اساتذة اللبنانية اعتصموا امام القصر الجمهوري
هاشم: لاعطاء الحقوق لاصحابها الاسمر: لقرارات تخفف من معاناة العامل والقاضي والاستاذ الجامعي
وطنية - نفذ أساتذة الجامعة اللبنانية اعتصاما، اليوم، على الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري في بعبدا، تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
الاسمر
وألقى رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر كلمة امام المعتصمين، قال فيها: "نحن كاتحاد عمالي عام نعلن دعمنا لتحرك اساتذة في الجامعة اللبنانية ونقول، ان الجامعة اللبنانية هي التي تخرج من يدير البلد، الاجيال الصاعدة التي ستصبح في سدة المسؤولية فهي التي تحتضن ابناء الوطن الواحد".
وتابع: "من الأولى انصاف اساتذة الجامعة اللبنانية من دون اللجوء الى الشارع. نحن نرى ان هناك اشكالية كبيرة من العامل الى استاذ الجامعة مرورا بالقاضي. هناك اشكالية الفرض وعدم وجود حوار مجد مع السلطة. هل من المعقول ان كل مطالب بحقه لا يسمع له الا في الشارع. لقد قضينا مدة سنة في الشارع . ارحموا العامل اللبناني، ارحموا القاضي، ارحموا الاستاذ الجامعي، ارحموا المظلومين".
اضاف: "أتوجه اليكم من ناحية انسانية، لان هذا الامر يهيىء لانفجار اجتماعي في ظل صرف تعسفي او استعانة باليد العاملة الاجنبية وعدم اقرار زيادة غلاء اجور. وفي هذا الاطار أدعو الى تطبيق مبدأ العدالة على الاساتذة الجامعيين وخصوصا في الجامعة اللبنانية الوطنية الجامعة والى إعطائهم حقوقهم والدرجات أسوة بالقضاة، فمن هنا يبدأ الحل".
وختم الاسمر متوجها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الراعي الاول والداعي الاول الى الاصلاح، الى المبادرة بالاصلاح الذي يبدأ بانصاف المظلومين، وقال: "نطالب مجلس الوزراء المجتمع اليوم بأن يصدر قرارات تخفف من معاناة الشعب وتنظر الى الحالة الاجتماعية التي يعاني منها العامل والقاضي والاستاذ الجامعي".
هاشم
كما ألقى النائب قاسم هاشم كلمة، بالمناسبة قال فيها: "اليوم هناك مسؤولية كبرى على مجلس الوزراء وعلى البرلمان لاقرار الحقوق المستحقة للاساتذة الجامعيين، اسوة ببقية الفئات التي تطالب بحقوقها. نقول اليوم نحن معكم في ان تصلوا الى حقوقكم، وهذه الاعتصامات والاحتجاجات تشير الى وجود ازمات يجب التعاطي معها بمسؤولية وطنية وان تتم معالجة هذه الملفات بروحية وطنية وعلى أساس اعطاء الحقوق لاصحابها، أكانوا اساتذة جامعيين او معلمين ثانويين وصولا الى المياومين والمتعاقدين، فكل من في هذه القطاعات هم اصحاب حق، وعلى المعنيين ان يأخذوا هذه الامور بشكل جدي، خصوصا وان حقوق الناس هي اولوية قبل الانتخابات".
رابطة متفرغي اللبنانية اكدت الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق المطالب
وطنية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعا ضمن اجتماعاتها المفتوحة برئاسة محمد صميلي في مقر الرابطة.
وحيت الهيئة في بيانها "الأساتذة الذين شاركوا اليوم في الاعتصام الحاشد عند مفرق القصر الجمهوري، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، وسمعت جيدا صرختهم المدوية ضد الظلم اللاحق بهم وحرمانهم دون غيرهم من تصحيح رواتبهم، فإن هذا الاعتصام يؤكد الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق المطالب".
واستنكرت "استخفاف السلطة بحقوق الأساتذة وعدم الإصغاء الى قضيتهم، ما يضرب عرض الحائط موقع الجامعة وخصوصية الأستاذ فيها، ويهدد العام الجامعي ومستقبل أبنائنا الطلاب، فإنها تؤكد الاستمرار في التحرك إلى حين تلبية مطالب الأساتذة وبخاصة مطلب إعادة التوازن الى رواتبهم".
واعلنت انها "ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة مختلف التحركات التصعيدية، وطلبت من الأساتذة البقاء على أهبة الاستعداد لأي تحرك مقبل. ووعدت الطلاب بعدم التفريط في حقوقهم والتعويض عليهم ما فاتهم وما قد يفوتهم في دراستهم".
تصعيد على طريق القصر الجمهوري... وتمديد الإضراب في الجامعة اللبنانية
ناتالي اقليموس ــ الجمهورية: للأسبوع الثاني على التوالي سيُلازم نحو 75 ألف طالب، مسجّلين في كلّيات الجامعة اللبنانية ومعاهدها، منازلهم، بعدما أخذت رابطة الأساتذة المتفرغين في «اللبنانية» قرار تمديد الإضراب، وذلك بعدما أمطرهم المعنيون بوعود فارغة: «حقوق القضاة والأساتذة تترافق»، ونتيجة إستخفاف السلطة بحقوقهم وتجاهل قضيتهم في جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في قصر بعبدا أمس، رغم اعتصامهم على طريق القصر قبيل الجلسة، وإطلاقهم صرخة مدوّية.
«الله يطوّلك يا روح!» ردّدها الأساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية الذين اعتصموا على طريق القصر الجمهوري أمس، مطالبين بسلسلة عادلة تضمن كرامتهم، وشاركهم في التحرك الأساتذة المتعاقدون وعلى أكتافهم عبء ملف التفرغ. وعلى بعد سنتيمترات من تجمّع الأساتذة، خط من فرقة مكافحة الشغب تفصل «ع صحة السلامة» بين الأساتذة، وتظاهرة لمياومي شركة كهرباء لبنان وجباة الإكراء.
في التفاصيل
وسط تدابير أمنية مشددة، وإنتشار كثيف لملّالات الجيش، وللحواجز، وفرق مكافحة الشغب، وبعدما كادت الكلاب البوليسية تُغربل الرمل في محيط القصر الجمهوري وهي تُمشّط الأروقة قُبيل انعقاد الجلسة الوزارية، بدأ أساتذة «اللبنانية» يتوافدون إلى طريق القصر الجمهوري ونتيجة تدابير السير المتخذة، وقطع عدد من الشوارع الداخلية، أجبر معظمهم على ركن سياراتهم بعيداً، والتوجه إلى الإعتصام سيراً على الأقدام.
بدت اليافطات خجولة وسط المتظاهرين، ومنها: «لن نرضى إلّا بسلسلة عادلة تحافظ على كرامة الأستاذ الجامعي»، «صندوق التعاضد حق مكتسب للأستاذ الجامعي حافظوا عليه»، إذ حرص الأساتذة على إظهار أعلى مستوى من الإنضباط، مردّدين: «تلاميذنا عم يِحضرونا»، فاكتفوا بالوقوف نحو الساعة يتبادلون أطراف الكلام، ويعدّون المرات التي أصيبوا بها بالخيبة نتيجة الوعود الفارغة.
في هذا السياق، قال رئيس رابطة الأساتذة د. محمد صميلي لـ«الجمهورية»: «بدأنا التعبير عن سخطنا منذ عقدنا المؤتمر الصحافي، رغم أننا كنا في فرصة أعياد الفصح، وذلك حرصاً على عدم إهدار أي لحظة من العام الجامعي، ولكن وصلنا والسلطة إلى حائط شبه مسدود، نطالب ولا من يصغي لنا، نحذّر ولا من يستجيب، إعتصمنا أمام وزارة التربية من دون جدوى، واليوم (أمس) أمام القصر الجمهوري، وأكثر من 75 ألف طالب في منازلهم، والدولة لا يرفّ لها جفن».
ويضيف بنبرة غاضبة: «وجدنا أن الفرصة سانحة لنعبّر عن غضبنا بالتزامن مع إنعقاد جلسة مجلس الوزراء، لنبلّغ كل المسؤولين أن الإستثناء الحاصل بحق أساتذة «اللبنانية» على مستوى الراتب غير مقبول، ولم يحصل في تاريخ الجمهورية اللبنانية أن تفصل فئة واحدة عن القطاع العام، خصوصاً بعدما مُنح القضاة حقوقهم، نحن والقضاة لنا إستقلالية معيّنة، وخصوصية محدّدة، وسلاسل منفصلة لا يمكن تجاهلها».
د. الحاج موسى
من جهته، أوضح أمين سر الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرّغين د. إيلي الحاج موسى أن «وقفتنا اليوم ضمن سلسلة التحركات التي سبق وانطلقنا بها لإحقاق الحق، وتصحيح الخطأ الذي تعرّضنا له، والظلم الذي لحق بنا». لا بد من حماية الجامعة اللبنانية، والعمل على تعزيز وضع الجامعة بكل طاقمها التعليمي بما فيه المتعاقدين والمتفرغين.
وأضاف في حديث لـ«الجمهورية»: «للأسف بطريقة خفية تم تمرير الدرجات الثلاث للقضاة، ما جعلنا نشعر بالظلم الشديد الذي لحق بنا. فيما نحن نطالب، ونحذّر، دفعوا بنا إلى الإضراب، بعدما أظهرنا كل حسن نية ونفد صبرنا».
ورداً على سؤال: «هل طار العام الجامعي؟ يجيب الحاج موسى: «نأمل ألّا تدفعنا السلطة إلى مزيد من التصعيد، ولكن الطلاب كأولادنا ولن نفرّط بمستقبلهم، وسنكون على استعداد لأي تعويض حتى في الصيف، ولكن طبعاً نتمنى أن تُحلّ القضية في أسرع وقت ممكن».
«العمالي العام»
وحضر إلى الإعتصام، رئيس الإتحاد العمّالي العام الدكتور بشارة الأسمر، وأعلن دعم الإتحاد لتحرُّك الأساتذة، قائلاً: «من الأولى إنصاف الأساتذة من دون اللجوء الى الشارع. نحن نرى أن هناك إشكالية كبيرة من العامل الى أستاذ الجامعة، مروراً بالقاضي. هل من المعقول أن كل مُطالب بحقّه لا يُسمع له إلّا في الشارع. لقد قضينا مدّة سنة في الشارع».
.. وللمتعاقدين حصة
وشارك في الإعتصام الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية، مُطالبين بمطالب الرابطة نفسها، بالإضافة إلى حقهم في التفرغ. وفي هذا السياق، إعتبر المنسّق الإعلامي للجنة متابعة الأساتذة المتعاقدين المستحقين التفرّغ الدكتور يوسف سكيكي في حديث لـ«الجمهورية»: «مشاركتنا اليوم إلى جانب رابطة الأساتذة المتفرغين، بعدما تطوّر الوضع، ونتيجة الإجحاف بحق المتعاقدين. ولبّينا نداء الرابطة لأننا نعتبر أنفسنا تحت جناحها، ولو كنا متعاقدين».
وأضاف: «للأسف، إن أساتذة اللبنانية ضحية كباش سياسي، ومطلبنا عدم المساس بصندوق التعاضد بشكل يؤثر على مكتسبات الأستاذ الجامعي، بعد مسيرة نضالية طويلة، وأعرب عن أسفه لتجاهل مطالب الأساتذة، وقال «من المعيب، لأننا في موسم إنتخابات، تمّ الإسراع في تلبية مطالب القضاة، وتمّ تجاهُل الأساتذة، علماً أنهم من يعلّمون القاضي والطبيب والمحامي وغيرهم من خميرة المجتمع، فكيف يمكن القبول بهدر حقوق الأساتذة سواء المتفرغين أو المتعاقدين»؟.
وكان قد صدر بيان عن الأساتذة المتعاقدين، ذكّروا فيه «بضرورة إقرار حقِّنا في التّفرّغ، والعيش الكريم، وهو مطلبٌ نهيب بالرابطة أن تتبنّاه، وتجعله في سُلَّم أولويّاتها».
تمديد الإضراب
حتى اللحظة الأخيرة بقي الأساتذة يقولون: «انشالله ما يدفعونا للإضراب أكثر»، إلى أن انتهت الجلسة، ولم يتبيّن أيّ إشارة إيجابية أو حسن نية من المجتمعين. فتداعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين للإجتماع برئاسة صميلي في مقر الرابطة. وأكّدت في بيان لها «الاستمرار في التحرّك لحين تلبية مطالب الأساتذة، ولا سيما مطلب إعادة التوازن الى رواتبهم»، مُبقية «إجتماعاتها مفتوحة لمواكبة مختلف التحركات التصعيدية»، طالبةً «من الأساتذة البقاء على أهبة الإستعداد لأيّ تحرُّك مُقبل»، وواعدة «الطلاب بعدم التفريط في حقوقهم والتعويض عليهم ما فاتهم وما قد يفوتهم في دراستهم».
أساتذة الرسمي ينتصرون لزملائهم في الخاص... ويُضربون الخميس
المدن - أثار انزلاق الدولة اللبنانية، ممثلة بوزارة التربية، نحو تعطيل تنفيذ القانون رقم 46، خدمةً لأصحاب المؤسسات التربوية الخاصة، وبضغط من بكركي، حفيظة رابطة أساتذة التعليم الثانوي، التي سارعت خلال مؤتمرها الصحافي يوم الأربعاء 11 نيسان، الى تأكيد تضامنها مع رابطة أساتذة التعليم الخاص الذين يطالبون الدولة بتطبيق القانون المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، وعدم حرمانهم من حقوقهم. حيث ترفض بعض المؤسسات التربوية "الإعتراف بحقوقهم، ولا سيما حقهم بالدرجات الست، وربط مفاعيل هذه الزيادة برفع الأقساط المدرسية التي رفعت بمجرد أن بدأ الحديث عن سلسلة الرتب والرواتب عام 2012 ولأكثر من مرة، ولم يقابل ذلك بإعطاء الأساتذة والمعلمين حقوقهم، بل إن التهرب من الالتزام بتنفيذ القانون رافقه مطالبة الدولة بدفع مترتبات هذه الزيادة"، علماً أن موازنات تلك المؤسسات "تخفي في طياتها أرباحاً طائلة وصلت إلى حد المليار دولار"، وفق ما أعلنه رئيس الرابطة نزيه جبّاوي، الذي أشار إلى رفض النقابة "تحميل الدولة أي أعباء مالية لغير القطاع الرسمي التي هي رب عمله"، لأن "على الدولة قبل أي حديث عن مساهمة مالية للقطاع الخاص، الالتفات إلى التعليم الرسمي".
لا يخفي جبّاوي امتعاضه من تجنّب وزارة التربية حسم ملف أساتذة التعليم الخاص. ويتخوّف، خلال حديث إلى "المدن"، من تنفيذ الوزارة مخطط المؤسسات التربوية الخاصة، خصوصاً أن البطريرك الماروني بشارة الراعي، يضغط لمصلحة المؤسسات الخاصة، ويدعو الدولة إلى تحمّل مسؤولية إقرارها لقانون السلسلة. واللافت، أن وزير التربية مروان حمادة، يعمل على خط التفاوض مع الراعي والمؤسسات الخاصة، متجاهلاً قانوناً أقره المجلس النيابي ويجب تنفيذه.
تلك المخاوف، اجتمعت مع سلسلة من المطالب يرفعها أساتذة القطاع الخاص، منها "الاسراع في إقرار قانون المديرين رقم 73، الذي ما زال في أدارج المجلس النيابي، والذي يحرم المدير حقه في بدل الإدارة، واقرار قانون الفائض للناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية لعام 2008 و2016"، بالإضافة إلى "حل قضية المتعاقدين، خصوصاً الذين تجاوزوا شرط السن، وتعديل اقتراح القانون الذي درس في لجنة التربية النيابية ورفع سن السماح للتقدم للمباراة إلى 55 سنة كي تحفظ لمن أمضوا أكثر من 15 سنة في التعليم حقهم في خوض مباراة حسب المنهج الثانوي بمستوى جامعي، وحقهم في رفع أجر الساعة الذي جاء مجحفاً، ولم يكن في مستوى النسبة التي أقرت في سلسلة الرتب والرواتب، وإعطاء شهادة ودرجة كفاءة لدورات 2004- 2005/ 1995- 1996/ التي حرموا منها، على عكس باقي الدورات التي خضعت لإعداد في كلية التربية وفي المناهج نفسها، إلا أن المرسوم لم يلحظ الكفاءة بدل دورة إعداد". وطالبت الرابطة على لسان جبّاوي "بإبرام عقود مع الأساتذة الذين لم تبرم معهم وزارة التربية عقوداً، ما يحرمهم حق تعديل الفئة وحق احتساب سنوات تعاقدهم كسنوات خدمة".
ورأت الرابطة أن هذه المطالب تعيد للأستاذ الثانوي بعض حقوقه، وللتعليم الرسمي بعضاً من مكانته، وهو ما "بات مقصداً للطلاب الهاربين من جنون الأقساط المدرسية". ولفت جبّاوي إلى أن الطلاب الذين انتقلوا من المدارس الخاصة الى الثانويات الرسمية للعام الدراسي الحالي "ازداد عددهم لأكثر من ثلاثة آلاف طالب".
ولأن الدولة لا تعطي الحقوق من تلقاء نفسها، كما يقول جبّاوي، كان على الرابطة "إعلان إضراب تحذيري عام وشامل في جميع الثانويات الرسمية ومراكز الإرشاد والتوجيه ودور المعلمين والمعلمات والأساتذة العاملين في المركز التربوي للبحوث والإنماء، يوم الخميس 12 نيسان".
56 مرشّحاً يتنافسون في انتخابات «الأساسي» ومقاطعة «الشيوعي» والهيئة الإدارية الحالية تُعيد إنتاج نفسها بلائحة الأحزاب
امال سهيل ــ اللواء ــ أعلن بهاء تدمري لائحة التوافق النقابي لخوض انتخابات الهيئة الادارية لرابطة معلمي الاساسي في القطاع العام، حيث اقفل باب الترشيح امس على 56 مرشّحا لموقع الاعضاء الـ18 للهيئة الإدارية، في وقت اعلن قطاع المعلمين في «الحزب الشيوعي» عدم المشاركة في هذه الانتخابات، مبدياً ملاحظات عدة حول إصدار الهيئة الحالية نظام داخلي جديد واجراء إنتخابات للمندوبين على أساسه من دون العودة إلى الهيئة العامة.
وتوصلت الاتصالات لتشكيل اللائحة التي اعلن عنها تدمري وتضم مختلف التيارات والاحزاب السياسية، ما يُعيد انتاج الهيئة الادارية الحالية نفسها، رغم وفرة المرشحين لا سيما ان انتخابات المندوبين الـ1175 حسمت نتيجة انتخابات الهيئة الادارية، كما علمت «اللواء» انه جرى التوافق على ان يترأس مرشح تيار المستقبل بهاء تدمري الرابطة لمدة سنة ونصف السنة قبل ان يبلغ سن التقاعد ليتسلمها من بعده مرشح حركة امل حسين جواد.
واعلن تدمري في مؤتمر صحفي عن لائحة التوافق النقابي، مشيرا في مستهله الى ان أهمية التعليم الأساسي في لبنان تتزايد بوضوح كمرحلة من مراحل التعليم بعد النجاحات التي حققها وأدت الى رفع مستوى المدرسة الرسمية وقد أصبحت مطلباً وملاذاً لذوي الدخل المحدود، حيث تجاوز عدد الطلاب في هذه المرحلة الـ 400,000 تلميذ مرشح للإزدياد مع تفاقم الأزمة المعيشية وتراجع مستوى دخل معظم الأسر اللبنانية ... مؤكداً أن النهوض بالمدرسة الرسمية سيشكل المعيار الأهم في خطة النهوض الوطني المزعومة ... وأعلن التزام اللائحة بالحفاظ على المكتسبات التي حققتها سلسلة الرتب والرواتب ولمطالب الآتية:
1- العمل على إقرار مشروع مساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية .
2- العمل على إلغاء المادة 30 من القانون 46/2017 (قانون سلسلة الرتب والرواتب) وإعادة تعيين المعلم في التعليم الاساسي في الدرجة 15 من قانون السلسلة .
3- العمل على تعديل القانون 344/2001 لإعطاء حامل الإجازة 4 درجات دفعة واحدة بدل تجزئتهم على مدى 16 عاماً، وليشمل المعينين قبل أو بعد 1/1/2010 .
4- إعادة النظر باحتساب درجات ضم الخدمات وساعات التناقص للمعينين بالمرسوم 3910/1987 والمرسوم 8835/1996.
5- العمل على تعديل قانون المديرين رقم 73 الذي مازال في أدراج المجلس النيابي والذي يحرم المدير من حقه في بدل الإدارة عند التكليف .
6- السعي إلى حل مشكلة التعاقد في المدرسة الرسمية بما يحفظ حقوق المتعاقدين على مختلف مسمياتهم .
وضمت اللائحة 18 معلماً موزعين على المحافظات على الشكل التالي :
-بيروت: ميرفت شميطلي، كوليت خوري، عبد العزيز شهاب.
-الشمال: خالد حبلص، دعد فرنجية، رياض الحولي، بهاء تدمري.
-جبل لبنان: محمد إسماعيل، سركيس بركات، آدغار هيفا، أنطوان الياس، زينة حنا، هيفا الزعر.
- البقاع: وفاء هزيمة، حمود الموسوي.
-الجنوب: حسين جواد، خالد نصار، منصور العنز.
{ وأكد قطاع المعلمين في «الحزب الشيوعي»، في بيان، أن «التحضيرات الجارية لإنتخاب هيئة إدارية جديدة للرابطة، تجري بطريقة غير شرعية وغير قانونية تستوجب بطلانها، فضلا عن ترافقها مع استعدادات لأحزاب السلطة لمصادرة قرارها وتوزيع أعضائها محاصصة في ما بينها».
وأشار إلى أن «الهيئة الإدارية الحالية، أقدمت على إصدار نظام داخلي جديد وأجرت إنتخابات للمندوبين على أساسه من دون العودة إلى الهيئة العامة التي ينص النظام الداخلي للرابطة في المادة 51 منه على أنها صاحبة الحق بتعديله بالأكثرية المطلقة. كما عمدت إلى تعديل شروط العضوية إلى الهيئة العامة بفرض تسديد الاشتراك السنوي والحصول على بطاقة المعلم، متجاوزة بذلك القرار رقم 1553/م/2009 القاضي بانشاء الرابطة الموحدة في المادة السادسة التي تعتبر أن أعضاء الرابطة هم المعلمون والمدرسون في التعليم الأساسي الرسمي الذين يشكلون الهيئة العامة».
ودان «بشدة هذا السلوك للهيئة الإدارية، والذي تسبب بتراجع عدد المندوبين المزعوم لأكثر من 600 مندوب، واقتصار المشاركة على 60% من عدد المعلمين، يحملها مسؤولية النتائج المدمرة بتعطيل الأداة النقابية في حال استكمال هذه العملية غير الشرعية وغير القانونية»، داعيا المعلمين إلى «عدم السماح بتمرير هذا السلوك، وعدم المشاركة بإنتخاب الهيئة الإدارية يوم الأحد المقبل، والضغط من أجل إعادة طرح التعديلات على النظام الداخلي...».
معلمو الشيوعي: لمقاطعة إنتخاب الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الاساسي
وطنية - أكد قطاع المعلمين في "الحزب الشيوعي"، في بيان، "أن التحضيرات الجارية لإنتخاب هيئة إدارية جديدة لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، تجري بطريقة غير شرعية وغير قانونية تستوجب بطلانها، فضلا عن ترافقها مع استعدادات لأحزاب السلطة لمصادرة قرارها وتوزيع أعضائها محاصصة في ما بينها".
وأشار إلى "أن الهيئة الإدارية الحالية، أقدمت على إصدار نظام داخلي جديد وأجرت إنتخابات للمندوبين على أساسه من دون العودة إلى الهيئة العامة التي ينص النظام الداخلي للرابطة في المادة 51 منه على أنها صاحبة الحق بتعديله بالأكثرية المطلقة. كما عمدت إلى تعديل شروط العضوية إلى الهيئة العامة بفرض تسديد الاشتراك السنوي والحصول على بطاقة المعلم، متجاوزة بذلك القرار رقم 1553/م/2009 القاضي بانشاء الرابطة الموحدة في المادة السادسة التي تعتبر أن أعضاء الرابطة هم المعلمون والمدرسون في التعليم الأساسي الرسمي الذين يشكلون الهيئة العامة".
ورأى "أن تجاوز الهيئة الإدارية لقواعد المعلمين وإكتفائها بآراء أعضائها أو آراء عدد من المندوبين، لا يتجاوز الـ30 مندوبا لفرض تشريعات وأنظمة جديدة، وتهريبها باسم جهة غير مخولة بذلك، وهي مجلس المندوبين، وفوق ذلك تضمين النظام الداخلي الجديد نقل صلاحيات الهيئة العامة إلى هذا المجلس نفسه، يشكل سابقة خطيرة لا مثيل لها في العمل النقابي والتشريعي على حد سواء، لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها، تحت أي ظرف من الظروف".
ودان "بشدة هذا السلوك للهيئة الإدارية، والذي تسبب بتراجع عدد المندوبين المزعوم لأكثر من 600 مندوب، واقتصار المشاركة على 60% من عدد المعلمين، يحملها مسؤولية النتائج المدمرة بتعطيل الأداة النقابية في حال استكمال هذه العملية غير الشرعية وغير القانونية"، داعيا المعلمين إلى "عدم السماح بتمرير هذا السلوك، وعدم المشاركة بإنتخاب الهيئة الإدارية يوم الأحد المقبل، والضغط من أجل إعادة طرح التعديلات على النظام الداخلي على قواعد المعلمين في الهيئة العامة لاقرارها وفق الأصول، حتى يصار بعدها إلى إنتخاب المندوبين على أساس النظام الداخلي الجديد".
ثانويات عكار التزمت قرار رابطة التعليم الثانوي الرسمي بالاضراب
وطنية - عكار – التزمت الثانويات الرسمية في محافظة عكار بالاضراب كما التزم دار المعلمين في حلبا، بناء على قرار رابطة التعليم الثانوي الرسمي بالاضراب التحذيري العام والشامل.
علاوي أعلن من المركز الكاثوليكي اطلاق 3 مدارس مجانية:
كرامة الانسان أغلى من هويته ومن كل الاتهامات ونرفض ادخالنا في زواريب الطائفية
وطنية - عقد قبل ظهر اليوم مؤسس جمعية "سعادة السماء" الاب مجدي علاوي، في المركز الكاثوليكي للاعلام، مؤتمرا صحافيا، عن "الرحمة وكرامة الإنسان" تناول فيه "أهداف الجمعية والأعمال التي تقوم بها والطرق القانونية التي تحكم عملها".
وشارك في المؤتمر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، محامي الجمعية ميشال حنوش، والأمين العام جيرار شرفان. في حضور المحامية باسمة جرجس كامل وعدد من أعضاء الجمعية والإعلاميين والمهتمين.
أبو كسم
ورحب الخوري أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، وقال: "نجتمع اليوم في هذا المركز الكاثوليكي للإعلام من خلال مؤتمر صحافي يحمل عنوان "الرحمة وكرامة الإنسان"، لنبين عمل الكنيسة الإنساني والإجتماعي ونظهر هذا العمل بشكله الطبيعي، وخصوصا بعض الملابسات التي دارت عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام عما أتى بما أتى فيه، أن الكنيسة تقوم بأعمال المحبة في مقابل جلب الناس غير المسيحيين إلى حضن الكنيسة، هذا الأمر أكيد غير صحيح.
فالكنيسة وحتى المؤسسات التي يعنى بها رجال الدين المسيحيون ينتمون إلى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة الرسولية، هناك جمعيات كثيرة كلها تعمل لأنها ترى في وجه المحتاج والفقير والمعوز والمظلوم وجه يسوع المسيح، هذه هي حقيقة أعمال المحبة التي تقوم بها الكنيسة، وما سيق في هذا المجال من إفتراءات هو في غير محله".
وختم: "أريد أن أوضح للجميع: الكنيسة لا تعطي بيد وتأخذ بيد أخرى، الكنيسة هي عطاء مطلق، محبة مطلقة، هي فرح مطلق، وسند مطلق لكل المظلومين".
شرفان
وقال شرفان: "جميعة سعادة السماء بدأت مع كاهن فقير معدم ليس عندو شبر أرض، كان على الطريق، تعرفت اليه على الطريق، وكنت شاهدا على الخيمة وكل من فيها. 6 شبان بدأوا المشوار، مدمنون وحالتهم قريبة من الموت. ميؤوس منها، لا تملك معدات ولا أدوية، لكن يسوع المسيح كان حاضرا. رحمة يسوع المسيح كانت كافية لتتأسس جمعية سعادة السماء".
حنوش
ثم كانت مداخلة للمحامي حنوش، فقال: "تعرفت الى الأب مجدي علاوي والتقيته في ميديغورييه عام 2014 عندما كنت هناك في رحلة حج، لقاؤنا الأول كان أن تقدم مني الأب علاوي قائلا: "هناك عمل مطلوب منك والأم العذراء تدعوك.
ولأن عملنا في الجمعية نحرص فيه دوما على تأمين الغطاء القانوني له فتقدمنا بطلب تعديل أنظمة سعادة السماء الأساسي منها والداخلي منذ أكثر من 9 أشهر، حتى تاريخه لم نبلغ نقطة الموافقة النهائية لنيل العلم والخبر بعد التعديل المطلوب".
وأضاف: "واجهتنا مشاكل كبيرة مبعثها كان عدم معرفة أصحاب القرار بحقيقة "سعادة السماء" وحجمها، لكن استطعنا تخطيها وتذليلها بعدما قمنا بتعريف المسؤولين الى "سعادة السماء" وحجمها الواقعي والفعلي والحقيقي، وما زلنا نتابع هذا المسار لأن المطلوب منهم الموافقات عديدون وفي كل مرة نعمل لمقابلتهم وإيضاح المسألة لتحقيق الموافقة ونيلها، وهناك الروتين الإداري الذي يهدر الوقت لإنجاز العمل الذي نحن في أمس الحاجة اليه".
وتابع: "في مراكز سعادة السماء العديدة والمتخصصة لدينا اولاد لقطاء تسلمناهم بإشارة جانب النيابة العامة، ولدينا أحداث أيضا تسلمناهم بموجب قرارات قضائية صادرة عن القضاء المختص. إنه لا يوجد مطلق أي طفل أو حدث أو قاصر في "سعادة السماء" إلا إنفاذ لأمر قضائي، فنحن نعمل دوما ضمن حدود القانون والقضاء من دون تجاوز. لهذا نجد الاحترام والتقدير لمواقفنا لكوننا عنصرا مساعدا نعطي بلا مقابل".
وقال: "في هذا السياق، نوضح أنه في الآونة الأخيرة واجهتنا عقبات كبيرة نجمت عن أن معظم الأحداث الموجودين لدينا هم من غير اللبنانيين وينتمون الى الطائفة الإسلامية، اعترض البعض على وجودهم لدى سعادة السماء وهي مؤسسة مسيحية أساسا بالرغم من أن عملها يتناول الإنسان من دون تمييز بجنسيته أو طائفته، أوضحنا موقفنا للمعترضين فكان العقال منهم متفهمين ونحن نتعاون معهم لنقل الأحداث الى دور إسلامية عبر القضاء المختص. أما من لا يريد أن يتفهم الموقف الحقيقي للمسألة فتابع مسار اعتراضه وتوسل الإعلام تارة والشارع طورا ونحن مستمرون في تذليل هذه العقبات بمحبة وضمن إطار القانون دون تجاوز."
أضاف: "نحن في انتظار قرار معالي وزير الداخلية لدفع العلم والخبر التعديلي لسعادة السماء وإنجازه وإنهائه ونتوسم خيرا لأننا فعلا رجال خير ومحبة ورحمة وحاجتنا الى قرار معاليه الإداري لأن الأولاد اللقطاء لدينا باتت أعمارهم على مشارف بلوغها السنة، الأمر الذي يحتم، في حال تجاوزهم السنة، الدخول في مراجعات قضائية لإتمام قيدهم في سجلات النفوس والأحوال الشخصية. وهذا الأمر يستغرق جهدا ووقتا وكلفة يمكن توفيرها وإنجاز العمل إداريا في حال نيلنا العلم والخبر التعديلي في الأيام المقبلة".
وتابع: "سعادة السماء" سجلت في دول عدة وباتت موجودة فيها وهي امتداد للجمعية الأم اللبنانية، هذا يدعونا الى الفخر من أن عملنا الشخصي امتد الى الخارج لنقل صورة عن الشعب اللبناني وتماسكه وتعاضده ونلقى في الخارج الترحيب الواسع والتأييد المطلق ونعمل أن ندعم هذا التوسع بأنظمة أساسية وداخلية تعكس فعلا حقيقة سعادة السماء من أنها تعنى بالإنسان وتهتم به طفلا وحدثا أو شيخا أو معاقا وتحيطه بالاهتمام وتسعى الى توفير الأفضل له على قدر ما لها".
وختم: "نأمل من الجميع، وخصوصا من هم في موقع المسؤولية أن يبنوا مواقفهم من "سعادة السماء" بالاستناد الى الحقائق التي نحن مستعدّون لعرضها عليهم وإيضاحها، كما يمكنهم ان يزوروا مراكزنا في أي حين فيتلمسوا ويعاينوا بالذات حقيقة سعادة السماء، ونحن أكيدون أن بلوغ هذه المرحلة لن يجد أي صعوبات لأننا فعلا وحقيقةً وواقعا نعطي من دون منة أو من دون انتظار أي بدل ومن دون تفرقة بين إنسان وآخر ما يجعلنا مستعدين دوما للوقوف وعرض ما لدينا طالبين من الجميع مساعدتنا للأفضل".
علاوي
ثم كانت كلمة الأب علاوي فقال: "أشكر الكنيسة لأنها هي صوت الإنسان وكرامته".
تابع "لما رأيت طفلة صغيرة معربشة على ضهر شقيقها لتصل الى برميل الزبالة وتجد شيئا تأكله، لم أسالها: أنت مسلمة أم مسيحية. غمرتها هي وشقيقها وأخذتهما معي". وأخذتهما معي فتحت أول مطعم مجاني للفقراء في برج حمود وكان الافتتاح برعايتهما".
وأكد انه عندما "يهتم بيتيم او فقير او معوز، لا يسأله عن جنسيته او طائفته".
وأضاف: "عندما يكون هناك وجع كثير، تسقط كل مفاهيم الدنيا الباطلة. عندما يكون هناك موت ومخدرات، تسقط الطائفية. عندما يكون اغتصاب وتشرد على الطرقات يسقط تعريف المسلم والمسيحي والدرزي، تسقط كل ديانات العالم، ليرتفع الإنسان".
وتابع: "نعم الإنسان فوق كل شي، كرامته فوق كل شي، ونرفض ان يدخلونا في زواريب الطائفية، لأننا عندما ندخل في هذه المتاهات نضيع الطريق".
وقال: "لطالما صرخت في وجه المسيحي الذاهب الى القداس لأنه لم يهتم بأخيه المسيحي النائم في البرد قرب حائط الكنيسة. لطالما صرخت بإسم الرحمة التي لا تعرف قانونا ولا تشريعا ولا ورقة إسمها هوية عليها خانة المذهب".
ولطالما توجعت من كل اتصال كنت أتلقاه من قوى الأمن أو المخفر أو القضاء أو الأحداث حتى أذهب وأجيء بولد لديه مشكلة معينة واهتم به. كنت أشعر بأني ذاهب لرؤية يسوع وهو يجلد. والمشكلة عندما لا يكون لدي أماكن لهم. وأصلي حتى يساعدني ربنا لأحضنهم، وأوفر لهم مكانا ينامون فيه بكرامة. نعم، بكرامة، لأن هذا الولد كرامته عندنا أغلى من هويته. أغلى من فكرة "إبن فلان أو مكتوم القيد". أغلى من لونه ومرضه ووجعه. كرامته أغلى من كل الاتهامات التي تطاولنا".
وقال: "نعم كل شخص عندي في الجمعية هو مشروع قديس، أتعرفون لماذا؟ لأن القديس ليس ضروريا ان يكون مسيحيا؟ لأن كل قديسينا يشفون المسلم مثل المسيحي، لأن مار شربل يقصده المسلم والمسيحي، لأن الحب والإيمان ليسا محدودين فينا، حدودهما السماء!".
وأضاف: "اليوم أعلن عن "لائحة الكرامة". دفعنا ثمنها غاليا جدا. اليوم عندما أرى علي الذي كان على شفا الموت من المخدرات صار مديرا في شركة يكبر قلبي. عندما أرى طوني الذي كان يسرق ليدفع ثمن الكوكايين صار مديرا في مؤسسة أحس بأن رسالتنا ما راحت ضيعان. وهنا ايضا لا ترون الطائفية. ترون ان الحب انتصر، وأولادنا نالوا الشفاء وانتصروا على الموت.
هكذا بدأنا، هكذا سنكمل، وهكذا سنبقى. نريد رحمة لا ذبيحة، نريد رحمة لا أهدافا أرضية زائلة باهتة بلون طائفياتنا".
وختم: "أطلق اليوم عام 2018-2019 أول ثلاث مدارس كاثوليكية مجانية في لبنان: 600 تلميذ في مدرسة الراعي الصالح الحديثة - الحدث ساحة الدباس، 600 تلميذ في مدرسة المواطن - النبعة - سن الفيل و200 تلميد في مدرسة سانت ريتا زحلة؛ والتأمين الصحي لأكثر من 1200 عائلة، ومركز علاج للأطفال في مستشفى زحلة، وللمرة الأولى مركز للكى؛ وشراء أرض في زحلة لإنشاء بيت الجمعية الرهبانية "نور العالم" وقريبا ستنطلق، وأغنية بعنوان "صدر الحكم" لجو شمعون وجوي خوري". والشكر الجزيل للمطران عصام يوحنا درويس وللأخ نور على صلواتهما ودعمهما لجمعيتنا".
الراعي في افتتاح مؤتمرالتعليم الكاثوليكي والفرنكوفوني في الشرق الادنى والاوسط:العلم والثقافة هما ثروة لبنان الطبيعية
وطنية - أفتتحت مؤسسة "l'oeuvre d'orient" الفرنسية والامانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان مؤتمر"التعليم الكاثوليكي والفرنكوفوني في الشرق الادنى والاوسط، تحديات وحلول" في قصر المؤتمرات في ضبيه.
وحضر الافتتاح ممثل رئيس الجمهورية وزير الدولة لشؤون الفساد نقولا تويني،البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وزير التربية مروان حماده، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه،القائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور ايفان سانتوس، رئيس المؤسسة المونسنيور باسكال كولنيش، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بطرس عازار وعدد كبير من المطارنة والاساقفة من لبنان وسوريا والعراق والأردن وفلسطين.
بداية القيت صلاة على نية المدارس الكاثوليكية ثم عرض فيلم وثائقي عنها تناول تاريخها ودورها في لبنان وسوريا والعراق ومصر وتركيا في تربية الأجيال من كل الطوائف والمذاهب، برغم الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها هذه الدول وتحديدا سوريا(حلب، دمشق وغيرهما).
كولنيش
ثم تحدث المونسنيور باسكال كولنيش المدير العام لمؤسسة l'oeuvre d'orient فاشاد بالمؤتمر والجهود التي بذلت من اجله، معتبرا "ان الظروف في المنطقة قاسية، ذلك ان الحروب القوية انتجت عائلات مشردة واناسا بدون منازل وازمات اقتصادية ضربت الحجر والبشر والمدارس الكاثوليكية كانت شاهدا على كل هذه المأساة التي تكبر يوما بعد يوم ولا تنتهي،أما في لبنان فمنذ العام 1860 حتى اليوم تابعت مدارسنا رسالتها في نشر الفرنكوفونية،قوة تمسكتم بالقيم التي تعلمتموها منها من الحرية والعدالة والأخوة وزرعتموها أينما وجدتم وتمسكتم بها إلى أقصى الحدود، ذلك ان الانكليزية مهمة لكنها لن تكون وحدها لغة العالمية،الفرنكوفونية تخطت فرنسا وانتشرت وما زالت تنتشر رغم كل شيء رغم كل المصاعب المالية والاقتصادية وحتى السياسية.ان المدارس الكاتوليكية كما الإنسان، عليها ان تضحي من أجل بقائها ومن أجل الخدمة التي تشكل صلب رسالتها.
الهيدا
بعده كانت كلمة شهادة للديبلوماسية العراقية مهى مجيد الهيدا تناولت فيها علاقة بلادها بفرنسا على مدى السنوات، حيث ساهمت فرنسا فن خلال مدارسها بنشر المدارس الكاثوليكية، التي ادت دورا في نشر اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية لدى الشعب العراقي.
فوشيه
ثم تحدث السفير الفرنسي برونو فوشيه الذي نقل للمؤتمر ومنظميه تمنيات الرئيس ايمانويل ماكرون بالتوفيق، واذ شكر "المنظمين المهتمين بنشر الفرنكوفونية في الشرق حيث هناك علاقات مميزة مع مسحييه الذين يعانون ظروفا صعبة"،أكد ان "فرنسا تتحرك في كل الاتجاهات ضد العنف لتأمين العدالة وحقوق الإنسان في الدين والعيش الكريم في منطقة متنوعة على كل المستويات"، مشددا على "ان صداقة فرنسا مع مسيحيي الشرق وشعوبه علاقة اهتمام، والمدارس المسيحية في لبنان والمنطقة حملت رسالة التنوع والفرنكوفونية لطلاب مسيحيين ومسلمين، وفرنسا ما زالت مهتمة بهذا الموضوع الذي يهتم به مؤتمركم إلى أقصى الحدود.
حمادة
وقال وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده "الفضاء الفرنكوفوني يشكل بالنسبة إلينا في لبنان، وللدول المنضوية ضمن المنظومة الفرنكوفونية العالمية، مظلة تجمع شعوب العالم من الدول والقارات كافة، ضمن منظومة قيمية تتآلف في ظلها الثقافات وتتمازج الحضارات، وتتواصل الشعوب بلغاتها الأم بالموازاة مع اللغة الفرنسية الراقية والغنية.
وفي هذا الإطار الغني ادت المدارس الكاثوليكية دورا بالغ الأهمية قبل تأسيس لبنان الكبير بسنوات طويلة، ونشرت التعليم باللغة العربية واللغة الفرنسية على السواء، ورسخت من خلال التعليم الجيد مفاهيم الحرية والعدالة والإنفتاح على المجموعة الفرنكوفونية وعلى دول العالم وشعوبها قاطبة.
وإذا كنا نريد أن نتعمق في أوضاعنا الراهنة،اكان ذلك في لبنان أو في الشرقين الأدنى والأوسط، من منظار المدارس الكاثوليكية والتعليم الكاثوليكي، والعلاقة مع الفرنكوفونية، فإننا نجد أنفسنا أمام تحديات جمة، لكننا لسنا أمام أفق مغلق، مهما بلغ حجم التحديات".
اضاف:"نحن في لبنان لطالما اعتبرنا أن الفرنكوفونية واللغة الفرنسية كأداة للتواصل والتخصص والعمل، هي منصة للانفتاح والترقي، سيما وأن التعليم الكاثوليكي يقدم رسالة التعليم إلى جميع المتعلمين من كل العائلات الروحية المسيحية والإسلامية على اختلاف المذاهب واللغات المحلية وغيرها. وقد يكون زحف التكنولوجيا ووسائط التواصل زاد من استخدام اللغة الإنكليزية في التعليم وسوق العمل، لكننا بعد سنوات طويلة من الخبرة في التعليم، نؤكد أن تأسيس الأولاد منذ مرحلة الروضة حتى نهاية التعليم الأساسي أو الثانوي، يمكنه أن يمنح المتعلمين القدرة الكافية على أن يكونوا متمكنين من اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الإنكليزية في آن.
هذا التمايز في امتلاك اللغات الثلاث قد أتقنه التعليم الكاثوليكي وتطور ذلك إلى المدارس الأخرى غير الكاثوليكية وإلى المدارس والثانويات الرسمية في وقتنا الراهن.
إن التحدي اللغوي لا ينحصر باللغة الإنكليزية التي يزداد انتشارها، إنما يصيب اللغة العربية الأم في الشرق الأوسط والشرق الأدنى، كما يصيب اللغة الفرنسية في دول المجموعة الفرنكوفونية لجهة انحسار التوجه نحوها في سوق العمل أو في التخصص".
وتابع حمادة "الإنتاج الثقافي الفرنكوفوني والروحي والأدبي والعلمي والفني والقانوني، هو إنتاج تاريخي يشكل إرثا عظيما حفظته المؤسسات الكاثوليكية الروحية والتربوية والجامعية، وشكل على مدى سنوات التاريخ القديم والمعاصر نواة نشوء دول وانتشار ثقافات وحضارات ، ونحن مدينون لهذا التاريخ الغني المستمر فينا وفي الأجيال المتنوعة الثقافات والأديان والتي يشكل المجتمع المدني اللبناني الغني نموذجا عالميا لعيشها معا.
فالتحدي الذي يواجهه التعليم الكاثوليكي في هذه المنطقة التي شهدت مؤخرا حركات متطرفة خاضت حروبا ونزاعات على خلفيات عقائدية ودينية تم توظيفها للسيطرة على مقدرات بلدان المنطقة وإضعاف بنية الدول وتغيير حدودها، يبقى تحديا وجوديا ماثلا أمامنا، وقد حدث مثله في محطات عديدة في التاريخ، غير أن الضمائر الواعية والبعيدة النظر في هذه الدول والمناطق، تمسكت في كل مرة بمؤسسات التعليم الكاثوليكي العابرة للجغرافيا وللطوائف، وذلك لحاجتها إلى إعادة استنهاض طاقاتها، وتمكين مواردها البشرية من معاودة الدراسة لتعيد إلى البلدان المتورطة في الحروب الأمل ببناء غد أفضل، وتكوين مواطنين يحترمون القانون ويسهمون في تعزيز مناعة أوطانهم، عن طريق بناء المواطنة الصحيحة.
إنها مناسبة لتوجيه الشكر والتقدير والتعبير عن المحبة والإحترام لشخص صاحب الغبطة الكاردينال بشارة الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة ، على رعايته المدرسة الكاثوليكية وترسيخ القيم الروحية والوطنية في الناشئة.
كما أنها مناسبة لشكر وتقدير الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار الذي نتعاون معه ومع العائلات التربوية من الطوائف كافة من خلاله لحل معضلة رواتب المعلمين وانعكاسها على الأقساط".
وختم:"أشكر جميع الضيوف والمحاضرين وعلى رأسهم السفير الفرنسي برونو فوشيه، والمدير العام لجميعة أعمال الشرق المونسنيور باسكال غولنيش، كما أشكر جميع المحاضرين والتربويين وجميع الذين أسهموا في إنجاح هذا المؤتمر".
الراعي
وقال البطريرك الراعي في كلمته ان "المدرسة الخاصة باتت في مواجهة خطيرة مع المعلمين الذين يطالبون بتنفيذ القانون 46 ودفع رواتبهم كاملة بموجبه، وينذرون باضرابات في شهر أيار تعطل السنة الدراسية، ومع أهالي الطلاب الذين يرفضون أية زيادة على الأقساط"
وقال: "بسعدني أن أشارك باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، في افتتاح هذا المؤتمر الفرنكوفوني، الذي ينعقد بمبادرة من المونسنيور Pascal GOLLNISCH، المدير العام لمؤسسة L'OEUVRE D'ORIENT، بموضوع: "تحديات وتطلعات المدارس الكاثوليكية الفركوفونية في الشرق الأدنى والأوسط". باسم المجلس نشكر على المبادرة الكريمة، وعلى مداخلات المشاركين، وتحملهم مشقات السفر. وهذا دليل محبة واهتمام بمدارسنا الكاثوليكية الفرنكوفونية في هذا المشرق، وعلامة تضامن معها وتقدير لرسالتها. وقد خرجت أجيالا وأجيالا بثقافة عالية وحضارة فرنكوفونية غنية بالعلم والقيم ومبادئ الحداثة والنمط المنطقي في التفكير".
أضاف: "سنستمع في المداخلات إلى تحديات وتطلعات هذه المدارس التي تتأثر إلى حد بعيد بالأوضاع الراهنة في هذه البلدان التي تطغى عليها حروب وتدمير وتهجير واعتداءات وقتل وعنف وإرهاب. أما في لبنان، فالمشكلة من نوع آخر وتنذر بخطر إقفال العديد من مدارسنا الكاثوليكية، وربما معظمها، وبخاصة تلك المجانية، بسبب القانون 46/2017 الذي أصدره مجلس النواب في 17 آب الماضي، ويختص بسلسلة الرتب والرواتب. وجاء من دون دراسة علمية ودقيقة وأرهق المدرسة الخاصة بزيادات مرتفعة للغاية في رواتب المعلمين، وليس بمقدور أية مدرسة أن تتحملها، لكونها تقتضي بالمقابل زيادات باهظة في الأقساط المدرسية، وليس بإمكان أهالي الطلاب تحملها، ذلك ان الطبقة المتوسطة في لبنان شبه تلاشت، وأصبح ثلث الشعب اللبناني تحت مستوى الفقر، والدولة مرهقة بالدين العام والعجز المالي، والحياة الاقتصادية مشلولة، وثلاثون بالمئة من القوى اللبنانية الحية والمنتجة في حالة بطالة.
وأصبحت المدرسة الخاصة في مواجهة خطيرة مع المعلمين الذين يطالبون بتنفيذ القانون 46 ودفع رواتبهم كاملة بموجبه، وينذرون باضرابات في شهر أيار تعطل السنة الدراسية، ومع أهالي الطلاب الذين يرفضون أية زيادة على الأقساط، بل وعدد كبير منهم لا يسدد الأقساط الحالية، ما يجعل المدرسة عاجزة عن دفع رواتب المعلمين، ومرغمة على إقفال أبوابها".
وأكد الراعي أن "اتحاد المؤسسات التربوية والخاصة، يطالب الدولة أن تتحمل العبء مع المدرسة: فهذه تتحمل السلسلة وفقا للجدول 17 المضاف إلى القانون 46، فيما الدولة تمول الدرجات الاستثنائية الست. إن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان يدعم هذا المطلب، على أساس مبدأين وهدف:
المبدأ الأول: المدرسة الخاصة هي ذات منفعة عامة، تماما مثل المدرسة الرسمية، وبالتالي يجب على الدولة دعمها ماليا.
لمبدأ الثاني: التشريع يستوجب التمويل. فكما تشرع الدولة وتفرض رواتب وأجور على المدرسة الخاصة، كذلك عليها أن تساهم في تمويلها.
أما الهدف: فحماية التعليم النوعي الذي تقدمه المدرسة الخاصة، كما يعرفه كل اللبنانيين، وحماية النظام التربوي في لبنان".
وجزم أن "العلم والثقافة هما ثروة لبنان الطبيعية. ولذلك، يضحي الأهل بالكثير من مالهم لكي يؤمنوا لأولدهم أفضل علم وأوسع ثقافة. والتاريخ شاهد على المستوى العلمي في لبنان، وعلى براعة اللبنانيين العلمية الخلاقة في مختلف الميادين، أكانوا في لبنان أم في أي بلد آخر".
وختم: "إن العناية بتأمين التعليم النوعي والثقافة الواسعة والتربية المسيحية في مدارسنا الكاثوليكية هي من تقليد الكنيسة المدعوة لأن تكون مربية الأشخاص والشعوب، بحيث تجعل منهم مسيحيين ناشطين، وشهودا للانجيل، ومواطنين مسؤولين، كما كتب القديس البابا يوحنا بولس الثاني في الإرشاد الرسولي: "رجاء جديد للبنان" (الفقرة 106).
نأمل أن يبلغ المؤتمر مبتغاه، راجين له تمام النجاح لخير المدرسة والأجيال الطالعة والأوطان".
التويني
وأخيرا تحدث ممثل رئيس الجمهورية الوزير نقولا التويني فاكد "فوائد المؤتمر في هذه الظروف صعبة، متمنيا له التوفيق باسم الرئيس، كما ركز على دور المدارس الكاثوليكية في تربية الأجيال اللبنانية من كل الطوائف، وهو ما جعل هذا البلد مميزا على الصعيدين الثقافي والاجتماعي، خصوصا وإن اللغة الفرنسية كرست التنوع الثقافي في لبنان منذ زمن طويل وكرست للبنان حضورا مميزا على كل المستويات".
اتحاد لجان الأهل في مدارس المتن الكاثوليكية والخاصة:
اعتصام رمزي امام مدرسة الحكمة في 20 الحالي رفضا للتعرض للجنة الاهل
وطنية - عقدت الهيئة التأسيسية لاتحاد لجان الأهل في مدارس المتن الكاثوليكية والخاصة اجتماعا طارئا استثنائيا، بناء على كتاب استلمته من لجنة الأهل في مدرسة الحكمة ـ جديدة المتن.
ولفتت الهيئة، في بيان لها، ان "الكتاب عرض عدة تجاوزات ومخالفات لأحكام القانون 515 لا سيما الفقرة السابعة من البند (أ)، والبند (ب)، من المادة العاشرة، قامت بها إدارة المدرسة في الآونة الأخيرة، وقد طاولت أعضاء من لجنة الأهل تم حرمانهم من إفادات أولادهم ورفض تسجيل أولادهم للعام الدراسي المقبل وذلك بسبب القيام بواجبهم الذي منحهم اياه القانون في الدفاع عن مصالح الأهل".
واوضحت ان "تكتل لجان الأهل في مدارس المتن الخاصة كان قد جاء على ذكر هذه التجاوزات التي يقوم بها عدد من المدارس، دون تسميتها، في بيانات سابقة له، محذرا من التمادي بها"، مشيرة الى ان التكتل طالب، في كتابه إلى وزارة التربية والتعليم العالي ـ مصلحة التعليم الخاص وفي لقائه مع نائب الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، بالتدخل لدى إدارات هذه المدارس للحد من هذه التجاوزات التي تسيء إلى مدارسنا وكي لا تضطر لجان الأهل فيها للجوء إلى القضاء المختص".
وأعلنت انه "بعد أن استمرت إدارة مدرسة الحكمة ـ جديدة المتن في اجراءاتها التعسفية بحق الأهل، حتى بعد تقديم لجنة الأهل فيها عدة شكاوى إلى مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية وتدخل المصلحة، مشكورة، إيجابا لصالح الأهل، لا بل تمادت لتصل إلى حد تهديد أعضاء من لجنة الأهل ومحاسبتهم على رفضهم التوقيع على موازنتها المدرسية، يرى اتحاد لجان الأهل في مدارس المتن الكاثوليكية والخاصة أن من واجبه الوقوف إلى جانب لجنة الأهل في المدرسة المذكورة ودعمها، لذا قررت الهيئة التأسيسية للإتحاد في اجتماعها ما يلي:
1- استنكار التجاوزات والمخالفات الواضحة للقوانين التي تقوم بها إدارة مدرسة الحكمة ـ جديدة المتن بحق الأهالي عموما وأعضاء لجنة الأهل خصوصا، ومطالبتها بالرجوع عنها فورا.
2- مناشدة وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده، الذي لطالما طالب لجان الأهل بالقيام بدورها وواجبها ووعد بحمايتها، التدخل لدى إدارات المدارس كافة وتحذيرها من التعرض إلى لجان الأهل بمجرد أنها تقوم بواجبها في حماية الأهالي من زيادات تبقى غير قانونية قبل البت من قبل المجالس التحكيمية بالنزاع الحاصل بين إدارات هذه المدارس ولجان الأهل فيها حول الموازنات غير الموقعة.
3- الطلب إلى راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، الذي دعا اتحادات لجان الأهل في لقائهم الأخير معه الى تزويده بأسماء المدارس التي يحصل فيها مثل هذه التجاوزات، التدخل شخصيا لدى إدارة مدرسة الحكمة ـ جديدة المتن، خصوصا وأنها تابعة مباشرة للأبرشية وهي تحت رعايته الشخصية، علما أن لجنة الأهل في المدرسة كانت وجهت لسيادته كتابا أطلعته فيه على كل ما يجري فيها.
4- الطلب إلى حضرة الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، الإيعاز لدى إدارات المدارس عدم التعرض إلى لجان الأهل واحترامها والتعاون معها في معركتها للحد من تداعيات تطبيق قانون السلسلة على الأهل.
5- الدعوة إلى اعتصام رمزي تحذيري ووقفة تضامنية مع لجنة الأهل في مدرسة الحكمة ـ جديدة المتن، رفضا لأي تعرض للجان الأهل، وذلك الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة في 20 نيسان 2018 أمام مدخل المدرسة في الجديدة قضاء المتن.
6- التأكيد على رفض الزيادات غير القانونية التي تطالب بعض المدارس الأهل بتسديدها قبل صدور قرار المجالس التحكيمية النهائي بخصوص الموازنات غير الموقعة من لجان الأهل، والطلب إلى الأهل عدم تسديدها، أما في حال تعرضهم لأي ضغوطات، فاللجوء فورا إلى لجنة الأهل لتقديم شكوى لدى المراجع المختصة.
7- الإبقاء على اجتماعات الإتحاد مفتوحة لمتابعة كافة التطورات".
اجتماع في حلبا حول كيفية الحصول على شهادة مهنية رسمية
وطنية - عقد في قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في مبنى عصام فارس البلدي في حلبا اجتماع موسع حول موضوع " كيف تحصل على مهنة وشهادة رسمية من وزارة التربية والتعليم المهني والتقني في لبنان مجانا؟، بحضور 150 شاب وشابة من مختلف مناطق محافظة عكار
وتحدث في الاجتماع المدرب فراس الزعبي شارحا المشاريع التي ستطرح في هذه الدورة وكيفية التعامل بحرفية، وقال:" في نهاية الدورة سيحصل الاشخاص المميزون على تدريب عملي مدفوع لمدة 22 يوما وعلى عدة لمزاولة المهنة في سوق العمل، وكذلك على شهادة من وزارة التربية والتعليم المهني والتقني .
محمد فضل الله في إفتتاح معرض الكتاب الـ11 للمبرات:
لإعادة العلاقة بين الكتاب والقارىء
وطنية - افتتحت جمعية المبرات الخيرية معرضها السنوي ال11 للكتاب في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL على طريق المطار، في حضور وجوه إعلامية وثقافية ودينية وتربوية.
فضل الله
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم كانت كلمة لمدير عام جمعية المبرات محمد باقر فضل الله، أكد فيها "أهمية الكتاب وأهمية المطالعة عند جيل المستقبل"، لافتا إلى "دور المكتبات في جمعية المبرات في التشجيع على القراءة والعودة الى الكتاب في زمن سيطرت وسائل التواصل الاجتماعي عليه".
وقال: "نلتقي اليوم لافتتاح معرض الكتاب السنوي المركزي لمدارس المبرات، في رحاب صرح ناشئ من صروحها، جامعة العلوم والآداب اللبنانية التي تكمل مسيرة التعليم العالي لمؤسسات المبرات، وقد أصبحت موضع ثقة مجتمعها بفضل مستوى تعليمها وانفتاحها".
أضاف فضل الله: "في هذا العام تحتفل المبرات، ضمن سلسلة مناسبات، بمرور أربعين عاما على تأسيسها تحت شعار (أربعون عاما لخير الإنسان والحياة)، أربعون عاما من الإنجازات تمكنت فيها المبرات أن تبني صروحا ومؤسسات، وأسست لتعليم نوعي متطور يضاهي المؤسسات التعليمية العريقة ونهجت نهج التجديد والتطوير والتحديث في الميادين والمناهج بما يتلاءم مع متطلبات العصر والحياة".
وأشار إلى "أن المبرات بمختلف مؤسساتها التربوية والثقافية تؤكد أهمية تدريب أبنائها وتلامذتها على صحبة الكتاب واحترامه وتقديره، لأنه غذاء للعقل وتثقيف وتوجيه وحفظ لذاكرة معارف الإنسان، وأنس له من الملل، ومسلك للعلوم والمعارف المختلفة، إنه الصاحب الوفي الذي يقود الإنسان إلى التميز والنجاح في حياته العلمية والعملية خصوصا في العصر الذي نعيشه الآن الذي فرض علينا مواكبة التطورات التي لا تتوقف في كل مراحل الحياة".
ولفت إلى "أن تردي المستوى الثقافي الذي بدأ يصيب مجتمعنا العربي اليوم، أحد أهم أسبابه عزوف الناس عن الكتاب، واللهو بوسائل التكنولوجيا الحديثة والمتجددة تباعا والتي أبهرت عقولهم وشتتهم عن الاستئناس بكتاب يروي ظمأ اهتماماتهم الثقافية والعلمية".
ودعا إلى "تجديد علاقتنا بالكتاب فهو الوسيلة الفضلى لطلب العلم على مدى الحياة، يواجهنا ويجادلنا فكرا بفكر من دون أن يزعجنا بمزاجيته، ينمي جانب التفكير والتحليل والنقد لدى القارئ بما يعزز من جانب التفكير لديه ويغذي مخزون معلوماته ومعارفه ولغته ومفرداته ويمكنه من الاطلاع على الثقافات المختلفة والمتطورة عبر العصور".
وختم فضل الله: "نحن في مؤسسات المبرات مدعوون جميعا لنجعل من هذه المؤسسات واحات للثقافة في مواجهة التصحر الثقافي الذي يخيم فوق عالمنا العربي، مشيرين إلى أهمية تضافر كل الجهود لإعادة العلاقة ما بين الكتاب والقارئ من خلال التوجيه في الإعلام والإضاءة على خطورة ترك القراءة وتدني العلاقة بين القارئ وبين الكتاب، في حياتنا الاجتماعية يوجد متسع عظيم لإبراز قيمة الكتاب، بجعله شكلا من أشكال الهدايا المحببة، ولنجعل من أبنائنا وتلامذتنا محبين للقراءة تواقين إلى المعرفة من أجل بلوغ مستقبل مشرق يكون لنا فيه موقع قدم في مسيرة التاريخ والحضارة".
حيدر
وتخلل الحفل كلمة لأمناء المكتبات ألقتها مريم حيدر شددت فيها على "الأنشطة التي ستقام على هامش معرض الكتاب والتي كانت باكورتها ندوة توجهت للتلامذة في القسم الثانوي بعنوان: "ما بين الرؤية الدينية والعلمية للكون" والتي قام بتقديمها الأستاذ نعمة نعيم وتحدث فيها سماحة العلامة الشيخ حسين الخشن والدكتور محمد عباس، إضافة الى نشاط مع الحكواتية سارة قصير لتلامذة صف الرابع الأساسي في مدارس المبرات، ومن بعدها توجه الجميع إلى افتتاح المعرض".
الجدير ذكره، أن فعاليات المعرض الذي سيستمر لغاية 17 من الشهر الحالي يتخللها أنشطة عدة منها: محاضرة عن "الدخول الآمن إلى الأنترنت" مع الملازم أول محمود علي، محاضرة بعنوان "لما أقرأ" مع سيلفا شاهين، لقاء مع الإعلامية نضال شهاب للتعرف على المدن والمناطق اللبنانية، لقاء مع الكاتبة ليلى شمس الدين عن كتابها "آداب التصرف: فنون التواصل والتميز"، محاضرة تقدمها جمعية جاد عن مخاطر الإدمان ولقاء مع أميمة عليق عن كتبها "حدثني عن الله، الفباء الحياة، لماذا؟".
فنيش تلقى من عويني دعوة لحضور المؤتمر السنوي لجمعية تقدم العلوم
وطنية - استقبل وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، في مكتبه في الوزارة، رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم ومستشار وزير التربية والتعليم العالي البروفسور نعيم عويني، في حضور مستشار الوزير فنيش يوسف البسام، لدعوته لحضور المؤتمر العلمي السنوي الدولي الرابع والعشرين للجمعية في 25 و26 نيسان، بعنوان "العلوم، العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة"، وذلك بالتعاون مع جامعة البلمند والمجلس الوطني للبحوث العلمية، في حرم جامعة البلمند- الكورة.
وشرح عويني للوزير فنيش أهداف الجمعية ومؤتمراتها ونشاطاتها ولمحة عن المؤتمر السنوي للجمعية الذي يعد الاول من نوعه والوحيد في الدول العربية ويضم مختلف ميادين المعرفة من علوم البيئة والكيمياء والفيزياء والرياضيات الى العلوم الهندسية والطبية والطاقة المتجددة، ومن العلوم التربوية والاجتماعية إلى العلوم الإنسانية فالفنون.
وأشار الى أن حوالى 300 باحث يشاركون سنويا في هذا المؤتمر، لبنانيين مقيمين ومغتربين، اضافة إلى باحثين من الدول العربية والغربية.
يذكر ان وزارات عدة شاركت في تنظيم مؤتمر السنة الماضية، وهي التربية والتعليم العالي، البيئة، الصناعة، الاقتصاد والتجارة، الإعلام، الخارجية والمغتربين، الطاقة والمياه، الثقافة، الاتصالات، العمل، السياحة، العدل، والتنمية الإدارية، إضافة إلى مؤسسة الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام اللبناني، اتحاد الجامعات العربية، نقابتي المهندسين في بيروت والشمال، نقابة الأطباء، معهد البحوث الصناعية، جمعية الصناعيين اللبنانيين، تجمع رجال الأعمال اللبنانيين، الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، المعهد الوطني للإدارة، هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، المركز اللبناني لحفظ الطاقة، مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية، مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، شركة طيران الشرق الأوسط، مكتب برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة QUALEB، 20 جامعة من لبنان، إتحاد رؤساء الجامعات الفرنسية وإتحاد الجامعات الأورو-متوسطية.
المؤتمر السنوي الـ13 لجمعية خريجي هارفارد العرب عن نهضة المنطقة في 21 الحالي في بيروت
وطنية - تعقد "جمعية خريجي هارفارد العرب" مؤتمرها السنوي الثالث عشر بعنوان "نهضة المنطقة"، في 21 نيسان الجاري، في بيروت، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في فندق ومنتجع "كمبينسكي سمرلاند" بالتعاون مع "نادي هارفرد في لبنان"، رابطة خريجي جامعة هارفارد في لبنان.
وقالت نائبة رئيس الجمعية كارين أبي عكر، في بيان، "إن المؤتمر الذي يتوقع أن يستقطب مئات المهنيين والطلاب على غرار نسخة العام الفائت التي شارك فيها أكثر من 400 مهني وطالب، يتمحور هذه السنة على "مجموعة مبادرات ومواضيع من شأنها إعادة رسم صورة العالم العربي".
وأوضحت أن المسؤولين والخبراء الذين يشاركون في المؤتمر "يناقشون مستقبل المنطقة على أكثر من صعيد، كالتنمية والتعليم والصحة والثقافة والطاقة وحقوق الانسان وريادة الأعمال".
وأضافت ابي عكر: "ان المؤتمر يتناول كيفية استثمار شعوب المنطقة الطاقات الجماعية للدفع نحو التغيير الإيجابي، وسبل استفادة الأجيال العربية الصاعدة من الموارد الحالية والجديدة لتحقيق التحول المنشود".
وأملت "في أن يكون هذا المؤتمر فرصة أمام خريجي هارفارد، التي تعتبر إحدى أهم الجامعات في العالم، للمساهمة في رسم مستقبل أفضل للمنطقة، بما يتمتعون به من كفايات علمية ومهنية واسعة".
وسيكون وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل أحد أبرز المتحدثين، ضمن جلسة تتناول "مستقبل قطاع النفط والغاز في لبنان وأبرز التحديات المتعلقة به، لجهة إعطاء الأولوية لاحتياجات المواطنين، وتعزيز الحكم الرشيد والشفافية، وتحسين آليات المساءلة".
وستتطرق الجلسة التي يشارك فيها وزير الاقتصاد والصناعة السابق الدكتور ناصر السعيدي وخبراء آخرون، "انعكاس صناعة النفط والغاز المستجدة في لبنان على الواقع الاجتماعي والاقتصادي اللبناني، وعلى البيئة، وعلى العلاقات مع دول المنطقة المنتجة للنفط".
وسيتحدث في المؤتمر النائب غسان مخيبر، رئيسة مجلس الأمناء في مركز سرطان الأطفال في لبنان نورا جنبلاط، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ومجموعة واسعة من الخبراء.
وتتاح الفرصة في القسم الأخير من المؤتمر لمجموعة من الشركات الناشئة في لبنان والمنطقة لتقديم مشاريعها امام لجنة تحكيم، ويتنافس الشباب أصحاب هذه المشاريع على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 15000 دولار.
وفي 20 نيسان، قبل يوم من بدء المؤتمر ستعقد ندوة مفتوحة للراغبين في الالتحاق إلى جامعة هارفارد، يتولى فيها عدد من الموظفين المسؤولين عن التسجيل الإجابة عن استفسارات الطلاب ومساعدتهم في ملء طلبات الانتساب إلى الجامعة.
ودعا المنظمون المهتمين، سواء أكانوا من خريجي هارفارد أو طلابها، أو لم يكونوا، إلى الإطلاع على المزيد من التفاصيل عن المؤتمر على الموقع الإلكتروني للمؤتمر www.harvardarabalumni.org/hawc2018.
وتجدر الإشارة إلى أن "جمعية خريجي هارفارد العرب" (Harvard Arab Alumni Association) تضم الطلاب العرب الذين تخرجوا أو ما زالوا يواصلون تحصيلهم العلمي في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة.