X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 3-10-2017

img

اشكال بين طلاب "القوات" و "حزب الله" في اليسوعية

ـ موقع النهار :  وقع إشكال بين طلاب من "حزب الله" واخرين من حزب "القوات اللبنانية" في الجامعة اليسوعية، لم تعرف اسبابه. 
وبحسب الرواية القواتية، اكد رئيس مصلحة الطلاب في "القوات" جاد دميان لـ"النهار" ان " حوارا كان يدور بين طلاب من "القوات" ومن "امل" لحين تدخل احد المنتمين الى "حزب الله" ما ادى الى تصاعد حدة النقاش الذي تحول اشكال بسيط". واوضح ان "القوات سارعت الى فض الاشكال استنادا لسياسة ضبط النفس التي تعتمدها واعتماد الحوار البناء وعدم تعكير الاجواء في الجامعة". 
وحاولت "النهار" الاتصال بكل من مسؤولي الطلاب في "الحزب" و"امل" لاستيضاح ما حصل الا ان احدا لم يتجاوب. 

طلاب "حزب الله" و"القوات" مجدداً إشكال جرى تطويقه سريعاً في اليسوعية

جريدة النهار ـ لم يصل إشكال حرم هوفلان في الجامعة اليسوعية أمس، بين طلاب ينتمون لـ"حزب الله" وطلاب آخرين ينتمون لـ"القوات اللبنانية" الى حد التضارب، فطوّق سريعاً بتدخل الهيئات الطالبية، على رغم الصراخ والجدل وخروج أكثرية الطلاب من الحرم الجامعي. 
لم تعرف أسباب الإشكال الذي يذكر بالخلاف المستمر بين طلاب الطرفين في الحرم، والذي كان يؤدي في السنوات السابقة الى تضارب واستنفار وتدخل للقوى الأمنية والجيش، وهو ما لم يحصل في إشكال الأمس. 
ووفق المعلومات أن نقاشاً كان يحصل بين مجموعة من الطلاب في باحة الحرم، عندما دخل طلاب آخرون على الخط من خارج المجموعة، فتطور الأمر الى صراخ كاد أن يؤدي الى تضارب بالأيدي، قبل أن يتم تطويقه من الطلاب أنفسهم، والذين ينتمون وفق المعلومات الى "حزب الله" و"القوات اللبنانية". 
وفيما لم تصدر إدارة الجامعة أي بيان، باعتبار أن الإشكال جرى تطويقه سريعاً على رغم ما نقلته الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من صراخ وفوضى، فإن اتصالات جرت بين الإدارة وممثلي القوى السياسية بين الطلاب لضبط الأمور وتجنيب الجامعة أي اشكالات، خصوصاً وأن الانتخابات الطالبية على الأبواب. 
ووفق الرواية القواتية، اكد رئيس مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" جاد دميان لـ"النهار" ان " حواراً كان يدور بين طلاب من "القوات" ومن "امل" لحين تدخل احد المنتمين الى "حزب الله"، ما أدى الى تصاعد حدة النقاش الذي تحول اشكالاً بسيطاً". وأوضح ان "القوات سارعت الى معالجة الاشكال استنادا لسياسة ضبط النفس التي تعتمدها واعتماد الحوار البناء وعدم تعكير الاجواء في الجامعة". 
وحاولت "النهار" الاتصال بكل من مسؤولي الطلاب في "الحزب" و"امل" لاستيضاح ما حصل، الا أنهم كانوا خارج السمع.

إشكال في اليسوعية بين طلاب والإدارة توضح

بوابة التربية ـ وقع إشكال اليوم بين شبان من “حزب الله” وآخرين من حزب “القوات اللبنانية” امام مدخل جامعة القديس يوسف في هوفلان، ما لبث أن طوّقته القوى الأمنية.
من جهتها، أصدرَت الأمانة العامة لجامعة القدّيس يوسف بياناً أشارت فيه الى أن “إشكالاً فردياً وقع بين طلاّب من حَرَم العلوم الاجتماعيّة لجامعة القدّيس يوسف وتطّور إلى تشنّج في شارع هوفلان، مقابل مدخل الحَرم”، وأضافت أن “إدارة الجامعة بادرت على حلّه بالتعاون مع الجهات المعنيّة”. وأكدت إدارة الجامعة أنّ “أحداً من غير المنتسبين إلى الجامعة لم يدخل الحَرَم للقيام بأعمال استفزازيّة أو إطلاق كلمات نابية لرموز دينيّة”. وأشار البيان الى أن المجلس التأديبي عقد في الحَرَم اجتماعًا فوريًّا للاطلاع على تفاصيل الإشكال بغية اتخاذ القرارات المناسبة بحق كل المتسببين بالحادث”.

ما حصل في الجامعة الأميركية في بيروت اثار القلق!

بلال الحشيمي ـ النهار: ما حصل في الجامعة الأميركية في بيروت قبل أيام يثير القلق، بل يثير الكثير من القلق. فالمسألة لها أكثر من بُعد، وهي تتخطّى بخطورتها فعل التمييز إلى فاعله وبيئة الفاعل. 
ذكرت الطالبة مريم دجاني على صفحتها على فايسبوك أنها تعرّضت للتمييز بسبب الحجاب الذي ترتديه بطريقة جعتلها تشعر بالاشمئزاز، فالذي حصل وفقاً لمريم أنها حين طلبت من أستاذها الدكتور سمير خلف إعادة ما قاله "استشاط غيظاً وصرخ في وجهي قائلاً: لا تستطعين أن تسمعيني لأن هذا الوشاح الغبيّ يغطي أذنيك، لذلك، إن نزعت هذا الحجاب ستتمكنين من سماعي بوضوح." وقد استطاعت مريم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي أن تحشد عدداً كبيراً من الرافضين لما حصل معها في وقفة تضامنية بعد أيام من وقوع الحادثة. 
قد تكون هذه الوقفة التضامنية قد هدّأت من روع مريم قليلاً، وقد تكون الإجراءات السريعة التي قامت بها الجامعة ومتابعة وزير التربية شخصياً للقضية قد هدّأت كل هؤلاء الرافضين لكل أنواع التمييز والذين كانوا كثر وتحركوا بسرعة دعماً للقضيّة، ولكن تبقى هناك بعض النقاط التي يجب التوقّف عندها. 
أولها أن الجامعة الأميركيّة، وفي بداية هذا الفصل بالتحديد، أصدرت رسالة طلبت فيها من كل الأساتذة والمعيدين إدراج بند سياسة الجامعة في ما يتعلّق بالتمييز العنصري في بيانات وصف الصفوف. وقد أعاد رؤساء الأقسام إرسال الرسالة إلى كل المعلّمين مشددين على أن يتضمن "وصف المساق" لكل صف سياسة الجامعة بالنسبة للتمييز العنصري. وفعلاً يُلاحِظ المُطّلع على هذه البيانات والتي تقدّم للطالب عادةً خلال الصّف الأول وجود فقرة تتناول سياسة الجامعة بالنسبة للتمييز. أضف إلى ذلك، أبواب المكاتب في الجامعة ومساحات الإعلانات جميعها مليئة بمنشور أصدرته الجامعة، في بداية هذا الفصل أيضاً، يدعو إلى عدم السكوت عن أي تعرّض لأي نوع من أنواع التمييز. مع كل هذه الإجراءات والتشديد عليها من قبل الجامعة فعل سمير خلف ما فعله غير آبه. 
وثانيها، وهو خطير، أن ما حصل صادر عن أستاذ في الجامعة، أستاذ ذو تاريخ طويل وإسهامات عديدة في جامعة تُعدّ هي الأفضل في الشرق الأوسط، ذات تاريخ عريق وطويل. فإن تصرفت نخبة المجتمع بهذا الشكل، فماذا ننتظر من العامة؟ 
لم يكتف سمير خلف بتوجيه ملاحظته التي تنطوي على الكثير من العنصريّة إلى الطالبة مريم دجاني فحسب بل صرّح أمام مريم بأن كلامه ليس لها بل لكل المحجبات. إن كانت نخبة المجتمع على هذه الدرجة من العنصرية فما الذي نتوقعه؟ وما جدوى لوم العامة على تمييزها؟ 
والنقطة الثالثة التي أرغب بالتوقّف عندها، والتي أرى أنها الأخطر، هي أن سمير خلف من سكان منطقة رأس بيروت منذ طفولته، عاش في هذه المنطقة التي تميّزت بسمة التعايش بين جميع الطوائف والأجناس. سمير خلف هو المساهم الأساسي في ظهور فيلم "ذكريات راس بيروت" للمخرج محمود حجيج، الفيلم الذي سلّط الضو على ميزة التعايش بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني في هذه المنطقة بالتحديد. سمير خلف نفسه تكلّم مع مريم في نهاية الصّف طارحاً عليها عدداً من الأسئلة الغريبة التي تُشعر بأنه "لم ير فتاة محجبة من قبل" كما قالت مريم. 
سمير خلف تجاهل كل ما تحاول الجامعة القيام به من أجل مناهضة التمييز، تجاهل كونه من النخبة، تجاهل كونه معلّما لعلم الاجتماع، تجاهل جذوره، تجاهل طفولته التي عاشها مع أصناف مختلفة من البشر، تجاهل تاريخا طويلا من التعايش النموذجي في منطقة رأس بيروت، وفي المنطقة نفسها، وداخل حرم أبرز معلم من معالم المنطقة وتحت راية أسمى مهنة، مهنة التعليم، وجّه ملاحظته التي تثير الاشمئزاز والتي تحمل الكثير من التمييز إلى طالبته. 
فإن رضيت الجامعة بما حصل فهل سترضين يا رأس بيروت هذا الفعل من ابنك؟ 

العام الدراسي انطلق رسمياً بعد استبعاد العوائق المطلبية
تسجيل اللبنانيين اكتمل مجاناً للمرحلة الأساسية والكتب وُزِّعَتْ مجاناً

امال سهيل ـ اللواء: انطلق العام الدراسي بتأخير أسبوع عن موعده الرسمي، بفعل الإضراب الذي نفّذته هيئة التنسيق النقابية مطالبة بالسلسلة، وإذ أخذ الاساتذة والمعلمون سلسلتهم وانطلق العام الدراسي وعاد الطلاب الى صفوفهم، فكيف كان اليوم الاول؟
حقائب وكتب وقرطاسية وباصات تخنق شوارع العاصمة بـ»زمامير» لا تهدأ، انها فعلا الانطلاقة الرسمية. وجوه الطلاب ضاحكة فهذا يومهم الاول وسيتعرفون على معلّمين جدد وربما اصدقاء جدد، الاهالي مرتاحون لا سيما مَنْ يدرّس اولاده في المدارس الرسمية في الحلقات الثلاث ما قبل الثانوي، فالكتاب مجاني والتسجيل مجاني، الا رسم صندوق المدرسة وهو مبلغ ليس بالمعجّز.
إدارات المدارس التي لا تتحدث الى الاعلام الا بإذن مدير عام التربية، ولم تفصح لا عن التسجيل ولا عن حاجاتها ولا أعداد الطلاب، وفي وزارة التربية يتحدّثون عن اكتمال أعداد اللبنانيين في الثانويات والاساسي، أما تسجيل النازحين فمستمر والاولوية للطالب القديم في الثانويات أو من كان من أم لبنانية، فيما تشهد الثانويات في بعض المناطق اقبالاً كثيفاً اضطرها الى زيادة الشُعَب، ووصل عدد الطلاب مثلاً في مدرسة شحور الرسمية الى حوالى 1100 تلميذ.
صناديق المدارس تنتظر الدعم
أما صناديق المدارس فلم تُدفع لها حتى الآن الـ50 % من مستحقاتها، ويفيد مصدر في وزارة التربية بأنّ الوزارة بانتظار اكتمال أعداد الطلاب ليصار الى الدفع بعدها، الا ان مصدر المعلمين والادارات يؤكد ان الـ50% تدفع على اساس أعداد طلاب العام الماضي وهناك اهمال واضح في هذا الاطار من وزارة التربية.
مصير المتعاقدين
وتم توزيع المعلمين على الثانويات من ملاك ومتعاقدين، ولا يوجد اي نقص في اعدادهم، أما المتدربون في كلية التربية فإن دوامهم هو 10 ساعات في ثانوياتهم.
وأفادت مصادر المتعاقدين في الثانويات بأن توجيهات أُعطيت للمتعاقدين بالثانويات للبدء بالالتحاق بمرحلة التعليم الاساسي، لا سيما ان المتدربين عند انتهاء مدة تدريبهم في كلية التربية سيتم توزيعهم على الثانويات، ما ينفي الحاجة الى متعاقدين في هذه المرحلة.
وكاد المتعاقدون يشوهون انطلاقة العام امس، بإضراب تحذيري، لكن اجتماعاً للجنة التنسيق التعاقدية التي تضم اساتذة متعاقدين في التعليم الثانوي والتعليم الأساسي الرسمي مع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة في وزارة التربية، يوم الاحد، خلص الى وقف الإضراب والإلتحاق بالمدارس الرسمية يوم أمس الإثنين. 
وإذ أكد حمادة أن «العام الدراسي الجديد يبدأ بمشاركة جميع أفراد الهيئة التعليمية من ملاك ومتعاقدين وغيرهم»، استمع إلى مطالب اللجنة بالحفاظ على ساعات المتعاقدين ورفع أجر ساعة التعاقد بعدما تم إقرار السلسلة والمضي قدما في اقتراح القانون الرامي إلى تثبيت المتعاقدين في مباراة تراعي شرط السن وسنوات الخبرة في التعليم.
وقال حمزة منصور بإسم المتعاقدين: «الإضراب كان رسالة مفادها ان هناك متعاقدا له حق التثبيت ورفع أجر الساعة، وبإحتساب ساعاته عند أي إضراب، هذه الحقوق رفعناها في رسالة الإضراب».
النازحون في 270 مدرسة
 بينما في مرحلة التعليم الاساسي، فالتسجيل مستمر للنازحين بعد الظهر في 270 مدرسة رسمية من اصل 970 مدرسة في كافة المحافظات، وربما كان دوام النازحين هو رافعة للمدرسة في الموضوع المادي حيث لا تعاني هذه المدارس من ازمات مالية كما في المدارس الـ700 الاخرى، ويعزى السبب الى الهبات من الدول المانحة لهذه المدارس، كما ان توزيع الكتب في كافة المدارس الرسمية مجاني ما يخفف عن الاهل والطلاب في ظل الوضع المعيشي الضاغط، وهنا يلفت مصدر التربية الى انه لم يسجل اي نقص في الكتب بل ان الطلاب كافة حصلوا على كتبهم.
ويشير المسؤول الاعلامي في رابطة التعليم الاساسي عدنان برجي بحسب التقارير التي ترد الى الرابطة الى ان الاقبال على التسجيل في المدارس الرسمية افضل من الاعوام السابقة لا سيما في المدارس التي تعتمد اللغة الانكليزية، الا ان ذلك يسبب ارباكاً لأن عدد الاساتذة غير كافٍ، فهناك حوالى الف معلم ذهبوا العام الماضي الى التقاعد ولم تجرِ مباراة في مجلس الخدمة المدنية لتأمين بديل لهم، رغم ان القانون يسمح لوزير التربية بإجراء مباراة في مجلس الخدمة المدنية، وبالتالي اصبح هناك نقص متراكم في عدد المعلمين في المدارس الرسمية يصل لحدود 8000 معلم، ويحاولون سد النقص بعد منع التعاقد بما يسمى المستعان بهم، الذي ناصبح عددهم حوالى 2100 معلم، كما منعوا التشعيب ما يضخّم عدد الطلاب في الصف الواحد. 
إذاً الواجب يحتم قبول الطلاب والامكانات محدودة فما هي الحلول؟ ربما من الحلول انشاء مدارس شاملة على غرار المدارس الخاصة، من الروضة الى الثانوي وباللغتين الفرنسية والانكليزية .
الأهالي والتلامذة
اصطحب الاهالي اطفالهم في اليوم الاول الى المدرسة حتى لا يشعروا بالغربة في يومهم الاول، قبلات الوداع عند الابواب تختصر العلاقة بين الاهل والتلميذ، نسأل الام فريال سماحة عن ابنتها طالبة السابع اساسي، لماذا اصطحبت ابنتك شخصياً تقول: البلد لم يعد آمنا. اخاف أن يتعرض لها احد.. ولماذا اخترت المدرسة الرسمية؟ ترد ضاحكة: لأنها تناسب وضعنا الاقتصادي، فالتسجيل مجاني والكتب مجانية، ولن نضطر الى «الشحادة» لنسجل اولادنا في الخاصة، وغير ذلك هذه المدرسة مستواها جيد والاساتذة فيها كلهم من مستوى الاجازة وما فوق.
أما هاني عطوي فيقول: لماذا نشجع اصحاب المؤسسات التجارية «المدارس الخاص». إنهم يمصّون دم الشعب. لدينا مدرسة رسمية يجب علينا ان ندعمها ونشكل لجان الاهالي لدعمها لنتخلص من ابتزاز هؤلاء لنا كل عام بزيادة الاقساط، انا سجلت اولادي في الرسمية وافخر بذلك.
التلميذ كريم سرحان (الثامن اساسي) يقول: انا في المدرسة الرسمية منذ سنتين. كنت في المدرسة الخاصة، ولكن لم اجد فرقاً بينهما. المستوى جيد وأحب اساتذتي... أما عن يومه الاول فيقول: انا متحمس للقاء اصدقائي «تعبنا من 3 اشهر عطلة».
بينما تلميذة البريفيه نغم تقول: انا ارفض مقولة ان التعليم الخاص افضل من التعليم الرسمي، فلدي اصدقاء من مدارس خاصة لا يمتلكون معلومات كالتي تزودنا بها مدرستنا.
ويتطابق رأي ابتسام طالبة البكالوريا مع نغم، فهى نجحت بتفوق في البريفيه، وكانت في مدرسة رسمية وهي الآن ستتفوق كما تتوقع في شهادة البكالوريا، وتقول: على الاقل لا نشعر اننا سلعة كل عام يرفعون السعر «الاقساط». هنا الاساتذة خريجو جامعات وخضعوا لتدريب مكثف ونتائج العام الماضي للثانويات الرسمية تشهد على ارتفاع مستواها.
{{ الجدير بالذكر انه في بلدة كفر رمان لا توجد مدرسة خاصة كل الاهالي يسجلون اولادهم في المدارس الرسمية لثقتهم بمستواها.
العام الدراسي انطلق والاساتذة نالوا مطالبهم، عله يكون العام الدراسي الاقل تعطيلاً والافضل نتيجة.

جرس العام الدراسي «يرنّ» في المدارس الرسمية 

لارا السيد ـ المستقبل: دقّ الجرس في المدارس والثانويات الرسمية بعد صمت دام ثلاثة أشهر، لتعود مع رنينه زحمة الملاعب وتضجّ الصفوف بالذين التحقوا بدراستهم ليلتقوا رفاقهم بعد عطلة صيفية لم يمدد لها هذا العام، بعد أن أعلنت لجنة التنسيق التعاقدية التي تضم أساتذة متعاقدين في التعليم الثانوي والتعليم الأساسي الرسمي، وقف الإضراب والإلتحاق بالمدارس.
في ظل استمرار الهجرة من المدارس الخاصة إلى الرسمية من جراء تراكم الأعباء المعيشية على كاهل الأهالي نتيجة موجة زيادة الأقساط التي ترافقت مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وبالتزامن مع تخوّف من مشكلة استيعاب المدارس لعدد التلامذة المسجلين فيها أو الوافدين إليها، يواصل العديد من الأهالي تسجيل أبنائهم في المدارس الرسمية التي فاقت أرقام التسجيل فيها السنوات السابقة، ما يجعلها في مواجهة محتدمة مع الخاصة، لاسيما بعد أن حصد تلامذتها نتائج إيجابية في الإمتحانات الرسمية الأخيرة.
يؤكد رئيس رابطة التعليم الثانوي في لبنان نزيه الجباوي لـ«المستقبل» أن «هذا الإقبال محط ترحيب ومسؤولية، والجميع في جهوزية تامة واستعداد لاستقبال الوافدين الجدد، وسيتم بحث موضوع فتح شعب جديدة مع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده بطريقة ترضي الطرفين وتساهم في انطلاق العام الدراسي بكل زخم وجدية واندفاع من كل القطاعات التعليمية التي وصلتها حقوقها أو سوف تصلها»، لافتاً إلى «أنه في حال كان هناك قرار بعدم اجراء تعاقد جديد يحتاج إلى مرسوم من مجلس الوزراء، يمكن زيادة عدد الساعات للمتعاقدين، وبالتالي ذلك يسهل موضوع فتح شعب خصوصاً وأن هناك صفوفاً تضم أكثر من 70 تلميذاً وهذا عدد لا يمكن أن يتم ضبطه على المستويات كافة في شعبة واحدة».
يشدد الجباوي على أن «العودة إلى المدارس الرسمية مؤشر إلى أن التعليم الرسمي لكل اللبنانيين والجهود التي تمّ بذلها ونواصلها من أجل أن نعيد إليه مجده ودوره وهناك اندفاع لرد الاعتبار إلى مكانة هذا التعليم إلى جانب الاهتمام بالتلامذة أولا وبحقوق كل العاملين في القطاع التربوي ككل».
بالتوازي مع ذلك، طالبت العديد من الفعاليات الاجتماعية والنقابية والتربوية بإعفاء تلامذة المرحلة الثانوية والمهنية من رسوم التسجيل، أسوة بتلامذة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لا سيما غير القادرين على تأمين هذه الرسوم نتيجة لأوضاعهم المادية والمعيشية الصعبة، مطلباً اعتبر الجباوي أنه «لن يكون قابلاً للتنفيذ هذا العام كونه يحتاج إلى إجراءات خاصة سواء من وزارة التربية أو من وزارة الشؤون الإجتماعية التي كانت تغطي الرسوم في بعض الثانويات التي تحتاج إلى الأموال في صناديقها لتتمكن من توفير الأمور اللوجستية الضرورية من أجل عام دراسي سليم على المستويات كافة»، مشدداً على أن «مسؤولية الدولة عبر الوزارات أو الجهات المانحة تأمين الأموال اللازمة لتغطية نفقات رسوم التسجيل في التعليم الثانوي وبالتالي لا قرار حتى الآن بذلك».
بدأ موسم الدراسة في الرسمي بموعده، وهذا فأل خير، والآمال كلها في أن لا تعيقه إضرابات أو عقبات تعرقل مسيرته ليكون الحصاد على قدر التوقعات بنهضة تعيد إلى التعليم الرسمي مجداً بدأ تلامذته يرسمونه بنجاحات كانت المحفز الأساسي للعديد في وجهتهم إلى المدارس الرسمية. 

. وانطلاقة متعثّرة جنوباً بانتظار «التشعيب» و«التعاقد» 

صيدا ــــــ رأفت نعيم ـ المستقبل: لا يمكن القول إن الدراسة في مدارس الجنوب الرسمية انتظمت بشكل طبيعي رغم انطلاقة العام الدراسي فيها، حيث التحق آلاف التلامذة من مختلف المراحل التعليمية بالمدارس الثانوية والمتوسطة والابتدائية في أقضية محافظتي الجنوب والنبطية، واستعادت الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية ولا سيما في المدن، الحركة الناشطة للحافلات المدرسية والازدحامات المرورية صباحاً وبعد الظهر. واختبر عدد كبير من تلامذة الروضات أول عهدهم بالمدرسة، واختبر معهم ذووهم ردة فعلهم الأولى بكاء أو تسليماً بهذا العالم الجديد الذين يتعرفون عليه ولا يعرفون أنه سيكون منذ اليوم بيتهم الثاني كما البيت مدرستهم الأولى. 
استعادت باحات وملاعب المدارس صخبها المعتاد مع ساعات الصباح، وتحولت إلى خلايا دائمة الحركة بين تلامذة ومعلمين، قبل أن يستعيد جرس المدرسة بعد غياب، هيبة صوته ويضبط به ايقاع المدرسة ومواقيت الحصص والفرص والحضور والانصراف. 
مدارس صيدا الرسمية كما غيرها من المدارس الحكومية في المدن الجنوبية الرئيسية شهدت تهافتاً متزايداً من التلامذة القدامى والجدد لا سيما الوافدين من مدارس خاصة أو من غير اللبنانيين، الأمر الذي وضع معظم هذه المدارس تحت ضغط كبير ضاعف من وتيرته عاملان أساسيان يرى المعنيون فيها أنه بسببهما يبدو انطلاق العام الدراسي حتى الآن متعثرا نسبياً وهما الحاجة للتشعيب، والحاجة للتعاقد مع معلمين جدد. وهذا ينتظر قرارات الوزارة بهذا الخصوص.
وقال رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس لـ«المستقبل» إن انطلاقة السنة الدراسية مقبولة وهناك بعض الأمور التي لا تزال تحتاج الى متابعة مع الوزير لاتخاذ القرار المناسب بشأنها ومنها التشعيب والتعاقد، إلى جانب كيفية التعاطي مع الطلاب غير اللبنانيين قدامى وجدداً. علماً أننا ما زلنا كمدارس رسمية ومنطقة تربوية نعالج أوضاع ومعاملات انتقال بعض الأساتذة والطلاب إلى المدارس الرسمية أو بينها، وهذا قد يتطلب بعض الوقت لكي تنتظم الدراسة بشكل كلي. 
وعلمت «المستقبل» أن مدراء مدارس رسمية في الجنوب رفعوا تقارير باحتياجات محددة من معلمين متعاقدين، تظهر بأن هناك نقصاً كبيراً في عديد الكادر التعليمي بشكل عام يقابله تناقص بعدد معلمي الملاك بسبب التقاعد أو ترك التعليم أو الوفاة. 
وتشير مصادر تربوية الى أنه في الجانب التفصيلي هناك حاجة نوعية للتعاقد مع معلمين في بعض المواد لا سيما الرياضيات والانكليزي، وأن كثيراً من المدارس علقت استقبال المزيد من الطلاب لأن ذلك سيترتب عليه إضافة شعب جديدة والحاجة للتعاقد مع معلمين. 

بعد 39 سنة في التعليم هذا راتب الأستاذ... والضرائب ستقضم المتبقي!

سلوى أبو شقرا ـ النهار: تنص المادة الأولى من المرسوم رقم /10416/ الرامي إلى رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور وإعطاء زيادة غلاء المعيشة للموظفين والمتعاقدين والأجراء في الإدارات العامة وفي الجامعة اللبنانية والبلديات واتحادات البلديات والمؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل وتحويل رواتب الملاك الإداري العام وأفراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي والأسلاك العسكرية كما عدلته اللجان النيابة المشتركة في آذار 2017، على أنْ يُرفع الحد الأدنى للرواتب والأجور في الإدارات العامة والبلديات واتحادات البلديات وفي الجامعة اللبنانية وفي المؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل إلى /675.000/ (ستمئة وخمس وسبعون ألف ليرة لبنانية). ووفق الفقرة 3 من المادة 2: تحوَّل سلسلة رواتب أفراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي الملحقة بالقانون رقم 63 تاريخ 31/12/2008 وفقاً للجدول الجديد رقم 17 الملحق بهذا القانون، ويخصص لكل فرد من أفراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي المعنيين بالراتب الجديد المقابل للراتب القديم والدرجة الجديدة المقابلة لدرجته القديمة مع احتفاظه بحقه بالقدم المؤهل للتدرج ودون تعديل في الرتبة. أما غلاء المعيشة فيراوح بين /205.000/ مئتان وخمسة آلاف ليرة و/235.000/ مئتان وخمسة وثلاثون ألف ليرة تبعاً للدرجة. 
لنأخذ نموذج راتب أستاذ ثانوي موظف منذ 39 سنة (فئة ثالثة)، ما كان راتبه وكيف أصبح؟ وهل تستدعي هذه الزيادة صرخات المصارف؟ وماذا عن الضرائب؟ 
حساب بسيط 
راتب الشهر الأول بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب كان احتسابه معقداً للبعض، إذ جرى حسم الترقي واسترداد سلفة غلاء المعيشة. وما لا يعلمه كُثر أنَّ الزيادة الأولى تكون من نصيب الدولة. وكما قلنا سنأخذ راتب أستاذ ثانوي يعمل في القطاع التعليمي الرسمي منذ 39 عاماً نموذجاً: 
أساس الراتب السابق /2.447.000/ ألف ليرة. 
الراتب الحالي المفترض /3.935.000/ ألف ليرة. 
الحسومات على الراتب/500/ ألف ليرة. 
ليصبح الراتب بعد الحسومات /3.435.000/ ألف ليرة= أي ما يعادل /2290/ دولار أميركي لـ 39 سنة خدمة، لا تطالها أي منافع لأنَّ القطاع التعليمي ما زال بعيداً من الفساد والرشوة. 
جباية ضريبية صحيحة 
يوضح رئيس رابطة أساتذة الثانوي وعضو قيادة هيئة التنسيق النقابية نزيه الجباوي في حديث لـ"النهار" أنَّ "أي تراجع عن الاستمرار في تنفيذ قانون سلسلة الرتب والرواتب بعد شهر تشرين الأول سيدفعنا مجدداً للنزول إلى الشارع. ولكنَّ المشاورات مع السياسيين قدَّمت لنا تطمينات بأن لا مساس بالسلسلة. ويجري العمل على مشروع ضرائب جديد معدَّل نسبياً، إلى جانب مشروع الهيئات الاقتصادية المطروح للمناقشة. نحن نرفض أي ضريبة تُفرض على أصحاب الدخل المحدود، والعاملين في القطاع الخاص لئلا يقولوا لنا: "أخذوا منا وأعطوكم". لذلك، ينبغي فرض ضرائب على أصحاب الدخل المرتفع من شركات ومصارف، فليتحملوا مسؤوليتهم وليوقفوا الهدر والفساد وليبدأوا بجباية ضريبية صحيحة". 
قانون ضرائبي جديد بعد موازنة 2018 
نسأل الخبير الاقتصادي الدكتور لويس حبيقة، كيف نحقق ضريبة صحيحة؟ فيجيب "النهار" أنَّ ذلك يتحقق "بمعالجة الإنفاق من خلال مكافحة السرقة والهدر عبر التبرعات لجمعيات وهمية، وإيجارات المباني الوهمية، وكثرة المستشارين. وقد قال أحد النواب إنَّه يمكن تحصيل مليار دولار من دون أن يتأذى أي مجال. كما يجب وضع ضريبة على الأملاك البحرية، إذ إنَّ الغرامات شكَّلت مهزلة في القانون السابق، فمن يحتل هذه الأملاك وجب فرض ضرائب مهمة عليهم لا غرامات رمزية. 
أضاف حبيقة أنه يجب زيادة الضريبة على أرباح الشركات من 15 إلى 17%، ولا مشكلة في ذلك، والدليل أنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى لتخفيض الضريبة إلى الـ 20%، ما يعني أن الـ 17% غير مضرَّة. وينبغي أيضاً فرض ضريبة على المصارف، وضريبة على الأملاك العقارية". 
ويضيف: "السلسلة تموِّل نفسها بنفسها لأنَّ الزيادة ستدفع الموظفين إلى السوق للشراء، ما سيُحرِّك الدورة الاقتصادية. ولكنَّ الشركات لا ترغب في دفع ضرائب لذلك تسعى لتحويلها إلى ضريبة على القيمة المضافة. ولهذا من الضروري السعي إلى وضع قانون ضرائبي جديد بعد موازنة 2018، لأنَّ النظام الحالي هرم إذ نشأ في عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقد كان مناسباً يومها أما اليوم فلم يعُد كذلك". 
قد يكون الأساتذة وموظفو القطاع العام تنفسوا الصعداء بعد أكثر من 5 سنوات من التظاهرات والتحركات المطلبية، ولكنَّ القلق لا يزال سيد الموقف خوفاً من إعادة تعليق قانون #سلسلة_الرتب_والرواتب أو رفع الضرائب، بحيث يخسرون ما أصبح مبدئياً مكتسباً لهم. 
وفي الجدول المرفق نماذج عن رواتب الأساتذة الثانويين في التعليم الرسمي (الفئة الثالثة) ويبدو جلياً في المقارنة مع جداول وظيفية أخرى تفاوت الرواتب بينهم وبين موظفي الفئتين الأولى والثانية: 


الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية يأسفون لانتهاء
 مهلة رفع أسماء المستحقين للتفرغ من قبل اللجنة الخاصة 

وطنية - عقد الأساتذة المتعاقدون في كليات الجامعة اللبنانية في الشمال إجتماعا في الرابطة الثقافية بطرابلس تدارسوا خلاله قضية المهلة التي حددتها رئاسة الجامعة اللبنانية لاستكمال أعمال رفع أسماء الأساتذة المستحقين للتفرغ، والتي كانت مقررة في مهلة أقصاها 30/9/2017 والتي وردت في قرار رئيس الجامعة رقم 15/17 بتاريخ 1 حزيران 2017.
وأسف المجتمعون لانتهاء المهلة من دون إنجاز الملف ورفع أسماء الأساتذة المستحقين للتفرغ من قبل اللجنة الخاصة.
وأشار المجتمعون الى انه "منذ تكليف اللجنة بعملها لا يزال الغموض يحيط بهذا الملف لجهة تحديد أعداد الأساتذة المستحقين للتفرغ، واحترام المعايير الأكاديمية التي يتم على أساسها التفرغ، ما أدى إلى تضخم الملف، بسبب عدم احترام لجنة التفرغ للمهلة الزمنية المعلنة من قبل رئاسة الجامعة لإنجاز هذا الملف بحجج مختلفة، ومنها المماطلة والتسويف من خلال الإعلان عن نية إعادة الملف إلى الكليات، ما يعني العودة إلى نقطة الصفر".
وناشد الأساتذة المتعاقدون رئيس الجامعة البرفسور فؤاد أيوب "الوفاء بوعده والدفع بلجنة التفرغ لإنهاء عملها بأسرع وقت ممكن وإحالة الملف إلى مجلس الجامعة، تمهيدا لرفعه للجهات الرسمية، وعدم إعادة الملف إلى الكليات، وتحمل الرئاسة مسؤوليتها أمام كوادرها الأكاديمية الشابة ورفع الغبن عنهم لما فيه مصلحة الجامعة وطلابها ومصلحة الوطن".
وقال المجتمعون: "يكفي المتعاقدين ما يتحملونه من عبء عقود المصالحة والتسويف في تسديد مستحقاتهم، لذا يعلنون عن إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة، والاستعداد لتصعيد حراكهم في الأيام والأسابيع المقبلة لتحقيق مطالبهم المشروعة التي اعترف بها رئيس الجامعة بنفسه وألزم بها لجنة التفرغ في قراره الآنف الذكر". 

متري ممثلاً الحريري في إطلاق مركز «ريليف»: مشروع بحثي تربوي حول أوضاع النازحين 

المستقبل: أطلق أمس من السراي مركز «ريليف»، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلاً بالوزير السابق طارق متري، في حضور السفير البريطاني هيوغو شورتر، والنواب: بهية الحريري، جيلبيرت زوين، زياد القادري، كاظم الخير، وأمين وهبي، الوزير السابق حسن منيمنة، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري ونورا جنبلاط.
وقال متري: «شرفني رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري برعاية هذا اللقاء الذي يُطلق مشروعاً بحثياً وتربوياً متعدد الأوجه والمقاربات والمساهمات». أضاف: «أتيح لنا في معهد عصام فارس للسياسات العامة والعلاقة الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت أن نلتقي دولة الرئيس لاطلاعه على ما تقوم به من عمل بحثي وأنشطة عامة تدور حول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، ولمسنا اهتمامه البالغ لما استجمعناه من معلومات موثقة وتوصلنا إليه من اقتراحات في باب السياسات العامة».
وتابع: «اهتمام الرئيس الحريري ينبع من حرصه الشديد على انتهاج سياسة واقعية وعادلة ومشدودة الى المصلحة العامة، تتجاوز الثنائية المعروفة القائمة على الاعتزاز بما تحمله لبنان بفعل استضافة أشقائنا السوريين الذين هجروا من بلادهم والشكوى الدائمة من عبء لجوئهم».
أضاف: «يريد برنامجنا بما فيه هذا الذي نطلقه اليوم أن يسهم، وان بحدود دنيا، في صنع هذه السياسة التي يرغب دولة الرئيس في انتهاجها. مهمتنا الأساسية من المعهد بناء الجسور بين منتجي المعرفة وصناع القرار، فتأتي الأولى أي المعرفة في موضوعاتها وفي لغتها قادرة على مخاطبة المسؤولين ومؤهلة لأن تلقي أضواء كاشفة على المشكلات التي يترتب عليهم التصدي لها وتصوغ اقتراحات متلائمة مع واجبات بلدنا».
وتحدث خوري عن «أهمية مركز «ريليف»، والذي من شأنه خدمة لبنان في ظل النزوح السوري اليه وما يتعرض له البلد من تحديات نتيجة هذا النزوح». ولفت الى أن الجامعة الأميركية في بيروت «ساهمت بشكل كبير خلال الأزمات التي تعرضت لها الشعوب خلال العقود بدءاً من الأزمة الأرمينية، مروراً بالأزمة الفلسطينية، وصولاً الى الأزمة السورية، وأن الجامعة كان لها دور مهم في مساعدة هؤلاء وتحسين معيشتهم، بالتعاون مع العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية والمدنية».
ورأى شورتر أن «التعاون اليوم بين الجامعات اللبنانية والبريطانية يدل على التعاون بين البلدين في مجال التعليم». ولفت الى أن «هدف مركز ريليف تأكيد إفادة كل المجتمع من التطور والنمو بطريقة عادلة»، والى أن «عمل هذا المركز يتوافق مع عمل الحكومة البريطانية في لبنان، والذي يركز على الأعمال والمساهمات الإنسانية وعمليات التطور الاجتماعي».
وكانت كلمات لكل من هنرييتا مور ورئيس المركز اللبناني للدراسات جورج عسيلي وديفيد رايس من جامعة لندن.

تمويل تعليم أطفال اللاجئين السوريين: مئات ملايين الدولارات... «مفقودة»
530 ألفاً محرومون الدراسةَ في البلدان المضيفة

الاخبار:  هديل فرفور ـ المملكة المُتحدة هي الجهة المانحة الوحيدة التي نشرت معلومات مُفصّلة عن التزامات التمويل لخطط التعليم اللبنانية والأردنية (أرشيف) 
رغم أن تمويل كلفة التعليم للأطفال السوريين اللاجئين في المنطقة تجاوز 1.4 مليار دولار خلال عام 2016، إلا أن نحو 530 ألف طفل على الأقل لم يتلقّوا تعليمهم في العام الدراسي المُنصرم! تقرير «تتبّع الأموال/ غياب الشفافية في تمويل المانحين لتعليم اللاجئين السوريين» (أصدرته «هيومن رايتس ووتش» في 14 أيلول الماضي)، أشار إلى مبالغ «مفقودة»، وعزا انعدام الشفافية إلى تمنّع الجهات المانحة عن إعداد تقارير مُفصلة عن الأموال التي منحتها. ويُثير التقرير مسألة تضارب قاعدة البيانات، لافتاً إلى أن أهداف التمويل التي وضعتها الجهات المانحة لم تتحقّق في الأردن ولبنان
135 مليون دولار كانت مُخصصة لتمويل كلفة التعليم للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان «فُقدت» عند نهاية عام 2016، بحسب تقرير جديد لمنظّمة «هيومن رايتس واتش» تناول «غياب الشفافية في تمويل المانحين لتعليم اللاجئين السوريين».
وأشار التقرير إلى أن امتناع الجهات المانحة عن إعداد تقارير مُفصّلة عن الأموال التي دفعتها «جعل من المستحيل تحديد مقدار الدعم الذي يُقدّمه المانحون لتمويل التعليم في كل بلد مُضيف». وأوضح أن العديد من الجهات المانحة تعهّدت بتمويل كلفة تعليم اللاجئين لسنوات عدة، «لكنّ المملكة المُتحدة كانت الجهة المانحة الوحيدة التي نشرت معلومات مُفصّلة عن التزامات التمويل لخطط التعليم اللبنانية والأردنية». وذكر التقرير أنّ التقارير المُتعلّقة بتتبّع الأموال العامة وغيرها تفتقر إلى الكثير من المعلومات الضرورية لمعرفة ما إذا كان التمويل يعالج العقبات الرئيسية التي تعرقل تأمين التعليم اللازم للأطفال السوريين. وخلص إلى أن أهداف التمويل التي وضعتها الجهات المانحة لم تتحقّق في الأردن ولبنان. فعلى رغم إنفاق أكثر من مليار دولار عام 2016، بقي أكثر من 530 ألف طفل سوري في المنطقة محرومين التعليم.
وكانت مجموعة من الدول (الولايات المتحدة، ألمانيا، بريطانيا، النروج، اليابان، والاتحاد الأوروبي) قد تعهّدت في مؤتمر «دعم سوريا والمنطقة»، الذي انعقد في لندن في شباط عام 2016، توفير 1.4 مليار دولار لتمويل التعليم داخل سوريا وفي البلدان المجاورة. واتفقت مع البلدان المُضيفة على حصول جميع الأطفال السوريين اللاجئين على «التعليم الجيد» بحلول نهاية العام الدراسي 2016/2017.
وقدّر المؤتمر تكاليف هذا البرنامج في لبنان بنحو 350 مليون دولار سنوياً على مدى خمس سنوات. ونقل التقرير عن الأمم المتحدة أن لبنان تلقى عام 2016 مبلغ 253 مليون دولار في إطار خطة مُساعدات مُنسّقة من قبل الأمم المتحدة، ما يعني أن هناك «عجزاً» قدره 97 مليون دولار، فيما أفادت الجهات المانحة بأنها قدّمت العام الماضي 223.4 مليون دولار لتمويل تعليم اللاجئين في لبنان! وفي معرض التقرير المُفصّل، عادت المنظمة لتُشير إلى تضارب قاعدة البيانات حول تمويل التعليم في لبنان عام 2016، لافتة إلى «عجزٍ» أكبر، ومُشيرة إلى أن المُشاركين في المؤتمر أفادوا بـ «أرقام مُختلفة».
وعرض التقرير ما يأتي:
* أقرّ مؤتمر لندن تكاليف التعليم في لبنان بمبلغ 350 مليون دولار سنوياً على مدى خمس سنوات.
* الخطة الإقليمية التي نسّقتها الأمم المتحدة للصراع في سوريا طالبت بمبلغ 388.2 مليون دولار للتعليم في لبنان عام 2016.
* بالتزامن مع بداية العام الدراسي 2016، قدّم المُشاركون في المؤتمر 112.4 مليون دولار للتعليم في لبنان و198.8 مليون دولار بحلول نهاية العام نفسه (أي ما مجموعه 311.2 مليون دولار). إلّا أن أكبر ستة مانحين قالوا إنهم منحوا لبنان مبلغ 249.8 مليون دولار بحلول نهاية عام 2016!
* المعلومات المُستقاة من خطة المساعدات المُنسّقة مع الأمم المتحدة تُشير إلى أن هناك عجزاً بقيمة 180.9 مليون دولار لتمويل التعليم في بداية العام الدراسي 2016. وبحلول نهاية عام 2016، بقيت «الفجوة» مُقدرة بـ135 مليون دولار لقطاع التعليم في لبنان!
شُبهة الفساد تُبعد المانحين
هذا التضارب في المعلومات، سببه الرئيسي غياب التقارير المُفصلة من قبل المانحين من جهة، وعدم سعي البلدان المُضيفة إلى فصل الأموال والهبات وتنظيمها وفق القطاعات والغايات المخصصة لها من جهة أخرى. من هنا، تبرز الحاجة، بحسب المُنظّمة، إلى تقارير مُفصّلة لمعرفة إذا ما كان المانحون قد وفوا بتعهّداتهم وقدّموا المعونة في الوقت المناسب، وإذا ما كانت الأنشطة المموَّلة تعالج العقبات الرئيسية التي تحول دون حصول السوريين على التعليم. ولفتت المنظمة إلى أنها طلبت من وزارة التنمية الدولية البريطانية الاطلاع على التقارير المتعلقة بالمنح «لكنها رفضت لأنها لم تحظ بموافقة المشاركين في المؤتمر». 
كذلك يتعيّن على الجهات المانحة والوكالات المنفذة والحكومات المُضيفة، وفق التقرير، أن تعرف ما هي البرامج التي يجري تمويلها من أجل تنسيق جهودها بفعالية. ويُشير إلى غياب المعلومات حول المشاريع المتعلقة بدعم السوريين في لبنان، لافتاً إلى أن المانحين يترددون في تقديم الدعم «بسبب تصورات الفساد»، و«يُفضّل العديد من المانحين بدلاً من ذلك تقديم أموال من الفئة الثانية إلى اليونيسيف، التي أصدرت أكثر من 50 تقريراً خاصاً إلى المانحين عام 2016 تتضمن تفاصيل الاستخدام الكامل لمساهمات مالية محددة».
وأوضح التقرير أن «هيومن رايتس» لم تتمكّن من العثور على معلومات عن تمويل عام 2016 للمشاريع المتعلقة بدعم السوريين في لبنان والتي من شأنها أن تسمح للعائلات اللاجئة بإرسال أطفالها إلى المدرسة، مُشيراً إلى أن «المشروع الوحيد لعام 2016 كان متعلقاً بمعالجة عمل الأطفال الذي بلغت ميزانيته نحو 690 ألف دولار مُقدّمة من النروج». 
ولفت إلى أن لبنان اقترح خلال مؤتمر لندن خططاً مُختلفة لخلق ما يصل إلى 350 ألف وظيفة، 60% منها يجب أن تكون للسوريين، «ومع ذلك، أُصدِر 216 تصريح عمل فقط للاجئين في 2016، ما حرم الكثيرين إمكانية الحصول على دخل. ولم يُشارك سوى 7 آلاف و800 لبناني وغير لبناني في برامج العمل».
وفي ما يتعلق بالأردن، اتفق المشاركون في مؤتمر لندن على أن هذا البلد بحاجة إلى مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتمويل تكاليف التعليم؛ خصص منها 249.6 مليون دولار لعام 2016. إلا أن السلطات الأردنية أفادت بأنها بنهاية العام تلقت نحو 208.4 ملايين دولار، ما يعني أن العجز يقدَّر بنحو 41.2 مليون دولار. المُفارقة أن الجهات المانحة أفادت بأنها دفعت 379.2 مليون دولار للتعليم في الأردن عام 2016!
سياسات البلد المُضيف تُعرقل تعليم الأطفال
ورغم أن التقرير يُقرّ بأن هناك غياباً للشفافية في ما خصّ التمويل، إلا أنه يُركّز على أن زيادة التمويل «قد لا تساعد إذا أدت سياسات البلدان المضيفة إلى تقويض وصول الأطفال إلى المدارس»، مشيراً إلى أن سياسات البلدان المُضيفة خلقت عقبات أمام تعليم الأطفال، ما فاقم من الفقر والضغوط الاجتماعية التي تدفع الأطفال إلى العمل أو الزواج بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.
التحرّش والتمييز سببٌ للانقطاع عن الدراسة
ومن الأسباب التي تحول دون حصول السوريين على تعليمهم في البلدان المُضيفة، «انتشار الفقر الذي يترك الأسر غير قادرة على دفع التكاليف المتعلقة بالمدرسة، ويجبر بعضها على الاعتماد على عمل الأطفال أو تزويج القاصرات». وتُظهر دراسة استقصائية أُجريت عام 2016، بحسب التقرير، أن 71% من أُسر اللاجئين السوريين الذين شملهم الاستقصاء يعيشون تحت خط الفقر اليومي البالغ 3.48 دولارات للفرد، وأن معظمهم في حال دين، وأن التكاليف المرتبطة بالتعليم هي السبب في عدم تمكن الأطفال من تلقّي تعليمهم. ووجدت الدراسة أن الفقر هو العامل الرئيسي وراء ارتفاع معدلات زواج السوريات اللاجئات القاصرات، ومعظمهن لا يواصلن تعليمهن بعد الزواج.
إضافة إلى عامل الفقر، هناك عامل «تدني جودة التعليم الذي يكون سبباً في التسرّب المدرسي، إذ يكون المعلمون غير مدربين تدريباً كافياً». كذلك، إنّ التأخير في الحصول على بطاقة الهوية المطلوبة في تركيا مثلاً لتسجيل الأطفال في المدرسة شكّل عاملاً إضافياً لعرقلة حصول الأطفال على تعليمهم المطلوب. أمّا الأهم، وهو السبب الذي تراه أُسر السوريين أنه الدافع الأبرز للانقطاع عن الدراسة، بحسب التقرير، فهو «الفشل في معالجة التحرّش والتمييز في المدارس».

156 ألفاً محرومون التعليم في لبنان عام 2021!

الاخبار ـ بحسب أرقام «اليونيسف» عام 2015 (تشرين الثاني)، استضاف لبنان 368 ألف طفل سوري لاجئ تراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منهم 180 ألفاً لا يحصلون على التعليم الرسمي أو غير النظامي. وبعد عام (كانون الأول عام 2016)، قدّرت «اليونيسف» أنه من أصل 376 ألفاً و228 طفلاً سورياً تراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، هناك 126 ألفاً و732 طفلاً لم يحصلوا على أي تعليم، وسجلت انخفاضاً في عدد الأطفال الذين لا يتلقّون تعليمهم.
الجدير ذكره أن هذه الأرقام لا تشمل اللاجئين غير المُسجّلين لدى المُفوضية، ما يعني أن هذه الأرقام لا تُعبّر عن الواقع الحالي للأطفال اللاجئين. وأشارت المنظّمة إلى أنه إذا بقي عدد السوريين في سنّ الدراسة ثابتاً، فإنّ أكثر من 156 ألف طفل سيُحرَمون التعليم عام 2021!

19 مركزاً تعليميا للنازحين بتمويل من الصندوق الأوروبي

بوابة التربية: أعلنت مجموعة منظمات “العودة إلى طريق الدراسة” في بيان، أنها افتتحت “19 مركزا تعليميا ومجتمعيا في مختلف أنحاء لبنان، بتمويل من مدد – الصندوق الائتماني الأوروبي – ردا من الاتحاد الأوربي على الأزمة السورية. ويسمح المشروع ل 18,682 لاجىء وطفل من الفئات المهمشة بارتياد المدرسة في لبنان والأردن”.
وأشار البيان الى أنه “خلال شهر أيلول 2017، افتتح مشروع العودة إلى طريق الدراسة 19 مركزا تعليميا ومجتمعيا في محافظة الشمال، والجنوب، وجبل لبنان والنبطية”، لافتا الى أن “المشروع يهدف الى تعزيز وتحسين معدلات التسجيل وإبقاء الأطفال المهجرين ومن الفئات المهمشة في لبنان والأردن في نظام التعليم الوطني. حيث يساعد المشروع مباشرة، وعلى مدى ثلاث سنوات، أكثر من 18,682 طفل سوري ولبناني معرض للخطر”.
وأوضح أن “الصندوق الائتماني الأوروبي – مدد “Madad Fund” يمول هذا المشروع بقيمة 15 مليون يورو وتنفذه كل من منظمة “AVSI” ومنظمة أرض الإنسان إيطاليا “Terre Des Hommes Italia” ومنظمة أرض الإنسان هولندا “Terre Des Hommes Netherlands” ومنظمة طفل الحرب هولندا “War Child Holland”.
دي بيولي
وأكدت نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي للبنان جوليا كوش دي بيولي أن “الاتحاد الأوروبي مصمم على مساعدة الأطفال المتضررين من الصراع السوري للحفاظ على واحدة من أهم حقوقهم الأساسية، الحق في الذهاب إلى المدرسة”. وقالت: “ان مشروع العودة إلى طريق الدراسة يدل على أن جهودنا المتضافرة يمكن أن تؤمن الاحتياجات التعليمية لهؤلاء الأطفال بهدف تمكينهم لكي يصبحوا بناة لمستقبل أكثر إشراقا لسوريا والمنطقة”.
كاستل
من جهتها، قالت رئيسة مجموعة المنظمات في هذا المشروع لوسيا كاستل: “أفق المشروع تحدد أن كل طفل فريد، ولكل طفل قصة فريدة. لذلك يهدف المشروع إلى تقديم الرعاية إلى كل طفل وتوفير فرصة لحياة أفضل وفرصة للعودة إلى طريق الدراسة”.
المراكز
ولفتت مجموعة المنظمات في بيان، الى أنها “تتبنى مقاربة شاملة ومرنة ومتجاوبة وذلك تماشيا مع استراتيجية الوصول إلى جميع الأطفال بالتعليم (RACE II) ومع الخطة اللبنانية للاستجابة للأزمات (LCRP) بهدف تعزيز نشاطات المنهجية المنظمة وغير المنظمة للصبيان والبنات ابتداء من عمر ثلاث سنوات”.
وأوضح البيان أن “المراكز توفر الخدمات الاتية: “برامج تنمية الطفولة المبكرة، روضة الأطفال – مرحلة ما قبل المدرسة، دورات القراءة والكتابة، دورات اللغة الأجنبية (الإنكليزية والفرنسية)، التعليم ودعم الواجبات المنزلية، دعم نفسي اجتماعي للأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية / الأهل”.
وأشار الى أن “المشروع يتضمن أيضا أعمالا لإعادة تأهيل عدة مدارس لتحضيرها لهذه النشاطات. كما يساعد العديد من الأولاد عبر تأمين وسائل النقل من وإلى المراكز مما يضمن حصول أكبر عدد منهم على التعليم”.

حمادة استقبل السفيرة الأميركية وعرض مع مدير الأونروا تعليم الفلسطينيين وترأس اللجنة التوجيهية للقرض 

وطنية - استقبل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة سفيرة الولايات المتحدة الاميركية إليزابيت ريتشارد، وتم البحث في مختلف القضايا السياسية والإنمائية والتربوية، وخصوصا مساهمة الولايات المتحدة في مشاريع التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية RACE 2. وشكر الحكومة الاميركية عبر السفيرة، على المبلغ الذي خصصته هذه الحكومة للمشروع المذكور.
الأونروا
واستقبل حمادة المدير العام للأونروا كلاوديو كوردوني، وبحث معه في القضايا المشتركة وخصوصا المتعلق منها بتعليم الأطفال الفلسطينيين على عاتق برنامج الأونروا، وتعليم النازحين الفلسطينيين من المخيمات السورية إلى لبنان، والذين التحقوا بمشروع التعليم الشامل الذي تديره الوزارة.
وعرض كوردوني التحديات التي تواجهها منظمته، رغم الزيادة التي طرأت على موازنتها في القسم الأخير من هذا العام، وتقرر التنسيق وتخصيص جلسة تقييمية فور اكتمال الأرقام العائدة لتسجيل التلامذة في المدارس الرسمية اللبنانية وكذلك في مدارس الأونروا.
وسلم مدير الأونروا وزير التربية دعوة للمشاركة في مؤتمر تعقده المنظمة في النصف الأول من شهر تشرين الثاني المقبل.
عازار
من جهة ثانية، تلقى حمادة إتصالا من المنسق العام لإتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان الأب بطرس عازار، تخلله البحث في موضوع الأقساط المدرسية، وأبلغ وزير التربية عازار بموعد الإجتماع الذي سوف يعقد للجنة الطوارىء التربوية والمخصص لمتابعة معالجة قضية تطبيق السلسلة في القطاع التربوي الخاص.
اللجنة التوجيهية
وترأس حمادة إجتماعا للجنة التوجيهية العليا لمشروع دعم برنامج RACE 2 الهادف إلى إيصال جميع التلامذة على الأراضي اللبنانية إلى التعليم، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مديرة برنامج التعليم الشامل صونيا الخوري والمستشارين أنور ضو وغسان شكرون والخبراء الدوليين والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. ودرس المجتمعون وثائق القرض والهبة المخصصين لدعم الوزارة والمركز التربوي من أجل تطوير المناهج ورفع القدرات وتحسين نوعية التعليم. كما تطرق البحث إلى المناقصة الدولية التي سوف يتم إطلاقها بعدما تم التدقيق في الوثائق المخصصة لها، وتم البحث في تكليف جهة موثوق بها لإجراء التدقيق الشامل الداخلي، ورفع قدرات الجهاز الإداري في الوزارة والمركز لمواكبة آليات القرض.
وشدد وزير التربية على التوجيهات لتطبيق أدق مضامين القانون بكل شفافية، وناقشوا برنامج إدارة القرض والتوريدات والمكونات والتدقيق، وإدارة التمويل، والخطوات الأساسية للانطلاق في السنة الأولى للتطبيق وهي مرحلة غنية بالمبادرات والأنشطة، كما اطلعوا على وسائل قياسها وتقييمها ورصد إيجابياتها. ودرسوا توزع الأنشطة بين الوزارة والمركز التربوي.
الإدارة التربوية
وترأس حمادة اجتماعا إداريا تربويا موسعا ضم جميع المعنيين في إدارات الوزارة والمناطق التربوية، وخصصه لإنطلاق العام الدراسي، وهنأ الجميع بالسلسلة. وتبلغ تقريرا عن أوضاع المدارس واستمرار التسجيل.
وأكد أن "لا تعاقد جديدا هذا العام إلا بإذن من مجلس الوزراء". وكلف الإدارة استخدام الطاقات الموجودة إلى أقصى حد، وأعطى توجيهاته إلى عدم فتح شعب جديدة إلا في المناطق النائية حيث لا توجد مدارس قريبة للدمج. وترك لرؤساء المناطق التربوية مسؤولية المرونة في تطبيق الحد الأدنى من عدد التلامذة بحسب المدرسة لفتح الصفوف، وحتى تاريخ 10/10/2017 حيث يمكن أن تحصل الوزارة على التقرير النهائي المعلوماتي عن عدد المسجلين وبالتالي يمكن للوزير أن يتخذ قرارات إستثنائية بالنسبة للحد الأدنى المقبول في الصفوف. وكلف رؤساء المناطق ومديري التعليم قبول تسجيل جميع طالبي التسجيل حتى لو فاق ذلك عدد المقاعد المتاحة وذلك من أجل توزيع الفائض على مدارس أخرى تتسع لهم.
واستمع إلى رؤساء المناطق التربوية وإلى ملاحظاتهم وخبراتهم وطلباتهم.
ثم شرح احد المسؤولين في البنك الدولي مكونات مشروع القرض الجديد المخصص لأغراض التربية ورفع ادائها وتحسين نوعية التعليم الرسمي وتحقيق جودته.

5 اساتذة فازوا بجائزة أفضل معلم في لبنان سيدخلون مسابقة أفضل معلم في العالم 

وطنية - وقعت "الشبكة العربية للتربية الشعبية" المشروع المسكوني للتربية الشعبية، اتفاقا مع مؤسسة فاركي Varkey Foundation، واشارت في بيان، الى ان "العمل انطلق لاختيار أفضل معلم في العالم، لنيل "جائزة فاركي السنوية" وقيمتها مليون دولار أميركي. وفي لبنان يتم ترشيح معلمات ومعلمين لنيل الجائزة للمرة الأولى".
وبعدما شارك "الائتلاف اللبناني للتربوي"، الذي يضم 96 جمعية لبنانية وفلسطينية يعملون في مجال التربية والتنمية وحقوق الإنسان، في "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2017"، الذي نظمته مؤسسة "فاركي" في دبي، أدخل لبنان في الجائزة العالمية وشكلت لجنة تحكيم من خمسة أعضاء مشهود لهم بكفايتهم وخلقيتهم المهنية العالية.
وحضر اليوم إلى مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، أعضاء لجنة التحكيم ومعهم الأساتذة المرشحين، لنيل "جائزة أفضل معلم في لبنان" التي تؤهلهم لنيل جائزة "أفضل معلم في العالم"، ومعهم عدد من الاختصاصيين في حقل التعليم وبعض ممثلي جمعيات متخصصة.
وألقت المنسقة التنفيذية للجائزة كاتي نصار كلمة ترحيبية بإسم "الشبكة العربية للتنمية الشعبية"، ومن ثم كانت جاءت كلمة "مؤسسة فاركي" التي مثلتها آلسي وكيل فكلمات أعضاء لجنة التحكيم.
أعلنت نتائج المسابقة، وأسماء الفائزين فنالوا دروعا تقديرية وهم:
- باتريك رزق الله، مدرس اللغة العربية، في مدرسة الإليزيه (الحازمية) ومصمم مواقع إلكترونية مميزة لتساعد في تعليم المادة.
- هبة بلوط، المدرسة الشغوفة في مادة علم الأحياء، والمسؤولة عن نادي ألوان في مدرسة سان جاورجيوس، وهي تطبق بإبداع برنامج ألوان، الساعي إلى "التربية على العيش معا" في ظل المواطنة الفاعلة والحاضنة للتنوع.
- نزيه أبو مراد، الذي يدرس اللغة العربية أيضا، في دار الحنان للأيتام (البقاع الغربي)، ويحاول تقديمها بقالب ممتع من خلال استعماله التكنولوجيا والتمثيل المسرحي وخاصةً النشاطات اللاصفية ضمن المنهج.
- آنجي الحلو، التي تدرّس أطفالاً لديهم صعوبات تعلمية، وآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، في المدرسة الإنجيلية (اللويزة). تعتمد الأستاذة الحلو على نظرية الذكاءات المتعددة التي وضعها عالم النفس هاورد غاردنر، فتسعى إلى اكتشاف قدرات كل تلميذ وتعمل على تطويرها من خلال استعمال طرق متنوعة.
- ألميا أنوس، وهي أستاذة يافعة، تدرس اللغة الإنكليزية للاجئين سوريين، في المدرسة الرسمية (مدرسة الفضيلة للبنات، دوام ثانٍ). تعلممبادئ اللغة من خلال الألعاب والأغاني ومشاهدة الأفلام، فتلقن الأطفال المبادئ اللغوية من جهة، وترفع من نسبة وعيهم للقضايا الإنسانية والبيئية والثقافية من جهة أخرى.
وسترفع اللجنة أسماء الفائزين الخمسة بجائزة "أفضل معلم في لبنان" إلى الإدارة المركزية ل"مؤسسة فاركي" التي ستدخلهم في المسابقة العالمية لنيل جائزة "أفضل معلم في العالم".
وأعلنت جمعية "تيتش فور ليبانون" أنها تؤمن لاساتذتها المتفوقين جوائز لمنح جامعية للدراسات العليا تقدمها 5 جامعات لبنانية.

اطلاق الفعاليات السنوية ال15 من مباراة العلوم

وطنية اعلنت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث عن إطلاق فعاليات السنوية ال15 من مباراة العلوم التي ستجري بين 26 و28 نيسان 2018 في قصر الاونيسكو- بيروت. وستضم طلاب المدارس اللبنانية المنتشرة في بلاد الاغتراب.
وتتيح مباراة العلوم المجال أمام طلاب مرحلتي المتوسط والثانوي من المدارس اللبنانية في لبنان والخارج لعرض اختراعاتهم وابتكاراتهم ضمن الفئات الست التالية: المشاريع التشغيلية والروبوت، تكنولوجيا المعلومات، البيئة والموارد الطبيعية، الصحة وعلوم الحياة، العلوم الفيزيائية والكيميائية، علوم الفلك.
يستمر التسجيل بين 15 تشرين الأول 2017 و15 كانون الثاني 2018 على الموقع الاكتروني المخصص mobarat.sciencelb.org. 

خير تفقد معهد الدوسة الفني الرسمي 

وطنية - تفقد رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، معهد الدوسة الفني الرسمي واطلع على واقع المبنى القديم ومن ثم انتقل لتفقد الأرض التي سيتم تشييد مبنى المعهد الجديد عليها قبل البدء بأعمال التلزيم والتي ستبدأ في الاسبوع المقبل.
وكان في استقباله الدكتور محي الدين محمود ومدير المعهد وأعضاء البلدية وعدد من أساتذة المعهد وأهل البلدة.
وأشار مدير المعهد إلى أن المبنى القديم لا يتسع للأعداد المتزايدة من الطلاب وأصبح من الضروري الإسراع بتشييد المبنى الجديد الذي سيؤمن التعليم المهني العصري لطلاب المنطقة.
وأكد اللواء الخير أنه سيبدأ العمل قريبا بأعمال التلزيم والتنفيذ ووعد بانتقال الطلاب إلى المبنى الجديد لمتابعة دراستهم في السنة المقبلة. 

ندوة في حلبا لمناسبة انطلاق العام الدراسي 

وطنية - نظم "اتحاد الشباب الوطني" ندوة لمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، في مركزه في حلبا، في حضور عدد من الطلاب والأساتذة.
بداية، تحدثت الطالبة ندى احمد اليوسف وأشارت إلى "أن الاتحاد عودنا منذ زمن بعيد على هذه اللقاءات والندوات الشبابية التي تجمعنا تحت أهداف الوطنية والايمان والعروبة الحضارية"، وقالت:"سوف نستمع إلى محاضرين يتحدثون عن أهم واجبات وحقوق الشباب في نواح عدة، وخاصة القانونية والدينية والتعليمية والصحية وغيرها".
ثم تحدث المحامي عباس ملحم عن واجبات الشباب وحقوقهم القانونية، ورد على تساؤلات الشباب في ما يخص العفو ودفع الكفالة المادية والتوقيف الاحتياطي والسجن".
وتحدث الشيخ علي السحمراني واكد "على دور الشباب في التغيير"، مشيرا "إلى أن رسول الله أعطى لهذه الفئة العمرية دورها للقيام به"، لافتا "إلى أن الشباب عليهم اغتنام هذه المرحلة من حياتهم في العطاء، من أجل تحسين واقعهم لأن الحقوق لا تعطى إلا بالمطالبة الدائمة وحثهم على العمل من أجل مستقبل زاهر".
بدوره تحدث مسؤول الاتحاد مصطفى عبد القادر عن إنجازات اتحاد الشباب الوطني في عكار في العام الماضي وعن خطة الاتحاد للعام المقبل.

الضاهر: لاعادة الدراسة بحاجات الثانويات لاساتذة لانها ناقصة وغير كاملة 

وطنية - رفض النائب خالد الضاهر في تصريح، اليوم، في المجلس النيابي، "كتاب الامين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل، يطلب فيه اعتمادات مالية ل207 أساتذ ثانوي من مباراة 2015 - 2016 بناء لطلب وزارة التربية والتعليم العالي، لان الدراسة ناقصة وغير كاملة والحاجات كانت منذ أكثر من سنتين 3200 أستاذ اخذ منهم 2200 ولا تزال الحاجات أكثر من الف يضاف اليهم الحاجات المستجدة خلال السنتين الماضيتين والتي تزيد عن 500 أستاذ ايضا".
وطلب الضاهر اعادة الدراسة بحاجات الثانويات الحقيقية المبنية على دراسة شاملة وكاملة لاننا متأكدون ان الحاجات اكثر من 207 اساتذ ثانوي المقرر من قبل وزارة التربية، وفي استطاعة الجميع ان يعرفوا الحاجة من خلال النقص في الاساتذة في الثانويات واخذ ما يلزم من الاساتذة الناجحين". 
واكد "اقرار القانون الذي صدقت عليه لجنة التربية، وأحيل الى الهيئة العامة والاشكالية بين طرح 207 اساتذة والقانون المذكور الذي يأخذ كل الحاجات من الناجحين في مباراة 2008 و2015 و2016.

جورج توفيق بوشعيا رئيسا لمدرسة المخلص بدارو 

وطنية - أصدر متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس سليم بسترس مرسوما اسقفيا جاء فيه: "نحن، المطران كيرلس سليم بسترس، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك، عينا، ونعين بمرسومنا هذا حضرة الاب جورج توفيق بوشعيا رئيسا لمدرسة المخلص - بدارو، بحسب نظام مدارس الابرشية، ابتداء من تاريخه، ونخوله كل الصلاحيات الضرورية لاتمام اعماله.
صدر عن ديواننا الاسقفي في بيروت في تاريخ 6 أيلول 2017". 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04