X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 9-3-2017

img

اذاعة النور
الشيخ قاسم: لإقرار سلسلة الرتب والرواتب


اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تأييد إقرار سلسة الرتب والرواتب، داعياً إلى عدم إعاقة ذلك، مجدداً من جهة ثانية موقف حزب الله الثابت والأكيد من القانون الإنتخابي,
وخلال رعايته احتفالا لتجمع المعلمين في التعبئة التربوية لمناسبة عيد المعلم شدد الشيخ قاسم على أن النسبية هي القانون الأكثر عدالة لتأمينها صحة التمثيل.
واكد الشيخ قاسم ان حزب الله ليس مع تأجيل السلسلة ولا مع اثقالها بمطالب تؤجلها بل مع الاتفاق على القواعد الاساسية والواجبة والضرورية لاقرار السلسلة كي تخرج من ادراج اللجان المشتركة لمصلحة اقرارها في الهيئة العامة في المجلس النيابي ".
واكد الشيخ ان الامور تسير بإتجاه ايجابي وهذا الاقرار هو انجاز حقيقي علينا ان لا نعيقه .
اما في ملف قانون الانتخاب فلفت الشيخ قاسم على ضرورة عدم الموافقة على اي قانون كيفما كان مهما كانت الصعوبات والتحديات .



جريدة الأخبار
سلسلة الرتب تقدم كبير من دون ضمانات


قطع البحث في سلسلة الرتب والرواتب شوطاً كبيراً في جلسات اللجان النيابية المشتركة، لكن من دون تفاؤل كبير بوصولها الى خواتيمها السعيدة. إذ أن موقف القوى المعارضة لفرض ضرائب على الارباح الباهظة للمصارف يبقي ما تم التوافق عليه من دون ضمانات.
سلكت سلسلة الرتب والرواتب أكثر من نصف طريق الجلجلة، على أن تعبر غداً إلى الهيئة العامة لمجلس النواب. وبعد تحديد كلفتها تحت سقف الـ1200 مليار ليرة، يبقى المأزق، كما أشار وزير المال علي حسن خليل، في تأمين تمويلها مع تصاعد التساؤلات عن مسؤولية الحكومة أو المجلس في تحديد مصادر التمويل الاضافي.
وكان اجتماع عقد صباحاً في وزارة المال جمع خليل والنواب أكرم شهيب وعلي فياض وجورج عدوان وابراهيم كنعان أنجز فيه تحديد الجداول الخاصة بالسلسلة بعد ارتفاع أعداد العسكريين والأمنيين والموظفين بأكثر من 10 آلاف مقارنة بعام 2013. لكن تحديد موعد آخر بعد ظهر اليوم للجان النيابية المشتركة، أوحى بأن الأمور ليست سالكة تماماً.
صادر نيابية وصفت إقرار الجداول بأنه «إنجاز كبير، وما تبقى إلى الغدّ (اليوم) هو بعض البنود الإصلاحية». لكن النائب إبراهيم كنعان كان واضحاً بعد انتهاء الجلسة بأن بنود السلسلة «لا ترضي كل الناس ولا تلبي طموحات العسكريين والمعلمين»، مقراً بأن «التسوية التي وصلنا إليها ليست عادلة بالمطلق».


زيادة درجة للعسكريين يرفع الكلفة 34 مليار ليرة


وزير التربية مروان حمادة أبدى تحفظه لأن «الفوارق بين الأساتذة وبقية الأسلاك غير منصفة»، إذ تم التصويت على «6 درجات للعسكريين مقابل 4 للإداريين». فيما أصرّ النائبان حسن فضل الله وهاني قبيسي على أن تشمل الزيادات الرتباء والجنود لأن «هناك إجحافاً بحق العسكر، خصوصاً أن الزيادات المقررة لهم غير منصفة مقارنة مع كبار الضباط». ورغم اعتراض عدد كبير من النواب بحجة أن زيادة درجة للعسكر من شأنها ترتيب أعباء إضافية (الكلفة المخصصة للسلك العسكري تقدر بـ 400 مليار ليرة)، إلا أن تمسك النائبين بطرحهما دفع إلى التصويت، فتمت الموافقة عليه ما رفع كلفة سلسلة العسكريين إلى 434 ملياراً. وفيما تمّت المصادقة على جداول العسكريين والمعلمين بعد التعديلات، يبقى أمام النواب بنود متعلقة بالواردات و«الإصلاحات» لبحثها في جلسة اليوم. وهذه «الإصلاحات» تتعلق بتوقيف التوظيف أو الإستخدام في مختلف الإدارات والمؤسسات العامة والهيئات والمجالس المنشأة بقوانين خاصة، لمدة سنتين حتى إنجاز الوزارات مسحاً شاملاً لعديد موظفيها وحاجاتها.
ماذا في مواد مشروع قانون سلسلة الرواتب؟
يتضمن مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب الوارد بالمرسوم 10416 الذي تناقشه اللجان النيابية المشتركة، في بابه الأول، المواد الأساسية الآتية:
المادة 8 (معلقة): إفادة موظفي الإدارات العامة من مختلف الفئات والرتب دون أفراد الهيئة التعليمية من 4 درجات استثنائية، كما يعطون أقدمية سنة خدمة في تدرجهم، أي أنهم سينالون 4 درجات ونصف.
المادة 11: استفادة المتعاقدين بالساعة من زيادة غلاء المعيشة عند صدور مرسوم بهذا الخصوص وعدم استفادتهم من تصحيح السلاسل.
المادة 12: إضافة سريان أحكام هذا القانون على أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وإفادة المتعاقدين في هذا القطاع من نسبة مئوية محسوبة على أساس عدد حصص عمله الأسبوعية من الزيادة التي لحقت في الملاك في المدارس المذكورة نتيجة لسلسلة الرتب والرواتب المحوّلة.
المادة 13: إعطاء المستخدمين والمتعاقدين والأجراء الدائمين والمؤقتين والأجراء بالفاتورة في المؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل زيادة غلاء معيشة تضاف إلى أساس الراتب الشهري الذي يتقاضاه كل منهم.
المادة 14: إعطاء الموظفين والمتعاقدين والأجراء في البلديات واتحادات البلديات زيادة غلاء معيشة تضاف إلى أساس الراتب الشهري الذي يتقاضاه كل منهم.
المادة 16: إصدار مراسيم في مجلس الوزراء بناءً على اقتراح رئيس مجلس الوزراء ووزير المال والوصاية لتطبيق أصول أحكام هذا القانون على المؤسسات العامة الخاضعة لقانون العمل ومراكز الخدمات الاجتماعية المنبثقة عن وزارة الشؤون الاجتماعية بعد حسم الزيادات المدفوعة اعتباراً من 1/5/2008.
المادة 17: مساواة المتقاعدين بالذين في الخدمة بحرمانهم من زيادة درجات استثنائية.
المادة 18 (معلقة): البند الأول: صرف رواتب المستفيدين من أحكام هذا القانون اعتباراً من 1/2/2012 وفقاً للجدول الملحقة به وذلك على أساس الراتب النافذ بتاريخ 1/2/2012. البند الثاني: صرف رواتب المستفيدين من أحكام هذا القانون اعتباراً من 1/7/2014.
أما البند الثاني المتعلق بما يسمونه المواد الإصلاحية فيتضمن ما يأتي:
المادة 21: وقف التوظيف بكل أشكاله باستثناء الفئة الأولى لمدة سنتين.
المادة 22 (معلقة): وقف التوظيف والتعاقد في القطاع التعليمي لمدة سنة حتى انجاز مسح شامل لمختلف المدارس والثانويات والمعاهد.
المادة 23: خفض عدد دور المعلمين والاكتفاء بدار واحدة في كل محافظة.
المادة 24: تعديل العطلة القضائية بحيث تبدأ في أول آب وتنتهي في نهاية هذا الشهر من كل سنة أي شهر واحد بدلاً من شهرين.
المادة 27: تعديل دوام موظفي الإدارة العامة من 32 ساعة إلى 35 ساعة أسبوعياً، بحيث يصبح من الثامنة صباحاً حتى الثالثة عشرة ومن الرابعة عشرة حتى السابعة عشرة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس. أما يوم الجمعة فمن الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة.
المادة 30: إذا كانت خدمات الموظف قد تجاوزت العشر سنوات، يحق لأفراد عائلته الاستفادة من المعاش التقاعدي إذا اختاروا هذا المعاش.
المادة 31: قطع المعاش التقاعدي عن الأعلّاء في حالات معينة.
المادة 32: قطع المعاش التقاعدي نهائياً لمصلحة خزينة الدولة عن أحد المستفيدين في حال توفي أو في حال قطع المعاش عن أحدهم لسبب معين.
المادة 34: تعيين حامل الإجازة التعليمية في التعليم الأساسي في الدرجة 9 بدلاً من 15 (القانون 223/2012) وحامل الإجازة الجامعية في الدرجة 7.
المادة 35: إعطاء الحكومة مهلة سنة من تاريخه لوضع نظام موحد للتقديمات الاجتماعية يشمل جميع العاملين في القطاع العام.
المادة 37: الإجازة للحكومة في مهلة 6 أشهر من تاريخ نشر القانون إعادة النظر بسياسة الدعم ومساهمات الدولة في الصناديق الضامنة عن طريق إجراء دراسة مقارنة بين المبالغ المدفوعة والجدوى الاقتصادية و/أو الاجتماعية الناتجة عن هذا الدعم، لجهة الإلغاء كلياً أو جزئياً في ضوء نتائج تلك الدراسة.
المادة 39: وضع نظام جديد لتقويم أداء الموظفين من قبل الرؤساء التسلسليين لجميع الفئات باستثناء الفئة الأولى.



معرض «الأنطونية»: أي «سلام» بين القاتل والمقتول؟
رسوم تروّج للوئام... وأخرى تساوي المقاومة بالتكفير


زينب حاوي

24 عاماً مرت على اتفاقية أوسلو، تغيّرت خلالها الصورة التي تمسّكت بها بعض الوجوه الأوروبية باعتبارها بداية حلّ للصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، وتكريساً لـ«السلام».
الاتفاق المهين الذي منح الكيان المحتل 78% من الأراضي الفلسطينية، وأبقى على الضفة الغربية وغزة ضمن «الحكم الذاتي» للسلطة الفلسطينية، وسط استمرار عمليات القضم والاستيطان، وإمعان «إسرائيل» في غطرستها وإجرامها وممارساتها الوحشية بحق الفلسطينيين... هذه الصورة لم تهزّ الرسام الفرنسي الشهير «بلانتو» (1951) الذي ما زال يروّج لـ«السلام»، ويريد أن يقنعنا بأنّ إجرام «إسرائيل» لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة! رسام صحف «لو موند» و«لو بوان» و«اكسبرس» الموجود حالياً في بيروت، بدعوة من «مؤسسة بيار صادق»، ليرأس اللجنة التحكيمية لمسابقة «ريشة بيار صادق» التي انطلقت أخيراً، كانت له زيارة لرئاسة الجمهورية. كذلك حطّ معرض له، وللمنظمة التي يرأسها Cartooning for Peace (رسوم من أجل السلام ــ أسّسها عام 2006) في «الجامعة الأنطونية»، وتحديداً في «كلية الإعلام والتواصل»، حيث كانت له مشاركة في ندوتين: الأولى تناولت «الرسم دون حدود». أما الثانية فـ«قلق الورقة البيضاء»، التي تحدث فيها عن كيفية استقائه للفكرة قبيل البدء بالرسم.
 
في الرواق المؤدي الى صالة الندوة في «الأنطونية»، اصطفت رسومات تندرج ضمن «رسوم من أجل السلام» التي تضم رسامي كاريكاتور من كل أنحاء العالم (145) من ضمنهم إسرائيليان اثنان! في مجموع هذه الرسوم، محاور عدة، تتحدث عن الهجرة، واللاجئين، والحدود، و«السلام»، والعنف... الى جانبها مجموعة نصوص قصيرة. الناظر في الرسوم، والقارئ لهذه النصوص، سيلحظ خطورة ما تروّج له في بيروت، وبين طلاب وطالبات من «الأنطونية»، وآخرين أتوا زائرين من «كلية الفنون». تروّج النصوص المكتوبة بالفرنسية لمفهوم «السلام» بوصفه بديلاً من العنف، وتحضّ على «الاتحاد»، ونبذ الخوف من الآخر. هذه النصوص أيضاً تتحدث عن «لغة الأمل» في رؤية «الأعلام الفلسطينية والإسرائيلية» متحدة! والأخطر أيضاً اعتبار الصراع بين الصهاينة والفلسطينيين «سياسياً»، كذلك روّجت لحل «الدولتين» الذي أقرّته «الأمم المتحدة» عام 1947. هذا في النصوص... أما في الرسوم التي توزعت تبعاً للمحاور المطروحة، فكان لافتاً تعمّد رسم الفلسطيني مع كوفيّته والى جانبه الإسرائيلي، مرة على شاكلة رجلين يتعانقان كما برز في رسمة الإيطالي مورو بياني (مستقبل السلام للشرق الأوسط)، ومرة على يد بلانتو ورسمته الشهيرة «إسرائيل ــ فلسطين: هل يمكننا أن نفكر يوماً بالسلام؟». في هذه الرسمة، يضع بلانتو رجلين يتأرجحان (الفلسطيني والإسرائيلي) في الهواء، ويقومان بتبادل الهلال (الإسلام)، ونجمة داوود، مذيّلة بمقولة عربية: «الأراجيح الأكثر صلابة هي المعلقة بين النجوم». أما الطامة الكبرى، فوضع رسوم للبناني ستافرو جبرا الذي ينتمي الى هذه المنظمة أيضاً. من أعمال ستافرو المعروضة، رسمة لأمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله، تعود إلى زمن «مؤتمر باريس 3»، والى جانبها رسمة أخرى يصوّر فيها جبرا «إرهاب داعش»، وأخرى تتناول «داعش» وهجماته على تونس والكويت وفرنسا. طبعاً، هذا الجمع غير البريء بين جماعة إرهابية دموية، ونصرالله، يحيلنا أكثر إلى التفكير في خطورة ما يلصق على جدران الجامعات، وما يخفيه من رسائل مبطنة! أضف الى ذلك رسوم تساوي بين الدمار الذي خلفته اعتداءات إسرائيل على لبنان وبين عمليات المقاومة.

بلانتو الذي ما زال يروّج بسذاجة لـ«السلام» بين محتلّ لأرض وأصحاب هذه الأرض، يحاول في بعض رسوماته، تبيان مناصرته للشعب الفلسطيني من منطلق سطحي، واضعاً إياه على قدم المساواة مع جلاده! مثلاً، يصوّر أنفاق «حماس» في غزة مقابل كمّ الأسلحة الأميركية التي تزوّد بها الصهاينة. الرسام الذي اتّهم مرات عدة بـ«معاداة السامية» لانتقاده ممارسات «إسرائيل» أيضاً، يركز في كل رسوماته على فصل «الإرهاب» عن الإسلام. كذلك لا ينتقد بشدة الكنائس الكاثوليكية على خلفية فضائح البيدوفيليا التي هزّت أركانها. إزاء هذا العمل المخضرم في فن الكاريكاتور، لم يجر بلانتو أي مراجعة عبر هذه السنوات، ولم يفطن بعد أنّ هناك احتلالاً واغتصاباً لأرض، وليس صراعاً سياسياً يحلّ «حبيّاً» تحت راية الترويج لـ«السلام»!
لننسَ بلانتو وأفكاره التي يرّوج لها. لكن ماذا عن اللبنانيين؟ عن الصروح الجامعية التي استقبلته؟ وعن دسّ أفكار خطرة عبر الرسوم؟ ماذا عن الإعلام؟ رأينا mtv قبل أيام تجري مقابلة معه، تحت عنوان «كاريكاتور عالمي في مواجهة الإرهاب». تقرير (جويل قزيلي) يمدح فن الكاريكاتور الذي «صنع السياسات» ويعيد بث الفيديو الشهير لياسر عرفات، وهو يرسم العلمين الإسرائيلي والفلسطيني أمام بلانتو. وبعد عام، يأتي شمعون بيريز ليوقّع هذه الرسمة. التقرير لم يُجرِ أيّ مساحة نقدية لما يظهر على الشاشة، بل «ثابر» على تبيان هذه الصورة بكل تجلياتها، وهذا الأمر ليس مستغرباً على شاشة المرّ.



جريدة النهار
بري: السلسلة في طريقها إلى الإقرار ولا جديد في قانون الانتخاب


أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري "أن الأمور تسير بشكل طبيعي وإيجابي في شأن سلسلة الرتب والرواتب"، مجدداً التشديد على إقرارها "لأنها حق لأصحابها".
ونقل عنه زواره من النواب في "لقاء الأربعاء" في عين التينة، "أن مسار درس السلسلة يشير الى أنها في طريقها الى الإقرار، ولم يعد هناك من تعقيدات مهمة في وجهها".



الجامعة ليست مدرسة ابتدائية!

ليس اعتراضاً على فتح فروع للجامعة اللبنانية في عكار أو الهرمل أو غيرهما. فمن حق كل الطلاب اللبنانيين الإنتساب إلى كليات جامعتهم الوطنية. لكن أن نهمل المجمعات الجامعية المقررة لمصلحة إنشاء فروع جديدة بلا دراسات ولا تخطيط مسبق، فتلك مسألة تحتاج الى وقفة تدقيق ونقاش حول الجدوى، وما إذا كانت الفروع التي ستستحدث تؤمن تعليماً جامعياً نوعياً يقوم على الجودة، قبل أن نتأسف عندما نجد أن الجامعة صارت مثل المدارس، بعدما باتت الفروع والشعب للجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية منتشرة في كل مكان، حتى أن كل قرية باتت تطالب بفرع جامعي أو معهد، الى حد لم تعد جودة التعليم هي الأساس، فأطاحت ديموقراطية التعليم بها، وان كانت هناك استثناءات تبقى موجودة. قبل أن نقرر فتح فروع جديدة، ينبغي علينا مقاربة مستقبل التعليم العالي للبنانيين بالدرجة الأولى. فالتفريع عندما يحل مكان الدمج في مرحلة تتطلب جمع الطلاب وليس فصلهم على مستوى الطائفة والمذهب، يعني أن هناك مشكلة كبيرة، فالدمج هو سمة التعليم الجامعي أولاً، ومركزته في المدن الكبرى، فإذا كان انتشار المدارس في القرى مسألة طبيعية، وإن كانت المدرسة اليوم تختلط باللبنانيين والسوريين، إلا أن انتشار الفروع الجامعية على النحو الذي تتناسل فيه مناطقياً، هو مسألة غير طبيعية، ما يحد من إمكان التواصل بين الطلاب من المناطق ويؤدي الى تراجع المستوى، وتحويل الجامعة الى المفهوم القروي الذي لا ينتج بحوثاً علمية ولا يعزز العلاقات الأكاديمية الوحيدة القادرة على نقل الطالب من فضاء القرية الى المدينة والعصر.
سيكون على الجامعة، إعادة درس الوقائع ومستقبل التعليم فيها ووظيفته، لتقدم تعليماً نوعياً يرتكز على الجدوى، وليس بضغط مما تريده الطوائف في المناطق والقرى لإنشاء فروع وشعب جديدة، طالما أن هناك مجمعات مقررة تستطيع أن تجمع الطلاب في المحافظات وتراقب المستوى وتعزز من اندماج الطلاب
. وينبغي عدم الاستسهال والانجراف الى ضرب مستوى التعليم العالي والجودة وتدمير التواصل بين المناطق والطلاب، تارة بحجة أن هذه الطائفة محرومة وتلك الثانية مظلومة، ثم استسهال رفع شعارات بائسة تأخذ من رصيد الجامعة ومستقبلها.
يبقى الموقع الأكاديمي للجامعة هو الأساس. ليس الاستعجال في التفريع الجديد حلاً لمشكلة الطلاب، ولمشكلتها أيضاً. الجامعة اللبنانية تحتاج إلى النهوض مجدداً على قواعد مختلفة، تبدأ بتحديد وظيفتها كجامعة تتميز بالبحث وبالاستقلالية، ثم تأتي الأبنية الجامعية والمجمعات والمختبرات والموازنة، للدفع باتجاه بناء مؤسسة متكاملة بمراكز دراسات بحثية وعلمية وتكنولوجية، إلى ترتيب أوضاع الأساتذة على أساس الكفاءة الأكاديمية والبحث. فأن تصبح الضغوط طلباً لفرع هنا وشعبة هناك بعنوان الإنماء المتوازن، ذلك يحول الجامعة الى مدرسة بفروع كثيرة!

ابراهيم حيدر


جريدة المدن
عيد المعلم.. وإنقسامات المعلمين



يأتي عيد المعلم هذا العام وسط إنقسامات عمودية وافقية، في أوساط روابط الأساتذة والمعلمين. بات يحق للمعلمين السؤال: "عيد بأي حال عدت يا عيد؟". فالعيد يطل في ظل إعلان "نهاية" هيئة التنسيق النقابية بعدما تشتت وأصبحت غير قادرة على جمع الشمل أولاً، ومن ثم الضغط موحدة على المسؤولين لنيل سلسلة الرتب والرواتب، بسبب الافتراق بين مكوناتها ومناداة كل رابطة بمصالحها، بعد أكثر من خمس سنوات من التوحد في المطالب.

وأظهرت المواقف الأخيرة لمكونات هيئة التنسيقق "سابقاً" جدية هذا الإنقسام، فرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي بدأت في قيادة معركتها الخاصة تحت عنوان "الحفاظ على الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي"، ونفذت من أجله إضراباً واعتصاماً في ساحة رياض الصلح، بمشاركة حاشدة للأساتذة، واوصت الجمعيات العامة التصويت بالإضراب المفتوح، على أن تحدد المواقف بعد انتهاء اجتماعات اللجان النيابية المشتركة، لتصدر موقفها في العاشر من آذار.

بدورها، أعلنت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الإضراب لأربعة أيام، وسط اعتراضات الأساتذة المطالبة بأن يكون إضراباً مفتوحاً أو لا يكون، كون توقيت الإضراب الذي ينتهي في العاشر من آذار، لا جدوى منه، كون الفترة الزمنية المحددة، هي مخصصة للجان النيابية المشتركة. بالتالي، لن تشكل أي ورقة ضغط، على قول المعارضين للرابطة، وأيضاً أن الهيئة الإدارية للرابطة لم تقم بأي جولة على المسؤولين لمعرفة مواقفهم.

من جهتها، تحركت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، بعدما تنامى إلى مسامع أعضائها، أن السلطة بصدد إعطاء أساتذة التعليم الثانوي بين 4 و6 درجات، فكان موقفها بإعلان إقفال جميع المدارس الرسمية، وإعلان الإضراب المفتوح، في حال إقرار الدرجات لفئة دون أخرى، وتسليم مفاتيح المدارس إلى وزير التربية والتعليم العالي.

وترى رابطة الأساسي أن أي تمييز في إعطاء درجات لفئة وظيفية وحرمان فئة أخرى سيرفع الفارق بين المعلم في الأساسي والأستاذ الثانوي إلى 16 درجة، و"هذا مرفوض في الكامل وهو يمهد لإعلان مراسم دفن المدرسة الرسمية".

وسط ذلك، تسعى نقابة المعلمين في التعليم الخاص للحصول على غلاء المعيشة، الذي حصل عليه الأساتذة في التعليم الرسمي، بينما لم يصدر القانون، الذي يستفيد من خلاله المعلم بهذه الزيادة.

في أي حال، بات مشهد الاحتفال بعيد المعلم كالآتي: نقابة المعلمين تحتفل بالعيد بلقاء جامع في قصر الأونيسكو الخميس، ورابطة التعليم الأساسي الجمعة يتخلله تكريم مجموعة من الأساتذة المتقاعدين في محافظة بيروت خلال العامين الماضيين (135 معلّماً ومعلّمة)، بينما أعتذرت رابطة التعليم الثانوي عن الاحتفال بالعيد "لإنشغالها بمتابعة موضوع السلسلة". كذلك الأمر بالنسبة إلى رابطة التعليم المهني.

نجحت السلطة في تفريق روابط المعلمين، ولم يعد عيد المعلم، سوى يوم عطلة يسبقه أو يليه الاحتفال به في المدارس، بين المعلمين والتلامذة. والسؤال المطروح: "متى يعاد جمع المعلمين والأساتذة، وعلى اي أسس؟".

عماد الزغبي



جريدة اللواء
عيد المعلم: دعوات وتمنيات بإقرار الحقوق


لمناسبة عيد المعلم 2017 توجّه نقابيون وقطاعات التربية في الأحزاب ومربّون بالتهنئة الى المعلمين في عيدهم وتمنوا ان يحققوا مطالبهم بسلسلة عادلة.
ووجّه أمين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي التحية الى جميع معلمي لبنان حاثاً اياهم على العمل بجدية وتفانٍ كعادتهم لانجاح العام الدراسي 2016-2017 والارتقاء بالتعليم الخاص الى أعلى المستويات رغم الغبن الكبير اللاحق بهم.
فسلسلة الرتب والرواتب لم تقر وغلاء المعيشة لم يقونن بعد وإذا ما أضفنا الى ذلك عدم تطبيق بعض المدارس وهي ليست بقليلة القوانين النافذة، سلسلة الرتب والرواتب الحالية – بدل النقل – الاجازات – التناقص وغيرها كثير…همنا ومبتغانا النهوض بالتعليم في لبنان حيث لا يزال التعليم الخاص يشكّل النسبة الأكبر (ضعفي التعليم الرسمي) من حيث عدد الطلاب وليس عدد المعلمين ومع هذا فإننا مع تعزيز التعليم الرسمي بكل مراحله كما الجامعة الوطنية الجامعة اللبنانية شعوراً منا بواقع أهلنا الاقتصادي والاجتماعي وتحسساً منا وايماناً بأهمية التعليم الرسمي… لأن المعلم في نظرنا هو عماد التربية وأساسها. مسؤوليتنا حمايتكم تربوياً ودفع كامل الغبن عنكم، على أمل أن تقر السلسلة قريباً جداً ويكون عنوانها الرئيس وحدة التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص وتحفظ حقوق جميع المعلمين.
{ وهنّأ أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار الأنطوني المعلمين في عيدهم، وقال في بيان: «مرة جديدة يطل عيد المعلم، والمعلمون ينتظرون تحقيق وعود يقدمها لهم كثيرون، ولا يعملون على الايفاء بها لأسباب وأسباب. ومرة جديدة تجدد الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، مثل غيرها من المؤسسات التربوية الأمينة لرسالتها، وقفة الوفاء والإكبار والتقدير للذين وللواتي كرسوا فكرهم والحياة لتنشئة الأجيال الطالعة على الحق والخير والجمال».
{ ولمناسبة عيد المعلم، تقدّمت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي بالتهنئة والتحية لجميع المعلمين الذين شكلوا على الدوام الأساس المتين لبناء المجتمعات ورقيهامن خلال سهرهم وتعبهم في تنشئة الأجيال الصاعدة وتحصينها على الرغم من تحديات الحياة التي يواجهونها. وجدّدت المفوضية مطالبتها بإقرار سلسلة الرتب والرواتب بما يضمن حقوق المعلمين والمحافظة على مكتسباتهم بعد نضال طويل وهو ما من شأنه أن ينعكس ايجاباً على الوضعين الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدة على الموقف الثابت بضرورة توفير الموارد المالية الضرورية لتمويلها من خلال سد مزاريب الهدر والفساد وليس من خلال فرض ضرائب جديدة على المواطن اللبناني تأخذ منه باليسار ما أعطي باليمين.
{ وهنّأت التعبئة التربوية في «حزب الله»، لمناسبة عيد المعلم في بيان «جميع الأساتذة والمعلمين على امتداد أرض الوطن، رافد الفكر بالعلوم والأدب، صانع الإنسان والمستقبل»، وتمنّت في هذا العيد الجامع أن «تتوحد كلمة الأساتذة والمعلمين للعمل يدا بيد، للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمزمنة»، آملين أن «تتحقق مطالبهم المحقة في أجواء هذا العيد لا سيما سلسلة الرتب والرواتب العادلة، والتي تؤمن عيشة كريمة ولائقة لهم».
{ وجه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق رسالة بمناسبة عيد المعلم جاء فيها: «نتوجه في هذا اليوم من السنة إلى المعلم نبارك له في يوم المعلم شعورا منا ان له علينا كثير من آيات الشكر والتقدير فهو يتوجه يوميا إلى الأجيال، فلذات الأكباد، يفرغ على عقولهم العلم والفكر والخلق الحسن خلال ثماني ساعات قصار مؤمن بأن المهنة الشريفة تملي عليه هذا».
وتوجّه إلى المسؤولين بالقول: « المعلم ليس بسلعة تفاوضية، المعلم له حق عليكم، فهو من أوصلكم الى ما انتم فيه وعليه، المعلم منزه عن كل ما يوصف بالمهن الاخرى. مكانته أسمى من أن تبحث بالمكاييل التراتبية. في بعض البلدان المتقدمة والمتحضرة مكافأة المعلم تقع في المراتب الأولى ايقانا من المسؤولين بأن المكيال الذي يستعمل للمعلم يختلف كل الاختلاف عن باقي المهن، واسمح لنفسي وبالإذن من المعلم بأن مهنة التمريض هي أيضا بنفس الارتقاء».



الوكالة الوطنية
اجتماع طارىء ومؤتمر صحافي غدا (اليوم) لرابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي


اصدرت الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان بيانا جاء فيه:" حيث ان السلسلة المقترحة في اللجان النيابية المشتركة المجحفة بحق اساتذة التعليم الثانوي والتي تضرب الموقع والحقوق لاستاذ التعليم الثانوي دون غيرهم مما يسبب ظلما للتعليم الثانوي ويخفي بالتأكيد في طياتة القضاء على التعليم الرسمي، لذلك قررت الرابطة مايلي:
اولا: عقد اجتماع طارىء للهيئة الادارية للرابطة غدا الساعة الواحدة ظهرا.
ثانيا: عقد مؤتمر صحفي الساعة الثانية ظهرا في مركزها الكائن في الاونسكو بيروت للاعلان عن خطوات التصعيد...بما فيها الاضراب المفتوح .وعلى القوى السياسية تحمل المسؤولية".



التعبئة التربوية في حزب الله هنأت المعلمين في عيدهم: لتتحقق مطالبهم المحقة

هنأت التعبئة التربوية في "حزب الله"، لمناسبة عيد المعلم في بيان "جميع الأساتذة والمعلمين على امتداد أرض الوطن، رافد الفكر بالعلوم والأدب، صانع الإنسان والمستقبل".
وقالت:"نشد على أيديكم وندعو الباري عز وجل لكم من العمر بأطوله، ومن العطاء بأكمله، ومن السخاء بأجزله، لما فيه رقي وسمو مجتمعنا".
وتمنت في هذا العيد الجامع أن "تتوحد كلمة الأساتذة والمعلمين للعمل يدا بيد، للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمزمنة"، آملين أن "تتحقق مطالبهم المحقة في أجواء هذا العيد لا سيما سلسلة الرتب والرواتب العادلة، والتي تؤمن عيشة كريمة ولائقة لهم".



الجمهورية: "السلسلة" على عتبة "التشريع"؟

كتبت صحيفة الجمهورية: ينتظر أن تشكّل جلسة مجلس الوزراء غداً، الجلسة الختامية لدرس مشروع الموازنة على أن تُحال الى مجلس النواب لبدء المشوار الطويل في لجنة المال والموازنة لنقاشها وإقرارها في حدّ أقصاه قبل نهاية أيار المقبل، خصوصاً انّ درسها قد يتطلّب أكثر من شهر ونصف الى شهرين في لجنة المال.


في هذا الوقت ما زالت سلسلة الرتب والرواتب في المخاض، وتدور حولها نقاشات مكثّفة بين القوى السياسية وآخرها اجتماع عقد مساء أمس للجان المشتركة، التي صادقت على جداول العسكريين بعد تعديلات عليها وكذلك جداول المعلمين مع تعديلات أيضاً".

وقال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان بعد الجلسة: "انّ إقرار الجداول خطوة مهمة وإن لم تكن على مستوى الطموحات". مشيراً الى انّ إقرار السلسلة يتمّ في الهيئة العامة. وغداً (اليوم) جلسة جديدة، وسنستمع الى من لديه ملاحظات بلا مزايدات، ونحن حريصون على ألّا تطال الضرائب الطبقتين الفقيرة والمتوسطة".
الى ذلك، شكّكت مصادر هيئة التنسيق النقابية في إمكانية ولادة سلسلة مُنصفة للموظفين والأساتذة نتيجة العقلية السائدة في بعض القطاعات السياسية والاقتصادية، ولَوّحت بخطوات تصعيدية ما لم تصل الامور الى إنصاف الشريحة الواسعة من الموظفين، وتحديداً أساتذة التعليم الثانوي بالدرجات المطلوبة التي هي حقّ لهم.
وأكّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام "نواب الاربعاء"، أمس، انّ السلسلة حق ويجب أن تعطى لأصحابها، لافتاً الى انّ مَسار درسها يشير الى أنها في طريقها الى الإقرار، ولم يعد هناك من تعقيدات مهمة في وجهها.
ربطاً بذلك، علمت "الجمهورية" انّ بري يتوجّه للدعوة الى جلسة تشريعية ربما الاربعاء في الخامس عشر من الشهر الجاري، على أن تكون السلسلة أحد بنود جدول أعمالها، وذلك في حال انتهت اللجان المشتركة من دراستها قبل هذا الوقت.





الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها


تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04