جريدة الأخبار
مجلس الجامعة اللبنانية لم يتراجع عن قرار تعدّد الاختصاصات
لم يستجب مجلس الجامعة اللبنانية لاعتراضات الطلاب والأندية الطالبية والمجالس الطلابية على القرار المتعلق بمنع متابعة أكثر من اختصاص في العام نفسه. فالمجلس أكد، بأغلبية أعضائه، في جلسته المنعقدة أمس برئاسة رئيس الجامعة، القرار السابق، بحسب المذكرة التوضيحية للرئيس.
وتستثني هذه المذكرة الطلاب المسجلين في مرحلة الدكتوراه، وتمنع الطلاب من التسجيل في كليتين أو اختصاصين مقفلين (حيث الأماكن محدودة ويخضع الطالب لتراتبية النجاح)، وتشترط على الطلاب القدامى أن يكونوا ناجحين في مواد الاختصاص الأول ولا تتجاوز نسبة الأرصدة المسجلين فيها في الاختصاص الثاني 20% (6 أرصدة).
المجلس ناقش أيضاَ اقتراحاً تقدم به بعض الأعضاء يقضي بمنع المدربين في الجامعة من متابعة دراسة الماستر والدكتوراه، على خلفية أن هؤلاء مُطالبون بتغطية 32 ساعة أسبوعياً ولن يستطيعوا التفرغ لدراسة اختصاصات تتطلب حضوراً الزامياً. إلاّ أن المجلس لم يتخذ قراراً نهائياً في هذا الملف. المدربون هم مجموعة من الأشخاص استعانت بهم الجامعة بعدما كبرت وبدأ ملاكها يفرغ من الموظفين، فعهدت إليهم بمهمات التدريب المهني والإداري والفني ومساعدة الأساتذة في المختبرات وفي كل الأعمال الملحقة والمكملة لهذه المهمات في الكليات والمعاهد.
عدد المعترضين على قرار تعدد الاختصاصات لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة. من هؤلاء ممثل أساتذة كلية الهندسة يوسف ضاهر الذي قال لـ«الأخبار» إنه ملتزم بقرار مجلس الجامعة، لكنه سجّل تحفظه عليه، وخصوصاً لجهة اشتراط نسبة الـ20% للاختصاص الثاني، بما يقفل الأبواب أمام طلاب العلم، لا سيما الموهوبين منهم. وأضاف: «إذا كان لا بد من ضوابط فهذا يجري فقط في السنة الأولى حيث يمكن أن يسجل الطالب لأسباب غير أكاديمية مثل الاستفادة من التقديمات الصحية من ضمان اجتماعي وتأمين وما شابه، أما الترفع إلى السنة الثانية فيعني أن هناك جدية معينة لدى الطالب ويستحق إعطاءه حقه في التعلم».
ضاهر رفض التعليق على ملف المدربين، مكتفياً بالقول: «اقترحت أن تتلى القرارات التي تتخذ في جلسة معينة، في الجلسة المقبلة، للوقوف على الاعتراضات والملاحظات».
إلى ذلك، تواصلت ردود فعل الطلاب على القرار، فقد استنكر مجلس طلاب الفرع الثالث في كلية الهندسة الخطوة، واصفاً إياها بالتعسفية والمجحفة بحق الطلاب والمتسرعة والمقيدة لحرياتهم، داعياً إلى العدول عنها. وأعلن المجلس أن «خطواتنا ستبدأ بعد جلسة مجلس الجامعة حيث سننقل أصواتنا عبر عمداء الوحدات الجامعية»، ملوّحاً بالخطوات التصعيدية إلى حين إحقاق المطلب.
من جهتها، رحّبت مجالس الفروع الطلابية في كلية العلوم بأيّ خطوة إصلاحية من شأنها تعزيز دور الجامعة الوطنية، إلاّ أنها رأت أن القرار لم يكن على الإطلاق لمصلحة الطلاب ولا يمكن اعتباره إصلاحياً. وفيما دعت المجالس إلى التراجع عن القرار، أكدت أنّ الإصلاح الحقيقي يكون بتطبيق قانون التفرغ للأستاذ الجامعي.
فاتن الحاج
موقع النشرة
هذا ما لم يُعرف بعد عن قرار الجامعة اللبنانية بمنع التسجيل باختصاصين...
شكل قرار مجلسالجامعة اللبنانية ورئيسها فؤاد أيوب بشأن منع الطالب المسجل في الجامعة بالتسجيل في أكثر من اختصاص واحد في العام الدراسي ذاته، مفاجأة للجميع، اذ يعتبر البعض أنه بدل أن يكافىء الطالب المجتهد الذي يعمل على تحصيل علمه في مجالين مختلفين بالوقت نفسه، تم منعه من ذلك، ويرى آخرون ان في هذا القرار عدلا واصلاحا في كليات الجامعة اللبنانية.
يرى الدكتور بلال غزال الذي تخرج من كليتي الهندسة والعلوم بالجامعة اللبنانية، ويعمل اليوم كمحاضر فيكلية العلومبزحلة، أن للتسجيل باختصاصين في الوقت نفسه ايجابيات وسلبيات، مشيرا الى أن الأخيرة تفوق الاولى. فيتحدّث عنها لـ"النشرة": "من السلبيات التي يحملها تعدد الاختصاصات، "تشتت" الطالب الذي يصبح ملزما بتوزيع تركيزه وجهده على اكثر من مكان، فيؤدي بالنتيجة وإن نجح في الاختصاصين الى تدني مستوى علاماته".
ويضيف: "أيضا يمنع التسجيل باختصاصين الطالب من "الحضور" اذ يُجبر أن يكون حاضرا في مكان واحد، وهنا تقع المشكلة اذا كانت الكليات تطبيقية وبحاجة لتواجده، خصوصا وأن 60 بالمئة من فهم الطالب للمادة يأخذه من المحاضرات". اما الايجابيات فيراها غزال بشرط ارتباط الاختصاصين ببعضهما اذ يمكن عندها للطالب أن يرى الأمور من أوجه متعددة، تماما كما هي الحال في الهندسة والعلوم، اذ أن الهندسة اختصاص تطبيقي والعلوم اختصاص نظري.
من جهته يشدد الناطق الإعلامي باسم رئاسة الجامعة الدكتور علي رمال أن القرار هدفه "التنظيم" لا منع الطلاب من التسجيل باختصاصين لمجرد المنع فقط، مشيرا في حديث لـ"النشرة" الى أن الهدف الأساس هو المساواة بين الطلاب، وعدم السماح للطالب الذي يدرس في إحدى الكليات المقفلة أي تلك التي تتطلب امتحانا للدخول إليها أن يحجز مقعدا دراسيا ثانيا في كلية مقفلة أيضا، لافتا النظر الى أن حجز المقعد الثاني يعني حرمان طالب منه وهذا ما يجب منعه.
ويضيف رمال: "لقد سمحت الجامعة اللبنانية للطالب أن يتسجل باختصاص اساسي، واخر اضافي بشرط أن يكون الثاني في كلية مفتوحة غير ملزمة بعدد مقاعد معين في كل عام ولا تتطلب امتحانا للدخول، على ان يُسجل فقط 20 بالمئة من "المواد" في كل فصل، وذلك لجعله قادرا على الالتزام بـ"حضور" المحاضرات والتركيز. ويقول: "إن هذا الامر سيجعله ينتهي من ثلث "الإجازة" عند انتهائه من دارسة الاختصاص الأساسي".
ويشير رمال الى ان الجامعة اللبنانية بعمل إداري دائم والهدف هو مصلحة الطلاب، وتسهيل الأمور لتُفتح المسارات على مستوى الاجازة، والنقل من اختصاص الى آخر، كاشفا أن قرارات اخرى ستصدر تباعا تدعم القرار التنظيمي الحالي.
إسأل مجرب...
في السابق كانت النصيحة بـ"جمل"، ونصيحة الدكتور غزال قد تكون الامثل اليوم لانه من الذين خاضوا تجربة التسجيل في اختصاصين مختلفين في الوقت نفسه، وفي هذا الإطار يقول غزال: "نصيحتي للطالب المتحمس على التسجيل باختصاصين لتحدي نفسه واثبات قدرته، أن يختار اختصاصا واحدا ويبدع ويتعمق فيه، اذ أن هذا الامر هو الافضل لمستقبله"، ويضيف: "اذا كان للطالب هواية في اختصاص معين فيمكنه أن يطلع على أهم الكتب فيه بوقت فراغه، او أن يدرسه بعد انتهائه من الاختصاص الأساسي".
يكشف دكتور في الجامعة اللبنانية أن لجوء الطالب الى اختصاصين منفصلين يعني "ضياعه" وعدم قدرته على تحديد الهدف الذي يسعى اليه، مشيرا الى أن الضياع هذا قد يتحول الى خلل في تأدية الوظائف المطلوبة منه، لافتا في نفس الوقت الى أن هذا الامر ينطبق على قسم من الطلاب المسجلين في اختصاصين وليس كلهم.
لا شك أن من حق الطالب تحديد مستقبله ونوع الاختصاص الذي يرغب بدراسته، سواء أراد التخصص في مجال واحد او اكثر، ولكن من حق الطلاب الاخرين أيضا أن يجدوا مقعدا لهم في الجامعة، فهل يكون القرار الجديد حلا يوائم بين هذين الحقين؟.
محمد علوش
جريدة اللواء
الرسالة ليست لوزير التربية…بل مزورة
اطلعت وزارة التربية عبر وسائط التواصل الإجتماعي على رسالة مزورة وتحمل توقيعا مزورا لوزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، تفيد بإعادة امتحانات الرياضيات لبعض فروع شهادة الثانوية العامة.
وقالت الوزارة في بيان: “ان هذا الخبر المزور الصادر عن بعض المعكرين لمسيرة الإمتحانات سيعرض أصحابه للملاحقة القضائية. إن وزير التربية والتعليم العالي يهنئ الإدارة العامة ومصالح الإمتحانات واللجان الفاحصة ولجان التصحيح والقوى الأمنية والأساتذة والطلاب الأعزاء على حسن سير الإمتحانات في الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة هذه السنة، ويدعوهم إلى عدم التأثر بمحترفي الشائعات على عدد من مواقع التواصل الإجتماعي”.
بوابة التربية
الوطني الحر: لاعادة النظر في قرار منع التسجيل في اختصاصين
جدد مكتب الجامعة اللبنانية في قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” في بيان، دعمه “القرارات التي تعمل على تحسين الحياة الطالبية في جميع كليات وفروع الجامعة اللبنانية”، مستنكرا “قرار منع الطلاب من التسجيل في اختصاصين في نفس الوقت، خصوصاً ان هذا القرار غير مبني على أسباب موجبة وواضحة، إذ أن التّخصّص في عدة مجالات هو إحتمال متاح لجميع طلاب الجامعات في لبنان. فلماذا تلميذ الجامعة اللبنانية محروم من هذا الحق؟”.
واذ اكد القطاع انه “سيستخدم كل الإمكانات المتاحة لتحقيق مصلحة الطلاب”، طالب “إدارة الجامعة اللبنانية بضرورة إعادة النظر في هذا القرار والعمل على إلغائه، حماية لمصلحة طلاب لبنان”.
جريدة الجمهورية
إتحاد الطائرة ينهي دراسة حكّام في الجامعة اللبنانية
أقام اتحاد الكرة الطائرة دراسة حكام في الفرع الثاني لكلية التربية - قسم التربية البدنية الرياضية في الجامعة اللبنانية (نيو روضة). أشرف على الدراسة المحاضر الدولي اميل جبّور، وشارك فيها 24 طالباً وطالبة، واستمرت لخمسة ايام خضعوا خلالها لامتحان خطي وعملي. وفي نهايتها أقيم احتفال خاص حضره رئيس اتحاد اللعبة ميشال ابي رميا والامين العام وليد القاصوف، حيث وزّعت الشهادات على الناجحين في الدورة. وخلال الحفل، ألقى أبي رميا كلمة هنّأ فيها الناجحين وشجّعهم على الاستمرار في عملهم في قطاع التحكيم، واضعاً امامهم كل إمكانيات الاتحاد وناقلاً تحيّات أعضائه. ثم تكلّمت مديرة الفرع كلير الحلو التي هنّأت الفائزين وشكرت الاتحاد على كل ما قام به لإنجاح الدراسة، ليعلن رئيس القسم الدكتور طارق عسّاف عن تحضير اقتراح لوضع مادة التحكيم ضمن برنامج تأهيل الطلاب. ثم أذاع المحاضر جبّور أسماء الناجحين الذين تسلموا شهاداتهم من كبار الحضور، كالآتي: ميشال الياس مظلوم، جو سليم ابي تامر، جويل روجيه ضو، رواد سامي الملّاح، شربل جاك الجميّل، رانيا نبيل سليمان، سيمون شربل همّام، مارون الياس أحوش، ميشال عصام ابو عيد، جو مشهور النخله، ايليانا بطرس شعيا، رالف الياس خير الله، ماري جوزيه جان موسى، محمد مصطفى أسوم، ربى يوسف حافض، ناستازيا ابراهيم نصر، انطوان روبير مراد، كارن جرجي صبّاغ، طوني يوسف ابي تامر، مايكل نبيه صقر، نيكول نيكولاس رزق، روزاليا وليم القزّي، تونيا جرجس زغيب وانطوني فادي الزرقا.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها