جريدة اللواء
«الثانوي» إلى الإضراب والاعتصام الإثنين المقبل
و«الأساسي» يلتقي النوّاب لشرح معاناة المعلمين
أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان الإضراب العام والشامل في جميع الثانويات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد والتوجيه، والمركز التربوي للبحوث والإنماء يوم الإثنين المقبل على أن يتخلله اعتصام مركزي في ساحة رياض الصلح الساعة العاشرة والنصف صباحاً بالتزامن مع انعقاد جلسة اللجان النيابية المشتركة.
وعقدت اجتماعاً ناقشت فيه البنود الواردة على جدول أعمالها وتوقفت عند التخبط الحاصل في مجلس الوزراء لجهة اعداد الموازنة وإقرار سلسلة الرتب والرواتب والتأخير المريب في ذلك مما جعل المجلس النيابي يبادر إلى تحديد جلسة للجان النيابية المشتركة يوم الاثنين الواقع في 6/3/2017 لإعادة دراسة السلسلة.
واعتبرت أنّ هذا التخبط يخفي في طياته نوايا مبيتة بعدم إقرار الموازنة والسلسلة وأيضاً ضرب حقوق الأساتذة اللذين يطالبون بها منذ 5 سنوات.
ولفتت الهيئة الى لقائها وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة الذي أكد فيه دعمه الكامل لمطالب الأساتذة. أجرت عدة لقاءات لشرح الظلم اللاحق بأساتذة التعليم الثانوي موقعاً وحقوقاً مع النواب (إبراهيم كنعان – جورج عدوان – علاء الدين ترو) والأستاذ ظافر ناصر، شارحةٍ لهم الظلم اللاحق بأساتذة التعليم الثانوي. وأشارت إلى أن التوصيات التي صدرت عن مجالس المندوبين في المحافظات والتي تفوض الهيئة الإدارية بالتصعيد حتمت على الرابطة اتخاذ كل أشكال التصعيد بما فيها الاضراب المفتوح من أجل استعادة الحقوق للأساتذة.
وحيث إنّه قد تم دعوة اللجان النيابية المشتركة للانعقاد يوم الاثنين الواقع في 6/ 3/2017 الساعة العاشرة صباحاً من أجل إعادة درس السلسلة قرّرت الرابطة إعلان الإضراب العام والشامل في جميع الثانويات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد والتوجيه، والمركز التربوي للبحوث والإنماء يوم الإثنين الواقع في 6/3/2017 على أن يتخلله اعتصام مركزي في ساحة رياض الصلح الساعة العاشرة والنصف صباحاً بالتزامن مع انعقاد جلسة اللجان النيابية المشتركة.
وحذّرت مجدداً من المماطلة والتسويف لجهة إعطاء الحقوق المكتسبة كاملة للأساتذة وإلا ستضطر إلى اتخاذ كافة الوسائل التصعيدية التي يكفلها الدستور. كما حذّرت من التعدي على الحقوق والمكتسبات المكرسة بقوانين، والتي حققها الأساتذة، وترفض أي ضريبة تطال أصحاب الدخل المحدود وتحذر من إقرار البنود التخريبية تحت مسمى الإصلاحات.
ودعت جميع المندوبين إلى عقد جمعيات عمومية في الثانويات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد من أجل شرح الموقف والاستعداد للمشاركة الكثيفة بالاعتصام المركزي بالتزامن مع انعقاد الجلسة كما دعتهم إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للخطوات التصعيدية اللاحقة.
من جهة ثانية، التقى وفد الهيئة الإدارية لرابطة معلّمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان النواب: الدكتور رياض رحال، عبد المجيد صالح، سيرج طورسركسيان والدكتور باسم الشاب، في المجلس النيابي، وبحثوا معهم معاناة التعليم الأساسي الرسمي حيث لم تصل مستحقات صناديق المدارس حتى اليوم ولا مستحقات المتعاقدين والمستعان بهم، كما بحثوا إصرار بعض المعنيين في برنامج الدعم الشامل المتعلق بالطلاب النازحين على التمييز في بدل ساعة التعاقد بين الناظر والمدير والمعلم مع أن قرار وزيري التربية والمال واضحاً منذ العام 2014 لجهة تحديد أجر ساعة التعاقد ب 18 ألف ليرة لبنانية. كما بحثوا أيضا موضوع سلسلة الرتب والرواتب المطروحة على جلسة اللجان المشتركة يوم الإثنين القادم.
ووقد وعد النواب بالعمل على اقرار سلسلة الرتب والرواتب العادلة معتبرين أن إقرارها يترك أثراُإيجابياً على الحركة الاقتصادية في البلد، فضلاً عن أنه يعطي المعلمين والموظفين بعض حقوقهم، ومقرين في الوقت عينه بوجوب إيجاد ورشة تشريعية لإعادة التوصيف الوظيفي لجميع القطاعات.
إطلاق مرحلة جديدة من برنامج التعليم غير النظامي
خطة لاستيعاب 100 ألف متعلّم إضافي من النازحين
أطلق وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مرحلة جديدة من برنامج التعليم غير النظامي في ورشة عمل عقدها في فندق «صيفي سويت»، بحضور منظمات الأمم المتحدة المعنية والمنخرطة في دعم برنامج الوزارة الهادف إلى توفير التعليم لجميع التلامذة النازحين RACE 2.
وأشار حمادة الى ان «هذا البرنامج جزءا من برنامج التعليم المسرع والمكثف A.L.P. وفي هذا الإطار فقد أنهت الوزارة تنفيذ أربع دورات من برنامج التعليم غير النظامي مدة كل دورة ما بين ثلاثة وأربعة أشهر».
ويتضمّن البرنامج جزءا يتعلق باستقبال الصغار في مرحلة الطفولة المبكرة في التعليم غير النظامي، وهي مقسمة إلى شقين: الأول يستقبل الأولاد في عمر الخمس سنوات، وتم تطبيقه في المدارس الرسمية ضمن دوام بعد الظهر.
أما الشق الثاني فهو مخصص للأولاد من عمر الثلاث سنوات حتى الخمس سنوات، وتم تطبيقه عن طريق الجمعيات داخل مراكزها.
ثم درس المجتمعون الوضع القائم والإمكانات المتاحة لجهة الأهداف والتمويل والتطلعات المنتظرة من مؤتمر بروكسل للمانحين الذي سيشارك فيه لبنان بوفد يرأسه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ويحضره وزير التربية والوزراء المعنيون.
وأوردت الدراسة التي عرضتها وحدة إدارة المشروع وجود 129،697 من الأطفال غير اللبنانيين ضمن الفئة العمرية من 3 إلى 5 سنوات، من بينهم 26% في المدارس الرسمية أي 33،267 طفل، و11% في مدارس خاصة أي 14،827 طفل. و64 % غير ملتحقين بأي منظومة تعليم.
وانطلاقا من هذه الأرقام قررت الوزارة والمجتمع الدولي المضي قدما في تنفيذ برنامج التعليم غير النظامي لإدخال أكبر عدد ممكن من الأطفال في منظومة التعليم في المدارس الرسمية وتمكين الجمعيات من استقبالهم بعدما تم تدريب هذه الجمعيات.
وكشفت آخر الإحصاءات أن عدد الأولاد النازحين الموجودين في لبنان من عمر سنة واحدة حتى 19 سنة يبلغ 593 ألفا و45 ولداً.
وتوافق المجتمعون على روزنامة مواعيد لإنجاز الأهداف المتعلقة بالطفولة المبكرة التي ستطبقها الجمعيات تحت إشراف وزارة التربية والتي يمكن أن تستقبل نحو 15000 طفل. وفي ما يتعلق ببرنامج التعليم المكثف فإن التطلعات للعام 2017 سوف تتيح لنحو 20 ألف طفل الدخول إلى المدارس الرسمية ضمن برنامج التعليم غير النظامي أيضا.
وفي محور محو الأمية الرقمية والحروفية فإن التطلعات للعام 2017 تلحظ إمكان إستقبال الجمعيات نحو 32 ألف ولد. وأكد المجتمعون أن التنسيق في هذه المجموعات سوف يتم بين الوزارة ومنظمة اليونيسف.
وإذا تم جمع الأرقام المقدرة ضمن هذه المراحل مجتمعة فيمكن الوصول إلى نحو سبعين ألف متعلم. من أصل الأهداف المحددة بمائة ألف للمرحلة المقبلة، وبالتالي فإن التعاون بين الوزارة والمنظمات والجهات المانحة سوف يتيح تنفيذ البرنامج وبلوغ الأهداف المحددة بمائة ألف متعلم.
بوابة التربية
فرعان للجامعة اللبنانية في عكار والهرمل
وافق مجلس الجامعة اللبنانية على انشاء فرعين للجامعة في عكار والهرمل بما فيها كلية التربية في عكار. ويتضمن الفرع في عكار الاختصاصات الاتية: كلية العلوم بعدة اختصاصات، كلية الزراعة بعدة اختصاصات، كلية الصحة العامة بعدة اختصاصات، كلية العلوم البحرية (حصريا لعكار)، معهد التكنولوجيا وكلية التربية”.
وأجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالا برئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، شكره خلاله على “قرار مجلس الجامعة بافتتاح فروع وانشاء كليات للجامعة في عكار”.
وثمن ميقاتي “هذه الخطوة لمجلس الجامعة”، معتبرا “أنها تعطي عكار جزءا من حقها في التنمية”، آملا “أن تتم الموافقة أيضا على افتتاح فرع لكلية التربية في الشمال كون معظم المدارس الرسمية تتمركز في هذه المحافظة”.
وهنأ النائب هادي حبيش في بيان، أهالي عكار بقرار افتتاح فرع للجامعة اللبنانية في المحافظة، شاكرا “كل الجهود التي بذلت وبخاصة من دولة الرئيس سعد الحريري والوزير مروان حمادة ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد ايوب واعضاء مجلس الجامعة”.
وتمنى “الاسراع في انجاز البناء الجامعي في محافظة عكار لكي يصار الى وضع هذا القرار موضع التنفيذ”.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
