جريدة النهار
لقاء بين أيوب والمنظمات الداعية للتظاهر
علمت "النهار" أن مكتب رئاسة الجامعة اللبنانية اتصل بمسؤولي المنظمات الطالبية الذين كانوا قرروا التظاهر مساء اليوم الجمعة أمام الإدارة المركزية، ودعاهم الى لقاء معه الثانية عشرة ظهر اليوم لبحث مطالبهم. وأصدرت المنظمات بياناً جاء فيه: نزولا عند رغبة إدارة الجامعة اللبنانية، تلتقي المنظمات الشبابية في حزب الوطنيين الاحرار، الحزب التقدمي الاشتراكي، القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد ايوب الثانية عشرة ظهر اليوم الجمعة في مكتبه في مبنى رئاسة الجامعة في المتحف.
على ان يتقرر بعد الاجتماع امكان الاستمرار بالتحرك الذي كان مقرراً السادسة مساء اليوم، بسبب الوضع الذي وصلت اليه الجامعة اللبنانية من غياب للديموقراطية والحريات وأبسط حقوق الطلاب.
الجامعات الأميركية ضد الترامبية: درس لجامعاتنا العربية
ضمن حركة بدأت بالاتساع دخلت الجامعاتُ الأميركية، ومن ضمنها أمس الأول الجامعة الأميركية في بيروت، المعركةَ الضخمةَ ضد قرارات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بحظر دخول مواطنين ومهاجرين من سبع دول في العالَمَيْن العربي والمسلم إلى الولايات المتحدة الأميركية.
أبرز البيانات المعارضة حتى الآن صدر عن منظمة الجامعات الأميركية (AAU) التي تضم 62 جامعة. كذلك يمكن ذكر بياني رئيس جامعة رايس دافيد دبليو. ليبرون وجامعة برادلي وغيرهما.
الدكتور فضلو خوري بعد رسالته إلى أسرة الجامعة الأميركية في بيروت أمس الأول بات جزءا من لائحة الشرف هذه التي تتصدى فيها الجامعات الأميركية لرفض قرارات ترامب من موقع الدفاع الشجاع عن القيم الأميركية في الحريات وتكافؤ الفرص وحق الهجرة وتقاليد دعم اللاجئين.
اللافت في هذه البيانات جميعها على اختلاف تقنيات مخاطباتها هو التذكير بجوهرية القيم الأكاديمية الأميركية من حيث التشديد على دور الكفاءات والموهوبين الجامعيين في التجديد والاكتشاف والتطوير. لا يتردد أي من هذه البيانات في اعتبار الهجرة وقبول الطلاب المهاجرين في أساس التقاليد الأميركية كما لا تتردّد كلها في اعتبار قرارات ترامب الأخيرة تهديدا مباشرا لكل الحاضر والمستقبل الأميركيّيْن وتدعو ترامب إلى إلغائها. حتى أن بيان رئيس جامعة رايس يضع برنامجا تفصيليا لمساعدة الطلاب الموجودين في مآزق عملية أو موقوفين بسبب قرارات حظر الدخول.
لا أكتب هذه السطور لأمتدح هذه الجامعات وخصوصا الجامعة الأميركية في بيروت بقدر ما أكتبها لأخاطب الجامعات اللبنانية والعربية الأخرى من زاوية شديدة الأهمية في عالم غالبا ما ارتبط فيه أو ترافق القحط العلمي للمؤسسات التربوية مع نقص الحريات بل مع الاختناق السياسي والاجتماعي والفكري.
ولأن الجامعة الأميركية في بيروت لها أهمية خاصة بالنسبة الى لبنان والمنطقة، يمكن التوقف قليلا عند بيان رئيسها.
البيان الذي أصدره رئيس الجامعة أمس الأول ووجّهه كرسالة إلى أسرة الجامعة أساتذةً وطلابا وإدارة ومؤسسات يستحق أن يكون على الصفحات الأولى في الصحافة اللبنانية والعربية.
هو درس حقيقي لمعنى استقلالية الجامعة يجب أن يقرأه رؤساء وأساتذة وطلاب الجامعات الأخرى المحلية قبل غيرهم. استقلالية الجامعة حين تُمارَس عمليا وفي لحظة تكون فيها حكومة البلد المعني، وهي هنا الولايات المتحدة الأميركية، منخرطة في سياسات "تناقض القيم الراسخة للحرية والعدالة" كما كتب الدكتور فضلو خوري في وصفه للقرارات التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب. ليس هذا الموقف استثنائيا بالنسبة الى بلد مثل الولايات المتحدة. فاستقلالية الجامعات في المسائل التي تتعلق بالسجال والاختلاف حول المبادئ الرئيسية أمر مألوف وعادي ومن الطبيعي في الأزمات الكبرى أو التي تعتبرها الجامعة كبيرة أن يكون لها موقف واضح وحاسم غير مرتبط بموقف حكومة واشنطن ورئيسها.
صحيح أن قرارات الرئيس دونالد ترامب تتناول دولا من المنطقة أي أنها تتناول محيط الجامعة العربي والمسلم الذي طالما على مدى تاريخها استقبلت نخبا منه ومن كل بلدان المنطقة الشاسعة وساعدت في تخريج نخب وأجيال من بيئات متعددة، وهي بالتالي معنية مباشرةً وبشكل حيوي بما يحدث في أميركا والعالم اليوم حول هذا الموضوع... رغم ذلك فإن صدور موقف واضح وحاسم عن الجامعة وضد حكومتها يمثِّل خطوة عاقلة وثمينة لا بد منها لكي تكون الجامعة الأميركية في بيروت منسجمة مع تقاليدها وفلسفتها التربوية، وهي التي جاءت من مسار تاريخي بدأت فيه دينيةً وتحوّلت إلى أحد أبرز المعاقل العلمانية الصامدة في المنطقة. علمانية، كالعلمانية الأم الأميركية، لم تكن يوما مفصولةً عن الحريات الدينية.
سواء جاءت هذه المبادرة من رئيس الجامعة وحده أم تمت بنصيحة أو بعد استشارة مجلس الأمناء في نيويورك، كل هذه الاعتبارات لا تغيِّر من القيمة الاستثنائية لهذا الموقف بالنسبة الى المحيط العربي بصورة خاصة.
رئيس للجامعة هو خريجها أصلا يعرف أكثر من غيره أن وجود أمثال دونالد ترامب وسياساته المعادية للهجرة كان لو حصل في زمن سابق لربما منع الطالب فضلو خوري نفسه من إكمال دراسته في أميركا مثلما كان ذلك سيمنع ألوف بل عشرات ألوف الطلاب من الهجرة العلمية إلى جامعات أميركا على مدى أجيال.
وأكثر لحظات البيان جوهرية بعد أن يؤكد التعاطف مع مآسي المهجَّرين ولاسيما في الظروف الحالية للعالم العربي، هي حين يذكِّر ترامب بأن قراراته تمس بديهيات الدور الأساسي للجامعة في انتقال الأساتذة والطلاب الزائرين لأميركا لـ"تبادل الأفكار". ماذا يعني نظام التعليم الأميركي كله من دون هذا التبادل؟ يذكِّر بكل ذلك البيان، مثل كل البيانات الأخرى، مشددا على "الحلم الأميركي" الذي تمثّل الجامعة أبرز سلالمه في المنطقة.
لم تكن الجامعة الأميركية يوما جامعة فقراء وإن كانت أعطت دائما وبشكل متزايد فرصاً للكفاءات من ذوي الدخل المحدود ينبغي دائما البحث عن وسائل توسيعها، كما أنها لم تكن يوما جامعة لاجئين وإنما هي دائما جامعة "نازحين علميين" من كل المنطقة. وهي بدورها الثابت والمتغيِّر كنقطة عبور إلى النظام التعليمي الأميركي داخل أميركا، ربما تشعر "ًغريزيا" (وللمؤسسات العريقة غرائز أيضا)، كأي جامعة، أنها لا تستطيع التنفس أو الازدهار في أميركا ترامبية.
قد يقول البعض أن بيان الجامعة كان يجب أن يصدر بصورة من الصور بسبب موقع الجامعة (وهذا ليس بديهيّاً)... لكنه بالنتيجة صدر وبمضمون صريح في قلب واحد من السجالات الذي ربما أصبح أحد أعظم السجالات الأميركية الداخلية في القرن الحادي والعشرين... جمهورا ونخبا ومؤسسات.
تسقط الجامعات مع سقوط الدول أو تنحط. ولكن الدول ترتفع بارتفاع الجامعات. السقوط هو وضع راهن ثبت في جامعات دولنا الرسمية. الجامعات المسماة وطنية. ربما يكون التعميم ظالما جزئيا لبعض المؤسسات الجامعية الرسمية ولكن المعادلة العامة ثبتت صحتها: أين الجامعة السورية؟ أين الجامعة العراقية، أين الجامعة اللبنانية، فالمصرية فالليبية ف ف ف..؟ ماذا بقي من كل هذه الجامعات وبعضُها بدأ طليعيا كالمصرية والسورية.
لهذا يجب البحث دائما عن المثالات المشرقة للتأثّر بها. وجاءتنا من الكثير من الجامعات الأميركية بينها "أعرق جامعة في الشرق الأوسط" كما وصفها بيان شارع بلس.
جهاد الزين
الوكالة الوطنية
المكاتب التربوية للاحزاب اعلنت عن لائحة التوافق النقابي لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني
عقد اجتماع تنسيقي، بدعوة من قطاع التربية في تيار المستقبل، للمكاتب التربوية للاحزاب والقوى السياسية اللبنانية، ضم اضافة لتيار المستقبل كلا من حركة امل - حزب الله - التيار الوطني الحر - الحزب التقدمي الاشتراكي - تيار المردة، وذلك للتداول في إنتخابات اعضاء الهيئة الادارية لرابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، حيث خلص اللقاء الى اعلان لائحة "التوافق النقابي" والتي تضم الاسماء التالية وحسب المحافظات:
بيروت: فاروق الحركة - عبد الرحمن برجاوي - نضال دومط - الياس كفوري - افرام مهنا - اسامه الحمصي (العدد 6).
جبل لبنان: الياس سلامه - انور بشنق (العدد 2).
الشمال: عبد القادر الدهيبي - جوزيف سيسوق (العدد 2).
الجنوب: بلال خليل - طوني حرب (العدد 2).
النبطيه: شربل ابراهيم - داني سلامي (العدد 2).
البقاع: بديع ابو ديه - علي خزعل (العدد 2).
متفرغو اللبنانية تابعوا ملف المحسومات التقاعدية
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري، برئاسة الدكتور محمد صميلي، في مقر الرابطة. ناقشت خلاله بعض القضايا المطروحة، وأصدرت البيان الآتي:
1 - تابعت الهيئة ملف المحسومات التقاعدية الذي تمَّت مناقشته في لجنة التربية النيابية. وتوجهت بالشكر والتقدير للجهد الذي بذله كل من وزير التربية والتعليم العالي ورئيسة وأعضاء لجنة التربية النيابية، وتأمل من هذه اللجنة الموافقة عليه بصيغته النهائية في الجلسة المقبلة. والهيئة ستتابع هذا الملف حتى إقراره في المجلس النيابي.
وتؤكد الهيئة التنفيذية على تطبيق القانون رقم 66 في ما يتعلق باستكمال مجلس الجامعة بملء جميع الشواغر مع حفظ حقوق المنتخبين وفق الأصول.
رابطة الأساسي: لدفع مستحقات المتعاقدين وحل مسألة المستعان بهم
أعلنت رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، في بيان اليوم، تضامنها مع المعلمين المتعاقدين والمعلمين المستعان بهم وتأييدها لمطالبهم العادلة، ودعت وزارتي التربية والتعليم العالي والمال الى "الإسراع في دفع مستحقاتهم عن الفصل الأول من العام الدراسي الحالي".
وأعلنت ان وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده "سبق أن وعدنا بتسريع دفع مستحقات الفصل الأول من العام الدراسي الحالي للمعلمين المتعاقدين وحل قضية المعلمين المستعان بهم، ونؤكد مجددا على معاليه بذل المزيد من الجهود لتأمين دفع هذه المستحقات بأقصى سرعة ممكنة، فمن غير الطبيعي إبقاء المعلم المتعاقد ستة أشهر دون راتب، في ظل الغلاء الفاحش الذي تعانيه غالبية اللبنانيين".
واعتبرت الرابطة انه "أمام الهروب المتكرر للحكومات المتعاقبة، فإن التعاقد في التعليم الرسمي الأساسي اصبح قنبلة اجتماعية خطيرة تكاد تنفجر في أي لحظة"، مشيرة الى ان عدد المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي فاق 18 الف متعاقد ما بين تعليم ما قبل الظهر وما بعده، وما بين من يحمل عقد تعاقد وآخرين يعملون تحت تسمية جديدة هي "المستعان بهم".
ولفتت الى "ان بضع مئات من المتعاقدين قد مضى على تعاقدهم أكثر من عشرين عاما، وبعضهم قد تجاوز السن القانونية التي تحددها القوانين المرعية الإجراء للإشتراك بمباريات مجلس الخدمة المدنية ( تجاوزوا سن ال 44 سنة)، ولا يزال مشروع قانون معالجة ازمة المتعاقدين اسير البحث في في المجلس النيابي، وهو للأسف يتحدث فقط عن متعاقدي التعليم الثانوي الرسمي ويتناسى متعاقدي التعليم الأساسي ومتعاقدي التعليم المهني، مما يدلل على جزئية المعالجة ودونية التعامل مع التعليم الأساسي".
واكدت الرابطة وقوفها الى جانب المعلمين المتعاقدين في جميع المراحل وخصوصا المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي. ودعت الى البحث الجدي في حل هذه القضية التربوية والإنسانية والإجتماعية بقانون واحد لجميع المراحل وليس فقط لمرحلة دون اخرى، وأعلنت تضامنها مع صرختهم لنيل حقوقهم وقبض مستحقاتهم.
كما دعت الرابطة الى ايجاد حل سريع لما بات يطلق عليهم "المستعان بهم" فهم متعاقدون بالفعل وغير متعاقدين بالقانون، وهذا اسلوب هجين في الإستفادة من عمل الآخرين دون ضمان اي من حقوقهم المادية والمعنوية".
وتوجهت الرابطة الى وزارتي التربية والمال للاسراع في دفع المستحقات المالية الحالية للمتعاقدين والمستعان بهم، وبايجاد آلية تسمح لاحقا بدفع المستحقات لهم شهريا، على غرار بدل النقل للمعلمين الدائمين".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها