جريدة اللواء
محفوض ردّ على المنادين بفصل السلسلة عن الموازنة:
إذا لم تُقر قبل نهاية شباط ذاهبون للشارع
ردَّ نقيب المعلّمين في لبنان نعمه محفوض على بعض الوزراء المنادين بفصل سلسلة الرتب والرواتب عن مشروع الموازنة لدرسه لاحقاً، وعلى بعض أركان الهيئات الاقتصادية المعارضين لفرض ضرائب على المصارف والريوع العقارية، فلفت بعض الوزراء – وخاصة الجدد – الذين لا يعلمون أن النقاش بموضوع السلسلة طال أكثر من خمس سنوات منذ شباط 2012 وان زيادة غلاء المعيشة التي أعطيت بذلك التاريخ لم تقونن والآلاف لم يقبضوها حتى الآن. لهؤلاء نقول سترحّلون السلسلة لمتى؟؟ الا تكفي خمس سنوات نقاش؟؟ لماذا كل شيء في البلد يتحرك الا الرواتب والاجور؟؟
وأكد ان نقابة المعلمين وهيئة التنسيق النقابية ترفض فرض أية ضريبة على ذوي الدخل المحدود كما ترفض أن تأخذوا بالشمال ما ستعطوه باليمين. وقال: لكن الحق يقال أن وزير المالية معه حق عندما يقول أن كل الضرائب الواردة في مشروع الموازنة اقرت في مجلس النواب بحضور كل الكتل السياسية التي تؤلف الحكومة الحالية !! فما بالكم تلعبون بالناس ؟؟؟
وإذ اشار الى ان المبلغ المرصود في الموازنة للسلسلة هو 1200 مليار ليرة لبنانية .فانه تساءل: هل بختفي العجز بالموازنة اذا سحبنا هذا المبلغ من المشروع؟؟ سيبقى العجز !! اذا انتم تتحججون بالسلسلة لفرض ضرائب لتمويل هدركم وفسادكم ومحاصصتكم وليس السلسلة.
وسأل: أليس معيباً أن يبقى النقاش بين الحكومات المتتالية ومجلس النواب وكل الطبقة السياسية 5 سنوات بموضوع السلسلة ؟؟؟ هناك مليون لبناني ينتظر حل هذا الموضوع. هؤلاء لبنانييون ولهم حقوق عليكم ورواتبهم لم تتحرك منذ زمن طويل!!! لماذا تفتشون دائماً عن الضرائب بجيوب الفقراء والمعلمين والموظفين؟؟ ألا يكفي الهدر بالكهرباء لتمويل سلسلتين؟؟ من المسؤول عن عدم حل مشكلة الكهرباء؟؟ وتأتون اليوم محاولين رفع التعرفة بحجة السلسلة !!أين الاملاك البحرية ؟؟ اين الهدر بالمرفأ والمطار؟؟ لماذا زادت قيمة الواردات بالمليارات في حين انخفضت قيمة الضريبة عليها؟؟ أين الهدر والفساد في كل دوائر الدولة؟؟ من الذي يحكم؟؟
وتابع: بناء عليه وبناء على الاتفاق مع وزير التربية : فاذا لم تقر السلسلة في المدى المنظور (آخر شباط) السلسلة العادلة المتضمنة حقوق كل الفئات وخاصة درجات المعلمين، فاننا ذاهبون حتماً للشارع وستتحملون مسؤولية ضياع العام الدراسي.
وختم: سابقاً كانت حجتكم عدم انتظام المؤسسات الدستورية، أما الآن فليتحمل الجميع مسؤولية ما ستؤول اليه الامور.عملنا داخل الصفوف، نعلم ونربي، ولكنكم تدفعوننا من جديد الى الشارع… فبعد 5 سنوات لم نعد نستطيع الانتظار! فحذار لقمة عيش الناس.
جريدة المدن
النفط: الجامعات اللبنانية غير متفائلة بالشركات الأجنبية
قد يظن البعض أن وجود البترول في المياه الإقليمية اللبنانية واحتمال البدء بالتنقيب عنه واستخراجه في وقت قريب سيخلق فرص عمل للبنانيين كثر، خصوصاً المتخصصين في هندسة البترول. لكن هذه الفرضية تعترضها حقيقة أن الشركات المُلّزّمة للتنقيب عن النفط واستخراجه هي شركات أجنبية. ما يرجّح احتمال أن تستعين هذه الشركات بموظفين أجانب، خصوصاً المهندسين منهم.
رغم هذه الاشكالية، بدأت جامعات لبنانية عدة طرح برامج هندسة البترول كاختصاص قائم بحد ذاته أو كبرنامج ماجستير يلي برنامج الهندسة الكيميائية. ومن أبرز الجامعات التي تقدم هذا البرنامج جامعة القديس يوسف (اليسوعية)، الجامعة الأميركية في بيروت، جامعة بيروت العربية وجامعة البلمند.
استباق الاستخراج
بادرت جامعة البلمند، منذ العام 2008، إلى إدراج مواد تتعلّق بهندسة البترول ضمن برنامج الهندسة الكيميائية، "قبل الحديث عن ثروات لبنان النفطية في العام 2011"، وفق رئيس قسم الهندسة الكيميائية في الجامعة هنري الزاخم. لكن الجامعة تمنح شهادة ماجستير في تخصص هندسة البترول بعد حصول الطالب على شهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية.
في المقابل، أطلقت جامعتا اليسوعية والعربية اختصاص هندسة البترول في العام 2013. وهذا البرنامج، الذي يأخذ شكلاً مستقلاً في الجامعة العربية، تلاه إطلاق الجامعة برنامج الهندسة الكيميائية في العام الدراسي 2016-1017. ما أدى إلى تأسيس قسم مشترك لهندسة البترول والهندسة الكيميائية حديثاً. وتطرح اليسوعية برنامج ماجستير في النفط والغاز، بالإضافة إلى تدريسها اختصاصي الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية.
أما الجامعة الأميركية فقد نالت موافقة مكتب نيويورك على برنامج هندسة البترول منذ شهرين فحسب. لذلك، ستبدأ طرح اختصاص ثانوي (Minor) في هندسة البترول ابتداءً من العام المقبل. أما إطلاق برنامج هندسة البترول كاختصاص بحد ذاته، فـ"لن تقوم به الجامعة قبل انشاء المختبرات الخمسة الضرورية لتمكين الطلاب من المهارات والمعارف المطلوبة قبل تخرجهم. وهذا ما تبلغ كلفته مليوني دولار"، وفق رئيس قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول محمد أحمد.
ولا تسعى الجامعة الأميركية، وفق أحمد، لاستقبال أكثر من نحو 25 طالباً عند إطلاقها البرنامج بشكل رسمي، فيما تستقبل حالياً نحو 40 طالباً في اختصاص الهندسة الكيميائية سنوياً. أما اليسوعية فيراوح عدد طلابها المقبلين على هذا التخصص بين 10 و25 طالباً سنوياً. وتستقبل البلمند نحو 70 طالباً سنوياً في برنامجيها، فيما "تتفاوت نسبة الانتساب السنوي إلى هذا البرنامج في الجامعة العربية"، وفق رئيس برنامج هندسة البترول هادي أبو شقرا.
الدور المفقود
رغم تنوع البرامج المطروحة لتدريس اختصاص هندسة البترول وتخرّج عدد كبير نسبياً من المتخصصين في هندسة البترول، لم تلعب هذه الجامعات دوراً بارزاً خلال الفترة السابقة على الصعيد البحثي. لكن استطاعت أقسام الجيولوجيا في بعض الجامعات، مثل الأميركية، من لعب دور بحثي بهدف تحديد موقع النفط وطبيعة الصخور المحيطة به. ويلعب تلزيم الشركات الأجنبية دوراً في الحد من دور الجامعات اللبنانية، باستثناء تلك التي تجد لها طريقاً للتعاقد أو التشبيك مع إحدى هذه الشركات. وهو أمر تسعى إليه الجامعات بطرق مختلفة.
لكن هذا الواقع لا يعطل سعي الجامعات إلى تنفيذ الأبحاث اللازمة، بالإضافة إلى توفير الخبراء في مختلف مراحل استخراج النفط واستخدامه. وهو أمر تراه هذه الجامعات طبيعياً وبديهياً. لكن أبو شقرا يرى في "صعوبة الحصول على المعلومات اللازمة لإنجاز الدراسات" معرقلاً لقيام قسمه بالأبحاث والدراسات. ومن جهته، يبدو أحمد أقل تفاؤلاً من غيره من رؤساء الأقسام في الجامعات الأخرى لناحية تزويد المشاريع بالخبرات اللازمة وتحديداً مهندسي البترول، إذ إن "الشركات الأجنبية ستلجأ إلى خبرات أجنبية. أما اللبنانيون فقد تترك لهم المهن البسيطة". وهو من أجل ذلك، لا يعتبر أن وجود النفط في لبنان سيزيد من فرص العمل في هندسة البترول، خصوصاً أن فرص عمل مهندسي البترول بشكل عام تبقى محدودة لأنها تقتصر على مرحلة الاستخراج. فيما يتولى المراحل الأخرى مهندسون آخرون، أبرزهم المهندسون الكيميائيون. بالتالي، "مقابل كل مهندس بترول نحتاج إلى نحو 20 مهندساً كيميائياً".
أما دعم الأبحاث التي قامت بها هذه الجامعات سابقاً فلم يكن محلياً. فجامعة البلمند مثلاً استطاعت الحصول على تمويلين أوروبيين بنحو مليون وخمسمئة ألف يورو، خلال العام 2016، بالشراكة مع جامعات فرنسية، رومانية، سويدية، إيطالية، إسبانية وبرتغالية. وبالتعاون مع المعهد الفرنسي للبترول وعدد من شركات النفط العالمية، مثل توتال، أعدت اليسوعية أبحاثاً تتعلق بمختلف مراحل استخراج النفط وطرقه ومواضيع أخرى.
أما في المستقبل، فلا يبدو واضحاً إذا كانت هذه الجامعات ستلعب أي دور بحثي، أو إذا كانت ستستطيع توفير فرص عمل محلية لخريجيها من برامج هندسة البترول. لكن الأمل يبدو ضعيفاً. إذ، مرة أخرى، يعيق تلزيم شركات أجنبية تحقيق الجامعات اللبنانية وطلابها أي منافع محتملة من النفط اللبناني.
هدى حبيش
الوكالة الوطنية
لجنة متابعة مشروع مساواة الإجازة الجامعية: لإقراره ووضعه موضع التنفيذ
أثنت لجنة متابعة مشروع مساواة الإجازة الجامعية بالإجازة التعليمية في بيان، "على جهود لجنة التربية النيابية ورئيستها النائب بهية الحريري، والوفاء بوعدها بتوقيع مشروع قانون المساواة".
وشكرت اللجنة " رئيس لجنة المال النائب ابراهيم كنعان، وأملت "إقرار المشروع ووضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن".
مكتب فرع البقاع في رابطة اساتذة التعليم الثانوي اشاد بالالتزام التام
بالاضراب ودعا الى التحرك حفاظا على السلسلة العادلة
عقد مكتب فرع البقاع في رابطة اساتذة التعليم الثانوي اجتماعه الاول في ثانوية زحلة الرسمية للبنات بحضور أعضاء من الهيئه الادارية.وقد أثنى الحاضرون على الأجواء الحضارية والديمقراطية التي رافقت انتخابات فرع البقاع وشدد مقرر الفرع الاستاذ حسن مظلوم على ان الانتخابات أصبحت وراءنا وان الاساتذة جميعا هم في مركب واحد لتحقيق هدفهم المشترك بسلسلة عادلة تحفظ الموقع الوظيفي لاستاذ التعليم الثانوي.
واشاد الجميع بالالتزام التام بالاضراب الذي دعت اليه الهيئه الادارية في جميع الثانويات مع استغراب التعتيم الاعلامي في تغطية هذا التحرك.
وصدر عن المجتمعين التوصيات التالية:
1- دعوة الزملاء في الهيئة الادارية لعقد مجلس مندوبين مركزي في اسرع وقت ممكن لنقاش خطة تحرك عاجلة لان الوقت ليس في صالحنا.
2- دعوة الزملاء في الهيئه الادارية الى طرح خطة تحرك محددة وتصعيدية وواضحه تهدف الى الحفاظ على الموقع الوظيفي والسلسلة العادلة والحقوق المكتسبة تاريخيا.
3- اعتماد اساليب تحرك مختلفة تبدأ بالاضراب والاعتصام والتظاهر عند مداخل العاصمة والنقاط الحيوية في المحافظات وامام المقار الرسمية ومقار الهيئات الاقتصادية والمالية، وصولا الى مقاطعة الامتحانات مراقبة وتصحيحا وعدم المشاركة في العملية الانتخابية.
جمعية تقدم العلوم وجامعة المعارف بحثا في التحضير لمؤتمر ثقافة الحوار بين الأديان
زار رئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم (LAAS) مستشار رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك للعلاقات مع المؤسسات الرسمية والإدارات العامة نعيم عويني رئيس جامعة المعارف (MU) علي علاء الدين، في حضور المستشار العلمي والأكاديمي في الجامعة طلال عتريسي، عميد كلية الأديان والعلوم الإنسانية هادي فضل الله ومعاونه كمال لزيق، وذلك في إطار التحضيرات لتنظيم مؤتمر "ثقافة الحوار بين الأديان" الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الجمعية ومناقشة نشاطات الجمعية ومؤتمراتها.
وقد ناقش المجتمعون، مسائل تتعلق بتنظيم مؤتمر ثقافة الحوار بين الأديان والذي سينعقد في حضور ومشاركة متخصصين من لبنان والدول العربية والغربية، وتم الإتفاق على أن ينعقد المؤتمر في أول أسبوعين من شهر أيلول المقبل، بمشاركة مرجعيات دينية محلية ودولية وجامعات معنية في لبنان، أي تلك التي تهتم أو لديها دراسات أو كليات في مجال تخصص المؤتمر، وغيرها.
وأكد المجتمعون "أن المؤتمر سيكون دوليا وسيعقد مرة كل سنتين وسيتم وضع محاور النسخة الأولى له في الإجتماع المقبل الذي سينعقد قبل نهاية شهر شباط"، كما قيموا مؤتمر "الجامعة الريادية" الثاني الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع جامعة القديس يوسف وجامعة لورين في فرنسا وبمشاركة جامعة المعارف.
وأكدوا "نجاح النسخة الثانية لهذا المؤتمر معتبرين أن الموضوع الذي يطرحه مهم جدا لجهة تحويل أطروحات طلاب الدكتوراه إلى مشاريع تستفيد منها المصانع والشركات، ولجهة توطيد العلاقة بين سوق العمل ومراكز البحث والصناعيين من خلال التوصيات التي صدرت عنه".
وفي الختام تطرق المجتمعون إلى التحضيرات التي تقيمها الجمعية لتنظيم مؤتمرها السنوي العلمي الدولي بعنوان "العلوم والأبحاث في خدمة الإنسان" الذي سينعقد في 6 و7 نيسان المقبل في الجامعة اللبنانية - مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدث.
وقد سمى علاء الدين ممثلين عن الجامعة فإختار كل من جلال جمعة وحسين الحجازي ليكونا أعضاء في الهيئة الإستشارية اضافة الى ممثلين عن الجامعة للجان العلمية المتخصصة.
من الوكالة
• نظمت كلية التربية في جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL ندوة متخصصة بعنوان "مهارات معلمي التربية المختصة في القرن الحادي والعشرين"، حضرها تربويون من مؤسسات تربوية مختلفة.(..)
• استقبل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة النائب الدكتور فريد الخازن وتناول البحث الحاجات التربوية لمنطقة كسروان وسبل تأمين الموارد البشرية والتجهيزات اللازمة لمدارس المنطقة.
ثم التقى سفير تركيا شغاطاي أرجييس وبحث معه في العلاقات التربوية والجامعية بين المؤسسات في البلدين. كما بحثا في المنح الجامعية التي تقدمها المؤسسات الجامعية التركية للطلاب الجامعيين في لبنان. (..) كذلك استقبل الوزير حمادة وفدا من جامعة MUBS برئاسة الدكتور حاتم علامة(..)
• أطلقت جمعية "أجيالنا" وشركة "بيبسيكو" برنامج المنح الجامعية في عامه الثاني عشر في لبنان "طموح سعد عبد اللطيف"، برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في فندق "كامبنسكي"، وأقيمت مأدبة حضرها ممثلو الجمعية والشركة والشركاء في البرنامج من الجمعيات الاهلية وعدد من الاعلاميين.(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
