما شعيب، الأول هو السعي إلى المشاركة في ورشة تطوير المناهج الدراسية التي طال انتظارها في المركز التربوي للبحوث والإنماء، لجهة التركيز على إفراد حيّز واسع لإنتاج العلم والمعرفة ومحاكاة ابتكارات الطلاب. والثاني المساهمة في المعارض العلمية الدولية، بحثاً عن مستثمرين محتملين لهذه الابتكارات، وهو الهدف الأول من ربح الجوائز.
جديد المباراة هذا العام هو توسيع بيكار المشاركة لجهة دعوة طلاب المدارس اللبنانية في بلاد الانتشار.
________________________________________
حاضنة أعمال للمخترعين
في سبيل دعم المبتكرين والمخترعين من داخل مباراة العلوم وخارجها، أنشأت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث «حاضنة أعمال» توفّر البيئة والإرشاد اللازمين لإطلاق شركات ناشئة. محمد ترحيني، التلميذ في ثانوية جبشيت الرسمية سابقاً والطالب في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية حالياً، يستعد لتحقيق شغفه في خوض مجال ريادة الأعمال وتأسيس شركته الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع الحاضنة. لا يخفي الشاب أن المشوار طويل ودونه صعوبات كثيرة «لكنني قبلت التحدي وسأنجح».
*إعلان لائحة الثقة النقابية لرابطة الاساسي في الشمال طبيخ: لا محافظة على المدرسة الرسمية إلا بالمحافظة على المعلم*
وطنية - طرابلس - أعلن اليوم، عن لائحة "الثقة النقابية" لرابطة التعليم الأساسي في الشمال، خلال لقاء في قاعة مطعم "دار القمر" في طرابلس، بحضور ممثلين عن كافة مكاتب القوى السياسية في الشمال، وتضم اللائحة مندوبين عن كافة أقضية الشمال.
طبيخ
وألقت رئيسة اللائحة فداء طبيخ كلمة أعلنت فيها برنامج اللائحة، وأكدت "مواصلة العمل لتحصيل كافة الحقوق المنقوصة للمعلمين"، وقالت: "إن النهوض بالمجتمع يبدأ بالنهوض بالتربية والتعليم، من هنا أهمية العمل على تحسين وتحصين المدرسة الرسمية الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن. ولا إمكانية للمحافظة على المدرسة الرسمية إلا بالمحافظة على العنصر الأساسي بها ولولبها ألا وهو المعلم. ذاك المعلم الذي يتعرض لضغوطات معنوية وإقتصادية جمة. وما كانت مثابرتنا وصمودنا برابطة التعليم الأساسي في الأعوام الماضية لانتزاع ونيل سلسلة جديدة للرواتب إلا للتخفيف من حجم الضائقة الإقتصادية التي يتعرض لها المعلم. من هنا كان إنجاز قانون 46 الذي أعاد للمعلمين جزءا من حقوقهم لكنه أتى منقوصا بإلغاء لحقوق مكتسبة لم ولن نقبل بالتنازل عنها حماية للتعليم الأساسي وللمدرسة الرسمية".
أضافت: "الزميلات والزملاء في فرع الشمال، الزملاء المعلمون، كنتم السباقين دائما بالإنتفاضة والدفاع عن حقوقكم وكنتم الداعم الأساسي لأداتكم النقابية في أي قرار أو تحرك. ذلك لأنكم وثقتم بنا، لأن عملنا هو الشاهد علينا، عملنا هو الخط الذي لا نحيد عنه، عملنا هو استمرارنا، استمرارنا هو الثقة التي أوليتمونا إياها. ثقتكم بنا هي الجوهرة الماسية التي نحميها ونثمنها ولإيماننا بحقنا وحقكم وإيماننا بشرعة العمل النقابي وشفافيته، نعلن لائحة الثقة النقابية الى انتخابات فرع الشمال لرابطة معلمي التعليم الأساسي والتي تضم حشدا من الطاقات المتنوعة في التعليم الأساسي".
وتابعت: "تتكون لائحتنا من الأساتذة: أيمن حسين قدور، باسم محمد شحادة خالد، جهاد بطرس خوري، جوزيف حنا فرح، سحر خضر مصطفى، سوزان إبراهيم ملص، فاتن حسن قصيص، فداء زهير طبيخ، ليلى محمد المفدي، ليلى كمال قرحاني، منتورة جرجس بولس أنطوان، محمد أسعد طرادية، محمد فهد الأسعد، محمد حسن زكريا علوان، هبا إدمون فارس. وتلتزم لائحتنا، لائحة الثقة النقابية في الشمال، التأكيد والعمل مع الهيئة الإدارية للرابطة في لبنان على:
1- إستعادة الحقوق المكتسبة عبر إلغاء المادة الثلاثين من قانون 46 وإعادة تعيين المعلم المجاز بالدرجة 15 أيا تكن إجازته (تعليمية أو جامعية).
2- تعديل المادة التاسعة من القانون نفسه لتتلاءم مع التعديل المقترح أعلاه.
3- إقرار قانون مساواة الإجازة الجامعية بالتعليمية والموجودة في مجلس النواب.
4- تعديل القانون 344/2001 لإعطاء حامل الإجازة درجاته الأربعة دفعة واحدة بدل تقسيطها على مدى 16 عاما وليشمل المعنيين قبل وبعد 1/1/2010.
5- الإسراع بتوقيع تعديل قانون 73 لإعطاء المدير حقه في بدل الإدارة مباشرة بعد تولي مهامه.
6- تنفيذ قانوني إنشاء صندوق وبيت المعلم.
7- تحرير الحد الأدنى للأجور والمثبت على 300 ألف ليرة لبنانية باحتساب التعويضات العائلية. والأهم أنها بدعة التعاقد عبر العمل مع الزملاء المتعاقدين على توحيد رؤيتهم ورص صفوفهم لحل قضيتهم بطريقة عادلة تنصف المتعاقد وتحافظ على كرامته وعلى المدرسة الرسمية".
وختمت: "إيمانا منا بأن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق، كان شعار لائحتنا لائحة الثقة النقابية والتي ندعوكم للتصويت لها بكثافة نهار الأحد في 29 نيسان في مدرسة النهضة - بنات طرابلس الميناء".
*دكاكين المدارس: استثمار جيد في عادات سيئة*
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ قد تكون من المرات القليلة التي يمتاز فيها تلميذ المدرسة الرسمية عن قرينه في المدرسة الخاصة. فمنذ العام الدراسي 2013 ـــ 2014، طبقت المدارس الرسمية إلى حد كبير قرار وزارة التربية الذي يلزم مستثمري الدكاكين والكافيتريهات تطبيق مواصفات صحية تحت طائلة المساءلة. في المدارس الخاصة، الأمر ليس محسوماً تماماً. اعتماد بعضها للخيارات الصحية لم يلغ تلك غير الصحية. هنا، الأولوية للـ«بزنس»
يدق الجرس معلناً نهاية الحصة الدراسية. يتهافت الصغار على دكان المدرسة الخاصة محدثين ازدحاماً شديداً عند بابه. تقع عيونهم على ما يظنونه أشهى من زوّادتهم. يعرض الدكان، بشكل مغرٍ، أصنافاً متعددة، لكنها تفتقر إلى شروط الغذاء الصحي والنظافة في بعض الأحيان. في دكاكين مدارس كثيرة، أطعمة مكشوفة أو ملوّنة اصطناعياً و«جانك فود» ومشروبات غازية وعصائر محلاة وبوظة في عز الشتاء!
لا يضمن كثيرون من الأهل أن يأكل أولادهم وجبة الغذاء التي يضعونها لهم في حقائبهم. المهمة تصبح أكثر تعقيداً مع طلاب المرحلة المتوسطة وما فوق. هؤلاء يخجلون من إحضار لفافة الزعتر أو الجبنة أو اللبنة مع ما تيسر من الفاكهة من البيت.
تحتار سناء، وهي والدة لتلميذين في الثالث والسادس أساسي، بين أن تقطع عن ولديها المصروف اليومي لتجنيبهما ما لا ترغب بإطعامهما إياه مع ما يسبّبه ذلك من إحراج لهما بين رفاقهما، وبين جعلهما عرضة لكل هذه الأصناف. أكثر ما يقلقها محتويات السلعة وتاريخا الإنتاج والصلاحية، «إذ يتبادل الأهالي في ما بينهم أحاديث عن منتجات في الدكاكين تخدم 3 أشهر فقط، وصفقات تعقد مع شركات أغذية لشراء سلع بأسعار أقل كون صلاحيتها قريبة من الانتهاء». أضف الى ذلك أن هناك مشكلة في طريقة عرض دكان المدرسة لـ«البضاعة»: «إذ توضع المأكولات غير الصحية، المُربحة في الغالب، في الواجهة، على حساب السندويشات الطازجة والفواكه والخضار والعصير الطبيعي. حتى المدارس التي توحي بأنها حريصة على تطبيق نظام غذائي متوازن للطفل تفعل الأمر نفسه».
قد يكون التعميم غير جائز هنا. ثمة مدارس استغنت بالكامل عن المأكولات غير الصحية، خصوصاً في دكاكين تلامذة المرحلة الابتدائية وحافظت عليها للكبار فقط، أو أنها منعتها عن الصغار والكبار معاً. لكن، بالنسبة إلى كارول، الأم لأربعة أولاد، النظافة أهم من التركيز على نوعية المنتج نفسه. إذ «ما النفع إذا استبدلت المدرسة المشروبات الغازية بالفواكه والخضار الطازجة، والسكاكر بالسلطات والسندويشات، في حال بقيت الموظفة نفسها التي تعدّ الطعام هي التي تستلم الأموال من الأولاد؟ وهل من يراقب نظافة هذه المنتجات ونوعيتها ومدى ملاءمتها للمواصفات الصحية؟».
بعض المدارس، لا سيما الخاصة منها وتحديداً في المراحل التعليمية المتقدّمة، فتحت، بحسب أحد أولياء الأمور، «سناكات» لبيع كل ما يمكن إدراجه في لائحة الـ«جانك فود». حين اعترض على الفكرة، جاءه الجواب من الإدارة بأن «الأمر اختياري. الأولاد يجدون في المدرسة كل ما يرغبون به ويستطيعون المفاضلة بين الخيارات المعروضة». لكنه يسأل: «هل من السهل منع ولد من شراء أطعمة يحبها؟ القصة نفسية».
بين التعليم والسلوكيات الغذائية
يقضي الطلاب بين ستّ وسبع ساعات يومياً في المدرسة حيث ينتظر أن يكتسبوا، إلى جانب التعليم، العادات والسلوكيات الغذائية السليمة. وإلا كيف يمكن تبرير التناقض بين ما يدرسه هؤلاء في مادة العلوم عن فوائد الأكل الصحي، وبين ما تعرضه عليهم كافيتريا المدرسة.
«إداراتنا تخوض معارك مع الدكاكين لاجبارها على الابتعاد عن كل الملونات والتشيبس والمشروبات الغازية وغيرها». هذا ما يؤكده الأمين العام للمدارس الإنجيلية نبيل القسطا. إلاّ أنّ المشكلة «هي في ما يتناوله التلميذ في البيت. كيف يطلب الأهل من المدرسة أن لا تبيع أولادهم منتجات يسمحون لهم بتناولها خارج المدرسة؟»، مشيراً الى أنّ التنسيق مع الأهل مطلوب، «مع الأخذ في الاعتبار أنّ الأكل الصحي سيكون أكثر كلفة»!
«بزنس» المأكولات الصحية
عام 2012، أصدرت وزارة التربية قراراً حدّد مواصفات المواد التي يمكن عرضها وبيعها في دكاكين المدارس والثانويات الرسمية لضمان وصول الغذاء الصحي والسليم إلى التلامذة. تطبيق برنامج الصحة المدرسية في المدارس والثانويات الرسمية، استغله أصحاب المدارس الخاصة رغم أنه غير ملزم لهم، لجني مزيد من الأرباح. فالانتقال من الـ«لا صحي» إلى «الصحي» يعني مزيداً من الـ«بزنس»، خصوصاً أن معظم مستثمري الدكاكين والكافيتريهات في المدارس الخاصة يكونون عادة من «أهل البيت»، على عكس المدارس الرسمية. فيما لا تطّلع لجان الأهل على أي تفصيل عن هذه الدكاكين التي لا يدخل تلزيمها ضمن الموازنات، ولا يعرفون إلى من تلزّم وكيف وبأي أسعار. كل ما يسمعونه أن العملية تجري «على الراس».
يؤكد مندوب مبيعات أن سعر كلفة البدائل الصحية ــــ كالخبز المحمص بدل التشيبس أو الـ«وايفر» بدل الشوكولا ــــ ليس أكثر ارتفاعاً، لافتاً الى أن تجار الجملة يعطون أسعاراً خاصة للمدارس عندما تكون الطلبيات كبيرة. رغم ذلك، يجري استغلال إصرار الأهالي على اعتماد الخيارات الصحية، حتى أصبحت أسعارها ضعف أسعارها الحقيقية. فتباع قنينة العصير الطبيعي بـ2000 ليرة، والعلبة الصغيرة من سلطة الفواكه بـ 1500 ليرة وعلبة الذرة بـ1000 ليرة.
نجاح في «الرسمي»
قد يكون من بين النجاحات القليلة لوزارة التربية تطبيق قرار تنظيم استثمار الحانوت في الثانويات والمدارس الرسمية وفرض المواصفات الصحية عليه وتقويم هذه المواصفات من خلال زيارات تفقدية دورية. وحدة التربية الصحية والبيئية في مديرية الإرشاد والتوجيه تشرف منذ العام الدراسي 2013 ــــ 2014 على ادخال القرار حيز التنفيذ من خلال منع المنتجات غير الصحية وتوفير البدائل للتلامذة. توضح مديرة الارشاد في الوزارة، هيلدا خوري، أنّ «البداية كانت صعبة واستلزمت منا وقتاً حتى نرسي مفاهيم سلامة الغذاء وأهمية تطبيق المعايير الصحية. لكن، اليوم باتت الاستجابة مقبولة، نظراً الى جدية المتابعة». فخلال الزيارات الدورية تنعقد، بحسب خوري، حلقات توعية للأساتذة والتلامذة، كما يجري إشراك الأهل في التشجيع على العادات الغذائية السليمة. وتبدي خوري ارتياحها لنتائج دراسة أجرتها الجامعة الأميركية بالتعاون مع الوزارة على عيّنة من الطلاب في المدارس الرسمية والخاصة منذ بدء تطبيق القرار أظهرت تقدم المدرسة الرسمية بشكل كبير لجهة تغير السلوكيات الغذائية وعدم حصول زيادة في نسب البدانة بين التلاميذ.
أطعمة مكشوفة أو ملوّنة اصطناعياً و«جانك فود» ومشروبات غازية وبوظة في عز الشتاء
ماذا عن باعة المأكولات المتجولين قرب أبواب المدارس في بداية الدوام ونهايته؟ تجيب خوري: «جرت محاولة لمنع هؤلاء. وهناك توجّه بالتنسيق مع وزارة الداخلية لعدم الترخيص لدكاكين في محيط المدارس».
مراقبة في المدارس الرسمية
في آلية تلزيم الحوانيت في المدارس والثانويات الرسمية، يطلب مدير المدرسة من طبيب القضاء الكشف على الحانوت وإبداء الرأي قبل حصول الحانوت على الشهادة الصحية. يملأ المرشد الصحي استمارة تقييمية أولى للتأكد من التزام الحانوت بنود العقد ويبلغها إلى لجنة الصحة المدرسية. ويؤمن المرشد المتابعة المستمرة التي تشمل تفقداً ميدانياً للحانوت ومراقبة العمل فيه مرة واحدة في الشهر على الأقل، وكلما دعت الحاجة، ويتابع المشرف الصحي في الوزارة من خلال زياراته الميدانية مراقبة حسن سير العمل ومدى الالتزام بالمواصفات.
*لليوم الثاني... اعتصام لأساتذة مدرسة الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى*
"النهار"ــ نفذ أساتذة مدرسة "الليسيه الفرنسية اللبنانية الكبرى" اعتصاماً لليوم الثاني على التوالي أمام المدخل الرئيسي للمدرسة احتجاجاً على قرار الإدارة بالتوقف عن دفع زيادات الرواتب التي منحهم إياها القانون 46. اهالي الطلاب حضروا تضامناً مع الأساتذة وكذلك فعل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود.
اساتذة مدارس الليسيه بفروعها الخمسة، فردان، بيروت، طرابلس، نهر ابراهيم والنبطية ماضون في اضرابهم المفتوح الذي بدأ بالأمس لون يعودوا الى التدريس قبل أن تعود الادارة عن قرارها، وفق ما أكدت رئيسة اللجنة غادة فهد لـ "النهار"، لافتة الى أن القرارات في الأيام المقبلة رهن التطورات. قرار الأساتذة بالمطالبة بحقوقهم تدعمه لجنة الأهل وتظهّر ذلك من خلال مشاركة عدد كبير من أولياء الأمور في اعتصام الأساتذة اليوم للقول إنّ "الاهالي ليسوا في مواجهة مع الأساتذة ولن يكونوا كذلك". هم من جانبهم لديهم نزاع مع إدارة "الليسيه الكبرى" حول قانونية الموازنة المقدمة من قبل المدرسة لعدم اطلاعهم على امور عدة تضمنتها وليس اعتراضاً على الزودة التي فرضها القانون 46 وحصلوا على حكم قضائي بتجميدها في انتظار ان يبت المجلس التحكيمي بالأمر.
لبّ المشكلة برأي عبود تكمن في "الموقف الرمادي جداً لوزارة التربية، فديبلوماسية الوزير مروان حمادة تعرقل الأمور فهو لم يتخذ موقفاً حاسماً بتطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب ونتيجة ذلك حرماننا من حقوقنا". ويضيف في حديث لـ"النهار" "كأن هناك كلمة سر بين اتحاد المدارس الخاصة ان تسير في اتجاه خربطت الامور وعرقلت تنفيذ القانون بانتظار الغائه، الامر الذي لن يحدث"، مرجحاً ان "يكون ذلك بهدف وضع الأساتذة والأهل بمواجهة مع بعضهم البعض، في حين ان الطرفين على درجة من الوعي لم تسمح لهم بالانجرار في هذا الفخ والدليل ما شهدناه اليوم".