X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 27-3-2018

img

الضمان يتآمر على درجات معلمي المدارس الخاصة

 محمد وهبة ــ الاخبار ــ ألغت لجنة المال والموازنة النيابية مادة قانونية «دُسّت» في مشروع الموازنة ترمي الى استثناء درجات المعلمين في المدارس الخاصة من اشتراكات الضمان. وكان أكثر من طرف تآمر مع أصحاب المدارس لـ«تشليح» المعلمين الدرجات وإنتزاع إقرار من الضمان بعدم شرعيتها
يرفض «لوبي» اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة بتفرعاته الطائفية الإقرار بشرعية درجات المعلمين في المدارس الخاصة، ويعتبر أنها تمسّ بأرباحه المخبّأة تحت عباءة «مؤسسات لا تبغي الربح». ويطلق «اللوبي» حملة ترويج تطالب بتمويل كلفة الدرجات الست من الخزينة العامة، وقد تمكّن من «دسّ» مادة في مشروع قانون موازنة 2018 تتضمن الآتي: «خلافاً لأي نصّ آخر، لا تدخل قيمة الدرجات الاستثنائية التي حصل عليها أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، الداخلين في الملاك بموجب أحكام القانون 46 تاريخ 21/8/2017، في احتساب الاشتراكات المتوجبة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي».
ورغم أن اللجنة الوزارية اتفقت على إلغاء هذه المادة التي تفوّت على صندوق الضمان مبالغ كبيرة من الاشتراكات وتحرم المعلمين من بعض حقوقهم، إلا أن مجلس الوزراء أعاد إدخالها في المواد القانونية لمشروع الموازنة، قبل أن تلغيها لجنة المال والموازنة (التي أنهت، أمس، دراسة الموازنة) تجنّباً للاشتباك مع المعلمين.
لم يكتف اللوبي بعملية «الدسّ»، بل وجّه كتاباً إلى إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يطالب فيه بتأخير تطبيق الدرجات على الرواتب والأجور بحجّة وجود نزاع بين المدارس والمعلمين، وبذريعة وجود تعديلات مقترحة على القانون!
أحيل الكتاب إلى اللجنة الفنية في الصندوق، لكنه، بقدرة قادر، سلك «الخطّ العسكري» إلى هيئة مكتب مجلس الإدارة. هناك انكشف وجود عقول مخرّبة في الصندوق. ففي جلسة الهيئة، اقترح المدير المالي في الصندوق شوقي بو ناصيب (قوات لبنانية) استيفاء اشتراكات الضمان من دون احتساب الدرجات الست، على أن تستوفى الاشتراكات لاحقاً من دون زيادات تأخير، وألا يحول عدم تطبيق الدرجات الست دون إعطاء المؤسسات التربوية براءة ذمّة محصورة. وبحسب محضر هيئة المكتب، سوّق عضو مجلس الإدارة رفيق سلامة (ممثل الدولة ومستشار فؤاد السنيورة) لهذا الاقتراح بالإشارة إلى أن «الحق بالنسبة للدرجات لم يخلق بعد، فإذا لم تسدّدها المدارس الخاصة لا يحقّ للصندوق فرض اشتراكات عليها». أيّده في هذا الأمر أعضاء المجلس إيلي شلهوب (يمثل تجار زحلة)، وجورج علم (يمثل القوات في الاتحاد العمالي)، وفضل الله شريف (يمثل حزب الله وحركة أمل). وأخيراً تبنّى كركي هذا الطرح، ليصدر قرار هيئة المكتب الذي يطلب من «مصلحة الاشتراكات والمكاتب الإقليمية والمحلية كافة عدم استيفاء الاشتراكات عن الدرجات الست الاستثنائية إلا لدى دفعها فعلياً من قبل أصحاب المؤسسات التربوية الخاصة».
المشكلة في هذا القرار لا تنحصر بانجرار الصندوق نحو الإقرار بعدم شرعية وقانونية الدرجات الست، وسيطرة المدارس الخاصة على قراره، بل بأنه يفوّت على الضمان إيرادات مستحقة حكماً بموجب المادة 13 من القانون 46، التي رفعت الأجور والرواتب لدى المعلمين في القطاع الخاص، فضلاً عن أنه يمنع مراقبة تطبيق القانون عبر التفتيش. لذا، فإن صدور مثل هذا القرار يهدف إلى تعطيل أداة الرقابة الاساسية، وبالتالي، فإن المدرسة التي تمتنع عن تسديد الاشتراكات لن تحال إلى التفتيش. هذا الأمر يثير سؤالاً أساسياً: من يضمن حصول المعلمين على حقوقهم إذا تخلّى الضمان عن هذه المهمّة؟
وبحسب رأي رئيس اللجنة الفنية سمير عون، فإن «غلاء المعيشة المشار إليه في الجدول 17 من القانون 46 أصبح حقاً مكتسباً لجميع أفراد الهيئة التعليمية»، علماً بأنه «قانون نافذ»، وبالتالي فإن «تمنّع بعض المدارس عن تنفيذ مضمون القانون، أي عدم إعطاء الاساتذة حقوقهم، لا يعفيها من تسديد الاشتراكات المتوجبة بذمتها تجاه الضمان، لا بل يخالف اجتهادات مجلس شورى الدولة التي تساوي في التعامل بين الموظفين التابعين لملاك واحد»، أما ما تقوم به المدارس الخاصة بالامتناع عن احتساب الدرجات في الأجور المصرّح عنها للضمان فهو «لا يشكّل حائلاً دون حق الضمان في استيفاء الاشتراكات على أساس الأجر الفعلي».

نقابة المعلمين: تقسيط الدرجات لن يمر

اقتراح قانون جديد حمله، أمس، وزير التربية مروان حمادة إلى لجنة المال والموازنة لإدراجه ضمن مشروع الموازنة، يقضي بدفع الدرجات الست للمعلمين مقسطة على 3 سنوات اعتباراً من 1/10/2018 وليس من1/10/2017، كما نص مشروعه الأول، على أن تلحظ المدارس المفعول الرجعي في العام الدراسي 2021 ــــ 2022. 
تعديل قانون سلسلة الرواتب لم يُقر في لجنة المال، انما رُحّل إلى الهيئة العامة للمجلس النيابي، فيما مشروع الوزير يأتي وسط اتفاق بين القوى السياسية على رفض تمويل الدولة للدرجات الست، كما يطالب أصحاب المدارس الممثلين باتحاد المؤسسات التربوية الخاصة.
لكن المشروع القديم ــــ الجديد مرفوض من نقابة المعلمين واتحاد المؤسسات على السواء، فرئيس النقابة رودولف عبود جزم لـ«الأخبار» بـ«أننا لن ندع هذا القانون يمر في المجلس النيابي».
أما عضو اتحاد المؤسسات التربوية محمد سماحة (مدارس المصطفى) فرأى أن المشروع الجديد للوزير غير مقبول جملة وتفصيلاً، «ولو سلمنا جدلاً بتقسيط الدرجات فإن اعطاء المفعول الرجعي أمر غير واقعي وغير قابل للتطبيق، إذ كيف سنلحظ الفروقات التي تساوي عملياً 6 درجات في موازنة 2021 ــــ 2022، ومعروف أن موازناتنا مقفلة، أي أن مجموع الإيرادات (الأقساط) يساوي مجموع النفقات».

اجتماع للمانحين: تعليم النازحين يكلف 336 مليون دولار والنقص 156 مليون

بوابة التربية ـ ترأس وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده اجتماعاً موسعاً للسفراء وممثلي المنظمات الدولية والوكالات والجمعيات المانحة والمساهمة في دعم خطة لبنان في تعليم اللبنانيين والنازحين الموجودين على الأراضي اللبنانية. في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، سفير ألمانيا مارتن هوت، سفير قطر علي بن حمد المري، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، مدير مكتب الأونيسكو الإقليمي الدكتور أحمد الهمامي، ممثلة البنك الدولي الدكتورة حنين السيد والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. كما حضر عدد من ممثلي سفارات الدول  الداعمة لمشروع وزارة التربية في تعليم جميع الأولاد في لبنان: أميركا، كندا، بريطانيا،  كوريا الجنوبية، الإتحاد الأوروبي، اليونيسيف ،الكويت، ايطاليا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، النروج، سويسرا، فرنسا، اوستراليا ، اليابان، وممثلي الوكالات الأميركية والبريطانية والإيطالية وغيرها من الجمعيات الدولية.
وتوجه الوزير إلى الحاضرين في بداية الإجتماع بكلمة علنية أمام وسائل الإعلام قال فيها:
أرحب بكم في هذا الإجتماع الموسع الذي يضم شخصيات ديبلوماسية ودولية على مستوى رفيع، وأشكركم وأشكر من خلالكم حكوماتكم ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات الحكومية والمجتمع المدني، وجميع الحاضرين والمساهمين  في دعم جهود وزارة التربية والتعليم العالي والحكومة اللبنانية في تحمل أعباء تعليم النازحين واللبنانيين وجميع المقيمين على الأراضي اللبنانية.
في هذه المناسبة أود أن أعبر عن قلقنا البالغ نتيجة تعاظم الأعباء المترتبة على تعليم جميع الأولاد الموجودين في لبنان. وهذا القلق ناتج عن ارتفاع الأجور في لبنان وتراجع الإقتصاد من جهة ، وعن الحاجة إلى انخراط ممولين جدل لرفع قيمة المساهمات وتمكين لبنان من تنفيذ خططه لإستقبال أعداد أكبر من التلامذة في مدارسه الرسمية في دوام بعد الظهر، سيما وأننا نتلقى وعوداً كثيرة ولكننا لا نحصل على قيمة هذه الوعود فعلياً إلا بشق النفس.
الأزمة كما تعرفونها أكبر بكثير من قدرة بلد صغير وغير قادر إقتصادياً كلبنان، لكن التحدي الجديد يمكن في أن نحو 130 ألف طفل ولدوا في لبنان منذ بداية النزوح أي منذ نحو خمس سنوات ، ونحن أمام نحو 30 ألف طفل من بين المولودين في لبنان أصبحوا في عمر الدخول إلى المدارس، إضافة إلى الآلاف الذين ينتظرون توافر الأموال والمباني المدرسية، فمن يستطيع تحمل هذه المتوجبات؟
إننا نتطلع معاً إلى مؤتمر بروكسل ليكون مناسبة لدعوة المزيد من الأصدقاء العرب والأجانب من أجل المساهمة بفعالية أكبر وفي الوقت اللازم للإستجابة لمقتضيات أزمة النزوح، التي تتفاقم بسبب الحرب المستمرة في الغوطة أيضاً.
إن لبنان مستمر في تحمل ويلات الحرب السورية على الصعد التربوية والإقتصادية والأمنية والصحية والسياسية كافة، ويفخر في تأدية هذه الرسالة لكي لا يضيع جيل خارج التعليم، لكن الأوضاع تتسارع وتسبق الخطط وتسبق أيضاً التمويل الذي نسعى إلى أن يكون مبرمجاً لسنوات عديدة مقبلة، طالما أنه لا تلوح في الأفق بوادر حل في سوريا حتى اليوم .
إننا نستغل هذه المناسبة لنكرر الشكر والإمتنان لجميع المانحين، كما نستفيد من هذا الإجتماع أيضا لدعوة المجتمع الدولي من أجل العمل على تأمين مناطق آمنة في سورياً من أجل توفير ظروف العودة الآمنة للنازحين إلى بلادهم والإسهام في إعمارها.
يرق :
ثم تحول الإجتماع مقفلاً وقدم المدير العام للتربية فادي يرق عرضا مفصلا للأوضاع المالية والتربوية مع التحديات على الأرض والحاجات إلى التمويل وبرمجة دخول التلامذة النازحين إلى المدارس في التعليم النظامي وغير النظامي، وتحدث عن ورش العمل التي عقدت في عمان والمؤتمرات السابقة التي شارك فيها لبنان وتبين أنه يوجد 631 ألف ولد من عمر 3 سنوات حتى 18 سنة، هناك عدد محدد منهم في المدارس. وشرح أن لبنان في حاجة إلى تمويل قدره نحو 336 مليون دولار، يتوافر منها نحو 180 مليون دولار وبالتالي فإن هناك حاجة إلى نحو 156 مليون دولار .
وعبر السفراء والمندوبون من خلال مداخلاتهم ومناقشاتهم عن مساهمات بلادهم ومنظماتهم ، وتحدثوا عن المقاربات التي سوف يتم اتخاذها في مؤتمر بروكسل لاستقطاب المزيد من الدول المانحة العربية والأجنبية .

هان في مؤتمر سد الفجوة عن التعليم العالي: لاستحداث مزيد من الوظائف وزيادة قابلية توظيف الخريجين

وطنية - أكد المفوض الأوروبي للسياسة الأوروبية للجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان اليوم، في كلمة خلال مؤتمر "سد الفجوة - التعليم العالي وما بعده" الذي نظمه مشروع "سبارك" بالشراكة مع الصندوق الائتماني الأوروبي "مدد" والجامعة الأميركية في بيروت، أن "الطلاب ومؤسسات التعليم العالي كانت وستبقى قطاعا رئيسيا تستهدفه مساعدات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، لأن هذه المؤسسات والطلاب هم من يحدث التغيير في السعي إلى مزيد من الازدهار وإلى منطقة سلمية".
وأوضح أنه "إلى جانب تطوير التعليم والمهارات، ثمة حاجة لإجراءات إضافية تسمح باستحداث المزيد من الوظائف وزيادة قابلية توظيف الخريجين"، لافتا الى أن "ريادة الأعمال والمؤسسات المبتدئة تشكل أدوات جديدة يمكن استخدامها. كما أن البيئة والسياسات الممكنة التي تسمح بالحد من انعدام المساواة، وزيادة أعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وقدرتها التنافسية ودعم النمو المستدام كلها أمورا أساسية".
وأشار بيان لبعثة الاتحاد الاوروبي، الى أن المؤتمر "ركز على كيفية تحسين ودعم وصول الفئات الشابة في المنطقة إلى التدريب ذات الجودة والتعليم العالي وريادة الأعمال، رغم تأثر بلدانها بالنزاع والنزوح الجماعي والجمود الاقتصادي".
ولفت الى أنه "في أعقاب أزمة اللاجئين السوريين، قدم مشروع "سبارك" 7,700 منحة لشابات وشبان من الفئات المعوزة في المنطقة في إطار برنامج التعليم العالي الخاص به، مول الاتحاد الأوروبي 2,484 منحة من بينها، بما في ذلك منح للتعليم والتدريب الفني والمهني. وقد حان الوقت الآن للنظر في الخطوات التالية لهؤلاء الشابات والشبان من أصحاب الكفاءات أي: كيف يمكن أن تعود المنح وبرامج التبادل والمساندة الأخرى بالفائدة على اللاجئين وإعادة الإعمار المستقبلية لسوريا والعراق والاقتصادات المضيفة المحلية، وكيف يجري تقديم حلول مستدامة للتنمية الاقتصادية في المنطقة التي تسجل معدلات بطالة مرتفعة، وما هي خيارات استحداث الوظائف في المنطقة".
وذكر البيان أن "ممثلي جهات معنية إقليمية مهمة تطرقوا إلى المشكلات الرئيسية التي يواجهها التعليم العالي والتمكين الاقتصادي للشباب في المنطقة. واستمع المشاركون مباشرة إلى لبنانيين وأردنيين ولاجئين من سوريا وفلسطين تحدثوا عن وقع البرامج التعليمية الحالية والجديدة. كما جرى وضع حلول مستدامة وتبادل المعرفة في مجموعة من ورش العمل في فترتي الصباح وبعد الظهر، مع توفير فرص للتواصل طيلة النهار لتبادل الأفكار وإيجاد الروابط".
وأشار إلى أن "صندوق "مدد" قد خصص 59 مليون يورو بشكل شبه حصري لدعم فرص الوصول إلى التعليم العالي. وبفضل هذا الدعم الذي شمل أيضا مشروع "سبارك"، جرى تقديم نحو 3,847 منحة، و5,741 مقرر لغوي، وما يفوق 40,000 دورة استشارية. وشكلت الفتيات والنساء جزءا مهما من المستفيدين. واستهدف هذا الدعم السوريين في بلدهم بالإضافة إلى اللاجئين والمجتمعات المضيفة في بلدان الجوار، بما فيها لبنان. ويضاف هذا إلى الدعم التقليدي للاتحاد الأوروبي من خلال برنامج إيراسموس. 

مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في يومه الثاني

المدن ــ واصل مؤتمر "طلبة الدكتوراه العرب" أعماله في يومه الثاني، الأحد في 25 آذار 2018، بجلسة عامة حول البرامج البحثية في المركز العربي، ترأسها الدكتور محمد المصري، المدير التنفيذي للمركز العربي. وأكد محمد جمال باروت، الباحث في المركز العربي، رئيس قسم الأبحاث في مداخلته أن العملية البحثية هي الجوهر المحدد لعمل المركز على مختلف أشكالها سواء أكانت مؤتمرات أم إصدارات، وأوضح أن المركز يمتلك بنية مؤسسية فعالة تسمح لهذه العملية بأن تكون متكاملة. وأشار إلى أن القسم يشرف على العملية البحثية لإصدارات المركز المشاركة في المؤتمرات أو المرشحة للنشر.
كما أوضح باروت طريقة المشاركة البحثية سواء في دوريات المركز أم في مؤتمراته، بأنها مشاركات محكمة مسبقاً؛ أي إنّ قبول المقترح البحثي لا يعني قبول المشاركة، فالمركز العربي يعتمد على الصورة الأساسية للبحث، بعد عملية التحكيم إذ يعتمد على الدعم الفني أو التحكيم التوجيهي الذي يساعد على جودة البحث وسدّ بعض ثغراته. وأشار إلى أن المركز يملك بنية مؤسسية تفاعلية تضم عدداً كبيراً من الأكاديميين في الجامعات العربية والغربية. وكشف أن المركز يخطط لإصدار دورية جديدة تسمى "منتقى" تختار أفضل الإنتاجات البحثية من المجلة، تصدر باللغة الإنكليزية إلى جانب دوريات المركز الأربع (سياسات عربية، وعمران، وأسطور، وتبين، إضافةً إلى الكتاب السنوي "استشراف" الذي يعنى بالدراسات المستقبلية).
وقدّم مروان قبلان، الباحث في المركز العربي، ورئيس وحدة تحليل السياسات مداخلته حول ما تقدّمه الوحدة على اعتبارها "الخزان الفكري" Think Tank للمركز العربي هدفها متابعة الشؤون والأحداث الراهنة في المنطقة العربية، والإقليم والعالم. وأشار إلى أن نشاطات الوحدة تنقسم إلى قسمين؛ أولهما إعداد أوراق بحثية في شكل تقدير موقف، وتقييم حالة، وتحليل سياسات، تنشر تباعاً على الموقع الإلكتروني للمركز، بعضها ينشر باسم المركز العربي، ما يعني أنها تعبّر عن آرائه في القضية موضوع البحث، أو تنشر باسم الباحث الذي قام بإعدادها. وثانيهما، مجموعة الندوات والمؤتمرات التي تقوم الوحدة بتنظيمها، منها ندوات طارئة بناءً على حدث معين أو تطور يستدعي البحث والدراسة، وبناءً عليه، تدعو الوحدة مجموعة من الباحثين والمختصين في الظاهرة موضوع البحث إلى جلسة عصف ذهني، وكان آخرها ندوة "قرار نقل السفارة الأميركية ووضع القدس القانوني والسياسي". وأشار إلى أنّ الوحدة تعقد نوعين من المؤتمرات؛ يتمثل الأول في مؤتمر في أيار من كل عام، ضمن سلسلة مؤتمرات "العرب والعالم"، ويخصص المؤتمر القادم موضوعه لـ"العرب والهند". أما المؤتمر الآخر فهو مؤتمر دراسات الخليج والجزيرة العربية، ويعقد في كانون الأول من كل عام. ويعدّ هذا المؤتمر واحداً من المؤتمرات الفكرية والأكاديمية على المستوى العربي والدولي التي تدرس منطقة الخليج ذات الأهمية الإستراتيجية. 
ثم قدّمت دانا الكرد الباحثة في المركز العربي مداخلة حول "المؤشر العربي"؛ وهو استطلاع رأي يجريه المركز العربي في عديد من دول العالم العربي سنوياً منذ العام 2011، بقصد التعرف إلى الرأي العام العربي حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسات الخارجية للدول الفاعلة في النظام الإقليمي والدولي. وقدّمت الكرد عدة أمثلة من المؤشر العربي لعام 2016، وتطرّقت إلى مسألة البوابة الإلكترونية للمؤشر التي سيتم إطلاقها قريباً وضمنها التقارير والبيانات الخاصة بالمؤشر العربي.
أمّا محمد العبيدي نائب المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي، فقد استعرض في مداخلته الهيكل الإداري لفريق العمل الذي يضم خبراء لغويين من مختلف الدول العربية. وقدّم تفصيلاً عن منظومة العمل التي تبدأ بإعداد بيبليوغرافيا شاملة مروراً بالتحكيم والنشر وانتهاء بالبوابة الإلكترونية. كما شرح العبيدي عمل فريق البحث في رصد التطور التاريخي لمفردات اللغة العربية حتى وصل إلى أقدم نص باللغة العربية كُتب في عام 403 قبل الهجرة. وكشف أن البوابة الإلكترونية للمعجم ستكون متاحة خلال عدة أشهر وتقدّم خدماتها للباحثين.
كما قدّم أحمد قاسم حسين، الباحث في المركز العربي، ورئيس قسم الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي في المركز، عرضاً عن الموقع الإلكتروني؛ إذ أشار إلى أنّ المركز قام مؤخراً بتحديثٍ واسع لموقعه الإلكتروني، حتى يقدّم لزواره تجربة بحث فريدة من خلال تصفّحٍ سهل لمجموع إنتاجاته المعرفية والبحثية، في السنوات السبع الماضية. كما تطرّق حسين إلى المواقع الإلكترونية الفرعية للدوريات وإتاحة المركز تحميل كافة المواد مجاناً. وأشار إلى أنّ كتب المركز العربي أصبحت متاحة على موقع أمازون العالمي إلى جانب توافرها ورقياً وإلكترونياً على متجر المركز الإلكتروني. 
طلاب الدكتوراه في اليوم الثاني: ورشات عمل مستمرة
وتواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب؛ فقد عقد 18 جلسة توزّعت على اختصاصات العلوم السياسية والأدب المقارن والاقتصاد والتاريخ وعلم الاجتماع. وتواصلت الجلسات على حصة صباحية وأخرى مسائية عرض الباحثون المشاركون خلالها 36 بحثاً. 
ركزت الجلسة الأولى على مواضيع الأدب المقارن، ومعالجة إشكالية العلاقة بين التاريخ والتخيّل أو بين التأريخ والسرد. كما طرحت الجلسة نقاشاً حول مفهوم الهوية وعلاقاته بظاهرة الهجرة ودورها في تحديد نوع العلاقات الاجتماعية وتحديد مفهوم الغيرية.
من جهة أخرى، ناقشت جلسة الاقتصاد إشكاليات الفساد وتأثيرها في البنية المجتمعية والمؤسساتية للدولة وفي دورها في التنمية والنمو الاقتصادي. كما كان موضوع قوانين العمل والتغييرات الطارئة عليها في العالم العربي محور اهتمام خلال هذه الجلسة نظراً إلى الدور الذي تقوم به في النجاعة الاقتصادية للدولة. وعالجت جلسات أخرى العلاقة بين الإسلام والتسامح أو الإسلام والديمقراطية وأهم المتغيرات الاجتماعية التي تكيّف هذه العلاقات من خلال النظر في البيانات الإحصائية الصادرة عن المؤشر العربي. وفي نهاية كل جلسة قدّم باحثو المركز ومعهد الدوحة للدراسات العليا مجموعة من الملاحظات والتقييمات التي تساهم في تطوير البحوث التي قدّمها طلبة الدكتوراه وإغنائها والارتقاء بها علميًا وأكاديمياً.

ثانوية المهدي في بعلبك نظمت ندوة حوارية حول دور الاهل في التوجيه المهني

وطنية - نظمت ثانوية المهدي في بعلبك، ندوة حوارية تحت عنوان: "دور الاهل في التوجيه المهني والتربوي الفاعل مع الابناء" لأولياء أمور وتلامذة مرحلتي التعليم الثانوي والمتوسط، بالتعاون مع جمعية "المركز الاسلامي للتوجيه المهني والتعليم العالي"، شارك فيها مدير المركز علي زلزلي.
أدارت الندوة المرشدة التربوية في الثانوية نسب عبد الساتر، وبعد عرض مقاطع صغيرة عن ماهية الندوة، تطرق زلزلي إلى "أهمية معرفة الأهل لقدرات وميول أبنائهم في مراحل مبكرة، ومن ثم تطوير هذه القدرات والإمكانيات والمهارات وتعزيز المواهب".
ولفت الأهل إلى "أهمية تحفيز أبنائهم على تحديد أهدافهم، وفق قدراتهم وإمكاناتهم ومساندتهم في اختيار الاختصاص الجامعي المناسب".
وجرى تسلط الضوء على مجموعة من الاختصاصات المهمة المتاحة في لبنان.
وختاما، دار حوار حول متطلبات المهن والاختصاصات الجامعية، والنقص الموجود في فروع الجامعات في البقاع، وكيفية مساندة الاهل لأبنائهم في تحديد الاختصاصات الأنسب
وقدم مدير الثانوية حسين دياب درعا تقديرية لمدير الجمعية زلزلي عربون شكر وتقدير . 

مباراة التصفية لمهرجان القصة القصيرة 2 في بعلبك

وطنية - بعلبك - أقامت اللجنة الثقافية في بلدية بعلبك، بالتعاون مع جمعية "العمل التضامني من أجل التنمية البشرية" الفرنسية Asodh ، مباراة التصفية لمهرجان القصة القصيرة السنوي الثاني، برعاية رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ممثلاً برئيس اللجنة الثقافية سامي رمضان، وبحضور لجنة التحكيم المؤلفة من الأدباء غازي قيس، ندرة مطران، وسامي شمندي.
صلح
وتحدثت باسم اللجنة المنظمة المربية بهية صلح عن "أهمية إطلاق المواهب الواعدة وروحية المنافسة بين المتسابقين والروائيين من تلامذة مدارس بعلبك الرسمية والخاصة".
رمضان
وتحدث رمضان باسم المجلس البلدي فقال: "إن المؤشر الثقافي يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، فالنهوض الثقافي يشكل رافعة النهوض التنموي والاقتصادي، لذلك تولي بلدية بعلبك الشأن الثقافي أهمية خاصة، لأنه يرتبط ببناء الإنسان".
وأشار إلى أن "الهدف من هذا المهرجان اكتشاف المواهب الأدبية عند الناشئة وإفساح المجال أمام المبدعين منهم لفتح آفاقهم وتنمية قدراتهم".
بريكا
بدوره رئيس جمعية Asodh مارينو بريكا قال: "نعمل في لبنان منذ عام 2008 ، وقد قمنا بعدة مشاريع في بعلبك".واعتبر أن "مهرجان القصة القصيرة مشروع مهم جداً في مجال تطوير وبناء القدرات".
وحلت بالمرتبة الأولى زينب رضوان جبق من ثانوية المهدي، وبتول النمر من ثانوية البشائر، وفاز بالمرتبة الثانية أحمد حليحل من ثانوية الصلاح الإسلامية، ومروة الطفيلي من ثانوية البشائر، وحلت في المرتية الثالثة بشرى الموسوي من ثانوية المهدي، وهبة يزبك من الثانوية الرسمية للبنات- إنكليزي. 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04