تعليق مؤقت أم دائم لأنشطة «اللبنانية»؟
جريدة الأخبار/فاتن الحاج
«الظروف الدقيقة للبلد» باتت «لازمة» تقفز إلى المشهد العام مع كل تطور سياسي أو أمني لتقتل، بشكل سافر، العمل الطالبي الديموقراطي في الجامعة اللبنانية. فبعدما كانت الأندية والقوى الحزبية تستعد لعودة الانتخابات الطالبية «المغيّبة» عن كليات الجامعة منذ 9 سنوات، إذا بها تفاجأ بتعميم لرئيس الجامعة فؤاد أيوب، أول من أمس، يعلّق كل الأنشطة السياسية والحزبية.
في التعليقات المبدئية، أبدى الطلاب حذرهم من تعميم لم يحدد موعداً للتعليق سوى «انتفاء أسبابه»، ومن أن يكون التعليق بمثابة «الإلغاء» في بلد «الظروف الدقيقة الدائمة»، حتى وإن كانت الأسباب مبررة للبعض.
لم يصدر نادي «نبض الشباب» موقفه النهائي من التعميم. إلّا أن تيسير الزعتري، الناشط في النادي، سأل عن أهمية التعميم إذا كان النشاط السياسي معلّقاً أصلاً بمذكرات سابقة، وما هي بالضبط أنواع الأنشطة التي تندرج في إطار التعميم، وهل المعيار هو الجهة الطلابية المنظمة أم النشاط نفسه، أي هل سيُسمح لجهة حزبية مثلاً أن تنظم نشاطاً ثقافياً أو فنياً أو دينياً، ومن يضمن لنا أن لا يتذرع المديرون والعمداء بالتعميم لمنع أي نشاط لا يتناسب مع توجهاتهم مهما كان نوع هذا النشاط؟
إسلام الخطيب، من نادي «راديكال»، تصف التعميم بغير الواضح لجهة ظروفه وأسبابه، مبدية استغرابها أن يصدر فجأة في وقت ليس في الجامعة ما يوحي بحدوث خطر أو خوف. وتسأل: «ما المقصود من النشاط السياسي إذا كانت المساحة المعطاة للطلاب حالياً غير كبيرة وتلعب بصورة خاصة على التناقضات بين الأحزاب السياسية؟».
لا تعرف نانسي خطاب، من نادي «سما»، ما هو الممنوع وما هو المسموح، «فهل سيتوقف مثلاً النشاط الذي كنا ننوي هذا الشهر تنظيمه حول الانتخابات الطالبية؟». تتفهم رفيف سوني، مسؤولة «حملة وضع مش طبيعي»، مخاوف الإدارة المركزية الآنية، شرط أن يبقى التعميم في سياق «حالة الطوارئ» وأن لا يكون فيه تعدٍّ على ممارسة الطلاب لحقهم في إجراء الانتخابات الطالبية، فعندها سيكون لنا موقف آخر».
وإذا كان الهدف هو إضفاء طابع من الهدوء على الأجواء المشحونة في كل البلد، يرحب مسؤول منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد بالتعميم، شرط أن لا يصبح أبدياً.
ويرى حيدر شميساني، المسؤول الطلابي في حزب الله، أن الاحتقان يخفّ إذا كانت هناك انتخابات طلابية، وإن «كنا نحترم قرار رئيس الجامعة لفترة محدودة».
المراهنة على وعي الطلاب أمر جوهري، بالنسبة إلى بلال المير، مسؤول المكتب الطلابي المركزي في تيار المستقبل. بدا المير مستفزاً من تعميم الرئيس الذي وصفه بـ«التعسفي، لكونه يعالج مشكلة بمشكلة أكبر». يقول: «كنا نتوقع تحديد موعد قريب للانتخابات وإعادة الحياة السياسية الديموقراطية إلى الجامعة، فإذا برئاسة الجامعة تتذرع بالظروف القاهرة لضرب التواصل بين الطلاب الذي يحدث عادة خلال الأنشطة».
إيلي خوري، مسؤول الجامعة اللبنانية في التيار الوطني الحر، بدا متفاجئاً بالتعميم، وخصوصاً على أبواب الانتخابات النيابية «فالجامعة هي المختبر الذي تحدد فيه كل الخيارات». من جهته، يبدي شربل خوري، مسؤول الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب القوات، امتعاضه من قرار لم يأت استجابة لهواجس الطلّاب، «فكلما تقدمنا في السنوات، تراجعنا في تعليم الديموقراطية وممارستها في الجامعة التي نحرص عليها في الفروع الثانية، وإذا كانت ثمة جهة تخطئ فلتدفع هي الثمن».
أما مسؤول طلاب الكتائب أنطوني لبكي، فلم يفاجأ بالتعميم «غير الجديد» على الجامعة اللبنانية، مشيراً إلى أن دفن الرأس في الرمل ليس الطريقة الفضلى للتعاطي مع العمل السياسي الطلابي. لبكي يتحدث عن استنسابية في تطبيق القرارات، فالمنع في السابق كان حكراً على الفروع الثانية فقط.
في المقابل، يركز رئيس الجامعة على الطابع المؤقت للتعميم، وأن الهدف هو التهدئة ليس إلا. وقد علمت «الأخبار» أن الرئيس أبلغ رؤساء المكاتب التربوية الحزبية بالتعميم قبيل إقراره.
جريدة الإتحاد
الجامعة اللبنانية تمنع السياسيين وتصريحاتهم
مريم سيف الدين-جريدة المدن
تعميم جديد أصدرته رئاسة الجامعة اللبنانية، الاثنين في 6 تشرين الثاني، يقضي بتعليق الأنشطة السياسية والحزبية في جميع وحدات الجامعة وفروعها. وبدا التعميم صارماً في تعاطيه مع العمداء والمديرين أكثر منه مع الطلاب، لجهة تكليفهم بتنفيذه مع تحمل كامل المسؤولية عن مخالفة مضمونه.
وهذا القرار الذي يبدو أن رئيس الجامعة قد اتخذه بالتشاور مع الأحزاب، لا مع مجلس الجامعة، "جاء استجابة لتوجهات القوى السياسية المختلفة ودعوتها إلى الهدوء، وهو ظرفي جداً يزول بزوال أسبابه. فالأمور الآن غير مفهومة بشكل واضح"، وفق الدكتور علي رمال الناطق باسم رئاسة الجامعة اللبنانية. يضيف رمال، لـ"المدن"، أن لا وجود لأي معطيات أمنية دفعت لاتخاذ هذا القرار، إنما هو مجرد اجراء احترازي لتجنب وقوع أي صدامات في ظل الوضع الحالي.
وفي حين أن حجة وقوع صدامات قد تظهر طلاب اللبنانية أنهم غير مؤهلين لممارسة العمل الديمقراطي، يوضح رمال أن القرار لن يمنع الطلاب من التحدث في الشأن العام. إنما سيمنع إقامة الندوات التي تستقبل خلالها الجامعة شخصيات سياسية قد تطلق مواقف تصعيدية من على منابرها، قد تساهم في توتير الأجواء.
أما الأعلام والشعارات الحزبية المرفوعة داخل حرم الجامعة، والشاهدة على تخطي الأحزاب لكل المذكرات السابقة التي تمنعها، فلا تشكل قلقاً على عدم تطبيق التعميم الجديد. إذ يراهن رمال على "الحس الوطني" لدى أبناء الجامعة، ومسؤولية الإدارات في تطبيقه.
لكن تيار المستقبل يرفض، وفق مسؤول مكتب الجامعة اللبنانية المركزي فيه بلال المير، هذا التعميم. فالقرار جاء في وقت كان المستقبل ينتظر فيه تحديد موعد لاجراء انتخابات طلابية في الجامعة. وهو لا يرى مبرراً لصدور هكذا تعميم، في ظل صدور مذكرة سابقة تمنع اجراء أي نشاط سياسي من دون موافقة رئاسة الجامعة. بالتالي، يمكن ضبط الأمور من دون الحاجة إلى التعميم الجديد. أما اليوم، ومن خلال هذا التعميم، فقد منع النشاط السياسي بشكل كلي في الجامعة. فـ"الظروف أصبحت شماعة"، وفق المير، الذي يتخوف من استمرار هذا القرار لفترة طويلة، كما هو حال قرار تأجيل الانتخابات.
وفيما يغيب حماس المستقبل لاجراء انتخابات نيابية، يظهر حماسته لاجراء انتخابات طلابية. إذ يهدد المير باستغلال القرار للتصعيد والمطالبة بإجراء انتخابات في الجامعة اللبنانية، أسوة بما يحصل في الجامعات الخاصة. وقد جرى لقاء بين المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي بهدف تحريك هذا الملف، وفق ما يقول المير لـ"المدن".
أما نائب رئيس مجلس الطلاب في كلية الإعلام، في الفرع الأول، محمد شحادة، الذي يمثل حركة أمل، فيقول إن القرار وكونه مؤقتاً لن يؤثر في النشاطات السياسية المقررة على رزنامة المجلس، فلا نشاط سياسياً قريباً في الكلية. والمجلس على استعداد تام لتنفيذ القرار وعدم القيام بأي نشاط قد يهدد أمن الجامعة.
وفيما يرفض أعضاء النوادي المستقلة في الجامعة هذا القرار، في انتظار اجتماعهم لاتخاذ موقف واضح منه، يبدو أن الأمل في إجراء انتخابات طلابية هذا العام بات ضعيفاً.
الجمال ممثلا حماده في افتتاح مؤتمر الفرنكوفونية الجامعية في مواجهة تحدي الجودة: التحدي هو في التعليم العالي المتمايز
وطنية - إفتتح المؤتمر العالمي الذي تنظمه الوكالة الجامعية الفرنكوفونية A.U.F، في قاعة المحاضرات في وزارة التربية بعنوان "الفرنكوفونية الجامعية في مواجهة تحدي الجودة: نحو تقارب القوى"، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ممثلا بالمدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، رئيس جامعة القديس يوسف الأب الدكتور سليم دكاش، رئيس جامعة الروح القدس الأب الدكتور جورج حبيقة، رئيسة الجامعة الإسلامية الدكتورة دينا المولى، رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ، وجمع من ممثلي الجامعات اللبنانية والإقليمية وممثلي الوكالات المعنية بالجودة والإعتمادية في العالم من كندا إلى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
سابوران
بعد النشيد الوطني، تحدث مدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في لبنان والشرق الأوسط هيرفيه سابوران الذي أكد أن "العالم الجامعي الذي يشهد تطورا كبيرا يقف أمام مواجهة تحديات عديدة أبرزها أن الطلاب الذين يزداد عددهم في العالم يتطلعون إلى أن تلبي الإختصاصات الجامعية حاجاتهم إلى إكتساب مهارات وكفايات تؤهلهم للمهن التي اختاروها، كما أن تصاعد أهمية الإقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا والتواصل يفرض على الجامعات إصلاحات عميقة تتناول الوسائل والأهداف والمكتسبات التعلمية، من جهة أخرى فإن العولمة والتواصل التكنولوجي والتعليم من بعد والتعلم مدى الحياة والإنفتاح على الشبكات الدولية تلزم المؤسسات الجامعية مراجعة القواعد والوسائل المؤدية إلى ترسيخ الحوكمة. من هنا ضرورة خوض التحدي والرهان على الجودة والتقويم والإعتمادية والتواصل والإفادة من كل الخبرات من أجل مواكبة تحديات العصر عبر تقارب القوى بين المؤسسات وإن الوكالة الجامعية الفرنكوفونية حاضرة لهذا التشبيك".
المولى
ثم تحدثت الدكتورة المولى بصفتها رئيسة مؤتمر الجامعات الفرنكوفونية CONFREMO، فرحبت بالزملاء والضيوف مؤكدة أن "هذا المؤتمر يشكل منعطفا في تاريخ الفرنكوفونية الجامعية في الشرق الأوسط، وهو يجيب عن أهداف ثلاثة أبرزها التركيز على العلاقات اللصيقة بين موضوع الجودة وتقويمها في المؤسسات الجامعية وربطها بالقدرة على التوظيف لدى المتخرجين، والتركيز أيضً على أهمية الإصلاح في هيكلية شهادات التعليم العالي والعلاقة مع حراك الطلاب ضمن جامعات المنطقة وارتباطها بتطوير المؤسسات". وشددت على "أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات بين الوكالات الوطنية والإقليمية المتعلقة بالتقويم وبضمان الجودة والإعتمادية وهي المؤسسات العاملة ضمن الفضاء الفرنكوفوني". وأشارت إلى أن "من أهداف هذا المؤتمر أيضا وضع ركائز التنمية وتطوير المؤسسات ودخول مسار الجودة من خلال الشبكات التي تجمع المؤسسات الجامعية الفرنكوفونية، والإفادة من الخبرات التعليمية المتوافرة في العالم وفي افريقيا وآسيا وفي منطقتنا العربية بحيث يتوجب على الجامعات أن تكون قادرة على دخول هذه العملية واستخدام الأدوات المؤدية إلى تحقيق التقارب وتعميم الجودة". وأشارت إلى أن "طموحنا في الكونفريمو يرقى إلى خوض التحديات وتوفير الموارد البشرية والمادية التي تؤدي إلى نجاح هذه الخطوة".
سينبيانو
وتحدث رئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية سورين ميهاي سينبيانو فركز على "ضرورة ترسيخ الآليات المؤدية إلى تقارب القوى وتفاعلها بين المؤسسات الجامعية الفرنكوفونية ومؤسسات ضمان الجودة والتقويم والإعتمادية"، وأكد أن "المرونة مطلوبة في تسهيل الدخول إلى الشبكات الجامعية وشبكات ضمان الجودة ولكن ضمن احترام المعايير المؤدية إلى ذلك"، وأكد أن "هذه الورشة بالغة الأهمية لجهة التقارب بين القوى المتمثلة بهذه المؤسسات التي تتمتع بتاريخ من الخبرات والأبحاث وعمليات التطوير المستمرة من أجل تحقيق ضمان الجودة في التعليم العالي"، مؤكدا أن "من المعايير الملحة راهنا هو العلاقة بين مخرجات التعليم الجامعي وحركة سوق العمل"، لافتا إلى "ضرورة تعميق الشراكة مع مؤسسات المجتمع والفاعلين في الإقتصاد بهدف المزيد من القدرة على توظيف المتخرجين وتلبية النظام التعليمي لحاجات سوق العمل".
دو غودمار
ثم تحدث الرئيس الأعلى للوكالة الجامعية الفرنكوفونية البروفسور جان بول دو غودمار الذي عبر عن سعادته "لهذا الإفتتاح الكبير"، وشكر وزارة التربية التي تستضيف المؤتمر ورحب بالمشاركين والمحاضرين "من كل أنحاء العالم وبالمجلس العلمي والهيئة التنظيمية". وأكد أن "فكرة اللقاء في لبنان كانت بالتنسيق مع جامعة القديس يوسف ووزارة التربية والوكالة الجامعية الفرنكوفونية التي تعمل باستمرار على ترسيخ مسار الجودة والإعتمادية من خلال رسالتها وأهدافها"، وأشار إلى "وجود العديد من المبادرات الفرنكوفونية الهادفة إلى تحقيق الجودة وتعميمها بين الجامعات وفي كل البلدان إستجابة للتطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي ضمن المجموعة الفرنكوفونية". ولفت إلى أن طالتحدي هو في ألا تقضي تعددية المؤسسات الجامعية على تحقيق الجودة، عندها يصبح هذا القطاع الأساسي في تطوير دول العالم مهددا في دوره". وأكد أن "التطور يستوجب التركيز على الأبحاث وسلوك مسار الجودة والتركيز على الشفافية والحوكمة"، معتبرا أن "التعليم العالي الذي لا يرتكز على قاعدة صلبة من الأبحاث والجودة مهدد بالضعف والضياع".
ودعا إلى "الإفادة من التجارب والخبرات التي تتمتع بها المؤسسات الجامعية والوكالات الجامعية والعديد منها حاضر في هذا المؤتمر من أجل تعميق التواصل وتحقيق التقارب بين هذه القوى العلمية والجامعية". وشدد على "تطبيق معايير الجودة وشروطها عند إنشاء وكالة أو مؤسسة لمراقبة الجودة"، مؤكدا "الموضوعية والإستقلالية والشفافية في عملها لكي تؤدي الهدف من إنشائها".
الجمال
ثم ألقى الجمال كلمة راعي المؤتمر الوزير حماده الذي "اضطر إلى التغيب لأسباب صحية"، وقال: "توقفت بإعتزاز وإعجاب أمام هذه الشخصيات المرموقة المشاركة في هذا المؤتمر العالمي حول ضمان الجودة في التعليم العالي، وإنني أرحب بكم جميعا في لبنان الذي يتنفس الصعداء بعد إستقالة الحكومة، لكنه يتطلع باستمرار إلى المجموعة الفرنكوفونية ليرتقي معها ومن خلالها إلى مستوى المؤسسات الكبرى المشاركة في إرساء قواعد ضمان الجودة في التعليم العالي وآلياتها.
كما أن الوزارة ومن خلال مجلس التعليم العالي تتخذ قرارات وتوجيهات تلزم المؤسسات الجامعية سلوك مسار الجودة والتدقيق الداخلي والخارجي لكي تحظى بموافقة المجلس على تدريس اختصاصات معينة أو فتح فروع معينة.
أنتم نخبة من الوكالات العالمية المستوى التي تتمتع بخبرات عالية في دخول مسار الجودة وترسيخ آليات الإنخراط في هذا النظام وتطويره، ونحن في لبنان نتطلع إلى المزيد من التعاون عبر الوكالة الجامعية الفرنكوفونية A.U.F من أجل إنشاء شبكة لضمان الجودة في لبنان، كما نتطلع أيضا إلى تكوين سجل رسمي لمؤسسات ضمان الجودة المعتمدة ذات المستوى العالمي لكي لا تقع مؤسساتنا الجامعية بين أيدي مؤسسات وهمية لضمان الجودة".
وأضاف: "إن لبنان الذي يعترف بأهداف اليونيسكو المحددة للعام 2030 وأبرزها تأمين ضمان جودة التعليم، يدعو منظمة اليونيسكو عبر مكتبها في بيروت إلى تكريس هذه الأهداف عبر تعاون مؤسسي يتلاقى مع الخبرات الهائلة التي تتمتع بها الوكالات الفرنكوفونية والجامعات الفرنكوفونية التي نتشرف باللقاء بها اليوم".
وتابع: "إن وجودكم في لبنان من أقاصي الدنيا من كندا إلى اوروبا إلى افريقيا والشرق الأوسط، يرفع منسوب الأمل بمستقبل التعليم العالي في لبنان، هذا الوطن الصغير بالمساحة والكبير بالمؤسسات الجامعية العريقة ومنها عدد كبير يشاركنا اليوم هذا المؤتمر، ويسعدنا أن نطلع على ما توصلتم إليه من أفكار وقوانين وأنظمة ترتفع بالجامعات إلى مستوى العصر الرقمي الحالي الذي فرض قوانين وتوجهات جديدة لتلبية حاجات التعليم عموما ومن ضمنه التعليم من بعد وتقويم المكتسبات، ومراقبة تطور أسواق العمل لكي يتكامل المتخرجون مع متطلبات هذه السوق المتسارعة للتغيير".
وقال: "إن لبنان الذي يتمتع بطاقات بشرية هائلة أثبتت حضورها ونجاحها في المنطقة وفي العالم، يركز على دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد موارده البشرية، لكي تحافظ على تألقها ونجاحها في خوض تحديات العصر.
فالتعليم العالي العادي المستوى بات متوافرا في العديد من دول العالم، لكن التحدي هو في التعليم العالي المتمايز، الذي تسهر على تحقيقه مؤسساتكم وجامعاتكم وأنظمة ضمان الجودة التي تختبرونها باستمرار من أجل الوصول إلى تعليم عال غير عادي".
وختم: "إننا أمام تحديات كبيرة سياسية وإقتصادية وتربوية وإجتماعية، لكننا مؤمنون بدور المؤسسات التربوية والجامعية، في الحفاظ على المناعة الوطنية مهما بلغت صعوبة الظروف. إنني أكرر الترحيب بكم في وزارة التربية وفي لبنان الفرنكوفوني المنفتح على ثقافات العالم، وأتطلع بشغف إلى توصيات مؤتمركم ومقرراته".
بعد ذلك، انطلقت بجلسات المؤتمر التي تستمر يومين .
اتفاقية تعاون بين اللبنانية وLAU وأيوب وجبرا يؤكدان السعي إلى تطوير المعرفة لدى الطلاب والأساتذة
وطنية - وقع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب اتفاقية تعاون مع رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) البروفسور جوزيف جبرا، في قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في حضور نائب رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، نائب الرئيس للشؤون المالية شارل أبو رجيلي، نائب الرئيس لشؤون الموارد البشرية والخدمات الجامعية روي مجدلاني، وعدد من العمداء والأساتذة والاداريين من كلا الجامعتين، وأمينة السر العام في الجامعة اللبنانية السيدة سحر علم الدين، المنسقة العامة للعلاقات الخارجية في الجامعة اللبنانية الدكتورة زينب سعد وأعضاء المكتب الدكتورة زلفا الأيوبي والدكتورة أسماء الشملي والدكتورة فيرونيك كاسبار.
سعد
بداية، رحبت الدكتورة زينب سعد بالحضور وأكدت أن "الجامعة اللبنانية تسعى دوما من خلال إبرام إتفاقيات التعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، في الداخل والخارج، ولا سيما من خلال توقيع اتفاقية مع الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) إلى تطوير المعرفة لدى الطلاب والأساتذة في كلا الجامعتين، نظرا للتقدم العلمي والانفتاح الثقافي لديهما عموما، وللمباىءالعامة والقيم الإنسانية التي تحاولان دوما زرعها في نفوس الطلاب".
أيوب
بدوره رحب البروفسور فؤاد أيوب برئيس الجامعة اللبنانية - الأميركية (LAU) البروفسور جوزيف جبرا وبالعمداء والأساتذة والحاضرين في رحاب الجامعة اللبنانية الذي يجمع اليوم ادارتين لجامعتين عريقتين في لبنان والمنطقة ، ولهما تاريخ مشترك في رسالة العطاء وإنتاج الطاقات".
وتابع: "يسعدني أن نلتقي على تطلعات موحدة وعناوين جديدة في مجالات التعاون والإتفاقات الهادفة والمفتوحة على آفاق مستقبلية تلبي الحاجات الوطنية وتساهم في إغناء القدرات الفكرية والعلمية. وهذا جوهر رسالة الجامعات، لا سيما منها الأولى في لبنان والمعروفة بإمكاناتها وقدراتها على التطوير".
وأضاف: "ليس خفيا أن الجامعات هي المصدر الأساسي في تصدير المؤهلات والكفاءات في شتى الميادين، وهي الرافد الذي يروي القطاعات الإنتاجية ويزودها بالخبرات والأبحاث العلمية والمبتكرات الحديثة التي تساهم في النهوض والازدهار، إلى جانب رسالتها التعليمية والتثقيفية. وهذا هو المعيار الحقيقي في تصنيف الشعوب والدول، فبقدر ما تكون الجامعات متقدمة، بقدر ما تكون الشعوب مزدهرة ومتطورة".
وتابع: "من باب أولى في لبنان الغني بجامعاته وقطاعاته التعليمية، وبخاصة العريقة فيه، وهي معروفة وتملك من الإسم والسمعة ما يصنفها في موقع الريادة في الأهداف المشتركة، أن تلتقي عبر اتفاقات تعاون مستمر وضمن حلقات تجمع المتخصصين في المجالات كافة، لتعزيز بناء مستقبل أجيال من الطلاب يعملون على سد الثغرات في حركة الانفتاح العلمي والإجتماعي والوطني وتشارك في عملية النهوض الاقتصادي ووضع مخططات ودراسات بحثية متقدمة، يعود بالفائدة على المؤسسلت ذات الصلة، ولا أعتقد بوجود أسباب تحول دون تحقيق هذه الرؤيا التي هي في الأساس واجب أكاديمي وتلبية لنداء وطني وحقحق يلزمنا التعاون البناء والمثمر لنكون شركاء حقيقيين في صناعة النهضة الإنمائية المنتجة".
وأثنى على "ما تم من تفاهم واتفاق بين الجامعتين"، متمنيا أن يكون "محطة لمزيد من الاستثمار المتبادل في كل مجالات التعاون، وخطة نهوض، وعنوان تأسيس لعلاقات جديدة بين الجامعات".
جبرا
ثم ألقى جبرا كلمة قال فيها: "إن مذكرة التفاهم التي نوقع عليها اليوم، ستزيد من الفرص والإمكانات أمامنا في العطاء، وأمام شبابنا في التزود بالعلم، وخصوصا أنها تفتح باب التعاون في مجالات الحقوق والعلوم والصحة والهندسة والتكنولوجيا. كما ستوفر تبادل الخبرات مع الأساتذة، وتنوع أقنية العلم مع الطلاب. وهي ستؤسس لإطلاق جهدا مشتركا في مجالات الأبحاث والتعليم، وتبادل المعلومات وإقامة مؤتمرات والإفادة من الخبرات".
وتابع: "إن توسع العولمة في عالمنا الحاضر فرض على الراغبين في التقدم نمطا متسارعا يفترض إعتماده، لئلا يصير خارج دائرة المنافسة، وحتم على المعنيين التقارب وتوحيد الجهود كما الرؤى، من أجل التمكن من مواكبة الواقع الذي أوجدته هذه الحركية الجشعة القادرة على سحق غير المقتدر وإخراجه من حلبة المنافسة".
أضاف: "إننا نؤسس ليس للحاضر فحسب، وإنما نعمل من خلال تمكين قدراتنا على المنافسة والبقاء، على بناء مستقبل يليق بأبنائنا وبوطننا ويكفل للجامعة اللبنانية وللجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مساحات واسعة لعمل مشترك، يعزز قدراتهما ويثًبت وجودهما الأكاديمي، بل ويصلح لأن يكون مثالا تقتدي به المؤسسات الشقيقة الأخرى".
وشكر "جميع الذين عملوا على وضع هذه الإتفاقية، وهنأ البروفسور أيوب وتمنى النجاح للخطوات المشتركة".
ثم دار نقاش علمي بين العمداء وعرض عدد من العمداء التبادل العلمي والبرامج الأكاديمية التي تم إنجازها والتي في طور التطوير بين مختلف الكليات.
مؤتمر الجامعات تستجيب لأزمة اللاجئين في الAUB لتداول الدور الحاسم للجامعات في الازمة وكيفية تحسين حالتهم لمواجهة التحديات
وطنية - أقام "معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية" في الجامعة الأميركية في بيروت "AUB"، بالتعاون مع معهد الشؤون العالمية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية "LSE"، المؤتمر الرابع لتحالف الجامعات الرائدة لشؤون الهجرة "ALUM" بعنوان "الجامعات تستجيب لأزمة اللاجئين".
ولفت بيان للاميركية، الى ان "المؤتمر يهدف إلى تقديم وتداول الدور الحاسم الذي يمكن للجامعات أن تلعبه في أزمة اللاجئين الحالية في لبنان، وكيف يمكن تحسين حالة اللاجئين من خلال تقديم أفكار واقعية ومقترحات سياسات عامة لمواجهة التحديات المتعددة التي يواجهونها في مأزقهم الحالي".
واشار إلى أن "تحالف الجامعات الرائدة لشؤون الهجرة الذي انضمت إليه الجامعة الأميركية في بيروت مؤخرا، هو تعاون فريد من نوعه بين الجامعات الرائدة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى المساعدة في سد الفجوة بين البحث والسياسة في إدارة أزمة النازحين واللاجئين الحالية. وتحدد شبكة تحالف الجامعات الرائدة لشؤون الهجرة الوحدات الرئيسية والباحثين الذين هم على استعداد للمساهمة بخبراتهم، للعمل عبر الحدود الوطنية والتخصصية نحو حلول سياسية قائمة على الأدلة".
حضر جلسة الافتتاح، النائب زياد القادري، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور محمد حراجلي، مدير الأبحاث في "معهد عصام فارس" الدكتور ناصر ياسين، مدير معهد الشؤون العالمية في كلية لندن الدكتور إريك بيرغلوف، الى اكاديميين ومهتمين.
ياسين
والقى الدكتور ياسين كلمة، رحب فيها بالحضور، وقال: "دورنا الطبيعي كجامعات، هو طمأنة المجتمعات، طمأنة مجتمعاتنا، والوقوف في الواقع مع أولئك الأكثر ضعفا"، ولفت الى انه "عندما نقف مع اللاجئين، لا يقتصر الأمر على إجراء الأبحاث للتأثير على الحوار فقط؛ ولا يقتصر الأمر على إجراء الأبحاث للاثبات أو التقييم. في الواقع، جوهر الموضوع هو الوقوف مع أولئك الذين بأشد الحاجة إلى ذلك، كما ينبغي أن تفعل الجامعات، سواء مع اللاجئين أو المجتمعات المضيفة الفقيرة. وهذا هو في الواقع أحد مقررات هذا المؤتمر، والحوار الكامل والعمل الذي يقوم به تحالف الجامعات الرائدة لشؤون الهجرة، والعمل الذي نقوم به هنا في الجامعة الأميركية في بيروت".
بيرغلوف
وتحدث الدكتور بيرغلوف عن "الجامعات بلا حدود"، فقال: "الجامعات بلا حدود (Universities without Borders)، هي حول فتح الجامعات لبقية المجتمع، ولكن أيضا، حول هدم هذه الجدران بين الجامعات، عبر التخصصات..|
اضاف: "بتجربتنا، قضية اللاجئين هي قضية يمكن لها أيضا كسر الحواجز عبر فئات من الموظفين وبين أعضاء هيئة التدريس والطلاب. نحن نريد أن نستخدم قوة الهجرة للانخراط والإلهام، ومما رأيته هنا مع الجامعة الأميركية في بيروت اللاجئين هو مثال جميل على تلك القوة".
حراجلي
وقال الدكتور حراجلي: "نريد أن نستمر في الوفاء بمهمة الجامعة الأميركية في بيروت وأن نقدم لهذه المجتمعات فرصا للتعليم العالي، من خلال برامج المنح الدراسية لدينا. ونحن قادرون على تقديم التعليم في الجامعة للأفضل والألمع. ومن أولويات الجامعة توسيع هذه البرامج وفتح الأبواب للمزيد من الطلبة للانضمام. نريد أن نتأكد من أن أي عضو في مجتمع اللاجئين، بغض النظر عن وضعهم المالي، قادر على دخول الجامعة الأميركية"، لافتا الى ان "تأثير خريجينا الإيجابي له أصداء لسنوات داخل مجتمعاتهم؛ وبالتالي فإننا نؤمن أن التعليم هو أفضل استثمار لتحسين البشرية".
جيرار
وختمت جلسة الافتتاح بكلمة للسيدة جيرار، التي تحدثت عن "3 مجالات رئيسية للتحالفات الاستراتيجية والرؤى المشتركة بين عالم العمل الإنساني والجامعات، وهي أن الجامعات هي صوت في النقاش العالمي، وهي بوتقة انصهار للابتكار ومحرر اجتماعي".
وتحدثت عن دور الجامعات في جميع أنحاء العالم وتحديدا في لبنان، فقالت: "لقد لعبت جامعات لبنان دائما دورا حاسما في النهوض بالسياسات وتطوير التعاليم في ما يتعلق بالقانون، على سبيل المثال. لذلك، هذه مساهمات حاسمة جدا في الاستجابة للأزمات في العالم، وهذا الدور لن ينتهي، بل سيكتسب المزيد من الضخامة ونحن نمضي قدما".
وركز المؤتمر خلال جلساته التي امتدت على يومين في حرم الجامعة، على "الآثار المترتبة على السياق السياسي الجاري بما يتعلق بالهجرة والنزوح الحاليين للكثير من الناس، وكيف أن التصور العام الحالي قد تطور على مر السنين، بالإضافة إلى مختلف التحديات الصحية التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك التغذية وتوفير الرعاية الصحية الأساسية. ومن النقاط الأساسية التي تم مناقشتها، التعليم والتحديات التي يواجهها اللاجئون في الحصول على التعليم الابتدائي والثانوي والعالي، والدور الذي يمكن أن يؤديه القطاع الخاص في خلق فرص العمل لأولئك المشردين.
وشهد المؤتمر صياغة "إعلان بيروت" الذي يتمحور حول "كيفية دفع مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين والاستجابة المتعددة الأطراف لاحتياجات المشردين قسرا والمجتمعات المضيفة لهم".
اللجنة التربوية المنبثقة عن لقاء الثلاثاء:
تسجيل مجاني لحاملي بطاقة حلا في المرحلة الثانوية
وطنية - أصدرت "اللجنة التربوية المنبثقة عن لقاء الثلاثاء" بيانا أشارت فيه إلى أن "وزير التربية أصدر تعميما يقضي بقبول تسجيل الطلاب حاملي بطاقة "حلا" للعام الدراسي 2017 / 2018 وعدم استيفاء أي من الرسوم المتوجبة عليهم، ملغيا بذلك التعميم السابق الصادر عن الوزير السابق رقم 3 سنة 2016، والذي كان يقضي باستيفاء الرسوم مباشرة من الطالب".
وشكرت اللجنة التربوية "جميع الذين تعاونوا معها لتحقيق هذا الإنجاز بدءا بوزيري التربية مروان حمادة والشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، وجميع كبار الموظفين في الوزارتين، وانتهاء بالمعتصمين أمام ثانوية الغرباء".
ودعت "الجميع إلى التعاون مع "لقاء الثلاثاء" الذي يعقد أسبوعيا في منزل الراحل عبد المجيد الرافعي، لتحقيق مطالب مدينة طرابلس في الإنماء وإيجاد الحلول لمشاكلها التربوية والبيئية والاجتماعية وسواها".
«حملة نصرة عطلة يوم الجمعة» أكدت المطلب التاريخي بالتعطيل
جريدة اللواء- زار وفد من «حملة نصرة تعطيل يوم الجمعة» صباح أمس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، حيث تناول البحث قضية تعطيل يوم الجمعة، وشؤوناً إسلامية وطنية.
واستمع الوفد إلى شرح المفتي دريان الذي شدّد على «الموقف التاريخي لدار الفتوى بالتعطيل يوم الجمعة واعتباره يوماً وطنياً».
وبعد اللقاء صرّح النائب السابق الدكتور زهير العبيدي بإسم الوفد، فأشار إلى أنّ «البحث مع مفتي الجمهورية تناول دعم موقفه من قضية تعطيل يوم الجمعة، وكذلك التداعيات التي يمكن أن تحدثها استقالة رئيس الحكومة»، مؤكدا أن «الوفد طالب المفتي دريان بعدم دعم أي مرشح لرئاسة الحكومة ما لم يتعهد مسبقاً بالعطلة يوم الجمعة».
وقال العبيدي: «إنّ الوفد أثار مع المفتي أهمية دعوة كل أطياف الطائفة السنّية في لبنان إلى اجتماع وطني إسلامي، للتشاور بما يخص أزمة استقالة رئيس الحكومة وتداعياتها على لبنان بشكل عام وعلى المسلمين السنّة بشكل خاص».
هدايا من الكتيبة الكورية لتلامذة ثانوية محمد سعد في العباسية مون شيك: هدفنا ان يدرس الطلاب في بيئة افضل
وطنية - قدمت الكتيبة الكورية وثانوية الشهيد محمد سعد في العباسية هدايا عبارة عن حقائب مدرسية وقرطاسية الى عدد من التلامذة في صفوف الروضات، خلال حفل في قاعة الاحتفالات بالثانوية، حضره رئيس الأركان المقدم كيم مون شيك والوفد المرافق من ضباط وافراد الكتيبة الكورية ومدير الثانوية محمد العبد وافراد الهيئة الادارية والتعليمية.
العبد
وقال مدير الثانوية: "نلتقي معكم من خلال فكر الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي يعتبر الإنسان هدف الوجود، و لا إيمان دون إلتزام بخدمة الإنسان، ولا جماعة فاعلة دون حريات. وقدركم ومسؤوليكم الإنسانية والإلهية والأخلاقية أن تكونوا مؤتمنين على تنفيذ واحدة من أنبل المهام التي بشر وحمل لواءها الأنبياء والرسل وهي أمانة السلام وصنعه لكل بني البشر، فالأديان فكر وتفكير وليس كفرا و تكفيرا، والدين محبة وانفتاح وليس حقدا وانكفاء".
أضاف: "نحن كمدرسة، إدارة، ومعلمين وتلامذة، نقدر دوركم في حفظ السلام في جنوبنا الغالي، كما نثمن غاليا دوركم الإنساني المميز مع المجتمع المدني الذي أدى إلى بناء جسور المحبة والألفة مع أهلنا وأبنائنا. نشكركم لتقديمكم القرطاسية لـ 417 تلميذا، وهذا ليس بجديد على الكتيبة الكورية التي ميزتها التواضع والإنسانية والحركة الدؤوبة والحيوية التي لا تهدأ".
مون شيك
بدوره، أشار مون شيك الى "العلاقة الطيبة مع السكان المحليين لا سيما دعم القطاع التربوي والتعليمي"، وقال: "منذ عام 2008، نفذت الكتيبة الكورية 8 مشاريع لصالح المدرسة ومنها انشاء قاعة المسرح وتقديم اجهزة الكومبيوتر.اليوم، نجتمع هنا من جديد لنؤكد على اهمية المساهمة في تحسين الظروف المدرسية لطلابنا. اليوم الاغراض التي سنقدمها الى طلابنا في المدرسة هي حقائب ومستلزمات مدرسية اساسية".
أضاف: "نتمنى ان تساهم هذه المساعدة في تحسين الظروف التعليمية للطلاب الذين نحن على ثقة تامة بأنهم سيلعبون دورا مهما وبناء للمجتمع في المستقبل. انه لمن دواعي سروري ان أتواجد هنا اليوم في مدرسة الشهيد محمد سعد لنحتفل بهذه المناسبة معكم. ونعتبر التلاميذ الذين يتواجدون هنا ابطالا سيبنون مستقبلا افضل. لذا سنبذل قصارى الجهود مع مدير المدرسة والمعلمين والمعلمات لكي يدرس طلابنا في بيئة افضل".
وتابع: "في هذا العام، نحتفل بالذكرى العاشرة لانتشار الكتيبة الكورية في جنوب لبنان، وبهذه المناسبة سنستمر على خطى اسلافنا للكتائب السابقة وتقاليدهم وسنواصل بذل الجهود المتنوعة في سبيل تعزيز التعاون والعلاقة الودية بين الدولتين لبنان وكوريا".
وختم: "أود ان أتقدم بخالص الشكر والامتنان الى حضرة مدير الثانوية والمعلمين والمعلمات على الثقة والمحبة التي اظهرتموها وما زلتم، تجاه الكتيبة الكورية".
المشاريع في البقاع كرمت طلاب دورتي الهرري وحلبي
وطنية - أقام فرع "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" في البقاع احتفال تكريم وتسليم الجوائز لطلاب "دورة الشيخ عبد الله الهرري في حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف" ودورة "الشهيد الشيخ نزار حلبي في حفظ المتون الشرعية"، في ثانوية الثقافة الإسلامية في المرج، برعاية رئيس الجمعية الشيخ الدكتور حسام قراقيره ممثلا بنائبه الشيخ الدكتور عبد الرحمن عماش وحضور مدير الفرع الشيخ أسامة السيد ورئيس القسم التربوي المهندس فؤاد الرفاعي وإداريين ومعلمين ومشايخ وأهالي الطلاب.
استهل الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن، ثم ألقى الشيخ السيد كلمة تحدث فيها عن "أهمية تربية الأبناء التربية الإسلامية التي نحفظ من خلالها المجتمع والوطن".
وألقى الشيخ عماش كلمة تناول فيها "طريق العلم الصافي الذي خطه المحدث الشيخ عبد الله الهرري رحمات الله عليه والذي سار عليه الشيخ الشهيد نزار حلبي ويستكمله سماحة الشيخ الدكتور حسام قراقيره بنشر العلم وحفظ هذه المتون الشرعية التي ألفها العلماء السابقون والسلف الصالح".
وختم بتوجيه التهنئة الى الأهالي والطلاب.
وألقت الطالبة سيرين مرتضى كلمة المتفوقين تعهدت فيها "الحفاظ على النهج المعتدل وتحصيل العلوم الشرعية".
وفي الختام، سلم الشيخان عماش والسيد والمهندس الرفاعي الشهادات التقديرية والهدايا والجوائز المالية، وقدم فريق المشاريع للإنشاد الديني باقة من المدائح.
حفل تخريج في «شكيب ارسلان»
جريدة اللواء- أقامت ثانوية الامير شكيب ارسلان الرسمية المختلطة الاسبوع الماضي حفل تخرج لطلابها الناجحين في الشهادات الرسمية بفروعها الثلاث، وذلك في جامعةLIU ببيروت، بحضور مديرة الثانوية وسيلة يموت، ومن الجامعة الدكتور علي طربية والدكتور وليد الصيفي وحشد من المعلمين والاهل.
وفي ختام الحفل وزّعت يموت الشهادات على الطلاب المتخرّجين وعددهم 65 طالباً وطالبة.
لقاء لبناني بريطاني في جمعية المبرات
بوابة التربية- زارت ثانوية الكوثر التابعة لجمعية المبرات الخيرية، وفودا عاملة في مجال رعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، من وزارة التربية ووزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية، والمجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق.
يهدف الاجتماع إلى الاطلاع على “الوضع التعليمي الحالي للتلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق، ومعرفة نوعية الدعم المتوفر لهذه الشريحة، والفرص التعليمية المتاحة أمامها، فضلا عن “الاطلاع على المنجزات المحققة والأهداف التطويرية المستقبلية في هذا البلد”.
ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار مشروع زيادة فرص التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في جمهورية العراق، بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني في لبنان.
انجاز في المعلوماتية والطب للدكتور ياسر الحجار
بوابة التربية- سجل طالب الدكتوراه ياسر الحجار إنجازا علمياُ جديداُ في مجال المعلوماتية والطب معاً، في إطار تقديمه لأطروحة الدكتوراه التي قدمها في جامعة أونجيه في فرنسا بالتعاون مع الجامعة اللبنانية (المعهد الجامعي للتكنولوجيا) تحت إشراف بسام ديه وعبد السلام الحجار.
وقام الحجار بتطوير نظام ممكنن يعتمد على الذكاء الإصطناعي يتوقع الحالة المستقبلية المرضية للأطفال حديثي الولادة الخدج (المولودين فبل أوانهم) من خلال التخطيط الدماغي EEG، وتمت الإستعانة بقاعدة بيانات من مستشفى أونجيه تحتوي على معلومات 397 طفلاً ولدوا بين الشهر السابع والتاسع، تتضمن تسجيلات التخطيط الدماغي عند الولادة، إضافة إلى التشخيص الطبي للأطفال بعد سنتين من الولادة.
واعتمدت الدراسة على تحليل هذه المعلومات (Machine Learning) لإستنباط نظام الكتروني يتوقع الحالة المستقبلية المرضية للأطفال عند ولادتهم يمكن أستخدامها للمساعدة في العلاج الطبي المبكر، وأجريت تجربة هذا النظام في مستشفى أونجيه بنجاح.
الذكرى الـ60 لتأسيس الكشّاف العربي إطلاق أكاديمية طرابلس الكشفية
جريدة اللواء- ضمن فعاليات ذكرى مرور ستين عاما على تأسيس جمعيه الكشاف العربي في لبنان، وتحت شعار جودة وتجدد، أطلقت جمعية الكشاف العربي أكاديمية طرابلس الكشفية ليكون مقرها التدريبي في معهد دار التربيه والتعليم وبإشراف وزاره التربيه والتعليم وبشهادات مصدقة منها، وبرعاية وحضور الامين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد، وتم الاعلان في حفل حاشد أقيم في مسرح الرابطه الثقافيه لخريجي دار التربية والتعليم.
بعد النشيد الوطني اللبناني رحبت مفوضة تنمية المجتمع القائدة دينا اسومة بالحضور ثم ألقى القائد العام للكشاف العربي أمين ميقاتي كلمة شرح فيها أن هذه الاكاديميه الكشفية تأتي ضمن خطة استراتيجية للجمعية تعمل على نشر الحركة الكشفيه وستتمحور برامج الاكاديمية الاساسيه حول تطوير مهارات الشباب الشخصيه في فنون القياده والتواصل والبرمجه والتخطيط واداره الميدان وتنمية المجتمع.
بدوره، نوّه رئيس اتحاد كشاف لبنان جوزيف خليل بقادة الكشاف العربي وهنأهم على انجازاتهم المتتالية.
تلته كلمة عضو اللجنة الكشفية العالمية والامين العام للكشافة الكويتية ورئيس اللجنة الكشفيه العربية الفرعية لتنمية المجتمع ابراهيم سكين الذي أعرب عن اعجابه بما رآه من فريق عمل متجانس في الكشاف العربي، واعدا بتفعيل التوأمة بينه وبين الكشافه الكويتية، كاشفا عن التحضير لإطلاق مشروع ضخم جدا في مجال تنمية المجتمع بين الكشاف العربي والكشافة الكويتية بدعم من المنظمة الكشفية وجامعات كبرى حيث سيحقق المشروع تنفيذ عشرات مشاريع تنمية المجتمع في العالم العربي.
وفي الختام، تحدّث الدكتور عاطف عبد المجيد، فقال بأنّه عندما يريد ان يشحن نفسه في الطاقة المتجدده يأتي الى لبنان بلد التميز والهمّة والنشاط والافكار الراقية، وجمعية الكشاف العربي في تنوّع انشطتها وبرامجها المبتكرة والرائدة تتصدّر الحركة الكشفية في لبنان والمنطقة، حيث وصل صداها الى كل العالم العربي ليتجاوزه الى العالمية.
اختتم الحفل بتبادل الدروع التذكارية وبتكريم القاده ساره ريتا والدكتور عاطف عبدالمجيد والقاده جوزيف خليل جورج غريب وجورج عبود وامين ميقاتي. كما كرمت الاكاديميه والكشاف العربي والمنظمه الكشفيه الدكتور أحمد أمين رئيس رابطه المدربين العرب بمناسبه اشهار الرابطه وانتخابه رئيسا لها.
وتخلل الحفل تخريج دفعة من قاده التدريب ومصممي المسار والمدربين الكشفيين وحمله الشاره الخشبية ضمت أكثر من 250 قائدا وقائده من ابناء الكشاف العربي.