جريدة الأخبار
تعويضات للموظفين عالقة بفعل المناكفات بين الوزارات
المناكفات بين الوزارت «تحبس» مستحقات للمعلمين والموظفين لقاء أعمال أنجزوها منذ أشهر. ففيما تؤكد مصادر وزارة الداخلية والبلديات أنّ تعويضات الانتخابات البلدية والاختيارية باتت «عالنار» وقد يكون القبض نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل كحد أقصى، لم يعد الموظفون يركنون إلى الوعود نفسها التي يسمعونها منذ أكثر من ستة أشهر.
فالأتعاب بقيت طيلة هذه المدة حبيسة المراجعات بين دائرة الصرفيات في وزارة المال والمديرية العامة للشؤون السياسية في وزارة الداخليّة، بحجة وجود أخطاء في رقم الإيبان والرقم الآلي وأخرى ناتجة من مكننة هذا الملف.
مصادر الوزارة تنفي ما أشيع عن «إقحام» أسماء نحو 700 شخص في جداول القبض بهدف تنفيعهم، ولا علاقة لهم بالإدارات العامة، وبالتالي لا يحق لهم المشاركة في الاستحقاق. تقر بأن أسماء هؤلاء كانت فعلا سبباً رئيسياً في تأخير المستحقات، «لكن ليس لأنهم منتفعون بل لأنهم منتمون إلى مؤسسات عامة مثل تعاونية موظفين الدولة وصندوق المهجرين ومجلس الجنوب وغيرها ولا يملكون رقماً آلياً». لكن هل كانت هناك حاجة لهؤلاء في الانتخابات؟ تجيب المصادر: «طبعاً فالعملية الانتخابية تطلبت مشاركة 31 ألف موظف، منهم 22 ألفاً بين رئيس قلم وكاتب، فيما الباقون هم أعضاء لجان قيد ورؤساء بلديات ومحافظون وموظفون في وزارة الداخلية». إلاّ أن «الأخبار» علمت أنّه جرت غربلة موظفي المؤسسات العامة إلى النصف، فيما طلبت وزارة المال إنجاز الدفع لمن يملك رقماً آلياً في المرحلة الأولى ومن ثم تسوية أوضاع الباقين في مرحلة لاحقة، لكن وزارة الداخلية رفضت ذلك.
الأساتذة والمعلمون لم يتقاضوا أيضاً تعويضات المراقبة والتصحيح للامتحانات الرسمية عن العام الدراسي 2015 ــ2016 في دورتيها الأولى والثانية، فقد بقيت هي أيضاً حبيسة المراسلات بين وزارتيْ التربية والمال بشأن قيمة الأجر الذي يجب احتسابه. وكان وزير التربية الياس بو صعب قد أصر، كما يوضح لـ «الأخبار» أن تصرف التعويضات المعدّلة بحسب القرار الجديد الرقم 462 بتاريخ 15/9/2016، للدورتين الأولى والثانية، إذ لا يجوز الاجتزاء وبدء احتساب التعديل من تاريخ توقيع القرار كما طلبت وزارة المال، علماً بأن بو صعب أرسل النسخة الأولى من القرار إلى وزير المال علي حسن خليل في نيسان الماضي. وعلمت «الأخبار» أنّه حصلت مساع حثيثة على أعلى المستويات في الحكومة، ليجري الصرف وفق «التسعيرة» الجديدة للدورتين الأولى والثانية في أقرب وقت ممكن، وخصوصاً أن مجلس الوزراء أقر الاعتمادات التي تبلغ 8 مليارات ليرة لبنانية.
مع ذلك، دعت الهيئة الإداريّة لرابطة معلّمي التعليم الأساسي الرسمي مجالس المندوبين الى إقرار التوصية بالإعتصام والإضراب وتفويض الهيئة الإدارية اختيار المكان والزمان، بعد التأخير غير المسبوق في دفع مستحقاتهم عن الانتخابات والامتحانات، باعتبار أنّ المعلّمين غير معنيّين بالتأخير الذي أدّى الى تأجيل موعد إصدار القرار بتعديل أتعاب الإمتحانات، وليس من المنطق أن يدفعوا ثمن البيروقراطية او الخلافات بين وزارة وأخرى.
فاتن الحاج
التعبئة التربوية: نلتزم أي اتفاق
اوضحت التعبئة التربوية في "حزب الله"، في بيان، ما حصل في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الفرع الثالث - الحدث، وقالت "إننا في الجامعة اللبنانية، حرصاء على اعتبارها مكانا للانصهار الوطني وملاذا للطلاب من مختلف الفئات الإجتماعية والإنتماءات الوطنية أو الطائفية أو الحزبية، هذه الجامعة لها إدارتها وأنظمتها التي نحرص على إحترامها، ومتابعة قضاياها بالآليات والوسائل المقررة".
واضافت "إن ما جرى هو محض تطبيق لاتفاق بين مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية والجهات الطلابية لتنظيم الأنشطة وأماكنها، وإن ما حصل يعني مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية، وهما الجهة التي تحدد التوجه لتنظيم الأنشطة، ونحن نلتزم هذا التوجه، وإذا ما شاءت الكلية أو مجلس طلاب الفرع التعديل في هذا التوجه، فهذا من شأنهما ونحن نلتزم به". ودعت "طلاب الجامعة اللبنانية وسائر الجامعات وفي مقدمتهم طلابنا التزام الأنظمة والقوانين الجامعية المعمول بها، والاحتكام إلى الجهات المعنية عند الاختلاف، وعدم اعتماد منطق المواجهة والتحدي بين الطلاب"، مشيرة إلى "أن التضخيم الاعلامي الذي حصل والذي سعى نحو التفرقة والخلاف يدعونا الى التنبه والجدية ولا سيما في قضايا ترتبط بمشاعر الأهل، ونرى أن ما جرى التداول به إساءة للطالب العزيز ولعائلته المفجوعة ولبيئته المتعاطفة. وإنه لمن المعيب أن يجري وضعنا مقابل أي جهة أو شخصية فضلا عن حزن العائلة".
من جهته، اعرب قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، في بيان، عن "قلقه البالغ لما تؤول إليه الأوضاع في بعض كليات الجامعة اللبنانية وبخاصة في مجمع الحدت الجامعي، هذا المجمع الذي ناضل الطلاب كي يكون صرحا وطنيا جامعا يتحول بفعل بعض الممارسات الفئوية القمعية إلى مرتع مخصص لفئات متنفذة دون سواها". ورأى أنه "من غير المقبول أن يعطي أي طرف لنفسه حق ادارة حياة الطلاب ومصادرة حقوقهم بما يراه مناسبا له، فيسمح لنفسه بإحياء مناسباته ويمنع عن الآخرين حرياتهم وممارساتهم وترجمة حقوقهم بل ويحاول مصادرة تلك الحقوق وتغييرها عنوة. إن مثل هذه الممارسات تدخل ضمن الضرب المنظم للجامعة اللبنانية ودورها الوطني، وتدفع الطلاب بعيدا عنها نحو الدكاكين الخاصة. يتكامل هذا مع الاصرار على منع اقامة انتخابات طالبية نزيهة تأتي بممثلين للطلاب بدل تعيينهم". ورأى أن "المسؤولية الأولى عما آلت إليه أوضاع الجامعة على كافة المستويات تقع أيضا على إداراتها المتعاقبة، تلك التي جعلت ولاءها لمختلف زعمائها السياسيين وقدمت مصالحهم على ما عداها".
جريدة السفير
مطالبة بتحويل «شعبة علوم صور» إلى فرع
مع انطلاقة كل عام دراسي جامعي، تتجدد صرخة إدارة وطلاب شعبة العلوم في مدينة صور التابعة للفرع الاول في بيروت، إذ يطالب هؤلاء الدولة والمسؤولين بتحويلها الى فرع، أو بالحد الادنى بقاؤها شعبة مع فتح سنوات جامعية إضافية، لتنتهي بذلك معاناة الطلاب المتمثلة باضطرارهم لاكمال دراستهم في فروع أخرى كالنبطية أو بيروت، لكون شعبة صور تضم السنة الجامعية الأولى فقط.
تمتاز شعبة صور بكل المواصفات والامكانات التي تؤهلها لتصبح فرعا، فهناك مساحات شاسعة من الأراضي تقع في محيطها وتكفي لبناء مجمع جامعي صغير. علما أن المبنى الحالي للشعبة قادر على استقبال أعداد إضافية من الطلاب ما يمكن أن يسهل فتح صفوف إضافية نظرا لوجود قاعات تدريس كافية ومجهزة بكل المستلزمات والوسائل التعليمية الحديثة مثل الكمبيوترات والمختبرات والالواح الذكية وشاشات العرض الكبيرة.
تضم شعبة صور حاليا جميع الاختصاصات: الطب العام، الصيدلة، طب الاسنان، رياضيات، معلوماتية، إحصاء، فيزياء، الكترونيك، علوم طبيعية، كيمياء عامة، وكيمياء حياتية. كما انها تشهد اقبالا كثيفا خصوصا من الاقضية والمناطق المجاورة لمدينة صور، إذ يقدر عدد الطلاب الذين انتسبوا إلى الشعبة هذا العام بنحو 400 طالب، وهذا يعود بحسب منسق الشعبة في كلية العلوم ـ الفرع الاول الدكتور نصري شعيتو، الى «موقعها الوسطي في صور الذي وفر على طلاب المنطقة الحدودية الجنوبية مشقة الانتقال الى بيروت أو النبطية، إضافة إلى النتائج التي حققتها الشعبة في الاعوام الماضية».
ويكشف شعيتو أنه في «شعبة صور وحدها بلغ عدد الطلاب الذين نجحوا في امتحان الدخول الى السنة الثانية لاختصاصات الطب والصيدلية وطب الاسنان، نحو 12 طالبا. فيما كان مجموع الطلاب الناجحين في ثلاثة فروع مجتمعة هي طرابلس وزحلة والنبطية 12 طالبا»، لافتا الانتباه الى أنه «في العام الدراسي الماضي، حازت شعبة صور المرتبة الاولى والثانية في طب الاسنان على مستوى لبنان».
ويوضح أن «مستقبل الشعبة واعد، خصوصا أنها تمتاز بامكانات غير متوفرة للفروع الاخرى، حيث تبلغ مساحة الاراضي التابعة لها وغير المستغلة حتى الآن نحو 20 الف متر مربع»، موضحا أن «تكميلية حسن فران الرسمية المحاذية للجامعة التي تضم عددا كبيرا من الغرف الواسعة والملاعب وضعت بتصرف الشعبة. هذا فضلا عن الدعم المادي والدائم والمستمر الذي يوفره لها اتحاد بلديات صور الذي قدم منحا مالية لها عبر قوات اليونيفيل تم الاستفادة منها لفتح مختبرات للعلوم الطبيعية والكيمياء والمعلوماتية، هذا عدا عن تأمين جميع اللوازم القرطاسية والمطبوعات، إضافة الى شراء الاتحاد لمولدين كهربائيين يمدانها بالتيار الكهربائي على مدار الساعة».
صرخة طلاب الشعبة تلاقت مع الآمال التي تعلقها إدارة الفرع على رئيس الجامعة اللبنانية الجديد الدكتور فؤاد ايوب، إذ يأملون منه التجاوب مع حاجة المنطقة والأهالي، والمبادرة الى إصدار قرار يتم بموجبه تحويلها الى فرع أسوة بالفروع الاخرى في مختلف المحافظات، او على الاقل فتح سنوات جامعية اضافية خصوصا الثانية والثالثة.
حسن الباي طالب سنة أولى رياضيات من بلدة يارين الحدودية، يعيش منذ الان همّ الانتقال الى النبطية أو بيروت، خصوصا أن القدرة المالية لاهله محدودة. يقول: «كل يوم أدفع بدل نقل من بلدتي الى الجامعة حوالى 10 آلاف ليرة، هذا من دون المصاريف الجانبية»، سائلا «كيف يمكن أن يكون الحال إذا انتقلت الى النبطية، عندها يرتفع مصروف بدل النقل من 10 آلاف الى 20 ألف ليرة، وهذا يفوق امكاناتنا المالية».
المشاكل المادية والتنقل لسيت وحدها ما يؤرق الطلاب، بل ثمة عوائق اخرى تواجههم لا سيما الفتيات منهم. إذ إن بعض الاهالي لا يرغبون بإقامة بناتهم في مساكن جامعية حتى لو كانت مخصصة للفتيات فقط، فيما يخشى آخرون على أولادهم ويفضلون وجودهم بالقرب من مناطق سكنهم، حرصا على سلامتهم.
علي دربج
«العربية» بثوبها العصريّ: مواقع للتلامذة والأساتذة
برغم ما يصيب اللغة العربية من محاولات إقصاء، وبرغم اتهامها بالقصور وعدم مجاراة العصر، وبرغم المناهج التعليمية «المتخشبة» لا سيما في ما خص اللغة العربية، بعض المبادرات الفردية التي تحاول تقريب المسافة بين التلميذ ولغته، تستحق أن يسلّط الضوء عليها.
من موقع «تواصل» إلى المنصة الالكترونية «كم كلمة» وغيرهما، محاولات جدية هادفة إلى تقديم اللغة العربية بوجهٍ عصريّ شبيه بطلاب هذا الزمن.
يوضح صاحب موقع «تواصل» رئيس «تجمع أساتذة اللغة العربية في لبنان» باتريك رزق الله لـ«السفير» أن «الموقع تأسس في عام 2012، وهو يتوجه إلى المعلم والتلميذ، إذ إنه يساعد المعلم في التحضير وفي إعطاء الفروض لتلاميذه، كما أنه يساعد التلميذ ليشعر بأن اللغة العربية قريبة من عالمه، ونرى تفاعلاً جيداً من قبل المدارس التي أصبحت تثق بأهمية إدخال التكنولوجيا في عملية التعليم».
ويضيف: «انطلق الموقع بنسخته الثانية منذ فترة، ويتضمّن عدداً كبيراً من التمرينات التفاعلية، إضافةً إلى أنه يشكل مساحةً للمشاركة بين الأدباء والمتعلمين، بحيث يمكن للأديب أن ينشر أفكاره أو أقواله عبر (بوست) ويقوم التلاميذ بالتفاعل عبر التعليق أو وضع إعجاب (لايك)، ونتواصل مع عدد من الأدباء لبناء هذه العلاقة مع الطلاب ومنهم الأديبات مهى جرجور وهدى عيد ومار القصيفي».
ويفيد رزق الله بأنّ «من التدريبات التفاعلية المتوافرة التقطيع العروضي المتكامل في مختلف مراحله، مع التصحيح الالكتروني الفوري، وتمرين تشكيل أواخر الكلمات وتمرين (إجابة من متعدد) أو QCM مع تسويغ الإجابة إن كانت خطأً أو صواباً».
ويؤكد رزق الله أن «النصوص على الموقع كلها ملائمة للمحاور في المنهاج اللبناني، كما أنها مسجّلة كقراءة معبّرة ويمكن للتلميذ الاستماع إليها لا قراءتها فقط، كما أن النصوص لكتّاب وصحافيين معاصرين مثل عبده وازن، هنري زغيب، سمير عطالله، جمانة حداد».
ويوفر الموقع إمكان نشر التلميذ نصوصه عبر المعلّم، إضافةً إلى تبادل الرسائل بين المعلم والطلاب، وهو يتوجّه إلى الصفوف من السابع الأساسي إلى الثانوي الثالث، ويتحضّر القيمون على الموقع لإطلاق «تواصل جونيور» للصفوف من الأول الأساسي إلى السادس الأساسي، تحت شعار «التعلّم من خلال التسلية».
«كم كلمة»
هي منصة الكترونية، تتوجّه إلى التلاميذ والأساتذة والمدارس على السواء، وتريد «كم كلمة» وفق المؤسسة سيرون شاميكيان «تقديم اللغة العربية بشكلٍ يحبّه التلاميذ ويحدّ من الأفكار المسبقة التي توضع في رؤوسهم عن أن اللغة العربية غير مهمة وغير مفيدة».
توضح شاماكيان لـ «السفير» أن «الهدف من المنصة هو مساعدة التلاميذ على التعبير والكتابة، إذ إنها ليست كتاب صرف ونحو، بل هي منصة ليكتب التلاميذ وفق معايير مساعدة على التعبير بشكلٍ فصيح وصحيح، إنما بطريقة تجعل اللغة قريبةً من عمر التلاميذ، ويتمّ تصحيح نصوصهم الكترونياً ونشرها، وبذلك يتفاعل التلاميذ مع نصوص بعضهم بعضاً».
وتشير إلى أن «المنصة تساعد أيضاً المعلّمين في التحضير وتعطيهم أفكاراً جديدة ومعاصرة، ونحاول استخدام نصوص من الصحافة المعاصرة ولكتّاب جدد لاجتذاب التلاميذ، كما نساعد الأساتذة في التصحيح والتقويم، وتقدم المنصة تقارير للأساتذة عن التلاميذ والأخطاء التي يكررونها، كما تقدم للمدارس فرصة إدخال التكنولوجيا في التعليم، وهذا مهم جداً في تصنيف المدارس».
منذ أسابيع كانت الانطلاقة الرسمية الأولى لمنصة «كم كلمة» لا من بيروت وحسب، بل من دبي أيضاً، حيث تلقى المنصة ترحيباً أيضاً.
باسكال صوما
جريدة النهار
فخر جديد للبنان... ومرتبة أولى في القراءة
احتل لبنان المرتبة الأولى في مؤشر القراءة العربي الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع الـ undp، بنسبة 96%. ومتوسط ساعات القراءة سنوياً 59 ساعة. واعلن عن المؤشر في قمة المعرفة 2016 التي تعقد في #دبي.
إذاً، لبنان الاول في قراءة عدد الكتب، بمتوسط 16 كتاباً سنوياً.
سلوى بعلبكي
فيما تفتقر الأرقام المتوافرة حالياً عن القراءة في العالم العربي إلى الدقة كونها غير مبنية على دراسات موثقة، جاء مؤشر القراءة العربي الذي تطلقه "قمة المعرفة 2016" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ليسلط الضوء على واقع القراءة العربي بهدف تحديد المفاهيم الخاصة بالقراءة، وقياس الوضع العربي على خريطة القراءة، ومستويات التنمية الثقافية في المنطقة.
وفي انتظار الاعلان عن نتائج المؤشر في اليوم الثاني للقمة، علمت "النهار" أن لبنان حلّ في مراتب متقدمة في المؤشر الذي تم بناؤه على استبيان شمل الطلاب وغير الطلاب من المواطنين العرب. كما جرى مسح للمبادرات الموجودة والمتعلقة بالقراءة مثل مبادرة تحدي القراءة العربي التي اطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتاريخ 16/9/2015، والتي يتوقع أن يكون لها تأثير في نتائج مؤشر القراءة.
القراءة الإلكترونية تتفوّق على الورقية
وافتتح القمة التي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للسنة الثالثة توالياً، نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، في حضور عدد من مسؤولي دولة الامارات العربية المتحدة وشخصيات من خارج الدولة. وكان لافتاً ما عرضه المدير العام لقناة "العربية" تركي الدخيل عن نتائج مؤشر القراءة، إذ أوضح أن المتوسط العربي لعدد ساعات القراءة سنوياً 35 ساعة تقريباً، و15 ساعة قراءة للمجالات ذات الصلة بالدراسة أو العمل و20 ساعة خارج الدراسة أو العمل. أما المتوسط العربي لعدد الكتب المقروءة سنوياً فهو 16 كتاباً، منها 7 كتب تقريباً ذات صلة بالدراسة أو العمل، و9 ساعات خارج الدراسة أو العمل. وفيما تتفوّق القراءة الإلكترونية على القراءة الورقية، تعد الروايات ثم المجلات المتخصصة فالصحف والقصص المصورة من أهم انواع الكتب التي تقرأ. أما إلكترونياً فالاهتمام الأول ينصب على القراءة على الشبكات الاجتماعية ثم الإخبارية فالكتب الإلكترونية تليها المدوّّنات والشبكات المهنية.
وإذ لفت الى أن المخطط كان مشاركة نحو 20 ألف شخص في الاستبيان، إلاّ أن المشاركة فاقت التوقعات إذ شارك فيه نحو 148,000 مواطن عربي من كل الدول العربية، ليصبح الأضخم على مستوى العالم(..)
جريدة اللواء
التعبئة التربوية: لالتزام الأنظمة والقوانين الجامعية
تتابعت ردود الفعل الرافضة لما حصل في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث – الحدث، إثر منع بث أغاني الفنانة فيروز في إحياء ذكرى ميلاد أحد طلاب الكلية الذي توفي مؤخّراً، وغرّد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الموجود خارج لبنان، على صفحته عبر «تويتر» تعليقا على الموضوع فقال: «بانتظار تفاصيل حادثة الجامعة اللبنانية المؤسفة، اؤكد ان لا علاقة لأغاني السيدة فيروز بها، الامر سيعالج ويجب صون الحريات للجميع وفق القانون».
وأضاف:» ليس كل ما ورد في وسائل الاعلام دقيق، على الطلاب الذين لديهم إعتراض على أي نشاط مراجعة إدارة الكليات كونها الجهة المعنية بتطبيق القانون».
*وعلق رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط على الموضوع فقال: «لا تحرمونا صلاة القدس صلاة فيروز. لا تحتكروا فلسطين. الارض لنا والقدس لنا»، وقد ارفق جنبلاط التغريدة بأغنية «يا قدس يا زهرة المدائن».
*وردّت التعبئة التربوية في حزب الله على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام على ما حصل، مؤكدة «أننا في الجامعة اللبنانية، حريصون على اعتبارها مكاناً للانصهار الوطني وملاذاً للطلاب من مختلف الفئات الإجتماعية والإنتماءات الوطنية أو الطائفية أو الحزبية، هذه الجامعة لها إدارتها وأنظمتها نحرص على إحترامها، ومتابعة قضاياها بالآليات والوسائل المقررة»، لافتة إلى ان «الطالب المأسوف على شبابه، والذي استُغلت ذكراه إنما هو زميل لطلابنا وعزيز علينا، وهو ابن هذه البيئة التي يَتُم النيل منها».
وأكدت ان «ما جرى هو محض تطبيق لاتفاق بين مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية والجهات الطلابية لتنظيم الأنشطة وأماكنها، وإن ما حصل يعني مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية، وهما الجهة التي تحدّد التوجّه لتنظيم الأنشطة، ونحن نلتزم بهذا التوجه، وإذا ما شاءت الكلية أو مجلس طلاب الفرع التعديل في هذا التوجّه، فهذا من شأنهما ونحن نلتزم به»، داعية طلاب الجامعة اللبنانية وسائر الجامعات و»في مقدمتهم طلابنا التزام الأنظمة والقوانين الجامعية المعمول بها، والاحتكام إلى الجهات المعنية عند الاختلاف، وعدم اعتماد منطق المواجهة والتحدي بين الطلاب».
ورأت ان «التضخيم الاعلامي الذي حصل والذي سعى نحو التفرقة والخلاف يدعونا الى التنبّه والجدية لاسيما في قضايا ترتبط بمشاعر الأهل»، معتبرة ان «ما تم التداول به هو إساءة للطالب العزيز ولعائلته المفجوعة ولبيئته المتعاطفة. وإنه لمن المعيب أن يتم وضعنا مقابل أي جهة أو شخصية فضلاً عن حزن العائلة».
*من جهتها استغربت منظّمة الشباب التقدمي بشدة حالة الصمت القاتلة التي يُقابل بها الوضع الذي وصلته الأمور في الجامعة اللبنانية، حيث بات خنق الحريات والتعبير عن الرأي هو السائد دون أي وازع؛ فحادثة منع أغاني السيدة فيروز ليست الأولى التي حصلت من هذا النوع التسلّطي على الجامعة وطلابها ولا يبدو أنها الأخيرة؛ فيما الجامعة هي مساحة وطنية كانت وستبقى رغم كل المحاولات مكاناً للتلاقي والحوار والانفتاح والثقافة والفن، مكاناً لكل طلاب لبنان من كل الانتماءات؛ مكاناً للحرية وحق التعبير؛ مكاناً حوارياً وصرحاً تربوياً ومعبراً نحو الوطن بكل آفاقه وباباً للقضايا الإنسانية، وستواصل المنظمة نضالها كي تستعيد الجامعة هذه الهوية التي قامت لأجلها وعليها. وتدعو كل الطلاب إلى التحرك لأجل جامعتهم الأم. وتجدد المنظمة مطالبتها بضرورة التسريع في إجراء الانتخابات الطلابية وفق القانون الانتخابي النسبي المتفق عليه من قبل جميع الافرقاء، ما يحفظ للجميع حقهم في إيصال صوتهم وإختيار المجلس الطلابي الذي يمثلهم.
*وندّد «اللقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين» في بيان، بـ»منع بعض القوى بث اغاني السيدة فيروز في حرم الجامعة اللبنانية كلية الهندسة في مجمع رفيق الحريري الجامعي»، معتبرا أن «هذا السلوك هو بمثابة قمع للحريات الفردية المكفولة من الدستور، ومحاولة لتكريس هيمنة الفكرة الواحدة في الجامعة وضرب التعددية فيها وهذا ما يهدد استمراريتها وإرتقاءها».
رابطة الأساسي تدعو لإقرار توصية بالاعتصام والإضراب
أصدرت الهيئة الإداريّة لرابطة معلّمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان بياناً دعت فيه مجالس المندوبين الى إقرار التوصية بالإعتصام والإضراب بعد التأخير غير المسبوق في دفع مستحقاتهم عن الإنتخابات البلديّة والإختياريّة وعن الإمتحانات الرسميّة في دورتيْها العاديّة والإستثنائيّة.
ولفت البيان إلى أن أكثر من ستة شهور مرّت على الإنتخابات البلديّة والاختياريّة ولا تزال أتعاب المعلّمين والموظّفين حبيسة المراجعات بين وزارتيْ المال والداخليّة، نتيجة الكمّ الهائل من الأخطاء المرتكبة من الجهة التي التزمت العمليّة الإجرائيّة لهذه الإنتخابات. كذلك فإن المدّة عينها تكاد تنقضي ولا زالت بدلات أتعاب المعلّمين والموظّفين الذين شاركوا في الإمتحانات الرسميّة حبيسة المراسلات بين وزارتيْ التربية والماليّة حول قيمة الأجر.
وتوجّهت الهيئة ببيانها للمرة الاخيرة للمسؤولين للعمل على الإسراع في صرف كل المستحقات خلال هذا الأسبوع واكدت إن المعلّمين غير معنيّين بالتأخير الذي أدّى الى تأجيل موعد إصدار القرار بتعديل أتعاب الإمتحانات فليس من المنطق أن يدفع المعلّمون ثمن البيروقراطية او الخلافات بين وزارة وأخرى. وهم لا يرضون سوى بالأرقام التي حدّدها وأعلنها في حينه وقبل موعد إمتحانات الدورة الأولى وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الياس بو صعب.
كما شدّدت على أن المعلّمين غير معنيّين بالأخطاء التي ارتكبتها الشركة الخاصة التي قامت بالإجراءات التنفيذيّة للإنتخابات البلديّة والإختياريّة، ولم يسبق ان حصل مثل هذا الأمر سابقاً حتى في غياب المكننة كليّاً.
ودعت الهيئة الى عقد جمعيّات عامّة في المدارس خلال الإسبوع الحالي يليها اجتماعات لمجالس المندوبين خلال الإسبوع القادم على مستوى المحافظات لبحث التوصية بالإعتصام والإضراب وتفويض الهيئة الإدارية باختيار الزمان والمكان.
كما دعت الزملاء في رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وفي رابطة موظفّي الإدارة العامة الى اجتماع عاجل لبحث الخطوات الضاغطة اللازمة لتحصيل مستحقات الإنتخابات والإمتحانات على أساس الأرقام التي أعلنها وزير التربية.واكدت أنها لن ترضى المسّ بحقوق المعلّمين أيّاً كانت الأعذار والأسباب.
ندوة «حقوق المرأة والعنف الجندري» في «اللبنانية»
برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية، البروفسور فؤاد أيوب، نظّم معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية ومركز الأبحاث في المعهد، وبمناسبة زيارة وزيرة الدولة السابقة لشؤون المرأة في تشيلي والخبيرة في قضايا المرأة كارمن أندرادي إلى لبنان، ندوة علمية بعنوان «حقوق المرأة والعنف الجندري».
حضر هذا اللقاء الأكاديمي سفيرة تشيلي في لبنان مرتا شلهوب، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية وعدد من طلاّب الجامعة اللبنانية.
استهلت الندوة عميدة معهد العلوم الاجتماعية الدكتورة مارلين حيدر نجار بكلمة ترحّيب، وتحدث الدكتور ايوب عن الأهمية التي يوليها شخصياً لموضوع العنف الجندري نظراً لمعايشته في مجال عمله لحالات حقيقية في هذا الإطار في لبنان كما في خارجه، ومشاهدته الذاتية لحجم الإساءة تجاه المرأة، لافتاً إلى ما تمثله هذه الأخيرة بالنسبة إلينا كأم وأخت وابنة. معتبراً أنّ هذه الندوة يُمكن أن تعرّفنا على الظروف العامّة لأسباب ومفاعيل الاعتداء على النساء أو التمييز العنصري ضد النساء بكل ما في الكلمة من معنى،نظراً لكونهن فقط نساء. وقد أشاد أيوب بدور معهد العلوم لإضاءته على هكذا موضوعات تسهم في مساعدة الإناث اللواتي يعشن في ظروف اجتماعية تسمح بالاعتداء عليهن.
وقدّمت السفيرة شلهوب الشكر بإسمها وبإسم أندرادي للجامعة اللبنانية على هذه الاستضافة، معلنة أنّه علينا أن نتكلّم بكل شيء عن المرأة والرجل كونهما غير متساويين، طارحة العمل للوصول إلى التساوي في الحقوق والفرص والمسؤوليات بهدف إيجاد الإمكانيات لأخذ المواقع.
وقالت رئيسة مركز الأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية مها كيال: «لا بدّ أن نكون صريحين بالاعتراف أنّنا لا زلنا مقصرين في إنتاج الدراسات العلمية والأبحاث حول مواضيع الجندر، وأنّ نضالات الجمعيات النسوية قد سبقتنا بأشواط في هذا المجال، لافتة ان التشريع لا زال يعتبر أنّ اللبنانية ليست مواطنة كاملة قادرة على منح جنسيتها لأبنائها، ناهيك عن حقوق المرأة في قرارات الحماية والرعاية لأبنائها».
وأعربت الوزيرة أندراديعن أنّ طريق النضال لا يزال طويلاً من أجل العمل على تحقيق المساواة الحقيقية الفعلية بين الجنسين، وما نطالب به اليوم هو أن يكون المرأة والرجل متساويان في الكرامة ، مشيرة أن نسبة المشاركة المهنية للمرأة في تشيلي قد بلغت الـ 48% فقط في مقابل ألـ22.8% في لبنان.
وقالت الوزيرة بأنّه قد تمّ وضع نظام سياسي جديد في تشيلي يعتمد على الكوتا وعلى أمور أخرى وبموجب هذا النظام الجديد تتحدّد نسب المشاركة بين الذكور والإناث مرتكزين على توزّع 40% إلى 60% وليس بالضرورة أن يكون الـ 60% للرجال والـ 40 % للنساء فمن الممكن أن يكون كذلك أو بالعكس. منوّهة في إطار متصل أنّ لبنان يحتل المرتبة 136 من بين 188 بلد في العالم وذلك بحسب نسبة النساء في البرلمان الوطني في لبنان. وبعد المناقشات قدّمت الدكتورة مارلين حيدر نجار درعاً تكريمياً للسيدة أندرادي ورسالة شكر وتقدير للسفيرة شلهوب.
الوكالة الوطنية
حراك المتعاقدين الثانويين: وزيرا المال والتربية يوقعان غدا على تعديل قرار دفع بدلات التصحيح والمراقبة
صدر عن حراك المتعاقدين الثانويين البيان الآتي: "بعد التواصل شبه اليومي مع كل من وزير المال علي حسن خليل ووزير التربية الياس ابو صعب، تم الإتفاق ما بين وزيري المال والتربية على إيجاد صيغة لتعديل قرار دفع بدلات التصحيح والمراقبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية على السعر الجديد، على أن يتم غدا الاربعاء التوقيع النهائي على هذا القرار".
وشكر وزيري المال والتربية على "التجاوب والتعاطف مع قضايا المتعاقدين المعلمين".
المنظمات الشبابية والطلابية: نرفض فرض إمتحان الجدارة على خريجي الهندسة في اللبنانية
علقت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية على "محاولات مجلسي نقابة المهندسين في بيروت والشمال فرض امتحان الجدارة "الكولوكيوم" على طلاب الهندسة من كافة الجامعات ومنها الجامعة الوطنية اللبنانية كشرط إلزامي للانتساب الى النقابة وبالتالي مزاولة المهنة"، وأصدرت بيانا رفضت فيه "هذه المحاولات في فرض إمتحان الجدارة على خريجي الهندسة تحديدا في الجامعة اللبنانية، ونقابة المهندسين من خلال هذا الموضوع تضرب بعرض الحائط شهادة الجامعة الوطنية اللبنانية الصادرة عن الدولة اللبنانية وعن أفضل صرح تربوي فيها".
واشارت الى ان "نقابة المهندسين لم تقدم الدراسات العلمية والموضوعية التي تثبت أن إمتحان الجدارة هو أفضل الحلول لتحقيق النوعية المهنية، علما أن السعي الحقيقي يجب أن يكون للحد من تفريخ الجامعات الخاصة. ومثل هذا القرار يتطلب تشريعا وكل تشريع يجب أن يأخذ في الاعتبار القوانين التي ترعى شؤون الجامعة اللبنانية وإستقلاليتها، وأن الجامعة اللبنانية بإدارتها هي المرجعية الرسمية للبحث في هذا الموضوع".
واعتبرت "هذا السعي محاولة مشبوهة من قبل النقابة لضرب سمعة الجامعة اللبنانية في شهادتها وهي مقدمة للنيل من شهادة الكليات الأخرى"، ودعت في هذا الإطار، "كافة طلاب وأساتذة وخريجي الجامعة الوطنية اللبنانية بكافة فروعها للاعتصام غدا أمام مبنى نقابتي المهندسين في بيروت والشمال للدفاع عن حقوقهم وعن جامعتهم"، كما دعت "رئاسة الجامعة الى رفض هذه الخطوة، ونحن إلى جانبها في الدفاع عن هذا الصرح التربوي الوطني".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها