X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 6-12-2017

img

لا وجود لفلسطين.. والأهل يستنكرون
 
 
بوابة التربية ــ فضيحة تربوية في احدى مدارس الليسه.. لا وجود لفلسطين على الخارطة.. ولبنان يحده جنوبا اسرائيل !!!!! هذا برسم وزارة التربية.. فقد استغرب المواطن لوؤي غندور ما تعلمته أبنته في الصف الرابع الإبتدائي في مدرسة الليسه الفرنسية، وهو أنه يحد جنوب لبنان، دولة تدعى إسرائيل، مشيراً في تعليق له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن ابنته قاطعت المعلمة الفرنسية، وقالت لها أن فلسطين هي التي تحد لبنان جنوباً.
أضاف غندور: إلا أن المعلمة الفرنسية لم تكترث وأرغمت الأولاد على كتابة أسم اسرائيل بخط يدهم وزدتهم بخريطة مطبوعة في المدرسة تحمل أسم اسرائيل.
وأعتبر غندور أن ما نشره هو برسم وزير التربية وجميع المعلمين.
وأستنكرت لجنة الأهل في الليسيه الفرنسي اللبناني فردان ما حدث اليوم وشجبته بشدة، وأكدت أن موضوع النزاع مع إسرائيل وقضية فلسطين المقدسة هي من البديهيات التي على كل الجهاز الإداري والتعليمي الفرنسي فهمها جيدا وهي خط أحمر لا يسمح بتجاوزه حتى عن طريق الخطأ كما بررت الإدارة.
وأكدت لجنة الأهل أنها قد اتخذت كل الاجراءات الادارية استنكارا وشجبا حيال المدرسة و”هي تضع هذه القضية بتصرف وزارة التربية؛ وتطالب لجنة الأهل الإدارة بالاعتذار عن هذا الخطأ واتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة بحق المعلمة كما تحتفظ اللجنة لنفسها بحق التصعيد ان لزم….”.

الأقساط: هل يشجع المطارنة الموارنة مخالفة القانون؟
خضر حسان|المدن ــ تستعد المدارس الخاصة، وفي مقدمها المدارس الكاثوليكية لاستقبال سنة 2018 بإصرار على تدوير زوايا القانون 46 المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، ليتناسب مع مصالحها في عدم دفع السلسلة، وفي أحسن الأحوال، دفعها من جيوب الأهالي بعد رفع الأقساط.
غير أن لجان الأهل في المدارس الخاصة، دعت في مذكرة رفعت إلى مجلس المطارنة الموارنة، إلى "رفع عبء زيادة الأقساط عن كاهل الأهل والطلب من المدارس ضبط النفقات، وعقد مؤتمر تربوي عام يصار فيه إلى شرح القانون 96، المتعلق بأصول وضع الموازنات المدرسية". وسيبحث المجلس يوم الأربعاء 6 كانون الأول في المذكرة.
بحث المجلس يُضاف إلى بحوث لجنة الطوارئ التي تضم ممثلين عن المدارس ولجان الأهل، التي تشكلت لحل أزمة السلسلة في المدارس الخاصة. وكأن الدرس الذي قام به النواب خلال 5 سنوات لم يكفِ السلسلة.
إستباقاً لانعقاد المجلس وللمواقف التي ستصدر عنه، حاول رئيس مدرسة سيدة الجمهور الأب شربل باتور، إثارة عواطف أهالي طلاب المدارس الكاثوليكية، بإظهار أن تنفيذ قانون السلسلة "يهدّد قسماً كبيراً من المدارس الكاثوليكية". ووصف إقرار مجلس النواب للقانون بـ"التسرع، وانعدام المسؤولية"، وبأنه "تعدٍّ غير مسبوق ضد المدارس الخاصة". واعتبر باتور في رسالة إلى أهالي طلاب مدرسته، أن هدف النواب من إقرار هذا القانون هو "الانتخابات النيابية المقبلة، حيث للمعلّمين، بحسب اعتقادهم، التأثير الأكبر، بينما لا تأثير البتة لأهالي التلامذة الّذين يتخطّى عددهم عشر مرات عدد الأساتذة في التعليم الخاص".
لكن التدقيق في مواقف ممثلي المدارس الخاصة يظهر أن لا نية للمدارس في دفع السلسلة. ما يعني أن لا نية لديها في تطبيق القانون الذي وقع عليه ممثلو الشعب اللبناني، بالإضافة إلى توقيع رئيس الجمهورية الذي يوقع بإسم الشعب أيضاً. فممثلو المدارس الخاصة يسلطون الضوء على قضايا جانبية تُبحث مع وزير التربية مروان حمادة، من دون أن يكون لها أثر فعلي في حل الأزمة. "في حين أن القضية الأساس هي وجود قانون ترفض معظم المدارس الخاصة تنفيذه"، وفق مصادر متابعة للملف.
وتستغرب المصادر كيف يماطل أصحاب المدارس، ومعهم وزير التربية مروان حمادة في تطبيق قانون "فسّرته وشرحته هيئة القضايا والاستشارات في وزارة العدل، مؤكدة حق الأساتذة في التعليم الخاص بالسلسلة وبالدرجات الست". وتشير المصادر إلى أن الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، "رأى أن رأي الهيئة غير مُلزم". لكن، إن كان قرارها غير ملزم، فإن القانون نفسه ملزم للمدارس، "فلماذا لا يلتزم عازار بالقانون المُلزم؟". وتتساءل المصادر "كيف تعلّم المدارس الخاصة طلابها وجوب تطبيق القانون، في حين أن معظمها لا يطبقه؟".
اعطاء السلسلة للمعلمين، لا يعني بالنسبة إلى المصادر "فرض أقساط عشوائية على الأهالي، بل يجب دراسة تلك الأقساط. علماً أنه ليس من الضروري أن ترفع كل المدارس أقساطها، خصوصاً أن معظمها رفع أقساطه خلال سنوات سابقة بحجة السلسلة، قبل إقرارها. ناهيك بضرورة الأخذ بعين الاعتبار معدلات الأقساط المتفاوتة بين المدارس الخاصة". وتلفت المصادر إلى أن "كثيراً من المدارس رفعت أقساطها وأبقت على رواتب المعلمين كما هي، ولا يجوز رفعها اليوم بحجة رفع رواتب المعلمين".
إصرار الأساتذة على السلسلة، وحرص الأهالي على عدم زيادة الأقساط، لم يحرف النظر عن ضرورة عدم أخذ الطلاب والعام الدراسي رهينة بيد الأساتذة في حال عدم استجابة المدارس. وتؤكد المصادر أن الأساتذة "لا يحبذون الإضرابات، لكن على وزير التربية أن يدلّهم على سبيل لحل الأزمة، وعدم الاكتفاء بالوساطات وطلب الوعود بعدم الإضراب، لأن المدارس الخاصة لا تكترث للطلاب وللأهالي والأساتذة، بل لأرباحها".

الراعي يلاحق هاجس الأقساط... الأهالي: عاجزون عن دفع الزيادة
الجمهورية ــ بحث البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، مع وفد من اتّحادات لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في بيروت والمتن وكسروان الفتوح وجبيل ومنسّقية لقاء الجمهور للوضع الدقيق و»الآثار السلبية التي ستنتج عن رفع الأقساط في المدارس الكاثوليكية».
أوضحت رئيسة إتّحاد لجان الأهل في كسروان الفتوح وجبيل ميرنا خوري بعد اللقاء أنّ «لجان الأهل عبّرت لغبطته عن تخوّف أهالي الطلاب في المدارس الكاثوليكية من الوصول الى إقفال هذه المدارس بسبب عجز الأهالي عن تسديد الأقساط الضخمة بعد تطبيق القانون 46 الذي أقرّته الدولة والتي عليها هي أن تتحمّل عبءَ تطبيقه لأنّ انعكاساته السلبية ستطاول المدرسة الكاثوليكية والأهل والطلاب معاً ووحدهم سيكونون الضحية، وهذا أمر خطير جداً». وأضافت: «تمنّينا على البطريرك أن يحمل همومنا الى المسؤولين للوصول الى حلّ يرضي جميع الأفرقاء لما فيه خير ابنائنا الذين هم مستقبل هذا الوطن وركيزته القوية».
الى ذلك، التقى الراعي سفير المغرب أحمد كرين ونائبه السفير محمد السعيدي في زيارة بروتوكولية، لفت بعدها كرين الى أنّ «اللقاء شكّل مناسبة لإطلاع صاحب الغبطة على الأوضاع في المملكة المغربية والمنجزات التي حققتها في الميدان الإقتصادي والمؤسساتي وما واكب ذلك من إصلاحات». وأضاف: «لقد استمعنا الى وجهة نظر صاحب الغبطة حول الوضع اللبناني على المستوى التاريخي والمستوى الراهن. وكان تبادل في الآراء حول دور ومكانة لبنان في المنطقة العربية».
ثمّ استقبل الراعي سفير بولندا وجيك بوزيك في زيارة وداعية لإنتهاء مهماته الديبلوماسية في لبنان. وبعد اللقاء قال بوزيك: «أعود الى بولندا لأكون سفيراً دائماً للبنان في بلدي. لقد وصلت الى لبنان وأنا أحمل رسالة سلّمنا إياها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وهي أنّ لبنان رسالة للعالم أجمع واليوم اصبحتُ اكثر اقتناعاً بأنّ لبنان هو اكبر من بلد انه رسالة. لبنان بلد رائع وشعبه طيب أيضاً».
بعدها، التقى الراعي رئيس هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية السعودية ورئيس مؤسسة رزق فوندايشن ايلي رزق على رأس وفد ضمّ مجلس أمناء المؤسسة وفريق عمل شركة ليفيكور. وكان تشديد على ضرورة تفعيل العمل الإنمائي في منطقة جزين وقراها لخلق فرص عمل للشباب والحدّ من النزوح والهجرة. وشرح رزق، من خلال مجسّم للمصنع الغذائي ليفيكور المنوي تشييده في جزين والذي سيؤمّن نحو 48 فرصة عمل لشابات وشباب المنطقة، لأبرز اقسام المصنع وآلية عمله من ضمن «خطة جزين 2020 التي تتضمّن وضع جزين على خريطة السياحة العالمية ودعم المبادرات الفردية والمنتجات الزراعية والصناعات الحرفية»، موجّهاً دعوة الى البطريرك لوضع حجر الأساس وتبريك المشروع.
بدوره أثنى الراعي على عمل المؤسسة «الهادف الى تنمية منطقة جزين وفتح اسواق جديدة لتصريف المنتجات»، متمنّياً أن «تعمّ كل المناطق اللبنانية».

المدرّبون في الجامعة اللبنانية: اجحاف في التعاقد
الاخبار ــ يطالب المدربون المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية رئيس الجامعة بإعادة النظر في التعميم 56 الذي ينظم وضعهم الوظيفي وأصول التعاقد معهم. إذ يعترضون على بعض بنوده لا سيما لجهة عدم الفصل بين المدرب الفني والمدرب الإداري رغم اختلاف طبيعة العمل. فتحديد ساعات العمل بـ35 ساعة دوام أسبوعي لا معنى له، كما يقولون، للمدرب في المختبر (مدرب فني)، باعتبار أن عمله يرتبط بالعملية التعليمية والالتزام ببرنامج التدريس الإسبوعي.
ويسأل المدربون: «لماذا يحق للموظف الثابت الذي يحمل الدكتوراه التدريس، خارج الدوام الرسمي، في الفرع نفسه الذي يعمل فيه ولا يحق للمدربين ذلك؟ وإذا كان لا يجوز التعاقد مع مدربين إداريين أو فنيين بدوام جزئي دون 450 ساعة في العام الدراسي، فما معنى أن يرفق كل عقد بالتوصيف الوظيفي للمدرب بحسب ما ينص التعميم؟».
مطالبة بالفصل بين المدرب الإداري والمدرب الفني
وبالنسبة إلى الفقرة المتعلقة بالأقدمية لجهة إضافة ساعات الخبرة بناءً على اقتراح من المدير أو العميد، يستغرب المدربون إضافة شرط احتساب السنوات التي لديهم فيها عقد لا يقل عن 450 ساعة، لا سيما أنّ المدربين القدامى الذين مضى على وجودهم في الجامعة ما يناهز 20 عاماً لم تكن تعطى لهم الساعات بأرقام كبيرة، وكانوا يقومون بمهام أكثر بكثير من ساعاتهم. وهنا يطالب المدربون باحتساب سنوات الخبرة من تاريخ مباشرة العمل في الجامعة. ويذكّر المدربون بأنهم حصلوا من رئيس الجامعة السابق على تعميم يضمن لهم أخذ ساعات بحسب شهاداتهم العلمية يزاد عليها سنوات خبرتهم تحت سقف 900 ساعة ولم يتم تنفيذ هذا التعميم.
مصدر في إدارة الجامعة أكد أن التعميم 56 خطوة إصلاحية ترمي إلى تحقيق المساواة بين حملة الشهادات وتعطي الحقوق كاملة لجهة الأقدمية وتحدد سقفاً لعدد الساعات يتناسب مع الحالة الوظيفية لهؤلاء المدربين وطبيعة عملهم، وبالتالي تقطع الطريق أمام الساعات السابقة المضخمة (1200 ساعة و1400 ساعة في العام الدراسي). بحسب المصدر، ارتفع عدد الساعات الأسبوعية إلى 35 ساعة اسبوعياً ليتناسب مع الدوام الرسمي الجديد في الوظيفة العامة.
من هم المدرّبون حالياً؟ هم مجموعة من الأشخاص استعانت بهم الجامعة بعدما كبرت وبدأ ملاكها يفرغ من الموظفين، فعهدت إليهم بمهمات التدريب المهني والإداري والفني ومساعدة الأساتذة في المختبرات وفي كل الأعمال الملحقة والمكملة لهذه المهمات في الكليات والمعاهد.

"أبطال المدرسة".. دعوة مفتوحة لتخطّي النزوح
  رولا عبدالله ــ المستقبل ــ كان يُمكن للدمار الذي خلفته الحرب السورية، على مشارف دخول الأزمة عامها السابع، أن يكون أقسى بكثير لو أنّ جيلاً بأكمله تُرك في العراء «التربوي»، أو ببدائية تستكين إلى التدريس في الفلاء أو في ظل شجرة أو في غرفة غير معدّة للتدريس أصلاً. إلا أن التشبيك المضني بين لبنان بوزاراته المعنية والمنظمات الدولية منذ بدء توافد اللاجئين، أثمر برامج تستحق الثناء، وليس آخرها حملة «أبطال المدرسة»، وفيها البطولة ليست حكراً على ذاك التلميذ الذي تخطى نزوحه وفقره وعوزه منحازاً إلى حقيبة وأوراق وقلم ومقعد في غرفة بدوام جزئي، وإنما هي ممتدة إلى أبطال واجهوا الإرهاب والجهل بالعلم. أبطال قوامهم إلى التلامذة، الأهالي والمعلمين والإدارات التربوية والمنظمات المانحة والداعمة والشريكة، والذين أطلقوا معاً مشوار العودة إلى المدرسة بإمكانات تسمح بتوفير تمويل طويل الأمد، بما يمكن لبنان الذي يرزح تحت عبء أكبر عدد من اللاجئين الذين يعيشون على أرضه، الاستمرار في تأمين التعليم للجميع ريثما تخولهم الظروف العودة الآمنة. وعلى الرغم من توافر الإمكانات أخيراً، ضمن خطة الاستجابة للأزمة السورية RACE، فإن المعضلة التربوية تكمن في المرحلة الثانوية حيث يوجد 3 في المئة فقط مسجلين في التعليم الثانوي الرسمي، و6 في المئة في التعليم العالي من أصل 205,362 شاباً لاجئاً تراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في لبنان. وهناك «ما لا يقل عن 488,832 من الأطفال والشباب غير اللبنانيين المستضعفين في سن الدراسة في لبنان (3-18)، بينهم 287,756 خارج المدرسة»، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة التربية والتعليم العالي.
توضح رنا عبداللطيف (مسؤولة مشروع مساعد في قطاع التربية) من منظمة اليونيسكو لجريدة "المستقبل"، أنّ حملة العودة إلى المدرسة «أبطال المدرسة» هذا العام، انتقلت من مرحلة التركيز على دخول الأطفال إلى المدرسة، إلى البحث في جودة التعليم والتجربة التي يعيشها الطفل في المدرسة، ودعمت أكثر من 3 آلاف طالب سوري وغير لبناني للالتحاق بالتعليم الثانوي الرسمي العام، ووفرت مواد تعليمية لأكثر من ستة آلاف طالب لبناني وغير لبناني من خلال «مدرسة في حقيبة»، وعملت لتجهيز 265 ثانوية عامة بالقرطاسية والتجهيزات المدرسية، ومنحت نحو 300 شاب لبناني وغير لبناني منحاً دراسية جامعية، إضافة إلى تدريب 400 طالب جامعي على مهارات الوساطة وحل النزاعات، وتدريب 60 مدرساً في الجامعة اللبنانية على تعميم التربية على المواطنة العالمية في مناهج تعليم المعلمين، وتدريب أكثر من 130 معلماً ومديراً حول الحد الأدنى من معايير التعليم في حالات الطوارئ ومهارات العيش معاً لتعزيز التماسك الاجتماعي، وتطوير ثلاثة مقررات جامعية عن الحوار بين الثقافات معتمدة في ثلاث جامعات لبنانية.
وتلفت عبد اللطيف إلى «مشكلات تواجه الشباب غير اللبناني في التعليم ما بعد الأساسي، بينها أن التعليم الثانوي غير إلزامي في لبنان، وهناك انخفاض معدل الالتحاق في الحلقة الثالثة من التعليم الأساسي (من الصف السابع إلى التاسع) وإكمالها، إضافة إلى تحديات منها: التكاليف المتصلة بالتعليم مثل النقل والكتب المدرسية، إمكانية التنقل مقيدة بسبب عدم وجود تصاريح إقامة، صعوبة التكيف مع المناهج الجديدة ولغات التدريس، حاجة الشباب إلى العمل ودعم الأسر، والزواج المبكر بالنسبة إلى الفتيات، الأمر الذي يحد من وصولهن إلى التعليم ما بعد الأساسي».
وعن حملة «العودة إلى المدرسة»، فإنها تشمل أنشطة عدة بحسب عبد اللطيف، منها التنسيق مع الجمعيات في المناطق بغية الوصول إلى العائلات وتوعيتها على ضرورة إرسال أولادها إلى المدارس بغضّ النظر عن الأوضاع الاجتماعية الصعبة. وفي القسم الثاني، تحفيز الإعلام ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الفيديو المصور لحملة «أبطال المدرسة» أسهم في التحفيز على حق التعليم للجميع من خلال المخاطبة بعبارات منها: «لأنو كل طفل محلو بالمدرسة، وحتى لو ضيعنا سنين عالمدرسة رح إرجع، كان بدي يساعدني بشغلي بس علمو أهم شغلة، ما رح بطل روح عالمدرسة أنا من جيل الأبطال...».
وتؤكد عبداللطيف بأن الحملة التي يجري التنسيق فيها مع وزارة التربية مفتوحة على مدار السنة وجاهزة لاستقبال أي طفل لا زال خارج المدرسة، إضافة إلى تنظيم دورات مكثفة للتلامذة اللاجئين الذين يجدون صعوبة في الالتحاق بالمنهج اللبناني، وسط تشديدها على كون اليونيسكو تبذل مجهوداً خاصاً لجهة الفئة العمرية من 15 إلى 24، وهي الفئة التي ترتفع فيها نسبة التسرب نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها عائلاتهم.

مخيم شبابي للطلاب الجامعيين في جمعية الإمداد
وطنية - نظمت جمعية كشافة الإمداد مخيما شبابيا لطلاب الجامعات (الذين ترعاهم اجتماعيا وتربويا منذ صغرهم)، وذلك في منشأة ملعب العهد الرياضي (الأوزاعي - بيروت)، وذلك في ذكرى المولد النبوي والإمام جعفر الصادق، شارك فيه 45 طالبا من مختلف المناطق اللبنانية، وذلك على مدار يومين نفذت خلالهما برامج توجيهية وثقافية وتربوية وترفيهية، تخللها لقاء ومحاضرة أخلاقية للشيخ حسين زين الدين، وورشة تفاعلية حول دور الشباب في العالم الافتراضي، في أجواء معنوية، فيما أنشد الرادود حسين عجمي مجموعة من الأشعار ليختتم اليوم الأول بدورة كرة قدم.
وفي اليوم الثاني شرح مدير عام جمعية الإمداد محمد برجاوي أهمية التطوع في برامج عمل الجمعية، تبعه لقاء سياسي مع الدكتور بلال لقيس حول الأوضاع السياسية الراهنة، ليختتم المخيم بلقاء توجيهي مع مدير المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي السيد علي زلزلي الذي أكد للطلاب ضرورة متابعة الدراسة العليا، ليقدم بعدها الدروع التقديرية لجميع المشاركين.

اطلاق مشروع لنلعب من اجل المساواة في مدرسة وطى المصيطبة:
الجمل: للتركيز على التعليم للقضاء على التباين بين الذكور والإناث
وطنية - أطلق مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان ووزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة "ابعاد" مشروع "لنلعب من اجل المساواة"، في مدرسة وطى المصيطبة الرسمية في حضور مستشارة الوزير اوغاسابيان عبير شبارو، رئيس المنطقة التربوية لبيروت وضواحيها محمد الجمل ممثلا المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، رئيسة منظمة "ابعاد" غيدا جناني ومديرة المدرسة عطاف سيف عبد الصمد.
وتولت مجموعة من تلميذات المدرسة، باشراف الاختصاصية الاجتماعية في منظمة "ابعاد" أصاله جوهري، تنفيذ عدد من الانشطة الخاصة برزمة "فلنلعب من اجل اللاعنف وانهاء التمييز"، فقدمن رسوماتهن وشرحن اختيارهن لها وللالوان التي استخدمت، تأكيدا على الحق بالتعليم، وبعدم الزواج بسن مبكر وأهمية الشراكة في المسؤوليات المنزلية ما بين الام والاب.
الجمل
والقى الجمل كلمة بالمناسبة، اكد فيها "ان الأحكام المسبقة حول الجنسين والتي يتعرض إليها الأطفال بكثرة في بعض المدارس بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام من شأنها أن تترك آثارا طويلة المدى على خياراتهم الوظيفية عند الكبر".
وقال: "العنف ضد النساء والفتيات رغم الجهد الرئيس الذي تقره الأديان والمذاهب الإنسانية في تأكيد الرحمة والرأفة والرفق بين بني الإنسان، ورغم حجم الأضرار التي تكبدتها الإنسانية جراء اعتماد العنف كأداة للتخاطب والتمحور، ورغم أن أي إنجاز بشري يتوقف على دعائم الإستقرار والسلام والألفة.. رغم هذا وذاك ما زالت البشرية تدفع ضرائب باهضة من أمنها واستقرارها جراء اعتماد العنف كوسيلة للحياة. فلنجعل تركيزنا بشكل خاص على التعليم، والقضاء على التباين بين الذكور والإناث في كافة مراحل الدراسة من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين، مع التركيز على ضمان الوصول الكامل والعادل للفتيات إلى التعليم الأساسي الجيد والإبداع فيه".
وشدد الجمل على "ان التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكل طفل الحق فيه". وقال: "التعليم أمر في غاية الأهمية لتنميتنا ‏كأفراد ومجتمعات، وهو يساعد على تمهيد الطريق من أجل مستقبل ناجح ومثمر. وعندما نتأكد من أن ‏الأطفال يحصلون على حقهم في التعليم الجيد المتأصل في المساواة بين الجنسين، فإننا نخلق فرصا هامة ‏للأجيال القادمة.‏ فليكن من أولياتنا حماية الأطفال في سنوات الدراسة الأولى من تأثير الصور النمطية لأدوار المرأة والرجل التي ما زالت تشكل التحدي الأكبر في طريق تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم وفي عدة مجالات أخرى".
ودعا الى "عدم التحيز القائم على أساس الجنس في مدارسنا الابتدائية لما له من عواقب وخيمة على مستقبل الأطفال، وإلى تنقية أذهان الأطفال من الثقافة الشعبية التي تربط الرجال دون النساء بالامتياز الفكري التي من شأنها ضمان تساوي الفرص في الحصول على وظائف في القطاع العلمي أسوة بالذكور". 
اهداف المشروع
يعتمد هذا المشروع طرقا ودية وتفاعلية لتعزيز مفاهيم المشاركة والشراكة والعمل الجماعي لدى الأطفال وزيادة معرفة الأطفال بمفاهيم الأدوار الإجتماعية والعنف القائم على النوع الجتماعي وسبل إدارة النزاعات والانفعالات بطرق غير عنفية.
واُطلق هذا المشروع الريادي من مدرسة وطى المصيطبة الرسمية على ان يختبر في 18 مدرسة رسمية في جميع المناطق اللبنانية، من أجل تطويره وتعميمه لاحقا على المستوى الوطني من أجل التأسيس لأجيال تطبق مبادئ المواطنة والمساواة الكاملة بين الجنسين. 
كما ويؤكد هذا المشروع أهمية العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وعلى أهمية تبادل الخبرات للدفع قدماً بالأهداف الاستراتيجية الوطنية المشتركة وعبرها تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع "ضمان التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع"، والهدف الخامس "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء". 


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04