جريدة الأخبار
انتخابات الأساتذة الثانويين: معركة الأحزاب مع المستقلين
تجري انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي يوم الأحد المقبل. وعلى الرغم من أن أياماً قليلة تفصل عن موعد هذه الانتخابات، إلا أن التحالفات لا تزال غير معلنة، ولم تكشف القوى الحزبية عن مرشحيها. الأجواء تشير إلى تكرار تجربة التحالف بين جميع الأحزاب الممثلة في السلطة من أجل الفوز بكل المقاعد وتوزيعها في ما بينها، فيما تجري مساعٍ من أجل ضمّ التيار النقابي المستقل (المعارض) إلى هذا التحالف، إلا أن التيار يطالب بحصة وازنة للمستقلين، مستنداً إلى نتائج انتخابات المندوبين، مشيعاً أنهم حصلوا فيها على 50% تقريباً
فاتن الحاج
أيام قليلة تفصل عن انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، المقررة الأحد المقبل. كل حزب من أحزاب السلطة يدّعي امتلاكه قوة تمثيلية كبيرة تبرّر مطالبته بحصة معتبرة في الهيئة الإدارية. يتناقل الأساتذة طرفة مفادها أن أعداد المندوبين التي يدّعي كل حزب "امتلاكها" أو "وجودها في الجيبة" ستبلغ أكثر من ألف مندوب عند جمعها، في حين أن عدد المندوبين الفعلي هو 504 مندوبين فقط يشكلون الهيئة الناخبة.
هذه الطرفة تدلّ على التضخيم في الأحجام، وهذا ما يجعل المفاوضات الجارية تتسم بالضبابية والمكابرة. ففي النهاية، يعلم كل حزب أنه يمثل أقلية وأن حصوله على حصة مرهون بتحالفه مع الأحزاب الأخرى. هذا المنطق هو الذي حكم الدورة السابقة من الانتخابات، التي أطاحت ما يُسمّى "النقابيين المستقلين"، وأسهمت في تعطيل فعالية الرابطة وقدرتها على الضغط من أجل حقوق الأساتذة، ولا سيما سلسلة الرواتب. فهل ستتحقق المحاصصة الحزبية في الدورة الانتخابية الحالية أيضاً؟
التعليقات على «فايسبوك» و"مجموعات الواتساب"، بما فيها تعليقات الحزبيين، تزخر بنقد تجربة الهيئة الحالية، التي "لم تحقق شيئاً لقطاع التعليم الثانوي الرسمي"، و"لم توضح العلاقة مع هيئة التنسيق النقابية"، و"لم تقف عند رأي أغلبية الأساتذة في الجمعيات العمومية"، وخصوصاً في اتخاذ القرارات المهمة، مثل تصحيح الامتحانات الرسمية، والمتابعة الجدية مع تعاونية موظفي الدولة وغيرها. اللافت أن بعض هذه التعليقات النقدية صدرت عن أساتذة منضوين في الأحزاب الممثلة في السلطة، التي ما انفكت تعلن موقفها الصريح الرافض لإقرار سلسلة الرواتب. هؤلاء بدوا غير مقتنعين بالتحريض الذي يمارسه بعض المسؤولين في أحزابهم ممن عادوا إلى التهويل بأن إعطاء السلسلة يرتب عجزاً ويهزّ سلامة النقد. يطالب هؤلاء بسحب الحقوق من "تم السبع"، ومنهم من طالب برصّ الصفوف بعيداً عن الأعداد والأرقام... ومواقف الأحزاب الرسمية.
السؤال: كيف تترجم هذه المواقف في صناديق الاقتراع؟ وهل يملك المندوبون قرارهم المستقل فعلاً؟
هناك إقرار بعجز أي فريق عن حسم النتيجة لمصلحته من دون التحالف الواسع للقوى الممسكة بالسلطة، وبحسب المعلومات المتاحة، ليس هناك أي اتجاهات نحو تشكيل لوائح متقابلة إلا لدى التيار النقابي المستقل (الكتلة المعارضة الأقوى)، لذلك تنحصر المفاوضات حالياً في حصة كل حزب في اللائحة الائتلافية وإمكانية إعطاء حصة لهذا التيار من باب "التلوين".
تقول مصادر التيار النقابي المستقل إن هدفه تشكيل قوة اعتراض وازنة داخل الرابطة تضمن استقلالية القرار النقابي، وإلا فهو سيخوض الانتخابات بالتحالف مع المندوبين، الذين لا يدورون في فلك الأحزاب، بهدف خرق المعادلة القائمة. ويشيع التيار أنه حقق تقدماً ملموساً في النتائج التي حصل عليها في آخر انتخابات، وأنّ عدد المندوبين الذين يمكن أن يلتقي معهم ويراهن عليهم يتجاوز 50% من مجمل الهيئة الناخبة.
يرى القيادي في التيار جورج سعادة، أن احتمالات خرق التركيبة الحالية قائمة "إذا ما اعتمدنا على الثقة التي أولاها لنا الأساتذة، ومنهم نقابيون لديهم بطاقات حزبية في التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وحزب القوات، وخاضوا انتخابات المندوبين على لوائحنا، رغم الضغوط التي مورست (تهديد الأستاذ بإلغاء تعاقده الداخلي أو بنقله من ثانويته أو بتحويله من ناظر عام إلى التعليم أو العكس، ترغيبه في ذلك)". ويرى أن "مدّ اليد للتحالف مع أحزاب السلطة ليس غاية بحد ذاتها ما لم يقم هذا التحالف على معايير واضحة، أولها التزام الرابطة القرار النقابي المستقل وترجمته بتمثيل المستقلين بنصف أعضاء الهيئة الإدارية على الأقل (9 مقاعد)، وأن يتمثل كل حزب بمقعد واحد على الأكثر. والمعيار الثاني اعتماد قانون للانتخاب يقوم على النسبية نلتزم تطبيقه في أول انتخابات تحصل، والمعيار الثالث العمل من أجل الحفاظ على موقع الأستاذ الثانوي وانتزاع السلسلة العادلة على قاعدة الـ 121% لا السلسلة التي أعدتها اللجنة النيابية الفرعية الثانية برئاسة النائب جورج عدوان".
تلتقي لجنة الحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي الرسمي، برئاسة النقابي فيصل زيود، مع التيار النقابي المستقل على عنوان رفض الاصطفاف والمحاصصة الحزبية، فهي لا تزال تراهن على خيار التوافق النقابي مع كل القوى في الرابطة، على قاعدة ترتيب البيت الداخلي بعيداً عن الانعزالية، وتطرح شعار «الأستاذ الثانوي أولاً».
في المقابل، تنظر القوى الممسكة بالسلطة إلى الانتخابات على أنها معركة أحجام وتحاول انتزاع أكبر عدد من الممثلين في الهيئة الإدارية. ويبدو لافتاً ما يقوله النقابي نزيه جباوي (حركة أمل) لجهة أن «المندوبين، الذين قاتلت القوى من أجل فوزهم، لن يرضوا بأقل من الحجم الطبيعي لتمثيلهم». ويعبّر عن قناعته بأنّ عدد المندوبين غير الملتزمين حزبياً لا يتجاوز 100 مندوب من أصل 504 مندوبين، وكل ما يقال خلاف ذلك هو «حكي انتخابي». ويؤكد أننا "متمسكون باللائحة الائتلافية وتمثيل الجميع".
تقول مصادر نقابية في حزب الله لـ «الأخبار» إنّ خريطة المندوبين واضحة هذه المرة، فليس هناك تداخل كما كان يحصل في الدورات السابقة، عندما كان مندوبون ملتزمون حزبياً يقترعون من خارج اللوائح التي تنضوي فيها أحزابهم.
يقول النقابي ميشال الدويهي (التيار الوطني الحر) إنّ توحيد الأهداف بين الأساتذة لا يحصل إلّا إذا توقف التحريض بينهم وابتعدوا عن مقولة "هؤلاء أزلام سلطة والآخرون منزهون وطاهرون". برأيه، لا يوافق أساتذة التعليم الثانوي الرسمي على أن يبقوا مطية لهيئة التنسيق "وما بدن حدا يركب على أكتافهم"، ويطالبون برفع الظلم عن أنجح قطاع وظيفي، مشيراً إلى أن المطلوب استعادة الموقع الوظيفي، ومن ثم السلسلة.
أما بركات طالب، النقابي المحسوب على تيار المستقبل، فيبدو مقتنعاً بأن أستاذ التعليم الثانوي تحديداً يملك من الوعي النقابي ما لا يجعله أسيراً للتوازنات السياسية العامة، وليس هناك إمكانية لبيع الحقوق، فالآليات الديموقراطية لا تزال مطبقة، رغم المزايدات التي تعرضت لها الرابطة الحالية، إذ بقي المنطق والحجة والتواصل بين الأساتذة سيد الموقف، معرباً عن اعتقاده بأن إمكانية فتح معركة مع السلطة خارج الموقف الحزبي لا تزال ممكنة.
________________________________________
اليوم الانتخابي
يتجه 504 مندوبين في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، الأحد المقبل، لانتخاب 18 عضواً في الهيئة الإدارية للرابطة. وكان باب الترشح قد أقفل ليل الأحد ــ الاثنين على 88 مرشحاً. وتجري الانتخابات في ثانوية عمر فروخ من التاسعة صباحاً حتى الرابعة من بعد الظهر.
النظام التربوي: الرأسمال الاجتماعي
إن المركز التربوي للبحوث والإنماء، الذي أنيطت به المسؤولية الكبرى في بناء النظام التربوي اللبناني، والذي لم يتوانَ، منذ إنشائه عام 1971، عن إصدار البحوث والدراسات التربوية، وإعداد ألوف المعلمين والمعلمات وتدريبهم، وإنتاج ملايين الكتب المدرسية... استطاع بعد نهاية الحرب في لبنان، وضع خطة للنهوض التربوي، فجمع اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق والانتماءات، وأخرجهم من وراء متاريسهم ليلتقوا حول ورشة وطنية موحِّدة وموحَّدة لإعادة بناء القطاع التربوي.
كانت هذه الورشة امتحاناً لقدرة اللبنانيين على الحوار والعمل معاً في قطاع يحدّد، إلى مدى بعيد، معالم الغد لأولادهم وللبنان، ويؤسّس لثقافة وممارسة جديدتين مبنيتين على تحديد للهوية والانتماء ضمن مناخ من المساواة والحرية والديموقراطية والحوار والانفتاح وعدم التعصّب، ويرفع باتجاه واضح نسبة العمالة، ويشجّع دورالمرأة والعائلة.
لم تكن الخطة ترمي فقط إلى تطبيق برنامج تعليمي جديد ووضع دفعة جديدة من الكتب المدرسية بين أيدي المعلمين والمتعلمين، بل كانت تؤسس للشروع في تطبيق نظام تربوي متكامل له مرتكزاته الفلسفية وأبعاده وأهدافه الوطنية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، نظام يجيب عن الأسئلة الجوهرية: أي مواطن نريد؟ وأي مجتمع نريد؟ وأي وطن نريد؟
نظام يحدد دوراً جديداً للمدرسة في بناء جيل جديد من التلاميذ، شركاء في بناء معرفتهم ومهاراتهم وبناء الوطن، نظام يحثّ على التفكير والتحليل، على التساؤل والبحث والاستنتاج، ويحرّرالمتعلم من صفته مجرد مستهلك للمعرفة لجعله قادراً على طرح تصوّرات غير التصورات السائدة وإعطاء أجوبة غير الأجوبة الرائجة، نظام يدرب على العمل الفريقي وينمّي روح التعاون والاستماع إلى الآخرين ويعلِّم أن التعلُّم مع الآخر أجدى من التعلم ضده!
ولكن هل تحققت كل الأهداف التي رمى إليها هذا النظام التربوي؟ إن الجواب البديهي هو أنه لم يتم بعد تحقيق كل هذه الأهداف. وكيف لهذه الأهداف أن تتحقق إن لم يكتمل بعد تنفيذ محاور كثيرة من خطة النهوض التربوي؟ البعض منها بغاية الأهمية!
وإذا لم تتمكّن تلك الورشة الوطنية الجامعة من الوصول عملياً إلى خواتيمها المنشودة، فأي ورشة أخرى يمكنها ذلك؟ أين تكمن المشكلة إذاً؟
المشكلة في بلدنا تكمن بشكل عام، في نظامنا الطائفي ــ المذهبي ــ المحاصصي الذي يقف عائقاً أمام كل المبادرات الآيلة إلى جمع اللبنانيين باتجاه أهداف وطنية مدنية موحّدة، كذلك فإنها تكمن، من الناحية الإجرائية، في تبدّل الحكومات، وانعدام التواصل بين السابق منها واللاحق، وفي أحيان كثيرة، في الانقلاب على المنجزات السابقة والتنكّر لها.
فهل يمكن اللبنانيين، في ضوء ذلك، الوثوق بمؤسساتهم الرسمية التربوية التي لا حول ولا قوة لها في ظلّ المتغيرات السياسية؟ وهل يمكننا إيجاد حلّ لهذه المشكلة؟ وهل يمكننا تأمين التراكمية والاستمرارية للمشاريع التربوية بغض النظر عن الأشخاص المسؤولين؟
إنّ الجواب الشافي والأكيد عن هذه الأسئلة الصعبة يكمن في إيجاد الإرادة الحاسمة لدى القيادات السياسية ممثلة بمجلس النواب ومجلس الوزراء، مع بداية هذا العهد الواعد، بتفويض وزير التربية مروان حمادة قيادة ورشة وطنية تربوية جديدة لتطوير النظام التربوي القائم، بإدارة المركز التربوي، ومشاركة القطاعين العام والخاص، ومؤازرة المنظمات الدولية التربوية، على أن تنتج من هذه الورشة استراتيجية وطنية تربوية طويلة الأمد، يستمرّ تطبيق مشاريعها، وإن تبدّلت الحكومات وتوالت.
هذا ما أوصى به البروفيسور فيديريكو مايور، المدير العام لليونسكو، في زيارته لوزير التربية السابق جان عبيد، في 4 آذار 1998، قائلاً: "إن إصلاحكم أشرك الحكومة والبرلمان والمجتمع والمفكرين فجاء كاملاً... المهمّ، انطلاقاً من مبدأ استمرارية الحكم، ألّا يغيّر نهج الإصلاح عند التغيير الحكومي، والمهم أيضاً أن تضمن الدولة استمرارية سياق هذا الإصلاح، لأنه يستحيل أن يكتمل إصلاح تربوي بأقل من 15 عاماً...».
عسى أن تقدم القيادات السياسية على هذه الخطوة الوطنية التاريخية والمفصلية، مفسحة في المجال أمام المؤسسات التربوية في لبنان لأن تعمل بفعالية أكبر في إطار هذه الاستراتيجية، فينعكس هذا تأثيراً إيجابياً على باقي المؤسسات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية تطويراً «للرأسمال الاجتماعي» وتعزيزاً للتماسك الاجتماعي الذي يصفه البنك الدولي «بالعامل الحاسم للازدهار الاقتصادي للمجتمعات وديمومة التطورفيها».
*الرئيس الأسبق للمركز التربوي للبحوث والإنماء
كلمة ألقيت في حفل التكريم الذي نظمه المركز لتكريم رؤسائه السابقين
جريدة النهار
قرصنة مواقع مدارس "الليسه" أثارَت قلق الأهالي... والمشنوق يطمئِن
رسالة "فريق أنونيموس العرب" وصلت صباح اليوم عبر الموقع الالكتروني لمدارس "الليسيه" في لبنان بعدما تعرض للقرصنة. الرسالة التي كتبت باللغة الانكليزية جاء فيها "نحن مسلمون ونفتخر، القرآن كتابنا، نؤمن بالله، لله نعمل، الموت لإسرائيل، الحرية لفلسطين، القدس لنا، انتظرونا". ما حصل اثار ذعر بعض اهالي تلاميذ هذه المدارس الذين سارعوا الى اعادة ابنائهم الى المنزل، كون الصورة لم تتضح بعد عن هدف هذه القرصنة، وعما اذا كانت خلفيتها ارهابية، ام مجرد فعل هواة.
وزير الداخلية نهاد المشنوق طمأن الاهالي معتبراً أنه "لا داعي للخوف، فمثل هذه القرصنة يقوم بها عادة هواة وليس لها أي طابع أمني"، مشيراً الى اتصال أجراه بوزير التربية مروان حمادة، أبلغه خلاله بالخطوات المتخذة، كما طلب من المختصين في قوى الأمن الداخلي متابعة الموضوع.
"الليسيه" مقصودة؟
المسؤول الاعلامي لمدرسة Grand Lycée franco-libanais غسان أيوب، أكد لـ"النهار" أنّ "موقع المدرسة ليس المقصود بالعملية، فقد تمت قرصنة"السرفار" الأساسي في فرنسا، وبالتالي تم اختراق المشتركين فيه من كل دول العالم، لذلك فان مدارس عدة في لبنان تستخدم "السرفار" عينه تعرض حسابها للقرصنة". وأضاف: "علمنا بالأمر عند الساعة الخامسة صباحاً، وجرت معالجة المشكلة عند الساعة العاشرة، ولم يلحق بداتا المعلومات المخزنة أي ضرر".
"الموضوع في عهدة قوى الأمن ووزير التربية والسفارة الفرنسية" وفق أيوب الذي أشار إلى أن" ادارة المدرسة لم تتلقَ بعد أي بيان أو توضيح رسمي عن الموضوع"، وعمّا تم تداوله عن مسارعة بعض أهالي التلاميذ لاعادة ابنائهم الى المنازل، علّق: "لا نريد اثارة الذعر في قلوب المواطنين، الليسيه تضم حوالي 3500 تلميذ، خمس عائلات فقط قدمت عند سماعها الخبر واصطحبت أولادها الى المنزل".
حاولنا الاتصال بالسفارة الفرنسية للتعليق على الموضوع، الا انها لم تكن قد استجمعت المعطيات حول القضية بعد.
وعادت المدرسة لتوزع رسالة تطمئن الأهالي بأنه لا يوجد أخطار على السلامة الجسدية وان الأمر يتعلق فقط بقرصنة الكترونية. (..)
اسرار شبارو
حمادة: لاستكمال التحقيق في قضية ضرب تلميذ مدرسة رسمية في طرابلس
تابع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة قضية التلميذ مصطفى سلامة الذي تعرض للضرب على يد معلمه غسان حمزه في مدرسة رسمية في طرابلس، واطلع من المدير العام للتربية فادي يرق على التدابير التي اتخذتها رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، التي أوقفت المعلم المتعاقد عن العمل ريثما ينتهي التحقيق الإداري والقانوني معه، لا سيما وأن والد التلميذ تقدم بدعوى أمام مخفر قوى الأمن الداخلي.
وشدد حمادة على أهمية حماية الأولاد داخل المدارس وخارجها، وأعطى توجيهاته "بملاحقة القضية وإتخاذ القرار بالفصل النهائي إذا ما أثبتت التحقيقات مسؤولية المعلم عن الضرب".
من جهة ثانية، تابع الوزير حمادة، خبر الهجوم على الموقع الإلكتروني الخاص بمدارس الليسيه الفرنسية مع المعنيين في إداراتها ومع السفارة الفرنسية في لبنان، وتبين أن الخادم الخاص بهذا الموقع موجود في فرنسا.
ودعا أهالي التلامذة إلى عدم الهلع، لا سيما وأن هذا الأمر يمكن أن يحصل لأي موقع على شبكة الإنترنت في العالم، مؤكداً أن هذا الأمر قيد المتابعة من جانب السلطات المختصة.
وكلف حمادة المدير العام للوزارة بتوجيه كتاب رسمي إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من أجل تكليف مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية التواصل مع إدارة الليسيه واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.
الوكالة الوطنية
رابطة الثانوي: انتخاب هيئة ادارية جديدة الأحد في 15 الحالي
دعت الهيئة الإدارية لرابطة "أساتذة التعليم الثانوي الرسمي" في بيان، "مجلس المندوبين، إلى انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة يوم الأحد في 15/1/2017 في ثانوية عمر فروخ الرسمية للبنات (بيروت - الكولا)، وذلك ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر".
وأشار البيان الى أن "أسماء المرشحين إلى عضوية الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان هم:
"1 ايليان الشالوحي 33 عباس خليفة 65 مرتا دحدح
2 إيمان حنينة 34 عبد الرحمن الرفاعي 66 مرزوقة البستاني
3 أحمد الخير 35 عبد الفتاح عبد القادر 67 مريم مغربل
4 أحمد المعربوني 36 عبد المنعم عطوي 68 ملوك محرز
5 أحمد سويد 37 عبده خاطر 69 مهند سليمان
6 أمل شعبان 38 عبير حمصي 70 مهى سعيد
7 أنطوان نهرا 39 عبير قبرصلي 71 ميسون الحاج سليمان
8 بسام شكر 40 عدنان يعقوب 72 ميشال الدويهي
9 تاج الدين الغزاوي 41 عذراء قانصو 73 ميشال يونس
10 جرجي سعادة 42 عصمت ضو 74 ناصر الظنط
11 جعفر عساف 43 علي الطفيلي 75 ناهد برهون
12 جورج سليمان 44 علي يزبك 76 ناهدة سركيس
13 جومانا الحموي 45 عمر بكراكي 77 نبيلة بابتي
14 جيلبر السخن 46 غادة الزعتري 78 نزيه الجباوي
15 حسن شري 47 غادة حرب 79 نمر نجم
16 حسن مظلوم 48 غسان أبي فاضل 80 نوال الحجار
17 حيدر اسماعيل 49 غسان زيدان 81 هليل حمية
18 حيدر خليفة 50 فادي معكرون 82 هند الشل
19 حيدر عيسى 51 فارس الخوري 83 هيام أبو عبدالله
20 خالد اسماعيل 52 فاطمة علوش 84 هيثم الغالي
21 رامي الهبر 53 فايق شحادة 85 وسيم جريج
22 رباح القادري 54 فؤاد ابراهيم 86 ياسر زغيب
23 سامي بو علي 55 فيصل زيود 87 ياسين المرعب
24 سامي مطران 56 كامل رحال 88 يوسف كنعان
25 سحر الخطيب 57 كمال بحمد
26 سحر الشيخ 58 كميل ملو
27 سعيد ترو 59 مازن جبري
28 سلام بدرالدين 60 ماهر مرعي
29 سليمان جوهر 61 محمد الحجيري
30 سميح سابا 62 محمد المولى
31 سهام أنطون 63 محمد خليل
32 طوني الحداد 64 محمد شبو ".
طلاب الزراعية الفنية في النبطية ناشدوا زعيتر فتح
المدرسة أمام المسجلين منذ أكثر من شهرين
ناشد الطلاب المسجلون في المدرسة الزراعية الفنية في النبطية، وزير الزراعة غازي زعيتر بإصدار قرار لمباشرة التدريس في المدرسة للعام الدراسي 2016/2017، لأنها لم تستقبل طلابها لهذا العام بعد أكثر من شهرين من التسجيل.
وسأل الطلاب في مناشدتهم الى "متى سنبقى خارج المدرسة تتلقفنا الشوارع؟ ولماذا التأخير في مباشرة العام الدراسي؟ ما هي أسبابه ومبرراته؟ ألسنا طلابا نستحق أن نتعلم أسوة بطلاب لبنان في المدارس الرسمية والخاصة؟".
وأمل الطلاب "الإسراع في افتتاح المدرسة أمام طلابها المسجلين حتى لا نلجأ الى الإعتصام لتحقيق مطلبنا، ولنا كل الثقة بالوزير زعيتر الذي ندرك حرصه واهتمامه".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها