*وفد مجلس الجامعة اللبنانية عند بري*
بوابة التربية ـ استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة رئيسها فؤاد أيوب والعمداء وممثلي الأساتذة.
وبعد الزيارة قال أيوب: “تناولنا مع دولة الرئيس كل القضايا المتعلقة بالجامعة من أجل صونها، ولتكون دائما رائدة في مجال التعليم العالي. وقد عبر دولة الرئيس عن اعتزازه بالجامعة اللبنانية التي تربطه بها علاقة تاريخية يوم كان طالبا ومناضلا فيها. وأود أن أغتنم المناسبة من على هذا المنبر لأقول إن رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها يؤكدون ان الحقوق المكتسبة للأساتذة هي حقوق لا يمكن المساس بها، فالاستقرار الاجتماعي للأستاذ الجامعي أساسي كي يستطيع الإستمرار بتأدية رسالته السامية. وقد وعدنا دولة الرئيس بالمحافظة على صندوق التعاضد بشكله الحالي، وعدم المساس بأي من التقديمات الاجتماعية والصحية. كما وعد بإعادة طرح مشروع القانون القاضي بزيادة خمس سنوات في احتساب سنوات خدمة الأستاذ الجامعي عند تقاعده، شرط ألا تزيد على أربعين سنة. ووعد ايضا بالمساعدة في حل قضية المدربين”.
*إضراب أساتذة اللبنانية شابته خلافات وخروق وبري يعد بمنح 5 سنوات خدمة للأستاذ الجامعي*
المصدر: "النهار"ــ جاء الإضراب الذي دعت إليه رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية احتجاجاً على التعاميم والمذكرات وصوناً لكرامة الأستاذ الجامعي في وقت ضائع، إذ أن معظم فروع الكليات انشغلت بتصحيح امتحانات الفصل..
*رابطة المتفرّغين ترفض سياسة التعاميم وتقويض المكتسبات*
*خروقات في بعض الفروع نغّصت «شمولية» الإضراب*
اللواء ـ التزم عدد كبير من اساتذة الجامعة اللبنانية بقرار الاضراب للهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين احتجاجاً على السياسة المنتهجة وما يرافقها من صدور تعاميم ومذكرات، وصوناً لكرامة الأستاذ الجامعي وخصوصيته، الا ان الاضراب لم يكن شاملاً خصوصاً في الفروع الاولى في مجمع الحدث وفي فروع الجنوب والنبطية والبقاع حيث جرت الامتحانات وكان التدريس عادياً في عدد كبير من الصفوف، أما في الفروع الثانية والثالثة فإن الاضراب كان شاملاً، مما طرح اكثر من علامة استفهام حول مستقبل وحدة المعلمين من المطالب التي تخص الجامعة والاساتذة.
واطلت الهيئة التنفيذية من باب الاضراب لتشير الى أن سياسة التعدي على حقوق الأساتذة ومكتسباتهم لا تزال تراود أهل السلطة وعلى اختلاف مواقعهم وذلك رغم التطمينات التي تلقتها الرابطة من جميع المسؤولين في الحكومة والمجلس النيابي، مؤكدة أن لا مساس بتقديمات صندوق التعاضد؛ وها هي الوقائع تظهر عكس ما يقولون أو يصرحون به، فالمادة (27) من مشروع قانون موازنة العام 2018 تنص على تخفيض المنح والمساعدات المدرسية والتعليمية أبرز دليل على ذلك.
أيوب يطمئن
وفي هذا الاطار زار وفد من مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة رئيسها البروفسور فؤاد أيوب والعمداء وممثلي الأساتذة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وقال دكتور ايوب بعد اللقاء: «تناولنا مع الرئيس كل القضايا المتعلقة بالجامعة من أجل صونها، ولتكون دائما رائدة في مجال التعليم العالي. وقد عبر الرئيس بري عن اعتزازه بالجامعة اللبنانية التي تربطه بها علاقة تاريخية يوم كان طالبا ومناضلا فيها. وأود أن أغتنم المناسبة من على هذا المنبر لأقول إن رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها يؤكدون ان الحقوق المكتسبة للأساتذة هي حقوق لا يمكن المساس بها، فالاستقرار الاجتماعي للأستاذ الجامعي أساسي كي يستطيع الإستمرار بتأدية رسالته السامية. وقد وعدنا الرئيس بالمحافظة على صندوق التعاضد بشكله الحالي، وعدم المساس بأي من التقديمات الاجتماعية والصحية. كما وعد بإعادة طرح مشروع القانون القاضي بزيادة خمس سنوات في احتساب سنوات خدمة الأستاذ الجامعي عند تقاعده، شرط ألا تزيد على أربعين سنة. ووعد ايضا بالمساعدة في حل قضية المدربين».
ورأى رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة الدكتور محمد صميلي في حديث مع «اللـواء» ان الالتزام كان عالياً جداً نسبة إلى الضغط من بعض القوى الحزبية لعدم الالتزام به، مؤكداً انه في مجمع الحدث كانت هناك نسبة التزام عالية رغم ضغوطات القوى الرافضة للاضراب.
وقيّمت الهيئة التنفيذية للرابطة في اجتماع برئاسة دكتور صميلي في مقر الرابطة الإضراب، حيث أكدت المعلومات الواردة من جميع المناطق أن الإضراب كان شاملاً في مختلف كليات الجامعة وفروعها وفي جميع المناطق وإن شابته خروقات محدودة جداً، هذا إن دلَّ على شيء فإنه يؤشر إلى الإلتفاف الكامل للأساتذة حول أداتهم النقابية والتزامهم الكامل بقراراتها، والرابطة ستظل وفيَّة للأسس والقيم التي نشأت عليها وستستمر في الدفاع عن الجامعة وأهلها وعن حقوق الأساتذة ومكتسباتهم.
وللمناسبة، أكدت الهيئة على انتهاجها الدائم لسياسة الحوار مع جميع المعنيين داخل الجامعة وخارجها، وعلى التعاون الوثيق والبنَّاء في وجه محاولات تهميش الجامعة أو الانتقاص من حقوق أساتذتها.
وتبيّنت الهيئة التنفيذية أن سياسة التعدي على حقوق الأساتذة ومكتسباتهم ما زالت تراود أهل السلطة وعلى اختلاف مواقعهم وذلك رغم التطمينات التي تلقتها الرابطة من جميع المسؤولين في الحكومة والمجلس النيابي، مؤكدة أن لا مساس بتقديمات صندوق التعاضد؛ وها هي الوقائع تظهر عكس ما يقولون أو يصرحون به، فالمادة (27) من مشروع قانون موازنة العام 2018 تنص على تخفيض المنح والمساعدات المدرسية والتعليمية أبرز دليل على ذلك.
ورأت في هذه المادة خرقاً فاضحاً للمبادئ العامة وللعقد الاجتماعي التي تنص جميعها على عدم المساس بالمكتسبات التي حصل عليها الأساتذة وما زالوا منذ حوالي الربع قرن من الزمن. وذكّرت أنها رفضت المادتين (31 و33 ) من قانون السلسلة والتي تمس بتقديمات صندوق التعاضد وأنها لا تزال تنتظر إقرار مشروع القانون المعجل المكرر الذي ينص على إلغاء هذه المواد من قِبل الهيئة العامة لمجلس النواب.
وسألت: هل نسي المعنيون أن أساتذة الجامعة لم يشملهم القانون رقم (46)؟ علماً أن سلسلة رواتبهم قد أُقرَّت منذ أكثر من ست سنوات وقد تآكلت مع موجة التضخم التي تجتاح البلاد، وقد زاد الأمر سوءً سلة الضرائب التي أُقرَّت مؤخراً وترافقت مع قانون السلسلة للقطاع العام. كذلك فقد حُرم أساتذة الجامعة من علاوة غلاء المعيشة التي أُقرَّت في القانون نفسه.
وحذرت الرابطة مجدداً من المساس بمكتسبات الأساتذة عامة وبصندوق التعاضد خاصة، وهو الذي يشكل مظلة الأمان لهم ولأسرهم، ولن يبقى الأساتذة مكتوفي الأيدي في ظل الظلم المتمادي اللاحق بهم، وسيدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم بجميع الوسائل الديمقراطية المشروعة. ولذلك كله فقد قررت الهيئة اعتبار اجتماعاتها مفتوحة.
وعقد اساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث جمعية عمومية في حضور مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، تم خلالها البحث في التطورات الأخيرة المتعلقة بالإضراب التي دعت إليه الرابطة. وأصدر المشاركون بيانا أثنوا فيه على «حجم التجاوب الكثيف مع الإضراب والمشاركة الفعالة التي أبداها الأساتذة تجاه الدعوة للاضراب في الفروع كافة، ورأوا فيه أمرا جيدا يعبر عن الرغبة المطلقة في رفض التعميم رقم 2 وخلفياته خصوصا لأنه يمس بكيانية وخصوصية الاستاذ الجامعي».
وأعلنوا أنّه «إزاء ما يعانيه الأستاذ الجامعي من غبن لحق به جراء سلب الحقوق والمكتسبات عبر النيل من صندوق التعاضد والتطاول عليه، وكذلك سلسلة الرتب والرواتب وغلاء المعيشة، وعدم إقرار درجتين إستثنائيتين لمتفرغي 2014 وعدم السير بمشروع رفع سن التقاعد الإختياري إلى 68، تطالب الجمعية العمومية الهيئة التنفيذية بالدعوة إلى الإضراب العام والمفتوح في كل فروع الجامعة اللبنانية حتى تحقيق المطالب».
*لإنقاذ الجامعة والدفاع عن الحريات الأكاديمية*
دعا نقابيون ورؤساء سابقون لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، الأساتذة الى الالتفاف حول آداتهم النقابية في مواجهة مؤشرات التسلط والفئوية والخروج عن بديهيات العمل الأكاديمي، والخطر على المطالب الحيوية للجامعة، والدفاع عن الحريات والحقوق الاكاديمية ومطالبة الرابطة بالحفاظ على القرار النقابي المستقل بعيداً من التدخلات السياسية والطائفية، والتحاصصية.
ودعا البيان الأساتذة الى الالتفاف حول اداتهم النقابية (الرابطة)، والتذكير بما ورد في الفقرة 8 من مبادئ الاونيسكو، والموقع عليها من الحكومة اللبنانية "ان المنظمات الممثلة لهيئات التدريس في التعليم العالي ينبغي ان تُعتبر ويُعترف بها كقوة يمكنها ان تساهم بقسط وافر في تقدم التعليم، ومن ثم ينبغي ان تشرك، مع سائر أصحاب الشأن والأطراف المعنية، في تحديد سياسات التعليم العالي". وناشدوا الأساتذة الترفع عن الانقسامات السائدة وممارسة مسؤولياتهم في تطوير الجامعة بحثاً وتعليماً وفي الدفاع عن الحريات والحقوق الاكاديمية، إضافة الى الاهتمام بقضايا تطوير الجامعة من خلال احترام قوانينها والاقرار بالصلاحيات المنصوص عليها في هذه القوانين ووضع قانون جديد للجامعة وتطوير العمل البحثي ورفع المستوى الأكاديمي.
وحمل البيان كل الأطراف السياسية مسؤولياتها تجاه مصير الجامعة ومستقبلها، واعتبار موقف هذه الأطراف (سلباً أم ايجاباً) من هذه المؤسسة المعيار الذي يحدد موقف اهل الجامعة في هذه المرحلة الانتخابية.
*رابطة متفرغي اللبنانية قيمت اضراب الاساتذة وحذرت من المساس بصندوق التعاضد*
وطنية - أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية في بيان اثر اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد صميلي، في مقر الرابطة، أنها "قيمت الإضراب الذي دعت إليه رابطة الأساتذة صونا لكرامة الأستاذ الجامعي وخصوصيته".
وأشارت الى أن "الإضراب كان شاملا في مختلف كليات الجامعة وفروعها وفي جميع المناطق وإن شابته خروقات محدودة جدا، مما يدل على الإلتفاف الكامل للأساتذة حول أداتهم النقابية والتزامهم الكامل بقراراتها"، مؤكدة انتهاجها "الدائم سياسة الحوار مع جميع المعنيين داخل الجامعة وخارجها".
ورأت الرابطة في "المادة 27 من مشروع قانون الموازنة العام 2018 والتي تنص على تخفيض المنح والمساعدات المدرسية والتعليمية، خرقا فاضحا للمبادىء العامة وللعقد الاجتماعي"، مذكرة أنها "رفضت المادتين 31 و33 من قانون السلسلة والتي تمس بتقديمات صندوق التعاضد، وأنها ما زالت تنتظر إقرار مشروع القانون المعجل المكرر الذي ينص على إلغاء هذه المواد من قبل الهيئة العامة لمجلس النواب".
وإذ حذرت "مجددا من المساس بمكتسبات الأساتذة عامة وبصندوق التعاضد خاصة، وهو الذي يشكل مظلة الأمان لهم ولأسرهم"، أكدت أن "الأساتذة لن يبقوا مكتوفي الأيدي وسيدافعون عن حقوقهم ومكتسباتهم بجميع الوسائل الديمقراطية المشروعة، ولذلك كله فقد قررت الهيئة اعتبار اجتماعاتها مفتوحة".
*جمعية عمومية في آداب الفرع الثالث أكدت التجاوب مع دعوة رابطة متفرغي اللبنانية الى الاضراب العام والمفتوح في كل فروع الجامعة*
وطنية - طرابلس - عقد اساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث جمعية عمومية في حضور مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، تم خلالها البحث في التطورات الأخيرة المتعلقة بالإضراب التي دعت إليه الرابطة. وأصدر المشاركون بيانا أثنوا فيه على "حجم التجاوب الكثيف مع الإضراب والمشاركة الفعالة التي أبداها الأساتذة تجاه الدعوة للاضراب في الفروع كافة، ورأوا فيه أمرا جيدا يعبر عن الرغبة المطلقة في رفض التعميم رقم 2 وخلفياته خصوصا لأنه يمس بكيانية وخصوصية الاستاذ الجامعي".
وأعلنوا انه "إزاء ما يعانيه الأستاذ الجامعي من غبن لحق به جراء سلب الحقوق والمكتسبات عبر النيل من صندوق التعاضد والتطاول عليه، وكذلك سلسلة الرتب والرواتب وغلاء المعيشة، وعدم إقرار درجتين إستثنائيتين لمتفرغي 2014 وعدم السير بمشروع رفع سن التقاعد الإختياري إلى 68، تطالب الجمعية العمومية الهيئة التنفيذية بالدعوة إلى الإضراب العام والمفتوح في كل فروع الجامعة اللبنانية حتى تحقيق المطالب".
*إجتماع تربوي إداري ناقش الحاجات اليومية للمدارس من صناديق وتجهيزات وتعاقد وخدمات ومحروقات*
وطنية - ترأس المدير العام للتربية فادي يرق إجتماعا إداريا تربويا ضم مديري التعليم ورؤساء المناطق التربوية ورؤساء المصالح والوحدات في المديرية العامة للتربية، بحضور عدد من مديري مدارس التعليم الأساسي الرسمي من المحافظات كافة، وتم الإطلاع على مطالبهم واحتياجاتهم التربوية والإدارية والمالية. كما طرحوا مشاكل عامة مشتركة تعاني منها المدارس كافة وأبرزها موضوع إستهلاك الموازنة المدرسية في دفع أجور الخدم والحراس وعمال التنظيفات والمياه والكهرباء، إضافة إلى سداد رسوم الضمان وغير ذلك.
كما ان أغلبية المدارس طرحت الحاجة إلى أساتذة من ذوي إختصاصات غير متوافرة بين المتعاقدين الحاليين، وموضوع النقص في التجهيزات المدرسية والفنية، وموضوع تأمين الأساتذة المتخصصين للصعوبات التعلمية وذوي الإحتياجات الخاصة في المدارس التي بدأت تطبق نظام الدمج المدرسي، إضافة إلى الهموم اليومية المتعلقة بالتأخير في سداد الأموال العائدة لصناديق المدارس ومجلس الاهل وبدلات التعاقد وغير ذلك من المعوقات التي يواجهونها يوميا.
ولفت بعض المديرين إلى التقدم الكبير الملفت في بعض المدارس الرسمية التي أصبحت تنافس العديد من المدارس الخاصة لجهة المستوى والأنشطة، إضافة إلى توسع عدد المدارس الدامجة والتي تشكل حاجة ماسة للأهالي في المناطق كافة.
وقد استعرض الواقع وأوضح ما آلت اليه المطالب والقضايا المطروحة خصوصا ما يتعلق بالمستحقات المالية لصناديق المدارس التي تشكل الدفعة الاولى التي اصبحت بمراحلها النهائية، والتي تشكل دفع 50% من عدد التلاميذ في المدارس عن العام الدراسي المنصرم التي ستودع قريبا في صناديق المدارس. وكذلك الامر بالنسبة لموازنات مجلس الأهل المتبقية عن التلامذة اللبنانيين والمترتبة عن العام الدراسي الماضي فإنها قيد الإنجاز والدفع في وزارة المالية. وفي ما يتعلق بتأمين أساتذة التربية المختصة، فإن هذا الموضوع يتطلب استصدار قرار من مجلس الوزراء في حال عرضه على جدول اعمال المجلس في اقرب وقت.
أما في ما يخص سداد مستحقات المستعان بهم لدوام بعد الظهر، فقد تم طلب تأمين الأموال من المنظمات الدولية والجهات المانحة، وطلب المدير العام من إدارات المدارس ورؤساء المناطق التربوية إنجاز الجداول المتعلقة بهذا الأمر في أسرع وقت والتدقيق بها ورقيا وإلكترونيا لجهة الساعات المنفذة وذلك من أجل تسريع سداد بدل ساعات التعاقد.
أما بالنسبة الى التجهيزات والمفروشات المدرسية، فقد وصلت الى مرحلة التوزيع على الثانويات والمدارس الرسمية في الأيام القليلة المقبلة وان المديرية العامة للتربية تعتمد نظاما للتوزيع بحسب الحاجات الملحة على أن تستكمل الحاجات الأخرى لدى إجراء مناقصات جديدة. وفي ما يتعلق بالمختبرات والتجهيزات الفنية والتكنولوجية التي تساعد على الشرح والإفهام عبر إستخدام الكمبيوتر وشاشات العرض، فسوف يتم توزيعها على عدد من المدارس وذلك لصفوف الحلقة الثالثة الأساسية ولعدد من الثانويات التي تحتاج إلى هذه التجهيزات والمختبرات.
وفي ما يتعلق بالمحروقات التي تم توزيعها على المدارس الواقعة فوق إرتفاع 500 متر، فإنها تؤدي الغرض منها لجهة توفير التدفئة في موسم الشتاء والصقيع، وإن السعي مستمر لرفع كمية المحروقات خصوصا للمدارس الواقعة على ارتفاع كبير. وكلف المدير العام المديرين التحقق من تغيير مصافي خزانات مياه الشرب في المدارس وتجديد المطافىء على اعتبار ان هذه التجهيزات يجب تبديلها بصورة دورية لكي تؤدي الغرض منها.
وشرح يرق مشروع التطوير المدرسي القائم في كل مدرسة كمؤسسة تربوية من أجل تحسين أدائها، ودعا المدارس إلى الإفادة من هذه الفرص التي تتم تدريجيا على مدى أربع سنوات بالتعاون مع اليابان، مشيرا إلى أن الإدارة تسعى إلى توسيع إطار هذا المشروع من خلال الهبة والقرض المخصص للتربية.
كما شرح التوجيهات التي أعطاها وزير التربية والتعليم العالي الى الادارة لجهة إعداد النظام الداخلي الجديد للمدارس والثانويات الرسمية والذي يتضمن نصوصا جديدة في تعزيز اللامركزية وفق الاصول القانونية والذي يشمل مختلف أنواع الوظائف والأعمال التربوية والفنية والإدارية والمالية في المدرسة. كما شرح التوجيهات التي اعطاها الوزير الى الادارة والمستشارين من أجل العمل على وضع مشروع قانون لإنهاء التعاقد وإجراء مباراة تأخذ في الإعتبار سنوات التعاقد والفئات العمرية للمتعاقدين من أجل إنصاف كل هذه الفئات.
وتابع شرح التدابير المتخذة من أجل حماية التلامذة والمعلمين من العنف المدرسي وتأمين الدعم النفسي والإجتماعي لهم.
أما لجهة رفع أجر ساعة التعاقد، فإن وزير التربية سبق ووجه كتابا بهذا الأمر إلى وزير المالية لبيان رأيه بالموضوع الذي هو محط اهتمام للوزيرين.
موازنات المدارس
أما بالنسبة الى موضوع الموازنات المدرسية في القطاع الخاص، فقد أوضح يرق أن الوزارة تتحرك وفاقا لأحكام القانون 515 لجهة مواعيد وشروط تسلم الموازنات المدرسية والتدقيق بأرقامها ومدى مطابقتها لأحكام القانون المذكور.
*التعبئة التربوية لحزب الله في صيدا كرمت مدربتين*
وطنية - نظمت التعبئة التربوية لـ"حزب الله" في منطقة صيدا حفلا تكريميا للمدربتين التربويتين لولا خليل وفاطمة عاشور تم خلاله تقديم درعين تكريميتين تقديرا لهما، بعد اختتام المرحلة التدريبية الاولى والتي تضمنت ست ورش تربوية استهدفت 571 معلما في منطقة صيدا.
حضر الحفل نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" محمود قماطي، مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، عضوا قيادة المنطقة صادق أبو صبحة وأحمد دكور.
*ورشة عمل حول “المتطلبات العامة لكفاءة المعايير والاختبار” *
بوابة التربية ـ نظّم قسم المختبرات الطبية في كلية العلوم الصحية بجامعة بيروت العربية ورشة عمل بعنوانISO/IEC 17025 المتطلبات العامة لكفاءة المعايير والاختبار، وذلك ضمن نشاطاتها التدريبية بالتعاون مع برنامج Land O’Lakes international development ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية (LARI) وبتمويل من منظمةUSAID “.
هدفت الورشة الى الكشف عن المواصفات الخاصة بالمختبرات أو بمعامل القياس والتحاليل وتقييم المعايير كما تتبناها المنظمة الدولية (ISO) واللجنة الدولية للتقانة الكهربائية (IEC) .
قدم الورشة الخبير الأميركي الدكتور بيل هيرت مدير الاعتماد والمستشار العالمي لمنظمة (ANAB) بمشاركة عدد من الاختصاصيين في مجال الجودة والمعايرة من جامعة بيروت العربية وخريجين ومشاركين من مختبرات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ومن غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت.
وخلال الورشة كانت مداخلة للدكتورة فاطمة صالح أثنت فيها على أهمية التعاون بين الجامعة والمنظمات الدولية USAID وتفعيل الاتفاقية مع LARI كما أكدت على أهمية ISO/IEC 17025 لكافة العاملين بالمختبرات، بمختلف تخصصاتها وإمكاناتها الفنية، كونها تستخدم كمعيار لاعتماد أنشطة تلك المختبرات من قبل المكاتب الدولية للاعتماد .
*معرض EDEX EXPO 2018: كيف تختار اختصاصك؟*
النهار ـ للاستقرار المهني تأثير كبير على الاستقرار النفسي للفرد، إذ يسهم في إشباع حاجاته النفسية والمادية، ولذا فالاختيار الصحيح للاختصاص الجامعي، وبالتالي للمهنة، يضمن للفرد الهدوء النفسي، وتاليا الإنتاج والنجاح.
يبدأ اختيار المهنة في فترة مبكرة من المراحل الدراسية، لذا يتساءل الطالب عن التخصص، وما الذي يتناسب مع ميوله وقدراته؟ وهل سيحقق أحلامه وطموحاته التي خطط لها؟ وكم من طالب مقبل على الحياة الجامعية لا يعلم كيف أو من أين يبدأ؟
على مدى أربعة أيام، تُنَظِم promofair معرض EDEX – EXPO 2018 التوجيهي للطلاب الثانويين في لبنان، ليشكل عاملاً أساسياً في إرشادهم إلى اتخاذ قرارهم المستقبلي الصائب حول الاختصاص والمهنة. وبحسب نبيل باز، المدير العام لشركة promofair التي تدير معرض "EDEX – EXPO 2018" للتعليم والتوجيه، ان المعرض هو الأول في لبنان من حيث المشاركة الكبيرة التي تتكتل بـ55 جامعة محلية وأجنبية ونحو 100 عارض، بما يجعله متميزاً عن سواه من المعارض التي نُظِمَت في هذا المجال.
يفنِّد باز أجنحةً المعرض على الشكل الآتي: أجنحة لفروع الجامعة اللبنانية، وعدد كبير من الجامعات الخاصة على سبيل المثال لا الحصر، USJ، AUB، LAU،NDU، وعدد من الجامعات الفرنسية والبريطانية، بالاضافة الى أجنحة لشركات مثل Microsoft، huawei وapple وغيرها لاطلاع الطلاب على آخر صيحات التكنولوجيا وكيفية ادخالها في الحقل التعليمي. أجنحةُ العارضين على اختلاف اختصاصاتهم ستملأ القاعات الثلاث المخصصة للمعرض.
*"فوروم الفرص والطاقات 2018": القروض والتقديمات وطرق الاستفادة منها*
النهار ـ وللطلاب الراغبين في السفر لإكمال دراستهم الجامعية خارج البلاد حصة أيضاً، ويشير باز الى أن إدارة المعرض خصصت أجنحة للسفارتين البريطانية والفرنسية لإطلاع الطلاب على كل ما يمكن أن يحتاجوا اليه خلال مسيرتهم التعليمية في الخارج. اليونيسيف حاضرة كذلك للحديث عن مساهمتها في تطوير التعليم في لبنان. وفي المعرض قطاعات للاختصاصات تضم أصحاب مهن يعرضون تجاربهم وتحديات سوق العمل، فضلا عن الاختصاصات الجديدة التي دخلت سوق العمل نتيجة التطور والحداثة.
"يقدم المعرض خدمة توجيه الطلاب بطريقة شاملة وعصرية مبتكرة تحاكي حاجة الطلاب الى معرفة الاختصاصات الجامعية وارتباطها بالمهن المستقبلية، ويتم تقديم خدمة التوجيه من خلال مقابلة الطلاب لعدد من المتخصصين في هذا المجال يستمعون الى اسئلتهم ويساعدونهم في اكتشاف ميولهم وشخصيتهم المهنية ليتعرف الطالب في نهاية المطاف الى الاختصاصات المناسبة له والاكثر طلبا في سوق العمل". هكذا يلخص باز هدف المعرض وأهمية زيارته، لافتاً الى أن "هدفاً أسمى وراء كل ذلك هو القول لطلابنا إن المستوى التعليمي في بلادنا ممتاز، وجامعاتنا تُصنف ضمن أهم جامعات المنطقة، فكثيرون منا تعلموا وسجلوا نجاحات تخطت حدود الوطن، في خطوة لتشجيع الطلاب على البقاء في وطنهم للتعلم والعمل".
من المؤكد أن الحاجة الى التوجيه والإرشاد المنظم وفق الأسس والقواعد العلمية تبدو ماسة اليوم أكثر من أي وقت، نتيجة التطور المتسارع في تقنيات العصر ليحصل على الوظيفة التي تتناسب مع ما يملك من خبرات ومهارات واستعدادات.
تنطلق أعمال المعرض بعد غد الخميس وتنتهي يوم الأحد 4 آذار في "البيال"، من الساعة العاشرة صباحاً الى الثامنة ليلاً، برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، وفي حضور السفيرين الفرنسي برونو فوشيه والبريطاني هيوغو شورتر، وممثلين عن غرفة التجارة الفرنسية.
*بلدية الحازمية احتفلت بالفائزين في البروتوكولات الموقعة مع الجامعة اللبنانية*
وطنية - احتفلت بلدية الحازمية بالفائزين في البروتوكولات الموقعة بين البلدية والجامعة اللبنانية، والتي تعتبر خطوة رائدة لدعم الشباب اللبناني، وسلمهم رئيس المجلس البلدي جان الياس الأسمر الجوائز النقدية التي فازوا بها، في حضور عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور محمد حسني الحاج، مدير الكلية في الفرع الثاني الدكتور انطوان شربل، رئيسة قسم الهندسة المعمارية الدكتورة كريستيان صفير، رئيسة قسم الهندسة الداخلية في الجامعة ماغي حاتم، الدكتور رجا السمراني، رئيسة قسم الفنون التشكيلية وعرابة هذا المشروع الدكتورة إلسا غصوب عرموني، ومسؤولة مكتب التنمية المحلية في بلدية الحازمية حنان الهبر.
وشدد رئيس المجلس البلدي في كلمته على الدور الأساسي للشراكة مع الشباب "الذين ينقلون أحلامهم الى طاولة المجلس البلدي، أي طاولة القرار والمشورة الصائبة"، شاكرا "جميع المعنيين من اساتذة ودكاترة وطلاب".
وقال: "نعدكم بأن هذه المشاريع هي باكورة العمل والتنسيق مع الجامعة اللبنانية، وسيلحق بها مشاريع تجميلية عديدة لتبقى حازميتنا منارة للبلدات. نعدكم بأن العلاقة بيننا لن تنتهي مع نهاية هذا المشروع، بل ستتوطد لنوفر فرص عمل جديدة لكم عند التنفيذ، الذي نأمل أن يكون قريبا بعد استكمال الملفات الإدارية والقانونية اللازمة".
جاءت النتيجة على الشكل الآتي:
فئة المجمع الرياضي:
المرتبة الأولى، الفريق المؤلف من الطالبين كالين روبير الخوري وايستال وليد نعمان.
المرتبة الثانية، الفريق المؤلف من الطلاب: غدي زياد الحايك، سالم عبدو الشدياق، جاد أنطوان حرب، شربل سمير شربل.
المرتبة الثالثة، الفريق المؤلف من الطلاب: بول بيار ابي هيلا، كيفن فهد قديس، رواد فادي كوركيس كنعان.
فئة درج مارت تقلا:
المرتبة الأولى، فريق الطلاب: فاطمه حسين ابراهيم، جاد جان الملك، ميسا سامي بو حيدر، انطوني فارس مزرعاني.
المرتبة الثانية، فريق الطلاب: سيرين ملحم سليمان، ماريا ميلاد عواد، اندرو جورج فياض.
المرتبة الثالثة، فريق الطلاب: عبير سامر ابو الحسن، محمد غسان المقهور، حنان غسان جبري.