فلسطين في المدارس ليست وجهة نظر
متى تستعيد الدولة دورها الرقابي؟
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ تتكرر الإشكالات بين أولياء التلاميذ وإدارات مدارس خاصة على خلفية استخدام معلومات أو أدوات تطبيعية مع إسرائيل، وتنتهي في كل مرة بإثارة الضجة، من دون أي تفعيل للدور الرقابي للدولة، لا سيما المركز التربوي الذي لا يملك سلطة مراجعة الكتب الأجنبية المستوردة على الأقل
إصرار معلمة في الليسيه فردان، التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية، على استبدال فلسطين المحتلة بـ «إسرائيل» على الخريطة، ليس حادثة استثنائية وأولى من نوعها. هي واحدة من مئات الحوادث اليومية «غير المتفرقة» في المدارس الخاصة التي لا يخرج منها إلى العلن إلّا القليل. وقد لا يحدث الأمر بالضرورة في مدارس أجنبية تابعة لدول لا مشكلة لها مع إسرائيل، بل أيضاً في مدارس لبنانية تقرر أن تختار كتباً أجنبية مستوردة بالتركيز على مقاربتها لطرائق تدريس حديثة، من دون الالتفات ما إذا كان مضمون المادة يتعارض مع ثوابتنا الوطنية والقومية وخصوصيتنا الثقافية أم لا. عناصر كثيرة في المناهج الأجنبية قد تثير الريبة. من الوارد دائماً أن يعثر المراقب على كتاب معتمد في عدد من المدارس اللبنانية يتضمن «إسرائيل» على الخريطة وليس بالضرورة أن يكون كتاب تاريخ أو جغرافيا، بل قد يكون كتاب قراءة وتعبير لغوي كما هي الحال مع «wonders» الصادر عن دار النشر الأميركية «McGraw-Hill Education».
بعض المدارس التي تعتمد هذا الكتاب تشطب كلمة اسرائيل على الخريطة وتكتب مكانها كلمة فلسطين بقلم الرصاص. كذلك يمكن أن يتعرض الأولاد لقصص وروايات من الأدب العالمي قد يختارها معلمون بأنفسهم من دون أي إملاءات من إدارة المدرسة، وهي بعيدة أيضاً عن بيئتنا وجوّنا.
ولا تغيب عن الذاكرة القريبة الضجة التي أثارها، عام 2009، كتاب «تاريخ العالم الحديث»، الأميركي أيضاً، (يدرس في مدارس لبنانية تتبع النظام التعليمي الأميركي) لجهة اتهامه حركات المقاومة مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي بالإرهاب. وبعضنا يتذكر كيف رفض معلمون في مدارس البعثة العلمانية الفرنسية في لبنان الوقوف دقيقة صمت، بطلب من البعثة يومها، على أرواح تلميذين يهوديين سقطا عام 2012 بنار شاب فرنسي من أصول جزائرية في مدرسة يهودية جنوب فرنسا.
في هذا المسار، لا يجب إغفال اشتراط الحكومة البريطانية عام 2014 وضع اسم «إسرائيل» (لا فلسطين المحتلة) على الخريطة الواردة في كتاب الجغرافيا، تحت التهديد بعدم صرف هبة مخصصة لدعم شراء الكتب المدرسية في المدارس الرسمية.
السبب في كل ذلك، ببساطة، تخلي الدولة، كسلطة موثوقة، عن دورها الرقابي على المناهج الأجنبية والبكالوريات المشرّعة، لا سيما البكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية والبكالوريا الإنكليزية (CGE)، وبالتالي التهاون في فرض تطبيق القوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو الإسرائيلي.
إسرائيل بدلاً من فلسطين في امتحانات البكالوريات الفرنسية والدولية والإنكليزية
لا سلطة للمركز التربوي
في السياق، لا يتردد أكثر من مسؤول في المركز التربوي للبحوث والإنماء في القول في أكثر من مناسبة، إن المركز، الجهة المخولة وضع المناهج التربوية وطباعة الكتاب المدرسي الرسمي، معني فقط بمراقبة الكتب المدرسية التي تنتجها دور نشر لبنانية خاصة، وهو يعطي الإذن باعتمادها بعد التأكد من عدم مخالفتها للمناهج الرسمية أو إثارة النعرات الطائفية. لكن المركز، بحسب المسؤولين التربويين، ليس لديه أي سلطة على الكتب المستوردة! أي أن تربية الأولاد ملزّمة للجهات الواضعة للكتب.
حادثة فردية؟
يصر معلمون في مدرسة الليسيه فردان وضع ما حدث، الأسبوع الماضي، في خانة «الحادثة الفردية» لا أكثر ولا أقل. هم شعروا بالإهانة، كما قالوا، «فالعداء لإسرائيل موضوع غير قابل للنقاش ولا نرضى بأي مساومة على هذا الموقف، وحريصون دائماً على عدم خرقه في كل مسألة قد تصادفنا إن في الصف أو المكتبة أو على المواقع الإلكترونية المفتوحة على كل الاحتمالات، ولم يسبق أن حدث أمر مشابه على مر تاريخ المدرسة، وسيكون لنا موقف مما حصل الأسبوع المقبل (هذا الأسبوع)».
وفي الوقائع التي يرويها هؤلاء المعلمون، أن في نظام المدرسة حصصاً تدخلها معلمتا اللغة الفرنسية واللغة العربية في الوقت عينه ويجري اختيار موضوع جغرافي معين مثل الجبال أو الأنهار أو الحدود وغيرها، فتتولى معلمة اللغة الفرنسية التحدث عن الموضوع في أوروبا مثلاً، فيما تقارب معلمة اللغة العربية الموضوع في لبنان. لا يخفي المعلمون بأنها المرة الثالثة التي تطرح فيها المدرّسة المسؤولة عن الحادثة، وهي معلمة فرنسية منتدبة لثلاث سنوات، استبدال فلسطين المحتلة بإسرائيل، للنقاش على الأقل شفهياً، إذ إنّ تحضير الخريطة المتعلقة بلبنان من مسؤولية معلمة اللغة العربية. وفي كل مرة كانت معلمة العربية تتصدى بالقول إن لبنان في حالة نزاع مع إسرائيل وقوانينا لا تسمح بذلك. في المرة الثالثة، استغلت المعلمة الفرنسية فرصة غياب معلمة اللغة العربية في بداية الحصة ووزعت على التلامذة خريطة مكتوب عليها إسرائيل. ولما اعترض عدد من التلامذة بقيت المعلمة مصرة على موقفها قائلة لهم «شو انتو بتعرفوا أكثر من غوغل؟!». في هذه الأثناء، دخلت إلى الصف معلمة اللغة العربية، وعندما همّت بتوزيع الخريطة التي تتضمن فلسطين، شكا لها التلامذة ما حصل، ما أثار انزعاج المعلمة الفرنسية فخرجت من الصف غاضبة.
الأهل يرفضون التبريرات
بعض أهالي التلامذة المعنيين بالحصة أبدوا استياءهم العارم من الحادثة. لؤي غندور الذي فجّر ما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي قال: «صحيح أننا اخترنا النظام الفرنسي لتعليم أولادنا ويمكن أن يصادفوا أموراً بعيدة عن خصوصياتنا الثقافية، لكن ممنوع اللعب بالتاريخ والجغرافيا والعداء لإسرائيل». واستغرب غندور تبرير الحادثة بالقول إن المعلمة سحبت الخريطة من «غوغل» وهي ليست موجودة في الكتاب، خصوصاً أن الورقة ألصقت بالدفتر وباتت جزءاً لا يتجزأ منه أي بمثابة الكتاب وعليها علامة تحسب آخر السنة.
توافق إحدى الأمهات بأن ما تفعله هذه المعلمة هو سلوك يومي بدليل أنها استخدمت كلمة «israel» في صف القواعد باللغة الفرنسية في تمرين تطبيقي عن درس الـ «accent trema» بوضع نقطتين فوق حرف «e». وتبدو الأم مقتنعة بأنّ إدارة المدرسة لن تلجأ إلى أي تدبير عقابي بحق المعلمة «فالفرنسيون محميون».
رنا قانصو، والدة أحد التلامذة في الصف، تقول إنّ القضية أخذت لدينا بعداً استثنائياً لكونها تزامنت مع ما تتعرض له القدس من اعتداء. تستغرب «ضبضبة» ما حصل سائلةً: «هل أتت المعلمة إلى المدرسة من المريخ، أليست على علم بالأمر المتداول عالمياً؟ أو على الأقل ألم ينتبه موظفو السكرتاريا مثلاً للأوراق التي تم تصويرها في المدرسة؟».
ليست مؤامرة؟
إحدى المعلمات التي رفضت الإفصاح عن اسمها أوضحت «أن أبناءنا الذين يدرسون المناهج الأجنبية قد يتعرضون في أي وقت لهذا النوع من المعلومات والمعارف في وقت لا نسلّحهم بالمعلومات الكافية ليحاججوا بها، وهم لا يأخذون شيئاً عن تاريخ بلدهم والمنطقة العربية، أو على الأقل يجري ضغط البرنامج لمصلحة المواد التي تخدم شهادة البكالوريا الفرنسية أو البكالوريا الدولية، بحجة أن البرنامج اللبناني ينطوي على حشو وطرق غير تربوية وليس على المستوى العلمي المطلوب».
تروي كيف أن ابنها الذي يدرس المنهج الأجنبي يقول لها إنّ المحرقة اليهودية طالت أعداداً أكبر من يهود أوروبا وهم ظُلموا أكثر من الفلسطينيين، ما جعلها تحضر كتب غسان كنفاني عن المجازر الإسرائيلية «وأفتح نقاشات طويلة في البيت حتى اقتنع بما فعله الاسرائيليون بالفلسطينيين».
تقول المعلمة بثقة: «لنكن واقعيين وموضوعيين. ما يحصل ليس مؤامرة بالتأكيد. البعثة العلمانية الفرنسية تلتزم فعلاً القوانين اللبنانية». لكنها تسأل: «هل ننتظر من جمعية فرنسية غير مسيسة أن تقاتل من أجل حقوقنا؟ هل نتوقع من مدير أو موظف أو أستاذ فرنسي أن يضع لنا ملامح المتعلم وأهداف وكفايات التربية؟ أين قوانينا؟ لماذا لا نراقب تطبيقها؟». وترى «أننا مقصرون بحق أنفسنا، فالدولة لا تضع شروطاً وقيوداً على تعليم التاريخ والجغرافيا ولا تراقب الكتب المستوردة. وليس هناك موقف اجتماعي من هذه القضية أو رد فعل أو مناقشة للموضوع»، لافتة إلى أنّ «الفكر القائم على الجدل والنقاش هو فكر منفتح على كل الاحتمالات، وما ينقصنا هو وضع الأطر التي تناسب مجتمعنا».
قرار عربي مشترك
بالنسبة إلى سماح ادريس، العضو المؤسِّس في حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان، الحل يكون بأن يتخذ أكثر من نظام عربي قراراً مشتركاً بعدم استيراد هذه الكتب «ما أعرفه أن سوريا تلغي أي صفقة كتب سواء مدرسية أو غير مدرسية تتضمن تطبيعاً مع العدو الإسرائيلي». وفي انتظار هذا الحل الجذري وتغيير الكتب، ثمة إجراءات مرحلية، بحسب إدريس، تقضي بأن يعمم مديرو المدارس على معلمي الصفوف ضرورة الالتزام بالقوانين اللبنانية وعدم استخدام أي محتوى تطبيعي. لا يستبعد إدريس أن تقول لنا الكتب المعتمدة في النظام التعليمي الأميركي مثلاً بعد سنة أو سنتين بأن القدس هي عاصمة لإسرائيل. ويطالب الأهل بتنظيم عرائض ضد هذه الحوادث.
________________________________________
إدارة المدرسة: نحترم القوانين
أكد مدير مدرسة الليسيه فردان إريك كروب أن «المدرسة سترفع تقريراً إلى وزارة التربية يتضمن كل الإجراءات التي ستتخذها إزاء الحادثة». وأكد أن «مؤسستنا تدرس هذه المسلمات إلى التلامذة، وتحترم التعميم الذي وجهته الوزارة والذي يمنع اعتماد كلمة إسرائيل بدلاً من فلسطين في أي مستند أو كتاب».
________________________________________
وزارة التربية: لمعاقبة المخالفين
يتطلع المواطنون إلى أن تنفذ وزارة التربية تعميمها المتعلق باتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبات المناسبة بحق الثانويات والمدارس الخاصة والرسمية التي قد تعتمد كتباً مدرسية تتضمن كلمة «إسرائيل» بدلاً من «فلسطين»، وأن تشرف على التقيد بما تنص عليه القوانين اللبنانية في موضوع التعامل مع العدو الإسرائيلي. وفي حيثيات التعميم الذي أصدره الوزير مروان حمادة (الصورة)، في 24 تشرين الأول الماضي، أي قبل شهر ونيف من حادثة الليسيه فردان، أنّ «بعض شركات مستوردي الكتب في لبنان تقوم باستيراد كتب تطبع في الخارج (تاريخ، جغرافيا، الفروض الصيفية،...) لجميع مراحل التعليم العام ما قبل الجامعي، وأن العديد من المدارس اللبنانية قد تعتمد مثل هذه الكتب لتحضير طلابها للبكالوريات الأجنبية حيث يكون هؤلاء الطلاب مضطرين للإجابة على الأسئلة خلال هذه الامتحانات وفقاً لما قد ورد في هذه الكتب حرفياً».
في حادثة الليسيه فردان، كلف رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر إجراء تحقيق في القضية ورفع تقرير مفصل إليه لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وبعد التحقيق تبين، بحسب الوزير، أن الخريطة المشار إليها مسحوبة عن موقع «غوغل» على الإنترنت وليست مدرجة أو معتمدة في كتاب من كتب المدرسة، وقد تم سحب الأوراق التي تحمل الخريطة من التلاميذ.
________________________________________
الأمن العام يرفع مسؤوليته
ينفي العميد نبيل حنون، مدير مكتب الإعلام في المديرية العامة للأمن العام، أن تكون المديرية قادرة على مراقبة عشرات آلاف النسخ من الكتب المستوردة التي تدخل إلى لبنان. «وما يحصل أننا نقرأ البيان الجمركي ونتوقف عند العناوين الملفتة للنظر».
حنون يوضح أن المديرية تلقت شكاوى تتعلق بدخول كتب تتضمن كلمة إسرائيل بدلاً من فلسطين، «وعندما تحققنا من الموضوع قيل لنا إن هذه الكتب تعود إلى صفوف البكالوريا الفرنسية وأن الامتحانات تصحح في السفارة الفرنسية والتلميذ مجبر على الإجابة كما هو وارد في الكتاب وإلا يخسر العلامة». يومها، تواصلت المديرية مع نقابة مستوردي الكتب وجرى الاتفاق على كتابة العبارة الآتية على هذه الكتب: «إن مضمون هذا الكتاب هو من مسؤولية دار النشر الأجنبي وتابع لمنهاج الدولة التي نشر فيها، لذلك فإن نقابة مستوردي الكتب في لبنان غير مسؤولة عن محتوى هذا الكتاب وفقاً للقوانين اللبنانية التي لا تعترف بالكيان الإسرائيلي».
لأول مرة منذ 14 عاماً.. أفضل جامعة في العالم ليست أميركية!
اللواء ــ لأول مرة منذ أربعة عشر عاماً، لا تتمكن أي جامعة أميركية أن تتربع على قمة أفضل مركزين في تصنيف أفضل الجامعات في العالم، بحسب قائمة التايمز لتصنيف التعليم العالي حول العالم.
جاءت المملكة المتحدة بحسب موقع Business Insider ، في صدارة التصنيف بجامعتي – أوكسفورد وكامبريدج- في المركز الأول والثاني على التوالي.
واستعرضت المؤسسة أفضل 1000 جامعة في العالم بناءً على عدة عوامل وهي: التدريس والبحث وتأثيرهما على ترتيب هذه الجامعات.
واسُتعرضت أيضاً بعض العوامل الكمية، مثل عدد مرات استشهاد الباحثين بالمراجع المنشورة من قِبل الجامعة، واستطلاعات النظراء، لتجميع التصنيفات.
استمر بالقراءة للتعرف على أفضل 10 جامعات بالعالم:
10- جامعة بنسلفانيا (العاشر مكرر).
الموقع: فيلادلفيا، بنسلفانيا.
عدد الطلاب: 20,361.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 6,5.
10- المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ.
الموقع: زيوريخ، سويسرا.
عدد الطلاب: 19,233.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 14,6.
9- جامعة شيكاغو.
الموقع: إلينوي، شيكاغو.
عدد الطلاب: 13,525.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 6,2.
8- الكلية الملكية بلندن.
الموقع: كنسينغتون، لندن.
عدد الطلاب: 15,857.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 11,4.
7- جامعة برينستون.
الموقع: برينستون، نيوجيرسي.
عدد الطلاب:7,955.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 8,3.
6- جامعة هارفارد.
الموقع: كامبريدج، ماساتشوستس.
عدد الطلاب:29,623.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 8,9.
5- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
الموقع: كامبريدج، ماساتشوستس.
عدد الطلاب: 11,177.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس:8,7.
3- جامعة ستانفورد. (الثالث مكرر).
الموقع: ستانفورد، كاليفورنيا.
عدد الطلاب:15,845.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 7,5.
3- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
الموقع: باسادينا، كاليفورنيا.
عدد الطلاب: 2,209.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس:6,5.
2- جامعة كامبريدج.
الموقع: كامبريدج، المملكة المتحدة.
عدد الطلاب:18,389.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس: 10,9.
1-جامعة أوكسفورد.
الموقع: أوكسفورد، المملكة المتحدة.
عدد الطلاب: 20,409.
معدل عدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس:11,2.
هناك دول أخرى بها جامعات ناشئة قوية
بينما تُمسِك الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بقبضةٍ قويةٍ على التصنيفات العالمية، لايزال عليهم أن يؤدوا أداءً جيداً حتى لا يصابوا بالغرور، إذ بدأت الجامعات في الهند، وروسيا، وخاصةً في الصين بتحقيق تقدم كبير.
ووفقاً لما نشره موقع " هاف بوست عربي "، فإن الصين التي تضم أكبر عدد من أفضل جامعات دول العالم النامي، تتصدر القائمة بنحو 52 جامعة ضمن أفضل 300، بحسب ما نقله موقع Business Insider.
وبينما ارتفعت جامعة فودان الصينية إحدى عشرة مرتبة، لتحتل المرتبة السادسة هذا العام، تمكنت كلٌّ من جامعتي بكين وتسينغهوا الصينيتين من الحفاظ على أعلى مرتبتين للعام الرابع على التوالي.
فيما تمكن المعهد الهندي للعلوم من دخول الترتيب ضمن أفضل 15 جامعة للمرة الأولى هذا العام.
المصدر: هاف بوست
حمادة نافيا شائعات جديدة: غدا يوم تدريس عادي
وطنية - أعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، في بيان، ان "بعض الكسالى والطفيليين عاودوا نشر شائعات عبر وسائط التواصل الإجتماعي، عن التعطيل غدا الإثنين"، مجددا تأكيده أن يوم غد "هو يوم تدريس عادي في المدارس اللبنانية كافة، وان فلسطين تستأهل منا المزيد من العمل والنضال وليس التعطيل"
الإجتماع الطارىء في التربية: فشل حل المشكلة بين المؤسسات والمعلمين
بوابة التربية ــ كشفت مصادر متابعة للإجتماع الطارىْ الذي عقد في وزارة التربية والتعليم العالي في 9/12/2017، بدعوة من الوزير مروان حمادة، لنقابة المعلمين وإتحاد المؤسسات التربوية ولجان الأهل، عن فشل الإجتماع في التوصل إلى أي نتيجة عملية ملموسة، جراء تمسك كل طرف بمواقفه المسبقة.
وجأت حصيلة اجتماع لجنة الطوارئ كما لخصها مصدر نقابي كالتالي: عرض وزير التربية مرتكزات لحل المشكلة انطلاقاً من :
• تطبيق القانون 46/2017 بشكل يحفظ الحقوق ويعطي الدرجات الست للجميع.
• تطبيق القانون 515 بشكل لا يكون هناك زيادات في الاقساط الا في بعض الخدمات والتوريدات حسب مؤشر الغلاء حتى استلام الموازنات والتدقيق فيها.
• الاتفاقات الثنائية التي تحكم علاقة بعض المدارس بالاساتذة العاملين عندها والتي وفّرت حلولا لكل حالة على حده
ونظراً للضيقة المعيشية للاهل والوضع الدقيق لعدد من المدارس الخاصة خصوصاً الصغيرة منها والقائمة في المناطق النائية ، طرح الوزير مبدأ الاعتراف بكامل الحقوق مقابل ابداء الليونة في الدفع بالتالي التدرج من خلال دفع الزيادة مع التقييد خلال فترة محددة بدفع الحقوق مع المفعول الرجعي.
وبناء عليه اوضح نقيب المعلمين رودولف عبود انه لا بد من التوافق على الحقوق التي اقرها القانون واعتراف المؤسسات التربوية بها كاملة. قبل البحث باي حلول او تنازلات.
وفي نهاية اللقاء تم التوافق على تشكيل لجنة مصغرة لحل المشكلة بين المؤسسات والمعلمين ولجنة اخرى تبحث في مشكلة الاقساط والزيادات بين المؤسسات التربوية والاهل.
وسيتم الطلب من مجلس الوزراء اصدار مرسوم بغية تمديد مهلة استقبال بيانات المعلومات العامة للمدارس المجانية لحين اعداد البيانات الصحيحة .
كما ابدت النقابة استعدادها للتعاون مع المراجع المختصة لتأمين جزء من المنح عن الاعوام الاربعة السابقة.
معرض التوجيه المهني: إدارة الأعمال... «أول عآخر»!
زينب اسماعيل ــ الاخبار ــ في اليوم الأول من معرض التوجيه المهني كانت حافلات المدارس الكبيرة تملأ موقف السيارات في مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث. كان المكان في الداخل مزدحماً. الطلاب، إذا أردنا تقسيمهم على أساس «السلوك»، ينقسمون إلى ثلاثة أقسام. الأول يضمّ طلاباً مهتمين، يبدون مصرّين على حسم أمر اختصاصهم من خلال هذا المعرض. الثاني هو القسم الحائر، طلاب من النوع الذي يستغل وجوده خارج المدرسة لإلقاء النكات.
أما الثالث فهو قسم «مديري الأعمال». طلاب القسم الأخير، لا يُتعبون أنفسهم في السؤال عن الاختصاصات المتاحة أمامهم، رغم أنهم يجهلون وجود عدد كبير منها. بالنسبة إليهم القرار اتُّخذ: «إدارة الأعمال».
من أصل عشرة تلاميذ سألناهم، سبعة ينوون دراسة إدارة الأعمال. هكذا، وفي معرض التوجيه المهني السنوي العاشر، الذي ينظمه المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي، غالبية الطلاب يبحثون عن «الإدارة»، وعن «الأعمال». اللافت أن تستضيف الجامعة اللبنانية معرضاً يروّج لجامعات خاصة، واللافت بدرجة تكاد تكون موازية، هو أن القسم الأكثر إثارة للطلاب المشاركين، هو قسم «إدارة الأعمال». وعند سؤالهم، يتضح أنهم متأثرون بعوامل عدة، كدراسة أحد الأخوة الأكبر سناً لهذا الاختصاص، أو اعتباره خياراً «سهلاً»، لا يحتاج إلى «جهد دراسي كباقي الاختصاصات»، كما يقول أحدهم. ثمة نقطة مهمة أيضاً: قبول جميع الناجحين في امتحان الدخول للجامعات الذي يعدّ سهلاً نسبياً. لكن هذه ليست كل الأسباب طبعاً. أي «أعمال» هذه التي ينوون إدارتها؟ ليس عادلاً إلقاء اللوم على التلميذ وحده. الضياع الذي يعيشه هؤلاء هو نتيجة أزمة التوجيه الطويلة. لم تصطحب المدارس الطلاب الثانويين فقط؟ ولم لا يبدأ التوجيه من مراحل مبكرة؟ أسئلة جدّية. لكن قبل الإجابة يجب الانتباه إلى أنه، في النظام التعليمي اللبناني، يبدأ اختيار الاختصاص من «البكالوريا»، حيث يختار إما الصف الأدبي أو العلمي. ثمّ في الصف الثانوي الثالث يختار أحد الفروع الأربعة: علوم الحياة، العلوم العامة، الاقتصاد والاجتماع، الآداب والإنسانيات.
لكي يختار الطالب الصفين الأول والثاني الثانويين، عليه أن يكون قد رسم مخططاً في ذهنه حول الاختصاص الذي يرغب في دراسته في الجامعة. «الصدمة» التي يتلقاها الطالب تحدث عند الانتهاء من المدرسة، وضرورة التسجيل قبل انتهاء المهلة، كان يمكن تجنّب حدوثها لو كان الطالب نفسه محضراً، أي أنه خضع لعملية توجيه مهني، أو بنى تصوّراً واضحاً للمستقبل. وهذا ما افتقده طلاب المعرض أمس، الحائرون حول قسم إدارة الأعمال. في أية حال، الطلاب لا يأخذون الأمر على محمل الجد. يقولون إنهم يسألون عن اختصاصات «مهمة»، على الرغم من اندفاع غالبية مندوبي المؤسسات التربوية والاقتصادية المشاركة في المعرض ولطافتهم.
لا يلغي هذا وجود إيجابيات للمعرض. فالمهتمون من الطلاب توزّعوا على الزوايا الخاصة بكليات الجامعة اللبنانية. يقول جزء كبير منهم إنهم «أول عآخر» سيختارونها بسبب صعوبة الوضع المادي. مندوبو الجامعات الخاصة التي تقدّم أقلاماً وحقائب عليها اسم الجامعة كانوا يحدّقون بالمارة، ويمكن تخيّل كمية الملل التي يشعرون بها بسبب قلّة المهتمين بما يمكن أن يقولوه. إلى جانب الجامعة اللبنانية، كان الطلاب يتجمّعون عند زاوية إحدى الجامعات التي تعطي فرصة لتجربة دور «الإعلامي». كاميرا ومايكروفون وشاشة يرى الطالب نفسه من خلالها، وزاوية ما يشبه المعهد الذي يساعد الطلاب في تعلم اللغة الألمانية ويسهّل لهم نيل تأشيرة دخول إلى ألمانيا للدراسة في إحدى جامعاتها. أحلام كبيرة للطلاب الضائعين. ما زالت فائدة المعرض التوجيهي ــ الذي يقام كل سنة ــ محدودة طالما أنها محصورة بطلاب المرحلة الثانوية، وطالما أن هناك غياباً لربط الاختصاصات بسوق العمل.
المعرض الذي كان يقام كل سنة في قصر الأونيسكو للمؤتمرات، أقيم في قصر مؤتمرات مجمّع الحدث الجامعي هذه السنة، بسبب عمليات ترميم ستجرى في الأونيسكو، بحسب المدير العام للمركز الإسلامي ومنظم المعرض علي زلزلة. وهو يضم الجامعات الخاصة إلى جانب كليات الجامعة اللبنانية. هذا ليس تفصيلاً، أن يقام معرض في الجامعة اللبنانية فيه جامعات خاصة تستقطب الطلاب. لكن القيمين، يعتقدون أن هذا يمكّن الطلاب من إجراء نوع من المقارنة بين الجامعة اللبنانية ــ التي حظيت كل كلية من كلياتها بزاوية منفردة ــ والجامعات الخاصة، من ناحية الكلفة والتنوع في الاختصاصات، وبالتالي اختيارها، إضافة إلى أن الطالب من خلال زيارته المعرض فإنه يلقي نظرة على الجامعة ومبانيها، وهو بذلك يتعرّف عليها ويكون قريباً منها. بحسب زلزلة، المعرض «دعاية للجامعة اللبنانية»!
شباب يتحدّثون عن قضاياهم في ذكرى جبران
ندى أيوب ــ "النهار" أي منهم لم يعرف جبران، رغم صغر سنهم يوم اغتيل قبل 12 عاماً. تراهم متأثرين بجرأته في التعبير عن نفسه. إنه "الصحافي صاحب الفكر الحر. لذلك أسكتوه"، يقول أحد الطلاب الجامعيين لدى سؤاله عن جبران تويني، الشهيد.
15 طالباً من 3 جامعات التقتهم "النهار" في الذكرى الـ12 لاستشهاده. وأجمعت غالبية الآراء على أن "للديموقراطية والفكر الحر، بعيداً عن التبعية السياسية، دوراً في بناء الأوطان". كما طالب جبران ونادى على الدوام في قضايا وملفات شبابية، يرفعون هم أيضاً الصوت على غراره، لإدراكهم جيداً أنهم ركيزة الوطن. وقضيتهم الأولى "محاربة الهجرة، وعدم إفراغ لبنان من شبابه"، بحسب قولهم.
"الجامعة اليسوعية"
استال طحان، تعتبر أنه "على الشباب العمل على تكريس الديموقراطية المنقوصة في بلادنا، والعدالة الاجتماعية الغائبة كلياً". ولجبران تقول استال "صحافي كبير، كان مخلصاً للبنان وهمه وحدة الوطن".
فيرينا العميل، "قضيتنا كسر التقاليد السياسية والنضال كحركات طلابية مستقلة تشكل قوّة ضغط لتنفيذ مطالبها كصون #الحرية، العدالة الاجتماعية، الديموقراطية". وتضيف فيرينا "حاولوا ان يدفنوا جبران، لكن بذوره نبتت أفكاراً في كل شاب، ونحن اليوم قررنا أن نبقى كما أراد، مؤمنين بأنفسنا ولن ننجرف وراء زعيم أو حزب لنبقى أحراراً".
جبران، الصحافي السياسي مال بالكتابة السياسية نحو قضايا اجتماعية محرضاً في اتجاه دفاع الناس عن حقوقهم في دولة تحولت "دولة لا قانون ولا مؤسسات".
يصفه جورج الفتى، بـ"الصحافي صاحب الفكر الحر ولذلك أسكتوه". ويضيف "الوطن يخسر الطاقات الشابة بينما البلاد الاخرى تستفيد منها، والسبب فساد الطبقة السياسية التي أوصلتنا الى ما نحن عليه، وبالتالي علينا كشباب محاربة ذلك، اضافة إلى محاربة التوريث السياسي، فنحن بحاجة الى دم جديد في السلطة".
كذلك، يشدد كارل نهرا، على وجوب أن "تكون قضية كل شاب منا العمل على مساعدة أفراد مجتمعه من موقعه وبطريقته. انا مثلا مسعف في الصليب الأحمر اللبناني". ويضيف كارل "أكثر ما أذكره عن جبران أنه اهتم بقضايا الشباب وحرية التعبير".
حرية التعبير كانت في طليعة شعارات جبران في معاركه الكثيرة، ويبقى في ذاكرة ميريام سركيس "رجلا لا ينتمي لأي حزب سياسي ولا يلحق بأي زعيم". وتقول "كم يحتاج لبنان إلى أشخاص مثله"، مشيرة إلى أن "تأمين فرصة عمل تشكل هاجسنا الاول، إضافة الى الأمور المعيشية الضرورية غير المتوافرة".
"الجامعة اللبنانية"
خاطب جبران الشباب وحمل لواء قضيتهم، فهو الذي قال في أحد مقالاته "إن استهداف القطاعين التربوي والجامعي، بشقيهما الخاص والعام، ما هو الا فصل آخر من فصول المؤامرة على الوطن لإفراغه من شبابه وأدمغته بهدف قتله".
تتذكره ستيفاني راضي، قائلة "هو مثالي الأعلى في الصحافة، كان حراً وصادقاً فقتلوه ونفتقد اليوم لأمثاله". وتعتبر أن "الوساطة في ميدان العمل، تحبط الشباب، فيجدون أنفسهم مرغمين على إرضاء هذا وذاك لتأمين فرصة عمل خاصة في مجال الإعلام وعلينا محاربة ذلك".
والتحدي بالنسبة الى انجيلا وهبي، هو "أننا نعيش في مجتمع يمنعنا من أن نحلم، يصدمنا الواقع عندما ندخل معترك العمل، كالواسطة أو العمل في مجالات بعيدة عن دراستنا، أتمنى أن يشغل الشخص المناسب المكان المناسب له، ولجبران أقول: أنت رجل صاحب قضية عرف بجرأته في التعبير عن موقفه، واغتيل بسبب ذلك".
وتتذكر كارلا سماحة، جيداً "صوت جبران الذي وقف في وجه الهيمنة الغريبة على لبنان، بينما اليوم نجد المواطن بأكمله غريباً، فنحن نتعرض لمنافسة داخل وطننا من اليد العاملة الغريبة ومن عدم تطبيق القوانين في هذا الإطار، ما يجعلنا فريسة المنافسة".
وتضيف ماريا الفحل مشكلة أخرى "يعاني الشباب من آفات عدة أهمها الإدمان والعنف والتصرفات العشوائية، مهمتنا محاربتها، ومرد كل ذلك إلى الفقر والنظام التربوي السائد".
كان جبران يعتبر أن "قلب الأوطان النابض هو الشباب، وقوة الشباب تكمن في ثقافتهم وتربيتهم وإيمانهم بالوطن".
ويؤكد إيلي صرَوف أن "جبران صوت الحرية الذي صدح ولا يزال رغم اغتيال الجسد". ويقول "نعيش في عصر غزت فيه المحسوبيات ميدان العمل الإعلامي، واستُبدل الصحافي بالمواطن الصحافي، واضمحلت بشكل كبير الأخلاقيات والنظم الراعية والحامية للصحافة كوظيفة".
"الجامعة الاميركية"
ربما تواطأ الشباب اللبناني مع الزمن، واستسلم في الكثير من الأحيان لإيمانه الضعيف بالتغيير في الأزمنة الصعبة، إلا أن ذكرى جبران تعود لتحثه على رفع الصوت والتعبير عن ذاته كما كان يفعل صاحب الذكرى.
الطالب (ج. م) أصر على التعبير عن رأيه رغم عدم شعوره بالأمان الكافي الذي يسمح له بالمجاهرة بآرائه وهويته الكاملة. يقول "لو عنجد نحنا بلد حر وديموقراطي ما كان استشهد جبران وغيره". وأشار إلى أن "أهم ما يجب الاهتمام به هو تحسين علاقات لبنان الخارجية، وتحسين بلدنا من أجل أبنائه وليس إرضاء لأي طرف خارجي، فلنعمل من لبنان ولأجل لبنان".
بالنسبة إلى جوزيف عازار، "علينا كشباب العمل على تجديد الطبقة السياسية، والمشاركة في القرار عبر شباب مستقلين". ويشير جوزيف الى أن "جبران كان رجلا يدرك جيدا ما يريده الشباب".
صوت جبران، هو صوت الشباب اليوم، فهو الذي تحدث كثيرا عن تقصير الدولة بحقهم. وفي رأي عبد الرحمن عكاوي، "يجد الشاب اللبناني في السفر ملاذاً لا مفرّ منه، في ظل تقصير الدولة المستمر على مختلف الأصعدة، وذلك لتأمين العيش الكريم في بلاد تحوز على المغريات الحياتية البسيطة التي لم تؤمن له في بلده الأم. عودة الأدمغة القضية الأهم لتنقل إلى لبنان علمها ونجاحاتها".
بند آخر من بنود جبران طرحه كريم شماس، قائلا "محاربة الفساد السياسي تعد من اهم القضايا التي يجب على الشباب اللبناني محاربتها لما لها من تأثيرات". وعن جبران يقول كريم "اتفقنا ام اختلفنا معه بالرأي لا نستطيع ان ننكر انه شخص جريء بطرح افكاره والتعبير عنها وهو تميز بذلك".
دعا جبران الشباب الى مواصلة الحلم أياً تكن الظروف. وفؤاد صعب، واحد من الحالمين يقول "نحلم أن نعيش في بلدنا الى جانب عائلاتنا في ظل جو من الامان والاستقرار الغائبين بدلاً من الهجرة". ولفت فؤاد إلى ان "قسم جبران التويني في ساحة الشهداء ترك فينا أثراً كبيراً، بعناده ومثابرته وصل الى ما كان عليه".
تسليم وتسلم في رابطة المتخرجين من الجامعات اليونانية في أميون
وطنية - أقامت الهيئة الإدارية المنتخبة لرابطة المتخرجين اللبنانيين من الجامعات اليونانية، برعاية السفير اليوناني ثيودوروس باساس، احتفال تسليم وتسلم مهامها للعامين 2017- 2019 من الهيئة الادارية السابقة، في مركز الرابطة في اميون.
حضر الاحتفال المهندس نبيل موسى ممثلا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب فادي كرم، متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس، رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، السفيران وليم حبيب وحنا عكر، رؤساء بلديات اميون المهندس مالك فارس وبشمزين الدكتور فوزي كلش ودده ميشال الزاخم، اضافة الى نقيبة اطباء الاسنان في الشمال الدكتورة رولى ديب، رئيسة مجلس انماء الكورة المحامية اليان الخولي، رئيسة النادي اليوناني في بيروت فيولا لاغاكو وفاعليات وعدد من خريجي اليونان.
بعد كلمة للدكتورة وجدان بيضون، ألقى الرئيس السابق للرابطة الدكتور جورج شعيب كلمة قال فيها: "يعز علي ان اقف بعد 12 عاما من الخدمة والعطاء في سبيل اهداف نبيلة شريفة، وتحقيق اهداف الرابطة وهي توطيد وتطوير التبادل الثقافي والعلمي مع اليونان. هذه كانت رسالتي وستبقى، وسابقى الى جانبكم كلما احتاج الامر، لان هذه الرابطة تأسست لتبقى". وتمنى للرئيس الجديد والهيئة الجديدة النجاح.
وكانت كلمة للرئيس الجديد للرابطة الدكتور بسام عبيد قال فيها: "أمضينا أجمل سني حياتنا في بلدنا الثاني اليونان واحببناها، وما هذه الرابطة التي تستمر وستستمر الا تجسيد لهذه المحبة والعرفان الذي نكنه لليونان. الدعم والمساعدة التي نتلقاها من السفارة ومن السفير يلقيان علينا مسؤولية اكبر في تشديد اواصر القربى وتقريب المسافات بين لبنان واليونان والسعي الى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الموجود منذ فجر التاريخ". ونوه بانجازات شعيب على مستوى الرابطة والبلدين.
أما السفير اليوناني فشكر للجميع مشاركتهم "ولا سيما المتروبوليت كرياكوس والشخصيات الرسمية الاجتماعية والسياسية والسفير وليم حبيب الذي كان سفيرا للبنان في أثينا"، ورأى في الحضور "تقديرا كبيرا لليونان وتعبيرا عن الفرح وتقديرا للدور الذي يقوم به هذا المركز من عمل دؤوب، وتنسيق بين الرابطة واليونان". وقال: "إنها المرة الثالثة التي أحضر فيها الى المركز، وأنا أشعر في منزلي، مما يساعد على الانسجام والتعايش والمشاركة في الفضائل بين الشعبين، إذ ان ما يميزنا هنا في كثير من الاحيان التجاوزات، بعيدا عن الضجر، على خلاف الكلاسيكية التي يعلمنا اياها الشعب اليوناني، وهذا يعود الى حيوية الشعب اللبناني من الداخل، كما ذكر الرئيس ميشال عون. وما اقوله يؤكده التاريخ بحيث ان الشعب اللبناني الصغير بالحجم اتخذ مواقف صلبة جدا في ظروف قاهرة، وكما يبدو ان الرب يجربنا في بعض الاحيان، ويجب علينا ان نكون جاهزين لاننا في المعنى العميق محاربون".
وتطرق الى "ميزة هذه الرابطة عن سواها من المراكز، والكورة متميزة بتاريخها الارثوذكسي، مع ما يحمله ذلك من تواضع وانفتاح، وهذا ما يسمح بالتعايش المريح بين مختلف المذاهب والاديان".
أضاف: "ما بناه الدكتور شعيب مع كل الاعضاء وما ترونه بالمركز هو نتيجة عملنا جميعا، وهو حمل هذه المسؤولية بحكمة وخدمة متفانية وصنع تغييرا، والآن يحمل هذه المسؤولية الدكتور عبيد بخطط وافكار جديدة تساعد في تقدم العمل الى الامام، بما يملك من قوة لان العمل والمحبة يتجددان فينا". وتمنى للعهد الجديد النجاح والتقدم.
وشكر كرياكوس الله على هذا اللقاء، منوها بالسفير اليوناني وقال: "نشعر منذ ان استلم مهامه في لبنان، انه انسان قريب جدا منا، قريب من الانسان، ومن الشعب اللبناني. نتمنى أن يبقى على تواصل دائم معنا. ونتمنى ان تستمر اللقاءات هذه في الكورة وتقوى ويستمر النشاط في هذا المركز".
وقدم عبيد مع بيضون درعا تكريمية لشعيب عربون محبة وشكر وتقدير.
مدارس المهدي تحيي ولادة الرسول بسلسلة أنشطة
وطنية - احيت مدارس المهدي ذكرى ولادة الرسول الأكرم هذا العام من خلال عشرات الأنشطة المتنوعة في جميع صروحها على امتداد الوطن، شملت حملات تزيين، شارك فيها التلاميذ من جميع الحلقات، كما تعرفوا على سيرة الرسول الأكرم، وعلى بعض المستحبات المتعلقة بهذا اليوم المبارك، كما قام التلاميذ برسم وتلوين لوحات للمناسبة معبرين عن ولائهم للرسول، وفي بعض الحلقات قاموا بترديد التواشيح والأناشيد الدينية الخاصة بالمناسبة، وسط أجواء من الفرح والبهجة، إضافة إلى ذلك قدمت اللجان الصفية في بعض المدارس أنشطة مسرحية حثت التلامذة على النظافة والاحترام والعفو عند المقدرة.
هذا، وشمل الإحياء كذلك توزيع الحلوى، وإضاءة الشموع، والقيام بزيارات وأنشطة مع البيئة الخارجية للمدارس، حيث جمع التلاميذ مواد غذائية وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
وفد المنظمة العربية للتربية في السودان
بوابة التربية ــ يشارك وفد المنظمة العرببة للتربية برئاسة رئيس المنظمة جمال اديب الحسامي بإنعقاد الدورة الثانية للمنظمة العربية في السودان، والتي تنظم بين ١١ و١٢ كانون الاول في قاعة الصداقة في الخرطوم .
وكان للوفد اللبناني استقبال مميز في مطار الخرطوم حيث اقيم استقبال رسمي في صالون الشرف من قبل رئيس نقابة السودان واعضاء النقابة السودانية والانتقال الى الفندق بموكب مراسم رئاسة الجمهورية
لاسن زارت ثانوية حاصبيا برفقة الخليل
وطنية - زارت سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن برفقة النائب أنور الخليل وعقيلته ليلى الاطرش، ثانوية حاصبيا الرسمية، حيث كان في استقبالهم مديرة الثانوية غلاديس أبو نقول والهيئتين الادارية والتعليمية ومجلس الاهل في الثانوية.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية باللغة الانكليزية من نادين سعسوع، رحبت أبو نقول بالجميع، وقدمت نبذة عن الثانوية والنجاحات المميزة لتلامذتها في الامتحانات الرسمية، بعد ذلك قدمت مجموعة من التلامذة بإشراف سعسوع نشاطا موثقا بفيلم قصير عن مشروع رياضة الدراجة By Bike، بعدها قدم التلامذة دبكة من الفولكلور اللبناني.
وفي ختام اللقاء، قدمت هدايا تذكارية ، ودون كل من الخليل ولاسن كلمة في السجل الذهبي الخاص بالثانوية.