X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 14-10-2017

img

انتخابات الجامعة الأميركية: النادي العلماني رقماً صعباً

فاتن الحاج-جريدة الأخبار: عزز النادي العلماني موقعه في الحكومة الطالبية في الجامعة الأميركية في بيروت، إذ استطاع أمس أن ينتزع 6 مقاعد من أصل 19 مقعداً في الحكومة الطلابية، مقابل 7 مقاعد لتحالف 8 آذار المؤلف من حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المردة وجمعية المشاريع، و6 مقاعد لتحالف 14 آذار والتيار الوطني الحر.
مرّة جديدة، لم ينجح النادي العلماني في إحداث خروق عبر إيصال بعض مرشحيه إلى الحكومة الطالبية فحسب، بل فرض النادي نفسه طرفاً أساسياً في المعادلة وخياراً ثالثاً للطلاب، بعدما كان قد رشّح نحو 80 طالباً في كل الكليات والسنوات الدراسية، وظهر كأكبر قوة انتخابية بين الخيارات الثلاثة.
وكانت الانتخابات هذا العام قد سجلت تطورين: سحب منظمة الشباب التقدمي لمرشحيها من الاستحقاق وانضمام التيار الوطني الحر إلى تحالف 14 آذار، في خطوة لاستنساخ التقارب بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر على المستوى السياسي العام. وبقي مرشحو التيار يصرون على التأكيد أن الحلف مع حزب الله لا يزال قائماً ولا يُمَسّ.
يذكر أن الطلاب اقترعوا إلكترونياً وراء ستار عازل، وسجلت الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات ضغوطاً مارسها مندوبو التحالفات على المرشحين على أبواب قلم الاقتراع. أما الانتخابات، فقد جرت وفق النظام النسبي، إذ اقترع نحو 62.3% من الناخبين الذين بلغ عددهم نحو 8000 طالب.
وكانت العملية الانتخابية قد شهدت عزوف طلاب عن التصويت، نتيجة موقف مسبق من الاستحقاق نفسه اتخذوه بناءً على تجربة العام الماضي. قالوا إنهم «خُدعوا» بعدما اختاروا ممثليهم الذين ترشحوا تحت خانة المستقلين، ليكتشفوا بعد يوم واحد من الانتخابات مجاهرة هؤلاء بانتمائهم الحزبي.
إلّا أن عميد الطلاب طلال نظام الدين، يعرب عن اعتقاده بأن معظم المرشحين والناخبين غير منتمين إلى أحزاب سياسية، والطلاب يقترعون وفق حسابات الصداقات والعلاقات الشخصية. ويلفت إلى أن النظام النسبي سلك طريقه إلى التنفيذ، وباتت المراجعات والأخطاء لا تذكر، فيما نسبة الاقتراع تبدو جيدة بالنظر إلى أن الانتخابات تجري يوم الجمعة حيث يذهب الطلاب إلى قراهم.
في المقابل، شكا ممثلو القوى السياسية من إجراء الاستحقاق في هذا النهار، إذ ليس هناك دروس في بعض الكليات، ولا سيما في إدارة الأعمال.

وخلال «تمشايته» المسائيّة المعتادة، استقبل برّي طلاب حركة أمل الذين فازوا أمس في انتخابات الجامعة الأميركية في بيروت، وذكّرهم بأنه «ليس لحركة أمل أعداء في لبنان بل أخصام في السياسة»، وأنه «بالأمس تحالفتهم معهم (أي التيار الوطني الحرّ) واليوم تحالفوا مع غيركم وربحتم أنتم. مصلحتهم كانت بالتحالف معكم، وغداً قد تعودون وتتحالفون معهم، فأنتم أبناء وطن واحد».

فوز قوى 8 آذار في "الأميركية" بـ7 مقاعد مقابل 6 لـ14 آذار ... 
والمستقلون يقلبون الطاولة

علي عواضة-جريدة النهار: شكّل انسحاب "التيار الوطني الحر "من تحالف 8 اذار في الجامعة الأميركية في بيروت نقلة نوعية للتحالفات الطلابية (الحزبية)، فاعطى دفعاً قوياً لقوى 14 اذار في مواجهة تحالف امل وحزب الله والقومي. إلا ان الاجواء الانتخابية خلال اليوم الانتخابي الطويل تعطي انطباعاً مخالفاً للعديد من طلاب التيار الذين فضلوا "تشطيب" بعض الحلفاء الجدد لصالح "حزب الله"، ولكن عملية التشطيب اقتصرت على بعض المجموعات الصغيرة، إلا انها قلبت الموازين لصالح قوى 8 اذار حيث اظهرت النتائج فوز قوى 8 اذار بـ 7 مقاعد، مقابل 6 لتحالف 14 اذار بالاضافة الى "التيار الوطني الحر"، و6 للمستقلين. 

نسبة المستقلين المرتفعة اعتبرها الطلاب منطقية نظراً للجو العام في الجامعة الاميركية خصوصاً انها تضم العديد من الاجانب ضمن حرم الجامعة البعيدين كل البعد عن التحالفات الحزبية اللبنانية.
احتدام المعركة الانتخابية الطلابية لم يكن على قدر الآمال في الجامعة حيث ارجع السبب بحسب عميد شؤون الطلاب د. طلال نظام الدين الى كون الانتخابات جرت في نهاية الاسبوع، والنسبة قاربت الـ62% في مختلف الكليات، معتبراً ان الرقم جيد نظراً لانتخابات تجرى نهاية الاسبوع.

واختار اكثر من 4 الاف طالب من اصل 8100 في الجامعة المجالس الجديدة حيث يتنافس على المجلس الحكومي 43 مرشحا، و175 مرشحا على مجلس النواب للجامعة.
التحالفات الانتخابية الجديدة كانت غريبة على الطلاب، الا انه رغم الانقسام العمودي بين الاطراف المتنافسة الا ان اجواء الود كانت واضحة على الجميع، فعند مدخل كل كلية انقسم المندوبون لاستقبال الطلاب واعطاء كل طرف لائحة فريقه على حساب الطرف الآخر، بينما توزع العديد منهم لاستقبال الطلاب غير الراغبين منهم باجراء العملية الانتخابية محاولين اقناعهم بضرورة التصويت لصالح فريقهم، خصوصاً في كلية الاداب والعلوم حيث الثقل السياسي كان لـ"حركة امل" و"المستقبل".
رئيس النادي الثقافي الجنوبي (حزب الله) حبيب ياسين، اكد بأن تحالف 14 اذار اخذ دعماً قوياً بانضمام التيار الوطني الحر، الا انه اسف لهذه النقلة في الانتخابات، معتبراً ان تحالف 8 اذار يتمنى التوفيق للتيار الوطني الحر "فهو حليف استراتيجي في كافة الامور" بينما مندوب التيار الوطني الحر اميل معوض، رفض اعتبار انسحاب التيار من تحالف 8 اذار هو لخدمة 14 اذار، فهو شخصياً قلباً وقالباً مع "حزب الله" وحلفائه، إلا ان الخلافات السابقة مع "حركة امل" أثّرت على التحالفات الحالية.
 ممثلو "الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات"، أكدوا بأن "الانتخابات جرت في ظل أجواء تنافسية قوية تخللها بعض التشنجات خصوصاً عند فرز الاصوات، والخروقات التي سجلتها الجمعية اقتصرت على بعض الاعطال التقنية وتوزيع اللوائح داخل مراكز الاقتراع، ولكن الانتخابات كانت راقية بين جميع المتنافسين".
التنافس عند فرز الاصوات كان على اشده خصوصاً عند تقارب النتائج بين اللوائح، فبعد ان ارتفعت نسبة الفائزين من المستقلين أصبح التشنج على اشده بين اطراف 8 اذار و14 اذار، فبدأ التراشق الكلامي عند فرز كل كلية الا ان الامر لم يتطور واقتصر على الكلام قبل ان يتدخل بعض المندوبين والاساتذة.
طرفا الانتخابات أكان في 8 و14 آذار استخفا خلال اليوم الانتخابي بثقل المستقلين الا انهم اثبتوا في نهاية النهار الانتخابي انهم قادرون على الحشد داخل الجامعة لا بل منافسة الفريقين على المقاعد.
واصدرت الجامعة الأميركية في بيروت بياناً جاء فيه" أثبتوا، مرة أخرى، ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وقد ظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديموقراطية وراقية. كما ظهرت تلك الثقة في مستوى الاهتمام الذي أبداه الجميع، وفي الحوارات التي عقدت في الحرم الجامعي أثناء الحملات، وفي كون عدد من المجموعات قد انخرطت في العملية الانتخابية التي مثلتهم جميعا".
ولفت البيان إلى أن "%62.3 بالمئة من طلاب الجامعة اقترعوا في نظام للتصويت الإلكتروني في الانتخابات التي جرت اليوم بين العاشرة صباحا والخامسة مساء. وقد جرت الانتخابات في جو هادئ وتنافسي في كل مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت الثلثاء والأربعاء. واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة. وجرت مناظرات وحوارات نشطة وحيوية في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة". وترشح للانتخابات هذا العام 218 طالبا، مقارنة بحوالى 212 طالبا في العام المنصرم، وهم مثلوا فئات Leaders of Tomorrow وأخرى باسم Students for Change، وأخرى باسم Campus Choice وغيرهم".

الأميركية: اعتماد النظام النسبي والتصويت الإلكتروني في انتخابات الجامعة
وطلابنا أثبتوا مسؤولية كبيرة

وطنية - أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت ببيان، أن "طلابها أثبتوا، مرة أخرى، ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وقد ظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديموقراطية وراقية. كما ظهرت تلك الثقة في مستوى الاهتمام الذي أبداه الجميع، وفي الحوارات التي عقدت في الحرم الجامعي أثناء الحملات، وفي كون عدد من المجموعات قد انخرطت في العملية الانتخابية التي مثلتهم جميعا".
وجال رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري قد جال على مراكز الاقتراع متفقدا حسن سير العملية الانتخابية، يرافقه وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حراجلي. ونوه خوري ب"الأجواء الديموقراطية التي رافقت النهار الانتخابي المميز، وكانت له حوارات جانبية عدة مع الطلاب المرشحين والمقترعين". وأشرف على تنظيم العملية الانتخابية عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور طلال نظام الدين يعاونه عدد من اساتذة الجامعة وإدارييها".
وقال خوري: "أنا فخور بطلاب الجامعة الأميركية في بيروت، الذين يمارسون حقهم في إسماع صوتهم. ونحن نتوقع قبل أن ينتهي اليوم أن يكون ستون إلى سبعون بالمئة من الطلاب في الجامعة قد صوتوا للمرشح الذي يختارونه. إن الجدية التي يتحلون بها في اختيار مرشح، سواء كان مرشحا سياسيا أو غير ذلك، تنم كثيرا عن استقلاليتهم وقدرتهم على إعطائنا أملا كبيرا بمستقبل لبنان".
ولفت البيان إلى أن "%62.3 بالمئة من طلاب الجامعة اقترعوا في نظام للتصويت الإلكتروني في الانتخابات التي جرت اليوم بين العاشرة صباحا والخامسة مساء. وقد جرت الانتخابات في جو هادئ وتنافسي في كل مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت الثلثاء والأربعاء. واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة. وجرت مناظرات وحوارات نشطة وحيوية في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة".
وأشار إلى أنه "للسنة الثانية على التوالي يتم اعتماد النظام النسبي والتصويت الإلكتروني ليشمل تحديث الترشيحات واحتساب الأصوات بشكل شبه فوري ومؤمن عبر كل أنحاء الجامعة الأميركية في بيروت. ونظام التصويت الإلكتروني هذا هو نظام حديث في لبنان وضعه في الجامعة الأميركية في بيروت خبراؤها في تقنية المعلومات، والذين تعاونوا في العام الماضي مع عميد شؤون الطلاب والعميد المشارك لتصميم النظام الذي هو دقيق وموثوق به، ومصان من الاختراق والإخفاق. وهذا النظام ليس نظاما للتصويت عبر الانترنت، لكنه ضمن خادم داخلي للتصويت الإلكتروني محمي من القرصنة أو التلاعب من الخارج، وهو نظام بسيط ودقيق متاح فقط لطلاب الجامعة في يوم الانتخابات. وكانت تكلفة هذا النظام الوحيدة هي الماسحات الضوئية للبطاقات الشخصية".
وتطرق إلى "تعاون مكتب شؤون الطلاب ومكتب التسجيل وقسم تقنية المعلومات في الجامعة بشكل وثيق، الأمر الذي جعل من الممكن تشكيل لائحة من المرشحين المؤهلين مع توارد ترشيحاتهم عبر شبكة الإنترنت، وتعميمها خلال 48 ساعة من إيداعها، لافتا إلى أن "هذا التعاون استمر وتكثف خلال فترة الانتخابات، فعند تقدم الطالب إلى الاقتراع، كانت بطاقته تفحص للتأكد من هويته وأهليته للتصويت كطالب بدوام كامل في الجامعة الأميركية في بيروت. وتعاونت المكاتب الثلاثة لتبديد حالات الالتباس ميدانيا في يوم الانتخاب، مثل حالات انتقال دراسات الطلبة بين الكليات، أو تأكيد العدد الصحيح للوحدات الأكاديمية التي حققها الطلاب والتي تحدد سنتهم، وبذلك صفهم للاقتراع في الخانة المناسبة لممثلي الطلاب".
وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور طلال نظام الدين: "نتمنى، خصوصا أن لبنان مقبل على انتخابات، وفي منطقة تتخبط في الصراعات والانقسامات والتطرف، ان تعكس هذه الانتخابات أكثر من أي وقت مضى روح التعاون حتى عند التنافس على المقاعد، في انسجام حقيقي وحيث النضال هو على المنطلقات، والقضايا، وليس على عوامل أخرى. ويحدوني الأمل في أن تتمكن الجامعة الأميركية في بيروت من أن تنهض مرة أخرى بالتحدي، وأن تثبت أنها مثال ونموذج للمنطقة برمتها. هناك براعم تبشر بالأخبار الجيدة والايجابية، وأحد هذه البراعم هي الانتخابات التي نجريها كل عام، هنا في الجامعة الأميركية في بيروت".
ولفت البيان إلى أنه "استعين بقائمة محدثة بالكامل من مكتب التسجيل ضمت أسماء الطلاب المؤهلين وصفوفهم في تسلسل زمني. وأتيح الوصول إلى هذه اللائحة إلكترونيا في جميع مراكز الاقتراع. وترشح للانتخابات هذا العام 218 طالبا، مقارنة بحوالى 212 طالبا في العام المنصرم، وهم مثلوا فئات Leaders of Tomorrow وأخرى باسم Students for Change، وأخرى باسم Campus Choice وغيرهم. وبحماس وتقليد عرفهما طلاب الجامعة، أعلنت النتائج فور تواردها للطلاب خلال ساعة من اقفال مقصورات الاقتراع على شاشة كبيرة موصولة بالحاسوب نصبت أمام مبنى وست هول. وكالعادة خلال الانتخابات الطلابية كل سنة، اقتصر دخول الحرم الجامعي خلال الانتخابات على الطلاب والموظفين الحاملين لبطاقات صالحة، إضافة إلى الصحافيين وممثلي وسائل الاعلام. وكما في كل عام، أشرف مكتب شؤون الطلاب على الانتخابات مطبِّقا بذلك قواعد الاقتراع وحاظرا جميع الشعارات والصور والمطبوعات السياسية في الحرم الجامعي.
وختم: "للانتخابات الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت تاريخ طويل يعود إلى عام 1949، حين كانت أول حملة انتخابات طلابية فيها. وكان قد توقف إجراء الانتخابات في عام 1982 في ذروة الحرب اللبنانية، إلا أنه استؤنف في عام 1994. وسيتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري لكل من المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة خلال الأيام القليلة المقبلة". 

8  آذار تفوز بأغلبية مقاعد «الأميركية» دون «التيار الوطني» و«القوّات» تكتسح أغلبية مقاعد جامعة اللويزة

آمال سهيل-جريدة اللواء: فازت لائحة «حزب الله» و«حركة أمل» و«الحزب القومي السوري» و«الحزب الشيوعي»  بـ7 مقاعد مقابل 6 مقاعد للائحة «القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل» و«التيار الوطني الحر» و6 مقاعد للنادي العلماني، في الانتخابات الطالبية في الجامعة الاميركية ببيروت. 
وشكّل تحالف «التيار الوطني الحر» مع «القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل» تطوّراً جديداً في الانتخابات الطالبية في الجامعة، حيث واجه للمرة الاولى التيار الوطني حلفاءه التقليديين «حزب الله» و«حركة امل»، ولكن ما حدث من تشطيب في العام الفائت لمرشحي التيار الوطني الحر من قبل مناصري حركة أمل، جعل التيار ينسحب من هذا التحالف ويبني تحالفاً جديداً مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل.
وكانت المفاجأة انسحاب الشباب التقدمي الاشتراكي من السباق الانتخابي قبل يومين من الانتخابات، وقراره الحاسم الالتزام بالمقاطعة ترشّحاً واقتراعاً رفضاً للمسار الذي تنحو باتجاهه الانتخابات منذ اربع سنوات، وينفي محمد منصور (اشتراكي) لـ«اللواء» دعم اي طرف من تحت الطاولة، ويقول: التزمنا بقرار الانسحاب وتوقفت ماكيناتنا الانتخابية نهائياً، وأسف أنّه خلال اليوم الانتخابي قيل الكثير من الكلام الطائفي وهذا ما يرفضه الحزب الاشتراكي لأنه يغيّر مسار الانتخابات، ويجعل منها تحالفات على مقعد من هنا ومقعد من هناك، معتبرا الانسحاب شيء ايجابي يدفعنا لخوض الانتخابات العام المقبل تحت رؤية واضحة وعناوين افضل.
ووصف جان مارك عواد (قوات لبنانية) الجو بالديمقراطي ولم تحدث اي مشكلة، نافيا ان يكون هناك اي حديث او شعار طائفي بل ان الانتخابات كانت ديمقراطية.
وأراد التيار الوطني الحر «تغيير جو» كما يقول مرشّحه غدي خلف، لهذا انسحب من تحالف 8 آذار، لكنه يعترف بأنّ ما دفع التيار للتحالف مع القوات والمستقبل هو ما تعرّض له مرشّحوه من تشطيب العام الفائت، وشدّد على أنّ العلاقة مع حزب الله جيدة، وإنْ لم يتحالف معه.
أما مسؤول طلاب حزب الله في الجامعة الأميركية محمد فرحات فلفت بدوره إلى ان مصلحة الطلاب هي الاساس لا التحالفات السياسية، ولم يخف الانزعاج من التحاق التيار الوطني الحر باللائحة المنافسة، موضحا انه جرت محاولات للتقريب بين التيار وحركة امل، لكنها فشلت، ورغم ذلك أكد التنسيق مع مختلف الاحزاب لمصلحة الطلاب.
وإذ رأت سالي الوزة (نادي علماني) ان الانتخابات «ماشي حالها»، الا انها لم تخل من «الوسخنة» عبر تعطيل مرور المقترعين او توزيع لوائح ملغومة على اساسا انها للنادي، وعن رأيها بالانتخابات «اون لاين» التي جرت في الجامعة اللبنانية الاميركية، أكدت رفضها لهذا النظام، لأن من المحتمل ممارسة الضغوط على الطلاب، أما في النظام الحالي فلا احد يعرف لمن اقترع الطالب وامكانية الضغط عليه اقل بكثير، وتوقعت توسّع النادي العلماني على حساب الاحزاب نظراً للخلافات الدائمة بينهم ورغبة الطلاب بالتمثيل الصحيح عنهم.
وأصدرت ادارة الجامعة الاميركية بياناً لفتت فيه الى ان طلاب الجامعة الأميركية في بيروت اثبتوا مرّة أخرى ثقتهم بالنظام الانتخابي في جامعتهم بإتمامهم انتخابات المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة لهذا العام. وقد ظهرت تلك الثقة في نسبة المشاركة، من حيث عدد المرشحين والناخبين، والحملات الانتخابية التي جرت بطريقة ديمقراطية وراقية. 
هذا، وكان رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري قد جال على مراكز الاقتراع متفقداً حسن سير العملية الانتخابية، يرافقه وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حراجلي. ونوّه خوري بالأجواء الديمقراطية التي رافقت النهار الانتخابي المميز وكانت له عدّة حوارات جانبية مع الطلاب المرشحين والمقترعين. وأشرف على تنظيم العملية الانتخابية عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور طلال نظام الدين يعاونه عدد من اساتذة الجامعة وإدارييها، وقال خوري: «أنا فخور بطلاب الجامعة الأميركية في بيروت الذين يمارسون حقهم في إسماع صوتهم. ونحن نتوقّع قبل أن ينتهي اليوم أن يكون ستون إلى سبعون بالمئة من الطلاب في الجامعة قد صوتوا للمرشح الذي يختارونه.»
واقترع  %62.3 بالمئة من طلاب الجامعة في نظام للتصويت الإلكتروني في الانتخابات التي جرت أمس الجمعة بين العاشرة صباحا والخامسة مساء. وقد جرت الانتخابات في جو هادئ وتنافسي في جميع مراكز الاقتراع في الجامعة بعد حملة انتخابية استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء، واعتمدت الحملة خطابات انتخابية مبنية على مقصورات ومنصات متطورة لكل مجموعة، وجرت مناظرات وحوارات نشطة وحيوية في نهاية الحملة الانتخابية يوم الأربعاء، مما سمح لممثلي كل فئة بالرد على اسئلة يطرحها جمهور أسرة الجامعة.
وللسنة الثانية على التوالي يتم اعتماد النظام النسبي والتصويت الإلكتروني ليشمل تحديث الترشيحات واحتساب الأصوات بشكل شبه فوري ومؤمَّن عبر كل أنحاء الجامعة الأميركية في بيروت.
وقد تعاون مكتب شؤون الطلاب ومكتب التسجيل وقسم تقنية المعلومات في الجامعة بشكل وثيق، الأمر الذي جعل من الممكن تشكيل لائحة من المرشحين المؤهلين مع توارد ترشيحاتهم عبر شبكة الإنترنت، وتعميمها خلال 48 ساعة من إيداعها. واستمر هذا التعاون وتكثّف خلال فترة الانتخابات، فعند تقدم الطالب للاقتراع، كانت بطاقته تُفحص للتأكد من هويته وأهليته للتصويت كطالب بدوام كامل في الجامعة الأميركية في بيروت. 
وقال العميد شؤون الطلاب الدكتور طلال نظام الدين: «إننا نتمنّى، خصوصاً أن لبنان مُقبل على انتخاباته، وفي منطقة تتخبّط في الصراعات والانقسامات والتطرّف، ان تعكس هذه الانتخابات أكثر من اي وقت مضى روح التعاون حتى عند التنافس على المقاعد، في انسجام حقيقي وحيث النضال هو على المنطلقات، والقضايا، وليس على عوامل أخرى».
وترشّح للانتخابات هذا العام 218 طالباً مقارنة بحوالى 212 طالباً في العام المنصرم وهم مثلوا فئات Leaders of Tomorrow وأخرى بإسم Students for Change وأخرى بإسم Campus Choice وغيرهم.
وبحماس وتقليد عرفهما طلاب الجامعة، أُعلِنت النتائج فور تواردها للطلاب خلال ساعة من اقفال مقصورات الاقتراع على شاشة كبيرة موصولة بالحاسوب نُصبت أمام مبنى وست هول. وسيتم انتخاب أعضاء المجلس الإداري لكل من المجلس التمثيلي للطلاب ولجنة طلاب وأساتذة الجامعة خلال الأيام القليلة القادمة.
{ وفي جامعة اللويزة جرت المعركة الانتخابية بهدوء وديمقراطية وفق قانون نسبي مع الصوت التفضيلي الذي يسمح بالتمثيل الصيحي للاحزاب والمستقلين، وتنافست في المعركة الانتخابية ثلاث لوائح: القوات اللبنانية  منفردة، الكتائب منفردة، التيار الوطني الحر متحالفاً مع حزب الوطنيين الاحرار والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المردة اضافة الى مرشحين منفردين ومستقلين، ويشدد المتنافسو في برامجهم الانتخابية على تطوير الحياة الجامعية للطالب وان الانتخابات اكاديمية هدغها خدمة الطالب.
وأقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة الرابعة وبدأت عمليات الفرز حيث فازت القوات اللبنانية في كلية التغذية، وتعادلت مع التيار الوطني1-1 في كلية الحقوق، كما فازت في كلية العلوم الانسانية بالمقاعد الـ 6 كلها، وبالمقاعد الـ6 في كلية الهندسة وبالمقاعد الـ5  في كلية العلوم.

الصوت التفضيلي يحسم في انتخابات الأميركية: لم يربح أحد

علي نور-جريدة المدن: انتهت الانتخابات الطلّابيّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت، الجمعة في 13 تشرين الأول، بتقاسم الحملات الثلاث الرئيسيّة مقاعد مجلس الطلّاب والأساتذة، من دون أن يتمكّن طرف من فرض سيطرة حاسمة في المجلس. وفي المحصّلة، تراجعت حصّة 8 آذار إلى 7 مقاعد، مقابل زيادة حصّة النادي العلماني إلى 6، وحصول تحالف 14 آذار والتيّار الوطني الحر على 6 مقاعد أيضاً. مع العلم أنّ تحالف حزب الله وحركة أمل كان يهيمن على الحصّة الأكبر في المجلس السابق بـ8 مقاعد، مقابل 5 للعلماني و5 لتحالف 14 آذار ومستقل واحد. 
جرت الانتخابات وفق القانون النسبي مع الصوت التفضيلي الواحد. ما دفع الحملات إلى دخول المعارك بقسوة في الكلّيّات الستّ من دون استثناء. فخاض تحالف 14 آذار- العوني المعركة تحت شعار Leaders of Tomorrow، بينما خاضها تحالف أمل- حزب الله تحت إسم Students for Change، وبقي النادي العلماني على حملته الخيار الجامعي Campus Choice. وكان لافتاً خوض التحالفات الحزبيّة المعركة تحت مسمّيات مموّهة خصوصاً في الكليّات الصغيرة.
وقسّمت مقاعد النادي العلماني الستّة على الكليّات الستّ بالتساوي (مقعد لكل كليّة)، بينما نال تحالف حزب الله- أمل مقاعده في كليّات الهندسة (مقعد)، الطب (مقعد)، إدارة الأعمال (مقعد)، الزراعة (مقعد)، الآداب والعلوم (مقعدان)، والصحّة (مقعد). وتوزّعت مقاعد 14 آذار على كليّات الفنون والعلوم (مقعدان) والإدارة (مقعد) والهندسة (ثلاثة مقاعد). 
الجدير بالذكر أنّ منظّمة الشباب التقدّمي أعلنت قبل أيام انسحابها من الانتخابات الطلّابيّة هذا العام في الجامعة الأميركيّة وسيّدة اللويزة، وهي لم تكن ممثلة بأي مقعد في مجلس الطلّاب والأساتذة في العام السابق.
وخلال اليوم الانتخابي، طغت الحماسة الانتخابيّة على مراكز الانتخاب مع تسابق الحملات الثلاث على رفع نسبتها من الأصوات والمقاعد في كل الكليّات. وبدت المعركة أشرس في كليّة الفنون والعلوم وكليّة الهندسة، وهما أكبر كليّات الجامعة. وقبيل إصدار النتائج هنّأ عميد الشؤون الطلّابيّة طلال نظام الدين الحملات الثلاث لنجاحها في رفع نسبة الانتخاب لتتجاوز 63%. وعند إعلان النتائج علت الهتافات الحزبيّة أمام شاشة النتائج عند "وست هال"، مقابل هتافات أعضاء النادي العلماني.
وعلى عكس بعض التوقّعات، حافظ التحالف المستجد بين التيّار الوطني الحر وقوى 14 آذار على متانته خلال اليوم الانتخابي. فالتزم معظم المناصرين بلوائح التحالف من دون "تشطيب" على مستوى مجالس الكليّات، الذي أصبح من سمات الحملات الانتخابيّة في الأميركيّة في الفترة الماضية. 
وكانت الجمعيّة اللبنانيّة من أجل ديمقراطية الانتخابات أشرفت على العمليّة الانتخابيّة، وأشارت إلى أنّ المراقبين سجّلوا "حصول محاولات ضغط من قبل الماكينات الانتخابية المختلفة على الناخبين، وقد تمثّل ذلك بتوزيع لوائح وحالات تجمهر واضحة في أرجاء الجامعة".
ووفق بيان الجمعيّة، وثّق المراقبون رفع هتافاتٍ وشعاراتٍ تؤيد بعض المرشحين داخل الحرم الجامعي، "وذلك في العديد من الكليات، خصوصاً في كلية إدارة الأعمال. وسجّلوا حصول تلاسن بين مرشحي اللوائح المختلفة على مرأى من أمن الجامعة، استمرّ لنحو عشر دقائق، قبل أن يتمّ تطويقه".
في المحصّلة نجحت 14 آذار في استعادة حصّة وازنة في مجلس الطلّاب والأساتذة مستفيدة من تحالف استثنائي هذه السنة، كما تمكّن النادي العلماني من إستثمار زخم الحملة الكبيرة التي قام بها خلال الأيّام الماضية. بينما نجح تحالف حزب الله وأمل في تفادي الأسوأ بعد خروج التيّار من التحالف. فتمكّن من الحفاظ على حضوره خصوصاً من خلال المعارك التكتيكيّة في الكليّات الصغرى الثلاث، بعد التراجع الكبير الذي مني به في كليّة الهندسة.

ملاحظات”لادي” حول الانتخابات الطلابية في جامعتي سيدة اللويزة والاميركية

وطنية- اصدرت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي” بيانين حول انتخابات الهيئة الطلابية في الجامعة الأميركية وجامعة سيدة اللويزة.
الاميركية 
وجاء في البيان المتعلق بانتخابات طلاب الجامعة الاميركية :”على جري عادتها كل عام، راقبت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي” انتخابات المجالس الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت “AUB” اليوم الجمعة 13 تشرين الأول من العام 2017. وقد شهدت هذه الانتخابات منافسة بين ثلاث لوائح أساسية، لائحة “Leaders of Tomorrow” المدعومة من “التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية”، ولائحة “Students for Change” المدعومة من “حزب الله” و”حركة أمل” و”تيار المردة” و”جمعية المشاريع” و”الحزب القومي”، و”Campus Choice” المدعومة من التيار العلماني داخل الجامعة، إضافة إلى بعض الأفراد المستقلين الذين ترشحوا كأفراد.
وقد توزع 18 متطوعا ومتطوعة من الجمعية في حرم الجامعة، وواكبوا كافة مراحل العملية الانتخابية، منذ بدء التصويت وحتى انتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج. وتتوجه الجمعية بالشكر إلى إدارة الجامعة الأميركية على دعوتها لها لمراقبة الانتخابات، وتنوه بالتعامل الممتاز مع مراقبيها. كما تشيد الجمعية أيضا بالتعاون الدائم بين الجامعة والجمعية المستمر منذ سنوات، خصوصا أن إدارة الجامعة أخذت بملاحظات الجمعية في السنوات السابقة وتوصياتها في تنظيم العملية الانتخابية.

في النظام الانتخابي
للسنة الثانية على التوالي، اعتمدت إدارة الجامعة الأميركية في انتخاباتها الطلابية النظام النسبي، من دون تغيير جوهري. ويشترط هذا النظام على اللوائح المتنافسة توزيع المقاعد على الكليات الستة في الجامعة، مع مراعاة تقسيم المقاعد للصفوف داخل الكليات. أما اللوائح في هذا القانون، فهي مفتوحة، إذ تم اعتماد الصوت التفضيلي داخل اللائحة الواحدة، لتمكين الناخب من تفضيل مرشح على آخر ضمن اللائحة الواحدة.
وإذ تعتبر الجمعية أن اعتماد النظام النسبي من شأنه تأمين فرصة لتمثيل جميع الأطراف المرشحة، وبالتالي يضمن صحة التمثيل بشكلٍ عام، إلا أنها تنصح بتوسيع الدوائر مستقبلا، بهدف تأمين التمثيل الأفضل للجميع، حتى تعطي النسبية مفعولها ولا تتحول إلى نظام أكثري مبطن، بحيث اشتكى طلاب التمريض مثلا من عدم تمثيلهم كما يجب، بعدما تم دمجهم مع كلية الطب.

في الأجواء العامة المرافقة لعملية التصويت
عموما، كان واضحا قيام الإدارة المولجة تنظيم عملية الانتخاب بجهد لإنجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي، وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة المرافقة لعملية التصويت، بحيث لم تسجل إشكالات أمنية أو أعمال عنف سواء داخل الجامعة أو في محيطها، كما لم يرصد مراقبو الجمعية أي عمليات شراء لأصوات الناخبين، سواء من خلال رشاوى أو وعود.
إلا أن المراقبين سجلوا، في المقابل، حصول محاولات ضغط من قبل الماكينات الانتخابية المختلفة على الناخبين، وقد تمثل ذلك بتوزيع لوائح وحالات تجمهر واضحة في كافة أرجاء الجامعة، كما استوقف العديد من مندوبي اللوائح الناخبين في محيط أقلام الاقتراع حيث قاموا بتوزيع لوائح ومناشير عليهم، أو بمرافقتهم إلى مداخل أقلام الاقتراع في محاولة لإقناعهم بالتصويت لمرشح محدد.
وقد وثق مراقبو الجمعية أيضا رفع هتافاتٍ وشعارات تأييد لبعض المرشحين داخل الحرم الجامعي، وذلك في العديد من الكليات، وخصوصا في كلية إدارة الأعمال. وسجلوا حصول تلاسن بين مرشحي اللوائح المختلفة على مرأى من أمن الجامعة، استمر لنحو عشر دقائق، قبل أن يتم تطويقه.

في آلية الاقتراع
بالنسبة لآلية الاقتراع، فقد اعتمدت الجامعة نظام التصويت الإلكتروني في كافة الكليات، ضمن المعايير المتعارف عليها في التصويت (الدخول وراء المعزل). وفي حين تعتبر الجمعية أن هذا النظام يؤمن سرية الاقتراع إلى حد كبير، إلا أنها ترى أن المشكلة الحقيقية تكمن في كونه يفتح المجال أمام العديد من الإشكالات التقنية، وهو ما شكا منه العديد من الطلاب في مراكز عديدة، بحيث أبلغوا مراقبي الجمعية أنهم اضطروا للانتظار لدقائق حتى يتدخل الفريق التقني ويقوم بمعالجة الخلل الحاصل.
وفي حين تم فتح أقلام الاقتراع في الوقت المحدد أمام كل الطلاب، كان لافتا التزام جميع الطلاب بالدخول وراء المعزل بحسب مشاهدات مراقبي الجمعية، ولقد تمت عملية الإقتراع من دون توقف أو أي حوادث تذكر.
وفي وقت لم تسجل مشاكل خلال عمليات الفرز، فإن تشنجا ساد خلال إعلان النتائج، كما رفعت هتافات حزبية متبادلة بين مناصري الأحزاب المختلفة”.

انتخابات سيدة اللويزة 
اما البيان المتعلق بانتخابات طلاب جامعة اللويزة فجاء فيه:” شهدت انتخابات جامعة سيدة اللويزة “NDU”، منافسة بين أربع لوائح أساسية هي “Active Student” المدعومة من “القوات اللبنانية”، “Socialize NDU” المدعومة من “التيار الوطني الحر” و”حزب الوطنيين الأحرار”، “Working Students” المدعومة من “الكتائب”، إضافة إلى لائحة “Independent List” للمستقلين.
وقد توزع نحو 15 متطوعا ومتطوعة من الجمعية في حرم الجامعة، وواكبوا كافة مراحل العملية الانتخابية، منذ بدء التصويت وحتى انتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج.
وعليه، تتوجه الجمعية بالشكر إلى إدارة جامعة سيدة اللويزة على دعوتها لها لمراقبة الانتخابات، كما تنوه أيضا بالتعاون الدائم مع الجامعة المستمر منذ سنوات.

في قانون الانتخاب
كما في العام الماضي، اعتمدت جامعة سيدة اللويزة النظام المختلط وفقا لحجم الكلية، حيث طبقت النظام النسبي وفق آلية اللوائح المفتوحة ذات الصوت التفضيلي الواحد في الكليات التي تضم أكثر من 300 طالب. أما في الكليات الأخرى، التي يقل عدد طلابها عن الـ300، فقد اعتمدت الجامعة فيها النظام الأكثري وفق آلية “الصوت الواحد للشخص الواحد” (One Person, One Vote).
وإذ تجدد الجمعية دعوتها لاعتماد النظام النسبي بالكامل لكونه يزيد من فرص التمثيل الصحيح ويعطي قيمة لصوت الناخب، فإنها تشيد بقيام إدارة الجامعة بإلغاء العتبة الانتخابية التي كانت نسبتها قد وصلت إلى 10 بالمئة في العام الماضي، وهي نسبة عالية تحرم المجموعات الصغيرة من حقها في التمثيل.

في الأجواء العامة المرافقة لعملية التصويت
عموما، يمكن القول إن العملية الانتخابية في جامعة سيدة اللويزة جرت بشكل جيد، في ظل إقبال لافت من قبل الطلاب، وكان واضحا أن الادارة المولجة تنظيم عملية الانتخاب قامت بجهد كبير لاتمام هذا الاستحقاق من دون حوادث تذكر.
وفي حين لم تسجل إشكالات أمنية أو أعمال عنف داخل أو في محيط الجامعة، كان لافتا وفقا لمشاهدات مراقبي الجمعية انتشار عدد هائل من عناصر أمن الجامعة في مختلف أرجائها لاحتواء أي إشكال يمكن أن يقع.
في المقابل، كان واضحا قيام الماكينات الانتخابية العائدة لمختلف اللوائح بالعمل داخل الحرم الجامعي، كما لوحظ استخدام ماكينة “القوات اللبنانية” للأجهزة اللاسلكية داخل الجامعة لتقصي تحركات الطلاب والضغط عليهم مما يؤدي إلى استفزاز وتشنج بين اللوائح، كما رصد مراقبو الجمعية قيام العديد من مندوبي المرشحين بتوزيع اللوائح في الحرم الجامعي.

في آلية الاقتراع
من ناحية ثانية، تشيد الجمعية باستعمال قسيمة الاقتراع المطبوعة سلفا من قبل إدارة الجامعة، الأمر الذي يؤمن للناخب حرية أكبر في اختيار اللائحة/المرشح الأفضل بالنسبة له، ويخفف من الضغوطات الخارجية من قبل الماكينات الانتخابية.
وفي حين تم فتح أقلام الاقتراع في الوقت المحدد أمام كل الطلاب، لم تسجل أي إشكالات تقنية أو لوجستية خلال العملية الانتخابية، ولم يتم تعليق العملية الانتخابية في أي مرحلة ولم يتم أي عرقلة لسير العملية الانتخابية أو التأثير عليها. وقد التزم جميع الطلاب بالإقتراع خلف المعزل، ولم يسجل أي هتافات حزبية أو طائفية أو أي نوع من المضايقات خلال اليوم الانتخابي في الجامعة.

في عملية الفرز
إلا أن الأجواء اختلفت أثناء عمليات الفرز، الذي يتم يدويا، بحيث تأخرت عملية الفرز لأكثر من ساعتين من الوقت نتيجة تشكيك بعض المندوبين بصحة بعض الأوراق، خصوصا بعدما تبين أن عدد الأوراق في أحد الصناديق في كلية ادارة الأعمال بلغ 850، في حين أن عدد الناخبين فيه لم يكن يتخطى الـ840. وحتى اصدار هذا البيان كانت عملية الفرز مستمرة.
وتجدر الإشارة الى أن رؤساء الأقلام غير مدربين بشكل جيد وقد ظهر ذلك عند فرز وعد الأصوات، خاصة عدم قدرتهم على التفريق بين الأوراق الباطلة وتلك الصحيحة”.

مكتب الشباب والرياضة في امل يعلن الفوز بانتخابات جامعة AUB

وطنية - اصدر مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل البيان الآتي: "إحتفل مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل، للمرة ثانية في غضون اسبوع، بالفوز بمعترك انتخابي جامعي جديد. فبعد أن حصد فوزا في انتخابات جامعة LAU بيروت، اعلنت جامعة AUB فوز قائمة الحركة وحلفائها بانتخاباتها الطلابية في أجواء ديمقراطية سادت فيها روح الألفة والتنافس الشريف
الفوز تحقق باكتساب سبعة مقاعد من اللائحة المدعومة من الحركة بالتحالف مع حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المردة والمشاريع، مقابل ستة مقاعد للائحة العلمانيين، ومثلها للائحة ائتلاف تياري الوطني الحر والمستقبل والقوات.
منصة اكاديمية جديدة يطل منها طلاب أمل ليثبتوا انهم اهل لثقة الطلاب في محافل الجامعات الخاصة وعنوان للمصداقية في الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم.
وما هذه النتيجة المشرفة الا ترجمة راقية للعمل التفاعلي الذي يجمع طلابنا بزملائهم على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم طوال العام الدراسي، وتعبر عن أصدق تنفيذ منهم لمبادىء الامام القائد موسى الصدر المجتمعية منها عموما والطلابية خصوصا.
وعملا منا بنهج الرئيس نبيه بري في جمع كل الاضداد وتذليل كل العقبات، نعدكم بخدمتكم طوال العهد الجديد مهما كلفنا الامر من مشقة، لنحقق مكاسبنا سويا، بمن منحنا صوته مشكورا وبمن لم نجتمع معه على رؤية واحدة.
باسم ممثلي الحركة الفائزين في الندوة الجديدة، وعملا بقسم امام الوطن القائد المغيب السيد موسى الصدر، قسم الطلاب، نتعهد بان لا يبقى طالب واحد مهمل او ملف شائك بلا حل بالتضافر والتكامل مع كل اطياف مجتمعنا الطلابي، الصورة المصغرة عن المجتمع العابر للطائفية الذي اراده دائما سماحته، وعمل في خدمته دائما دولة الرئيس نبيه بري".

"القوات" فازت في انتخابات سيدة اللويزة

جريدة النهار: خاض طلاب جامعة سيدة اللويزة انتخابات الهيئة الطالبية وفق القانون النسبي مع الصوت التفضيلي وسط أجواء هادئة، حيث شهدت المعركة منافسة في كليات الجامعة السبع بين ثلاث لوائح، الاولى شكّلها حزب "القوات اللبنانية" منفرداً والثانية الكتائب وبعض المستقلين، أما الثالثة فهي مؤلفة من "التيار الوطني الحر" و"حزب الوطنيين الأحرار" والحزب القومي السوري الاجتماعي. 
وتمكن طلاب "القوات" من الحصول على 33 مقعداً من أصل 43، فيما حصل التيار الوطني على 8 مقاعد والكتائب على مقعدين، وذلك وفق مسؤول الطلاب في "القوات اللبنانية" جاد دميان الذي أكد لـ"النهار" أن القوات استحوذت على 78 في المئة من المقاعد في ارتفاع ملحوظ للنتيجة التي سجلتها السنة الماضية وهي 63 في المئة.
وأشار دميان الى أن "المعركة الانتخابية جرت وسط أجواء من المنافسة الديموقراطية الإيجابية"، معتبراً أن "تسجيل القوات لهذه النسبة المرتفعة على الرغم من اعتماد القانون النسبي هو دليل على الجهوزية التامة للماكينة الانتخابية للقوات وقدرتها على إدارة المعركة والتحضير لها"، مشدداً على أن "شباب القوات سيباشرون بدءاً من الغد تطبيق البرامج الانتخابية".

القوات تكتسح اللويزة!

جريدة اللواء- فازت "القوات اللبنانية" في جامعة سيدة اللويزة بحصولها على 33 مقعد مقابل 8 مقاعد لـ"التيار الوطني الحر" وحلفائه.

انتخابات الهيئة الطلابية في جامعة سيدة اللويزة 
نجم: قدروا الإختلاف وأحبوا التمايز وإحترموا حق الآخر ومشروعه

وطنية - اعلنت جامعة سيدة اللويزة في بيان أنه "جرت إنتخابات الهيئة الطلابية الجديدة للعام الدراسي 2017-2018، في جامعة سيدة اللويزة بأجواء تؤكد على تمتع الطلاب بروح ديمقراطية مميزة.
إبتدأت عملية الإقتراع حسب قانون النسبية، عند الصباح، واستمرت حتى الرابعة من بعد الظهر، ولم تتخللها أية حركة إستدعت تدخلا أمنيا.
وقد شهد اليوم الانتخابي إقبالا كبيرا من قبل الطلاب الذين مارسوا حقهم في اختيار الأعضاء المناسبين لتولي المهمة وتمثيلهم أمام كلياتهم كما إدارة الجامعة، وتأكيدا لحقهم في ممارسة دورهم الإيجابي في تنمية وخدمة جامعتهم، وبالمقابل إعطاء المثال المطلوب لتكوين أسس سياسية سليمة يبنى عليها وطنهم لبنان.
جرت الإنتخابات بإشراف عميدة مكتب شؤون الطلاب السيدة جويس منسى، يعاونها لجنة من الطلاب عينت خصيصا لمراقبة الانتخابات، وفريق عمل كبير من الهيئة الإدارية والأكاديمية في الجامعة حرصا منهم على تأمين سير الإستحقاق بأفضل حال.
دارت المنافسة بين ثلاثة لوائح لكسب 43 مقعدا طالبيا في كليات سبع حيث انفردت كل كلية بوضع برنامجها الخاص المتعلق بشؤونها واحتياجاتها.
أقفلت صناديق الاقتراع عند الساعة الرابعة، وبدأت عمليات الفرز بحضور وإشراف اللجان المختصة كما المندوبين عن المرشحين".
وبالمناسبة توجه رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بيار نجم إلى الطلاب قائلا: "تجدد جامعتكم الثقة بكم، ترى فيكم مستقبل وطننا، تريدكم أحرارا، روادا، قياديين، حضاريين، رؤيويين.. تريدكم بناة للبنان الغد".
أضاف نجم: "تذكروا أنكم جامعيون: قدروا الإختلاف، أحبوا التمايز، إحترموا حق الآخر ومشروعه، واعلموا أن الانتصار لا يكون بعدد أصوات يفرزها الصندوق، بل بتجسيد أحلام الله فيكم، في أن تجسدوا في حياة كل يوم قيم الحق والخير والجمال".

«القوات» تفوز في «اللويزة»... 
و»حزب الله» وحلفاؤه في «الأميركية»

الجمهورية- إتجهت الأنظار أمس إلى جامعتي سيدة اللويزة «NDU» والأميركية في بيروت «AUB» اللتين نظّمتا الإنتخابات الطالبية التي جَسّدت انقسام الشارع السياسي، وشكّلت نتيجة إعتبرها البعض مؤشّراً للإنتخابات النيابية، فيما كان لافتاً غياب الإشكالات التي كانت ترافق الإنتخابات في السنوات السابقة، وانتهى الإستحقاق بفوز حزب «القوات اللبنانية» في جامعة اللويزة، وفوز تحالف «حزب الله» و»8 آذار» في الأميركية.
شهدت جامعة سيدة اللويزة انتخابات وُصفت بـ«الديموقراطية»، بدأت منذ الساعة الثامنة والنصف صباحاً حيث شارك الناخبون باختيار 43 مرشحاً موزّعين على كافة الكليات، في منافسة بين أربع لوائح أساسية هي: «Active Student» المدعومة من «القوات اللبنانية»، «Socialize NDU» المدعومة من «التيار الوطني الحر» وحزب «الوطنيين الأحرار»، «Working Students» المدعومة من «الكتائب»، إضافة إلى لائحة «Independent List» للمستقلين.
واعتمدت جامعة اللويزة النظام المختلط وفقاً لحجم الكلية، حيث طبّقت النظام النسبي وفق آلية اللوائح المفتوحة ذات الصوت التفضيلي الواحد في الكليات التي تضمّ أكثر من 300 طالب. أمّا في الكليات الأخرى، التي يقلّ عدد طلابها عن الـ300، فقد اعتمدت الجامعة فيها النظام الأكثري وفق آلية «الصوت الواحد للشخص الواحد» (One Person, One Vote).
وأعلن حزب «القوات اللبنانية» فوزه بـ33 مقعداً في كافة كليات الجامعة منفرداً بوجه باقي الأحزاب، كذلك حصد تحالف «التيار الوطني الحر»، الحزب «الإشتراكي»، تيار «المرده»، حركة «أمل» والحزب «القومي السوري» 8 مقاعد، فيما حصد حزب «الكتائب» مقعدين، بينما عجز المستقلون عن حصد أي مقعد.
وفي التفاصيل، أعلنت «القوات» فوزها بـ6 مقاعد في كلية الهندسة المعمارية الفنون والتصميم مقابل مقعد واحد لـ«التيار الوطني الحر» وحلفائه، وفي كلية إدارة الأعمال والاقتصاد حصدت «القوات» 6 مقاعد مقابل 4 لـ«التيار الوطني الحر» وحلفائه ومقعد واحد للكتائب.
أما في كلية الهندسة فحصدت «القوات» 6 مقاعد مقابل مقعدين للتيار «الوطني الحر» وحلفائه ومقعد واحد للكتائب، وحصدت «القوات» عدد المقاعد نفسه في كلية العلوم الإنسانية، و5 في كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية، ومقعد واحد في كلية التمريض والعلوم الصحية مقابل 0 للتيار «الوطني الحر» وحلفائه في الكليات الثلاث.
وفي كلية الحقوق والعلوم السياسية تعادلت «القوات» مع التيار «الوطني الحر» وحلفائه بمقعد واحد لكل منهما.
وراقبت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات «لادي» انتخابات الهيئة الطلابية في جامعة سيدة اللويزة، ووصفتها في بيان بأنها «جرت بشكل جيد، في ظلّ إقبال الطلاب اللافت، وكان واضحاً أنّ الادارة المولجة تنظيم عملية الانتخاب قامت بجهد كبير لإتمام هذا الاستحقاق من دون حوادث تُذكَر، وكان لافتاً انتشار عناصر أمن الجامعة في مختلف أرجائها لاحتواء أيّ إشكال يمكن أن يقع».
من جهتها، شهدت الجامعة الأميركية في بيروت، منافسة بين 3 لوائح أساسية، لائحة «Leaders of Tomorrow» المدعومة من «التيار الوطني الحر» وتيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية»، لائحة «Students for Change» المدعومة من «حزب الله» و«حركة أمل» وتيار «المردة» و»جمعية المشاريع» و«الحزب القومي»، ولائحة «Campus Choice» المدعومة من التيار العلماني داخل الجامعة، إضافة إلى بعض الأفراد المستقلّين الذين ترشّحوا كأفراد.
واعتمدت إدارة الجامعة في انتخاباتها الطالبية النظام النسبيّ، الذي يشترط على اللوائح المتنافسة توزيع المقاعد على الكليات الـ6 في الجامعة، مع مراعاة تقسيم المقاعد للصفوف داخل الكليات. أمّا اللوائح في هذا القانون، فهي مفتوحة، إذ تمّ اعتماد الصوت التفضيلي داخل اللائحة الواحدة، لتمكين الناخب من تفضيل مرشّح على آخر ضمن اللائحة الواحدة.
وأعلن «التيار الوطني الحر» فوز «حزب الله» وحلفائه بـ7 مقاعد، فيما فاز «التيار» وحلفائه بـ6 مقاعد، مقابل 6 للمستقلين.
واعتبرت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات «لادي» أنه «كان واضحاً قيام الإدارة المولجة تنظيم عملية الانتخاب بجهدٍ لإنجاح هذا الاستحقاق الديموقراطيّ، وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة المُرافقة لعملية التصويت، بحيث لم تُسجّل إشكالات أمنية أو أعمال عنف سواء داخل الجامعة أو في محيطها، كما لم يرصد مراقبو الجمعية أيّ عمليات شراء لأصوات الناخبين، سواء من خلال رشاوى أو وعود».
التعليم المهني: فساد بملايين الدولارات

فاتن الحاج-جريدة الأخبار ـ  فقدان معدات وتجهيزات طبية باهظة الثمن في مخازن معهدين مهنيين وإعطاء تعويضات خيالية للجان الامتحانات الرسمية المهنية للدورة الأولى. هذا غيض من فيض الفضائح في أروقة المديرية العامة للتعليم المهني والتقني.
الكلام على صفقات وسمسرات تجري في قطاع التعليم المهني والتقني الرسمي والخاص يكاد يكون الحديث اليومي منذ سنوات للمديرين والأساتذة والموظفين في أروقة المعاهد والمدارس المهنية، لكن يصعب في أحيان كثيرة امتلاك مستندات ووثائق تدعم هذا الكلام وتفضح المخالفات القانونية.
فالمديرية العامة، بحسب مصادر إدارية مواكبة لأحوال القطاع، لديها القدرة على إصدار فتاوى قانونية في أي ملف تربوي أو إداري.
فضيحة فقدان معدّات لوزارة الصحة
لكن ما يطفو على السطح قبيل اقتراب موعد خروج المدير العام أحمد دياب في 19 كانون الأول المقبل إلى التقاعد، يعطي بعض الإشارات، منها فقدان معدات وتجهيزات طبية باهظة الثمن قدرت بملايين الدولارات تعود لوزارة الصحة العامة، بعد إيداعها في مخازن معهدين مهنيين في الجنوب بالتنسيق مع دياب، في آخر أيام ولاية وزير الصحة آنذاك علي حسن خليل في عام 2013. يومها، حضرت لجنة من وزارة الصحة لتأكيد استلام المعدات من البائع ودفع ثمنها.
في التفاصيل التي ترويها مصادر إدارية أنّه في أيار الماضي، طلب المدير العام من مدير أحد المعهدين المذكورين إخراج المعدات من المخازن. إلا أن مدير المعهد، بحسب المصادر، رفض هذا الطلب الشفهي بسبب ما قد يترتب عليه شخصياً من مسؤولية إذا فقدت المعدات، وطلب من المدير العام تزويده بكتاب خطي بهذا الخصوص. لكن ما حصل أن المدير نُقل إلى معهد آخر، وجرى استبداله بمديرة جديدة تبدي تعاوناً أكثر في هذه المسألة. وهذا ما حصل. وكان المدير السابق قد أصر على وجوب إجراء اجتماع التسليم والتسلم بإشراف اللجنة المكلفة في مبنى المعهد المذكور، وليس في مبنى المديرية في الدكوانة ليتسنى لأعضاء اللجنة إجراء الجردة على أرض الواقع وعدم الاكتفاء فقط بجداول وبيانات لا يمكن التأكد من صحتها أو مطابقتها الفعلية. وعندما رفض الطلب، دوّن المدير السابق تحفظه على صفحات المحضر ولم يوقع الصفحة الأخيرة. وقد تبين في ما بعد أنّه جرى تحوير في نص البند الرابع من المحضر، ففي النص الأول ورد أن المدير السابق لم يتقدم بجردة تبين موجودات المعهد كونه لم يستطع الذهاب إلى حرم المعهد لأسباب خاصة، فتعذر على اللجنة التحقق من المطابقة. وكان المدير قد أصر على عدم جواز التوقيع على الجردة بعيداً عن المعهد ومن دون التحقق منها بحضور أعضاء لجنة الإشراف على التسليم والتسلم التي شكلها دياب، ولا سيما أن هناك أسباباً أمنية حالت دون تمكينه من إعداد جداول مفصلة بالمعدات والموجودات قبل مغادرته المعهد (كما هو ثابت في إفادة المغادرة الموقعة من المديرة المكلفة). وهنا تشير المصادر إلى أن الأسباب الأمنية تتعلق بدخول مجموعة أشخاص حزبيين إلى المعهد والعبث بالمستودعات.
وقد استكمل الاجتماع من دون المدير السابق ولم يتسنّ له التوقيع على الصفحة الأخيرة من المحضر وتم تغيير مضمون البند 4 والاكتفاء بالتدوين «بأن المديرة الجديدة للمعهد تسلمت التجهيزات على مختلف أنواعها وفقاً لجردات معدة وموقعة من أمين الصندوق ورئيس الدروس التطبيقية ورئيسة مختبر المعلوماتية وأحد المتعاقدين، من دون أن يذكر في المحضر ما إذا كان رئيس اللجنة والأعضاء المكلفون مهمة التسليم والتسلم قد اطلعوا على جداول الجردة التي صرحت المديرة الجديدة بأنها تسلمت المعدات والتجهيزات استناداً إليها.
المفارقة أن قرار تكليف المديرة الجديدة بمهمات المدير السابق حصل بعد إعفاء الأول في شهر أيار، ومن ثم صدر قرار آخر في نهاية العطلة الصيفية بإعادة نقل هذه المديرة إلى مركز آخر قبل بداية العام الحالي، ما يطرح أسئلة كثيرة؛ منها: هل اكتشفت الجهة التي نقلت المديرة إلى المعهد أيضاً سوء إدارتها، فبادرت إلى إعادة نقلها، أم أن الغاية من تكليفها الإدارة بعد التخلص من المدير السابق كانت من أجل تحقيق هدف وحيد ومهم يتمثل في الموافقة والإشراف على إخراج المعدات والتجهيزات الطبية الغالية الثمن من مخازن المعهد إلى جهة مجهولة من دون أن تطرح أي أسئلة أو تبدي أي اعتراض؟
اللافت أيضاً أن يجري في الوقت نفسه إعفاء الناظر في المعهد من مهماته وتعيين ناظرة جديدة بدلاً منه، كونه مسؤولاً عن التجهيزات والمعدات ولا يمكن إخراج أيّ منها من دون موافقته. وبعد الانتهاء من تحقيق المهمة، تم إبدال المديرة الجديدة بالناظرة الجديدة، وهذه المفاجأة الثالثة. كل ذلك حصل خلال العطلة الصيفية.
تعويضات خيالية للجان الامتحانات
ومن التسريبات أيضاً، إعطاء تعويضات خيالية لرئيس وأعضاء اللجنتين الفاحصتين في الامتحانات الرسمية المهنية للدورة الأولى في 2017. هي المرة الأولى التي يوزع فيها المدير العام المهمات المتعلقة بالامتحانات الرسمية، بحسب الشهادات المعطاة، على لجنتين علييين تضم كل منهما 15 عضواً بدلاً من لجنة واحدة كانت تهتم في العادة بكل الشهادات، بهدف مضاعفة التعويضات.
ففي 25 أيلول الماضي، وقّع وزير التربية مروان حمادة قرارين حملا الرقم 184 و185 لإعطاء التعويضات لأعضاء اللجنتين اللتين يرأسهما دياب، إذ إنّ الأولى تعنى بشهادات الإجازة الفنية والامتياز الفني والمشرف المهني، وتهتم الثانية بشهادات البكالوريا المهنية والثانوية المهنية والتأهيلية الفنية التحضيرية والتكميلية المهنية. ففي القانون، ينال المدير العام ضعفي أعلى تعويض ناله رئيس لجنة التصحيح، وفي هذه الحالة حظي دياب في القرار الأول بـ 49 مليوناً و842 ألف ليرة لبنانية، وفي القرار الثاني بـ 79 مليوناً و384 ألف ليرة، أي ما مجموعه 129 مليوناً و226 ألف ليرة لبنانية للدورة الأولى فقط، فيما نال نائب الرئيس في اللجنتين جوزيف يونس ما مجموعه 97 مليوناً و380 ألف ليرة. يذكر أن هناك 7 أسماء تكررت في اللجنتين وتراوحت التعويضات بين 19 مليون ليرة و130 مليوناً. وسيستفيد أعضاء اللجنتين أنفسهم من تعويضات الدورة الثانية. وإذا ما احتسبنا أن الراتب الشهري لكل منهم لا يتجاوز 4 ملايين ليرة، فمعنى ذلك أن مجموع رواتبهم لا يتعدى 48 مليون ليرة، في حين أنهم يحصلون على تعويضات خيالية في شهر واحد.
تضيف المصادر أن دياب مطالب بأخذ إجازاته الإدارية قبل خروجه إلى التقاعد، بحسب البند 4 من المادة 35 من المرسوم الاشتراعي 112/1969 (نظام الموظفين) التي تنص على الآتي: «لا يسري مفعول الصرف من الخدمة أو الإحالة إلى التقاعد إلا بعد انتهاء مدة الإجازات الإدارية التي يستحقها الموظف». وتقول المصادر إن لدى دياب 60 يوماً إجازة لم يأخذها، ولو احتسبنا المدة لكان عليه أن ينهي خدماته قبل أيام قليلة. دياب رفض، بحسب المصادر، وأكد أنّه سيبقى في مكانه من دون تقاضي أي بدل مالي. إلا أنّ المادة 68 من نظام الموظفين تنص في بندها الرابع على: «ينقطع حكماً عن العمل الموظف المنتهية خدمته بسبب بلوغه السن القانونية أو قضائه في الخدمة المدة القانونية. وإذا استمر في العمل لا يترتب له أي أجر أو راتب أو تعويض أو بدل أتعاب عن الخدمات التي يؤديها بعد بلوغه حد السن أو حد المدة القانونية ويتعرض للملاحقة الجزائية». ولما أرسل وزير التربية استشارة إلى مجلس الخدمة المدنية بشأن بقاء دياب في مهماته من دون أن يتقاضى أتعاباً، أتاه الجواب بالرفض. وحتى يوم أمس، كان دياب لا يزال يداوم في المديرية، فيما لا يعرف ما سيكون قرار حمادة في هذا الشأن. لكن يجدر التذكير بالقانون هنا ولا سيما المادة 14 من نظام الموظفين التي تنص في بندها الثاني على الآتي: «أن يخضع الموظف للرئيس المباشر وينفذ أوامره وتعليماته إلا إذا كانت هذه الأوامر والتعليمات مخالفة للقانون بصورة صريحة واضحة. وفي هذه الحالة، على الموظف أن يلفت نظر رئيسه خطياً إلى المخالفة الحاصلة ولا يلزم بتنفيذ هذه الأوامر والتعليمات إلا إذا أكدها الرئيس خطياً، وله أن يرسل نسخاً عن المراسلات الى إدارة التفتيش المركزي».

الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الفروع الثانية 
قرروا المشاركة في اعتصام 18 الجاري

وطنية - اجتمع الاساتذة المتعاقدون بالساعة في كليات الفروع الثانية في الجامعة اللبنانية، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية -الفنار، وفي حضور ممثلة الكلية ندى كلاس، وتوقفوا عند "ما آل إليه ملف التفرغ، بعد ما حددت رئاسة الجامعة 15 تموز الماضي مهلة تقديم رفع ملفات التفرغ (تعميم رقم 32 رفع أسماء أساتذة للتعاقد بالتفرغ)، استنادا إلى القرار 1517 الصادر في الأول من حزيران 2017، الذي تم بموجبه تشكيل لجنة لمتابعة ملف التعاقد بالتفرغ في الجامعة اللبنانية، تمهيدا لرفع ملف التعاقد الجديد إلى مجلس الوزراء في تشرين الأول الحالي، بعد انتهاء اللجنة من مهامها في مدة أقصاها نهاية أيلول الفائت".
وتقرر إثر الاجتماع "المشاركة الكثيفة مع الزملاء في الاعتصام المقرر بتاريخ 18 الجاري، الأولى بعد الظهر أمام الإدارة المركزية، ودعوة الأساتذة المتفرغين وفي الملاك إلى المشاركة في التحرك دعما للمطالب المحقة، وكذلك دعوة رابطة الأساتذة المتفرغين إلى لوقوف إلى جانب مطلب زملائهم المتعاقدين في الحصول على حقهم بالاستقرار الوظيفي، ودعمهم في كل مناسبة تسمح، وتسليط الضوء على هذه القضية المحقة".
وكذلك قرر المجتمعون "دعوة العمداء والمديرين وممثلي الأساتذة في الفروع والكليات وفي مجلس الجامعة إلى رفع الغبن عن الاساتذة والإسراع في بت ملف التفرغ، تطبيقا للقرار 1517". 
وأبقوا جلساتهم مفتوحة "لمتابعة نتائج التحركات والتنسيق مع الفروع الأخرى في الخطوات المستقبلية". 

حمادة تابع الأنشطة التربوية مع وفد من زغرتا وأكد لفعاليات البيرة تطبيق القانون والنظام ومتابعة عمل الثانوية

وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع وفد من مدينة زغرتا ضم الوزير السابق روني عريجي والسيدة ماريان سركيس ورئيس البلدية الدكتور سيزار باسيم والدكتور غسان طيون وانطونيو فرنجية، في حضور المدير العام للتربية بالإنابة عماد الأشقر والمستشار الإعلامي البير شمعون. 
وتناول البحث أوضاع المدارس والثانوية الرسمية في زغرتا لجهة المباني والتجهيزات، واطلع على ملف حمله رئيس البلدية للصور التي تظهر حال المباني والحاجة إلى بناء مدارس جديدة. 
كما طرح المجتمعون العديد من المشاريع الثقافية والإجتماعية التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع المدارس الرسمية والخاصة، ومنها مشروع لترسيخ التراث مع جمعية "منكبر سوا"، إضافة إلى مشروع يتعلق بالإهتمام بالمسنين عن طريق "المدينة الصديقة للمسن".

ورحب حمادة بالوفد وعبر عن اهتمامه ب"المدارس وبمستواها التربوي على الرغم من قدم المباني"، ورأى "ضرورة إيجاد عقار خارج وسط المدينة والعمل من جانب الوزارة على تأمين تمويل من إحدى الجهات المانحة لبناء مجمع تربوي حديث، يتمكن من تلبية مقتضيات المناهج التربوية لجهة الصفوف والملاعب والمختبرات والفنون".
وقرر عقد اجتماع لمديري المدارس في زغرتا في حضور رئيسة المنطقة التربوية في الشمال، لإعطاء التوجيهات حول المشاريع المقترحة والإشتراك في إنجاحها، والإستماع إلى الحاجات التربوية للمعلمين ومديري المدارس أيضاً. 

وفد ثانوية البيرة
واجتمع حمادة بعد ذلك مع وفد من بلدة البيرة في عكار ضم فعالياتها التربوية والدينية والإجتماعية. وبحث معهم في عملية الإعتداء على الثانوية وضرب أحد الأساتذة الذي لا يزال في المستشفى، وأكد لهم "إصرار الوزارة على احترام القانون والمؤسسات"، لافتا إلى أن "الثانوية والمتوسطة سوف تحظيان بالإهتمام والمتابعة".
وتحدث الشيخ محمد عوض مرعب بإسم الوفد فقال: "بعد الإشكال الذي حصل في بلدتنا البيرة، جئنا كوفد من الفعاليات والأهالي وقابلنا معالي الوزير حمادة ولمسنا منه كل الحرص على الدولة ومؤسسات الدولة، وإننا نعيش في بلد يحكمه القانون ولسنا في دولة تحكمها شريعة الغاب. ومعاليه متمسك بقرارات الدولة ولمس منا أننا جميعاً تحت سقف القانون، وهذه الغوغائية والفوضى هي برسم الأجهزة الأمنية، وبإذن الله فإن ثبات معالي الوزير على قراره المحق، هو رمز لقوة المؤسسات. وقد جئنا بطلب ليس للاعتداء على أحد ولا لسلب الحق من أحد، إنما لأننا أصحاب حق، وهذا الحق أخذناه من القانون وليس بقوة اليد أو البطش أو بشريعة الغاب".
اضاف: "وهذا الموضوع يدل على أن البلد كله محفوظ على يد أمثال معالي الوزير، وبالطيبين والخيرين، ويبقى صوت الغوغائيين ضعيفاً بوجود القوى الأمنية وحفاظها على الأمن والقانون. ونؤكد أن الثانوية مستمرة بالعمل والتلامذة يحضرون دروسهم كالمعتاد، والمدير يمارس صلاحياته في شكل جيد، ضمن الرضى العام من أهل البلدة، إلا من بعض الغوغائين الذين يثيرون الفوضى وهم قلائل". 

وقفة احتجاجية لمديري المدارس الرسمية في النبطية

وطنية - النبطية - نفذ مديرو المدارس الرسمية في التعليم الاساسي في محافظة النبطية وقفة احتجاجية امام المنطقة التربوية في محافظة النبطية، احتجاجا على عدم توفر الكتاب المدرسي لصفوف المرحلتين الاساسية والابتدائية في المدارس الرسمية، والتي فتحت ابوابها لاستقبال الطلاب منذ أسبوعين.
وطالب المحتجون بالاسراع في تسليم الكتب الى الطلاب من اجل سير العام الدراسي الجديد، ثم عقد لقاء مع رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية اكرم ابو شقرا، حضره رئيسة دائرة التربية في النبطية نشأت حبحاب، مندوب عن رابطة التعليم الاساسي في لبنان الدكتور منصور العنز، رئيس الرابطة في النبطية علي فرحات، ومديرو مدارس من المنطقة.
وقدم فرحات احتجاجا باسم الرابطة على التأخير الذي يلحق ضررا بالطلاب وبانطلاقة العام الدراسي.
وأثنى العنز على الاهتمام الذي توليه الرابطة في النبطية لهذا الموضوع، معلنا "تضامن الرابطة في كل لبنان معكم، وسنلاحق هذه القضية لتكون موضع اهتمام كل المعنيين في لبنان".
بدوره تمنى مدير مدرسة ميفدون التكميلية الرسمية حسين بوخدود الاهتمام بالمدرسة الرسمية أكثر، "فهي آخر ملاذ لذوي الدخل المحدود"، لافتا الى "العديد من الثغرات في البرنامج التعليمي والاداري لهذا العام".
وخلال اللقاء أجرى رئيس المنطقة التربوية اكرم ابو شقرا اتصالا هاتفيا بوزير التربية مروان حماده وأبلغه احتجاج المديرين، آملا متابعة الموضوع مع المركز التربوي للبحوث والانماء الذي يصدر الكتب. 

عون في ذكرى 13 تشرين الاول: قضيتنا لم تكن عفوية بل تمس أسس بناء الدولة واليوم زمن عودة الحق الى اصحابه

وطنية - قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لاحداث 13 تشرين الاول 1990: "قضيتنا لم تكن عفوية وشعبوية، بل كانت قضية تمس أسس بناء الدولة، ذلك ان الدولة التي لا تتمتع بسيادة واستقلال وحرية لا يمكنها ان تبني نفسها بنفسها".
واعتبر الرئيس عون ان "اليوم هو زمن عودة الحق الى اصحابه"، متمنيا ان "تحمل الانتخابات النيابية عقلية وذهنية جديدتين تتأقلمان مع المتغيرات التي تشهدها دول العالم كافة".
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من الجامعة الانطونية برئاسة الاب ميشال جلخ، وحضور المدير العام للرهبنة الاب جوزف بو رعد، وعمداء الجامعة وكبار المسؤولين فيها.

الاب جلخ
في مستهل اللقاء، القى الاب جلخ كلمة، جاء فيها: "منذ ستة اشهر زرت فخامتكم مع وفد من البطاركة والاساقفة والقساوسة وممثلي الكنائس كافة، بصفتي امينا عاما لمجلس كنائس الشرق الأوسط. ويشرفني اليوم، وبعد تسلمي رئاسة الجامعة الانطونية، جارة القصر، كما يشرف اعضاء مجلس الجامعة من نواب للرئيس وعمداء ومدراء، ان نستهل سنتنا الجامعية بزيارتكم، واخذ توجهاتكم. هذه الجامعة هي بنت الرهبانية التي احببتم واحبتكم، والتي تربطها بكم، الى المحبة والاحترام والوفاء، قربى الألم، الذي تصادف اليوم ذكراه السابعة والعشرون، وله في قلوب الانطونيين حسرة مثناة على غياب الابوين شرفان وابي خليل. الا اننا ابناء الرجاء، بمثل ما نحن ابناء الفداء، لذا لا يقعدنا الم عن مقارعة المستقبل وهذا ما تعلمناه منكم ومن صمودكم وعزمكم ورباطة جأشكم".
اضاف: "جئنا اليكم اليوم لتكونوا اول المحتفلين معنا بنيلنا منذ يومين شهادة الاعتماد المؤسسي من الوكالة السويسرية للاعتماد وضمان الجودة. شهادة اتت لتكلل سنوات من العمل الدؤوب ولتبرهن ان فتوة جامعتنا لن تمنعها من منافسة اعرق زميلاتها. نستغنم فرصة اللقاء بكم فخامة الرئيس لكي نطلب منكم بدالّة المحبة والبنوة والجيرة ان تكرّموا جامعتنا بحضور افتتاح تساعية الميلاد في مساء يوم 16 كانون الاول القادم".
وختم بالقول: "على امل ان يستحق لبنان في عهدكم شهادة في ضمان جودة الديموقراطية وشهادة مناعة ضد الفساد والتبعية، وشهادة حسن ادارة الموارد، وان يحصل سياسيوه على شهادات حسن سلوك مواطني، ومواطنوه على شهادة حسن ايمان بالوطن، اتمنى لكم باسم اعضاء مجلس الجامعة الانطونية مزيدا من الاصرار على بناء جمهورية احلامنا".

رئيس الجمهورية
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مستذكرا العلاقة التي تجمعه بالرهبنة الانطونية منذ ما يزيد عن 40 عاما واحداث 13 تشرين الاول 1990، وقال: "اليوم هو زمن عودة الحق الى اصحابه، وقضيتنا لم تكن قضية عفوية ولا شعبوية، بل كانت قضية تمس اسس بناء الدولة. كل من اعتقد انه، في ظل الاحتلال، يمكنه بناء دولة، تبين له ان هذا لم يكن بخيار بل اذعانا لوضع قائم وخوفا من المواجهة. فالدولة التي لا تتمتع بسيادة ولا باستقلال ولا بحرية لا يمكن لها ان تبني نفسها بنفسها. وقد تبين انه في ظل الاحتلال، لم يحصل التغيير المنشود. اليوم هناك مدرسة اخرى وصلت الى الحكم من خارج المدارس التقليدية التي حكمت لبنان منذ الاستقلال الى اليوم".
واعتبر ان "قانون الانتخاب الذي اقر يختلف عن قانون الانتخاب الذي كان سائدا في 2009 وفي العام 1960 او غيره. فهذا القانون غير النظام الانتخابي السائد منذ قرابة 91 سنة، اي منذ العام 1926 القائم على اساس النظام الاكثري واللائحة المتعددة الاسماء".
اضاف: "كذلك فإننا ادخلنا التغيير في الحياة الدبلوماسية من خلال التشكيلات التي اعتمدت، وسفراؤنا المنتشرون في العالم باتت لهم مهمات جديدة، وفق تفكير حديث. وقضاؤنا ايضا سيساهم في التغيير المنشود خصوصا من خلال الاسراع في البت بالدعاوى والشكاوى".
وتابع: "البعض يسأل، ماذا عمل لنا الرئيس؟ وهم ينتظرون ان اصلح تركة 27 سنة في 24 ساعة او 27 يوما او سبعة اشهر... غدا في مناسبة ذكرى السنة على انتخابي، سأتوجه الى اللبنانيين بما قمنا به. وانا حين اقوم بحل مسألة عالقة منذ 15 سنة او9 سنوات وكانت السلطة عاجزة عنها، فذلك يتطلب وقتا كونها كانت راسخة في ذهنية من كان يتولى الحكم. واني آمل ان تأتينا الانتخابات بعقلية وذهنية جديدتين، ونكون متأقلمين مع كافة المتغيرات الحديثة التي تجري في كافة دول العالم".

وفد من الجامعة الروسية للصداقة في نقابة المهندسين 
تابت: مستعدون لتبادل الخبرات في المجالات الهندسية كافة

وطنية - زار وفد من ادارة الجامعة الروسية للصداقة في موسكو نقابة المهندسين في بيروت، والتقى رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب جاد تابت.
ترأس الوفد الروسي نائبة رئيس الجامعة ومسؤولة العلاقات الخارجية والاكاديمية لاريسا ليفريموفا يرافقها اساتذة من الجامعة ومدير المركز الثقافي الروسي في بيروت زايت تشيكوف ووفد من جمعية متخرجي الجامعة في لبنان ضم: رئيس جمعية متخرجي الاتحاد السوفياتي في لبنان الدكتور نجيب حيدر ورئيس نادي جامعة الصداقة في لبنان المهندس محمد فواز وعضو الجمعية الدكتور فخر دكروب.
وجرى استعراض للواقع الاكاديمي الهندسي اللبناني والروسي، اذ اكد الطرفان على "ضرورة تحسين مستوى الدراسة، ورفع المعدلات للقبول لان الشهادتين اللبنانية والروسية مميزتين وذات كفاءات عالية".
وتم الاتفاق على "تحضير بروتوكول علمي واكاديمي بين جامعة الصداقة الروسية ونقابة المهندسين في بيروت.
واكد تابت على "المستوى العلمي لخريجي جامعة الصداقة الروسية والمهندسين منهم بشكل خاص، لافتا الى ان "اللبنانيين يمتنون الى جامعات الاتحاد السوفياتي السابق والاتحاد الروسي لما لهم من باع في فتح المجالات العلمية للطلبة اللبنانيين في فترات سابقة ولاحقة".
واشار الى "ان النقابة على الاستعداد الكامل للتعاون مع جامعة الصداقة الروسية لتبادل الخبرات العلمية في المجالات الهندسية كافة. 

حمادة رعى حفل تكريم طلاب المقاصد المتفوقين: 
الثقة لا تفرض بل تبنى على التفهم الأساسي

وطنية - أكد وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة أن "اجتماعات لجنة الطوارئ التربوية سوف تتابع الانعقاد بكل مسؤولية وواقعية لكي تتوصل إلى مقاربة منطقية لأرقام الزيادة، التي ستأخذ في الاعتبار قدرة الأهالي والمؤسسات ومطالب المعلمين".
كلام الوزير حماده جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت لطلابها المتفوقين السبعين لحيازتهم على المراتب العشر الأولى في نتائج الامتحانات الرسمية للعام الدراسي 2016-2017 في مدارسها ومعاهدها المهنية والتمريضية، في حضور الوزير السابق خالد قباني رئيس لجنة التربية في المقاصد والوزير السابق عبد الرحيم مراد ونقيب المعلمين في لبنان رودولف عبود منسق اتحاد التربوية الأب بطرس عازار والمديرة العامة للعمليات في المقاصد عدلا شاتيلا وأعضاء مجلس أمناء المقاصد وممثلي رؤساء الجمعيات الإسلامية في لبنان وذلك في كلية البنات في منطقة الباشورة.
وقدم عريف الحفل أمين الطويل رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق الذي قال: "إن الكلام الرسمي معالي الوزير، الذي يقول إن التعليم الخاص يرهق موازنة الدولة هو كلام مرفوض وكلام غير مسؤول عندما نعتبر بأن التعليم هو تأسيس للمواطن الصالح والتعليم الخاص هو الأهم حجما في هذه المرحلة. فنحملك معالي الوزير طلب الاعتناء بالقطاع الخاص بشكل مركز إلى جانب تنشيط مبرمج متأن وذكي للتعليم الرسمي".
أضاف: "ان التقليد في التربية هو المهد الأساسي للتقدم الصحيح وهو يؤمن نموا طبيعيا قويا... هذا ما نراه في أوكسفورد وكامبردج والسوربون وهارفارد وغيرها من المؤسسات التقليدية الكبرى الخاصة وعمرها يزيد على مئات السنين ومستمرة في التحديث. نحن في المؤسسات التربوية الخاصة نؤمن أيمانا كبيرا بضرورة التعليم الرسمي لما له من فائدة كبيرة على قسم كبير من المواطنين الذين لأسباب عديدة منها مادية ومنها عملية لا يتسنى لهم الدخول إلى المدارس الخاصة أو البقاء فيها. هؤلاء هم مسؤولية كبيرة جدا ومسؤولية وطنية على الدولة ان تحتضنهم. لكن لا على حساب المواطنين في القطاع الخاص".
وخاطب المتفوقين بالقول: "دخلتم في عالم التربية من ابواب عريضة مؤمنة بالعمل الخيري، والخير هنا أيها الأعزاء، هو ايجاد ما هو خير للمجتمع، ايجاد المدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة والمربين المعتدين برسالتهم ومهنتهم".

حمادة
ثم ألقى الوزير حمادة كلمة جاء فيها: "أجمل درع في المقاصد هو وطنيتها. اهم شيء في المقاصد هو أخلاقها. احلى سمة في المقاصد هي عروبتها. عندما ندخل كلية البنات التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية العريقة، وكأننا نقف أمام مرحلة من تاريخ لبنان تجمع بين العهد العثماني وعهد النهضة وعهد الانتداب وعهد الاستقلال، ونشهد على الدور الكبير الذي لعبته هذه الجمعية والشخصيات التي تعاقبت على رئاستها، والمؤسسات التابعة لها تربويا وجامعيا واجتماعيا وصحيا وغير ذلك الكثير، فندرك كم سلفت المقاصد الوطن الحبيب لبنان وأمتنا العربية وثقافتنا العربية ولغتنا العربية من الجهود والتضحيات. فكم خرجت من الكوادر التربوية والقيادية على المستويات كافة، وكم أنشأت من المؤسسات وفتحت فرص العمل للعائلات ولكنها على الرغم من كل ذلك بقيت السند الأكيد للدولة ولم تنشئ يوما دولة ضمن الدولة، ولم تقع يوما في أفخاخ الطائفية البغيضة. وأود في هذه المناسبة الجميلة أن أتوجه بتحية الإكبار والمحبة والتقدير إلى دولة الرئيس تمام بك سلام الذي استخدم طاقة الصبر وطول الأناة والإيمان بالله، لكي يتحمل مرحلة قاسية من تاريخنا، وقد تمكن ببعد نظره ووعيه لدقة المسؤوليات أن ينجي لبنان من الوقوع في الأفخاخ التي كانت منصوبة له عند كل تقاطع".
أضاف: "إن التعليم الخاص مبني على أسس كثيرة وأهمها هي العلاقة المتينة بين المدرسة والمعلم وبين المدرسة والأهل. وهذه العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة وعلى المصالح المشتركة، علاقة مبنية على التفهم العميق والتفاهم العريض بين الفرقاء، ولا يعرف خصوصية هذه العلاقة إلا فريقاها لا ثالث بينهما. فأية قوانين وأنظمة تسن يجب ان توضع بمشاركة الفريقين وموافقتهما آخذين المصالح في الاعتبار. وانا متأكد بأن المسؤولين عن الفرقاء يعلمون يقينا بأنها هذه هي الوسيلة الوحيدة التي تؤكد نجاح عملية المحافظة على الحقوق. فأهل مكة هم أعلم بشعابها. ولن يكون تغيير أو تقدم إلا بموافقة الفريقين، وغير ذلك ينتج عنه اختلاف قد يحجب الثقة المتبادلة. هذه الثقة كما نعلم لا تفرض بل تبنى على التفهم الأساسي".
وتابع قائلا: "لقد تابعت بكل اهتمام سلوك المؤسسات التربوية المقاصدية مسار الجودة والاعتمادية، كما تابعت حرصها على تقديم التعليم والتربية لأبناء المجتمع بكلفة تراعي الأوضاع الاجتماعية للمواطنين بصورة لا ترهق ميزانياتهم، ولاحظت الشراكة الفعلية للتربويين المتخصصين في ورشة تطوير المناهج في المركز التربوي والوزارة، وتوقفت بإعجاب عند المقاربات العلمية التي تقدمها المقاصد في موضوع أزمة انعكاس السلسلة على الموازنات المدرسية والأقساط المدرسية. 
أحاول وسأحاول عبر لجنة الطوارئ ان نحافظ على هذا التوازن بين حقوق المعلمين وبين قدرة الأهل على التحمل وعلى صحة المدارس التي تقدم افضل تعليم في لبنان، نعني صحتها التربوية والتعليمية والاقتصادية التي من دونها ينهار التعليم، وكوزير للتربية لكل مدارس لبنان ولكل القطاعات في لبنان كما كنت في وزارة الصحة واعلم آنذاك ان المستشفيات الخاصة كانت تقدم هي ولا تزال افضل الخدمات الصحية وهي تعاني ويعاني المواطن أيضا، فكم كنا عند مفترق صعب وقتها، ومع ذلك أعدكم بانني سأسهر على هذا الانتقال السليم والمسالم بعيدا عن الخطابات حتى تكون سنة دراسية ناجحة، لعلمنا أن هدفكم الأول أيها المعلمون هو التعليم".
وتوجه إلى المتفوقين بالقول: "كونوا مخلصين للمبادئ والقيم الروحية والأخلاقية والوطنية التي تربيتم في ظلها في مدارس المقاصد، وحافظوا على مسيرة التفوق في الجامعات وسوق العمل، إذ أنكم تشكلون القدوة والأمل بالجيل الجديد الذي ننتظر منه أن يتحمل المسؤوليات بكل جدارة في قيادة مؤسسات الوطن وإدارته، خصوصا وأننا نغرق في ترهل وتراجع مزمن بات يستوجب تجديدا في العقول ونظافة في الكف وترفعا عن المصالح الفردية لكي نعيد للوطن ولمؤسسات الدولة الهيبة والرقي والفعالية".
ثم وزع حمادة والداعوق وشاتيلا ومدراء المدارس للمتفوقين درع المقاصد عربون محبة وتقدير لتميزهم. 

أوغاسابيان في تسليم الطالبة مازح جائزة مؤسسة أبو عياش: 
تأكيد إضافي أن المرأة بإمكانها تحقيق الكثير

وطنية - تسلمت الطالبة فاطمة مازح جائزتها من مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية، في احتفال أقيم في قاعة المؤتمرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، رئيسة جمعية إيناس أبو عياش الخيرية السيدة إيناس أبو عياش، عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية الدكتور رفيق يونس وعدد من الأساتذة والطلاب.
وقد بادرت مؤسسة أبو عياش الخيرية في هذا العام إلى إقامة إجراء مسابقة علمية في جامعات لبنان وفاز فيها أربعة من الطلاب وكان من نصيب الجامعة اللبنانية أن تنال الطالبة فاطمة مازح من كلية الهندسة هذه الجائزة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحب مسؤول العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأستاذ غازي مراد بالحضور وأشار إلى أن "العلاقة بين الجامعة اللبنانية وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني هي علاقة قائمة على الانفتاح والتعاون لما فيه المزيد من التقدم والارتقاء العلمي.
أضاف:" يسعدنا اليوم بناء جسر جديد لهذه العلاقة مع مؤسسة تعنى بشؤون الشباب، هي مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية. إن الجامعة تعتز بفوز الطالبة فاطمة مازح لنيلها هذه الجائزة التي قدمتها المؤسسة"، شاكرا لها "مبادرتها التشجيعية".

أيوب
ثم رحب البروفسور أيوب بالوزير أوغاسابيان والسيدة أبو عياش والحضور وبالطالبة المتميزة فاطمة مازح من كلية الهندسة التي فازت بجائزة المؤسسة من خلال المشروع الذي قدمته حول "توقع حرائق الغابات عن طريق استشعار جهاز التوقع البصري". 
وأشار إلى أنه مشروع حيوي مهم لما له من أهمية في الحفاظ على الثروة الحرجية والمزروعات، والذي بواسطته يمكن رصد الريح والحريق مما يوفر على عمال الإطفاء المزيد من السرعة في إخماد الحرائق وحمايتهم".
أضاف:" إننا في الجامعة اللبنانية نشعر بالإعتزاز والسعادة عند كل تحفيز تقوم به بعض مؤسسات المجتمع المدني لطلاب في الجامعات وهذا يعكس الشعور الوطني لدى هذه المؤسسات التي منها اليوم مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية التي أطلقت هذه المسابقة، لاكتشاف قدرات الطلاب لا سيما المتميزين منهم، أمثال الطالبة فاطمة مازح التي استطاعت أن تقدم من خلال مشروعها عملا جديدا يخدم المواطن والمجتمع والوطن".
وتابع:" إنني إذ أحيِّي مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية على هذه المبادرة، فإنني أنتهز المناسبة لأبدي إعجابي بسعيها وما تقوم به على الصعيد العلمي والتربوي والثقافي، وأثني على جهودها الخيرية العامة في خدمة المجتمع وتشجيع المبادرات الطلابية الهادفة إلى تطوير القدرات الذاتية و تحقيق التقدم، وأشكر لها هذه الجائزة. كما أهنىء كلية الهندسة التي تؤكد لنا اليوم ريادتها ونجاحها في تخريجِ طلاب بارزين، والطالبة المهندسة الميكانيكية فاطمة مازح، متمنيا لها التفوق المستمر والفوز الدائم".

أوغاسابيان
وعبر الوزير أوغاسابيان عن فرحه بالنجاح والإنجاز الذي حققته الطالبة مازح بفوزها في المسابقة، وقال: "اليوم تأكيد إضافي على أن المرأة اللبنانية بإمكانها تحقيق الكثير من الإنجازات. فإذا كانت المرأة مغيبة عن المؤسسات الدستورية، هذه ليست خسارة للمرأة إنما خسارة للوطن. فالوطن بمؤسساته الدستورية يخسر طاقات كبيرة تحتاجها هذه المؤسسات لتفعيل وتحسين آدائها، والنساء هم الأساس لتحقيق هذا التغيير".

أبو عياش
وأكدت أبو عياش "الشبه الكبير بين الجامعة اللبنانية ومؤسستها الخيرية، فكلتاهما يقدمان من دون أي مقابل".
وأشارت إلى "ضرورة الإستفادة واستغلال الفرص المتاحة أمام الطلاب والسير قدما نحو تحقيق الأحلام".
كما تمنت على كلية الحقوق وجميع الكليات في الجامعة اللبنانية المشاركة في المسابقة التي تقيمها المؤسسة وتشجيع الطلاب لإبراز قدراتهم وتحقيق أهدافهم.

مازح
وشكرت الطالبة مازح مؤسسة أبو عياش على "إعطائها الفرصة ومنحها الثقة للوصول إلى هذا النجاح"، وأكدت "المضي المستمر بهذا المشروع إلى النهاية"، كما شكرت "الجامعة اللبنانية وأساتذتها الذين لهم الفضل بهذا النجاح من خلال توجيهاتهم ومساعدتهم وتشجيعهم الدائم لها". 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04