*يوم تضامني حاشد مع الجامعة اللبنانية: 10 نوّاب وقعوا اقتراح القانون للدرجات الثلاث*
اللواء ــ امال سهيل ــ نجحت رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بحشد الاساتذة وعدد من السياسين للتضامن مع الجامعة في مقرها، حيث كانت مناسبة ليوقع فيها عدد من النواب المتضامنين على اقتراح القانون المرفوع من وزير التربية والتعليم مروان حمادة والقاضي بإعطاء الاساتذة 3 درجات اسوة بالقضاة، وكان هذا اليوم تتويجاً لتحركها واضرابها المستمر من 10 الجاري، والذي تقرر الهيئة التنفيذية للرابطة مصيره في اجتماع اليوم بعد جمع عدد آخر من تواقيع الكتل النيابية، وإنْ كانت هناك رغبة في تعليق الاضراب لكن دون تعليق التحركات التي ستواكب كل النشاطات النيابية والحكومية حتى اقرار الاقتراح.
ولكن الاقتراح لقي معرضة من المتعاقدين ومن المتقاعدين على حد سواء لأنه لم يات على ذكر استفادة هاتين الفئتين من الدرجات.
تقاطر الاساتذة من كافة الفروع والمناطق وحضر عدد من النواب محمد الحجار (استاذ الجامعة المتعاقد) ومروان فارس وخالد زهرمان وقعوا على اقتراح القانون، كما حضر رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، وجاء رئيس الجامعة البروفسور فؤاد ايوب ايضاً متضامناً الى مقر الرابطة، فأكد انه ليس متضامناً فقط مع الاساتذة بل مع الموظفين والطلاب الذين يأتون بالنسبة اليّ في المرتبة الاولى، ولا تفصلنا اليوم سوى شعرة بين الظلم وعدم الظلم، وإذ جدّد دعوته بفك الاضراب اكد ان الاساتذة سيفكون الاضراب بلحظة من اللحظات.
واعتبر رئيس الرابطة الدكتور محمد صميلي في حديث لـ»اللواء» أنّ هذا اليوم مميّز بالنسبة للجامعة اللبنانية رغم مشاعر الاسى التي يشعر بها الاساتذة، مؤكداً ان الهدف من اليوم التضامني هي تضامن الكتل النيابية وتوقيع اقتراح القانون الذي تقدم به وزير التربية بإعطاء الاساتذة 3 درجات، حيت وقّعه حتى الآن 10 نوّاب يمثلون اللقاء الديمقراطي والتنمية والتحرير والمستقبل والقومي وحزب الطشناق، عُرِف منهم: علي بزي، غازي العريض، وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، خالد زهرمان، محمد الحجار، مروان فارس، كما هناك وعود من القوات والمردة وغيرهم، معتبراً ان رفع اقتراح القانون هو بداية الطريق، وإنّ ذلك سيواكبه عدد من التحرّكات على الارض حتى وإنْ تمَّ تعليق الاضراب في مرحلة ما، مطمئناً الطلاب إلى أنه سيصار الى تعويض ايام العطل مع العلم بأنّ التدريس بدأ باكراً وهذا جعلنا مرتاحين لناحية إنهاء البرامج، وإنْ كان ذلك سيرتب على الاساتذة مجهود اضافي.
وإذ نوّه بموقف رئيس الجامعة اعتبر ان كلامهما يتطابق فهو استاذ في الجامعة وحريص كالرابطة على المطالب وعلى رأسها تصحيح الخلل في الرواتب.
كذلك حضر طلاب يمثّلون عدداً من النوادي الطلابية في الجامعة ووزعوا بياناً اكدوا فيه ان حضورهم اليوم (امس) الى الرابطة جاء من باب الحرص على وحدة الجامعة وحصانتها بوجه الفساد السياسي، وتأكيداً على قدرة الطلاب في الضغط على اصحاب القرار فإنّ هذه الاندية تؤازر الطلاب المعتصمين داخل حرم الجامعة منذ 21 نيسان، وذكروا في بيانهم ان ازمة الجامعة ناتجة عن اهمال السلطة المتعمد، وشدّدوا على تمسّكهم بالمطالبة بتعويض انتهاك الحق بمتابعة الدراسة، وأنّ التضامن مع الاساتذة والطلاب هو الحل الوحيد لانتزاع الحقوق، كما طالبوا بإشراك الطلاب في اخذ القرار لتحسين البرامج الاكاديمية وتطويرها، وطالبوا مجلس الوزراء بتحقيق مطالب الجامعة ومن الرابطة بعد فك الاضراب ان تقيم لقاءات مفتوحة ومجدية مع الطلاب، وطالبوا بوضع خطة واضحة للتحركات بعيداً عن الاضراب بسبب العواقب المحدفة التي يتحمل نتيجتها الطالب.
ويبرّر عدد من الاساتذة تحرّكهم، خلال اليوم التضامني، ان السلسلة التي حصلوا عليها كانت مشروطة بزيادة نصاب الاساتذة الى 75 ساعة، فهم كما يقولون ان السلسلة التي حصلوا عليها دفعوا ثمنها، وما حصلوا عليه اقل من 40% فيما بعض القطاعات حصلت على زيادة 100%، وطالبوا المسؤولين ان يلتفتوا الى 75 الف تلميذ يقبعون في منازلهم منذ ثلاثة اسابيع.
ورأى قطاع الاساتذة الجامعيين في الحزب الشيوعي اللبناني انه «آن الأوان لاستعادة استقلالية الجامعة الوطنية المصادرة من قبل مجلس الوزراء منذ التسعينيات»، ودعا «الأساتذة إلى المحافظة على هيئتهم النقابية والدفاع عن استقلاليتها».
ولفت في البيان الى ان التحرك لم يسفر إلا عن اتهامات تتبادلها القوى السياسية المتمثلة في الرابطة، في بياناتها مستخدمة التخوين وضرب ما يسمونه بـ «العيش المشترك» و»الميثاقية»، وكأن هذه المصطلحات وضعت للتآلف بين أحزاب السلطة، ومحاصصة هيئاتها النقابية، من دون الاكتراث إلى مصير الجامعة، ومطالب أهلها، من أساتذة وطلاب وموظفين.
وأبدى ملاحظتين حول التحرك: الأولى في التوقيت، فقد تأخرت الرابطة في إعلان الإضراب، وكان الأجدر أن يترافق مع جلسات مجلس النواب التي ناقشت الموازنة، والثانية في المضمون، حيث اقتصر اهتمام الرابطة على المطالبة بالدرجات الثلاث، وأغفل المطالب الأخرى المتعلقة بالحفاظ على الجامعة اللبنانية.
وأكد أن المطلوب اليوم العمل على إعادة الاعتبار للجانب الأكاديمي ورفض التعميم رقم 3 الذي يتضمن ما يطلق عليه «الميثاقية» لأن الجامعة اللبنانية تخضع لقوانين خاصة باعتبارها مؤسسة عامة، فالتوازن الصحيح هو ما يحفظ مستوى الجامعة اللبنانية.. ودعا الأساتذة إلى المحافظة على هيئتهم النقابية والدفاع عن استقلاليتها، وتصويب مسار تحركها، من خلال المشاركة في صوغ قراراتها، ومراقبة تنفيذها، والأهم من ذلك محاسبة قياداتها، ونزع الثقة عنهم، أو التجديد لهم.
*قطاع الاساتذة الجامعيين بالحزب الشيوعي دعا الأساتذة للمحافظة على هيئتهم النقابيّة*
النشرة ـ ذكر قطاع الاساتذة الجامعيين في الحزب الشيوعي اللبناني، في بيان له، أنه "مضى حوالي ثلاثة أسابيع على بدء الإضراب الذي ينفّذه الأساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية، بدعوة من رابطتهم، للمطالبة بالدرجات الثلاث أسوة بالقضاة، من دون الوصول إلى أيّ نتيجة، ولم يسفر التحرّك إلا عن اتهامات تتبادلها القوى السياسية المتمثلة في الرابطة، في بياناتها مستخدمة التخوين وضرب ما يسمونه بالعيش المشترك والميثاقية، وكأنّ هذه المصطلحات وُضعت للتآلف بين أحزاب السلطة، ومحاصصة هيئاتها النقابيّة، من دون الاكتراث إلى مصير الجامعة، ومطالب أهلها، من أساتذة وطلاّب وموظفين"، لافتا الى انه "اذ بات التحرّك اليوم في عنق الزجاجة، حيث نمرّ في الوقت الضائع بين التشريع والانتخابات، ومع التزامنا بكل ما تتخذه الهيئات النقابيّة، فلا بدّ من ملاحظتين".
وأوضح القطاع ان "الملاحظة الأولى هي في التوقيت فقد تأخّرت الرابطة في إعلان الإضراب، وكان الأجدر أن يترافق مع جلسات مجلس النواب التي ناقشت الموازنة، وخرجت بالمحافظة على حقوق القضاة، وهذا الأمر يطرح شبهة في إمرار اتفاق ضمنيّ بين بعض أركان السلطة السياسيّة والقضاة، باعتبارهم سلطة، يتيح حصولهم وحدهم على ما حصلوا عليه من دون خلاف، وهكذا اضطرّت الرابطة، بعد أن شربت المقلب، إلى التحرّك في الوقت القاتل، لحفظ ماء وجهها في زمن الجفاف، لتجابَه من أهل السلطة ذاتها، بأنّها تعطل العام الدراسيّ، الأمر الذي يؤسّس إلى تناقض بين الطلاب وأساتذتهم، يهدّد ما هو مشترك بينهم، ويولّد تناقضا لا مصلحة للجامعة فيه"، مشيراً الى أن "الثانية في المضمون حيث اقتصر اهتمام الرابطة على المطالبة بالدرجات الثلاث، وأغفل المطالب الأخرى المتعلقة بالحفاظ على الجامعة اللبنانية، والمكاسب التي حقّقها طلابها بنضالاتهم المميزة منذ اواخر الستينات واوائل السبعينات ، ثم طورها وانتزع استقلاليتها عظماء من أساتذتها نذكر منهم الاوائل نزار الزين وصادر يونس وحسن مشرفية وجيلبير عاقل، فضلاً عن المجددين من أمثال عصام خليفة وخالد حدادة وشربل كفوري وغيرهم عشرات النقابيين ".
واعتبر أنه "آن الأوان لاستعادة استقلالية الجامعة الوطنية المصادرة من قبل مجلس الوزراء منذ التسعينات، بما أتاح لأحزاب السلطة استباحة جميع مرافقها، فصارت مقرِّرة في ملفات التفرغ والتعاقد واللجان العلمية والترقي الوظيفي وتعيين العمداء، وبات مجلس الجامعة وعماداتها وإدارات كلّياتها ومعاهدها مسخّرة للمحاصصة، وعرضة لأهواء قياداتهم الحزبيّة "، ذاكراً أن "المطلوب اليوم من الزملاء النقابيين الحاليين والسابقين العمل معاً على إعادة الاعتبار للجانب الأكاديمي ورفض التعميم رقم 3 الذي يتضمن ما يطلق عليه الميثاقية لأن الجامعة اللبنانية تخضع لقوانين خاصة باعتبارها مؤسسة عامة، فالتوازن الصحيح هو ما يحفظ مستوى الجامعة اللبنانيّة، ويهيّء لها ملاكات تعليميّة أكْفَاء، يرفعون وجه لبنان، من دون النظر في طوائفهم ومذاهبهم، لأنّ التعطيل بحجة المناصفة والتوازن يبقى عائقا أمام تطوّر الجامعة اللبنانيّة، لكونه يعزز المحاصصة وينال من جودة التعليم ويضرب كيانها".
وتابع القطاع بالقول أن "قطاع الأساتذة الجامعيّين في الحزب الشيوعيّ اللبنانيّ يدعو الأساتذة إلى المحافظة على هيئتهم النقابيّة والدفاع عن استقلاليّتها، وتصويب مسار تحرّكها، من خلال المشاركة في صوغ قراراتها، ومراقبة تنفيذها، والأهم من ذلك محاسبة قياداتها، ونزع الثقة عنهم، أو التجديد لهم"، لافتاً الى أنه "لنناضل معاً من اجل جامعة مزدهرة تأخذ الوطن واللبنانيين إلى ربوع دولة المواطنة الحقة وإلى دولة القانون والمؤسسات ".
*هيئة تنفيذية جديدة لرابطة جامعات لبنان*
وطنية - انتخبت رابطة جامعات لبنان هيئتها التنفيذية الجديدة، ففاز كل من الوزير السابق سامي منقارة (رئيسا)، الدكتور أنطوان سعد (نائبا للرئيس) الدكتور هشام الحسيني (أمينا للسر)، الدكتورة رجاء فاخوري (أمينة للصندوق) والدكتور فادي عسراوي (محاسبا).
والرابطة التي تضم، الى الجامعة اللبنانية، 19 جامعة خاصة استوفت شروط الإنتساب اليها، تهدف الى تعزيز التعاون بين الجامعات ورسم سياسة التعليم العالي والسهر على ضمان جودة التعليم وإعطاء الرأي في القوانين والتدابير الحكومية التي تعنى بشؤون التعليم الجامعي في لبنان.
*هذا ما ابتكره علي عودة لإطالة عمر المولدات الكهربائية*
صفاء عيّاد|المدن ــ فاز الشاب علي عودة (16 عاماً) بالميدالية الذهبية خلال تمثيله لبنان في مؤتمر جنيف الدولي السادس والأربعين للاختراعات، عن اختراعه System Wind Control في مجال الطاقة والطاقة البديلة. كما احتل المركز الأول في العلوم الفيزيائية والطاقة الكهرومغناطسية والطاقات المتجددة والبديلة، خلال عرضه اختراعه العلمي أمام الوفود الأجنبية.
اختراع علي، الحاصل على براءة اختراع من وزارة الإقتصاد والتجارة، هو جهاز يتحكم بسرعة مولدات الكهرباء من الرياح خلال توليدها الطاقة. ما يسهم في إطالة عمرها. الجهاز الذي يوصل بالهاتف المحمول عبر Bluetooth، بعد تنزيل تطبيق إلكتروني عمل علي على تصميمه، يمكنه التحكم الكلي بالمراوح المولدة للطاقة الكهربائية، وتحديداً من ناحية سرعة المروحة، كي لا تحطمها قوة الرياح. ويستطيع التحكم بقدرة قوة الطاقة وتوزيعها بالتساوي الكلي بين البطاريات. وبهذا يكون قد أطال عمر البطاريات من 3 سنوات إلى 15 سنة. كما أنه يحمي التوربينات من كوارث الطقس المتقلب. كل ذلك عبر هذا الجهاز، الذي كانت تقنية النانو تكنولوجي إحدى ركائزه.
عمل علي على المشروع طوال العطلة الصيفية الماضية، متأثراً باهتمامات والده بالهندسة الكهربائية، وبسبب معاناتهم في بلدتهم الجنوبية برعشيت من عدم وصول أعمدة الإنارة الكهربائية إلى البلدة. وكان أهل علي قد قاموا بتركيب مولدات طاقة بديلة عبر المراوح المولدة للطاقة وعبر الطاقة الشمسية من أجل تأمين الكهرباء 24/24 للمنزل.
لكن المشكلة الأساسية التي كانت تواجههم هي عدم تحمل المراوح لسرعة الرياح وعوامل الطقس، إضافة إلى تعطل البطاريات بشكل مستمر. فمن هنا، كان دافع علي إلى البحث عن حل علمي لإطالة عمر البطاريات، والتحكم الكلي بالمراوح المولدة للطاقة. وبعد 5 أشهر من العمل والتجارب نجح بالوصول إلى هدفه. وقد وصف مشروعه في معرض جنيف بأهم الاختراعات في حقول الطاقة البديلة الخضراء والصديقة للبيئة.
الشاب "الحشري للمعرفة والاكتشاف"، وفق ما يصفه أهله، يحظى باهتمام واسع من عائلته ومدرسة أمجاد، التي يتابع دراسته فيها، إضافة إلى اهتمام ومواكبة إدارة الهيئة الوطنية للبحوث الوطنية. لكن مشاركة علي في المؤتمر العالمي كانت على نفقة والده، الذي أقام له أيضاً تكريمياً في مطار بيروت الدولي، لدى عودته من جنيف وقام بحجز قاعة الشرف في المطار، لكي يعبر عن فخره بإنجاز ابنه ودعمه له. ويرفض الوالد عماد لوم الدولة اللبنانية على تقصيرها تجاه جميع المبدعين، إيماناً منه بالمثل القائل أن "نضيء شمعة خير من أن نلعن الظلام".
علي، الشاب الذي يكره الروتين ولا يهوى ما هو موضة لدى أبناء جيله، ينوي التخصص في مجال الفيزياء النووية، ويأمل أن تتكفله الدولة لمتابعة دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت.
يُذكر أن معرض جنيف الدولي للاختراعات هو من أكبر المعارض في العالم، وشارك فيه هذا العام 822 إختراعاً من 40 دولة مختلفة. وهي المرة الأولى التي يحقق فيها لبنان المراتب الأولى فيه. كما حصل علي من خلال مشاركته على جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز بسبب اسهاماته العلمية.
*رابطة خريجي الإعلام والتوثيق في اللبنانية طالبت بفتح تحقيق عن إستبعادها من المشاركة في احتفال باليوبيل الذهبي للكلية*
وطنية - عرضت رابطة خريجي كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية في إجتماع عقدته أمس، لملابسات إستبعادها عن المشاركة في الإحتفال باليوبيل الذهبي للكلية وتوزيع الدروع عن الكوكبة الأولى من الخريجين.
واعتبرت الرابطة، في بيان، "ان الذين إنتدبوا أنفسهم لتنظيم هذا الاحتفال اظهروا انهم يجهلون نشأة الكلية وتاريخها ورابطة الخريجين التي تولت منذ تأسيسها مع تخريج أول كوكبة في العام 1972 كانت ولا تزال متابعة ومواكبة لكلية الإعلام بطلابها وخريجيها وبرامجها واساتذتها، وكانت ولا تزال نافذة الكلية على مجتمع الإعلام والمجتمع السياسي وليس من قبيل الصدفة ان تتولى الرابطة توفير فرص العمل للخريجين والنضال إلى إدخالهم لنقابة المحررين وتوفير كل الضمانات التقاعدية والصحية والاجتماعية لهم فضلا عن توفير ما يلزم من مساعدات للسفر إلى الخارج وإكمال دراساتهم العليا".
اضاف البيان "ان تجاهل رابطة الخريجين يتم عن جهل ان لم نقل عن سوء نية بحق الكلية وخريجيها منذ أن كانت معهدا للاعلام، وهذه الخطوة ان دلت على شيء فإنما تدل على أمر مبطن لدى منظمي الإحتفال".
واوضح "ان الرابطة إذ تنزه رئيس الجامعة، وكل الذين اتصلوا بها، تطالب الرئيس بفتح تحقيق حول هذا الخطأ الفادح الذي لا يخدم مسيرة الكلية والإعلام والإعلاميين، هذه المسيرة التي تمثلت بالاشعاع الإعلامي ومن الكوكبة الأولى من الخريجين الذين شكلوا الرابطة التي ما لبثت ان أصبحت تضم أكثر من ثلاثة آلاف خريج وخريجة بينهم وزراء ونواب ومستشارون لرؤساء جمهورية ومجلس نواب وحكومة ورؤساء ومدراء تحرير وعاملون مبرزون في كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والرقمي.
وختم البيان "ان اليوبيل الذهبي لكلية الإعلام هو اليوبيل الذهبي أيضا لرابطة خريجي كلية الإعلام".
*حماده من مدرسة كترمايا الرسمية: سنكمل مشروع الروضات في لبنان ليتخطى ال 200 روضة*
المستقبل ــ إفتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، قسم الروضات في متوسطة كترمايا الرسمية. وبالمناسبة اقيم احتفال في قاعة الشهيد حسين محمود يونس في المدرسة، وحضره الى الوزير حماده، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، مرشح الحزب في دائرة الشوف- عاليه الدكتور بلال عبدلله، رئيس بلدية كترمايا المهندس محمد نجيب حسن واعضاء من المجلس البلدي، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة اسماعيل، مديرة مشروع الانماء التربوي مايا سماحة وفريق العمل، الشيخ بلال فخر الدين، المرشدة التربوية في وزارة التربية – مديرية الإرشاد والتوجيه - وحدة الروضة عطرة الحجار ومخاتير ومدراء مدارس ومهنيات وهيئات تعليمية واهالي.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وترحيب من دينا عبد العزيز، ثم القت مديرة المدرسة ريما سعد كلمة، فشكرت الوزير حمادة على "الجهود التي يبذلها للإرتقاء بمستوى التعليم الرسمي"، ولفتت الى "ان مرحلة رياض الاطفال هي اللبنة الأولى من منظومة التربية والتي ترتكز، على جوانب نمو الطفل النفسية والحسية والاجتماعية والحركية والعقلية".
كما شكرت الكادر التعليمي على جهوده وبلدية كترمايا بشخص رئيسها على دعمه للمدرسة، وجمعية الوعي والمواساة الخيرية.
ثم القى الطالب محمد ابراهيم كلمة تمنى فيها على الوزير حماده "العمل لاعادة التعليم الرسمي الى مجده، وايجاد حل لمكب النفايات قرب المدرسة بالتنسيق مع المعنيين".
وكانت قصيدة للمربية نبيلة سعد من وحي المناسبة.
وفي الختام تحدث الوزير حمادة فاستذكر شهداء كترمايا الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي على البلدة عام1982، ووصف كترمايا بالبلدة "المناضلة التي تحمل شعار الوطنية والعروبة"، مؤكدا على ان "كترمايا واطفالها يستحقون ان يكون لهم مثل هذه الروضات ذات المستوى العالي لجهة التجهيزات والوسائل التربوية الحديثة، ضمن إطار مشروع الانماء التربوي الثاني الذي تديره الوزارة، وهي واحدة من بين 164 روضة في المدارس الرسمية جهزناها وافتتحناها، وتم تمويل المشروع عن طريق البنك الدولي، ونأمل ات يصل العدد الى اكثر من 200 روضة".
وأشار حماده الى ان مدرسة كترمايا هي "على لائحة المشروع الثالث للبنك الدولي، اي مشروع القرض والهبة والتي تبلغ قيمتهما بمقدار 200 مليون دولار"، مؤكدا على ان "المهم اننا وضعنا هذا المشروع على السكة، ووضعنا كترمايا كترمايا على رأس اللائحة بالنسبة لهذه المشاريع، لنطمئن للمستقبل، ومايا ستكون المشرفة على هذا المشروع".
أضاف ان "الروضات في قطاعنا التعليمي العام، أفضل وأجمل وأحدث من تلك التي يتاجر بها في بعض الأماكن وفي الكثير من المناطق. نحن لسنا في أحسنا الأحوال في القطاع التربوي، خصوصا الخاص، فالخاص شاهد على معركة كبرى بين الاساتذة والاهل وبين المدارس، ولكن والحمد لله اننا خطونا خطوة اساسية في التعليم الخاص للعام بالنسبة للقانون 46، وسنحاول ان نضم كل الذين احيلوا على التقاعد في العام 2017 في التعليم الرسمي الى لائحة المتقاعدين المنتفعين من القانون 46 ومن الدرجات ومن المفعول الرجعي".
وقال : "هناك معضلة ثانية وهي قضية المتعاقدين، فأنا اعلم آلام القطاع العام. فلا بد ان يقر في المجلس النيابي القانون الخاص بتثبيت المتعاقدين في القطاع التعليمي العام، والخطوة الثالثة هي المستعان بهم، الذين يدرسون اطفال الاشقاء السوريين، وهؤلاء لابد ان تتحول عقودهم الى عقود حقيقية لتثبيتهم في الملاك. هذه الخطوات المتتالية لا بد من نعمل عليها، فقد وضعت مشاريع المراسيم ومشاريع القوانين واحيلت كلها الى مجلس الوزراء، ولكن لا اخفي عليكم ان تجاوب مجلس الوزراء، وخصوصا في رئاسة الجمهورية وفي بعض أعضاء الحكومة، ومنهم من اقرباء رئيس الجمهورية ان لا يريد ان يتقدم هذا الاقطاع ومن يحاصره، لأسباب سخفة تخطيناها منذ مدة وهي الاسباب المذهبية والطائفية".
وأكد على اننا "سنكمل مشروع الروضات في لبنان، ولفت الى "ان هذه الروضة التي تضاف الى المؤسسات التربوية في كترمايا واقليم الخروب، تلبي حاجة ملحة للاهالي"، مشدداً على ان "الرهان على التربية والتعليم الجيد، هو رهان قام به اهلنا في الاقليم وبذلوا جهودا لتحقيقه". وتوجه بالشكرلكل من ساهم في هذا الانجاز.
بعدها قدمت سعد درعا تقديرية لحماده، ثم قص حماده شريط الافتتاح وجال والحضور في قسم الروضات.
*عازار يشارك في أعمال المكتب الدولي للتعليم الكاثوليكي في نيروبي*
وطنية - وصل الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار الأنطوني، الى نيروبي عاصمة كينيا، للمشاركة في أعمال الهيئة الادارية والمجلس الاستشاري للمكتب الدولي للتعليم الكاثوليكي.
ومن المقرر، ان يقدم الأب عازار بوصفه أيضا الأمين الإقليمي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا، تقريره السنوي الذي سيتضمن عرضا عن الاوضاع في المنطقة وانعكاسها على رسالة التربية والتعليم.
يهدف هذا اللقاء التربوي الى تنسيق المواقف في السعي مع المنظمات الدولية لإيجاد الحلول للمخاطر التي تهدد حرية التعليم وجودته، إضافة الى ذلك يعمل أعضاء المكتب على وضع الخطة المبدئية لتنظيم الجمعية العمومية المقررة في حزيران 2019 في نيويورك.
وتنتهي أعمال لقاء نيروبي يوم السبت المقبل ببيان عام داخلي لتعميمه لاحقا على المدارس الكاثوليكية في العالم.