التعبئة التربوية في حزب الله: على مجلس الجامعة اللبنانية إجراء الانتخابات الطالبية في أسرع وقت
وطنية - أصدرت التعبئة التربوية في "حزب الله" البيان الآتي:
"مرة جديدة يتقدم الطلاب إلى ساحة من ساحات حقوقهم وواجباتهم بخوضهم الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية فأتموا هذا الحق والواجب بالجدارة المعقودة عليهم في وطن يستحق ان تبذل في سبيله كل الجهود لتثبت له الريادة في حمل شعلة تحرير الأرض والإنسان.
فلطلاب الجامعة اليسوعية تتقدم التعبئة التربوية بالتهنئة على انجازهم هذا الاستحقاق السنوي على أمل ان يضاف إليه إنجازات أخرى في مجالات العلم والمعرفة.
ورغم فرح القطاع الطالبي والتربوي بانتخابات الجامعة اليسوعية، الا ان غصة تنتاب نظراءهم في الجامعة اللبنانية باعتبار انهم لا يزالون محرومين حقا إنسانيا لهم ينتظرون ان يفرج عنه مجلس جامعتهم الوطنية، فيتاح لهم القيام بواجبهم تجاه زملائهم في الجامعة، فيطالبوا بحقوقهم من موقعهم الحق في مجلس الجامعة فتتحسن ظروفهم الإدارية والتعليمية والاجتماعية.
والحري بالجامعة اللبنانية ان تكون سباقة في تقديم النموذج لناحية واجباتها تجاه أساتذتها وموظفيها، ولكن الأحرى والأوجب ان تكون كذلك، أو ان تقدم مصلحة طلابها على ما عداها من أمور أخرى، فالغاية من أصل وجود الجامعة هو تخريج طلاب مميزين تقدمهم لوطنهم وأهلهم ومجتمعهم ذخيرة مؤهلة لقيادة الوطن وصناعه ريادته.
إن التعبئة التربوية تستغرب تغييب مجلس الجامعة قضية انتخابات الطلاب في الجامعة عن قضاياها، وحرمانهم حقا من حقوقهم، وتعتبر هذا التغييب معيبا في حق من يمنع إقراره. ان التعبئة التربوية تعتبر عدم إجراء الانتخابات الطالبية في الجامعة انتقاصا للجامعة ودورها الوطني، لغياب الطلاب عن مجلسها، وبإجرائها يسجل للجامعة والمجلس انجازا غاب عنها ثماني سنوات وبوصول ممثلي الطلاب إلى موقعهم الطبيعي يكتمل عقد مجلسها وتستعاد الحقوق إلى أصحابها.
ان التعبئة التربوية تطالب مجلس الجامعة اللبنانية بإصدار قرار إجراء الانتخابات الطالبية في الجامعة في أسرع وقت ممكن، وتطالب المنظمات الطالبية والشبابية إلى رفع الصوت لتحقيق هذا المطلب الانساني النبيل".
التعبئة التربوية في حزب الله: على مجلس الجامعة اللبنانية إجراء الإنتخابات الطالبية في أسرع وقت
موقع المدى وصحيفتي الديار واللواء
إشكال واستفزازات في «اليسوعية» على خلفية الانتخابات
لارا السيد ــ المستقبل: كان المشهد في حرم هوفلان في «جامعة القديس يوسف» أمس، مختلفاً عما كان عليه الثلاثاء الماضي، إذ انتهت الإنتخابات الطالبية بفوز تحالف «تيار المستقبل - القوات اللبنانية - الكتائب» من دون اشكالات تُذكر على الرغم من المشاحنات التي رافقتها. إلا أن إشكال أمس بدا مثيراً للشبهات من حيث توقيته وشعاراته التي حوّلت الجامعة لدقائق إلى ما يشبه ساحة حرب بين الطلاب المنقسمين طائفياً وحزبياً.
كان الباب الرئيسي للحرم الجامعي والقوى الأمنية بمثابة الحد الفاصل بين الطلاب، وتداعيات الإنتخابات ونتائجها حضرت بصورة جلية من خلال الهتافات الإستفزازية التي أطلقها الفريق الخاسر بوجه الطرف الآخر في ردة فعل غير مبررة لا من حيث التوقيت ولا من حيث نوعية الشعارات التي تم اطلاقها في جامعة لها رمزيتها لمكوّن أساسي صبغ هويتها على مر تاريخها.
إطلاق مجموعة من الطلاب المنتمين إلى «حزب الله» و«الحزب السوري القومي»، الذين تجمعوا أمام المدخل الرئيسي، شعارات ضد الرئيس بشير الجميّل أمام حرم هوفلان في اليسوعية، لم يمر مرور الكرام، وذلك على أثر خسارتهم في الإنتخابات الطالبية وبعد أيام من صدور الحكم بحق حبيب الشرتوني، ما أدى إلى حالة من التوتر الشديد تخللها تلاسن حاد بينهم وبين طلاب «القوات» و«الكتائب» الذين تمكنوا من ضبط أنفسهم انطلاقاً من «مبدأ التفهم لردة فعل الفريق الخاسر وعدم تقبله للنتيجة»، وهذا ما أكده لـ«المستقبل» رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية في مصلحة «القوات» شربل نصر الذي شدد على «أن ما حصل جاء بعد كيل من الشتائم والإستفزازات بحقنا. فنحن لم نتعرّض لأحد ولا نقبل أن يشتمنا أحد»، لافتاً «إلى أن التصرف امتداد لنتيجة الإنتخابات التي لا يزال الفريق الآخر عاجز عن تقبل خسارته فيها».
وأوضح نصر«إن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد مساع للتهدئة ما سمح بتفادي أي تشابك بالأيدي واقتصر الإشكال على التلاسن فقط ويُؤمل أن تنتهي عند هذا الحد»، داعياً إلى«القبول بقرارالطلاب الذين عبّروا بطريقة ديموقراطية من خلال التصويت وبالتالي يجب على كل الفرقاء القبول بالنتيجة».
من جهته، اعتبر منسق مكتب الجامعات الخاصة في مصلحة الشباب في «تيار المستقبل» بكر حلاوي «أن ما حصل امتداد للإنتخابات التي لم يتقبل الطرف الآخر الهزيمة فيها، بدليل الإستفزاز السياسي والشعارات الطائفية التي تم اطلاقها من دون أي مبررات بعد يومين على انتهاء الإنتخابات». وأبدى «أسفه لما حصل وللطريقة التي يتم بها الرد على خيار الطلاب من قبل الفريق الخاسر»، لافتاً إلى «العمل من أجل ضمان الهدوء في الجامعة وتخفيف الاحتقان وتهدئة النفوس لما هو في مصلحة كل الطلاب».
وكانت مصلحة الطلاب في حزب «القوات اللبنانية» أشارت في بيان إلى «أنه حاولت بعض الأطراف الحزبية تغيير وقائع نتائج الانتخابات الطالبية التي جرت، واختلاق أرقام غير موجودة للحصول على انتصار وهمي».
وقالت: «لهذا السبب، نوضح أنه في حرم العلوم الإجتماعيّة – هوڤلين (CSS)، فازت القوّات وحلفاؤها بـِ 4 كلّيات مقابل 0 للتيار الوطني وحلفائه، و0 للمستقلين. بالنسبة لكلّيّة التأمين (Assurance)، لم تجرِ فيها الإنتخابات، مع التذكير بأنّ معظم أعضاء الهيئة الطالبية هم من المؤيدين لـ«القوات» وحلفائها. أمّا في حرم العلوم الطبية – المتحف (CSM) فإنّ تحالف «القوات»و«التيار الوطني الحر» و«تيار المستقبل»فاز بـ٧ مقاعد في كلية الطب. بالنسبة لكلية العلوم الصيدلية كان الفوز بنتيجة ٥-٤-٢، حرم الابتكار والرياضة – المتحف (CIS). في كلية الاقتصاد (FSE)، كان الربح للسنة الثالثة على التوالي، أمّا في حرم العلوم التقنية – مار روكز(CST)، في معهد إدارة الاعمال (IGE)، فالنتيجة انتهت بالتعادل، لذلك تمّ إجراء قرعة، فأتت النتيجة لصالح القوات وباتت رئاسة الهيئة بعهدتها».
أضافت: «لطالما عُرف المعهد الوطني للاتصالات والمعلومات (INCI) بسيطرة تحالف «حزب الله» و«حركة امل» طوال سنين عديدة، ولكن تمكّنت القوات هذه المرّة من تحقيق الفوز (بنتيجة ٥-٤)، وفي كلّيّة الهندسة (ESIB)، لم يكن فوز «التيار الوطني الحر» كاسحاً بحيث أنّ الفارق بالأصوات كان ضئيلاً جداً».
وشددت المصلحة على «أنه إستناداً إلى الجدول والأرقام أدناه، فالقوات وحلفاؤها فازوا بـ١١ كلية، مقابل ٤ للتيارالوطني وحلفائه و٥ للمستقلين»، مؤكّدة «أن الفوز في الانتخابات الطالبية هو من أجل العمل لترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية، وتحفيز الشباب على العمل السياسي».
وعلق قطاع الشباب في «التيار الوطني الحر»، في بيان، فقال: «يمكن لأي فريق اعتبار نفسه فائزاً إذا ارتأى إحتساب فوزه بمجموع عدد الكليات في الجامعة اليسوعية، حيث لكل فريق تفسيره الخاص. إنما، ومن المعلوم به للجميع، أن هناك كليات لليسوعية لها رمزيتها وحجمها وعدد طلابها الوازن، وعندها يمكن تحديد هوية الفائز بناء لفوز فريقه بأكبر عدد من المرشحين في الكليات الكبرى».
قطاع شباب الوطني الحر علق على نتائج انتخابات اليسوعية:
يمكن لأي فريق إعتبار نفسه فائزا إذا إحتسب فوزه بمجموع عدد الكليات
وطنية - علق قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر"، في بيان، على "تشويه نتائج الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية"، فقال: "دحضا لكل الإفتراءات والتحاليل والنتائج التي بثت أو وزعت عن قصد أو غير قصد، وبعد التمادي من البعض في تصديق المثل القائل: "كذب كذب بالنهاية الناس رح تصدق"، ولما كانت بعض وسائل الإعلام عممت نتائج إنتخابات الجامعة اليسوعية بطريقة مشوهة للحقيقة، يهم قطاع الشباب في التيار الوطني الحر توضيح ما يلي: يمكن لأي فريق إعتبار نفسه فائزا إذا ارتأى إحتساب فوزه بمجموع عدد الكليات في الجامعة اليسوعية، حيث لكل فريق تفسيره الخاص. إنما، ومن المعلوم به للجميع، أن هناك كليات لليسوعية لها رمزيتها وحجمها وعدد طلابها الوازن، وعندها يمكن تحديد هوية الفائز بناء لفوز فريقه بأكبر عدد من المرشحين في الكليات الكبرى".
واورد البيان، جدولا يتضمن أسماء الكليات وعدد طلاب المنتسبين إليها وعدد أعضاء مقاعد المجالس الطلابية وكيفية توزيع الفائزين كل حسب إنتمائه، كالآتي:
الكليات الكبيرة من 13- 15 مقعد ا
مجموع عدد الطلاب: 3000 الى 3500 طالب مستقلون القوات وحلفائها التيار وحلفائه عدد الكليات
- 0 1 3 4
ملاحظات مستقلون القوات وحلفائها التيار وحلفائه عدد مقاعد المجلس عدد الطلاب الكلية
President: Elio Haddad (FPM) 2 6 7 15 1000 ESIB
الفرق لم يتعدى ال-50 صوت بينما كان قد تعدى ال-150 صوت السنة الماضية بما يبرز التقدم الواضح لفريق التيار وحلفائه، مما جعل طلاب القوات يفقدون اعصابهم ويتهجموا على مقام فخامة الرئيس داخل الكلية 0 8 7 15 850 FGM
Presidente: Mira Youssef (FPM) 0 5 8 13 500-750 FL
President: Georges Jarrach (FPM)
التحالف في هذه الكلية أتى إستثنائيا بين التيار والقوات والكتلة الشيعية بوجه المستقلين 6 7 13 500-750 Medecine
الكليات المتوسطة : 11 مقعد (250 الى 500 طالب في الكلية)
مجموع عدد الطلاب: 2000 الى 2500 طالب مستقلون القوات وحلفائها التيار وحلفائه عدد الكليات
تعادل :1 (FSE) 1 2 2 6
ملاحظات مستقلون القوات وحلفائها التيار وحلفائه عدد مقاعد المجلس عدد الطلاب الكلية
Presidente: Ghinwa Farah (FPM) 0 5 6 11 250-500 FS
الرئيس قوات بسبب الصوت التفضيلي 1 5 5 11 250-500 FSE
الرئيس قوات بسبب الصوت التفضيلي 0 5 6 11 250-500 IGE
الرئيس مستقل بفرق ? أصوات 6 0 5 11 250-500 Dentaire
- 2 5 4 11 250-500 Pharmacie
لم يكن للتيار مرشحين في هذه الكلية 5 6 0 11 250-500 FDSP
أما باقي الكليات الـ?? ، فلا يتعدى مجموع عدد طلابها الـ???? طالب، وهنا بيت القصيد، حيث نَسبَ فريق ?? آذار فوز اليسوعية إلى أنفسهم!
الكليات الصغيرة من 6-9 مقاعد (اقل من 200 طالب في الكلية)
مجموع عدد الطلاب: لا يتجاوز 1250 طالب مستقلون القوات وحلفائها التيار وحلفائه عدد الكليات
في كليتي ال-IPM والISO فاز المستقلون مدعومون من التيار 6 6 2 14
ملاحظات مستقلون القوات وحلفائها التيار وحلفائه عدد مقاعد المجلس عدد الطلاب الكلية
- 0 5 4 9 اقل من 200 INCI
الرئيس قوات-لائحة فازت بفارق 2 أصوات 0 5 4 9 اقل من 200 IPHY
فاز المستقلون بالتزكية 6 0 0 6 اقل من 200 IET
فاز المستقلون بالتزكية (مدعومين من التيار الوطني الحر وحزب الله) 7 0 0 7 اقل من 200 IPM
فاز المستقلون بالتزكية (مدعومين من التيار الوطني الحر وحزب الله) 8 0 0 8 اقل من 200 ISO
تزكية : FPM 0 0 9 9 اقل من 200 ESF
تزكية : LF 0 9 0 9 اقل من 200 NU
تزكية : LF 0 9 0 9 اقل من 200 ETLAM
تزكية : Independent 6 3 0 9 اقل من 200 ISP
وسوف يطعن التيار الوطني الحر بالنتائج 0 5 4 9 اقل من 200 ETIB
Presidente : Dia Hassan (FPM) 0 3 6 9 اقل من 200 IESAV
تزكية : Independent 6 0 0 6 اقل من 200 ILO
تزكية : LF 0 6 0 6 اقل من 200 ILE
تزكية : Independent 9 0 0 9 اقل من 200 ELFS
ملاحظة: التيار وحلفائه = تيار وطني حر - حزب الله - حركة أمل - مردة - القومي السوري
القوات وحلفائها= قوات لبنانية - تيار المستقبل - الكتائب اللبنانية".
بيان من مصلحة الطلاب في القوات عن نتائج الانتخابات في اليسوعية:
بعض الأطراف الحزبية غيرت وقائع للحصول على انتصار وهمي
وطنية - صدر عن مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية، البيان الآتي:
"حاولت بعض الأطراف الحزبية في جامعة "القديس يوسف" (USJ) تغيير وقائع نتائج الانتخابات الطالبية التي جرت، واختلاق أرقام غير موجودة للحصول على انتصار وهمي.
ولهذا السبب، تود مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" ان توضح ما يلي:
- أولا، في حرم العلوم الإجتماعية - "هولين" (CSS)، فازت "القوات" وحلفاؤها بِ 4 كليات مقابل 0 للتيار وحلفائه، و0 للمستقلين.
بالنسبة لكلية التأمين (Assurance)، لم تجر فيها الإنتخابات، مع التذكير بأن معظم أعضاء الهيئة الطالبية هم من المؤيدين ل"القوات" وحلفائها.
- أما في حرم العلوم الطبية - المتحف (CSM):
الجدير بالذكر والتشديد، أن تحالف "القوات اللبنانية" والتيار "الوطني الحر" وتيار "المستقبل" فاز ب 7 مقاعد في كلية الطب (Medecine).
بالنسبة لكلية العلوم الصيدلية، استطاعت "القوات" الفوز بعد الهزيمة في السنة السابقة بحيث كان الفوز بنتيجة 5-4- 2 لصالح "القوات" وحلفائها.
-حرم الابتكار والرياضة - المتحف (CIS):
في كلية الاقتصاد (FSE)، كان الربح مميزًا بما ان "القوات" وحلفاءها يفوزون للسنة الثالثة على التوالي.
- أمّا في حرم العلوم التقنية - مار روكز(CST):
في معهد إدارة الاعمال (IGE)، فالنتيجة انتهت بتعادل بين "القوات" وحلفائها، والتيار "الوطني الحر" وحلفائه. لذلك تم إجراء قرعة، حيث أتت النتيجة لصالح القوات وباتت رئاسة الهيئة بعهدتها
لطالما عرف المعهد الوطني للاتصالات والمعلومات (INCI) بسيطرة تحالف "حزب الله" وحركة "امل" طوال سنين عديدة. ولكن تمكنت "القوات" هذه المرة من تحقيق فوز كبير وكسر هذا العهد الطويل من انتصار الخصوم (بنتيجة 5-4).
وأخيرا، في كلية الهندسة (ESIB)، لم يكن فوز "التيار الوطني الحر" كاسحا بحيث أن الفارق بالاصوات كان ضئيلا جدا.
في النهاية، إستنادا إلى الجدول والارقام أدناه، ف"القوات" وحلفاؤها فازوا ب 11 كلية، مقابل 4 للتيار وحلفائه و5 للمستقلين.
يهم مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" أن تؤكد أن فوزها في الانتخابات الطالبية هو من اجل العمل على ترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية، وتحفيز الشباب على العمل السياسي. ويبقى الأمل أن نكون خير ممثل للطلاب والطالبات الذين منحونا الثقة".
الأساتذة المتفرغون في اللبنانية:لاستكمال مجالس الاقسام في مختلف الكليات وفروعها
وطنية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري، في مقر الرابطة، برئاسة الدكتور محمد صميلي، وناقشت جدول أعمالها، وتوقفت عند موضوع "عدم استكمال مجالس الأقسام في بعض كليات الجامعة".
واذ اكدت الهيئة في بيان "دور مجالس الأقسام واهميتها كما ورد في القانون 66/2009"، دعت الى "الإسراع في استكمال هذه المجالس في مختلف كليات الجامعة وفروعها".
اعتصام للجنة متابعة قضية الاساتدة المتعاقدين بالساعة في الجامعة للتذكير بالتفرغ
وطنية - نفدت لجنة المتابعة لقضية الاساتدة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما رمزيا للمطالبة بالتفرغ.
وتلا الدكتور هلال درويش بيانا باسم اللجنة، وقال: "نجتمع اليوم لنرفع الصوت عاليا، وليسمع حتى من به صمم أن التفرغ في الجامعة اللبنانية هو حق لكل متعاقد مستحق.
أما وأن الصوت قد تخطى الآذان إلى القلوب والضمائر، فإننا نخاطبكم أصحاب الفخامة والدولة والمعالي والسعادة، إن ملف التفرغ يجب أن يكون أولوية بالنسبة لكم، أنتم القادمين على انتخابات نيابية. فليكن هم الجامعة أحد اوراق عملكم، إن الجامعة وبخاصة الأساتذة المتعاقدون فيها يستحقون التفاتة طيبة منكم، ولا سيما أننا أهل الجامعة ما كنا ننتظر من بعضكم عرقلة الملف والعمل على تأخيره، وربما نسفه بسبب حصة هذا وحسبة ذاك. فتاريخكم أصحاب المسؤولية هو الشاهد عليكم، والأجيال القادمة هي الحكم".
وسأل: "ماذا تنتظرون من وطن تذلون أهل الكفاءة فيه بسبب الحصة والمحسوبية، تحت راية الدفاع عن حقوق الطائفة، وقد نسيتم حق المواطن عليكم وتجرأتم على انتهاك شرعة حقوق الإنسان والمواطن؟.
لسنا ننتظر الكثير منكم. إننا نعول على مجلس الجامعة ورئيسها أن يأخذوا كأكاديميين دورهم الريادي لصناعة المواطنة الحقة في هذا الوطن. نخاطب العمداء وممثلي الكليات ان افعلوا ما بوسعكم لتحرير الجامعة اللبنانية إلى حيث الكفاءة والحق الأكاديمي هما المعايير لا سواها".
وناشد ئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب إنجاز الملف بأسرع وقت ممكن.
وقال: "لسنا دعاة ثورة، غير أن الظلم قد استفحل، والتعاطي الأناني غير المسؤول بات ينذر بشرور كثيرة. فلتعملوا على إحقاق حقنا بالتفرغ وفق الكفاءة والأهلية والأحقية، ولتكن الجامعة هي القدوة نحو إصلاح وتغيير حال الفساد في لبنان".
وناشد "كل حر ومسؤول ان ينزع عن وجهه قناع الباطل وعشق الذات والمناصب، وكل حر ومسؤول ان يقول الحق ويسلكه رحمة بابناء هذا الوطن"
وختم: "إن التفرغ هو أول الحقوق لأن الجامعة تتنظره. فالمتعاقد والطالب والمؤسسة تنتظر هذا الحق، فاستعجلوه منجزا قبل الإنتخابات النيابية، واكسبوا التأييد في الإنتخابات بتأدية الحقوق للمواطنين من المستحقين".
لجنة المتابعة في الجامعة اللبنانية: التفرغ حق لكل متعاقد
وطنية - رأت "لجنة المتابعة للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية" في بيان "أن التفرغ في الجامعة اللبنانية هو حق طبيعي لكل متعاقد مستحق". وخاطب البيان "أصحاب الفخامة والدولة والمعالي والسعادة" وجوب أن يكون ملف التفرغ أولوية بالنسبة إليهم.
وتحدث البيان عن وجع "في الجامعة اللبنانية يعاني منه الأساتذة المتعاقدون الذين يستحقون التفاتة منصفة عادلة طيبة". وتابع: "بخاصة وأننا ما كنا لنتوقع من البعض عرقلة الملف والعمل على تأخيره، وربما نسفه بسبب حصة هذا وحسبة ذاك. فتاريخكم أصحاب المسؤولية وإنجازاتكم ستكون الشاهد عليكم، والأجيال القادممقبلة هي الحكَم، والتاريخ لا ولن يرحم".
وسأل: "ماذا تنتظرون من مستقبل لوطن تذل النخبة، ويستعطي أهل الكفاية حقهم فيه بسبب الحصة والمحسوبية، تحت راية الدفاع عن حقوق الطائفة؟ وقد نسيتم حق الوطن بالاستفادة من الطاقات والكفايات وحق المواطن عليكم بالعيش الكريم، وتجرأتم على انتهاك الحقوق الطبيعية للإنسان والمواطنة".
وتابع: "ما زلنا نعول على أعضاء مجلس الجامعة وعلى رئيسها بشفافيته المعهودة، أن يأخذوا بل ينتزعوا دورهم الريادي وحق الجامعة في صناعة قرارهم المستقل تماشيا مع مشروع المواطنة الحقة في هذا الوطن...".
الوعد المشؤوم في «الحقوق»: بلفور أمام «محكمة دولية»!
زينب حمود ــ الاخبار: كان الحشد هزيلاً داخل قاعة «كمال جنبلاط»، في مبنى كلية الحقوق والعلوم السياسية، خلال الندوة التي عقدت، أمس، تحت عنوان «مقاومة نتائج وعد بلفور». معظم الحاضرين تجاوزوا الأربعين، ومعظمهم من أساتذة الجامعة. ظلّت الندوة هادئة حتى توجهت إحدى الحاضرات إلى عميد الكلية كميل حبيب بالأسئلة «المحرجة».
عرّفت عن نفسها: «أنا لاجئة». وعلى طريقة إميل زولا، الكاتب الفرنسي الشهير، بدأت اتهاماتها، بدءاً بالجامعة التي «لم تعط القضية الفلسطينية أكثر من نصف صفحة من كتبها». وعارضت «استخفاف المحاضرين بالمقاومة الفلسطينية... دائماً تقولون البوصلة فلسطين ومشاكل العرب ليست مهمة». وهذا، برأيها، يمسّ اللاجئ الفلسطيني في هذه البلدان العربية. رد حبيب على الاتهامات. دافع عن كليته، منهياً سجالاً علت فيه الأصوات بحدة. هو كمسيحي «يعتز بالمقاومة»، قال. لكن المعترضة لم تتحدث عن «مسلمين ومسيحيين». كانت تتحدث عن مقاومة فلسطينية، إلى جانب المقاومة اللبنانية.
وكان حبيب قد ألقى كلمة، جاء فيها: «نحن على العهد باقون، فالبوصلة فلسطين، والعروبة فلسطين». وأسهب في شرح «الأبعاد الدينية» للقضية الفلسطينية: «فلسطين ليست قضية المسلمين فقط»، وهي «ليست مسألة عقارية، إنما مسألة وجود». واختتم كلمته شاكراً «المقاومة اللبنانية على ما أحرزته من انتصارات». لوهلة، غاب «بلفور»، وتلهّى الحاضرون بالحاضر، بدلاً من البحث في آثار الماضي، المتمثل بالوعد المشؤوم. وربما، هذا ما أثار حفيظة اللاجئة المعترضة.
وكان محاضرو الندوة قد توقفوا عند المحطات التاريخية المتعلقة بوعد بلفور. منسق اللجنة الداعية للندوة، عبد الملك سكرية، أعلن تأسيس «محكمة ضمير» في بريطانيا أواخر الشهر الأول من العام المقبل. وسيشارك في المحكمة أفراد من: أوروبا، أميركا، الهند وجنوب أفريقيا: «المحكمة ستحاكم المسؤولين البريطانيين السابقين والحاليين معنوياً، لما ارتكبوه من جريمة ندفع ثمنها منذ مئة عام إلى اليوم، وحتى زوال الكيان الإسرائيلي».
حمادة عرض مع الحريري وفتفت شؤونا تربوية
وطنية - استقبل وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده رئيسة لجنة التربية النيابية السيدة بهية الحريري والنائب الدكتور أحمد فتفت وعرض مع كل منهما الملفات والحاجات التربوية لمنطقته، إضافة إلى الملفات التربوية المطروحة أمام لجنة التربية النيابية.
كما تطرق البحث إلى الشؤون السياسية والوطنية العامة وتطوراتها.
معلمو الخاص رفعوا الصوت طلباً للحقوق إضراب وضغوط وعبود يدعو لتطبيق القانون
"النهار" ــ نجح معلمو المدارس الخاصة في مختلف المناطق اللبنانية، في رفع الصوت أمس طلباً لتطبيق القانون 46 واحتجاجا على عدم تنفيذه ودفع الرواتب على أساس السلسلة الجديدة. وسجلوا موقفاً على رغم الضغوط التي تعرضوا لها لرفع الإضراب، فتعطلت الدراسة في أكثرية المدارس الخاصة، وعلّقت في بعضها برامج الدراسة، فيما تمكنت مجموعة من المدارس الكاثوليكية من متابعة الدراسة في شكل طبيعي.
وفي يوم الإضراب الشامل في المدارس الخاصة، ظهر أن جمهور المعلمين مستعد للذهاب بعيداً في التصعيد، طالما أن حقوقه مهدورة، على ما أوضح عدد من النقابيين الذين حذروا من أن الأمور متجهة نحو تحركات غير مسبوقة لن تستطيع معها إدارة المدارس الضغط على الأساتذة، لأنهم لن يخسروا شيئاً اذا كانت كل بنود سلسلتهم مهددة.
وسيستتبع اضراب المعلمين بخطوة داعمة من لجان الاهل من خلال تنفيذ اعتصام رمزي نهار الاحد في ساحة ساسين في الاشرفية رفضاً لأي زيادة على الاقساط المدرسية واستنكارا لاهمال الدولة موضوع دعم المدارس الخاصة، حيث اعتبر المعلمون الذين تجمع عدد كبير منهم في مقر نقابة معلمي الخاص، ان اعتصام لجان الأهل هو صرخة ضد ادارات المدارس التي زادت أقساطها طوال السنوات الماضية ولم تقدم للمعلمين أي حقوق، بما في ذلك غلاء المعيشة.
وعقد النقيب رودولف عبود ظهر أمس مؤتمرا صحافياً في حضور أعضاء النقابة، استهله بشكر وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة لوقوفه الى جانب الاساتذة منصفاً حقوقهم، ومستغربا صمت المسؤولين التربويين السابقين على ما يحصل. وقال: "يقولون للمعلمين كنا ولا نزال مع سلسلة رتب ورواتب جديدة ثم يضيفون نحن مع سلسلة عادلة ومنصفة من دون تحديد معايير الانصاف، ثم يعودون بنا الى نقطة الصفر ونلتزم بالعقلانية ولا نعطي مادة دسمة للمصطادين بالماء العكر".
أضاف: نحن ندرك ان تلك المحاولات لا تنتهي ولن نقبل ان ينطبق على واقعنا مثل "اسمع تفرح جرب تحزن".
وأوضح عبود أن "وزير التربية عقد سلسلة لقاءات وأكد لنا عزمه الطلب من المؤسسات التربوية التزام القانون 46، وطلب ان يقوم الاتحاد بمبادرة حسن نية بدفع سلفة على القانون، لكننا تفاجأنا بغير ذلك، ولا بد من السؤال: ماذا بقي من القانون 46؟".
وقال إن الإتحاد لجأ الى مناورة تجزئة الدرجات الست، بعد فشله في الغاء القانون، إلّا أنه أخفق للمرة، فبرّر دعوته الى "التريث" في تطبيق القانون 46 بسلسلة تضليلات قانونية غير موجودة في الأساس. وقد وردت عناوينُها الأساسية في البيان الأخير الصادر عن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تحت عنوان البنود الخلافية: عدم توجب مفعول رجعي عن غلاء المعيشة، كيفية احتساب الزيادة للمتعاقدين، مسألة احتساب الدرجات الست، حقوق المتقاعدين من صُندوق التعويضات، وأخطر ما ورد بين هذه العناوين الخلافية كان التساؤل حول "تاريخ بدء سريان القانون 46"!.
وقال " اهدافنا واضحة وثوابتنا لا نحيد عنها وحقوق المعلمين لسنا نحن من يفرط بها، فرؤيتنا واضحة واسلوبنا عقلاني وينبع من الحق خلافاً لانطلاقاتهم المعروفة".
نقابة المعلمين تسجل اعتراضها على عدم تنفيذ السلسلة
بوابة التربية ــ سجّل معلمو المدارس الخاصة اليوم موقفا تمثل بتعليق بعضهم برامج الدراسة في عدد من المدارس الخاصة، احتجاجا على عدم تنفيذ القانون 46، في وقت استكملت المدارس الكاثوليكية يوما دراسيا عاديا.
والاضراب اليوم سيستتبع بخطوة داعمة من قبل لجان الاهل من خلال تنفيذ اعتصام رمزي يوم الاحد في ساحة ساسين في الاشرفية رفضا لأي زيادة على الاقساط المدرسية واستنكارا لاهمال الدولة موضوع دعم المدارس الخاصة. ومنذ فترة ما قبل الظهر، غصت نقابة معلمي الخاص بالاساتذة المستنكرين الوضع، وعقد النقيب رودولف عبود مؤتمرا صحافيا شكر فيه وقوف وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الى جانب الاساتذة منصفا حقوقهم، مستغربا صمت المسؤولين التربويين السابقين على ما يحصل”.
وقال ” “يقولون للمعلمين كنا ولا نزال مع سلسلة رتب ورواتب جديدة ثم يضيفون نحن مع سلسلة عادلة ومنصفة دون تحديد معايير الانصاف ثم يعودوا بنا الى نقطة الصفر ونلتزم بالعقلانية ولا نعطي مادة دسمة للمصطادين بالماء العكر”.
اضاف: نحن ندرك ان تلك المحاولات لا تنتهي ولن نقبل ان ينطبق على واقعنا مثل “اسمع تفرح جرب تحزن”.
وأوضح عبود أن “وزير التربية عقد سلسلة لقاءات وأكد لنا عزمه الطلب من المؤسسات التربوية الالتزام بالقانون 46 وطلب ان يقوم الاتحاد بمبادرة حسن نية بدفع سلفة على القانون، لكننا تفاجأنا بغير ذلك، ولا بد من السؤال: ماذا بقي من القانون الـ46؟”.
وقال ” اهدفانا واضحة وثوابتنا لا نحيد عنها وحقوق المعلمين لسنا نحن من يفرط بها، فورؤيتنا واضحة واسلوبنا عقلاني وينبع من الحق خلافاً لانطلاقاتهم المعروفة”، معلنا “الاستعداد للجلوس على الطاولة مع من يفهم علينا ولا يستخف بنا وله الاستعداد للتجاوب العلمي والمحق معنا”.
اضاف “لسنا أجراء، وهدفنا ليس ان نأخذ المال بل ان نحترم القوانين”، متمنياً أن “يكون هناك حل سريع”، وأكّد أن “نقابة المعلمين نقابة كل الاساتذة في لبنان ولا يمكن ان نتقيد بمبادرة صادرة عن المدارس الكاثوليكية”.
محفوض:
وكان نقيب المعلمين السابق نعمة محفوض اعلن في حديث اذاعي ان الذين يرفضون الاعتراف بالقوانين وبتوقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عليها يتحمل مسؤولية الاضراب القائم، مشيرا إلى أن الاهل والطلاب والاساتذة متضررون من هذا الملف. شدد محفوض على أنه لا يقبل التصريحات التي تقول ان من يلتزم بالاضراب اليوم سيُحرم من يوم التعليم وبدل النقل، فالقانون نافذ ويجب تنفيذه وإعطاء كافة الحقوق للاساتذة.
مسؤولة لجان الاهل:
من جهتها، أكدت مسؤولة لجان الأهل المحامية مايا جعارة إن الأهل سيرفضون الزيادات على الأقساط، مشيرة الى أن عدداً من المدارس لا يُطلع لجان الأهل على موازناته العامة، مذكرة بالإعتصام الذي دعت اليه لجان الاهل يوم الأحد المقبل في ساحة ساسين. كما اعلنت رئيسة لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية ميرنا خوري، أن الوضع يتأزّم والحل ليس مكشوفاً بعد، وقالت “اليوم اضراب للاساتذة والاحد سيعتصم الاهالي في ساحة ساسين”، مشيرة إلى أن الحال منذ آب الماضي كان افضل من اليوم”.
وناشدت المدارس والدولة إيجاد حل جذري لهذه الأزمة خصوصا انه ليس باستطاعة الاهالي دفع الزيادات المترتبة، وأعلنت أن المشكلة اليوم تكمن في انعكاس سلسلة الرتب والرواتب وعدم وجود نية لدى المدارس والدولة في المساعدة على حلّ هذه الازمة التي باتت تشكل عبئا على الاساتذة كما الاهل.
نقابة المعلِّمين تعد بالتصعيد ومستعدّة للحوار مع كافة الإتحادات
معلِّمو الخاصة أضربوا مطالبين بالرواتب على أساس السلسلة الجديدة
اللواء ــ نفّذ المعلمون في المدارس الخاصة إضراباً تحذيرياً أمس، احتجاجاً على عدم دفع الروتب اواخر تشرين الاول وفق السلسلة الجديدة اي القانون 46، وعقدت نقابة المعلمين مؤتمراً صحفياً اكدت فيه انه لن يكون الاضراب الاخير واعدة بالتصعيد اذا لم تحل الامور.
والتزم الكثير من المعلمين بالاضراب الا ان ادارات الكثير من المدارس والمؤسسات التربوية فتحت ابوابها وضغطت على المعلمين رافضة الاضراب، وهو ما اشارت اليه النقابة التي طالبت لجان الاهل باتحاد وطني يمثلهم وألا يضيعوا في تحركهم الموعود يوم الاحد في ساحة ساسين البوصلة ويهاجمون الاساتذة وادارات المدارس، مؤكدة استعداد النقابة للجلوس الى الطاولة والحوار مع كافة اتحادات المؤسسات التربوية وليس اتحاد المؤسسات الكاثوليكية فقط.
وأكد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود أنّ «الأمر المستغرب أنه باستثناء وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وبعض المسؤولين السابقين لم نسمع اي استهجان من المسؤولين الذين عليهم رفض ما يحصل».
وأشار عبود، في مؤتمر صحفي، الى أنه «يقولون للمعلمين كنا ولا نزال مع سلسلة رتب ورواتب جديدة ثم يضيفون نحن مع سلسلة عادلة ومنصفة دون تحديد معايير الانصاف ثم يعودوا بنا الى نقطة الصفر ونلتزم بالعقلانية ولا نعطي مادة دسمة للمصطادين بالماء العكر»، لافتاً الى أنه «نحن مدركون ان تلك المحاولات لا تنتهي ولن نقبل ان ينطبق على واقعنا مثل اسمع تفرح جرب تحزن».
وأوضح عبود أن «حمادة عقد حادة سلسلة لقاءات وأكد لنا عزمه الطلب من المؤسسات التربوية الالتزام بالقانون 46 وقد طلب حمادة ان يقوم الاتحاد بمبادرة حسن نية بدفع سلفة على القانون، لكننا تفاجأنا بغير ذلك، هنا نسال ماذا بقي من القانون الـ46».
كما لفت الى أنه «نقول لقليلي الايمان اهدفانا واضحة وثوابتنا لا نحيد عنها وحقوق المعلمين لسنا نحن من يفرط بها، ورؤيتنا واضحة واسلوبنا عقلاني وينبع من الحق خلافاً لانطلاقاتهم المعروفة»، مشدداً على أنه «نحن مستعدون للجلوس على الطاولة مع من يفهم علينا ولا يستخف بنا وله الاستعداد للتجاوب العلمي والمحق معنا».
وأردف: «أسهل شيء علينا كنقابة الدعوة الى اضراب والارضية جاهزة و المعلمين مهيئين ،نحن من ياخذ الامور بروية، نأمل ان يكون هناك حل سريع، لا «يعتلو هم» 2 تشرين الثاني، بل ليعتلو هم ما قد يأتي بعد هذا التاريخ اذا بقيت الامور كما هي، عندنا خطوات نوعية ومؤلمة نتمنى ان تتفهمونا، مؤلمة لنا جميعاً قبل ان تكون مؤلمة لهم، ولكن نتمنى ان لا تكون مؤلمة للاهالي والتلاميذ، ما يهمنا هو التنفيذ نحن جاهزون ان نجلس مع كامل مؤسسات الاتحادات التربوية ومع احترامنا للامانة العامة للمدارس الكاثوليكية، فإن نقابة المعلمين نقابة لكل المعلمين في لبنان من اول مدرسة الى اخر مدرسة جغرافياً، لا نستطيع الاجابة على مبادرة على صعيد النقابة صادرة عن مدارس كاثوليكية، والافضل كاتحاد مؤسسات تربوية ومدارس افرادية (بعض المدارس تستفرد بالمعلمين وهذا لا نقبله)».
واعتبر انّ «معركتنا القادمة هي ضد هذه المدارس لتطبيق القوانين النافذة، على اتحادات المؤسسات التربوية ان تتحدث الى نقابة المعلمين التي يلتزم كافة المعلمون والمعلمات بقراراتها الموضوعية والعلمية، وحيا المعلمين الذين منعتهم اداراتهم من مغادرة المدارس واقفلت الابواب عليهم،وكل من شارك في الاضراب ولم يشارك، ومن قرر ان يدرس في يوم الاضراب من اجل مصلحة التلميذ او كان مجبراً نقول له نحن معكم لأننا لا نرى الا انكم معنا، والى لقاء قريب جداً خلال هذا الشهر».
وعلق على موضوع لجان الاهل، مطالباً باتحاد وطني للجان الاهل في كل المدارس الخاصة تكون كلمته مسموعة لأن المعلم سيصل من خلاله الى حقوقه، ونحن لسنا بمواجهة معهم الا تلك الاصوات الناشذة التي صدرت، وتمنى ان تكون البوصلة موجهة بالاتجاه الصحيح يوم الاحد حتى نصل الى حقوقنا ووليس التهجم على المعلمين لانه سيكون هناك رد كما اننا لا نريد التهجم على ادارات بل نريد ان يتضامنوا وينتبهوا على الموازنات لأنه بانتباههم وبدورهم القانون سوف يكون المعلم مرتاحاً اكثر فأكثر.
وأكد ان المجلس التنفيذي درس كافة الخطوات التي يمكن ان يتخذها، وقراراتنا بالتدرج ويمكن ان نذهب الى التصعيد، واعطينا مهلة اسبوعين في هذا الشهر، ومن المؤكد ان هناك خطوات قبل نهاية تشرين الثاني، ونأمل ان يتفعّل الحوار بشكل رسمي وليس مبادرات جزئية لتكن النظرة شاملة تطال كل المدارس الخاصة لكل الجمعيات التي نحترمها خاصة المدارس العلمانية والافرادية.
واعتبر أنه «الذي يرانا أُجراء لا يتكلم معنا فهدفنا ليس ان نأخذ المال با ان نحترم القوانين»، متمنياً أن «يكون هناك حل سريع»
وينتظر أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار ما سيصدر عن إجتماع إتحاد المؤسسات التربوية في لبنان اليوم حول هذا الموضوع قبل التعليق على المستجدات، مؤكداً أن هناك نقاط غامضة في القانون تحتاج إلى توضيح، مشيراً إلى أن وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة وعد بالمعالجة من خلال لجنة التشريع والإستشارات، وداعياً للعودة إلى ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول هذا الملف.
ولفت إلى وجود مطالبة للدولة بأن تتولى هي تسديد فرق الرواتب الذي فرضته من خلال إقرار مجلس النواب القانون 46، قائلاً: «هذا الأمر يحول دون رفع الأقساط وإلا ستكون المدارس مجبرة على رفعها»، وكاشفاً عن أن وزير التربية والتعليم العالي وعد بحمل هذا المطلب إلى مجلس النواب.
معلمو القطاع الخاص: شركاء لا أجراء!
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ قد تكون من المرات النادرة التي يحضر فيها معلمو المدارس الخاصة بهذه الكثافة إلى مقر نقابتهم في يوم الإضراب. أمس، وفدوا بأعداد كبيرة، في مشهد لم يحصل منذ زمن بعيد. في السابق، لم يكونوا في حاجة إلى «النضال». كانت سلسلة الرواتب تطبق تلقائياً بفعل وحدة التشريع بين القطاعين التعليميين الرسمي والخاص المنصوص عليها في قانون تنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الصادر بتاريخ 15/6/1956. هذه المرة، «استحقوها». فجأة، وجدوا أنفسهم وحدهم يخوضون معركتهم الخاصة المنفصلة عن أساتذة التعليم الرسمي.
فمنذ اللحظة الأولى لصدور قانون سلسلة الرتب والرواتب، تعالت أصوات أصحاب المدارس، بالإعلان الصريح والمباشر والفجّ برفض تنفيذه، وإلّا ففرض زيادة على الأقساط المدرسية. وهذه بالمناسبة معضلة مؤجلة لم تُحَلّ بعد.
المعلمون كسروا حاجز الخوف، رغم التهديدات التي رافقت إعلان الإضراب لجهة اتخاذ إجراءات صارمة بحقهم إذا لبَّوا قرار نقابتهم. كانوا هنا ليطالبوا النقابة بأن تكون المظلة الجامعة التي تحمي حقوقهم وتدافع عن مصالحهم وتصرّ على تنفيذ القانون في كل المدارس من دون استثناء، بصرف النظر عن القدرة المالية لأصحابها على الدفع أو لا، باعتبار أنّ المفاوضات الجماعية هي المهمة الأساسية للنقابة، وإلّا انتفى سبب وجودها.
يريدون، كما قالت إحدى المعلمات، أن يشعروا بأنهم مدعومون وغير متروكين لمصيرهم يواجهون أصحاب المدارس «باللحم الحي». برأيها، لا سبيل للحصول على الحقوق إلّا بالإضراب، وهو حق مكفول بالدستور وبقانون تنظيم أفراد الهيئة التعليمية.
وفيما بدا أن معظم المضربين والمشاركين في اعتصامات النقابة هم معلمون في المدارس الكاثوليكية، تلقى آخرون رسائل طمأنة بأن الحقوق ستصلهم حتماً، وأنهم سيقبضون سلفة على السلسلة من باب حسن النية، كما فعلت جمعية المقاصد، أو رسائل تهديدية بضرورة حضور الصفوف وإلا فسيحسم من أيام التعليم.
رئيس النقابة رودولف عبود قال إن «الإضراب بقي قائماً رغم التضليلات والتدخلات والمناشدات، البريئة منها وغير البريئة، إذ لم نتراجع قيد أنملة، ولم نقع ضحية ذرّ الرماد في العيون»، مشدداً على «أننا نقابة تمثل كل المعلمين، ولا يمكن أن نتقيد بمبادرة صادرة عن المدارس الكاثوليكية». وأكد «أننا لن نقبل إطلاقاً أن ينطبق على واقعنا المثل القائل: اسمع تفرح، جرب تحزن، إذ نسمع أصحاب المدارس يتحدثون عن حرصهم على تأمين العدالة والمساواة بين مختلفِ مكونات الأسرة التربوية، فيما يعملون في الوقت عينه على فصل التشريع وإلغاء القانون برمته أو على تفريغه من تقديماته». وسأل: «هل لدى بعض أصحاب المدارس حصانة أو سلطة ما، تتيحان لهم ترف انتقاء ما يلتزمونه من قوانين وما يرفضونه؟ وماذا بقي من قانون السلسلة، إذا جرى ربط تنفيذه بموافقة لجان الأهل على الموازنة المدرسية، ومن دون البنود التي اعتبروها خلافية؟». والبنود الخلافية هي: عدم توجب مفعول رجعي عن غلاء المعيشة، كيفية احتساب الزيادة للمتعاقدين، مسألة احتساب الدرجات الست، حقوق المتقاعدين من صُندوق التعويضات، و...تاريخ بدء سريان القانون.
عبود أكد «أننا مستعدون للجلوس إلى الطاولة مع من يفهم علينا ولا يستخفُّ بقوتِنا ووحدة صفوفِنا وعندَه الاستعداد للتجاوب المنطقي والعلمي والمحق». ولم يفصح عن الخطوات المقبلة إذا لم ينفذ القانون نهاية الشهر الجاري، مكتفياً بالقول بـ «أنها ستكون مؤلمة، فنحن شركاء في العملية التربوية ولسنا أُجرَاء».
التلامذة أصبحوا متاريس... بعد إضراب الأساتذة الأهالي يعتصمون الأحد
ناتالي قليموس ــ الجمهورية: منحوسة»، صفةٌ تُلازم هذه السنة الدراسية التي يتواصل فيها شَدُّ الحبال منذ إضراب الأساتذة في اليوم الأوّل من افتتاح العام. أمس لازَم الآلافُ من التلاميذ منازلَهم بعدما نفّذت نقابة المعلّمين في التعليم الخاص إضرابَها التحذيري، ملوِّحةً بالتصعيد ما لم ينَل الأساتذةُ كاملَ حقوقهم ودرجاتهم وفقَ ما أقرّته سلسلة الرتب والرواتب (القانون 46). في المقابل تستعدّ لجان الأهل في الأقضية كافّةً للاعتصام عند الرابعة بعد ظهر الأحد المقبل في ساحة ساسين رفضاً لأيّ زيادةٍ على الأقساط.
لا مناشدةُ وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة نفَعَت، ولا اجتماع لجنة الطوارئ يوم السبت في وزارة التربية بين نقابة المعلمين وإدارات التعليم الخاص نفَع. أصَرَّ الأساتذة أمس على تنفيذ إضرابهم رغم الحلحلةِ التي لاحَت عمَّا صَدر بعد اجتماع السبت، وتحديداً في الاتّفاق «أوّلاً على تنفيذ القانون ٤٦ في ما يتعلّق بأفراد الهيئة التعليمية في القطاع الخاص، وثانياً التريّث في تنفيذِ المواد غيرِ المتوافَق عليها».
في التفاصيل
حالٌ من الضَياع سَبقت تنفيذ الإضراب، ما كلَّت هواتفُ إدارات المدارس، وما ملّت أفواه الأهالي مستفسرين، «منِبعَت ولادنا بُكرا؟». مدارسُ انصاعَت للإضراب على مضَض، «إذا فتَحنا وما في أساتذة مين بعلّم تلاميذنا؟»، فأرسَلت إدارتها إلى ذوي الطلاب رسائلَ قصيرة، وأخرى فتَحت أبوابَها بشكل طبيعي واضعةً أساتذتها أمام الأمر الواقع: «الإضراب لا ينفع، تعُوا نِحكي».
أمّا الأهل وكأنّه لا يكفيهم هَمُّ الأقساط ليزيدَ الطين بلّة: «وين منحِط ولادنا؟»، وبينما هم يَبحثون عمَّن «ينطر ولادُن»، يبحث الأساتذة عن ضمانات بأنّ إداراتهم ستَمنحهم كاملَ مستحقّاتهم «عَ آخِر فرنك»، من هنا وجَدوا أنّ الفرصة مؤاتية لرصِّ صفوفِهم وتنفيذ الإضراب.
منذ الصباح الباكر، قام نقيب المعلّمين رودولف عبود بجولةٍ تفقّدية على المدارس من بيروت إلى جونيه، وأثنى على نسبةِ الالتزام الكبيرة في الإضراب.
وعند الثانية عشرة ظهراً، غصَّ مكتب النقابة بالأساتذة المعتصمين، الذين أتوا ليشاركوا في المؤتمر الصحافي الذي عَقده عبود. «ويلٌ لأمّة أكَلت الخبزَ وأطعمت معلّميها الفُتات»، «لن نتعبَ من النضال، السلسلة كاملة والآن»... تعدَّدت الشعارات، تنوَّعت المخاوف، والرغبة واحدة: «ما حَدا ياكِلّنا تَعَبنا».
رغم الأجواءِ المتشنّجة التي سبَّبها الإضراب، أكّد عبود استعدادَ النقابة للجلوس على الطاولة «مع من يفهمُ علينا ولا يستخفُّ بقوّتِنا ووحدةِ صفوفنا، وعنده استعدادٌ للتجاوب المنطقي والمحِقّ». وأضاف: «مِن السهل الدعوةُ لإضراب قويّ لكنّنا نأخذ الأمور برويّة ونأمل بحلٍّ سريع»، داعياً إلى «عدم الخوفِ من 2 تشرين الثاني بل ممّا قد يأتي بعد 2 تشرين الثاني».
وانتقَد تأخُّرَ المدارس في تسديد مستحقّاتها للأساتذة، سائلاً: «كيف لهذه الصروح التربوية وحتى العريقة منها أن تقول للأجيال إنّه يمكن مخالفة القوانين النافذة؟»، مضيفاً: «منذ لحظة صدورِ القانون 46 علَت أصواتُ المدارس الرافضة له. لن نحيدَ عن حقوقِ المعلّمين، لسنا نحن مَن قد يفرّط بذرّةٍ منها».
لماذا تأزّمت الأمور؟
عددٌ كبير من المدارس الكاثوليكية، «لم ينصَع للإضراب، نحن ننصاع لضميرِنا»، وفقَ ما يؤكّده رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة، واصفاً الإضراب بأنّه «لم يكن أبداً ضربةَ معلّم»، وأنّه «نقطة سوداء في سِجلّ النقابة، ودعسةٌ ناقصة لا تقود إلى الحلّ».
ويوضح رحمة لـ«الجمهورية»: «أعرَبنا عن كامل حسنِ نيّتِنا في حلِّ الأزمة بعد اجتماع السبت، وأنّنا سندفع الرواتب الجديدة من دون غلاء المعيشة لأنّنا سبقَ ودفعناها، عِلماً أنّ الأهالي مصِرّون على عدمِ دفعِ أيّ ليرة إضافية، ورغم ذلك أعرَبنا على مبادرة حسنِ نيّة، لنُفاجَأ اليوم (أمس) بإصرارهم على الإضراب وتعطيل السَنة الدراسية، من ثمّ عادوا وأعلنوا عن رغبتهم في الجلوس للتفاهم معنا، «وين كانوا بالأمس؟»
لسنا لعبةً بأيدي أحد»، مشيراً إلى «أنّ مجموعة من الأمور الغوغائية في القانون 46 لا تزال مبهَمة، يصعب تطبيقُها، مِثلُ الحديث عن المفعول الرجعي».
ويُجدّد رحمة مطالبتَه الدولة «بأن تُسدّد الزيادات لهذه السنة وتمنَح المدارسَ الوقتَ الكافي لتُنظّمَ وضعَها مع الأساتذة والأهالي».
هل هذا يعني أن لا مفرَّ من زيادة الأقساط؟ يجيب رحمة: «عُدنا إلى نقطة الصفر، الأهالي مصِرّون على عدمِ دفعِ أيِّ زيادة، لذا على الدولة أن تصلِحَ القانون، ونحن حتى هذه اللحظة لم نعترف أنّنا سنُكبّد الأهالي الزيادات إنّما نطالب الدولة بأن تدفعَ هي الزيادة، ولكن لا يمكننا طمأنةُ أحدٍ بأنّ ما مِن زيادات مرتقَبة»، مشيراً إلى أنّه «يتعذّر أيُّ رفعٍ للأقساط ما لم يوقّع الأهالي الموازنة وفقَ القانون 515».
ويأسفُ رحمة لتحويلِ التلامذة إلى أسرى، قائلاً: «مِن المعيب ما نَشهده اليوم، الدولة تُشرّع من دون مسؤولية، كيف يمكن للطالب أن يرتاح؟ لبنان في خطر جديد وسط الهجمةِ على مؤسّساته التربوية التي خرّجت مفكّرين، علماء، مبدِعين وغيرهم».
إجتماع اليوم
وسط الجدل الحاصل واللغطِ القائم، وعلى وقعِ إصدار بعضِ الإدارات، ولا سيما في الجنوب، بيانات تحضُّ على عدم التزامِ الإضراب، يَعقد اتّحاد المؤسسات التربوية الخاصة «إجتماعاً اليوم»، وفق ما يؤكّده منسّق الإتحاد والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار لـ«الجمهورية»، مفضّلاً التزامَ الصمت إلى حين انعقاد الاجتماع واتّخاذ الخطوات العامة المشتركة بين المدارس الكاثوليكية والأرثوذكسية والعرفان، والمبرّات، والمقاصد، ومدارس «أمل»، وغيرها من المؤسسات التربوية المنضوية في الاتّحاد.
المقاصد الخيرية
مشكلة الرواتب والأقساط نفسُها، حمَلها أمس رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق إلى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
فقال بعد اللقاء: «أطلعناه على ما تُعانيه مدارس المقاصد بعد إقرار السلسلة وتداعياتها على الأهالي الذين يتحمّلون تبعات زيادة الأقساط وفرضَ أعباءٍ جديدة عليهم». وأضاف: «تمنَّينا عليه السعيَ مع المعنيين في الدولة لمساعدةِ الجسم التعليمي الخاص لكي تستطيعَ المدارس الخاصة الاستمرارَ في رسالتها التربوية».
أمّا عن موقف «الدار»، فقال: «لا ترضى أن يُظلم أحدٌ على حساب أحد، وينبغي أن تكون المساواة والعدل سيّدَي الموقف لتبقى مؤسساتنا الإسلامية والمسيحية الخاصة في حالٍ مستقرّة وصمّامَ أمانٍ للناس».