جريدة الأخبار
ادعموا فلسطين بمقاطعة «نستله» في AUB
في اليوم السادس عشر لإضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تحركت حملة «طلاب ضد نستله» في الجامعة الأميركية في بيروت لتأييد «نضال الأسرى ومناهضة جرائم الاحتلال». الطلاب اعتصموا مقابل مقهى «نستله تولهاوس» في الجامعة، ثم ساروا داخل الحرم الجامعي، رافعين لافتات كتب عليها «الجائعون خلف القضبان يطعمون الكون كرامة، قاطع لتدعم نضالهم، نستله هناك دم في قهوتكم».
منظمو التحرك لم يشاؤوا أن تكون مبادرتهم المساندة للإضراب في فلسطين معزولة عن حركة مقاطعتهم لوجود مقهى تابع لشركة نستله في جامعتهم، التي ولدت في بداية العام الدراسي الجاري، حيث طالبوا بإقفال المقهى، بسبب إدراج هذه المنشأة على لائحة المقاطعة، بفعل دعمها للكيان الإسرائيلي عبر تمويل اقتصاده.
يقول الطالب ماهر الخشن، أحد مؤسسي حملة «طلاب ضد نستله»، إنّ هذه الحملة تهدف إلى نقل معارضة جزء من طلاب الجامعة لوجود مقهى تابع لمنشأة تدعم وتربح من استمرارية الاستعمار. بحسب الخشن، تختلف آراء الطلاب المشاركين في هذا التحرك بين من يرى أنّ التحركات يجب أن تكون سلمية ورمزية، ومن يؤمن بضرورة شلّ عمل هذا المقهى، إلّا أنَّ هدف مناهضة نستله في الجامعة يبقى موحَّداً. يدرك الطالب بشير نخّال، أحد منظمي التحرك، أنّ «مطلبنا يحتاج إلى مسار طويل لتنفيذه، لكننا سنستمر في التحرك حتى تحقيقه».
وتشرح الطالبة جينا البرغوثي أنّنا «تلقينا اتصالات من بعض الطلاب الراغبين في معرفة المزيد عن الإضراب عن الطعام، فكانت خطوتنا اليوم لتسليط الضوء على الظلم الذي يحصل في سجون الاحتلال ورفع مستوى الوعي حول نضال الأسرى في الأراضي المحتلة وأهمية مقاومة الاستعمار من خلال مقاطعة الشركات الداعمة له». من هنا، تبرز أهمية مقاطعة شركات مثل «أيتش بي» و«جي فور أس» التي تقوم بتأمين أجهزة المراقبة وتصنيع أساليب التعذيب المتطورة التي تستخدم ضد السجناء الفلسطينيين.
من جهته، يرى الطالب محمد فرحات، أنَّ تنظيم مثل هذا التحرك في هذه الظروف هو «أضعف الإيمان، وأبسط ما يمكننا فعله من أجل القضية الفلسطينية هو رفع الصوت دعماً للأسرى وإضرابهم وجهودهم والمعاناة والظلم الذي يتعرضون له، فننقل قضية الأسرى إلى الرأي العام، لنشكل منبراً للأسير الذي يعجز عن إيصال صوته»، مؤكداً أن المقاومة الفعلية هي مقاطعة الشركات الممولة والداعمة لإجرام الكيان الإسرائيلي، ونستله من الشركات الرائدة في هذا المجال.
أعضاء الحملة يسعون إلى التصويب باتجاه قدرة الطلاب على إحداث فرق في المجتمع، من خلال استغلال المساحات المؤمنة لهم داخل حرم الجامعة وخارجها. والحرم الجامعي، بحسب ما قال المشاركون، هو أكثر الأماكن قابلية لحصول حوار ثقافي فكري سياسي، وخصوصاً حول القضية الفلسطينية وسبل المقاومة، إلا أن واقع الحال يبرز قلة اهتمام الطلاب في هذا الموضوع، لذا يرى الناشطون ضرورة إعادة ترسيخ القضايا السياسية في فكر طلاب الجامعة.
* غنى أبي غنام/ طالبة في الجامعة الأميركية في بيروت
بوابة التربية
مباراة العلوم تختتم فعالياتها بإعلان الفائزين
اختتمت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث فعاليات سنويتها الرابعة عشرة، بعد يومين من عرض وتحكيم الابتكارات والبحوث العلمية والاختراعات، باحتفال ختامي برعاية وحضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، نهار السبت 29 نيسان 2017 على مسرح قصر الأونيسكو – بيروت، حيث تم إعلان نتائج مباراة العلوم 2017.
حضر الحفل، طلاب وهيئات إدارية وتحكيمية في مباراة العلوم، إضافة إلى عدد من الجامعيين وشخصيات رسمية وأمنية ودبلوماسية وأكاديمية وتربوية وإعلامية.
بعد النشيد الوطني، أعرب رئيس مجلس الإدارة رضوان شعيب، عن اعتزازه بالارتقاء النوعي وبالعدد الكبير للمشاريع المشاركة، وبالتفاعل الايجابي بين الطلاب والحكام وإدارة المباراة. موضحًا معايير تقييم المشاريع في العام 2017 والجوائز المرصودة من الميداليات إلى جائزة حسن كامل الصباح لابتكارات الشباب وقيمتها 6 ملايين ليرة لبنانية تقدمة بلدية مدينة النبطية، وجائزة المجلس الوطني للبحوث العلمية وقيمتها 2 مليون ليرة وجائزة اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو وقيمتها مليون ليرة، وجائزة أنطوان حرب وقيمتها مليون ليرة تقدمة عائلة الراحل، فضلاً عن 18 منح جامعية كاملة مقدمة من الجامعة اللبنانية الدولية والجامعة الاسلامية في لبنان وجامعة سيدة اللويزة والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.
ثم عُرِض تقرير عن فعاليات مباراة العلوم 2017 التي جرت في اليومين السابقين، تضّمن عدد من المشاريع وآراء عدد من المعلمين والهيئة التحكيمية في مشاركتهم وتحضيرهم للمباراة.
وشكر رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، د.أحمد شعلان، كل المتطوعين لإنجاح المباراة، حكاماً وإداريين وشباباً جامعيين. كما شكر الشركاء من وزارات وجامعات وبلديات ومراكز تربوية وعلمية ومؤسسات اقتصادية. وأعرب عن امتنانه لنجاح الطلاب وقال: “الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث باتت تتيح لكل تلميذ مبدع ليس فقط منبرًا وطنيًا يعرض فيه أفكاره وابتكاراته على مستوى الوطن، بل المشاركة في المعارض العالمية للإختراعات لتسويق إبداعاته في سوق عالمية كبرى”.
ثم ألقى الدكتور الحاج حسن كلمة أكد فيها على تشجيع الطلاب ودعمه لمباراة العلوم ونوه بالمتطوعين بها، وشكرهم على جهدهم وتفانيهم وتطوعهم ومثابرتهم، وقال “بعد عام جديد أشارك في هذا الحفل لأتشرّف بالوجوه الكريمة والنيرة بكل مقاماتكم وخصوصًا مستقبلنا وأملنا، جيل الشبان والشابات الذين سيتولون بلدنا في المستقبل… أشكر جهد القيمين على مباراة العلوم خلال 14 سنة، حيث أصبحت مباراة العلوم إنجازًا وطنيًا عابرًا لكل مكونات البلد”. ولفت إلى ضرورة دعم المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تطوير الاقتصاد اللبناني.
ثم أعلن شعيب النتائج الرسمية لمباراة العلوم 2017 حيث فاز بجائزة حسن كامل الصباح لابتكارات الشباب مشروع Le Cousssin Intelligentفيدال أمين، شارل فرح، جورج حداد، بيتر أبي خليل من مدرسة سيدة الجمهور ومشروع Power Line – data communication system محمد حرب، فراس مكي، علي ترحيني، حسن موسى من مدرسة المهدي الشرقية وبجائزة أنطوان حرب مشروع the tank level meter محمد بدران من ثانوية الروضة وبذهبية المشاريع التشغيلية والروبوت عن المرحلة الثانوية مشروع Talking gloves سالي كريك، رغد عيتاوي، اية حمادي من ثانوية المهدي – شاهد، وفي المرحلة المتوسطة فاز مشروع Baby-phone لماريا سعد، جولييت زغبي، أنطوني بوحبيب، ألكسندر شاكر من مدرسة سيدة الجمهور. أما عن فئة البيئة والموارد الطبيعية فقد فاز بذهبية المرحلة الثانوية مشروع TIO2: self-cleaning environment لوسام حجازي، كريم غمراوي، سناء خالد من مدرسة طرابلس الانجيلية للبنات والبنين وعن المرحلة المتوسطة مشروع Solar cooker للميس نصر الدين، سيرين الحلبي، سيرين أحمد، ريم مغامس من مدرسة كوكبا المتوسطة الرسمية. و فاز بجائزة اللجنة الوطنية لليونسكو مشروع The trustful eye لياسمين زين الدين، وداد المصري، محمد الخطيب، أسامة أبو حسون من ثانوية قرنايل الرسمية. وفي فئة تكنولوجيا المعلومات المرحلة الثانوية، فقد فاز بذهبيتها مشروع Plante connectée ليوسف نبهان، كريستوفر شلهوب، جوي خليل، أندرو متري من مدرسة القديس يوسف لراهبات القلبين الأقدسين عين نجم وعن المرحلة المتوسطة مشروع Alternative sources of energy لهلال وهبي، مريم هدلا، زينب مهدي، زهراء حمود من تكميلية الشهيد بجيجي. وأما في فئة العلوم الفيزيائية والكيميائية، فاز بذهبية المرحلة الثانوية مشروع Chemcleaning لزينب سعد، زينب الدر، زهراء سلهب، زهراء اسماعيل من ثانوية الإمام الحسن، وعن المرحلة المتوسطة مشروع Extraordinary bulldozer لجواد نعنوع من مدرسة الإمام الحسين المتوسطة. فاز بجائزة المجلس الوطني للبحوث العلمية مشروع L’administration des médicaments لهبة عاصي، مايا شباني، زهراء سليمان، ريم جمعة من ثانوية الغبيري الأولى للبنات. أما فئة الصحة وعلوم الحياة عن المرحلة الثانوية فقد فاز بذهبيتها مشروع It makes sense to consider one’s sense لغنوى مهتدي، جنى منصور، أمين العرب من مدرسة أمجاد، وعن المرحلة المتوسطة مشروع The heart fit لميشا حبشي، غدي أشقر، ديار تركماني، حنا الديري من أنترناشونال سكول الكورة. أما فئة علم الفلك فاز بذهبيتها عن المرحلة الثانوية مشروع Is the universe finite or infinite? لنسيمة ميا، غنى البرجاوي، سلوى الخطيب من ثانوية العلامة عبدالله العلايلي الرسمية.
وقد سبق الحفل إعلان الدكتور حسين فحص أسماء المدارس المشاركة وعددها 150 مدرسة حيث تم توزيع شهادات التقدير من قبل أعضاء هيئة التحكيم على كافة الطلاب والأساتذة والمدراء.
الوكالة الوطنية
من الوكالة
• اعلنت الجامعة الأميركية في بيروت، في بيان اليوم، عن "رحيل عضو مجلس أمنائها وخريجها مارون سمعان". وتوجه رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري إلى أسرة الجامعة ببيان نعى فيه الراحل وقال: "كان مارون عظيما ومتواضعا. عمله وأثره سيتردد صداهما عبر العصور. وسننفّذ ما رغب به من خلال منهجنا المطور في الكلية التي تخرج منها والتي ستحمل اسمه إلى الأبد. وسوف نتابع عمله الجيد بطرق هامة أخرى أيضا، وعلى خطاه، وسنحاول أن نستحق دائما ثقته الوطيدة بنا".واعلن البيان انه "في العام 2017، أطلقت الجامعة الأميركية في بيروت إسم مارون سمعان على إحدى أكبر وأنجح كلياتها إكراما لرؤيويته وصداقته للجامعة، بعد أن تبرع للجامعة بأكبر منحة فاعلة في تاريخها. فأصبح اسم هذه الكلية "كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة"، وقدم سمعان ومؤسسته، التي أنشأها في العام 2011، دعما حيويا في مجالات التعليم والاستشفاء والرعاية الاجتماعية، مع التركيز على الشرق الأوسط".وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فيليب خوري: "الجامعة اليوم حزينة لخسارة طالبها وخريجها وعضو مجلس أمنائها ومثالها ومحسنها مارون سمعان. مارون آمن بقوة بتأثير التعليم ودوره في إعداد المواطن القائد، وشغفه بالجامعة الأميركية في بيروت وخدمته لها كانا من غير حدود. ومن الضروري أن يستمر ميراثه على مر العصور، وأن تتخرج أجيال من المهندسين والمعماريين من الكلية التي تخرج منها، والتي باتت اليوم تحمل اسمه". اضاف: "لقد آمن السيد سمعان بقدرة التعليم على التغيير. وهو نفسه حصل على منحة دراسية مكنته من الدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت. فتخرج منها في 1977 مع بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية. ومزودا بما نال من معارف في الجامعة، انتقل إلى الخليج لمتابعة مسيرته المهنية. وبعد التخرج، شغل السيد سمعان العديد من المناصب القيادية في مجالات النفط والغاز والبنى التحتية والأشغال المدنية. ثم انضم في العام 1991 إلى شركة بتروفاك وساعد في نموها من شركة صغيرة إلى لاعب دولي في صناعة هندسة النفط والغاز. كما شارك في تأسيس المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وكان عضوا في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة. بعد تبوئه العديد من المناصب القيادية في شركة بتروفاك الدولية، بما في ذلك رئيس مجلس إدارتها، تقاعد مارون سمعان من الشركة في العام 2013، وصب جهده على ريادة الأعمال في مجال الطاقة المتجددة والاتصالات والعقارات".
• دعت جمعية "جائزة الأكاديمية العربية"، المدارس المشاركة في الموسم الثاني من مباريات الجمعية، إلى حفل توزيع إفادات المشاركة على نحو 60 متعلما من الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية من المباريات، كما ستوزع "شهادات التميّز في الخدمة التربوية" على المدارس المعنية، في المسرح البلدي - جديدة المتن، الرابعة بعد ظهر الجمعة 5 أيار الجاري. كما سيتخلل الحفل أيضا المباريات النهائية بين المتنافسين أمام لجنة الحكم، على مستوى المباريات الثلاث: "قراءة أكاديمي"، "نواصل أكاديمي" و"إبداع أكاديمي". وتتمحور المباريات هذا العام حول كتاب "48 ساعة في رأس بعلبك"، وهو الإصدار الأول للجمعية، ومن كتابة رئيسها الزميل رزق الله الحلو. (..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
