*التعبئة التربوية هنأت المعلم في عيده: حملتم لواء التربية وبناء الإنسان*
بوابة التربية ـ اصدرت التعبئة التربوية في حزب الله البيان الآتي:
بداية لا بد من توجيه التحية والشكر للمعلمين في عيدهم الذي يفترض ان تكون ظروفه افضل مما عليه الان، لتبعث الامل والطمأنينة فيتمكن المعلمون من القيام بدورهم على اتم وجه.
يمر عيد المعلم هذا العام وانتم ايها المعلمون كما غالبية اللبنانيين تعيشون هموم وتحديات اجتماعية وتربوية، ولايغيب عنكم ان الشريحة التي نذرتم انفسكم لصيانتها وتربيتها والحفاظ عليها لإيصالها الى بر الأمان هي محل استهداف، وهذا يجعل تحدياتكم أكثر صعوبة.
أيها المعلمون الاعزاء..
إن للمعلم دوراً جليلاً هو ما قام به الرسل وهم المعلمون الأوائل، فقد حملوا لواء التربية والتعليم وبناء الإنسان، وأنتم بدوركم ارتضيتم أن تحملوا من هذا الدور مقتضى ما يترتب عليكم. وهذا زرعكم ينثر الأمل في المجتمع شباباً يتوزعون في مختلف مواقع الحياة وعياً وحركة ونشاطًا.
المعلمون الاعزاء..
لقد أثبتّم في ما مضى من الأعوام أنكم على قدر المسؤولية، ولقد قمتم بدوركم رغم كل أشكال الحروب التي مر بها وطننا، البعيدة منها والقريبة، ورغم قساوة التهديدات التي تعرض لها بلدنا فإن قافلة النور لم تخلُ من زملاء لكم قدّموا أنفسهم شهداء على درب تحرير الأرض من العدوين الإسرائيلي والتكفيري.
كما لا بد من الاعتراف بكبير الأثر الذي تركتموه في أجيال درست على أيديكم، وكان لها كبير الدور في تحرير أرضنا الحبيبة من العدو الإسرائيلي. وكذلك كانت الحال مع العدو التكفيري حيث لم يبخل هذا الجيل في تقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية الأرض والعرض من هذا العدو البغيض.
أيها الأعزاء، يطيب للتعبئة التربوية في حزب الله في هذه المناسبة المباركة أن تجدد التهاني للمعلمين جميع المعلمين في عيدهم، راجية المولى العلي القدير أن يعيده عليكم وعلى عوائلكم وقد زالت كل همومكم والتحديات التي تواجهكم ، وأنتم على عهدكم بأن لا تتنازلوا عن القيام بدوركم، كامل دوركم، مهما عظمت الصعوبات والتحديات.
وكل عام وأنتم بخير
*التعبئة التربوية في حزب الله هنأت المعلمين بعيدهم: زرعكم ينثر الأمل في المجتمع*
وطنية - توجهت التعبئة التربوية في "حزب الله"، في بيان اليوم، "بالتحية والشكر للمعلمين في عيدهم الذي يفترض ان تكون ظروفه أفضل مما عليه الان، لتبعث الأمل والطمأنينة فيتمكن المعلمون من القيام بدورهم على أتم وجه".
واشارت الى "ان عيد المعلم يمر هذا العام وانتم ايها المعلمون كما غالبية اللبنانيين تعيشون هموم وتحديات اجتماعية وتربوية، ولا يغيب عنكم ان الشريحة التي نذرتم أنفسكم لصيانتها وتربيتها والحفاظ عليها لإيصالها الى بر الأمان هي محل استهداف، وهذا يجعل تحدياتكم أكثر صعوبة".
واكدت "ان للمعلم دورا جليلا هو من سنخية ما قام به الرسل وهم المعلمون الأوائل، فقد حملوا لواء التربية والتعليم وبناء الإنسان، وأنتم بدوركم ارتضيتم أن تحملوا من هذا الدور مقتضى ما يترتب عليكم. وهذا زرعكم ينثر الأمل في المجتمع شبابا يتوزعون في مختلف مواقع الحياة وعيا وحركة ونشاطا.
لقد أثبتم في ما مضى من الأعوام أنكم على قدر المسؤولية، ولقد قمتم بدوركم رغم كل أشكال الحروب التي مر بها وطننا، البعيدة منها والقريبة. ورغم قساوة التهديدات التي تعرض لها بلدنا فإن قافلة النور لم تخل من زملاء لكم قدموا أنفسهم شهداء على درب تحرير الأرض من العدوين الإسرائيلي والتكفيري.
كما لا بد من الاعتراف بكبير الأثر الذي تركتموه في أجيال درست على أيديكم، وكان لها كبير الدور في تحرير أرضنا الحبيبة من العدو الإسرائيلي. وكذلك كانت الحال مع العدو التكفيري حيث لم يبخل هذا الجيل في تقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية الأرض والعرض من هذا العدو البغيض".
وختم البيان: "أيها الأعزاء، يطيب للتعبئة التربوية في "حزب الله" في هذه المناسبة المباركة أن تجددالتهاني للمعلمين جميع المعلمين في عيدهم، راجية المولى العلي القدير أن يعيده عليكم وعلى عوائلكم وقد زالت كل همومكم والتحديات التي تواجهكم، وأنتم على عهدكم بأن لا تتنازلوا عن القيام بدوركم، كامل دوركم، مهما عظمت الصعوبات والتحديات. وكل عام وأنتم بخير".
*تجمّع المعلّمين طالب الحكومة الإستجابة لمطالب المعلمين*
بوابة التربية ــ هنأ تجمّع المعلّمين في لبنان المعلّمين في عيدهم وطالب الحكومة بالاستجابة لمطالبهم المشروعة، وقال في بيان له:
بمناسبة عيد المعلّم يسرّ تجمّع المعلّمين في لبنان أن يتقدم من المعلّمين بأحرّ التهاني والتبريكات، مشيدًا بدورهم السامي الذي أجمعت عليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية.
وبهذه المناسبة الكريمة، يؤكد التجمّع على ضرورة إنصاف المعلّم وحماية مكانته الاجتماعية التي تليق به كي يؤدي رسالته بأمانةٍ وإتقان، وهذا يتطلب من الحكومة اللبنانية والجهات الرسميّة والخاصة المسارعة بالاستجابة لمطالب المعلّمين المشروعة في القطاعين الرسميّ والخاص لتأمين الاستقرار الاجتماعي والأمان الوظيفي لهم وحمايتهم من الصرف الكيفي.
وإذ يؤكد تجمّع المعلّمين في لبنان على وقوفه الدائم إلى جانب مطالب المعلّمين المشروعة، التي ينادي بها معلّمو القطاع الخاص والمتعاقدون في التعليم الرسميّ والمستعان بهم والمتدربون في كلية التربية والفائض والإجرائي، ويدعو الجهات الرسميّة إلى تنظيم مهنة التعليم عبر إصدار قوانين ملائمة ترتقي بهذه المهنة وتحصّن المعلّم، وتؤمن له إعدادًا وتدريبًا مستمرًا؛ ليقوم بدوره ويصبح قادرًا على أداء مهامه بكل جدارة وكفاءة ورسالية تنسجم مع أمانة الإنسان التي يحملها.
*تجمع المعلمين: على الحكومة الاستجابة لمطالبنا المشروعة*
وطنية - هنأ "تجمع المعلمين في لبنان" المعلمين بعيدهم، مشيدا "بدورهم السامي الذي أجمعت عليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية".
وأكد في بيان "ضرورة إنصاف المعلم وحماية مكانته الاجتماعية التي تليق به كي يؤدي رسالته بأمانة وإتقان، وهذا يتطلب من الحكومة اللبنانية والجهات الرسمية والخاصة المسارعة في الاستجابة لمطالب المعلمين المشروعة في القطاعين الرسمي والخاص لتأمين الاستقرار الاجتماعي والأمان الوظيفي لهم وحمايتهم من الصرف الكيفي".
وإذ شدد التجمع على "وقوفه الدائم إلى جانب مطالب المعلمين المشروعة، التي ينادي بها معلمو القطاع الخاص والمتعاقدون في التعليم الرسمي والمستعان بهم والمتدربون في كلية التربية والفائض والإجرائي"، داعيا الجهات الرسمية إلى "تنظيم مهنة التعليم عبر إصدار قوانين ملائمة ترتقي بهذه المهنة وتحصن المعلم، وتؤمن له إعدادا وتدريبا مستمرا، ليقوم بدوره ويصبح قادرا على أداء مهامه بكل جدارة وكفاءة ورسالية تنسجم مع أمانة الإنسان التي يحملها".
*المكتب التربوي لأمل للمعلمين: قدراتنا في تصرفكم لتحقيق مطالبكم العادلة والمنصفة*
وطنية - وجه المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل" رسالة، في عيد المعلم جاء فيها: "في عيدكم ، ايها المعلمون، نقف وقفة احترام وتقدير لعطاءاتكم العظيمة وانتم تحملون رسالة صنع الاجيال التي تواجه تحديات المستقبل، وتحتضنون فلذات اكبادنا، فتزرعون البسمة في ثغورهم والفرح في قلوبنا، والامل ان نرى ابناءنا يسيرون في عالم النجاح.
في عيدكم، ايها المعلمون، يا من تعطون الكثير، عطاء الجودة لا عطاء الكم، وتأخذون القليل، فمن حقكم الحصول على المستوى اللائق في الحياة الكريمة، وانتم المكلفون زرع الكرامة في عقول اجيالنا، مما يزيد المسؤولية عليكم ويجعلكم تحملون الى جانب رسالتكم هموم الحياة وما اكثرها.
اننا في المكتب المركزي لحركة "أمل" نقدر لكم ما تقومون به ونعتبره تاجا مرصعا بالاخلاق والقيم على رأس الوطن الذي يحتاج اليكم. كما انتم حملة رسالة، تعطون من دون النظر الى ما تأخذون، وهذا ما تؤكده النتائج الجيدة للامتحانات ولا سيما في المدرسة الرسمية في غير محافظة وقضاء.
اننا نضع انفسنا وقدراتنا في تصرفكم في كل ما من شأنه تحقيق مطالبكم العادلة والمنصفة، آملين ان تضع الدولة في أول اولوياتها قضايا التعليم والمعلمين، ومعالجتها بشكل يؤدي الى تطور عملية التربية والتعليم في لبنان، لتحقيق الاهداف السامية المرجوة منه".
*المدير العام للمبرات في رسالة إلى المعلمين: مقياس أي تقدم للمجتمع قيمه*
وطنية - أقامت جمعية "المبرات" الخيرية، سلسلة إحتفالات، لمناسبة عيد المعلم في مؤسساتها التربوية والرعائية في مختلف المناطق اللبنانية.
وللمناسبة، وجه المدير العام للجمعية الدكتور محمد باقر فضل الله رسالة للمعلمين في "المبرات"، حيا فيها جهودهم التي "أبقت المؤسسات تتجدد حيوية ونشاطا وإشراقات أمل للتلامذة، وانفتاحا لعقولهم".
وقال: "أربعة عقود هي عمر المبرات في خدمة الإنسان والحياة، وأنت أيها المعلم، ما مللت نفسا ولا كللت جسدا، ولا ضعفت قدرة، بل زادك الصبر إرادة والألم مناعة والإيمان صلابة في مواجهة التحديات الجمة القاسية".
ودعا إلى "مراجعة دائمة لمسيرة التربية والتعليم"، وقال: "يعيش المعلم الناجح المراجعة في حساب النفس: تراني سلبت متعلما حقه من الاستفادة؟ صممت عن نداء حاجته وصراخ رغبته بالفهم؟ ترى كلماتي كانت ميتة أم ملأى بالحياة والحب؟ تراني قتلت نفسا بصراخي وتوبيخي أو باستهزائي؟ أم أحييتها ببسمة ونظرة عطوفة وكلمة حانية ويد تربت على كتف لا سند له".
ورأى أن "المقياس لأي مجتمع ليس تقدمه التكنولوجي أو مستواه المادي، ولكن القيم التي يحملها والشخصية التي يمثلها، إنها مهمة ذات تحد فهل نحن لها، هل نتواضع لحاجات تلامذتنا في التربية والتعليم، وحاجاتهم تحتاج إلى تواضع يحترم الكرامة الإنسانية ويشجع على الإبداع والنقد، ويعمق المساواة ويدعم الثقة بأنفس التلامذة ومواهبهم".
وشدد على ضرورة "سعي التعليم إلى تنمية استثارة الخيال عند التلامذة، وعدم الاكتفاء بالإدراك الحسي"، مشيرا إلى أن "التطور العلمي في عصرنا هو وليد الخيال العلمي، والإبداع الأدبي، وهو صنيعة المخيلة التي ترقى عن جمود الحس إلى أفق التجريد والسفر في عالم غير مرئي يتجاوز الزمان والمكان المحدودين".
ولفت إلى أهمية "تقديم محتوى واضح في التربية والرعاية والإدارة، في المقدمات والوسائل، وترك المجال للذات المنفعلة أن تنتقل إلى مرحلة الفعالية الناشطة بحيث تتصرف استنتاجا وتنبؤا على قدر ذوقها وتحليلها، وهنا لا تعود مؤسساتنا بأفرادها معلبة منمذجة بل يصير كل منها وكل فرد من أفرادها عالما متمايزا في عطائه وفهمه".
*عازار عشية عيد المعلم: تحية محبة ووفاء وتقدير وعهد*
وطنية - هنأ الأمين العام للمدراس الكاثوليكية الأب بطرس عازار الأنطوني في بيان المعلم عشية عيده، وقال: "في عيد المعلم يتجدد الفرح لأننا معا، في عيد المعلم أحمل إلى كل أفراد الهيئة التعليمية في مدارسنا الكاثوليكية، لا بل في كل لبنان، تحية محبة ووفاء وتقدير وعهد. أما المحبة فلأنها أساس رسالتنا التربوية، وأساس كل رسالة ولأنها رباط السلام وأعظم الفضائل والقيم. وأما الوفاء، فلأنه واجب على كل إنسان وكل جماعة تجاه الانسان الآخر المقتنع بالشراكة والعمل على تعزيزها. وأما التقدير، فلأنه مرتبط بالوفاء والمحبة، ولأنه تعبير عن الشكر على التعاون والتضامن بين العاملين معا لإنجاح الشراكة والخدمة والرسالة. وأما العهد، فهو التزام بالوقوف إلى جانب جميع مكونات الأسرة التربوية لتبقى موحدة وضامنة لتوازن حقوقها العادلة واستمرارية العمل معا للحفاظ على "بيتنا المشترك"، و"لإيجاد أسباب للعيش والرجاء".
أضاف: "إنني وفيما أشارك مدارسنا بالصلاة والدعاء والتهنئة في احتفالاتها التكريمية للمعلمات والمعلمين، أشدد على ما ورد في شرعة التربية والتعليم في المدارس والمعاهد الكاثوليكية في لبنان - المادة 8 - أي "التضامن الدائم بين إدارة المدرسة، والجسم التعليمي، ولجان الأهل، والطلاب، وهو ضرورة قصوى لتحقيق خير الجميع، وتأمين ضروريات الحياة التربوية روحا ومادة، كي يعمل كل فرد من هؤلاء بوحي من ضميره وإيمانه، ليصل المشروع التربوي العام إلى أهدافه السامية".
وختم: "هذه هي اليوم تحيتي الشخصية الصادقة، المقرونة بتحيات الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، لكل المعلمات والمعلمين، في عيدهم الذي أتمناه مناسبة طيبة يتجدد فيها الفرح بأننا معا، وبأننا جماعة تشهد للحق والخير والجمال وتتطلع إلى غد أفضل لتصنع التاريخ وتحقق التطلعات الراقية والمنتظرة. وليبق العيد مباركا ودائما معا".
*رابطة المتقاعدين في التعليم الثانوي حيت المرأة والمعلم*
وطنية - حيت رابطة المتقاعدين في التعليم الثانوي "النساء اللبنانيات عموما، والأستاذات المتقاعدات في التعليم الثانوي خصوصا، في يوم المرأة العالمي الذي نحتفل به في الثامن من آذار من كل عام، وهو عيد المرأة العاملة الكادحة المناضلة من أجل الحقوق المتساوية".
ووعدت رابطة المتقاعدين "بأن تقف بحزم ضد أي افتئات على مكتسبات المرأة وعلى التمييز الإيجابي لها في نظام توريث المعاش التقاعدي أوالصرف من الخدمة"، لافتتا الى أنها أخذت على نفسها عهدا "بمتابعة حماية المكتسبات التي تحققت بالنضال المثابر، ومجابهة أي محاولات قد تضرب المساواة المحقَّقة على صعيد استفادة الموظفة المتقاعدة من التقديمات الاجتماعية وتقديمات الاستشفاء والمرض عنها وعن أولادها تحت اي حجة كانت".
ولمناسبة عيد المعلم، تقدمت رابطة المتقاعدين بـ"التهنئة القلبية لكل المعلمين والأساتذة في لبنان؛ أعاده الله عليهم بمزيد من العطاء التربوي، والإتقان المهني، والمردود العادل المادي، واستعادة كامل الحقوق". ووجت الى الأساتذة المتقاعدين "أسمى الاحترام والاعتراف بفضل أياديهم البيضاء في رفع مستوى التعليم الرسمي في لبنان".
*القطاع التربوي في لبنان يحتفل اليوم بعيد المعلم المطالبة بإنصافه وتحذير من التراجع عن الوعود*
اللواء ـ يحتفل القطاع التربوي اليوم بعيد المعلم الذي يصادف في 9 آذار من كل عام، وللمناسبة وجهت الروابط والتجمعات واصحاب المؤسسات كلمات الى المعلم تهنئه فيها، مطالبة بإنصافه ومعاهدة الدفاع عن حقوقه، ولم تنسَ التلويح بالعودة الى الساحات اذا ما لمست تراجعاً عن الوعود.
{ وأصدرت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان بياناً تهنىء فيه الأساتذة والمعلمين لمناسبة عيد المعلم، وتقدمت الرابطة بالتحية والتقدير والتهاني العطرة من جميع أساتذة التعليم الثانوي.. ملاك.. ملحقين بكلية التربية.. متعاقدين.. مستعان بهم، متمنية للجميع النجاح والتوفيق والصحة وللوطن الأمن والأمان والازدهار.
وأكدت الرابطة أنها كانت وستبقى العين الساهرة والمدافع الشرس عن حقوقكم كما ورد فيبيانها بتاريخ الأول من آذار ٢٠١٨ والمتضمن أحد عشر بندًا وهي مستمرة بمطالبة المسؤولين إيجاد الحلول الناجعة لكل هذه المطالب.
واشارت الى انها أتقنت وتتقن فن التفاوض وفن توقيت التحرك في الساحات كما حصل في العام الماضي حيث أثمر إقرارًا لسلسلة الرتب والرواتب، وهي تتابع تحقيق المطالب ولم تُسقط من حسابها النزول إلى الساحات وبقوة وبصوت هادر إذا ما فشلت المفاوضات، كون التحرك في الساحات وسيلة وليس غاية. فغايتنا تأمين أفضل أنواع التعليم للطلاب ودعم التعليم الثانوي الرسمي والشهادة الرسمية وحمايتهم من الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في هذه الأيام، محذرة السلطة من دفعها للعودة إلى الساحات إذا ما لمست بأن هناك تراجعا بالوعود.
{ ووجّه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت المهندس أمين الداعوق رسالة، لمناسبة عيد المعلم جاء فيها: «في مثل هذا اليوم من كل عام، يبرز المعلم رمزا واعدا في تنشئة جيل يفتخر به هو قبل غيره ولد صالح.....مع كل خفقة قلب أم قلقا أثناء اليوم الدراسي الطويل، يزداد تقديرها للأم والأب الروحيين المؤتمنين على تربية أطفالها هذا التقدير لا ولن يفسده لغو المغرضين، فالحقيقة تكمن في حضن مقعد الدراسة وجدران الصف وسور المدرسة، ويخفق القلب حبا كل يوم....فيا ايها المعلم، أنت المكافح القوي والمؤمن أنت السر الأكبر في نمو مجتمعاتنا. أنت حجر الزاوية في بناء الجيل الإنسان.....أتمنى وأسعى معك أن نستفيق جميعا ونعمل على الحفاظ على كرامة المعلم فأصبح من الضروري العمل بصمت نحو الهدف السامي دون المس بالمسلمات....إلى من عاشرت أكثر من خمس وثلاثين عاما في المقاصد، أقول لكم أنتم القدوة، وأنتم الفكر، وانتم التربية، وأنتم الأساس في العملية التربوية، أنتم من حملتم وتحملون وستحملون مقاصدكم لوجه الله تعالى حيث الثقة المتبادلة، بعيدا عن التجاذبات، لتبقى المقاصد في القلب رمزا كبيرا نعتز ونفتخر بها.أنتم رمز متواصل يوميا للعطاء اللا محدود».
{ ووجّه الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار الأنطوني كلمة في المناسبة قال فيها: أحمل إلى كل أفراد الهيئة التعليمية في مدارسنا الكاثوليكية، لا بل في كل لبنان، تحية محبة ووفاء وتقدير وعهد... إنني وفيما أنا أشارك مدارسنا بالصلاة والدعاء والتهنئة في احتفالاتها التكريمية للمعلمات والمعلمين، أشدّد على ما ورد في شرعة التربية والتعليم في المدارس والمعاهد الكاثوليكية في لبنان – المادة 8 – أي «التضامن الدائم بين إدارة المدرسة، والجسم التعليمي، ولجان الأهل، والطلاب، وهو ضرورة قصوى لتحقيق خير الجميع...
{ أقامت جمعية المبرّات الخيرية سلسلة احتفالات لمناسبة عيد المعلم في مؤسساتها التربوية والرعائية في مختلف المناطق اللبنانية. وبالمناسبة وجّه مدير عام الجمعية الدكتور محمد باقر فضل الله رسالة للمعلمين في المبرّات حيّا فيها جهودهم التي «أبقت المؤسسات تتجدّد حيوية ونشاطاً وإشراقات أمل للتلامذة، وانفتاحاً لعقولهم». ودعا إلى مراجعة دائمة لمسيرة التربية والتعليم، قائلاً: «يعيش المعلم الناجح المراجعة في حساب النفس: تراني سلبت متعلماً حقّه من الاستفادة؟ صممتُ عن نداء حاجته وصراخ رغبته بالفهم؟ ترى كلماتي كانت ميتة أم ملأى بالحياة والحب؟ تراني قتلت نفساً بصراخي وتوبيخي أو باستهزائي؟ أم أحييتها ببسمة ونظرة عطوفة وكلمة حانية ويدٍ تربّتُ على كتفٍ لا سند له»، مشدّدا على ضرورة «سعي التعليم إلى تنمية استثارة الخيال عند التلامذة، وعدم الاكتفاء بالإدراك الحسّي»، مشيراً إلى أن «التطور العلمي في عصرنا هو وليد الخيال العلمي... «.
*وأصدرت التعبئة التربوية في حزب الله البيان الآتي: يمر عيد المعلم هذا العام وانتم ايها المعلمون كما غالبية اللبنانيين تعيشون هموم وتحديات اجتماعية وتربوية، ولا يغيب عنكم ان الشريحة التي نذرتم انفسكم لصيانتها وتربيتها والحفاظ عليها لإيصالها الى بر الأمان هي محل استهداف، وهذا يجعل تحدياتكم أكثر صعوبة.. لقد أثبتّم في ما مضى من الأعوام أنكم على قدر المسؤولية، ولقد قمتم بدوركم رغم كل أشكال الحروب التي مر بها وطننا، البعيدة منها والقريبة، ورغم قساوة التهديدات التي تعرض لها بلدنا فإن قافلة النور لم تخلُ من زملاء لكم قدّموا أنفسهم شهداء على درب تحرير الأرض من العدوين الإسرائيلي والتكفيري...وأنتم على عهدكم بأن لا تتنازلوا عن القيام بدوركم، كامل دوركم، مهما عظمت الصعوبات والتحديات. *
*بمناسبة عيد المعلّم تقدّم تجمّع المعلّمين في لبنان من المعلّمين بأحرّ التهاني والتبريكات، مشيدًا بدورهم السامي الذي أجمعت عليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية. وأكد التجمّع وقوفه الدائم إلى جانب مطالب المعلّمين المشروعة، التي ينادي بها معلّمو القطاع الخاص والمتعاقدون في التعليم الرسميّ والمستعان بهم والمتدربون في كلية التربية والفائض والإجرائي، ويدعو الجهات الرسميّة إلى تنظيم مهنة التعليم عبر إصدار قوانين ملائمة ترتقي بهذه المهنة وتحصّن المعلّم، وتؤمن له إعدادًا وتدريبًا مستمرًا؛ ليقوم بدوره ويصبح قادرًا على أداء مهامه بكل جدارة وكفاءة ورسالية تنسجم مع أمانة الإنسان التي يحملها. *
{ ولمناسبة عيد المعلم أصدر قسم المعلمين في اتحاد الشباب الوطني بيانا جاء فيه: يبدو ان قدر المعلّم في لبنان أن يعاني طالما ان الوطن برمته يعاني، وتتضاعف هذه المعاناة مع دخول لبنان في سباق تقاسم الكراسي والحصص المسماة إنتخابات نيابية، ان أساتذة التعليم الخاص لم ينالوا حقوقهم المالية التي نص عليها القانون ٤٦/ ٢٠١٧ وزملاؤهم في التعليم الرسمي، يشكون بدورهم من اهمال متعمد ومتزايد للمدرسة الرسمية؛ فلا صناديقها تقبض مستحقاتها في الأوقات التي حددها القانون ولا المعلمين المتعاقدين يقبضون مستحقاتهم الا بعد طول مشقة وانتظار. وطالب بفتح باب مجلس الخدمة المدنيّة لمباريات سنويّة تنهي مأساة التعاقد والتعجيل في عملية إعادة النظر بالمناهج الحالية، وإعادة النظر بهيكليّة وزارة التربية....
{ واصدر «حراك المتعاقدين» بيانا اعتبر فيه «ان التكريم الحقيقي يكون في تثبيت المتعاقد واعطائه حقوقه في بدل النقل والطبابة ورفع المستحقات، مؤكدا «عدم قبضها الا على أجر الساعة الجديد وهي مستحقات تعبنا وعرقنا».وذكر المتعاقدين بوجوب مشاركتهم في احتفال عيد المعلم والذي سيكون من خلال اقفال وزارة التربية كتعبير رمزي ضد تسكير حياة ومستقبل المتعاقدين وذلك عند العاشرة من صباح اليوم الجمعة».
*الداعوق في عيد المعلم:أنتم القدوة وأنتم الأساس في العملية التربوية*
وطنية - وجه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت المهندس أمين الداعوق رسالة، لمناسبة عيد المعلم جاء فيها: "في مثل هذا اليوم من كل عام، يبرز المعلم رمزا واعدا في تنشئة جيل يفتخر به هو قبل غيره ولد صالح".
اضاف:"في مثل هذا اليوم تهتز المشاعر رمزيا بمناسبة يومٍ خصصه العالم له للاعتراف بالجميل وللتقدير، والمقاصد في كل لحظة، ودون رموز، تشعر بالثروة الصامتة التي تتألف منها اسرتها العاملة المكافحة والمخلصة".
وقال:"مع كل خفقة قلب أم قلقا أثناء اليوم الدراسي الطويل، يزداد تقديرها للأم والأب الروحيين المؤتمنين على تربية أطفالها هذا التقدير لا ولن يفسده لغو المغرضين، فالحقيقة تكمن في حضن مقعد الدراسة وجدران الصف وسور المدرسة، ويخفق القلب حبا كل يوم، عند رؤية وجه الإبن العائد من مدرسته، فتكبر هامة المربي وتنفرج السرائر. لكن المكافح الاول هو من وقف في الصف وواجه، فأعطى وقدم وثقف بصبر جميل وخلق طيب مدفوع برسالة قدسية لن يمسها العابثون".
اضاف:"فيا ايها المعلم، أنت المكافح القوي والمؤمن أنت السر الأكبر في نمو مجتمعاتنا. أنت حجر الزاوية في بناء الجيل الإنسان. أنت من كتِبت على صفحات الكتاب ، عصارات علمك مفعمة بحب الرسالة والقيم والأخلاق. أنت الرمز في هذا اليوم حيث تكثر الكتابة عن مزاياك".
وتابع:"أنظر الى الملأ وأقول: أتمنى وأسعى معك أن نستفيق جميعا ونعمل على الحفاظ على كرامة المعلم فأصبح من الضروري العمل بصمت نحو الهدف السامي دون المس بالمسلمات ألا وهي ترك المعلم يعمل بمهنيته من أجل الرسالة الكبرى المقدسة. وإذا كان من لديهم طموحات غير مهنية وحرفية فليدخلوا مدخل صدقٍ ويسعوا للخير بمهمتهم المعهودة".
وختم:"إلى من عاشرت أكثر من خمس وثلاثين عاما في المقاصد، أقول لكم أنتم القدوة، وأنتم الفكر، وانتم التربية، وأنتم الأساس في العملية التربوية، أنتم من حملتم وتحملون وستحملون مقاصدكم لوجه الله تعالى حيث الثقة المتبادلة، بعيدا عن التجاذبات، لتبقى المقاصد في القلب رمزا كبيرا نعتز ونفتخر بها.أنتم رمز متواصل يوميا للعطاء اللا محدود".
*مدربو المختبرات المتعاقدون بالساعة مع كلية العلوم في اللبنانية: نرفض تنفيذ أي ساعة عمل إضافية بدون أجر*
وطنية - إستنكر مدربو المختبرات المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية- كلية العلوم "ما قامت به إدارة الفرع الأول في حق بعض الزملاء من توجيه كتاب تنبيه في حقهم لعدم التزامهم بتنفيذ ساعات عمل من دون أجر".
واعتبرت في بيان، أن "هذا الإجراء مرفوض في الشكل والمضمون كون المدربين لم يتخلفوا عن تنفيذ المهام الموكلة إليهم وتأمين حسن سير الأعمال الأكاديمية في المختبرات وفقا للجدول الأسبوعي من داخل وخارج الحصص".
وأسف المدربون "لهذه السلبية في التعاطي معهم الذي يعتبر في إطار التهديد الضمني خصوصا بعد المبادرة الإيجابية التي أبدوها بتعليق تحركاتهم التصعيدية إفساحا في المجال للمبادرات البناءة".
وأكدوا "رفض تنفيذ أي ساعة عمل إضافية بدون أجر ويحتفظون بكامل حقوقهم التي يكفلها القانون في التعبير عن مواقفهم مع ورود كافة الإحتمالات بالعودة إلى التحركات التصعيدية، إضافة إلى متابعة ومراجعة هذه القضية مع جميع المراجع المختصة دون إستثناء".
*حراك المتعاقدين: التكريم الحقيقي للمعلم يكون بتثبيته واعطائه حقوقه*
وطنية - اصدر "حراك المتعاقدين" بيانا تساءل فيه:"الا تخجل أركان السلطة عندما يحتفلون بعيد المعلم والمتعاقد نفسه يرزح تحت أتين الفقر والاضطهاد والتشرد؟ ألا تخجلوا والمعلم المتعاقد منسيا مرميا مهملا في كل اساسات حياته المصيرية لغياب تثبيته وحرمانه من الراتب الشهري، وفي عدم رفع اجر الساعة وكلفة الطبابة؟
واعتبر "ان التكريم الحقيقي يكون في تثبيت المتعاقد واعطائه حقوقه في بدل النقل والطبابة ورفع المستحقات، مؤكدا "عدم قبضها الا على أجر الساعة الجديد وهي مستحقات تعبنا وعرقنا".
وذكر المتعاقدين بوجوب مشاركتهم في احتفال عيد المعلم والذي سيكون من خلال اقفال وزارة التربية كتعبير رمزي ضد تسكير حياة ومستقبل المتعاقدين وذلك عند العاشرة من صباح غد الجمعة".
*نواة طالبية جديدة في الجامعات تؤسس للنهوض بلا قيود سياسية*
فيرينا العميل ـ "النهار": بين التحضيرات لانتخاباتٍ نيابية طال انتظارها، وبين حداثة الكيانات المتحالفة، لاسيما ظهور حلف منصهر من المجتمع المدني "التحالف الوطني"، "مواطنون ومواطنات في دولة"، إلى جانب الأحزاب والتيارات التقليدية وكيانات أخرى؛ لاقت مفاهيم سياسية جديدة تطبيقاً لنظرياتها لجهة العمل الطالبي النقابي المستقلّ.
في النسخ السابقة، نشط العمل الطالبي داخل الأحزاب في مصالح الطلاب وقطاعات الشباب أو على شكل تطوّع في الحملات الانتخابية الحزبية. أما عشية انتخابات ٢٠١٨ النيابية، فقد تمكّن طلّاب لبنان المستقلون من التجمع تحت راية العلمانية –الديموقراطية - العدالة الاجتماعية، وتحويل دورهم الهامشي إلى حركة لافتة مع المطالبة بإدراج قضيتهم في البرامج الانتخابية.
طالب وحقّي طالب
صوت الطالب لم يعد رقماً إحصائياً أو انتخابياً، بل صدى تغيير ومطالب ونضالات وحقوق. وقد لاحت معالم الحركة الطالبية الجديدة مع القمصان البيض في الانتخابات الطالبية في جامعتي القديس يوسف - هوڤلان بحملة "طالب" والجامعة الأميركية بحملة الـ "CAMPUS CHOICE" المدعومتين من الناديين العلمانيين في الجامعتين.
حققت الحملتان نتائج غير متوقّعة في انتخابات المجالس التمثيلية، وكما وعدتا بالشق المطلبي الوطني، بالعمل على تأمين حقوق الطلاب، تجّمع طلاب اليسوعية أمام حرم الجامعة الأميركية لمناصرة زملائهم رفضاً لرفع أقساط الماجستير واستنكاراً لوقف المنح الدراسية. ما جعل إدارة الجامعة الأميركية تعدل عن قرارها.
ومن أجل تفعيل الحركة الطالبية، وعد العلمانيون بعمل طالبي نقابي موحد يناضل لتعديل قوانين مجحفة بحقهم، والمطالبة بحقوق اندثرت في ظل واقع استهلك طاقاتهم، وأضاعها، أو صدّرها إلى الخارج. وقد تجمع الناديان تحت مظلة "مدى" وهي شبكة سياسية شبابية تعمل لحل المشاكل التي تواجه جيل اليوم واستعادة دوره السياسي الوطني، وهي تضم أيضاً قدامى الجامعة الذين ما زالوا يتعاطون في الشأن الطالبي.
"مدى" والعقد الطالبي
جمعت "مدى" طلاباً مستقلين علمانيين من مختلف جامعات لبنان. بعد سنة ونصف السنة من العمل الدؤوب، والبحث والتدقيق في الأرقام والإحصاءات، وضع الطلاب مسودة وثيقة طالبية تقضي بتكريس حق الطلّاب بوجود عقد واضح ومكتوب لدى دخوله الجامعة الوطنيّة أو الخاصّة، ينص على ثلاثة حقوق أساسيّة:
- الحق في سياسة تشاركيّة تضمن مشاركة الطلّاب في اتخاذ القرارات المصيريّة التي تؤثّر في مسيرتهم الأكاديميّة في الجامعة، وفق آليات واضحة ومحددة تبدأ بانتخابات طالبية شفّافة وعادلة في كل الجامعات.
- الحق في حريّة العمل المطلبي والنقابي والنشاط الطالبي عبر تأسيس الجمعيّات أو النوادي الطالبية في الجامعات وفق القواسم المشتركة التي يختارها الطلّاب. ويضمن هذا الحق حريّة تنظيم الأنشطة والتعبير عن الرأي والمطالب والعمل على تأمينها بالطرق النقابيّة المناسبة.
- الحق في تحديد سقف واضح لأي زيادة في الأقساط خلال فترة الدراسة. ويمكن لهذا السقف أن يجمع بين وجود حد أقصى للزيادة كنسبة بصرف النظر عن أي اعتبار من جهة، وربط إمكانيّة الزيادة بمؤشّر اقتصادي محدد مثل التضخّم من جهة أخرى. على أن يكون التفاوض في هذه المسائل من صلاحيّة المجالس الطالبية المنتخبة التي لها أن تشرف على أي تغيير في الأقساط.
وبعد وضع العقد في متناول الجميع، بادر الطلاب إلى توقيع عريضة العقد الطالبي، لتُقدَّم فيما بعد الى وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، يتبعه تحرّك صغير لشباب "مدى".
في البرامج الانتخابية
منذ أن أطلقت "مدى" حملتها التي امتدت لعشرة أيام وتزامنت مع تحضيرات البرامج الانتخابية للحملات، اهتمّ العديد من جهات المجتمع المدني بفكرة العقد الطالبي وعرضوا اقتراحاً لتبنيه. وفي المقابل، تبنى بعض الجهات المطالب وأخذ بها في مشروعه (لِبلدي، حدا منّا، من أجل الجمهورية وغيرهم) والبعض الآخر دعمها ووضعها قيد الدرس وينتظر إعلانها رسميّاً مع البرنامج الانتخابي.
آراء
الحماسة كانت واضحة لدى الشباب. فقال الياس وهو من النادي العلماني في اليسوعية: "تمكنّا عبر "مدى" من أن نلتقي كطلاب لنرفع صوتنا بوجه صمت المسؤولين. العقد الطالبي ليس سوى بداية مرحلة جديدة تعود فيها الكلمة للطالب ويكون هو أحد أركان التغيير والتقدم في المجتمع".
بدورها أفادت فرح وهي من النادي العلماني في الأميركية، أن "أجمل ما في شبكة "مدى" أنها تجمع شباباً مستقلين بمبادئ مشتركة لتمكنهم من العمل على صعيد وطني. وأهم ما في العقد الطالبي أنه بعناوين مطالبه الثلاثة يرغم الجامعات ليس فقط على الاعتراف بالحقوق بل أيضاً تأمينها".
أما أنطوني من اليسوعية فيقول إن "المعدل الوسطي للطالب في الجامعة هو أربع سنوات، فهل يعقل أن ترتفع الأقساط بنسبة ١٥ الى ٣٠٪ بين السنة الأولى والرابعة؟ العقد الطالبي هو خشبة الخلاص".
يبدو أنّ بداية التغيير حركة، وأنّ نبض الشباب عاد ليعطيهم زخماً وثقة بأنفسهم وبقدرتهم على التغيير. فهل نشهد نهوضاً حقيقياً للحركة الطالبية الجديدة؟
*"الرقمية في حياة أولادنا"...هل الحل بإدخالها في المناهج التربوية؟*
النهار ـ ماذا تعني الرقمية في حياة أولادنا؟ اتفق الخبراء الذين شاركوا في مؤتمر "الرقمية في حياة أولادنا" في قاعة دبي في فندق متروبوليتان- حبتور في سن الفيل، والذي بحث في حماية الأطفال بشكل أفضل عبر الإنترنت، على ان الرقمية المفرطة يمكن أن تتحوّل الى إدمان فيصبح الطفل انطوائيّاً وقد يفقد الإرادة الحقيقية ويفقد مهارات التواصل مع الآخرين، على قول رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان.
ودعت "اليونيسيف التي شاركت في تنظيم المؤتمر، الحكومات، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستماع إلى وجهات نظر الأطفال والشباب من خلال التشاور المباشر أو من خلال البحث، وإدماج تفكيرهم في السياسات والاستراتيجيات والبرامج المصممة لمعالجة الاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت. كما دعت شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل مع الوزارات والحكومات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤسسات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد بيئة آمنة على الإنترنت للأطفال من خلال تنفيذ المبادئ التوجيهية للصناعة بشأن حماية الأطفال عبر الإنترنت.
أما مشروع سلامة الأطفال على الانترنت للمركز التربوي، فيهدف إلى إيجاد بيئة أكثر أمانًا لسلامة استخدام الأطفال للإنترنت في لبنان، ويستند إلى نتائج دراسة على الصعيد الوطني كانت الأولى من نوعها، طالت عيّنة من الأطفال وأهاليهم والمعلمين والمديرين وأصحاب مقاهي الانترنت، وقد استدعت نتائجها تدخلا سريعا من أصحاب القرار والجهات الرسمية والمنظمات المعنية بالحفاظ على سلامة الاطفال في شكل عام وحمايتهم من سوء استخدام الانترنت بصورة خاصة.
وقالت عويجان، إنه لا بد أن يعي أولادنا ويدركوا بإرادتهم الخاصة كيف يتصرفون مع هذا البحر من المعلومات والمغريات والمواقع، وكيف يتجنبون الوقوع في الأشراك الكثيرة المعدة لهم. ويمكن للرقمية المفرطة في حياتنا أن تتحوّل الى إدمان عليها، فيصبح الطفل انطوائيّاً ومحباً للعزلة أو يصبح عصبيا وعدوانيا. كما وأنّه قد يفقد الإرادة الحقيقية ويفقد مهارات التواصل مع الآخرين. ناهيك بالمضايقات والتحرّش غير المرغوب فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرّض لمحتويات غير ملائمة لنموه الذهني والفكري والنفسي وغيرها. لذلك من الضروري وضع ضوابط وأخلاقيات للاستخدام الفعال والمسؤول والآمن.
وقالت ممثلة اليونيسيف جوهانا إيركسون، إن شرعة حقوق الطفل لا تشيرعلى وجه التحديد إلى حماية هذه الحقوق على الإنترنت. ومع ذلك، فإن شرعة حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري، وخصوصا البروتوكول المتعلق ببيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية يتضمنان إرشادات مهمة لضمان حقوق الطفل على الإنترنت. ويمكن الاسترشاد بشرعة حقوق الطفل لجميع المبادرات التشريعية والتعليمية وللسياسات، بما يوفر المصلحة الفضلى للطفل، واحترام ودعم نمو الأطفال واستقلاليتهم؛ وحمايتهم من العنف والتمييز.
وتوجهت إلى المدارس لإدخال المعرفة والمهارات المتعلقة بالسلامة الرقمية في المناهج الدراسية وتأمين مستشارين مدرسيين ودعم الأطفال الذين لديهم تجارب رقمية سلبية.
وعقدت جلسات تمحورت حول تأثير الرقمية على الاطفال شارك فيها عدد من الاختصاصيين من قطاعات مختلفة.
*مؤتمر للمركز التربوي واليونيسيف عن الرقمية في حياة أولادنا عويجان: الرقمية المفرطة تتحول لإدمان إيركسون: يجب الإستماع إلى الأولاد*
وطنية - عقد المركز التربوي للبحوث والإنماء ومنظمة اليونيسيف مؤتمر "الرقمية في حياة أولادنا"، في قاعة دبي في فندق "متروبوليتان حبتور" - سن الفيل، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات تربوية وعسكرية وأكاديمية وتقنية وكبار المسؤولين في المركز التربوي ووزارة التربية والمؤسسات التربوية الرسمية والخاصة والجامعية.
ويهدف مشروع سلامة الأطفال على الانترنت إلى إيجاد بيئة أكثر أمانا لسلامة استخدام الأطفال للانترنت في لبنان، ويستند إلى نتائج دراسة على الصعيد الوطني كانت الأولى من نوعها، طاولت عينة من الأطفال وأهاليهم والمعلمين والمديرين وأصحاب مقاهي الانترنت وقد استدعت نتائجها تدخلا سريعا من أصحاب القرار والجهات الرسمية والمنظمات المعنية بالحفاظ على سلامة الاطفال في شكل عام وحمايتهم من سوء استخدام الانترنت بصورة خاصة.
عويجان
بعد النشيد الوطني، ألقت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان كلمة قالت فيها: "نحن في قلب العصر الرقمي الذي يتطور ويتحول في كل لحظة حتى تكاد الرقمية تشمل كل جوانب حياتنا. ولكي ننجح في بناء مجتمع يحمي نفسه من أخطار العولمة، لا بد أولا من حماية الفئة المستضعفة والمستهدفة. لذلك، نحن مدعوون، من خلال خبراتنا ومسؤولياتنا، الى تذويد أولادنا بالمعارف الأساسية والضرورية عن الرقمية، والى إكسابهم المهارات الرقمية المطلوبة، والى توجيههم لاتخاذ المواقف السليمة والمسؤولة في حياتهم".
أضافت: "لا بد أن نسعى لأن يعي أولادنا ويدركوا بإرادتهم الخاصة كيف يتصرفون مع هذا البحر من المعلومات والمغريات والمواقع، وكيف يتجنبون الوقوع في الأشراك الكثيرة المعدة لهم. إن أولادنا هم أول المستهلكين لمختلف أنواع البرمجيات والمواقع والألعاب، والتواصل الاجتماعي وغيرها. هنا تكمن الخطورة إذا كانوا غير مستعدين لاستخدام المنطق السليم في التعاطي الواعي مع هذه المغريات، واذا كانوا غير مقدرين لتبعات ما يخبئه هذا العالم الرقمي من أفخاخ ومؤثرات على عقولهم، يجعلهم في كل لحظة عرضة لتتبع موجات فكرية وثقافية واجتماعية وعقائدية، تستدرجهم نحو سلوكيات غير مضبوطة وغير مستحبة".
وتابعت: "الرقمية المفرطة تسهم في إضعاف الذاكرة على المدى الطويل، تسبب العصبية والتعب والإرهاق والصداع وقصر النظر. كما تسبب آلاما في العنق ومنطقة الكتفين وتؤدي الى الإصابة بالسمنة. إضافة الى هذا، يمكن للرقمية المفرطة في حياتنا أن تتحول الى إدمان عليها، فيصبح الطفل انطوائيا ومحبا للعزلة أو يصبح عصبيا وعدوانيا. كما وأنه قد يفقد الإرادة الحقيقية ويفقد مهارات التواصل مع الآخرين. ناهيك عن المضايقات والتحرش غير المرغوب فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرض لمحتويات غير ملائمة لنموه الذهني والفكري والنفسي وغيرها. لذلك من الضروري وضع ضوابط وأخلاقيات للاستخدام الفعال والمسؤول والآمن".
وقالت : "كمؤسسة وطنية تستشعر المسؤولية التربوية عن الأجيال الناشئة، قررنا تشريح هذا الموضوع والإفادة من الخبرات المختلفة والتدخلات الفضلى في العالم، واختيار ما يناسب مجتمعنا من أجل حماية أولادنا، من خلال وعي كامل وإفهام وإدراك لخطورة الإنزلاق نحو التعلق بالرقمية وإهمال كل جوانب الحياة الحقيقية. وهذا بالضبط ما نسمو اليه، من خلال تفعيل العلاقات بين المتعلم وأسرته وبينه وبين مجتمع المدرسة (تشجيع - تواصل - نشاطات)، ومن خلال المراقبة المستمرة المباشرة وغير المباشرة من جانب الأهل والمدرسة، من خلال ملء فراغ الطفل بأنشطة رياضية، اجتماعية، ثقافية، مفيدة ومسلية داخل البيت، وداخل المدرسة وخارجهما، وأيضا من خلال سن القوانين والمراسيم التطبيقية، والأنظمة الرقابية اللازمة".
وأشارت الى أن "المركز التربوي للبحوث والانماء، كان من السباقين لدراسة هذه الظاهرة. فمنذ العام 2012 أطلق المركز التربوي مشروع سلامة الاطفال على الانترنت، الذي تضمن مراحل عدة: دراسة ميدانية، حملة توعية، إعداد منهج ومادة تدريبية وأدوات تثقيفية، إجراء دورات تدريبية للمعلمين في القطاعين الرسمي والخاص، لا تزال مستمرة حتى اليوم".
واوضحت "التربية هي الأساس، ونحن في خضم ورشة ننتقل من خلالها إلى مناهج تربوية جديدة تعتمد على الإمكانات الرقمية المتاحة وعلى المنحى التفاعلي في الشرح والإفهام والتقييم، نسعى من خلالها إلى ترسيخ سلوكيات رقمية سليمة. فالرقمية في عملية التعليم والتعلم، بحسب رؤية المركز التربوي، هي وسيلة لتحفيز المتعلم ولتسريع وتسهيل بناء المعرفة، وليست غاية بحد ذاتها. لذلك، بعد كل ما ذكرنا عن سيئات الرقمية في حياتنا، لا بد لنا أن نتكلم باختصار عن إيجابية الرقمية في التعليم. فهي توفر المعلومات في كل وقت، تغني الدروس بوسائل رقمية متعددة، تزيل المعوقات والحواجز (التكافؤ في الفرص) في ما خص الحصول على المعلومة (فردنة التعلم)، تسهم في تطبيق أساس التعليم والتعلم المتباين بحسب الذكاءات المتعددة والحاجات الخاصة، تفعل التعلم الذاتي مدى الحياة، تعزز بيئة التعلم، توفر بيئات تعلم افتراضية رقمية تفاعلية، تفتح الباب للابتكار والتفكير والتخطيط، تقوي الملاحظة والتركيز والخيال، تعلم الأحرف والأرقام وغيرها".
أضافت: "إنني في هذه المناسبة أقدر عاليا الجهود المبذولة سابقا في المركز التربوي، وأحيي جميع شركائنا ومشاركينا في هذا المؤتمر: الامن العام - مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وقضاء الأحداث في جبل لبنان والمجلس الأعلى للطفولة، ومنظمة الأونيسكو، وجمعية Oneline Safety، وجامعة اللويزة، والAUST، والمدرسة المركزية، وشركة EcoSolution و Transformed). وأشكر منظمة اليونيسف على دعمها المالي والمعنوي، كما أشكر جمعية الإصغاء على مشاركتها في الSpot وأشكر الآنسة نويل كسرواني على فكرة الSpot. وأحيي السيدة غرايس صوان والسيدة جيهان بركات على جهودهما وتحضيرهما لهذا المؤتمر. كما أشكر السيدة ريبيكا حداد على الإخراج الفني لمختلف مطبوعات المؤتمر".
إيركسون
وتحدثت ممثلة منظمة اليونيسيف جوهانا إيركسون فقالت: "لا تشير شرعة حقوق الطفل على وجه التحديد إلى حماية هذه الحقوق على الإنترنت. في الواقع، وفي عام 1989، عندما اعتمدت الجمعية العامة في الأمم المتحدة شرعة حقوق الطفل، كان تيم بيرنرز لي من المختبر الأوروبي لفيزياء الجسيمات قد طور شبكة الويب العالمية وهي تقنية جديدة لنشر المعلومات على الإنترنت. وكان مصطلح الإنترنت قد تم استخدامه لأول مرة قبل سبع سنوات فقط آنذاك. ومع ذلك، فإن شرعة حقوق الطفل وبروتوكولها الاختياري، وخصوصا البروتوكول المتعلق ببيع الأطفال واستغلالهم في البغاء والمواد الإباحية يتضمنان إرشادات مهمة لضمان حقوق الطفل على الإنترنت".
أضافت: "يمكن الاسترشاد بشرعة حقوق الطفل لجميع المبادرات التشريعية والتعليمية وللسياسات، بما يوفر المصلحة الفضلى للطفل، واحترام ودعم نمو الأطفال واستقلاليتهم، وحمايتهم من العنف والتمييز. هذه المبادىء العامة تساعد على استثمار إمكانات الانترنت لتعزيز تعلم الأطفال وحرية تعبيرهم، من أجل دعم الأطفال في الوصول إلى المعلومات وتلقيها ونقلها، وحمايتهم من المواد والمعلومات الضارة، ومن التدخل غير المشروع في خصوصيتهم، ومن الوضعيات التي قد تعرض شرفهم وسمعتهم للخطر".
وتابعت: "لحماية الأطفال بشكل أفضل عبر الإنترنت، تدعو اليونيسف الحكومات وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستماع إلى وجهات نظر الأطفال والشباب من خلال التشاور المباشر أو من خلال البحث، وإدماج تفكيرهم في السياسات والاستراتيجيات والبرامج المصممة لمعالجة الاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت. كما تدعو شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل مع الوزارات والحكومات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤسسات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد بيئة آمنة على الإنترنت للأطفال من خلال تنفيذ المبادىء التوجيهية للصناعة بشأن حماية الأطفال عبر الإنترنت. وتدعو أيضا الأهل واولياء الامر للتحدث إلى الاطفال حول الأمان على الإنترنت، والتأكد من أن الأطفال يفهمون مخاطر الإنترنت وخياراتهم إذا تعرضوا لإية مخاطر رقمية".
وقالت: "وتتوجه إلى المعلمين للتعرف على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال لفهم المخاطر التي يواجهونها على الإنترنت بشكل أفضل وفهم الفرص المتاحة لتمكينهم. كما تتوجه إلى المدارس لإدخال المعرفة والمهارات المتعلقة بالسلامة الرقمية في المناهج الدراسية وتأمين مستشارين مدرسيين ودعم الأطفال الذين لديهم تجارب رقمية سلبية. وتدعو الأطفال والشباب لدعم بعضهم البعض من خلال تبادل المعلومات حول كيفية حماية بعضهم البعض، والتحدث ضد العنف عبر الإنترنت".
أضافت: "يسرنا جدا أن نكون جزءا من هذا المؤتمر ونعرب عن تقديرنا للجهود التي بذلها المركز التربوي للبحوث والانماء ووزارة التربية والتعليم العالي وغيرها من أجل النهوض بحماية الأطفال عموما. ويسرني أن أنوه بالتعاون بين وزارة التربية واليونيسيف الذي أدى إلى سياسة جديدة لحماية الطفل ولقطاع التعليم، ويحدوني الأمل في أن هذه السياسة لن تلحظ في تنفيذها فقط حماية الأطفال في العالم المادي، ولكن ان نجد طرقا لإدماج جوانب الحماية الرقمية تحت مظلة هذه السياسة أيضا. واتخذت وزارات أخرى، كوزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة العامة أيضا خطوات هامة لضمان الحماية من العنف وإساءة معاملة الأطفال".
وختمت: "لن نتمكن من التصدي بفعالية لمخاطر الحماية إلا بالعمل عن كثب وبجهود متضافرة، مع تعزيز فرص المشاركة التي تتيحها الإنترنت اليوم".
الجلسات
في الجلسة الأولى، عرضت رئيسة قسم المعلوماتية التربوية في المركز التربوي غريس صوان موجزا يذكر بأبرز نتائج الدراسة، وصرحت بأن هذا المؤتمر عقد بغية "الصعود بهذه القضية وإحلالها في درجة متقدمة من الاهتمام على الصعيد الوطني من خلال إشراك الوزارات المعنية والمؤسسات سواء أكانت اجتماعية أم وطنية أم دولية بغية تفعيل دور الدولة والمجتمع المدني من خلال التوصيات التي ستصدر عنه".
كما عرضت رئيسة قسم الرياضيات المدربة جيهان بركات المحاور الاساسية لمضمون المادة التدريبية الموجهة للأساتذة والتلامذة وعدد الدورات التدريبية والمعلمين الذين تابعوا هذه الدورات في مختلف المناطق اللبنانية.
ولفتت الأمينة العامة للمجلس الاعلى للطفولة ريتا كرم الى أن "لجنة حماية الاطفال من سوء استخدام الانترنت المنبثقة عن المجلس قد حضرت حملة توعوية حول هذا الموضوع وأنها بصدد تنفيذ هذه الحملة بالتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي والمدارس الخاصة ومديرية التعليم المهني والتقني في المحافظات كافة"، مشيرة إلى أن "هدف هذه الحملة هو توعية حوالي 6000 تلميذ على سوء استخدام الانترنت من خلال إعداد محاضرات من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية التابع لقوى الامن الداخلي من الناحية التقنية والاتحاد لحماية الاحداث من ناحية التدخل القضائي والمركز التربوي للبحوث والانماء من الناحية التربوية، اضافة الى ذلك فقد تم تنظيم معرض من جانب أعضاء اللجنة وقد تم عرض وسائل توضيحية للاطفال".
وحملت الجلسة الثانية عنوان "المواطنة في العالم الرقمي"، وبدأت بمداخلة كوميدية لرئيسة قسم الفنون في المركز الفنانة ليلى اسطفان على شكل مسرحية تتناول موضوع الادمان على الانترنت من قبل الأهل والأطفال على حد سواء والتشديد على ما ينتج عنها من تصرفات غريبة بأسلوب ساخر، وهذه الفقرة من إعداد وتقديم ليلى اسطفان وشاركتها في التمثيل جيهان بركات.
ثم تحدث رئيس جمعية ONLINE SAFETY أكرم كرامه عن مراحل تطور "لغة السلامة على الانترنت من المنحى السلبي الى المنحى الايجابي وصولا الى المواطنة الرقمية حيث اصبح هناك واجبات وحقوق لأطفالنا على الانترنت". وقال: "لقد وصلنا الى مفهوم التمدن او المدنية الرقمية واصبحت لغة السلامة على الانترنت تعتمد على الثقة والمدنية ما يدفعنا الى العودة الى اساسيات القيم والاخلاقيات المبنية على تربيتنا وقيمنا اللبنانية".
بعد ذلك، تكلم مسؤول برامج الاتصال والمعلومات في الاونيسكو جورج عواد عن حالات وتطبيقات حول الرقمية في حياة المواطن.
وتحدث مدير عام شركة TRANSFORM ED إيلي صعب عن "عصر المعرفة وانغماس اولادنا في الحياة الرقمية"، معتبرا أن "الحل الأنسب لحمايتهم من سوء إستخدام وسائل التكنولوجيا والانترنت يكمن أولا في الحوار الدائم بين الأهل واولادهم وارشادهم إلى كيفية التعامل في شكل صحيح مع المخاطر المحتملة". ثم عرض القواعد الذهبية للاستخدام الآمن للانترنت من جانب الأطفال والأهل.
وتمحورت الجلسة الثالثة حول تأثير الرقمية على الاطفال، فقال الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية الأب الدكتور وديع السقيم: "إن القدرات التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس وإمكانات العمل في شكل مختلف تشكل بلا شك تحديا كبيرا لمجتمعنا". وتناول مدى اهمية وتأثير تكنولوجيا المعلومات في المدارس ودورها في تقليص مشاكل عملية التعلم والتعليم.
وأكدت الأستاذة في جامعة سيدة اللويزة الدكتورة مايا سماحة روبرت أن "استخدام الإنترنت والتكنولوجيا لا يتزايد بوتيرة مقلقة فحسب، بل يبدأ أيضا في سن مبكرة للغاية بتمضية ساعات متواصلة يوميا في العالم الرقمي". وعرضت نتائج عدد من دراساتها المدعومة من المجلس الوطني للبحوث العلمية، والتي تسلط الضوء على تأثير الإستخدام الخاطىء للتكنولوجيا على صحة الناس من الجوانب الأكاديمية والإجتماعية والجسدية والنفسية وبالأخص على العلاقات الأسرية.
وحاضر المدير التنفيذي لشركة E- ECO SOLUTIONS جيلبير تيغو عن "أهمية الرقمية في برنامج شهادات المدارس الخضراء"، فقال: "بعض المعايير المعتمدة في برنامج شهادات المدارس الخضراء ترتكز على الرقمية وتسهم في تعزيز الاستدامة في المدارس، عبر الحد من استخدام الأوراق وهدرها". وركز على أهمية "إلتزام المدارس الخاصة والرسمية في لبنان بمعايير المدارس الخضراء، لتنمية أجيال مسؤولة بيئيا".
وأشار الملازم الاول في مكتب جرائم المعلوماتية الياس داغر في الجلسة الرابعة، الى جرائم المعلوماتية الأكثر شيوعا في لبنان في شكل عام وبحق الأطفال في شكل خاص. وتحدث عن ابرز انواع الجرائم المعلوماتية الواقعة على الأطفال خاصة عند استخدامهم الانترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي كافة، منبها من "مخاطر سوء استخدامها". وشدد على أهمية "نشر الوعي والتنبيه من هذه المخاطر"، مؤكدا على دور قوى الامن الداخلي وخاصة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية الفعال في هذا المجال لجهة التوعية والمشاركة في جميع النشاطات التي تهدف الى الحد من الجريمة المعلوماتية".
وتحدثت القاضي المنفرد في جبل لبنان جويل ابو حيدر عن دور القضاء وجرائم المعلوماتية بحق الأطفال، شارحة كيفية معالجة هذه الجرائم من جانب القضاء. وأشارت الى ان "مشروع القانون المتعلق بالجريمة الالكترونية في لبنان لم يبصر النور لغاية تاريخه"، مؤكدة ان "الاطفال المتورطين بالجريمة المذكورة هم في الواقع ضحايا سوء التربية وقلة الوعي، ما يقتضي معه إتخاذ التدابير القانونية لحمايتهم بهدف الحد من خطر انحرافهم".
وشرح رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في جامعة الAUST الدكتور ايلي نصر كيفية الاصابة بالبرمجيات الخبيثة، متطرقا الى المنهجيات والحيل التي يستخدمها قراصنة الانترنت لاقتحام الأجهزة المحمولة والأنظمة والتجسس على البيانات. كما قدم بعض التوصيات الهامة وطرق الحماية.
وعرض الخبير وأستاذ التسويق الرقمي جوزيف يعقوب في الجلسة الخامسة، كيفية بناء آثار رقمية ايجابية على شبكات التواصل الاجتماعي.
ثم عرض الدكتور ايلي نصر مجددا بعض الخطوات العملية لحماية الاطفال من الهجمات السيبيرانية وكيفية استخدام تطبيقات الرقابة الأبوية لمنع أطفالنا من الوصول إلى المواقع المشبوهة.
وختاما، تم التداول في مقترحات التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر.
*الأساتذة المتفرغون في "اللبنانية": وضعنا خطة للمطالبة بالسلسلة*
اللواء ـ عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد صميلي في مقر الرابطة، ناقشت خلاله بعض القضايا المطروحة، وأصدرت البيان الآتي:
1. بدايةً بمناسبة يوم المرأة العالمي تتوجه الهيئة بالتهنئة للمرأة عامةً وللزميلات الأساتذة وموظفات الجامعة اللبنانية خاصةً، اللواتي يلعبنَّ دوراً ريادياً في الجامعة اللبنانية، بالإضافة الى الأعباء الأخرى الكثيرة التي تستمر في تحملها. والرابطة تدعم المرأة اللبنانية على حقها بالحصول على كافة الحقوق التي حصلت عليها مثيلاتها في سائر أنحاء العالم.
2. وضعت الهيئة خطة تحرك للمطالبة بسلسلة الرتب والرواتب التي أعدتها والتي من المفترض أن تعيد للأساتذة مكانتهم بالمقارنة مع مختلف شرائح القطاع العام.
3. بالتزامن مع دراسة اللجنة الوزارية موازنة العام 2018، تكرر الهيئة تحذيرها من أي مساس بمكتسبات الأساتذة عامة ومن تقديمات صندوق التعاضد خاصة. وتعتبر الهيئة أن محاولات تخفيض موازنتي الجامعة وصندوق التعاضد، هي بمثابة تهديد للجامعة الوطنية ولأساتذتها الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم في ظل الظلم المتمادي اللاحق بهم.
*غراندي وفور زارا مدرسة بر الياس الرسمية في البقاع الأوسط وحمادة شرح الوضع التربوي*
وطنية - تابع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسف هنرييتا فور جولتهما البقاعية، بعد زيارة مشتركة لمدينة بعلبك ومنطقتها، حيث زارا مدرسة بر الياس الرسمية في البقاع الأوسط، وكان في استقبالهما وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، حيث عقد اجتماع لمدة ساعة شرح بعده الوزير حمادة الوضع التربوي بالنسبة إلى السوريين واللبنانيين.
وأدلى حمادة بتصريح قال فيه: "قدمنا بالتعاون مع المسؤولين عن المجتمع المدني في اليونيسف والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ شهرين عينات لتقييم الوضع عن المدارس التي تستوعب الاطفال السوريين واللبنانيين بدوامين قبل الظهر وبعده. كما قدمنا الحاجات من أجل إعادة تأهيل المدارس ودعم التعليم الرسمي، ونحن نؤدي واجباتنا مع الاخوة السوريين، وكذلك مع اللبنانيين".