X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 13-3-2017

img

الأخبار

نص مشروع قانون السلسلة وجداول تحويل الرواتب كما عدّلته اللجان النيابية المشتركة

يعقد مجلس النواب جلسة تشريعية، الاربعاء المقبل، وعلى جدول أعماله مشروع سلسلة الرتب والرواتب ومشروع الاجراءات الضريبية الجديدة. يواكب أساتذة التعليم الثانوي هذه الجلسة باعتصام مركزي في ساحة رياض الصلح، ويواصلون إضرابهم المفتوح، إضافة الى أساتذة التعليم المهني والتقني، رفضاً لهذا المشروع، فيما تتريث رابطة أساتذة التعليم الاساسي ورابطة الموظفين في الادارة العامّة بانتظار ما ستؤول اليه الجلسة العتيدة، علماً بأن الموظفين الإداريين يرفضون الإجراءات الادارية التي نصّ عليها المشروع، ولا سيما زيادة ساعات الدوام.
نشرت جريدة الأخبار (بصيغة pdf) النص الكامل لمشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 10416، كما عدّلته اللجان النيابية المشتركة في جلساتها الاخيرة، والرامي الى رفع الحد الادنى للرواتب والأجور، وإعطاء زيادة غلاء المعيشة للموظفين والمتعاقدين والأجراء في الادارات العامة وفي الجامعة اللبنانية والبلديات واتحادات البلديات والمؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل، وتحويل رواتب الملاك الاداري العام وأفراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي والاسلاك العسكرية...

النص الكامل (اضغط هنا)


تفريع «اللبنانية»: التوازن المفخخ

قرار مجلس الجامعة اللبنانية بتفريع وتشعيب كليات في عكار وبعلبك ــ الهرمل أعاد التذكير بمساوئ تجارب التفريع القائمة، فهي لم تضرب المستوى الأكاديمي فحسب، بل عززت الفرز الطائفي والمناطقي. فهل القرار الأخير أكاديمي أم سياسي؟
فاتن الحاج
قرار تفريع بعض كليات الجامعة اللبنانية وتشعيبها، أعاد النقاش حول رؤية السلطة السياسية لوظيفة الجامعة. ليس مستغرباً، في ظل مساوئ النظام اللبناني، أن يحظى «التفريع» بتأييد الطلاب وأهاليهم، طالما أن تأمين الحق في التعليم يبقى ناقصاً وتوضع أمامه عوائق كثيرة، في مقدمها عائق الوصول الى مجمّعات مركزية حديثة تؤمن التعليم الجامعي النوعي وتوفّر الوظائف والمنح للطلاب وخدمات السكن والنقل والترفيه وغيرها.
يعتقد الناس أن من حقهم على دولتهم أن تكون لهم كليات في مناطقهم، لكن، إذا سلّمنا جدلاً بالحاجة الى المزيد من الفروع في المناطق في ظل العوائق المقامة، فهل وُفرت لها شروط العمل الأكاديمي؟ بمعنى هل أجريت دراسات جدوى للاختصاصات التي تحتاج إليها الجامعة في مناطق التفريع والتشعيب في بعلبك ــ الهرمل وعكار، فضلاً عن الفروع المنشأة سابقاً في المناطق الاخرى؟ وإذا كان الهدف هو عدم ترك المنطقة مكشوفة للجامعات الخاصة، وهي حجة إدارة الجامعة، فهل يمكن مواجهة هذه الجامعات من دون خطة لتطوير جامعة الـ 70 ألف طالب؟ ألا ينهك هذا القرار موازنة الجامعة لجهة بعثرة الإمكانات الأكاديمية على حساب نوعية التعليم؟ ثم ماذا لو كان القرار تنفيعة لجهات سياسية بهدف التوظيف السياسي والانتخابي؟
الإنماء المتوازن ليس مهمة حصرية للجامعة اللبنانية
تروي مصادر في مجلس الجامعة أنّ «القصة وما فيها» أنّ رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب اكتشف بطريق الصدفة عبر مكتب وزير التربية مروان حمادة أن مجلس الوزراء سيطرح في وقت قريب تخصيص مبلغ 100 مليار ليرة لمنطقة عكار و35 مليار ليرة لمنطقة الهرمل، استجابة للضغط الشعبي والسياسي هناك، من دون أن تكون المبالغ بالضرورة مخصصة للجامعة اللبنانية. حمل أيوب هذا التوجه إلى مجلس الجامعة على خلفية أهمية أن تكون الجامعة الوطنية المستفيد الأول من هذه المبالغ. وطالب أيوب بالموافقة على قرار استحداث اختصاصات جديدة، من دون أن توضع بين أيدي أعضاء المجلس، من عمداء كليات وممثلي أساتذة، أي مستندات أو دراسات جدوى أو استطلاعات ميدانية للاختصاصات والحاجات الأكاديمية والاجتماعية لها.
يذكر أن التفريع يحتاج إلى مرسوم في مجلس الوزراء، أما التشعيب فينال موافقة وزارة التربية فقط.
في مجلس الجامعة، اقتصر الأمر على وضع أسباب موجبة للقرار، منها:
ـ عدد السكان في هاتين المحافظتين يتخطى 25% من عدد سكان لبنان.
ـ تخفيف الآلام والعذاب اليومي في التنقل من القرى النائية إلى زحلة وطرابلس.
ـ مساعدة الشباب ذوي الدخل المحدود على متابعة دراستهم في الجامعة، فغياب الجامعة في عكار يجعلهم يلتحقون بالجيش والقوى الأمنية أو يتركهم عرضة للجهل، ما يزيد المشاكل الاجتماعية.
ـ إيجاد اختصاصات تلبي حاجات التنمية المستدامة في المحافظتين وتحدّ من نزوح المواطنين وتخلق فرص عمل لهم.
ـ ضمان جودة التعليم العالي وتأمين التكنولوجيا الحديثة.
تؤكد المصادر أن مداولات المجلس دامت 4 ساعات، وشهدت نقاشاً واسعاً حول وظيفة الجامعة وما إذا كانت الأموال كافية لهذه الخطوة، ومدى الحاجة إلى الفروع والاختصاصات، وكان الجواب أن البلديات تتبرع ببعض العقارات.
الإنماء المتوازن ليس مهمة حصرية للجامعة اللبنانية، يقول عميد كلية الهندسة رفيق يونس، فالجامعة هي إحدى مؤسسات الوطن ويمكن أن تكون شريكاً للحكومة والقطاع العام في إعداد الخطط الإنمائية وتنفيذها. يعتبر أن ما حصل كان مبادرة سليمة وجيدة من رئيس الجامعة اللبنانية لإشراك الجامعة في إنماء عكار وبعلبك الهرمل، بعدما اتجهت الحكومة نحو إقرار مبلغ مالي في هذا الإطار. ويبقى المطلوب حتماً خطة استراتيجية لتطوير المؤسسة التربوية تتجاوز حدود إقرار المجمعات الجامعية في المحافظات، وخصوصاً أنّ الموازنة الحالية للجامعة هي تشغيلية فقط.
كان الهدف من إنشاء مجمعات جامعية في المناطق، بحسب أستاذة الفيزياء في كلية العلوم وفاء نون، هو جعل الطلاب يخرجون من بوتقتهم المناطقية والطائفية واستحداث اختصاصات محددة تحتاج إليها الجامعة في المناطق مثل الزراعة في البقاع، الهندسة في الشمال والطب في الجنوب، الخ.
لكن على مر التاريخ، أنشئت فروع وشعب إما لأسباب ظرفية نتيجة الحرب الأهلية أو بقرارات سياسية، ما أدى إلى تراجع المستوى التعليمي في الجامعة لمصلحة دكاكين التعليم الخاص. تنفي نون أن يكون التشعيب أو التفريع السابق قد حقق توازناً إنمائياً فعلاً أو حدّ من النزوح، فكلية العلوم خير مثال لجهة تعزيز الفرعين الأول والثاني في الحدث والفنار وإهمال الفروع الأخرى، فطلاب هذه الفروع يضطرون إلى استكمال اختباراتهم التطبيقية الالزامية في الفرعين «الاساسيين» كي ينالوا شهادتهم، وهم لا يجتازون بنجاح اختبارات كلية الطب.
اللافت ما تقوله نون لجهة أنّها تتمسك بالتدريس في فروع المناطق، وإن كانت أستاذة متفرغة في الفرع الأول، لنقل الخبرة إلى هذه المناطق وتوحيد المستويات على صعيد أداء الطلاب والأساتذة. تقول نون إنها خطة ممنهجة لتدمير الجامعة عبر تشعيبها سياسياً، وكان الأولى أن تصرف المبالغ المرصودة، والتي لا تكفي بالمناسبة لإنشاء مبنى جامعة، لتحسين الكليات المترهلة الموجودة في المناطق والتي يمكن أن تسقط على رؤوس من فيها بين ليلة وضحاها.
المفارقة، بحسب نون، هي أن الجامعة اللبنانية التي من ضمن مهماتها إجراء الأبحاث والدراسات والتخطيط من أجل النهوض بالمجتمع، هي نفسها تفتقر إلى دراسة أكاديمية في ما يخص استحداث فروع تابعة لها.
________________________________________
الفروع الجديدة
في عكار، وافق مجلس الجامعة اللبنانية على إنشاء شعبة لكلية العلوم (فيزياء، كيمياء، بيولوجيا ومعلوماتية). واستحدث كلية جديدة هي كلية العلوم البحرية (علوم الملاحة البحرية، قبطان بحري، مهندس بحري، بحار وعلوم الأحياء البحرية). وأنشأ فرعاً للمعهد الجامعي للتكنولوجيا (هندسة مدنية، هندسة صناعات غذائية، هندسة صناعية ومعلوماتية وإدارية) وفرعاً لكلية الصحة (التمريض والمختبر) وفرعاً لكلية الزراعة ( طب بيطري وهندسة زراعية) وفرعاً لكلية التربية. أما في بعلبك - الهرمل فتضم شعبة كلية العلوم فيزياء، كيمياء، بيولوجيا ومعلوماتية، وفرع المعهد الجامعي للتكنولوجيا (هندسة مدنية، هندسة صناعات غذائية، هندسة صناعية ومعلوماتية وإدارية) وفرع كلية الصحة (تمريض ومختبر) وفرع كلية الزراعة (طب بيطري وهندسة زراعية) وفرع لكلية التربية. وأكد مجلس الجامعة قراراً سابقاً بإنشاء مجمع ادة في جبيل ويضم فروعاً لكليات السياحة والتربية ومعهد التكنولوجيا.


ريادة الأعمال في «هندسة» الـAUB

ارتأت كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت إضافة مساق جديد إلى منهاجها يُعنى بمجال الابتكار وريادة الأعمال، في خطوة لركوب موجة الابتكار التي ضربت أخيراً العالم والمنطقة على وجه الخصوص.
المسعى الجديد اقترحه معاون عميد الكلية أيمن قيسي، الذي يعتقد أن هذه الفرصة لا تشجّع الطلاب على التفكير المبدع فحسب، بل تحثهم على العمل لبناء شركاتهم الخاصة، وبذلك خلق فرص عمل خاصة بهم. من هنا أوضح قيسي أن هذا المساق ليس لجميع الطلاب، إذ إن البعض منهم لديه خطط أخرى، وهذا أمر جيد، ولكن تريد الكلية أن تساعد المهتمين بهذا المجال من خلال تسهيل الأمور بالنسبة إليهم.
كيف ذلك؟ توفّر الجامعة، بحسب قيسي، المتطلبات الثلاثة الأساسية للفكرة الجديدة، وهي الموارد البشرية الخلاقة، المنشآت الكافية والحديثة، والأساتذة الجاهزين لتوجيه الطلاب. ويشرح، قائلاً إنّ كلية الهندسة والعمارة تضم المنشآت SRB, RGB and IOEC التي توفر بيئة مناسبة لبناء أي نموذج إنتاجي بدليل المشاريع التي ينفذها الطلاب في السنة الجامعية الأخيرة، مع نهاية كل عام جامعي. علاوة على ذلك، تستقطب الكلية عدداً كبيراً من المؤهلين للتدريس والتوجيه، وخصوصاً متخرجي الجامعة الأميركية في بيروت الذين يملكون الخبرة في العمل على مشاريع مماثلة.
في خطوة أولى، سيبدأ العمل على الأفكار الواعدة التي يطرحها الطلاب في مشاريع التخرج. ومن المقرر أن يقدم أي-بارك (I-Park)، أو ما يعرف بـ «AUB’s Innovation Park» للشركات الناشئة مكاتب في بيئة عمل مشجعة لتبدأ بناء الشركة في خلال أيامها الأولى. إلى ذلك، ستدير الكلية برامج تمويل، اختيار، واحتضان هذه المشاريع لمساعدة الطلاب على التقدم.
يعتقد قيسي أن هذا المسار سيكتسي أهمية كبيرة في السنوات المقبلة وسيساعد الكلية على إطلاق خمس إلى عشر شركات ناشئة كل عام.
*محررة قسم الأخبار في جريدة أوتلوك الطلابية

... ويهنئون المعلم!

عدنان برجي
في عيد المعلّم نقول شبعنا كلاماً منمّقاً، وملَلنا ابتسامات خادعة، فقط نريد مدرسة رسميّة تمتلك ضروريات المدرسة، ونريد حقوقاً مهدورة.
كثيرة هي الظواهر التي تؤكد توجّه الطبقة الحاكمة إلى إضعاف المدرسة الرسميّة في مرحلتيها الأساسيّة والثانويّة، على الرغم مما ورد في الدستور: «إصلاح التعليم الرسمي والمهني والتقني بما يلبّي ويلائم حاجات البلاد الإنمائيّة والإعماريّة»، و«توفير العلم للجميع وجعله إلزاميّاً في المرحلة الابتدائيّة».
من هذه الظواهر جمود المناهج على مدى عقدين من الزمن تغيرت في خلالهما جميع المفاهيم وطرق الحصول على المعرفة، ولا ندري متى تُفتح ورشة تجديد هذه المناهج، مع الإشارة إلى أنّ المركز التربوي للبحوث والإنماء المنوط به تعديل المناهج يفتقر إلى رئيس بالأصالة وإلى مجلس اختصاصيين وإلى خبراء دائمين.
ومنها أيضاً عدم فتح ورشة تشريعيّة لدراسة القوانين التي مضى عليها الزمن لتعديلها أو إلغائها، مثال توصيف وظيفة المعلّم الأساسي والأستاذ الثانوي. ففيما صدر القانون 344/2001 الذي يفرض الإجازة التعليميّة معياراً لتعيين المعلّم في مرحلة التعليم الأساسي، لم يحدّد هذا القانون درجة وراتب هذا المعلّم، مع علم المشرّع أن القانون 661/1997 لحظ فقط متخرجي دور المعلّمين الابتدائيّة والمتوسطة التي توقفت عن العمل منذ عام 2001. وهكذا فلولا صدور القانون 223 /2012 الذي استعان بمادّة مخصّصة في القانون 661/1997 للتعليم الخاص، لكان على حملة الإجازة التعليميّة أن يتعيّنوا في الدرجة 1، أي درجة حملة البروفيه قديماً!
ومع أنّ الجامعة عدّلت في سنوات دراسة الإجازة الجامعيّة أو التعليميّة من أربع إلى ثلاث سنوات، بقيت الإجازة معياراً لتعيين الأستاذ الثانوي، مع أنّ إحدى الهيئات الإداريّة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي طالبت باعتماد الماجستير في مادّة الاختصاص معياراً لهذا التعيين.
وفيما أُنشئت المناطق التربويّة في المحافظات كافّة، بقيت مسؤوليّة هذه المناطق محصورة بالتعليم الأساسي الرسمي، على الرغم من أن مرسوم تنظيم وزارة التربية والتعليم العالي نصّ بوضوح على أن «تتولّى المنطقة التربويّة في المحافظة بإشراف المحافظ تمثيل مختلف الإدارات المختصّة في وزارة التربية والتعليم العالي، والإشراف على المدارس الرسميّة وعلى أفراد الهيئة التعليميّة ومراقبة المدارس الخاصة»، لا بل إن مركزيّة القرار إلى زيادة. فهل يتصوّر أحد أن لشراء مولّد كهربائي لمدرسة رسميّة في أقاصي عكار أو البقاع يحتاج الأمر إلى موافقة وزير التربية شخصيّاً بعد رحلة عروض ولجان وتواقيع قد تمتد فترة إنجازها لعام كامل؟ ألا يكفي مثلاً مراقبة المجلس البلدي ورئيس المنطقة التربوية عملاً كهذا؟
وإذا تحدّثنا عن تنفيذ قانون إلزاميّة التعليم ومجانيته، فقد يُصدم القارئ حين يعلم أنّه بعد مرور ستة أشهر على بداية العام الدراسي، لم يصل قرش واحد من حسابات صناديق المدارس أو مجالس الأهل إلى هذه المدارس، مع أن المطلوب من هذه الصناديق دفع كل التكاليف التي تحتاجها المدرسة، من الطبشورة إلى الترميم، مروراً بأجور الخدم وتأمين الطلّاب ورسوم الضمان والماء والكهرباء والمحروقات وغيره.
أمّا إذا تحدّثنا عن الكادر التعليمي، فإن المباريات متوقفة، ولا تجري إلا بضغط شديد وبعد مرور سنوات (آخر مباراة محصورة للتعليم الأساسي جرت عام 2009). 
في الوقت الذي يتقاعد فيه ما لا يقل عن 800 معلّم ومعلّمة سنويّاً من التعليم الأساسي وحده. وحين طفح عدد المتعاقدين وارتفعت صرخة رفض التعاقد، اختُرعَت تسمية «المستعان بهم» لنحو 2000 معلّم ومعلّمة. فهم ليسوا في الملاك، ولا هم متعاقدون، بل هم فقط يعملون في التعليم الرسمي دون أن يعرفوا من أين يتقاضون بدل أتعابهم. تصوروا أنّنا نُحيي عيد المعلّم وجميع المعلّمين المتعاقدين والمُستعان بهم لم يقبضوا فلساً واحداً، على الرغم من مرور ستة أشهر على بداية العام الدراسي.
هل نتابع سرد النماذج عن الإهمال المتعمّد لضرب المدرسة الرسميّة؟ هل نتحدث عن المماطلة المستمرة منذ خمس سنوات في إقرار تصحيح الأجور بعد تجميدها لعقدين من الزمن؟ هل نتحدث عن فجور البعض حين يتّهم أفراد الهيئة التعليميّة بالتقصير وبترداد مقولة ببغائيّة عن أنّ لكل معلّم سبعة طلّاب؟ أم نتحدّث عن الإدارة الموازية في وزارة التربية التي تتجاوز قرارات الوزير نفسه؟
*أمين الشؤون الإعلاميّة في رابطة معلّمي التعليم الأساسي الرسمي

جريدة النهار

متعاقدو الثانوي اعتصموا امام الوزارة

نفذ عدد من المتعاقدين الثانويين اعتصاما امام وزارة التربية رفضا لتهميش المديرية العامة للتعليم الثانوي، وطالب المعتصمون باحتساب ساعات المتعاقد.
وجددوا المطالبة بحقوقهم بالتثبيت والضمان، كما اقترحوا ان يصار الى "تمديد العام الدراسي وتكثيف الساعات"، وشددوا على "ضرورة ان تكون سلسلة الرتب والرواتب حقا مكتسبا للمعلمين"، واعلنوا التضامن مع زملائهم الاربعاء المقبل.

متعاقدو الاداب 4 ينتظرون التفرغ

عقد الأساتذة المتعاقدون في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الرابع، اجتماعا لهم في مبنى الفرع، تداولوا فيه بملف تفرغهم. وبعد استعراض لمسار الإتصالات مع المسؤولين والأطراف السياسية الفاعلة، خرجوا بمقررات، استهلوها بخص رئيس الجامعة اللبنانية البرفسور فؤاد أيوب "بجزيل الشكر لما أبداه من اهتمام بملفات الجامعة منذ تسلمه مقاليد الرئاسة"، مؤكدين أن لهم ملء الثقة بأنه سيفي بالوعد الذي قطعه لهم "بمعالجة أمر التفرغ في مدى زمني سقفه 6 أشهر.

الوكالة الوطنية

 معلمو الأساسي: للتراجع عن مشروع السلسلة والإبقاء على القانون السابق 223 مع التعديلات

رأت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي، في بيان، وجود "تراجع" في مشروع سلسلة الرتب والرواتب "عن القانون السابق 223 غير المنصف هو أيضا"، معتبرة ان هذا المشروع "يلحق الضرر الفادح بمستوى التعليم الرسمي وبالزملاء المعينين بعد ال2010 بدل من أن يسهم بتصحيح الخلل السابق، وأن لا يمس بالحقوق المكتسبة".
وأعلنت رفضها "القاطع لما جاء في المشروع بالمادة 32 الخاصة بالزملاء المعينين بعد ال2010"، داعية مجلس النواب في جلسته التشريعية إلى "الرجوع عن هذا المشروع لجهة تصحيح الخلل والإبقاء على القانون السابق 223 مع التعديلات، التي تنصف الذين عينوا في الدرجة الأولى، على أن تشملهم مفاعيل السلسلة إسوة بباقي الزملاء".
وأكدت الهيئة بقاء إجتماعاتها مفتوحة لمتابعة الموضوع مع جميع المعنيين، وعدم قبولها "بتهميش التعليم الرسمي والمعلم وإفقاره، لأننا نعتبر ذلك جريمة وطنية".
وختمت: "نشد على أيادي الزملاء في التعليم الأساسي، وندعوهم لليقظة والإستعداد لمواكبة إقرار السلسلة العادلة والمنصفة متضمنة الـ6 درجات من دون التفريط بأي من حقوقنا المكتسبة".

محمد قاسم: السلسلة فيها صيف وشتاء والاضراب سيتصاعد في حال عدم إقرار زيادة موحدة للجميع

سأل عضو هيئة التنسيق النقابية محمد قاسم: "كيف يمكن يمكن لمجلس النواب ان يوافق على اقرار سلسلة رواتب فيها صيف وشتاء على سطح العاملين في القطاع العام بأسلاكهم المختلفة؟"، و"لماذا استهداف اساتذة التعليم الثانوي والمهني والمتقاعدين بهذا الشكل الفاضح والمهين؟".
وجاء في بيان لقاسم:
"لما كان المجلس النيابي سيناقش نهار الأربعاء القادم في 15 الجاري، مشروع قانون رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور واعطاء زيادة غلاء معيشة للموظفين والمتعاقدين والملاك الاداري العام وافراد الهيئة التعليمية الذي رفعته اللجان النيابية المشتركة، ولما سبق للمجلس النيابي ذاته ان أقر منذ العام 2011 زيادة غلاء معيشة للقضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية بنسبة 121 %، واستفادة جميع المتقاعدين منهم، القدامى والجدد، من كامل الزيادة، إضافة إرفع قيمة الدرجة لما يقارب ال 15 % في بداية الرواتب وبمعدل وسطي 10 % ليصبح الفارق بين أساس راتب الاستاذ الثانوي واساس راتب الاستاذ الجامعي ما يقارب الخمسين درجة، ولما كان المجلس النيابي ذاته قد أقر لنفسه احتساب المعاش التقاعدي لجميع النواب الحاليين والسابقين 100 % على أساس راتبهم الأخير، ولما كان الموظفون الاداريون من الفئات والقوى الأمنية والعسكرية وأفراد الهيئة التعليمية في القطاعين الرسمي والخاص أساتذة الجامعة والقضاة والمتقاعدون جميعا قد اصابهم غلاء المعيشة بالتساوي دون تمييز بينهم، لماذا الشتاء والصيف على سطح واحد:
إذ كيف يمكن يمكن لمجلس النواب ان يوافق على اقرار سلسلة رواتب فيها صيف وشتاء على سطح العاملين في القطاع العام بأسلاكهم المختلفة، فكيف يمكن القبول باقرار زيادة هزيلة لاساتذة التعليم الثانوي والتعليم المهني والتقني لا تتعدى 36% دون الدرجات الثلاث ولا تتجاوز ال 50% كمعدل وسطي عند احتساب هذه الدرجات في صلب الراتب، علما ان موقعهم الوظيفي منذ اكثر من خمسين سنة كان ولا يزال يضع راتبهم دون راتب اساتذة الجامعة بست درجات واعلى من راتب الفئة الثالثة ب 60% وذلك بدل زيادة ساعات عملهم بموجب القانون 53/66.
وكيف يمكن القبول بزيادات مذلة ومهينة للمتقاعدين، جميع المتقاعدين، الذين افنوا افضل سنوات عمرهم في الخدمة العامة ومعاشات تقاعدهم هي محصلة المحسومات التقاعدية الشهرية (6%) وتعويضات الخدمة (8.5%) بحيث تبلغ المدخرات الشهرية (14.5%) شهريا مودعة لحسابهم في صندوق وزارة المالية على مدار اربعين سنة، وعائداته توازي اضعاف المعاشات التقاعدية التي يتقاضونها؟.
فهل يعقل ان لا تتجاوز نسبة الزيادة المقترحة لهم:
20% لمن يتقاضى معاشا تقاعديا يصل الى مليون ليرة، ترتفع الى 40% في حال احتسبت ال200,000 من اصل راتب التقاعد،
17% لمن يتقاضى معاشا تقاعديا يصل الى 1,350,000 ليرة، ترتفع الى 32% في حال احتسبت ال200,000 من اصل الراتب،
14% لمن يتقاضى معاشا تقاعديا يصل الى مليوني ليرة، ترتفع الى 24% في حال احتسبت ال200,000 من اصل الراتب،
12.5% لمن يتقاضى معاشا تقاعديا يصل الى 2.700,000 ترتفع الى 19.7% في حال احتسبت ال200,000 من اصل الراتب،
بينما يصبح المعدل الوسطي لنسبة الزيادة لموظفي الادارة العامة مع احتساب الدرجتين المقررتين لهم، متقاربا الى حد كبير مع الزيادات التي اقرت لاساتذة الجامعة اللبنانية والقضاة والتي تساوي بل تزيد عند البعض نسبة غلاء المعيشة 121%.
وهذه الزيادات على الشكل التالي: الفئة الرابعة اكثر من 115%، الفئة الثانية اكثر من 168%، الفئة الثالثة اكثر من 127%، الفئة الاولى اكثر من 84%، علما ان اساس رواتبهم مرتفعة منذ اقرار سلسلة الرواتب عام 1998.
أمام هذه المعطيات الفاضحة في اقتراح اقرار غلاء معيشة وقع على جميع العاملين في القطاع العام بالتساوي، وامعان اللجان النيابية المشتركة باقرار سلسلة تتضمن نسب زيادة متفاوتة وفروقات شاسعة تميز بين قطاع وقطاع وكأن بعض الموظفين أبناء ست واخرون ابناء جارية بمن فيهم المتقاعدون، وعليه، فالمطلوب من دولة رئيس المجلس النيابي والنواب استدراك هذا الخلل الكبير وهذا الانعدام للتوازن بين الزيادات المقترحة للرواتب للقطاعات المختلفة وحفظ حق الجميع بنسبة زيادة موحدة، أسوة بما أقر لأساتذة الجامعة والقضاة ومؤخرا لأعضاء المجلس النيابي الحاليين والسابقين.
ان الامعان والتمادي في الظلم الواقع على اساتذة التعليم الثانوي والتعليم المهني والتقني وعلى المتقاعدين، سيكون له تداعيات عديدة وكبيرة كانت بوادرها في اعلان الاضراب العام المفتوح في التعليم الثانوي الرسمي ودور المعلمين والتعليم المهني والتقني، والذي سيتصاعد حتما في حال لم يتم تدارك هذا الخلل والحفاظ على المواقع الوظيفية والامتيازات لكافة القطاعات وذلك باقرار زيادة موحدة للجميع.
كما ان ضرب الحقوق المكتسبة والاضطرار الى استمرار الاضراب المفتوح سيؤدي حتما الى تأخير انتهاء العام الدراسي وما سيترتب عن ذلك من تداعيات ستنعكس حتما على استحقاقات كثيرة آتية لا محال لا يمكن الهروب منها الى الامام".


تكريم المتفوقين في مخيم البداوي

أقام المكتب الطلابي لحركة "فتح" احتفالا طالبيا حاشدا في مجمع الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي تكريما للمتفوقين، في حضور أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض، مدير دائرة التربية والتعليم في الشمال عبد الكريم زيد، مدراء مدارس الاونروا، مدير خدمات الاونروا الاستاذ فوزي طوية، المعلمون والمعلمات، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والاتحادات الشعبية، وحشد غفير من أهالي المتفوقين.
بعد النشيد الفلسطيني، كانت كلمة للتلميذة المتفوقة اسراء كايد من مدرسة الرملة، بعدها كلمة المتفوق وليد حسون من مدرسة اللد المتوسطة الذي تحدث عن اهمية العلم عند الفلسطيني، ثم كلمة دائرة التربية والتعليم ألقاها عبد المنعم ابو حيط الذي أكد "اهمية العلم والمعرفة في حياة الفلسطيني، لرسم معالم العزة للطالب ولأهله ولمجتمعه"، وثمن دور الهيئات التدريسية في "متابعة تلامذتنا في تحصيلهم العلمي".
بدوره، القى التلميذ خليل عليا قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش (سجل انا عربي)، ثم كلمة المتفوقين ألقتها المتفوقة في ثانوية الناصرة رنيم عماد حجو، وكلمة المكتب الطالبي في الشمال القاها أمين السر محمد ابو عادل، الذي بارك للمتفوقين نجاحهم الباهر، وقال: "ان مخيماتنا هي عنوان حق العودة فلنحافظ على أبناء شعبنا، ولنعش بأمن وامان وعلاقة طيبة مع الجوار".
في نهاية المهرجان، كرم فياض بعض العاملات في المجتمع الفلسطيني، تأكيدا لدورهن ونشاطاتهن، وهن: مسؤولة المكتب المرأة الحركي في الشمال امل، مديرة ثانوية الناصرة المختلطة منار محمود، والمديرة المساعد في مدرسة المزار المتوسطة المعلمة ندى موسى وهبة.
ختاما تم توزيع شهادات التقدير على المتفوقين في مدارس الاونروا وسط فرحة الاهالي والتلامذة بهذا العرس التربوي.


مندوبو الجنوب في رابطة الثانوي: لتوحيد مطلب السلسلة على اساس 121% ورفض الضرائب

عقد مجلس المندوبين في رابطة التعليم الثانوي- فرع الجنوب اجتماعا في ثانوية حكمت الصباغ- صيدا، برئاسة مقرر الفرع فؤاد ابراهيم، وحضور عدد من المندوبين والأساتذة الثانويين. 
بعد النشيد الوطني، استنكر المجتمعون "ما أقرته اللجان المشتركة من ضرب لحقوق وموقع الأستاذ الثانوي"، رافضين ما "أقر من بنود، وما رافقها من ضرائب سيتكبدها الأساتذة والمواطنون، تدر على الدولة مداخيل تقارب 3000 مليار ليرة في حين أن تكلفة السلسلة هي 1200 مليار".
وطالب المجتمعون الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي بـ"توحيد مطلب السلسلة على اساس 121%، مع رفض الضرائب التي أقرت والبنود التي تمس نظام دولة الرعاية الاجتماعية (توحيد التقديمات الاجتماعية، إعادة النظر بسياسة الدعم وصولا إلى الإلغاء كليا أو جزئيا) إضافة إلى الرفض التام لضرب أجهزة الرقابة من خلال إعطاء حق تقييم الأساتذة للرئيس المباشر، ومطالبة الرابطة بالتحرك على مستوى الأقضية والمحافظات وصولا إلى نصب الخيم أمام مجلس النواب عشية الاعتصام في ساحة رياض الصلح. كذلك الطلب إلى أعضاء الهيئة الإدارية ومن المندوبين على مستوى الجنوب المنتمين إلى الأحزاب بالضغط على قياداتهم السياسية من نواب ووزراء وعلى المكاتب التربوية من أجل تحمل مسؤولياتهم، ودعم موقف التعليم الثانوي والامتناع عن إقرار القوانين الجائرة".
وأعلن مجلس المندوبين- فرع الجنوب، "بقاء اجتماعاته مفتوحة للتباحث والتحضير للمشاركة الكثيفة في الاعتصام الذي سيقام يوم الاربعاء الواقع فيه 15 اذار عند الساعة العاشرة والنصف في ساحة رياض الصلح في بيروت، ومواكبة قرارات الهيئة الادارية".

جمعية همسة سماء كرمت المشاركين في مسابقة الابداع الطالبي

نظمت جمعية همسة سماء الثقافة الدنمارك - فرع لبنان، برعاية وحضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، المهرجان التكريمي السنوي للمعلم والطلاب المشاركين في مسابقة الابداع الطلابي في القصة القصيرة، الشعر، الخاطرة للعام الدراسي 2016 -2017. 
تقدم الحضور إلى عباس ممثلو القوى والاحزاب السياسية اللبنانية والفلسطينية والقوى الامنية والجيش، ممثلو الجمعيات ومدراء المدارس وفعاليات.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ترحيب وتقديم من الشاعر جهاد الحنفي ثم كانت كلمة لعباس، نوه فيها بالمدارس المشاركة وتشجيع طلابها وحثهم لإظهار ابداعهم اللغوي، وهنأ التلامذة المشاركين في المسابقة.
وأمل عباس ان تولي وزارات التربية والثقافة في الدول العربية اللغة العربية اهتماما أكبر، مؤكدا ان "بيروت ولبنان ستبقى منارة للعلم والابداع وحضنا للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
والقى مسؤول الاتحادات والمكاتب الحركية في لبنان طالب الصالح كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، بارك فيها الجهود المثمرة التي تطال جيل مثقل بالهموم الاجتماعية والاقتصادية والمسسؤولية الوطنية والقومية وتحيط به التحديات الخارجية.
واشار إلى الدور الذي تلعبه همسة سماء في تنمية القدرات الابداعية لهذا الجيل. مؤكدا "اننا في المنظمة نعمل جاهدين على تطوير وتعميق الثقافة الوطنية والقومية من اجل استمرار المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير".
والقى مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" حسن حب الله كلمة الحزب، شكر فيها المنظمين والجمعية على هذه الجهود، لأنها تعمل على تشكيل جيل قادر على تحرير العقول من اجل تحرير الارض. واعتبر ان "سبب تخلف هذه الامة انها تخلفت عن العلم وهل من امة سادت بغير تعلم".
بدورها، عبرت مديرة الثقافة في ريف دمشق ليلى صعب في كلمتها عن سعادتها بوجودها في الجنوب أرض المقاومة. وشكرت الجمعية التي اتاحت لها هذه الفرصة "بالوقوف بين الشباب المبدع. بوركت الايادي التي دعمتكم واطلقت ابداعكم وكلماتكم للفضاء. انتم الحياة، يريدون قتل الابداع فيكم كي يسود الجهلاء".
وتحدث القنصل علي أحمد عجمي عن اللغة العربية وبلاغتها وجمالها واستمراريتها رغم كل ما تعرضت له خلال الاستعمار الفرنسي والعثماني واستبداد المماليك. لكن الكارثة التي حلت بها لم تكن من اعدائها بل جاءت من اهلها فاستبدلنا فصاحتها بالعامية، فتراجعت منهكة".
كلمة جمعية "همسة سماء" القاها الشاعر محمد سرور، تحدث فيها عن الجمعية التي "تمضي معكم، وإلى جانبكم تحاول جمعيتنا تحفيز الانسان على كسب الثقافة والابداع. وما مشاركة اليوم إلا دليل على مواصلتنا لهذه القناعة رغم كل الصعوبات التي تواجهنا لأننا آمنا من البداية ان الثقافة هي مقاومة".
وشكر سرور جميع المشاركين واعتبر ان جميعهم فائزون في هذا الانجاز.
وفي ختام المهرجان، جرى تكريم عدد من الحضور وتوزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة.

جريدة اللواء

الحريري التقت وفداً أكاديمياً فرنسياً

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا أكاديميا فرنسيا استضافه المعهد الجامعي للتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس في صيدا، وضم الوفد: 
مدير الجامعة الوطنية العلمية للتقنيات المتطورة في فرنسا الجنرال باتريك بلويابيليه ومسؤولة العلاقات الدولية اليان فونسكا والباحث والمدرس في الجامعة الدكتور رأفت لبابيدي خريج المعهد الجامعي للتكنولوجيا، وذلك في حضور عميده الدكتور محمد الحجار وعدد من دكاترة واساتذة المعهد.
واطلعت الحريري من الوفد الفرنسي على برنامج زيارتهم التي تتسم بالطابع الأكاديمي لجهة عرض البرامج والاختصاصات العلمية التي توفرها الجامعة، وجرى البحث في سُبُل تعزيز العلاقات بين الجامعتين والتنسيق في كيفية توسيع مجالات التعاون على مستوى تبادل الطلاب ومنح الشهادات المشتركة. كما تم التطرق إلى موضوع التعاون في مجال تطوير المختبرات البحثية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04