اضراب أساتذة اللبنانية: 6 اقتراحات للطلاب لتمرير الوقت
المدن ـ كما أصبح معتاداً، أقفلت الجامعة اللبنانية أبوابها في وجه طلابها، بعدما أعلن الأساتذة المتفرغون الإضراب رفضاً للمس بحقوقهم. لكن، الأساتذة تجاهلوا أن إضرابهم يمس بحقوق الطلاب، وتحديداً أولئك الذين ينتمون إلى أسر لا تملك رفاهية أستاذ الجامعة اللبنانية، ولا منحاً للتخصص في جامعات خاصة. وفي ظل هذا الإضراب الذي قد يُمدد طويلاً، كما حصل في سنوات سابقة، يمكن للطلاب استغلال فترة الفراغ هذه.
ادرسوا بمفردكم
من حسنات الإضراب، مهما طال، توفيره وقتاً للطلاب ليتمكنوا من درس المقررات بمفردهم، من دون الإضطرار إلى خسارة مزيد من الوقت، وتحمل زحمة السير للوصول إلى القاعات وإنتظار الأساتذة الذين يتغيب بعضهم عن الحضور. ارتاحوا من إلزامية الحضور، وتذكروا ذاك الأستاذ الذي يكتفي بقراءة الدروس من دون شرحها، أو يستغل أي مناسبة ليعرض بطولاته أمام "الجمهور" ويسرد قصة حياته لكم، خصوصاً أن الجميع يعلم أنه مهما امتدت فترة الإضراب، فالأكيد أن الطالب لن يحصل على تعويض، ولو وعد بذلك. ستُضغط البرامج المقررة وتشرح خلال فترة قصيرة من دون الإكتراث بمصلحة الطالب وقدرته على التحصيل.
ناموا كثيراً
استفيدوا من التعطيل القسري وناموا ساعات طويلة، كما لو أنكم تخزنون نوماً في أجسادكم. وهذا ما سيريح أجسادكم ويخفف عنكم الضغط، استعداداً لفترة الهلاك التي ستلي انهاء الإضراب، حيث سيحشر البرنامج في فترة ضيقة قد تتطلب سهراً طويلاً. كما سيسمح النوم للطلاب بمشاهدة أحلامهم تتحقق. فإمكانية رؤية الأحلام تتحقق تظل واقعية أكثر أثناء النوم، منها أثناء الذهاب إلى الجامعة.
اشتغلوا
يمكن للطلاب العمل خلال هذه الفترة، في حال تمكنوا من ذلك، بهدف إستغلال الوقت، وتحقيق ربح مادي، خصوصاً أن إضافة خبرة ما على السيرة الذاتية قد تفيدكم أكثر من الشهادة الجامعية. كما أن الجامعة تمنعكم من العمل بحجة إلزامية الحضور، التي غالباً ما تُطبق بشدة على الطالب، فيما يستثنى منها الأساتذة.
فكروا بالأجيال المقبلة
عانيتم كثيراً، لكنكم لا تتمنون أن يعاني غيركم مما عانيتم منه. لذا، نظموا حملات توعية، وتوجهوا إلى تلاميذ المدارس، الذين سينتقلون بعد أشهر إلى الدراسة الجامعية. انصحوهم بعدم التسجيل في الجامعة اللبنانية، نظراً إلى الإضرابات المستمرة والمشاكل التي تشهدها. أو أقله أطلعوهم على الصعوبات التي تواجه طلاب اللبنانية، وتعيق تحصيلهم العلمي، كي يكونوا مستعدين نفسياً لمواجهتها.
عبروا عن غضبكم
وبما أن الإنسان بحاجة إلى التعبير عما يزعجه للتخلص من الضغط النفسي، يمكن للطلاب الاجتماع للتعبير عن إمتعاضهم مما يجري، خصوصاً ابتزازهم بمستقبلهم. أو ربما من الأفضل استخدام منبر فايسبوك للتعبير عن مشاعرهم ومعاناتهم. فهناك سيصل الكلام بالتأكيد إلى رئاسة الجامعة ومدرائها، وكذلك إلى أساتذتهم الذين بدأ قسم منهم يعتبر أن فايسبوك منح الطالب سلطة ما على أساتذته. وأصبح البعض منهم يراقب باهتمام ما يكتبه الطلاب عنهم، فيما يحرص البعض الآخر على سمعته الـ"فايسبوكية"، فيراعي الطلاب ويتجاوب معهم.
رابطة متفرغي اللبنانية: تحركنا ليس لمكاسب مادية بل للحيلولة دون تشريع الخلل في الرواتب
وطنية - أكدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان اثر اجتماعها برئاسة الدكتور محمد صميلي، أن "تحركها التصاعدي لا يهدف الى الحصول على مكاسب مادية بقدر ما هو للحيلولة دون تشريع الخلل في رواتب أساتذة الجامعة وللمحافظة على خصوصية الأستاذ الجامعي".
ورأت أن "ما حصل من إقرار سلاسل ودرجات لمختلف القطاعات العامة واستثناء أساتذة الجامعة اللبنانية دون غيرهم يدل على استهداف للجامعة وضرب لمسارها والامعان في تهميشها".
وإذ أبدت تفهمها ل"هواجس الطلاب بشأن العام الدراسي"، طمأنتهم الى أنها "ستعوض عليهم ما فاتهم"، متمنية على الطلاب "تفهم طبيعة وعمق التحرك حيث أن الجامعة مستهدفة بمختلف مكوناتها وبدورها الريادي وأن تهميشها يبدأ بتهميش أساتذتها".
وأوضحت أن اجتماعاتها "مفتوحة لمواكبة التطورات ولتنظيم التحركات التصاعدية وخاصة الدعوات لإعتصامات حيث تدعو الحاجة".
إضراب الجامعة دخل أسبوعه الثاني: دعوة للحوار مع الطلاب
فاتن الحاج ـ الاخبار ـ التسريب الذي جرى صباح أمس للمادة 53 من قانون الموازنة التي تنص على إلغاء جميع أحكام قانون سلسلة الرتب والرواتب المتعلقة بصندوقي تعاضد القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية ترك انطباعاً بأن إضراب الأساتذة الذي دخل أسبوعه الثاني سيعلّق، لانتفاء السبب الأساسي وهو عدم المس بصندوق التعاضد.
إلاّ أن عدداً من الأساتذة وضعوا هذا «التسريب» في خانة «تنفيس» الإضراب، باعتبار أن التحرك لا يقتصر على صندوق التعاضد فحسب، بل للتأكيد على إعادة التوازن بين رواتب أساتذة الجامعة وباقي القطاعات التي استفادت من غلاء المعيشة ومن زيادات ودرجات لم يستثن منها سوى الأساتذة الجامعيون.
ثم أتى بيان الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة ليقطع الشك باليقين وليؤكد أن التحرك التصاعدي «لا يهدف إلى الحصول على مكاسب مادية بقدر ما هو للحيلولة دون تشريع الخلل في رواتب أساتذة الجامعة للمحافظة على خصوصية الاستاذ الجامعي». الرابطة طمأنت الطلاب بأنها ستعوض عليهم ما فاتهم، متمنية عليهم تفهم طبيعة وعمق التحرك حيث أن الجامعة مستهدفة بمختلف مكوناتها وبدورها الريادي وبأن تهميشها يبدأ بتهميش أساتذتها. وينتظر أن يعقد مجلس مندوبي الرابطة جلسة، عند التاسعة والنصف من صباح اليوم (بنصاب)، أو العاشرة والنصف (بمن حضر)، في مقر الرابطة ــــ بئر حسن.
أساتذة في الجامعة أخذوا على الرابطة عدم التحاور مع الطلاب لشرح الأزمة، في حين أن لهؤلاء الحق في المطالبة بحقوقهم المشروعة في متابعة الدراسة ومنهم من ينتظر تخرجه للانطلاق إلى ميدان العمل، مطالبين بالتوصل إلى خطة عمل موحدة تحفظ الحق في الدراسة والمطالب معاً.
الأساتذة رأوا أن الإضراب ليس يوم عطلة ولا تكفي تلبية الدعوة لوقفة احتجاجية، بل يكون بالحضور إلى كلياتهم والاعتصام داخلها وعقد جمعيات عمومية ومناقشة التوصيات. بعض هؤلاء الاساتذة الذين يؤكدون الالتزام بقرار رابطتهم لا يجدون أفقاً للإضراب المفتوح، وخصوصاً أن مجلس النواب والحكومة سيدخلان مرحلة تصريف الأعمال، داعين إلى تأجيل التحرك إلى بداية العام الدراسي مع وضع خطة متدحرجة فعّالة.
«الهيئة التنفيذية» تطمئن طلاب «اللبنانية» إلى تعويضهم عن إضرابها المستمر
اللواء ــ يستمر اساتذة الجامعة اللبنانية في اضرابهم الممدد لأسبوع آخر احتجاجاً على حرمانهم من ثلاث درجات اسوة بباقي الموظفين، وعقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في سياق اجتماعاتها المفتوحة، اجتماعاً برئاسة د. محمد صميلي في مقر الرابطة.
وأصدرت بياناً اكدت فيه أن تحركها التصاعدي لا يهدف الى الحصول على مكاسب مادية بقدر ما هو للحيلولة دون تشريع الخلل في رواتب أساتذة الجامعة وللمحافظة على خصوصية الأستاذ الجامعي. وفي هذا الإطار، ترى الهيئة أن ما حصل من إقرار سلاسل ودرجات لمختلف القطاعات العامة واستثناء أساتذة الجامعة اللبنانية دون غيرهم يدل على استهداف للجامعة وضرب لمسارها والامعان في تهميشها.
ولفتت الى انها تتفهم هواجس الطلاب بشأن العام الدراسي وتطمئنهم بالوقت نفسه بأنها ستعوض عليهم ما فاتهم. كما تتمنى على الطلاب الأعزاء تفهم طبيعة وعمق التحرك حيث إن الجامعة مستهدفة بمختلف مكوناتها وبدورها الريادي وبأن تهميشها يبدأ بتهميش أساتذتها.
وأبقت الهيئة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات ولتنظيم التحركات التصاعدية وخاصة الدعوات لإعتصامات حيث تدعو الحاجة.
ويعقد مجلس المندوبين جلسة استثنائية، في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الثلثاء في مقر الرابطة، بئر حسن - بيروت. في حال عدم اكتمال النصاب، تُعقد جلسة ثانية، بمن حضر، في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم نفسه وفي المكان نفسه، وذلك لمتابعة التوصية التي أقرها مجلس المندوبين في جلسته السابقة.
الأساتذة المستقلون المتقاعدون: المدخل لكل اصلاح هو الحد من الهدر والفساد
وطنية - رد "الأساتذة المستقلون المتقاعدون الديمقراطيون في الجامعة اللبنانية" في بيان اليوم، على وزير الاقتصاد رائد خوري، فقالوا: "طالعنا وزير الاقتصاد السيد رائد خوري بأن البنك الدولي طلب إعادة النظر برواتب المتقاعدين التي تشكل بحسب رأيهم عبئا على خزينة الدولة، وتبرز وسائل الاعلام التزام المسؤولين بتطبيق تخفيض الرواتب التقاعدية كجزء من الإصلاحات المزعومة.
ردا على هذا الواقع نؤكد ما يلي:
1-ان المدخل لكل اصلاح هو الحد من الهدر والفساد. وبخاصة الاحجام عن الهندسات المالية وآخرها اعطي لبنك سيدروس.
2-إلغاء رواتب المتقاعدين من النواب وذرياتهم عملا بما هو متعارف عليه في الدول الديمقراطية العريقة.
3-تأمين جباية علمية وواضحة للضرائب والرسوم الجمركية التي تفوق قيمة المهدور منها مليار ونصف دولار كما صرح العديد من المسؤولين في هذا الصدد.
4-تشديد الرقابة على الواردات الضريبية المستحقة على المؤسسات والافراد والتي تفوق قيمتها الملياري دولارا وربما تصل الى اربع مليار دولار كما يصرح بعض المسؤولين.
5-إيقاف الهدر الحاصل والمتمادي والناتج عن دعم مؤسسة كهرباء لبنان والذي تسبب بإهدار 40 مليار دولار، أي ما يقارب 50% من الدين العام الإجمالي حاليا.
6-فرض غرامات على شاغلي الأملاك البحرية والنهرية التي تفوق مساحتها الـ 15 مليون متر مكعب. والتي تؤمن للخزينة عشرات مليارات الدولارات وبمعدل سنوي يتجاوز الملياري دولار.
على صعيد آخر، يهمنا ان نوضح للرأي العام، بالنسبة للرواتب التقاعدية، عدة حقائق:
1-ان الراتب التقاعدي لأساتذة الجامعة هو جزء من التوقيفات التي اقتطعت من رواتب الأساتذة خلال خدمتهم.
2-ان معدل هذه التوقيفات التي يدفعها كل أستاذ خدم 40 سنة لا يقل عن مليار و200 مليون ليرة لبنانية (اذا اخذنا في الاعتبار معدل استثمار يبلغ 8%).
3-لا ينال الأستاذ الجامعي من قجة التقاعد الخاصة به، اذا بلغ التسعين من عمره، اكثر من 50% مما دفع خلال خدمته.
4-ان فائدة الأموال المتراكمة من قجة التقاعد، التي تسرقها الخزينة، يمكن ان تمول تصحيح سلسلة الرتب والرواتب السنوية للأساتذة، حيث يفترض رصد ثلاث درجات لهم على الأقل اسوة بكل القطاع العام، وكذلك يمكن من هذه الفوائد تمويل صندوق التعاضد التي يتم محاولة تخفيض خدماته وصولا الى إلغائه.
5-لماذا لا تحتسب وزارة المال حجم التوقيفات الإجمالية لأموال التقاعد، خصوصا لأساتذة الجامعة، وتضعها في حساب خاص تطبيقا للقوانين المرعية الاجراء.
ان الأساتذة المستقلين المتقاعدين الديمقراطيين في الجامعة اللبنانية يدعون كل روابط المتقاعدين في القطاع العام للاجتماع والتنسيق في خطة موحدة لمواجهة ما يدبر لهم تحت ستار الإصلاح المزعوم".
#ليلة _للعيلة يشطب الفروض المنزلية: هل تتجاوب المدارس؟
فاتن الحاج ـ الاخبار ــ غداً، لن يتأبط التلامذة «الأجندة» لإنجاز فروضهم المنزلية. لليلة واحدة فقط، سيتحررون مما باتوا يشعرون أنه عمل إلزامي يجب أن يعودوا به يومياً إلى البيت ولا يقومون به بالضرورة بحب وفرح وقناعة. أو هذا ما يفترضه مركز «كريوشاندو» التعليمي الذي يضرب موعده السنوي مع # ليلة _للعيلة أوlaylelalayle # لتذكير التلامذة وأهاليهم بضرورة تخصيص موقت للأسرة والجلوس معاً ومساحة للتحاور في موضوعات تعنيهم، بعيداً عن «هَم» الفروض والشعور بالذنب المتأتي من ضرورة حفظ الدروس وتسميعها.
للسنة الثانية، سيتيح المركز هذه الفرصة بدعم من وزارة التربية، إذ عمم المدير العام فادي يرق على المدارس الرسمية والخاصة اعفاء التلامذة من الواجبات المدرسية، غداً الأربعاء، والاستعاضة عن ذلك بأنشطة متعددة مع الأهل في المنزل بهدف توطيد العلاقة بينهم وتسليط الضوء على أهمية قضاء ليلة مع العيلة. ومن الأسباب الموجبة التي يذكرها التعميم تحفيز الأساتذة على رفع مستوى الوعي لدى التلامذة حول كيفية استخدام الانترنت بأمان، واقتراح نشاطات تربوية وتثقيفية بديلة للفروض المنزلية ونشرها عبر «الهاشتاغ».
خوف الأهل وطلبهم المتزايد على المراجعة المتكررة للدروس، يختلس، بحسب مديرة المركز كارول لطيف، من وقت يفترض أن يمضوه في اللعب والتواصل الأسري ونشاطات أخرى مهمة لنموهم المعرفي والنفسي.
الأمسيات العائلية مفقودة تماماً بسبب هذه الفروض «المتروسة»على الأجندة المدرسية، تقول لطيف، فيما الوقت يمر ولا يبقى للتلامذة ليتذكروه من طفولتهم سوى هذا العبء اليومي.
تستدرك أن الأمسية لا تنتفض على الدروس، بل هي محاولة جدية للمصالحة بين أفراد الاسرة الواحدة والبحث عن نشاطات بديلة عبر توجيه التربية الافتراضية التي تسلب الأولاد نتيجة ادمانهم على الانترنت والجهل في اكتساب معلوماتهم.
ألعاب كثيرة يوفرها الموقع الالكتروني للمشروع laylelalayle.com منها ألعاب قديمة والكترونية وبنائية ونشاطات رياضية وفنية وعلمية. لكنّ الموقع متوافر فقط باللغتين الفرنسية والإنكليزية، والنشاط محصور في حلقة محدودة من المدارس ولا يبدو أن جزءاً كبيراً من المعلمين والتلامذة في جوه؟ تجيب: «هذا العمل هو مسار ولا زلنا في مرحلة نشر الوعي والتأثير والإقناع».
مع تعميم المدير العام، يتوقع المركز أن يكون حجم الالتزام كبيراً ومقياسه لمعرفة التفاعل هو تحليل الهاشتاغ بعد انقضاء الليلة. لكن مدارس كثيرة ملأت صفحة أجندة الأربعاء منذ أيام ولم تلتزم بالتعميم. فهل جرى التواصل مع الأهل وإلى أي مدى هم مستعدون لخوض مثل هذه التجربة وما الجدوى من النشاط إذا لم يتجاوب معه التلامذة وأهاليهم؟ وهل نظمت حلقات حوارية للأهل والمعلمين بهذا الخصوص؟ تؤكد لطيف «أننا تواصلنا مع لجان الأهل والمعلمين في عدد من المدارس ولمسنا تجاوباً من البعض ومقاومة من البعض الآخر الذي يتمسك بقوة بالدرس بعد الظهر باعتباره الوسيلة الوحيدة والفضلى للتأكد من أنّ الأولاد يتعلمون في حين أننا نتوق إلى أن نعيش المواد الدراسية لا أن نذاكرها فحسب، فلا قيمة للقوانين والقيم الاجتماعية التي نتعلمها في كتاب التربية إذا لم نطبقها، وبدلاً من أن نفرض على تلامذتنا كتابة نص انشائي عن موضوع افتراضي نستطيع أن نطلب منهم كتابة تعليقات عن احداث وصور واقعية تحصل معهم«.
لقاء إعلامي في مكتب اليونسكو في بيروت حول نشاطات المنظمة في لبنان وسوريا
وطنية - عقد في مكتب اليونسكو في بيروت لقاء مع الاعلاميين، للاطلاع على أبرز نشاطات وبرامج المنظمة التربوية والثقافية في سوريا ولبنان.
استهل اللقاء بشرح من الاختصاصية السيدة كريستينا مينيغازي حول البرنامج الثقافي في سوريا المتعلق بالصون العاجل للتراث السوري والممول من قبل الاتحاد الاوروبي.
ثم تناول سليم شحاده المراحل التي قطعها برنامج التدريب التقني والفني للشباب في لبنان، وهو مشروع نظم في اطار برنامج شبكات شباب منطقة البحر الابيض المتوسط والممول من الاتحاد الاوروبي.
ثم قدمت داكمار جورجي سكو عرضا لابرز مشاربع اليونسكو في ما خص تقديم الدعم لورزارات التربية في سوريا ولبنان لبناء قدرات الاساتذة والمعلمين واعادة النظر في المناهج التربوية.
وفي ختام اللقاء عرضت السيدة سايكو سوجيتا لبرنامج العلوم الانسانية في اليونسكو، وخصوصا فيما يتعلق بتمكين الشباب اللبنانيين وبناء قدراتهم بهدف ادماجهم في المجتمع واشراكهم في عملية صنع القرار.
كما تضمن اللقاء اسئلة من الاعلاميين تولى الاختصاصيون الاجابة عنها.