«مفاجأة» مدرسة سيدة اللويزة: زيادة الأقساط أو «إجراءات قاسية»!
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ في مدرسة سيدة اللويزة ــــ زوق مصبح، حدث، أول من أمس، ما لم يكن في الحسبان. فقد عمّمت إدارة المدرسة على الأهالي بأن القسط المدرسي سيزداد بمبلغ مليون و60 ألف ليرة للتلميذ الواحد لتغطية نفقات سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين.
التعميم أتى مفاجئاً لكون لجنة الأهل في المدرسة رفضت التوقيع على الموازنة المدرسية للعام الدراسي 2017 ــــ 2018، وبالتالي فإن فرض أي زيادة خارج الموازنة ولم تقرها لجنة الأهل هي حكماً غير قانونية.
إلاّ أن الإدارة انطلقت في تعميمها من أنها اتفقت مع رابطة المعلمين ولجنة الأهل على تطبيق سلسلة الرتب والرواتب وإفادة المتعاقدين من الزيادة العائدة لها، في حين أن المباحثات بشأن إفادة المعلمين من الدرجات الاستثنائية والمفعول الرجعي الواردة في قانون السلسلة لا تزال قائمة بين الأطراف المعنية.
المفارقة أن تطلب المدرسة من الأهل تسديد المتوجب عليهم قبل يوم الاثنين في 29 الجاري، تحت طائلة اتخاذ إجراءات قاسية بحقهم، أي أنها أعطتهم عملياً مهلة يومي عمل فقط! واللافت أيضاً أن يقول التعميم إنه «في حال تم التوافق على عدم اعطاء الدرجات الاستثنائية الست بين الأطراف المعنية (المدارس الخاصة والهيئة التعليمية والأهالي)، تحتسم قيمة هذه الدرجات من القسط الثالث».
أما لجنة الأهل فقد عقدت اجتماعاً طارئاً مساء أمس للتباحث في التعميم وفي الزيادة غير المنطقية وغير المبررة، وخصوصاً أنها لم توقع الموازنة، وبالتالي لا يحق للمدرسة أن تطالب الأهل بالقسط الثاني، فكيف بالزودة؟
كذلك أشارت اللجنة إلى أنها طلبت في وقت سابق من الأهالي الالتزام بتوصية اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان ــــ الفتوح وجبيل برفض دفع أي زيادة ناتجة عن قانون السلسلة.
اللجنة سجلت أيضاً تحفظها عن عبارة «إجراءات قاسية» في التعميم وسألت ما إذا كان يقصد بها استخدام أولادهم في النزاع، مذكرين بالمادة 10 البند 8 الفقرة ب من قانون تنظيم الموازنات المدرسية 515/96 التي تنص على عدم استخدام الأولاد في أي نزاع بين إدارة المدرسة والأهل. وطلبت تدخل رئيس الجمهورية والبطريرك بشارة الراعي ووزير التربية ومصلحة التعليم الخاص لوضع حد لهذه المسألة وابلاغ إدارة المدرسة بعدم أحقية فرض أي زيادة ما لم توافق عليها لجنة الأهل وضمان عدم التعرض لأولادهم.
مدرسة تقرر حسم 25% على الأقساط لأبناء زوق مصبح الأصليين!
"النهار"ــ إنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قرار صادر عن ادارة مدرسة ليسيه دوفيل بالاتفاق مع بلدية زوق مصبح يقضي بحسم 25% على الأقساط المدرسية لأبناء زوق مصبح الأصليين مع ضرورة إبراز هوية التلميذ عند طلب الحسم.
وتناول اجتماع عُقد بين ادارة المدرسة والبلدية، التعاون التربوي والوضع الاقتصادي وفق ما جاء في بيان. لكن ما حقيقة هذا الحسم؟ ولماذا يطال فئةمعينة وليس كل سكان زوق مصبح؟
تشجيع لأهالي السكان الأصليين
أكد رئيس مدرسة ليسيه دوفيل كريم عازار لـ"النهار"، ان "القرار صدر بعد الاتفاق بين البلدية وادارة المدرسة بهدف تشجيع سكان زوق مصبح الأصليين. كل بلدية تقدم تسهيلات خاصة لأبناء منطقتها الأصليين. وهذا الحسم ليس الاول من نوعه في المنطقة، فمدرسة اللويزة تُقدم حسومات مشابهة منذ سنوات لأبناء زوق مصبح الأصليين، ولقد بادرنا بذلك هذه السنة ليشمل القرار السنة الدراسية 2017-2018".
وأشار الى ان "على التلميذ ان يُبرز هويته عند طلب الحسم، وقد باشرنا بهذا الإجراء في مطلع السنة الدراسية بالاتفاق مع رئيس بلدية زوق مصبح عبده الحاج".
للمدرسة الخاصة ...قرارها الحر
صدرت المبادرة اولاً من البلدية واستقبلتها ادارة المدرسة برحابة صدر أثمرت في ما بعد حسم 25% من القسط المدرسي.
وعن قرار المدرسة، أكد مصدر في وزارة التربية ان "هذه المبادرة فردية لمدرسة خاصة، وهو لا يحتاج للإبلاغ عنه في مصلحة التعليم الخاص في الوزارة. إذ يحق لكل مدرسة خاصة ان تصدر قرارات خاصة بها او حتى تعليم تلامذتها مجاناً. هناك بعض المدارس الخاصة التابعة لحزب معين تقدم التعليم المجاني للأولاد. وللمدرسة الخاصة قرارها الحرّ في اتخاذ ما تراه مناسباً او اي قرار من دون العودة الى اي جهة رسمية".
إذاً، أصبح لسكان زوق مصبح الأصليين تسهيلات خاصة تُشجعهم على التمسك بأرضهم وسكنهم وربما قيمة صوتهم الانتخابي!
حماده: لاقفال المدارس الواقعة فوق ال500 متر
وطنية - دعا وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في بيان، "مديري الثانويات والمدارس ومعاهد ومدارس التعليم المهني والتقني في القطاعين الرسمي والخاص، الواقعة على ارتفاع 500 متر وما فوق الى إقفال مدارسهم ومؤسساتهم التربوية حفاظا على سلامة التلامذة وأفراد الهيئة التعليمية من أخطار الصقيع والإنزلاق، وكلف الإدارات التعويض عن هذا التعطيل القسري في يوم دراسي آخر، وذلك نظرا للتوقعات التي أذاعتها الأرصاد الجوية وتحسبا لاشتداد أحوال الطقس، مع ما يمكن ان يتسبب به من قطع للطرق بسبب الجليد وتراكم الثلوج".
كما دعا "المؤسسات التربوية الواقعة على ارتفاع أدنى من 500م إلى اتخاذ الموقف المناسب حيال إقفال مؤسساتهم، وذلك بعد التنسيق مع البلديات وقوى الأمن الداخلي في النطاق الجغرافي لكل مؤسسة تربوية، على أن تحاط المراجع التربوية في الإدارة المركزية بالوقائع المستجدة".
حمادة تابع في لندن اللقاءات مع براون ووزراء وزار المعرض العالمي لتكنولوجيا التربية وتأمين دعم لبنان
وطنية - تابع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده برنامج اللقاءات المكثفة الذي تحفل به زيارته الرسمية إلى العاصمة البريطانية لندن مع الوفد المرافق، والتقى في هذا الإطار رئيس الحكومة البريطانية السابق غوردون براون المكلف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متابعة برنامج تأمين التعليم للنازحين نتيجة للأزمة السورية، وتم عرض ما أنجزه لبنان في هذا المجال والنجاحات التي حققها في استقطاب أكبر عدد ممكن من التلامذة ضمن التعليم النظامي في المدارس الرسمية، إضافة إلى التعليم غير النظامي، ووضع خطة محكمة لاستقطاب أعداد إضافية في الأعوام المقبلة بصورة متدرجة مع توفير مبان مدرسية إضافية لهذا الأمر وذلك تحت عنوان التربية لا تنتظر.
وكانت من ضمن البرنامج زيارة ميدانية قام بها الوزير حمادة والمدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري لمدرسة متخصصة بذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية واصحاب الإعاقات الصعبة، وهي مدرسة دامجة لجميع الاولاد، وتم الإطلاع على كيفية تنفيذ برامجها، كما تم البحث مع الجمعية المسؤولة عن هذه المدرسة في إمكانات التعاون ونقل خبراتها إلى لبنان، وتقرر ان يقوم وفد تربوي متخصص من الجمعية بزيارة وزارة التربية في لبنان للاطلاع على الوضع ودرس ابواب التعاون.
من جهة ثانية جال الوزير حمادة مع الوزراء والمسؤولين البريطانين على المعرض التربوي العالمي لتكنولوجيا التعليم في العالم ، وعقد لقاءات مع شركات عالمية ومع وزارة التجارة الخارجية البريطانية لدرس كيفية دعم لبنان بالتعاون مع وزارة التنمية الدولية البريطانية خصوصا في كل ما يتعلق بالتطوير واستخدام تكنولوجيا المعلومات في النظام التربوي والتعليمي".
التيار المستقل: سلطة الفساد والأزمة الاقتصادية والاجتماعية
بوابة التربية ــ أصدر التيار النقابي المستقل بيانا تناول فيه الأوضاع الإجتماعية والمعيشية للمواطنين جاء فيه:
تستعر الخلافات بين الأقطاب التي تتقاسم المغانم وفق حسابات الضيقة،وينشغل مغتصبو السلطة في حروبهم محولين الحياة السياسية إلى حلبة صراع هم لاعبوها،مهددين بتطيير الاستحقاق الإنتخابي،فيما يبقى المواطن اللبناني مهمشا،مهملا.وتقبع الملفات المعيشية المطلبية في أدراج اللامبالاة والتأجيل بانتظار ساعة توظيفها وتحويلها إلى ملفات استثمار واستزلام وإذلال لأصحاب الحقوق.راكم الإهمال وصم الآذان المطالب الأساسية للطبقات الإجتماعية الفقيرة،ابتداء بتصحيح الأجور الذي من غير المعروف كم سيطول أمده،في ظل الغلاء المعيشي وتفلت الأسعار التي يكتوي المواطن بنارها،ولا تسعفه ضآلة راتبه،الذي ما كان ينقصه إلا الضرائب التي تجيد السلطة فرضها على الفقراء.وتتغاضى السلطة عن أزمة السكن،المتأتية سواء من الإيجارات الباهظة،أو من ترك المواطن في مهب المساومات والصفقات العقارية التي تعود أرباحها إلى حيتان المال.وليست الأجور المتدنية هي التي تقلق عيش المواطن فحسب،بل يلوح شبح تضاؤل التقديمات الإجتماعية كالنقل والصحة ومنح التعليم،التي تكفلها دولة الرعاية الإجتماعية.هذه التقديمات التي لا يستفيد منها عدد كبير من العاملين.وفي حين يعيث المفسدون فسادا ويهدرون المال العام،يتعرض المياومون والصيادون والمزارعون والعاملون بالفاتورة وغب الطلب والمتعاقدون،وعمال كثر يستجلبون تحت تسميات مختلفة للعمل بالسخرة من دون ضمانات،حيث تضرب كل قوانين العمل والأجور والحقوق.
ولا تنتهي مأساة اللبنانيين عند الكهرباء والمياه والنفايات وأزمة السير،والضرب الممنهج للتعليم الرسمي.
يحصل كل هذا والأطر النقابية مصادرة،مكمومة أفواهها لا تطلقها إلا بأمر من متنفذي السلطة،الذين أطبقوا عليها وصادروا العمل النقابي فشوهوه وشلوه.
ولأن النضال النقابي هو حق وواجب،وهو الصوت الذي يجب أن يقلقهم ويقض مضاجعهم،ولأن فئة المتضررين عابرة للطوائف،يدعو التيار النقابي المستقل إلى المشاركة الواسعة في اعتصام 25 ك2 في ساحة رياض الصلح،للانضمام إلى أصحاب الحقوق وللمطالبة بما يلي:
-تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى إلى1200000
-إقرار السلم المتحرك للأجور
-اعطاء التعويضات العائلية على اساس 75% من الحد الأدنى للأجور المعمول به كما نص القانون.
-التحذير من المس بالتقديمات الإجتماعية
-إقرار قانون عادل للإيجارات ينصف المستأجرين والمالكين القدامى.
-دعم المدرسة الرسمية وتعزيزها لتكون الأساس في التعليم في لبنان كما في كافة دول العالم.
-التحذير من التعرض للنظام التقاعدي تطبيقا لباريس3، وتمهيداً لباريس 4.
– رفض التعاقد الوظيفي وتعزيز الملاك لتحرير المعلم والأستاذ والموظف من الترهيب والاذلال ولحماية العمل النقابي والمطلبي من التدجين ولصون كرامة الانسان.
قبيسي في حفل توزيع جوائز أفضل شعار لمختبر الأبحاث LEADDER في اللبنانية:
لن نقبل بفتح نافذة ثقافية للعدو في لبنان
وطنية - احتفل المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا وكلية العلوم ومختبر الدراسات والأبحاث حول البيئة المستدامة والطاقة المتجددة LEADDER في الجامعة اللبنانية وجمعية بنين، بتوزيع جوائز أفضل شعار Logo، برعاية النائب هاني قبيسي وحضوره، في قاعة المحاضرات في المعهد في مجمع الرئيس رفيق الحريري- الجامعة اللبنانية في الحدث.
حضر الحفل العقيد الركن ايلي فيكاني ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العقيد أنور حمية ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، العقيد فايز زهوي ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، العقيد حسن الخطيب ممثلا مدير المخابرات العميد الركن طوني منصور، عميد المعهد البروفسور فواز العمر، العميد السابق لكلية الزراعة في الجامعة اللبنانية البروفسور تيسير حمية، رئيس جمعية بنين الخيرية محمد مختار بيضون، رئيسة مختبر الأبحاث LEADDER البروفسورة جومانا الطفيلي، نائب رئيس جمعية بنين جاد بيضون، وحشد من أساتذة وباحثين وطلاب من مختلف الجامعات اللبنانية واعلاميين وموظفي الجامعة.
يعقوب
بداية، كلمة لعريف الحفل الدكتور أنطون يعقوب، معتبرا "أن شعار أي مؤسسة أو مختبر هو تمثيل بصري لها، وقال: "من هنا أطلقت البروفسورة جومانا الطفيلي مسابقة تصميم أفضل شعار، سانحة الفرصة أمام كافة طلاب وأساتذة لبنان ليكشفوا عن مهاراتهم في التصميم والتنفيذ والإبداع"، مشيرا الى انها المسابقة الأولى من نوعها في لبنان.
الطفيلي
وألقت البروفسورة الطفيلي كلمة تحدثت فيها عن تأسيس المختبر، موضحة ان "اهتماماته الأساسية تدور حول التنمية المستدامة والطاقة الخضراء". وقالت: "ما أردناه من هذه المسابقة هو حث الوعي العام لدى كافة الأساتذة وطلاب الجامعات في لبنان لناحية أهداف التنمية المستدامة الجديدة واتباع استراتيجية شاملة تجمع بين التنمية الإقتصادية والإندماج الإجتماعي والإستدامة والعمل من أجل تحقيقها على المستويات المحلية والوطنية".
وأعلنت ان عدد المشاركين تجاوز المئتين، وتم اختيار ثلاثة فائزين توزع عليهم الجوائز مقدمة من جمعية بنين الخيرية.
ودعت الطفيلي الى الإضاءة على وضع البحث العلمي في بلادنا والى وضع استراتيجيات استثمارية، تحدد الدولة خلالها توجهات جديدة ونهجا جديدا لتصميم وتنفيذ سياسة متعددة المصالح والمنافع.
وقالت: "إذا أردنا تحقيق تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية لمجتمعنا فإنه ينبغي تخصيص نسبة لا تقل عن 2% من الناتج القومي الإجمالي لصالح البحث العلمي، مما سوف يساهم في تقوية الصناعة والزراعة والتجارة في لبنان وينمي بشكل فعال إقتصادنا الوطني، فالبحث العلمي الموجه ضرورة وليس ترفا".
العمر
وألقى العميد العمر كلمة المعهد، اكد فيها ان المعهد يسعى منذ إنشائه لتكوين الخبرات والمهارات البحثية في الجامعة اللبنانية..وله دور ريادي في مجال الأبحاث العلمية وإنجازها بالتعاون مع مختلف الجامعات الأوروبية والعربية وغيرها في جميع أنحاء العالم.
وأشار العميد العمر إلى المنصات البحثية الثلاث التي أنشئت في المعهد، منوها بالإتفاقيات التي أبرمها المعهد مع المجتمع المدني والأهلي وبعض البلديات والتي كان من شأنها تقديم منح دكتوراه للمتفوقين في الجامعة اللبنانية على أن تكون الأبحاث المنجزة ذات طابع تطبيقي له فائدة إقتصادية إنتاجية على صعيد الوطن والتنمية فيه، مثنيا على الدعم المادي الذي قدمته جمعية بنين الخيرية للفائزين الثلاثة.
بيضون
وقال رئيس جمعية بنين: "آلينا على أنفسنا في الجمعية أن يكون دورنا رائدا على مستوى حاجة الفرد والمجتمع لجهة التكافل الإجتماعي وتقديم العون والدعم لمساعدة المرضى والمحتاجين، وخلال مسيرتنا القصيرة رأينا أنه من الضروري بل من الواجب علينا و نحن في بدايات القرن الواحد والعشرين أن نضم جهودنا ألى كل الجهود العاملة في القطاعين العام والخاص ، أن يكون لنا دور فاعل في مجالي التعليم والبحث العلمي ونقوم بدعم هذه الخطوة التي تقوم بها الدكتورة الطفيلي لجهة تفعيل البحث العلمي وتقديم الدعم المادي والمنح للمبدعين في تصميم أفضل شعار للمختبر البحثي".
حمية
وألقى العميد حمية قصيدة شعرية من تأليفه من وحي المناسبة بعنوان: خمرة البحث اسقنيها.
قبيسي
واختتم الحفل بكلمة للنائب قبيسي اعتبر فيها "ان الجامعة اللبنانية هي التي تصنع رجال المستقبل، هؤلاء الرجال نفتخر بهم ليحملوا راية نضال وكفاح وتقدير، إن كان على المستوى الداخلي لحفظ هذا الوطن بكيانه ومؤسساته ودستوره، بطوائفه ومذهبيته ليبقى لبنان وطن العيش المشترك، هذه ثقافة نفتخر بها، لأن الثقافة التي زرعت سابقا هي ثقافة الطائفية والمذهبية والتباعد والفرقة وهدم لبنان والحرب الأهلية والمذهبية، نحن نراهن على الاساتذة في هذه الجامعة الوطنية، وعلى الطلاب والباحثين. يجب أن يترافق هذا العلم مع وعي وثقافة وارادة وقوة لكي نستطيع أن نغير، والتغيير لا يمكن أن يحصل إلا بمواجهة الضعف".
وقال: "من هنا ومن هذا المركز، من هذا الصرح التربوي نعلق الآمال على تنمية مستدامة نكافح لأجلها وعلى طاقة متجددة يجب أن تتحقق لنتقدم ونتطور".
وأكد "أن لبنان سيبقى بخير طالما هناك ارادة لأساتذة في جامعة لبنانية وطلاب وجمعيات على مستوى هذا الوطن يواكبون جميعا حاجات بلدنا"، وقال: "نحن بأمس الحاجة لجهدكم وعلمكم على مستوى الحفاظ على الإنسان، إن كان على المستوى البيئي أم على المستوى التربوي والأكاديمي والبحثي".
اضاف: "بالأمس القريب، رأينا مشكلة النفايات، وانتشارها على ساحل جبل لبنان بشكل بشع. نحمل المسؤولية للدولة اللبنانية لأن هذا الموضوع أخذ الكثير من البحث ويجب إتخاذ القرار السليم لنعالج مشاكل النفايات والكهرباء، ولنواجه كل سعي لضرب الاستقرار في الوطن عبر الحفاظ على الدستور والمؤسسات واحترامها".
واشار الى "ان هناك سعيا لغزو ثقافي على مستوى مجتمعنا عبر رسالة عنوانها ثقافة وعلم وأفلام سينمائية تريد غزو هذا المجتمع، لتظهر إسرائيل بأنها دولة ودودة ومحبة للشرق الأوسط وهي التي قتلت الشعب الفلسطيني وشردته واجتاحت لبنان ودمرته وهي التي نشرت الفتنة في الوطن العربي عبر إعلام متصهين تدعمه على مرأى من كل العالم وعبر شاشات التلفزة".
وقال: "نعم الصهاينة يدعمون الإرهاب في سوريا ولبنان والعراق وفي كل وطن عربي، لن نسمح ولن نقبل بأن تفتح نافذة ثقافية لهذا العدو في لبنان ونريد أن تتحقق العدالة والمساواة لجميع أبناء الوطن. ولنكافح الفقر والفساد علينا أن نسعى لعدالة إجتماعية أولا، وعدالة مالية على مستوى العالم. وهذا أمر بحاجة إلى جهد كبير ولعله صعب المنال، وأيضا نحن بأمس الحاجة لعدالة سياسية ولاحترام آراء بعضنا البعض. أما إسرائيل فهي التي قتلت الآلاف والآلاف من الشعب اللبناني، فلا يجب أن ينادي البعض بفتح نافذة لهذا العدو ليدخل من أي مكان".
توزيع الجوائز
واختتم الإحتفال بتوزيع الجوائز الثلاث على الفائزين وهم: راني رايق سليم طالب في كلية الفنون والعمارة في الجامعة اللبنانية (المرتبة الأولى)، فرح عزت سلمى طالبة في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية (المرتبة الثانية)، الدكتور حسين أحمد مدلج أستاذ محاضر في كلية الزراعة (المرتبة الثالثة).
وقد سلم العميد العمر والدكتورة الطفيلي دروعا تكريمية لكل من النائب قبيسي ورئيس جمعية بنين ونائب رئيسها جاد بيضون. ثم اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
