الراعي في الاجتماع التربوي: للتحلي بروح الحوار البيان الختامي: على الدولة إيجاد الحلول وإلا فالضرورات ستبيح المحظورات
وطنية - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي صباح اليوم الاجتماع التربوي الثاني في بكركي، في حضور رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران بولس مطر، رئيس اللجنة الاسقفية الخاصة بالمدارس المطران حنا رحمه، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، اتحاد المدارس الخاصة في لبنان، اعضاء الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية، اعضاء اللجنة الاسقفية الخاصة بالمدارس ومجلس الرؤساء العامين والرئيسات العامات.
والقى الراعي كلمة قال فيها: "يسعدني أن أرحب بكم جميعا في هذا الاجتماع التربوي الثاني، الذي يعقد في هذا الصرح البطريركي، ولما يمضي بعد شهران على الاجتماع الأول وقد انعقد هنا في أول شباط الماضي. فيطرح السؤال البديهي: ما الغاية من هذا الاجتماع وبهذه السرعة؟ ثمة في نظرنا أربع غايات أساسية. الغاية الأولى: سماع ما جرى، في هذه الفترة، مع المؤسسات التربوية الخاصة، ومع اللجنة التي أسسها مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك لتعضد رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية والأمانة العامة في إيجاد حلول لتداعيات القانون 46/2017 الذي صدر بتاريخ 21 آب 2017، ويختص بسلسلة الرتب والرواتب. وكان قد تقرر في اجتماع بكركي التربوي المذكور ما يلي: التزام المؤسسات التربوية الخاصة التقيد بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب بموجب الجدول 17، على أن تتحمل الدولة تمويل الدرجات الست الاستثنائية، في ما لو حسمت المرجعيات المختصة أمر توجبها لأساتذة القطاع الخاص، وما دام القانون 46/2017 ساري المفعول. وعلى الدولة مراقبة الأقساط وضبطها وفقا القانون 515/96. معالجة صرف تعويضات المعلمين المستحقة بعد 21/8/2017، على قاعدة تصفية التعويض على أساس الجدول 17، وتعليق إدراج المواد الخلافية ضمن تعويض الصرف، ريثما يتم جلاء الموقف بشأنها، وعدم اتخاذ المعلمين طالبي التعويض رهائن لتفعيل الضغط على المؤسسات التربوية للسير بقبول الدرجات الست تحت وطأة الحالات الإنسانية. التسديد الفوري للمساهمات المتوجبة على الدولة لصالح المدارس المجانية، والمتأخرة منذ أربع سنوات خلافا للنصوص المرعية الإجراء، ولاسيما المرسوم 2359/71 الذي ينص في المادة 25 منه، على وجوب دفع المساهمات كاملة في السنة نفسها. والطلب بأن يتم ربط احتساب هذه المساهمات بسلسلة الرتب والرواتب، لا بالحد الأدنى للأجور كما هو حاصل حاليا".
ودعا جميع الأسر التربوية إلى "التحلي بروح الحوار والتفهم والتفاهم والتخلي عن منطق التعطيل والإضراب والإساءة إلى كرامات الأشخاص والمؤسسات، بغية الوصول إلى حلول عقلانية ومتوازنة وممكنة تراعي مصالح الجميع وإمكاناتهم الواقعية، وتحفظ العملية التربوية بما يؤمن استمرار قيام هذه المؤسسات بدورها الاجتماعي والإنساني والوطني".
ولفت الى "ان الغاية الثانية: حماية المدرسة الخاصة وتوضيح ما تعني هذه الحماية. عندما نقول حماية المدرسة نعني حماية المعلمين والطلاب وأهلهم. هؤلاء الثلاثة يشكلون مع الإدارة ما يسمى بالأسرة التربوية التي لا تقبل الانقسام بين مكوِناتها. فإذا أُرهق الأهل بالأقساط غادروا هم وأولادُهم المدرسة الخاصة، وتضاءل عدد الطلاب فيها، فيسرح المعلمون والموظفون، وربما تقفل المدرسة أبوابها، كما هي الحال مع عدد من المدارس الكاثوليكية بدءا من السنة المدرسية المقبلة، فيضاف المعلمون والموظفون إلى صفوف العاطلين عن العمل. وهناك الكارثة الاجتماعية والمعيشية. وعندما نقول حماية المدرسة الخاصة نقول حماية التعليم النوعي الذي رفع مستوى العلم والثقافة في لبنان، كما هو معروف ومشهود له في الداخل والخارج. دعونا نسأل كل الذين حققوا نجاحاتهم في الحياة: اين تعلموا؟ وأين يعلمون أولادهم؟ فجوابهم معروف. نحن لا نريد على الإطلاق أن تصبح المدرسة الخاصة، ولا سيما الكاثوليكية منها، حكرا على الأغنياء والقادرين. وهي لا تريد أن تميز بين الناس. بل ترغب من الصميم أن تزدهر المدرسة الرسمية وتقدم تعليما نوعيا بكل أبعاده، وأن تعتني الدولة بها، وتنظم إداراتها وعدد المعلمين فيها، وتوقف الهدر. وإلا لماذا يكلف التلميذ في المدرسة الرسمية أكثر من كلفة تعليمه في المدرسة الخاصة، بإقرار من الجميع؟"
وعن الغاية الثالثة، قال: "الخروج من الصراع داخل الأسرة التربوية: المعلمون يطالبون المدرسة بدفع كامل سلسلة الرتب والرواتب، ويضربون في ما الضحية هم التلامذة وأهلهم، ويهددون باللجوء إلى القضاء. وأولياء الطلاب لا يدفعون الأقساط لسبب أو لآخر. والمدرسة، الحريصة على الثلاثة، لا تستطيع أن تفي بجزء من رواتب المعلمين، إذا تخلف الأهالي عن دفع ما يتوجب عليهم من أقساط. فمن مداخيلها تؤدي واجباتها، ككل مؤسسة مدنية خاصة أيا كان نوعها. فصرف المتوجب يصدر من المدخول. فلنتذكر في كل حال المثل المأثور: لا تشرب من البئر، وترمي فيه حجرا.
والغاية الرابعة مطالبة الدولة الاهتمام بكل مكونات الأسرة التربوية اهتماما جديا ومسؤولا لجهة الدعم المالي، للمدرسة الخاصة، لكونها كالرسمية ذات منفعة عامة. فيجب بالتالي إدراج هذا الدعم المالي في الموازنة العامة، بمعزل عن موازنة وزارة التربية، وإيجاد موارد خاصة لهذا الدعم. فأحوج ما يحتاج إليه لبنان التعاون بين القطاعين العام والخاص".
وختم الراعي: "إننا، إذ نشكر حضوركم، ونقدر همومكم وهموم جميع المدارس الخاصة، وهموم مكونات أسرتها التربوية، نرجو أن يحقق هذا الاجتماع خطوة إلى الأمام لخير الجميع، بعون الله تعالى وشفاعة أمنا وسيدتنا مريم العذراء، أم الكنيسة وسيدة لبنان".
البيان
بعدها استعرض المجتمعون تطورات السياسة التربوية في لبنان، وأصداء بيان اللقاء التربوي الأول الذي انعقد في الصرح البطريركي في بكركي في الاول من شهر شباط الماضي، وأصدروا بيانا تلاه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار وجاء فيه:
"أولا: توجيه الشكر لصاحب الغبطة والنيافة على استضافته ومباركته هذا اللقاء التربوي الثاني، ودعواته المتكررة لحماية حرية التعليم وحفظ حقوق الأسرة التربوية وتعزيز وحدتها وتأمين عدالة التشريع؛ وكان آخر هذه الدعوات في مجدليا يوم السبت الماضي وفي عينطوره يوم الأحد الماضي، بالإضافة إلى اعتبار كلمة صاحب الغبطة جزءا لا يتجزأ من هذا البيان.
وفي المناسبة يرفع المجتمعون، عشية بدء السنة الثامنة لخدمته البطريركية، كل التهاني والتمنيات ليدوم صوته صوت الحق لتعزيز الحوار الصادق ولتأمين العدالة لجميع المواطنين.
ثانيا: تأكيد التمسك بسقف بيان اللقاء التربوي الموسع المنعقد في بكركي بتاريخ 1 شباط 2018 في اجتماع استثنائي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بحضور المرجعيات الروحية والسلطات الكنسية والرهبانية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وهيئة الحوار الإسلامي المسيحي، والذي تقرر فيه في ما تقرر:
1) الالتزام بالجدول رقم 17.
2) مطالبة الدولة بتحمل الدرجات الست الاستثنائية.
3) مطالبة الدولة تسديد المساهمات للمدارس المجانية المتوقفة منذ أربع سنوات من دون أي مسوغ وخلافا للأنظمة، وربطها بسلسلة الرتب والرواتب.
4) مطالبة الدولة إنشاء مجلس أعلى للتربية.
ثالثا: الاعلان عن أن المدارس، وتحسسا منها ثقل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة، قد قامت بإعداد موازناتها للعام 2017- 2018 وفقا لما تنص عليه القوانين مراعية أقصى قواعد التقشف وضبط النفقات والاكتفاء بما هو ضروري، متخلية طوعا عن جزء كبير من الهامش التشغيلي الذي هو حق لها بموجب البند (ج) من المادة الثانية من القانون 515/96 الذي يرعى أصول إعداد الموازنات المدرسية السنوية، وذلك مساهمة منها بالتخفيف من ثقل عبء الزيادة على الأقساط، الناتجة عن تطبيق الجدول رقم 17.
رابعا: دق ناقوس الخطر الشديد لتنبيه وتحذير جميع المسؤولين من الأزمة الاجتماعية التربوية الناتجة عن تداعيات القانون 46/2017 وعن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، إذا ما انكفأت الدولة عن تحمل مسؤولياتها، وتخلت عن رعاية شؤون شعبها، مما سيطيح بالنظام التربوي في لبنان من خلال ضرب التعليم الخاص ويهدد بالإقفال الوشيك للعديد من المدارس، مع ما سيستتبع ذلك من إحالة الآلاف من المعلمين والإداريين والموظفين على البطالة وتشتيت التلامذة وإفراغ الأرياف والمناطق الجبلية والأطراف وصولا إلى العاصمة بيروت. وليس في الأمر تهويل أو مبالغة أو تضخيم! وقد بدأت بعض إنذاراته المقلقة ترتسم في الواقع، مثل: اتخاذ القرار بإقفال بعض المؤسسات التربوية، وبخاصة المدارس المجانية، وعدم استطاعة بعض إدارات مدارسنا دفع الرواتب والأجور خلال الأشهر المقبلة بسبب امتناع الأهالي عن دفع متوجباتهم من الأقساط.
خامسا: يؤكد المجتمعون مجددا على أن الحل الوحيد يكمن في تحمل الدولة مسؤولياتها، أقله بتغطية الدرجات الست التي فرضها المشترع، إذ ان ما يساق من طروحات وأفكار ومشاريع حل، أكان باعتماد الجدولة أو التقسيط للدرجات الاستثنائيّة على سنوات عدة، لن يشكل حلا ممكنا للأزمة، بل سيكون من قبيل الإرجاء والهروب إلى الأمام، ولن يكون من شأنه سوى تأجيل الأزمة لا أكثر، مع ما للتأجيل من مفاعيل تراكمية تزيد من حدتها، ناهيك أيضا عن استحقاق الدرجات الآنية بشكل تلقائي كل سنتين، إضافة إلى الدرجات الإستثنائية السابقة- وعددها عشر درجات ونصف-.
سادسا: التأكيد أن المدارس الخاصة ستكافح بأقصى ما تملك من طاقة وقوة من أجل إبقاء التعليم الخاص في لبنان حرا ومتاحا لجميع أبناء شعبنا وبناته، خصوصا لذوي الإمكانات المادية والاقتصادية المحدودة؛ وهي وإن كانت لا ترغب بالتصعيد والإقفال، إلا أنها تحذر الدولة من مغبة التغاضي عن إيجاد الحلول الفورية المناسبة وتحمل المسؤولية، لأن التربية تستحق الرعاية وتستحق التضحية، ولكي لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه، وحينئذ الضرورات ستبيح المحظورات!.
سابعا: وختاما كرر المجتمعون الدعوة لجميع مكونات الأسرة التربوية من هيئة تعليمية وأولياء تلامذة وإدارات مدارس، إلى رص الصفوف وتنسيق تحركاتها وتوجيه مطالباتها وتركيز ضغطها بوجه الدولة لكي تعي وتدرك وتوقن أن في بلدنا شعبا يستحق ان يعيش بكرامة، وأن لهذا الشعب كلمته وموقفه وحقه في مطالبة حكامه بمجانية التعليم وبالالتفات بالأولوية إلى همومه ومعاناته وحاجاته".
اللقاء التربوي الثاني للخاص في بكركي تجديد مطالبة الدولة بالمساهمة في دعم المدرسة
النهار ــ ترأس البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، السبت في بكركي، الاجتماع التربوي الثاني، في حضور أعضاء اللجنة الأسقفية المواكبة لملف القانون 46 ومكتبي الرؤساء العامين والرئيسات العامات وممثلين عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وأعضاء الهيئة التنفيذية للمدارس الكاثوليكية.
والقى الراعي بعد رفع الصلاة، كلمة ذكر فيها بما تقرر في اجتماع بكركي التربوي الأول، بالتزام المؤسسات التربوية الخاصة التقيد بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب بموجب الجدول 17، على أن تتحمل الدولة تمويل الدرجات الست الاستثنائية. وعلى الدولة مراقبة الأقساط وضبطها وفقا القانون 515/96. معالجة صرف تعويضات المعلمين المستحقة بعد 21/8/2017، على قاعدة تصفية التعويض على أساس الجدول 17، وتعليق إدراج المواد الخلافية ضمن تعويض الصرف، ريثما يتم جلاء الموقف بشأنها، والتسديد الفوري للمساهمات المتوجبة على الدولة لصالح المدارس المجانية.
ودعا الراعي جميع الأسر التربوية إلى التحلي بروح الحوار والتفهم والتفاهم والتخلي عن منطق التعطيل والإضراب والإساءة إلى كرامات الأشخاص والمؤسسات، بغية الوصول إلى حلول عقلانية ومتوازنة وممكنة تراعي مصالح الجميع وإمكاناتهم. وأكد ضرورة حماية المدرسة الخاصة، فإذا أُرهق الأهل بالأقساط غادروها هم وأولادُهم، وتضاءل عدد التلامذة فيها، فيسرح المعلمون والموظفون، وربما تقفل المدرسة أبوابها، كما هي الحال مع عدد من المدارس الكاثوليكية بدءا من السنة المقبلة.
وطالب الدولة بالاهتمام بمكونات الأسرة التربوية اهتماما جدياً ومسؤولا لجهة الدعم المالي، للمدرسة الخاصة، لكونها كالرسمية ذات منفعة عامة. فيجب بالتالي إدراج هذا الدعم المالي في الموازنة العامة، بمعزل عن موازنة التربية، وإيجاد موارد خاصة لهذا الدعم.
وبعدها استعرض المجتمعون تطورات السياسة التربوية في لبنان واصداء بيان اللقاء التربوي الأول، أكدوا في بيان التمسّك بسقفه، وطالبوا الدولة بالمساهمة في تمويل التعليم الخاص وإنشاء مجلس أعلى للتربية. وأعلنوا دق ناقوس الخطر الشديد لتنبيه جميع المسؤولين وتحذيرهم من الأزمة الاجتماعية التربوية النّاتجة عن تداعيات القانون 46 وعن الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي يمر بها المواطنون، إذا ما انكفأت الدولة عن تحمل مسؤوليّاتها، وتخلّت عن رعاية شؤون شعبها، ما سيطيح بالنّظام التّربوي في لبنان من خلال ضرب التعليم الخاصّ ويهدّد بالإقفال الوشيك للعديد من المدارس.
متعاقدو التعليم المهني ناقشوا شؤون القطاع
وطنية - عقدت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني اجتماعا دوريا في عكار، لمناقشة شؤون القطاع.
وتوقفت عند بعض المطالب المقدمة للوزارة، منوهة بتجاوب وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده والمديرة العامة السيدة سلام يونس "اللذين نكن لهما كل احترام وتقدير لما ابداه من تجاوب مع اللجنة، وانتم تعلمون بأن أي مطالب يجب ان تلاحق وتتابع مع المسؤولين مرارا وتكرارا حتى لا توضع مطالبنا في الأدراج".
وقالت في بيان: "اللجنة قررت متابعة موضوع رفع أجر الساعة، وهناك اتصالات أجراها وليد نمير مع مستشار وزير المال هاشم نحاس الذي أكد أنه سيتابع المعاملة مع وزير المال علي حسن خليل. كذلك اتصل نمير، بعد إعادة المعاملة لمجلس الخدمة المدنية من وزارة المال، برئيس مجلس الخدمة المدنية انطوان جبران الذي اكد ان حقنا محفوظ بحسب القوانين وان الملف سينجز قبل الاعياد بعد الاطلاع والدراسة وانه من الملفات المهمة لانه يصيب ارزاق وحياة الناس".
أضافت: "بالنسبة إلى موضوع القبض مرتين بعد البت بموضوع رفع أجر الساعة، سيبنى على الشيء مقتضاه، لأن المديرة العامة وعدت بأننا سنقبض مرتين منفصلتين. اما مشروع القانون فمجمد العمل بوضعه، في انتظار حاجيات 2017_2018 من جانب المديرية".
وتابعت: "ضمن هذه المعطيات، قررت اللجنة التوسع في مشاوراتها والوقوف عند رأي الزملاء، في ما من شأنه إعلان إضراب عام وتحذيري ليوم واحد في كل معاهد لبنان، وذلك بعد توضيح ما وصل اليه وزير التربية في اجتماع الحكومة المقرر هذا الاسبوع وبعدها ستتخذ اللجنة خطوات تصعيدية يعلن عنها في حينه".
ودعت اللجنة الى "الوحدة والتكاتف والتضامن من اجل المصلحة العليا، مصلحة المتعاقدين فوق كل اعتبار بعيدا من الانانية والشخصانية". وحيت "الزملاء الافاضل وجهودهم وعطاءهم اللامحدود في سبيل انقاذ طلابهم من عالم الجهل والتخلف الى عالم العلم والمعرفة والثقافة".
لقاء لقطاع التربية في المستقبل: تشديد على دور المعلم في بناء الأجيال
بوابة التربية ــ أقام قطاع التربية والتعليم في منسقية بيروت حفل فطور صباحي برعاية وحضور معالي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق،في عين المريسة مناسبة عيدي المعلم والأم.
شارك في الحفل حشد من التربويين في بيروت المنتمين الى فروع التربية كافة من تعليم ثانوي الى أساسي مروراً بالتعليم المهني من القطاعين العام والخاص.
تقدم الحضور، اضافة الى الوزير المشنوق، منسق عام التربية والتعليم وليد جرادي وأعضاء مكتبه والمنسقين المركزيين، منسق عام بيروت وليد دمشقية وعدد من أعضاء مكتب المنسقية، أعضاء مكتب قطاع التربية والتعليم في بيروت، مديرة التعليم الثانوي في وزارة التربية جمال بغدادي ممثلة بشخص الأستاذ محمد الحمصي مسؤول الخدمات في قطاع التربية، أمين سر لجنة المعادلات في التعليم الجامعي د. عبد المولى شهاب الدين، أمينة سر لجنة المعادلات في التعليم الخاص وعضو المكتب السياسي في تيار المستقبل أمل شعبان.
إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وكانت كلمات في المناسبة لمنسق قطاع التربية والتعليم في بيروت د. عبد الرحمن الربعة، منسق عام بيروت وليد دمشقية، منسق عام قطاع التربية والتعليم في التيار د. وليد جرادي واختتم الحفل بكلمة معالي الوزير نهاد المشنوق.
شددت الكلمات على دور المعلم في بناء الأجيال والمجتمع وعلى أهمية المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة والتصويت بكثافة للائحة ” المستقبل لبيروت ” بهدف المحافظة على قرار العاصمة وعدم التفريط بأي مقعد نيابي هو حق حصري لأبناء بيروت.
ان مكتب قطاع التربية في بيروت يشكر كل من شاركه اليوم حفله متمنياً لجميع المعلمين عاماً سعيداً وناجحاً.
ممثل حمادة في تكريم متقاعدين في طرابلس: للنهوض بورشة التطوير وإعداد المناهج لمواجهة التحديات
وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلا بالمديرة العامة للتعليم الثانوي جمال بغدادي، الإحتفال التكريمي الذي أقامته رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان - فرع الشمال للأساتذة المتقاعدين للعام 2017 .
وحضر الإحتفال الذي أقيم في ثانوية روضة الفيحاء بطرابلس وزير العمل محمد كبارة ممثلا بسامي رضا، النائب سمير الجسر ممثلا بعامر الرافعي، النائب محمد الصفدي ممثلا بمصطفى الحلوة، النائب سليمان فرنجية ممثلا بسايد جعيتاني، النائب بطرس حرب ممثلا بالعقيد المتقاعد شربل أنطون، النائب أحمد فتفت ممثلا بعز الدين العلي، رئيس رابطة التعليم الأساسي محمد أيوب ممثلا ببهاء تدمري، النقيب السابق لمعلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض، رئيس وأعضاء رابطة التعليم الثانوي وهيئات إدارية ومقررو الفروع والمتقاعدون واهاليهم ومديرون وأساتذة.
محرز
في الإفتتاح النشيد الوطني وكلمة تقديم من أمين سر فرع مكتب الشمال لرابطة أساتذة التعليم الثانوي عبد الفتاح عبد القادر، وألقت كلمة فرع الشمال للرابطة مقررة الفرع ملوك محرز فوجهت التحية إلى المتقاعدين "الذين أرسوا مفهوم العمل النقابي وناضلوا وضحوا وتحدوا الصعاب والظروف السياسية الأليمة والعصيبة، وما فقدوا الأمل فظلوا يضخون الأمل ويحثوننا على المتابعة وبفضلهم حققنا جزءا من المطالب وسنستمر في خوض النضال حتى الوصول إلى كامل أهدافنا".
وطالبت الوزير حمادة ب "إطلاق أسماء عدد من المربين على الثانويات الرسمية تقديرا لمسيرتهم، وأكدت "الوقوف جسما واحدا"، مشيرة الى "ان الرابطة تحتاج للجميع ومتابعة الطريق بحكمة وتبصر وحزم بعيدا عن التسلط".
جباوي
كما تحدث رئيس الهيئة الإدارية للرابطة نزيه جبّاوي فتوجه إلى المحتفى بهم وإلى الأساتذة الثانويين قائلا: "نكرم فيكم التاريخ العريق في البذل والعطاء النابع من القلب والعقل، وكما حملتم راية التربية والتعليم على مدى اربعين عاما حملتم مسؤولية كل موظفي الدولة من الأسلاك المدنية والعسكرية ورفعتم راية حقوقكم وناضلتم ونزلتم إلى الساحات وثبتم على مواقفكم ثبات موقف قيادتكم النقابية رابطة اساتذة التعليم الثانوي التي قادت تحرك هيئة التنسيق النقابية وتحققت سلسلة الرتب والرواتب إلا اننا مصرون على إستكمالها بإنجاز الموقع الوظيفي للاستاذ الثانوي".
وقال: "إن ما حققته الرابطة من إنجاز السلسلة ودورة التدريب النقابي والمسابقة العلمية والمؤتمر التربوي القادم والمتابعات اليومية لمشاكل الأساتذة يجب أن يسجل في القائمة الذهبية في تاريخ العمل النقابي".
عزام
وألقى كلمة رابطة المتقاعدين في الشمال عصام عزام فقال: "ست سنوات مرت تشاركنا فيها مع هيئة التنسيق النقابية إضرابات، مظاهرات، إعتصامات، إتصالات مع كافة القوى السياسية والمرجعيات الدينية مطالبين بإقرار سلسلة الرتب والرواتب لإنصاف كل القطاعات التربوية والوظيفية وخيرا تم إقرار السلسلة، ولكن بعض المسؤولين إستكثر علينا العمر الطويل، فجاءت المادة 43 في مشروع الموازنة الجديدة لسنة 2018 لتنقض على المكتسبات التي حصلنا عليها"، مؤكدا "استمرار الإتصالات لإسقاط هذه المادة والإبقاء على ما تم في المادة 18 في قانون السلسلة الخاص بالمتقاعدين".
الخير
وتحدث أحمد الخير باسم المحتفى بهم فقال: "إنتهت خدمتنا الوظيفية في ظل تخبط رهيب للسياسة التربوية وعدم وجود أي نية جدية للحل وعدم إنعقاد أي جلسة للتربية حتى الآن رغم أهميتها".
وتابع: "لذلك نرفع الصوت عاليا قائلين التعليم الرسمي في خطر نتيجة السياسة التربوية المتبعة من السلطة بعدم وضع خطة تربوية شاملة للحل. ولكن كلنا ثقة ببارقة الأمل للدفاع عنكم وعن التعليم الثانوي، إنها رابطتكم رابطة أساتذة التعليم الثانوي التي تتصدى لأي مشروع يضرب التعليم الرسمي حتى إجهاضه".
بغدادي
وألقت بغدادي كلمة الوزير حمادة فقالت: "نلتقي معا اليوم لتكريمكم أيها الأحبة ولنقول شكرا لعطاءاتكم التي أثمرت حصادا وافرا من تعليم الأجيال ورفد التعليم الرسمي بالخبرات والإنتاج، وإنه لمن دواعي سروي أن أكون معكم وبينكم في مدينة العلم والعلماء في طرابلس الفيحاء قلب الشمال، وشمال القلب في يوم الوفاء والعرفان هذا الذي يصادف في شهر حافل بالأعياد والمناسبات وهنا لا بد لي من أن أتوجه بالتهنئة بمناسبة يوم المرأة كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى المعلم في عيده وبأسمى آيات الحب والإحترام إلى الأم، وإلى الطفل الذي من دون هذين الرسولين لا تستقيم شخصيته، كما أنتهزها فرصة أيضا لأتوجه بالمعايدة إلى اللبنانيين عموما والطائفة المسيحية خصوصا بقرب حلول عيد الفصح المبارك أعاده الله عليكم بالخير والبركات".
أضافت: "إن اصحاب الرسالة لا يتقاعدون ولا ينكفئون بل يستمرون في حمل رسالتهم ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة التي نحن أحوج فيها إلى أهل الحكمة والعطاء أمثالكم فأنتم القادة والقدوة لأجيال الغد، بصماتكم راسخة في نفوس بناتنا وأبنائنا، فشكرا على إحتضانكم ورعايتكم لهم تربية وتعليما".
وتابعت: "إن التعليم مفتاح نهضة الأمم، وبه نستطيع مواجهة تحديات القرن الجديد، والجودة في التعليم من أهم المشاريع التنموية التي توليها الوزارة الرعاية والإهتمام لتخريج نخبة واعية قادرة على إدارة المستقبل وإبتكار الحلول لأهم المشاكل والقضايا المعاصرة، ومما لا شك فيه ان الجميع أصبح واعيا بمحورية التعليم في العملية التعليمية ومكانته في المنظومة التربوية".
وقالت: "لكن الوعي بهذا المعطى وحده لا يكفي للنهوض بالتربية والتعليم، بل يجب أن تتضافر جهودنا جميعا كمعنيين في الشأن التربوي للنهوض بورشة التطوير وإعداد المناهج التي باتت حاجة ملحة في ظل عصر تتسارع فيه التغيرات التي أحدثتها العولمة وثورة المعلومات والتي أرخت بظلالها على نظامنا المدرسي وعلى مجمل العملية التربوية ما يفرض علينا بناء خطط التغيير وتطوير اساليب الإدارة المدرسية بما يتلاءم مع تلك المتغيرات خدمة للانسان وتحقيقا للظروف المؤآتية لتفتح قدراته وإمكاناته على ان يترافق ذلك مع عملية تقييم وتقويم مستمرين لتصحيح المسار وتلافي العثرات".
وختمت: "ستبقون أيها المكرمون والمكرمات الشمعة التي تضيىء بتجاربها الغنية دروب من سيأتي بعدها، لكم منا كل آيات الإحترام والتقدير".
وتضمن الإحتفال تحية فنية إلى المكرمين من الطالب زياد قاسم (ثانوية المربي سابا زريق الرسمية) من تدريب خضر سلوم، وفقرة فنية من طالبات ثانوية الحدادين الرسمية للبنات من تدريب نبيلة بابتي، وعرض فيلم لنضالات الأساتذة ومواقفهم خلال متابعة قضاياهم ومطالبهم.
الدروع
كما تم توزيع الدروع على المكرمين وعددهم 53 متقاعدا هم: راغدة جبور، سليمة جرجس، وليد الرجب، حسين الحاج، ناصر طعمة، إبراهيم فرح، فريد أنطون، انطوان رحال، هاشم كلاكش، طلال الأحدب، محمد محيش، أكرم الحداد، فوزي عبد الله، زهرة قشلان، سلام عياش، نبيلة الدرباس، محمود مكي، احمد الخير، إلياس المقدسي، علي عربس، جرجس حمورة، أسما بكداش، خالد ناصر، أسعد السحمراني، عبد الرحمن البوتاري، إسرائيل إسرائيل، رزق إنطاكي، دميا المقسيسة، رومانوس شحادة، سلطانة سليمان، كيتي معوض، ميشال الزلوعا، إلياس مبيض، ناصر واوي، نعمات السكاف، نبيل الديك، حافظ رعد، أمال عيسى، غادة جيدة، آفا هيكل، جميلة الحولي، فاطمة دبليز، فتاة مولوي، جانات بدران فوتين عقدة، انطون نجيب، حميدة جرجس، عبد الرحيم ريفي، عبد القادر سلطان، موسى سركيس، جورج نعمة، إيليا عساف ومحمد إبراهيم.
فلسطين .. خارطة بلا حدود " مسابقة تفاعلية بين تلامذة المدارس
رأفت نعيم ــ المستقبل ــ على بعد أيام من ذكرى يوم الأرض ، ودعماً للقضية والشعب الفلسطيني ، وكي تبقى قضية حية في ذاكرة ونفوس الأجيال من خلال تعريفهم بتاريخ فلسطين والمراحل التي مرت بها كقضية أرض وشعب وحقوق سليبة ، اطلقت ثانوية المقاصد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا مسابقة تفاعلية بين تلامذة مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار تحت عنوان "فلسطين... خارطة بلا حدود"، بمشاركة طلاب المرحلة المتوسطة (من السادس حتى التاسع اساسي ) من 14 مدرسة من الشبكة الرسمية والخاصة والأنروا ، 3 طلاب من كل مدرسة وهي "مدرسة قبية الإبتدائية والمتوسطة للبنات، مدرسة دوحة المقاصد، مدرسة الصخرة المختلطة، مدرسة زيتا الرسمية، مدرسة العلم والإيمان، ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية رفيق الحريري، مدرسة دير-القاسي المختلطة، مدرسة الأفق الجديد، مدرسة شهداء فلسطين الإبتدائية والمتوسطة، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، ثانوية المقاصد الإسلامية في صيدا، ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية، ومدرسة عائشة أم المؤمنين".
المسابقة التي جرت على مدى يومين في قاعة المنتدى في ثانوية المقاصد، اشرفت عليها لجنة تحكيم تألفت من : أستاذ التاريخ في الجامعة اللبنانية الدكتور طالب محمود قرّة احمد ، منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب ، ومشرفة مادتي التاريخ والتربية المدنية في ثانوية المقاصد الإسلامية دلال قصب وذلك بحضور مسؤولة السياسات التربوية في جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا مديرة ثانوية المقاصد سهير غندور وعدد من الأساتذة وحشد من طلاب المدارس المشاركة .حيث جرى طرح 18 سؤالاً في كل جولة ، 9 أسئلة على فريق كل مدرسة . وافتتحت بتعريف عن المسابقة والهدف منها ، وتركزت الأسئلة على تاريخ فلسطين والقضية الفلسطينية
وتأهلت في المرحلة الأولى 7 مدارس تبارت فيما بينها في المرحلة الثانية وهي مدارس "قبية الإبتدائية والمتوسطة للبنات، زيتا الرسمية، ثانوية حسام الدين الحريري، الأفق الجديد، الحاج بهاء الدين الحريري، المقاصد الإسلامية ، وثانوية البزري الرسمية".
وأسفرت الجولة النهائية من التصفيات عن فوز ثانوية المقاصد الإسلامية بالمرتبة الأولى ومدرسة الحاج بهاء الدين الحريري بالمرتبة الثانية.
وتوجهت ادارة ثانوية المقاصد الإسلامية باسم جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا بالشكر الى المدارس المشاركة والى الشبكة المدرسيّة لصيدا والجوار، وبالتحية لطلاب هذه المدارس على جهودهم المميزة وروحهم العالية تجاه قضية فلسطين والتي ظهرت في هذه المسابقة. كما شكرت الثانوية جمعية التنمية للإنسان والبيئة على تقديمها جوائز للفائزين وميداليات لكل المشاركين.
بواب
واثنى منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب على هذا النشاط وقال: الشكر لثانوية المقاصد على هذه المبادرة وهو نشاط ليس جديداً على صيدا المعروفة بتبنيها للقضية الفلسطينية ، وعندما نقول "فلسطين خارطة بلا حدود" فهذا يعني ان كل الاتجاهات تصبح فلسطين . نريد ان نزرع حب فلسطين وتاريخ فلسطين الحقيقي في نفوس تلامذة صيدا والجوار ونحن لنا الشرف كشبكة مدرسية ان نكون جزءا من هذه المسابقة ، وهي معلومات عامة يتنافس بها الطلاب لكي يعيشوا القضية الفلسطينية وتبقى مزروعة في نفوس كل الطلاب من مدارس الشبكة الرسمية والخاصة وتحية خاصة الى مدارس الأنروا المشاركة معنا في هذ المباراة والشكر لجمعية المقاصد التي تبنت هذا النشاط في يوم الأرض تأييدا ودعماً لقضية فلسطين وكي نقول بالفم الملآن ان القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية .