زيادة الأقساط: 78% باقون في المدرسة نفسها
الاخبار ــ كشف استطلاع أجرته «الدولية للمعلومات» حول زيادة أقساط المدارس الخاصة أن 78% من الأهالي قرّروا إبقاء أولادهم في المدرسة نفسها وتحمّل عبء الزيادة. وعلى رغم تصريح الأهالي بأنهم يرفضون زيادة الأقساط التي تفرضها المدارس الخاصة التي يرتادها أبناؤهم، إلّا أن 22% فقط منهم قرّروا الانتقال الى مدارس أخرى. و7.7% من هؤلاء نقلوا جميع أبنائهم الى مدرسة خاصة أقلّ كلفة، وقرّر 4.5% نقل جميع أولادهم إلى مدارس رسمية تخفيفاً للكلفة.
أمّا النسب المُتبقية، فتتوزع بين الأهالي الذين قرّروا «توزيع» أبنائهم بين المدارس الخاصة الأقل كلفة والمدارس الرسمية. فعلى سبيل المثال، قرّر 2.7% نقل بعضهم إلى مدرسة خاصة أقل كلفة وإبقاء بعضهم الآخر في المدرسة الخاصة نفسها، ونقل 1.8% بعضهم الى مدرسة خاصة أقل كلفة وبعضهم الآخر الى مدرسة رسمية، فيما لم يُحدّد 5.4% من الأهالي موقفهم.
الاستطلاع جرى بين 20 آب الماضي و30 منه، وشمل عيّنة من ألف مُستطلع «موزعين على كافة الأراضي اللبنانية والطبقات الاجتماعية والشرائح العمرية والاقتصادية والطوائف».
اللافت هو ما أشار اليه الاستطلاع حول كيفية تأمين كلفة الأقساط بعد الزيادات. إذ أوضح أن الأهالي، في سبيل تأمين كلفة زيادة الأقساط المدرسية وإبقاء الطلاب في المدرسة نفسها، لجأوا الى خيارات عدة. فعمد 43% من هؤلاء الى تقليص نفقات الترفيه، فيما لجأ 27% منهم الى الاستدانة. وعمل 12% على تقليص نفقات أخرى في الطعام والملبس، فيما عمد 2% منهم الى «بيع موجودات» لتأمين الأقساط، ولجأ 2% الى زيادة ساعات العمل، فيما اعتمد 3% خيارات أخرى، وأجاب 11% من الأهالي بـ «لا أعرف».
تجدر الإشارة الى أن إدارات المدارس الخاصة أبلغت أخيراً الأهالي خطياً بزيادات على القسط الثاني، علماً أنها لم «تتبنَّ» بعد زيادة رواتب المعلمين تطبيقاً لما نصّت عليه سلسلة الرتب والرواتب. وتتراوح نسبة هذه الزيادات بين 10% و20% و25%. وقد تصل قيمة هذه الزيادات الى أكثر من مليون ونصف مليون ليرة على التلميذ الواحد!
المجلس الوطني للبحوث واللويزة إحتفلا بشراكتهما في تمويل 12 مشروعا بحثيا
وطنية - احتفل "المجلس الوطني للبحوث العلمية" وجامعة سيدة اللويزة-NDU بانجازات اتفاقية الشراكة التي تم عقدها وقضت بتمويل 12 مشروعا بحثيا بمبلغ قيمته 314 مليون ليرة لبنانية.
نجم
بداية، تحدث رئيس الجامعة الأب بيار نجم، ولفت الى "ان البحث العلمي ركن أساسي في رؤية الجامعة اذ يكسبها اعترافا عالميا ويغني حدود المعرفة، على أن تتكامل مهمتا التعليم والنشاط البحثي في صفوف الجامعة وعلى أن ينخرط الطلاب في المهام البحثية"، وشكر الأمين العام للمجلس معين حمزه، لافتا "الى ان اتفاقية الشراكة بين المجلس والجامعة تغني المجال الأكاديمي وتعزز البحث العلمي في لبنان ليضاهي مستوى المؤسسات البحثية المرموقة الدولية".
من جهته، أكد حمزه "ان اتفاقية الشراكة مع الجامعة تندرج ضمن اطار دعم التميز البحثي وتمويل المشاريع وتطوير البرامج التي تعالج التحديات في لبنان والمنطقة، وذكر "أن المجلس عقد، هذا العام، تسع اتفاقيات شراكة مع أهم الجامعات اللبنانية (الأميركية في بيروت، اللبنانية، القديس يوسف، الروح القدس-الكسليك، البلمند، سيدة اللويزة،اللبنانية الأميركية،الانطونية وبيروت العربية) بغية تطوير البحث العلمي ضمن أولويات ومعايير محلية ودولية".
ولفت "الى أن شرعة أخلاقيات البحث العلمي التي وضعها المجلس في العام الماضي ووقعت عليها مختلف الجامعات اللبنانية تم تبنيها في المنتدى العالمي للعلوم 2017، الذي تم عقده في تشرين الثاني في الأردن كركيزة لشرعة عربية لأخلاقيات البحث العلمي".
وختم:"يمكن البناء على هذه الشراكة بين المجلس والجامعة لتعزيز الحوار وتلبية حاجات المجتمع في لبنان خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة من توافر الموارد الطبيعية والتغير المناخي والهجرة والحاجة الى بناء القدرات البشرية وغيرها".
اشارة الى ان المجلس مول، في السنوات الأربع الماضية، 12 مشروعا بحثيا مقدما من الجامعة بمبلغ قيمته 158 مليون ليرة لبنانية.
سقوط قنبلة على سطح مدرسة في صور
أفاد مراسل موقع جريدة "المستقبل" الالكتروني عن "سقوط قذيفة او قنبلة نوع انيرجا على سطح مدرسة المصطفى في محلة الحوش صور ومنها على سقف سيارة نوع كيا لون جردوني تحمل اللوحة رقم ٢١٥٧٥٥/ص مركونه قرب المدرسة وقد اقتصرت الاضرار على الماديات ومصدر القذيفة من اتجاه الشمال مجهول حتى الان وقد فتح تحقيق بالحادثة من قبل الشرطة العسكرية".
شباب العزم نظم وقفة تضامنية مع القدس في الجامعة اللبنانية
وطنية - نظم شباب "العزم" وقفة تضامنية في الجامعات والثانويات في طرابلس، بدعوة من كلية العلوم الفرع الثالث، إيمانا منه بأن "التاريخ لا يلغى بقرار"، واستنكارا لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وشعارات نددت بالخطوة، واعتبروا "ان التاريخ لا يمكن أن يلغى بقرار من هنا أو هناك، ومذكرة في حق تقرير المصير الذي تقره الشرائع والمواثيق الدولية.
وخرج الطلاب في مسيرة إنضم إليها طلاب معهد العلوم الاجتماعية، وجابت شوارع القبة، وسط إطلاق الشعارات المنددة بالخطوة.
وتجاوبا مع دعوة وزير التربية إلى تخصيص ساعة دراسية للحديث حول قضية القدس، أقام شباب "العزم" سلسلة نشاطات في عدد من المدارس والثانويات الرسمية، تم خلالها إعطاء نبذة عن تاريخ المدينة المقدسة، ومحاولات التهويد المستمرة، إضافة إلى استعراض محطات مهمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وأثناء الاعتصام، أكدت مساعدة مسؤول الملفات في شباب "العزم" غزل خالد أن "قضية فلسطين هي القضية المركزية للنضال العربي الذي لن يتوقف إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر، وصولا إلى عودة كل لاجئي الشتات إلى أرضهم إنطلاقا من حقهم في تقرير مصيرهم التي أقرتها القرارات الدولية وشرعة حقوق الإنسان".
وأضافت:"جئنا اليوم لكي نقول بصوت واحد موحد،أن القدس قبلتنا وفلسطين قضيتنا ونؤكد حفاظنا على الثوابت الوطنية".
بدوره قال مسؤول ملف الجامعات في شباب "العزم" طلال ندة: " اننا مؤمنون بالحق التاريخي ان تكون القدس عاصمة لفلسطين، وأن تبقى قلب العروبة النابض"، مشيرا الى أن "التاريخ لا يلغى بقرار كما قال الرئيس نجيب ميقاتي".
مسيرة تضامنية مع القدس لطلاب مدرسة الريحان الرسمية
وطنية - جزين - نظم طلاب مدرسة الريحان الرسمية مسيرة تضامنية مع القدس، شارك فيها ابناء البلدة الذين نددوا بقرار الرئيس دونالد ترامب وطالبوا بالقدس عاصمة لفلسطين.
دكتوراه بدرجة مشرف للزميلة ليلى شمس الدين
وطنية - نالت الزميلة الإعلامية ليلى محمد حسين شمس الدين شهادة الدكتوراه اللبنانية في العلوم الاجتماعية من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية بتقدير عام مشرف مع تهنئة اللجنة.
وتناول موضوع الأطروحة "تشكيل ثقافة الأطفال من خلال البرامج التلفزيونية، دراسة في سياسات تلفزيون الجزيرة للأطفال"، بإشراف الدكتورة مها سليم الكيال.
وقد ضمت لجنة المناقشة كل من عميد المعهد محمد محسن، عميدة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية مارلين حيدر نجار، أستاذ علم الاجتماع في معهد العلوم الاجتماعية الخبير في شؤون التنمية علي مرتضى الموسوي، أستاذ التربية في كلية التربية في الجامعة اللبنانية الخبير في شؤون التربية والطفولة إيلي مخايل.
وأشادت اللجنة بأهمية هذا البحث وطالت الأطروحة أبعاد ثلاثة تناولت الأنثروبولوجيا والإعلام والطفل.
حاماتي في ندوة عن الواقع التربوي ومخاطر التسرب المدرسي: رهاننا كان وسيبقى على التربية لجبه المخاطر
وطنية - استضافت رابطة الجامعيين في الشمال، في مقرها في طرابلس، رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حاماتي نعمة، في لقاء عن "الواقع التربوي ومخاطر التسرب المدرسي"، في حضور المدير العام السابق لوزارة الثقافة فيصل طالب ومدراء مدارس ومهتمين وأعضاء الرابطة.
الحسامي
افتتاحا النشيد الوطني فكلمة رئيس الرابطة غسان الحسامي تناول فيها "الإشكاليات التربوية التي تعاني منها المدارس الرسمية والخاصة لجهة الإستخفاف بالعلوم الإنسانية وبطليعتها التربية على المواطنية وترسيخها في السلوكيات، كذلك "العتالة" اليومية التي تتمثل بالمحفظة المدرسية والأمراض الناجمة عن وزن الكتب، ولا سيما التسبب بانحراف العمود الفقري، إضافة إلى وجود جيل يعاني برمته من ضعف باللغة العربية، اللغة الأم، فضلا عن رداءة الخط وعدم إعارة أدنى إهتمام به".
كما تناول "موجبات النهوض بالمدرسة الرسمية، التي هي المكان الأوحد للحد من التسرب المدرسي، فهي مؤسسة التعليم اللاطائفي والقادرة على إحتضان اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب، وهي مدرسة لا طبقية ولا مناطقية تنتشر في كل المناطق اللبنانية يدرس أبناؤها جميعا في كتاب واحد على أيدي هيئة تعليمية تخضع لتوجيهات واحدة وهي موقع إنصهار اللبنانيين على إختلاف مذاهبهم وإنتماءاتهم".
حاماتي
وتحدثت حاماتي عن قضية التسرب المدرسي "التي ينظر إليها كأخطر الآفات التي تعاني منها البنية التربوية لما تخلقه من مخاطر على الأجيال مستقبلا ومصيرا". وقالت: "التسرب المدرسي، يمثل عامل إهدار بل نزف خطير لا يقتصر اثره وتداعياته على الطلبة المتسربين فحسب، بل يتعدى إلى المجتمع بمختلف نواحيه ويزيد من معدلات الأمية والجهل والبطالة، كما يعزز ظواهر إجتماعية خطيرة في مقدمها عمالة الأطفال، وإستشراء ظاهرة الزواج المبكر وما يفضي إليه هذا الزواج من مشكلات متعددة، إلى الطامة الكبرى التي تتمثل في إنحراف الأحداث ولجوئهم إلى إدمان المخدرات وسائر الموبقات والممارسات التي تتعارض ومنظومات القيم الإجتماعية".
وتوقفت عند أبرز العوامل التي تؤدي إلى ظاهرة التسرب المدرسي، ومنها "العطب البنيوي تربويا وهو نتاج نظرة الدولة إلى التربية وموقع هذه البنية في ثقافة النظام السائدة"، وتساءلت: "هل لدى القيمين على نظامنا السياسي اقتناع بأن الإستثمار في التربية هو إستثمار مجد كونه يكفل نقل المجتمع من حالة التقهقر والتخلف إلى حال التقدم والترقي؟ وهل لدى هؤلاء اقتناع بأن لا قيامة للوطن من دون سلامة بنيته التربوية وإشتغالها بكامل طاقتها الخلاقة؟ .
كما تناولت العامل الإقتصادي وإنتشار الفقر إلى حد العوز بين الطبقات الدنيا في طرابلس والشمال، المنطقة الأفقر في لبنان، لتغدو طرابلس أفقر مدينة على الشاطىء الشرقي للمتوسط، هذا الواقع البائس يدفع بمعظم عائلات هذه الطبقات إلى تشجيع أبنائها على ترك المدرسة في سن مبكرة والنزول إلى ميدان العمل.
ورأت "أن ثقافة الجهل المستشرية بين شرائح واسعة والمتأتية بمعظمها عن الوضع المادي البائس ليتبدى العامل الثقافي والإجتماعي عبر عدم الإيمان بجدوى العلم كونه لا يوفر مردودا ماليا سريعا، ناهيك عن تكلفته التي تشكل عبئا على كاهل هذه الشرائح".
وأشارت إلى "أن المنطقة التربوية شمالا لا توفر فرصة أو مناسبة إلا وتدعو الأهالي بتوجيهات من المرجعيات التربوية المسؤولة وتشديدها على إلحاق أبنائهم بالمدرسة وتوفير مقعد لكل طالب لبناني".
وعددت العقبات والمعوقات "التي من شأنها كبح مسيرة المناهج التعليمية، ومنها عدم توفر الكثير من الأبنية المدرسية التي تستوفي الشروط المطلوبة لحسن سير العملية التربوية، وعدم توفر الجهاز التعليمي المدرب والمؤهل كفاية للقيام بأعباء الخطة التربوية الجديدة ووجود قصور لدى شريحة واسعة من مدراء المدارس في إدراك أبعاد المناهج الجديدة، ما يستدعي إخضاعهم لدورات تدريبية، إلى جانب دور لجان الأهل لتحقيق الشراكة التفاعلية المطلوبة".
وختمت: "لم تعد المدرسة اليوم ميدانا لتلقي العلم والمعرفة فقط، بل غدت مختبرا للمعارف ومضمارا للإنسان وهي أهم مصنع للمواطنين إذا جاز التعبير، ويبقى السؤال: هل مدرستنا اليوم على هذا المنوال؟ وهل هي بخير؟ وهل نعد أجيالا واعدة ام ما زالت أجيالنا بين واقع يشد بها إلى الوراء وواقع يدعوها إلى الدخول في العصر، فلا تبقى على هامشه؟ إنه التحدي الذي يواجهنا كل يوم ما يستدعي حشد كل طاقاتنا لنكون على مستوى هذه القضية، ورهاننا كان وسيبقى على التربية لجبه كل ما يحيط بنا من مخاطر".
وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية مع القدس
نظمت سلسلة اعتصامات في كليات الجامعة اللبنانية بدعوة من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، تضامنا مع القدس ورفضاً لقرار الرئيس الأميركي نقل سفارة بلاده إليها. ففي كلية العلوم نفذ أعتصام بمشاركة رئيس الرابطة د. محمد صميلي والقيت كلمات من بينها كلمة للدكتور عبد الله ريعور، شجبت العدوان الأميركي والإسرائيلي على فلسطين وعلى القدس، مؤكدين هويتها العربية، وأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
علوم اللبنانية تنظم مؤتمر تكنولوجيا حديثة لمعالجة المياه
بوابة التربية ــ نظّمت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، “مؤتمر تكنولوجيا حديثة لمعالجة المياه في بلدان الجنوب” في الفرع الثاني في مجمع بيار الجميّل في الفنار، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، وبحضور الدكتور فريد كرم ممثلاً نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة غسان حصباني، وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن،الدكتور نعيم عويني ممثلاً وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، الدكتورة منال مسلّم ممثلةً وزير البيئة طارق الخطيب، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعيّة الفرنكوفونية الدكتور هيرفيه سابوران، الدكتورة تمارا الزين ممثلة الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، ممثل الأونيسكو الدكتور فيليب ميال، الدكتور ايلي الحاج موسى ممثلاً رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، رئيس مجلس المندوبين جورج قزي، وعدد من العمداء والأساتذة والباحثين والخبراء والطلاب.
بداية رحّب الدكتور زياد حرّو بالحضور وقال في كلمته:”إن مشكلة جودة المياه في لبنان هي مشكلة أساسية يعاني منها المجتمع، لذلك وانطلاقاً من حسّنا الوطني كأساتذة في الجامعة اللبنانية قررنا إقامة هذا المؤتمر ليكون مكان تلاقي وحوار علمي وطني بين مختلف الباحثين الذين سيشرحون الوضع الحالي للمياه في لبنان.”
صليبا
ألقى مدير كلية العلوم الفرع الثاني الدكتور شوقي صليبا كلمة قال فيها:”منذ البدء المياه هي مرادف للحياة، فحيث ما وُجِدت وُجد الإنسان. فشُهدت المدن ومن ثم نمت الحضارات وتطورت الثقافات حتى يومنا هذا. فإذا بنا نهتمّ ونبحث في نوعية الحياة ومدى تأثير كافة العوامل المحيطة بنا على صحة الإنسان. وفي نفس السياق بدأنا نبحث عن نوعية المياه وطرق معالجتها للمحافظة على سلامة الإنسان ولحماية البيئة”.
وأردف:” إن مؤتمرنا اليوم يعرض كافة المشاكل التي يعاني منها وطننا لما يخص مياه الشفّة ومياه الصرف الصحي كما أنه يعرض الحلول للخروج من الوضع الذي نتخبّط فيه اليوم”.
بدران
ثم كانت كلمة لعميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران قال فيها:”التحديات كبيرة، فقد كثرت النظريات مؤخراً حول الإدارة المستدامة للثروة المائية في لبنان وكثرت الدراسات وتكدّست وضاع الصحيح منها واختلط الحسن مع الرديء”.
وأضاف:”إن استقدام التقنيات لمعالجة المياه المبتذلة لا يكفي ولا تركيب محطات المعالجة تكفي من غير دراسة المياه المبتذلة ونوعيّتها. وقد قامت الدولة بجهودٍ جبارة في وزارة الموارد المائية ووزارة البيئة ومجلس الإنماء والإعمار، لكن هذه الجهود أصبحت بخطر كبير، فكلما مرّ الوقت خسرنا من مياهنا كمّاً ونوعاً ونمت طفيليات على أطلال الدراسات الجدية”.
ميال
بدوره أكّد الدكتور فيليب ميال ممثّلاً عن الأونيسكو أهمية هذا المؤتمر ودعا إلى العمل جدياً لتخطي مشكلة تلوّث المياه.
الزين
ألقت الدكتورة تمارا الزين، ممثلة أمين العام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، كلمة قالت فيها:”ما يجمعنا اليوم يركز على موضوع حيوي ألا وهو المياه وسبل معالجتها بتكنولوجيات حديثة، وذلك لما للمياه من أبعادٍ بيئية، إنمائية وإجتماعية”.
سابوران
عبّر مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعيّة الفرنكوفونية الدكتور هيرفيه سابوران عن سعادته بمشاركته في افتتاحية هذا المؤتمر، وأشار إلى أن دراسة تأثير نوعية المياه على البيئة والصحة العامة تدخل في الرهانات الإجتماعية الكبرى التي تواجهها العديد من بلدان المنطقة ومن بينها لبنان. وأمل أن يتوصّل المؤتمر إلى حلول ونتائج واضحة تساعد على حل مشكلة المياه.
مسلّم
أكّدت الدكتورة منال مسلّم أن لبنان من البلدان الأمس حاجة إلى تقنيات معالجة المياه في ظل التحديات الديمغرافية والجغرافية التي يواجهها، خاصة بعد أزمة النازحين السوريين في العام 2012 والتي أدّت وتؤدي إلى تأثيرات بيئية جدّ لبية على نوعية المياه والهواء، وعلى تدهور الأرض والأنظمة الايكولوجية والتي تمّ توثيقها في التقرير الذي صدر عن وزارة البيئة في العام 2014 وجرى تحديثه في العام 2015 بعنوان” تقييم الأثر البيئي للأزمة السورية على لبنان وألويات التدخل. وقد تناول هذا التقرير نهر الليطاني وبحيرة القرعون كنموذج عن الإنعكاسات البيئية لهذه الأزمة.
عويني
وكانت كلمة للدكتور نعيم عويني قال فيها:”للمياه في لبنان عدّة نوعيات لذلك يجب وضع استراتيجية وطنية لكل نوع منها. وليس جديداً إن قلنا أن مياه الشرب في بلدنا ملوّثة وهي بالتالي تؤثر على صحة الناس، من هنا يجب الحفاظ على إمدادات آمنة للمياه المحلية. والثروة البحرية ملوثة أيضاً بفعل المياه المحلية والنفايات التي لم يتم بعد معالجتها بطريقة علمية وصحية”.
كرم
وأكّد الدكتور فريد كرم أهمية هذا المؤتمر وأهمية انعقاده في صرحٍ علمي، ما يؤكد على إيمان وزارة الصحة بالحوكمة. وقد انعرف هذا المصطلح في قطاع المياه والإدارة المستدامة للمياه، ويعني إشراك كافة القطاعات بإدارة المياه.
وتابع:”تم الإستفادة من خدمات ثمانين متخصص في المياه والأغذية وإدخالهم حديثاً على خط العمل عبر اتفاقيات كانت قائمة مسبقاً مع مجلس الوزراء، وسيتم تدريبهم وتفعليهم بالشكل المناسب ليقوموا بمراقبة المياه”.
أيوب
أشار رئيس الجامعة اللبنانية إلى إنَّ العنوانَ الذي يحمِلُهُ موضوعُ المؤتمر يأتي في أوْلويَّةِ المواضيعِ التي تَحْتَلُّ أهميةً كُبرى بين المواضيعِ المُرْتبطةِ بالإنسان، وقال: “الخطورةُ دائماً إلى ازْدياد بعد انتشارِ عواملَ مُتعدِّدَة لأسبابِ التلوث المائي، وبالتالي البيئي، الذي يُشكِّلُ خطراً مُحْدِقاً إنْ لم تَتِمْ مُعالجةُ هذه المُسّبِّبات التي تَتَكوَّنُ منْ مصادِرَ عِدّة تَعْمَلُ على تَغْيير الخصائصِ الطبيعية للمياه، لا سيما في البِيْئاتِ المُكْتَظَّة، أو ذاتِ الكثافةِ السُكانية نظراً لِتَزَايُدِ الإفرازاتِ والبقايا العُضْوية التي يَتِمُّ رَمْيُها في مَجاري الأنهار والبحار، إضافةً إلى ما قد يَنْجُمُ أحياناً منْ اختلاطِ مياه الصرف الصحي أو النفطي بقنوات المياه. ناهيكَ بالتلَوُّثِ الذي يتكوَّنْ مِنَ المُلْحَقات الصناعية والزراعية وبعضِ الأسمدة ، والتي تَتَسبّبُ بكثيرٍ من الأضرار”.
وأكّد أنَّ الجامعةَ اللبنانية هي شريكٌ لكلِ المؤسساتِ ذاتِ الصِلةِ بهذا الموضوع ، وهي على استعدادٍ للتعاوُنِ مع الوزاراتِ المَعْنية ومع الجامعاتِ في لبنانَ وخارجِه للوصولِ إلى تحقيقِ تَقَدُّمٍ يساهمُ في الإقْلالِ مِنَ التلوث ومِنْ أخطارِه على البيئة.
الحاج حسن
ثم كانت كلمة للوزير الحاج حسن قال فيها:”للمياه في لبنان مشاكل كثيرة أوّلها التصحّر. فلبنان يعاني من ندرة المتساقطات وتراجعها وبالتالي عدم تجدد الكميات من المياه خاصةً الجوفية منها. وهذه المشكلة لا يمكن معالجتها إلا بإقامة السدود، كما هو الحال في تركيا التي أقامت أضخم السدود على الدجلة والفرات، والصين حيث أكبر سد في العالم الذي يخزّن 35 مليار متر مكعب، و التغذية الصناعية للمياه الجوفية.
واعتبر الحاج حسن أن الحوكمة هي من أهم القرارات التي يجب أن تُتّخذ لمعالجة مشكلة التلوث.