الحاج حسن رعى حفل افتتاح مبنى كليتي الهندسة والعلوم في جامعة المعارف*
وطنية - أقامت جامعة المعارف، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، حفل افتتاح "مبنى كليتي الهندسة والعلوم"، اليوم في حرم الجامعة في بيروت، بمشاركة مدير عام التعليم العالي البروفسور أحمد الجمال، ورئيس إتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت، وحضور ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان القائم بالأعمال محمد فضلي، رئيس الجامعة اللبنانية ممثلا بعميد كلية الهندسة البروفسور رفيق يونس، رئيس جامعة بيروت الدولية الدكتور عبد الرحيم مراد ممثلا بنائب الرئيس الأكاديمي الدكتور علي طربيه، رئيس جامعة العلوم والآداب اللبنانية ممثلا بعميد كلية الإدارة الدكتور نصري حرب، رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفسور نعيم العويني، المدير العام لقوى الأمن الداخلي ممثلا بالعقيد محمد ضامن، المدير العام للأمن العام ممثلا بالرائد حيدر قبيسي، المدير العام لأمن الدولة طوني صليبا ممثلا بالرائد إبراهيم شرقاوي، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد شريعتمدار، مسؤول وحدة المهن الحرة المهندس حسن حجازي، مدير مركز الاستشعار عن بعد من المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور غالب فاعور، مدير عام المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، رئيس مجلس إدارة مؤسسات أمل التربوية الدكتور رضا سعادة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وحشد من العمداء والأساتذة والفعاليات النقابية والثقافية والعلمية وممثلي المؤسسات التربوية ومدراء المدارس ومراكز البحوث والمهندسين، حيث كان في استقبالهم رئيس الجامعة البروفسور علي علاء الدين، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاه النشيد الوطني اللبناني وعرض لفيلم قصير حول كليتي الهندسة والعلوم، تحدث فيه نائب الرئيس وعميد كلية الهندسة البروفسور جلال جمعة.
علاء الدين
بعد الترحيب بالحضور، تحدث رئيس جامعة المعارف البروفسور علي علاء الدين مؤكدا أن "افتتاح مبنى كليتي الهندسة والعلوم يشكل دعامة حقيقية لتبادل المعارف والتجارب العلمية والعملية المحلية والعالمية لتطوير التكنولوجيا، وإثراء الحضارة الإنسانية، لتكون النهضة العلمية في خدمة الإنسانية، لا في التسلط عليها". وشدد علاء الدين على أن "الجامعة تساهم في صناعة الإنسان الخلوق والمبدع والفعال، وتشارك في نهوض واقتدار المجتمع والوطن على قاعدة الالتزام بمعايير الجودة العلمية والأكاديمية، وتهتم بجميع عناصر العملية الأكاديمية، وبتوفير مستلزماتها العصرية كافة".
الجمال
بدوره، أشار مدير عام التعليم العالي البروفسور أحمد الجمال إلى أن "جامعة المعارف هي أول جامعة لبنانية خضعت لتدقيق اللجنة الفنية ولجان الاختصاص وفق القانون الجديد وأثبتت أهليتها لنيل التراخيص ومباشرة التدريس"، مؤكدا أن "الجامعة بدأت بالالتزام بتنفيذ موجبات الجودة المترتبة عليها منذ بداية تأسيسها".
وذكر مدير عام التعليم العالي بأن "تجديد الاعتراف بالشهادات يفرض على مؤسسات التعليم العالي الالتزام بالتطوير ومعايير الجودة كافة".
تابت
من جهته، لفت النقيب المعمار المهندس جاد تابت في كلمته إلى أن "الهندسة فن وعلم وتخطيط وتدخل في كافة المجالات وتغطي احتياجات الناس اليومية"، مشيرا إلى أن "الاخلاق التعلمية لمنظمي الحفل كانت حافزا مشجعا لحضور افتتاح كليتي الهندسة والعلوم في جامعة المعارف". واعتبر النقيب تابت أن "الجامعات في لبنان فتحت مجالات التواصل العلمي عبر المؤتمرات ومتابعة حالات التقدم والتطور العلمي"، آملا أن "تنتج كلية الهندسة في جامعة المعارف بصمة هندسية نحو الريادة والابداع".
الوزير حسن
وكان لراعي الإحتفال الدكتور حسين الحاج حسن كلمة اعتبر فيها أن "جامعة المعارف تهدف إلى تقديم إضافة نوعية وكمية في لبنان"، قائلا أن "الانتماء لهذه الجامعة شرف لي وموضع أمل".
وأكد أننا "نحتاج إلى إجراءات أكثر دقة لرفع مستوى الجودة في التعليم العالي"، مشيرا إلى أن "مستوى الجودة حساس لذا يلزم وضعه تحت أعلى درجات المتابعة، وليس الاكتفاء بالالتزام الطوعي لضمان المحاسبة الدقيقة على الجودة".
دروع تكريمية
بعدها، قدم رئيس الجامعة ثلاثة دروع تكريمية إلى كل من وزير الصناعة والمدير العام للتعليم العالي والنقيب المعمار تقديرا لجهودهم. كما قدم الرئيس درعا تكريميا إلى نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والجودة وعميد كلية إدارة الأعمال البروفسور حسين حجازي لنيله جائزة Publons Peer Review Award لعام 2017.
في نهاية الحفل، انتقل الحضور إلى مبنى كليتي الهندسة والعلوم، المجاور للمبنى الرئيسي، حيث جرى قص شريط الإفتتاح، وقام الحضور بجولة في القاعات الدراسية وفي كافة المختبرات التطبيقية، تعرفوا خلالها على أبرز التجهيزات والمعدات الموجودة فيها، والتي اختيرت وفق أرقى المعايير الفنية والتقنية.
واختتمت الجولة بحفل كوكتيل.
*حماده عرض وعوده شؤونا تربوية*
وطنية - استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، الذي قال: "كانت زيارة دورية ضرورية لسيادة المتروبوليت الياس عوده. لم أزره لأن الزيارة واجبة، بل لأني أتوق إليها، لاننا في صحراء الأفكار والقيم السائدة في هذا البلد، نجد هذه المطرانية، وسيدنا تحديدا، واحة يأتي إليها الشخص، فيرتوي من مائها ويأخذ توجيها يخدم المصلحة الوطنية في لبنان".
اضاف: "تطرقنا إلى كل المواضيع، خصوصا التربوية منها، وأنا أثني على موقف المدارس الأرثوذكسية التي تخطت الأزمة بكل وعي ووضعت حساباتها القديمة ضمن حساباتها الجديدة دون أن ترهق أحدا. أيضا، وضعت أمام سيدنا مطالبتي بجلسة خاصة بالتربية، من أجل بحث تداعيات القانون 46 في القطاع الخاص، لكن ثمة عشرات المواضيع العالقة في جدول أعمال مجلس الوزراء التي لم تدرج ولم تبحث. وجل ما أطالب به هو البحث في المشروع الذي إذا كانت هناك أكثرية ضده أتراجع عنه، وإذا كانت الأكثرية معه يمر مثلما يحدث في كل الدول الديموقراطية".
ولفت الى ان "بين هذه المشاريع، هناك مشروع يتعلق بهذه المطرانية وبالجامعة التي تزمع إنشاءها في بيروت. فملف هذه الجامعة ليس متكاملا فقط، بل يفوق كل ملفات الجامعات في لبنان من جهة حسن ترتيبه وتلبيته لكل الشروط. هذا الملف هو من بين الأمور التي سأحاول إدراجها مجددا على جدول أعمال مجلس الوزراء، لأنه لم يسقط في المرة الماضية، لكنه وضع جانبا تفاديا لبعض إعتراضات من بعض الزملاء الذين لا نعلم غايتهم. لقد استعرضنا كل الموضوع التربوي مع سيدنا، إضافة إلى موضوع تربوي أساسي، مفاده كيف يبقى هذا البلد مربى على المبادئ الوطنية وعلى سياسة إصلاحية حقيقية، وليس فقط على الشعارات".
*حماده بحث مع سفير هنغاريا في تبادل الطلاب والمنح الجامعية وعرض وشهيب احتياجات مدارس كيفون*
وطنية - اجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده بسفير هنغاريا جيزا ميهاليي، في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال والمسؤول عن المنح وليد زين الدين. وتناول البحث موضوع التبادل على مستوى الطلاب والمنح الجامعية. فشكر الوزير شهيب الجانب الهنغاري على "المنح التي يقدمها للبنان".
وتطرق المجتمعون إلى "استقبال لبنان الطلاب الهنغاريين للعام الدراسي 2018/2019، في إطار برنامج العمل الموقع بين البلدين، والذي ينص على أن يستقبل لبنان بين ثلاثة وأربعة طلاب هنغاريين لدراسة الأدب العربي والعلوم الإسلامية على مستوى الإجازة والماسترز والدكتوراه، لا سيما وأن هنغاريا تستقبل سنويا نحو خمسين طالبا لبنانيا في جامعاتها في الإختصاصات والمراحل الجامعية كافة".
ثم استقبل الوزير حماده النائب أكرم شهيب ورئيس "جمعية كيفون الخيرية" عادل جوهر ووفد من الأهالي في حضور مستشاره أنور ضو، وتناول البحث الإحتياجات التربوية لمدارس البلدة وتأمين مبان مدرسية ملائمة.
*الاسعد تجول على الارض والمباني المخصصة للجامعة اللبنانية في العبدة*
وطنية - قامت عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتورة شذا الأسعد مع أساتذة من اللقاء التنموي والرأي العام بجولة ميدانية على الأرض والمباني المخصصة للجامعة اللبنانية في منطقة العبدة في محافظة عكار.
شرحت الدكتورة الأسعد أهمية هكذا إنجاز بانماء والنهوض بمحافظة عكار التي تعاني من أزمات كثيرة. فالجامعة اللبنانية الوطنية جامعة الفقير والغني ستخفف عن طلاب عكار عناء الطرقات والتنقل ومصاريفه ومخاطره، كما ستفسح المجال بفرص عمل لمئات الأساتذة والموظفين والإداريين وستخفف نسبة التسرب الجامعي الذي يعانيه بعض الطلاب في عكار.
وأعلنت الأسعد عن العدد التقريبي للطلاب الذين يمكن استيعابهم في المباني الحالية، الخطوات العملية لتأهيل المباني، مساحة الأرض والاموال المخصصة للمبنى الجامعي.
وشكرت الأسعد الرئيس سعد الحريري الذي كرس الحلم إلى حقيقة كما وشكرت السيدة بهية الحريري ورئيس الجامعة ووزير التربية والمكتب الجامعي لتيار المستقبل.
وأكدت ضرورة وامكانية البدء بالتدريس في العام الدراسي القادم.
كما وتحدث الدكتور أيمن طراد عضو اللقاء التنموي عن الكليات التي تم إقرارها بموجب مرسوم مجلس الوزراء وأهميتها النوعية وانعكاسه الإيجابي على المنطقة ومحيطها من النواحي التربوية والاقتصادية والانمائية.
ثم تحدث المهندس طلال باكير عضو الرأي العام في عكار عن التصاميم والخرائط والدراسات المنجزة للمبنى الجامعي المزمع إنشاؤه في عكار.
وكانت مداخلة للرئيس أديب فرح عن ضرورة التدريس في هذه المباني بما انها تستوعب بين 1800 و2000 طالب عكاري، مما يسمح لانطلاقة جيدة للجامعة اللبنانية العام القادم.
*فوشيه أطلق نسخة 2018 لبرنامجي سيدر وسفر: هدفهما تعزيز المرافق البحثية وتشجيع المنهج المتعدد التخصصات*
وطنية - أطلق سفير فرنسا برونو فوشيه، نسخة العام 2018 لبرنامجي Hubert Curien Cèdre و"سفر"، في قصر الصنوبر، في حضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة والأمين العام للمركز الوطني للبحوث والعلوم الدكتور معين حمزة الذي يشارك في رئاسة لجنة Cèdre، الوزير السابق ابراهيم نجار وعدد من الشخصيات التربوية.
بداية تحدث السفير فوشيه وأكد أن "فرنسا هي الشريك العلمي الأول للبنان وتدرك مدى ثراء نسيج الجامعي اللبناني وتطمح الى تقوية البحوث من خلال تعاون علمي طموح، وأننا نتطلع إلى أن نسهم في تألق اعمال الباحثين والأساتذة، من خلال تشجيع تداول الأفكار والتخصصات وادخال نتائج الأبحاث داخل المجتمع المدني والنظم الإنتاجية".
وقال: "أريد أن أذكر بالإهتمام الخاص الذي توليه سياستنا للتعاون العلمي للباحثين الشباب ونحن مقتنعون بأنهم سيكونون منتجي عالم الغد. وان طموحنا يرتكز على برنامج سيدر الذي هو منارة تعاوننا ونحن لا يمكننا الا ان نشيد بديمومته وهو في سنته الثانية والعشرين. فهذا البرنامج طموح، هو برنامج لبناني ينبثق من برنامج هوبير كوريان الدولي الذي يهدف إلى إعداد فرق بحث بين فرنسا والخارج حول مشاريع مدتها سنتين، وهناك الآن اكثر من 60 مشروعا للتبادل العلمي والتكنولوجي يربط بين المختبرات الفرنسية وأكثر من 80 بلدا مع هيئات الأبحاث الفرنسية".
وقال:"ان التعاون الفرنسي الذي ارسته هذه الشراكة هو محور رئيسي لهذه المبادرة الدولية، مع 36 مشروعا ممولا من الوزارات اللبنانية والفرنسية، ولا يمكن انكار مدى النجاح الذي ساهم بدعم مجموعة واسعة من الأعمال التي برهنت على التفوق الأكاديمي اللبناني في مجالات عدة من علم الأحياء الى العلوم الاجتماعية، ومن الهندسة إلى الطب ونتج عنها منشورات ومقالات احيي نوعيتها ودقتها".
وأعلن أن سفارة فرنسا "اختارت ان تضاعف هذه المبادرة ببرنامج ثان هو برنامج "سفر" الذي عرف نجاحا باهرا في سنة اطلاقه، اذ تقدم اليه نحو 80 طلبا وقدمنا نحو 43 منحة للبحث في فرنسا من أسبوعين إلى 6 أشهر. وهذا البرنامج يتوجه لطلاب الماجستير وللباحثين. وعبر عن تصميم السفارة على جعل هذه المشاريع تنمو اكثر فأكثر".
وقال: "من أهداف برنامجي "سيدر" و"سفر"، نقل المعارف والتعزيز المتبادل للمرافق البحثية وتشجيع المنهج المتعدد التخصصات وفقا للتغيرات العالمية في أساليب البحث، كما انهما يهدفان لبناء التعاون بين البحوث التطبيقية والفعاليات الاقتصادية والمواطنين، ولإرساء التقارب بين الشركات والمختبرات. إن بناء هذه الجسور المتماسكة لا يمكن ان يتم دون الإعتماد على خبرات الشركات، ونحن مستعدون للاستماع اليهم لنسج علاقة بين البحوث التطبيقية ومدى ايجاد هذه البحوث الحلول المستدامة لا سيما في مجالات الصحة، الاقتصاد، الإدارة والهندسة".
واعتبر أن "مشاركة الشركات والمؤسسات في هذه البرامج يمكننا من خلق مبادرات اكثر ومن زيادة عدد المستفيدين منها".
وأعلن "اطلاق برامج مساندة الأبحاث الفرنسية اللبنانية للعام 2018"، وقال: "إن الإجراءات المتعلقة بطلبات بالحصول على منح "سيدر" و"سفر" أصبحت متاحة لجميع الراغبين من الجامعات اللبنانية على المواقع الإلكترونية التابعة للسفارة الفرنسية في لبنان".
حمزة
وعبر حمزة عن سروره "للمكانة التي يحتلها لبنان في السياسة العلمية الفرنسية"، وقال: "يدفعنا الهم الأساسي للجماعات العلمية لدينا لإيجاد مكانة في المشهد العملي المعولم، المتطور والتنافسي مما يحتم علينا توحيد الجهود من خلال برامج التعاون العملي، ومن اجل هذا ابصر برنامج "سيدر" النور وهو يتجذر سنة فسنة في المشهد اللبناني ويجذب العديد من الزملاء الفرنسيين إليه".
وقال: "إن بلدينا يؤمنان استمرارية واستدامة هذا البرنامج الذي يمول ويؤمن منذ العام 1996 مشاريع تعاون نوعية في كل المجالات، كذلك تكامل المهارات بين الفرق البحثية التي تؤدي الى انتقال الباحثين في الإتجاهين من لبنان الى فرنسا، ومن فرنسا الى لبنان، مما يفتح لهم المجالات امام مشاريع اوروبية ودولية، من دون اغفال الفرص المقدمة لطلاب الدكتوراه، وكل ذلك يترافق مع انتاجات علمية، فأكثر من 20 بالمئة من المنشورات العلمية اللبنانية تتأتى من التعاون مع فرنسا من خلال برنامج "سيدر" والشركات الآخرى".
وأكد أن "هذا البرنامج جذاب على المستوى اللبناني مع وجود متزايد للجامعات الأنغلوفونية داخله ومن خلال مروحة الجامعات الفرنسية المشاركة فيه وتحول هذا البرنامج لباحثينا علامة فارقة للتميز".
وتطرق الى نقاط ضعف البرنامج "في ضعفه باستقطاب الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية والإجتماعية"، شاكرا "للباحثين اللبنانيين ثقتهم"، معربا عن "الاستعداد لمواكبتهم في سعيهم نحو التميز العلمي". كما شكر للسفير الفرنسي جهوده وشكر المعهد الفرنسي وبرنامج التعاون الثقافي في السفارة، وشكر وزير التربية حماده "الذي لم يوفر يوما جهدا من اجل الدعم عندما يلزم الأمر"، وطالبه ب "السعي من اجل الإفراج عن الأموال اللبنانية المخصصة لهذا البرنامج".
حماده
وأعرب الوزير حماده عن سروره للمشاركة في حفل اطلاق برنامج سيدر وقال: "لقد كنت موجودا خلال اطلاق هذا البرنامج يومها وكنت وزيرا للصحة وشاركت في حفل التوقيع الذي تم آنذاك بين الوزير فرنسوا فيون ووزير التربية ميشال اده. وأعتقد أن الوزير اده هو واحد من ارزاتنا وهو الأب لهذا المشروع. وأؤكد أن هذا البرنامج هو من عمر هذه السفارة عمر اعادة تجديدها وافتتاحها عام 1996 ومنذ ذلك الوقت طبقت فرنسا شروط هذه الشراكة وهذا التعاون بالكامل اكثر من لبنان".
وأضاف: "لن أتوانى، بناء على طلب الدكتور معين حمزة، عن مطالبة وزارة المالية اللبنانية بالإفراج عن الأموال المخصصة لبرنامج سيدر، وأؤكد بأن هذه المسألة ليست موجهة لبرامج التعاون الفرنسية، انما هي مسألة نقص في السيولة. لدي طموح خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقبلة للبنان، هذه الزيارة التي تحضرون لها مع الدولة اللبنانية، وهي تشمل برامج كثيرة وأطر التعاون المتعددة ومما تشمله ايضا موضوع حماية لبنان وانتم من اكبر الفاعلين في هذا الإطار واعبر لكم عن جزيل امتناننا لذلك، ولدي طموح خلال زيارة الرئيس الفرنسي ان نوقع على اتفاقيات المشاريع التربوية الثقافية كنت بحثتها مع نظيري الفرنسي اخيرا وهي تتعلق بإنشاء الجامعة الرقمية ونحن بصدد انهاء التحضيرات التقنية، فهناك جامعتان فقط تعنيان بهذا الموضوع، والموضوع حساس على المستوى التقني لأن الفايبر اوبتيك لم يكتمل بعد في لبنان. وبإيجاد الإطار لمراقبة كل المؤسسات الجامعية التي كانت حصلت على تراخيص في مراحل سابقة بالاضافة الى مشروع التعاون بين الهيئة الوطنية لضمان الجودة في التعليم العالي التي نحن بصدد انشائها بموجب قانون في لبنان وبين نظيرتها الفرنسية، وأتمنى أن نتوصل الى اتفاق في هذا الصدد".
ثم عرض الطلاب الذين حصلوا على منح بحثية من برنامجي "سيدر" و"سفر" للمشاريع التي عملوا عليها وهم : نور دوماني، كامل دوراي ونسرين الحسن.
وختاما حفل كوكتيل بالمناسبة.
*الملحق الثقافي الروسي عرض وزيادة شؤونا جامعية*
وطنية - زار الملحق الثقافي في السفارة الروسية فاديم ليتشكوف على رأس وفد من السفارة، نقابة المهندسين في طرابلس والشمال والتقى النقيب بسام زيادة، حيث تم تبادل الخبرات الهندسية بين لبنان وروسيا، وتم عرض معلومات حول الجامعات والمعاهد الهندسية في روسيا، وكيفية اعتماد Acriditation والمنح.
وقرر الطرفان إمكان "التعاون في مجال عقد مؤتمرات هندسية بين نقابتي الهندسة في روسيا والشمال".
*مدى تطالب بالعقد الطلابي: "صوتي عالي"*
علي زين الدين ــ المدن ــ أطلقت شبكة مدى السياسية حملتها الأولى على الصعيد الوطني باسم "صوتي عالي"، المخصصة للعقد الطلابي بين الجامعة والطلاب. والهدف منها إيجاد عقد يحصن حقوق الطلاب ويحمي حياتهم الجامعية.
يتألف العقد، المكتوب، من 3 بنود. يتطرق البند الأول إلى مسألة تحديد سقف لارتفاع الأقساط منذ لحظة قبول الطالب في الجامعة حتى تخرجه. أما البند الثاني فيكرس حق الطلاب في ممارسة العمل النقابي والسياسي، بالإضافة إلى التعبير عن آرائهم بحرية تامة، ومن دون أي تضييق من الإدارة أو أطراف أخرى. أخيراً، يتطرق البند الثالث إلى مسألة الحوكمة التشاركية بين إدارة الجامعة والمجالس الطلابية المنتخبة. لذلك، يتطلب هذا البند اجراء انتخابات في كل الجامعات، ومن بعدها إعطاء المجالس الطلابية صلاحية اتخاذ القرارات التنفيذية، بالتعاون مع الإدارة، خصوصاً في المواضيع التي تهم الطلاب.
نشرت مدى، الاثنين في 12 شباط 2018، على صفحتها في فايسبوك، الفيديو الأول الذي يتحدث عن خيار الجامعة الخاصة والتحديات الكبيرة على الصعيد المادي نسبةً لارتفاع كلفة التعليم، في مقابل الخيار الثاني، وهو خيار الجامعة اللبنانية والتضحيات على صعيد الحياة الجامعية والطلابية. وسيتبعه غيره من الفيديوهات خلال هذا الأسبوع، تتحدث عن مشاكل واقعية أخرى يرويها طلاب من مختلف الجامعات. وسيرافق هذه الفيديوهات عدد من الحقائق والأرقام.
"قبل الغوص في طرحنا السياسي ومقاربتنا لملف التعليم في لبنان، أردنا أن نعرض هذه الوقائع والحقائق التي تعكس الوضع الحالي"، يقول جان قصير منسق التواصل في الشبكة لـ"المدن". يضيف: "كثير من الأرقام والحقائق أتت نتيجة أبحاث وإحصاءات جديدة قام بها فريق البحث في الشبكة". ووفق واحدة من هذه الدراسات، بلغت نسبة زيادة الأقساط في السنوات الأربع الماضية 18% في الجامعات الخاصة، في حين أن نسبة التضخم لم تتجاوز 5% في الفترة عينها.
وبعد انتهاء الحملة الإعلانية، من المتوقع أن تنتقل مدى إلى مرحلة التصعيد من خلال المطالبة بتحقيق المطالب، وستكون اليد ممدودة إلى جميع أطراف المجتمع المدني للتعاون في هذه القضية بهدف حشد تأييد الرأي العام.
وقبيل الانتخابات النيابية من المتوقع أن تضع الحملة الشباب عموماً والطلاب خصوصاً على الخريطة السياسية من جديد. كما أنها سترسم أفقاً سياسياً جديداً لشبكة مدى في ظل الوضع الغامض المسيطر على الحملات الانتخابية المستقلة المحسوبة على المجتمع المدني، لتكون الشبكة صوت الطلاب العالي.