جريـدة الأخـبار
مشروع قانون يمنع دعم فلسطين في الجامعات الأميركية
يتّجه الكونغرس الأميركي إلى تشديد الإجراءات ضد «معاداة السامية»، ولكن هذه المرة في الجامعات والصروح التعليمية، الأمر الذي من المتوقع أن يواجَه بانتقادات كثيرة، لا سيما أنه من المحتمل أن يجري اتباع تعريف وزارة الخارجية في هذا المجال، الذي سبق أن لاقى اعتراضات كثيرة.
وبحسب ما ذكره موقع «ذي إنترسبت»، فقد مرّر مجلس الشيوخ أول من أمس، بالإجماع، مشروع قانون «ينص على الحد من حرية التعبير لدى طلاب الجامعات الذين يعلنون دعمهم للفلسطينيين».
وأوضح معدّ التقرير أليكس إيموس أنّ مشروع القانون المسمى «قانون التوعية على معاداة السامية»، جرى تمريره بعد يومين على طرحه من قبل السيناتورين، الديموقراطي بوب كاسي والجمهوري تيم سكوت. ولفت إلى أنّ مسودة القانون تشجّع وزارة التعليم على استخدام تعريف مصطلح «معاداة السامية» الذي تتبعه وزارة الخارجية، عند إجراء أي تحقيق في الجامعات، مضيفاً أن هذا التعريف يعود إلى مذكرة صدرت في العام 2010، ويتضمّن أمثلة على «معاداة السامية التي ترى في إسرائيل كياناً غير شرعي، وشيطانيا».
ولكن إيموس لفت إلى أنّ مسودة القانون التي مرّرها مجلس الشيوخ، أخيراً، لا تتبنى تعريف وزارة الخارجية للمصطلح، على أنه المعيار الرسمي والقانوني، إلا أنها أدرجته لأخذه في الاعتبار.
ووفق المحامية ليز جاكسون التي تعمل مع مجموعة «فلسطين القانونية» (Palestine Legal)، ففي حال اتُبع هذا التعريف، ستكون له تأثيرات سلبية شديدة على الجامعات، مشيرة إلى أن «هذا هو الهدف المُعلن للمنظمات الداعمة لإسرائيل التي روّجت له». وقالت جاكسون إن «الطلاب الناشطين والمدافعين عن حقوق الفلسطينيين، يعملون فعلاً في بيئة مقموعة»، مضيفة أنه «إذا ما جرى تمرير مشروع القانون، فإنهم سيواجهون شبح التحقيق الفدرالي، فقط لأنهم انتقدوا السياسات المسيئة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية».
وفي هذا السياق، أشار إيموس إلى أن تعريف المصطلح ــ الذي سبق أن لاقى دعماً واسعاً من المجموعات الداعمة لإسرائيل ــ أُنشئ من أجل ملاحقة الجماعات المعادية للسامية في الخارج، موضحاً أن مشروع القانون الذي مرّره مجلس الشيوخ أخيراً، لاقى دعماً من قبل اللوبي الصهيوني «آيباك»، واتحاد الجاليات اليهودية في أميركا الشمالية»، و»رابطة مكافحة التشهير».
جريـدة النـهار
بفضل "ACCBAT" حوّلت الشابة ماجدة
المياه الملوّثة مصدراً لري المزروعات؟
من بلدة أبلح في البقاع الأوسط أنقذت ماجدة مشيك، من خلال بحوثها العلمية وأطروحتها الجامعية في موضوع الزراعة البيئية، منتج العنب الذي تمتاز به هذه المنطقة ويوفّر العيش لـ37 مزارعاً أو عائلة، من خلال "مياه الصرف الصحي المعالج بالري الزراعي". تمثّلت مبادرة هذه الشابة الطموحة في مشروع (ACCBAT)، واستطاعت تحويل المياه الملوّثة إلى مصدر لري المزروعات.
ماجدة مشيك، رئيسة دائرة البرامج في وزارة الزراعة خاضت هذه التجربة الأولى في لبنان، وهي على مشارف الدكتوراه في الجامعة اللبنانية. تشرح مشيك في حديث لـ"النهار"، فكرة المشروع الذي يندرج تحت إطار "التكيف مع تغير المناخ من خلال تحسين إدارة الطلب على المياه في الزراعة المروية من طريق إدخال تكنولوجيات جديدة وأفضل الممارسات الزراعية (ACCBAT)، ويديره معهد التعاون الجامعي (ICU)وهي منظمة غير حكومية إيطالية تعمل في لبنان منذ سنين عديدة، وذلك بالتعاون مع ثلاثة شركاء في ثلاثة بلدان حيث يُنفذ المشروع في تونس، الأردن، وإيطاليا كما في لبنان".
قبل أن تطلعنا مشيك بصفتها المنسق الوطني للمشروع على مرحلة تنفيذه في أبلح، تذكر أنه يهدف إلى "تحسين ادارة الطلب على المياه وضمان الحاجات المائية للقطاع الزراعي على المستوى الاقليمي من خلال زيادة كفاية استخدام المياه، وزيادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة المروية، وتخفيض الآثار البيئية السلبية بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والتدريب على الممارسات الزراعية الجيدة التي تسمح بالتكيف مع تغير المناخ".
استمر العمل في المشروع الممول من #الاتحاد_الأوروربي ثلاثة أعوام، وتوضح مشيك: "لاحظنا أن محطة المياه غير مجدية طالما أن مياه الصرف الصحي التي تكررها لا تستفيد منها منطقة أبلح البقاعية ولا محيطها، فما كان مني إلا أن انتهزت الفرصة واستغليت ما يذهب هدراً لصالح المزارعين تحديداً وحولته إنجازاً في المنطقة النائية التي بفضل هذه المنشأة تمكنا من رفع الضرر عن السكان لناحية الحد من التلوّث من جهة والمساعدة على التخفيف من الجفاف من جهة أخرى". وتوضح في هذا السياق "لدينا يومياً ألف متر مكعب من المياه المكررة نستطيع أن نستخدمها في القطاع الزراعي بدلاً من أن تكون مياه ملوّثة تصب في نهر الليطاني وتؤذي سكان المنطقة والمزارعين من هذه المياه أو من رائحتها الكريهة".
بمبادرة من الأهالي استطاعت مشيك مدّ شبكة أنابيب من المحطة إلى بحيرة قريبة تصب فيها المياه المعالجة، "فتروي البساتين العطشى ويتحسن الإنتاج ويزداد مردود العائلات بعدما قدمنا لكل مزارع 5 دلم أو ما يعادل 5 آلاف متر مربع من شبكة الري وزودناه معدات وآلة لفحص كمية الأسمدة التي تدخل حقله على نحو دقيق"، مشيرة إلى أن سعة البركة تبلغ 15 الف متر مكعب يمكن أن يُفيد منها 37 مزارعاً يروون من خلالها كروم العنب في سبيل المحافظة على هذا الإنتاج وسواه من منتجات البطاطا والزيتون الذي يشتهر بها لبنان.
وعندما سألناها عن مدى تأكدها من مطابقة الإنتاج مع المواصفات الصحية اللازمة، تجيب: "أخذنا عينات تراب وأخرى من محصول العنب وفحصناها في مختبرين تبيّن لنا ألا فرق لدينا ما بين استخدام مياه الصرف الصحي لمعالجة الري الزراعي والمياه العذبة، ولكن هذا لا يمنعنا من أن نبقى حذرين".
تُعتبر تجربة ري العنب هذه الأولى من نوعها في لبنان، وتصفها مشيك بالخطوة المحفّزة نحو مبادرات جديدة، علّها تكون حلاً للري على مساحة الوطن.
نيكول طعمة
جريـدة اللـواء
جامعيو «المستقبل» والتربوي لـ«الوطني الحر»
يرفضون إخضاع خرّيجي اللبنانية لكولوكيوم الهندسة
عقد المكتب المركزي للأساتذة الجامعيين في تيار المستقبل اجتماعا استثنائيا تداول فيه بالقرار الذي اتخذته نقابة المهندسين القاضي بإخضاع خريجي كليات الهندسة في الجامعة اللبنانية لامتحان الكولوكيوم من اجل الانتساب الى النقابة.
واستهجن المكتب موقف نقابة المهندسين وعملية الالتفاف على القوانين التي استثنت خريجي كليات الهندسة في الجامعة اللبنانية من خضوعهم لامتحان الكولوكيوم، باعتبارها الجامعة الوطنية الوحيدة على أراضي الجمهورية اللبنانية، والتي يجب ان تعتبر معيارا وحيدا يحتذى به على الصعيد الأكاديمي سواء لجهة إجراء مباراة الدخول الى كليات الهندسة ام لجهة المناهج المتطورة المعتمدة فيها وذلك من خلال تنسيقها وتواصلها المستدام مع ارقى كليات الهندسة في العالم.
وتساءل المكتب عن سبب عدم مقاربة نقابة المهندسين لتفاقم مشكلة تنظيم المهنة في لبنان ككل وملاءمتها مع سوق العمل وأين رقابتها على كليات الهندسة في الجامعات الخاصة التي تم تفريخها في السنوات الاخيرة حيث لا تُخضِع طلابها لمباراة دخول جدية.
وحمّل المكتب جميع القوى المتحالفة في مجلس نقابة المهندسين دون استثناء مسؤولية أي قرار ينال من خريجي الجامعة اللبنانية وتواطئهم متكافلين متضامنين على الجامعة ويرى ان هذا القرار الجائر وغير القانوني إنما يصب في مصلحة الجامعات الخاصة.
وذكر المكتب نقابة المهندسين بأنّ تاريخ تنظيم العلاقة بين النقابة والجامعة اللبنانية حكمته توافق الطرفين على جميع الإجراءات المتعلقة بالمهنة، وإن اي قرار فوقي يصدر عن النقابة دون العودة والتنسيق المسبق مع الجامعة يعتبر هرطقة ادارية و قانونية سوف يدفع الجامعة الى الطعن فيه والتحرك الرافض له اساتذة و طلابا لإسقاطه.
وأكد المكتب ان تنظيم مهنة الهندسة أصبحت ملحة وضرورية، لكن لا يمكن ان تكون بإجراءات مبتورة من قبل طرف واحد، وتمنى المكتب على الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية التحرك سريعا للدفاع عن مصالح الجامعة عامة وخريجيها خاصة بهدف اسقاط أي مشاريع مشبوهة تنتقص من الدور الوطني الرائد للجامعة الوطنية، ودعا جميع الحريصين على الجامعة للمشاركة في كافة التحركات المشروعة الهادفة للدفاع عنها وعن دورها الوطني الرائد في كافة الميادين.
من جهته اوضح المكتب التربوي للتيار الوطني الحر، والمعني مباشرة بهذه المسألة، أن شهادة الجامعة اللبنانية لا تخضع للمراقبة من قبل النقابات لأنها تصدر رسمياً عن الدولة اللبنانية وكون الجامعة مشاركة في التدريس لاعداد هذه الشهادات على مستوى القانون اللبناني.
كما أنّ شهادة الجامعة اللبنانية لا تحتاج الى معادلتها او تصديقها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي للبدء بمزاولة المهنة، لذلك اعلن المكتب عن رفضه المطلق لأن ينسحب القرار المزمع اصداره على خريجي كليات الهندسة في الجامعة اللبنانية اسوة بخريجي الكليات الاخرى كالطب وطب الاسنان والصيدلة والعلاج الفيزيائي، وامل في اعادة النظر بالقرار المذكور.
البنية الإقليمية العربية للدولية للتربية تتبنّى قراراً بدعم معلّمي لبنان
عاد إلى لبنان وفد روابط التعليم الرسمي الثانوي والأساسي ونقابة المعلمين في التعليم الخاص، بعدما شارك الجميع في أعمال مؤتمر البنية الإقليمية العربية للدولية للتربية الذي انعقد في الكويت بين 28 تشرين الثاني والأول من كانون الأول الحالي.
وقد تشكّل الوفد من رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي عبده خاطر وعضوي الهيئة الإدارية للرابطة هيام بو عبدالله وأحمد الخير، وعن رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي شارك أمين الشؤون الإعلامية عدنان برجي ونائبة رئيس فرع جبل لبنان منال حديفة، وعن نقابة المعلمين شارك النقيب نعمه محفوظ والأمين العام الأستاذ وليد جرادي، والسيدة جاندارك أبي عقل نائبة رئيس فرع جبل لبنان.
وقد استطاع الوفد تحقيق نجاحين مهمين: الأول تمثل بانتخاب السيدة منال حديفة عضوا في الهيئة الإدارية للبنية الاقليمية للدولية للتربية للدورة المقبلة التي تمتد حتى العام 2020، والثاني بتبني المؤتمر قراراً أعده أمين الشؤون الإعلامية في رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي عدنان برجي، وحاز موافقة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ونقابة المعلمين، يقضي بالعمل على توفير الدعم المالي والتربوي والمهني لنقابات وراوابط المعلمين لمواجهة أزمة الطلاب النازحين وبإشراك الروابط والنقابة في القرارات التخطيطية والتنفيذية مع المعنيين في وزارة التربية والجهات المانحة.
ونص القرار على:
١- توفير الإمكانيات المادية والتربوية لنقابات وروابط المعلمين في لبنان للقيام بدورات تدريب وتأهيل لأكبر عدد من المعلمين اللبنانيين بمن فيهم المعلمون الذين يعلمون الطلاب النازحون.
٢- قيام نقابات المعلمين العرب ، كل في نطاق عمله، بطرح هذه المسألة على حكومة بلادها لتوفير الدعم المنشود لنقابات وروابط المعلمين في لبنان.
٣- قيام الدولية للتربية بأعلى مستوياتها بأوسع تحرك لتوفير الدعم المالي والتربوي والمهني لنقابات وروابط المعلمين في لبنان لتمكينهم من القيام بواجباتهم ولضمان توفير التعليم الجيد للطلاب اللبنانيين والنازحين على حد سواء.
4- التأكيد على ضرورة إشراك روابط التعليم الرسمي الاساسي والثانوي ونقابة المعلمين في القرار التخطيطي والتنفيذي الى جانب وزارة التربية والتعليم العالي والجهات الدولية المانحة.
من اللواء
• أشارت السفارة البريطانية في بيان الى أن «وفدا من لجنة التنمية الدولية النيابية البريطانية زار لبنان هذا الأسبوع، للاطلاع عن كثب على دعم المملكة المتحدة لقطاع لتعليم» وأوضحت أنّ «التعليم من أبرز برامج الحكومة البريطانية في لبنان، فقد بلغت قيمة دعم وزارة التنمية الدولية 160 مليون جنيه استرليني خلال الأربع سنوات المقبلة دعما لاستراتجية وزارة التربية والتعليم العالي، توفير التعليم لجميع الأطفال في لبنان، لكي يتمكن كل طفل في لبنان من الحصول على التعليم»، مشيرة الى أنه «بفضل برنامج وزارة التربية ودعم المجتمع الدولي استطاع 200،000 طالب الحصول على تعليم مجاني وكتب مدرسية مجانية العام الماضي».وزار الوفد النيابي البريطاني المؤلف من 11 نائبا الدوام المدرسي الصباحي ودوام ما بعد الظهر ومراكز التعليم غير الرسمية(..)
• أصدرت «ليبان بوست» طابعا تذكاريا، بالتنسيق مع وزارة الإتصالات، في الذكرى الـ 150 لتأسيس الجامعة الأميركية في بيروت (AUB). وتماشياً مع هذه المناسبة، تم تحضير 2750 مغلفا مرقما من اليوم الأول للاصدار وهي متوفرة في جميع مكاتب «ليبان بوست» إبتداء من يوم غد، وستكون الكمية الصادرة 30,000 طابع بريدي في مكاتب «ليبان بوست» أيضا.
• إلتأم مجلس أمناء جامعة البلمند في دورته العادية بحرم الجامعة - الكورة، في قاعة اجتماعات مبنى الزاخم، فترأسه البطريرك يوحنا العاشر اليازجي وحضره معظم الأمناء من لبنان وخارجه. تضمّن جدول الأعمال مواضيع وشؤونا إنمائية وإدارية طرحها توسع الجامعة وانتشارها وازدهارها على الصعيدين العمراني والأكاديمي.(..)
الوكـالة الوطـنية
إعتصام لطلاب كليات الهندسة والفنون والزراعة الثلاثاء امام نقابتي المهندسين في بيروت والشمال
دعت الهيئات الطلابية في كليات الهندسة والفنون والزراعة في الجامعة اللبنانية بكافة فروعها، في بيان، "الاساتذة والطلاب والخريجين الى المشاركة في إعتصام نهار الثلاثاء الواقع في 6/12/2016 تمام الساعة العاشرة صباحا أمام مبنى نقابة المهندسين في بيروت وفي نفس الوقت أمام مبنى نقابة المهندسين في الشمال، للاعتراض على توجه النقابة لفرض إمتحان الجدارة على خريجي كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها