X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 11-5-2017

img


هنأ تجمع المعلمين في لبنان الأساتذة الثانويين الفائزين على صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نقل الإعتمادات اللازمة لإلحاقهم بكلية التربية، تاركاً تحديد مواعيد الإلحاق لوزير التربية وعميدة الكلية".


بوابة التربية
كتاب نقابة المعلمين ورابطة التعليم الأساسي للنواب


وجهت نقابة المعلمين في لبنان  ورابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان كتابا مشتركاً للنواب، دعا إلى إقرار مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب مع الحفاظ على وحدة التشريع بين القطاعين العام والخاص. وجاء في الكتاب: 

منذ خمس سنوات ونيف وأنتم تؤكدون حق المعلمين والموظفين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين والأجراء بسلسلة رتب ورواتب تخفف من انعكاسات التضخم الذي تحقق على مدى عقدين من الزمن، لكن وعلى الرغم من تكرار اللجان وكثافة المناقشات، فإن اقرار السلسلة لم يتم حتى الآن، وقد انعكس ذلك ركوداً اقتصادياً خانقاً في البلاد، وتفاقماً للأزمة الإجتماعية التي باتت تنذر بعواقب أمنية سيئة، تلمسونها بلا شك في ازدياد الحوادث الفردية الغريبة عن قيم وعادات اللبنانيين.

ان أمام مجلسكم الكريم خمسة أيام للتشريع، وقد قلتم مراراً بأن التشريع ضرورة وهو كذلك بالفعل. كما أن مشروع السلسلة مطروح على جلستكم التشريعية العامة في 15 أيار الحالي، إضافة الى قانون الإنتخاب ومشاريع قوانين أخرى.

اننا اذ نؤكد على أهمية قانون الإنتخاب لكن حتى الآن تؤكدون أنتم أن ذلك ليس يسيراً، لذلك نتمنى عليكم وضع مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب بندا اول وإقراره وفق الأسس التالية:
•    وحدة التشريع للمعلمين بين العام والخاص.
•    إعطاء المعلمين في جميع المراحل 6 درجات.
•    انصاف المعلمين المعينين في الدرجة 1 بعد العام 2010.
•    إلغاء المادة 32 من مشروع قانون السلسلة لأن استمرار وجودها يعني ببساطة انهاء التعليم الأساسي الرسمي وحرمانه من المعلمين الكفوئين.
•    استبدال المادة 37، بمادة تؤكد على تفعيل هيئات الرقابة وإطلاق يدها بعيداً عن أي تدخل سياسي في اصلاح الهيكليات الإدارية وفي تقييم الموظفين على مختلف مستوياتهم الوظيفية وتنوع اختصاصاتهم.
•    إعطاء المتقاعدين حقوقهم كاملة وذلك باحتساب 85% من الزيادة التي تقر لأمثالهم في الخدمة الفعلية. فهذا هو العدل وهذا ما اقريتموه أنتم للقضاة وأساتذة الجامعة، ولا يجوز بحال من الأحوال التمييز بين متعاقد وآخر فالجميع اعطى عمره للوظيفة العامة والجميع خضع للضريبة عينها ويتحمل كما غيره انعكاسات التضخم وغلاء الأسعار، بل انه أصبح بحاجة اكثر لتغطية بدل الدواء والإستشفاء ومتطلبات الحياة اليومية.
•    إعطاء المتعاقدين نسبة الزيادة نفسها التي تقر لزملائهم في الملاك.
 
وختم:  كلنا أمل في أن تقروا مشروع السلسلة دون ابطاء، مع تذكيرنا اياكم أن قانون غلاء المعيشة الذي يبدأ مفعوله منذ 1-2-2012 لم يقر حتى الآن ، وأنتم تعلمون كم دفع المعلمون من حقوقهم نتيجة ذلك.
 ان المعلمين في حالة غليان، فلا تدعوهم يكفرون بكل شيء، فيصبحون مضطرين للسير بأقصى الخطوات السلبية وهم على مشارف نهاية العام الدراسي.
 
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام


مباراة العلوم 2017 كرمت مديري مدارس واساتذة

نظمت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، بالشراكة مع “مؤسسة امهز التربوية”، عشاء تكريميا لمديري المدارس والاساتذة المشرفين والمشاركين في مباراة العلوم 2017، برعاية وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين وحضورها، شارك فيه المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مهدي شريعتمدار واعضاء الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث واعضاء ادارة التربية الوطنية ومديرو جامعات ومدارس وفاعليات وشخصيات اعلامية واجتماعية وتربوية.

بعد النشيد الوطني وعرض وثائقي، ألقى عضو الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث احمد شعلان، شكر فيها المؤسسات الداعمة، للعام الرابع عشر على التوالي.
وبعد كلمة لمدير مباراة العلوم العلوم نوه فيها بالمشاركة الكثيفة في المباراة، وإرتفاع قيمة الجوائز المالية، القى المدير العام ل”مؤسسة امهز التربوية” الدكتور هشام امهز كلمة أكد الإستمرار في دعم الجيل الجديد.
والقت الوزيرة عز الدين كلمة الختام قالت فيها: “نلتقي اليوم لتكريم احد اهم القيم في عالمنا: العلم والتفوق والابداع. هي قيم تتراجع للاسف في هذا الزمن الصعب الذي تغيب فيه القيم الحقيقية لمصلحة قيم وهمية يراد بها حرف اجيالنا عن مسار التنمية الفعلية لمصلحة الثقافة الاستهلاكية.

والحق يقال ان خطرا ثقافيا داهما يواجه شعوبنا نحن الذين نصنف عالميا بالدول النامية. يتمثل هذا الخطر بتجريدنا من عناصر هويتنا الثقافية الاصلية والتي تمنحنا حوافز النهوض والتطور والتقدم، اضافة الى شعور الاعتزاز بالانتماء الوطني والقومي لمصلحة التأثر والانقياد نحو هويات دول العولمة، فنبقى مجرد مستهلكين لا نملك مفاتيح العلوم والتكنولوجيا ما يجعلنا عرضة لتحكم الاقوياء سياسيا واقتصاديا”.

واضافت: “ان العلم هنا لم يعد مجرد حاجة بل بات جزءا لا يتجزأ من السيادة الوطنية والامن القومي. لقد اصبح شرطا من شروط وجودنا كشعوب وامم. وعليه نحن مدعوون الى توفير البيئة المناسبة للتحفيز على الانجازات والابحاث العلمية، وهو امر مع كونه مسؤولية الدولة اولا الا انه ايضا مسؤولية المجتمع الاهلي والمدني. علينا جميعا، دولة ومجتمعا مدنيا واهليا ووسائل اعلام، ان نعزز قيمة العلم والعلماء والمتعلمين وان نضع البرامج المناسبة لذلك”.

وتابعت: “اسمحوا لي، في هذه المناسبة، ان اتوجه الى وسائل الاعلام تحديدا لادعوها الى تكثيف البرامج التعليمية والتثقيفية الهادفة. طبعا، أنا اتفهم اللعبة الاعلانية وازمة الانتاج الاعلامي، لكن جميعنا مدعو الى تقديم التضحيات في هذا المجال لأن البديل هو مزيد من هجرة الادمغة والعقول المبدعة ومزيد من انحسار التوجه نحو التعلم والافادة من العلوم لمصلحة مهن اخرى يطمع فيها الناس بالربح السريع، وبالتالي لن نجني الا مزيدا من الضعف على مستوى التنمية والتقدم والتطور”.

وقالت: “اليوم، وفي ظل الازمات التي تعصف بمحيطنا، نرى وحش الارهاب والتطرف يغزو شعوبا ودولا ويهدد وحدتها الوطنية ويدمر مقدراتها. هذا الارهاب يتغذى ويقتات على الجهل والفقر ويتلاعب بالشباب ويأخذهم الى حيث يريد من العنف والتكفير. ان احدى وسائل مواجهة هذه الموجة المتوحشة هي حماية اجيالنا بالعلم من جهة والتنمية من جهة اخرى.
التنمية والعلم هما ركيزتان اساسيتان للتصدي للتكفير والتطرف .
(..)

وتابعت: “ان شباب لبنان يرزحون تحت ضغط اعباء ضخمة: مشاكل البطالة وعدم توافر فرص عمل لخريجي الجامعات والمشكلات البيئية والصحية والاقتصادية. شباب لبنان يحتاجون الى ساسة ومؤسسات يجدون الحلول ولا يصنعون الازمات. أتوجه بصدق الى القوى السياسية في لبنان للتخلي عن التفكير الضيق في المكاسب الصغيرة وايجاد حل سريع لعقدة قانون الانتخاب وافضل هذه الحلول هي مبادرة الرئيس نبيه بري القائمة على مراعاة هواجس المكونات الطائفية لهذا البلد ما يضمن التنوع الذي وصفه الامام موسى الصدر بالنعمة، اضافة الى فتح الحياة السياسية امام الجميع بعدالة ومساواة من خلال قانون انتخاب نسبي.
فلا تضيعوا هذه الفرصة ولا تقتلوا الامل فنقع في المحظور حين لا ينفع الندم”.
وختمت عز الدين: “ايها الشبان، ايتها الشابات، اتوجه في الختام اليكم لاقول لكم انتم املنا ومستقبلنا. لكم كل التقدير والتكريم لانكم منحتمونا جمالا ورونقا على رغم كل القتامة السائدة. لا تتأثروا بكل هذه المعوقات وثابروا بجهودكم لكي تكونوا انتم المؤثرين، انتم ذخيرتنا للمستقبل واملنا بغد اجمل”.



جريدة النهار
وسطاء لحل الخلاف بين إدارة المدرسة وتلامذتها!


بما أن الوساطة أسلوب بديل لحل الخلافات، وتقنية متطورة في فن التواصل من خلال الحوار والخطاب اللاعنفي، دخل المركز "اللبناني للوساطة والتوفيق" LCMC منذ أشهر إلى عدد من المدارس الرسمية والخاصة لنشر مفهوم الوساطة وتعميم تقنيتها على تلامذة صفوف المرحلة الأساسية الذين خضعوا ولا يزالون لحصص تدريبية في جلسات تطبيقية من خلال اللعب...

لا شك في أنها خطوة جديدة وجيدة بالنسبة إلى المدارس بشكل عام. فكيف ينظر إليها مسؤولون في المدارس المعنية؟ مورين الحاج، المسؤولة عن مشروع "الوساطة المدرسية" في مدرسة "سيدة العطايا" للراهبات الأنطونيات- الدكوانة، ومُدرّسة مادة علوم الحياة فيها، تقول في حديث لـ"النهار": "لم نكن على اطلاع مسبق بتدريبات خاصة لها علاقة بحل النزاعات، لا سيما على مستوى تلامذة المدارس. لكن، وبعدما عرض علينا مركز "اللبناني للوساطة والتوفيق" استعداده تدريب التلامذة على هذا الموضوع، رحبنا بالمبادرة وخصصنا حصة في الأسبوع لهذه الغاية".

هكذا تمّ تدريب تلامذة صفوف المرحلة الأساسية على الوساطة من خلال اللعب والمشاركة في مجموعة من الألعاب في جلسات مكثّفة ساعدتهم في إبراز كل ما هو إيجابي في داخلهم، وفق الحاج، التي لمست، بعد خبرة طويلة في التعليم، أن "التلميذ عبر مشاركته الفعّالة مع زملائه في اللعب بات يصغي بسهولة إلى زميله ويحترم ما يقوله، علماً أننا كأساتذة نعمل باستمرار في هذا الإتجاه غير أننا لم نتوصل إلى النتيجة المرجوة وبالسرعة التي بلغناها مع مدرّبي المركز". وما لاحظَتْه أيضاً أن المدرّبين بوسائلهم الخاصة يوجهون التلامذة من خلال اللعب إلى المبادرة في حل أي نزاع قد يحصل في ما بينهم، من دون تدخل الأستاذ، وكذلك في تقويم أنفسهم بطريقة موضوعية، على أن يتوصل هؤلاء إلى كشف مهاراتهم والجوانب الإيجابية لديهم.

ورداً على سؤال توضح الحاج: "لا شك في أنه من خلال الجلسات يتشّجع التلميذ على التعبير بطريقته الخاصة، ما يجعل نمط تفكيره يتطوّر بعدما بدأ يستوعب فكرة الوساطة تدريجاً، لكن التغيير الجذري يحتاج إلى ممارسة عملانية مكثّفة ويتطلب وقتاً أكثر".

"الوساطة المدرسيّة مجتمع آخر"
وفي مداخلة لمؤسِسَة المركز "اللبناني للوساطة والتوفيق" ومديرته المحامية منى حنا، تشرح عبر "النهار"، أن مهمة المركز "نشر بذور هذه الثقافة وتعميم مفهوم الوساطة في مختلف القطاعات والنقابات والميادين". وترى أن المجتمع المدرسي قطاع مختلف "وجدت فيه الوساطة مساحة فعّالة بكل ما لذلك المجتمع من مكوّنات علمية، تربوية، تواصلية وعلائقية".

تُعنى الوساطة في القطاع المدرسي، كما توضح حنا "بحل كل خلاف، أو سوء تفاهم أو اختلاف في وجهات النظر ينشأ بين الإدارة والأساتذة، الإدارة والأهل، الأهل والأساتذة، التلامذة في ما بينهم، أو مع الإدارة أو الأساتذة"، وكل ما ينشأ من هذا القطاع، "لتشابك أغلب تلك العلاقات بعضها ببعض، وإن كان بظاهره سخيفاً، إلا أن تأثيره مباشر أو غير مباشر على التلميذ لما في العلاقات من تداخل مركّب ومؤثر".

وتشير إلى ما للوساطة المدرسية من خصوصيّة إضافية لأنّها تتمحور حول كل المكوّنات والتأثيرات التي تنعكس نتائجها على العلاقة مع الطفل، أو الولد أو المراهق، "وما تتطلبه هذه العلاقة من حيّز واسع من الانتباه والتيقّظ، نظراً لما يمكن أن تحمله معها من نتائج سلبيّة في حياة التلميذ الذي يشكّل مشروعاً واعداً لبناء المجتمع وتطويره، لذلك تأتي الوساطة المدرسية لتضفي واقعاً صحّياً علائقياً، فالأطفال والأولاد والمراهقين هم المستقبل، وإحاطتهم بجوّ سلمي ومريح هو أساس بناء مستقبل مثمر وإيجابي يحمل ثقافة الحوار وفهم الذات والآخر".

من هنا لا بدّ من إدخال تقنية الوساطة إلى المجتمع المدرسي من خلال شخص ثالث لديه معرفة وخبرة في معالجة الخلافات، "نظراً إلى الحاجة الماسّة لتلك الثقافة تخفيفاً للعنف المادي والمعنوي وإزالتهما، وتحويل المجتمع إلى مكان أكثر سلماً وقابلية للعيش السلمي"، وفق حنا. ومن أهم أوجه الوساطة في المجتمع المدرسي، في رأيها، تدريب التلامذة على تلك التقنية التي يطلق عليها وساطة الأقران أو الرفاق.

كيف تتم وساطة الأقران أو الرفاق(peer mediation) ؟ تجيب: "تقوم وساطة الأقران أو وساطة الرفاق على تدريب التلامذة على ثقافة العيش سوياً وفهم الذات، الحاجات والآخر، وتعريفهم إلى مفهوم الوساطة وتقنيتها كمرحلة أولى، ومن ثم تدريب مجموعة منهم كي يصبحوا وسطاء كمرحلة تدريبية ثانية". وقد تكون مهمّة الوسطاء أي التلامذة مرافقة رفاقهم التلامذة الذين هم في حالة خلاف أو تشنّج من خلال التقنيات التي اكتسبوها في الوساطة من أجل حل الخلافات في ما بينهم.

وتحدد حنا كيفية تعزيز تلك الثقافة السلمية كالآتي: تعزيز ثقاقة العيش سوياً وليس التعايش، تقبّل الآخر واحترام الغنى في الإختلاف، التعرّف إلى الذات والاتصال بالحاجات الحقيقية، الابتعاد من ردود الفعل الغرائزية، العمل ضمن مجموعة، تخفيف السخرية و"التنمير" وإزالتهما، تعزيز التعاطف والتآلف مع الآخر، وأخيراً خلق جوّ علائقي صحي دائم.

نيكول طعمة

جريدة الأخبار
الحركة النقابية اللبنانية: الريع محور التفاوض


التطويع السياسي للاتحاد العمالي العام والنقابات لا يفسر وحده قصور العمال والتنظيمات النقابية عن تشكيل حركة نقابية في لبنان، والأزمة في جوهرها ليست أيضاً أزمة هياكل وبنى نقابية، بل تتعلق بمسار ترييع الاقتصاد وإرساء العمل اللانظامي وتحييد العمال عن عملية التراكم الرأسمالي في علاقات تناقض بسبب الاختلاف في الطبيعة التعاقدية معهم؛ فالكثير من التحركات النقابية والعمالية الأخيرة كانت تدافع عن الحصة المقتطعة من الريع الذي تمثله أكثر من دفاعها عن مصالح العمال بشكل عام، وطبيعة المطلب مرتبطة بموقع صاحبه في المنظومة الزبائنية الريعية، وليس بالضرورة بالقوة التفاوضية أو إنتاجية العمل.
كذلك فإنّ التجربة في مرحلة ما بعد الطائف أثبتت فشل الرهان على العمل والتنظيم النقابيين كأدوات لنقل الصراع من بعده الطائفي إلى بعده الاجتماعي. وبذلك تكتسب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأفراد من خلال انتمائهم إلى جماعة طائفية، إن كان ذلك عبر حصص في التوظيف أو النفاذ إلى التعليم والاستشفاء وغيرهما.
هذه أبرز الخلاصات التي خرج بها تقرير بحثي بعنوان «نقابات وعمال... بلا حركة» أعدّه الباحثون اللبنانيون نبيل عبدو وفرح قبيسي وربيع فخري، في إطار مشروع بحثي سيطلقه معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية بالشراكة مع معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت، عن «الحركة العمالية والنقابية والبحث عن العدالة الاجتماعية» في 7 بلدان عربية هي: لبنان، مصر، الأردن، فلسطين المحتلة، تونس، الجزائر والبحرين.
المشروع البحثي العربي تضمن أيضاً قراءة نقدية للتقارير البحثية السبعة أعدّها الخبير النقابي الدولي غسان صليبي، الذي يشير إلى أنّ «البحث عن العدالة الاجتماعية، وهو عنوان المشروع، بقي ناقصاً، لكونه لم يقارب السؤال: هل لا تزال الحركة العمالية والنقابية تبحث عن العدالة الاجتماعية وعن معنى ملموس لها وعن طريق يؤدي إليها؟».
يقول: «إنّ بحث لبنان مثلاً درس حركة النقابات في سياق الاقتصاد السياسي بهدف فهم مدى فعالية النقابات في نضالها لتحقيق العدالة الاجتماعية، أي إن البحث اقتصر على استعراض بعض مؤشرات اللاعدالة الاجتماعية في البلد، مثل السياسة الضريبية وتوزيع الدخل بين أجور العمال وأرباح أصحاب العمل وتركز الثروة الاجتماعية، وكأن الباحثين تركوا للقارئ مسألة استنتاج عدم التقدم باتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال عجز معظم الحركات النقابية عن تحقيق مطالبها».
وأمام ظاهرة تبعية الاتحادات العامة النقابية للسلطة السياسية في معظم البلدان العربية (باستثناء تونس والمغرب والبحرين)، لم يجد صليبي أن التقارير البحثية، ولا سيما التقرير اللبناني، طرحت السؤال البحثي المفترض: كيف تنجح السلطة في بسط هيمنتها على الاتحاد العام من جهة، ولماذا يخضع العمال والنقابيون لهذه الهيمنة من جهة ثانية؟

لا تفصيل يذكر في بحث لبنان، بحسب صليبي، بشأن آليات الهيمنة أو دوافع الخضوع في أنظمة سياسية ــ اقتصادية تختلف جذرياً، لذا فهو يقترح أن تتجاوز المقاربة ثنائية التفسير التبسيطي "للعصا (الرقابة الأمنية) والجزرة (المنافع الاجتماعية التي يستفيد منها النقابيون وقيادات الدرجة الأولى وأعضاء في الاتحاد العام)، وذلك من خلال إعطاء أهمية متساوية لآليات الهيمنة والخضوع على حدّ سواء، والاستفادة من أبحاث الاقتصاد السياسي والمقاربة الفرويدية الماركسية التي تسعى إلى فهم الأسباب اللاواعية لدى العمال للقبول بواقع الاستغلال والخضوع للسلطات، إضافة إلى دراسة دور التنظيم النقابي في ترسيخ الهيمنة السياسية على الاتحادات العامة. يرى صليبي أنّه لا بد من الالتفات أكثر إلى الآليات المتشابكة السياسية والاقتصادية والإيديولوجية الطاغية في حالة لبنان التي تسهل هذه السيطرة.
ولكن صليبي نفسه لم يقدّم الأجوبة التي يطالب بها، معتبراً أنها مسؤولية الأبحاث، علماً بأن صليبي معروف بمقارباته "التنظيمية" لأزمة النقابات العمالية، وهذه المقاربات يبدو أن الباحثين اللبنانيين لم يأخذوا بها كمحدد حاسم في أزمة العمل النقابي.

لا تتعاطى القراءة النقدية مع الأبحاث كمشروع مكتمل يحتاج إلى استنتاجات عامة بغرض إقفاله، بل تجهد لاستخلاص أسئلة بحثية تغذي أبحاثاً مستقبلية في إطار المشروع نفسه أو في إطار مشاريع أخرى، ولا سيما لجهة دينامية علاقة الأعضاء بنقابتهم والتعمق في البحث حول مشاركة هؤلاء في العمل النقابي وليس اقتصار البحث على دراسة الانتساب، والأخذ بعين الاعتبار أنّ الحركة النقابية العربية لا تدرس في ظل فراغ عالمي، بل في إطار هيمنة العولمة والسياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما سياسة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

الباحث السياسي فواز طرابلسي الذي أدار جلسة نقاشية حول المشروع، أول من أمس، رأى هو الآخر ضرورة أن لا يتوقف البحث في الحركة النقابية في العالم العربي عند هذا الحد، فلا تزال هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى تعميق، منها القبض على دور النقابات والطبقة العاملة والعمال في ذروة تطبيق مشروع النيوليبرالية وانسحاب الدولة من الخدمات الاجتماعية، باعتبار أنّ الابحاث لم تقل لنا ماذا تفعل النقابات وماذا يجب أن تفعل وكيف تعاطت مع البطالة ومع العمالة الوافدة، وما هي الإنجازات التي حققتها، وماذا يعني إنشاء نقابات مستقلة (النقابات التي ترافقت مع انتفاضات الربيع العربي) عن السلطة إذا لم تقدم رؤية جديدة للعمل النقابي؟

فاتن الحاج


كتاب في الـ AUB العنصرية خطر على البيئة؟

يدعو قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والدراسات الإعلامية في «الجامعة الأميركية في بيروت»، الثلاثاء المقبل إلى إطلاق كتاب «العنصرية خطر على البيئة؟» للبروفسور غسان الحاج (الصورة ــ جامعة ميلبورن) مع الأكاديميتَيْن منى فوّاز ورانيا المصري.
تعتبر المخاطر البيئية أكبر الأزمات التي تواجه الإنسانية، إذ تطال آثارها كل عناصر الحياة. وفي هذا الإصدار، يدرس الحاج علاقة هذه الأزمة بالإسلاموفوبيا، باعتبارها أحد أشكال العنصرية المهيمنة اليوم.
إطلاق «العنصرية خطر على البيئة؟»: الثلاثاء 16 أيّار (مايو) الحالي ــ 17:30 ــ قاعة «الأوديتوريوم» في «معهد عصام فارس» (غرين أوفال ــ AUB/ الحمرا ــ بيروت).


الوكالة الوطنية
حراك المتعاقدين الثانويين: للتحرك غدا (اليوم) للمطالبة بتوقيع قرار تأمين المستحقات


طلب حراك المتعاقدين الثانويين في بيان من "المتعاقدين، الاستعداد للتحرك امام القصر الحكومي ونصب الخيم لحث الوزراء على القيام بواجباتهم الوطنية المغيبة تجاه المتعاقدين.
ودان الحراك "صمت الوزراء وتراجعهم عن أداء مسؤولياتهم الوطنية تجاه المتعاقد والمواطن والوطن".
واستغرب منسق الحراك حمزة منصور "الصمت حيال مستحقات المتعاقدين"، مطالبا ب"ضرورة توقيع قرار تأمين المستحقات غدا تحت طائلة المسؤوليات الوطنية والالتزامات الاخلاقية".



الطالبة آية الديراني فازت بمسابقة القادة الشهداء

أجرت هيئة دعم المقاومة الإسلامية في البقاع عملية إقتراع بين الناجحين في مسابقة "القادة الشهداء" على مستوى مدارس منطقة البقاع، وقد فازت الطالبة آية الديراني إبنة الشهيد يحيى الديراني من ثانوية المهدي في بعلبك بالجائزة النقدية الأولى وقدرها مليون ليرة لبنانية، كذلك وزعت أجهزة كمبيوتر وجوائز أخرى على الفائزين الأوائل.



رابطة الجامعيين في الشمال انتخبت هيئتها الادارية ووزعت مهامها

اعلنت رابطة الجامعيين في الشمال نتيجة الإنتخابات التي جرت في مقرها بطرابلس وتوزيع المهام الإدارية على الشكل التالي:
غسان عبدالرحمن الحسامي رئيسا،الدكتور جلال محمد أنور عبس نائبا للرئيس، المحامية رنا عبدالرزاق دبليز البرازي أمينة للسر، أنطوان كرم رحال أمينا للصندوق، عايدة محمد صوفي الذوق محاسبا.

كذلك قررت الهيئة الإدارية تسمية الدكتور بسام وهيب دبليز رئيسا فخريا للرابطة.
وأكدت الرابطة "حرصها على أفضل العلاقات والتعاون لما فيه خير طرابلس والوطن".




الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04