جـريدة اللواء
متعاقدو الثانوي اعتصموا وطالبوا بتثبيت عادل
نظّم «حراك المتعاقدين الثانويين» اعتصاما أمام وزارة التربية، بعنوان «الإصرار على مطلب التثبيت العادل لجميع المتعاقدين في التعليم الرسمي الثانوي والمهني والأساسي».
وتلا رئيس اللجنة المركزية للأساتذة المتعاقدين الثانويين حمزة منصور بيانا أشار فيه الى ان «ما يشهده القطاع التربوي من إهمال لأهم عناصره، وهو المعلم، ليحزن القلوب ويبكي العيون، على الرغم من ان هذه المهنة هي مهنة الشرفاء والعظماء، فما من نبي ولا رسول إلا واتصف بصفة المعلم لأنه يعلم الناس طريق الصواب والحق الى الله تعالى، ويزيل الجهل من عقولهم ليهديهم سواء السبيل. ونحن كمعلمين نسير على خطى المناضلين والرسل في مسار حركتنا لمحاربة الجهل والفساد ونحمل مشعل الحرية كي يهتدوا به الى مصاف النخبة في المجتمع. هذه الرسالة التي يحملها المعلم تستحق التبجيل والتكريم، فما من أمة تنورت بعلم معلميها إلا وقد سادت، فإن أردتم ان تغزوا أمة (وليس بالضرورة أن يكون عسكريا) اهملوا معلميها وضعوهم في السجون وضيقوا عليهم. من هنا ومن هذا الظلم الذي لحق بنا كمعلمين بشكل عام ومتعاقدين فوق السن بشكل خاص، نطالب الحكومة العتيدة ووزير التربية برفع الظلم عنا، هذا الظلم القابع فوق صدورنا، وأن يصار الى: تثبيت كافة المتعاقدين فوق السن بدون أية شروط، في القطاعين الأكاديمي والمهني، احتساب سنوات التعليم في القطاعين العام والخاص(ضم خدمات)، يمنح المتعاقدون بدل نقل ومنح مدرسية وطبابة وأمومة ودرجات، دفع الرواتب شهريا وفقا لساعات التعاقد، احتساب العقد 12 شهرا بغض النظر عن العطل والأعياد، التعويض عن كافة سنوات التعاقد وإعفاء أبناء الأساتذة المتعاقدين من رسوم التسجيل في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية».
وأضاف: «نؤكد على ما ذكر في البنود السابقة لما لحق من غبن وتهميش للأساتذة المتعاقدين، ونهيب بهذه الحكومة أن تنظر الى حال مواطنيها بعين العطف على أبنائها المظلومين دهرا حتى نشعر بالأمان والإطمئنان».
في غضون ذلك، استنكرت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، «وجود أخطاء كبيرة» في عملية تحويل مستحقات الأساتذة عن مشاركتهم في الامتحانات الرسمية «علما بأن هذه التحويلات يجب أن تكون واضحة وغير قابلة للخطأ، وخاصة في زمن تطور المعلوماتية».
وسألت: «أين دائرة الامتحانات مما يحصل، لماذا لم يتم تحويل المستحقات لكل أستاذ حسب الأصول ولماذا لم تصل المستحقات للجميع كاملة؟. ألا يكفي الأساتذة ما تعرضوا له سابقا في موضوع اختلاس أموال ضم الخدمات ولم يحصلوا على حقهم حتى الآن؟. ألا يكفي الأساتذة ما تعرضوا له من ظلم ومحاصرة نتيجة الخط الساخن حيث تعرض بالشخصي عدد كبير من الأساتذة والمديرين للإساءة من الطلاب وأهاليهم؟. ألا يكفي الظلم الذي لحق بهم من خلال إعادة التصحيح الذي شوه سمعة اللجان والأساتذة؟. ألا يكفي المزاجية والعشوائية والتسلط الفردي ومنفعة المحاسيب واختصار الوزارة بعدد قليل من الأشخاص (إدارة رديفة)؟. ألا يكفي الظلم الذي لحق بهم من خلال ضرب موقعهم الوظيفي رغم تطور الثانويات وزيادة عدد الطلاب والارتفاع المميز في نسبة النجاح بالشهادات الرسمية؟. ألا يكفي أن يبقى الأساتذة يناضلون لمدة خمس سنوات داخل الصف وخارجه ويقدمون أفضل النتائج مطالبين بحقوقهم ولم يحصلوا على شيء حتى الآن؟».
وناشدت وزير التربية «أن يضع يده على هذا الملف»، متمنية «تشكيل لجنة تحقيق جدية وبسرعة من أجل تحديد المسؤوليات ومحاسبة كل مقصر، وهنا يبدأ الإصلاح».
وزير التربية: مستعد للقاء جميع النقابات والهيئات
أعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة عن استعداده لاستقبال النقباء ورؤساء روابط الأساتذة والمعلمين وممثلي اللجان الذين يرغبون بمراجعته لعرض مطالبهم وهواجسهم ومتابعة شؤونهم المتعلقة بعمل وزارة التربية، وأكد ترحيبه بكل المراجعات، واستعداده لدرس أي ملف مع الجهات المعنية.
وتقدّم حمادة من جميع أفراد الهيئة التعليمية في القطاعين الرسمي والخاص والفني والجامعي، ومن جميع الطلاب، بالتهنئة لمناسبة الأعياد المجيدة والعام الجديد، متمنيا لهم عاما دراسيا مكللا بالنجاح والتوفيق، مؤكدا أن اللقاءات معهم سوف تبدأ بعد الثالث من كانون الثاني المقبل، مباشرة بعد عطلة الأعياد.
في الإطار نفسه، أشار رئيس لجنة التنسيق للأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير، في بيان اصدره، الى انه اتصل بوزير التربية وأطلعه على شؤون وأوضاع الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني، عارضا «الحالة المتردية التي وصل إليها هذا القطاع، وحالة التهميش وتناسي هذه القضية وتجاهلها على مدى عهود ووزارات متعاقبة في الحكومات المنصرمة منذ أكثر من عقدين من الزمن»، ومتمنيا «العمل على تحقيق مطالبهم والتعامل بجدية مع هذا الملف لما فيه من أبعاد إنسانية واجتماعية محضة، إضافة إلى انه يعكس صورة البلد على المستوى الدولي والعربي، ولا يجوز تهميش قطاع يدخل البلد إلى عتبة التطور والإبداع، ويقارع الدول المتقدمة والراقية»، ومؤكدا انه لمس من حمادة «جدية واهتماما وتأييدا للمطالب المحقة».
كذلك أجرى اتصالا بالمدير العام للتعليم المهني أحمد دياب، وأطلعه على التحرّك الذي تقوم به اللجنة.
الوكالة الوطنية
من الوكالة
• قام وفد من لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في الشمال، بزيارة تهنئة إلى وزيرالدولة لشؤون النازحين معين المرعبي؛ وهنأه بمنصبه الجديد في الحكومة وبالأعياد المجيدة، واستكمالا للحراك المطلبي الذي تقوم به. ثم عرض الوفد مطالبه المحقة بالتفرغ في الجامعة, وعرض المجتمعون آلية العمل والمسار القانوني المتعلق بملف التفرغ في الجامعة اللبنانية وضرورة احترام المهل الدستورية للمجلس الوزاري بعد نيل الثقة.(..)
• استضافت "الجامعة العربية المفتوحة" بالتعاون مع برنامج الاتحاد الاوروبي (اراسموس) والمديرية العامة للتعليم العالي ندوة عن "تمويل التعليم العالي"، حضرها مندوبون عن معظم الجامعات في لبنان.(..)
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها