بوابة التربية ــ
نظّمت رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية، بالإشتراك مع حلقة الحوار الثقافي ولقاء الدولة المدنية، ندوة بعنوان “الاقتصاد اللبناني واقع وآفاق” للأستاذ الدكتور بشارة حنّا والدكتور مصطفى سليمان ، أدارها وناقشها الدكتور حسين أبو النمل، وذلك في مقر رابطة قدامى الأساتذة في جادة سامي الصلح. وقد شارك في الندوة عميد كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدكتور خليل فغالي ممثلاً رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، رئيس رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور عصام الجوهري، رئيسة حلقة الحوار الثقافي الدكتورة إلهام كلّاب، أعضاء لقاء الدولة المدنية وعدد من الأساتذة القدامى والحاليين في الجامعة اللبنانية وشخصيات إجتماعية وإقتصادية وأكاديمية.
بداية رحّب الدكتور عصام الجوهري بالحضور وبالتنطيمات المشاركة في الندوة التي ” دابها البحث عن الحقيقة من أجل المعرفة، والتي تعتبر أن الإقتصاد هو الأساس في بنية المجتمع وهو الذي يحدد هوية النظام.”
وتابع:” لاشك أن تحديد هوية النظام الإقتصادي اللبناني الضبابية سيبقى لغزاً ومجالاً للجدل، لذلك كان لا بدّ من البحث ومتابعة البحث للكشف عن المستور والغامض وتوضيح الرؤية بوسائل المعرفة والموضوعية والشفافية.”
ومن ثمّ كانت كلمة للدكتور حسين أبو النمل، الحائز على دكتوراه في الإقتصاد الإسرائيلي، تتطرّق فيها إلى مدى تتطابق واختلاف الإقتصاد اللبناني مع الإقتصاد الإسرائيلي.
من بعدها بدأ الدكتور بشارة حنّا ندوته “الاقتصاد اللبناني واقع وآفاق”، بالحديث عن قوة الإقتصاد اللبناني وتصحيح بعض المعلومات الناقصة وغير الموثوقة التي يقوم الإعلام بنشرِها، فيُشوّه واقع الإقتصاد اللبناني.
ثمّ تطرّق للحديث عن الديموغرافيا اللبنانية ( عدد المساكن الرئيسية، عدد المقيمين بشكلٍ شرعي، عدد المقيمين الإجمالي، متوسط عدد الأفراد، متوسط عدد العاملين من أفراد الأسرة، عدد اللبنانيين المهاجرين، عدد الناخبين…).
من بعدها عرض من خلال الرسوم البيانية والجداول تغيّر الناتج الوطني بالقيمة الإسمية والحقيقة خلال الفترة 1970-2017 ، ثم قام بعرض الفرضيات المعتمدة في النموذج الإقتصادي القياسي.
وقد أشار الدكتور بشارة إلى أن الوضع الإقتصادي في لبنان سليم إلى حدٍ كبير عند احتساب المؤشرات كافة بطريقة علمية وصحيحة، وأن زيادة الضرائب التي لا ترتبط ببعد إقتصادي تنموي ستنعكس سلباً على النشاط في مختلف القطاعات الإقتصادية.
كما أكد أن نصائح البنك الدولي تنطبق على واقع العديد من البلدان في العالم وبخاصة تلك التي تتميز بفرادة نوعية مثل لبنان، في توافر مؤشرات تحفّز الإقتصاد وغير داخلة في برامج احتساب النمو والتوازن الإقتصادي لهذه البلدان.
إطلاق بلدية الظل الشبابية الأولى لبيروت
المستقبل ــ تم إطلاق بلدية الظل الشبابية الأولى لبيروت، بتمويل من «منظمة الأونيسكو» ضمن إطار مشروع «Net Med Youth» بالتعاون مع «نادي الشبيبة الرياضي». تم تنفيذ المشروع بالتعاون بين مؤسسة مخزومي و«جمعية المقاصد الإسلامية» وجمعية بيروتيات، في حفل جرى في معهد عبد الهادي الدبس في قصقص. وحضر الحفل ممثل منظمة «الأونيسكو» جورج عواد، رئيس «نادي الشبيبة» فادي تابت، الرئيس الفخري لمؤسسة مخزومي فؤاد مخزومي، رئيس «جمعية المقاصد الإسلامية» أمين الداعوق، رئيسة مؤسسة مخزومي مي مخزومي.
كلمة للجان الأربع المؤلفة من الإعلام والعلاقات العامة، الشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية، السير والنقل، ولجنة الحدائق والبيئة. وأكد تابت «أهمية التواصل والحوار مع الجمعيات غير الحكومية لتحسين مجتمعنا والنهوض به». وأشار عواد إلى أن «الأونيسكو تعمل